الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/11/2021

سوريا في الصحافة العالمية 21/11/2021

22.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست": التواصل العربي مع الأسد يزيد آمال السوريين بالعودة إلى الحضن العربي
https://www.lebanon24.com/news/world-news/888246/واشنطن-بوست-التواصل-العربي-مع-الأسد-يزيد-آمال-السو
  • معهد أميركي:الربيع العربي لم ينتهِ وما حدث قبل 10 سنوات مجرد بداية
https://www.hdhod.com/معهد-أميركي-الربيع-العربي-لم-ينتهِ-وما-حدث-قبل-10-سنوات-مجرد-بداية_a98602.html
  • صوت امريكا :دراسة: التغير المناخي والجفاف سيزيد أعداد المهاجرين من سوريا
https://www.alhurra.com/syria/2021/11/19/رضيع-سوري-أصغر-ضحايا-أزمة-المهاجرين-الحدود-البولندية-البيلاروسية
 
الصحافة العبرية :
  • "جيروزاليم بوست": الوضع في سوريا قد ينقلب قريبًا ضد إيران
https://eldorar.com/node/170730
  • يديعوت أحرونوت: الإيرانيون نفذوا وعدهم بالانتقام في سوريا!
https://shms.ps/p/136542
  • "جيروزاليم بوست": إيران لم تنسحب من سوريا والأسد خدع الإمارات
https://eldorar.com/node/170714
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تشيد بأطفال سوريين: أصبحوا نموذجاً للصبر والبطولة
https://orient-news.net/ar/news_show/194062
 
الصحافة الروسية :
  • "كوميرسانت": روسيا عاجزة عن القيام بإعادة إعمار سوريا
https://eldorar.com/node/170708
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست": التواصل العربي مع الأسد يزيد آمال السوريين بالعودة إلى الحضن العربي
https://www.lebanon24.com/news/world-news/888246/واشنطن-بوست-التواصل-العربي-مع-الأسد-يزيد-آمال-السو
ترجمة رنا قرعة
"تلقى الرئيس السوري بشار الأسد دعما سياسيا كبيرا في الأسابيع الأخيرة، حيث أشارت دول عربية رئيسية إلى استعدادها لإعادة التواصل مع نظامه بعد نبذه لعقد من الزمان، الأمر الذي رفع الآمال في دمشق لتدفق الاستثمارات للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد المدمر في البلاد"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، التي اضافت"جاءت المكالمة الهاتفية الشهر الماضي بين الرئيس السوري بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني لتمثل الإتصال الأعلى مستوى بين سوريا ودولة عربية حليفة للولايات المتحدة منذ سنوات. عززت زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، للأسد في دمشق الأسبوع الماضي، الشعور بأن عزلة سوريا عن جيرانها قد تنتهي. ويقول محللون إن هذه الاتصالات تشير إلى استعداد جديد لقبول حتمية بقاء الأسد بين الدول العربية التي دعمت الانتفاضة ضده وطردت سوريا من جامعة الدول العربية. وقال عبد الخالق عبد الله، وهو محلل سياسي في الإمارات العربية المتحدة: "بعد ما يقرب من 11 عامًا من المقاطعة والانفصال، حان الوقت لقلب الصفحة وبدء فصل جديد في تاريخ سوريا وإعادة سوريا إلى الحضن العربي". لكن العديد من العقبات لا تزال قائمة بعد عقد من الحرب التي استقطبت المنطقة ودمرت سوريا كما وأنها ولا تزال مستعرة، على الرغم من توقف القتال الرئيسي."
وتابعت الصحيفة، "جددت قطر الأسبوع الماضي تأكيدها أنها لن تفكر في إعادة التعامل مع سوريا دون عملية هادفة للإصلاح والمساءلة. وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للصحفيين: "تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ليس خطوة نفكر فيها أو ندرسها الآن". وفي مقابلة في وقت سابق من هذا الشهر مع قناة "سي أن بي سي" الأميركية، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن المملكة العربية السعودية هي أيضًا "حالياً.. لا تفكر" في إعادة التعامل الكامل مع الحكومة السورية، على الرغم من أن مسؤولي المخابرات السعودية والسورية قد تبادلوا الزيارات في عدد من المناسبات في الأشهر الأخيرة".
وبحسب "واشنطن بوست"، كانت السعودية وقطر من أكبر الداعمين العرب للثوار السوريين خلال الثورة ضد حكم الأسد. مصر، التي يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان إعادة قبول سوريا بالكامل من قبل العالم العربي، لم تقطع العلاقات الدبلوماسية تمامًا مع دمشق وتحافظ على اتصالات منتظمة مع مسؤولي الحكومة السورية. لكن القاهرة لم تصل إلى حد إعادة الانخراط الكامل، فيما كانت تضغط دون نتيجة، لإحراز تقدم في المفاوضات التي رعتها الأمم المتحدة منذ سبع سنوات بشأن عملية الإصلاح السياسي في سوريا. وقال عبد الله "إن بعض الدول العربية متوترة من الانخراط بنشاط مع نظام مسؤول عن مقتل مئات الآلاف من الناس في جهوده لسحق التمرد"، على حد قوله، لكن الإمارات تعتقد أن حتمية مواجهة النفوذ الإيراني الموسع في سوريا، حيث تحتفظ طهران بقوات وقواعد وميليشيات متحالفة معها لدعم حكومة الأسد، تتجاوز أي مخاوف أخرى. كما وتوقع أن تتغلب الدول العربية الأخرى على ترددها قريبًا وأن تحذو حذو الإمارات في إعادة التعامل مع الأسد، بما في ذلك اتخاذ خطوة مهمة رمزيًا تتمثل في إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية. وتابع عبدالله: "من الناحية الأخلاقية، لا أحد يريد التواصل مع هذا الرجل، فقد ارتكب الفظائع. لكنها مبررة سياسيا. إذا سارت الأمور وفقًا للخطة حقًا، فسوف يترجم ذلك في وجود أقل لإيران في سوريا في مقابل وجود أكبر للعرب فيها". نقلت وزارة الخارجية علناً رفضها لزيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين الأسبوع الماضي: "لن نقوم بتطبيع أو ترقية علاقاتنا الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولا ندعم تطبيع أو ترقية علاقات الدول الأخرى، بالنظر إلى الفظائع التي ارتكبها هذا النظام على شعبه". وقال عبد الله إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة أوضحت أنها لا تدعم نهج الإمارات تجاه الأسد، إلا أنها لم تحاول معارضتها، وعرضت ما أسماه "الضوء الأصفر" على الدول العربية للمضي قدمًا كما يحلو لها".
