الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/2/2022

سوريا في الصحافة العالمية 22/2/2022

23.02.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مودرن دبلوماسي :هل تطبّع أمريكا ودول غربية العلاقات مع نظام الأسد؟
https://arabi21.com/story/1419503/هل-تطبع-أمريكا-ودول-غربية-العلاقات-مع-نظام-الأسد#category_10
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :سوريا بدأت تغازل الغرب
https://arabic.rt.com/press/1326851-سوريا-بدأت-تغازل-الغرب/
 
الصحافة العبرية :
  • أوراق ضغط.. هآرتس: الروس يبتزون تركيا والغرب في سوريا لأجل أوكرانيا
https://orient-news.net/ar/news_show/195844
 
الصحافة الامريكية :
مودرن دبلوماسي :هل تطبّع أمريكا ودول غربية العلاقات مع نظام الأسد؟
https://arabi21.com/story/1419503/هل-تطبع-أمريكا-ودول-غربية-العلاقات-مع-نظام-الأسد#category_10
عربي21- سلمى بن براهيم# الثلاثاء، 22 فبراير 2022 05:35 ص بتوقيت غرينتش0
تراجعت المواقف الدولية تجاه الأزمة السورية وتوجهت العديد من الدول إلى تغيير سياساتها في التعامل مع نظام الأسد كخطوة لصد النفوذ الايراني، الذي يخيف على حد سواء الغرب والعرب.
وقال موقع مودرن دبلوماسي في تقرير له، ترجمته "عربي21"، إنه خلال السنوات القليلة الماضية اتخذت العديد من الدول العربية خطوات نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، إذ أعادت الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها هناك في عام 2018 ويعمل شركاء الولايات المتحدة الإقليميون المهمون مثل مصر والأردن على التداول مع دمشق مرة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة بايدن تبنت سياسة الانتظار والترقب، والآن بعد أن خسرت قوى التحول الديمقراطي الحرب الأهلية السورية، التي بدأت عام 2011، لصالح بشار الأسد ونظامه الاستبدادي، فإنه يبدو من المنطقي للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى أن تعيد العلاقات مع سوريا وتنهي العقوبات، التي تؤذي الشعب السوري دون أمل كبير في تحويل البلاد إلى ديمقراطية ليبرالية.
ومع ذلك، فإنه يبدو بحسب الصحيفة، أن البعض في قوات الحرس لا يزالون يعتقدون أن المزيد من العقوبات ستدفع الأسد إلى الاعتراف بالهزيمة وتحويل سوريا إلى ديمقراطية، ولكن - من الناحية الواقعية - لا يستطيع الغرب الآن فعل الكثير للإطاحة بالأسد دون شنّ هجوم عسكري مباشر، إلا أن ذلك لا يُعد ضمانًا لتحويل سوريا إلى دولة ديمقراطية، وبدلا من فرض العقوبات المعتادة فإنه يمكن لسياسة أكثر سلمًا تهدف لإعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا أن تعزز أربع مصالح رئيسية بتكلفة قليلة.
وينوه التقرير إلى أن المصلحة الأولى تتعلق بالنفوذ الإيراني في سوريا والشرق الأوسط؛ حيث إن تطبيع العلاقات مع دمشق من شأنه أن يقلل من ذلك النفوذ ككل، خاصة أن الحرب الأهلية السورية، جنبًا إلى جنب مع العقوبات الغربية أضعفت الدولة ودفعتها للاعتماد على إيران للحصول على الدعم المالي والعسكري، حيث تتمتع إيران بحرية نسبية في نقل القوات والأسلحة في جميع أنحاء العراق وسوريا ولبنان، كما أن المليشيات الإيرانية تعمل بنشاط على الأراضي السورية وغالبًا ما يتم قصفها من قبل الإسرائيليين القلقين.
وذكر التقرير أنه إذا أعادت الولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى الأخرى إقامة روابط اقتصادية مع سوريا، فستصبح دمشق أقل اعتمادًا على طهران في مواردها المالية، وفي نهاية المطاف، في بقائها العسكري أيضًا، وبعد تخفيف الضغط الدولي عن دمشق فإنه يُمكن للدول الغربية أن تشجع السوريين على الحد من علاقاتهم مع إيران إلى الحد الأدنى.
وعلى وجه التحديد فإنه - كما تحدث التقرير - يمكن للولايات المتحدة استخدام وجودها المتبقي في منطقة التنف وكردستان كورقة مساومة لانتزاع الامتيازات؛ حيث ستقلل هذه الخطوة من النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وتزيد من أمن إسرائيل، وتقلل من خطر التصعيد غير المقصود بين القدس وطهران، كما أن ذلك يمكن أن يضعف دور إيران في المعضلة النووية ويدفعها نحو التسوية.
