الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/8/2016

سوريا في الصحافة العالمية 21/8/2016

22.08.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية :  
من الصحافة التركية  
الصحافة الامريكية :
فور برس :كيف رأت واشنطن و”إسرائيل” انطلاق قاذفات روسية من إيران لضرب سوريا؟
http://altagreer.com/كيف-رأت-واشنطن-وإسرائيل-انطلاق-قاذفا/
نشر في : الأحد 21 أغسطس 2016 - 01:23 ص   |   آخر تحديث : الأحد 21 أغسطس 2016 - 01:23 ص
فور برس – التقرير
في 16 أغسطس 2016، أرسلت روسيا قاذفاتها الاستراتيجية من نوع “توبوليف-22 أم3” البعيدة المدى، إلى سوريا لتنفيذ ما يوصف بأنه “قصف سجادي” (تدمير رقعة معينة) فوق مناطق مختلفة من البلاد.
والغريب فيما حدث هذه المرة، أن القاذفات الروسية انطلقت من قاعدة عسكرية تقع داخل الأراضي الإيرانية، وهي المرة الأولى ربما منذ الحرب العالمية الثانية، التي تنطلق فيها قوات أجنبية من قواعد عسكرية إيرانية لمهاجمة بلد ثالث.
وأكد موقع “الجزيرة نت”، أن القاذفات الروسية الاستراتيجية انطلقت من قاعدة جوية إيرانية تقع قرب مدينة همدان “125 كلم غرب العاصمة طهران”، ثم واكبتها قاذفات تكتيكية من نوع سوخوي “سو-34، لتستهدف مواقع في شمال حلب وإدلب ودير الزور.
يأتى النوع الجديد من الهجمات التي استخدمته روسيا في ظل تقدم معتبر للمعارضة السورية المسلحة على الأرض في حلب، منذ نهاية يوليو الماضي، لاسيما بعد الاختراق الكبير الذي سجلته إثر معارك كلية المدفعية ومعمل الإسمنت، وفكها للحصار المفروض على الأحياء الشرقية من حلب.
وقبل ذلك، أعلن الكولونيل كريس غارفر، المتحدث باسم التحالف ضد “تنظيم الدولة” بقيادة الولايات المتحدة، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من بغداد، أن روسيا أبلغت مسبقًا التحالف بأن قاذفاتها ستقلع من قاعدة في إيران لضرب “المتطرفين”.
وأضاف غارفر، “لقد أبلغونا أنهم سيعبرون (منطقة يسيطر عليها التحالف)، وسعينا إلى التأكد من أمن الطلعات عندما عبرت قاذفاتهم المنطقة، متجهة إلى أهدافها وحين عادت، هذا الأمر لم يؤثر على العمليات التي يقوم بها التحالف في الوقت نفسه لا في العراق ولا في سوريا”.
ما دلالات استخدام قواعد إيران العسكرية؟
وأجاب عن السؤال، الكاتب والمحلل السياسي، علي حسن باكير، قائلًا “أظهر الهجوم إيران بحجم أصغر بكثير مما كانت تقدم نفسها فيه، وأن العلاقة بين روسيا وبينها لا تختلف كثيرًا عن العلاقة بين أي قوة كبرى وبلد آخر صغير، على الرغم من محاولات علي شامخاني، أمين (سكرتير) المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والمنسق الأعلى للشؤون السياسية والعسكرية والأمنية بين إيران وسوريا وروسيا، والتخفيف من وطأة الموقف وتغليفه إياه بحديث عن مسوغات محاربة الإرهاب، وأنه يأتي في سياق تعاون استراتيجي ومشاركة القدرات والمنشآت اللوجستية لهذا الغرض”.
وأضاف أن موافقة السلطات الإيرانية الممثلة بأعضاء مجلس الأمن القومي مرورًا برئيس الجمهورية وصولًا إلى المرشد الأعلى، على السماح لقوة أجنبية بالتواجد على أراضيها، وباستخدام الأراضي الإيرانية منطلقًا لهجمات عسكرية على دولة ثالثة -للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية- لا تشير فقط إلى انغماس روسيا أكثر فأكثر في الأزمة السورية، لكنها تشير أيضًا -وهذا هو الأهم في المدلول الإيراني- إلى مأزق نظام الملالي في سوريا وإفلاسه العسكري لدرجة اضطر معها أن يكسر قاعدة من أهم قواعد سياساته الداخلية والخارجية خلال نحو 4 عقود من حكمه.
وأوضح أن الهجمات الروسية على سوريا انطلاقًا من الأراضي الإيرانية تعد مؤشرًا على فشل ذريع للقوات المسلحة الإيرانية والميليشيات الرسمية وغير الرسمية التابعة لها في تحقيق تقدم ملموس على الأرض لاسيما في حلب، فالاتفاق الروسي الإيراني كان يقتضي أن تقوم موسكو بتقديم غطاء جوي لقوات الأسد والقوات الإيرانية للسيطرة على الأرض وإنهاء الأمر، لكن هذه المعادلة لم تنجح إلى الآن رغم الدعم الروسي الهائل والتسهيل الأميركي المتعمد.
وقال إن لجوء روسيا إلى القاذفات الاستراتيجية يؤكد ضعف الإيرانيين وحلفائهم على الأرض في سوريا، ويعني المزيد من الانغماس العسكري لروسيا في الأزمة، وسواء كان استخدام روسيا للأراضي الإيرانية جاء بطلب من موسكو أو بعرض من طهران، فهو في الحالتين مؤشر على أن نظام الملالي فشل في حسم الموقف لصالحه، واضطر في النهاية أن يقبل بوجود قوات أجنبية على أراضيه.
الرد الأمريكي
وأعربت واشنطن عن أسفها بشأن قرار روسيا بنشر قاذفات استراتيجية روسية في قاعدة همدان الجوية غرب إيران، لاستهداف من وصفوا بـ”المتشددين المسلحين” في سوريا.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، إن استخدام روسيا لقاعدة جوية إيرانية لتنفيذ ضربات عسكرية في سوريا “مؤسف لكنه غير مفاجئ”، مضيفًا أن واشنطن لا تزال تقيم مدى التعاون الروسي الإيراني.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، أن استخدام روسيا لقواعد إيرانية لن يمنع الولايات المتحدة بالضرورة من التوصل إلى اتفاق مع موسكو للتعاون في القتال ضد “تنظيم الدولة”،  مشيرًا إلى أن بلاده لم تتوصل بعد إلى اتفاق بشأن التعاون.
وأشار تونر، إلى أن موسكو تواصل ضرب فصائل المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة، موضحًا “صراحة، إن ذلك يعقد وضعًا صعبًا ومعقدًا بالفعل، هذا يبعدنا عما نريده، وقف الأعمال العدائية في كل الأراضي (السورية)، وعملية سياسية في جنيف تؤدي إلى انتقال سلمي”.
تعليق “إسرائيل
من جانبه، قال إفرايم هليفي، الرئيس الأسبق لجهاز الموساد الإسرائيلي، تعليقًا على القرار الروسي بنشر قاذفات استراتيجية روسية في قاعدة همدان الجوية غرب إيران، إن سماح إيران بتمركز القاذفات الروسية في قاعدة “همدان” يخدم المصالح الأمنية لـ”إسرائيل”.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، الجمعة، أوضح هليفي، أنه في ظل علاقات الشراكة الاستراتيجية بين “إسرائيل” وروسيا، فإن اضطرار إيران للسماح للقاذفات الروسية بالتمركز في قواعدها يخدم المصالح “الإسرائيلية”.
ووصف هليفي بوتين بأنه “فنان نادر في استخدام كل رافعات القتال إلى جانب الدهاء، والخداع الاستراتيجي، ناهيك عن استخدام التضليل الاستخباري والاستخدام المتوازي العلني والخفي للموارد العسكرية من أجل تحقيق أهدافه”.
وأكد أن بوتين يعكف على اتخاذ الخطوات الاستخبارية والعسكرية العلنية والسرية من أجل الحفاظ على المصالح الإسرائيلية، مشددًا على أن سماح إيران للقاذفات الروسية بالتمركز في قواعدها “يمثل إقرارًا فجًا بالفشل في سوريا”.
وجهة نظر “إسرائيل
وفي مقال سابق له، نوّه إفرايم هليفي، بأسباب قبول إيران نشر طائرات روسية، وقال إن نشر قاذفات روسية في المطار الإيراني همدان وتنفيذ طلعات يومية من هناك نحو أهداف في سوريا، هو حدث تأسيسي في التاريخ الإيراني، فلم يسبق أن سمحت إيران أبدًا بمرابطة قوات أجنبية في أراضيها”.
ورأى الخبير الإسرائيلي، أن هذه الخطوة تعكس عمق فشل نظام آيات الله في إلحاق الهزيمة بمعارضي الأسد في سوريا دون مساعدة روسية وقيود القدرة الروسية لحسم الحرب حتى الآن، ونحن نجلس على حدود مناطق القتال ونحتك بها.
وأضاف أن فهم الخطوات الروسية يستدعي عودة إلى اتفاق مولوتوف – ريبنتروف في أغسطس 1939، قبل أسبوع من اندلاع الحرب العالمية الثانية، وكان للاتفاق قسمان، الأول “اتفاق عدم اعتداء بين القوتين العظميين”، وكان علنيا، والثاني، “السري” يتضمن تسوية لتقسيم وسط أوروبا إلى مناطق نفوذ بين الاتحاد السوفييتي وألمانيا.
وأشار هليفي إلى أنه في الخطوة الأولى غزا الجيش الأحمر والفرمخت الألماني بولندا، أضاعوها بسرعة، أجروا مسيرة انتصار مشتركة وألغوا استقلالها، وبعد 10 أشهر من ذلك ألغي وجود 3 دول، هي أستونيا وليتوانيا وليتا، وقانون سوفييتي قضى بأنها لم تكن موجودة على الإطلاق”.
وأردف أن الوقود الذي وفره الاتحاد السوفييتي للجيش الألماني سمح له باستكمال احتلال غرب أوروبا، رئيس وزراء بريطانيا، تشرتشل، قدر في حينه في خطاب في البرلمان بأن سقوط بريطانيا في أيدي النازيين هو إمكانية واقعية، ولو لم يخطئ هتلر، ويفتح الحرب ضد الاتحاد السوفييتي في 1941 لكان ممكنًا أن يكون انتصر في الحرب العالمية.
وبعد 10 السنين من انتهاء الحرب، كان محظورًا في روسيا ذكر الاتفاق، وفقط في العام 1989، اتخذ مؤتمر خاص عقد هناك قرارا بشجب الاتفاق، ولكن هذا بقي سرًا ولم ينشر إلا في 1992، ثمة أهمية خاصة لموقف الرئيس الروسي من الاتفاق، في 2008 شجبه بوتين في لقاء أجراه مع 3 رؤساء بلدان البلطيق، قال فيه إن الاتفاق لم يعكس موقف الشعب الروسي، “ليس أكثر من موضوع خاص بين ستالين وهتلر”، وفقًا لهليفي.
وغير الرئيس الروسي رأيه قبل سنتين، حين برر تصفية استقلال بولندا بدعوى أنها كانت جديرة بالعقاب على أفعالها، والعقاب الذي تم اختياره هو الموت السياسي، وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده مع المستشارة الألمانية ميركل قبل نحو سنة، استكمل بوتين مسيرة إعادة الاعتبار لاتفاق مولوتوف – ريبنتروف، بقوله إن الجهد الروسي لإقامة جبهة موحدة ضد ألمانيا فشلت في الثلاثينيات، ولهذا فقد كان الاتفاق منطقيا “لضمان أمن الاتحاد السوفييتي”.
وأشار هليفي إلى أن مبادئ اتفاق مولوتوف – ريبنتروف حية ترزق اليوم أيضا، وكذا طرق العمل الروسية إياها، فالخطوات الروسية الأخيرة في الشرق الأوسط تتضمن رفعا مستمرًا للحاجة إلى ضمان “مناطق نفوذ”، وتأكيد السيطرة في مجالات جغرافية وسلطوية، عمليا، وبحسب قوله، فإن روسيا تريد تجديد الوضع الذي كان قائما حتى 1973، حيث كان لها نفوذ كبير في العراق، وفي سوريا، وفي ليبيا، وفي حركات تحرر مختلفة، بما فيها الفلسطينيون، وهو يريد أن يصبح ثانية مورد سلاح كبير لدول أساسية في المنطقة، وخلق وضع يكون فيه صوت سياسي يجب مراعاته في كل موضوع أو نزاع في الشرق الأوسط.
