الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22-1-2023

سوريا في الصحافة العالمية 22-1-2023

23.01.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 22-1-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • ستراتفور: هذه دوافع التقارب التركي مع النظام السوري
https://thenewkhalij.news/article/287606/%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A
  • "واشنطن بوست": مناطق سيطرة النظام السوري بحالة "شلل للحياة" والمدن تغرق في الظلام
https://shaam.org/news/syria-news/washntn-bwst-mnatq-sytrh-alnzam-alswry-bhalh-shll-llhyah-walmdn-tghrq-fy-alzlam
  • بولتكس ريفيو: الشرق الأوسط يخرج نظام الأسد من عزلته ويعزز الاستبداد بالمنطقة
https://thenewkhalij.news/article/287611

الصحافة البريطانية :
  • الغارديان : مليشيات في سوريا و العراق تتنافس على ” كنوز داعش
https://www.aksalser.com/news/2023/01/22/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1/

الصحافة الامريكية :
ستراتفور: هذه دوافع التقارب التركي مع النظام السوري
https://thenewkhalij.news/article/287606/%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A
على الرغم من الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وأوروبا والجهات الفاعلة الإقليمية لعزل الحكومة السورية، فقد أجرت تركيا في الأسابيع الأخيرة العديد من الاجتماعات الاستخباراتية والدفاعية والدبلوماسية رفيعة المستوى مع المسؤولين السوريين، ويبدو أن الاجتماع بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والرئيس السوري "بشار الأسد" أصبح أكثر قابلية للتحقق.
وقد يكون الجانبان بعيدان جدًا عن التطبيع الكامل، لكن الظروف ستدفع تركيا للاقتراب أكثر من دمشق وتشكيل حلف تركي-روسي-سوري من شأنه أن يغير المشهد الأمني في شمال شرق سوريا.
فشل المنطقة العازلة
عارضت تركيا نظام "الأسد" منذ بداية الحرب الأهلية السورية. وفي عام 2011، قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دمشق وقدمت دعمًا كبيرًا للمعارضة السورية والمتمردين المسلحين في شمال البلاد.
وامتنعت تركيا عن التواصل مع النظام السوري، فيما ركزت على تقويض الجماعات المسلحة الكردية - مثل وحدات حماية الشعب - التي تقول تركيا إنها تدعم طموحات الانفصال الكردي والهجمات ضدها في سوريا والعراق وتركيا.
وثانياً، عملت أنقرة على إنشاء منطقة آمنة (منطقة عازلة لإعادة اللاجئين السوريين إلى الوطن ومنع امتداد العنف إلى تركيا) على طول الحدود.
وعلى مدار السنوات الست الماضية، نفذت تركيا العديد من العمليات ضد المليشيات الكردية. وبالرغم أن هذه المحاولات أحرزت بعض التقدم والنفوذ في شمال شرق سوريا، فقد وقفت إحدى العقبات في طريقها؛ وهي الوجود العسكري الأمريكي في شمال شرق سوريا وشراكة واشنطن مع "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي جماعة كردية تقول تركيا أنها مرتبطة بـ"حزب العمال الكردستاني".
وأدى الاختلاف بين مصالح تركيا وأمريكا في شمال شرق سوريا إلى احتكاك بين حلفاء الناتو وأحبط المحاولات التركية لتأسيس المنطقة الآمنة.
استنفاد الخيار العسكري
خلقت التحولات الأخيرة في تركيا وأماكن أخرى فرصًا لمحور تركي في شمال شرق سوريا. فقد أدت الظروف الاقتصادية الصعبة في تركيا إلى إحباطات سياسية في الداخل، مما فاقم الغضب تجاه 4 ملايين لاجئ سوري يقيمون في تركيا.
ومع هجوم إرهابي في 13 نوفمبر/تشرين الثاني في إسطنبول، زادإصرار "أردوغان" على تأمين منطقة لإعادة اللاجئين إلى الشمال السوري ومناهضة الجماعات المسلحة الكردية.
