الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 2/10/2017

03.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة الالمانية والفرنسية :    
الصحافة العبرية والروسية :
موقع أن ار جي :توجس إسرائيلي من صواريخ سوريا المضادة للطائرات
   
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
ذا ناشيونال إنترست :دعوة لمنع إيران من تعزيز اقتصادها ونفوذها
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/1/دعوة-لمنع-إيران-من-تعزيز-اقتصادها-ونفوذها
قال خبير أميركي إن إيران لا تزال مصرة على أن تصبح دولة نووية وإن الاتفاق النووي معها لا يمنعها من ذلك، داعيا واشنطن لمنعها من تعزيز نفسها اقتصاديا وإقليميا وفي مجال الصناعة النووية.
وأوضح كبير الباحثين بمعهد دراسات الأمن القومي الأميركي ورئيس برنامجه لمراقبة الأسلحة والأمن الإقليمي إيميلي لانداو في مقال له بمجلة ذا ناشيونال إنترست الأميركية أن مؤيدي الاتفاق النووي يزعمون أن ذلك الاتفاق ناجح للغاية ويمنع إيران من أن تصبح دولة نووية بناء على الشهادات الدورية التي تصدرها الجهات المعنية بمراقبة تطبيق الاتفاق، لكنهم يتجاهلون كل سلبيات الاتفاق وسلوك إيران في المنطقة.
ويقول الكاتب إن من الأمور المثيرة للدهشة أن مؤيدي الاتفاق النووي لم يظهروا أي انزعاج من حقيقة أن إيران خدعت المجتمع الدولي بشأن التزامها بمعاهدة منع الانتشار النووي حيث أنكرت أن لديها برنامجا عسكريا ضمن أنشطتها النووية.
الاختزال للشهادات
وأشار إلى أن مؤيدي الاتفاق بتجاهلهم السياق الكامل لتقييم سلوك إيران بشأن الاتفاق النووي، فإنهم بذلك يختزلون كل شيء إلى قضية الشهادات التي تصدرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن إيران تعلمت أن الدول الغربية تميل إلى خداع الذات، خاصة إذا اقتنعت أنها ستكسب نوعا من أنواع المكاسب قصيرة المدى، لذلك نجد أن طهران تنكر قيامها بأي عمل خاطئ وتصدر بيانات حول تعاونها "الممتاز"، وفي الوقت نفسه تتحرك قدما على كل الجبهات التي لا تحظى بالتغطية الصريحة في الاتفاق النووي، مثل التجارب على الصواريخ وتعزيز الوجود والنفوذ الإقليميين، وهي أنشطة تساعد إيران على العمل على الأسلحة النووية في وقت لاحق.
بالإضافة إلى ما ذُكر عن الأنشطة غير المنصوص عليها في الاتفاق النووي، عززت إيران في الفترة من 2015 إلى 2017 حملتها العسكرية ضد المدنيين السوريين، كما حاولت إقامة وجود عسكري لها قرب الحدود الإسرائيلية، بينما نقلت أسلحة ممنوعة لـ حزب الله، وابتداء من العام الجاري بدأت تقيم مصانع أسلحة في لبنان وربما في سوريا أيضا، كما أنها تتدخل في الحرب الأهلية باليمن وتقوم بتسليح وتدريب المتمردين من الشيعة في البحرين، وتضايق سفن الأسطول الأميركي في الخليج بانتظام.
وقال أيضا إن إيران حريصة على عدم انتهاك اتفاق يمنحها وقتا لتشييد بنيتها التحتية انتهاكا فاضحا وتعزز وضعها الاقتصادي ووضعها الإقليمي، كل ذلك مقابل تنازلات ضئيلة بالمجال النووي مقابل رفع العقوبات عنها.
تشديد التعامل
ودعا الكاتب إلى تغيير التعامل مع إيران والإبقاء في نفس الوقت على الاتفاق النووي، قائلا إن إلغاء الاتفاق أسوأ من إبقائه. ومن ضمن التعامل الجديد الذي يدعو إليه الكاتب أن تقوم واشنطن بإقناع الأعضاء الآخرين في مجموعة (1الاثنين 2/10/20175) الموقعة على الاتفاق النووي بضرورة توضيح وتغيير بعض القضايا التي لها علاقة مباشرة بالاتفاق، مثل تغيير سجل إيران والقول بوضوح، استنادا إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشهر ديسمبر/كانون الأول 2015، إنها خرقت معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
كذلك دعا الكاتب إلى التعامل بشفافية وبمزيد من التفاصيل مع التقارير التي تعدها الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن البرنامج النووي الإيراني، قائلا إن الوكالة لم تفتش كثيرا من المرافق النووية الإيرانية، إما لأن إيران رفضت ذلك، أو لأن الوكالة قاومت الدعوات للتفتيش خشية الرفض الإيراني.
ودعا للاطلاع على معلومات الاستخبارات الألمانية عن محاولات إيران للتحايل على شروط مجموعة العمل المختصة بالمشتريات والتعاون الإيراني مع كوريا الشمالية.
وقال إنه إذا لم تتشدد واشنطن في رقابتها لإيران وترفض التبريرات لوضع حد فاصل بين قضايا الاتفاق النووي والسلوك الإيراني "السيئ" في المنطقة، فستصحو يوما ما على كوريا شمالية أخرى.  