وتابعت الصحيفة، "وأشار مسؤول أميركي كبير إلى أن العديد من التحركات نحو التطبيع، بما في ذلك استعادة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وسوريا في العام 2018، بدأت في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عندما فُرضت أشد العقوبات الأميركية قسوة على سوريا. هذه العقوبات، المصممة لمنع أي استثمار قد يفيد الأسد أو نظامه، تشكل عائقاً فورياً أمام نوع الاستثمارات العربية التي يحتاجها الاقتصاد السوري بشدة. يقول المسؤولون الأميركيون إن إدارة بايدن لا تخفف من تطبيقها للعقوبات، على الرغم من تباطؤ الوتيرة منذ تولى الرئيس بايدن منصبه. وقال مسؤول أميركي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لسوء الحظ، هذا المنحى نحو التطبيع قد شهدناه في المنطقة... لكننا بالتأكيد لم نغير موقف العقوبات أو سياستنا". بصرف النظر عن العقوبات، يشعر المستثمرون المحتملون في سوريا بالردع بسبب مناخ الأعمال والحالة المزرية للاقتصاد واحتمال عدم الاستقرار، وذلك على حد قول المحللين ورجال الأعمال. إن النقص المزمن في الكهرباء والوقود وعدم وجود نظام مصرفي فعال يجعل من البلاد وجهة استثمارية غير جذابة. أدت محاولة الحكومة السورية لإجبار الشركات على تسليم الأموال التي يُفترض أنها مستحقة على شكل ضرائب وغرامات، إلى اندلاع هجرة جماعية جديدة لرجال الأعمال السوريين، مما زاد من تعميق الكآبة الاقتصادية. وقال جهاد يازجي، رئيس تحرير مجلة سيريا ريبورت الرسمية: "ستؤدي مغادرة رجال الأعمال إلى تثبيط الاستثمار في البلاد. بالطبع، المزاج متشائم للغاية". وقال بسام بربندي، دبلوماسي سوري منشق مقيم في واشنطن، إنه من المرجح أن تستمر المشاركة منخفضة المستوى بين المسؤولين الأمنيين والدبلوماسيين والوفود التجارية، مما يساعد الأسد على تعزيز شرعيته بين السوريين. وختم بالقول: "إنهم يرسلون رسالة مفادها" نحن نفوز، نحن أقوياء، سنعود. لكنها فارغة، إنها فارغة"."
=============================
معهد أميركي:الربيع العربي لم ينتهِ وما حدث قبل 10 سنوات مجرد بداية
https://www.hdhod.com/معهد-أميركي-الربيع-العربي-لم-ينتهِ-وما-حدث-قبل-10-سنوات-مجرد-بداية_a98602.html
سلط معهد الولايات المتحدة للسلام الضوء على الثورات العربية التي اندلعت قبل 10 سنوات، والنتائج التي حققتها، معتبراً أن ما حدث حتى الآن هو مجرد بداية، وأن التغيير قادم وإن كان بعد أمد طويل.
وقال المعهد إنه بعد عقد من الانتفاضات الشعبية التي اجتاحت العالم العربي بشكل كبير في عام 2011، يستمر الجدل حول تأثيرها ومعناها وقيمتها النهائية في فهم السياسة والثقافة العربية المعاصرة.
