الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/3/2022

سوريا في الصحافة العالمية 21/3/2022

22.03.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وورلد بوليتيكس ريفيو :"دبلوماسية الصواريخ الإيرانية" قد تنمو مثل كرة ثلج لتتحول إلى صراع إقليمي
https://thenewkhalij.news/article/261555/dblomasy-alsoarykh-alyrany-kd-tnmo-mthl-kr-thlg-ltthol-l-sraaa-klymy
  • معهد أميركي:الربيع العربي لم ينتهِ وما حدث قبل 10 سنوات مجرد بداية
https://www.hdhod.com/معهد-أميركي-الربيع-العربي-لم-ينتهِ-وما-حدث-قبل-10-سنوات-مجرد-بداية_a98602.html
 
الصحافة الدنماركية :
  • صحيفة دنماركية: الحرب الأوكرانية أثبتت أن بشار الأسد مجرد دمية بيد لروسيا
https://eldorar.com/node/1185862
 
الصحافة العبرية :
  • "إسرائيل اليوم" :كاتب إسرائيلي يتحدث عن النصر الكاذب للأسد في سوريا
https://arabi21.com/story/1426086/كاتب-إسرائيلي-يتحدث-عن-النصر-الكاذب-للأسد-في-سوريا
  • يديعوت :بايدن.. بين رؤية لإخراج الحرس الثوري من قائمة الإرهاب وخليج يستقبل الأسد
https://www.alquds.co.uk/بايدن-بين-رؤية-لإخراج-الحرس-الثوري-من/
 
الصحافة الامريكية :
وورلد بوليتيكس ريفيو :"دبلوماسية الصواريخ الإيرانية" قد تنمو مثل كرة ثلج لتتحول إلى صراع إقليمي
https://thenewkhalij.news/article/261555/dblomasy-alsoarykh-alyrany-kd-tnmo-mthl-kr-thlg-ltthol-l-sraaa-klymy
ضربت عشرات الصواريخ الباليستية مدينة أربيل الشمالية في العراق يوم الأحد، وأشارت بعض التقارير إلى أن العديد منها هبطت بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية في المدينة، أرعب الهجوم الصاروخي سكان المدينة، ونشر العديد منهم مقاطع فيديو عبر الإنترنت تظهر العديد من الانفجارات الكبيرة وقال البعض إن الانفجارات هزت منازلهم. ووسط تكهنات التورط الإيرانية، سارع فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني لإعلان مسؤوليته عن الضربة الصاروخية.
تعد هذه أحدث جولة مما يصفه بعض المراقبين بأنه "توجيه رسائل بالصواريخ" من قبل إيران، وهو علامة تصعيد خطير في الشرق الأوسط.
لدى إيران سجل طويل من الهجمات الجوية -إما مباشرة بواسطة قواتها العسكرية أو عن طريق الوكلاء الإقليميين- التي ترتبط بأهداف طهران الاستراتيجية في المنطقة.
وعلى سبيل المثال، حدث هجوم صباح الأحد بعد أن بدا أن المفاوضات بين طهران وواشنطن وحلفائها الأوروبيين بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني قد وصلت نهاية مسدودة، على ما يبدو بسبب المطالب الروسية التي من شأنها أن تخفف ضربة العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزو ​​أوكرانيا.
وفي أعقاب الهجمات الصاروخية، ركزت الكثير من التحليلات على الرسالة أو الإشارة التي يبدو أن إيران تريد إيصالها بهذه الضربة، لكن هذا النوع من "التفاوض من خلال الضربات العسكرية"، كما تجسد في هجمات يوم الأحد، يرفع خطر حرب أوسع في الخليج.
أصبح من الشائع في الشرق الأوسط رؤية القوى الإقليمية والخارجية تجري ضربات فتاكة وبعيدة على المناطق ذات السيادة في البلدان الأخرى. وعلى الرغم من أن هذه الهجمات لا تعادلها، إلا إنه من المهم وضع الضربات الصاروخية الإيرانية التصعيدية في أربيل يوم الأحد في سياقها الإقليمي والتاريخي الأوسع.
وعلى سبيل المثال، تنتهك القوات الجوية الإسرائيلية بشكل روتيني المجال الجوي اللبناني، كما تنفذ هجمات جوية في سوريا ضد مجموعة من الأهداف، بما في ذلك القوات الإيرانية والميليشيات العراقية ومسؤولي "حزب الله".
