الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 21/8/2021

22.08.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :عودة "إمارة أفغانستان الإسلامية": الحالة الجهادية الراهنة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/wdt-amart-afghanstan-alaslamyt-alhalt-aljhadyt-alrahnt
  • سقوط أفغانستان يجدد مخاوف الأكراد من الانسحاب الأميركي من العراق وسوريا
https://www.alhurra.com/iraq/2021/08/21/سقوط-أفغانستان-يجدد-مخاوف-الأكراد-الانسحاب-الأميركي-العراق-وسوريا
 
الصحافة العبرية :
  • تقدير إسرائيلي يعتبر مهاجمة سوريا إشارة أخرى لإيران
https://arabi21.com/story/1379856/تقدير-إسرائيلي-يعتبر-مهاجمة-سوريا-إشارة-أخرى-لإيران#tag_49219
 
الصحافة الفرنسية :
  • كاتب كندي في “لوفيغارو” يحذر: سيكون من الخطأ تكرار سيناريو اللاجئين السوريين مع الأفغان
https://www.alquds.co.uk/كاتب-كندي-في-لوفيغارو-يحذر-سيكون-من/
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :عودة "إمارة أفغانستان الإسلامية": الحالة الجهادية الراهنة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/wdt-amart-afghanstan-alaslamyt-alhalt-aljhadyt-alrahnt
بواسطة هارون ي. زيلين
١٨ أغسطس ٢٠٢١
هارون ي. زيلين
هارون ي. زيلين هو زميل "ريتشارد بورو" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى حيث يتركز بحثه على الجماعات الجهادية العربية السنية في شمال أفريقيا وسوريا، وعلى نزعة المقاتلين الأجانب والجهادية الإكترونية عبر الإنترنت.
تحليل موجز
عبّر العديد من عناصر الحركة الجهادية - خاصة الأفراد المرتبطين بشبكات تنظيم «القاعدة» أو «هيئة تحرير الشام» - عن فرحتهم باستيلاء "طالبان" السريع على البلاد، معتبرين ذلك تأكيداً على أن صبرهم وثباتهم الأيديولوجي سيجلب لهم حظوةً عند الله. وبغض النظر عن وعود "طالبان" بإبقاء العناصر الإرهابية الأجنبية تحت السيطرة، فإن انتصارها يعزز بالفعل عناصر داخل الحركة الجهادية وقد يؤدي مجدداً إلى تحفيز مجئ المقاتلين الأجانب إلى أفغانستان.
يثير سقوط كابول عدداً من التساؤلات حول مستقبل الحركة الجهادية، بدءاً من الخطط التي تدرسها التنظيمات العالمية مثل «القاعدة» و«الدولة الإسلامية» («داعش»)، وصولاً إلى ردود فعل الجهات الفاعلة المحلية مثل «هيئة تحرير الشام» - الجماعة السورية التي تعتبر حركة "طالبان" نموذجاً لها. إن الإجابة على هذه الأسئلة يمكن أن تساعد صانعي السياسات على فهم أفضل للحالة الراهنة وكيف يمكن أن تتغير البيئة في المستقبل.
وضع المقاتلين الأجانب في أفغانستان
في كانون الأول/ديسمبر 2018، صرّح مسؤولٌ كبير في حركة "طالبان" لشبكة "إن بي سي نيوز" أن «هيئة تحرير الشام» تضم ما بين 2000 - 3000 مقاتل أجنبي. وجاء معظم هؤلاء الأفراد من باكستان أو شينجيانغ أو طاجيكستان أو أوزبكستان أو القوقاز أو تونس أو اليمن أو المملكة العربية السعودية أو العراق.