فعندما عادت مصر إلى حكم "الرجل القوي" مع انقلاب عبد الفتاح السيسي في عام 2013، ومع استمرار الحروب في سوريا وليبيا واليمن دون أي بوادر للحل في، خلص الكثيرون إلى أن "الربيع العربي" كان سريع الزوال وأن التجربة فاشلة في التغيير السياسي، كما أن التراجع الديمقراطي الدراماتيكي في تونس، حيث علق الرئيس قيس سعيد البرلمان وعزل رئيس الوزراء فيما وصفه العديد من النقاد والمراقبين بأنه انقلاب، يمكن أن يضاف إلى هذا الاستنتاج، حيث كانت تونس تعتبر في كثير من الأحيان "قصة نجاح الربيع العربي الوحيدة". ودعا المعهد إلى التفكير في بديل وتفسير أكثر إقناعاً، باعتبار أنه لا ينبغي تقييم الانتفاضات العربية بناءً على نتائجها السياسية المباشرة فحسب، بل بناءً على تحولات تدريجية تعكس المواقف المتطورة والمقاربات التكيفية للأجيال الصاعدة التي تطالب بالتغيير. من وجهة النظر هذه، كانت انتفاضات 2011 بمثابة الطليعة الرائدة في اتجاه أعمق وأكثر اضطراباً للسلطة، في جميع مظاهره، وأصبحت أكثر انتشاراً، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى العولمة والانتشار المتسارع للتكنولوجيا. فحتى مع استمرار الاستبداد في معظم أنحاء العالم العربي، أصبحت السلطة أيضاً أكثر عضوية وأقل تمركزاً في الهياكل الرسمية كما كانت في الماضي، حيث أنه من الممكن الآن أن تثير مقاطع الفيديو على الهواتف المحمولة حركات عالمية، كما يتضح من الفتاة المراهقة التي صوّرت مقتل جورج فلويد في شوارع "مينيابوليس" في الولايات المتحدة الأمريكية. لم يعد القادة الاستبداديون يمارسون السيطرة المتفرّدة على السرديات أو مصادر المعلومات؛ ولا يمكنهم منع التعبئة الشعبية المفاجئة، التي ربما نشأت من فيديو انتشر انتشاراً فيروسياً على إنستغرام أو فيسبوك. وبهذه الطريقة، انتقلت السلطة بشكل متزايد إلى الفاعلين غير التقليديين، من رواد الأعمال الاجتماعيين ذوي التفكير المتقدم إلى المزارعين الغاضبين، ففي جميع أنحاء العالم العربي، يستطيع الناس رواية قصصهم، بدون رقابة وبأصواتهم الخاصة. من هذا المنظور، من السابق لأوانه إغلاق كتاب الربيع العربي، إنه لم ينته بعد، فبعد الجولة الأولى من الثورات في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن، اندلعت انتفاضات شعبية أكثر حداثة في العامين الماضيين في العراق ولبنان والسودان والجزائر، وكلّها تسعى إلى تغيير سياسي منهجي. ويعكس استمرار حركات الاحتجاج تحوّلاً أكثرعمقاً في ديناميكيات القوة في المنطقة، حيث يكون النشطاء الشباب أقل عزوفاً عن المخاطرة، وأكثر استراتيجية في أهدافهم السياسية، وأكثر حكمة بعد استيعاب دروس الانتفاضات السابقة. بالطبع، الأنظمة والنخب الراسخة أيضاً تتلقى خبرة جيدة، حيث تكيّفت مع إجراءات السلطات القمعية في الجهود المستمرة لإسكات المعارضة، بما في ذلك من خلال تكنولوجيا المراقبة الصارمة. ومع ذلك، وعلى الرغم من النكسات، قد نصل إلى رؤية الربيع العربي كنقطة تحوّل لنتائج استراتيجية أكثر مما كان موضع تقدير في ذلك الوقت. هل هو تحوّل جذري؟ يقول المعهد إن باحثيه كانوا جزءاً من فريق من المؤلفين الذين تناولوا الانتفاضات في الأشهر الأولى من عام 2011، وإن المنهجية المستخدمة في "التحول الجذري" هي "فهم التغيير في الشرق الأوسط"، حيث قاموا بفحص ما فكّر به عدد من التجمّعات المكوّنة من خبراء حول التغيير؛ والذين درسوا فيما إذا كان سيحدث وكيف سيحدث هذا التغيير؛ ومن سيكون اللاعبون الرئيسيون في تحقيقه. وتمّ تنظيم هذه الدراسة حول عدة وجهات نظر مؤسسية مختلفة من: الأوساط الأكاديمية، العاملين في مجال الصحافة، مراكز الفكر، مؤسسات المخاطر التجارية، والمنظمات غير الحكومية المؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان. لقد أثبتت نتائج الـ "تحوّل الجذري" صحة القول المأثور القديم القائل إن وجهه نظرك تتوقف علي موقعك، فنظراً لأن مجموعات الخبراء هذه لديها مهام ومجالات اهتمام متميزة، فقد كان من المرجح أن تعرف بعمق الجهات الفاعلة والقضايا في الشرق الأوسط التي أثرت على المنطقة. على سبيل المثال، ستركز مؤسسات المخاطر التجارية على الاستقرار الحكومي والسياسات الاقتصادية، بينما كان الأكاديميون يختبرون النظريات والفرضيات حول سبب وكيفية تخلّف المنطقة عن الآخرين في عمليات التحوّل الديمقراطي. وقد قدّم الصحفيون والمنظمات غير الحكومية المؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان، أكبر نظرة ثاقبة على مستوى النشاط الذي يحدث على الأرض قبل أن يشعل محمد البوعزيزي نفسه في تونس في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2010، كانوا يعرفون المزيد عن حجم الاستياء وشجاعة وقدرات جيل جديد من النشطاء العرب الشباب. الصحفيون الذين عاشوا بالفعل في المنطقة وطوّروا علاقات محلية بمرور الوقت كانوا في أفضل وضع لرؤية الديناميكية من أعلى إلى أسفل -مع فقدان النخب الراسخة للشرعية والديناميكية التصاعدية من الشارع- التي تتميز برغبة جديدة من الشعب الفتيّ لتحدي الأنظمة القمعية والتعبيرعن غضبه. كانت المنظمات غير الحكومية التي تركز عملها غالباً على محيط المجتمع بدلاً من المؤسسات التأسيسية أكثر انسجاماً مع الإحباط الشعبي المتزايد والمطالبة بالتغيير. بعد عشر سنوات بعد مرور عشر سنوات على نشر "التحوّل الجذري،" يعتقد المعهد أن نتائجه الرئيسية أكثر صلة من أي وقت مضى، حيث يتصارع الشرق الأوسط مع فيروس "كورونا" وتأثيراته من الدرجة الثانية والثالثة، إلى جانب مستويات قياسية من النزوح والمعاناة الإنسانية على مدى العقد الماضي على رأس الاقتصادات الفاشلة والحوكمة الكارثية. ويضيف المعهد: لفهم مسار المنطقة بشكل أفضل وتوقع المكان الذي ستظهر فيه الاحتجاجات الجديدة والتغيير المزعزع، يجب التأكد من أننا ندرك العديد من الأصوات المتباينة التي تستمر في التحريض من أجل التغيير. من هم المؤثرون الاجتماعيون والسياسيون الناشئون؟ هل نحن على دراية بالوسائط الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي الجديدة التي يستخدمها النشطاء للتعبئة؟ هل نستمع إلى المناقشات في المنطقة بعناية كافية؟ وهل نفهم حقاً التحولات في ديناميكيات القوة داخل هذه المجتمعات؟ إلى أي مدى لم يمنع النهج السائد الذي يركز على الأمن في المنطقة دعماً أكبر لبناء مؤسسات شاملة في جميع أنحاء العالم العربي فحسب، بل أعاق أيضًا فهم القوى التي لا تزال تدفع التغيير؟ في الأشهر والسنوات المقبلة، ستستمر المطالب بالتغيير السياسي في الظهور في أوساط مختلفة من المجتمعات العربية، حيث يبحث النشطاء الشباب والجمعيات المهنية ورجال الأعمال الناشئون وحتى بعض الضباط العسكريين المحترفين ذوي العقلية الإصلاحية عن طرق جديدة لفرض قيود على سلطة الرجال الأقوياء التي لا جدال فيها. إنهم يطالبون، بطرق مختلفة، لإصلاح الأنظمة السياسية الفاسدة، ويقاومون الخوف الذي تفرضه الميليشيات والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية، إنهم يطالبون بحكم خاضع للمساءلة ومتجاوب في مواجهة الأزمات المتتالية، إنهم يضغطون من أجل اقتصادات منتجة وشاملة توفر الفرص والوظائف ولا يقيّدها الفساد المتفشي. في عالم يتّسم بتزايد الانقسام والتنافس، ستتنوع شرارات الجولة التالية من التغيير من ما يبدو عادياً - مثل جمع القمامة في لبنان في عام 2015 – لتتحوّل إلى مطالب أكثر عمقاً لإصلاح الأنظمة السياسية المعطّلة بشكل أساسي، وكمثال واحد فقط، اندلعت الاحتجاجات في أعقاب حريق في 12 تموز/ يوليو في جناح مستشفى مخصص لمعالجة فيروس "كورونا" في الناصرية بالعراق، مما أسفر عن مقتل 60 شخصاً على الأقل، كان هذا ثاني حريق مدمّر في جناح مكافحة فيروس "كورونا" في أقل من ثلاثة أشهر في العراق، وتمّ إلقاء اللوم في كلا الحريقين على الإنشاءات المعيبة، باستخدام مواد بناء رخيصة وقابلة للاشتعال، وعدم كفاية تدابير السلامة، حيث انفجرت خزانات الأكسجين، وقد دعا المتظاهرون في الناصرية إلى الثورة، بسبب سنوات من الفساد الحكومي وسوء إدارة البنية التحتية للعراق، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية المتداعي، حيث أعاق نقص المياه والكهرباء في المدينة جهود إخماد الحريق. سيستمرّ تعميق التوترات السياسية حول القضايا الأساسية للسلطة وحقوق المواطنين في اكتساب الزخم حيث يطالب النشطاء بالتغيير وقيام مراكز السلطة الراسخة بإعاقة أي جهد للإصلاح. لا يمكن المبالغة في تقدير المخاطر التي تنتظرنا، فالنشطاء في جميع أنحاء المنطقة يواجهون سلطات حكومية وغير حكومية تقوم بالقمع والقتل دونما رقيب أوبدون أي عقاب على أفعالها. ففي العراق والمملكة العربية السعودية ومصر والضفة الغربية وسوريا - على سبيل المثال لا الحصر أبرز الأمثلة - حيث تستغل الأنظمة القمع الوحشي لقمع المطالب بإحداث تغيير حقيقي، وحتى في عالم يتزايد فيه انتشار القوة، غالباً ما تسيطر أدوات السلطة القسرية. لكن على الرغم من هذه التهديدات، سيستمر النشطاء والمصلحون في التحريض على التغيير في منطقة تتميز بحكومات فشلت تماماً في تلبية تطلعات أو حتى الاحتياجات الإنسانية الأساسية لسكانها، الثقة في الحكومة منخفضة وتتراجع في جميع أنحاء المنطقة، في حين أن تصورات الفساد في مؤسسات الدولة عالية للغاية، وفقًا لموقع "الباروميتر العربي"، وهو موقع استطلاعي يحظى باحترام واسع. سيكون مسار التغييرعبر المنطقة طويل الأمد وغير تابع لمنحنى بياني ومضطرب، وقد تكتسب الاحتجاجات الصغيرة أو تلك التي تبدو صغيرة ظاهرياً زخماً بشكل مفاجئ، مدفوعة بتقاعس الحكومة أو تجاوزها، كما سيستمر النشطاء في امتلاك القوة لتحديد شروط النقاش وتشكيل الواقع السياسي باستخدام أدوات واستراتيجيات جديدة. في الوقت نفسه، كما أشار أحد النشطاء في ندوة حديثة لمركز "كارنيغي" للشرق الأوسط حول الربيع العربي، ستتميز فترة التغيير هذه بـ "سباق بين الثوار والرجعيين من أجل هزيمة كل طرف منهما للآخر". ولكي "يفوز" النشطاء ويبدأون حقبة من التغيير الحقيقي، وهو الهدف الأساسي للانتفاضات قبل عقد من الزمن، سيكون الابتكار والتكيف أمراً أساسياً لذلك، وسيكون إنشاء منصات وسائط اجتماعية وأدوات رقمية جديدة، وترجمة النشاط عبر الإنترنت إلى عمل ملموس، وتطوير استراتيجيات جريئة وطويلة الأجل تحفز فرص الإصلاح ومواجهة التحديات من القوى الراسخة، كلها أمور بالغة الأهمية، حيث أن أصداء الانتفاضات العربية بعد 10 سنوات هي تذكير قوي بأن التغيير المزعزع لم ينته بعد في العالم العربي وأن ما حدث ما كان إلّا مجرّد بداية. معهد الولايات المتحدة للسلام- نداء بوست
=============================
صوت امريكا :دراسة: التغير المناخي والجفاف سيزيد أعداد المهاجرين من سوريا
https://www.alhurra.com/syria/2021/11/19/رضيع-سوري-أصغر-ضحايا-أزمة-المهاجرين-الحدود-البولندية-البيلاروسية
الحرة / ترجمات - دبي
مع قرب انتهاء العام العاشر من الحرب التي تشهدها البلاد، يواجه ملايين السوريين في مختلف المناطق أزمة خطيرة تتجلى في عدم توفر كميات كافية من المياه الصالحة للشرب مما أدى لانعدام الأمن الغذائي وتراجع سبل العيش ودفع المزيد للهجرة بحثاً عن سبل أفضل للحياة، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا".
