الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22-11-2022

سوريا في الصحافة العالمية 22-11-2022

23.11.2022
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 22-11-2022
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: الحرب السورية المنسية تدخل مرحلة جديدة بالغارات التركية والروسية والإسرائيلية
https://www.alquds.co.uk/%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84

الصحافة الروسية :
  • فزغلياد :أردوغان أخطأ العنوان
https://arabic.rt.com/press/1410208-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86/

الصحافة العبرية :
  • صحيفة: تركيا وإيران تهاجمان مناطق كردية في سوريا والعراق
https://www.ugaritpost.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A/

الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: الحرب السورية المنسية تدخل مرحلة جديدة بالغارات التركية والروسية والإسرائيلية
https://www.alquds.co.uk/%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا أعده مراسلها في الشرق الأوسط مارتن شولوف قال فيه إن الغارات التركية الأخيرة على سوريا إلى جانب الغارات الروسية والإسرائيلية هي جزء من مرحلة جديدة في الحرب هناك. وأضاف أن المصالح الإقليمية في النزاع تظل على المحك وهي ليست معزولة أو تخص سوريا فقط، لكن يتم تجاهلها في النظر للصراع السوري.
 وجاء في المقال أن السكان في سهول سوريا يحاولون التعرف على الطائرة القادمة وتحديد هويتها وإن كانت هناك حاجة للبحث عن ملجأ والاختفاء أم لا. إلا أن الأيام الماضية كانت مرهقة لمراقبي الطائرات أكثر من المعهود، حيث ظهرت فيها طائرات الدول الثلاث في الأجواء واستهدفت أهدافا من شاطئ البحر المتوسط غربا إلى الصحراء شرقا، وهي الغارات الأوسع التي تشهدها سوريا منذ ثلاثة أعوام. وشنت تركيا وروسيا وإسرائيل غارات في الأيام الماضية، بشكل يؤكد أن النزاع الذي مضى عليه أكثر من عقد لا يزال هادرا وبقابلية للتصعيد، في الجبهات الثلاث، على الأقل. وفي الوقت الذي تم فيه التركيز على الحرب الأوكرانية، تم تجاهل الحرب في سوريا التي لا تزال تلقي بظلها الناري على كل المنطقة.
وبدأت الغارات يوم السبت عندما استهدفت إسرائيل عددا من المواقع على الساحل السوري ومناطق الوسط. وسمعت أصوات انفجارات ضخمة في اللاذقية وحماة وحمص، وهي المدن التي أنشأ فيها النظام معاقل قوية إلى جانب القوات الروسية والإيرانية في أثناء الحرب الأهلية الطاحنة. وتحدث المسؤولون السوريون عن مقتل أربعة جنود، فيما ينظر إليه كآخر جولة من الغارات الإسرائيلية التي تقول تل أبيب إنها موجهة لقطع عسكرية متقدمة في طريقها إلى حزب الله اللبناني. وتتعامل إسرائيل مع الحزب على أنه ذروة الاهتمامات العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط ويمثل تهديدا وجوديا عليها.
وتبع ذلك غارات تركية يوم الأحد، واستهدفت مناطق الأكراد في شمال- شرق سوريا، قبل التهديدات النارية التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان لدفع الأكراد عن المناطق التي حددتها حكومته لإسكان مليون من اللاجئين السوريين الذين فروا إلى تركيا.
وبعد ساعات من الغارات أطلق المسلحون الأكراد قذائف صاروخية على المناطق الجنوبية لتركيا مما أدى لمقتل شخصين وجرح عشرة أشخاص في بلدة حدودية. وفي نهاية يوم الأحد، قامت المقاتلات الروسية المتبقية في سوريا بشن غارات على المناطق الريفية في إدلب، قرب الحدود التركية وضربت مواقع مدنية قرب مخيمي لاجئين. ويعتقد أن الجيش السوري ساهم في دعم الطيران الروسي. وليست هذه هي المرة الأولى التي استهدفت فيها روسيا مواقع للمدنيين والجماعات المتشددة في المنطقة التي لا تزال خارج سيطرة حكومة دمشق، والمبرر هو أن سكانها يدعمون المتطرفين، ولكن الغارات تطال المدنيين.
