الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/7/2016

سوريا في الصحافة العالمية 21/7/2016

23.07.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الأمريكية :
  • واشنطن بوست :لماذا تركز أمريكا على جبهة النصرة بسوريا؟
  • فورين بوليسي: داخل معسكرات اللاجئين.. أطفال سوريا يفضلون الانتحار
  • فورين بوليسي :هل يتلاشى حزب الله بعد انتهاء الأزمة السورية؟
  • واشنطن بوست: لماذا تركز أمريكا على جبهة النصرة بسوريا؟
  • اخبار سوريا .. واشنطن بوست: خطر جهادى جديد فى سوريا يلوح فى الأفق
  • معهد واشنطن :تعليم الإرهاب: الكتب الدراسية والأدب التوجيهي وطرق التلقين الخاصة بتنظيم «الدولة الإسلامية»
الصحافة البريطانية:
  • تايمز: جبهة النصرة تبحث الانفصال عن القاعدة
  • الغارديان: هذه وسائل تنظيم الدولة لزرع الوحشية في أوروبا
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل هيوم: رونين كوهين:20/7/2016 :يجب معرفة تفسير "داعش" بالشكل الصحيح
  • يديعوت :دروس تركيا من يهدد الديمقراطية في إسرائيل؟
الصحافة الاروبية والروسية :
  • الصحافة الألمانية.. موضة الهجوم على أردوغان
  • لوفيغارو: 100 متطرف يدخلون سوريا أسبوعياً عبر تركيا
  • إزفيستيا :فرنسا تعرب عن مساندتها للاسد في محاربة الارهاب
 
الصحافة الأمريكية :
واشنطن بوست :لماذا تركز أمريكا على جبهة النصرة بسوريا؟
نشر في : الخميس 21 يوليو 2016 - 02:16 ص | آخر تحديث : الخميس 21 يوليو 2016 - 02:16 ص |  |
كتب المعلق الأمريكي المعروف ديفيد إغناطيوس مقالا نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، عن تركيز الولايات المتحدة في حملتها على جبهة النصرة في سوريا.
ويقول إغناطيوس: “في الوقت الذي بدأ فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بتحقيق مكاسب ضد تنظيم الدولة، بدأ المسؤولون يركزون اهتمامهم على جماعة جهادية أخرى، يعتقدون أنها تمثل تهديدا طويل الأمد، ألا وهي فرع تنظيم القاعدة المعروف باسم جبهة النصرة”.
ويعلق الكاتب قائلا إن “جبهة النصرة لعبت لعبة انتظار ذكية خلال السنوات الماضية، ودمجت نفسها بالجماعات المعتدلة، وقدمت نفسها على أنها مقاومة سنية ضد نظام بشار الأسد، وتجنبت الجماعة العمليات الإرهابية الأجنبية، ولم تركز في عملياتها على استهداف الجنود الأمريكيين، وقامت في الوقت ذاته بتطوير شبكة علاقات قريبة مع جماعات المعارضة، مثل جماعة أحرار الشام، التي تحظى بدعم من قطر والسعودية وتركيا”.
ويشير إغناطيوس إلى أن “الطموح الجهادي العالمي لأسامة بن لادن لا يزال جزءا من (الحمض النووي) لجبهة النصرة، ويتحدث المسؤولون الأمريكيون عن أدلة تظهر أن الجماعة تخطط لعمليات خارحية ضد أوروبا والولايات المتحدة، وحاول ناشطوها، على ما يعتقد، اختراق تجمعات المهاجرين السوريين في أوروبا”.
ويذكّر الكاتب بتحذير قدمه معهد دراسات الحرب في واشنطن، الذي يقوم بمراقبة الأحداث في سوريا، مشيرا إلى أنه ذكر في توقعاته القادمة لما سيجري في سوريا بحلول كانون الثاني/ يناير 2017 أن “جبهة النصرة ستقوم بإنشاء إمارة إسلامية في شمال غرب سوريا”، وستندمج مع الجماعة المعتدلة وهي أحرار الشام.
ويرى إغناطيوس في مقاله، الذي ترجمته “عربي21، أن “الاندماج، حتى لو لم يكن كاملا، فإنه سيحقق هدف جبهة النصرة بشكل كامل، وهو توحيد المعارضة في شمال سوريا تحت قيادتها، وسيضع الأسس لكي تقوم جبهة النصرة باستيعاب ما تبقى من عناصر مستقلة في المعارضة السورية أو هزيمتها”.
ويجد الكاتب أن “السؤال الملح على إدارة الرئيس باراك أوباما هو كيفية مواجهة تنظيم جبهة النصرة، الذي يتحرك لملء الفراغ الذي يتركه تنظيم الدولة، الذي يفقد مناطقه وشعبيته، وفي مثل ملامح الحرب في سوريا كلها لا تعثر الإدارة الأمريكية إلا على خيارات سيئة، والإصدار الحالي من الكابوس السياسي هو ما يتعلق بموقف روسيا، وإن كانت حليفا في قمع الجهاديين أم لا”.
ويذهب إغناطيوس إلى أن “وزير الخارجية جون كيري، يبدو أنه يتبع خطا شائكا من ثلاثة مسارات، وتضم خطة كيري عمليات أمريكية روسية مشتركة ضد الجماعة، بالإضافة إلى تنظيم الدولة، ويأمل كيري بتخفيف هجمات الأسد على الجماعات المعتدلة، بحيث يساعدها على تحقيق مكاسب ضد تنظيم الدولة، بدلا من جبهة النصرة”.
ويعلق الكاتب قائلا: “مثل بقية رهانات كيري، فما يقوم به هو مناورة ذات مخاطر عالية، ويخشى مؤيدوه من أن خطواته جاءت نتاجا للحاجة الماسة، بدلا من كونها استراتيجية مفصلة”.
وتورد الصحيفة أنه بحسب مصدر مطلع على خطة كيري، فإنها ستبدأ بمحاولة لتخفيف العنف، مثلما حدث عندما اتفق الأمريكيون والروس على خطة وقف “الأعمال العدائية”، التي أعلن عنها في شباط/ فبراير، مشيرة إلى أنه في حال تراجع العنف، وسمح النظام السوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حلب والمناطق الأخرى، فعندها ستبدأ أمريكا بمشاركة روسيا بالأهداف.
ويجد إغناطيوس أن “أمرا مشجعا في هذه الخطة، التي لم توضع موضع التنفيذ، هو محاولة الحد من الغارات الجوية التي يقوم بها النظام ضد مناطق المعارضة، ولو توقفت البراميل المتفجرة، فإن ذلك سيؤدي إلى مرحلة جديدة من تخفيف العنف، إلا أن هناك شكوكا في إمكانية تطبيق الخطة، حتى من المسؤولين الأمريكيين، الذين أسهموا في الحزمة الأمريكية الروسية”.
وينقل الكاتب عن المستشار البارز لائتلاف المعارضة بسام برابندي، قوله إن الكثير من السوريين يعدون جبهة النصرة جماعة إرهابية، وسيدعمون جهودا تدريجية للولايات المتحدة ضدها، مستدركا بأنه عبر عن خشية السوريين من أن يؤدي التحالف الأمريكي الروسي ضد تنظيم الدولة إلى تقوية الأسد، و”قتل الثورة”.
ويرى إغناطيوس أن “دبلوماسية كيري تعاني من ضعف في المقايضة، وتعتقد كل من روسيا والنظام السوري أنهما يربحان الحرب، حيث يقومان بتشديد الحصار على مناطق المعارضة في حلب، ولا توجد هناك حوافز تدفعهما لتقديم تنازلات ذات معنى يمكن أن تقنع المعارضة، وفشل برنامج تدريب المعارضة، الذي أشرفت عليه المخابرات الأمريكية على مدار ثلاث سنوات لبناء قوة عسكرية معتدلة، تستطيع مواجهة جبهة النصرة”.
ويستدرك الكاتب بأنه رغم النجاح للجيش الأمريكي في قتال تنظيم الدولة، عبر دعم الجماعات الكردية السورية، والمعروفة بوحدات حماية الشعب، إلا أن الاستراتيجية التي تركز على الأكراد تغضب كلا من تركيا والمعارضة السنية.
ويلفت إغناطيوس إلى أنه “لا تزال الحرب الأهلية السورية منذ خمسة أعوام مشكلة من الجحيم، فالتحالف مع روسيا ضد جبهة النصرة يحمل مخاطر تعميق الدعم لها بين السنة، وبشكل آخر تنفيرهم، واستمرار تبني هذه الاستراتيجية يعني الفشل الذريع”.
ويخلص الكاتب إلى أن “النهج الصحيح كان هو قيام الولايات المتحدة عندما بدأت هذه الفوضى بتقديم الدعم الإنساني، والحكم، والأمن، للمناطق التي تم تحريرها من قبضة الأسد والجهاديين، حيث إن الواقعية هي مصيدة في سوريا، وعمل الصحيح هو سياسة جيدة”.
========================
فورين بوليسي: داخل معسكرات اللاجئين.. أطفال سوريا يفضلون الانتحار
 مريم كمال
تقرير صحفي بقلم: سولوم أندرسون مراسلة فورين بوليسي في لبنان.
طرابلس. لبنان– في معسكر متواضع الإمكانيات يقبع جنوب مدينة طرابلس اللبنانية، تجلس “خولة” الفتاة السورية التي تبلغ من العمر 12 عاما فقط، الجميلة، صاحبة الملامح الرقيقة والبشرة التي تشبه لون البندق، ترتدي فستانها المفضل، تجلس على مرتبة سرير قذرة داخل خيمتها التي يغطيها سقف من البلاستيك الأخضر المقاوم للماء والذي لا يوفر سوى حماية ضعيفة من حرارة الشمس القاسية، تجلس على أرضية مبتلة على الرُغم من ندرة مياه المطر في الوقت الحالي.