لكن الحكومة التركية لم تنجح في تحقيق ذلك عسكريًا من خلال عملية "المخلب-السيف" في نوفمبر/تشرين الثاني وأوائل ديسمبر/كانون الأول، وعجزت القوات التركية عن التوغل البري وسط الضغط الدولي وإشارات على إمكانية تفعيل تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال شرق سوريا.
وبعد أن استنفدت تركيا الخيار العسكري، ومع تلهفها إلى التصرف قبل انتخابات 18 يونيو/حزيران، بدأت الحكومة في استكشاف فرص زيادة الانخراط مع نظام "الأسد"، بوساطة روسيا.
ووضع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم التقارب مع النظام السوري في استراتيجيته الانتخابية، واكتسب الموافقة ليس فقط من مسؤولي حزب "العدالة والتنمية" الرئيسيين وشركاء التحالف مثل "حزب الحركة القومية" ولكن أيضًا من قوة المعارضة الرئيسية "حزب الشعب الجمهوري".
وتقدمت الحكومة التركية بحذر، وبدأت اجتماعات رفيعة المستوى بين مسؤولي الاستخبارات والدفاع، وحدث زخم قد يتم تتويجه في نهاية المطاف بلقاء وزراء خارجية ورؤساء كلا البلدين.
وساطة روسيا
تمثلت إحدى الميزات الرئيسية لهذه الجهود في الدور الوسيط لروسيا. فقد استضافت موسكو أول اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولي المخابرات والدفاع الأتراك والسوريين، وعملت على صياغة خطط من أجل "خارطة طريق" معدلة (تركية سورية روسية) في شمال شرق سوريا.
وبحسب التقارير، يمكن أن تعيد الخطة فتح طريق حلب إلى اللاذقية، وتوسع الدوريات المشتركة بين القوات العسكرية وتضع الأساس لدفع "وحدات حماية الشعب" بشكل تدريجي من المنطقة العازلة التي تنشدها تركيا على طول الحدود، فيما يعد بديل أنقرة المثالي عن تدخل عسكري فاشل آخر.
وفي خضم هذا العدد الكبير من الارتباطات مع الحكومة السورية، حاول المسؤولون الأتراك مثل وزير الخارجية "مولود جاويش أوغلو" ووزير الدفاع "خلوصي أكار" والمتحدث الرئاسي "إبراهيم كالين" إلى موازنة هذا بالتأكيد على الدعم للمعارضة السورية والتعبير عن التزام تركيا بعملية دستورية عادلة وفق معايير الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من الدعم الذي يتلقاه حزب "العدالة والتنمية" في هذا المسعى من الحلفاء والخصوم السياسيين على حد سواء، فإن البيانات التحذيرية من حلفاء الناتو تضغط على الحكومة التركية.
وإذا لم يحدث تغيير في موقف النظام السوري، يظل التطبيع الكامل بين تركيا وسوريا احتمالًا بعيدًا. لكن مزيجًا من الضغوط الانتخابية والاقتصادية والأمنية في تركيا سيقود أنقرة لتشكيل وضع راهن جديد مع روسيا وسوريا على طول حدودها الجنوبية.
المصدر | كارولين دي روز/ جيوبوليتيكال فيوتشرز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
"واشنطن بوست": مناطق سيطرة النظام السوري بحالة "شلل للحياة" والمدن تغرق في الظلام
https://shaam.org/news/syria-news/washntn-bwst-mnatq-sytrh-alnzam-alswry-bhalh-shll-llhyah-walmdn-tghrq-fy-alzlam
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها، الضوء على الواقع الاقتصادي والمعيشي في مناطق سيطرة النظام في سوريا، متحدثة عن "شلل" الحياة، وغرق المدن في ظلام دامس وسط أزمة نقص المحروقات.
وقالت الصحيفة، إن السوريين يعانون بالفعل من سنوات الحرب والحرمان، ويضاف إلى ذلك الآن أزمة محروقات خانقة، ولفتت إلى أن انقطاع التيار الكهربائي الممتد أدى إلى إغراق معظم أنحاء البلاد في انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي.