وفي الوقت نفسه، نفذت الولايات المتحدة تفجيرات وضربات بالطائرات المسيرة في سوريا والعراق. وفي العراق، أجرت القوات الأمريكية عملياتها غالبًا بموافقة وتعاون الحكومة العراقية، كما هو الحال في مكافحة "تنظيم الدولة" ولكن ليس دائما.
على سبيل المثال، حدثت نقطة تحول في "دبلوماسية الصواريخ" في الشرق الأوسط عندما اغتالت الولايات المتحدة الجنرال العسكري الإيراني "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس في يناير/كانون الثاني 2020. وبالإضافة إلى "سليماني"، قتلت القوات الأمريكية أيضًا مسؤولًا عراقيًا كبيرًا في هذا الهجوم، الذي نفذته واشنطن على الأراضي العراقية دون إخطار بغداد. وفي الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة -مثل إسرائيل- تجري الضربات في سوريا على أساس قانوني مشكوك فيه.
من جانبها، هاجمت إيران مرارًا خصومها الخليجيين جوًا، بما في ذلك الهجمات الصاروخية الأخيرة على الأراضي الإماراتية التي شنها من اليمن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران وهجوم عام 2019 على منشأتي نفط سعوديتين، وعلى الرغم من أن الحوثيين زعموا مسؤوليتهم عن الهجوم، إلا إنه كان يعتقد على نطاق واسع أن إيران المسؤولة.
وقعت الهجمات الجوية الإيرانية الأخيرة في الخليج -سواء بواسطة الطائرات المسيرة أو الصواريخ- حتى في الوقت الذي كانت فيه طهران تسعى لانخراط دبلوماسي متردد مع السعودية والإمارات.
ما الرسائل الموجهة من الهجوم؟
يأتي الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل في وقت تغلي فيه التوترات الإقليمية بطريقة يمكن أن تتصاعد بسرعة إلى حرب صريحة، والتي ستكون كارثة إنسانية واستراتيجية.
تقول طهران إنها كانت تهاجم هدفا إسرائيليا في أربيل ردا على غارة جوية في سوريا في 24 فبراير/شباط أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، من ضمنهم عضوان على الأقل من الحرس الثوري.
ولكن، أيًا كانت الرسالة المقصودة من الهجوم الصاروخي، فإن الهدف الفعلي لم يكن إسرائيليًا على الإطلاق، وإنما كانت فيلا لرجل أعمال كردي معروف، هو "باز كريم" المقرب من عشيرة البرزاني والمنتمي لـ"الحزب الديمقراطي الكردستاني" وهو القوة المهيمنة في كردستان العراق.
تشير هذه العلاقة إلى تفسير آخر محتمل لما كانت طهران تحاول إيصاله بهذه الهجمات الصاروخية؛ أي الضغط على الفصائل العراقية التي كانت تتحدى رغباتها في المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة العراقية، حيث يحاول الزعيم الكردي "مسعود برزاني" إجراء اتفاق مع "مقتدى الصدر"، الذي حصل حزبه على أكثر عدد من الأصوات في انتخابات العام الماضي، و"محمد حلبوسي" رئيس البرلمان العراقي، لتشكيل حكومة "لا شرقية ولا غربية" وفق وصف "مقتدى الصدر"، حيث يعني بذلك الابتعاد عن التحالف المبالغ فيه سواء مع طهران أو واشنطن.
لكن إيران تصر على أنه لن تتشكل حكومة وطنية عراقية إلا إن توصلت الأحزاب الشيعية إلى اتفاق داخلي ينص على شروط اتفاقية تقاسم السلطة السياسية والمكاسب الممنوحة لمختلف الفصائل المقربة من إيران.
وأخيرًا، فإن حقيقة ضرب الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل بالقرب من القنصلية الأمريكية يدل على أن التهديد بالتصعيد لا يمثل رادعًا له.
من الواضح أن الزعماء السياسيين الإيرانيين لا يمانعون بالمخاطرة بمزيد من الصراع في العراق، ولا يبدو أنهم يضعون في الاعتبار إن كانت نتيجة "دبلوماسيتهم الصاروخية" هي انهيار المفاوضات الدبلوماسية مع خصومهم الإقليميين والدوليين.
ساهمت العديد من الأطراف في الوضع غير المستقر الذي أصبح فيه إرسال الرسائل والإشارات بانفجارات القنابل والهجمات الجوية هو العادي في الشرق الأوسط. لكن هجوم إيران يوم الأحد يثير المخاطر بنمو الهجمات الصاروخية فيما يشبه كرة الثلج إلى نزاع إقليمي أكبر، أي إن الخطر الكبير في توجيه طهران للرسائل بالصواريخ هو أنه يرفع احتمالات التصعيد.