=======================
وول ستريت: أمريكا تحذّر "الأسد" بعد مهاجمة عناصرها بسوريا
https://www.elfagr.org/2244763
السبت 20/أغسطس/2016 - 03:01 م
خاطر عبادة
 حذّرت وزارة الدفاع الأمريكية، بشار الأسد من استهداف مناطق يتواجد بها مركز عمليات القوات الخاصة الأمريكية وحلفائها بعد تصاعد الاشتباكات بين قوات النظام السوي والأكراد بالحسكة، واضطرت طائرات أمريكية للتدخل مباشرة.
 وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن البنتاجون حذّر النظام السوري من قصف قوات أمريكية او حلفائها بسوريا بعد يوم من تنفيذ غارات قرب مركز عمليات للقوات الخاصة الأمريكية بسوريا.
ووصلت طائرتين أمريكيتين بعد تحليق قاذفتي قنابل "سوخوي 24" روسيتين" وفقاً للبنتاجون، الذي أكد أنه لا توجد قوات أمريكية على الأرض.
========================
«فورين أفيرز»: نظرة أخرى على الحرب السورية.. تسييس المساعدات الإنسانية
http://www.sasapost.com/translation/a-syrian-war-by-other-means/
مترجم عنA Syrian War By Other Meansللكاتب Gayle Tzemach Lemmon
منذ 18 ساعة، 20 أغسطس,2016
في تقرير لمجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، تحدّث الكاتب «جايل تزيماش ليمون» عن الحرب السورية المشتعلة طوال السنوات الخمس الأخيرة، وما يتعرض له المدنيون جرّاء الحرب. وذكر الكاتب أن المدنيين يتعرضون للقتل باستمرار؛ بسبب توقف الوصول الإنساني، وصعوبة الفرار خارج البلاد.
تحدثت «خلود حلمي»، وهي من مؤسسي صحيفة «عنب بلدي» السورية، إلى الكاتب، وقالت «أعرف شخصًا قُتِلت ابنته في حي صلاح الدين – أحد أحياء حلب- وكان عمرها سبع سنوات فقط». تُتابع خلود الصراع السوري لحظة بلحظة من محل إقامتها بجنوب تركيا، الذي فرّت إليه قبل عدّة سنوات. كانت خلود تحلم بثورة سلمية في البداية، ثم صارت تحلم بأن يتدخل المجتمع الدولي؛ ليساعد في إحلال السلام في سوريا، وإيقاف نظام الأسد عن قتل مواطنيها، لكن بمرور الوقت، ومع استمرار القتل، وانصراف العالم عن سوريا، تخلّت خلود عن تلك الأفكار؛ إذ تقول «لم يعد لدي أيّة آمال في أن يتّخد العالم خطوات إيجابية. الأمور تزداد حدة، والناس يموتون كل يوم».
وأشار الكاتب إلى محاولة المواطنين الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والعاملين في مجال الإغاثة جذب اهتمام العالم بالشأن السوري؛ لبذل المزيد من الموارد والجهد لإيقاف الحرب، لكن، كما يقول صحفي يُدعى «وليد» «لم تقم الأمم المتحدة بعمل أي شيء لوقف حصار حلب، ولم يتحدّثوا عن القصف الجوي الروسي، لم يقل أي أحد أي شيء. أهل حلب الآن لا يبالون بالأمم المتحدة أو بالمجتمع الدولي».
«الأماكن التي كانت آمنة لم تعد كذلك، الأماكن التي ظنّ الناس أنها ستكون ملاذهم الأخير لم تعد آمنة. عملنا في مستوطنة غير رسمية على الحدود مع تركيا، ذهب النازحون إليها، لكنها تعرضت للقصف، ورأينا المدنيين يموتون» هكذا قالت «كريستي ديلافيلد» مسؤولة الاتصالات بمنظمة «ميرسي كوربس» التي تعمل في سوريا.
يقول الكاتب: إن العثور على مكان آمن للمدنين أصبح شبه مستحيل، فحتّى المستشفيات والمدارس تعرضت للقصف، وحتى مخيمات النازحين استُهدِفت. كان هذا هو السبب في ترك أكثر من أربعة ملايين سوري لوطنهم، لكن مع إغلاق الكثير من الدول أبوابها أمامهم، لم يعد هذا الخيار متاحًا.
تسييس المساعدات الإنسانية
تحدّث «جورج ريدينجز» الذي يعمل في لجنة الإنقاذ الدولية إلى الكاتب في مكتبه في عمّان بالأردن، قائلًا «إنهم محاصرون تمامًا، ليس من الطبيعي أن تجد حماية المدنيين والوصول الإنساني مسيّسين وخاضعين إلى الوضع العسكري. لقد تغير مفهوم الوصول الإنساني في سوريا، وفقد معناه الحقيقي». كان الهدف من الوصول الإنساني أن يكون مُحايد تمامًا، ومكفولًا للمدنيين الذين لا يشاركون في الحرب؛ حتى لا يتم استهدافهم.
وأضاف «ريدينجز» «الآن، نتحدث في النهاية عن قوافل طبية تذهب وتوزّع المساعدات لمرّة واحدة، أو عن الاقتراح الروسي لفتح ممرات إنسانية في حلب، وكل هذه الأفكار لا يمكن أن نعتبرها وصولًا إنسانيًا مستدامًا، والذي يعتبر ضروريًا لتلبية احتياجات المدنيين السوريين في تلك المناطق. أصبحت المعونات والمساعدات الإنسانية مسيسة بشكل كبير، وأصبحت تستخدم كأداة لدفع الجماعات للمشاركة في المفاوضات الدبلوماسية». الآن، مع توقف المفاوضات السياسية، فإن الوصول الإنساني متوقف أيضًا.
لا خيار سوى الموت
«لا يستطيع المدنيون النزوح، ولا يستطيعون الحصول على الغذاء والدواء» هكذا قال «زاهر سحلول»، وهو طبيب بولاية شيكاغو الأمريكية، ويقدم مساعدات طبية داخل سوريا؛ إذ يعمل في الجمعية الطبية السورية الأمريكية. وأضاف «الممرات الإنسانية التي تزعم روسيا أنها فتحتها لم يقترب منها أحد؛ فهذه الممرات يسميها أهالي حلب ممرات الموت».
كانت الخسائر البشرية نتيجة الصراع السوري غير معقولة؛ إذ قُدّرت أعداد القتلى بأكثر من 400 ألف. وقد انتقلت دور الأيتام تحت الأرض؛ تجنبًا للموت من القنابل المتساقطة من السماء، بحسب ما ذكره التقرير.
يقول ريدينجز «لا يوجد مكان للمدنيين ليذهبوا إليه. يجب أن يبقى المدنيون آمنين في منازلهم إذا أرادوا ذلك، لكن هذا غير ممكن في معظم مناطق سوريا. يجب أن يكونوا قادرين على اللجوء، وهذا أيضًا أمر صعب؛ لأنهم يواجهون صعوبة في عبور الحدود، ولأن مخيمات النازحين داخل سوريا أصبحت مستهدفة كذلك».
ومع استمرار الكارثة في سوريا، من المستبعد أن تتحسن الأمور بالنسبة للمدنيين على المدى القريب.
وفي نهاية التقرير، ذكر الكاتب أنه يجب على المجتمع الدولي السعي إلى وصول إنساني حقيقي غير مشروط للمدنيين داخل سوريا، بدلًا من الكلام الذي ليس له فائدة بينما يموت المدنيون كل يوم.  يجب أن يضغط العالم على الأطراف المتحاربة لحماية المواطنين الذين لا يشتركون في الحرب، ولا يجدون مكانًا آمنًا للذهاب إليه هربًا من الحرب.
========================
واشنطن بوست :جحيم سجون الأسد
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=90787
«أستطيع قتلك هنا.. ولن يستجوبني أحد!»، كان ذلك هو ما قاله المحقق لـ«أبو أنس» في فرع المخابرات بالقاعدة الجوية السورية في حلب قبل أن يطلب منه دفع رشوة قدرها 100 ألف دولار لإطلاق سراحه. وليظهر له أنه جاد في طلبه، أطلق النار أمامه على رأس سجين آخر فأرداه قتيلاً على مرأى ومسمع من «أبو أنس». وطلب منه «تعظيم بشار الأسد!». و«أبو أنس»، رجل الأعمال الحلبي الذي جرى اعتقاله في مظاهرة عام 2011، كان محظوظاً لأنه كان قادراً على دفع الرشوة للخروج من السجن. وبالطبع، كان استثناءً محزناً، إذ كشف تقرير «منظمة العفو الدولية» الصادر يوم الأربعاء الماضي أن زهاء 18 ألف شخص ماتوا في سجون الحكومة السورية بين عام 2011 و2015.
ووصف الناجون ظروفاً جحيمية تضمنت وحدات مكتظة، وفترات طويلة من الحجز الانفرادي والإذلال والتحرش من قبل الحراس، إضافة إلى نقص الغذاء والمياه والنظافة والرعاية الصحية.
وتم إبقاء السجناء في بعض الأحيان في أماكن الاحتجاز لأيام وساعات مع جثث الموتى. وخضع آخرون لعمليات إعدام زائفة، وتهديدات ضد أفراد الأسر، وتعذيب جسدي ونفسي. وأجبر البعض من قبل الحراس على ضرب محتجزين آخرين بالخراطيم والقضبان.
وأخبر أحد السجناء، يدعى مهند، المحققين من أحد منظمات الدفاع أنه حاول الانتحار عن طريق الإمساك بسلك كهرباء بعد أيام من التعذيب، ولكن الحراس أقنعوه بأنهم سيضربون والدته.
وكشف التقرير أن أي شخص ترى الحكومة أنه يمثل تهديداً، بما في ذلك نشطاء حقوق الإنسان والصحافيون، والأشخاص الذين يقدمون المساعدات للمدنيين، كانوا معرضين للاختطاف العشوائي والتعذيب والاحتجاز في سجون يمكن أن يموتوا فيها بسبب الانتهاكات وسوء الأحوال.
وحالات التعذيب والمعاملة القاسية ليست جديدة على السجون السورية، فنظاما كل من بشار الأسد ووالده حافظ استخدما أساليب التخويف على مدار عقود، لكنها زادت سوءاً منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011. وعلى الرغم من استمرار النظام في إنكار حدوث انتهاكات، وعدم السماح لمحققي حقوق الإنسان في دخول السجون، فإن منظمات مثل «العفو الدولية» تمكنت من جمع المعلومات من خلال الأسرى السابقين.
ميجان ألبرت: محللة سياسية أميركية
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفيس»
========================
تايمز: لا تتركوا الأسد وبوتين يطيلان مأساة سوريا
http://www.souriyati.com/2016/08/20/59847.html
 20/08/2016 ترجمات دعت صحيفة تايمز إلى عدم ترك الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين يطيلان آلام سوريا بإرادتيهما، قائلة إن تعقيد هذه الأزمة يجب ألا يكون مبررا للعجز إزاءها. وقالت الصحيفة “يجب أولا وقف القتال” ووصفت المقترح الروسي بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد بأنه غير كاف، لكنها قالت “لا يوجد سبب لرفضه”. وذكرت أن موسكو ربما تسعى للحصول على تنازلات في شكل تخفيف للعقوبات الغربية ضدها بعد غزوها شبه جزيرة القرم. وقالت: إذا كان الأمر كذلك، فعلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف هذا الأسبوع أن يوضح له دون أي لبس وبعبارات أقوى مما اعتاد على استخدامها حتى الآن بأن الغرب لن يُبتز بالتهديد بمذبحة أخرى في الأحياء السورية. وطالبت تايمز كيري أيضا بأن يحذّر موسكو من أن المزيد من القصف للمدنيين من قبل المقاتلات الروسية والسورية سيُعتبر جرائم حرب لا تسقط بمرور الزمن. تنظيم الصفوف واستمرت الصحيفة بالقول: إذا كان الهدف الأول لسياسة الغرب هو تنفيذ هدنة، فيجب أن يكون الهدف الثاني هو إعادة تنظيم الصف
 (موقع سوريتي)
========================
"نيويورك تايمز": روسيا تستعرض عضلاتها العسكرية في سوريا
http://alwafd.org/عالمـي/1310512-نيويورك-تايمز-روسيا-تستعرض-عضلاتها-العسكرية-في-سوريا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن روسيا استعرضت عضلاتها مجددا في سوريا بإطلاقها صواريخ كروز لأول مرة من على متن سفن حربية في البحر المتوسط عقب أيام من بدء عمليات القصف من إحدى القواعد في إيران.