 وقال مصطفى شبندة النازح في بلاده إلى محافظة إدلب “نعرف الطائرات الروسية والسورية من الصوت التي تصدره” و”هي قديمة وتستطيع سماع صوتها عن بعد. الطائرات التركية مختلفة، تظهر فجأة وتمر سريعا، ولكنها لا تؤذينا فهي تستهدف الأكراد”. وعن الغارات الإسرائيلية قال: “بالنسبة للمقاتلات الإسرائيلية سمعتها مرة في حماة عندما ضربت جيش بشار، وتسيطر على أجوائنا وهي مثل النسور التي تفترس الأرانب”.
 وفي معظم مناطق شمال- شرق سوريا توسعت الغارات التركية التي تربطها أنقرة بالتفجير في مدينة إسطنبول الذي قتل ستة أشخاص في الأسبوع الماضي واتهم بتنفيذه حزب العمال الكردستاني. وينظر إليها داخل المحافظة السورية كمقدمة لهجوم بري والتي تحاول أن تربط مدينة جرابلس إلى بلدة تل العبيد.
وعززت التوغلات التركية في الثلاث السنوات الماضية من سيطرة تركيا على المنطقة، مما حقق أهداف تركيا لدفع الأكراد بعيدا عن حدودها. ويرى المسؤولون الأتراك أن فرع حزب العمال الكردستاني في شمال- شرق سوريا يعتبر حاضنة للتمرد الذي قاتلته وعلى مدى أربعة عقود. وقبل العملية العسكرية التي أوقفتها أنقرة، عاد الكثير من السوريين إلى المنطقة بعد زيادة الحملات المعادية لهم داخل تركيا. وقال مسؤول تركي بالمنطقة: “نقوم بكنسها الآن، وحان الوقت لكي تنتهي الحرب”.
ولكن الذين شاهدوا الحرب في بدايتها عام 2011 يرون أن النهاية متعلقة بما يريد تحقيقه المشاركون في الحرب: تركيا التي دعمت وبقوة المعارضة ضد نظام بشار الأسد، روسيا التي دعمت نظام دمشق وإسرائيل التي لعبت دور تلقط أهداف إيران في سوريا. ونقلت الصحيفة عن لينا الخطيب، من تشاتام هاوس في لندن “أصبح النزاع في سوريا نزاعا منسيا” مضيفة أن “الغارات المستمرة من تركيا وروسيا وإسرائيل تظهر أن المصالح الإقليمية لا تزال على المحك. وتحاول كل دولة استهداف أعدائها لمنعهم من تقوية تأثيرهم في سوريا”. وتضيف “هذا يقدم تذكيرا أن الصراع السوري ليس معزولا ولا حربا أهلية المشارك فيها هو الشعب السوري فقط. ولعبت المصالح الإقليمية والدولية دائما دورا فيها واستمرار القصف التركي والروسي والإسرائيلي هو من أجل حماية مصالحها”.
وفي شمال- شرق سوريا اتهمت المتحدثة باسم قوات حماية الشعب أو واي بي جي ميرفا سافند تركيا بأنها هي التي رتبت تفجير إسطنبول لكي تصيد عصفورين بحجر واحد: كمبرر للهجوم علينا وإرسال اللاجئين السوريين للمناطق التي تحتلها تركيا في شمال سوريا.
======================
الصحافة الروسية :
فزغلياد :أردوغان أخطأ العنوان
https://arabic.rt.com/press/1410208-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86/
كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، عن تحميل أردوغان روسيا مسؤولية العملية التركية في العراق وسوريا.
وجاء في المقال: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مسؤولية العملية التركية في سوريا والعراق تقع على عاتق روسيا.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف: "كلمات أردوغان عن مسؤولية روسيا عن عملية تركيا في سوريا والعراق، صحيحة جزئيا فقط. الحقيقة هي أن مذكرة سوتشي للعام 2019 تنص بوضوح على ضرورة سحب وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة عرضها 30 كيلومترا على طول الشريط الحدودي. لكنها ما زالت هناك. في الوقت نفسه، لا توجد كلمة واحدة عن العراق في هذه الاتفاقات".