أدارت “خولة” ذراعيها حول جسدها، وبصوت محايد لا يحمل أي مشاعر قالت: “حين حاولت أن أقتل نفسي كان الشيطان يسيطر على رأسي، لا أتذكر الكثير حول الأمر، كل ما كنت أفكر فيه هو أننا لم نعد نملك أي شيء، لن يتحسن وضعنا، لكنني أستطيع أن أخفف العبء عن والدتي وأقلل عدد أفراد الأسرة
خلال شهر فبراير الماضي، عادت “سناء” والدة “خولة” إلى خيمة أسرتها لتجد ابنتها ممدة على الأرض في حالة إعياء شديد بعد أن ابتلعت سم فئران استطاعت العثور عليه من المعكسر؛ وعلى إثر محاولة الانتحار هذه قضت “خولة” نحو 18 يوماً في العناية المركزة.
جلست “سناء” وهي تلمس بيديها شعر ابنتها قائلة: “كانت بين الحياة والموت، سألتها لماذا ابتلعتي السم، فأجابت:ماما، نحن أسرة مكونة من 7 أبناء وأنتي تعملين من أجل إطعامنا لكنكي لن تستطيعي الاستمرار، وبموتي سوف يتناقص العدد الذي تقومين بإطعامه
بعد أن انتهت “خولة” سرد سبب انتحارها دخلت والدتها في نوبة بكاء دون توقف.
أوضاع متردية:
يؤكد العاملون بالمنظمات غير الحكومية في طرابلس أن الأوضاع المتردية للاجئين السوريين هي التي تسهم في ارتفاع حالات محاولات الانتحار؛ فهناك أكثر من مليون لاجيء مسجلين بالأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يكون عدد غير المسجلين ممن يهربون من جحيم الحرب الأهلية هناك إلى دولة الجوار أكثر بكثير.
لكن “لبنان” تحظر إنشاء معسكرات دائمة للاجئين، وهو ما يدفع بعض اللبنانيين إلى إنشاء معسكرات مؤقتة على أراض ذات ملكية خاصة وهو ما يؤدي في بعض الأحيان باللاجيء إلى دفع إيجار قيمته أعلى، وبسبب نقص المراقبة والمسائلة الحكومية لهؤلاء الملاك – والمعروفين باسم الشاويس – وهو شخص يحكم مخيمات اللاجئين، يتحكم في معيشتهم وتعليم أولادهم وقد يستغلهم في بعض الأعمال الزراعية- بسبب ذلك يتعرض اللاجيء إلى معاملة سيئة وقد يكون مهدد بالطرد في أي وقت.
كما تمنع الحكومة اللبنانية أيضاً اللاجيء السوري من العمل، بينما – وفي نفس الوقت- يواجه اللاجيء عملية معقدة من أجل استلام إذن بالإقامة والذي تفوق قيمته قدرة الكثير من السوريين.
وبفعل هذه الظروف يصبح الأطفال السوريين وكذلك البالغين أكثر عُرضة لسوء المعاملة والإهانة؛ فقد ارتفعت نسبة حالات الجنس الجبري والاغتصاب وأصبحت أمراً شائعاً؛ ففي أبريل من هذا العام تم إنقاذ نحو 75 سيدة سورية من الوقوع في فخ الاستعباد الجنسي داخل أحد بيوت الدعارة في لبنان، حيث كان يتم ضربهم وتعذيبهم وصعقهم بالكهرباء لإجبارهم على ممارسة الجنس ربما لأكثر من عشر مرات في اليوم، هذا بالإضافة إلى ارتفاع عدد الفتيات السوريات اللاتي يتم إجبارهن على الزواج في سن مبكر من أجل الحصول على حماية مالية وجسدية.
ولذلك – وبسبب هذه الحالة المتردية- لا يكون الأمر مفاجئاً حين نرى عدد كبير من السوريين يفكرون في الانتحار للهروب من هذه الحياة؛ فوفقاً لدراسة صدرت عن “صندوق الأمم المتحدة للسكان” أبدى نحو 41% من الشباب السوري في لبنان ميلهم إلى الانتحار، وهنا يؤكد العاملون بالمنظمات غير الحكومية أنهم لا يستطيعون أن يخرجوا بإحصائية دقيقة توضح عدد محاولات الانتحار وعدد الحالات التي لم يتم إنقاذها، وربما يرجع ذلك إلى أن معظم اللاجئين متدينون ومعروف أن الانتحار فعل محرّم في الإسلام، لكن تلك المنظمات تؤكد في نفس الوقت أن محاولات الانتحار التي يرتكبها السوريون والتي يتم تسجيلها ترتفع وبشكل متكرر.
ترى “هالة كرباج” – طبيبة نفسية تعمل لدى منظمة مدنية لعلاج النازحين السوريين إلى لبنان- أن الانتحار أصبح أمر شائع ومتكرر بين السوريين وبصفة خاصة بين الأطفال والشباب؛ فهؤلاء الأطفال تأثروا وبشدة بفعل التغيير الذي حدث لهم والذي يرونه وكأنه لن يتم تصحيحه مرة أخرى، مؤكدة: “يشعر معظمهم أنهم معلقون وبأنه ليس هناك أي مستقبل محتمل ينتظرهم”.
مُضيفة أن السبيل الوحيد لمنعهم من الوصول إلى هذه الحال من اليأس والتي تدفعهم إلى الانتحار هي استثمارهم في مستقبلهم، أو بمعنى آخر إعطائهم أمل وسبب لحياتهم، لأنهم حين تركوا مدارسهم وأصبحوا داخل معكسرات حدث لهم خلل سلوكي، لكن ما تحاول المنظمات المدنية القيام به هو دفعهم للعمل في الأنشطة الجماعية ذات الطابع التواصلي إلى جانب الأنشطة الترفيهية لخلق بيئة طفولية لطيفة حولهم.
أمل مؤقت:
داخل غرفة مظلمة في مركز تعليمي مخصص للأطفال اللاجئين في “سهل البقاع” والذي تديره منظمة مدنية – رفضت نشر اسمها – تجلس “سها” ( ليس اسمها الحقيقي)، 14 عاما، وهي تخفي بكاء عبر ابتسامة قلقة قائلة: “أبي عنيف جدا معي، منذ يومين وقع شجار بينه وبين والدتي، كانا يصرخان في بعضهما، وهو ما أصابني بداء الشقيقة “الصداع النصفي”؛ فدخلت في نوبة بكاء، وقتها سألني والدي عن سبب بكائي وأخبرته بألم الصداع وبأنه يحدث بسبب صراخه ووالدتي، لكنه رد عليّ قائلا: إذا لم تتحملي الأمر فاذهبي واقتلي نفسك
وبسؤالها عما إذا كانت حاولت الانتحار من قبل، أومأت “سها” برأسها ثم نظرت إلى الأرض قائلة: “ذات يوم ضربني والدي بشدة وكان على وشك أن يسدد لي طعنة، لكني أغلقت عليّ باب حجرتي وقطعت شرايين ذراعي بالسكين،، أردت أن أموت
تؤكد “سها” أن قرار حضورها إلى المركز التعليمي كان هو السبيل الوحيد لقضاء يومها، مُضيفة: “أحب دروس الموسيقى، أشعر بهدوء أكثر حين أعزف، وعندما أكون هنا أشعر بأنني لا أريد لليوم أن ينتهي، فالمكان هنا يمنحني أمل”.
خارج المركز التعليمي- الذي تسمع بداخله ضجيج أحاديث الأطفال ينبعث من داخل خيمات مؤقتة تم تخصيصها لتكون فصولا دراسية – ترى رسوماً بألوان زاهية تغطي جدران الخيم، وهنا تلتقي “ريما” (ليس اسمها الحقيقي) وهي إحدى العاملات بالمنظمة- لتشرح لك كيف يحاول المركز أن يكون ملاذاً آمناً لهؤلاء الأطفال قائلة: “حين قدم هؤلاء الأطفال إلى هنا كانت نسبة من لديه أمل في الحياة أقل من 1%”، وحين طلبت منهم “ريما” أن يقوموا برسم بعض الأشكال، لم يرسموا سوى البنادق والقنابل وكل الأشياء المتعلقة بالحرب وحين وضعت أمامهم علبة الألون لم يختاروا سوى اللون الأسود.
يسعي المركز التعليمي إلى إعادة بناء حياة هؤلاء الأطفال وتشجيعهم على الاندماج مع أطفال لاجئين آخرين، لكنهم لا يحصلون إلا على دروس في الموسيقى والأعمال اليدوية، وهنا تؤكد “ريما” أن الهدف هو إمدادهم بالأدوات التي تساعدهم على تطوير ثقتهم بأنفسهم.
لكن السيدات اللاتي يقمن بإدارة المنظمة يؤكدن أنه من المتوقع أن يتم إغلاق المركز مثل غيره من المراكز الأخرى بنهاية الصيف بسبب انقطاع المساعدات المالية من “اليونيسيف
تقول “ريما”: “إنهم يرون أن مثل هذه الأماكن لا يمكنها أن تتحمل، والآن لا نملك سوى ثلاثة أشهر فقط حتى نستطيع تهيئة الأطفال من أجل إخبارهم بهذا الأمر”.