وأضافت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - أنه إذا ما وضعت هذه الأمور مجتمعة، ستبدو خطوات روسيا العسكرية الجديدة استعراضا لقدراتها على الضرب من جميع الاتجاهات تقريبا في منطقة تؤكد مجددا بسط نفوذها عليها، فهي تضرب من إيران و من سفن حربية في بحر قزوين ومن قاعدتها في مدينة اللاذقية الساحلية والآن من البحر المتوسط.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تؤكد أيضا قوتها العسكرية بطريقة جديدة، بدفع طائراتها لحماية قواتها ومن تدعمهم، من الضربات الجوية للحكومة السورية، مستشهدة بالتحذير الواضح الذي أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن ضربت طائرات النظام السوري الحربية منطقة يسيطر عليها الأكراد وينتشر فيها عسكريون أمريكيون على الأرض.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكابتن جيف ديفيس، قوله إن يستحسن ألا يحتك النظام السوري مع قوات التحالف الدولي أو قوات شركائنا، مشيرة إلى أن المحادثات قد توقفت على ما يبدو بين روسيا والولايات المتحدة بشأن اقتراح لتنفيذ عمليات مشتركة في سوريا ضد الجماعات المتشددة - التي تعتبرها كلا البلدين بأنها جماعات إرهابية.
ولفتت " نيويورك تايمز" إلى تكثيف الغارات الجوية للحكومة الروسية والسورية في الآونة الأخيرة، فيما لا يلوح في الأفق أي تقدم لإيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب في سوريا.
واستبعدت "نيويورك تايمز" احتمال أن تغير صواريخ كروز الروسية قواعد اللعبة في الحرب، بيد أنها رأت أن القاذفات بعيدة المدى القادمة من إيران، والحمولات الأثقل التي يمكنها حملها، تشكل تهديدا جديدا للمعارضة السورية والمدنيين.
========================
نيويورك تايمز: «بوتين» يُدمر سوريا لاستعراض الأسلحة الروسية الجديدة
http://twasul.info/513804/
9:09 م, 17 ذو القعدة 1437 هـ, 20 أغسطس 2016 م1770
تواصل – ترجمة:
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن روسيا استعرضت قوتها مجدداً في سوريا، أمس الجمعة، بإطلاقها لأول مرة صواريخ كروز ضد أهداف داخل سوريا من سفنها الحربية في البحر المتوسط، بعد أيام من البدء في القصف الجوي من قاعدة داخل إيران.
وأشارت إلى أن التحركات العسكرية الروسية بشكل عام محاولة لإظهار أن موسكو لديها القدرة على الضرب والقصف من كل الاتجاهات، من إيران ومن سفنها الحربية في بحر قزوين، ومن قاعدتها في اللاذقية السورية والآن من البحر المتوسط.
وذكرت الصحيفة أن سلاح الجو الروسي الذي دخل الحرب، الخريف الماضي، ساعد بشار الأسد على التمسك بالسلطة وإحداث تقدم ضد الثوار.
وأكدت أن الحرب يستغلها الرئيس الروسي كاستعراض ضد خصومه ولإظهار الأسلحة الروسية المتقدمة الجديدة.
واعتبرت الصحيفة أن استخدام صواريخ كروز الروسية لا تغير من مسار الحرب، إلا أن استخدام القاذفات بعيدة المدى وإقلاعها من إيران، وما تحمله من قنابل ثقيلة يمثل تهديداً جديداً للثوار والمدنيين السوريين.
وحذرت الصحيفة من أن روسيا ضمت صواريخ “كاليبر” إلى ترسانتها العسكرية، وهي مشابهة لصواريخ “توماهوك” الأمريكية وبإمكانهما حمل رؤوس حربية نووية.
وتحدثت عن أن قرار روسيا إرسال قاذفاتها إلى إيران وإقلاعها من هناك بدلاً من موسكو، إذا استمر، فقد يؤدي إلى مزيد من الحرب الجوية المدمرة لفترة زمنية طويلة.
========================
معهد واشنطن :روسيا تستخدم قاعدة جوية إيرانية: مقالتان
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/russia-uses-an-iranian-air-base-two-essays
مهدي خلجي و فرزين نديمي
متاح أيضاً في English
17 آب/أغسطس 2016
التداعيات السياسية الإيرانية - مهدي خلجي
في تطور تاريخي ملحوظ، تستخدم روسيا قاعدة جوية إيرانية لشن عمليات عسكرية تستهدف أراض أجنبية، للمرة الأولى على ما يبدو منذ الحرب العالمية الثانية. ففي 16-17 آب/أغسطس، أقلعت الطائرات الروسية من قاعدة "نوجة" الجوية في غرب محافظة همدان لاستهداف مواقع في سوريا.

وتحرّم المادة رقم 146 من الدستور الإيراني "إقامة أي نوع من القواعد العسكرية الأجنبية على الأراضي الإيرانية، حتى لأغراض سلمية"، ولكن الظاهر أن هذا الأمر لا ينطبق على مسألة السماح للأجانب باستخدام قاعدة إيرانية. وفي هذا الصدد، أشار علاء الدين بروجردي، رئيس "لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية" في البرلمان، إلى أن "قاعدة همدان الجوية لن تصبح قاعدة روسية، ولن يتم نشر طائرات مقاتلة أجنبية في القاعدة الجوية "نوجة"؛ فالنشاط الوحيد المسموح به يقتصر على تزويد الطائرات المقاتلة الروسية بالوقود في القاعدة". ومع ذلك، فحتى لو توافرت بعض القيود القانونية، سيجيز الدستور للمرشد الأعلى علي خامنئي أن ينقضه بما فيه خير لـ "مصلحة النظام".
وفي ما يتعلق بالتداعيات الأوسع نطاقاً الخاصة بالقرار، صرّح الأمين العام لـ "المجلس الأعلى للأمن القومي" وممثل خامنئي، علي شمخاني، أن "التعاون الإيراني الروسي لمكافحة الإرهاب في سوريا هو تعاون استراتيجي، ونحن نتبادل القدرات والإمكانات مع بعضنا البعض". كما شدّد على أن "عقيدة مقاومة الشعب" هي السبيل الوحيد لمواجهة "التهديدات الإرهابية" و"حماية الإستقلالية والأمن في البلدان الإسلامية.... فالتعاون البنّاء والواسع النطاق بين كل من إيران وروسيا وسوريا وجبهة المقاومة جعل الوضع صعباً على الإرهابيين، وستسمر هذه العملية عبر إطلاق حملة جديدة واسعة النطاق تهدف إلى إبادتهم تماماً". كما رفض شمخاني أي عرض لاستئناف المفاوضات السياسية مع المعارضة السورية، حيث قال: "لا يعقل [اتخاذ قرار يقضي] بوقف إطلاق النار بيننا وبين المجموعات التي تفتقر إلى هوية واضحة، وتتخذ اسماً جديداً لها بشكل مستمر لتتجنب إدراجها في لوائح الإرهاب ولا تلتزم بأي وعد."
وبالمثل، ذكر المتحدث باسم "المجلس الأعلى للأمن القومي" الإيراني كيوان خسروي في 16 آب/أغسطس أن التعاون مع نظام الأسد وروسيا ضد "التيار التكفيري الحالي في سوريا" قد بدأ منذ فترة وأنه ينتشر على نطاق أوسع. وأشار إلى أنه "منذ بداية هذا التعاون، يتبادل مسؤولون سياسيون وأمنيون رفيعو المستوى وكذلك قادة عسكريون العديد من الزيارات من كل بلد إلى البلدين الآخرين، للاجتماع وتبادل الأفكار من أجل تركيز جهودهم بصورة صحيحة ودقيقة على خدمة المصالح المشتركة لهذه الدول الثلاث. ويشارك كلّ بلد من هذه البلدان الثلاثة قدراته وإمكانياته العسكرية والاستخباراتية والقيادية والتدريبية والإقليمية مع البلدين الآخرين. وسيتم اتخاذ قرارات أخرى وفقاً للتقدم المحرز على الأرض والإنجازات التي تنجم عن هذا التعاون."
وفي 12 آب/أغسطس، زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تركيا، حيث التقى بالرئيس رجب طيب أردوغان ومسؤولين آخرين. وخلال زيارته، كرر الرسالة التي أفصح عنها في لقائه السابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف في سان بطرسبرغ – حيث قال أن "إيران وتركيا وروسيا هي الجهات الفاعلة المهمة في المنطقة وتحتاج إلى مناقشة خلافاتها والعثور على حلول لها عن طريق الحوار."
أما بالنسبة إلى العمليات الفعلية التي انطلقت من قاعدة "نوجة"، فقد ضربت أربع قاذفات "توبوليف" روسية مواقع في ثلاث مناطق: (1) شمال سوريا، حيث شملت أيضاً وفقاً لبعض التقارير منطقة الراموسة في حلب، التي لا تسيطر عليها قوات تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)، بل وحدات متمردة أخرى تحارب نظام الأسد - ومن المفترض أن يكون تنظيم «داعش» الهدف الرئيسي لكل من روسيا وإيران في سوريا، على الأقل وفقاً لحملاتهما الدعائية المحلية، (2) دير الزور، حيث يقاتل النظام تنظيم «الدولة الإسلامية»، و (3) منطقة إدلب. وادعت طهران وموسكو أن هذه الطائرات استهدفت تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة» [التي غيّرت اسمها لـ «جبهة فتح الشام» بعد فك ارتباطها بـ تنظيم «القاعدة»]. ويردد هذا المنطق ادعاءات إيران المتكررة على مدى العام الماضي بأنها اكتشفت وأبطلت مفعول العديد من المؤامرات الإرهابية لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» التي كانت تحاك على أراضيها. وفي التصريح الأخير الذي ألقاه وزير الاستخبارات محمود علوي في 16 آب/أغسطس، أعلن أن قواته قد دمّرت مؤخراً "خلية إرهابية" تسللت إلى غرب إيران، الأمر الذي أدّى إلى مقتل أربعة عناصر من الخلية واعتقال ستة آخرين.
ومن جانبهم، فسّر الخبراء السياسيون الإيرانيّون تعزيز التحالف بين طهران وموسكو وتكثيف عملياتهما العسكرية في سوريا على نحوين مختلفين. فبعض المصادر (على سبيل المثال، الموقع الإلكتروني "الدبلوماسية الإيرانية" الذي يديره صادق خرازي) تنظر إلى التغير الملحوظ كمؤشر على أن إيران قد نقلت المزيد من الصلاحيات التي كانت قد منحتها إلى "المجلس الأعلى للأمن القومي" حول الشؤون السورية إلى وزارة الخارجية، على غرار ما حصل في السياسة النووية في بداية ولاية الرئيس حسن روحاني.
إلا أن بعض الخبراء الآخرين يؤيدون فكرة أن التكلفة السياسية لتعزيز التعاون العسكري مع روسيا لن يخدم أجندة روحاني المركزية، المتمثلة بجعل إيران منفتحة اقتصادياً عبر تطبيق الاتفاق النووي بسلاسة وبناء الثقة مع المجتمع الدولي. وعلى وجه التحديد، لن يؤدي توطيد العلاقات العسكرية مع موسكو إلا إلى تعميق عدم الثقة في الغرب، ولاسيما في الولايات المتحدة؛ وبدوره قد يؤدي هذا الأمر إلى زرع المزيد من الأشواك على الطريق التي تسلكها إيران نحو الاندماج في الاقتصاد العالمي وزيادة حدة العزلة التي تعاني منها البلاد. كما أن تعزيز التعاون العسكري والإقليمي مع روسيا يتماشى مع سياسات طهران العدوانية المناهضة للسعودية، لاسيما في اليمن؛ ومن المرجح أن يؤدي هذا الأمر إلى تدهور العلاقات السعودية - الإيرانية وتقويض احتمالية تخفيف حدة التوترات بين هاتين القوتين الإقليميتين الرئيسيتين.
