الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 21/9/2019

22.09.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: القرارات الأممية تفشل في حماية إدلب من كارثة إنسانية
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1518487-واشنطن-بوست--القرارات-الأممية-تفشل-في-حماية-إدلب-من-كارثة-إنسانية
  • ذا ناشيونال انترست :لماذا فشلت الصواريخ الروسية في سوريا؟
https://7al.net/2019/09/20/لماذا-فشلت-الصواريخ-الروسية-في-سوريا؟/
 
الصحافة البريطانية :
  • "فايننشال تايمز: لهذا من الصعب على أمريكا الخروج من الشرق الأوسط
https://arabi21.com/story/1209187/FT-لهذا-من-الصعب-على-أمريكا-الخروج-من-الشرق-الأوسط#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • آيدنليك  :عقب قمة أنقرة.. الصفيح يسخن والتوازنات تتغير بسرعة
http://www.turkpress.co/node/64744
  • صحيفة صباح :هل تطبق أنقرة سيناريو عفرين في شرق الفرات؟
http://www.turkpress.co/node/64764
  • ذانيوتركيا :هل سيعود مليون شخص إلى المنطقة الآمنة في سوريا
http://www.turkpress.co/node/64763
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: القرارات الأممية تفشل في حماية إدلب من كارثة إنسانية
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1518487-واشنطن-بوست--القرارات-الأممية-تفشل-في-حماية-إدلب-من-كارثة-إنسانية
إسلام محمد20 سبتمبر 2019 17:15
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن القرارات الأممية المتعارضة التي تدعو إلى وقف إطلاق النار في منطقة إدلب في سوريا هزمت بشدة، الخميس، مما أدى لتهديد الملايين بهجوم حكومي وحشي، وكارثة إنسانية تلوح في الأفق.
وأضافت الصحيفة، أن قرارات مجلس الأمن التي فشلت في وقف القتال، هي التي ميزت الحرب السورية فعليًا منذ ثماني سنوات، ولم يكن ما حدث أمس الخميس مختلف.
واعترضت روسيا والصين على الإجراء الذي أيدته غالبية أعضاء المجلس المؤلف من 15 عضوا، واعترض الأعضاء الدائمون الآخرون - الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا - على الخطة التي اقترحتها روسيا، والتي قال مسؤول أمريكي كبير إنها كانت "رخصة للقتل في إدلب وأي مكان آخر".
ولا تزال إدلب آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد تسعى لاسترجاعها، لقد تحمل الملايين من المدنيين في منطقة شمال غرب سوريا، الذين تشرد الكثير منهم بسبب الحرب الطويلة، وطأة الهجوم الحكومي الذي استمر خمسة أشهر واستهدفت فيه الغارات البلدات والقرى البعيدة عن الخطوط الأمامية.
وحصل مشروع القرار غير الروسي، المقدم من بلجيكا وألمانيا والكويت، على 12 صوتًا، ودعا لـ "الوقف الفوري لأي قصف جوي عشوائي يؤدي لوقوع إصابات بين المدنيين"، وقال "عمليات مكافحة الإرهاب لا تعفي أطراف النزاعات المسلحة من التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وقال المسؤول الأمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب قواعد الإدارة: "الروس يعرفون أننا نتحدث عنهم.. هذا تطور جديد".
وتستمر المذبحة في الشمال الغربي حيث بدأت الولايات المتحدة وتركيا دوريات جوية وبرية مشتركة في شمال شرق سوريا، كجزء من محاولة لإنشاء "منطقة آمنة" في منطقة تم تطهيرها من عناصر "داعش" الإرهابي.
وطالبت تركيا بتطهير المنطقة من القوة البرية الرئيسية المتحالفة مع الأميركيين، وهم المقاتلين الأكراد السوريين المعروفين باسم "وحدات حماية الشعب"، وتعتبرهم تركيا إرهابيين.
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغزو المنطقة لإقامة ممر تحت سيطرة قواته العسكرية إذا لم تدفع الولايات المتحدة الأكراد إلى سوريا بعيدا عن الحدود التركية.