كما أن النموذج الجديد الذي تشجعه الأمم المتحدة هو أن تعمل المنظمات المدنية مع الحكومات فيما يتعلق بشئون اللاجئين وهو أمر – كما ترى “ريما”- سياسي بحت؛ إذ يريد هؤلاء أن يجعلوا الحكومة اللبنانية مسئولة عن العناية باللاجئين، مُضيفة: “لكننا لا نملك حتى خدمات صحية من أجل اللبنانيين أنفسهم وبالكاد توجد أماكن لبناء مدارس من أجل الأطفال اللبنانيين ناهيك عن السوريين
تعاني منظمة “اليونيسيف”من نقص في التمويل من أجل مجابهة احتياجات اللاجئين، ففي “مايو” من هذا العام سجلت المنظمة حاجتها إلى 479 مليون دولار لتقديم المساعدة من أجل اللاجئين السوريين في لبنان لكنها تسلمت فقط 39% من المبلغ المطلوب.
وبحسب ما تؤكده “سلمى عبدالمنعم”- المتحدثة باسم اليونيسيف- فإن شراكة المنظمة مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية هو أمر هام يرتبط بمدى الاستجابة لاحتياجات الأطفال في لبنان، مُضيفة: “نحن نعمل مع نحو 10 منظمات غير حكومية لمساعدة الأطفال في العودة إلى مدارسهم من خلال الأنشطة التي تُمارس داخل مكان إقامتهم بمراكز هذه المنظمات وبالمدارس العامة بالتعاون مع وزارة التعليم ولذلك فإن شراكة تلك المنظمات هو جزء حيوي يرتبط باستجابتنا بمثل ما يرتبط بتقوية نظام الحكومة، فالأمران مرتبطان ببعضهما البعض
تقول “ريما”: “حين تُغلق هذه الأماكن سوف تنتهي كل خدماتنا، سوف تتزوج الفتيات، وإذا لم يعثر الأولاد على عمل سوف يتحولون إلى مجرمين، لن تكون لبنان آمنة ليس فقط بالنسبة للسوري لكن بالنسبة للبناني أيضاً؛ فالأمر أشبه بتركهم في منتصف الطريق؛ فما هو شكل المستقبل الذي ينتظرهم؟
فحتى “خولة” – والتي لم تتلق أي خدمات تعليمية أو نفسية- تؤكد أنها لا تريد أن يكون لديها مستقبل وهي تعيش مثل هذه الظروف، وبسؤالها عن مدى رغبتها في تكرار محاولة الانتحار أجابت بأن الأمر ممكن جدا.
تقول “خولة”: “في سوريا، كنا نعيش حياة فقيرة، لكنها على الأقل كانت حياة، كان لدينا كرامة، ثم جئنا إلى هنا ولم يعد لدينا أي شيء، وإذا لم يتغير الوضع وبقيت حياتنا كما هي، وقتها يجب علينا جميعا أن نقتل أنفسنا
========================
فورين بوليسي :هل يتلاشى حزب الله بعد انتهاء الأزمة السورية؟
التاريخ:20/7/2016 - الوقت: 2:47م
أثارت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تساؤلا جوهريا حول مصير حزب الله اللبناني بعد إقحامه لنفسه في الأزمة السورية ما أدى إلى فقدانه لشعبيته في المنطقة.
وكشفت الصحيفة أن الأمر الأساس الذي تسبب في خسارة الحزب هو بروزه كلاعب إقليمي في المنطقة أدى لخسارته شعبيته وتصنيفه على قوائم الإرهاب في دول الخليج العربي التي توترت علاقة الحزب معه بشكل كبير جدا خاصة بعد اغتيال الحريري، فضلا عن خسارته الكبيرة في صفوف كوادره وقياداته.
(البوصلة) رصدت التقرير الذي ترجمه موقع "الإسلام اليوم"، ولأهميته نضعه بين يدي قرائنا.
فورين بوليسي: شعبية "حزب الله" تلاشت و استمراريته محل تساؤل
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن شعبية حزب الله تلاشت بعد تدخله السافر في سوريا، وبات التساؤل عن مصير بقاء الحزب مطروحا.
تحت عنوان "حرب حزب الله في سوريا أفقدته شعبيته" كتب نور سماحة يقول: "كانت حرب 2006 التي خاضها حزب الله الشيعي اللبناني ضد إسرائيل لحظة فارقة في تاريخه فقد تم النظر إليه في كافة أنحاء العالم العربي على أنه القوة الوحيدة في المنطقة القادرة على هزيمة إسرائيل واعتلى الحزب موجة عارمة من التأييد الشعبي واكتسب سمعة كمدافع عن حقوق المقموعين بيد أنه بعد مرور 10 أعوام على هذه الحرب تغيرت أمور كثيرة فما يخص الموقف من حزب الله، إذ يتم النظر إليه الآن على نطاق واسع على أنه الذراع النخبوي لمحور شيعي إقليمي يتكون من إيران وسوريا ويمتد وجوده السياسي والعسكري من دمشق مرورا ببغداد وحتى صنعاء".
وأضافت المجلة أن صعود حزب الله كلاعب إقليمي قد كلفه خسارة عدد كبير من مقاتليه وكبار قادته في المعارك التي تدور في كافة أنحاء سوريا، فضلا عن تلاشي شعبيته في الشارع العربي بسبب النظر إليه على أن حزب شيعي طائفي وتعرضه للضغوط المتزايدة من جانب الدول القوية في المنطقة وكل هذا دفع المراقبين للتساؤل: هل سيستمر الحزب في النمو وهل سيتمكن من البقاء في مواجهة هذه التحديات والمسئوليات الجديدة؟
وأشارت إلى ما يدعيه مقاتل مخضرم في صفوف حزب الله في العقد الرابع من عمره والذي شارك في الحرب مع إسرائيل في عام 2006 وأيضا في الحرب في سوريا قبل أن يُصاب خلالها إصابة أبعدته عن أرض المعركة بأن التضاريس المتنوعة في سوريا أكسبت الحزب قدرات عسكرية جديدة حولته إلى ما يشبه الجيش التقليدي. ولفتت أيضا إلى أن بعض التقارير تزعم أن حزب الله حصل على أسلحة أكثر تقدما.
وذكرت أنه على الرغم من عدم وجود إحصاء رسمي لعدد القتلى في صفوف حزب الله في سوريا فإن التقديرات تفيد أن هذا العدد يتراوح ما بين 800 إلى 1200 مقاتل لقوا مصرعهم خلال الثلاثة أعوام الماضية.
وأكدت على أن الحزب فقد شعبيته العريضة التي تمتع بها بعد حربه مع إسرائيل في 2006 سواء في لبنان أو في المنطقة برمتها لاسيما وأن مشاركته الانتقائية في الصراعات في المنطقة – العراق وسوريا واليمن – قد عززت الفكرة التي مفادها أنه قوة عسكرية وسياسية قاصرة فحسب على خدمة الأغراض الشيعية.
وأشارت "فورين بوليسي" إلى ما قاله حسام مطر وهو محلل سياسي لبناني قريب من الحزب:"في الوقت الذي يعرف فيه حزب الله نفسه على أنه لاعب وطني يتمتع بتأثير إقليمي فإنه يتم النظر إليه الآن على أنه نموذج للشيعة فيما يخص نجاحه السياسي والعسكري في المنطقة".
وترى أنه في الوقت الذي خيمت فيه النزعة الطائفية على الحرب في سوريا بات يُنظر إلى دخول حزب الله في الحرب في سوريا على أنه تدخل نيابة عن الأقلية العلوية في البلاد في مواجهة الأغلبية السنية، ونتيجة لذلك بات الكثير من العرب الذين كانوا يؤيدون الحزب فيما مضى ينظرون إليه على أنه حزب شيعي، وهذا التشكيك طال أيضا خطاب حزب الله الداعم للقضية الفلسطينية والقتال ضد إسرائيل.
وأضافت المجلة أن النظر إلى حزب الله على أنه جماعة طائفية شيعية رئيسية في الشرق الأوسط عرضه للضغط الدبلوماسي المتزايد، مشيرة إلى أنه من الناحية التاريخية فإن علاقة دول الخليج العربي مع الحزب لطالما كانت متوترة، وكان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005 وما حدث بعد ذلك نقطة تحول بارزة للأسوأ في العلاقات بين الطرفين بيد أنه بعد تدخل حزب الله في سوريا ثم معارضته الصريحة للحرب التي تقودها السعودية في اليمن اتخذت دول الخليج موقفا عدائيا صريحا منه وصنفته تنظيما إرهابيا وقامت بترحيل بعض الشيعة اللبنانيين من دول مجلس التعاون الخليجي.
========================
واشنطن بوست: لماذا تركز أمريكا على جبهة النصرة بسوريا؟
كتب المعلق الأمريكي المعروف ديفيد إغناطيوس مقالا نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، عن تركيز الولايات المتحدة في حملتها على جبهة النصرة في سوريا.
ويقول إغناطيوس: “في الوقت الذي بدأ فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بتحقيق مكاسب ضد تنظيم الدولة، بدأ المسؤولون يركزون اهتمامهم على جماعة جهادية أخرى، يعتقدون أنها تمثل تهديدا طويل الأمد، ألا وهي فرع تنظيم القاعدة المعروف باسم جبهة النصرة”.
ويعلق الكاتب قائلا إن “جبهة النصرة لعبت لعبة انتظار ذكية خلال السنوات الماضية، ودمجت نفسها بالجماعات المعتدلة، وقدمت نفسها على أنها مقاومة سنية ضد نظام بشار الأسد، وتجنبت الجماعة العمليات الإرهابية الأجنبية، ولم تركز في عملياتها على استهداف الجنود الأمريكيين، وقامت في الوقت ذاته بتطوير شبكة علاقات قريبة مع جماعات المعارضة، مثل جماعة أحرار الشام، التي تحظى بدعم من قطر والسعودية وتركيا”.