وبينت الصحيفة أن بعض الأحياء في دمشق تحصل على 15 دقيقة من الكهرباء كل 24 ساعة، بينما تظل الأنوار مضاءة لفترة أطول قرب القصر الرئاسي، ولفتت إلى أن الطرق الرئيسية غالباً ما تكون خالية من حركة المرور بسبب نقص الوقود، بينما أصبحت الحدود السورية- اللبنانية سوقاً سوداء مزدهرة للوقود.
وأشار التقرير إلى أن عدداً من السوريين يعتمدون على المولدات، لكنها هي الأخرى تحتاج إلى الوقود، بينما تحولت عائلات أخرى لا تستطيع تحمل تكاليف المولدات إلى بطاريات كبيرة، موصولة بألواح شمسية "لكن كثيرين ليسوا محظوظين مثل هاتين الفئتين".
وسبق أن صرح الخبير الاقتصادي "حسن حزوري"، في حديثه لصحيفة مقربة من نظام الأسد بأن حكومة النظام تتحمل القسم الأكبر من الواقع السيء للاقتصاد السوري، لكونها اعتمدت سياسات اقتصادية بشقيها المالي والنقدي أثبتت فشلها وساهمت بشكل كبير في تراجع الإنتاج المادي لمصلحة الإنتاج الخدمي والريعي.
وكانت نقلت وسائل إعلام تابعة للنظام عن رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، ما قال إنه أهم المؤشرات الاقتصادية والخدمية التي تحققت في 2022، معتبرا أن العام الماضي تضمن حل الحكومة الكثير من الإشكاليات، وذكر أنه كان الأكثر صعوبة على المستويين الاقتصادي والخدمي.
وزعم "عرنوس"، أن "وقع المنعكسات والتحولات الدولية على الاقتصاد السوري كان أشد من وقعها على بقية البلدان" وبرر ذلك بما قال إنه "بسبب خصوصية الوضع الذي تعيشه البلاد جراء الحرب ضد الإرهاب وداعميه منذ ما يقارب 12 عاماً"، على حد قوله.
=====================
بولتكس ريفيو: الشرق الأوسط يخرج نظام الأسد من عزلته ويعزز الاستبداد بالمنطقة
https://thenewkhalij.news/article/287611
اعتبرت خبيرة العلاقات الدولية "داليا داسا كاي" أن دول الشرق الأوسط لاسيما العربية منها نجحت في إخراج الرئيس السوري "بشار الأسد" من عزلته التي تواصلت قرابة عقد من الزمن، ووضعت الولايات المتحدة والغرب المنشغل بأوكرانيا، أمام الأمر الواقع الأمر؛ ما سيترتب عليه تعزيز الحكم الاستبدادي في جميع أنحاء المنطقة.
وتعمل "كاي" حاليا زميلة أولي في مركز "بيركل" التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، سبق لها العمل كمديرة لمركز السياسة العامة للشرق الأوسط في مؤسسة "راند".
وذكرت "كاي" في تحليل مطول نشره موقع "وورلد بولتكس ريفيو" أنه من الواضح أن عام 2023 بدأ بزخم متزايد لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، بما في ذلك زيارة من وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" لدمشق في أوائل يناير/ كانون ثاني، التقى خلالها بـ"الأسد"
وأضافت أن زيارة الوزير الإماراتي لدمشق أعقبتها أنباء عن إجراء اجتماع لم يكن من الممكن تصوره في السابق بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" و"الأسد".
وأشارت الخبيرة إلى أن الدفعة الأخيرة لمحاولات دول الشرق الأوسط لإخراج "الأسد" من عزلته، ظلت لسنوات في طور الاعداد، تعكس اتجاهات جيوسياسية أوسع من أي واقع جديد داخل سوريا نفسها.
دعم الجيران
وقالت الخبيرة إنه بالرغم من عدم عودة سوريا لجامعة الدول العربية منذ تعليق عضويتها في 2011، وغيابها عن القمة الأخيرة للجامعة في الجزائر، فقد تحسن موقع "الأسد" الإقليمي بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وأضافت أن الجيران الذين دعموا المعارضة السورية في السابق يتصالحون الآن مع حكومة "الأسد" المسؤولة عن ارتكاب فظائع لا توصف، والتي تمكنت فقط من البقاء في السلطة عبر الدعم الروسي والإيراني.