اقترحت الولايات المتحدة منطقة آمنة أضيق، بعرض بضعة أميال فقط، وأنشأت مركزًا لترتيب إشراف مشترك مع القوات التركية، وتم تخصيص منطقة أولية - حيث يكون السكان عربًا بشكل أساسي وليس كرديًا.
===========================
ذا ناشيونال انترست :لماذا فشلت الصواريخ الروسية في سوريا؟
https://7al.net/2019/09/20/لماذا-فشلت-الصواريخ-الروسية-في-سوريا؟/
رجا سليم
نشرت مجلة “ذا ناشيونال انترست” الأمريكية تقريراً بينت فيه الأسباب التي أدت إلى فشل عمل الصواريخ الروسية في سوريا. حيث يكمن السبب الجوهري في أن الأسلحة الجديدة دائماً تواجه مشاكل وبشكلٍ خاص إذا ما تم تصنيعها مع عدم مراعاة استخدامها في الأجواء الأكثر سخونة. فالمشاكل التي واجهتها روسيا في عمل صواريخها في سوريا تأتي بسبب افتقار روسيا إلى الخبرة في تصميم أسلحة تناسب المناخ السوري الذي تشكل فيه الصحراء جزءاً من البلاد. ويأتي هذا الاعتراف المذهل من “بوريس أوبسونوف”، رئيس شركة الصواريخ الروسية التكتيكية (KTRV)، خلال لقاء له مع صحيفة كوميرسانت التجارية. حيث قال أوبسونوف في لقاءه هذا: “سوف لن أخفي الأمر: لقد وجدنا عيوباً مختلفة في عمل الأسلحة في ظروف القتال الحقيقية”. وأضاف: “بالنسبة لنا، فإن الحرب السورية أصبحت اختباراً جدياً”.
وبين أوبسونوف أنه حاول إقناع الجيش الروسي باستخدام القنابل الذكية بدلاً من القنابل غير الموجّهة. وأوضح أنه لم يكن لديهم سلاح أرخص بالمقارنة مع قنابل السقوط الحرّ. لقد قيل لهم بأن القنابل الغير موجهة، والتي تعتمد على الجاذبية، فعالة جداً بفضل طريقة الاستهداف الجديدة. وكان لا بد من إثبات ذلك! فالقوائم والإحداثيات كلها جيدة. ومن الممكن إعداد قوائم ديناميكية هوائية بشكلٍ صحيح، ولكن مع وجود رياح قوية يمكن للقنبلة أن تقع على بعد مئات الأمتار من الهدف، وذلك لعدم احتوائها على نظام تصحيح الإحداثيات.
كما ألقى أوبسونوف باللائمة على قلّة نطاق التدريب في روسيا، حيث لا يشمل الظروف المناخية كتلك التي في سوريا. فيقول موضحاً: “ليس لدينا نطاقات تدريب تشمل ظروفاً مناخية كتلك التي في سوريا والتي تتضمن الحرارة والسديم القوي المنبعث من الأرض والرياح والعواصف الرملية”. ويضيفً: “لذا، لم يكن ممكناً اختبار هذه الأسلحة قبل سوريا. فعلى سبيل المثال، استخدام رأس صاروخ موجه بالليزر في مثل هذه الظروف أمر صعب جداً”. ويوضح بأنه قبل تجربة سوريا، لم يفترضوا بأن الإضاءة يمكن أن تطفوا بعيداً بسبب السراب. حيث أن مبدأ عمل سلاح الليزر يعتمد على وجود ضوء في الهدف. ويرى رأس الصاروخ إشارة الليزر المنعكسة ويحدد الإحداثية عند نقطة انعكاس الإشارة. حيث يعتبر سلاح الليزر أكثر الأسلحة دقة في الظروف المناخية المثالية، لكن مداه يعتمد بشكلٍ كبير على شفافية الجو. ويضيف أوبسونوف بأنه كلما زاد السلاح تعقيداً، كلما زاد احتمال حدوث خطأ ما.