========================
ناشيونال إنترست: انتصر الديكتاتور وخسرت سوريا
http://klj.onl/27hRTb
سلّطت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية الضوء على ما بات يعرف بـ "انتصار الأسد" في سوريا، بعد أن بدأت قواته تستعيد السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد كانت تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة.
وأشارت المجلة إلى أن هذا الانتصار جاء بعد أن دمّر الأسد سوريا، وقتل مئات الآلاف، وشرّد الملايين من السوريين، بتعاون ودعم كبير من قبل المليشيات الإيرانية، والقوات الروسية، وحزب الله اللبناني، والمليشيات الشيعية العراقية.
وتعود المجلة بالذاكرة إلى أربع سنوات خلت، يوم أن كانت فصائل المعارضة السورية تقترب من العاصمة دمشق، حيث كانت قذائف الهاون تطول أحياء العاصمة، يومها بدأت سيناريوهات مغادرة الأسد وفراره إلى المنفى تتوالى، حتى إن إحدى الصحف السعودية تحدثت عن أن الأسد وعائلته قد باتوا في سفن حربية روسية قبالة اللاذقية، لأنها باتت أكثر أمناً من القصر الرئاسي نفسه.
في واشنطن كانت هناك معارضة داخلية للدعم الذي تقدّمه أمريكا للمعارضة السورية، يومها كان الحديث عن أن تلك المعارضة على وشك أن تنجز المهمة، وأن الأسد في طريقه إلى الرحيل.
إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث، صحيح أن جيش الأسد كان ضعيفاً ويعاني من حرب استنزاف طويلة، وسجّل حالات كبيرة من الهروب، وفقد النظام السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد، إلا أن نظامه بقي صامداً في دمشق وبعض المناطق القريبة التي تعتبر استراتيجية لديمومة بقائه.
أما الآن، فإن الأسد يحقق الانتصار تلو الآخر، ولم يتبقَّ له عملياً سوى إدلب، التي نقل إليها كافة المعارضة المسلحة خلال فترات متفاوتة، ومن مناطق مختلفة، وهي تعيش أوضاعاً بائسة بسبب الحصار والقصف الذي تمارسه قوات الأسد.
وتتحدث المجلة عن اتفاقات خفض التصعيد التي ترعاها روسيا، مشيرة إلى أن الأسد والمليشيات الشيعية الإيرانية والعراقية واللبنانية تستفيد من تلك الاتفاقات لتقليل القتال، ومن ثم فإنها تقوم بعمليات قتالية مباغتة مستغلّة تلك الاتفاقيات.
لقد انتصر الأسد في الحرب؛ بالقصف الجماعي، وتسوية المستشفيات بالأرض، وتدمير المدارس، وتجويع المدنيين، وكل الأدلّة المروّعة لحربه وجرائمه ضد الإنسانية، كلها موثقة، ومعه أيضاً الدعم الروسي لهذا النظام، والمليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية، بهذه التكلفة الباهظة انتصر الأسد، تكلفة هائلة على سوريا والسوريين كشعب، بحسب المجلة.
لم يقتل الأسد مئات الآلاف من الناس فقط، وإنما أيضاً أجبر الملايين على مغادرة منازلهم، واللجوء إلى مخيمات في الأردن وتركيا ولبنان وأوروبا، لقد فعل الديكتاتور السوري كل ذلك من أجل الحفاظ على النظام الذي شيّده والده قبل عقود، وحوّل سوريا من دولة تدافع عن استقلالها وسيادتها، وواحدة من أبرز الدول المحورية في الشرق الأوسط، إلى دولة تعاني من ثقوب كثيرة، أكثر حتى من ثقوب الجبن السويسري.
في سوريا اليوم هناك العديد من القوى الأجنبية؛ كروسيا وإيران، وهي في غالب الأحيان من توقع اتفاقات وقف إطلاق النار والتخفيف من حدّة التصعيد، وكأن القادة السوريين باتوا وكلاء بلا فائدة، ومن ثم فإن موسكو وطهران تتوليان مهمة التفاوض وتوقيع الاتفاقات نيابة عنهم.
الحرس الثوري الإيراني والجيش الروسي، وليس الجيش السوري أو الطبقة السياسية السورية، هم من يديرون سوريا فعلياً، وبات بشار الأسد يعتمد كلياً على ضباط المخابرات الإيرانيين، وأيضاً على المليشيات الشيعية والعصابات الإجرامية من طيارين روس ومستشارين، حتى بات الأسد نفسه رهينة لدى هؤلاء.
وتختم المجلة بالقول: "تهانينا لبشار الأسد، لقد انتصر، وعلى المجتمع الدولي الآن أن ينظر إلى وجه رئيس سوريا لسنوات مقبلة رغم كل ما فعله من جرائم للبقاء على كرسي الرئاسة، وهو الذي حوّل بلاده إلى دولة مسحوقة، وتسبب بمعاناة اقتصادية حوّلت سوريا إلى واحد من أسوأ البلدان في العالم، وهو الذي ستضطر معه إلى دفع ضريبة ذلك من عمر أجيالها المقبلة".
========================
واشنطن بوست: السويد تحكم لأول مرة علي جندي سوري كمجرم حرب
http://www.fatehmedia.net/ar/?Action=PrintNews&ID=160427
01/10/2017
فتح ميديا – ترجمة
حكمت السويد علي جندي سوري كمجرم حرب، لظهور صورة له وهو يقف بجوار جثة أثناء مشاركته في قوات الجيش السوري التابع للرئيس بشار الأسد.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلي وصول محمد عبدالله "32 عاما" إلي السويد كطالب لجوء في عام 2015، وحذر نشطاء سوريون مجلس الهجرة في البلاد من صوره على صفحته على الفيس بوك تكشف أنه جندي  في جيش الأسد، ويبدو أنه ارتكب انتهاكات لحقوق الإنسان في هذه العملية.
