الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/5/2021

سوريا في الصحافة العالمية 22/5/2021

23.05.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «نيويورك تايمز»: في قلب أزمة الطاقة السورية.. كيف تنقذ الطاقة الشمسية إدلب؟
https://www.sasapost.com/translation/syria-sunlight-power-idlib/
  • مجلس الأطلسي :وجود روسيا في الشرق الأوسط: مصدر للاستقرار أم الفوضى؟
https://alghad.com/وجود-روسيا-في-الشرق-الأوسط-مصدر-للاستق/
  • واشنطن بوست :هيمنة روسية على "غنائم الحرب" في سوريا.. وإحباط إيراني لغياب "العدالة"
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/05/21/قبرص-تشهد-حالة-طوارئ-بسبب-تدفق-المهاجرين-السوريين
 
الصحافة الروسية :
  • "نيزافيسيمايا غازيتا" تكشف عن سياسة "بايدن" الجديدة تجاه سوريا
https://eldorar.com/node/163812
  • معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية ماريا خودينسكايا :"سوريا: الطريق الصعب من الحرب إلى السلام"
https://arabic.rt.com/culture/1233643-سوريا-الطريق-الصعب-من-الحرب-إلى-السلام/
 
الصحافة الامريكية :
«نيويورك تايمز»: في قلب أزمة الطاقة السورية.. كيف تنقذ الطاقة الشمسية إدلب؟
https://www.sasapost.com/translation/syria-sunlight-power-idlib/
بعدما قطع عنهم نظام الأسد إمدادات شبكة الكهرباء، وفي ظل ارتفاع تكاليف الوقود، تحوَّل معظم السوريين، الذين يعيشون في مدينة إدلب الفقيرة المحاصرة، إلى استخدام ألواح الطاقة الشمسية لشحن هواتفهم وإنارة منازلهم وخيامهم.
أعدَّ بن هبارد، مدير مكتب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت، تقريرًا نشرته الصحيفة الأمريكية، تناول فيه كيف انتشرت ألواح الطاقة الشمسية بين السوريين لاستخدامها في إنارة الخيام والمنازل وتشغيل الأجهزة الكهربائية بعدما قطع عنهم النظام السوري إمدادات الكهرباء، وفي ظل ارتفاع تكاليف الوقود لإنتاج الطاقة وتشغيل المولدات الكهربية.
الألواح الشمسية: مصدر الكهرباء الوحيد
في مطلع التقرير يسرد الكاتب ما فعلته عائلة رضوان الشمالي عندما هاجمت الحكومة السورية قريتهم، إذ هرعت العائلة في حزم ملابسها وبعض البطاطين والمراتب على عجَل، ووضعتها على متن شاحنة، وانطلقوا مسرعين لبدء حياة جديدة بوصفهم لاجئين، تاركين وراءهم بيوتهم وأراضيهم الزراعية وجهاز التلفزيون.
وكان من بين الأشياء التي احتفظوا بها هي إحدى التقنيات القيِّمة: وهي ألواح الطاقة الشمسية المثبتة حاليًا على صخرة بجوار الخيمة المهترئة التي يُسمُّونها منزلًا في أحد بساتين الزيتون بالقرب من قرية حرنبوش في شمال غرب سوريا. يقول الشمالي عن مصدر الكهرباء الوحيد لعائلته وهي لوحة الطاقة الشمسية، التي تبلغ قوتها 270 واط: «إنها شيء مهم لنا، لأنها تضيء لنا الليل إذا كانت الشمس ساطعة أثناء النهار».
سوريا.. ثورة شمسية
ونوَّه التقرير إلى أن هناك ثمة ثورة طاقة شمسية غير متوقعة انطلقت في إدلب المحاصرة، التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا، حيث لجأت أعداد كبيرة من الناس، الذين انقلبت حياتهم رأسًا على عقب بسبب الحرب المستمرة منذ 10 سنوات في البلاد، إلى استخدام الطاقة الشمسية؛ لأنها ببساطة أرخص مصدر للكهرباء.
ويبدو أن ألواح الطاقة الشمسية، الكبيرة منها والصغيرة، والقديمة والجديدة، تنتشر في كل مكان بمحافظة إدلب على طول الحدود السورية مع تركيا، وهي مجهزة على شكل ثنائيات وثلاثيات على أسطح المباني السكنية وشرفاتها، كما أنها توضع على سطح خيام اللاجئين وتُثبَّت بالقرب من المزارع والمصانع على منصات ضخمة تدور مع الشمس في السماء.