ولفتت إلى أنه باستثناء قطر - من بين أكثر المؤيدين العرب نشاطاً للمعارضة السورية - استأنفت كل الدولة العربية تقريباً مستوى معين من العلاقات الدبلوماسية مع حكومة "الأسد".
كانت الإمارات في طليعة جهود المصالحة بإعادة فتح سفارتها في دمشق عام 2018. وأعادت دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، مثل سلطنة عُمان والبحرين، سفراءها إلى سوريا في عامي 2020 و2021 على التوالي.
وفي عام 2021، التقى وزير الخارجية المصري بنظيره السوري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستكملت زيارة وزير الخارجية الإماراتي الأولى لسوريا في نوفمبر/تشرين ثان 2021 مسيرة تطبيع العلاقات.
وبالمثل، تدعم عمان التواصل مع نظام "الأسد" لمواجهة التحديات في سوريا التي تؤثر على الأردن المجاور- ولا سيما عدد اللاجئين السوريين الضخم وكذلك تهريب المخدرات - ولتسهيل التعاون الاقتصادي الإقليمي.
كانت زيارة الأسد إلى الإمارات في مارس/آذار 2022 هي الأولى له إلى عاصمة عربية - أو في الحقيقة إلى أي مكان آخر غير موسكو أو طهران - منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، مما زاد من كسر المحرمات المتعلقة بالتعامل مع الديكتاتور السوري المنبوذ.
دوافع متنوعة
ورأت خبيرة العلاقات العامة، أن هناك دوافع متنوعة وراء تبني الدول العربية للأسد مؤخرًا، وهي ليست موحدة بأي حال من الأحوال، مشيرة إلى أن إحدى المصالح المشتركة تتمثل في منع امتداد النزاعات وزعزعة استقرار الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
وذكرت أن هذا يشجع جهود خفض التصعيد الإقليمية لإنهاء النزاعات الأهلية في سوريا واليمن وليبيا، وبالنسبة للدول الغنية بالنفط في الخليج، يبدو أن تلطيف سياساتها التدخلية السابقة مدفوع جزئيًا بالرغبة في التركيز على برامج الإصلاح المحلي الطموحة.
ولفتت إلى أن الدول العربية خارج منطقة الخليج، التي يواجه العديد منها تحديات اجتماعية واقتصادية متزايدة في أعقاب الوباء وأزمة الأمن الغذائي التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، لديها أيضًا أولويات تعلو على مواجهة "الأسد".
وذكرت أنه اقتراب لبنان من الانهيار الاقتصادي والسياسي، لم تعارض حتى الولايات المتحدة خطة لنقل الغاز الطبيعي من مصر إلى لبنان عبر سوريا والأردن، على الرغم من العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحكومة السورية والتي لا تزال سارية.
تطبيع بلا رجعة
وقالت خبيرة العلاقات الدولية أنه ربما يكون التحوّل الأكثر دراماتيكية هو تحسن العلاقات بين أنقرة ودمشق، بالنظر إلى أن تركيا كانت من بين أكبر الداعمين الإقليميين لمعارضة الأسد طوال الحرب الأهلية السورية.
وتدعم روسيا بقوة المصالحة التركية مع "الأسد"، بعد أن أصبحت هي نفسها أكثر اعتمادًا على الدعم الاقتصادي والسياسي لـ"أردوغان" مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وذكرت أن الحرب الأوكرانية تمكّن "أردوغان" من جذب المزيد من الدعم الروسي لمواجهة القوات الكردية في سوريا، وهو مصدر قلق رئيسي لتركيا ومصدر قلق مستمر في واشنطن، لا سيما مع احتمال توغل تركي في سوريا يلوح في الأفق.