وبالمثل، كان يتدفق سيلٌ مماثل من المجنّدين الأجانب للانضمام إلى صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في أفغانستان. ويصعب تحديد رقم محدد، لكن جزءاً كبيراً من قيادته المحلية باكستاني، كما جاءت عناصره من أوزبكستان أو طاجيكستان أو قيرغيزستان أو روسيا أو شينجيانغ أو الأردن أو إيران أو تركيا أو إندونيسيا أو بنغلاديش أو الهند أو جزر المالديف أو الجزائر أو فرنسا.
وتواصل الجماعات الأخرى التي يديرها الأجانب العمل في أفغانستان أيضاً، بما فيها تنظيم «القاعدة» و«الحركة الإسلامية لأوزبكستان» و«كتيبة الإمام البخاري» و«الحزب الإسلامي التركستاني». وتعتبر الجماعة الأخيرة مصدر قلق كبير للصين نظراً لجذورها في مقاطعة شينجيانغ في البلاد. وبهذا المعنى، فإن الأحداث في أفغانستان قد تمنح واشنطن وبكين دافعاً مشتركاً للتصدي بشكل منسق لتهديد العمليات الجهادية الخارجية. وتتمتع أفغانستان بتاريخ حافل بتجنيد المقاتلين الأجانب، والشبكات الجهادية الموجودة، وما لا يقل عن بضعة آلاف من المقاتلين المتواجدين بالفعل في الساحة، لذلك من المرجح أن يُلهم انتصار "طالبان" على قيام حشد آخر.
ردود الفعل الجهادية: ابتهاج، صمت، غيرة
عبّر العديد من عناصر الحركة الجهادية - خاصة الأفراد المرتبطين بشبكات تنظيم «القاعدة» أو «هيئة تحرير الشام» - عن فرحتهم باستيلاء "طالبان" السريع على البلاد، معتبرين ذلك تأكيداً على أن صبرهم وثباتهم الأيديولوجي سيجلب لهم حظوةً عند الله. وفي الوقت نفسه، لم تُدلِ القيادة المركزية لـ تنظيم «القاعدة» أو فروعها بأي تعليق رسمي حتى الآن، وهو ما كان ليثير الاستغراب لو لم تكن تفاعلاتها الإعلامية بطيئةً خلال السنوات الأخيرة - وهي أحد الأسباب العديدة التي جعلت تنظيم «الدولة الإسلامية» و«هيئة تحرير الشام» تتفوقان على تنظيم «القاعدة» في بعض النواحي. ومع ذلك، فإن الردود التي شوهدت حتى الآن على الإنترنت من المناصرين الفرديين لـ تنظيم «القاعدة» وفرعها "وكالة ثبات الإخبارية" تدل على أن التنظيم سيحتفل رسمياً بالنصر في مرحلة ما.
وفي المقابل، ابتهج أيديولوجيّو «هيئة تحرير الشام» على الفور بالأنباء من كابول، لأنهم يأملون في تحقيق الأمر نفسه في دمشق يوماً ما. وكتب أحد كبار عناصرها قصيدةً بهذه المناسبة، قال فيها: "يا إله البشر، نريد النصر/ به تباركون الشام الشريفة/ كما شرّفتموها شرّفوا أرضاً/ تتقوق إلى كسر بشار العميل". وكتب أيديولوجي آخر يدعى أبو الفتح الفرغلي: "اللهم بارك في رجال "طالبان" الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا. نصر «طالبان» درس للأمة في الثبات على الحق إلى تحقق النصر". وبالمثل، أعلن زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو مارية القحطاني: "أن انتصار «طالبان» انتصار للمسلمين، انتصار لأهل السنة، انتصار لجميع المظلومين". وفي منشور آخر، حث أتباعه على اغتنام هذه الفرصة لبناء محور إسلامي بين «هيئة تحرير الشام» وحركة "طالبان" وتركيا وباكستان - ففي رأيه أن هذه الجماعات والدول هي الجهات الفاعلة الوحيدة التي تعيد السياسة الإسلامية والجهاد إلى مكانهما الصحيح، على عكس العديد من الأنظمة العربية التي "انحرفت".
