الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/12/2021

سوريا في الصحافة العالمية 22/12/2021

23.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «ناشيونال إنترست» :هل يتضاءل نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط؟ – مارك كاتز
https://againsterhab.com/2021/12/22/هل-يتضاءل-نفوذ-أمريكا-في-الشرق-الأوسط؟/
  • صحيفة ناشيونال :أزمة تضاف إلى الحرب تهدد ملايين السوريين في إدلب
https://orient-news.net/ar/news_show/194666
  • "المونيتور": إيران تسرق المساعدات الإنسانية في سوريا وتوظفها لخدمة مشاريعها
https://eldorar.com/node/171767
  • "فورين بوليسي": السعودية هي وجهة تجار المخدرات المفضلة لترويج حبوب الكبتاغون
https://eldorar.com/node/171752
 
الصحافة العبرية :
  • "جيروزاليم بوست": واشنطن همشت "قسد" في سوريا
https://eldorar.com/node/171757
  • جيروزاليم بوست: روسيا كانت تعلم بالضربات التي استهدفت ميناء اللاذقية
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-إسرائيلية-روسيا-كانت-تعلم-بالضر/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :وجهان لسوريا واحدة
https://arabic.rt.com/press/1307137-وجهان-لسوريا-واحدة/
 
الصحافة الامريكية :
«ناشيونال إنترست» :هل يتضاءل نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط؟ – مارك كاتز
https://againsterhab.com/2021/12/22/هل-يتضاءل-نفوذ-أمريكا-في-الشرق-الأوسط؟/
بات شائعا أن نقرأ أو نسمع من المعلقين من يقولون إن موقف أمريكا في الشرق الأوسط تدهور بشدة. بل إن البعض يرون نفوذ الولايات المتحدة هناك في طريقه إلى الخروج بالكلية. لكن هل النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط الآن أقل فعلا مما كان عليه في الماضي؟
انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان وانهيار الحكومة التي كانت تدعمها هناك، ونهاية العمليات القتالية في العراق، وموطئ القدم البسيط الباقي للولايات المتحدة في سوريا إلى جانب عجزها عن إحداث تغيير سياسي ذي معنى هناك، وعلاقتها العصيبة بتركيا، تشير جميعا إلى نفوذ أمريكي أقل في المنطقة مما كان لها في الماضي القريب.
لكن فترة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر التي تدخل فيها جيش الولايات المتحدة فأقام حكومات جديدة في أفغانستان والعراق، وأمل لاحقا في أن يدعم تغييرا إيجابيا في ليبيا وسوريا كانت فترة استثنائية توافر فيها للولايات المتحدة نفوذ أكبر كثيرا من نفوذها الحالي ـ أو ذلك ما بدا.
غير أننا لو عقدنا مقارنة بين نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط الآن وبين ما كان عليه الحال قبل أربعين سنة في ذروة الحرب الباردة سنة 1981، فإن ما نخرج به من المقارنة هو التماثل الملفت بين الآن وما سبق أن كان. ففي عام 2021، حظيت أمريكا بمثل الحلفاء الذين كانوا لها سنة 1981: وهم إسرائيل ومصر والأردن والسعودية وغيرها من دول الخليج الملكية والمغرب. وفي حين أن ثمة حلفا رسميا لم يزل باقيا مع تركيا، فإن علاقة أمريكا بأنقرة الآن أقرب إلى الاضطراب، ولكنها كانت كذلك أيضا غداة الغزو التركي لقبرص سنة 1974 وعلاقة العداء بينها وبين اليونان حليفة أمريكا.
إن مقارنة موقف أمريكا اليوم بما كان الوضع عليه سنة 1981 لا تخلو بالطبع من اعتباطية. فلو عقدنا المقارنة بين اليوم وعام 1976 بدلا من 1981، لكانت إيران ضمن قائمة حلفاء الولايات المتحدة، وهو بالقطع ما ليس قائما اليوم. لكن لو عقدنا المقارنة بين اليوم وبين خمس سنوات أسبق ـ أي في عام 1971 ـ لما عثرنا على مصر في قائمة حلفاء واشنطن، ولوجدناها بدلا من ذلك في قائمة حلفاء موسكو. ما يبينه هذا هو أن حقبة الحرب الباردة كانت بطبيعتها ـ شأن الحقبة الراهنة ـ حقبة اكتساب حلفاء وخسرانهم.