وبحسب تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في أكتوبر، فلا يزال السكان في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية لسوريا غير قادرين على الوصول بشكل صحي وآمن إلى إمدادات كافية من المياه الصالحة للشرب، لأسباب بيئية جراء ظروف فرضها الصراع الطويل
ووفقًا لخطة عمل الأمم المتحدة في 9 سبتمبر لمعالجة أزمة المياه، فإن وصول 5.5 مليون سوري أضحوا بحاجة إلى إمدادات المياه الحيوية بعد تناقص مستويات نهر الفرات منذ يناير الماضي.
وذكر تقرير الأمم المتحدة في سبتمبر أن قلة المياه التي تتدفق إلى النهر من المنبع في تركيا، بالإضافة إلى قلة الأمطار وارتفاع معدل درجات الحرارة قد أدى إلى خلق ظروف شبيهة بالجفاف في شمال وشرق سوريا.
ويؤكد بعض الخبراء إن خطورة الوضع في سوريا تُعزى إلى حد كبير إلى تأثير تغير المناخ في المنطقة، وذلك بحسب كلام ستيفن جوريليك، الباحث في معهد وودز للبيئة بجامعة ستانفورد ومدير مبادرة المياه العذبة العالمية، وهو برنامج يهدف إلى زيادة إمدادات المياه العذبة في البلدان المهددة بتغير المناخ، مثل الأردن.
ولفت جوريليك إلى أن نتائج عمله في الأردن قد تستخدم لتقييم ندرة المياه في دول الشرق الأوسط الأخرى، مثل سوريا، لافتا وأشار إلى أن موجات الجفاف تحدث بانتظام في المنطقة المعروفة بمناخها شبه الجاف بشكل طبيعي قبل أن تتفاقم الأمور بسبب التغيرات المناخية الأخيرة.
وأكد الباحث الدولي أن العديد من دول الشرق الأوسط سوف تشهد توترات قد تمتد لفترات طويلة من الزمن جراء قلة المياه.
ضعف القدرات التشغيلية
وبالإضافة إلى العوامل المناخية التي عجلت بأزمة المياه، فقد تضاءل وصول المدنيين إلى المياه بسبب أنظمة إمدادات المياه، بحسب تقارير دولية.
وأوضحت خطة عمل الأمم المتحدة أن الإغلاق المتكرر و"القدرة التشغيلية المنخفضة لمحطة مياه علوك" في شمال شرق سوريا هددا بمنع الوصول الماء إلى حوالي 500 ألف شخصي مدينة الحسكة، شمالي البلاد، والمنطقة المحيطة بها.
وحدثت مشاكل مماثلة مع محطة مياه الخفسة، التي تزود حلب بالمياه القادمة من نهر الفرات، ونفس الأمر ينطبق على محطة ضخ المياه القريبة من عين البيضاء بالرقة، والتي تزود ما يقدر بنحو 184 ألف شخص بالمياه.
وتعتبر محطات معالجة المياه والصرف الصحي ضرورية أيضًا للحفاظ على إمدادات المياه الصالحة للاستهلاك البشري. لكن كبيرة مستشاري الاتصالات والمتحدثة باسم المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رولا أمين، قالت إن وكالتها تقدر أن 50٪ من تلك المحطات لا تعمل.
ويختلف الوضع الحالي بشكل جذري عن عام 2011، وقت بداية الصراع بين النظام والمعارضة، إذ كان أكثر من 90٪ من السكان يحصلون على المياه الصالحة للشرب، وفقًا لأمين.
آثار خطيرة
وقد أدت أزمة المياه إلى مشاكل أكبر، فقد ألحقت ندرتها أضرارًا بالمحاصيل وسبل العيش الزراعية، وقلصت فرص الحصول على الغذاء ورفعت بشكل كبير أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهو رقم، إلى جانب معدلات سوء التغذية، سيزداد سوءًا مع الجفاف، بحسب دراسات الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تدفع الحاجة إلى الماء والغذاء والإمدادات الأساسية،  الأشخاص النازحين بالفعل إلى الهجرة مرة أخرى، وهنا تقول أمين: "لا مفر من أن تزداد الأزمة سوء، ونتوقع أنها ستؤدي إلى نزوح، وتضعف قدرة السكان على الاستمرار في معيشتهم".
وتؤكد أمين أن أزمة المياه سوف تكون عقبة أخرى أمام السوريين لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد عقود من الصراع، فيما تهدف خطة الأمم المتحدة الحالية لمعالجة أزمة المياه إلى ضمان حصول 3.4 مليون شخص على المياه الصالحة للشرب من خلال إعادة تأهيل محطات وإمدادات المياه وتحسين معالجة المياه.
وتعمل الأمم المتحدة أيضًا على معالجة انعدام الأمن الغذائي، وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وذلك عبر تعاون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مع منظمات دولية أخرى مثل اليونيسيف ومنظمة الأغذية والزراعة.