وفي الأيام أو الأسابيع المقبلة، من المحتمل أن يحيي المسؤولون في «هيئة تحرير الشام» النصرَ من خلال معرض محلي أو سلسلة من المنتديات التي تشيد بأهمية ما فعلته "طالبان" وتشرح الصلة بينه وبين الوضع في سوريا. وقد أظهروا بالفعل فرحتهم في الشوارع، على سبيل المثال من خلال إعطاء البقلاوة للسائقين والمارة في سلقين ومعرة مصرين وحريم والدانا وإدلب.
أما قيادات تنظيم «الدولة الإسلامية» فهي على الأرجح غير مسرورة برؤية "طالبان" تجدد نفسها لتصبح ما يسمى بـ "إمارة أفغانستان الإسلامية"، فهذا النصر يُخمد بريق مشروع الخلافة الذي ترعاه «داعش» في العراق وسوريا، لا سيما أن "طالبان" تسيطر الآن على دولة بأكملها، وهو ما لم يحققه تنظيم «الدولة الإسلامية». بالإضافة إلى ذلك، كانت قوات "طالبان" و«داعش» تقاتل بعضهما البعض بشكل نشط منذ عام 2015، عندما أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» لأول مرة عن وجوده في أفغانستان. ويبدو أن هذه العمليات العدائية ستستمر - حيث ستواصل "طالبان" بلا شك جهودها لقمع عمليات «داعش» في أفغانستان، بينما لا يزال تنظيم «الدولة الإسلامية» يكره ما يعتبره أوجه قصور في أيديولوجية "طالبان". على سبيل المثال، يتهم قادة «داعش» حركة "طالبان" بالتساهل المفرط في حالات "البدعة". كما زُعم أن "طالبان" قد أوعزت إلى أتباعها بعدم مهاجمة المساجد أو المقامات الشيعية، بل أرسلت عناصر من قِبلها لحضور مراسم شيعية لإحياء ذكرى عاشوراء. ومن المرجح أن يقوم تنظيم «الدولة الإسلامية» بشجب الحركة بشدة على هذه الأعمال في عدده المقبل من صحيفة "النبأ".
المجاهيل المعلومة
على الرغم من أنه لا يمكن لأحد التنبؤ بمسار الأحداث في أفغانستان، إلا أن العديد من التطورات تستحق مزيداً من الاهتمام. فقد أدى استيلاء "طالبان" على البلاد إلى عمليات هروب من السجون أسفرت عن إطلاق سراح عناصر من تنظيم «القاعدة» (ومن المحتمل أن تكون عناصر في جماعات أخرى أيضاً). وكان لسقوط "قاعدة باغرام الجوية" أهمية خاصة في هذا الصدد، لأنها كانت تحتجز أهم سجناء تنظيم «القاعدة». ومن المرجح أن يؤدي هذا التدفق من قدامى المحاربين الجهاديين إلى تحفيز جهود تنظيم «القاعدة» لإعادة بناء بنيته التحتية المحلية. وفي غياب أي معلومات عن هوية الفارّين، من الصعب معرفة ما إذا كانت الشخصيات المعروفة السابقة لا تزال تعمل ضمن شبكة «القاعدة» في أفغانستان وباكستان أم لا، أو ما إذا كانت تتكون أساساً من شخصيات أحدث هذه الأيام، سواء كان أعضاؤها مقاتلين محليين أو إقليميين. ولسد هذه الفجوة وتمكين تقييمات أفضل لمستقبل تنظيم «القاعدة» في أفغانستان، يجب على الحكومة الأمريكية رفع السرية عن أسماء الشخصيات الرئيسية المسجونة في "باغرام" والمنشآت الأخرى.