كثير ممن ينتقدون بشدة فقدان أمريكا نفوذها في الشرق الأوسط يشيرون إلى صعود النفوذ الروسي هناك. لكن مقارنة مع الماضي، لا تبدو عودة روسيا مثيرة للإعجاب على الإطلاق. ففي عام 1981، كان الاتحاد السوفييتي قوة عظمى ذات نفوذ مهيمن في سوريا والعراق واليمن الجنوبي وليبيا وأفغانستان، وكانت له علاقات وثيقة أيضا مع الجزائر واليمن الشمالي تفوق علاقات الولايات المتحدة. الآن في المقابل تقتسم روسيا النفوذ مع إيران في سوريا ومع تركيا وغيرها في ليبيا. وليس لها غير نفوذ محدود في أفغانستان واليمن والعراق.
قد يرى البعض الروابط المتزايدة التي أقامتها موسكو وبكين منفردتين مع حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط أمرا يجب أن يثير قلق واشنطن. غير أن الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة كان يحاول بدأب إضعاف حكومات متحالفة مع الولايات المتحدة بل والإطاحة بها. الآن تريد كل من روسيا والصين أن تعملا مع جميع حكومات الشرق الأوسط المتحالفة مع الولايات المتحدة وليس إضعافها. والحق أنه يبدو أن روسيا أو الصين لا تحاولان أصلا حمل حكومات الشرق الأوسط على إنهاء تحالفاتها مع الولايات المتحدة لتتحالف مع أي منهما أو كليهما بدلا من ذلك. وواقع الأمر أنه ليس بين البلدين المنافسين للقوة الأمريكية العظمى بلد يتلهف إلى الحلول محل الولايات المتحدة ضامنا لأمن حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. قد يكون اضطرار واشنطن إلى منافسة موسكو وبكين على صفقات السلاح، وصفقات النفط، واستثمارات حلفاء الولايات المتحدة باعثا للضيق، ولكن هذه مشكلات أقل جسامة بكثير من الاضطرار إلى مواجهة جهود الاتحاد السوفييتي السابق لإضعاف حكومات تلك البلاد من قبل أو إسقاطها.
أما مسألة بقاء تركيا حليفة للولايات المتحدة من عدمه فإنها أثيرت لأسباب ليس أقلها التعاون المتنامي مع موسكو ـ وبخاصة في شراء صواريخ إس-400 الروسية الدفاعية برغم اعتراضات قوية من واشنطن. لكن ضعف التحالف بين تركيا والولايات المتحدة لا يعني في ذاته أن تركيا تتحول إلى حليف روسي. فتركيا في النهاية على خلاف مع روسيا في سوريا وليبيا والمسرح الأرميني الأذربيجاني، بل وفي أوكرانيا. ويبدو أن تركيا ليست مهتمة بأن تكون حليفة لأمريكا أو لروسيا اهتماما أكبر من أن تكون هي نفسها قوة عظمى. وهذا الأمر يمثل تحديا لا لواشنطن فقط، وإنما لموسكو أيضا ولحلفاء كل من البلدين في المنطقة.
إن رؤية الولايات المتحدة بوصفها القوة المهيمنة في الشرق الأوسط، وهي الرؤية التي ترسخت بسبب الوهج التالي لما بدا للوهلة الأولى تدخلات أمريكية ناجحة في أفغانستان والعراق لم تطل كل تلك الفترة. لكن لم يزل لأمريكا بشكل أساسي من الحلفاء في الشرق الأوسط مثل ما كان لها قبل أربعين عاما. وما بقي الوضع كذلك، تبقى أمريكا قوة عظمى في الشرق الأوسط طالما تريد ذلك.
غير أن العديد من حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط يشيرون إلى انهيار حكومة كابول في أفغانستان وصعود النفوذ الأمريكي في العراق باعتباره مثيرا للشكوك في عزم أمريكا على البقاء قوة عظمى في الشرق الأوسط. ولكن قبل أربعين سنة، أثار أولئك الحلفاء أنفسهم مخاوف مماثلة حول انسحاب أمريكا من الهند الصينية سنة 1973 “وسماحها” بسقوط الشاه سنة 1979، باعتبار أنهما يثيران الشكوك حول التزام واشنطن تجاه حلفائها. لكن أمريكا لم تترك الشرق الأوسط آنذاك، وليست في طريقها إلى تركه الآن أيضا.
