الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22-5-2023

سوريا في الصحافة العالمية 22-5-2023

23.05.2023
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 22-5-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست": وجود الأسد في جدة يعكس الوضع الطبيعي الجديد في الشرق الأوسط
https://cutt.us/20NFN
  • المجلس الاطلسي :بعد التطبيع العربي.. هل يمكن للغرب إبقاء بشار الأسد معزولا؟
https://cutt.us/PseS1

الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: إنها نهاية الربيع العربي.. وإعادة تأكيد سيطرة الأنظمة الاستبدادية
https://cutt.us/cXRvK

الصحافة العبرية :
  • يديعوت احرونوت :أسرار “جدة”: “زيلينسكي مقابل الأسد” والسوري “يجهل الإنكليزية” وخارجية لبنان “تمضغ العلكة”
https://cutt.us/gPjOz
  • يديعوت أحرونوت: هل تؤثر عودة سوريا إلى الجامعة العربية على هجمات الاحتلال الإسرائيلي؟
https://cutt.us/JY85M

الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست": وجود الأسد في جدة يعكس الوضع الطبيعي الجديد في الشرق الأوسط
https://cutt.us/20NFN
صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقول إنّ عودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية، بالنسبة للسعوديين، هي جزء من "محاولة تخفيف الاحتكاكات في الشرق الأوسط"، لافتةً إلى الحذر الغربي بشأن إعادة تأهيل العلاقات مع دمشق.
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنّ عودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، بالنسبة للمضيفين السعوديين، هي جزء من محاولة أوسع لتخفيف الاحتكاكات في الشرق الأوسط، بعد سنوات من الاستقطاب الجيوسياسي والحروب المدمرة والاضطرابات الاجتماعية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعرب عن أمله في أن تؤدي عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية إلى "إنهاء أزمتها".
وعلى الرغم من أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حاول حشد الدعم لبلاده خلال وجوده في القمة المنعقدة في جدة السعودية، فإنّ القادة في الشرق الأوسط رأوا أنّ الحرب في أوكرانيا تؤكد الحاجة إلى مزيد من الاستقرار "في عصر عدم اليقين"، بحسب الصحيفة.
كذلك أشارت الصحيفة الأميركية إلى عمل السعودية على إصلاح علاقتها مع إيران، وسعيها للخروج من الحرب في اليمن، إذ إنّها تعطي الأولوية لخططها التنموية في الداخل.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى حذر المسؤولين الأميركيين والدبلوماسيين الغربيين بشأن إعادة تأهيل العلاقات السياسية مع دمشق. وفي الوقت الذي تدعو فيه دول مثل الأردن والجزائر والإمارات إلى تخفيف العقوبات على سوريا، يكثّف المشرعون الأميركيون جهودهم لتمرير جولة جديدة من التشريعات ضد الدولة السورية والحؤول دون المزيد من التطبيع.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ هذا التحول قد يعكس أيضاً تضاؤل شهية الولايات المتحدة الأميركية للانخراط في المنطقة، إذ تركّز واشنطن اليوم على تحديات أبعد في الشرق، متخذةً "مقعداً خلفياً" في الشؤون العربية. 
وتخلص الصحيفة إلى أنّ التطبيع مع سوريا يسير على قدم وساق. والدول العربية "تحكم بدقة على موقف الولايات المتحدة من التطبيع، وهو أنّها لا تريد وضع بصماتها عليه، ولا تريد دعمه، لكنها لن تفعل أي شيء لمنع حدوثه"، كما نقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في البنتاغون، يرأس برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي.
يُذكر أنّ جامعة الدول العربية أعلنت، في 7 أيار/مايو الحالي، موافقتها على عودة سوريا لشغل مقعدها، بعد تعليق عضويتها لمدة 12 عاماً في أعقاب الحرب التي شهدتها البلاد.
وانطلقت، في الـ19 من أيار/مايو، أعمال الدورة العادية الـ32 للقمة العربية في مدينة جدة السعودية، بحضور عددٍ من الزعماء والقادة العرب، حيث استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان القادة والزعماء العرب ورؤساء الوفود المشاركة في القمة، بينهم الرئيس السوري.
وفي كلمته خلال القمة، قال الأسد، إنّ العرب أمام "فرصة تاريخية" لإعادة ترتيب البيت العربي، بمعزل عن التدخلات الخارجية. وأكد الأسد أنّ العمل العربي المشترك بحاجة إلى أهداف مشتركة وسياسة موحدة ومبادئ واضحة، مشدداً على وجوب رفض التدخلات الأجنبية.