والسؤال ذو الصلة هو كم عدد عناصر تنظيم «القاعدة» خارج أفغانستان التي ستحاول العودة الآن بعد أن أصبحت "طالبان" في السلطة. ويحظى سيف العدل بأهمية خاصة، حيث يقيم في إيران منذ الغزو الذي أعقب هجمات 11 أيلول/سبتمبر ويُعتبر وريثاً محتملاً لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري. وقد تَعتبر طهران عادل ورقة مساومة مع مسؤولي "طالبان"، لتأمين مصالحها في أفغانستان وضمان رفاهية الهزارة الشيعة المحليين.
ومن بين العائدين المحتملين الآخرين أعضاء تنظيم «القاعدة» الذين انتقلوا من أفغانستان إلى سوريا على مدار العقد الماضي للمساعدة في الفروع المحلية للتنظيم - أولاً «جبهة النصرة»، ولاحقاً جماعة «حراس الدين» بعد أن قررت «هيئة تحرير الشام» التي كانت تدور في فلكها سابقاً التخلي عن تنظيمها الأم والتركيز على أن تصبح سلطة محلية مستقلة. وقامت «هيئة تحرير الشام» بشكل أساسي [بتعزيز سيطرتها] بإلحاقها الهزيمة بجماعة «حراس الدين» في حزيران/يونيو 2020، لذلك يشاع أن أفراد الجماعة الأخيرة الذين لديهم روابط تاريخية بالشبكة الأفغانية لتنظيم «القاعدة» في أفغانستان يسعون للعودة إلى هناك.
وعند التفكير في الطريقة التي قد تتمكن فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها من منع عودة الجهاديين في أفغانستان، من الضروري التذكر أن البنية الأساسية لمكافحة الإرهاب التي أنشئت منذ أحداث 11 أيلول/سبتمبر ستمنحهم خيارات أقوى بكثير مما كان يتوفر لهم سابقاً. ومع ذلك، فإن البنية التحتية الاستخباراتية القوية على الأرض، التي اعتمدت عليها واشنطن على مدى السنوات العشرين الماضية، هي اليوم بطور التغير أو الزوال كلياً، وبالتالي قد يكون من الصعب اعتراض العمليات الخارجية المستقبلية من قبل تنظيم «القاعدة» والجماعات الأخرى. وبناءً على ذلك، يجب على الحكومة الأمريكية مواصلة الضغط على "طالبان" للوفاء بمزاعمها بأن أفغانستان لن تُستخدم للتخطيط لهجمات إرهابية في الخارج - مع الاستعداد أيضاً لتدابير لمواجهة هذا التهديد إذا ثبت أن الحركة غير راغبة أو غير قادرة على الوفاء بتعهدها. وفي كلتا الحالتين، أدت عودة "إمارة أفغانستان الإسلامية" إلى تنشيط كوادر تنظيم «القاعدة» ومنحت «هيئة تحرير الشام» نموذجاً يحتذى به في سوريا.
هارون زيلين هو زميل "ريتشارد بورو"  في معهد واشنطن، وباحث زائر في "جامعة براندايز".
=========================
سقوط أفغانستان يجدد مخاوف الأكراد من الانسحاب الأميركي من العراق وسوريا
https://www.alhurra.com/iraq/2021/08/21/سقوط-أفغانستان-يجدد-مخاوف-الأكراد-الانسحاب-الأميركي-العراق-وسوريا
سقوط أفغانستان شكّل هاجسا للكثيرين ممن تحتضن بلادهم القوات الأميركية. | Source: via REUTERS
بالنسبة للأقلية الكردية في العراق وسوريا، فإن مشاهدة الصور غير الاعتيادية للأفغان وهم يتشبثون بيأس بطائرة أميركية أثناء إقلاعها تثير لديهم تساؤلات جدية بشأن مستقبلهم، وفقا لموقع "فويس أوف أميركا".
وعرضت أهم القنوات التلفزيونية في إقليم كردستان، "روداو" و"إن آر تي"، برنامجين عبر شاشتيها، الثلاثاء، كان عنوانهما "هل سيتكرر السيناريو الأفغاني في العراق؟".