وأوضحت الصحيفة أن الصورة قدمت كدليل في محاكمته بارتكابه جرائم حرب، وحكم عليه بالسجن ثمانية أشهر بتهمة انتهاك الكرامة الشخصية للرجلين الملقىين على قدميهم في الصورة، وهي الحالة الأولي التي تحكام فيها السويد جنود من الجيش السوري والمحاكمات السابقة كانت لعناصر تنتمي لتنظيم داعش، بينما تقول جماعة رصد لحقوق الإنسان أن قوات الأسد هي المسئولة عن معظم الجرائم المرتكبة في الحرب السورية.
ولفتت الصحيفة إلي وجود قيود مفروضة علي بعض القضايا ضد الحكومة السورية وقوات الأمن السوري في المحاكم الأوروبية، وأوضح كيفن هيلر أستاذ القانون الدولي في جامعة أمستردام،  أن هناك انحسار للولاية القضائية العالمية ومن الصعب الحكم علي ما يحدث في دولة ليس لها علاقة بطبيعة دولة أخري ولا يمكن الحصول علي شاهد عيان من سوريا للإدلاء بشهادته .
وأضافت الصحيفة أن فريق قانوني في الولايات المتحدة أطلق إجراءات ضد الحكومة السورية بشأن استهدافها لصحفي أمريكي، ماري كولفين في عام 2012  ووجهت أسبانيا وألمانيا أيضا تهم ضد أعضاء رفيعي المستوي في جهاز الأمن السوري التابع للرئيس الأسد.
========================
الصحافة الالمانية والفرنسية :
دير شبيغل: ماذا جنت سوريا بعد سنتين من التدخل الروسي؟
http://arabi21.com/story/1038259/دير-شبيغل-ماذا-جنت-سوريا-بعد-سنتين-من-التدخل-الروسي#tag_49219
نشرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن التدخل الروسي في سوريا، "أرض المذبحة". فعلى مدى عامين، قادت كل من الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، بالإضافة إلى روسيا حربا متعددة الجبهات في سوريا. وقد ساعد هذا التدخل العسكري النظام السوري على الصمود حتى الآن.
 وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن قوات النظام السوري تحزر تقدما واضحا، فقد اجتازت نهر الفرات بمساعدة القوات الروسية باتجاه الشرق لتصل إلى قلب تنظيم الدولة. ففي 30 أيلول/ سبتمبر من سنة 2015، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التدخل العسكري في سوريا، بناء على طلب رسمي من الأسد لمحاربة تنظيم الدولة.
وأفادت الصحيفة بأن روسيا استغلت النزاع السوري من أجل العودة إلى الساحة السياسية العالمية، بعد أن تم عزلها لفترة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، وحربها في شرق أوكرانيا. وقد أشار مركز أبحاث "كاست"، وهو من مؤسسات الدفاع والأمن الروسية المرموقة، أن هذا التدريب غير مكلف من أجل اختبار القدرة القتالية للأسلحة الروسية.
 من جهة أخرى، هناك عقبة كبيرة تمنع روسيا من الانسحاب السريع من سوريا، فروسيا منغمسة كليا في الحرب، وسيكون الانسحاب مخاطرة كبيرة. وفي هذا الصدد، أجرى مركز ليفادا المستقل، في أوائل شهر أيلول/ سبتمبر، استطلاعا للرأي أكد أن 30 بالمائة فقط من الشعب الروسي يوافقون على استمرار التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وبينت الصحيفة أن وزارة الدفاع الروسية ما زالت تمتنع عن الإفصاح عن حصيلة القتلى في قواتها في سوريا، على الرغم من أن الكرملين قد أعلن عن مقتل 37 عنصرا حتى الآن، من بينهم الجنرال "فاليري أسابوف". من جهتهم، نوه المراقبون بأن هذا العدد قليل وغير دقيق خاصة في غياب أرقام توثق ذلك. ويعزى سبب غياب هذه البيانات إلى أن الجيش الروسي يعتبر هذا الأمر سرا من أسرار الدولة.
وأوضحت الصحيفة أن دخول روسيا في النزاع السوري لم يحقق انتصارا واضحا، وإنما ضمن بقاء النظام السوري برئاسة الديكتاتور بشار الأسد على الأقل في السنوات القادمة. في الواقع، يسيطر الجيش النظامي السوري على دمشق وكذلك المدن الكبرى، ويسعى لاسترجاع الأراضي شرقا من يد تنظيم الدولة. وفي الجانب المقابل، تسيطر المعارضة السورية على جزء كبير من محافظة إدلب.
والجدير بالذكر أن روسيا وإيران وتركيا قد أبرموا اتفاقا لوقف عمليات التصعيد في محافظة إدلب، إلا أن الهجمات الجوية ما زالت تستهدف المدنيين يوميا إلى حد الآن.
