الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/2/2022

سوريا في الصحافة العالمية 2/2/2022

03.02.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :أزمة أوكرانيا: الشرق يلتقي بالشرق الأوسط؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/azmt-awkranya-alshrq-yltqy-balshrq-alawst
 
الصحافة البريطانية :
  • فلاديمير بوتين تعلم من تجربته في سوريا أن "القصف يجدي نفعا" – التايمز
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-60224464
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة: روسيا تتفهم غارات إسرائيل بسوريا رغم خلافات أوكرانيا
https://arabi21.com/story/1414969/صحيفة-روسيا-تتفهم-غارات-إسرائيل-بسوريا-رغم-خلافات-أوكرانيا
  • هآرتس :بعد هروبهم من الحرب.. عملاء النظام يلاحقون اللاجئين السوريين في ألمانيا
www.alquds.co.uk/بعد-هروبهم-من-الحرب-عملاء-النظام-يلاحق/
  • قناة عبرية: تقليص الغارات الإسرائيلية مؤخرًا على سوريا ضاعف نشاطات إيران العسكرية
https://eldorar.com/node/173068
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :أزمة أوكرانيا: الشرق يلتقي بالشرق الأوسط؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/azmt-awkranya-alshrq-yltqy-balshrq-alawst
ديفيد بولوك
ديفيد بولوك زميل أقدم في معهد واشنطن يركز على الحراك السياسي في بلدان الشرق الأوسط.
مقالات وشهادة
من الناحية النظرية، قد تؤثر إيران وتركيا والخليج والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى بأشكال مختلفة على موسكو، لكن التمعّن الدقيق في الوضع يشير إلى أنّ معظم هذه الروابط محدودة الفائدة في أحسن الأحوال.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومن المؤكد تقريباً في الأسابيع القليلة المقبلة، تمثّل الشاغل الأكبر في مجال السياسة الخارجية على مستوى العالم في الأزمة التي أثارتها التهديدات العسكرية الروسية الجديدة ضد أوكرانيا المجاورة. ونتيجة لذلك، بذل المحللون جهداً كبيراً لفهم ما قد يربط هذه الأزمة بالمناطق المجاورة الأخرى، وكيف يمكن أن تضطلع عواصم إقليمية أخرى بدور في احتواء هذا العدوان الروسي الذي يلوح في الأفق أو في مواجهته. والأزمات ليست كجزيرة، اقتباساً للشاعر جون دون، أي أنّها لا تنشأ بمنأى عن أزمات أخرى. لذا فإنّ التطورات المحيطة بأوكرانيا لها بالفعل أصداء في أماكن أخرى.
وفي هذا السياق، أشار بعض الخبراء إلى قوى الشرق الأوسط الكبرى مثل تركيا أو إسرائيل أو إيران كجهات فاعلة محتملة في أزمة أوكرانيا، وكل منها لديه علاقات مهمة مع موسكو. وتكهّن آخرون بشأن الدور الذي يمكن أن يضطلع به كبار مصدّري الطاقة في الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية أو قطر، إذا جرى فرض عقوبات صارمة ضد صادرات روسيا الحيوية من الغاز إلى أوروبا في أعقاب غزوها لأوكرانيا. ولا يزال البعض الآخر يركز على الروابط المحتملة بين التوترات الشديدة الحالية بشأن أوكرانيا والمفاوضات النووية الإيرانية المتزامنة، أو الصراع السوري المحتدم، وهما ساحتان رئيسيتان في الشرق الأوسط تشارك فيهما روسيا والولايات المتحدة مشاركةً نشطة.
ومع ذلك، فإن الفحص الدقيق للحقائق يشير إلى أن معظم هذه الروابط المزعومة هي في الواقع ضعيفة جدّاً، أو محدودة على الأكثر. ولوضع هذه النقطة ضمن المنظور المطلوب، يتبع أدناه مسح سريع للجهات الفاعلة. نبدأ بالجهة التي لديها أهمّ خلفية، إن لم يكن أقرب صلة، ألا وهي إيران.