وأشار البرنامجان إلى سيطرة طالبان السريعة على أفغانستان، بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية منها.
وتمكن الأكراد في العراق من تأسيس منطقة حكم ذاتي لهم، عقب حرب الخليج عام 1991، عندما أقامت الولايات المتحدة والدول الحليفة معها منطقة حظر طيران لأهداف إنسانية في شمالي العراق.
وعندما تمكن تنظيم داعش من البروز، في 2014، بات المقاتلون الأكراد حلفاء أساسيين للولايات المتحدة على الأرض، ما أتاح لأكراد سوريا أيضا إنشاء إدارة "نصبت نفسها بنفسها" في شمالي شرقي سوريا.
وفي مقابلة مع "صوت أميركا"، سعى نائب رئيس إقليم كردستان للشؤون الأمنية، شيخ جعفر شيخ مصطفى، لطمأنة الأكراد من أنه يستبعد أن يلاقي العراق ذات مصير أفغانستان، بسبب "الاختلاف الكبير" بين البلدين.
وقال مصطفى "لا نعتقد أن قوات التحالف ستترك العراق (..) لكن إذا فعلوا، فإن تكوين العراق مختلف الآن. لدينا منصب رئيس الجمهورية. ولدينا حصة سياسية وأعضاء برلمان ووزراء في العراق".
وبحسب الموقع، فإن المناصب الحكومية العليا في العراق مقسمة بين الفصائل السياسية الفاعلة في البلاد، بحيث أن يتولى الأكراد الرئاسة، بينما يكون رئيس الوزراء شيعيا ورئيس البرلمان سنيا.
وأكد مصطفى أن تقاسم السلطة واعتراف الحكومة العراقية بالقوات الكردية "البيشمركة" يجعل أي مواجهة مستقبلية بين الطرفين مستبعدا في ظل غياب القوات الأميركية.
وأضاف قائلا إن "العراق يمتلك قوات مسلحة وأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية. وفي منطقة كردستان، لدينا جيش متين من البيشمركة الذين، كما شهد الجميع، كانوا قادرين على مواجهة أكثر قوة شريرة على الأرض، والتي كانت داعش".
إلا أن تلك التطمينات قد لا تقلل من مخاوف الكثير من الأكراد، والذين أشار البعض منهم إلى أن التفكك السريع للجيش الأفغاني أعاد صيف 2014 إلى ذاكرتهم، عندما تبدد الجيش العراقي خلال ساعات بوجه هجوم داعش، وترك الأسلحة التي زودته بها الولايات المتحدة للجماعة الإسلامية".
ونقل الموقع عن أحد سكان السليمانية بإقليم كردستان، آرا أكو، قوله إن أي انسحاب لقوات التحالف التي تقودها واشنطن قد يفضي إلى "فوضى لا يزال العراق غير مهيأ لها".
وأضاف "في العراق، هناك الكثير من الميليشيات المرتبطة بدول إقليمية خارج قيادة موحدة. وأيضا، لا يزال هناك احتمال لعودة مقاتلي داعش الذين يواصلون نشاطاتهم بالتفجير والذبح".
ونقل الموقع عن إحدى ساكنات السليمانية، وهي دانيا عثمان، قولها إنها تشعر بالقلق غالبا من تلاشي الحريات الفردية فيما لو انهار النظام الذي تدعمه الولايات المتحدة في العراق.
وأشارت إلى أنه لولا البيشمركة وقوات التحالف، "لما كنا قادرين على التحرك بثقة والعيش بهذه الطريقة".
ويستضيف العراق نحو 2500 جندي أميركي لمساندة القوات العراقية والبيشمركة في معركتهم ضد تنظيم داعش.
وعقب استضافة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في البيت الأبيض، الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنهاء المهمة القتالية الأميركية في العراق بحلول نهاية العام.
وقال بايدن إن واشنطن ستواصل العمل على تدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي، دون أن يحدد عدد القوات الأميركية التي ستبقى هناك.
وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قد أكد لموقع "صوت أميركا"، قبيل اجتماع بايدن والكاظمي، أن حكومته تعتقد بأن "القوات المقاتلة (الأميركية) ليست ضرورية في العراق في هذه المرحلة".
وبشأن المخاوف من داعش، قال حسين إن "الوضع في العراق مختلف عن أفغانستان"، مضيفا أن تنظيم داعش قد تم تدميره، وأن القوات العراقية احتاجت إلى مشاركة المعلومات الاستخبارية والتدريب والعتاد للتعامل مع بقايا التنظيم.
وتزامنت تصريحات حسين مع تحذيرات وجهها فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة من أن داعش قادر على شن هجمات في العاصمة بغداد، بينما يعيد تأكيد وجوده في محافظات ديالا وصلاح الدين وكركوك.
وقال التقرير، الصادر في 23 يوليو، بالاستناد إلى معلومات استخباراتية للدول الأعضاء في المنظمة إن "المجموعة تطورت إلى تمرد راسخ، باستغلال ضعف الأمن المحلين، لإيجاد ملاذات آمنة واستهداف القوات المنخرطة في عمليات مواجهة داعش".
وذكر التقرير أن داعش تمكن من مواصلة أنشطته المتمردة في مناطق سيطرة القوات الكردية في سوريا، وكان يشكل مشكلة لبعض الوقت.
ويوجد نحو 900 جندي أميركي في شمالي شرقي سوريا، يساندون قوات سوريا الديمقراطية في محاربة بقايا داعش.
وبينما لم تعلن واشنطن عن أي تغييرات بشأن مهمتها في شمالي شرقي سوريا، يبقى من المحتمل أن يضع أي انسحاب للقوات من المنطقة القوات الكردية تحت يد تركيا، التي تنظر للمجموعة الكردية كمنظمة إرهابية.
وعندما قررت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عام 2019، سحب القوات الأميركية من المنطقة، واصلت القوات التركية وحلفاؤها من المقاتلين السوريين هجوما كبيرا استهدف قوات "قسد"، ووصف المسؤولون الأكراد خطوة واشنطن آنذاك بأنها "طعنة في الظهر".
ولفت مدير المركز الكردي للدراسات، في ألمانيا، نواف خليل، إلى أنه ومع مرور السنوات تحولت قوات "قسد" إلى عقيدة الاعتماد على الذات، والتي تتطلب المزيد من الاستعداد لأي انسحاب مفاجئ للقوات الأميركية.
وقال خليل "الدرس الأفغاني يجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار بلا شك من قبل الأكراد والسوريين بشكل عام".
واستبعد خليل أن تسحب واشنطن قواتها من سوريا، لأنها أثبتت فعاليتها الكبيرة بمكافحة الإرهاب.
وأضاف أنه "بعد الإخفاق في أفغانستان، قد يعيد الأميركيون التأكيد على انخراطهم في سوريا لطمأنة شركائهم الدوليين والمحليين في سوريا بأن ما حدث في أفغانستان لن يحدث في سوريا".
=========================
الصحافة العبرية :
تقدير إسرائيلي يعتبر مهاجمة سوريا إشارة أخرى لإيران
https://arabi21.com/story/1379856/تقدير-إسرائيلي-يعتبر-مهاجمة-سوريا-إشارة-أخرى-لإيران#tag_49219
عربي21- عدنان أبو عامر# السبت، 21 أغسطس 2021 03:13 ص بتوقيت غرينتش0
قال خبير عسكري إسرائيلي؛ إن "الهجوم الجوي الإسرائيلي الأخير على أهداف في قلب سوريا يعتبر إشارة أخرى لإيران، مفادها أن لدى إسرائيل سلة كبيرة من الأدوات لجباية الثمن من الجمهورية الإسلامية، ولا تقتصر فقط في المجال البحري".