المصدر | ثاناسيس كامبانيس - وورلد بوليتيكس ريفيو - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
معهد أميركي:الربيع العربي لم ينتهِ وما حدث قبل 10 سنوات مجرد بداية
https://www.hdhod.com/معهد-أميركي-الربيع-العربي-لم-ينتهِ-وما-حدث-قبل-10-سنوات-مجرد-بداية_a98602.html
سلط معهد الولايات المتحدة للسلام الضوء على الثورات العربية التي اندلعت قبل 10 سنوات، والنتائج التي حققتها، معتبراً أن ما حدث حتى الآن هو مجرد بداية، وأن التغيير قادم وإن كان بعد أمد طويل.
وقال المعهد إنه بعد عقد من الانتفاضات الشعبية التي اجتاحت العالم العربي بشكل كبير في عام 2011، يستمر الجدل حول تأثيرها ومعناها وقيمتها النهائية في فهم السياسة والثقافة العربية المعاصرة.
 معهد أميركي:الربيع العربي لم ينتهِ وما حدث قبل 10 سنوات مجرد بداية
فعندما عادت مصر إلى حكم "الرجل القوي" مع انقلاب عبد الفتاح السيسي في عام 2013، ومع استمرار الحروب في سوريا وليبيا واليمن دون أي بوادر للحل في، خلص الكثيرون إلى أن "الربيع العربي" كان سريع الزوال وأن التجربة فاشلة في التغيير السياسي، كما أن التراجع الديمقراطي الدراماتيكي في تونس، حيث علق الرئيس قيس سعيد البرلمان وعزل رئيس الوزراء فيما وصفه العديد من النقاد والمراقبين بأنه انقلاب، يمكن أن يضاف إلى هذا الاستنتاج، حيث كانت تونس تعتبر في كثير من الأحيان "قصة نجاح الربيع العربي الوحيدة". ودعا المعهد إلى التفكير في بديل وتفسير أكثر إقناعاً، باعتبار أنه لا ينبغي تقييم الانتفاضات العربية بناءً على نتائجها السياسية المباشرة فحسب، بل بناءً على تحولات تدريجية تعكس المواقف المتطورة والمقاربات التكيفية للأجيال الصاعدة التي تطالب بالتغيير. من وجهة النظر هذه، كانت انتفاضات 2011 بمثابة الطليعة الرائدة في اتجاه أعمق وأكثر اضطراباً للسلطة، في جميع مظاهره، وأصبحت أكثر انتشاراً، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى العولمة والانتشار المتسارع للتكنولوجيا. فحتى مع استمرار الاستبداد في معظم أنحاء العالم العربي، أصبحت السلطة أيضاً أكثر عضوية وأقل تمركزاً في الهياكل الرسمية كما كانت في الماضي، حيث أنه من الممكن الآن أن تثير مقاطع الفيديو على الهواتف المحمولة حركات عالمية، كما يتضح من الفتاة المراهقة التي صوّرت مقتل جورج فلويد في شوارع "مينيابوليس" في الولايات المتحدة الأمريكية. لم يعد القادة الاستبداديون يمارسون السيطرة المتفرّدة على السرديات أو مصادر المعلومات؛ ولا يمكنهم منع التعبئة الشعبية المفاجئة، التي ربما نشأت من فيديو انتشر انتشاراً فيروسياً على إنستغرام أو فيسبوك. وبهذه الطريقة، انتقلت السلطة بشكل متزايد إلى الفاعلين غير التقليديين، من رواد الأعمال الاجتماعيين ذوي التفكير المتقدم إلى المزارعين الغاضبين، ففي جميع أنحاء العالم العربي، يستطيع الناس رواية قصصهم، بدون رقابة وبأصواتهم الخاصة. من هذا المنظور، من السابق لأوانه إغلاق كتاب الربيع العربي، إنه لم ينته بعد، فبعد الجولة الأولى من الثورات في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن، اندلعت انتفاضات شعبية أكثر حداثة في العامين الماضيين في العراق ولبنان والسودان والجزائر، وكلّها تسعى إلى تغيير سياسي منهجي. ويعكس استمرار حركات الاحتجاج تحوّلاً أكثرعمقاً في ديناميكيات القوة في المنطقة، حيث يكون النشطاء الشباب أقل عزوفاً عن المخاطرة، وأكثر استراتيجية في أهدافهم السياسية، وأكثر حكمة بعد استيعاب دروس الانتفاضات السابقة. بالطبع، الأنظمة والنخب الراسخة أيضاً تتلقى خبرة جيدة، حيث تكيّفت مع إجراءات السلطات القمعية في الجهود المستمرة لإسكات المعارضة، بما في ذلك من خلال تكنولوجيا المراقبة الصارمة. ومع ذلك، وعلى الرغم من النكسات، قد نصل إلى رؤية الربيع العربي كنقطة تحوّل لنتائج استراتيجية أكثر مما كان موضع تقدير في ذلك الوقت. هل هو تحوّل جذري؟ يقول المعهد إن باحثيه كانوا جزءاً من فريق من المؤلفين الذين تناولوا الانتفاضات في الأشهر الأولى من عام 2011، وإن المنهجية المستخدمة في "التحول الجذري" هي "فهم التغيير في الشرق الأوسط"، حيث قاموا بفحص ما فكّر به عدد من التجمّعات المكوّنة من خبراء حول التغيير؛ والذين درسوا فيما إذا كان سيحدث وكيف سيحدث هذا التغيير؛ ومن سيكون اللاعبون الرئيسيون في تحقيقه. وتمّ تنظيم هذه الدراسة حول عدة وجهات نظر مؤسسية مختلفة من: الأوساط الأكاديمية، العاملين في مجال الصحافة، مراكز الفكر، مؤسسات المخاطر التجارية، والمنظمات غير الحكومية المؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان. لقد أثبتت نتائج الـ "تحوّل الجذري" صحة القول المأثور القديم القائل إن وجهه نظرك تتوقف علي موقعك، فنظراً لأن مجموعات الخبراء هذه لديها مهام ومجالات اهتمام متميزة، فقد كان من المرجح أن تعرف بعمق الجهات الفاعلة والقضايا في الشرق الأوسط التي أثرت على المنطقة. على سبيل المثال، ستركز مؤسسات المخاطر التجارية على الاستقرار الحكومي والسياسات الاقتصادية، بينما كان الأكاديميون يختبرون النظريات والفرضيات حول سبب وكيفية تخلّف المنطقة عن الآخرين في عمليات التحوّل الديمقراطي. وقد قدّم الصحفيون والمنظمات غير الحكومية المؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان، أكبر نظرة ثاقبة على مستوى النشاط الذي يحدث على الأرض قبل أن يشعل محمد البوعزيزي نفسه في تونس في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2010، كانوا يعرفون المزيد عن حجم الاستياء وشجاعة وقدرات جيل جديد من النشطاء العرب الشباب. الصحفيون الذين عاشوا بالفعل في المنطقة وطوّروا علاقات محلية بمرور الوقت كانوا في أفضل وضع لرؤية الديناميكية من أعلى إلى أسفل -مع فقدان النخب الراسخة للشرعية والديناميكية التصاعدية من الشارع- التي تتميز برغبة جديدة من الشعب الفتيّ لتحدي الأنظمة القمعية والتعبيرعن غضبه. كانت المنظمات غير الحكومية التي تركز عملها غالباً على محيط المجتمع بدلاً من المؤسسات التأسيسية أكثر انسجاماً مع الإحباط الشعبي المتزايد والمطالبة بالتغيير. بعد عشر سنوات بعد مرور عشر سنوات على نشر "التحوّل الجذري،" يعتقد المعهد أن نتائجه الرئيسية أكثر صلة من أي وقت مضى، حيث يتصارع الشرق الأوسط مع فيروس "كورونا" وتأثيراته من الدرجة الثانية والثالثة، إلى جانب مستويات قياسية من النزوح والمعاناة الإنسانية على مدى العقد الماضي على رأس الاقتصادات الفاشلة والحوكمة الكارثية. ويضيف المعهد: لفهم مسار المنطقة بشكل أفضل وتوقع المكان الذي ستظهر فيه الاحتجاجات الجديدة والتغيير المزعزع، يجب التأكد من أننا ندرك العديد من الأصوات المتباينة التي تستمر في التحريض من أجل التغيير. من هم المؤثرون الاجتماعيون والسياسيون الناشئون؟ هل نحن على دراية بالوسائط الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي الجديدة التي يستخدمها النشطاء للتعبئة؟ هل نستمع إلى المناقشات في المنطقة بعناية كافية؟ وهل نفهم حقاً التحولات في ديناميكيات القوة داخل هذه المجتمعات؟ إلى أي مدى لم يمنع النهج السائد الذي يركز على الأمن في المنطقة دعماً أكبر لبناء مؤسسات شاملة في جميع أنحاء العالم العربي فحسب، بل أعاق أيضًا فهم القوى التي لا تزال تدفع التغيير؟ في الأشهر والسنوات المقبلة، ستستمر المطالب بالتغيير السياسي في الظهور في أوساط مختلفة من المجتمعات العربية، حيث يبحث النشطاء الشباب والجمعيات المهنية ورجال الأعمال الناشئون وحتى بعض الضباط العسكريين المحترفين ذوي العقلية الإصلاحية عن طرق جديدة لفرض قيود على سلطة الرجال الأقوياء التي لا جدال فيها. إنهم يطالبون، بطرق مختلفة، لإصلاح الأنظمة السياسية الفاسدة، ويقاومون الخوف الذي تفرضه الميليشيات والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية، إنهم يطالبون بحكم خاضع للمساءلة ومتجاوب في مواجهة الأزمات المتتالية، إنهم يضغطون من أجل اقتصادات منتجة وشاملة توفر الفرص والوظائف ولا يقيّدها الفساد المتفشي. في عالم يتّسم بتزايد الانقسام والتنافس، ستتنوع شرارات الجولة التالية من التغيير من ما يبدو عادياً - مثل جمع القمامة في لبنان في عام 2015 – لتتحوّل إلى مطالب أكثر عمقاً لإصلاح الأنظمة السياسية المعطّلة بشكل أساسي، وكمثال واحد فقط، اندلعت الاحتجاجات في أعقاب حريق في 12 تموز/ يوليو في جناح مستشفى مخصص لمعالجة فيروس "كورونا" في الناصرية بالعراق، مما أسفر عن مقتل 60 شخصاً على الأقل، كان هذا ثاني حريق مدمّر في جناح مكافحة فيروس "كورونا" في أقل من ثلاثة أشهر في العراق، وتمّ إلقاء اللوم في كلا الحريقين على الإنشاءات المعيبة، باستخدام مواد بناء رخيصة وقابلة للاشتعال، وعدم كفاية تدابير السلامة، حيث انفجرت خزانات الأكسجين، وقد دعا المتظاهرون في الناصرية إلى الثورة، بسبب سنوات من الفساد الحكومي وسوء إدارة البنية التحتية للعراق، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية المتداعي، حيث أعاق نقص المياه والكهرباء في المدينة جهود إخماد الحريق. سيستمرّ تعميق التوترات السياسية حول القضايا الأساسية للسلطة وحقوق المواطنين في اكتساب الزخم حيث يطالب النشطاء بالتغيير وقيام مراكز السلطة الراسخة بإعاقة أي جهد للإصلاح. لا يمكن المبالغة في تقدير المخاطر التي تنتظرنا، فالنشطاء في جميع أنحاء المنطقة يواجهون سلطات حكومية وغير حكومية تقوم بالقمع والقتل دونما رقيب أوبدون أي عقاب على أفعالها. ففي العراق والمملكة العربية السعودية ومصر والضفة الغربية وسوريا - على سبيل المثال لا الحصر أبرز الأمثلة - حيث تستغل الأنظمة القمع الوحشي لقمع المطالب بإحداث تغيير حقيقي، وحتى في عالم يتزايد فيه انتشار القوة، غالباً ما تسيطر أدوات السلطة القسرية. لكن على الرغم من هذه التهديدات، سيستمر النشطاء والمصلحون في التحريض على التغيير في منطقة تتميز بحكومات فشلت تماماً في تلبية تطلعات أو حتى الاحتياجات الإنسانية الأساسية لسكانها، الثقة في الحكومة منخفضة وتتراجع في جميع أنحاء المنطقة، في حين أن تصورات الفساد في مؤسسات الدولة عالية للغاية، وفقًا لموقع "الباروميتر العربي"، وهو موقع استطلاعي يحظى باحترام واسع. سيكون مسار التغييرعبر المنطقة طويل الأمد وغير تابع لمنحنى بياني ومضطرب، وقد تكتسب الاحتجاجات الصغيرة أو تلك التي تبدو صغيرة ظاهرياً زخماً بشكل مفاجئ، مدفوعة