 وأوردت الصحيفة أن الخاسر الأكبر من هذه المعركة هي بلا شك المعارضة السورية، لأن روسيا استغلت الحرب من أجل دعم موقفها السياسي، في الوقت الذي تخلت فيه الحكومة الأمريكية عن دعم الثوار، بعد فشل محاولات الصلح بين أطراف النزاع. في المقابل، تدعي الإدارة الأمريكية أن الوضع في سوريا يدعو إلى التفاؤل، خاصة عند الإطلاع على تصريح ترامب الذي أكد فيه التقدم الذي تحرزه القوات الأمريكية في حربها على الإرهاب في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن انضمام القوات الكردية إلى القوات الأمريكية الخاصة في الحرب ضد الإرهاب، أحدث تغييرا هائلا على أرض الواقع. ولكن، لم يستطع ترامب تحقيق هدفه الرئيسي ألا وهو الحد من النفوذ الإيراني في سوريا. في الحقيقة، يحاول ترامب زيادة الضغط على إيران، بعد أن انتقد علنا الاتفاق النووي الذي أبرمته الإدارة الأمريكية السابقة. من جهة أخرى، تبقى ردود أفعال السلطة الإيرانية هادئة بشكل مريب، خاصة بعد أن أعلنت عن اختبار صاروخ جديد متوسط المدى قبل أسبوع.
 وأفادت الصحيفة بأن توسع قوات الحرس الثوري الإيراني الشيعي في سوريا مازال مستمرا، وهم على وشك تشكيل "الهلال الشيعي" الممتد حتى البحر المتوسط. وفي الأثناء، بدأت مخاوف حلفاء الولايات المتحدة من الدول السنّية وإسرائيل تتفاقم في ظل التهديد الذي يفرضه النفوذ الإيراني على مصالحهم. فعلى سبيل المثال، فقدت إسرائيل لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي السيادة الجوية غير المقيدة في المنطقة، في أيلول/ سبتمبر سنة 2015.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن إسرائيل لا تستطيع في الوقت الحاضر التحليق في المجال الجوي السوري دون الأخذ بعين الاعتبار ردة فعل روسيا. فهي تعلم جيدا أن هناك اتفاقا مع روسيا، يمكن تلخيصه في جملة: لا تعترضوا طريقنا ولن نعترض طريقكم. في المقابل، أعلنت إسرائيل عن اشتراكها في مناورة عسكرية في بلغاريا بصواريخ أرض-جو من طراز إس-300، مماثلة لتلك التي نشرتها روسيا
========================
لوموند دبلوماتيك :سوريا.. العدالة الدولية الغائبة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/1/سوريا-العدالة-الدولية-الغائبة
في الوقت الذي تستأنف فيه المحادثات حول مستقبل سوريا في جنيف، تستفيد القوات الموالية لـ بشار الأسد من وقف إطلاق النار مع المعارضة غير الجهادية لتقليص المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. ولكن احتمال السلام يبدو بعيدا بُعد إصدار أحكام في الانتهاكات المرتكبة منذ ست سنوات.
 
هذا ما جاء في مقال للصحفي أمانويل حداد الذي أكد أن جرائم الحرب التي شهدتها سوريا خلال هذه الفترة لا تقف تحت حصر.
بدأ حداد مقاله بدورية لوموند دبلوماتيك بما قالته المدعية العامة السابقة المتخصصة في جرائم الحرب كارلا دل بونتي وهي تعلن نيتها الاستقالة من لجنة التحقيق في جرائم الحرب بسوريا إذ قالت "أنا محبطة، لقد استسلمت، لم يعد بإمكاني أن أبقى في هذه اللجنة التي لا تفعل شيئا".
واعتبر أن هذه الاستقالة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة ما هي إلا اعتراف بالعجز، وهو ما من شأنه تذكيرنا بالإفلات القضائي من العقاب الذي تتمتع به الحكومة السورية.
والواقع -يضيف حداد- أن الجرائم والفظائع ارتكبت من قبل جميع أطراف النزاع، بما في ذلك الجماعات الإسلامية المسلحة، لكن مسؤولية الحكومة السورية في مقتل المدنيين لا يمكن مقارنتها بغيرها، إذ أنها -وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان- مسؤولة عن 90% من الذين قتلوا ما بين مارس/آذار 2011 ومارس/آذار 2017.
ونبه الكاتب إلى أن نظام الأسد يخضع لبعض العقوبات المفروضة من الأوروبيين والأميركيين والتي طالت مئات الشخصيات وعددا من الشركات الحكومية بما في ذلك البنك المركزي السوري، إضافة إلى حصار نفطي وقيود على فئات معينة من الاستثمارات والصادرات.
ولكن دون أن تتخذ أي إجراءات قانونية دولية ضد المسؤولين السياسيين رغم أن الوثائق التي تدينهم لا تنقص، إذ تندد المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة لـ الأمم المتحدة بحالات "الاختفاء القسري التي ينفذها النظام السوري بحق المعارضين لإسكاتهم ونشر الخوف بين أقارب المتظاهرين".
 
الولاية القضائية العالمية
وينقل الكاتب قصة المصور السابق لدى الشرطة العسكرية السورية المعروف بــ "قيصر" والذي هرب من سوريا وبحوزته 53275 صورة تثبت وجود التعذيب والإعدام الجماعي بشكل منتظم في السجون السورية، وتتيح الدراسة الدقيقة لهذه الصور والتي قامت بها هيومن رايتس ووتش التعرف على 6786 شخصا توفوا أثناء الاحتجاز.