الوجود العسكري الروسي المتزايد في إيران - فرزين نديمي
عندما أكدت موسكو أن الطائرات الروسية كانت تستخدم قاعدة "نوجة" كمنصّة لانطلاق عمليات القصف التي استهدفت خمسة مواقع للمتمردين في سوريا، فإنها قدّمت بعض التفاصيل المهمة. ورافق الإعلان شريط فيديو وصور تُظهر ما لا يقل عن أربع قاذفات توبوليف من طراز "تي يو-22 إم3 باكفاير - سي" بعيدة المدى وطائرة سوخوي "سو 34" وطائرة نقل تحمل على متنها طاقماً من المشاة والمعدات.
وبعد فترة وجيزة من إعلان موسكو، نفى رئيس البرلمان الإيراني علي لارجاني أي تقارير مفادها أن بلاده قد منحت روسيا قاعدة عسكرية دائمة في "نوجة"، واستشهد بالمادة 146 من الدستور. وعلى ضوء هذا النفي السريع، من غير المرجح أن تتواجد روسيا بشكل دائم في قاعدة "نوجة". إلا أنها قد تزيد بشكل كبير من استخدامها للطرق والخدمات الإيرانية لشن غارات وعمليات إنقاذ في الطرق المؤدية إلى سوريا والتي تخرج منها.
وفي ما يتعلق بالتأثير العسكري، يُعتبر إنطلاق القاذفات الروسية من غرب إيران قرار لم يسبق له مثيل لأنه يسمح لموسكو بتسجيل زيادة كبيرة في وتيرة ونطاق حملات القصف المكثّفة التي تشنها على المناطق السورية المحتدمة إذا ما اختارت هذا المسار، وذلك تمشياً مع تصعيد حملة القصف في الآونة الأخيرة على مدى معظم أرجاء البلاد. ويقيناً، أن الطائرات الروسية ستستمر في حمل أقل عدد ممكن من القنابل الكاتمة للصوت في محاولة واضحة لإبقاء تكاليف التدخل منخفضة، لذلك فحتى لو استخدمت [قاعدة] همدان بشكل مستمر، قد لا تحمل بالضرورة أوزاناً أكثر ثقلاً. ومع ذلك، فإن الوزن الرمزي والسياسي لهذه الخطوة مهم بحد ذاته، بغض النظر عن العوامل العسكرية.
ووفقاً لقاعدة البيانات الخاصة بالقوات الجوية العالمية للطيران الدولي، تشغّل روسيا حالياً ما يصل إلى 70 من قاذفات توبوليف من طراز "تي يو-22 إم"، تم تحديث 6 منها إلى "إم 3" بالإضافة إلى 60 من طراز "سو-اس34" جاهزة للاستخدام. وتعتبر طائرات التوبوليف من طراز "22 إم3" واحدة من أكثر القاذفات البعيدة المدى المتعددة الاستخدام في الترسانة الروسية، فهي قادرة على نقل 9 إلى 12 طن من القنابل إلى ما يصل إلى مسافة 2400 كلم (1500 ميل)، أو نقل 24 طن على مسافة أقصر. ويعني استخدام "نوجة" كقاعدة انطلاق أن القاذفات التي تتجه إلى حلب ستقطع مسافة 1000 كلم أقل مما لو كانت تتجه مباشرة من "قاعدة مزدق الجوية" في شمال أوسيتيا، منبع معظم الغارات الأخيرة. وهذا يسمح للطائرات بنقل حمولات أكثر ثقلاً ويجعلها أكثر مرونة من خلال السماح بالتحليق فوق المواقع لبعض الوقت، والاستجابة بصورة أسرع للمهام الطارئة.
وتحمل كل قاذفة توبوليف "22 إم3" أربعة من أفراد الطاقم وتستطيع أن تتسع لـ 118000 رطل (53000 كيلوغرام) من الوقود. ويزداد موقع "نوجة" أهمية عندما يفكر المرء أنه تم الإستغناء عن معدات التزويد بالوقود الخاصة بهذه القاذفات في ثمانينيات القرن الماضي تمشياً مع اتفاقيات نزع السلاح "ستارت"، بحيث لا يمكن لهذه القاذفات استخدام ناقلات تزودها بالوقود في الجو. وتعتبر طائرة سوخوي "سو 34" الأصغر حجماً ولكن ذات القدرة نفسها، طائرةً روسيا الجديدة المقاتلة من العيار الثقيل، حيث باستطاعتها نقل حوالي ثمانية أطنان من القذائف. إلا أن قطرها القتالي يقتصر على 1000 كلم، لذلك تحتاج إلى التزود بالوقود في الجو أو على الأرض في قاعدة متقدمة مثل "نوجة" لشن حملات قصف فعالة في سوريا.
وتُعتبر قاعدة "نوجة"، الأقرب إلى الممر الجوي بين طهران ودمشق، أبرز قاعدة جوية قتالية إيرانية، إذ تحتوي على أربعة أسراب من الطائرات القديمة من طراز "فانتوم إف-4". وقد تم تصميم هذه "القاعدة الجوية الاستراتيجية" من قبل الولايات المتحدة وأُكمل بناؤها في الستينيات، عندما كانت إيران وواشنطن حليفتان، وذلك كجزء من برنامج لمنح المعونات لمواجهة التهديدات المحتملة من غزو الاتحاد السوفياتي لممرات جبال زاغروس والعدوان العراقي من الغرب. وخلال الحرب بين إيران والعراق، شكلت قاعدة "نوجة" المركز الرئيسي لشن حملات القصف المكثفة داخل العراق إلى بُعد يصل إلى موقع القاعدة الجوية "اتش 3" القريبة من الحدود الأردنية.
وقد أكملت القاعدة حالياً حلقة كاملة، حيث تستخدم القاذفات الروسية مدارجها التي يبلغ طولها ثلاثة أميال وسلالمها الواسعة لشن الغارات واستعادتها. وفي حين يستطيع طول المدرج في أبرز منشأة جوية روسية في الحملة في سوريا، في قاعدة "حميميم" في اللاذقية، أن يتحمل إقلاع التوبوليف "22 إم3" وهبوطها، إلا أن مجاله الضيق جداً يعيق تنفيذ عمليات القصف المستمرة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه إذا حاولت إيران تحسين قاعدة "نوجة" بطريقة تجعلها أكثر ملاءمة لعمليات قاذفات توبوليف "22 إم3"، فمن المحتمل أن يعتبر هذا الأمر انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
وعلى كل حال، حتى لو توقفت القاذفات الروسية لبضع ساعات فقط في قاعدة "نوجة" ليتم تزويدها بالوقود على النحو الذي اقترحه بعض المسؤولين الإيرانيين، فسيعتبر مثل هذا النشاط بداية لعلاقة استراتيجية أكثر راحة ومبنية على قدر أكبر من الثقة بين البلدين. وقد أكدت إيران مجدداً عزمها على تعزيز العلاقات مع الجهات الفاعلة مثل روسيا والصين، فيما يبدو أن موسكو تبعث رسالة علنية لواشنطن بأنها باقية في الشرق الأوسط.
 مهدي خلجي هو زميل "ليبيتزكي فاميلي" في معهد واشنطن.. فرزين نديمي هو محلل متخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج العربي ومقره في واشنطن.
========================
يو إس آيه  توداي :خمسة أسباب تجعل إنهاء الحرب الأهلية السورية بعيدة المنال
http://altagreer.com/خمسة-أسباب-تجعل-إنهاء-الحرب-الأهلية-ال/
نشر في : الأحد 21 أغسطس 2016 - 01:16 ص   |   آخر تحديث : الأحد 21 أغسطس 2016 - 01:49 ص
يو إس آيه  توداي – التقرير
حازت صورة عمران دقنيش، الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، الذي جرح وأصيب بصدمة نفسية، جراء القتال في مدينة حلب السورية، على اهتمام العالم، وأخذت اللقطات، التي تظهر الصبي مغطى بالدماء والغبار ، في الانتشار كالفيروس، بعد عرضها من قبل الصحفيين السوريين  في المركز الإعلامي بحلب. وتصف الصورة عمران وهو يجلس في سيارة إسعاف، ويفرك في رأسه وينظر باستغراب للدم  الموجود على أصابعه.
وهو أحد الضحايا ، التي لا تعد ولا تحصى، من الحرب الأهلية، التي عصفت بالبلاد  لأكثر من خمس سنوات: مئات الآلاف من القتلى، وملايين اللاجئين، الذين أغرقوا الدول المجاورة، والملايين من المحاصرين في أزمة إنسانية. وما زالت الحرب تطحن المزيد. وعلى الرغم من المحاولات المتكررة للوقف الدائم لإطلاق النار، وغضب  العالم الناجم عن الصور المأساوية مثل صورة عمران، فإن وضع حد للقتال لا يلوح في الأفق.
وهذا لماذا:
البلاد تنقسم بشكل لا يمكن إصلاحه
حرض القتال، الذي بدأ في مارس عام 2011، على حملة قمع شنتها قوات الحكومة السورية ضد المتظاهرين السلميين، وهم جزء من الأغلبية السنية في البلاد، ضد الأقلية العلوية الحاكمة، التي تحالفت مع السنيين الأخرين والأكراد والمسيحيين. ولا تظهر أي مجموعه معارضة أو المقاتلين، أي استعداد لوقف القتال  إلا بعد تحقيق النصر الكامل.
الفجوة واضحة في حلب، التي تعد من  أكبر المدن السورية من حيث عدد السكان. حيث تقف قوات النظام السوري، التي تسيطر على الجزء الغربي من المدينة، جنبا إلى جنب مع القوات الكردية. ويتم التحكم في الجزء الشرقي من المدينة من قبل قوات المتمردين، الذين معظمهم من العرب السنة. وخلفت المعارك الدائرة  للسيطرة على المدينة  2 مليون من المدنيين اليائسين، بلا غذاء أو ماء أو دواء، والمئات تحت الأنقاض.
ويقول فابريس بلانشي، وهو زميل زائر في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إنه على الرغم من أن  كل جزء من سوريا فريد من نوعه، فإن حلب، التي تقع شمال غرب البلاد، لها شأن بالغ الأهمية. مضيفا “أنها مفتاح للحرب الأهلية السورية، لأنه إذا فقد النظام حلب، فإن ذلك يعني أنه ليست هناك أي فرصة للحفاظ على وحدة سوريا”، ويرى بلانشي أنه إذا كان النظام يتحكم في المدينة، فسيسيطر على كل شمال سوريا.
لا يوجد طرف قوي بما يكفي للفوز
ويقول كريس هارمر، المحلل البارز في معهد دراسات الحرب في واشنطن، إن القوات الحكومية لم تتمكن من السيطرة الكاملة على مدينة حلب، ليتم استنفاد الجيش العربي السوري، الموالي للرئيس بشار الأسد، بعد سنوات من القتال والفرار. مضيفا أن “الجيش العربي السوري لا يملك القوى العاملة للحفاظ على الحصار المفروض على مدينة بحجم حلب” وقال هارمر أيضا “لقد كان المتمردون قادرين على شن هجمة مرتدة.”
ويفتقر المتمردون إلى وجود قوة جوية أو أي دفاعات جوية، لمواجهة الغارات السورية والروسية، التي تقصف المناطق التي يسيطرون عليها، والمناطق المدنية والقوافل والموظفين.
التدخل الأجنبي يعمل على إطالة الصراع
لدى كل من قوات الأسد والمتمردين السوريين، حلفاء أقوياء يقدمون  الأسلحة والمساعدة.. ويوم الثلاثاء، بدأت روسيا شن غارات جوية من قاعدة في غرب إيران، وهي المرة الأولى منذ عقود، التي تسمح فيها طهران لقوة أجنبية باستخدام قواعدها العسكرية. وهي الخطوة التي تظهر التزام البلدين  بتقديم مساعدات لصالح الأسد.
ومنذ عام، يبدو أن الديكتاتور السوري بدأ يخسر، لأن  المتمردين دمّروا العديد من دباباته بالصواريخ المضادة للدبابات الأمريكية الصنع، التي يقدمها حلفاء الولايات المتحدة في الخليج. وحولت روسيا تيار الحرب لصالح الأسد، مع الحملة الجوية، التي قالت ‘نها تستهدف “الإرهابيين”، لكن وزارة الخارجية الأمريكية صرحت بأنها تستهدف قوات المعارضة، المدعومة من الولايات المتحدة.