من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في برقية تحية بعث بها إلى المشاركين في القمة العربية المنعقدة إنّ بلاده تولي تقليدياً "أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الودية وتعاون الشراكة البناءة مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
ويأتي ذلك في إطار "الحوار مع جامعة الدول العربية، من أجل الاستجابة للتهديدات والتحديات المستجدّة التي تواجه الإنسانية، بصورة فعالة".
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الصينية أنّ عودة سوريا إلى الجامعة العربية، تُظهر مرة أخرى أنّه "عندما ينكمش ظل أميركا، ينتشر نور السلام".
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين: "نعتقد أنه مع تضافر جهود جميع الأطراف، ستحقق الدول العربية بالتأكيد التضامن والتنشيط".
=====================
المجلس الاطلسي :بعد التطبيع العربي.. هل يمكن للغرب إبقاء بشار الأسد معزولا؟
https://cutt.us/PseS1
اعتبر خبراء في "المجلس الأطلسي" (The Atlantic Council)، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، أن محاولة الدول الغربية إبقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد معزولا لن يكون أمرا سهلا بعد عودته إلى جامعة الدول العربية، مؤكدين ضرورة محاسبته على "جرائم الحرب" وعدم الانخراط في التطبيع العربي غير المشروط معه وعدم رفع العقوبات عنه، بحسب تحليل ترجمه "الخليج الجديد".
وفي 19 مايو/أيار الجاري، شارك الأسد في قمة قادة جامعة الدول العربية بمدينة جدة السعودية للمرة الأولى منذ نحو 12 عاما.
وكانت الجامعة العربية جمدت، في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، مقعد دمشق ردا على قمع نظام الأسد لاحتجاجات شعبية مناهضة له طالبت بتداول سلمي للسلطة، ما زج بسوريا في حرب أهلية مدمرة.
مسؤولية أمريكية
وقال قتيبة إدلبي، زميل في المجلس الأطلسي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تركز بشكل متزايد على دعم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للحفاظ على مصالحها، وتقليص المخاطر التي تتعرض لها قواتها في تلك المنطقة.
وتابع أنه عبر عدم منحها أولوية للشرق الأوسط في سياساتها، "ساهمت إدارة بايدن في هذا التحول الإقليمي الذي أدى لاحقا إلى تسريع إعادة دمج الأسد، ولن يتغير الكثير في سوريا أو في جميع أنحاء المنطقة حاليا، لكن إبقاء الأسد معزولا لن يكون سهلا كما كان من قبل، لا سيما أنه يتطلع إلى اعتراف الغرب ثم رفع العقوبات وتمويل إعادة الإعمار".
محاسبة الجناة
ووفقا لجيسو نيا، زميل المجلس الأطلسي، فإنه "يجب أن تكون هناك جهود جديدة لمحاسبة الأسد من خلال مبادرات جريئة جديدة. بعد أكثر من عقد من الصراع، الذي أسفر عن مقتل نصف مليون شخص وإجبار 14 مليون سوري على الفرار من ديارهم، فإن استقبال الجامعة العربية الحار للأسد هو إهانة للعدالة والمساءلة".
وأردف أن "محاولات إعادة تأهيل قاتل جماعي ترسل رسالة قاتمة ليس فقط للضحايا والناجين السوريين، ولكن الضحايا والناجين من الجرائم الفظيعة في كل مكان من أوكرانيا إلى ميانمار إلى إيران".
وشدد نيا على ضرورة "إعادة تعبئة الجهود لمحاسبة نظام الأسد عبر مبادرات جديدة جريئة، ويمكن أن تشمل إنشاء صندوق عالمي أو إقليمي لتقديم تعويضات للضحايا والناجين من النزاع، وتوسيع التحقيقات الحالية في الجناة الروس المزعومين في غزو أوكرانيا لتشمل جرائم (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين (داعم لنظام الأسد) في سوريا".
كما دعا إلى "دعم جهود المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيقات في الجرائم ضد الإنسانية في الصراع السوري التي ارتكبها نظام الأسد وإيران والقوات الروسية، وإعادة تركيز الجهود لاستهداف الروابط التجارية مع نظام الأسد في إسبانيا وفرنسا وأماكن أخرى".