ويقول مدير مكتب الشرق الأدنى بتلك المنظمة نديم حوري إن ثمة "أدلة حقيقية وشاملة على الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية" والواقع أن هذه مفارقة كبيرة، فالأدلة موجودة لكن المحاكمات لم تتم.
وهنا ينقل حداد عن أستاذة العلوم الإنسانية بجامعة ستانفورد بيث فان شاك قولها "حتى عندما يتم الاعتراف بوضوح بجرائم الحرب، ليس من السهل دائما العثور على محكمة يمكن التقاضي أمامها".
ويضيف أنه في غياب محكمة متخصصة، فإن آخر سبيل لطلب الإنصاف من إفلات المجرمين من العقاب هو "الولاية القضائية العالمية" التي تسمح لمحكمة وطنية بمحاكمة مسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في بلد آخر.
وهذا ما تم بالفعل، إذ قدمت شكوى أمام القضاء الفرنسي خلال عام 2016 وأخرى أمام القضاء الإسباني، لكن القضاء الفرنسي لم يفعل شيئا حتى الآن، في حين اعتذر القاضي الإسباني عن البت في القضية بدعوى أنها "لا تدخل ضمن مجال اختصاصه" لكن وفق حداد فإن المحامين يحضرون حاليا لتقديم القضية أمام محكمة الاستئناف.
========================
الصحافة العبرية والروسية :
موقع أن ار جي :توجس إسرائيلي من صواريخ سوريا المضادة للطائرات
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/1/توجس-إسرائيلي-من-صواريخ-سوريا-المضادة-للطائرات
كشف خبير عسكري إسرائيلي أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن سوريا باتت تزيد من استخدامها للصواريخ المضادة للطائرات، عقب تكثيف إسرائيل لهجماتها الأخيرة على أهداف داخل الأراضي السورية، مما يشير إلى أن جيش الرئيس بشار الأسد يحاول تحسين قدراته القتالية، والمحافظة على عدم اختراق أجوائه من طائرات معادية.
وأضاف الخبير في موقع "أن.آر.جي" يوحاي عوفر أن الأوساط الأمنية الإسرائيلية باتت تشخص ارتفاعا تدريجيا في عمليات إطلاق صواريخ أرض-جو من سوريا خلال الأشهر الأخيرة.
ومنذ الهجوم الأخير المنسوب لسلاح الجو الإسرائيلي على المستودع العسكري العلمي في سوريا قبل ثلاثة أسابيع، تصدت الدفاعات السورية بصورة لافتة، لكن إسرائيل تنكر مثل هذه الاستخدامات الأرضية ضد طائراتها.
وأشار إلى أن السوريين يطلقون هذه المضادات الأرضية لمحاولة منع دخول طائرات أجنبية -ومنها إسرائيلية- إلى أجوائهم، دون أن يستهدفوا إسقاطها بالضرورة، علما بأن إسرائيل تقوم -وفقا لتقارير أجنبية- بالعديد من الطلعات الجوية في السماء السورية خلال السنوات الأخيرة، والعمل ضد نقل وسائل قتالية وقوافل أسلحة، ضمن ما يسميها الجيش الإسرائيلي صيغة "المعركة بين الحروب".
 
وفي مارس/آذار الماضي سجلت حالة لإطلاق الجيش السوري مضادات أرضية، حين حاول الجيش الإسرائيلي استهداف قافلة أسلحة متجهة إلى حزب الله، في حين ردت إسرائيل على ذلك بتشغيل منظومة صواريخ "حيتس"، ودفعها -في حالة نادرة- لإعلان مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
ونقل عن القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي الجنرال أمير إيشيل أنه خلال السنوات الخمس الماضية هاجمت إسرائيل عشرات القوافل من الأسلحة والوسائل القتالية التي كانت في طريقها من سوريا إلى لبنان، متجهة إلى حزب الله وتنظيمات أخرى.
وأضاف إيشل "حققت هذه الهجمات إنجازا كبيرا بالنظر إلى حجم المعدات التي تم تدميرها، مما يتسبب للجيش السوري بفقد الكثير من معداته ووسائله القتالية، وهو ما يدفعه لتفعيل مضاداته الأرضية الجوية".
المصدر : الصحافة الإسرائيلية
========================
صحيفة تكشف المهمة الرئيسية للقوات الروسية في سوريا
 https://www.souriyati.com/2017/10/01/86779.html
صحافة وإعلام وصفت صحيفة “روزفيزنا” الروسية، مهمة القوات الروسية في سوريا -مساندة نظام بشار الأسد- بـ”أكبر مهمة عسكرية في عصر روسيا الحديثة”. جاء هذا في تقريرٍ للصحيفة المقربة من دوائر صنع القرار في موسكو؛ تعليقًا على مرور عامين من التدخل الروسي الرسمي والمباشر إلى جانب “نظام الأسد” ضد فصائل الثوار في سوريا. وأكدت أن “المهمة في سوريا كانت نوعًا من أنواع الاختبار الحقيقي والفرصة المذهلة لقياس القدرات القتالية للجيش الروسي، وأتيحت لروسيا اختبار أحدث الأسلحة في ظروف القتال”. وأشارت الصحيفة إلى أن حجم العسكريين الذين أوفدتهم روسيا إلى سوريا لا يمكن مقارنته بما سبق من
 موقع سوريتي
========================
الصحافة البريطانية :
صنداي تايمز: هذا هو العدد الحقيقي لمن تبقى من عناصر داعش في الرقة!
http://www.jabal3amel.com/archives/37856
Mohamed Saab - 2017/10/01 at 12:06 PM
لفتت صحيفة “صنداي تايمز” في تقرير كتبته “لويز كالاغان” من مدينة الرقة السورية تصف فيه المدينة التي أعلنها “داعش” عاصمة له، وكيف تحولت إلى حطام بسبب الغارات الجوية والاشتباكات بين التنظيم والقوات التي تحاربه في سوريا الى أن “الحي البريطاني في الرقة كان في فترات صعود “داعش”، شبيها بأحياء فخمة في لندن مثل تشيلسي أو نوتينغ هيل، يقيم فيه المقاتلون الأجانب، ولكنه تحول إلى ركام”.