وقدمت إيران التمويل وتنظيم الميليشيات الشيعية من أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان، وبذلك أضافوا الآلاف إلى صفوف القتال في جانب الأسد.. وقال ريان كروكر، السفير الأمريكي السابق في لبنان وسوريا والعراق، وعميد كلية جورج بوش للحكومة والخدمة العامة في جامعة تكساس، إن الفصائل المتمردة المختلفة تتلقى الدعم من الأردن والمملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات العربية وتركيا.
أضاف كروكر أن التناحر الطائفي بين السنة، الذي تهيمن عليهم المملكة العربية السعودية، وإيران التي تقودها الشيعة “هو جزء من المشكلة الإقليمية برمتها”، “وفي وسط المياه الساخنة في المنطقة، لديك الحرب الباردة المزدهرة بين السعودية وإيران”.
تنظيما الدولة والقاعدة يعقدون كل شيء
في بداية الحرب، دعم باراك أوباما المتمردين المعتدلين ضد الأسد، الذي تتهمه الولايات المتحدة بارتكاب جرائم حرب ضد شعبه. وسيطر المتطرفون من تنظيم الدولة على أجزاء كبيرة من الريف السوري، وتحالفت المجموعة المتمردة  “الجيش السوري الحر ” مع منظمة إرهابية: فرع تنظيم القاعدة في سوريا” جبهة النصرة” .
وقال ماثيو مسينيس، المحلل في معهد أميركان إنتربرايز : “أصبح من الصعب جدا على الولايات المتحدة وضع إستراتيجية متسقة لدعم المتمردين ومحاربة المتطرفين الإسلاميين”.
أضاف أن أوباما أصبح الآن في مأزق، لأن المتمردين بات يهيمن عليهم المتطرفون بشكل متزايد، ما يبرر مزاعم  الأسد وروسيا وإيران أنهم يقاتلون الإرهابيين.
ليس هناك اتفاق دولي على ما سوف يأتي بعد ذلك
وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها في سوريا، وروسيا وإيران، للتوصل إلى حل سياسي في محادثات جنيف. وترأس مبعوث الأمم المتحدة سوريا، ستيفان دي ميستورا، العديد من جلسات وقف إطلاق النار واتفاقات الإغاثة الإنسانية، التي انهارت أو لم تنفذ. وفشل أحدث جهد في وقف القتال، بإرسال فرق الاغاثة يوم  الخميس.
ووصلت محادثات السلام بين الحكومة السورية والمتمردين على الأسد، ومجموعة المتمردين الذين سيشاركون في المحادثات خلال الفترة الانتقالية، إلى طريق مسدود. ويصر الأسد وحلفاؤه على بقائه. لكن المتمردين والولايات المتحدة يريدون منه التنحي.. ويقول كروكر إن “ما يسمى بعملية جنيف هي غير مجدية تماما”.
========================
صحافة امريكية: روسيا تظهر قدراتها العسكرية المتطورة على الأراضي السورية
 http://www.alarab-news.com/world-news/402351.html
المشهد الروسي يتغير في سوريا بصورة جديدة تهدف لاظهار قدراتها العسكرية المتطورة،صحيفة نيويورك تايمز اشارت الى ان روسيا بدات في اطلاق صواريج كروز لأول مرة من على متن سفن حربية في البحر المتوسط عقب أيام من بدء عمليات القصف من إحدى القواعد في إيران.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن خطوات روسيا العسكرية الجديدة تؤكد الرغبة في استعراض قدراتها على الضرب من مختلف جميع الاتجاهات في منطقة تؤكد مجددا بسط نفوذها عليها فهي تضرب من ايران و من سفن حربية في بحر قزوين ومن قاعدتها في مدينة اللاذقية الساحلية والبحر المتوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع لا يقف عند روسيا فقط بل امتد للولايات المتحدة التي تظهر ايضا قوتها العسكرية حيث بدات في الدفع بطائرات لحماية قواتها وقوات حلفائها من ضربات طائرات النظام السوري التي تستهدف منطقة يسيطر عليها الأكراد وينتشر فيها عسكريون أمريكيون على الأرض.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس قوله ان المحادثات بين القوتين قد توقفت بعض الشىء بشأن اقتراح لتنفيذ عمليات مشتركة في سوريا ضد الجماعات الإرهابية.
وأضافت الصحيفة أن هناك تكثيف للغارات الجوية لروسيا وللنظام السوري في الآونة الأخيرة، فيما لا يلوح في الأفق أي تقدم لإيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب في سوريا
واشنطن بوست:هل تتوقف المؤسسة الخيرية لعائلة كلينتون عن تلقي التبرعات الاجنبية؟
هل تتوقف المؤسسة الخيرية لعائلة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الامريكية هيلاري كلينتون عن قبول الترعات الاجنبية حال فوزها برئاسة البيت الابيض.
صحيفة واشنطن بوست نقلا عن المتحدثة باسم مؤسسة كلينتون قالت ان مبادىء المؤسسة الجديدة ستطبق على قطاع محدود من انشطة المؤسسة.
واوضحت المتحدثة ان التقارير التي نشرت عن توقف المؤسسة عن تلقي التبرعات اذا فازت وزيرة الخارجية السابقة بمنصب الرئاسة في نوفمبر القادم هدفه تبديد المخاوف من ان المانحين للمؤسسة الخيرية ربما يسعون لبعض المزايا من البيت الابيض.
واضافت الصحيفة ان مبادرة كلينتون للصحة وهى المشروع الرئيسى للمؤسسة هدفه على سبيل المثال خفض تكلفة عقاقير ضرورية لإنقاذ أرواح المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز فى الدول النامية مشيرة الى ان مبادرة كلينتون للصحة كيان قانونى منفصل عن مؤسسة كلينتون ولها مجلس إدارتها الخاص وانه سيجتمع لاتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات
========================
واشنطن بوست :ضعف أوباما يعزز نفوذ بوتين بالشرق الأوسط
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/8/20/ضعف-أوباما-يعزز-نفوذ-بوتين-بالشرق-الأوسط
قال الكاتب تشارلز كروثامر إن ضعف الرئيس الأميركي باراك أوباما جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتقدم لإعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن المقاتلات الروسية صارت تنطلق من إيران لقصف أهداف في سوريا دون أي حراك أميركي.
وأوضح الكاتب في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأميركية أن وزارة الخارجية الأميركية تظاهرت بأنها متفاجئة بهذه الخطوة الروسية، وقال إنه كان يتعين عليها أن تشعر بالذعر وليس المفاجأة.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تسمح بها إيران لطائرات أجنبية بالعمل انطلاقا من أراضيها حتى الآن، مشددا على أن عملية إعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط تجري على قدم وساق.
وأضاف أنه بينما حافظ التحالف بين الولايات المتحدة ومصر على استقرار الشرق الأوسط أربعين عاما، فإن السيطرة الروسية الإيرانية المشتركة باتت هي التي تملي الأحداث في المنطقة، ورأى أن ذلك هو الحاصل الآن بعد ثماني سنوات من التراجع والانسحاب الأميركي منها.
مواقف أميركية
وأوضح الكاتب أن ذلك مرده أيضا إلى الاتفاق النووي مع إيران، والانسحاب من العراق والعجز الأميركي المطلق تجاه ما يجري في سوريا.
وأوضح أنه كان من المؤمل أن يؤدي الاتفاق النووي إلى إحداث تغير للبلدين، ولكنه بدلا من ذلك أسفر عن تعزيز التحالف الإستراتيجي والعسكري بين إيران وروسيا، مشيرا إلى أن موسكو  سرعان ما هرعت لعقد الصفقات الكبرى مع طهران في أعقاب رفع العقوبات الدولية عن الأخيرة، بما في ذلك شحن روسيا صواريخ إس 300.
وقال إن استخدام روسيا القواعد العسكرية الإيرانية يمثل مستوى جديدا من القوة والتعاون المشترك بين البلدين.
وأما بالنسبة للعراق، فقد قال الكاتب إن المقاتلات الروسية تمر عبر أجواء هذا البلد، وأضاف أن هذا ما كان ليحدث قبل انسحاب أوباما من العراق، لافتا إلى أن الفراغ الذي تركته أميركا هناك أوجد ممرا للمقاتلات الروسية.
فراغ
وأوضح الكاتب أن هذا الفراغ جعل العراق يدور في الفلك الإيراني في مرحلة ما بعد الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين الذي تحقق بشق الأنفس.
ونسب الكاتب إلى متحدث باسم الجيش الأميركي القول إن هناك نحو مئة ألف مقاتل من المليشيات الشيعية التي تعمل في العراق، وإن 80% منهم يتلقون دعما إيرانيا.
وفي الشأن السوري، قال الكاتب إن روسيا تدخلت عسكريا فيها العام الماضي وأقامت قواعد عسكرية وأطلقت حملة وحشية من القصف في البلاد دون أن يحرك أوباما ساكنا، ظنا منه أن يكون بوتين قد انزلق في المستنقع السوري ليس أكثر.
وأضاف أن التدخل الروسي أسفر ليس فقط عن إنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بل إن النظام بات يحاصر حلب وصارت له اليد العليا في الحرب المستعرة في البلاد، بينما يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري -الذي وصفه بالبائس- إلى محاولة تحقيق السلام في البلاد.
وأضاف أن كيري يعرض على موسكو التبادل الاستخباري، مما يضفي الشرعية على التدخل الروسي في سوريا.
قوة عظمى
وقال الكاتب إن بوتين تمكن من إعادة بلاده لتكون قوة عظمى من جديد، على عكس ما كانت في تسعينيات القرن الماضي، كما أنه أعاد رسم الخريطة في أوروبا بشكل أحادي، وذلك من خلال ضمه شبه جزيرة القرم، بينما الأوروبيون يحاولون التخلص من العقوبات التي فرضوها على مضض على موسكو.
وأضاف أنه بينما لا تزال السيطرة الروسية على الأجزاء الشرقية من أوكرانيا قائمة، فإن الرئيس أوباما يرفض أن يرسل أسلحة دفاعية إلى هذا البلد، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية لا تفعل شيئا سوى التوصية بضبط النفس.
وقال إن روسيا ستقوم بإجراء مناورات بحرية مشتركة مع الصين في بحر جنوب الصين، مما يشكل دعما واضحا لمطالبات بكين الإقليمية ولقواعدها العسكرية غير القانونية، وأضاف أن كل هذا يجري بينما لا يبدي الرئيس أوباما الكثير من الاهتمام.
========================
توماس جيبونز-نيف: إطلالة أقرب على التواجد الجوي الروسي في إيران
http://worldinarabic.com/politics/item/1590-russia-strike-fighters-at-an-air-base-in-iran.html
كتب توماس جيبونز-نيف في صحيفة واشنطن بوست: بعد ثلاثة أيام من قصف القاذفات الروسية بعيدة المدى أهدافًا في سوريا انطلاقًا من إيران؛ تُظهِر صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية أن روسيا يمكن أن تحافظ على وجود صغير هناك في المستقبل القريب.
وأضاف: تُظهِر الصور، التي نشرها موقع ستراتفور الاستخباراتي مفتوح المصدر، أربعة مقاتلات من طراز سو-34، يرافقها على ما يبدو معدات الدعم، متاخمة لمدرج قاعدة همدان الجوية.
وتابع: هذا التواجد المستمر لطائرات سو-34 في القاعدة، جاء عقب عمليات وصول ومغادرة مؤقتة للقاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز Tu-22M3 التي استخدمت القاعدة الجوية في وقت سابق من الأسبوع كنقطة انطلاق لضرب أهداف في شرق سوريا. هذه الخطوة الإيرانية بالسماح للطائرات الروسية بإطلاق عمليات عسكرية من داخل حدودها غير مسبوقة تقريبًا.
وختم الكاتب بالقول: كلا البلدين ملتزم بضمان ألا يقع ما تبقى خارج سيطرة حكومة الأسد من البلاد التي استنزفتها الحرب الأهلية لخمس سنوات في قبضة تنظيم الدولة والجماعات المعارضة. لتحقيق ذلك، قدمت روسيا دفعة ضرورية لقوات الأسد عبر الغارات الجوية والقصف المدفعي والمستشارين العسكريين والمعدات، في حين قدمت إيران قواتها الخاصة والمليشيات لمساندة القوات البرية السورية في الهجمات.
========================
جوناثان سباير: من الذي ينبغي أن يحكم سوريا؟ لا أحد!
http://worldinarabic.com/opinion/item/1589-who-should-rule-syria-nobody.html
أغسطس 20, 2016 كتبه  مجلة سبكتاتور     حجم الخط  تصغير حجم الخط  زيادة حجم الخط طباعة البريد الإلكتروني كٌن أول من يعلق!