بتقاعس الحكومة أو تجاوزها، كما سيستمر النشطاء في امتلاك القوة لتحديد شروط النقاش وتشكيل الواقع السياسي باستخدام أدوات واستراتيجيات جديدة. في الوقت نفسه، كما أشار أحد النشطاء في ندوة حديثة لمركز "كارنيغي" للشرق الأوسط حول الربيع العربي، ستتميز فترة التغيير هذه بـ "سباق بين الثوار والرجعيين من أجل هزيمة كل طرف منهما للآخر". ولكي "يفوز" النشطاء ويبدأون حقبة من التغيير الحقيقي، وهو الهدف الأساسي للانتفاضات قبل عقد من الزمن، سيكون الابتكار والتكيف أمراً أساسياً لذلك، وسيكون إنشاء منصات وسائط اجتماعية وأدوات رقمية جديدة، وترجمة النشاط عبر الإنترنت إلى عمل ملموس، وتطوير استراتيجيات جريئة وطويلة الأجل تحفز فرص الإصلاح ومواجهة التحديات من القوى الراسخة، كلها أمور بالغة الأهمية، حيث أن أصداء الانتفاضات العربية بعد 10 سنوات هي تذكير قوي بأن التغيير المزعزع لم ينته بعد في العالم العربي وأن ما حدث ما كان إلّا مجرّد بداية. معهد الولايات المتحدة للسلام- نداء بوست
=============================
الصحافة الدنماركية :
صحيفة دنماركية: الحرب الأوكرانية أثبتت أن بشار الأسد مجرد دمية بيد لروسيا
https://eldorar.com/node/1185862
اعتبرت صحيفة “بيرلنغكسا” الدنماركية أن الحرب الأوكرانية أثبتت أن بشار الأسد مجرد رئيس شكلي ودمية بيد “بوتين”، وأن قراره بيد أسياده في الكرملين الروسي.
وأضافت الصحيفة أن بعض أنصار الأسد بدأوا يشعرون بخيبة أمل من روسيا التي تسمح لإسرائيل بقصف أهداف في مناطقهم، في وقت يحشد فيه أنصار رئيس النظام أنفسهم للقتال إلى جانبها في أوكرانيا.
وتحدثت الصحيفة عن طريقة تجنيد المرتزقة السوريين في مناطق النظام، من خلال ملصقات يتم نشرها في كل مكان من دمشق، تحمل عبارات التمجيد لـ “بوتين” وصور له، إلى جانب الأسد.
وأشارت إلى أن إخراج مسيرات مؤيدة للعدوان الروسي على أوكرانيا في الجامعات بمناطق النظام، أمر مؤسف، في ظل ما يتعرض له المدنيون الأوكرانيون من مجازر.
وأردف التقرير أن ديكتاتور سوريا يرى نفسه مدينًا للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، لكون الأخير هو الذي مكّنه من الاستمرار في السلطة، عبر قصفه للمرافق المدنية والمستشفيات والمدنيين السوريين، ولذلك فإنه يحاول تصويره بمظهر البطل.
وبحسب الصحيفة فإن الأعداد المتزايدة للمرتزقة السوريين الراغبين في المشاركة بالحرب الأوكرانية مرده إلى الواقع الاقتصادي، إذ لا يتقاضى الجندي في جيش النظام السوري سوى 20 دولارًا.
ولفت التقرير إلى أن تقديس نظام الأسد للرئيس الروسي وصل لدرجة قريبة من العبادة، إذ أصبح البعض ينقشون صورته على المفاتيح والسلاسل والقلائد.
وشجعت ميليشيات النظام، خلال الفترة الأخيرة، على فتح أبواب التسجيل لعناصرها للقتال في أوكرانيا إلى جانب روسيا، بعد أن تكبدت الأخيرة خسائر بشرية فادحة، خلال أقل من أربعة أسابيع من الحرب.
=============================
الصحافة العبرية :
"إسرائيل اليوم" :كاتب إسرائيلي يتحدث عن النصر الكاذب للأسد في سوريا
https://arabi21.com/story/1426086/كاتب-إسرائيلي-يتحدث-عن-النصر-الكاذب-للأسد-في-سوريا
غزة- عربي21- أحمد صقر# الأحد، 20 مارس 2022 04:56 م بتوقيت غرينتش0
أكد مؤرخ إسرائيلي أن رئيس النظام السوري بشار الأسد صاحب "النصر الكاذب"، لا يمكن أن يعيد بناء سوريا وهو لا يمتلك القدرة على توفير الاحتياجات المعيشية لسكان المناطق المتبقية تحت حكمه.