———————————————————————–
أستاذ الحكم والسياسة بمدرسة شار للسياسة والحكم في جامعة جورج ماسون،
 وزميل غير مقيم للمجلس الأطلسي
=============================
صحيفة ناشيونال :أزمة تضاف إلى الحرب تهدد ملايين السوريين في إدلب
https://orient-news.net/ar/news_show/194666
أورينت نت - ترجمة غداف راجح | 2021-12-22 08:46 بتوقيت دمشق
مركز محافظة إدلب
نقص المياه الصالحة للشرب؛ أزمة جديدة تُضاف إلى الأزمات التي يواجهها ملايين النازحين السوريين، وهي واحدة من أسوأ الأزمات التي عايشوها خلال سنوات الثورة السورية وسني التهجير المرّ المستمر منذ سنوات.
وذكرت صحيفة ناشيونال أنّه ومنذ عام 2011، تعرضت محافظة إدلب السورية لقصف عنيف واشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية والميليشيات الموالية لنظام أسد، لكن المحافظة المكتظة، والتي يقطنها ما لا يقل عن ثلاثة ملايين نازح، تواجه أزمة أخرى، فلا يوجد مياه كافية للشرب.
وذكرت الصحيفة أنّ السنوات الأخيرة شهدت قصف المستشفيات في المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة في البلاد، كجزء من استراتيجية مُنسقة لجعل البلدات والقرى أماكن لا تُطاق للعيش، ما يؤدي لتشريد ملايين المدنيين، وذلك حتى يتمكن نظام الأسد من استعادة السيطرة على المدينة بسهولة أكبر.
البنية التحتية للمياه وبحسب الصحيفة دُمرت أيضاً، ففي حزيران/ يونيو 2019، قُصفت ثماني منشآت مائية جنوب إدلب في غضون شهرين، ما أثر على 250 ألف شخص، وبسبب الحرب المستمرة والمواجهة بين جماعة هيئة تحرير الشام التي تسيطر على المحافظة وميليشيات أسد كان إصلاح المنشآت المتضررة  بطيئاً.
أزمة المناخ والحرب تجتمعان
أدّى تغير المناخ إلى تفاقم المشكلة، حيث تُعاني مناطق شمال سوريا من أسوأ حالات الجفاف في السنوات الأخيرة، ففي أوائل تشرين الثاني (نوفمبر)، كان خزان سد الدويسات، وهو مصدر رئيسي للمياه في إدلب، جافاً تماماً، وتحوّل ملايين الأشخاص في المدينة لاستخدام مياه ملوثة أو مليئة بالأمراض.
خلدا سلطان البالغة 67، وتعيش في مخيم المحطة شمال غرب إدلب. أصيبت بمرض في كليتيها منذ نزوحها من قريتها بسبب استخدامها للمياه المخزنة في أوعية، تقول سلطان: "منذ أن نزحنا من قريتنا إلى المخيم، أصبح الألم في خاصرتي لا يطاق، أخبرني الطبيب أن الماء الجيري له أثر سيئ عليّ، أنا مضطرة لشراء مياه شرب نقية كل يوم".
وتُضيف سلطان: "يجب أن أشتريه على الرغم من وضعي المالي البائس لأن صحتي تتطلب ذلك، أحتاج ستة لترات يومياً على الأقل"، وتضيف أن غالبية سكان المخيم يستخدمون المياه الجيرية المخزنة في أوعية للشرب بسبب ارتفاع أسعار المياه المعقمة.
وفي مفارقة مروعة، بالكاد ساعدت الأمطار الغزيرة الأخيرة، فلا يوجد بنية تحتية في أي مخيم لتنظيف الجريان السطحي، وبحسب مدير "|مخيم التح" عبد السلام يوسف، فإنّ بعض السكان يجمعون مياه الأمطار عن طريق وضع قطع من القماش بين الخيام، يقول: "نستخدم مياه الأمطار للشرب والطبخ وهي أفضل من خزانات المياه لأنها تحتوي على نسبة أقل من الجير".
شرب الماء في المخيمات
هناك مشكلة متنامية تتمثل في تضاؤل إمدادات المياه من نهر الفرات، بسبب بناء السدود التركية وتغير المناخ، كما إنّ التلوث أصبح أكثر تركيزاً في كميات أصغر من المياه العذبة، وفقاً لأخصائي التغذية شكران القاضي، الذي يعمل في عيادة في إدلب، حيث يقول: "نتج عن التلوث اختلاط مواد غريبة بالماء مثل القمامة والمعادن المتآكلة والمواد الكيماوية والأسمدة والبكتيريا والفيروسات".
