الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22-6-2024

سوريا في الصحافة العالمية 22-6-2024

23.06.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 22-6-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة التركية :
الصحافة الروسية :
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تتوقع حدوث مفاجآت إيجابية في سوريا
يقول الكاتب التركي يحيى بستان إن أنقرة نجحت نسبيا في التفاهم مع دمشق لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه البلدين وإن ذلك ربما يؤدي إلى استقرار المنطقة بشكل عام.
وأوضح في تقرير له نشرته صحيفة "يني شفق" التركية أن الحرب الأهلية المستمرة في سوريا خلفت وراءها تنظيمات مسلحة في الأراضي السورية يشكل بعضها تهديدا لوحدة الأراضي السورية والتركية أيضا.
وأشار بستان إلى وجود حالة من التوازن في سوريا بين القوى الرئيسية روسيا وإيران وأميركا وتركيا؛ حيث كانت هذه الدول تحافظ على مواقفها بشكل أو بآخر دون أي تغير ملحوظ. ولكن هذا التوازن تزعزع عندما بدأت عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
خطوة أميركية جديدة
وأضاف أن أميركا ترى أنه في حالة تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق فلن يكون لها دور في سوريا ولذلك قامت بخطوة جديدة لتعزيز نفوذها من خلال محاولة توحيد التنظيمات "الإرهابية" في شمال العراق وسوريا، على حد قوله.
وردت تركيا على هذه الخطوة بالجلوس مع العراق والتفاوض معه للتعاون في مجال مكافحة "الإرهاب"، وبالاستهداف المباشر لقادة كبار في "حزب العمال الكردستاني" الذين قال الكاتب إنهم محميون من قبل الوجود العسكري الأميركي في شمال سوريا، مما أدى إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، ولكن في النهاية، تم الوصول إلى نوع من التوازن.
حالة جديدة
وتحدث الكاتب عن حالة جديدة تواجهها المنطقة؛ حيث إن واشنطن بدأت تناقش إمكانية سحب قواتها من سوريا للتركيز على الصين، وهو ما سيشكل تطورا يغير اللعبة ويكسر التوازن الحالي، فمجرد مناقشة هذا الاحتمال أحدث اضطرابا وجعل الأطراف المختلفة تبدأ في التحضير لفترة ما بعد الولايات المتحدة في سوريا، لتجنب توترات جديدة، مضيفا أن هذه الاستعدادات من قبل الفاعلين المختلفين تشير إلى تحولات محتملة في المتغيرات الإقليمية وقد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في المواقف والتحالفات.
وأوضح بستاني أن إستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تهدف أولا لضمان أمن إسرائيل، وتشمل مساعيها في هذا الصدد إبعاد النظام السوري عن إيران، ومنح "قوات سوريا الديمقراطية" وهي فرع لـ"حزب العمال الكردستاني"، حسب الكاتب، حكما ذاتيا في سوريا وقال إن هناك تطورين مهمين في هذا السياق: تصريح الرئيس السوري بشار الأسد بأنهم يتواصلون مع الولايات المتحدة من حين لآخر، وأن السياسة هي فن الممكن.
وتناول الكاتب العلاقات الدولية بين روسيا، وإيران، وإسرائيل، والولايات المتحدة، وتأثيراتها على سوريا، وأشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا قد يجبر الأسد على إعادة تقييم سياساته والبحث عن طرق تواصل مع تركيا، وهو ما قد يؤدي إلى تغييرات في الديناميكيات الإقليمية والسورية بشكل عام.
مرونة وانفتاح سوري
وتحدث بستاني عن تغير في موقف الحكومة السورية تجاه علاقتها مع تركيا. ففي السابق، كان الرئيس السوري يعتبر انسحاب القوات التركية من سوريا شرطا أساسيا لأي عملية للعودة إلى العلاقات الطبيعية بين البلدين، لكن الآن يبدو أن هنالك تحولا في هذا الموقف، حيث إن موقف وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، يشير إلى أن تعبير تركيا عن استعدادها للانسحاب من الأراضي السورية يمكن أن يكون كافيا لإعادة بناء العلاقات بين البلدين. وهذا التغيير يُظهر مرونة في سياسة الحكومة السورية وانفتاحا على احتمالات جديدة للتفاوض والتقارب السياسي بين تركيا وسوريا.