كتبت زميلتي آنا بورشفسكايا بشكل واضح عن دافع روسيا لإيجاد روابط بين استفزازاتها ضد أوكرانيا والجبهات الأخرى، بما في ذلك إيران. ولفترة من الوقت، بدا أن البعض في واشنطن كان يميل إلى أن يحذو حذوها: أي ربما إلى الاندفاع إلى عقد اتفاق نووي مع طهران بوساطة روسية من أجل المساومة مع موسكو بشأن أوكرانيا؛ أو على الأقل إزالة "الإلهاء" النووي الإيراني من جدول الأعمال لبعض الوقت، من أجل زيادة التركيز العالمي على أوكرانيا. وقد يكون الجدل حول مثل هذه الحسابات مسؤولاً، جزئيّاً على الأقل، عن الانقسامات العامة غير المعتادة التي ظهرت الأسبوع الماضي داخل فريق التفاوض الأمريكي في مفاوضات فيينا النووية مع إيران. لكن في الآونة الأخيرة، أدت التصريحات التي أدلى بها عددٌ إضافي من كبار المسؤولين الأمريكيين إلى إضعاف التكهنات بشأن أي مقايضات بين الملفين الأوكراني والإيراني.
ومن وجهة نظر طهران، فإن الاعتماد الدبلوماسي والاقتصادي على روسيا يمنع تقريباً أي اعتراض على تهديداتها الجديدة ضد دولة أخرى. وإنّ وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أو الخاضعة للرقابة ليس لديها الكثير لتقوله عن الأزمة الأوكرانية، حتى لو كانت تتحدث ببلاغة عن "الاعتداءات" الأمريكية أو الإسرائيلية. وظهر مثالٌ متطرف، وحتى مناف للعقل، عن سياسة "الريال السياسي" الإيرانية المنافقة هذا الأسبوع، في عناوين يوم واحد لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية التي لم تشمل أي شيء عن أوكرانيا، ولكنها نشرت هذه القصة ضمن أهم العناوين: "خبير تشيلي: التحالف الإيراني الصيني الروسي سينهي هيمنة الغرب!"
وترتبط تركيا ارتباطاً وثيقاً بأوكرانيا، فهي تقع أيضاً على سواحل البحر الأسود، وتمتلك روابط تاريخية وعرقية وسياسية معاصرة مع تلك الدولة الواقعة في شرق أوروبا. وفي هذا السياق، شكّل تصريح الرئيس أردوغان بأنه إذا غزت روسيا أوكرانيا، فإن تركيا ستفي بالتزاماتها تجاه حلف "الناتو"، مفاجأة سارة هذا الأسبوع. وفي غضون ذلك، تتحدث تقارير موثوقة عن وصول بعض الطائرات العسكرية التركية بدون طيار - التي استُخدمت بفعالية في مناطق القتال الأخيرة في مناطق بعيدة مثل ليبيا وسوريا وأذربيجان - إلى أوكرانيا. ولكن، كما أشار بشكل صحيح سونر چاغاپتاي من "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، فإن علاقات تركيا الدقيقة والخطيرة أحياناً مع روسيا ترغم أنقرة على موازنة هذه المصالح المتنافسة بعناية شديدة، في محاولة لتجنب التشابك الكبير مع أوكرانيا.
وبالنسبة إلى الجانب المتعلق بالطاقة في هذه القصة، فإن المصادر البديلة لإمداد الطاقة في الشرق الأوسط، للتعويض عن أي قطع افتراضي للصادرات الروسية، هي للأسف أقل بكثير من المُتصور. وكما أشار زميل آخر، سايمون هندرسون، بذكاء، لن تكون صادرات الغاز الإسرائيلية أو المصرية المتاحة إلى أوروبا إلا قطرة في بحر، حتى لو كانت ممكنة من الناحية الفنية في الوقت الحاضر - وهي ليست كذلك. على أي حال، فإنّ إسرائيل حذرة جدّاً، لأسبابها الاستراتيجية الخاصة، من استعداء روسيا - ومن الواضح أن الدوريات الجوية الروسية السورية الجديدة مُصممة لتعزيز هذه الرسالة التحذيرية.
وبالمقارنة، فإن حجم صادرات قطر من الغاز واحتياطاته أكبر بكثير. ومع ذلك، فإن التعقيدات اللوجستية والتعاقدية لإعادة توجيهها إلى أوروبا ستكون شاقة حقاً. إذاً هنا مجدداً، يتبين أن الكثير من التغطية الإعلامية والتعليقات على هذا المنوال مبالغ فيها بشكل مفرط.