وكما كانت الحرب في فيتنام أو حروب الشرق الأوسط أرضاً لإجراء الولايات المتحدة الأمريكية تجارب على أسلحتها، فقد استخدمت روسيا الحرب الأهلية السورية للتأكد من فاعلية أسلحتها في المعركة، بما في ذلك الطائرات الحربية والمروحيات ودبابات الروبوت والصواريخ. فعلى سبيل المثال تعدّل روسيا مروحياتها اعتماداً على تجاربها في سوريا. وبحسب وكالة الأنباء الروسية TASS، يود المختصون العسكريون زيادة مدى الأسلحة وتحسين معايير المروحيات ومضاعفة منظومات معينة وتقليل الوقت اللازم لإعداد المروحيات للطيران. وقد أعلن أندريه بوجينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع الهليكوبتر الروسية، قائلاً: “هناك الكثير من مثل تلك التعديلات”. وأضاف: “إن التعديلات مختلفة ومتعلقة بتصميم الطائرة والأسلحة التي تحملها وأنظمة الدفاع على متنها وأنظمة مراقبة الأسلحة وإمكانية استخدام أسلحة موحدة كتلك التي تحملها طائرات Ka-52 و Mi-28N.
وتختم ذا ناشيونال انترست تقريرها بالقول بأنه حتماً للأسلحة الجديدة عيوب لا تكشف عن نفسها إلا في ساحة المعركة. وبدلاً من الإدراك المتأخر لتلك الأخطاء، كان لا بد لأحدهم أن يدرك بأن مناخ سوريا مختلف عن المناخ الروسي. لذا هناك ما يسمى بمعركة الاختبار للأسلحة قبل استخدامها في ساحات القتال الحقيقية، وهو الأمر الذي لم تفعله روسيا.
===========================
الصحافة البريطانية :
"فايننشال تايمز: لهذا من الصعب على أمريكا الخروج من الشرق الأوسط
https://arabi21.com/story/1209187/FT-لهذا-من-الصعب-على-أمريكا-الخروج-من-الشرق-الأوسط#tag_49219
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقال رأي للكاتب جانان غانيش، يتحدث فيه عن استحالة تفكيك العلاقة الأمريكية مع الشرق الأوسط.
ويشير غانيش في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "الرؤساء الأمريكيين حاولوا فك العلاقة الأمريكية مع المنطقة وفشلوا، كما سيفشل الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي وصف سوريا بأنها عبارة عن (رمل وموت)، وهو تعبير مختصر لبلد سبقت عاصمته واشنطن بألفية أو خمسة آلاف سنة".
ويستدرك الكاتب بأن "المقصود منها هو تقديم الكثير من اللفتات الأمريكية الفارغة، وقد انتخب كل رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية بناء على فكرة (الرمل والموت) للشرق الأوسط، وفشل الجميع في فطم أمريكا عن المنطقة".
ويلفت غانيش إلى أن "بيل كلينتون شعر أن المغامرات الأجنبية تعد ترفا في وقت يحتاج فيه البلد إلى عناية، إلا أنه وبعد ستة أعوام كان يقصف العراق، ودعا جورج دبليو بوش إلى دور أمريكي (متواضع) في الخارج رغم أنه هو الذي أمر بحربين هما الأطول في تاريخ أمريكا، واعتقد باراك أوباما أنه سينهي المهزلتين، ليخوض حربين جديدتين في كل من ليبيا وسوريا، وفي الخليج يبدو الوضع مفعما، ويقود ترامب الحلقة الرابعة من هذه الدروة التي تحدث في جيل واحد".
ويقول الكاتب: "في كل مرة يتم التبشير بحياة هادئة يحدث الفشل، ولا يمكن الثقة في الحكومة، والمشكلة أنني كنت أعتقد أن الفشل في الوفاء بهذه الوعود يعد تخندقا، وفي الحقيقة آن المشكلة هي في الوعود".