وأوضح أستاذ دراسات الشرق في جامعة "تل أبيب"، إيال زيسر، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن 11 عاما مرت على الحرب السورية، التي نجا فيها زعيم النظام هناك بشار الأسد "وبقي على كرسيه بفضل المساعدة التي قدمتها له كل من روسيا وإيران، لكنه لم يتبقَ من الدولة السورية التي يحكمها شيء تقريبا".
ورأى أن ما جرى في سوريا من دمار مقارنه بما دمرته روسيا في أوكرانيا حتى الآن والذي تسبب في "صدمة" للغرب، "يصغر أمام الرعب والفظاعة التي جلبها بشار على شعبه، حيث خلفت الحرب السورية نحو 600 ألف قتيل ونحو مليوني جريح، إضافة إلى ثمانية ملايين لاجئ".
وأضاف الخبير الإسرائيلي: "النصر ظاهرا الذي حققه النظام في دمشق على خصومه هو نصر ناقص، والنظام منهك وضعيف، ووجوده لا يزال متعلقا بروسيا وإيران، التي تسعى كل منها لضمان سيطرتها في الدولة، وفضلا عن ذلك، فإن نحو ربع الأراضي السورية لا توجد تحت سيطرة الأسد".
ونوه إلى أن "الأكراد في شرق سوريا، حيث توجد معظم حقول النفط في الدولة، أقاموا حكما ذاتيا يتمتع برعاية أمريكية، وفي شمال الدولة، تعمل جماعات الثوار، التي تتمتع برعاية تركية، وفي الأطراف الجنوبية والشرقية من سوريا، لا تزال تعمل خلايا تنظيم داعش".
ولفت إلى أنه "في تلك الأجزاء من سوريا التي توجد نظريا حتى حكمه، يقيم الأسد سيطرة جزئية وليس كاملة، بسبب التواجد الروسي والإيراني، مثلما أيضا في ضوء حقيقة أن جماعات من المسلحين تواصل العمل في المجال القروي وفي مناطق بلدات المحيط".
وقال زيسر إنه "لما كانت مقدرات النظام السوري الاقتصادية تنفد بل وليس لروسيا وإيران الأموال اللازمة لمساعدته، أصبح الأسد غير قادر على أن يعيد بناء الدولة أو حتى أن يوفر الاحتياجات المعيشية لسكان المناطق المتبقية تحت سيطرته".
وذكر أن أكثر من 66 في المئة من هؤلاء يعيشون دون خط الفقر الذي يبلغ 1.9 دولار في اليوم، بينما يبلغ معدل البطالة أكثر من 50 في المئة، ويسود في سوريا نقص خطير في الغذاء وفي الاحتياجات الحيوية، والاقتصاد لا يزال في شلل تام".
وتابع: "تشكل سوريا ليس فقط المقدمة للحرب والدمار الذي يجلبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا، بل وأيضا بقيود قوته؛ وأساسا للفجوة التي بين صورة الرئيس الروسي كمنتصر كلي القدرة وبين الواقع على الأرض، الذي يجد فيه الروس أنفسهم غارقين في الوحل السوري دون قدرة على إعادة بناء هذه الدولة وجعلها تقف على قدميها، وبذلك استخلاص المكاسب الاقتصادية منها، وفي هذا يوجد بالمناسبة ما يفسر لماذا لبوتين مصلحة في التنسيق مع إسرائيل لأعمالها في سوريا، لأن غياب مثل هذا التنسيق من شأنه أن يغرقه عميقا في الوحل السوري".
وبين المؤرخ أن "الأسد يسيطر بصعوبة في بلاده، ولكن من سوريا تأتي التقارير عن تجنيد متطوعين سيرسلون للقتال إلى جانب الروس في أوكرانيا، ويحتمل أن تكون هذه خطوة علاقات عامة لغرض إظهار الولاء لبوتين، رغم نقص المقاتلين في جيش الأسد، ومع ذلك، فإنه يمكن الافتراض أنه سيتوفر ما يكفي من أجور المتطوعين لتحقيق "النصر" لأوكرانيا أيضا".