وبخصوص المصلحة الاستراتيجية الثانية؛ فقد قال التقرير إن من شأن التعاون مع دمشق أن يخفف من قبضة روسيا على سوريا، ونظرًا لأن الدول الغربية والولايات المتحدة بشكل رئيسي ليس لديها علاقات مع سوريا وتفرض عليها عقوبات واسعة النطاق، فإن روسيا تتحول إلى راعية سوريا نتيجة لذلك، وليس أمام السوريين خيار سوى اتباع إرادة موسكو، مبينًا أن الهدف هنا ليس إخراج روسيا من سوريا، لأن الوجود الروسي في سوريا راسخ وسيظل كذلك في المستقبل المنظور، كما أن الأسد سيواصل الاعتماد على الأسلحة الروسية لإعادة بناء جيشه.
ويبين التقرير أنه من خلال إعادة بناء العلاقات مع سوريا فسيوفر الغرب لدمشق نفوذًا وقوة مساومة في تعاملاتها مع روسيا، ونظرًا لأن السوريين سيصبحون قادرين على قلب الدول الغربية ضد روسيا، فإن ذلك سيسمح لهم بالمناورة، وحتى عدم الرضوخ للروس أحيانا.
ويلفت التقرير - بخصوص المصلحة الثالثة - أن الغرب يحتاج إلى دولة سورية فاعلة لموازنة التوسع التركي؛ إذ لطالما كانت علاقات سوريا متوترة مع جارتها الشمالية، كما أن الأتراك يَقلقون أيضًا من زيادة الوجود العسكري الإيراني والروسي على حدودهم الجنوبية ويريدون السيطرة على نصيبهم من الأراضي السورية، وعندما انهارت سلطة الحكومة السورية في الحرب الأهلية انتهز الأتراك الفرصة لاحتلال الأراضي السورية والتغلب على الأكراد السوريين، حيث تسيطر أنقرة الآن على أجزاء من شمال سوريا.
وأضاف التقرير، أن الغرب لا يهتم كثيرًا بالسماح لتركيا بالتوسع في جميع الاتجاهات والإطاحة بتوازن القوى في المنطقة، ويحتاج الغرب - مع ذلك أيضًا - إلى إبقاء تركيا إلى جانبه حتى لا تتحد مع الصين أو روسيا، حيث تتمثل إحدى طرق وقف التوسع التركي مع تجنب الاصطدام مع أنقرة في إصلاح العلاقات مع سوريا، وذلك من خلال السماح للاقتصاد السوري بالعودة إلى وضعه الطبيعي وإعادة بناء الدولة السورية، وهو ما سيمكن دمشق من حشد القوة المتبقية لمقاومة الطموحات التركية، وإخراج الأتراك من أراضيها، على المدى الطويل.
ويشير التقرير إلى أن المصلحة الإستراتيجية الرابعة والأخيرة ترتبط بالوضع الاقتصادي السوري؛ حيث أكد أن تطبيع الاقتصاد السوري  يمكن أن يساعد في الحد من الهجرة الجماعية للاجئين؛ فقد تسببت الحرب الأهلية الوحشية إلى جانب الانهيار الاقتصادي، في تشريد عشرات الملايين من اللاجئين الذين توجّه أكثر من مليون منهم نحو أوروبا، وقد أدى هذا التدفق إلى توترات داخل وبين الدول الأوروبية تسببت في تأجيج الانقسامات السياسية بين المؤيدين والمعارضين للاجئين.
ويتابع التقرير، فيقول إنه في خضم هذه الأجواء المتوترة، لم يكن لدى الدول الأوروبية طاقة كافية للتركيز على التحدي الذي تخلقه روسيا، ولهذا فإن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا والسماح لاقتصاد البلاد بالعمل بشكل طبيعي سيساعد على تقليل رغبة الناس في الهجرة، ما من شأنه أن يخفف من حدة التوترات السياسية في أوروبا الغربية، التي ستجد حرية أكبر لمواجهة التحدي المتمثل في الدفاع عن أوروبا الشرقية ضد روسيا الصاعدة.
ويؤكد التقرير أن فرض عقوبات على سوريا وعزل النظام يضر بالشعب السوري دون مقابل، خاصة بعد فشل الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى في دفع سوريا نحو الديمقراطية الليبرالية، مشيرا إلى أن هذه العزلة ستفتح الباب أمام القوى الخارجية لكسب موطئ قدم على الأراضي السورية وتطيل اعتماد دمشق على إيران وروسيا من أجل البقاء.