ويشير إغناطيوس إلى أن “الطموح الجهادي العالمي لأسامة بن لادن لا يزال جزءا من (الحمض النووي) لجبهة النصرة، ويتحدث المسؤولون الأمريكيون عن أدلة تظهر أن الجماعة تخطط لعمليات خارحية ضد أوروبا والولايات المتحدة، وحاول ناشطوها، على ما يعتقد، اختراق تجمعات المهاجرين السوريين في أوروبا”.
ويذكّر الكاتب بتحذير قدمه معهد دراسات الحرب في واشنطن، الذي يقوم بمراقبة الأحداث في سوريا، مشيرا إلى أنه ذكر في توقعاته القادمة لما سيجري في سوريا بحلول كانون الثاني/ يناير 2017 أن “جبهة النصرة ستقوم بإنشاء إمارة إسلامية في شمال غرب سوريا”، وستندمج مع الجماعة المعتدلة وهي أحرار الشام.
ويرى إغناطيوس في مقاله، أن “الاندماج، حتى لو لم يكن كاملا، فإنه سيحقق هدف جبهة النصرة بشكل كامل، وهو توحيد المعارضة في شمال سوريا تحت قيادتها، وسيضع الأسس لكي تقوم جبهة النصرة باستيعاب ما تبقى من عناصر مستقلة في المعارضة السورية أو هزيمتها”.
ويجد الكاتب أن “السؤال الملح على إدارة الرئيس باراك أوباما هو كيفية مواجهة تنظيم جبهة النصرة، الذي يتحرك لملء الفراغ الذي يتركه تنظيم الدولة، الذي يفقد مناطقه وشعبيته، وفي مثل ملامح الحرب في سوريا كلها لا تعثر الإدارة الأمريكية إلا على خيارات سيئة، والإصدار الحالي من الكابوس السياسي هو ما يتعلق بموقف روسيا، وإن كانت حليفا في قمع الجهاديين أم لا”.
ويذهب إغناطيوس إلى أن “وزير الخارجية جون كيري، يبدو أنه يتبع خطا شائكا من ثلاثة مسارات، وتضم خطة كيري عمليات أمريكية روسية مشتركة ضد الجماعة، بالإضافة إلى تنظيم الدولة، ويأمل كيري بتخفيف هجمات الأسد على الجماعات المعتدلة، بحيث يساعدها على تحقيق مكاسب ضد تنظيم الدولة، بدلا من جبهة النصرة”.
ويعلق الكاتب قائلا: “مثل بقية رهانات كيري، فما يقوم به هو مناورة ذات مخاطر عالية، ويخشى مؤيدوه من أن خطواته جاءت نتاجا للحاجة الماسة، بدلا من كونها استراتيجية مفصلة”.
وتورد الصحيفة أنه بحسب مصدر مطلع على خطة كيري، فإنها ستبدأ بمحاولة لتخفيف العنف، مثلما حدث عندما اتفق الأمريكيون والروس على خطة وقف “الأعمال العدائية”، التي أعلن عنها في شباط/ فبراير، مشيرة إلى أنه في حال تراجع العنف، وسمح النظام السوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حلب والمناطق الأخرى، فعندها ستبدأ أمريكا بمشاركة روسيا بالأهداف.
ويجد إغناطيوس أن “أمرا مشجعا في هذه الخطة، التي لم توضع موضع التنفيذ، هو محاولة الحد من الغارات الجوية التي يقوم بها النظام ضد مناطق المعارضة، ولو توقفت البراميل المتفجرة، فإن ذلك سيؤدي إلى مرحلة جديدة من تخفيف العنف، إلا أن هناك شكوكا في إمكانية تطبيق الخطة، حتى من المسؤولين الأمريكيين، الذين أسهموا في الحزمة الأمريكية الروسية”.
وينقل الكاتب عن المستشار البارز لائتلاف المعارضة بسام برابندي، قوله إن الكثير من السوريين يعدون جبهة النصرة جماعة إرهابية، وسيدعمون جهودا تدريجية للولايات المتحدة ضدها، مستدركا بأنه عبر عن خشية السوريين من أن يؤدي التحالف الأمريكي الروسي ضد تنظيم الدولة إلى تقوية الأسد، و”قتل الثورة”.
ويرى إغناطيوس أن “دبلوماسية كيري تعاني من ضعف في المقايضة، وتعتقد كل من روسيا والنظام السوري أنهما يربحان الحرب، حيث يقومان بتشديد الحصار على مناطق المعارضة في حلب، ولا توجد هناك حوافز تدفعهما لتقديم تنازلات ذات معنى يمكن أن تقنع المعارضة، وفشل برنامج تدريب المعارضة، الذي أشرفت عليه المخابرات الأمريكية على مدار ثلاث سنوات لبناء قوة عسكرية معتدلة، تستطيع مواجهة جبهة النصرة”.
ويستدرك الكاتب بأنه رغم النجاح للجيش الأمريكي في قتال تنظيم الدولة، عبر دعم الجماعات الكردية السورية، والمعروفة بوحدات حماية الشعب، إلا أن الاستراتيجية التي تركز على الأكراد تغضب كلا من تركيا والمعارضة السنية.
ويلفت إغناطيوس إلى أنه “لا تزال الحرب الأهلية السورية منذ خمسة أعوام مشكلة من الجحيم، فالتحالف مع روسيا ضد جبهة النصرة يحمل مخاطر تعميق الدعم لها بين السنة، وبشكل آخر تنفيرهم، واستمرار تبني هذه الاستراتيجية يعني الفشل الذريع”.
ويخلص الكاتب إلى أن “النهج الصحيح كان هو قيام الولايات المتحدة عندما بدأت هذه الفوضى بتقديم الدعم الإنساني، والحكم، والأمن، للمناطق التي تم تحريرها من قبضة الأسد والجهاديين، حيث إن الواقعية هي مصيدة في سوريا، وعمل الصحيح هو سياسة جيدة”.
ترجمة عربي21
========================
اخبار سوريا .. واشنطن بوست: خطر جهادى جديد فى سوريا يلوح فى الأفق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء أنه بينما نجح التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة فى السيطرة على أراضى كانت خاضعة لتنظيم داعش الارهابى فى سوريا، بدا مسئولون دوليون أكثر خوفا من تنامى نجم جماعة جهادية أخرى قد تشكل تهديدا أكثر خطورة على المدى الطويل، وهى جماعة جبهة النصرة التى تنتمى لتنظيم القاعدة الدولي.
وقالت الصحيفة –فى تقرير لها بثته على موقعها الألكتروني- إن جبهة النصرة أحسنت ادارة "لعبة الانتظار" بشكل ماهر على مدار الأربعة أعوام الماضية، حيث ادمجت نفسها مع فصائل معارضة أكثر اعتدالا وقامت بتشجيع المقاومة السنية ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد.كما أنها تجنبت فى الغالب شن هجمات إرهابية خارج سوريا أو استهداف القوات الأمريكية. وفى غضون ذلك، فضلت الجماعة توثيق علاقتها بالجماعات المتمردة المحلية مثل جماعة أحرار الشام المدعومة من جانب تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، أضافت الصحيفة:" أن الطموحات الجهادية العالمية لأسامة بن لادن تبقى جزءا أصيلا فى إيديولوجية جبهة النصرة. فيما كشف مسئولون أمريكيون عن أدلة بشأن اعتزام الجماعة التخطيط لشن عمليات إرهابية خارجية ضد أوروبا والولايات المتحدة وأن عملائها حاولوا مؤخرا تجنيد مجتمعات اللاجئين السوريين فى أوروبا".
وأوضحت الصحيفة أن "معهد دراسات الحرب" الذى يتابع عن قرب احدث التقارير والأخبار الواردة من سوريا، أصدر تحذيرا صارخا بشأن المخاطر المحتملة من جراء صعود نجم جماعة جبهة النصرة، كما توقع المعهد أن جبهة النصرة ستنجح بحلول شهر يناير من العام القادم فى إقامة إمارة إسلامية فى شمال غرب سوريا وأنها ستندمج بشكل أكبر مع جماعة أحرار الشام- المفترض أنها أكثر اعتدالا منها.
واعتبرت (واشنطن بوست) أن السؤال الأكثر إلحاحا فى الوقت الراهن بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما يدور حول كيفية محاربة جبهة النصرة بينما تتحرك الجماعة لملئ الفراغ الذى تركه تنظيم داعش الارهابى بسبب فقدانه لأراضيه وشعبيته.ولكن كما هو الحال مع معظم نواحى الحرب فى سوريا، فإن الإدارة الأمريكية لن تجد نفسها إلا امام أسوء الخيارات، وهنا يتجلى السؤال حول ما إذا كانت واشنطن ستضطر للتحالف مع روسيا لتحجيم خطر جبهة النصرة / على حد قول الصحيفة.
وفى هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يتحرك فى هذا الاتجاه لمحاولة إضعاف شوكة جبهة النصرة قبل أن تزداد خطورتها، فهو يعتزم تفعيل خطة تتضمن شن عمليات أمريكية-روسية ضد الجماعة وكذلك ضد تنظيم داعش.كما يأمل فى التقليل من هجمات الأسد ضد قوات المعارضة المعتدلة من أجل أن تستولى هذه القوات على الأراضى فى سوريا ما بعد تنظيم داعش – بدلا من أن تقع فى يد جبهة النصرة.
ومع ذلك، أردفت (واشنطن بوست) تقول إن دبلوماسية كيرى تعانى من ضعف الموقف التفاوضى للولايات المتحدة، فى حين تعتبر روسيا وسوريا أنهما تنتصران فى حربهما؛ حيث نجحتا فى إحكام الحصار ضد محافظة حلب وغيرها من معاقل المعارضة، لذلك فلا توجد لديهما الدوافع لتقديم أى تنازلات للتعاون مع واشنطن.وعلى النقيض،فإن الولايات المتحدة فشلت فى جهودها الاستخباراتية التى بدأتها قبل ثلاثة أعوام لبناء قوات معارضة معتدلة فى سوريا قادرة على إزاحة متمردى جبهة النصرة وحلفائها من السنيين.