وينوه غانيش إلى أن "الولايات المتحدة راكمت مصالح أجنبية على مدى القرن العشرين لا تستطيع التخلي عنها بسرعة، ودون ثمن باهظ، على الأقل وليس في منطقة مستعصية كهذه المنطقة، ولو كانت الطبقة السياسية مسؤولة لم تكن لتتظاهر بأن ما يحدث طبيعي، ففي الشهر الماضي حذر المفتش العام في وزارة الدفاع عن العودة الجديدة لتنظيم الدولة في سوريا، مشيرا إلى أن إعلان ترامب عن سحب القوات هو السبب الرئيسي، فمن الصعب نسيان أن أمريكا بعد ثلاثة أعوام من سحب قواتها من العراق عام 2011 عادت إلى القتال من جديد هناك، لكن من الجو".
ويفيد الكاتب بأن "الرئيسين الأخيرين يعدان متماثلين من بين 45 رئيسا في تاريخ الجمهورية، فكلاهما دفع بفكرة جلب الجنود إلى الوطن، لكنهما لم يستطيعا تحقيق ما وعدا به، والمشكلة هي في الفكرة وليست في الموقف أو محاولة تحقيقه، فتراجع بلد ما لا يعني تخفيف أعبائه، وقد يكون تراجع عبئه الخارجي دليلا على تراجع قوته، فقد تم تراجعت بريطانيا بصفتها قوة اقتصادية في القرن التاسع عشر، لكنها لم تتقلص حجما إلا في العشرينيات من القرن الماضي، وفي الستينيات كانت تقاتل في الملايو".
ويعلق غانيش قائلا: "لا علاقة لهذا بالحفاظ على المجد، لكنه مرتبط بمخاوف الخروج دون التسبب بفوضى، وهي الأمة ذاتها التي تركت الساحة لأمريكا، وفي الشرق الأوسط ستخلي أمريكا الساحة لروسيا أو إيران أو أي قوة صاعدة".
ويجد الكاتب أن "مشكلة الخروج لا تنتهي عند هذا الحد، فستظل أمريكا تواجه مخاطر الإرهاب الذي استلهم أو فرخ في المنطقة، وحتى لو استطاعت تأمين نفطها فإنها لن تشعر بالراحة من سيطرة أمة أخرى على مصادر المنطقة ومعابرها المائية".
ويرى غانيش أن "هذا كله لا علاقة له بمحاولة الحلفاء دفع أمريكا للبقاء وإن بشروطهم، وسنرى ترامب ومجموعة من الديمقراطيين الذين سيتظاهرون بأن شيئا من هذا حقيقي، وسيطلقون التعهدات بالتركيز على وسط الغرب والشرق الأوسط، وهي تعهدات كانت فاعلة في أعوام 1992 و2000 و2008 و2016".
ويشير الكاتب إلى أن "التخلص من مستشار الأمن القومي جون بولتون، المتشدد في موضوع إيران، فتح المجال أمام حملة رئاسية للرئيس".
ويختم غانيش مقاله بالقول إن "الدائرة التي نتجت عن الآمال المبددة لا يمكن كسرها إلا بالصراحة، فالخروج من الشرق الأوسط لن يكون دون معاناة وإهانة، وهذا ما يجب أن يعترف به أي رئيس، وخلال هذه العملية سيقوم الرئيس بفرض عقوبات دون أن يكون هناك أي أثر حازم على المنطقة، مع أنها لا تؤثر على أمريكا".
===========================
الصحافة التركية :
آيدنليك  :عقب قمة أنقرة.. الصفيح يسخن والتوازنات تتغير بسرعة
http://www.turkpress.co/node/64744
عصمت أوزجليك – صحيفة آيدنليك – ترجمة وتحرير ترك برس
تركيا، سوريا، إيران، العراق، السعودية، الإمارات، قطر، اليمن، مصر.. وبالطبع الولايات المتحدة وإسرائيل..
الصفيح يسخن في المنطقة، والتوازنات تتغير بسرعة كبيرة. انقلبت الحسابات رأسًا على عقب.
قمة أنقرة
اجتمع أردوغان وبوتين وروحاني في أنقرة.