خطأ فادح
أما ميشيل دوكلوس، الباحث والسفير الفرنسي الأسبق في سوريا، فرأى أن "الحكومات العربية ترتكب خطأ فادحا، فلا يمكنهم توقع أن يفي الأسد بتوقعاتهم الرئيسية، فهم يبيضون وجه مجرم دون مكاسب على الإطلاق ولا آفاق للحد من النفوذ الإيراني في الشؤون السورية".
وزاد بأنه "على الدول الغربية ألا تدخل في منطق التطبيع غير المشروط مع الأسد، بل يجب عليهم التمسك بعدم رفع العقوبات، وتركيز طاقتهم على تحقيق الاستقرار في شمال شرقي سوريا لمواجهة التهديد الإرهابي بشكل أفضل، وإيجاد تسوية مع تركيا، والحصول على نوع من الاستقلال الذاتي لقوات سوريا الديمقراطية (أكراد تدعمهم الولايات المتحدة)".
وأردف: "ينبغي للقوى الغربية أن تناقش مع الدول العربية الرئيسية نوعا من الأخذ والعطاء، فمثلا يمكنهم مساعدة شركائهم العرب في التعامل مع القلق الرئيسي لهم وهو قطع إنتاج (وتهريب مخدر) الكبتاجون من جانب النظام السوري، وفي المقابل يطلبون من شركائهم الإقليميين دعمهم في تحقيق الاستقرار والاستقلال الذاتي في الشمال الشرقي".
المصدر | المجلس الأطلسي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: إنها نهاية الربيع العربي.. وإعادة تأكيد سيطرة الأنظمة الاستبدادية
https://cutt.us/cXRvK
نشر موقع "إندبندنت" (The Independent) البريطاني مقالا عن إعادة الجامعة العربية نظام الرئيس السوري بشار الأسد لشغل مقعد سوريا بالجامعة وما تعنيه هذه العودة، قائلا إنها تعني فتح فصل جديد قاتم في عالم مظلم.
وأشار المقال الذي كتبه الباحث فارع المسلمي في "مركز تشاتام هاوس" البريطاني إلى أن الجامعة العربية رحبت بأذرع مفتوحة بعودة نظام الأسد ومشاركته في اجتماعاتها رغم مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين على يد هذا النظام.
وقال المسلمي إن الأنظمة الاستبدادية بعد أكثر من عقد من الربيع العربي أعادت في جميع أنحاء المنطقة تأكيد سيطرتها، وأرسلت رسالة واضحة مفادها أنه لن يحدث أي تغيير وستستمر الأنظمة السياسية القائمة مهما وقع.
تضامن الأنظمة الاستبدادية
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه الآن هو تضامن هذه الأنظمة واستعدادها لتنحية الخلافات السابقة جانبا لمصلحة سياسة "الواقعية"، مشيرا إلى أنها لم تعد ترى فائدة في الصراعات بالوكالة، وبدلا من ذلك فهي على استعداد لإعطاء الأولوية للتعاون مقابل جهود الإصلاح في المنطقة.
وأوضح أن لسان حال الأنظمة العربية يقول للنظام السوري حاليا: "حتى لو عارضناك من قبل، ما دمت تحافظ على السلطة في قبضتك فستحظى بالترحيب بك مرة أخرى في الحظيرة"، مضيفا "وتلاشت في لحظة سنوات من العزلة الدبلوماسية التي تعرض لها نظام الأسد".
ورصد الكاتب بالتفصيل عودة الدكتاتورية إلى كل الدول العربية التي شهدت ثورات الربيع العربي، قائلا إن عواقب هذا الانبعاث الاستبدادي مدمرة لكل من شعوب المنطقة ومستقبل الديمقراطية. وأشار في الوقت نفسه إلى انزلاق السودان إلى تجدد أعمال العنف التي تهدد باندلاع حرب أهلية واسعة.
استمرار الأمل
وقال إن الأنظمة الاستبدادية العربية تأمل أن تكون شعوبها منهكة بسبب الصراع والقمع، ولا تمتلك الإرادة لإعطاء الأولوية لدعوات التغيير.
ومع ذلك، يقول المسلمي إن مستقبل المنطقة لا يزال في متناول يد من يؤمنون بالديمقراطية، لافتا الانتباه إلى أن الجيل المعاصر يعيش صحوة سياسية بعد أن شاهد عيانا هشاشة الأنظمة القمعية. وأوضح أن الواجب يقتضي أن تعيد قوى التغيير تجميع صفوفها، وأن تجد مناهج وأدوات جديدة للنضال المقبل.