الخيار العملي الوحيد في إدلب
ويُشير التقرير إلى أن كثيرين في الغرب يعدُّون الألواح الشمسية علامةً على الثراء، واستثمرت الدول الغنية مثل الولايات المتحدة مليارات الدولارات للترويج لمصادر الطاقة البديلة. لكن طفرة الطاقة الشمسية في شمال غرب سوريا ليس لها علاقة بالمخاوف من تغير المناخ أو الرغبة في تقليل الانبعاثات الكربونية، إذ أصبحت الخيار العملي الوحيد لكثير من السوريين الذين يعيشون في منطقة قطعت عنها حكومة الأسد الكهرباء، والوقود المستورد للمولدات الخاصة في هذه المنطقة بعيد أيضًا عن متناول معظم الناس.
وفي هذا الصدد أكدَّ أكرم عباس، مستورد ألواح الطاقة الشمسية في مدينة الدانا السورية، أنه «لا يُوجد بديل، وتعد الطاقة الشمسية بمثابة نعمة من الله».
ولفت الكاتب إلى أن محافظة إدلب برزت، في وقت مبكر من الحرب الأهلية، بوصفها معقلًا للمتمردين. ولهذا السبب حَرَمتها الحكومة من الاستفادة من شبكة الكهرباء الوطنية، التي تُغذيها محطات توليد الطاقة بالنفط والغاز والسدود الكهرومائية على نهر الفرات.
وفي البداية، لجأ السكان المحليون إلى استخدام المولدات: وحدات صغيرة تعمل بالغاز لإضاءة المحلات التجارية، ومحركات الديزل الكبيرة لإمداد المباني السكنية بالكهرباء. وأصبح الصخب المستمر والدخان السام الصادر من المولدات جزءًا من الحياة في المدن التي يسيطر عليها المتمردون.
الطاقة الشمسية أقل تكلفة
ولفت التقرير إلى أن معظم الوقود كان يأتي، لمدة زمنية قصيرة، من آبار النفط الواقعة في شرق سوريا، والتي سيطر عليها «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)»، وكان هذا النفط الخام يُكرَّر محليًّا، وكان ملوثًا جدًّا، مما يعني أنه يعمل على إبطاء عمل المولدات أو يُوقِفها عن العمل، الأمر الذي تطلب بعد ذلك عمل صيانة دورية باهظة التكلفة.
ويوضح كاتب التقرير أنه بحلول الوقت الذي خسر فيه «داعش» آخر رقعة له من الأراضي في سوريا عام 2019، كانت المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا تستورد الوقود من تركيا، وكان أكثر نقاءً لكنه يُكلف أكثر من ضعف ثمن الوقود المحلي، إذ وصلت قيمته حاليًا حوالي 150 دولارًا لبرميل الوقود الذي يبلغ حجمه 58 جالونًا من الديزل التركي، في حين أن برميل الوقود، الذي كان يأتي من شرق سوريا قبل بضع سنوات، كانت قيمته حوالي 60 دولارًا.
وفي السياق ذاته، قال أحمد فلاحة، الذي يبيع ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات في مدينة بنش في محافظة إدلب: إن «ارتفاع الأسعار دفع العملاء إلى اللجوء إلى الطاقة الشمسية». وكان فلاحة في الأساس يبيع المولدات الكهربية، لكنه في عام 2014 أضاف بيع ألواح الطاقة الشمسية إلى نشاطه التجاري.
ولم يكن استخدام الطاقة الشمسية شائعًا في بداية الأمر لأنها تنتج قدرًا أقل من الكهرباء، لكن عندما ارتفعت أسعار الوقود، لاحظ بعض الناس أثناء جلوسهم في الظلام أن جيرانهم الذين لديهم ألواح شمسية ما زال لديهم إنارة في الليل. ومع تزايد الطلب على ألواح الطاقة الشمسية، توقف فلاحة عن بيع المولدات الكهربية في عام 2017. يقول فلاحة: «إننا نستخدم الطاقة الشمسية حاليًا آناء الليل وأطراف النهار».
الحزمة القياسية من الألواح الشمسية
ولم يزل التقرير مع أحمد فلاحة الذي أضاف أن أكثر ألواح الطاقة الشمسية مبيعًا هو النوع الكندي الصنع، والذي تبلغ قدرته الكهربية 130 واط، وقد دخل هذ النوع من الألواح الشمسية إلى سوريا بعد استخدامه لبضع سنوات في مزرعة شمسية في ألمانيا. وتبلغ تكلفة هذه الألواح الكندية 38 دولار. أما عن الألواح الشمسية المتوفرة بكثرة للاستثمار، فإنه يتوفر لدى فلاحة ألواح صينية بقدرة كهربية 400 واط مقابل 100 دولار.