وأضاف أمير بوخبوط في مقاله المطول على موقع ويللا الإخباري، ترجمته "عربي21"، أن "هجوم الجيش الإسرائيلي ليلة الثلاثاء الماضي على موقع عسكري تابع لحزب الله اللبناني داخل سوريا، يمكن تصنيفه بحسب التقديرات، على أنه جزء من إشارة إسرائيلية أخرى لإيران، رغم أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية امتنعت عن التعليق على أنباء الهجوم في قرية الخضر بالقنيطرة". 
وأشار إلى أن "إسرائيل دأبت على التكرار الدائم مؤخرا، بأنها لم تقرر بعد كيفية الرد على الهجمات الإيرانية الأخيرة في الساحة البحرية ضد السفن المملوكة لإسرائيل، مع العلم أن هذا الأمر أثار خلافا بين قادة سلاح مسؤولي البحرية الإسرائيلية الذين طالبوا برد عسكري ضد إيران، وبين أعضاء مجلس الوزراء الأمني، الذين ادعوا أن الوقت قد حان لتهدئة الأجواء بعد مقتل أجانب على متن سفينة إسرائيلية".
وأكد أنه "في الوقت نفسه، شدد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي على ضرورة وقف نشاط الفصائل الفلسطينية في لبنان؛ لأن استمرار هذا النشاط، وبهذه الوتيرة، يعتبر خطيرا للغاية، وقادرا على إشعال فتيل مواجهة بين إسرائيل وحزب الله".
وزعم أن "مصادر الجيش الإسرائيلي تتحدث أن بنية حماس التحتية التنظيمية موجودة في لبنان منذ سنوات، لكن حماس بدأت العمل بقوة أكبر في العام الماضي بسبب مشاكل الحوكمة الاقتصادية الحادة في لبنان، وضعف حزب الله، مما يدفع الجيش الإسرائيلي للتقدير بأن إطلاق الصواريخ الأخيرة من لبنان تتم بموافقة نشطاء حزب الله المحليين، وليس بموافقة قيادتهم العليا، كما أنها تخدم المصالح الاقتصادية لنشطاء حزب الله والفلسطينيين، الذين يعملون معا في تهريب الأسلحة في إسرائيل". 
وأوضح أن "حماس تستطيع دون انقطاع وإنذار مبكر إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي من مدى عشرات الكيلومترات وضرب التجمعات الاستيطانية، على عكس حزب الله الذي ينطلق عادة في مناطق مكشوفة، ومن هناك يكون طريق التصعيد قصيرا، لذلك أوصت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بالتصرف بحذر، والسماح لحزب الله بكبح جماح الفصائل الفلسطينية قبل رد قوي من شأنه أن يجره إلى المعادلة". 
وختم بالقول بأن "القناعة الإسرائيلية السائدة أن لبنان يغير وجهه، مما قد يتحتم على الإسرائيليين أن يتصرفوا بحساسية، حتى لا يكونوا جزءا من عملية التغيير المرتقبة في لبنان، ولكن للتأثير عليها فقط من خلال عدم إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل؛ لأن الجيش في هذه الحالة لن يقف مكتوفَ الأيدي".
=========================
الصحافة الفرنسية :
كاتب كندي في “لوفيغارو” يحذر: سيكون من الخطأ تكرار سيناريو اللاجئين السوريين مع الأفغان
https://www.alquds.co.uk/كاتب-كندي-في-لوفيغارو-يحذر-سيكون-من/
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”:
في مقال بصحيفة ”لوفيغارو” الفرنسية، تحت عنوان “أفغانستان: نهاية وهم عظيم”، قال كاتب المقالات الكندي (من كيبيك تحديدا)، ماثيو بوك سيت، إن فشل أمريكا وحلفائها في أفغانستان ربما كان حتميا، ومع ذلك يظل مهينا، ويأتي ليختتم عشرين عاما بعد الحادي عشر من سبتمبر.