وأشار القاضي إلى أنّ التلوث الكيميائي الناجم عن النفط والبنزين يمثل أيضاً خطراً، في الطقس الحار، تتكاثر البكتيريا والفيروسات أيضاً في مياه الأمطار التي تم جمعها بطريقة سيئة في المخيمات.
ويضيف الاختصاصي أن المياه الملوثة لها تأثيرات مباشرة - من خلال الشرب، وتأثيرات غير مباشرة من خلال تناول طعام ملوث محضر بمياه ملوثة: "يمكن أن تكون الأعراض خفيفة مثل الإسهال أو العدوى المعوية أو القيء، أو قد تكون خطيرة مثل الكوليرا أو التيفوئيد أو البلهارسيا أو السالمونيلا أو الزحار"، وبالنسبة لكبار السن أو الأشخاص المرضى أو الأطفال، يمكن أن تكون هذه الظروف قاتلة.
مدينة إدلب المحاصرة
يتم توفير مياه الشرب يومياً في مدينة إدلب، وفقاً لعادل مرعي، منسق قطاع المياه والصرف الصحي والمأوى في منظمة IYD، وهي منظمة غير حكومية تركية، لكن القدرة على توفير المورد الحيوي قد تتعرض للضغط قريباً، يقول مرعي: "إن نصيب الفرد من الماء بشكل عام يجب ألا يقل عن 75 ليتراً في اليوم و15 ليتراً في حالات الطوارئ، وأضاف: "في إدلب، نوفر 40 ليتراً من المياه المكلورة لكل فرد".
وتدير منظمة IYD ست محطات فرعية للمياه الجوفية تضخ المياه إلى المدينة، ويؤكد مرعي أن IYD، إلى جانب منظمات أخرى، تعمل على تغطية 100 بالمئة من مياه الشرب في إدلب بعد تعقيمها بمستوى آمن من الكلور.
وفي الوقت ذاته تقول الصحيفة إنّ المنظمات غير الحكومية المحلية تخشى من أن يتضخم عدد سكان مدينة إدلب إلى 500 ألف، من 130 ألف نسمة حالياً، خاصة مع تزايد العنف في الريف حول المدينة.
وهذا بحسب الصحيفة وضع محفوف بالمخاطر للغاية لأن IYD، وكذلك المنظمات غير الحكومية الأخرى العاملة في مجال المياه والصرف الصحي ليس لديها تمويل مضمون.
وفي الوقت الذي تشكك فيه المنظمات غير الحكومية مثل منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة IYD في استدامة الأموال لتوفير المياه العذبة، قد لا يكون لدى السوريين هناك خيار سوى شرب الماء الذي قد يصيب الملايين بمرض خطير.
=============================
"المونيتور": إيران تسرق المساعدات الإنسانية في سوريا وتوظفها لخدمة مشاريعها
https://eldorar.com/node/171767
الدرر الشامية:
ذكر موقع "المونيتور" الأمريكي أن إيران تسرق المساعدات الإنسانية الأممية، عبر منظمات إيرانية، وتوظفها للسيطرة على عدة مناطق سورية، أولها محافظة دير الزور الغنية بالنفط، والواقعة شرقي سوريا.
 وأضاف أن المساعي الإيرانية تصطدم بالنفوذ الروسي، الذي لا يعترف بأي اتفاقات مسبقة بين النظام وإيران، وهو ما دفع الأخيرة للاستعانة بشخصيات سورية لإدارة مشاريعها.
وأوضح الموقع أن إيران تبذل جهودًا كبيرة في عمليات الترميم وبناء الجسور وتعبيد الطرق وترميم المدارس، وتضخ لأجل ذلك أموالًا طائلة، ولا سيما في منطقة البوكمال، وقريتي الحاري والصويعية، قرب حدود العراق، وجميع ذلك من أموال المساعدات المخصصة للشعب السوري.
وأشار المصدر إلى أن إيران تعتمد اعتمادًا كليًا على المنظمات الإنسانية في دير الزور، منذ أربعة أعوام، من أجل تمويل تدخلها العسكري، وعلى رأس تلك المنظمات "الفرات للسلام"، و"الإمام الكاظم للتنمية"، و"الإمام المختار".