القمة كانت ثلاثية، لكنها في الحقيقة رباعية
فالأسد كان موجودًا وإن لم يكن بالجسد.
سوريا
أقدم النظام السوري على حملة هامة قبل القمة.
أعلن عفوًا عمن يلقون السلاح.
هذه ضمانة من أجل الفصائل التي تتواصل مع تركيا.
تترك السلاح بموجبها وتعود إلى الحياة الطبيعية.
سوريا وروسيا وإيران تدعم هذه المبادرة.
الخطوة الأولى جاءت من سوريا.
الدور على تركيا..
شرق الفرات
تماطل الولايات المتحدة تركيا، التي يوشك صبرها على النفاد.
أردوغان تحدث بوضوح، وحدد مهلة حتى نهاية سبتمبر.
القضية كانت على جدول أعمال القمة الثلاثية
النظام السوري لجأ إلى الأمم المتحدة.
وقال إن تنظيم "ب ي د/ بي كي كي" في خدمة الولايات المتحدة وإسرائيل.
بوتين قال إن "وجود الولايات المتحدة في المنطقة غير مشروع".
وقدمت إيران دعمها لتركيا.
الأيام القادمة ستشهد تطورات هامة
السعودية
تعرضت منشأتي البقيق والخريض التابعتين لشركة النفط السعودية أرامكو، لاستهداف بطائرات مسيرة في 14 سبتمبر.
مصفاة االبقيق هي الأولى على مستوى العالم.
قادرة على معالجة 7 ملايين برميل نفط يوميًّا.
أما حقل الخريص فينتج 1.5 مليون برميل يوميًّا.
استهداف المنشأتين كان صدمة للسعودية بكل معنى الكلمة، والبعض اعتبره بمثابة "11 سبتمبر سعودي".
ارتفعت أسعار النفط 10 في المئة.
بداية مرحلة جديدة
الولايات المتحدة في ذهول تام.
ووزير خارجيتها مايك بومبيو مذعور.
أشار ترامب إلى إيران فورًا.
رأي الخبراء باختصار هو كالتالي:
"التهديدات الإيرانية لم تكن فارغة
أسقطت طائرة مسيرة للولايات المتحدة
قصفت ناقلات فارغة
ووجهت رسالة بإمكانية قصف ناقلات محملة.
لكن السعودية لم تقف.
ونفذت ما طلبته الولايات المتحدة.
في هذه المرة تم استهداف منشآتها النفطية مباشرة.
قالت إيران: "إن لم أصدر النفط فلا أحد يمكنه تصديره في المنطقة".
وأتبعت القول بالفعل.
هي إذن بداية مرحلة جديدة.
أيام عصيبة
هذه حملات خطيرة جدًّا.
لم تنزل إيران فعليًّا بعد إلى ساحة الأحداث.
فهي تحرك الحوثيين في اليمن.
والحشد الشعبي في  العراق.
وحزب الله في لبنان.
ومجموعات أخرى كثيرة..
"المشهد الكامل يتغير بسرعة".
المرحلة حرجة بالنسبة للولايات المتحدة.
القوى العظمى بدأت تدخل بنفسها ساحة الوغى خطوة خطوة..
===========================
صحيفة صباح :هل تطبق أنقرة سيناريو عفرين في شرق الفرات؟
http://www.turkpress.co/node/64764
أوكان مدرس أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
إلى جانب القضايا التي اتفقت عليها تركيا على الساحة السورية مع روسيا وإيران في غرب الفرات، ومع الولايات المتحدة في شرق الفرات، هناك توازنات ديناميكية تبدي تغيرات وفق سير الأحداث ميدانيًّا.
إلى جانب حصول أنقرة على ضمانة قوية من أجل أمن نقاط المراقبة التركية في محيط إدلب خلال القمة الثلاثية الأخيرة بشأن سوريا، تمكنت من إبرام اتفاق، وإن كان هشًّا، بشأن تقييد نطاق وحجم العمليات العسكرية التي ينفذها النظام السوري في المنطقة بدعم من روسيا.
