الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/8/2016

سوريا في الصحافة العالمية 22/8/2016

23.08.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :  
الصحافة الايرانية :  
الصحافة الاوروبية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة البريطانية :
الانندبدنت :لماذا لم يكشف والد الطفل السوري "عمران" عن اسمه لصحيفة"إندبندنت"؟!
http://www.mansheet.net/world/943394.html
بالرغم من أن العالم أجمع كان يتحدث عن مأساة الطفل السوري "عمران دقنيش" الذي انتشله المسعفون، هو وباقي أفراد أسرته، من تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفته إحدى طائرات النظام السوري، إلا أن هناك القليل جداً من المعلومات عن تلك الأسرة السورية، التي فقدت الأخ الأكبر لعمران – الطفل علي، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات – السبت، متأثراً بجراحه جراء الغارة التي استهدفت منزل الأسرة ليلة الأربعاء الماضي.
وفي حديث مقتضب لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، تحدث الأب المكلوم ببضعة كلمات قليلة عن الرعب الذي عاناه، وهو يرى أولاده يسقطون أمام عينيه في المنزل الذي يقع في حي القاطرجي في حلب.
الأب، رفض ذكر اسمه وأصر على مناداته بـ"أبو علي"، خوفاً من انتقام شبيحة النظام منه ومن أسرته، خصوصاً بعد أن أصبحت أسرته بمحض الصدفة رمزاً لوحشية ودموية النظام السوري، وأصبح ابنه عمران بين ليلة وضحاها "أيقونة الحرب السورية".
 
وروى "أبو علي" أنه كان يجلس إلى جانب عمران وبقية أولاده في غرفة المعيشة قبل أن تسقط القذائف على المنزل.
وأضاف: "إنه لشيء مؤلم للغاية أن تشاهد أولادك يسقطون أمام عينيك". ووصف كيف أنه كان يبحث داخل الحطام عن أفراد أسرته، إلى أن وجد عمران بين الأنقاض، ثم وجد أحد أبنائه، قبل أن يتمكن المسعفون من انتشالهم، وقد أوصاهم أن يهتما ببعضهما إلى أن يجد بقية الأخوة.
يذكر أن أسرة دقنيش كانت تتجمع في المنزل أثناء القصف، وتم سحبهم من تحت الأنقاض جميعاً أحياء، بينما التقط الطفل علي أنفاسه الأخيرة اليوم السبت.
 