المصدر - اليوم السابع
========================
معهد واشنطن :تعليم الإرهاب: الكتب الدراسية والأدب التوجيهي وطرق التلقين الخاصة بتنظيم «الدولة الإسلامية»
يعقوب أوليدورت و ماركوس شيف
متاح أيضاً في English
15 تموز/يوليو 2016
"في 13 تموز/يوليو، خاطب يعقوب أوليدورت وماركوس شيف منتدى سياسي في معهد واشنطن. وأوليدورت هو زميل "سوريف" في المعهد وكان قد حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة برينستون في أطروحة موضوعها تاريخ السلفية وعقيدتها. وشيف هو الرئيس التنفيذي لـ "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي" (IMPACT-SE)، وهي منظمة غير ربحية مقرها في القدس وتركز على تقييم الجهود التعليمية في جميع أنحاء العالم. وفيما يلي ملخص المقرر لملاحظاتهما".
يعقوب أوليدورت
 تشكّل معركة الأفكار مسرحاً حيوياً لصراع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»). وقد بذلت الجماعة جهوداً كبيرة لتطوير مكتبها الإعلامي الخاص، بشكل منفصل عن سلاحها الدعائي، بغية تلقين جمهور متنوع. ويسعى هذا المكتب الملقّب بـ "الصحافة الحماسية" إلى تعزيز صلاحيات التنظيم بصفته وريث التقاليد الإسلامية الشرعية من خلال نشر مختلف [الوثائق المعلوماتية] من الكتب الدراسية الخاصة بالأطفال إلى الأدب التوجيهي الذي يتناول التقوى الشخصية إلى التعليقات الطويلة على المؤلفات العلمية. إلا أن هذه المقاربة التي تمتد على مستويين وتهدف إلى تلقين [العديد من الفئات العمرية] تتطلب تسويات، الأمر الذي يترك تنظيم «داعش» عرضة لتحديات إيديولوجية - وهذه نقطة ضعف ينبغي على صانعي السياسات النظر في استغلالها.
وعلى أحد المستويات، تروّج الكتب الدراسية والأدب التوجيهي لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» الهوية السنيّة بمعناها الأصولي والحصري والتفسير السلفي للإسلام الذي يرتكز على القرآن والحديث فحسب. وفي الوقت نفسه، يعمد الكثير من هذه الكتب إلى تعليم القراء الأولويات والمعتقدات الخاصة بـ تنظيم «داعش»، أي النظرة التشاؤمية المروعة للعالم والتشديد على إعادة بناء الخلافة وتأسيس دولة إسلامية سلفية وممارسة العنف المتطرف. إن هذا الترويج لأولويات تنظيم «الدولة الإسلامية» هو ما يجعل التلقين الذي تمارسه الجماعة فريداً من نوعه من حيث الدعوة إلى القتل، ويتميز عن التعصب الديني المروّج له في الكتب الدراسية الدينية في المملكة العربية السعودية. إن كتب «داعش» المخصصة للأطفال تهدف صراحة إلى إنشاء "جيل جهادي" وتتراوح المواضيع التي تتناولها ما بين وحدة العائلة الإسلامية السليمة ومهارات استخدام الأسلحة.
وبالمثل، يضيف الأدب التوجيهي للجماعة تحريف للمفاهيم الإسلامية التقليدية - وهو تحريف فريد من نوعه خاص بـ تنظيم «الدولة الإسلامية». فعلى سبيل المثال، من أجل تطبيق مفهوم "الهجرة" تعلن منشورات التنظيم أن على المسلمين أن يسافروا إلى الأراضي التي بنيت عليها «الدولة الإسلامية». ويفيد الأدب "الداعشي" أيضاً بأنه يجب أن تُدفع المساهمات والتبرعات المطلوبة من جميع المسلمين إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، إذ تعتبر الجماعة نفسها المعقل الوحيد الحقيقي للإسلام. وعلاوة على ذلك، غالباً ما ينظر التنظيم إلى القضايا التي يعتبرها المسلمون مسائل تقوى شخصية (على سبيل المثال، طول اللحية) ويتعامل معها على أنها قضايا متعلقة بالطاعة المدنية، الأمر الذي يبرر معاقبة من يرتكب "الانتهاكات". وإذ يعيد التنظيم تعريف هذه المفاهيم الإسلامية، فهو يسعى إلى إقناع القراء بأن «الدولة الإسلامية» هي المكان الوحيد على هذه الأرض الذي يمارس فيه الإسلام الأصيل والصحيح.
وتعيد منشورات "الصحافة الحماسية" أيضاً تصنيف الشخصيات الإسلامية التاريخية والنصوص كجزء من التقاليد الخاصة بـ تنظيم «الدولة الإسلامية» ولاسيما أعمال محمد بن عبد الوهاب الذي يعتبر أب السلفية في المملكة العربية السعودية. وغالباً ما يهدف هذا الأدب إلى تشويه سمعة الدولة السعودية والمؤسسة الدينية، على الرغم من أن بعض المنشورات تصدر كمواد مرجعية أكثر وضوحاً (على سبيل المثال: الأطروحات التي تتناول قواعد اللغة ومجموعات الحديث).
وتتراوح تكتيكات التجديد وإعادة الوسم من استخدام الصور الخاصة بـ تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى التغييرات الأكثر دقة في الخطاب. فعلى سبيل المثال، غالباً ما يدرج التنظيم صوراً لعلمه وأسلحته في الكتب الدراسية التي تتناول اللياقة البدنية والرياضيات ومواضيع أخرى وغالباً ما يضيف هذه الصور إلى صفحات أخذت من مصادر أخرى. وتُظهر الكتب الدراسية الأخرى عملية إعادة صياغة أكثر تعقيداً للمنهج الإسلامي الكلاسيكي، على سبيل المثال من خلال بعثرة رسائل الدعاة الجهاديين التي تتضمن فصول تتناول الشعر العربي الذي يعود إلى القرون الوسطى، أو عبر تصنيف «الدولة الإسلامية» على أنها المرحلة النهائية في تاريخ الحكومات الإسلامية.
بيد، من خلال قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بنشر كتب مدرسية تلبّي أولوياته الفريدة من نوعها، يتعين عليه استخدام مراجع إيديولوجية مختلفة. فعلى سبيل المثال، من خلال عمل التنظيم على تجميع الأطروحات الإسلامية التي تتناول بناء الدولة، لجأ إلى استخدام مراجع تعود إلى أعمال علماء صوفيين وآخرين من القرون الوسطى، كان سيشجبها الجهاديون الآخرون بشكل قاطع.
وفي ضوء هذه العوامل وغيرها، يُفتح باب الفرص على مصراعيه أمام صانعي السياسات للقضاء على التعاليم الإيديولوجية لـ تنظيم «الدولة الإسلامية». أولاً، يتعين عليهم أن يدركوا أن التنظيم يستغل الثغرات الفعلية في النظام التعليمي في المنطقة لتحقيق غاياته الشائنة؛ وتتفاقم هذه الثغرات من جراء الصراعات الحالية. ولا يملأ  التنظيم هذه الفجوات من خلال الكتب الدراسية فحسب بل أيضاً بواسطة التطبيقات المحمولة ووسائل الإيضاح البصرية وغيرها من المواد. وتستطيع الولايات المتحدة أن تتنافس مع هذه الجهود من خلال توفير قدر أكبر من الفرص للمجتمعات المحلّية لنيل العلم. ولكي تحارب أمريكا أفكار التنظيم، علماً أنها لا تمتلك السلطة حول هذا الموضوع، تستطيع أن تشجع الشخصيات الدينية في المنطقة وفي أي مكان آخر على استعادة هذه التقاليد التي استولت عليها المنشورات الصادرة عن تنظيم «الدولة الإسلامية». وأخيراً، يجب أن تلجأ الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لمواجهة التطرف العنيف بشكل أكبر نحو التكتيك الرئيسي وهو تشجيع نشر روايات عن الذين فرّوا من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» وخاب أملهم بسبب ايديولوجيته.
 ماركوس شيف
يدرك تنظيم «الدولة الإسلامية» أهمية التعليم لتلقين أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها وغيرها من الأماكن. وهكذا، فإن الوسيلة الأهم لتقويض التأثيرات المتطرفة واقتلاع الروايات المتطرفة تكمن في عقول الأطفال. وتظهر دراسة أقامها "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي" أنه في المناطق التي لا تخضع لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» في الشرق الأوسط، إن الطريقة التي تتناول بموجبها المناهج الدراسية قضايا مثل التسامح والهوية تشهد تقدماً في بعض الأماكن وجموداً في أماكن أخرى.
وفي مصر، على سبيل المثال، تصف كتب التاريخ الحديثة اتفاقات السلام مع إسرائيل بأنها تفيد الاقتصاد المصري وتحتوي على صور لـ مناحيم بيغن وهو يصافح أنور السدات. بالإضافة إلى ذلك، تصف العلاقات الثنائية بأنها ودية وليست مجرد "طبيعية"، كما رجحت كفة نسبة الصراع/السلام لصالح السلام.
وفي أماكن أخرى، شكّل المنهج العلماني في تونس حصناً ضد نفوذ «الإخوان المسلمين». وفي المغرب، تعيد الحكومة تقييم النظام التعليمي الذي تتبعه. أما في لبنان، فقد ازدادت حدة لهجة الخطاب المعادي لمسار «حزب الله». وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، لا تأتي الكتب الدراسية على ذكر السلام مع إسرائيل إلا أنها تعالج القضايا المدنية والمساواة بين الجنسين بطريقة أكثر إيجابية من السابق.