كما دعا سيمونوف إلى أخذ موقف الولايات المتحدة بشأن هذه القضية في عين الاعتبار؛ وشدد على أن "موسكو لا يمكن أن تكون مسؤولة عن تلك التشكيلات الكردية التي انسحبت من الاتفاقات ووضعت نفسها تحت رعاية واشنطن".
"في البداية، خططت الولايات المتحدة للانسحاب من سوريا، وبعد ذلك بدأت التشكيلات الكردية اليسارية في طلب الدعم من روسيا. كانت موسكو مستعدة لتقديم بعض المساعدة، لكن كان على الأكراد الوفاء بالتزامات معينة. وبمجرد أن غيّر ترامب، بصفته رئيسا للولايات المتحدة آنذاك، رأيه، غيرت التشكيلات الكردية اليسارية الراديكالية موقفها أيضا".
و "من المحتمل أن تصريح أردوغان تمليه حقيقة أن مذكرة سوتشي وثيقة تحدد بوضوح المتطلبات والشروط. بينما الاتفاقيات مع الولايات المتحدة تفتقر إلى مثل هذا الوضوح. ببساطة لا توجد تفسيرات أخرى لرغبة (أردوغان) في تحميل موسكو المسؤولية".
======================
الصحافة العبرية :
صحيفة: تركيا وإيران تهاجمان مناطق كردية في سوريا والعراق
https://www.ugaritpost.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A/
نفذت كل من تركيا وإيران هجمات على مناطق كردية في سوريا والعراق، مهددة بزعزعة استقرار المنطقة والإضرار بحياة المدنيين. زعمت تركيا أن هجماتها كانت رداً على “الإرهاب”، على الرغم من أن أنقرة لم تظهر أي دليل على أن الجماعات الكردية وراء أي هجمات إرهابية في تركيا، فيما تزعم إيران أن هجماتها تهدف إلى مواجهة الجماعات الكردية التي تدعم الاحتجاجات في البلاد.
ضربت الهجمات التركية مجموعة واسعة من البلدات والقرى في جميع أنحاء شمال سوريا وكذلك شمال العراق. قصفت تركيا مدينة كوباني المشهورة بمقاومتها لداعش في 2014، كما هاجمت مناطق مثل تل رفعت حيث يقطن هناك العديد من النازحين.
أُجبر هؤلاء النازحون على ترك منازلهم بسبب الغزو التركي لعفرين في عام 2018، حيث طردت الجماعات المتمردة السورية المدعومة من تركيا الأكراد والأقليات الأخرى من ديارهم. كما قصفت تركيا مناطق أخرى على طول الحدود، بما في ذلك منطقة تل تمر حيث تعيش الأقليات المسيحية، وكذلك منطقة سنجار حيث يعيش الإيزيديون. تعرض الأيزيديون للإبادة الجماعية على يد داعش.
من نواحٍ عديدة، استهدفت هجمات تركيا الواسعة النطاق المناطق التي استهدفها تنظيم داعش أيضًا في عام 2014، مما يهدد بتدمير السلام الهش الذي كان قائماً منذ هزيمة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على داعش في عام 2019.
قال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، إن “كارثة كبرى” يمكن أن تحدث إذا واصلت أنقرة هجماتها الواسعة النطاق. الولايات المتحدة، التي تدعم قوات سوريا الديمقراطية وتساعد على إحلال السلام في شرق سوريا، غير قادرة على وقف الهجمات التركية على طول الحدود. تستهدف أنقرة عن قصد المناطق الكردية على طول الحدود التي انسحبت منها الولايات المتحدة في عام 2019. وفي عام 2019، طالبت تركيا، العضو في الناتو، إدارة ترامب بالانسحاب من سوريا. لقد سحبت الولايات المتحدة قواتها من المناطق القريبة من الحدود، مما أتاح غزوًا تركيًا. تم انتقاد هذا في ذلك الوقت واختارت الولايات المتحدة البقاء في جزء من شرق سوريا. لكن المنطقة الحدودية خضعت لسيطرة النظام السوري وروسيا والقوات التركية.
منذ عام 2019، استخدمت تركيا طائرات بدون طيار لتنفيذ اغتيالات مستهدفة للأكراد على طول الحدود، بما في ذلك قتل المدنيين وتلك التي تدعي أنقرة أنها “إرهابية”. في تموز، أشارت شبكة NBC News إلى أن تركيا اغتالت قائدة كردية أنقذت أرواح الأمريكيين خلال الحرب على داعش.