وذكر فلاحة أن الحزمة القياسية التي تكفي لإنارة منزل متواضع تتكون من أربعة ألواح شمسية وبطاريتين وبعض الكابلات ومعدات أخرى ويبلغ ثمنها 550 دولارًا. ويمكن لمعظم العائلات استخدام هذه الحزمة لتشغيل ثلاجة أو غسالة أثناء النهار وإنارة المصابيح وتشغيل جهاز تلفزيون أثناء الليل.
وأفاد التقرير أنه عندما اعتاد الناس على استخدام الطاقة الشمسية، توسَّع فلاحة في بيعها لصالح بعض المنشآت الكبيرة مثل الورش ومزارع الدجاج، إذ باع مؤخرًا أكبر حزمة له حتى الآن، 160 لوحًا شمسيًّا مقابل حوالي 20 ألف دولار، لأحد ملاك المزارع الذي كان على وشك الإفلاس؛ إذ اشترى المحرك الذي يعمل بالديزل لتشغيل مضخة الري الخاصة به ويحتاج الآن إلى بديل أرخص ثمنًا.
وفيما يخص أسعار ألواح الطاقة الشمسية، يوضح فلاحة، خلال عرضه مقطع فيديو على هاتفه عن الرشاشات التي تعمل بالطاقة الشمسية وهي تسقي حقلًا أخضرَ خصبًا، أنها «مكلفة في البداية، لكنها لا تكلف شيئًا بعد ذلك». وصحيحٌ أن المزارعين، الذين لجأوا إلى الطاقة الشمسية ثمَّنوا قلة الضوضاء والدخان الصادرَيْن من ألواح الطاقة الشمسية، إلا أن أكثر ما يهمهم هو الثمن. ويؤكد فلاحة قائلًا: إن «آخر ما يفكر فيه الناس هنا هو البيئة». وبالقرب منه، سكب زميله حامض البطارية في مصرف المحل الخاص به.
ويمضي التقرير ليصف الأحوال خارج مدينة إدلب، حيث وقف مأمون كيبي، البالغ من العمر 46 عامًا، وسط حقول خضراء مورقة من الفول والباذنجان والثوم. وفي السنوات الأخيرة أصبح الديزل المُستخدَم لتشغيل مضخة المياه الخاصة بالعائلة، التي تجاوز عمرها 40 عامًا، باهظ الثمن لدرجة أن تكلفته أتَتْ على أرباح كيبي. ولذلك أنفق كيبي العام الماضي حوالي 30 ألف دولار لتركيب 280 لوحًا شمسيًّا بقدرة كهربية 400 واط على سقف مستوٍ لإحدى مزارع الدواجن المتهالكة.
الألواح الشمسية في كل منزل وخيمة
وأفاد التقرير أن كيبي وضع مساحات كبيرة من الألواح الشمسية على قاعدة متأرجحة متصلة برافعة حتى يتمكن من ضبط زاويتها مع ضوء الشمس خلال النهار. وعندما يكون اليوم مشمسًا، يستطيع نظام الألواح الشمسية أن يُمِد المضخة بطاقة تكفيها لكي تعمل لمدة ثماني ساعات. ويوفر النظام طاقة أقل خلال الأيام الغائمة، لكن كيبي كان سعيدًا بالكيفية التي تبدو عليها محاصيله حتى الآن. يقول كيبي: «صحيحٌ أنها تكلف أموالًا طائلة (في البداية)، لكنك بعد ذلك ستنسى ما أنفقته لمدة طويلة».
وأشار التقرير إلى أن معظم الناس الذين يعيشون في شمال غرب سوريا لديهم احتياجات أبسط من الطاقة، وأموال أقل بكثير للاستثمار. ونزح أكثر من نصف سكان المنطقة، التي يسيطر عليها المتمردون، ويكافح كثيرون منهم لتأمين أساسيات الحياة، مثل الغذاء الصحي والمياه النظيفة والصابون.
بيد أن عددًا من عائلات اللاجئين، الذين يعيشون في مخيمات مزدحمة، لديهم على الأقل لوح طاقة شمسية واحد ينتج طاقة كافية لشحن هواتفهم وإنارة المصابيح الصغيرة في الليل. أما البعض الآخر فلديه ثلاث أو أربع ألواح شمسية لتشغيل الكماليات مثل أجهزة توجيه الإنترنت (أجهزة الراوتر) وأجهزة التلفزيون.
طاقة مجانية بديلة!
وفي الختام، يُلقي التقرير الضوء على قصة شخص آخر يُدعى أحمد بكار، وهو رجل إطفاء سابق استقر هو وعائلته في الطابق الثاني من مبنى سكني مكون من أربعة طوابق تعرض سقفه لضربة في غارة جوية في مدينة إدلب. ويروي بكار أن عائلته انتقلت ست مرات خلال الحرب وفقدت كل شيء تقريبًا على طول الطريق. وتفتقر معظم الغرف في شقة العائلة الحالية إلى النوافذ، لذلك علق البطانيات لمنع دخول الرياح إلى الغرفة. ولم يكن بمقدورهم تحمل تكلفة زيت التدفئة، لذلك أحرقوا قشور الفستق للشعور بالدفء.