ولفتت إلى أن "أردوغان" ذاته قد يرى أيضا فائدة في المصالحة مع "الأسد" قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية حيث يمكن أن يصبح ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري لا يزالون يعيشون في البلاد قضية انتخابية.
يعكس اجتماع وزيري الدفاع التركي والسوري الذي استضافته موسكو في أواخر عام 2022 هذا التوافق المتزايد للمصالح لصالح تحول تركي نحو التطبيع مع نظام الأسد.
وذكرت "كاي" أنه يبدو أن هذه الاتجاهات العالمية والإقليمية تعمل على تسريع استعداد جيران سوريا لقبول بقاء الأسد في السلطة، مما يجعل التطبيع في سوريا على الأرجح حقيقة لا رجوع فيها.
السوريون خاسرون
واستبعدت "كاي" أن تفيد هذه التحولات الرامية لتطبيع العلاقات الإقليمية مع نظام "الأسد" بشكل كبير الشعب السوري.
وأكدت أن الشعب السوري تحمل العبء الأكبر من قمع "الأسد" ونظامه الدموي، حيث قُتل ما يقدر بنحو نصف مليون سوري وتعرض الكثير من السكان الباقين لانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وأضافت أنه من غير المحتمل أيضًا أن تؤدي المشاركة الاقتصادية من الدول المجاورة، أو توسيع الدعم الإنساني الدولي، إلى عكس الظروف الاقتصادية المدمرة بشكل كبير في بلد لا يزال نصف سكانه قبل الحرب نازحين ويواجهون انعدام الأمن الغذائي، مع وجود 90%من السكان الحاليين تحت خط الفقر.
تحولات جيوسياسية أوسع
وذكرت "كاي" أنه في حين أن السوريين أنفسهم قد لا يستفيدون من التطبيع، فإن حركة إعادة تأهيل الأسد؛ تعكس تحولات جيوسياسية أوسع، بعضها لا يقل إثارة للقلق.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل لعب دور حاسم في المنطقة على الرغم من التصورات بتراجع انخراطها بالمنطقة.
وعقب "لكن ليس هناك شك في أننا دخلنا شرق أوسط ما بعد أمريكا، حيث تلعب القوى العالمية الأخرى، ولا سيما الصين وروسيا، أدوارًا نشطة في عصر متعدد الأقطاب".
وتابعت: "لا تقوم الدول الإقليمية فقط بالتحوط مما تعتبره انخفاضًا في مصلحة الولايات المتحدة في الشؤون الإقليمية. بل أنهم يتحالفون بشكل متزايد مع القوى العالمية الأخرى التي تشترك في العديد من مصالحها والعقلية الاستبدادية".
وأشارت إلى أن علاقات أبو ظبي الوثيقة مع موسكو، وعدم الرغبة في الانضمام إلى العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضد روسيا، تضع تحالف الإمارات مع روسيا في سياق التطبيع السوري.
وذكرت أن على الرغم من معارضة واشنطن المستمرة لتطبيع سوريا، فإن أقرب شركائها الإقليميين، وحتى تركيا حليفة الناتو، قد أقدموا على تنفيذ خطوات في إشراك "الأسد".
ولفتت إلى أن الاتجاه الآخر الذي ظهر من التطبيع في سوريا هو إضعاف الكتل الإقليمية، التي لم تكن قط متجانسة في البداية.
شكلت الانتفاضات العربية تحالفات جديدة، قسمت المنطقة بين معسكر دعم جماعة "الإخوان المسلمين" والثورات التي اجتاحت الشرق الأوسط في أوائل عام 2010، بقيادة تركيا وقطر، وجماعة عارضت جماعة الإخوان المسلمين ودعمت الثورات المضادة التي سرعان ما أخمدت ظهور الديمقراطية، بقيادة الإمارات والسعودية.
حجج غير واقعية
وأضافت الخبيرة أنه مع حل هذه الانقسامات الآن، يرى البعض ظهور تحالف مناهض لإيران، تقوده الولايات المتحدة ويسهله اندماج إسرائيل المتسارع في المنطقة، والذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه من خلال اتفاقيات إبراهيم.