ووفقًا للموقع الأمريكي، فإن إيران تعتمد على تلك المنظمات بنشر التشيع، عبر إغراء الناس بالمساعدات، وتركيز الاهتمام على مناطق معينة لهذا الهدف، كما تقوم بدعم العناصر المنتمين لها بشكل أكبر.
وأردف أن تلك المنظمات الإيرانية تدعم مشاريع لخدمة الأهداف الإيرانية، والمحافظة على وجود طويل الأمد، تقدر كلفة ثلاثة منها بملياري ليرة سورية.
 وتركز إيران على إقامة المشاريع في دير الزور، لأهمية موقعها على طريق المواصلات القادم من العراق باتجاه حمص فلبنان.
إلا أن تركيزها على المحافظة لم ينسها باقي مناطق سوريا، فهي تطلق 38 منظمة في عدة مناطق سورية، منها حلب ودمشق وحمص ودرعا وحماة واللاذقية والقنيطرة، للغرض ذاته، معتمدة على سرقة المساعدات الإنسانية لتمويلها.
وختم الموقع بالإشارة إلى أن معارضة إيران لدخول المساعدات عبر الحدود تندرج ضمن هذا الإطار، إذ أن الاستمرار بتلك الآلية سيحرمها من مكاسب كبيرة، بينما دخولها عبر الخطوط سيدعم مشاريعها بما تحتاجه.
=============================
"فورين بوليسي": السعودية هي وجهة تجار المخدرات المفضلة لترويج حبوب الكبتاغون
https://eldorar.com/node/171752
الدرر الشامية:
أكد موقع "فورين بوليسي" الأمريكي في تقرير نشره ،اليوم الثلاثاء ،أن السعودية هي الوجهة المفضلة لتجار ومروجي حبوب الكبتاغون المخدرة.
وذكر الموقع أن أغلب شحنات حبوب الكبتاغون المخدرة التي تم ضبطها وهي في طريقها إلى السعودية كانت مصنعة أو قادمة من مناطق النظام السوري.
وأضاف: "أن حبوب الكبتاغون المخدرة تصنع على نطاق واسع في سوريا ولبنان"، مشيرا إلى أن السعودية أصبحت عاصمة استهلاك هذه المخدرات".
 وأوضح الموقع وفق تقرير لمنظمة الأمم المتحدة أن أكثر من نصف شحنات حبوب الكبتاغون المضبوطة في الشرق الأوسط كانت في السعودية.
وأشار الموقع إلى أن إيطاليا ضبطت العام الماضي شحنة كبير جدا من حبوب الكبتاغون المخدر مصدرها مناطق النظام السوري.
وكانت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية قد أكدت أن مناطق سيطرة نظام الأسد أصبحت دولة مخدرات، وإحدى أهم المناطق بالعالم في تصدير حبوب الكبتاغون.
يشار إلى أن نظام الأسد بات يعتمد على تجارة المخدرات بشكل رئيسي لدعم اقتصاده المنهار، وذلك بالاعتماد على شبكات ميليشيا حزب الله اللبناني المنتشرة حول العالم وخاصة في دول الخليج العربي
يذكر أن  أن مجلس النواب الأمريكي رفض مؤخرًا مشروع قانون لوزارة الدفاع يتضمن إقامة استراتيجية مشتركة بين الوكالات الأمريكية لتعطيل شبكات المخدرات التابعة لنظام الأسد.
=============================
الصحافة العبرية :
"جيروزاليم بوست": واشنطن همشت "قسد" في سوريا
https://eldorar.com/node/171757
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية تقريرا أكدت فيه أن الولايات المتحدة همشت ميليشيات "قسد" في سوريا.
 وقالت الصحيفة: "لقد قامت واشنطن عمومًا بتهميش شركائها في قوات سوريا الديمقراطية في جنيف والمنتديات الأخرى".
وأضافت: "أن الولايات المتحدو حرصت على ألا يكون لأي شخص يعمل معها رأي في مستقبل سوريا". 
وأردفت: "أن "قسد" سيكون لها رأي فقط إذا عملت مع النظام السوري، لكن عندما يعملون مع النظام ، تتهمها مراكز الأبحاث التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها بالتعاون مع النظام وأنهم ليسوا جديرين بالثقة".
الجدير بالذكر أن واشنطن تتخذ من ميليشيات "قسد" المرتبطة بتنظيم "PKK" المصنف على قائمة الإرهاب في أوروبا وأمريكا، مطية لتحقيق أهدافها في سوريا.