ومع ذلك، وبعد أن أعربت تركيا عن استعدادها لدعم عملية سياسية وتحقيق الاستقرار في سوريا، صرح وزير الدفاع التركي بأن أنقرة مستعدة لدعم تلك الجهود، ولكن بشرط أن يتم تحقيق الأمن على الحدود وأن تتم إجراءات العودة إلى الحياة السياسية الطبيعية. وهذا التحول يظهر تحركا نحو فتح باب الحوار وإمكانية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مع إبقاء الأمور مرتبطة بتحقيق الشروط المطلوبة من كل طرف.
استقرار سوريا
وكشف الكاتب عن مجموعة من الشروط والمطالب التي تقدمها تركيا للحكومة السورية لدعم عملية سياسية وتحقيق الاستقرار في سوريا مثل دعم مكافحة "الإرهاب"، وإزالة التهديدات الأمنية، وحل مشكلة اللاجئين السوريين.
واختتم الكاتب التقرير بدعوة الأسد إلى التعاون مع تركيا في سبيل تحقيق أمن بلاده وضمان وحدة أراضيها، مشيرا إلى أن انسحاب أميركا المتوقع لن يترك له أي خيارات أخرى غير التعاون مع أنقرة إن كان يريد حقا استمرار وجود سوريا كدولة ذات سيادة.
المصدر : الصحافة التركية
====================
صحيفة تركية تكشف: الاجتماع الأمني الأول من نوعه بين أنقرة ودمشق الذي يعقد على الأراضي السورية… بوساطة روسية
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: كشف صحيفة النور التركية «آيدنليك» استئناف المحادثات في مسار التطبيع التركي مع النظام السوري، الذي شهد تعثراً العام الفائت لعدم استجابة الطرفين للطلبات المتبادلة بينهما، حيث التقى الوفدان التركي والسوري الأسبوع الفائت، في قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل السوري، على أن يعقد اللقاء الثاني في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت إن مسؤولين عسكريين من القوات التركية والنظام السوري عقدوا الثلاثاء 11 يونيو/حزيران، برعاية روسية، الاجتماع الأمني ​​الأول من نوعه الذي يعقد على الأراضي السورية، وناقش آخر التطورات في إدلب ومحيطها.
وحسب المعلومات فإن اللقاء المذكور عقد غداة لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في موسكو، مشيرة إلى أن العلاقات السورية – التركية تقترب أكثر فأكثر.
خط دفاع في إدلب
وعقب الاجتماع مباشرة، ترددت أنباء عن إرسال القوات المسلحة التركية شحنة عسكرية إلى منطقة جبل زاوية جنوب إدلب، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، في 14 يونيو/حزيران، بأن القوات التركية أنشأت خط دفاع جديداً على معظم الخطوط الأمامية في مناطق خفض التصعيد بريف إدلب، والذي يضم 20 بلدة وقرية. ورفعت القوات السدود وحفرت الخنادق لحماية الطرق الرئيسية وخطوط الإمداد إلى مناطق منفصلة خوفاً من التصعيد العسكري أو مواجهات محتملة.
الاجتماع القادم
وكشف المصدر أن اللقاء المقبل بين البلدين سيعقد في العاصمة العراقية بغداد، وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيانه يوم 31 مايو/أيار «إننا نحاول خلق أساس للمصالحة والحوار بين سوريا وتركيا». مضيفاً أن «المفاوضات بهذا الشأن مستمرة. ونأمل أن تكون هناك بعض الخطوات في هذا الصدد قريبًا».