وتابعت "بالتالي، فإن إحدى الحجج التي تقف وراء تطبيع سوريا هو أنه قد يساعد في إبعاد الأسد عن الفلك الإيراني".
وذكرت "لكن ربما يكون هذا غير واقعي، بالنظر إلى اصطفاف دمشق العميق مع كل من طهران وموسكو، والذي تعززت العلاقات معه نتيجة للحرب في أوكرانيا".
علاوة على ذلك، حتى الدول العربية التي تقود جهود التطبيع مع إسرائيل، مثل الإمارات العربية المتحدة، عملت على تحسين العلاقات مع إيران خلال العام الماضي.
تعزيز الحكم الاستبدادي
وأوضحت "كاي" أن هناك أمر آخر سيترتب على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد وهو تعزيز الحكم الاستبدادي في جميع أنحاء المنطقة.
على الرغم من أن الانتفاضة الحالية في إيران تتعارض مع هذا الاتجاه، إلا أن القادة الإقليميين قمعوا إلى حد كبير الانتفاضات العربية ونجوا من الدعوات الدولية للمساءلة.
وبالنسبة للغرب، المنشغل بأوكرانيا ويواجه سوقًا نفطية ضيقة، فإن تأمين إمدادات الطاقة العالمية يمثل أولوية أعلى من مواجهة القمع العابر للحدود أو التراجع الديمقراطي.
القادة الاستبداديون، حتى أولئك الذين اتهموا مثل الأسد بارتكاب أكثر جرائم الحرب فظاعة، يجنون فوائد الغرب المشتت والشرق الأوسط الأكثر ملاءمة من أي وقت مضى للحكم القمعي، على الرغم من الاحتجاجات الحالية في إيران.
لا يزال بإمكان واشنطن المطالبة بالمساءلة عن نظام الأسد نظريًا، حتى مع قبولها بواقع استمرار حكم الأسد عمليًا.
ولكن من دون الإرادة السياسية التي تعطي الأولوية للمساءلة في جميع أنحاء المنطقة، فمن المرجح أن تبدو مثل هذه الإعلانات جوفاء، وأي سياسات تنبثق عنها سيكون من الصعب تنفيذها.
المصدر | داليا داسا كاي/وورلد بولتكس ريفيو- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة البريطانية :
الغارديان : مليشيات في سوريا و العراق تتنافس على ” كنوز داعش
https://www.aksalser.com/news/2023/01/22/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1/
قالت صحيفة “غارديان”، إن القوى والمليشيات في سوريا والعراق تتنافس فيما بينها للحصول على “كنوز” دفنها عناصر تنظيم “داعش” إبان سيطرته على أجزاء واسعة من البلدين.
وأضافت الصحيفة أن سبائك الذهب والدولارات والمجوهرات المدفونة من عناصر “داعش” الفارين، لا يُعرف حجمها بالضبط، لكن المبالغ المستردة حتى الآن توفر “إغراء لا يقاوم” لعدد متزايد من المسؤولين والباحثين عن الكنوز.
ونقلت الصحيفة عن عنصر سابق في تنظيم “داعش” موجود الآن في سوريا، قوله: “هذه ليست أسطورة، ولكن هناك عدد قليل من الناس الذين بقوا على قيد الحياة يعرفون مكان بعض هذه المخزونات من الذهب والمال”.
وتحدثت الصحيفة عن محاولات “الميليشيات الشيعية” قرب الحدود السورية مع العراق “صيد هذه الكنوز”، لافتة إلى أن سجناء محتجزين لدى هذه الميليشيات، أكدوا أن بعض النقود والسبائك قد دفنت في ثلاجات تحت التربة قرب بلدة القائم.
ووفق الصحيفة، فإن مخزوناً مؤكداً من الذهب والأموال يبلغ مجموعها حوالي 16 مليون دولار لا يزال تحت بئر منذ دفنه في أواخر عام 2018 إلى الجنوب من مدينة القائم الحدودية، مشيرة إلى أن الميليشيات الشيعية ورجال القبائل وتنظيم “داعش” على دراية بذلك.
=====================