ومن المؤكد أن موقفاً أمريكياً أكثر حزماً بشأن قضايا الشرق الأوسط، سواء أكان ذلك في سوريا أم العراق أم إيران أم اليمن أو في أي دولة أخرى، قد يساعد في استعادة بعض مصداقية واشنطن بينما تسعى جاهدة لردع الغزو الروسي لأوكرانيا. ومع ذلك، فإنّ الروابط المباشرة بين تلك الأزمة والشرق الأوسط قليلة نسبياً عند التمعّن بها بدقة. وكما يقترح هذا المسح المُختصر، وإذا اعدنا صياغة كلمات الكاتب روديارد كبلينغ هذه المرة، "شرق أوروبا والشرق الأوسط: لن يلتقي الإثنان أبداً".
ديفيد بولوك هو "زميل برنشتاين" في معهد واشنطن، ومدير مشروع فكرة. وقد نُشر هذا المقال في الأصل على موقع "نيوزلوكس".
=============================
الصحافة البريطانية :
فلاديمير بوتين تعلم من تجربته في سوريا أن "القصف يجدي نفعا" - التايمز
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-60224464
نبدأ جولتنا على الصحف البريطانية من صحيفة التايمز التي نشرت مقالا للكاتب روجر بويز بعنوان "درس تعلّمه بوتين من سوريا: القصف يجدي نفعا".
وقال الكاتب إن "الجيش الروسي يتعلم" بسرعة من أخطاء المعارك، و"يعتمد خططا تتناسب مع التكنولوجيا الجديدة، مع ابتكار طرق لإبقاء أعدائه في حالة ترقب".
ورأى بويز أن ما يعطي أفضلية لروسيا في المواجهة مع أوكرانيا، "هو قدرة جيشها على تقديم حلول إبداعية، وإن كانت قاسية".
وتابع قائلا إن الغرب يفترض قيام بوتين "إما بإبرام صفقة ثم سحب قواته ببطء من محيط أوكرانيا، أو التصعيد عن طريق انتزاع الأراضي على أمل التوصل إلى صفقة أفضل، أو شنّ غزو واسع النطاق وتحويل جيشه إلى قوة احتلال".
واعتبر أنّ الاستراتيجية الغربية تتمثل حتى الآن في إيجاد سبل "لرفع تكاليف الخيار الثالث عن طريق إرسال أسلحة مضادة للدبابات وطائرات بدون طيار خارقة للدبابات إلى الأوكرانيين، والتجهيز لفرض عقوبات جديدة، ورفع إمكانية دعم المقاومة الشعبية المناهضة لروسيا".
لكنّ الكاتب رأى أنّ الخبراء العسكريين لم يتركوا لديه انطباعا بأن الغزو الشامل سيحدث.
وأضاف قائلاً إن القوات الروسية انتشرت على الحدود الطويلة لأوكرانيا، ولكن دون أن يكون جيشها مستعدًا للقيام باحتلال.
وإلى جانب ذلك، بحسب بويز، "أظهر الروس أنهم محتلون خرقى في أفغانستان وأوروبا الشرقية".
وقال الكاتب إنه كان من بين المشككين في احتمال الغزو، "خاصة حين بدا أن تحركات القوات الروسية تتباطأ في أواخر ديسمبر/كانون الأول".
وأَضاف أنه بحسب توقعات من وصفهم بـ"علماء الغزو"، فإن أي هجوم سيحدث بين 20 و22 شباط/فبراير، بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين مباشرة، وسيمثل هذ التاريخ "الانتهاء الرسمي للتدريبات المشتركة المعلن عنها رسميًا بين روسيا وبيلاروسيا".
لكنّ بويز رأى أنّ "الدرس الكبير من انخراط روسيا في سوريا هو سرعة القصف الدقيق ومدى تدميره". وتابع قائلاً إن "هناك 52 قاذفة للصواريخ الباليستية قصيرة المدى على حدود أوكرانيا، والتي تشمل قائمة أهدافها على الأرجح مستودعات الوقود والدفاعات الجوية".