وأضافت الصحيفة: «في وقت لاحق، أدلى مسؤول حكومي بتصريح لوسائل الإعلام العراقية، أن مسؤولين من تركيا وسوريا سيعقدون اجتماعاً في بغداد خلال الأيام المقبلة. وفي إشارة إلى جهود العراق لتحقيق المصالحة بين البلدين، قال المسؤول: «هناك نتائج إيجابية من خلال اتصالات واجتماعات ثنائية غير معلنة؛ لقد قبلت كل من دمشق وأنقرة بشكل كبير وساطة بغداد».
مركز التنسيق
شهد عام 2023 تطوُّر اللقاء الثلاثي بين تركيا وروسيا والنظام -الذي عُقد في موسكو بتاريخ 28 ديسمبر/كانون الأول 2022، بين وزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات- إلى لقاء رباعي بعد انضمام إيران إليه، وتم رفع مستوى المشاركة لوزراء الخارجية، وذلك في موسكو بتاريخ 10 أيار/ مايو 2023. قدمت روسيا خلاله، حسب مراقبين، مسوّدة خارطة طريق تُسقط القرار 2254 (2015) تركز على قضايا مكافحة الإرهاب والتنظيمات الانفصالية، وضمان أمن الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، وعدم جواز انتشار القوات العسكرية الأجنبية على الأراضي السورية، وتسهيل عودة اللاجئين، وإعادة الروابط اللوجستية للنقل بين البلدين، واستئناف التعاون التجاري والاقتصادي دون أي حواجز.
لكن على الرغم من كل الاجتماعات على المستويات الدنيا والعليا، لم يتم اتخاذ أي خطوات فعلية بين البلدين. لكن وزير الدفاع الوطني آنذاك، خلوصي أكار، أعلن أن البلدين سينشئان مركز تنسيق مشترك في الأراضي السورية لمحاربة الإرهاب.

الدوافع التركية

بدأت بوادر التغيير في السياسة التركية وفقاً لـ»المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات» تجاه الصراع في سوريا منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا في سبتمبر/أيلول 2015، إذ غدت سياسة تغيير النظام في دمشق التي تبنّتها أنقرة منذ خريف 2011، غير واقعية في حساباتها. ودفع التحالف الذي أنشأته واشنطن مع قوات سوريا الديمقراطية «قسد» للقضاء على «تنظيم الدولة الإسلامية» إلى تغيير أولويات أنقرة في سوريا، وأدى ذلك إلى تمهيد الطريق أمام تفاهمات تركية – روسية كان جوهرها تخلّي أنقرة عن سياسة تغيير النظام في دمشق مقابل تعاون موسكو في منع قيام كيان كردي على الحدود التركية – السورية. لكن التغيير في السياسة الخارجية التركية أخذ منحى أكثر شمولًا وعمقًا، بسبب تنامي التوتر في العلاقة مع واشنطن منذ وصول إدارة الرئيس جو بايدن إلى الحكم مطلع عام 2021، وتفاقم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها تركيا.
ودفعت هذه التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الرئيس رجب طيب اردوغان إلى إجراء تغييرات واسعة في سياسته الخارجية، شملت تحسين العلاقات مع السعودية والإمارات وإسرائيل ومصر وإيران، وغيرها. وعلى الرغم من أن تغير سياسة تركيا تجاه القضية السورية بدا كأنه جزء من مقاربتها الإقليمية الجديدة، فقد كان للعلاقة مع سوريا خصوصية إضافية واضحة ممثلة بصراع مرير مع النظام السوري نتج منه وجود نحو 3.7 ملايين لاجئ سوري في تركيا.
ونتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، صار موضوع اللاجئين السوريين مادة لنقاش ساخن في المجتمع التركي، استغلته المعارضة لتقويض موقف حكومة حزب العدالة والتنمية، فأخذت تثير نعرات عنصرية تجاههم وتحمّلهم مسؤولية الأوضاع الاقتصادية التي تواجهها البلاد، حتى صار موضوعهم مادة رئيسة في حملة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في مايو/ أيار 2023. وفي المقابل، حاول حزب العدالة والتنمية، الذي تعرّض لهزيمة انتخابية ثقيلة عام 2019 عندما خسر بلديتَي إسطنبول وأنقرة في الانتخابات المحلية، سحب ورقة اللاجئين من يد المعارضة، مبررًا المشاكل الاقتصادية بعوامل من بينها تحمّل تركيا عبء اللاجئين، ومتعهدًا بإعادة نحو مليون لاجئ سوري إلى بلدهم، وهو أمر يحتاج في تنفيذه إلى التعاون مع النظام السوري. حسب الورقة التحليلية التي أضافت أنه «مع إصرار الولايات المتحدة على رفض أيّ عملية عسكرية تركية ضد قسد، برز التعاون مع روسيا والنظام السوري أيضًا باعتباره الخيار الأمثل أمام أنقرة لاحتواء خطر قسد، فعرضت مساعدة النظام السوري على استعادة السيطرة على المناطق التي خسرها لقسد، خاصة في شمال سوريا وشمالها الشرقي. وقد سمح هذا التحول بعقد اجتماع بين وزيرَي الدفاع ورؤساء مخابرات تركيا والنظام السوري في موسكو» وذلك في ديسمبر/ كانون الأول 2022.
====================
صحيفة تركية :: لا يوجد اتصال مع نظام الأسد.. وشرطين لأنقرة للتفاوض
أكدت صحيفة "ستار" التركية أنه لا يوجد اتصال على مستوى الاستخبارات بين أنقرة ونظام الأسد، مما يعتبر نفياً لما ذكرته صحيفة "Aydınılık" التركية التي قالت إن وفدين عسكريين من تركيا ونظام الأسد أجريا مفاوضات في قاعدة "حميميم" الجوية الروسية بوساطة روسية.
وذكرت كاتبة التقرير "فاطمة أوزكان" في صحيفة ستار، عبر عدة مصادر جمعتها فيما يخص الخطوات التي اتخذتها أنقرة وركزت فيها على أمنها الخاص، أن استراتيجية تركيا حالياً هي مكافحة الإرهاب وإسقاط القادة العسكريين والاستخباريين للتنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا من خلال عمليات ناجحة للغاية.
وأشارت إلى أنه في السابق كانت أنقرة تستهدف العناصر الأدنى في التنظيم، بينما كان القادة "النوعيون" ينجون. أما الآن فقد تم قتل حوالي عشرة قادة رفيعي المستوى في الفترة الأخيرة، وأن التنظيمات الإرهابية مشغولة بإخفاء قادتها، وأكدت أنها غير مجدية، استهدافهم في أماكن وجودهم هو مسألة وقت، حسب مصادرها.
وبخصوص اللقاءات بين الجانبين أكدت كاتبة التقرير "فاطمة أوزكان" حسب مصادرها أنه لا يوجد اتصال على مستوى الاستخبارات بين أنقرة ودمشق، وأنه كان من المقرر عقد اجتماع رباعي بين تركيا وسوريا وإيران وروسيا في سبتمبر القادم، لكن النظام السوري قرر عدم المشاركة في اللحظة الأخيرة بطرح بعض الشروط.
وأشارت الصحيفة حسب مصادر كاتبة التقرير أن شروط النظام السوري كانت "انسحاب القوات التركية من المنطقة الآمنة"، حيث رفضت أنقرة هذا الشرط وردت "إذا جاء النظام السوري بشروط مسبقة، فلن يكون هناك اجتماع، ولا يمكنكم تحقيق تقدم بهذه الطريقة. ولن نتراجع". وموقف أنقرة واضح: "نبدأ بدون شروط مسبقة".
وأكد التقرير وفقًا للأوساط الاستخباراتية التركية، أن من يقف وراء شروط النظام السوري بانسحاب القوات التركية من سوريا، هم الإيرانيون.
في حين ترفض تركيا وضع النظام السوري أي شروط للتفاوض، قالت كاتبة التقرير إن أنقرة وضعت شرطين فقط للتفاوض مع الأسد، وهما التعاون ضد حزب العمال الكردستاني، والثاني هو ضمان عودة اللاجئين السوريين، وأن تركيا مستعدة لمناقشة هذين العنوانين فقط، وأن أنقرة بانتظار رد النظام على ذلك.