وتضيف أمين أنه هناك حاجة إلى حلول مستدامة وطويلة الأجل لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوريا عبر الاستثمار في المشاريع التي من شأنها أن تساعد في التخفيف من تأثير أزمة المياه، "وهذا لا يحدث في غضون شهر أو ثلاثة أشهر".
وخلصت أمين إلى القول أن الناس في تلك المناطق باتوا يشعرون بالضيق والتعب، بسبب تفشي البطالة وقلة المساعدات الإنسانية، "وهذا لايترك أمامهم سوى خيارات قليلة للنجاة"، وبالتالي فإن الكثير منهم سوف يسعى إلى الهجرة والخروج من البلاد.
=============================
الصحافة العبرية :
"جيروزاليم بوست": الوضع في سوريا قد ينقلب قريبًا ضد إيران
https://eldorar.com/node/170730
الدرر الشامية:
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الوضع في سوريا قد يتغير وينقلب ضد إيران ونشاطاتها في المنطقة، وهو ما تسعى طهران لمنعه.
وأضافت الصحيفة، في تقرير جديد، أن التطبيع العربي مع الأسد وزيارة وزير الخارجية الإماراتي مؤخرًا إلى سوريا، قد يتسبب بتغيير استراتيجية إسرائيل لمواجهة إيران في المنطقة.
وأوضحت أن ما يسمى "حملة بين الحروب"، الذي تتبعه تل أبيب لتقليص النفوذ الإيراني في سوريا قد يتغير، بعد الضربة الإيرانية بطائرات مسيرة لقاعدة التتف الأمريكية، ولا سيما بعد الرغبة العربية بالتطبيع مع الأسد وإبعاده عن إيران.
ولفت التقرير إلى أن هناك احتمالية لقيام تركيا وقطر بالمشاركة في إجماع مع بقية دول الخليج ومصر لإخراج إيران من سوريا، كما أن إسرائيل قد تساعد الأسد بطريقة غير مباشرة على ذلك، من خلال بسط سيطرته على أماكن تواجد الميليشيات التابعة لإيران.
وأردف أن هناك إمكانية لإيجاد توازن بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في سوريا، من أجل مساعدة النظام السوري على بسط سيطرته على البلاد.
وزعمت الصحيفة أن الأسد استبعد القيادي في الحرس الثوري "جواد غفاري"، لأنه كاد يتسبب بحرب في البلاد، بعد تدبير هجوم على إحدى القواعد العسكرية الأمريكية.
وختمت بالتأكيد على أن مسار الأحداث في سوريا آخذٌ في التحول، بعد التقارب العربي مع نظام الأسد، وأن الأخير بإمكانه فعل المزيد لتحجيم نفوذ إيران.
=============================
يديعوت أحرونوت: الإيرانيون نفذوا وعدهم بالانتقام في سوريا!
https://shms.ps/p/136542
شمس نيوز - وكالات
دخلت دول وقوى محور المقاومة مرحلة جديدة من رسم محدد ودقيق لقواعد الاشتباك، هدفه الأول اخراج القوات الأميركية من المنطقة، ومواجهتها وجهاً لوجه.
هذا الأمر ترجم فعلياً باستهداف قاعدة عين الأسد بعد استشهاد القائدين اللواء قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، وقاعدة التنف التي ما زالت الولايات المتحدة وكيان الاحتلال يحاولان ترتيب المشهد من بعدها.
في هذا السياق، اعتبرت صحيفة يديعوت أحرنوت في مقال لها ان هذا الهجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة التنف مؤخراً يأتي في إطار "الانتقام الإيراني"، مشيرة إلى انها "المرة الأولى التي أمرت فيها إيران مباشرة بشن هجوم عسكري ضد الولايات المتحدة رداً على الهجوم "الإسرائيلي".
النص المترجم:
الهجوم بطائرات بدون طيار على قاعدة عسكرية أمريكية شمال سوريا الشهر الماضي كان في الواقع انتقامًا إيرانيًا من الهجمات "الإسرائيلية" في سوريا.
وكانت غارة الطائرات بدون طيار، التي لم تسفر عن وقوع إصابات، هي المرة الأولى التي أمرت فيها إيران مباشرة بشن هجوم عسكري ضد الولايات المتحدة رداً على الهجوم "الإسرائيلي".
وما نشر في "نيويورك تايمز" يؤكد حقيقة كشف يديعوت للرسالة التي تقف وراء نفس الهجوم على قاعدة التنف، في 20 تشرين الأول.
وشنت خمس طائرات انتحارية على نفس القاعدة فيما وصفته القيادة الوسطى الأمريكية بأنه "هجوم مدبر ومتعمد". وقال مسؤول أميركي إن "اثنتين منها فقط انفجرتا، لكنهما كانتا محملتين بقذائف شظايا "بقصد القتل".
ويتمركز في القاعدة نحو 200 جندي أمريكي وتتمثل مهمة القاعدة الرئيسية في تدريب المسلحين السوريين على محاربة داعش، المقال الشامل في صحيفة نيويورك تايمز، والموقع عليه أيضًا من قبل الصحفي في يديعوت أحرونوت رونين بيرغمان، ينص على أنه تم إجلاء معظم القوات قبل ذلك بساعات، بعد تلقي معلومات من المخابرات الإسرائيلية.
ومع ذلك، قالت مصادر استخباراتية إسرائيلية-أمريكية أن لديها معلومات تظهر أن إيران كانت وراء الهجوم، نظرًا لحقيقة أن ثلاثًا من الطائرات بدون طيار لم تنفجر، تمكن المسؤولون الأمريكيون من فحصها وقرروا أن هذه هي نفس التكنولوجيا في الطائرات بدون طيار التي تستخدمها الميليشيات الإيرانية في العراق.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن لديهم معلومات استخبارية تظهر أن الهجوم نُفذ ردا على الهجمات الإسرائيلية على القوات الإيرانية في سوريا، في 8 تشرين الأول، عندما أطلقت "إسرائيل" صواريخ على قاعدة في وسط سوريا، والتي، بحسب المرصد السوري، كانت مقر قيادة إيراني.
