الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22-12-2022

سوريا في الصحافة العالمية 22-12-2022

24.12.2022
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 22-12-2022
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي: 2022 عام التقارب في الشرق الأوسط.. هل يستمر في 2023؟
https://thenewkhalij.news/article/285224/ميدل-إيست-آي-2022-كان-عام-التقارب-في-الشرق-الأوسط..-فهل-يستمر-الود

الصحافة الامريكية :
  • ناشونال انترست: وجودنا بسوريا لا أهمية استراتيجية له واستمراره مريب
https://arabi21.com/story/1482330/خبير-أمريكي-وجودنا-بسوريا-لا-أهمية-استراتيجية-له-واستمراره-مريب

الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي: 2022 عام التقارب في الشرق الأوسط.. هل يستمر في 2023؟
https://thenewkhalij.news/article/285224/ميدل-إيست-آي-2022-كان-عام-التقارب-في-الشرق-الأوسط..-فهل-يستمر-الود
"الاقتصاد تفوق في 2022 على الأيديولوجية، ومنحت مناسبة تنظيم قطر بطولة كأس العالم، قادة المنطقة الفرصة لإظهار التحولات في المنطقة وعرضها على العالم"..
هكذا خلص تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، الذي قال إن السياسة في الشرق الأوسط خلال العام 2022 اتسمت بـ"البراجماتية"، حيث قام القادة في معظم المنطقة بالمصافحة ولوحوا برايات بعضهم البعض في موجة من التقارب.
وينقل التقرير عن الباحث غير المقيم في مؤسسة كارنيجي "عبدالله باعبود" القول: "ظهرت هذا العام حالة الإجهاد من الخلافات التي مزقت المنطقة خلال العقد الماضي".. و"كان تحولا مفاجئا في مسار الأحداث، وإيجابيا للمنطقة التي حرمت من الحوار".
وبدأت الهجمة الدبلوماسية في فبراير/شباط الماضي عندما قام الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بأول زيارة رسمية له إلى الإمارات منذ 9 أعوام، وأتبع ذلك بزيارة في أبريل/نيسان إلى السعودية، حيث استقبله ولي عهدها الأمير "محمد بن سلمان"، بعد سنوات من العداء على خلفية مقتل الصحفي "جمال خاشقجي".
وكانت أنقرة قبل ذلك على خلاف مع دول الخليج، بسبب دعمها للربيع العربي عام 2011، حيث ألقى "أردوغان" بثقله خلف جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين والحركات الديمقراطية التي تراها ملكيات الخليج تهديدا لها، قبل أن يصل الخلاف ذروته بمقتل "خاشقجي" في إسطنبول عام 2018.
ووفق التقرير، فإن "الاقتصاد تفوق في هذا العام على الأيديولوجية.. فأردوغان الذي سيواجه انتخابات في العام المقبل يريد تحسين الاقتصاد ومواجهة التضخم الذي وصلت نسبته 80%، وتعهدت كل من السعودية والإمارات بضخ مليارات الدولارات لدعم الاحتياطي الأجنبي التركي".
وينقل التقرير عن الباحث في معهد صوفان "كين كاتزمان"، القول: "يعتبر الاقتصاد مشكلة أردوغان الكبرى وهو يحاول إصلاح العلاقات مع دول الخليج من أجل الحصول على شريان حياة مالي".
وعلى الجانب الآخر من الخلاف، مصر الدولة التي تعاني من مصاعب مالية، قامت بإعادة ضبط العلاقة مع أعدائها. فقد دعمت كل من قطر وتركيا الحكومة المنتخبة لـ"محمد مرسي"، الذي أطاح به الجيش وانهارت العلاقة معهما بعد ذلك.
وتساءل "أردوغان" علانية عن شرعية الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، فيما اتهمت القاهرة قطر بالتدخل في شؤونها المالية من خلال قناة "الجزيرة" للهجوم عليها إعلاميا.
وفي عام 2017 شاركت مصر السعودية والإمارات والبحرين في مقاطعة قطر بتهمة مساعدة الأخيرة الإخوان المسلمين التي صنفتها الرياض وأبوظبي بالجماعة الإرهابية.
لكن في 2022، صافح "أردوغان" نظيره "السيسي" أثناء حفل افتتاح بطولة كأس العالم الشهر الماضي، وظهر أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" مبتسما بينهما.