واشارت الكاتبة الى أن “التوأمان سلمى وزهرة اللتان هربتا من مانشتسر في انجلترا كانتا برفقة العشرات من البريطانيين وأولادهم في ذلك الحي، ولكن بيوتهم دمرتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في قتالها لتنظيم الدولة الإسلامية من أجل طرد مسلحيه من الرقة”، مضيفة: “مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لا يزالون متمسكين بالمناطق التي يسيطرون عليها”، لافتة الى أن “داعش يستعين بمقاتلين لهم تجربة في حروب غروزني والأنبار ومقديشو لتحويل الرقة إلى فخ للقوات الزاحفة نحوها”.
========================
التلغراف :خمسة بنود توضح لك شكل العلاقة بين تنظيم الدولة والنظام السوري
http://syriasolutions.com/?p=5195
الهيئة السياسية لأبناء الجولانأكتوبر 02, 2017 بدون تعليقات
 
تختلف وجهات النظر بشدة فيما يتعلّق بالعلاقة القائمة بين كلّ من الحكومة السورية وتنظيم داعش بصفتهما لاعبين أساسين في الصراع الدموي القائم في سوريا, وفيما يصل البعض إلى اعتبار أن “داعش” ليست إلا ابنًا للنظام جاء كـورقة إنقاذ في الوقت المناسب, يرد البعض الآخر على أنها مجرد التقاء مصالح وبراغماتية تكتيكية من كلا الجانبين.
وتبين الإحصائيات التي أجرتها المؤسسة البحثية أي إتش إس (IHS) أن الحكومة السورية – التي طالما صورت الحرب الأهلية على أنها معركة ضد الإسلام الراديكالي- وتنظيم الدولة الإسلامية قد تجاهلا بعضهما البعض إلى حد كبير في ساحات المعارك على حسب ما تشير إليه البيانات.
التالي خمسة بنود توضح لك شكل العلاقة بين تنظيم الدولة والنظام السوري:
العلاقات التجارية المستمرة بين داعش والنظام:
النفط والغاز
حسب صحيفة “التلغراف” البريطانية, فإن النظام السوري لا يشتري النفط من داعش وحسب, بل يساعدها أيضًا في تشغيل وإدارة بعض مرافق النفط والغاز.
يعد النفط من أكبر المصادر التي يعتمد عليها تنظيم داعش من حيث الاكتفاء الذاتي من جهة التمويل، وذلك منذ أن استولى التنظيم على حقول النفط الواقعة في شرق سوريا, وتُقدر إحصائية كانت أدرجتها الـ”فورين بوليسي” بأن داعش تنتج نحو 44000 برميل يوميًّا من سوريا, و4000 برميل من نفط العراق, ما يجعلها تكسب مبلغًا يتراوح بين المليون والمليوني دولار من مبيعات النفط بشكل يومي.
وتشير التليغراف إلى أن النظام السوري من أكبر زبائن التنظيم, حيث يتمّ بيع النفط له عبر تجار وسطاء غالبًا, ليعود الأخير ويوزعه في المناطق التي يسيطر عليها بأسعار منخفضة نسبيًّا, وذلك لكسب ولاء السكان وبسط السيطرة.
وفي بعض الأحيان، يقوم النظام السوري بإمداد المدن الواقعة تحت سيطرة داعش بالكهرباء مقابل الحصول على الوقود.
ويُعتقد أيضًا أن حقول النفط والغاز الأخرى تُدَار عبر الموظفين الذين بقيت رواتبهم سارية من وزارة النفط التابعة للنظام, ويُذكر في هذا السياق قرار الاتحاد الأوروبي, ويفيد بوضع رجل الأعمال السوري جورج حسواني, مالك شركة “هيسكو” الهندسيّة ضمن قائمة العقوبات الأوروبية وذلك لعمله كـوسيط في صفقات النفط الجارية بين نظام الأسد وتنظيم داعش.
تدير شركة “هيسكو” محطة للغاز في مدينة الطبقة، وهي مدينة تقع تحت سيطرة داعش منذ آب الماضي, ومنذ ذلك الوقت تُدار هذه المنشأة بالتعاون ما بين داعش، وشخصيات في وزارة الطاقة السورية حسب ما يعتقد مسؤولون, كما أنها استمرّت بتزويد المناطق التي تخضع لسيطرة الأسد دون انقطاع.