كان هذا عنوان مقال كتبه جوناثان سباير ونشرته مجلة سبكتاتور، خلُصَ إلى أنَّ استيعاب الصورة الكاملة يجعلكَ ترى استراتيجية واضحة للغرب في سوريا، معتبرًا أن: "بداية السياسة المتماسكة في سوريا يتطلب فهم أن هذا البلد مقسَّم إلى جيوب، لن يلتئم شملها في المستقبل القريب، في كافة الأحوال".
وأضاف: "ما يهم هو تجنب ثلاث نتائج:
لا ينبغي السماح لنظام الأسد بأن يوحِّد سوريا تحت حكمه مرة أخرى.
لا ينبغي السماح للمتمردين الإسلاميين إقامة دولة جهادية في هذا البلد.
لا ينبغي السماح لتنظيم الدولة بالبقاء على قيد الحياة.
وتابع الكاتب: "من خلال تعزيز التحالف مع قوات سوريا الديمقراطية، وتوظيفها مع حلفائها لاستعادة الرقة وتدمير داعش في الغرب، ثم السماح لمكونات (هذه القوات) بإقامة حكم في شمال سوريا وشرقها؛ يمكن تحقيق هذه الأهداف".
قبل أن يختم الكاتب بالقول: "هذا نجاحٌ ينبغي تعزيزه".
========================
الصحافة البريطانية :
ماذا اقترحت "الجارديان" بشأن صورة "عمران"؟ 
http://almesryoon.com/عرب-و-عالم/915253-ماذا-اقترحت-الجارديان-بشأن-صورة-عمران-؟
 جهان مصطفى الأحد, 21 أغسطس 2016 01:51       قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية, إن الصورة المفجعة للطفل السوري عمران, الذي تم انتشاله من تحت الأنقاض, في أعقاب غارة جوية روسية على حي القاطرجي في حلب, تؤكد مجددا  استخفاف النظام السوري وحلفائه بالقانون الدولي الإنساني. وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها في 19 أغسطس, أن صورة عمران تضاف إلى صورة أخرى أفزعت العالم قبل عام تقريبا للطفل ايلان الكردي, وهو جثة هامدة على شاطئ تركي بعد أن قذفته الأمواج. وتابعت " عمران ضحية جديدة للحرب البائسة في سوريا, وهناك كثيرون غيره ممن لم تنشر صورهم, ويعرف العالم بمعاناتهم" . وسخرت الصحيفة من الاجتماعات المتكررة في جنيف حول سوريا, وقالت إنه لا طائل منها في ظل تعنت نظام الأسد, وعدم ممارسة ضغوط غربية كافية على روسيا. واستطردت " الصورة المفجعة للطفل عمران ومن على شاكلته يجب أن تكون حافزا لممارسة ضغوط جدية على نظام الأسد وروسيا، بجانب الاستجابة الفورية لصدمة هذا الطفل وأمثاله بالإسراع في تقديم الرعاية الطبية والنفسية, التي يحتاجون إليها".  وخلصت "الجارديان" إلى القول :" رغم الصورة الكئيبة للأزمة في سوريا, لا يزال بإمكان بريطانيا أن تقدم شيئا ولو صغيرا بتسهيل مساعي لجوء مئات الأطفال السوريين الذين لا عائل لهم إلى أراضيها". وكان الطفل عمران نجا من غارة روسية استهدفت حي القاطرجي بحلب الأربعاء الموافق 17 أغسطس، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح. وهذه الغارة ليست الأولى من نوعها ويبدو أنها لن تكون الأخيرة، فهي تأتي ضمن الحملة العسكرية التي تشنها طائرات روسية وسورية على أحياء حلب خاصة الشرقية والجنوبية منها، ما يتسبب في سقوط عشرات القتلى يوميا. وعمران ذو السنوات الأربع ظهر داخل سيارة إسعاف مغطى بالغبار والدماء تسيل من وجهه، قبل أن يحدق مذهولا في عدسة المصور بعد دقائق على إنقاذه من غارة استهدفت منزله, وهي صورة أخرى للمأساة السورية المتعاظمة, ومصير الأطفال فيها. وتذكر بالصورة الأشهر اللاجئ ايلان الكردي "ثلاثة أعوام", الذي جرفته مياه البحر الأبيض المتوسط قبل شهور. وحسب "الجزيرة", فإن المأساة التي عاشها الطفل الحلبي عمران , ابن الأعوام الأربعة, تفوق أفلام الرعب الخيالية, فيما قال المصور محمود رسلان, الذي التقط الصورة, لوكالة الصحافة الفرنسية : "التقطت العديد من صور الأطفال القتلى أو الجرحى جراء الغارات اليومية التي تستهدف الأحياء تحت سيطرة فصائل المعارضة في حلب", وأضاف "في العادة يفقدون وعيهم أو يصرخون، لكن عمران كان يجلس صامتا، يحدق مذهولا كما لو أنه لم يفهم أبدا ما حل به". وغزت الصورة التي توثق هذه اللحظة المأساوية مواقع التواصل الخميس الموافق 18 أغسطس إلى جانب مقاطع فيديو نشرها مركز حلب الإعلامي الموالي للمعارضة، تظهر عمران وهو يجلس على مقعد داخل سيارة إسعاف. وفي الصورة، يغطي الغبار جسد عمران وتظهر الدماء على وجهه، ويبدو مذهولا ولا ينطق بكلمة، ويكتفي بمسح الدماء عن جبينه بيده الصغيرة ثم يعاينها بهدوء ويمسحها بالمقعد من دون أن يبدي أي رد فعل. وأضاف المصور "كانت الساعة قرابة السابعة والربع (الرابعة و15 دقيقة مساء بتوقيت غرينتش) حين سمعت دوي غارة وتوجهت فورا إلى مكان القصف" مضيفا "كان الظلام قد حل لكنني رأيت مبنى دُمر بالكامل وقربه مبنى آخر مدمر جزئيا", في إشارة إلى المبنى حيث منزل عائلة عمران. ويعتبر رسلان أن عمران "يلخص معاناة الأطفال في حلب الذين يتعرضون يوميا للقصف حتى وهم داخل منازلهم". وكان المصور الفوتوغرافي قريبا من حي القاطرجي حيث يقطن عمران مع عائلته بالطابق الأول من أحد المباني، حين تعرض لغارة جوية. وتتعرض الأحياء الشرقية تحت سيطرة فصائل المعارضة في حلب لغارات جوية أدت إلى مقتل المئات منذ عام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين أحياء شرقية وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام.  وتابع رسلان "كان علينا تخطي ثلاث جثث مع مسعفي الدفاع المدني قبل دخول المبنى (...) أردنا الصعود إلى الطابق الأول لكن الدرج انهار تماما". وإزاء ذلك، اضطروا للتوجه إلى مبنى ملاصق, وسحب أفراد عائلة عمران الواحد تلو الآخر من شرفة لشرفة". واستطرد "انتشل المسعفون بادئ الأمر عمران ثم شقيقه (خمس سنوات) وشقيقتيه (ثمانية و11 عاما) وبعدها الأب والأم، وجميعهم أحياء". وتابع رسلان الذي يظهر وهو يلتقط الصور بشريط فيديو مركز حلب الإعلامي "عندما وضعوا عمران داخل سيارة الإسعاف، كانت الإنارة جيدة واستطعت التقاط الصور". وأشار إلى أن عمران "كان تحت هول الصدمة لأن حائط الغرفة انهار عليه وعلى عائلته", لافتا إلى أن والده وبعد إنقاذه رفض التقاط الصور, أو الكشف عن لقب العائلة. ووفق رسلان، فإن "هذا الطفل كما سائر أطفال سوريا هم رمز للبراءة, ولا علاقة لهم بالحرب". ومن جهتها، اعتبرت واشنطن أن عمران يمثل "الوجه الحقيقي للحرب". وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي :"هذا الفتى الصغير لم يعرف يوما في حياته إلا الحرب، والموت والدمار والفقر في بلاده". وحسب "الجزيرة", تحولت صورة ايلان الكردي اللاجئ السوري (ثلاثة أعوام) الذي جرفته المياه بعد غرقه في أحد الشواطئ التركية في سبتمبر من العام الماضي, إلى رمز لمعاناة اللاجئين السوريين الهاربين في زوارق الموت باتجاه أوروبا. وأسفرت الحرب في سوريا خلال خمس سنوات عن مقتل مئات الآلاف، كثير منهم أطفال, وتسببت بدمار هائل في البنى التحتية، وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
========================
الجارديان تنشر صورة لاستخدام داعش المدنيين دروعا بشرية فى سوريا
http://www.youm7.com/story/2016/8/20/الجارديان-تنشر-صورة-لاستخدام-داعش-المدنيين-دروعا-بشرية-فى-سوريا/2850028
السبت، 20 أغسطس 2016 11:09 ص
كتب أنس حبيب
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، نقلاً عن الحساب الرسمى للقوات السورية الديمقراطية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، صورة تعرض استخدام التنظيم المسلح داعش المدنيين فى مدينة "منبج" السورية المحررة كدروع بشرية لتغطية انسحابه من المدينة.
 وتعرض الصورة قافلة من سيارات ومدرعات التنظيم المسلح أثناء خروجها من مدينة "منبج"، تحت ضغط زحف القوات السورية الديمقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولى، وهى محاطة بمدنيين لتحمى القافلة من قصف طائرات التحالف.
 وقالت صحيفة الجارديان، إن الصور لا توضح إذا كان هؤلاء المدنيين مجبورين على تغطية انسحاب مليشيات التنظيم المسلح الأسبوع الماضى، متوقعة أن يكون بعضهم من أسر مليشيات التنظيم المسلح.
وكان المتحدث باسم قوات التحالف الدولى ضد داعش الجنرال "كريس جارفر" قد صرح بأن القوات السورية الديمقراطية سمحت بانسحاب ما بين 100 إلى 200 سيارة لميليشيات التنظيم صوب الحدود التركية، بعد 10 أسابيع من القتال الضارى الذى حصد أرواح 437 مدنياً، و299 من مقاتلى القوات السورية الديمقراطية، و1019 من صفوف تنظيم داعش المسلح
ولفتت الجارديان إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يلجأ فيها داعش إلى اتخاذ مدنيين كدروع بشرية، مشيراً إلى قيام داعش بنفس الخطوة أثناء انسحابه من مدينة الفلوجة بالعراق فى يونيو الماضى، تحت قصف طائرات التحالف الدولى، وزحف قوات الجيش العراقى.
========================
الأوبزرفر: بريطانيا تربح من سعي الشرق الأوسط وراء السلاح
http://www.elnashra.com/news/show/1021613/الأوبزرفر-بريطانيا-تربح-سعي-الشرق-الأوسط-وراء-السل
الأحد 21 آب 2016   آخر تحديث 07:43
نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية مقالا بعنوان "بريطانيا تربح من سعي الشرق الأوسط وراء السلاح"، أشارت فيه إلى إن "استعراض فرانبوراه الدولي الجوي حدث يحظي بإقبال جماهيري كبير، وحضر العرض، الذي تنظمه الهيئة الحكومية المختصة بالترويج لتصدير السلاح، هذا العام نحو مئة ألف شخص يعملون في قطاع الصناعات الدفاعية، ونحو 80 وفد عسكري دولي".
ولفتت إلى أنه "من بين الجهات الداعمة للعرض كانت شركة المقاولات الدفاعية الأميركية رايثون التي تقول إنها "المصنع الأول للصواريخ في العالم"، مشيرةً إلى أن "مصانع رايثون في بريطانيا واسكتلندا تنتج قنابل ذكية تقول رايثون إنها أثبتت جدارتها في كل الصراعات الكبرى".
وأفادت أنه "من بين المستخدمين المتحمسين لهذه القنابل السعودية، أكبر مستوردي الأسلحة البريطانية، حيث وافقت على طلبات شراء سلاح تبلغ قيمتها 3.5 مليار جنيه استرليني منذ عام 2015"، مشيرةً إلى أن "شراء السعودية المكثف للسلاح كان هدفه حملتها ضد الحوثيين في اليمن الذين تدعمهم إيران".