وتعهدت قطر إلى جانب السعودية والإمارات بدعم الاقتصاد المصري، ووضع ودائع بالمليارات في المصرف المركزي المصري.
ووضعت دول الخليج الضغائن القديمة جانبا، في نفس الوقت الذي ساعدت فيه الحرب بأوكرانيا على ملء خزائنها بالمال، نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة، وعززت من نفوذها على الدول الضعيفة اقتصاديا مثل تركيا ومصر.
ويقول "باعبود": "أهم حدث في هذا العام هو غزو روسيا لأوكرانيا وساعد دول الخليج بعدة طرق".
ويضيف: "لم يكن داعمو السيسي في الخليج راضين عن طريقة إدارته للاقتصاد ودعم الدوحة المالي لا يعني أنها لا تتفق مع السيسي على كل شيء"، متابعا: "لكن هناك مخاوف من انهيار الاقتصاد المصري بتداعيات تؤثر على استقرار الشرق الأوسط".
ومنحت مناسبة تنظيم قطر بطولة كأس العالم قادة المنطقة الفرصة لإظهار التحولات في المنطقة وعرضها على العالم.
وخلال المباريات ظهر ولي العهد السعودي متوشحا بالعلم القطري وكذا أمير قطر متوشحا بالعلم السعودي.
يقول دبلوماسي خليجي: "كان التوشح بالعلم رمزيا، وهو رسالة للجماهير في المنطقة والغرب، ولكنه أكثر من كونه لفتة".
ويضيف الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته: "الالتزام بتطبيع العلاقات حقيقي وتربط العلاقات العائلية والقبلية الخليج وخفض التوتر مصلحة وطنية".
من جانبها، تشير الزميلة الزائرة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "سيزنيا بيانكو" إلى أن التقارب السعودي القطري "حقيقي"، مضيفة بأنه "مدفوع بالفهم المتبادل لأهمية التعاون الجيوسياسي وأهميته الجوهرية للطرفين".
ويتوقع المحللون مواصلة القوى الإقليمية إصلاح العلاقات عام 2023، لكنهم يرون أن الخلافات قائمة. يقول "كاتزمان": "هؤلاء هم حكام وراثيون وليست لديهم نفس الآراء حول المنطقة".
ويضيف: "الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان متشككان من الإخوان المسلمين، لكن قطر لا تزال تؤمن بإمكانية جلبهم للخيمة".
ولا تزال العلاقات بين قطر والبحرين متوترة، فيما لم تكن المصالحة مع الإمارات سلسة مثل المصالحة مع السعودية، برغم زيارة "بن زايد" للدوحة في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
تقول "بيانكو" إن قطر كانت منشغلة بتنظيم كأس العالم، ولكنها ستصبح ناشطة في الأمور الجيوسياسية بعد صمت لمنع أي منغصات على المباريات.
وترى أن محاولة قطر تأكيد نفسها في الخارج تعني وجود مجال للتعاون مع السعودية في القرن الأفريقي، حيث تتلاقى مصالح البلدين في المنطقة، لكنها لا تستبعد مصادمة مع الإمارات في تركيا وأفغانستان حيث يحاول البلدان الحصول على أكبر قدر من الاستثمارات.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، اقترحت الإمارات إدارة مطار كابل الذي تحاول كل من تركيا وقطر الحصول على عطاء إدارته. فيما تظل سوريا منطقة خلاف بين دول المنطقة، ففي الوقت الذي استقبلت فيه أبوظبي رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، ومحاولات "أردوغان" غير الناجحة حتى الآن للتقارب، لا تزال السعودية والإمارات مترددتين بجلب دمشق للخيمة.
يقول "كاتزمان" إن سوريا هي واحدة من الشقوق في المنطقة التي يجب على المنطقة التعامل معها. ويرى أن التقارب سيكون محل امتحان عام 2023، لو حدثت مواجهات في غزة مثلا.
ولم تكن إسرائيل خارج فترة ذوبان الجليد بالمنطقة، فقد تقاربت تركيا معها، وعززت الإمارات علاقاتها التجارية معها ضمن "اتفاقيات إبراهيم"، وتم السماح للطائرات الإسرائيلية بالسفر إلى الدوحة أثناء البطولة. يقول "باعبود": "لو كان هناك رابح في المنطقة فهو إسرائيل".