وبين التقرير - في النهاية - أنه على الرغم من أن سياسة الانفتاح وإلغاء العقوبات تجاه دمشق قد لا تؤتي ثمارها على الفور، إلا أنها ستساعد إلى حد كبير في إعادة توازن سياسات الشرق الأوسط من خلال منح سوريا، إحدى أهم دول المنطقة، وسائل الحفاظ على استقلالها وسيادتها ضد الجيران الطموحين والقوى العظمى البعيدة.
=============================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :سوريا بدأت تغازل الغرب
https://arabic.rt.com/press/1326851-سوريا-بدأت-تغازل-الغرب/
تابعوا RT علىRT
تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري فينوغرادوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول نهج الأسد السياسي الجديد، بحسب المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية.
وجاء في المقال: في العام 2021، بدأ العالم العربي يرسل إشارات إيجابية مفتوحة للأسد، وقد تم التعبير عنها في اتصالات على أعلى المستويات مع ممثلين للأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة ولبنان.
وفي الصدد، التقت "سفوبودنايا بريسا" المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف، فقال: "لا يستطيع بشار الأسد الاستغناء عن روسيا، لأن الكثير يعتمد عليها، بما في ذلك الموقف تجاهه في العالم العربي. ومن الواضح أيضا أن الأسد يحاول تحقيق قدر من الاستقلال السياسي والتوازن في العلاقات مع موسكو وطهران والعالم العربي، وفي المقام الأول مع دول الخليج. فهو يتوقع تعزيز سلطته، وهذا يفتح أمامه خيارات جديدة".
و"إذا تحدثنا عن الولايات المتحدة، فلا يبدو لي أنها مستعدة للقتال من أجل تغيير النظام في سوريا. إنهم قلقون أكثر من النفوذ الإيراني في هذا البلد. من المؤكد أن الأسد لا يُنظر إليه كزعيم شرعي ومحترم، بالنظر إلى الأسلحة الكيماوية وحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يبدو أن له بديلا الآن". و"أما بشأن محاولات مغازلة (الغرب)، فنعم، بالطبع، هو يود رفع العقوبات، خاصة بموجب قانون قيصر، لأنها قيود خطيرة تعوق بالطبع التنمية الاقتصادية في سوريا".
ولكن، حتى الآن لم يكتمل العمل على إعادة توجيه سوريا في ملاقاة خصوم الأمس. لتحقيق ذلك، وفقا لكورتونوف، يجب أن تكون هناك ظروف أكثر ملاءمة.
=============================
الصحافة العبرية :
أوراق ضغط.. هآرتس: الروس يبتزون تركيا والغرب في سوريا لأجل أوكرانيا
https://orient-news.net/ar/news_show/195844
أورينت نت - ترجمة: ياسين أبو فاضل | 2022-02-22 05:40 بتوقيت دمشق
يوم الخميس الماضي، هبط الإلهام على نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إذ تذكرت روسيا فجأة أنها شريك في العملية الدبلوماسية بسوريا، وفي استعراض مثير للاعتبارات السياسية، أعلن بوغدانوف أن روسيا ترى ضرورة مشاركة الأكراد السوريين في العملية الدبلوماسية كعنصر أساسي بزعم منع تفكك البلاد والحفاظ على وحدتها.
وبحكم الأمر الواقع يحظى الأكراد السوريون بحكم ذاتي في شمال شرق سوريا، وهم يغازلون روسيا منذ فترة طويلة، ويرجع ذلك أساساً إلى مخاوف من انسحاب القوات الأمريكية. وبالفعل التقى كبار المسؤولين الروس بقادة قسد لكنهم تجاهلوا مطالب إدراج الأكراد في العملية الدبلوماسية.
ابتزاز تركيا
كان منطق موسكو مفهوماً في ظل علاقاتها الدقيقة مع أنقرة إذ إن أي محاولة لإشراك (قسد) المصنفة على قوائم الإرهاب التركية ، في الحل الدبلوماسي قد يتسبب في إثارة غضب تركيا. كما إن اعتراف روسيا بحركة أو منظمة كردية كعنصر شرعي في المفاوضات حول دستور سوري جديد، سينظر إليه في تركيا على أنه اعتراف بمنظمة إرهابية، ويمكن أن يقوض قدرتها على تنفيذ العمليات العسكرية ضد تلك المنظمة.ولكن عندما ترسل تركيا مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا، وتزودها بطائرات بدون طيار قتالية متطورة وترسل مستشاريها إلى كييف، فهذا هو الوقت المناسب بالنسبة للروس لتذكير الأتراك بأن "كييف" مرتبطة في دمشق وأنقرة أيضاً. والتلويح بتهديد يؤلم أنقرة، لا سيما بعد أن أبدت الأخيرة دعمها للسياسة الغربية بشأن أوكرانيا.