يقدم دخول حسواني قائمة العقوبات دليلًا آخر على أن حرب الأسد ضد داعش مجرد خدعة، وعلى أنه يساندها ماليًّا”. فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني
علاقات تجارية أخرى
يتحدث ناشطون سوريون عن إرسال النظام عشرات من الشاحنات المحملة بالقمح من الحسكة إلى طرطوس الساحلية, مارة بمواقع تابعة لداعش (من الرقة إلى قرابة مدينة السلميّة), حيث يقوم تنظيم داعش بتأمين مرورها في مناطقه مقابل الحصول على 25% من حمولتها، والتي يقوم بتفريغها في صوامع حبوب الرشيد في مدينة الرقة, هذا بالإضافة إلى أن شركتي الاتصالات الرئيستين ما زالتا تعملان في مدينة الرقة بشكل طبيعي حيث يتم إيفاد المهندسين والفنيين لإصلاح أي أعطال طارئة في مناطق تابعة للتنظيم.
وكان موقع الديلي بيست قد كَشَفَ عن عمليات تهريب أطنان من الحشيش من قبل تجار تابعين لحزب الله إلى الداخل السوري, حيث يُباع قسمٌ منها لتجار تابعين لداعش، والذين يعاودون تصديره إلى جهات أخرى.
تركيز تنظيم داعش على مهاجمة المناطق التابعة للحرّ دون النظام:
يبين التحليل الصادر من مركز JTIC أن حوالي 64% من الهجمات التي قامت بها داعش في سوريا استهدفت الجماعات المعارضة لنظام الأسد، و13% فقط من هذه الهجمات استهدفت قوات النظام السوري خلال العام المنصرم «وأراها مفبركة».
وتتّهم الفصائل التابعة للجيش الحر داعش بأنها تعين النظام حين تترك حلب المحاصرة من قبل قوات النظام لتنشغل بـ”كوباني”, وحين تدخل إلى مخيم اليرموك المحاصر من قبل النظام السوري من عام 2013 لتزيد من معاناته وتتسبب في إعطاء الشرعية للنظام السوري لاستهداف المخيم بحملة مكثفة من القصف المدفعي والبراميل المتفجرة.
قال *أبو حفص، القائد المحلي لداعش في حلب: إننا لا نتجاهل النظام السوري ولكننا نركز على مناطق الثوار، ليس بإمكانك القفز إلى المرحلة الثانية، عليك إنهاء المرحلة الأولى أولًا. لنحارب بفعالية ضد نظام بشار الأسد، علينا السيطرة في البداية على مناطق الثوار.”   

وقد بدأ توسّع داعش في سوريا منذ عام 2013 عبر افتتاحها مكاتب للدعوة في ريف حلب والرقة الذي كان يشهد حراكًا مدنيًّا ويقع تحت حماية فصائل تابعة للجيش الحر, تدريجيًّا استولت داعش على كلّ من مدن الباب ومنبج والأتارب وإعزاز وتل رفعت وغيرها في ريف حلب, وسرمدة وكفر تخاريم والدانة وسلقين التابعين لمحافظة إدلب, ومدينة الرقة التي اتخذتها كمعقل رئيسي, وفي خلال أقل من ستة أشهر سيطرت «داعش» على مناطق واسعة في سوريا من الشرق والشمال لحلب من مناطق كلها كانت تابعة للحرّ.
وفي نهاية 2013، قررت داعش التوجه لاحتلال ريف حمص الشرقي, بينما كانت مدينة حمص قد وصلت إلى ذروة المعاناة والألم بعد حصار سنة ونصف أنهكت فيها كل قواها، وقد ساهمت خطوة داعش تلك في إضعاف القوى المحاصرة في حمص بشكل شديد ما أجبرها بالنهاية على التخلي عن مدينة حمص.
استهدفت داعش الناشطين المدنيين وفصائل الجيش الحر على حدّ سواء في المدن المحرّرة, عبر التفجيرات أو عمليات الخطف والاغتيال, وهو ما جعل مراقبين يجدون أن تحرّكات داعش وسيطرتها على مناطق تابعة للحرّ باستمرار تصبّ في منفعة الأسد العسكريّة.
تجاهل النظام لداعش:
تبين معطيات JTIC أن عمليات الأسد – كان أكثر من ثلثيها غارات جوية- استهدفت جماعات أخرى غير داعش. فمن 982 عملية من عملياته المكافحة للإرهاب من بداية العام 2015 وإلى 21 تشرين الثاني، 6% منها فقط وجهت مباشرة على داعش.
وبدا توحيد الأهداف بين الأسد وداعش واضحًا في معركة حمص ، وما تلاها من معارك بين الجبهة الإسلامية وداعش في حلب، وفق رأي المعارضة، حيث وفرت طائرات النظام غطاءً جويًّا لمقاتلي داعش، الأمر الذي سهل تقدم مقاتلي داعش وتنقلهم بين المدن. عندما وقع ريف إدلب تحت سيطرة الجيش الحر، قصف النظام السوري المنطقة حتى عادت تحت سيطرة داعش ورفع علمها على أحد الأبنية، وفق مسؤولي الجيش الحر.
قال: *يوسف أبو عبد الله أحد قادة جيش المجاهدين في حلب“: معظم الجبهات بين داعش والنظام هادئة تمامًا ولا تسمع حتى صوت إطلاق للنار, إن الأمر معاكس تمامًا على جبهاتنا الخطيرة للغاية والتي لا يتوقف فيها القتال ساعة واحدة“.   