كما تختلف دول الخليج حول كيفية التعامل مع إيران، فقطر التي تشترك مع إيران بحقل للغاز الطبيعي، دعت للتقارب واستضافت جولة محادثات بهدف إحياء الملف النووي. وفي الوقت الذي تعارض فيه الإمارات والسعودية الاتفاقية النووية، قامتا بخطوات للتقارب. وعينت أبوظبي سفيرها في إيران في أغسطس/آب. وجاء القرار بعد تعرض أبوظبي لهجمات صاروخية من حلفاء إيران في اليمن بداية العام الحالي.
ويرى "كاتزمان" أن "التقارب السعودي الإماراتي مع إيران يدفعه عدم معرفتهما بما ستفعله أمريكا حالة تعرضهما لهجوم"، لكن محاولات التقارب بردت بسبب التظاهرات التي تشهدها إيران.
يقول مسؤولون عراقيون إن اللقاءات بين السعوديين والإيرانيين جارية، وتمت فيها مناقشة موضوع اليمن. ويتوقع "باعبود" أن الحوار الإيراني مع السعودية سيتباطأ لو استمرت المظاهرات حتى العام المقبل.
أما تركيا، فيرى المراقبون أن التقارب الخليجي معها سيستمر. يضيف "باعبود": "ذهب القادة للنزاعات بعد الربيع العربي باعتقاد أنهم سيحققون شيئا وبعد الكثير من الجهود والثمن لم يحققوا الكثير، وستظل هناك احتكاكات لكن التقارب يكسب زخما وسيستمر عام 2023".
=============================
الصحافة الامريكية :
ناشونال انترست: وجودنا بسوريا لا أهمية استراتيجية له واستمراره مريب
https://arabi21.com/story/1482330/خبير-أمريكي-وجودنا-بسوريا-لا-أهمية-استراتيجية-له-واستمراره-مريب
نشر موقع "ناشونال انترست" مقالا لتيد غالين كاربنتر، الزميل البارز في شؤون الدفاع والسياسة الخارجية بمعهد "كاتو" أشار فيه إلى التدخل الأمريكي "المريب" المستمر في سوريا.
وقال إنه يجب الاعتراض على التدخل الأمريكي في سوريا على أرضية دستورية وأخلاقية واستراتيجية، لكنه لا يزال يحظى بدعم من الحزبين في الكونغرس ومؤسسة السياسة الخارجية. وأضاف أنه بالتركيز المستمر على الحرب الروسية- الأوكرانية والتوتر المتزايد مع الصين حول تايوان فإن المغامرات الأمريكية الأخرى المثيرة للقلق طارت فوق الرادار.
وأهم مثال بارز وخطير هو الوجود الأمريكي المستمر في سوريا، وهو تدخل لا أساس له دستوريا أو أخلاقيا أو استراتيجيا لكن الحزبين في واشنطن يدعمانه. ولم يعد من الممكن تبرير المهمة على أي قاعدة. وليس مصادفة وضع قوات الاحتلال الأمريكي في شمال شرق- سوريا التي توجد فيها احتياطات النفط السورية، وأثار شكوكا مفهومة حول الدوافع الأمريكية.
وأكثر من هذا فإن العميل الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة وهي قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، ليست نموذجا للديمقراطية. وفي الوقت ذاته، طالما تعرضت القوات الأمريكية لهجمات من الجماعات الموالية لإيران عبر الحدود من العراق.
وكأن هذه المشاكل ليست كافية لتثير الشكوك حول المهمة المطلوبة من القوات الأمريكية، فإن وجودها بات مثار مصاعب متزايدة مع تركيا عضو الناتو. وشنت أنقرة جولة جديدة من الغارات ضد أهداف كردية في شمال سوريا، سقطت قذائف إحداها بعيدا 300 متر عن قاعدة عسكرية أمريكية، مما قاد البنتاغون للشكوى إلى الأتراك وأن هذه الأساليب ليست ضرورية وتعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر.
 ويرى الكاتب أن زيادة الخلافات مع تركيا فيما يتعلق بسوريا ليست أمرا صغيرا، نظرا لحاجة إدارة بايدن لتعاون أنقرة كي تقوم بتطبيق سياستها في عزل الكرملين، نتيجة لغزو أوكرانيا. وحتى هذا الوقت كان موقف تركيا من روسيا متقلبا، وخلافات جديدة مع واشنطن قد تدفعها لمغازلة إيران وتعطيها دعما لمواجهة العقوبات المفروضة عليها. وآخر شيء تريده إدارة بايدن هي جولة جديدة من التوترات مع تركيا فيما يتعلق بسوريا.