لكن بكار تمكَّن من شراء أربعة ألواح شمسية مستعملة مثبتة على رف في الشرفة المواجهة للسماء – بحسب التقرير – وعندما غابت الشمس، وفَّرت الألواح الشمسية طاقة كافية لضخ المياه إلى الشقة حتى لا يضطروا إلى حملها، وشحنوا بطارية حتى تتمكن الأسرة من الحصول على بعض الأضواء في الليل. يقول بكار، البالغ من العمر 50 عامًا: إنها «تعمل من أجلنا لأنها طاقة مجانية».
أما ابن شقيق أحمد بكار فقد كان متأثرًا بدرجة أقل. إذ قال إنها: «مجرد بديل». ولكن إذا تحسَّنت الأوضاع في سوريا وتمكَّنت الأسرة من الاتصال بشبكة الكهرباء بسهولة، فإن «الأمر سيكون أفضل».
=========================
مجلس الأطلسي :وجود روسيا في الشرق الأوسط: مصدر للاستقرار أم الفوضى؟
https://alghad.com/وجود-روسيا-في-الشرق-الأوسط-مصدر-للاستق/
آنا بورشفسكايا* – (مجلس الأطلسي) 21/4/2021
منذ أن تولّى بوتين السلطة رسمياً في أيار (مايو) من العام 2000، عمل على إعادة روسيا إلى الشرق الأوسط في إطار نهجه القائم على المحصلة الصفرية فيما يتعلق بالسياسة الدولية. وإذا استمرت واشنطن في عدم منح الأولوية للمنطقة، فسوف تسرّع روسيا من تقاربها مع إيران وتحدد بشكل أساسي مستقبل سورية، وهو ما قد يؤدي إلى قيام علاقة أكثر وضوحاً وخطورة بين هذه الجهات الفاعلة.
* * *
لطالما كان الشرق الأوسط جزءاً من الخاصرة الضعيفة لروسيا، والتي سعت إلى تأمينها في الوقت الذي دفعت فيه إلى لعب دور رئيسي في السياسة الأوروبية واكتساب اعترافٍ بمكانتها كقوة عظمى. وعمل فلاديمير بوتين منذ توليه السلطة رسمياً في أيار (مايو) من العام 2000، إن لم يكن قبل ذلك، على إعادة روسيا إلى الشرق الأوسط في إطار نهجه القائم على المحصلة الصفرية تجاه السياسة الدولية. وقد تسبب التدخل العسكري الروسي في سورية في أيلول (سبتمبر) 2015 من أجل دعم رئيسها، بشار الأسد، في إصابة الكثيرين بالصدمة والمفاجأة، لكنه كان النتيجة المنطقية لسنوات من الأهداف الأوسع نطاقاً لردع الغرب ضمن سياق إرباك السياسات الغربية.
وخلافاً للاتحاد السوفياتي السابق، قام بوتين باستمالة الجهات الفاعلة الرئيسية كافة، وهو يستمر في ذلك حتى عندما تُعارض هذه الجهات بعضها بعضا. وهذا نهج عملي ومرن أكثر من ذاك الذي اتبعه الاتحاد السوفياتي الإيديولوجي، والذي كان لديه حلفاء وخصوم واضحون. وقد نجحت استراتيجية بوتين، ولا سيما بفضل تضارب الالتزامات الغربية تجاه المنطقة. وهكذا، تحافظ موسكو على علاقات جيدة مع إيران ووكلائها، ومع إسرائيل ودول الخليج -على سبيل المثال لا الحصر- وتخبر كل طرف أنه بإمكانها الاضطلاع بدور صانع السلام. وتستخدم موسكو الأدوات المتاحة كافة في مجموعة أدواتها الحكومية من أجل ترسيخ نفوذ عملي -ليس من خلال القوة العسكرية فحسب، بل وبالقوى شبه العسكرية والاستخباراتية والتجارية والقوة الناعمة أيضاً.
وإضافة إلى ذلك، اتضح لبوتين أن الغرب ضعيف -وخاصة بعد أن رسم الرئيس الأميركي باراك أوباما خطاً أحمر في سورية في العام 2013 ولكنه لم يطبقه. ويغلب أن يكون هذا السبب الذي جعل بوتين يشعر بالثقة لدى التدخل عسكرياً في سورية. وأدّى التناقض الأميركي إلى مساعدة بوتين على تحقيق تقدّم في المنطقة. وتقوم المقاربة التي تعتمدها موسكو في الشرق الأوسط على المحصلة الصفرية: أي، حتى يحقق بوتين ربحاً، على الغرب أن يخسر. ولا يسعى بوتين أيضاً إلى تحقيق استقرار فعلي -بل على العكس من ذلك، سوف يجعله عدم الاستقرار بمستوى متدنٍ في موقع إداري متميز.