لأن روسيا تعمل عن كثب مع تركيا، يبدو أن المجال الجوي على طول الحدود مفتوح أمام هجمات تركيا. تعمل أنقرة أيضًا مع مجموعات المتمردين السوريين، وتشجعهم على استخدام المدفعية وقذائف الهاون لقصف مناطق مثل تل تمر. حولت أنقرة المتمردين السوريين لحملهم على قتال الأكراد، بينما تتواصل مع دمشق، على أمل تحويل المتمردين المتبقين إلى القتال في مناطق شرق سوريا.
قال منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك إن الولايات المتحدة “تريد التأكد من عدم القيام بأي شيء لزيادة زعزعة الاستقرار في ظل هذا الوضع الصعب للغاية في شمال شرق سوريا”.
وتزعم تركيا أنها تنفذ عشرات الضربات الجوية ردا على هجوم إرهابي وقع مؤخرا في اسطنبول. ومع ذلك، لم تقدم أنقرة أي دليل على أن الجماعات الكردية كانت وراء هذا الهجوم أو لماذا ترتبط الهجمات على عشرات المواقع في سوريا، معظمها مناطق مدنية، بالهجوم.
ونفت كل الجماعات الكردية أي دور لها في الهجوم ولا يبدو أن المرأة التي احتجزتها أنقرة كردية.
كتب السناتور الأمريكي كريس فان هولين: “ها نحن ذا مرة أخرى. ظل أردوغان يقول منذ شهور إن تركيا ستهاجم حلفاءنا الأكراد السوريين الذين قادوا القتال ضد داعش. لا ينبغي أن ينخدع أحد الآن بعد أن قام بذلك. يجب على إدارة بايدن التحدث بقوة”.
بينما تعمل تركيا مع روسيا والنظام السوري لمهاجمة كوباني وتل رفعت ومناطق أخرى على طول الحدود السورية، تشن إيران غارات جوية في العراق.
وبحسب وكالة رووداو الإعلامية في أربيل، فإن “أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني قُتل يوم الإثنين مع استئناف إيران الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار على قواعد جماعات المعارضة الكردية، بعد أيام فقط من تهديد مسؤول عسكري إيراني رفيع للعراق بعملية عسكرية برية”.
وأفادت وكالة “فارس نيوز” التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن عدة طائرات مسيرة وصواريخ أطلقت من قاعدة حمزة سيد الشهداء التابعة للحرس الثوري الإيراني المسؤول عن أجزاء من المناطق الكردية بإيران، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين”.
هذه هي على الأقل الجولة الثالثة من الهجمات الإيرانية الضخمة على إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي في العراق منذ بدء الاحتجاجات. وقعت الهجمات الأخيرة في 28 أيلول و 14 تشرين الثاني. كما تزعم إيران، مثل تركيا، أنها تحمي حدودها فقط من خلال شن هجمات ضخمة بالصواريخ والطائرات بدون طيار.
مثل أنقرة، يبدو أن مصلحة طهران الحقيقية هي قتل أعضاء الجماعات الكردية، بدلاً من مهاجمة أي شخص مسؤول عن الاحتجاجات المستمرة في إيران.
تستفيد كل من تركيا وإيران من عدم امتلاك سوريا والعراق دفاعات جوية أو طرق للدفاع عن نفسيهما وأن المناطق الكردية معرضة للخطر بشكل خاص. على الرغم من أن الدول الغربية قد تدعم قوات سوريا الديمقراطية وإقليم كردستان العراق، إلا أن الدول الغربية لا تستطيع أن تفعل أكثر من إصدار بيانات تعبر عن “القلق” بشأن الهجمات.
وقالت حكومة إقليم كردستان ردا على الهجمات الإيرانية “ندين هجوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على إقليم كوردستان الليلة الماضية بأشد العبارات”.
كما انتقدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وممثلي الدول الأوروبية في أربيل هجمات إيران يوم الاثنين.
وبحسب روداو، فإن “القنصليات الألمانية والهولندية والبريطانية في أربيل أعربت أيضًا عن إدانتها للضربات”.
المصدر: صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية
ترجمة: أوغاريت بوست
======================