ودعا الكاتب المجتمع الدولي إلى دعم جهود الإصلاح الديمقراطي السلمي، وعدم التضحية بها على مذبح النفعية السياسية.
=====================
الصحافة العبرية :
يديعوت احرونوت :أسرار “جدة”: “زيلينسكي مقابل الأسد” والسوري “يجهل الإنكليزية” وخارجية لبنان “تمضغ العلكة”
https://cutt.us/gPjOz
كان جديراً متابعة خطاب رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي بالقمة العربية في جدة كي نشخص السلوك السوري الصبياني. فوصول زيلينسكي ظل مفاجأة اللحظة الأخيرة لزعماء العالم العربي، وعندما ألقى خطابه، نزع الوفد السوري برئاسة بشار الأسد وزير الخارجية فيصل المقداد والمستشارتين، سماعاتهم دفعة واحدة.
صحيح أنهم لم يغادروا القاعة احتجاجاً، مثلما فعل حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد حين انصرف من السعودية قبل خطاب الأسد وامتنع عن مصافحة الرئيس السوري، لكن الأسد وأعضاء الوفد السوري نزعوا سماعات الترجمة إلى العربية بحركة استعراضية أمام الكاميرات كي يثبتوا لكل من يهمه الأمر –طهران أساساً– بأنهم لا يعتزمون الاستماع لزيلينسكي، وكأنهم لا يفهمون الإنجليزية. وقد التقطت الكاميرات الأسد وهو يرنو بعينيه إلى نقطة مجهولة في حائط القاعة. وكانت رسالته واضحة: أن يثبت لروسيا بأنه غير مبال وغير معني بأقوال زيلينسكي، حين تحدث عن “السلام”.
22 دولة عربية دعيت وحضرت القمة العربية في جدة. حاكم الإمارات، وملك المغرب، وزعيم عُمان، ورئيس الجزائر، كانوا قد فضلوا، كل لأسبابه، البقاء في البيت. لا يزال المغرب يدير معارك على نصيبه في الصحراء. وثمة شائعة تروى عن قطيعة آخذة بالاحتدام بين محمد بن زايد حاكم الإمارات، ومحمد بن سلمان ولي العهد السعودي. لكن الزعماء الأربعة الذين تغيبوا، حرصوا على بعث وفود إلى القمة.
بدأ خطاب زيلينسكي، بالإنجليزية الركيكة، بالثناء على الأسرة المالكة السعودية التي توسطت في تبادل أسرى الحرب بين أوكرانيا وروسيا. زيلينسكي، في بزته الخاكي الخالدة، سعى ليشد على يد ولي العهد السعودي الذي يتطلع إلى وساطة كاملة بين روسيا وأوكرانيا، وحرص على إنارة عيون الزعماء ووفودهم أن الحرب لم تنته بعد، وأنه بحاجة إلى السلاح والمساعدة الاقتصادية.
“آمل أن يكون الجميع هنا من أجل السلام”، بدأ خطابه، ولاقى عدم الاكتراث. التقطت الكاميرا أحد أعضاء الوفد اللبناني متوجهاً إلى وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، يشير عليه بالتوقف عن مضغ العلكة أمام الكاميرات. فأدخل إصبعين إلى فمه وسحب العلكة وألقى بها في سلة المهملات.
من خلف الكواليس، روي عن ملابسات دعوة زيلينسكي المفاجئة بضغط من الولايات المتحدة. عندما دعي الأسد، رغم المقاطعة الأمريكية، أخذ ولي العهد بن سلمان توصية متشددة جداً من مسؤولين أمريكيين في أن “يعطي زيلينسكي فرصة”. واستجاب وأبقى هذا سراً تقريباً حتى اللحظة الأخيرة. واشنطن راضية عن الظهور الشاذ جداً لزيلينسكي في السعودية، لكنه لم يدعَ للانضمام إلى الصورة الجماعية لمشاركي المؤتمر.
بدا الأسد وهو يعانق المضيف، بن سلمان، ويجري حديثاً قصيراً مع الرئيس المصري السيسي. كل هذا، بينما تغلي المعارضة السورية بآلاف التغريدات على مجرد “دعوة القاتل وتاجر المخدرات”. أخذوا يعرضون وجهاً مكفهراً للأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، الذي اضطر للانتظار، حسب البروتوكول، لمصافحة الرئيس السوري عند نزوله من الطائرة.