وتشكّل سورية مركز نشاط الكرملين، حيث يستخدمها بوتين كنقطة انطلاق لإبراز قوّته في جميع أنحاء المنطقة وفي أوروبا وأفريقيا أيضاً. ويتجلّى اهتمام موسكو بشكل واضح من خلال كشف النقاب مؤخراً عن نصب تذكاري للقديس الشفيع للجيش الروسي، الأمير ألكسندر نيفسكي، في قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سورية. ويبيّن ذلك التزام روسيا على المستوى الرمزي والعملي على حد سواء. ويتردد صدى هذه الرمزية في كل من الشرق الأوسط وروسيا.
وبطبيعة الحال، من الناحية العسكرية، ستبقى روسيا في سورية لمدة لا تقل عن تسعة وأربعين عاماً، وفقاً لاتفاقية بين موسكو ودمشق. وفي هذا الوقت، تواصل روسيا اتخاذ خطوات عملية على الأرض للتنافس على النفوذ في سورية والدفع نحو تحقيق النتيجة المرجوة. ويسمح موقع سورية الاستراتيجي في شرق البحر المتوسط لروسيا أيضاً بإبراز قوتها في الجناح الجنوبي لحلف “الناتو”، وعلى نطاق أوسع، في أوروبا الجنوبية. وفي هذا السياق، كانت ليبيا الغنية بالنفط وذات الموقع الاستراتيجي هي الخطوة المنطقية التالية، كما كتبتُ في أوائل العام 2017. وبالفعل، تجلّى النشاط الروسي هناك بشكل أكبر خلال الأعوام القليلة الماضية على الجبهة الدبلوماسية -وسط سعي موسكو إلى تصوير نفسها كوسيط- ومن خلال نشرها، على نحو واضح ومتزايد، ما يسمى بالمقاولين العسكريين الخاصين على غرار “مجموعة فاغنر”.
وفي حين تُعد مصالح موسكو جيوسياسية في المقام الأوّل، إلا أن هناك أيضاً جانباً تجارياً -يتعلق بشكل رئيسي بالطاقة والأسلحة- إضافة إلى الأبعاد الثقافية والدينية. وعلى الرغم من أن بوتين يعمل على بناء علاقات مع الجميع -وهو توازن ليس من السهل الحفاظ عليه- إلا أن كفة الميزان ما تزال تميل لصالح القوى المعادية لأميركا، ونحو إيران ووكلائها، والأسد.
ولم تعلن الولايات المتحدة تحت قيادة بايدن عن سياستها تجاه سورية بعد، لكن من غير المرجح أن تكون دمشق من أولوياتها، الأمر الذي سيؤدي إلى استمرار مساعدة بوتين في مساعيه. وفي حين تبقى العديد من التفاصيل غير واضحة، إلا أنه من وجهة نظر أوسع نطاقاً، تستمرّ واشنطن في عدم منح الأولوية للشرق الأوسط لصالح منافسة القوى العظمى مع الصين وروسيا في مناطق أخرى. وفي المقابل، ترى موسكو في الشرق الأوسط ساحة رئيسية لهذه المنافسة. وإذا استمر هذا الاتجاه، فستواصل روسيا تقاربها العميق مسبقاً مع إيران ووكلائها وستكون لها في النهاية الكلمة الأخيرة بشأن مستقبل سورية. وقد يؤدي ذلك إلى تكون رابطة أكثر وضوحاً في العلاقة بين روسيا وإيران والأسد وتحويل الشرق الأوسط بطريقة قد تتسبب بمزيد من نقاط الضعف للغرب وحلفائه، في المنطقة وأوروبا على حد سواء. وسوف يؤدي مثل هذا السيناريو فقط إلى الإضرار بالمنافسة الأميركية مع الصين وروسيا.
*زميلة “آيرا وينر” في معهد واشنطن، حيث تركز على سياسة روسيا تجاه الشرق الأوسط. ومؤلفة الكتاب المقبل “حرب بوتين في سورية: السياسة الخارجية الروسية وثمن غياب أميركا”.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Russia in the Middle East: A Source of Stability or a Pot-Stirrer، وترجمه إلى العربية معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
=========================
واشنطن بوست :هيمنة روسية على "غنائم الحرب" في سوريا.. وإحباط إيراني لغياب "العدالة"
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/05/21/قبرص-تشهد-حالة-طوارئ-بسبب-تدفق-المهاجرين-السوريين
الحرة / ترجمات - واشنطن
21 مايو 2021
مع انتهاء القتال في معظم أنحاء سوريا، يتنافس الداعمان الرئيسيان للرئيس السوري بشار الأسد، إيران وروسيا، على النفوذ والغنائم في البلد الذي مزقته الحرب، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الخميس.
