الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/3/2022

سوريا في الصحافة العالمية 22/3/2022

23.03.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد عالمي يعيد فتح دفاتر “الخط الأمريكي الأحمر” في سوريا- ما الدوافع؟
https://human-voice.co/archives/99912
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم: بشار الأسد منهك وضعيف ووجوده مرتبط بروسيا وإيران
https://eldorar.com/node/1185902
  • صحيفة إسرائيلية تُعلق على زيارة الإرهابي "بشار" للإمارات وتتوقع وجهته الثانية عربياً
http://www.shaam.org/news/syria-news/shyfh-israeylyh-tualq-ala-zyarh-alirhaby-bshar-llimarat-wttwqa-wjhth-althanyh-arbyaan
 
الصحافة الامريكية :
معهد عالمي يعيد فتح دفاتر “الخط الأمريكي الأحمر” في سوريا- ما الدوافع؟
https://human-voice.co/archives/99912
ترى المحللة السياسية جوديث بيرجمان أن هناك تقلصا في الردع الأمريكي منذ سنوات، والسبب في ذلك هو السياسات الفاشلة والمصالح القومية التي أسيء تحديدها، والتي من الواضح أنها كانت محط أنظار “الجهات الفاعلة السيئة مثل روسيا والصين وإيران”. وقد أثبت الغزو الروسي لأوكرانيا أن الردع الأمريكي في حالة يرثى لها.
وتقول بيرجمان في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي إن روسيا والصين وإيران شاهدت في عام 2013 الرئيس الأسبق باراك أوباما وهو يظهر أن “خطا أحمر” أعلنته الولايات المتحدة في سوريا لم يكن شيئا يحمل أي معنى، وأن بوسع بشار الأسد أن لا يخضع لأي مساءلة عن مقتل 1400 من المدنيين بالأسلحة الكيماوية.
وشهدت تلك الدول أيضا أن روسيا استطاعت غزو جورجيا وضم شبه جزيرة القرم، بينما استطاعت الصين السيطرة على هونغ كونغ- وأن الولايات المتحدة تركتهما بدون أي عواقب سلبية، ولا حتى تأثير جانبي.
كما شاهدوا في آب/ أغسطس 2022، استعداد الرئيس الأمريكي “لتسليم أفغانستان للإرهابيين”، والتخلي عن دولة حليفة للولايات المتحدة وترك مواطنيها الذين تعاونوا بكل ولاء مع الولايات المتحدة طوال 20 عاما في فوضى قاتلة.
وتوضح بيرجمان، وهي أحد كبار زملاء معهد جيتستون، أن هذا التآكل المستمر للردع الأمريكي، والانطباع بأن كل ما تقدر عليه الولايات المتحدة هو الكلام وبدون عمل، ولم يعد من الممكن الثقة بها كقوة عالمية- هو ما يقال إنه دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تقدير أن بوسعه غزو أوكرانيا بدون دفع ثمن باهظ.
وأكدت بيرجمان أن المهمة التي يتعين على الولايات القيام بها هي منع بوتين، وشي جين بينج وخامنئي، وأمثالهم في العالم من أن يزدادوا جرأة ويحاولوا تحقيق أطماعهم الإقليمية في دول البلطيق، ودول شمال أوروبا وشرق أوروبا، وتايوان، وبحر الصين الجنوبي والشرق الأوسط.
فالولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة ترسيخ الردع الضروري في وجه التهديدات العسكرية التي أصبحت الولايات المتحدة -والغرب عموما- يعتقدون بنفس راضية أنها عفا عليها الزمن وغير ذي صلة، ومجرد مخلفات من الحرب الباردة.
وقالت بيرجمان إن هناك أمرين يتعين على الولايات المتحدة أساسا القيام بهما لردع الجهات الفاعلة السيئة وطمأنة الحلفاء بأنها قوة يمكن للمرء الاعتماد عليها وضرورة أخذها في الاعتبار وهما: التركيز على المصالح القومية الأمريكية وإعادة الالتزام على نطاق واسع بالأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها. وفي الوقت الراهن، كما قال المؤرخ بيرنارد لويس “أمريكا غير ضارة كعدو ولكن غادرة كصديق”.