سمدار بيري
يديعوت احرونوت 21/5/2023
=====================
يديعوت أحرونوت: هل تؤثر عودة سوريا إلى الجامعة العربية على هجمات الاحتلال الإسرائيلي؟
https://cutt.us/JY85M
عربي21- عدنان أبو عامر 22-May-23 07:04 AM
لم تكن مشاركة سوريا في القمة العربية الأخيرة بالسعودية شأنا عربيا فحسب، بل امتدت تبعات الحدث إلى دولة الاحتلال التي زعمت أن الدول العربية ارتكبت مخالفات أخلاقية غير مسبوقة، واتهمت المجتمع الدولي بغض الطرف عن مسؤولية الأسد في قتل مئات آلاف المدنيين. وفيما هناك من يعتقد أن حرية الاحتلال في العمل بسوريا ستتضرر بعد هذا التطور، فإن مسؤولا كبيرا أعلن أنه لن يؤثر على الهجمات العسكرية.
إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "إسرائيل تتابع عودة سوريا للجامعة العربية باهتمام كبير، حيث جرت مؤخراً مناقشات حولها داخل أجهزتها الأمنية، وقال وزير الحرب يوآف غالانت لقيادة الجيش إن ترحيب الجامعة العربية بأذرع مفتوحة بعودة سوريا يعتبر تدنّيا أخلاقيا غير مسبوق، لأن رئيسها يتحمل مسؤولية قتل مئات آلاف المدنيين، معظمها بطريقة متعمّدة من خلال الضربات الجوية والمدفعية على التجمعات السكانية والمستشفيات وطوابير توزيع المواد الغذائية ومراكز المساعدات".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "عودة سوريا للجامعة العربية جاء عقب تجديد العلاقات السعودية الإيرانية، وتقاربها مع تركيا، لكن مسؤولين إسرائيليين كبارا يعتقدون أن هذه التطورات ليست بالضرورة سلبية، لأنه من المبكر جدًا تقييم أهميتها، كما أن الاتفاق الإيراني السعودي يركز على حرب اليمن، وإسرائيل مصلحتها واضحة بعدم تصعيدها، وعدم تحول اليمن لمصدر عداء آخر تجاهها، لكن السؤال يتعلق باتجاه الأسد بعد إعادته زعيما شرعيا، حول تقليص اعتماده على إيران وحزب الله، حينها سيكون تطورا إيجابيا لإسرائيل".
وأشار إلى أن "هناك من يعتقد في إسرائيل أن عودة سوريا للجامعة العربية لا تهمّها كثيراً، لأنها أصبحت غير ذات صلة، في حين أن عودتها قد تجعل الأمر صعبًا على إسرائيل على المدى الطويل، وتضرّ بحرية عملها في سوريا. والتقدير في تل أبيب أن هذا تطور سيئ على المدى القصير والمتوسط، لأن عودة الأسد تخرجه من عزلته، وتجعل أي هجوم إسرائيلي عليه أقل شرعية، وصولا لفقدان الشرعية بالكامل في العالم العربي بأسره، وحينها سيقف في وجهها".
وأوضح أن "عودة سوريا للجامعة العربية مرتبطة بالإجابة عن سؤال: لأي مدى سيكون الأسد مستعدا لمواصلة كونه منصة لنقل أنظمة الأسلحة الإيرانية إلى لبنان؟ ويبدو الآن أن هذا ما يواصل فعله، وحينها سيتعين على إسرائيل أن تستمر بمهاجمتها في ظل ظروف أقل مواتاة لها، وقد بعثت برسائل واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن شرعية سوريا مرة أخرى بين العالم العربي لن تمنعها من الهجوم أينما كان الخطر عليها، فيما زعم مسؤول إسرائيلي كبير أن هذا التطور لن يؤثر على تصرفاتها ضمن استراتيجية ’المعركة بين الحروب‘ ".
وقبل مشاركة سوريا في القمة العربية في جدّة، فقد تابعت الأوساط السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية سلسلة الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة السورية في الآونة الأخيرة، والجهود الإقليمية التي تحاول إعادتها للعالم العربي، بهدف إنهاء الحرب الداخلية، والحدّ من الوجود الإيراني فيها، وسط تقدير إسرائيلي مفاده أن الأسد يسعى للاستفادة من الشرعية المتجددة، لكنه لا يلتزم بأي عمل مقابلها، وبالتالي فكلما زادت هذه العملية ازداد الضغط على إسرائيل.
=====================