الحل الدبلوماسي في سوريا لا يزال حلماً بعيد المنال. وانتهت الجولات السادسة من المحادثات التي عقدت هذا الشهر بين ممثلين عن المعارضة السورية والنظام السوري، بوساطة مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن، بإعلان مقتضب عن "التفاؤل"، لكن دون نتائج جديرة بالذكر، حيث لا تزال الهوة قائمة ليس بين النظام والمعارضة فحسب، بل بين صفوف المعارضة نفسها.
وتشير التقارير عن نية إحداث تغيير في تركيبة الفريق التفاوضي للمعارضة وهيكلية اللجنة الدستورية السورية، المنعقدة في الدوحة، وبما أن الطريق ما زال طويلاً  يستطيع بشار الأسد أن يظل هادئاً. وبينما يتحدث وزير الخارجية النظام فيصل المقداد عن "تعديلات على الدستور تم تمريرها عام 2012"، تطالب المعارضة بدستور جديد، والمساواة في الوضع السياسي وإزاحة بشار الأسد، وكأن شيئاً لم يتغير في سوريا منذ 11 عاماً مضت. وكأن بعض الدول العربية لم تجدد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وكأن الدول الأوروبية لم تتخلَّ عن معارضتها لاستمرار حكم الأسد، وكأن روسيا مستعدة للتخلص من بشار الأسد الذي يضمن استمرار نفوذها في البلاد لعقود. 
تهديد لإسرائيل والغرب
تركيا ليست الدولة الوحيدة التي تلقت تحذيرات بشأن سوريا بسبب أوكرانيا. في كانون الثاني، قامت طائرات روسية متمركزة في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية بدورية جوية مشتركة مع طائرات النظام، على طول حدود مرتفعات الجولان.
وقد سارعت إسرائيل إلى التواصل مع القوات الروسية في سوريا، لكن الإعلان الروسي الرسمي كان أن الدوريات الجوية ستستمر وستصبح اعتباراً من الآن جزءاً من التعاون الروتيني مع ميليشيا أسد.
يضاف إلى ذلك تهديد جنرال روسي قبل نحو أسبوعين، بأن قاذفات القنابل الروسية من طراز Tu-22MS المتمركزة في قاعدة حميميم يمكن أن تضرب أي هدف عبر البحر الأبيض المتوسط.
لم تمنع روسيا حتى الآن إسرائيل من شن غارات جوية ضد أهداف إيرانية، لكن الرسالة كانت واضحة: إذا كانت إسرائيل تخطط لمساعدة أوكرانيا بالسلاح، فيمكن تقييد حرية إسرائيل في العمل في سوريا، أو حتى إنهائها. وقد علقت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة بكلمات قوية وقالت: "إنها انتهاك فظ لسيادة سوريا وقد تؤدي إلى تصعيد حاد في التوترات... مثل هذه الأعمال تشكل مخاطر جسيمة على رحلات الركاب الدولية".
إسرائيل  لم تجد أمامها سوى إصدار بيان قالت فيه إنها حظرت نقل الأسلحة التي باعتها إلى دول البلطيق إلى أوكرانيا. قد تظهر الهجمات الأخيرة التي شنتها إسرائيل في سوريا أن روسيا هدأت وأن إسرائيل لا تنوي التخلي عن الساحة الجوية السورية لصالح أوكرانيا. لكي تكون في مأمن، أعلنت روسيا أنها استقدمت طائرات انتحارية بدون طيار من نوع "لانسيت 3" للقيام بعمليات في سوريا، وستطلب تعامل دول الجوار مع هذه الطائرة المزيد من الحذر والتنسيق مع الروس نظراً لمدى الطائرة ووزن المتفجرات التي يمكن أن تحملها.
الرسائل العسكرية الروسية إلى إسرائيل موجهة أيضاً إلى واشنطن، التي تعمل طائراتها في شمال سوريا. في العامين الماضيين، كانت هناك تقارير عن سلسلة من الحوادث الوشيكة بين الطائرات الأمريكية والروسية في سماء سوريا. في إحدى الحوادث، كان هناك تقرير عن اشتباك متبادل دون وقوع إصابات.
في الماضي، كان القول إن الولايات المتحدة قوة يمكنها خوض حرب على جبهة واحدة، وعندما تجد نفسها على عدة جبهات - مثل أفغانستان والعراق والحرب على داعش - فإنها تبدأ في الضياع.  يتضح أن روسيا قادرة على إدارة عدة جبهات بالتوازي. لكن هذا الوصف ليس دقيقاً تماماً. تخوض روسيا الآن معركة واحدة؛ استعادة مكانتها التاريخية. كل الجبهات الأخرى، مثل أوكرانيا وسوريا وليبيا، هي مجرد حلقات في نفس السلسلة.
=============================