=============================
يديعوت :بايدن.. بين رؤية لإخراج الحرس الثوري من قائمة الإرهاب وخليج يستقبل الأسد
https://www.alquds.co.uk/بايدن-بين-رؤية-لإخراج-الحرس-الثوري-من/
بقلم: يوسي يهوشع
 يديعوت 20/3/2022
أمس، نشر قراصنة إلكترونيون إيرانيون وثائق أخرى تعود لرئيس الموساد دادي برنياع. يدور الحديث هذه المرة أغلب الظن عن قسيمة راتب. وحسب مصادر في إسرائيل، تم سحب هذه الوثائق من هاتف زوجته، وثمة افتراض بأنه إذا كان الأمر هكذا فسنرى المزيد من التفاصيل لاحقاً، بعضها مسل إلى هذا الحد أو ذاك مما يوجد في ذاك الجهاز. هذا يستوجب فحصاً من الموساد ولا يزال – هذا الحدث الذي هو خطوة وعي في إطار الحرب بين الدولتين التي خرجت من الحواسيب منذ زمن بعيد – هو الأقل أهمية من بين الأحداث التي وقعت في نهاية الأسبوع.
الأول والأكثر إقلاقاً أن إدارة واشنطن تريد أن تخرج الحرس الثوري الإيراني من قائمة منظمات الإرهاب. ما فعله الأمريكيون – بداية أطلقوا بالون اختبار كي يروا رد الفعل الإسرائيلي الذي قد يمر بصمت مثلما مر الاتفاق النووي كله. لكن هذه المرة، في صالح رئيس الوزراء بينيت ووزير الخارجية لبيد يقال انهما ردا بشجب حاد وشاذ مشترك على محاولة إلغاء تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، ووصفا الخطوة بأنها “إهانة للضحايا وشطباً لواقع موثق له أدلة لا لبس فيها”. وكررا المفهوم والمعروف بأن الحرس الثوري الإيراني هو “حزب الله” في لبنان، هو الجهاد الإسلامي في غزة، هو الحوثيون في اليمن، وهو الميليشيات في العراق. الحرس الثوري يقف خلف الاعتداءات على مواطنين وجنود أمريكيين في كل أرجاء الشرق الأوسط. وهنا ينبغي أن نتذكر ونذكر بأن الإيرانيين سبق أن طلبوا إخراج الحرس الثوري من قائمة الإرهاب وتلقوا فرامل قوية.
أما الآن فيحاولون استغلال الحماسة الأمريكية لعقد الاتفاق معهم وبسرعة، وفضلاً عن التسهيلات في العقوبات التي ستضخ مئات المليارات للملايين وتقصر الزمن للقنبلة، يحاولون وربما ينجحون أيضاً في ضوء رد هزيل من واشنطن، بتسجيل هذا الإنجاز الإضافي. هذه الخطوات، التي تتضمن خروج الأمريكيين من الشرق الأوسط وتعزيز قوة إيران وقراءة خريطة دقيقة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا وخشية العالم التصدي لدولة تحوز سلاحاً نووياً، إنما هو أمر يفهمه حلفاء آخرون للولايات المتحدة في الخليج.
بداية، كان هؤلاء هم زعماء السعودية والإمارات الذين -بخطوة شاذة- لم يستجيبوا لمكالمة الرئيس بايدن، بل وحرصوا على تسريب ذلك. وأول أمس، وفي خطوة استثنائية لأول مرة منذ 11 سنة، يصل بشار الأسد، رئيس سوريا، في زيارة رسمية للإمارات. وعلم انهم بحثوا في “التعاون الذي يخدم مصلحة الدولتين”.
هذه هي المرة الأولى منذ نشوب الحرب في سوريا التي يلتقي فيها الزعيمان بعد أن اتخذت الإمارات سياسة نقدية للغاية تجاه النظام السوري. وهذا بالطبع أغضب الأمريكيين. وأصدروا بيان شجب جاء فيه أنهم “خائبو الأمل وقلقون من إضفاء الشرعية على نظام الأسد، ويناشدون الدول التي تفكر بالارتباط مع الأسد التفكير بالأفعال الفظيعة التي ارتكبها نظامه في العقد الأخير بحق الشعب السوري وكذا بجهوده المتواصلة لمنع وصول المساعدات الإنسانية لمعظم أجزاء الدولة.
القلقون هم الإماراتيون والسعوديون الذين يتعرضون لهجمات صواريخ ومُسيرات إيرانية، ويرون موقف الأمريكيين وهم يقفون لحمايتهم، ثم يجرون إعادة حساب للمسار.
أما إسرائيل، التي تتصرف بحذر شديد، فهذا يحتاج منها إعادة تفكير في بناء القوة العسكرية في ضوء التغييرات حيال إيران مع اتفاق جديد ومع مواصلة الولايات المتحدة الخروج من المنطقة.
=============================