لاحظت أنقرة منذ البداية جهود الجانب الأمريكي من أجل تطبيق سيناريو في شرق الفرات دون مشاركة الجيش التركي، إن أمكن. 
بيد أن أنقرة تصر على إنشاء المنطقة الآمنة بإمكانياتها في كل الأحوال، تعتزم تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية:
1- توطين مليون شخص على الأقل في المنطقة الآمنة، وما مجموعه 3 ملايين آخرين في عمق المنطقة الذي سيمتد نحو محافظتي الرقة ودير الزور. وبذلك تتاح فرصة جديدة من أجل تخفيف ضغط اللاجئين على اتركيا.
2- تهدف أنقرة عبر إنشاء المنطقة الآمنة إلى إعادة تأسيس البنية الديموغرافية التي تزعزعت في شمال سوريا، والقضاء على المخاطر الأمنية التي قد تستهدف تركيا.
3- تسعى أنقرة إلى إبعاد تنظيم "ي ب ك" الإرهابي عن الحدود التركية، وقطع الممر الإرهابي المراد تشكيله من شرق سوريا حتى البحر المتوسط.
بطبيعة الحال يتوجب توضيح النقطة التالية:
في حين يؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإصرار على أنه من الممكن القيام بعملية عسكرية، تصرح وزارة الدفاع، من جانبها، بأن فعاليات الدورية المشتركة مع الولايات المتحدة مستمرة كما هو مخطط لها.
فهل هذا تناقض أم أنه توزيع مقصود للأدوار ينطوي على عقل الدولة؟
لتبحث الولايات المتحدة باستمرار عن إجابة لهذا السؤال. فما زال نموذج عملية عفرين حيًّا في ذاكرتنا.
في الوقت الذي كانت الخيارات العسكرية محل نقاش وكانت المسألة تطول، أصدر أردوغان، بصفته القائد الأعلى للجيش، الأمر بدخول عفرين..
===========================
ذانيوتركيا :هل سيعود مليون شخص إلى المنطقة الآمنة في سوريا
http://www.turkpress.co/node/64763
عمر أوزكيزيلجيك - The New Turkey - ترجمة وتحرير ترك برس
في السابع من آب/ أغسطس الماضي، أعلنت تركيا والولايات المتحدة اتفاقهما بشأن المنطقة الآمنة. ومنذ ذلك الحين نوقشت عدة موضوعات، كان من أهمها الإعلان أن المنطقة الآمنة ستصبح "ممر سلام"، وأنه سيتم اتخاذ "أي تدابير إضافية" حتى يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إلى ديارهم.
بينما كان كثيرون يناقشون معنى تمكين اللاجئين من العودة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطط لإعادة توطين مليون لاجئ في المنطقة الآمنة في شمال سوريا. وسأل الكثيرون من أين جاء هذا الرقم، وما إذا كانت عودة مليون لاجئ واقعية. في الواقع فإن عدد السوريين الذين سيعودون إلى سوريا ربما يفوق ذلك الرقم، بشرط ألا تمنعهم ميليشيا "ي ب ك".
قبل تحديد من أين جاء هذا العدد، من الواضح أنه إذا عاد 350.000 لاجئ سوري إلى المناطق الصغيرة في شمال حلب وعفرين، فإن عودة مليون شخص إلى مناطق شاسعة من المنطقة الآمنة على طول الحدود التركية السورية ليست أمرا غير قابل للتحقيق.
ووفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تضيف تركيا حاليًا 3.658.250 لاجئًا سوريًا. يوجد أكثر من 300.000 من السوريين من أصول كردية من شرق الفرات، وما يقرب من 350.000 من العرب السوريين من محافظات الفرات الشرقية في الحسكة ودير الزور والرقة. بالإضافة إلى ذلك، تفيد لجنة تحقيق الاستقرار السورية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، بأن نحو 350.000 من النازحين داخليًا من المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا ي ب ك يعيشون الآن في شمال غرب سوريا.