وأضاف الكاتب قائلاً إن "حملة القصف التي شنتها روسيا ضد خصوم الرئيس السوري بشار الأسد، قامت بتسوية ما زعمت أنها أوكار إرهابيي الدولة الإسلامية وضمنت البقاء السياسي له بأقل عدد من الضحايا الروس".
ورأى أنّه "رغم غضب الغرب من تدمير المستشفيات، أصبحت روسيا تؤمن بالقوة الحاسمة للمواجهة، الهجوم الجوي عبر الحدود".
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة: روسيا تتفهم غارات إسرائيل بسوريا رغم خلافات أوكرانيا
https://arabi21.com/story/1414969/صحيفة-روسيا-تتفهم-غارات-إسرائيل-بسوريا-رغم-خلافات-أوكرانيا
عربي21- عدنان أبو عامر# الثلاثاء، 01 فبراير 2022 01:49 م بتوقيت غرينتش1
أكدت صحيفة "معاريف" أنه رغم انزعاج تل أبيب من الأزمة الناشبة بين روسيا وأوكرانيا، إلا أنها لم تتسبب بوقف نشاط الجيش الإسرائيلي في سوريا، بعكس التخوفات التي صدرت عنها الأسبوع الماضي، حين تم الحديث عن انحيازها بجانب أوكرانيا، وقلقها من الثمن الذي قد تدفعه من الغضب الروسي بتقييد حرية حركتها العسكرية في سوريا.
وقال تال ليف- رام الضابط الإسرائيلي السابق، ومحرر الشؤون العسكرية في صحيفة معاريف، في مقال ترجمته "عربي21"، إن الثابت لدى المحافل العسكرية الإسرائيلية أن الروس لا يشغلون أنظمة الدفاع المتقدمة التي لديهم في سوريا ضد أهداف إسرائيلية، بزعم أنهم يتفهمون احتياجاتها الأمنية.
ورأى أن "إسرائيل" فهمت مرامي وأغراض الرحلة الجوية المشتركة للقوات الجوية الروسية والسورية، بأنها رسالة للأمريكيين أكثر من كونها تحذيرا لإسرائيل.
وأشار إلى أن غالبية التفسيرات التي قدمت للرحلة الجوية اتجهت نحو أنها كانت إشارة روسية لإسرائيل بأن قواعد اللعبة قد تغيرت، خاصة بعد موقف الأخيرة من الأزمة الناشبة مع أوكرانيا.
وأضاف: "صحيح أن هناك في إسرائيل من قدروا أنه لا توجد حاجة لتقديم تفسير دراماتيكي للمناورة الروسية السورية المشتركة، لكنها تضاف في الوقت ذاته لما قاله كبار المسؤولين الأمنيين عن نشوء تحديات وصعوبات وأزمات أكبر تجاه الروس".
وتابع: "لكن رغم تضارب المصالح بين موسكو وتل أبيب في بعض الملفات، لكنهما توصلتا إلى حلول وتفاهمات متبادلة".
ولفت إلى أن روسيا تشتكي من قصر المهلة نسبيا التي توفرها لهم إسرائيل لطائراتهم قبل شن الهجمات داخل سوريا، مع العلم أن موسكو تفضل بلا شك أن توقف إسرائيل أنشطتها العسكرية، لأنها قد تظهر تقويضا لسيطرتهم المفروضة على الأراضي السورية، ومحاولات رئيس النظام بشار الأسد ترسيخ حكمه، لكن الروس يحافظون على نظام توازن دقيق مع إسرائيل.
ونبه إلى أن قضية استمرار الهجمات في سوريا لم تكن أبدا علامة استفهام للحكومة الإسرائيلية والمؤسسة العسكرية، وبالتالي فإن الفرضية السائدة لديهما، أنه بغض النظر عن الأحداث الأخيرة، فإن طائراتها تنتظر أي فرصة عملياتية سانحة لاتخاذ الإجراء العسكري المتفق عليه مع روسيا.