أما في إيران، فالمناهج والكتب الدراسية مقلقة نوعاً ما. وفي حين تشجع العديد من الكتب الدراسية التفكير النقدي والخلاق، إلا أنها تروج في الوقت نفسه لثقافة النزعة العسكرية والهيمنة الإيرانية. كما تشجّع على الارتياب والعداء تجاه الأجانب، وهو الأمر بالنسبة إلى الطاعة العمياء للمرشد الأعلى. وفي لفتة غير مرحبة من المساواة، تنشر بعض الكتب الدراسية الإيرانية ثقافة الاستشهاد من خلال عرضها على الفتيات.
وقد قام "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي" بتقييم مناهج الدراسات الإسلامية في الولايات المتحدة أيضاً. وحالياً، يتم نشر خمسة مناهج دراسية أساسية في أمريكا، لاستخدامها في 272 من المعاهد التعليمية في جميع أنحاء البلاد. وتستوفي أربعة من المناهج الدراسية الخمسة المعايير التي وضعتها "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" ("اليونسكو") حول السلام والتسامح. والجدير بالذكر أن هذه المناهج الدراسية خالية من الصور والإيديولوجيات التي تدعو إلى احتقار الآخرين. إلا أن المنهج الخامس الصادر عن "بِلال فيلبس"، والذي وضع في المملكة العربية السعودية، ويُعتقد أنه يدرّس في حوالى عشرة معاهد في الولايات المتحدة فهو لا يلبّي معايير "اليونسكو". وبالأحرى، هو يرفض النزعات الأكثر ليبرالية للإسلام (بما في ذلك الصوفية)، ويشير إلى الجهاد، ولا يذكر قضايا مثليي الجنس. وفي المرحلة القادمة، يخطط "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي" مراجعة مماثلة للمناهج الدراسية المعتمدة في أوروبا.
 أعد هذا الموجز جيمس بوكر.
========================
الصحافة البريطانية:
تايمز: جبهة النصرة تبحث الانفصال عن القاعدة
ذكر تقرير للتايمز البريطانية أن جبهة النصرة -وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة- تواجه انقساما في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة وروسيا لتوجيه ضربات جوية منسقة ضد "الجهاديين" في سوريا. ويقول محللون وشخصيات غربية مقربة من النصرة إن ثلث الجماعة مستعد لنبذ الإرهاب، وإن هذه الخطوة يؤيدها "الجهادي البارز" أبو محمد المقدسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن جبهة النصرة هي القوة الأكثر فعالية بين فصائل الثوار التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأن بعض الفصائل السورية المعتدلة تتعاون معها، ومع ذلك تعتقد الولايات المتحدة أن الجماعة تشكل تهديدا للغرب.
"جبهة النصرة هي القوة الأكثر فعالية بين فصائل الثوار التي تقاتل نظام الأسد، وبعض الجماعات المعتدلة تتعاون معها، ومع ذلك تعتقد الولايات المتحدة أن الجماعة تشكل تهديدا للغرب"
وأشارت الصحيفة إلى سلسلة من التصريحات التي صدرت الاثنين الماضي عن المقدسي ألمح فيها إلى تأييده هذه الخطوة، قائلا "إذا كان اسم النصرة مبررا لاستهداف الجماعات التابعة لها فإن تغييره أو التخلي عنه ليس تخليا عن القرآن". وأضاف أن "الانفصال عن القاعدة ليس كفرا إذا دعت الحاجة إلى ذلك".
وأكد قياديان بارزان داخل جماعة أحرار الشام أن المفاوضات جارية، وقالا إن تدخل الشيخ المقدسي ساعد في تمهيد الطريق للانفصال عن القاعدة.
وقال أحدهما إن "الغرب يغفل الواقع بأن الأغلبية العظمى من أفراد النصرة موالون للثورة السورية وليس لتنظيم القاعدة، ومعظم مشاركة أفرادها مع تنظيم القاعدة شكلية وليست عقائدية".
وذكرت الصحيفة أن تقارير الانفصال جاءت بعد بث جماعة ثورية مدعومة أميركيا شريط فيديو لطفل عمره عشر سنوات قطع رأسه، وتم التعرف من الفيلم على مقاتلين من حركة نور الدين زنكي في حلب. ويشار إلى احتمال أن الطفل كان متهما بانتمائه لمليشيات الأسد.
========================
الغارديان: هذه وسائل تنظيم الدولة لزرع الوحشية في أوروبا
لندن - عربي21 - باسل درويش# الخميس، 21 يوليه 2016 01:25 ص 052
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للكاتب مارتن شولوف، قال فيه إنه في وقت تحطمت فيه "الخلافة"، فإن تنظيم الدولة كثف جهوده لتصدير الفوضى، بدلا من أن تبقى في حدود نفوذه.
ويشير التقرير إلى أن رد الفعل هذا ينبثق من غضب التنظيم؛ لأنه لا يستطيع الحفاظ على الأراضي التي استولى عليها قبل عامين، مستدركا بأنه حتى قبل خسارته للأرض، فإن التنظيم بدأ بإشعال الإرهاب في أوروبا، وهي القارة التي أشار إليها خبراؤه الاستراتيجيون بأنها مسرح القتال التالي.
ويذكر الكاتب أن جزءا من كبار أعضاء المجموعة قاموا بدراسة أساليب عيش أعدائها في غرب أوروبا وأمريكا وأستراليا، لافتا إلى أن هذه المجموعة تضم كبار المستشارين المتأثرين بأيديولوجيات أخرى، الذين انضموا للتنظيم من فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.
وتورد الصحيفة أنه "يعتقد أن أكثر من 40 شخصا سافروا من مدينة نيس الفرنسية، التي شهدت جريمة مروعة الأسبوع الماضي، تعد ثالث هجوم يوقع ضحايا بأعداد كبيرة في فرنسا على مدى الـ 18 شهرا الماضية، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم، ومع أن هناك شكوكا حول صدقية الإعلان، إلا أن الهجوم كان مشابها لضربات سابقة وجهها التنظيم، بالإضافة إلى الهجوم الذي حدث ليلة الاثنين على متن قطار في ألمانيا، الذي أعلن التنظيم مسؤوليته عنه".
ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن علم التنظيم وجد مرسوما باليد في بيت الشاب الأفغاني المهاجر المتهم بمهاجمة ركاب القطار مستخدما بلطة، قبل أن تطلق النار عليه، مشيرا إلى أن هجومي ألمانيا ونيس لم يظهرا على رادار المخابرات في البلدين.
ويفيد شولوف بأن مسؤولي الادعاء العام يعتقدون بأن مهاجم نيس مر بعملية تحول سريعة للتطرف قبيل قيامه بالهجوم، حيث شجع التنظيم عمليات الهجوم الفردية، ووفر الدعم لذلك على الشبكة العنكبوتية، كما أنه وفر الاستشاريين على الأرض في أوروبا؛ للقيام مباشرة بمساعدة الطامحين للانضمام للجهاديين.
وتلفت الصحيفة إلى أن قيادات تنظيم الدولة طورت طرقا لإضعاف المجتمعات الغربية من داخلها، واستدعت خططهم التحول عن وسائل الإرهاب التقليدية، مثل ضرب الأهداف المدنية الضعيفة لتحقيق الصدمة، وشل الثقة، مشيرة إلى أنها تجاوزت ذلك إلى استهداف الأيام الوطنية، مثل يوم الباستيل، أو ضرب المعالم الثقافية، مثل استاد فرنسا.
وينوه التقرير إلى أن الأبعد من ذلك هو استخدام سلاح الفرصة السانحة، حيث إن معظم قيادات التنظيم الكبيرة تعرف جيدا التوترات القابلة للاشتعال في أوروبا، التي ساعدت أفعالهم على تطورها، ويفرحون بما قد تؤدي إليه تلك التوترات من نتائج تخدم مصالحهم.
وبحسب الكاتب، فإنه بعد التصويت على البريكسيت، أصبحت الحدود المفتوحة، والتجارة الحرة، والتحالفات الاقتصادية، والخطاب السياسي، كلها في مهب الريح في أوروبا، التي تظهر اليوم مختلفة مع نفسها أكثر من أي وقت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتنقل الصحيفة عن أحد كبار أعضاء التنظيم، قوله: "يحاولون (قياديو تنظيم الدولة) فهم أين يمكنهم وكزهم (الأوروبيين)، فهم لا يعرفون كل شيء عن كيفية إدارة أوروبا، لكنهم يحصلون على مساعدة من الأجانب، فعرفوا أن إنجلترا ستغادر الاتحاد الأوروبي، وكانوا فرحين بذلك، وهذه الأمور المتعلقة بالسياسة والهجمات هي ذاتها من مسؤولية قائد عراقي، بالإضافة إلى أبي محمد العدناني".
ويجد التقرير أنه "لا يبدو أن التأقلم هو ما يميز تنظيم الدولة، الذي شن حربه على المدنيين بحماسة شديدة، لكن بعد أن تسببت الغارات الجوية والهجمات المضادة بتقليص الأراضي التي سيطر عليها التنظيم، أظهر الأخير أنه يستطيع الاستجابة للظروف المتغيرة، وأحد الأمثلة هي تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة إلى أوروبا، حيث غادر عدة ملايين العراق وسوريا، وكان تنظيم الدولة شجب ابتداء تلك الهجرة، وكان يرغب بفرض سيطرته على الناس، بالإضافة إلى فرضها على الأرض".