وقد تلقى أبو علي العزاء في وفاة ابنه في منزل تقيم فيه العائلة بصفة مؤقتة.
وغزت صور الطفل عمران، التي توثق هذه اللحظة المأساوية، مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، إلى جانب مقاطع فيديو التي تظهر عمران وهو يجلس على مقعد داخل سيارة الإسعاف، والغبار يغطي جسده والدماء على وجهه، وهو يبدو مذهولاً ولا ينطق بكلمة، يمسح الدماء عن جبينه بيده الصغيرة ثم يعاينها بهدوء ويمسحها بالمقعد من دون أن يبدي أي ردة فعل.
كما تصدرت صورة الطفل الحلبي الصفحات الأولى في الصحف العالمية، ومقدمات نشرات الأخبار حول العالم في وقت اعتبرت واشنطن أنها تجسد "الوجه الحقيقي للحرب" التي تعصف بسوريا منذ منتصف مارس 2011.
========================
الغارديان :الحياة السرية لعامل بمجال مساعدة اللاجئين في بريطانيا: لا أحد يقف بجانبهم إلا نحن
http://altagreer.com/الحياة-السرية-لعامل-بمجال-مساعدة-اللا/
نشر في : الأحد 21 أغسطس 2016 - 03:14 م   |   آخر تحديث : الأحد 21 أغسطس 2016 - 03:14 م
الغارديان – التقرير
أنهيت المكالمة، والدموع تحرق عينيَّ، مسحت دموعي على عجل قبل الذهاب إلى غرفة الاجتماعات حيث ينتظرني صبي بلهفة. كنت أتمنى لو أنقل له أنباء أفضل عن قضيته، لكن حُسم الأمر ولن تستجيب الخدمات الاجتماعية لندائنا من أجل مساعدته، فقد قُدِّر عمره بعشرين عاماً لدى وصوله إلى المملكة المتحدة، وهو يدعي أنه في السابعة عشرة. وبذلك لا يمكنه الاستفادة من الرعاية والحماية، مما يعني قضاء ليلة أخرى على مقعد في الحديقة، إنه نحيل ومتسخ ومرهق. وقد شهد قبل أسبوع حادثة انتحار صديقه وهو طالب لجوء آخر، ويخشى العاملون في الجمعية الخيرية أن يحذو حذو صديقه.
المشكلة أن الشباب يبدون مرهقين وأكبر سناً لدى وصولهم كطالبي لجوء إلى المملكة المتحدة بسبب  الأهوال التي مروا بها وعايشوها، مثل المخاطرة بالغرق في عبور البحر الهائج ليلاً، والانزلاق من  أسفل الشاحنات حيث يختبئون على طرقات غريبة وقاسية، وربما التجمد حتى الموت داخل تلك الشاحنات. لذلك غالباً ما يقيَّمون على أنهم في العشرين من عمرهم، لأن لديهم تفاحة آدم أو آثار شعر في وجوههم، في حين أنهم في الواقع أصغر من ذلك بكثير. يتلمسون وجوههم غير مصدقين، ثم تُنزع منهم هوياتهم، ويُلقى بهم في شوارع المملكة المتحدة.
مُناوِر”… هي كلمة كثيراً ما تستخدم في الإشارة إلى طالبي اللجوء، وكثيراً ما نسمعها أثناء محاولاتنا الحصول على مزيد من المساعدة لهم. قيل لنا إنهم جميعاً يقولون ذلك، فجميعهم يدّعون وفاة والديهم، وأن الناس كانوا يلاقون حتفهم غرقاً في القوارب المتهالكة أو الشاحنات. أشعر بالخجل من المملكة المتحدة التي كانت ذات يوم، ومنذ وقت ليس ببعيد دولة أفضل وأكثر ترحيباً باللاجئين، ثم أصبحت تصرفاتها معهم ومع معظم المولودين في بلدان أخرى مريرة ومقرفة بشكل غير مفهوم.
أصعب ما في العمل مع جمعية خيرية لمساعدة طالبي اللجوء، هو رؤية ازدياد أعداد الناس الذين لا حول لهم ولا قوة، أولئك المعوزين والجائعين. ومع عدم وجود حق لهم في العمل أو طلب المساعدات، وعدم وجود مكان للعيش فيه، لا يبقى لهم ملاذ سوى الجمعيات الخيرية مثل  جمعيتنا، أو يصبحون عرضة للاستغلال من الغرباء.
إحدى الحالات التي قابلتها كانت لأم عاشت كعبدة في أحد المنازل، مقابل حصولها على سرير لها ولرضيعها في أحد زوايا المنزل. حالة أخرى لشاب في العشرينيات، كان يدرس ليصبح جراحاً في وطنه، أصيبت يداه بالغرغرينا بسبب الصقيع بعد ثالث شتاء يقضيه في الشارع، وفقد لاحقاً بعض أصابعه. وثالثة لرجل مسن يعاني مرضَ القلب ينام في مدخل أحد الأبنية على صناديق من الورق المقوى ليلة بعد أخرى. تتلخص مهمتنا في مساعدتهم على الحفاظ على صحتهم العقلية، فهم يحتاجون إلى الحد الأدنى من الظروف المعيشية.
تعرض طالبو اللجوء لكثير من المحن، فقد نجوا من التعذيب وأهوال الحرب ورؤية أحبائهم يموتون بالقصف. بعضهم اختبأ تحت أكوام من الجثث متظاهراً بالموت ومن حوله تشتعل المنطقة بالقتل والخراب. وغالباً ما تُقابل طلبات لجوئهم بالرفض لأنهم يرتكبون أخطاء أثناء استجوابهم في المحكمة، وقد لا يتمكنون من إقناع المحققين بصدق روايتهم، أو الإجابة عن تلك الأسئلة الغريبة مثل تحديد اليوم الذي فروا فيه إلى الأدغال بعد مشاهدة والدتهم تتعرض للاغتصاب ثم تقتل، أو بسبب آثار التعذيب على أجسادهم، التي يزعم بعض المحققين أنها ناجمة عن إصابات رياضية.
نعمل أنا وزملائي في هذا المجال لأننا متعطشون للعدالة ونريد أن يشعر البشر بالمساواة. وجُل ما نستطيع تقديمه هو ترحيب ودود حين تكون جميع الأبواب الأخرى موصدة، وآذان صاغية ومشروبات ساخنة، الفرق أننا نستمع لهم بصدق ونصدّق قصصهم.
إنه عمل مرهق بأجر زهيد. نحن فريق متقارب عملنا معاً أكثر من عقد من الزمن، في بيئة عدائية على نحو متزايد. نجد أحياناً تعاطفاً ودعماً من بعض الجهات كالصليب الأحمر والمحامين الذين يعملون للمصلحة العامة والأطباء الذين ليس بوسعهم سوى تقديم المهدئات القوية لمساعدة اليائسين على النوم. فطالبو اللجوء لا يملكون الحق في طلب المساعدة الحكومية ولا يمكنهم الحصول على المساعدة النفسية التي هم في أمس الحاجة لها. إننا كأصدقاء وزملاء عمل نتشارك ذات المعتقدات، وقد تعودنا على محبة من يطلبون مساعدتنا، ونُقدر نضالهم من أجل الكرامة.
وفي إطار سعينا للحصول على مساعدة لطالبي اللجوء، فإننا نصطدم بالقواعد التي لم توضع لمساعدتهم بل لردعهم والتضييق عليهم ودفعهم للذهاب إلى مكان آخر. وكثيراً ما يُردد على مسامعنا ألا ندع “هؤلاء الناس” يتعلقون بنا وبجمعيتنا، وأن عليهم أن يطالبوا بالحق في غرفة خاصة في نزل دون دعم، والعيش على الدعم الحكومي لطالبي اللجوء وهو 34 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً، ليصابوا بالجنون بسبب الوحدة والملل والخوف.
ولكي يحصلوا على حق اللجوء تواجههم الكثير من العقبات، فعليهم الذهاب لإجراء مقابلات في وزارة الداخلية في لندن، وإذا لم يمتلكوا ثمن تذكرة القطار فسيتعرضون لخطر إلقائهم في السجن دون تهمة. وإن أرادوا تجنب ذلك بالاختباء في مرحاض القطار وقُبِض عليهم، فستشكل الغرامة مبالغ يستحيل عليهم دفعها، ويُرحَّلون لارتكابهم جريمة. أمتلك خلفية بالعمل مع المشردين، ولكن المشردين البريطانيين يملكون الحق في الحصول على التعليم والمأوى والدعم وهو ما لا يمتلكه طالبو اللجوء.
عندما آوي في الليل إلى فراشي تطاردني هموم عملي، وأحياناً تُنغص عليَّ قصص البؤس هذه عطلة نهاية الأسبوع، فنحن نرى أناساً يشعرون باليأس وتعذبهم ذكريات رهيبة لا يصدقها أحد، ولكننا نرى أيضاً من يصارعون لأجل البقاء صامدين. نلتقي أشخاصاً يريدون أن يعملوا ويعيشوا حياة صالحة ويسهموا في بناء بلدنا. لكن أكثر ما يفطر القلوب أنهم يمضون من دون إرسال المال لأمهاتهم أو لأطفالهم الذين اضطروا إلى تركهم خلفهم، وقد تمضي السنون دون أن يتمكنوا من جلبهم إلى بر الأمان. وبالنسبة للكثيرين، الرحلة طويلة ولم تنته بعد.
========================
الإندبندنت: الرجال الإيطاليون يعتدون جنسيًا على الأطفال اللاجئين
http://www.youm7.com/story/2016/8/21/الإندبندنت-الرجال-الإيطاليون-يعتدون-جنسيًا-على-الأطفال-اللاجئين/2851481
كتبت حنان فايد
 