وبخصوص الانسحاب الأمريكي من سوريا، قالت كاتبة التقرير إن أمريكا لم تغير دعمها لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ولكنها تبحث عن تغيير في السياسة. وفقًا للمصادر، أبلغوا أنقرة بذلك أيضًا. يناقشون فيما بينهم الانسحاب من شمال سوريا وما الذي سيحدث إذا انسحبوا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أردوغان كان قد أقنع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا خلال فترة رئاسته الأولى، لكن ترامب لم يستطع إقناع النظام الأمريكي.
ورأت كاتبة التقرير وفقًا لمصادرها، أن أنقرة لا تتوقع انسحابًا أمريكيًا من سوريا أو تغييرًا في موقفها، حيث تواجه أمريكا إيران وروسيا في سوريا، وأنها ستفكر في الانسحاب فقط عندما يغادرون.
وبخصوص الانتخابات البلدية التي كانت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا التابعة لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي تسعى لإجرائها، قالت كاتبة التقرير إن الملف السوري هو ضمن اختصاص القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM"، وليس وزارة الخارجية. لذلك حذرت أنقرة مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان الذي يقدم تقاريره مباشرة إلى الرئيس بايدن.
وقالت كاتبة التقرير "فاطمة أوزكان" إن أنقرة قالت لسوليفان "أنتم تقرأون كل شيء في سوريا من منظور عسكري، لكنكم لا ترون الخطط السياسية، وأهداف PYD الانتخابية. التقسيم، إعداد الدستور، الانتخابات، محاولات الحكم الذاتي. نحن لن نقبل ذلك أبدًا".
وأكدت أن سوليفان قال إنهم غير مدركين لهذا الجانب، فكان الرد من أنقرة "عالجوا الموضوع، وإلا سنواجهكم وجهاً لوجه"، وجاء موقف الولايات المتحدة بعدم الموافقة على انتخابات PYD في سوريا بعد هذا التحذير، حيث تم تأجيل الانتخابات بسبب تدخلات تركيا. لكن أنقرة لا تعتبر هذا كافياً، وتعمل من أجل إلغائها تماماً.
وأشارت كاتبة المقالة حسب مصادرها أن أمريكا تحاول جمع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والنظام السوري معًا. لكن لا يتوقع السماح بذلك من قبل إيران وروسيا، كما أن موقف النظام السوري رافض لانتخابات PYD ويرى أنهم مرتزقة لأمريكا.
وأكدت أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD يعمل على تغيير هذه الصورة من خلال التعاون مع إيران وروسيا.
وأنهت "فاطمة أوزكان" تقريرها بأن الكفاح ضد الإرهاب ومحاولات إنشاء كيان إرهابي يستمر، وبالنظر إلى أن أكثر من 600 ألف سوري قد عادوا بشكل كريم وطوعي وآمن، فمن الواضح أن الحياة الاجتماعية تزدهر بسهولة أكبر مع توافر الأمن والاقتصاد في المنطقة الآمنة.
وبالعودة إلى تقرير صحيفة "Aydınılık" التركية التي قالت إن مسؤولين عسكريين من القوات المسلحة التركية وجيش الأسد قد التقوا في 11 يونيو في قاعدة حميميم الروسية، حيث تم بحث الأحداث الأخيرة في إدلب. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع جاء بعد يوم واحد من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في موسكو.
وأشارت صحيفة "Aydınılık" إلى أن هذا كان أول اجتماع من نوعه بشأن القضايا الأمنية على الأراضي السورية، مما يعكس تقارب العلاقات بين تركيا والنظام. ومن المتوقع أن يُعقد الاجتماع الدوري المقبل بين وفدي تركيا والأسد في العاصمة العراقية بغداد.
ويأتي هذا اللقاء حسب صحيفة "Aydınılık، بعد الاجتماع الأول لوزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا في موسكو في 10 مايو 2023، حيث أمر الوزراء بإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.