وأوضحت بيرجمان أن التهاون الذي بدأت إدارة بايدن تنظر به للتهديدات العسكرية، مثل غزو روسيا لأوكرانيا، باعتباره شيئا من الماضي، أدى إلى ترتيب خاطئ لأولويات القضايا مثل تغير المناخ باعتباره التهديد الأكبر الذي يواجه الولايات المتحدة.
وهذا التركيز المضلل جاء على حساب تعريف حقيقي لماهية المصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة وكان يجب أن يكون في وجه تهديدات الأمن القومي الفعلية.
ومنذ أكثر من عشرين عاما، في تموز/ يوليو أصدرت لجنة المصالح القومية لأمريكا، بالتعاون مع مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية التابع لجامعة هارفارد، ومركز نيكسون، ومؤسسة راند تقريرا بعنوان “ما هي المصالح القومية لأمريكا؟” (المعروف أيضا بتقرير بيلفر)، والذي أدرج المصالح القومية الأمريكية باعتبارها “شروطا ضرورية تماما لضمان وتعزيز بقاء الأمريكيين ورفاهيتهم في دولة حرة وآمنة”.
وأدرج تقرير بيلفر خمسة مجالات، من بينها أساسا منع، وردع، وخفض تهديد الهجمات على الولايات المتحدة أو قواتها العسكرية في الخارج، وضمان بقاء حلفاء الولايات المتحدة وتعاونهم النشط مع الولايات المتحدة في صياغة النظام الدولي الذي يمكن أن نزدهر فيه.
وبعد أكثر من 20 عاما، وفي الوقت الذي تسعى فيه الصين وروسيا لتوسيع نطاق مجالات نفوذهما، ليس هناك التزام بشكل مناسب بهاتين المصلحتين الأساسيتين من جانب الولايات المتحدة التي تنسحب من المناطق الحيوية والنفقات العسكرية الرادعة.
وتضيف بيرجمان أن إعادة بناء الردع سوف تتطلب إعادة التزام سياسي وعسكري واسع النطاق تجاه المصالح القومية الحيوية.
وتلك الأمور سوف تتطلب إعادة توجيه للسياسة تعترف بأن الولايات المتحدة هي قوة غربية أساسا في عالم يشهد تهديدات عسكرية عالمية من مجموعة من الجهات الفاعلة السيئة- من بينها بصفة أساسية الصين وروسيا وإيران، وكوريا الشمالية.
ومن ثم فإن ضمان عالم يتمتع بنظام دولي يمكن أن تزدهر فيه الولايات المتحدة يتطلب قيام الولايات المتحدة بإعادة التواصل عالميا بدلا من اتباع سياسة يمكن وفقا لها الفصل بين التهديدات.
واختتمت بيرجمان تقريرها بالقول إن إدارة بايدن، أو أي أدارة تأتي بعدها ستحسن صنعا بأن تعترف بأن الصين تهدد العالم كله، وأنه لا يمكن احتواء بكين بمجرد تركيز الجهود في الشرق الأقصى.
كما أن تهديد روسيا لأوكرانيا ليس منفصلا، ولكن يمكن أن يمتد ليشمل مولدوفا، ودول البلطيق، وفنلندا، والسويد وغيرهم. و”بالنسبة لتهديد إيران للشرق الأوسط -نوويا ومن خلال وكلائها الإرهابيين- وسعيها للهيمنة، فإنه لا يمكن حسم ذلك من خلال المواءمة المعتادة وضبط النفس، وعلى العكس يتطلب ذلك ردعا قويا”.
=============================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم: بشار الأسد منهك وضعيف ووجوده مرتبط بروسيا وإيران
https://eldorar.com/node/1185902
ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، في مقال نشرته لأستاذ الدراسات في جامعة “تل أبيب”، “إيال زيسر”، أن ملك بشار الأسد ما كان ليدوم لولا الدعم الروسي والإيراني له.
وأضافت أن انتصار الأسد على شعبه كان فارغًا، لكونه لم يتبقَ من سوريا التي كان يحكمها قبل عام 2011 شيئًا، إذ تحولت البلاد إلى دمار، بعد أن قتل جيش الأسد قرابة 600 ألف مدني، وأصاب ما يقرب من مليوني شخص بجروح متفاوتة، وهجر ثمانية ملايين خارج حدود سوريا.
ورأى الكاتب أن النصر الذي حققه الأسد هو نصر ناقص، إذ لا يزال النظام السوري ضعيفًا ومنهكًا، في ظل حاجته المستمرة للدعم الروسي والإيراني، وخروج قرابة ربع مساحة البلاد عن سيطرته.