وأضافت أنه "في بداية العام الحال فحص محققون تابعون لمنظمة هيومان رايتس ووتش موقع تفجيرين كبيرين في اليمن نجما عن غارات للتحالف بقيادة السعودية، وراح ضحيتهما أعداد كبيرة من المدنيين، ووجدوا أدلة تشير على ووجد أسلحة صنعت في بريطانيا"، مشيرةً إلى أن "دولا أخرى ذات سجل مثير للشكوك في ما يتعلق بحقوق الإنسان من بين المشترين الرئيسيين للسلاح من بريطانيا، حيث باعت بريطانيا أسلحة قيمتها 450 مليون جنيه استرليني لتركيا، كما باعت أسلحة تبلغ قيمتها 116 مليون جنيه استرليني لمصر".
 
========================
كيف ساهم المنظور القومي الأوروبي في اندلاع العنف بالشرق الأوسط؟
http://altagreer.com/كيف-ساهم-المنظور-القومي-الأوروبي-في-ان/
نشر في : الأحد 21 أغسطس 2016 - 01:14 ص   |   آخر تحديث : الأحد 21 أغسطس 2016 - 01:19 ص
ميدل إيست مونيتور – التقرير
عمران دنقيش، الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام، يجلس بصمت وصدمة على مقعد سيارة إسعاف. هذا الولد الفقير يبدو أنه هزم تماما، صدمة تكفي لجعل أي شخص يذرف الدموع. يمسح رأسه بيده، وينظر إلى أسفل ويدرك أنها مغطاة بالدماء. وبدلا من التفاعل، وضع يده مرة أخرى على ذراعه بكل بساطة . هذه هي أحدث صورة لتغليف الرعب عن معاناة المدنيين في سوريا.
لماذا توجد الكثير من الصراعات الجارية في الشرق الأوسط؟ ليس هناك إجابة واحدة بسيطة على هذا السؤال. ومع ذلك، فعند النظر في السنوات الـ100 الماضية، منذ زوال الإمبراطورية العثمانية، يمكننا أن نرى أن العديد من المتاعب في الشرق الأوسط نشأت بسبب عدم وجود قوة واحدة تستطيع السيطرة الكلية، كما كان الحال عند العثمانيين عندما كانوا مسؤولين. ولقد شهدنا في العقدين الماضيين فقط، كيف يتم استغلال عدم وجود رقابة، في حالة عدم وجود الحكم الشرعي والمنظم، من قبل الجماعات المنشقة.
ومن الواضح، أن سقوط هذه الامبراطورية، التي كانت عظيمة، أفضى إلى العنف، والصدامات العرقية، وعدم الاستقرار السياسي والحماسة الدينية، وكلها خلقت أرضا خصبة للطغاة والجماعات الإرهابية، لكي تنمو وتمارس سلطتها في ظل وجود  فراغ سياسي. وسقوط الإمبراطورية العثمانية هو المفتاح لتشكيل ما يجري في الشرق الأوسط. اليوم. وفي الواقع، يمكننا العودة لقبل ذلك، عندما جلس اثنان من المسؤولين الغربيين -أحدهما بريطاني والأخر فرنسي- معا في عام 1916، ووضعا خطوطا على الخريطة لاستيفاء جميع المقاصد، وكان لديها الكثير لتفعله مع مشاكل اليوم.
ولقد كان الشرق الأوسط ذو اهمية إستراتيجية بالنسبة لكثير من القادة والإمبراطوريات الكبرى، من الإسكندر الأكبر إلى المغول والرومان، ونابليون والعثمانيين. وتسيطر المنطقة، بموقعها الجغرافي الحيوي، على البحر الأبيض المتوسط، بالتالي، كل العالم. كما أنها تحتوي الكثير من احتياطي النفط في العالم، ما يجعل السياسة الإقليمية في غاية الأهمية، لا سيما بالنسبة للقوى الغربية.
وعلى الرغم من العديد من محاولات القوى الخارجية لإحلال السلام في المنطقة، بدلا من الفوضى الحالية، فمن الواضح أنه لا يزال من الصعب العثور على حل لانهيار الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى. ومنذ مئات السنين كان السنة والشيعة، والعرب واليهود والمسلمون والمسيحيون في بلاد الشام وبلاد ما بين النهرين ، لديهم بعض النزاعات الإقليمية، سقطت كلها تحت حكم وسيادة الإمبراطورية في إسطنبول، التي كانت تحميهم من التهديدات الخارجية ومن بعضهم البعض. وتم إلغاء هذا النظام قبل 100 سنة، وإطلاق العنان للشيطان، لينزع فتيل النزاعات القومية والإثنية والطائفية، حول من سيسيطر على الأرض وعلى الحدود.
لماذا التاريخ مهم لفهم جذور الصراعات الحالية؟ على سبيل المثال، هل بدات الإمبراطورية العثمانية بفقدان الأراضي في منطقة الشرق الأوسط في القرن التاسع عشر؟ على الرغم من أن حكم العثمانيين تمتع بالاستقرار في المنطقة لعدة قرون، فإن التدخل الغربي والمصالح الاستعمارية ولت اهتماما كبيرا للانقسامات العرقية والدينية المعقدة فيها. وكانت تلك المصالح أهم من الولاءات المحلية.
وفي القرن التاسع عشر دخل “العالم الحديث”، والفكر الغربي، والديمقراطية والسياسة البرلمانية إلى الولايات العثمانية. وكانت الإمبراطورية العثمانية بطيئة جدا في أخذ خطوات ديمقراطية، وشجع الغرب السكان المحليين على الانتفاضات ضد السلطة المركزية. ومن الاستفادة من تجاربنا السابقة، فمن المعقول أن نفترض أنه إذا أدخل العثمانيون الديمقراطية والحكم البرلماني في القرن التاسع عشر، فلربما كانت هناك حماسة كبيرة لصد التدخلات الغربية.
وبالانتقال بسرعة إلى الأمام في أوائل القرن العشرين، وفي عام  1916 عمل التعاون البريطاني الفرنسي على نحت الإمبراطورية العثمانية “اتفاقية سايكس-بيكو”، التي  لعبت دورا مهما في إنشاء ما سيؤدي  إلى وجود الدول الفاشلة في الشرق الأوسط. وأعاد سادة “سايكس بيكو” رسم حدود المنطقة إلى منطقتين متميزتين من النفوذ، تسيطر عليها بريطانيا وفرنسا على التوالي. وتتجاهل الصفقة التطلعات السياسية للعرب والأتراك والأكراد والمسلمين واليهود والمسيحيين، وساعدت على تدمير الروابط الثقافية بينهم، ما أدى الى كثير من الخلافات والانقسامات، التي نراها اليوم.
وكان مارك سايكس، نائب المحافظ البريطاني، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الحرب. وفرانسوا جورج بيكو، دبلوماسي فرنسي مبتدئ . وكان والد بيكو وأسرته مندمجة تماما في نظام دبلوماسي فرنسي مع اهتمام طبيعي  لآسيا. وصاغوا ما سماه ديفيد إيرومكين ” اتفاقا سريا بين الفرنسيين والبريطانيين، لتقطيع الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى .” ومثل هذه المعاهدات، تتماشي مع ما قاله مؤلف كتاب “سلام لإنهاء كل سلام”، “جنبا إلى جنب مع الأجندات الشخصية والأفكار المسبقة من المسؤولين الغربيين، وكان لها دور كبير في رسم خطوط في الرمال الصحراوية، حول الدم والنفط الذي تدفق منذ عقود إلى الآن”.
وقال إن اتفاقية سايكس بيكو لم تأخذ بعين الاعتبار مصالح السكان الأصليين؛ واستندت إلى المنظور الأوروبي للدولة القومية، لكنها لم تحل المسائل القومية في المنطقة. وفي الواقع، تم تحويل القضية القومية من واحدة في مجموعة متنوعة من الثقافات في الأراضي العثمانية، إلى سلسلة من الصراعات الدموية.
ووفقا لرئيس الوزراء السابق في تركيا، أحمد داود أوغلو، فإن بلاده عارضت دائما سايكس بيكو، التي كانت السبب في تقسيم  المنطقة ونفور مدننا عن بعضها البعض. والأهم من ذلك، تم استخدام الربيع العربي ذريعة لمنع تنفيذ الخطط التركية، لعكس النتائج والآثار المترتبة على اتفاق مثل هذا ، فعلى سبيل المثال، خلق منطقة اقتصادية حرة مع سوريا ولبنان والأردن.
ومن الواضح أن اتفاقية سايكس بيكو تستند على وجهات النظر العنصرية والطائفية والتطهير العرقي المطلوبة، في محاولة إقامة دولة “أحادية الثقافة”. وكانت هذه التركيبات الاصطناعية غير طبيعية، ويمكن أن تكون أيضا السبب الرئيسي للكثير من الخلافات في الشرق الأوسط. ومنطقيا لماذا أيضا هذا العدد الكبير من الدول، التي تم إنشاؤها من قبل البريطانيين والفرنسيين  تلقى اليوم  فشلا ذريعا. والوضع اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه قبل مئة سنة، خلال العصر العثماني.
وعلينا أن نتعايش مع العواقب الوخيمة الناجمة عن سايكس بيكو، لأنه لم يكن هناك أبدا أي استقرار في القرن الحالي منذ بدئه . ولدينا الآن أجيال من الناس يعرفون صراعا  وعدوانا وحيدا، لدرجة أن السلام والعمل من أجل الصالح العام قد يكون غير معروف نسبيا بالنسبة لهم، لكن قد يكون غير مرغوب فيه أيضا . وواصل الغرب اقترابه من منطقة الشرق الأوسط مع حكم بالوكالة بطريقة قصيرة النظر جدا، واختيار حلفائه وفقا لما هو مربح، وليس ما هو صواب .
========================
صحيفة صن بريطانية: روسيا قتلت مدنيين في سوريا أكثر من داعش
http://www.elghad.co/world-news/413670.html
قالت صحيفة "صن" البريطانية إن روسيا قتلت مدنيين في سوريا أكثر مما فعل تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن قوات بوتن التي تدعم نظام بشار الأسد قتلت 2704 مدنيا على الأقل منذ دخولها الحرب في سبتمبر.
وأضافت الصحيفة، في اخبار لها، إن تنظيم الدولة قتل حتى الآن 2686 شخصا لم يشاركوا في القتال، لافتة إلى أن الضربات الجوية التي شنها الكرملين يقال أنها أودت بحياة 514 امرأة و 716 طفلا.
وبحسب اخبار لصحيفة "تايمز" البريطانية، قتل متشددو تنظيم الدولة 323 امرأة و 368 طفلا وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
تقول الصحيفة إن صورة لطفل سوري انتشل من تحت الأنقاض ونقل إلى داخل سيارة إسعاف في أعقاب غارة جوية روسية أسرت خيال العالم هذا الأسبوع.
وتابعت: إن صورة الطفل عمران، والغبار والدماء يغطيان وجهه، نقلت المأساة الإنسانية لهذا الصراع إلى عقول وأذهان الشعوب مجددا.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض النشطاء يقولون إن الضربات الجوية الروسية تعزز وضع تنظيم الدولة في المنطقة. ونقلت عدنان حداد، وهو ناشط في المعارضة السورية، وقوله: "من خلال مثل هذه الأفعال تعزز روسيا رواية تنظيم الدولة بعد تقديم أي خيار آخر سوى اللجوء إلى الإرهاب".
وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير حول أعداد القتلى في سوريا ظهرت مع كشف النقاب عن أن طائرات أميركية سارعت لحماية القوات الخاصة الأميركية في البلاد من الهجمات الجوية السورية.
 
========================
الديلي تليجراف:عمران وعلي دقنيش .. قنبلة واحدة ومصير مختلف
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1215944-عمران-وعلي-دقنيش-قنبلة-واحدة-ومصير-مختلف
السبت, 20 أغسطس 2016 21:07 جبريل محمد
عندما سقطت القنابل على منزل عائلة دقنيش، ظهر ابن واحد من بين الأنقاض سالما تقريبا، وأصبح على الفور رمزا عالميا، فيما توفي الابن الآخر للعائلة بهدوء في مستشفى غير معروف تماما للعالم، بحسب صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية.
 وقالت الصحيفة، اليوم السبت ظهر أن عمران دقنيش اﻷخ الصغير لعلي الذي أصيب في نفس الغارة الجوية التي أظهرت شقيقه عمران على شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.
علي -البالغ من العمر 10 سنوات- كان في الشارع عندما سقطت قنبلة روسية على منزل العائلة في مدينة حلب اﻷربعاء الماضي.