====================
إعلام تركي: أردوغان سيبحث مع بوتين الأزمة الأوكرانية ومبادرة الحبوب وانتخابات الأكراد بشمال سوريا
أفادت قناة “خبر ترك" بأنه من المتوقع أن يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا يومي 3-4 يوليو.
وذكرت القناة التركية نقلا عن مصادر أن "أردوغان سيواصل زياراته بعد عيد الأضحى وستكون المحطة الأولى له هي كازاخستان في الفترة من 3 إلى 4 يوليو، حيث ستستضيف أستانا قمة رؤساء دول وحكومات منظمة شنغهاي للتعاون ومن المتوقع أن يبحث أردوغان خلال القمة علاقات تركيا مع أعضاء المنظمة، وسيلتقي أيضا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة".
وكما أوضحت القناة  فإن جدول أعمال اجتماع أردوغان وبوتين من المتوقع أن يتضمن "الأزمة الأوكرانية، وتوسيع مهام مبادرة حبوب البحر الأسود، وآخر التطورات في بناء محطة أكويو للطاقة النووية، ومركز الغاز، وما يسمى بمبادرة انتخاب حزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا) في شمال سوريا.
وفي وقت سابق قال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف: "إن عقد اجتماع ثنائي مفصل بين الرئيسين الروسي و التركي قد تأخر، وكل من موسكو وأنقرة تدركان ذلك".
وأضاف: "إذا شارك أردوغان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، فإن الكرملين سيناقش إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع على هامش الحدث".
يشار إلى أن العاصمة الكازاخستانية تحتضن قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" يومي 3 و4 يوليو المقبل.
المصدر: نوفوستي
====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان يمكن أن يشدد موقفه من الأسد
 
سوريا وتركيا تعودان إلى التفاوض حول تطبيع العلاقات بينهما. عن ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
عادت أنقرة ودمشق إلى المفاوضات بشأن تطبيع العلاقات الثنائية بينهما. فقد أفادت مصادر لصحيفة آيدينليك بأن الحكومة العراقية المركزية قد تستضيف اجتماع سلام جديدا. وقالت إن الخطوة التحضيرية تمثلت بمحادثة وجاهية بين ممثلي سوريا وتركيا في قاعدة حميميم الجوية السورية، التي تستخدمها الوحدة الروسية.
ويرى خبير شؤون الشرق الأوسط أنطون مارداسوف أن الجهود تبذل لإحياء المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاق، وقال، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لقد تغير الوضع. في السابق، كان فريق أردوغان مهتمًا بنوع من التطبيع مع الأسد، بسبب عامل اللاجئين السوريين. وبالنسبة لدمشق، كانت هذه بدورها فرصة حقيقية للحصول، أولاً وقبل كل شيء، على فوائد اقتصادية من تكثيف التجارة مع تركيا، عبر مناطق المعارضة. ومع ذلك، فقد بالغت السلطات السورية في اللعب، وفي تقدير درجة استعداد أنقرة لتقديم تنازلات عشية الانتخابات، وأضاعت الفرصة في نهاية المطاف".
والآن، تواجه تركيا، بحسب مارداسوف، مهمة إضعاف القوات الكردية في سوريا والعراق من أجل تكثيف التجارة عبر العراق. وقال: "بالنسبة لدمشق، مع تدهور اقتصادها بسرعة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تحجر المسؤولين السوريين، وليس إلى العقوبات، فمن المهم أيضًا الاستمرار في إضعاف شبه الدولة الكردية على أمل الوصول إلى المنشآت النفطية. وهناك انطباع بأن تركيا، كما في السابق، تحتاج إلى التطبيع مع دمشق أكثر، من أجل تنفيذ سلسلة من العمليات. ومع ذلك، فعلى الأرجح، سيجري الأتراك حوارًا أكثر تشددًا، عارفين تفاصيل ما يحدث في دمشق وتركيز اهتمام روسيا على عمليتها العسكرية الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك، أشعر بأن بغداد بحاجة إلى هذه الوساطة أكثر لأغراضها الخاصة، على سبيل المثال، للاستمرار في استعادة العلاقات مع دول الخليج".
====================