بعد خمسة أيام، هاجمت "إسرائيل" أهدافًا عسكرية إيرانية في تدمر وحمص بوسط سوريا، وقتل ثلاثة من رجال القوات الإيرانية.
ونتيجة لذلك وعد الإيرانيون بالانتقام.
في 16 تشرين الأول، قتل قناص إسرائيلي علي مدحت صالح، وهو مسؤول سوري رفيع ورد عمل إلى جانب إيران لإعادة إنشاء بنية تحتية عسكرية للهجمات ضد "إسرائيل" من الجولان السوري، ووقع الهجوم على القاعدة الأمريكية في شمال سوريا بعد أربعة أيام.
وقال مصدر أمريكي إن طهران تفضل تجنب المواجهة المباشرة مع الأمريكيين، لكنها قررت في هذه الحالة المخاطرة بمهاجمة التنف، الأمر الذي قد يؤدي إلى مقتل جنود أميركيين، وقال مسؤولان أمريكيان: "يحتمل إن إيران توقن ان الضربة الجوية قد يُنظر إليها على أنها مبادرة من القوات الموالية لها وليس مبادرة من جانبها".
=============================
"جيروزاليم بوست": إيران لم تنسحب من سوريا والأسد خدع الإمارات
https://eldorar.com/node/170714
الدرر الشامية:
دحضت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن انسحاب للميليشيات الإيرانية بضغط من بشار الأسد عقب الزيارة الأخيرة التي أجراها وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى دمشق، واعتبرت أن ادعاء إقصاء النظام لقائد فيلق القدس "جواد غفاري"، لا يعدو كونه خدعة.
وشككت الصحيفة، في تقرير جديد لها، بما نشرته بعض وسائل الإعلام عن علاقة الأسد بإبعاد غفاري، مستبعدةً أن يكون التقارب مع العرب سببًا في خروجه من سوريا.
وأوضحت أن إطلاق دعاية طرد الأسد للقيادي المذكور هدفه إكساب الأسد بعض الشرعية، في وقت يحاول التقرب من بعض الأنظمة العربية، ولا سيما أن زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، كانت تهدف لإبعاد الأسد عن إيران، إذ تزامنت مع الأنباء التي انتشرت عن طرد "غفاري" من سوريا.
وأشار التقرير أن لا أدلة على وجود انسحاب لإيران من سوريا، مؤكدًا أن الإيرانيين يرسخون تواجدهم بدلًا من تقليصه، كما يتخفون بين المواقع العسكرية التابعة لنظام الأسد.
وأضاف أن تلك الإشاعات هدفها الحصول على أموال إعادة الإعمار من الدول العربية التي ترفض مساعدة الأسد والقبول بإعادة التطبيع معه؛ ما لم يتخلى عن المحور الإيراني.
 وتحدثت الصحيفة عن امتلاك إيران بنية تحتية قوية في سوريا ولبنان والعراق، تشمل معابر حدودية وقواعد ومواقع عسكرية في الداخل، بالإضافة لمجموعات محلية جندتها مقابل المال.
ودعمت تقريرها بتقارير للمرصد السوري لحقوق الإنسان ولمركز "ألما" الإسرائيلي، تؤكد أن إيران تستمر بالتمركز والانتشار بطرق مختلفة، وتستقدم صواريخ حديثة إلى سوريا.
وكان الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" اعتبر أن طرد قائد الحرس الثوري في سوريا، من نتائج زيارة وزير خارجية الإمارات للعاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي.
وقال المستشار السياسي والمقرب من دوائر صنع القرار في أبوظبي في تغريدة عبر تويتر: "أول نتائج زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق، قرار سوري بطرد جواد غفاري قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وإنهاء وجوده واعتباره شخصا غير مرغوب به، والقادم أهم".
وتعليقا على ذلك، انهال مغردون باستهزاء وسخرية على حديث "عبدالله"، معتبرين أن إيران قدمت لنظام "بشار الأسد" ما لم يقدمه أحد من حماية ومشاركة في القتال ضد شعبه، وأن "الأسد" لا يمكن أن يتخلى عن إيران لأجل الإمارات و"عبدالله بن زايد".
=============================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تشيد بأطفال سوريين: أصبحوا نموذجاً للصبر والبطولة
https://orient-news.net/ar/news_show/194062
أورينت نت - إعداد: ماهر العكل
تاريخ النشر: 2021-11-20 17:16 بتوقيت دمشق
نقلت صحيفة تركية عن أطفال لاجئين سوريين يعيشون في البلاد طموحهم وآمالهم المقتصرة على إيجاد مأوى يعيشون فيه بأمان، ومكان يحميهم من حرب جعلتهم مهجّرين يعانون كل صنوف ضيق العيش على مدى سنين.
وفي مقال لها بعنوان (أهم حق للطفل أن يعيش أحلامه) التقت صحيفة "حرييت" بثمانية أطفال سوريين ذاقوا مع أسرهم مرارة اللجوء وضيق العيش إلى جانب خسارة بيوتهم خلال قصف همجي لنظام أسد على المناطق التي ثارت بوجهه، وتحدثت إليهم عبر تواصلها مع جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين  (SGDD-ASAM) التي تعمل بالشراكة مع اليونيسف، وهم:
علي العلي (11) عاماً
جاء إلى تركيا مع عائلته منذ 7 سنوات بسبب قصف نظام أسد المناطق الآمنة في مدينته، وهو الآن في الصف الثامن ويسعى لأن يكون بطلاً في رفع الأثقال مثل اللاعب التركي نعيم سليمان أوغلو، لكنه مع الأسف يشعر دائماً بأنه غريب ويصعب عليه تكوين صداقات جديدة.