ويستدرك شولوف بأنه في الأشهر العشرة الماضية، استخدم التنظيم طريق المهاجرين لتهريب بعض أعضائه؛ ليعودوا إلى بلادهم الأصلية، والانتظار لتأتيهم التعليمات.
ويقول عضو التنظيم: "لم يكونوا سعداء بالنسبة للمهاجرين (الفارين إلى أوروبا) عندما حصل ذلك، لكنهم الآن يفهمون كيف يمكن استخدام ذلك لصالحهم؛ لأن هناك شعورا معاديا للهجرة هناك، بالنسبة لهم هو معاداة للإسلام، وهذا ما يقولونه للناس"، بحسب الصحيفة.
وتذكر الصحيفة أن العدناني يقود تنظيم الدولة في سوريا، وهو مسؤول عن إعلام التنظيم، ويدعو علنيا لتنظيم الهجمات محليا في أوروبا، لافتة إلى أنه كان جزءا من فريق القيادة الذي أدار التفجيرات الانتحارية والهجوم بالرصاص في باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وبحسب التقرير، فإن رجلا فرنسيا يعتقد أنه أصلا من تلوز، ويعتقد أنه أدار عدة مراكز لياقة في أنحاء مختلفة من فرنسا، يعمل تحت إدارة العدناني، مشيرا إلى أن العدناني أعطى تفويضا مفتوحا لكل من أراد القيام بهجوم في أوروبا باسم التنظيم بأن يفعل ذلك، في خطاب من أوائل خطاباته قبل عامين، وقدم النصح كيف يمكن أن يقوم الشخص بذلك، حيث اقترح قائلا: "هشم رأسه بصخرة، أو اذبحه بسكين، أو ادهسه بالسيارة، أو ألق به من مكان عال، أو اخنقه، أو سمّمه".
ويقول الكاتب إنه "تم الالتزام بمعادلة العدناني الوحشية اللامتناهية، بما لا يقل عن 10 أشخاص في فرنسا وبلجيكا، وتعتقد المخابرات أن آخرين ينتظرون، كما يعرف بأن تنظيم الدولة يحاول تهريب المواد الكيماوية إلى أوروبا؛ لاستخدامها في الهجمات الإرهابية، لكن يعتقد أنه فشل إلى الآن في إيجاد طريقة لإيصال تلك المواد سريعة الاشتعال والمتقلبة". 
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول عضو من تنظيم الدولة: "هناك حديث دائم حول الموضوع، لكنه يبقى على قائمة الأمنيات".
========================
 
الصحافة العبرية :
إسرائيل هيوم: رونين كوهين:20/7/2016 :يجب معرفة تفسير "داعش" بالشكل الصحيح
الغد
الدائرة أضيق من أن تستوعب الاخطاء الكثيرة التي قام بها الغرب وما يزال يقوم بها، بالنسبة لمعاملة داعش والظواهر الدموية في الشرق الاوسط وفي أوروبا نفسها. ولكن هذا النقاش هو لوقت آخر. الآن أوروبا نفسها خائفة – متى وأين سيكون القتل التالي. والامر الذي يقلق متخذي القرارات في أوروبا هو انهيار الدولة الاسلامية واستمرار اذرعها في تنفيذ العمليات بنجاح. ما لا تفهمه أوروبا أو ترفض فهمه، هو أن داعش ليس منظمة، وبالتأكيد ليس دولة، بل هو فكرة دينية مشوهة. وللأسف الشديد فان العالم الاسلامي ايضا يجد صعوبة في تفسيره. الكثيرون في العالم العربي والاسلامي يتنصلون من ايديولوجية الاسلام المتطرف لداعش. وفي نفس الوقت يتجاهلون المشكلة الاساسية التي يمر بها العالم الاسلامي في العقود الاخيرة. وهذه المشكلة هي قدرتهم على تفسير أنفسهم. العالم الاسلامي لا يستطيع تفسير الاسلام لنفسه ولكل العالم. ذلك الدين هو دين "السلام والمصالحة" حيث أن المؤمنين يتحدثون عن الفترات الذهبية لكنهم أسرى الرومانسية التي يقع فيها كل دين.
 داعش وأشباهه في الماضي والحاضر والمستقبل ايضا، يدورون حول دائرة الدماء للرغبة في العودة الى الاسلام الطاهر. واذا أخذنا جميع المنظمات التي نسميها منظمات الاسلام الطاهر، فسنكتشف بسرعة أن لكل واحدة منها تفسير مختلف للاسئلة حول معنى هذا المفهوم والفترة التي يرغبون في اعادة الاسلام اليها. في المقابل، الغرب يعتمد على هذه التحليلات ويحاول أن يفسر لنفسه ما هو اسلام داعش وباقي اخوانه واقاربه في فكرة الدولة الاسلامية. التحليل – ليس افضل من تحليل العالم الاسلامي نفسه.
فكرة الدولة الاسلامية كانت منذ البداية فكرة تبناها الغرب بسرعة وخاف منها. وكما كان داعش العباسيين أو سلالات فارسية أرادت احتلال اوروبا المسيحية. الخوف الكبير كان من عدم تطور دولة منظمة، هذا رغم تصرف داعش كدولة قادرة على العمل. في نهاية المطاف، المنظمة التي بنيت على انقاض التحليلات وعلى التخويف والقتل، لن تستطيع البقاء فترة طويلة إلا في أحلام سكان اوروبا الخائفين.
حلم الدولة الاسلامية هو خداع بصري لهذه المنظمات أو تلك التي تزعم أنها تعرض الاسلام الطاهر، في الوقت الذي لم يكن فيه الاسلام الطاهر على هذا الشكل أبدا. ويزعمون أنهم يعرفون الحل لمشاكل العالم بشكل عام ومشاكل المسلمين بشكل خاص.
هذا الادعاء ينبع من عدم القدرة على جسر الفجوة الاقتصادية والثقافية والعسكرية والسياسية والاجتماعية بينهم وبين الغرب. لذلك فان نشاطهم تحركه الكراهية والحسد.
 ستكون هناك عمليات اخرى من النوع الاكثر صعوبة. ويمكن القول إن داعش الذي تحول الى منظمة وهمية سيستمر في تغذية مبدأ وجوده من أحداث كهذه. ولكن داعش في وعينا سيتغير بسرعة مع وجود منظمة اخرى تكون دموية بنفس القدر، لا سيما تجاه من يؤمنون بالاسلام الخاطيء، وفي المستقبل تجاه الغرب ايضا.
  يجب على الغرب أن يتعامل مع داعش وأذرعه بتشدد ودون هوادة. والاهم هو أنه محظور اظهار الخوف منه لأن ما يغذي هذه المنظمات هو خوف الاعداء. التطرف يرتدي اشكالا كثيرة، وفي كل جيل تقوم منظمات مختلفة، حياتها تكون قصيرة، ومع ذلك تنجح في زرع الخوف والقلق في اوساطنا. وإضافة إلى ذلك، هم لن يختفوا قريبا، وهذا هو بالضبط المكان الذي يجب أن يدخل فيه من يتخذون القرارات في الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل من اجل نقاشه. وآمل أن لا يعتمد النقاش على التحليل الخاطئ لطبيعة الإسلام الراديكالي.
========================
يديعوت :دروس تركيا من يهدد الديمقراطية في إسرائيل؟
يديعوت – ناحوم برنياع
يستدعي الانقلاب الفاشل في تركيا وفرة من الدروس لإسرائيل. أحدها، وليس أقلها، هو أننا لا نقدر بما يكفي النظام الذي خلفه لنا مؤسسو الدولة، والأساس لا نفعل ما يكفي كي نحافظ عليه.
ضباط سلاح الجو التركي ممن كانوا يشاركون في محاولة الانقلاب تحدثوا باسم الديمقراطية، وعدوهم أرد وغان، هو الآخر، يتحدث باسم الديمقراطية، والطرفان يحملان اسم الديمقراطية عبثا. أتاتورك، الأب المؤسس لتركيا الحديثة، فرض على الأتراك دكتاتورية علمانية، الجيش فيها هو مصدر الصلاحيات العليا، وحارس الدستور، وأمام هذا التراث طرح أردوغان بديله، دولة إسلامية وعثمانية. وهو يتخذ له الصور على خلفية صورة أتاتورك لأنه لا يزال رسميا الأب للأمة، ولكن مهمة أردوغان هي القضاء على تراثه. أما أحداث هذا الأسبوع فتقدمه خطوة واحدة أخرى، خطوة هامة، نحو تحقيق هدفه.
في إسرائيل لا يهدد ضباط الجيش الحكومة. فالمواجهات بين قيادة الجيش والحكومة سبق أن كانت، بل وفي بعض الحالات تطورت إلى دراما حقيقية، ولكن لم يكن في أي مرة شك من هو صاحب الكلمة الأخيرة في الخلاف. لقد أُعطي جنرالات هيئة الأركان حق الصراخ، ولكن حق القرار بقي في يد القيادة المدنية. وكان الراحل سمحا ايرلخ، وزير المالية في حكومة بيغن، حذر ذات مرة بانه في ذا يوم سيصعد ارئيل شارون على رأس كتيبة دبابات نحو ديوان رئيس الوزراء، ولكن تحذيره لم يكن أكثر من فلكلور: حتى هو لم يؤمن به بجدية.
جهتان في إسرائيل تتحديان قواعد اللعبة الديمقراطية، كل واحدة بطريقتها. الأولى هي الحكم: فالحكم يريد بطبيعته مزيدا من الحكم. والتوازنان والكوابح التي تفرضها المنظومة تخيب آماله. وقد تفاقم هذا الميل جدا في ولاية نتانياهو الرابعة. ومؤشراته واضحة: تشريع سياسي حزبي، تنكيل بحقوق الإنسان وحقوق الفرد، السيطرة على هيئات الإعلام الرسمية والخاصة، عبادة الشخصية، التحريض ضد الأقليات، تملق الجمهور بشكل منفلت العقال. فالحكومة تتحدث عن زيادة الشفافية، ولكن في مجالات مصيرية كالخارجية والأمن نعرف عن خطواتها ونواياها أقل بكثير عما عرفنا عن حكومات سابقة. لسنا نحن فقط نعيش في الظلام، بل حتى وزراء الكابنت.