=============================
جيروزاليم بوست: روسيا كانت تعلم بالضربات التي استهدفت ميناء اللاذقية
https://www.ugaritpost.com/صحيفة-إسرائيلية-روسيا-كانت-تعلم-بالضر/
صحيفة إسرائيلية: روسيا كانت تعلم بالضربات التي استهدفت ميناء اللاذقية- أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست”، الإسرائيلية في تقرير مطول نشرته أمس أن المخابرات الروسية كانت على علم  بالضربات الجوية التي استهدفت ميناء اللاذقية قبل تنفيذها.
وقالت الصحيفة: “نادرا ما تشن إسرائيل ضربات بالقرب من القواعد العسكرية والبحرية الروسية الدائمة في سوريا”.
وأضافت: “قد يبدو الوضع مقلقًا  مع احتمال الخروج عن نطاق السيطرة لكن في الواقع هناك نظام قائم يهدف إلى تجنب أي اشتباكات عرضية بين إسرائيل وروسيا في سوريا”.
وأردفت: “ليس هناك شك في أن إسرائيل أعلمت المخابرات العسكرية الروسية قبل قصفها ميناء اللاذقية”.
وأكدت عدة صحف إسرائيلية وغربية في وقت سابق أن إسرائيل تحصلت على ضوء أخضر روسي لاستهداف مواقع إيرانية في عمق المناطق الحكومية.
=============================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :وجهان لسوريا واحدة
https://arabic.rt.com/press/1307137-وجهان-لسوريا-واحدة/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا وألكسندر قسطنطينوف، في "كوميرسانت"، عن الخلاف بين روسيا والأمين العام للأمم المتحدة في وجهات النظر حول المساعدات الإنسانية للسوريين.
وجاء في المقال: روسيا غير راضية عن الطريقة التي يساعد بها أعضاء مجلس الأمن الدولي سوريا، دون أن يغيب عن ذهنها التقدم المسجل في هذا الاتجاه.
نوقشت آلية تقديم المساعدات الإنسانية هذا الأسبوع في نيويورك في اجتماع لمجلس الأمن الدولي وفي الاجتماع السابع عشر حول سوريا في "صيغة أستانا" في نور سلطان. قريباً ستجري الأمم المتحدة مناقشة حول تمديد القرار الخاص بآلية تقديم المساعدات، وقد حذرت موسكو مسبقا من أنه لن يكون هناك تمديد تلقائي.
ترى روسيا أن جميع المساعدات الإنسانية يجب أن تصل عبر دمشق، وليس عبر الحدود الخارجية، متجاوزة الحكومة السورية الرسمية. وتتلخص ملاحظات الجانب الروسي في ثلاث نقاط:
أولا، لا تستطيع بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة تتبع توزيع المساعدات الإنسانية في إدلب وعدد من المناطق الأخرى الخارجة عن سيطرة دمشق الرسمية؛
 ثانيا: في غضون ستة أشهر دخلت إدلب قافلتان إنسانيتان فقط، أرسلتا عبر الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية، بدلًا من الخمس المتفق عليها. وفيهما 28 شاحنة فقط. بالمقابل، مرت 48498 شاحنة من تركيا عبر باب الهوى باتجاه إدلب. "وهذا لا يشهد على عدم وجود بدائل للآلية العابرة للحدود، إنما على مقاومة مسلحي إدلب لتنفيذ القرار 2585"، بحسب النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي؛
ثالثا: يتم بذل "أقل من قليل" لتنفيذ المشاريع في "مجال إعادة الإعمار العاجل" (لخلق ظروف أولية للحياة في المناطق التي مزقتها الحرب). وتشكو موسكو من نقص مساعدات المانحين والعقوبات الغربية.
وخلافا للمنحى الإنساني، فإن مسار التسوية السياسية في سوريا لا يدعو للتفاؤل. فقد وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، الذي تحدث عبر الفيديو في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، ما يحدث بأنه "انسداد استراتيجي". وبحسب قوله، لم تحدث تغييرات على خط المواجهة منذ 21 شهرا. وأوضح أن "هذا يظهر بوضوح أنه لا يمكن لأي من اللاعبين الحاليين وجماعاتهم حسم نتيجة الصراع وأن الحل العسكري يبقى وهما". وأضاف: "حان الوقت لمعرفة ما إذا كانت العملية السياسية يمكن أن تحقق تقدما جوهريا في العام 2022. الوضع الراهن محفوف بمخاطر كثيرة".
=============================