دلال قادر (12) عاماً
قدمت إلى تركيا مع عائلتها عندما كان عمرها 3 سنوات وذات يوم التقت بمدرب لفريق مصارعة في بلدية أفجلار بمدينة إسطنبول والذي شجّعها على الانضمام إلى فريقهم، مضيفة أنها بعد تدريب متواصل أحرزت المركز الأول في مسابقة المصارعة الرومانية للناشئين بتركيا لـعُمر 11-13 عاماً.
محمد (18) عاماً
جاء إلى تركيا منذ 5 سنوات وتمكن من الدراسة حتى الصف الثالث في سوريا لكنه لم يعد يستطيع الذهاب إلى المدرسة لبضع سنوات، فقام بالاعتماد على نفسه والالتحاق بدورات تعليمية  لإكمال مشواره العلمي، وبعد انضمامه لجوقة الفرح للأطفال تغيرت حياته نحو الأفضل واحترف الغناء، وتمكن من الدخول لمعهد الموسيقا والعزف على البيانو أمام آلاف الأشخاص في مختلف البلدان.
مايا (13) عاماً
أتت إلى غازي عنتاب منذ 9 سنوات وهي حالياً طالبة في الصف الثامن ولديها الكثير من الأصدقاء الأتراك في المدرسة والحي، مضيفة أنها تمكنت من تحقيق طموح كانت تحلم به وهو العزف على الكمان.
سامية (17) عاماً
لجأت إلى تركيا منذ عامين ووصفت أيامها الأولى بالصعبة للغاية لأنها لم تكن تعرف اللغة جيداً لكنها بعد ذلك أنشأت صداقات كثيرة وتحسّن مستواها اللغوي واستطاعت تعلم العزف على الغيتار وتحلم أن تقدّم عرضاً جيداً أمام الحشود وأن تصبح صيدلانية أو محامية في المستقبل.
أحمد (10 أعوام)، رؤى (14 عاماً)، فاطمة (15 عاماً)
ثلاثة أشقاء سوريين التقوا بالموسيقا في مركز دعم الأسرة والطفل في أضنة وتعلموا العزف على عدة آلات، لكن أحلامهم تكمن أيضاً في بيت يؤويهم ووطن آمن يعيشون داخله، وترجو فاطمة أن تحقق حلمها وتصبح صيدلانية بينما تسعى رؤى التي تعزف على آلة إيقاع أن تصبح في المستقبل معلمة أو مهندسة قائلة: إن أهم حق للطفل هو أن يكون قوياً وأن يكون قادراً على حماية نفسه.
وفي ختام مقالها  أشارت الصحيفة إلى أنه يوجد في تركيا ما يقارب 2 مليون طفل لاجئ بينهم 1.7 مليون سوري، كما إن الكثير من الأطفال اللاجئين يكافحون من أجل الحياة وتحسين ظروفهم، ولاسيما في المناطق التي تسود فيها الحروب.
اليوم العالمي لحقوق الطفل
ويأتي هذا تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 20 من تشرين الثاني في كل عام، والذي ندّدت فيه العديد من المنظمات الإنسانية بالانتهاكات التي تجري بحق الأطفال اللاجئين أو المهجّرين في كل أنحاء العالم ولاسيما في سوريا.
كما نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي العاشر عن انتهاكات نظام أسد وميليشياته بحق الأطفال مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 29 ألفاً و661 طفلاً في سوريا منذ آذار 2011، بينهم 181 بسبب التعذيب و5036 طفلاً ما زالوا معتقلين أو مختفين قسرياً.
=============================
الصحافة الروسية :
"كوميرسانت": روسيا عاجزة عن القيام بإعادة إعمار سوريا
https://eldorar.com/node/170708
الدرر الشامية:
ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن موسكو باتت عاجزة عن القيام بإعادة إعمار سوريا، دون موافقة أمريكية، ولن تستطيع إحراز أي تقدم في هذا الملف، في الوقت الراهن.
وتذرعت الصحيفة بأن العقوبات الأمريكية لم تعفِ مشاريع البنية التحتية من عقوبات قيصر، وبالتالي فإن هناك معوقات تقف حائلًا دون تنفيذ تلك المشاريع.
وأوضحت أنه لا يوجد حتى الوقت الحالي استراتيجية لدى نظام الأسد فيما يخص إعادة الإعمار، إلا أنها علقت الأمل على التطبيع الأخير بين النظام السوري وبعض الدول العربية.
وحمّل تقرير الصحيفة الغرب الأوروبي مسؤولية متاعب الشعب السوري، متناسيًا دور قوات الاحتلال الروسي، التي هجّرت ملايين السوريين، ودعمت الأسد لتغيير كامل الديموغرافيا السورية.
ولفتت الصحيفة الروسية إلا أنه لم يتم الإعلان عن مشاريع ذات أهمية في مناطق الأسد حتى الآن، وكل اللقاءات التي حدثت في الفترة الماضية لم تقدم شيئًا واضحًا.
ونقلت عن المبعوث الروسي الخاص بسوريا، "ألكسندر لافرنتييف" أن هناك صعوبة في بحث مجالات التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بشأن سوريا.
وتسبب التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015، إلى جانب نظام الأسد، بمقتل عشرات آلاف السوريين، وتهجير الملايين، واستباحة ممتلكاتهم، وتدمير مدن وقرى بأكملها، ولا زالت الطائرات والقذائف الروسية تنهال على منازل الآمنين في إدلب.
=============================