وأضاف الخبير الأمريكي أن السياسة الأمريكية غير الحكيمة من سوريا تتكشف ومنذ وقت، ويبدو أن عملية الانهيار متسارعة.
وقال إن المغامرة الفاشلة بدأت عندما تعاونت إدارة باراك أوباما مع السعودية وتركيا ودول سنية أخرى للإطاحة ببشار الأسد. وكان السبب وراء هذا هو علاقة الأسد الوثيقة مع إيران. وبالتأكيد ظلت سوريا الحليف الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط، وظلت عائلة الأسد الوكيل الرئيس لروسيا. ولهذا السبب لم يكن نظام الأسد، في نظر الولايات المتحدة، مذنبا بجريمة بل وبجريمتين لا يمكن غفرانهما.
   وأنهى التدخل الروسي في عام 2015 حلم واشنطن والمعارضين بتحقيق انتصار ضد النظام. ورفضت إدارة أوباما التخلي عن سياساتها المثيرة للاستغراب، وفي الحقيقة كانت منشغلة في 2014 و2015 بزيادة نشر القوات الأمريكية، رغم معارضة الحكومة السورية. وسلوك كهذا أثار السخرية من محاضرات واشنطن حول احترام النظام الدولي القائم على القواعد.
وكانت سوريا دولة ذات سيادة وعضوا في الأمم المتحدة إلا أن الولايات المتحدة نشرت قواتها في ذلك البلد بدون موافقة من دمشق. واستمر التدخل حتى مع زيادة التوترات مع تركيا.
وكان رجب طيب أردوغان من أكبر الداعمين للمعارضة السورية، لكن حماسته تلاشت عندما بات واضحا أن واحدا من تداعيات الحرب فتح فرص للانفصاليين الأكراد على الحدود السورية المحاذية لتركيا. وردت أنقرة بتحذير الرئيس دونالد ترامب بإعادة نشر القوات الأمريكية قبل العملية العسكرية عام 2019، وهو ما فعله ترامب. ورغم ذلك تعرضت القوات الأمريكية لضربات المدفعية التركية.
وكشف الرد من داخل المؤسسة السياسية والخارجية على خطوة ترامب الحكيمة إبعاد الجنود الأمريكيين عن خطوط النار، الدعم الحماسي للمهمة التي لا تقوم على منطق في سوريا. ولم يدعم الكونغرس أبدا التدخل في سوريا، وقاد تحالف من الحزبين بزعامة المتشددة ليز تشيني، النائبة الجمهورية في حينه عن وايومينغ حملة ضد ترامب عندما فكر بسحب القوات الأمريكية في سوريا.
ورغم ما يقوله المسؤولون عن وجود 500 جندي في سوريا، إلا أن الأدلة تظهر أن الرقم يتراوح ما بين 2.00- 4.000 جندي. ولم تصبح الأمور في ظل بايدن واضحة أو دستورية.
ولا تزال المهمة في سوريا متواصلة وإن كانت على محرك قيادة آلي.
إلا أن الظروف باتت خطيرة وبشكل متزايد. وضغط القادة الأكراد في تشرين الأول/أكتوبر على الإدارة لكي ترسل لهم مزيدا من الدعم. وطالب قائد قوات سوريا الديمقراطية بايدن بمنع تركيا من إنهاء سيطرة قواته على الحدود. ووسع البنتاغون من دورياته بشكل قد يخلق فرصا لمواجهة مباشرة مع القوات التركية.
وقال إن هناك مستنقعا قادم، ولسوء الحظ، فلربما نجح المعروفون في مؤسسة السياسة الخارجية وعمقوا الوجود الأمريكي في الحرب الأهلية السورية المعقدة. ويظل التدخل الأمريكي في أوكرانيا الأخطر لأنه قد يؤدي لمواجهة مع دولة نووية ولديها القدرات على تحميل الأسلحة بالرؤوس النووية، إلا أنه يجب عدم التغاضي عن المخاطر المتعددة النابعة من تدخل واشنطن في سوريا.
=============================