إذا تم إنشاء المنطقة الآمنة، يمكن لهؤلاء النازحين العودة إلى ديارهم. وسيشجع ذلك المزيد من اللاجئين السوريين في تركيا على العودة إلى المناطق الخاضعة للحماية التركية في شمال حلب وعفرين. وعلاوة على ذلك، ووفقًا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تضيف حكومة إقليم شمال العراق أكثر من 250.000 لاجئ سوري، من بينهم 90.000 يعيشون في المخيمات. إجمالًا، قد يعود 1.250.000 لاجئ إلى المنطقة الآمنة، لكن قد يرتفع هذا العدد إذا عاد اللاجئون المنحدرون من مناطق أخرى إلى المنطقة الآمنة أيضًا. وكثير منهم لديهم أقارب، أو يفضلون ظروفًا معيشيةً مقبولةً في مكان ما في سوريا عن أن يكونوا لاجئين.
وتمشيًا مع اقتراح الرئيس أردوغان، إذا كانت المنطقة الآمنة مدعومة بمشروع إسكان منتظم يتضمن الخدمات والبنية التحتية الضرورية الأخرى، فقد يزداد استيعاب المنطقة. قد تحقق هذه الخطوة تقدمًا مثمرًا لإعادة تأهيل وإعمار سوريا، وقد تسرع الاقتصاد في مناطق أخرى من البلاد، وبالتالي، قد يعود كثير من اللاجئين الآخرين إلى مناطق أخرى من سوريا.
على أن مشروع أردوغان للإسكان يواجه عقبتين رئيسيتين: الأولى هي إحجام المجتمع الدولي. فمعظم الدول منفتحة على فكرة بناء المساكن والبنية التحتية بشكل عام، لكنها ليست على استعداد لتوفير الأموال اللازمة، على الرغم من أنها في مصلحة الجميع، وعلى الرغم من أن مشروع الإسكان سيكون مربحا لجميع المعنيين من اللاجئين إلى شركات البناء.
 العقبة الرئيسية الثانية لهذا المشروع السكني هي ميليشيا ي ب ك ودعمها المستمر من قبل القيادة المركزية الأمريكية. وما لم تتحرر المنطقة من تلك الميليشيا، فسوف يتردد اللاجئون في العودة، خاصة الأكراد السوريين الذين تنظر إليهم ي ب ك على أنهم خونة ومتعاونون. وعلاوة على ذلك، اتفق مسؤولو القيادة المركزية الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"/ ي ب ك على أنه لا يمكن للاجئين العودة إلا عند اكتمال الاستعدادات، وعلى أنه يجب فحص اللاجئين، وعلى السماح بالعودة فقط لمن لا تثبت صلته بالمنظمات الإرهابية والجرائم. على الرغم من المفارقة في أن مثل هذا الشرط يصوغه كيان مرتبط بالإرهاب، فإن هذا الشرط الأصلي سيحد من عودة اللاجئين.
منذ متى يتم تقييد حرية الحركة قانونيًا داخل سوريا بالنسبة للسوريين؟ وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هناك 6.2 مليون شخص، من بينهم 2.5 مليون طفل، نزحوا داخل سوريا، وهم أكبر عدد من النازحين داخليًا في العالم. أصبحت الحياة في جزء آخر من سوريا حقيقة واقعة للسوريين. كما أظهرت التجربة في منبج صعوبات استخدام عملية التسجيل لكثير من الناس، فكثير ممن عاشوا هناك لسنوات وحتى ذهبوا إلى المداس لم يسجلوا قط. كما أن العديد من الأشخاص، وخاصة الأكراد السوريين، ليس لديهم أي مستندات مناسبة.
في هذا الصدد، يجب ألا يقلل أحد من رغبة الشعب السوري في العودة إلى وطنه بمجرد إزالة العقبات. الشيء الوحيد الذي يحتاجه السوريون هو إطار على الأرض يتيح عودتهم والعيش في سلام. بعد ذلك ، فإن معظم السوريين أكثر استعدادا لإعادة بناء بلدهم.
===========================