يقول التقرير إن البلدين يقومان بالترويج للغتيهما، الفارسية والروسية، للتدريس في المدارس السورية، كما وقع كلاهما عقودا لبناء مطاحن وسط نقص حاد في الخبز، فضلا عن بناء محطات للطاقة.
وكلاهما يتنافسان أيضا للفوز بعقود تتعلق باستخراج النفط وتعدين الفوسفات وبناء موانئ بملايين الدولارات، وفقا لرئيس تحرير مجلة "سيريا ريبورت" الاقتصادية، جهاد يازجي الذي أشار إلى أن الإيرانيين والروس يستهدفون نفس القطاعات، رغم أنهم لم يحققوا نفس النجاحات".
يبين تقرير الصحيفة الأميركية أن الشركات الروسية كانت هي المنتصرة عادة في القطاعات المتنازع عليها مع إيران.
على سبيل المثال فازت روسيا بخمسة عقود نفطية بين عامي 2013 و 2020، على الرغم من أن إيران نجحت العام الماضي في الحصول على أول عقد نفطي سوري خاص بها.
وفي ربيع عام 2019، أعلنت سوريا أنها تخطط لتأجير ميناء طرطوس لروسيا وتسليم محطة الحاويات في ميناء اللاذقية لإيران، لكن العقد الأخير هذا لم ير النور لاحقا.
ويقول يازجي إن "سوريا كانت قد وعدت إيران في البداية بعقد لاستخراج الفوسفات لكنها غيرت بوصلتها بعد ذلك ومنحته في 2018 لشركة روسية".
ويضيف أن "الإيرانيين يشعرون أنهم لم يحصلوا على حصة عادلة من الأصول السورية مقارنة بالتزاماتهم، سواء كانت عسكرية أو اقتصادية، حيث يرون أن الفوائد الاقتصادية تذهب للروس أكثر منه للإيرانيين".
ويرى تقرير الصحيفة الأميركية أن سوريا تتمتع تاريخيا بعلاقات اقتصادية أقوى مع روسيا منها مع إيران، لكن مع ذلك فقد تمكن الإيرانيون من اقتطاع جزء من السوق السورية وخاصة في مجال الإلكترونيات والأدوية.
وأقامت إيران، أيضا، مراكز ثقافية وترفيهية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن طهران تبني أيضًا مركزا تجاريا من 12 طابقا في قلب دمشق، حيث ستتمركز 24 شركة إيرانية.
على صعيد التعليم، يقول التقرير إن روسيا تغلبت على إيران في المدارس السورية بعد أن تم إدراج اللغة الروسية كلغة ثانية للتعليم بدلا عن الفرنسية، فيما تواصل إيران الضغط من أجل اعتماد الفارسية كلغة رسمية أيضا.
وبالفعل فقد قدمت إيران دورات لتعليم اللغة الفارسية في بعض المدارس التي ساعدت في إصلاحها أو بنائها، كما يشير التقرير.
وإضافة لذلك كله، ترى "واشنطن بوست" أن المصالح الإستراتيجية لإيران تتركز بشكل كبير على السيطرة على ممر بري يمتد من الحدود الشرقية لسوريا مع العراق وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط، من أجل تسهيل تزويد حليفها حزب الله في لبنان بالأسلحة والمواد الأخرى.
وبفضل تدخل روسيا وإيران أصبحت كل المدن والبلدات الرئيسية في سوريا تقريبا تحت سيطرة الحكومة. وأصبح مسلحو المعارضة، الذين قاتلوا منذ 2011 للإطاحة بالأسد، محصورين في قطعة أرض قرب الحدود التركية.
لكن مع ذلك لاتزال البلاد تعاني من آثار الحرب، حيث يعاني الاقتصاد من مشكلات كبيرة نتيجة العقوبات وتداعيات الانهيار المالي في لبنان المجاور الذي يعاني من شُح الدولار.
ومع انقسام سوريا إلى، مناطق تابعة لسيطرة الحكومة وأخرى للمعارضة في الشمال وثالثة للأكراد في شرق البلاد، وخضوعها لعقوبات صارمة وحكم منبوذ، فإن وضعها يقارن بالعراق في السنوات بين غزو صدام حسين للكويت عام 1990 والغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 والذي أطاح به.