الجهة الثانية التي تتحدى قواعد اللعب هي متطرفو الصهيونية الدينية، من حاخامين وسياسيين. عن التصريحات العنصرية لبتسلئيل سموتريتش، النائب البارز في الائتلاف، لا حاجة للاستطراد؛ كما لا حاجة للاستطراد في التحريضات ضد الدولة وقوانينها على لسان الحاخام دوف ليئور، زملاؤه ومؤيدوه. وانضم هذا الأسبوع إلى هذه المجموعة الخطيرة يغئال ليفنشتاين، التائب الذي أصبح حاخاما. يؤدي ليفنشتاين دورا هاما جدا في جهاز التعليم. فهو رئيس الكلية التمهيدية في عاليه، المؤسسة التي ترى في مهامها تأهيل كادر من الضباط النوعيين، المفعمين بالإيمان، للمنظومة القتالية في الجيش الإسرائيلي.
========================
الصحافة الاروبية والروسية :
الصحافة الألمانية.. موضة الهجوم على أردوغان
توارت إدانة المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا في الصحافة الألمانية خلف هجوم شرس ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، واتهامه بالسعي لاستغلال الحدث في تعزيز شعبيته والانتقام من معارضيه.
 
وصعّدت كبريات الصحف الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء هجومها بمطالبة أوروبا باليقظة والحزم مع الرئيس التركي ومواجهته عند الضرورة بإجراءات اقتصادية تضعه عند حدوده.
وحذرت من التساهل مع محاولة الدولة التركية نقل نزاعها مع معارضي أردوغان من أتباع فتح الله غولن إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وتحت عنوان "ساعة يقظة أوروبا وحزمها مع أردوغان"، كتب دانيال بروسيلر في زود دويتشه "أن الأوروبيين غضوا الطرف خوفا وضعفا عن ظهور أردوغان صراحة كعدو لحرية الصحافة وساعٍ لوأد المعارضة الحقيقية".
ورأى أنه لم يعد ممكنا الصمت على رد الرئيس التركي "التعسفي وغير المحدود" على المحاولة الانقلابية الفاشلة وتهديده الجدي بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام ببلاده.
وذكر الكاتب أن إلغاء تركيا عقوبة الإعدام كان السبب الرئيسي لبدء الاتحاد الأوروبي معها مفاوضات الالتحاق بصفوفه، ورأى أن إعادة أردوغان هذه العقوبة سيجعل استمرار هذه المفاوضات نوعا من السخف.
صورة بائسة
ورأى أن الاتحاد الأوروبي سيقدم صورة بائسة لنفسه إن رضي بتجاوز أنقرة هذا الخط الأحمر، واستجدى أردوغان لمواصلة الالتزام باتفاقية اللاجئين.
وأشار محلل زود دويتشه تسايتونغ إلى سعي الاتحاد الأوروبي بسياسته مع أردوغان لتحقيق هدفين هما: الحفاظ على استقرار تركيا الشريكة الإستراتيجية بأخطر منطقة في العالم دون انزلاقها للديكتاتورية، وإغلاق طريق تدفق اللاجئين عبر بحر إيجة.
وتوقع أن يطالب الرئيس التركي الأوروبيين في الأيام القادمة بعدم التدخل في ما يقوم به من إجراءات للحفاظ على الاستقرار ببلاده.
وتساءل عن احتمال اقتناع الأوروبيين بمنطق أردوغان، ورأى "أنه لن يكون من البراغماتية قبول الاتحاد الأوروبي إطلاق يد متعطش للسلطة كأردوغان ليفعل ما يريد".
 
وفي صحيفة "فرانكفورتر الغماينة"، كتب راينر هيرمان مقالا بعنوان "صيد في ألمانيا"، جاء فيه أن زمن تأثير الغرب على مجريات الأوضاع بتركيا ولّى إلى غير رجعة، ولم يعد بمقدور برلين وبروكسل التأثير على سياسات الرئيس أردوغان.
سلطة الشارع
وأضاف هيرمان "لكل حكومة تعرضت لمحاولة انقلاب حق طبيعي بالدفاع عن نفسها ومواجهة المشاركين في هذه المحاولة، غير أن أردوغان بدلا من الخضوع لسلطة القانون اختار الخضوع لسلطة الشارع، وأطلق العنان للغوغاء، وقرر ملاحقة معارضيه وإعدامهم إن أمكن".
وطالب بعدم السماح للرئيس التركي بنقل صراعه مع معارضيه السياسيين إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وتوقع أن يشهد هؤلاء المعارضون الأتراك ترهيبا وتهديدا وتعديات من أنصار أردوغان ومن الدولة التركية عبر امتداداتها بألمانيا، على حد قوله.
وتعرضت صحف مجموعة فونكه الإعلامية البالغ عددها 13 صحيفة لتداعيات الانقلاب التركي الفاشل عبر مقابلة مع مفوض الاقتصاد الرقمي بالاتحاد الأوروبي غونتر أوتينغر.
وأكد أوتينغر اتفاقه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على إلغاء مفاوضات عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي إن قرر الأتراك إعادة العمل بعقوبة الإعدام ببلادهم.
وشدد في المقابل على أهمية استمرار تنفيذ اتفاقية استعادة اللاجئين بين الجانبين، قائلا إنه ليس بمقدور الاتحاد الأوروبي اختيار شركائه.
وقارن بين الرئيس التركي والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مشيرا إلى ترحم بعض الأوروبيين على القذافي "الذي لم يكن ديمقراطيا لكنه لم يتساهل مع الإرهابيين، ولم يسمح باستغلال موانئ بلاده لتهريب اللاجئين لأوروبا".
 
========================
لوفيغارو: 100 متطرف يدخلون سوريا أسبوعياً عبر تركيا
عيون الخليج
قالت صحيفة لو فيغارو الفرنسية إنه وفقا لتقديرات المخابرات العسكرية الفرنسية مازال نحو مئة أجنبي يدخلون سوريا أسبوعيا عبر الحدود التركية للانضمام لصفوف داعش. وقال وزير الخارجية الفرنسي إنه ينبغي طرح تساؤلات عما إذا كانت تركيا شريكا حقيقيا في الحرب ضد التنظيم وانه سيثير هذه المسألة خلال اجتماع في واشنطن.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أنه بينما نجح التحالف الدولي في السيطرة على أراض كانت خاضعة لتنظيم داعش في سوريا، بدا مسؤولون دوليون أكثر خوفا من تنامي نجم جماعة جبهة النصرة التي قد تشكل تهديدا أكثر خطورة على المدى الطويل. وقالت الصحيفة إن النصرة أحسنت ادارة «لعبة الانتظار» بشكل ماهر على مدار الأربعة أعوام الماضية، حيث ادمجت نفسها مع فصائل معارضة أكثر اعتدالا وتجنبت في الغالب شن هجمات إرهابية خارج سوريا أو استهداف القوات الأميركية.
=========================
إزفيستيا :فرنسا تعرب عن مساندتها للاسد في محاربة الارهاب
 
كتب في : 20 يوليو، 2016في شؤون عالمية0
الامم:
قامت  صحيفة “إزفيستيا” بنشر مقال حول دعوة أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي إلى توحيد الجهود مع روسيا والحكومة السورية في مكافحة الإرهابيين.
جاء في مقال الصحيفة “ينعقد يوم الإثنين الـ 18 من الشهر الجاري في بروكسل اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية بمشاركة وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري. وسيناقش المجتمعون الإستراتيجية العامة لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية وفي مجال الأمن، والتي قدمتها المفوضة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيريني في نهاية شهر يونيو الماضي؛ حيث يدور الحديث عن ضرورة استمرار الحوار والمفاوضات “من أجل تسوية الصراع في سوريا”.
وأضاف السيناتور الفرنسي، عضو لجنة الشئون الدولية والدفاع والقوات المسلحة، إيف بوزو دي بورغو لـ “إزفيستيا” أن باريس من جانبها، تعتقد بعد العملية الإرهابية في مدينة نيس الفرنسية يوم 14 يوليو الجاري، بضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى محاربة “داعش” عن طريق التعاون مع روسيا، ودعم مؤقت للرئيس بشار الأسد.
وكان الخلاف الرئيسي بين روسيا والاتحاد الأوروبي في سوريا هو الموقف من الرئيس بشار الأسد، ولكن، بعد عملية نيس الإرهابية أصبحت غالبية أعضاء مجلس الشيوخ تطالب بدعم بشار الأسد رئيسا لسوريا مؤقتا، وتوحيد الجهود مع روسيا في مكافحة “داعش”.
ويضيف بوزو دي بورغو أن الوقت قد حان للتوقف عن اعتبار الأسد مشكلة، وأن من الضروري تطوير العلاقات مع روسيا في سوريا وعموما في مجمل عمليات مكافحة الإرهاب في العالم. كما أن من الضروري أن يكون هناك تنسيق أكثر فعالية للعمل بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا؛ حيث أصبح واضحا أن ظاهرة “داعش” هي مشكلة دولية، و”علينا أن نتضامن ونتكاتف في محاربته”.
ووفقا له، فمن المحتمل أن تبدأ باريس قريبا في تنسيق عملياتها مع البيشمركة وقوات الحكومة السورية.
========================