واعتبر الكاتب أن الديمقراطية على النمط الغربي، المفروضة بشكل مصطنع على بلد ليس مهيأ لها، يمكن أن تصبح سريعة الانفجار. كان هناك شيء غير واقعي حول الاعتقاد بذلك بشأن دولة قديمة بقدر ما هي قبلية مثل أفغانستان – ويمكن قول الشيء نفسه عن العراق وليبيا.
 فخيال المحافظين الجدد الذي تبلور في التسعينيات والذي حمله الجمهوريون والديمقراطيون على حد سواء إلى الولايات المتحدة كان متجذرا في النظرة العالمية للأشخاص الذين يميلون غالبا إلى الاعتقاد بأنهم حاملو مهمة تعويضية للبشرية جمعاء، والتي ترى في نموذجها للمجتمع تصورا مسبقا لمن يُدعى لقيادته عالميا.
على مدار تاريخها، رحبت الولايات المتحدة بما يتجاوز جوهرها الأنجلوساكسوني الأصلي، بسلسلة من الموجات الديموغرافية التي اندمجت في الوطنية الأمريكية. تعيش الثقافات الأصلية بطريقة الفولكلور وهيكل المجتمع المدني دون تشكيل المجتمع السياسي فعليا.
ومن المسلم به أن هذا النموذج قد انتشر منذ حوالي ثلاثين عاما، لكنه ما يزال يهيمن على خيال البلاد. يجد الأمريكيون، في أعماقهم، صعوبة في أخذ الاختلافات الثقافية التأسيسية على محمل الجد. إنهم لا يؤمنون بالعمق التاريخي لكلٍّ منهم، وبالخاصية المُحدِدة لطياتهم القديمة. فهم يؤمنون بتنوع الشعوب أقل مما يؤمنون بإمكانية التبادل بين السكان، ويميلون إلى بناء سياستهم الخارجية على هذا المبدأ ويصابون بالذهول في كل مرة عندما يناقض الواقع المثل الأعلى لديهم، يقول الكاتب.
ويواصل ماثيو بوك سيت القول إنه ليس هناك شك في أن نظام طالبان سام، والذين يشككون في نواياه الحقيقية، أو الدبلوماسيون الذين يحثونه على أن يكون شاملا، يخدعون أنفسهم. يمكننا أيضا فهم الأفغان الذين ينوون الفرار من البلد بأي ثمن. لكن العاطفة الإنسانية لا يمكن أن تكون سياسة.
لقد حدث بالفعل تحول في حق اللجوء إلى شبكة هجرة كاملة منذ ذلك الحين وهو تزوير لقواعد الضيافة الأساسية. في حين أنه من الطبيعي أن ترحب الدول الغربية بأولئك الذين خدموا جيوشها بشكل مباشر، وبعض الفئات الضيقة من اللاجئين، مثل نشطاء حقوق الإنسان الذين يتم الحديث كثيرا عنهم الآن، فإن فتح الحدود لا يمكن أن يجري تجاوزه بشكل جدي.
وخلص الكاتب في مقاله هذا في “لوفيغارو” بالتحذير من مغبة أنه سيكون من الخطير للغاية إعادة ارتكاب خطأ 2015 مع “اللاجئين” السوريين، قائلا إن الأفغان، بغض النظر عن أي شيء، ليسوا غربيين في طور التكوين. على نطاق واسع، فإن غالبية الذين يفرون سيكونون أجانب ثقافيا عن أوروبا ومشبعين بمفهوم قديم للإسلام غير متوافق جذريا مع المجتمعات الغربية.
وإذا كان من الواضح أن كل أفغاني، على حدة، يمكن استيعابه في أوروبا، فإن التأثير الشامل سيدمر هذا الاحتمال، بالإضافة إلى تمهيد الطريق أمام الطائفية العدوانية. فالسخط المسرحي من هذا التذكير ينبع من دوغماتية متنوعة أصبحت مرضية.
=========================