وتسببت الحرب في مقتل مئات ألوف الأشخاص وأجبرت أكثر من 11 مليون شخص، نحو نصف عدد سكان سوريا قبل اندلاع الحرب، على النزوح من بيوتهم. وتعرض الاقتصاد، الذي كان منتجا ذات يوم، لخسائر تقدر بمئات مليارات الدولارات.
وبدأت الليرة، التي كان سعرها مستقرا عند نحو 500 ليرة مقابل الدولار لعدة سنوات، تتراجع العام الماضي لتبلغ أدنى مستوى لها عند أكثر من ثلاثة آلاف ليرة للدولار.
=========================
الصحافة الروسية :
"نيزافيسيمايا غازيتا" تكشف عن سياسة "بايدن" الجديدة تجاه سوريا
https://eldorar.com/node/163812
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" عن اعتماد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على ما بات يعرف بـ "سوريا البديلة"، والتي تعتبر المتلقي الأكبر للدعم الأمريكي.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في معهد الشرق الأوسط "MEI"، "أنطون مارداسوف" أن الرئيس الأمريكي يعتمد على خطة من شقين، أحدهما يعتمد على مكافحة "الإرهاب" دون نشر واسع للقوات، بل بالاعتماد على وحدات صغيرة مدربة، ومسنودة جوًا، والثاني هو الدبلوماسية الأمريكية تجاه إيران وانعكاساتها على الوضع السوري.
وتطرقت الصحيفة لزيارة وفد الخارجية الأمريكية إلى مناطق شرقي الفرات، وأن دلالة ذلك هي أن واشنطن تصر على استمرار دعم الميليشيات الكردية هناك.
وأوضح التقرير أن الإدارة الأمريكية تحافظ على اتصالات وثيقة مع الروس، رغم بعض الخلافات الجوهرية بين الجانبين بخصوص عدة قضايا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا توجد حتى الآن لدى الولايات المتحدة استراتيجية مفصلة تجاه سوريا، وهو أمر مناقض للتصريحات العلنية التي تتحدث عن رغبتها بحل الأزمة، عبر بوابة الحل السياسي.
وتسبب الموقف الغامض للإدارات الأمريكية المتعاقبة حول الملف السوري بإطالة أمد الصراع، وخصوصًا أن واشنطن دعمت طرفًا واحدًا ومنطقة محدودة للسيطرة على مواقع الثروات، وأهملت السوريين في باقي المناطق التي شهدت أبشع المجازر وعمليات التهجير والتغيير الديمغرافي في العصر الحديث، التي مارستها إيران وروسيا ونظام الأسد.
=========================
معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية ماريا خودينسكايا :"سوريا: الطريق الصعب من الحرب إلى السلام"
https://arabic.rt.com/culture/1233643-سوريا-الطريق-الصعب-من-الحرب-إلى-السلام/
نُشر كتاب للدبلوماسية ودكتورة العلوم التاريخية والأستاذة في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية ماريا خودينسكايا بعنوان "سوريا: الطريق الصعب من الحرب إلى السلام" باللغة العربية.
شاركت ماريا خودينسكايا-غولينيشّيفا في العديد من الأحداث المتعلقة بالجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في سوريا. وشاركت كذلك في العمليات القتالية في الجمهورية العربية السورية.
تحتوي الدراسة على تحليل مفصل لخلفية وتطور الأزمة السورية. يتم النظر في عمل مختلف الآليات الثنائية والمتعددة الأطراف القائمة على تسويتها. وهنا تُخص بالذكر قرارات مجلس الأمن الدولي ونشاط مجموعة الدعم الدولية لسوريا بالرئاسة الروسية الأمريكية. تتم على حدة مناقشة العمل على المسار الثنائي. وهذا يخص بالدرجة الأولى الصيغة الروسية الأمريكية التي لم تؤد فقط إلى نزع السلاح الكيميائي من سوريا في عام 2013 في ظل الرقابة الدولية، بل وإلى اتفاق على إدخال نظام وقف الأعمال العدائية أيضا في سوريا في عام 2016.
وتؤكد ماريا خودينسكايا-غولينيشّيفا أنه " للأسف لم يتم تنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار هذه بشكل كامل بسبب عدم كفاية درجة النفوذ الأمريكي على الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في سوريا".