وأشار إلى أن نظام الأسد لا يسيطر فعليًا على كل ما يخضع لسيطرته اسميًا، إذ أن هناك مناطق في الشرق والوسط ينشط فيها تنظيم الدولة، كما أن التواجد الروسي والإيراني جعل سيطرته منقوصة.
كما تحدث الباحث الإسرائيلي عن وجود عجز كبير لدى النظام في تأمين الاحتياجات المعيشية للسكان الموالين، تحت سيطرته، في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة.
وتابع أن روسيا تعلم بأنها أصبحت غارقة في المستنقع السوري، في ظل عجزها عن إعادة بناء ذلك البلد المدمر، ولذلك فإنها تعمل مع إسرائيل في الشأن السوري.
وقاد الأسد منذ ربيع العام 2011 حربًا همجية ضد الشعب السوري، الذي خرج بمظاهرات سلمية للمطالبة بالحرية والإصلاحات، إلا أن حربه انقلبت ضده وخسر معظم مساحة البلاد، إلى أن تدخلت روسيا إلى جانبه، عام 2015، واتبعت سياسة الأرض المحروقة للسيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرته، حتى أحالتها إلى دمار، وجعلتها مستباحةً لميليشيات النظام المحلية والأجنبية.
=============================
صحيفة إسرائيلية تُعلق على زيارة الإرهابي "بشار" للإمارات وتتوقع وجهته الثانية عربياً
http://www.shaam.org/news/syria-news/shyfh-israeylyh-tualq-ala-zyarh-alirhaby-bshar-llimarat-wttwqa-wjhth-althanyh-arbyaan
اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن زيارة الإرهابي "بشار الأسد" إلى دولة الإمارات، أنها "علامة فارقة مهمة" للنظام، كونه كان معزولاً على مدار عقد كامل، وتوقعت أن يكون لها تداعيات على القوات الإيرانية المنتشرة في سوريا، والتي تهدد "إسرائيل" من الأراضي السورية.
وقالت الصحيفة، إن الأسد إذا شعر بمزيد من الدعم من دولة الإمارات، فيمكن إقناعه بتقليص الوجود الإيراني في بلاده، إلا أن إيران لا تؤيد ذلك، وأنها على الأرجح سترفض الانسحاب من سوريا أو حتى تقليص قواتها.
وأضاف التقرير أن دعم الأسد يمكن أن يمنحه مساحة للتنفس ومجالاً للمناورة، مشيراً إلى أن المنطقة تواجه نظاماً عالمياً جديداً، وختمت بترجيح بأن تقود زيارة الأسد للإمارات إلى زيارات رسمية أخرى، وتوقعت أن تكون مصر هي الوجهة الثانية لزيارة قد يجريها الأسد.
وسبق أن اعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، أن زيارة الإرهابي "بشار الأسد" لدولة الإمارات تنطلق من توجه بلاده إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري، وقناعتها بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم.
وقال قرقاش إن "المرحلة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها"، واعتبر أن "الإمارات مستمرة في انتهاج سياسة واقعية تجاه خفض التوترات وتعزيز الدور العربي في مقاربة عملية لإيجاد حلول لأزمات المنطقة".
واعتبر أن "الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهجا عمليا ومنطقيا لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب شرور الأزمات والفتن".
وكانت ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الأسد التقى بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي "أكد أن سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها".
وتعد زيارة الأسد للإمارات هي الأولى له لبلد عربي منذ بدء الحراك الشعبي السوري والقطيعة العربية لنظامه بسبب الجرائم التي ارتكبها وطرده من مقعد الجامعة العربية، ومحاصرته دولياً عبر قطع العلاقات إلا من بعض الدول التي استقبلت "بشار" كروسيا وإيران، ودول عربية أخرى منها "الإمارات" حافظت على علاقاتها مع التنظيم بشكل سري أو غير معلن، لحين بدء خطوات تطبيع عربية ضيقة مؤخراً.
وتأتي تصريحات قرقاش على تويتر بعدما أثارت زيارة رئيس الإرهابي "بشار"، الجمعة، انتقادا حادا من واشنطن مع إعلان وزارة الخارجية إنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق" مما وصفته بمحاولة واضحة لإضفاء الشرعية على الأسد.
=============================