وحسب صحيفة دير شبيغل الألمانية ليس لدى زعماء الدولة الإسلامية مشكلة في تلقي المساعدة من سلاح جو الأسد، وفي معارك بين الدولة الإسلامية والثوار في يناير/ كانون الثاني عام 2014، قصفت طائرات الأسد مواقع الثوار فقط بانتظام، في حين أمر أمير الدولة الإسلامية مقاتليه بالامتناع عن إطلاق النار على الجيش السوري, لترمي لدولة الإسلامية بترسانتها كاملة ضد الثوار، مرسلةً الانتحاريين لشن هجمات ضدهم في غضون أسابيع قليلة ما هو أكثر مما استخدمته الدولة الإسلامية خلال العام السابق بأكمله ضد الجيش السوري. وبفضل الضربات الجوية الإضافية، كانت داعش قادرة على استعادة الأراضي التي كانت قد فقدتها لفترة وجيزة.
المنفعة السياسية التي عادت على الأسد بفضلِ داعش:
يعد ظهور داعش نقطة تحول رئيسية في مسار الحرب السورية, وطريقة التعامل الغربية مع الشأن السوري, فقد سمح ذلك للنظام بإعادة تجميع نفسه ومباغتة المتمردين في المناطق الاستراتيجية من جهة, وبعرضِ نفسه على أنه “أهون الشرّين” لكسب الودّ الدولي من جهة أخرى.
وقد بدأت القوات الجوية السورية بإجراء عدة طلعات جوية ضد “عاصمة داعش” في الرقة منذ 22 أيلول 2014, في خطوة تهدف بشكل واضح أنها جاءت لتتماشى مع الحملة العالمية لمكافحة الإرهاب في أعقاب إطلاق قوات التحالف حملة غارات جوية تستهدف تنظيم الدولة/ داعش في سوريا.
ويستخدم الأسد بانتظام ورقة مكافحة “الجهاديين” ومحاربة الإرهاب في سوريا كحجة للحصول على غطاء شرعي دولي في تحركاته العسكريّة, وفي مقابلة أجريت في 28 نوفمبر 2014، انتقد الرئيس الأسد الضربات الجوية التي يجريها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا بالإصرار على أن “الإرهاب لا يمكن أن يتم تدميره من الجو، ولا يمكن أن تحقق نتائج على أرض الواقع دون قوات برية”, معتبرًا في مقابلة لاحقة في 20 يناير 2015 أن هذا الشريك “بالتأكيد.. يجب أن يكون الجيش السوري, لأنه القوة الوحيدة القوية وصاحبة الخبرة على الأرض والقادرة على مواجهة التنظيمات الإرهابية الجهادية المنتشرة في البلاد”.
اختراقات أمنيّة وأشخاص مشبوهون
أدّى التحقيق الاستقصائي الأخير الذي أصدرته مجلة “”دير شبيغل” الألمانية، والمرفق بوثائق عثر عليها الجيش السوري الحر في منزل حجي بكري، الشخص الثاني في داعش, إلى تعزيز وجهات النظر القائلة بوجود اختراقات هائلة ونوع من التنسيق بين النظام السوري وعناصر من صلب داعش.
حجي بكري نفسه كان عقيدًا بعثيًّا سابقًا في المخابرات الجوية التابعة لصدّام حسين في العراق, وقد استضافته دمشق أثناء اندلاع الأحداث العنيفة في العراق مكوّنًا علاقة وثيقة مع استخبارات الأسد, ليصبح أخيرًا واحدًا من أهم مسؤولي داعش الذين يعملون بشكل سرّي, وتبين الوثائق كيف استفاد حجي بكري من علاقاته القديمة لدعم مشروعه.
وتبين الوثائق المسربّة من قبل مركز “مسارات” بالتعاون مع صحيفة “الشرق الأوسط” أنه تم تأمين وثائق مزورة لعملاء للنظام لتسهيل اختراقهم لداعش, وتؤكد الوثيقة انضمام مجموعة من العراقيين للقتال إلى جانب النظام عن طريق فرع أمن الدولة في حلب، ولتسهيل هذه المهمة، يطلب رئيس اللجنة الأمنية العقيد حيدر حيدر في الوثيقة تأمين مجموعة هويات سورية تؤمن انضمام هؤلاء العناصر، الذين قد يبلغ عددهم 2500 شخص إذا جرى تأمين السلاح الكافي لهم، إلى تنظيم داعش، وكذلك يطلب بعض الوثائق العراقية لإعطائها للمقاتلين السوريين الذين يتقنون اللهجة العراقية, وقد أرفقت بالوثيقة أسماء 200 مقاتل من منطقة نبل والزهراء.
وتشير الوثيقة إلى أن قوات النظام أصبح لديها العديد من العناصر والقيادات القوية ضمن تنظيم داعش في المنطقة الشمالية بشكل عام، وهم يستطيعون تأمين دخول أعداد من المتطوعين الجدد إلى صفوف هذا التنظيم عبر تزكيتهم وضمان عدم إثارة أي شكوك حولهم، مما يؤمن معلومات تفصيلية بشكل دائم عن تحركات المسلحين وأعدادهم وتسليحهم وخططهم. وأشارت المعلومات الواردة إلى أن التنسيق والتواصل مع داعش أدى إلى إيقاف عمليات المسلحين ضد مواقع الجيش السوري.
وتكشف هذه الوثائق عن تسهيل عبور المقاتلين المؤيدين للنظام ونقل العتاد عبر الحدود.
إضافة إلى حوادث متفرقة أعلن فيها الجيش الحر عن عثوره على بطاقات هوية من أجهزة الأمن السورية وجوازات سفر عليها تأشيرات دخول إلى إيران وبطاقات هاتف إيرانية، لدى قادة تنظيم داعش، أحدهم أبو حفص المصري.
=======================