وفي حين أن اﻷسرة تعرضت ﻹصابات طفيفة، يبدو أن علي تعرض بصورة كبيرة للقنبلة، وتوفي في المستشفى.
تلقى والد عمران -الذي طلب عدم نشر اسمه- المعزين في منزل مؤقت للأسرة اليوم السبت.
ووفقا للصحيفة، عمران أصبح رمزا عالميا لمعاناة حلب،ولكن بالنسبة لمعظم الناس في حلب هو مجرد رمزا"، وكتب كينان رحماني، ناشط سوري على مواقع التواصل الاجتماعي:"علي واقع، لا يوجد قصة في سوريا لها نهاية سعيدة".
علي أصبح رقما جديدا، اﻷطفال مثل عمران، وأطفال سوريا اﻵخرين الذين يقتلوا أو يصابوا في كل يوم في الحرب الأهلية الوحشية، ولكن صورهم لا نظهر في نشرات الأخبار.
ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 142 طفلا قتلوا بمدينة حلب في أغسطس وحده، ويعتقد أن حوالي 50 ألف طفل ماتوا في جميع أنحاء البلاد خلال السنوات الخمس الاضية رغم أن الأرقام الدقيقة اصعب من أن تحصى.
وإحصاء أعداد من أصيبوا بجانب الصدمات النفسية التي يعاني منها جيل من اﻷطفال لم يعرفوا إلا الحروب، لا يمكن معرفتها.
رسومات اﻷطفال تدل على مروحيات نظام الأسد وهي تسقط برميل متفجر على الأطفال، وهولاء الذين لا زالوا على قيد الحياة يبكون ويصرخون أما الذين لقوا حتفهم بالفعل فهم في سلام.
 وقال دكتور سحلول :" الأطفال الذين لقوا حتفهم هم في مكان أفضل من أولئك الذين على قيد الحياة .. هذا ما يحدث للأطفال في حلب وأماكن أخرى".
 وقي في القصف الذي أصيب فيه عمران 8 أشخاص مصرعهم، بينهم 5 أطفال.
كان جان اليسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، قد أكد أن العالم كله خذل سوريا، وذلك في تعليق له على صورة الطفل السوري، عمران بعد انتشاله من تحت الأنقاض وهو في حالة صدمة.
وقال اليسون في تصريحات حصرية لشبكة " سي إن إن" الأمريكية: "أعتقد أن العالم بأجمعه خذل سوريا والشعب السوري، وهذا تمثيل للمعاناة الحقيقية التي تمر فيها سوريا والشعب السوري، نحن نتحدث عن هذا الأمر أحيانا على أنه كابوس، لكن هذا أسوأ من كابوس لأن الفرد يستيقظ من الكابوس ولكن في سوريا يستيقظون على كوابيس أكثر."
========================
صنداي تايمز: كيف ستواجه ألمانيا معضلة زواج اللاجئات السوريات القاصرات
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/08/160820_press_sunday
قبل 2 ساعة
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية ومن بينها معضلة زواج اللاجئات السوريات القاصرات والأرباح التي تحرزها بريطانيا من سعي الشرق الأوسط للسلاح.
البداية من صنداي تايمز وتحقيق لبويان بانشفسكي بعنوان "ألمانيا في معضلة إزاء زواج اللاجئات السوريات القاصرات".
ويقول بانشفسكي إن فاطمة لاجئة سورية تبلغ من العمر 15 عاما، وتحصل على كل سبل الراحة التي تقدمها ألمانيا للفارين من الحرب المستعرة في سوريا.
ويضيف أن فاطمة التي تعيش في مأوى للاجئين بالقرب من بلدة بيليفيلد يمكنها أن تعتمد على الدولة في ألمانيا في كل احتياجاتها الأساسية: السكن والطعام، والأمن.
ويقول إن فاطمة في حاجة ماسة لهذا الدعم من الحكومة الألمانية لأنها في انتظار طفل بعد زواجها من لاجئ سوري يبلغ 34 عاما نقلته السلطات الألمانية للمدينة ذاتها حتى يتمكن من لقاء زوجته.
ويضيف أن زواج فاطمة في سن 13 عاما قبل بدء رحلتها الخطرة إلى أوروبا يمثل معضلة لا يمكن أن تتجاهلها ألمانيا: هل ترفض ألمانيا زواج فتاة لم تكن في السن القانوني للزواج في ألمانيا أم هل تقبل بالأمر؟
ويرى بانشفسكي إن زواج القاصرات والأطفال من بين التحديات التي تواجهها ألمانيا بينما تحاول دمج 1.2 مليون مهاجر، معظمهم من المسلمين، الذين تدفقوا على البلاد منذ العام الماضي.
ويقول إن السجلات الرسمية الألمانية مقيد فيها نحو ألف زوجة قاصر من بين المهاجرين، ولكن يعتقد أن الرقم أعلى من ذلك بكثير.
وتقول الصحيفة إنه في بافاريا بمفردها توجد 160 زوجة سورية يقل عمرها عن 16 عاما ونحو 550 بين 16 و18 عاما، بينما في ألمانيا الحد الأدني للسن القانوني للزواج هو 18 عاما، ويُسمح بالزواج في سن 16 عاما في حالة الحصول على إذن خاص.
ويضيف بانشفسكي أن الكثير من تلك الزيجات عقدت على يد شيوخ وفقا للشريعة الإسلامية، وسلطت الأضواء على الأمر بعدما قبلت محكمة في بامبرغ في بافاريا زواج رجل سوري من ابنة عمه البالغة 14 عاما. وكانت سلطات حماية الشباب قد فصلت الزوجين ووضعت الفتاة في حماية المحكمة، ولكن الزوجين أخذا الأمر للقضاء للفصل فيه.
وفي محاولة لإيجاد حل لمثل هذه الحالات لجأ بعض المسؤولين لممارسة مثيرة للجدل يعين فيها الزوج وصيا قانونيا على الفتاة القاصر.
ويقول بانشفسكي إن الكثير من هؤلاء القاصرات تكن زوجات لرجال متزوجين بالفعل من أخريات ويهربن من أزواجهن بعد التعرض للأذى من الزوجات الأكبر سنا.
========================
من الصحافة التركية
صحيفة حرييت : استعدوا للتغيير في سوريا
http://all4syria.info/Archive/337312
فيردا أوزير- صحيفة حرييت: ترجمة ترك برس
كان الخطاب الأول لرئيس الوزراء بن علي يلدرم بمجرد توليه المنصب:
سنزيد عدد أصدقائنا، ونقلص عدد أعدائنا”.
كما أوضح ذلك فيما بعد بالحديث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل وروسيا وسوريا، وأعقب ذلك مباشرة دخول العلاقات مع إسرائيل مسارها الصحيح أولًا، وبدء مراسلات مكثفة مع موسكو فيما بعد.
قبل 15 من تموز
كشفت الأيام نفسها عن توجيه الرئيس الأمريكي رسالة إلى نظيره الروسي بوتين، مقترحًا فيها إبرام اتفاق عسكري في سبيل تحقيق التعاون في سوريا، بالإضافة إلى إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من موسكو عن شن عملية مشتركة ضد جبهة النصرة بالتعاون مع روسيا، في اليوم نفسه الذي جرت فيه محاولة الانقلاب.
في الواقع انعكست كلمات كيري “كالقنبلة” في الصحافة آنذاك، كما اعتبر كل من جيش الإسلام وأحرار الشام المدعوم من قبل تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية تنظيمات إرهابية مثل داعش والنصرة. وبالرغم من دفاعه عن حدوث سوء فهم فيما بعد، ولكن السياسية الأمريكية تجاه سوريا أظهرت بوضوع تام مدى التوافق بينها وبين روسيا.
وبجميع الأحوال تبدل موقف واشنطن المعادي للأسد منذ مدة طويلة. كما توصلت قبل أشهر عديدة إلى اتفاق مع موسكو على خطة بشأن تشكيل الأسد حكومة مشتركة مع المعارضة.
وبالمقابل تعهدت روسيا بإيقاف طلعاتها الجوية الداعمة للأسد في سوريا، وتخليها عن قصف مجموعات المعارضة المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ومحاولتها إقناع الأسد بالتفاوض مع هذه المجموعات.
بعد 15 تموز
في ظل هذه الأحداث الحاصلة جرت محاولة الانقلاب في تركيا، فكانت سببًا في توتر علاقات أنقرة مع المعسكر الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية – نتيجة الموقف الهذيل الذي أبدته ودعمها لها. في حين عجل الموقف الودي الذي أبدته كلا من روسيا وإيران في تحقيق التقارب الذي بدأته مع هذا المعسكر سابقًا.
باختصار: قبيل 15 من تموز ازداد التعاون بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية كما اتفقتا على التوصل إلى حل سياسي، ولذلك كانت تركيا ضمن شروط هذا التعاون من خلال تقاربها مع روسيا.
وبالنسبة لهذا التحالف الثلاثي كان الاتفاق بين روسيا وتركيا قبل ذلك بكثير. كما سبق وتحدثت قبيل محاولة انقلاب 15 من تموز مباشرة، نقلاً عن مسؤول تركي رفيع المستوى عن إجراء أنقرة اتفاقًا مع موسكو قبل إسقاط الطائرة الروسية في 25 من تشرين الثاني. وبناء عليه ستتعاون تركيا مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ضد داعش وجبهة النصرة. وإسراعها في إجراء عملية انتقال سياسي في سوريا. وانضمام “دول المنطقة” إلى هذا الاتفاق وفق المبادئ نفسها المتفق عليها فيما بعد. وقد بدا واضحًا عزم إيران على القيام بذلك.
وعلى الرغم من أن هذا الاتفاق لم يسفر عن شيء بحدوث أزمة الطائرة، ولكن عقب محاولة الانقلاب أدى الإسراع في خط موسكو- أنقرة بدوره إلى التعجيل في إنجاز ذلك التحالف الثلاثي أيضًا.
ومما لا شك فيه أن هناك مشكلة في هذ المعادلة، تتمثل في العلاقات التركية – الأمريكية. وكثرة المعلقين على إمكانية التوجه إلى قطع تلك العلاقات المتشددة، وادعائهم انزعاج واشنطن البالغ من التقارب بين موسكو وأنقرة.
وبالتالي فإن كلا من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مستعدتان للجلوس على طاولة المفاوضات من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا، أو بالأحرى “تقاسم المصالح”. وسعي كلا الطرفين إلى ضمان مصالحهم في الدولة.
ولأن هذا الموضوع يشكل أولوية بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية حالياً، فإن العلاقات التركي الأمريكية ستؤدي إلى ترسيخ هذه المنظور مع الزمن. وسيتمكن الرئيس الأمريكي الجديد عما قريب من تسهيل هذا الانتقال.
التراجع في السياسة السورية
وبطبيعة الحال سينعكس كل ذلك على سياسة تركيا تجاه سوريا.
والبداية باستبعاد أنقرة موضوع رحيل الأسد من مخططاتها حاليًا، لأن الشراكة الروسية الأمريكية تمثل الداعم الأكبر للأسد، والدليل على ذلك التقارب التركي مع إيران عقب 15 من تموز.
بالإضافة إلى تسريع مفاوضات جنيف المستأنفة في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي والمعلقة فيما بعد. وخلال هذه العملية ستعمل على إقناع مجموعات المعارضة المحسوبة على أنقرة
وتقليص دعمها المقدم إلى المعارضة شاءت ذلك أم أبت، بناء على التقدم الذي ستحرزه في الحل السياسي في سوريا. ولهذا السبب ستدعم أنقرة عما قريب المجموعات الموصوفة “بالمعتدلة” أكثر من البقية والمدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية مثل التركمان والجيش السوري الحر فحسب.
كما يعد التغيير في موضوع حزب الاتحاد الديمقراطي أمرًا لا مفر منه. لأن التقارب مع تركيا سيؤدي إلى فقدان جناح الحزب ووحدات حماية الشعب الكردي المدعومة من قبل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، الدعم الروسي تدريجيًا. ومن المحتمل أن يؤدي فقدان هذه القاعدة إلى تراجع الحزب لصالح التقارب مع أنقرة.
باختصار، وكما صرح رئيس الوزراء بن علي يلدرم قبل 3 أيام: “لا أحد يستغرب إنّ حصلت تطورات هامة بالنسبة للأزمة السورية خلال الأشهر الستة القادمة
========================