"تطورت الأحداث شرق حلب بشكل أكثر دراماتيكي (حيث تم احتلال الجزء الشرقي من المدينة من قبل مقاتلين من الجماعات المناهضة للحكومة) وتواصل الكاتبة بأن المفاوضات الصعبة بين الوفود الروسية والأمريكية حول سبل تسوية الوضع في شرق حلب استمرت في جنيف طوال عام 2016. تم التوصل في سبتمبر 2016 بصعوبة إلى اتفاق لحل القضية من خلال انسحاب متماثل من طريق كاستيلو الدائريللقوات المسلحة السورية والوحدات الموالية للحكومة من ناحية والمسلحين من ناحية أخرى. ضمنت روسيا ثلاث مرات تنفيذ القوات الحكومية للاتفاقيات. لكن لم يتمكن الاميركيون من اقناع القادة الميدانيين بسحب القوات الخاضعة لسيطرتهم من الطريق".
وحسب ما قالته ماريا خودينسكايا-غولينيشّيفا فإن هذا الفشل دفع الجانب الروسي إلى فهم الحقيقة الأهم والتي أثرت على كامل نشاط موسكو الدبلوماسي اللاحق وأصبحت نوعا ما كنقطة تحول "فكرية" في الأحداث السورية والتي تحولت بعد ذلك إلى نقطة تحول "على الأرض". وأكدت ماريا خودينسكايا-غولينيشّيفا: "لقد أدركت العاصمة الروسية أنه على الرغم من حقيقة تمتع واشنطن بثقل جيوسياسي مهم، إلا أن الولايات المتحدة ليس لديها نفوذ كاف على الجماعات المسلحة". ولهذا فقد قررت موسكو في نهاية عام 2016 الاعتماد على دول المنطقة - عندما يتعلق الأمر بحل قضايا محددة "على الأرض" بما في ذلك التفاعل مع القوى المتعارضة الحاملة للأسلحة. حسب ماريا خودينسكايا-غولينيشّيفا ، "سرعان ما أثبت هذا القرار نجاعته: بالفعل في ديسمبر 2016 - يناير 2017، في اتصالات مع تركيا، تم الاتفاق على إجلاء مسلحين متشددين من شرق حلب إلى إدلب برفقة الشرطة العسكرية الروسية. نالت هذه الاتفاقات دعماً من قبل الأمم المتحدة. سارت الأمور على ما يرام، ولم يؤمن عناصر الشرطة العسكرية الروسية والذين معظمهم من المسلمين، سلامة القافلة فحسب، بل وصلوا إلى جانب السوريين أثناء التوقف ".
وأغلقت قضية شرق حلب في فترة قصيرة للغاية.
نما التفاعل الروسي التركي إلى ما يسمى بمثلث أستانا الذي يضم كل من روسيا، تركيا، إيران. ومرة أخرى، اثبتت مراهنة روسيا الدبلوماسية على دول المنطقة نجاعتها بالكامل: تم التوصل عن طريق صيغة أستانا عام 2017 إلى أهم الاتفاقيات بشأن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد (والتي، على عكس الاتفاقات الروسية الأمريكية المماثلة، نجحت وأثمرت)، بالإضافة إلى إنشاء أربع مناطق خفض تصعيد، كانت في ذلك الوقت تحت سيطرة الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة: الغوطة الشرقية، حماة / حمص ، الجنوب - أجزاء من محافظات السويداء، درعا، القنيطرة). وقد أتاح ذلك تقليص الأعمال العدائية وتكثيف العملية السياسية لحل الأزمة.
وفقا لما قالته ماريا خودينسكايا-غولينيشّيفا، جرى في الكتاب التطرق ولأول مرة بدقة لتفاصيل غير معروفة بالنسبة لكثيرين ومرتبطة بعمل المفاوضين العسكريين الروس مع القادة الميدانيين في مناطق خفض التصعيد، وكذلك في عدد من المناطق الأخرى (قلمون الشرقية مثالا)، وهو عمل نتج عنه انتقال 3 من أصل 4 مناطق (عدا إدلب) إلى سيطرة الحكومة السورية. ويضيف المؤلف "وها نحن نرى مجددا إخراج قادة ميدانيين إلى إدلب بمرافقة الشرطة العسكرية التي أثبتت جدارتها بالفعل. هذه الجهود جرت بتعاون وثيق مع بلدان عربية خليجية لديها تأثير على التنظيمات المسلحة غير الشرعية". إغلاق مناطق خفض التصعيد على التوازي مع توجيه ضربات ضد داعش (وفق التنسيق غير المعلن بين روسيا والولايات المتحدة على ضفتي الفرات) أفضى إلى وضع مغاير تماما عما كان في السابق. وتنهي الكاتبة سردها قائلة "لقد تم تفادي انهيار سوريا كدولة، فيما روسيا والدول الأخرى المنخرطة في حلحلة الأزمة حصلت على خبرة قل نظيرها في مجال التعاون الدبلوماسي".
النسخة الإلكترونية الكاملة من هذه الدراسة ستصبح متاحة على موقع أمازون بدءا من شهر يونيو/حزيران من العام القادم.
المصدر:RT
========================