=============================
هآرتس :بعد هروبهم من الحرب.. عملاء النظام يلاحقون اللاجئين السوريين في ألمانيا
www.alquds.co.uk/بعد-هروبهم-من-الحرب-عملاء-النظام-يلاحق/
كان شارع زوناهالا يفصل بين برلين الغربية والشرقية، وبعد سقوط سور برلين جذب إليه آلاف الشباب والفنانين ومحبي أغنيات البوب وأصحاب مطاعم ومقاه، الذين صبوا فيه حياة جديدة وصاخبة. بعد مرور 25 سنة، بدأ سكان هذا الشارع المفعم بالحياة يتغيرون. عندما قررت ألمانيا استيعاب نحو مليون لاجئ سوري، توجه كثير منهم إلى زوناهالا، الذي حمل اسم “الشارع العربي” سابقاً بسبب سكانه اللبنانيين، والأتراك الذين بدأوا يسكنون فيه منذ السبعينيات، والآن يسمى “سوريا الصغيرة”، مطاعم جديدة بأسماء مثل “دمشق” و”حلب” و”شام”، ومقاهٍ تعرض الكنافة والبقلاوة تم افتتاحها بسرعة، في الوقت الذي تبعد فيه مؤسسات اللهو القديمة والسكان الألمان الذين بحثوا لأنفسهم عن مأوى من الجيران الجدد الذين لا يتحدثون لغتهم، وهم غريبون عن ثقافتهم ويظهرون كمهددين.
ليس وحدهم السكان الألمان هم الذين يتجاوزون زوناهالا، فهذا فراس فياض الذي يعيش في ألمانيا منذ ست سنوات، يحذر جداً من زيارة هذا المكان. “بالنسبة لشخص معروف بأنه يعارض هذا النظام، فمن الخطر التجول هنا”، قال في مقابلة مع “بي.بي.سي”. فياض سينمائي وكاتب ومخرج ومنتج للأفلام. في العام 2017 أنتج الفيلم الوثائقي “الشخص الأخير في حلب”، الذي كان مرشحاً للأوسكار. وفي 2019 أنتج فيلم “المغارة”، عن طبيب سوري عمل في مستشفى ميداني في مدينة الغوطة في سوريا، وحاز جائزة الفيلم الوثائقي الأكثر قيمة في مهرجان الأفلام في برلين في 2010.
لكن قبل أن يتحول فياض إلى شخصية سينمائية عالمية، قضى وقتاً مخيفاً في سجن المخابرات في سوريا، المعروف برقم 251، الذي تم إرساله إليه بعد اعتقاله عندما صور أحداث العصيان المدني في سوريا، الذي بدأ في 2011. شهادته التي تثير القشعريرة عن تجربته القاسية في السجن، الذي تعرض فيه للاغتصاب من قبل سجان بواسطة عصا، وتم تجويعه وتعليقه من يديه قبل إطلاق سراحه بدون تهمة، كانت الشهادة الأولى من بين 24 شهادة أسمعت في المحكمة في مدينة كوبلنس، التي ناقشت جرائم أنور رسلان، وهو جنرال سوري ورجل المخابرات العامة الذي كان مسؤولاً عن إدارة السجن وتعذيب أربعة آلاف شخص تقريباً، وعن أعمال اغتصاب و27 عملية قتل. رسلان الذي هرب من الجيش السوري إلى ألمانيا في 2014 كان يبدو أنه واثق جداً من نفسه إلى درجة أنه فتح حساباً على “فيسبوك”، فشخّصه أحد ضحاياه الذي وجد ملجأ له في ألمانيا. قبل أسبوعين، حكم على رسلان، أكبر السوريين الذين قدموا للمحاكمة في دولة أجنبية، على جرائم ضد الإنسانية بالمؤبد.
رسلان ليس “اللاجئ” السوري الوحيد الذي يداه ملطخة بالدماء؛ ففي محكمة فرانكفورت يمثل للمحاكمة الطبيب علاء موسى، الذي عمل في المستشفى العسكري “المزة” في دمشق في العامين 2011 – 2012، وبعد ذلك بمستشفى في حمص. وهو متهم بالتعذيب المنهجي لسجناء ومعارضين للنظام. قام في إحدى الحالات بصب الكحول على عضو تناسلي لسجين وأشعله. وفي حادثة أخرى، حقن مريضاً بحقنة موت. هاجر موسى إلى ألمانيا في 2015 وعمل هناك طبيباً حتى العام 2020. ثم اعتقل عقب تحقيقات لقناة “الجزيرة” و”دير شبيغل”، كجزء من مشروع العثور على مجرمي حرب سوريين وصلوا إلى أوروبا. وحسب التحقيق، أجرى موسى اتصالات مع السفارة السورية في برلين، وطلب المساعدة للخروج من ألمانيا عندما عرف أن هويته كشفت. نشرت “دير شبيغل” بأن جهات في السفارة خططت مساراً لخروجه من ألمانيا، لكن الشرطة نجحت في إحباط الخروج واعتقاله.
يتبين أيضاً أنه على الرغم من نجاحهم في الهرب إلى ألمانيا ودول أوروبية أخرى، يعيشون اللاجئون السوريون في خوف دائم من أذرع النظام. على سبيل المثال، قال فياض إنه بعد أن قدم شهادته في المحكمة في كوبلنس تمت مهاجمته في ليلة وطعن. شهود آخرون تحدثوا عن مكالمات هاتفية هدد فيها المتصل بالمس بأبناء عائلاتهم الذين بقوا في سوريا أو المس بهم هم أنفسهم، وفي حالة واحدة على الأقل اضطر أحد الشهود للدخول إلى برنامج لحماية الشهود التابع لحكومة ألمانيا. والخوف يلاحقهم في الشارع أيضاً؛ فهناك يواجه اللاجئون السوريون أحياناً من كانوا يعذبونهم أو الزعران الذين استخدمهم نظام الأسد ضد المتظاهرين، والآن يتجولون بشكل حر وبدون خوف. حسب تقديرات منظمات لحقوق الإنسان، التي تعمل لصالح السجناء السوريين السابقين، فإنه يعيش في أوروبا، لا سيما في ألمانيا، نحو ألف مجرم حرب كهؤلاء. يعمل بعضهم في أماكن عمل منظمة أو أنهم فتحوا مصالح تجارية ويحظون بالحرية التي تعطيهم إياها الحياة في أوروبا.
“ألمانيا، وبشكل خاص المناطق التي يكثر فيها اللاجئون السوريون مثل شارع زوناهالا، تحولت إلى مناطق رعب”، قال أحد اللاجئين في مقابلة صحافية. “لولا ينبع هذا من عدم معرفتك من الذي ستقابله في الشارع، بل لن تكون واثقاً من هم أصدقاؤك. النظام السوري يقوم بتجنيد عملاء في أوساط اللاجئين لإبلاغه عن نشاطاتهم والانتقام من أبناء عائلاتهم”. الأمل الآن هو أن المحاكمات التي تجريها الحكومة الألمانية ضد مجرمي حرب من سوريا، ستجعل هذه الجهات تغادر الدولة وتعود إلى سوريا أو تهرب إلى دول أخرى. ولكن إلى حين حدوث ذلك، سيواصل رعب النظام السوري التحليق فوق رؤوس الضحايا.
بقلم: تسفي برئيل
 هآرتس 1/2/2022
=============================
قناة عبرية: تقليص الغارات الإسرائيلية مؤخرًا على سوريا ضاعف نشاطات إيران العسكرية
https://eldorar.com/node/173068
أكدت “القناة 12” العبرية أن النشاطات العسكرية الإيرانية في سوريا تضاعفت، خلال شهر كانون الثاني الفائت، بعد أن تقلصت الغارات الإسرائيلية على البلاد.
وأضافت أن إيران ضاعفت رحلاتها الجوية بشكل غير مسبوق، فبدلًا من تسيير رحلة واحدة أسبوعيًا أصبحت تسيّر رحلة يومية، يشتبه في أنها تحمل الأسلحة والذخائر.
وأوضحت أن معلوماتها مستقاة من مواقع تتبع الرحلات الجوية، إذ رصدت تلك المواقع عدة رحلات خلال أسبوع، بمعدل رحلة واحدة يوميًا.
وأوضحت المصادر أن انخفاض عدد الهجمات الجوية في شهر “يناير” الماضي أسهم بتنشيط مثل تلك الرحلات، التي كانت تمر في معظمها بأجواء العراق.
وقصفت طائرات إسرائيلية، في شهر كانون الأول الفائت، أحد مدرجات مطار دمشق الدولي، وقيل حينها إن الاستهداف كان لطائرة عسكرية إيرانية وصلت من طهران، تحمل معدات عسكرية؛ في طريقها إلى ميليشيات إيران في سوريا ولبنان.
=============================