قال لاجئون أطفال ومراهقون فى جزيرة سيسيلى الإيطالية إنه بجانب استغلالهم جنسيًا من قبل المهربين لدفع "ديونهم" للسفر إلى أوروبا، فإن الرجال المحليين يستهدفونهم أيضًا، بحسب تقرير للإندبندنت البريطانية أمس السبت.
وقال الإريترى إرمياس هايلى، 16 عاما، إنه ترك مركز استقبال للاجئين فى سيسيلى فور وصوله من ليبيا، لاعتقاده أنه سيتم إرغامه على البقاء فى إيطاليا بعد طلب اللجوء، وكان ينام فى موقع تحت الإنشاء مع صديق له، ولكن قام رجل إيطالى بالاعتداء عليهما جنسيًا بعد شراء مشروبات لهما وعرضه عليهما إيواءهما.
"يجدنا فى مكان كهذا (حديقة عامة) ويدعونا لحانة وشرب البيرة ثم يأخذنا إلى منزله وهناك يسقينا البيرة، ونبدأ فى الشرب ثم يبدأ لمس أجسادنا، وبعدما نغادر المنزل يتصل بنا ويعطينا المال"، بحسب تصريحات الصبى لسكاى نيوز.
وقالت الصحيفة البريطانية، إنه وصل حوالى 102 ألف من طالبى اللجوء إلى إيطاليا عبر البحر هذا العام، منهم 15% قاصرين بلا مرافق، ولكن كثيراً منهم يهرب من مراكز الاستقبال الحكومية الآمنة إلى حد ما للذهاب لمدن أوروبية أخرى وينتهى بهم الأمر مشردين أو عالقين على الحدود، كما فى مخيم كاليه فى فرنسا، حيث تم الإبلاغ عن عدة حالات اغتصاب.
البنات يتم ربطهن بالدين الذى قد يبلغ 50 ألف يورو، وإرغامهن على ممارسة البغاء، ويتعرض الصبيان لعمالة الأطفال والنشاطات الإجرامية، كالسرقة وتجارة المخدرات، ويعد أكثر من 10 آلاف طفل لاجئ فى عداد المفقودين فى أوروبا.
وكان تقرير برلمانى بريطانى قد انتقد الحكومة البريطانية والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى للتنصل من مسؤولياتهم تجاه الأطفال اللاجئين الذين وصلوا أوروبا بلا مرافقين، كما انتقد رئيسة الوزراء تيريزا ماى لحلها وزارة لشؤون اللاجئين السوريين.
وكانت لجنة الاتحاد الأوروبى بمجلس اللوردات قد استمعت لشهود تحدثوا عن "البؤس والعوز واليأس"، الذى يواجهه مثل هؤلاء الأطفال فى أوروبا.
========================
التايمز: السبيل الوحيد لإقناع بوتين والأسد بالممرات الآمنة هو الضغط
http://www.elnashra.com/news/show/1021856/التايمز-السبيل-الوحيد-لإقناع-بوتين-والأسد-بالممرات
الإثنين 22 آب 2016   آخر تحديث 07:34
 
اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية ان الغرب في سوريا مهووس بتنظيم "داعش" بينما أغلب القتلى يسقطون بسلاح القوات الحكومية وحلفائه، موضحةً أنه "تقارير المنظمات الحقوقية تكشف أن نصف مجازر الستة أشهر الأولى من هذا العام ارتكبتها قوات النظام وكانت الغارات الروسية مسؤولة عن عدد كبير من المجازر أيضا".
ورأت الصحيفة أن السبيل الوحيد لجعل الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد يوافقان على إنشاء ممرات آمنة لإنقاذ المدنيين هو ممارسة الضغط عليهما، معتبرةً أن "الغرب يظهر حاليا في صورة ضعيفة"، محذرة من تبعات الأزمة السورية التي يقول إنها ستسمم السياسة الدولية مثلما فعلت فترة الاتحاد السوفييتي.
وأوضحت الصحيفة أن "اللاجئين السوريين ينظرون إلى مدينتهم في حلب وهي تتحول إلى ستالين غراد القرن 21، إذ تتعرض المستشفيات فيها إلى القصف.
 
========================
أوبزيرفر: عصابات المافيا تستهدف مخيمات اللاجئين باليونان
http://arabi21.com/story/935590/أوبزيرفر-عصابات-المافيا-تستهدف-مخيمات-اللاجئين-باليونان#category_10
لندن- عربي21- بلال ياسين# الأحد، 21 أغسطس 2016 03:10 م 00
نشرت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية تقريرا للصحافية هيلينا سميث، عن أدلة جديدة تشير إلى تعرض اللاجئين العالقين في مخيمات اللجوء في اليونان لعصابات مافيا، تقوم باستغلالهم للجريمة والجنس.
وتقول سميث إن اللاجئين واللاجئات، الذين لا يعرفون إلى أن سيذهبون هم ضحية مثالية للجريمة، والمخدرات، والعهر، والاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن الأدلة جاءت في وقت تواجه فيه الحكومة اليونانية ضغوطا، بعد الكشف الذي قامت به الصحيفة الأسبوع الماضي عن الظروف المثيرة للقلق في مخيمات اللجوء.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن أثينا أعلنت نتيجة التحقيق الصحافي سلسلة من الإجراءات المشددة، وقالت الحكومة إنها ستنشئ أربعة مخيمات جديدة؛ لتخفيف الضغوط والازدحام في المخيمات الحالية، التي تعد مصدرا للتوتر والمشكلات.
وتنقل الصحيفة عن عمال الإغاثة قولهم إن حوالي 58 ألف لاجئ في اليونان أصبحوا هدفا لمافيات ألبانية ويونانية، لافتة إلى أن هناك قصصا كثيرة عن اختراق المافيات مخيمات اللاجئين لتجنيدهم.
وتورد الكاتبة نقلا عن عاملة الإغاثة الأمريكية المتطوعة في أحد المخيمات في اليونان "إليبدا" (الأمل)، خارج مدينة ثيسالونوكي، نسرين أباظة، قولها: "إن لم يتم عمل شيء لتحسين حياة اللاجئين، واستثمار أوقاتهم بطريقة أكثر إنتاجية، فإنني أتوقع حدوث كارثة كبيرة". وأضافت: "هذه المخيمات تعد أرضا خصبة للإرهاب، والعصابات، والعنف، ويبدو أن العالم نسيهم، ولم يعودوا في عناوين الأنباء، ولهذا لم يعودوا موجودين، لكن الإهمال سيكشف عن الوجه القبيح".
ويلفت التقرير إلى أن اليونان أصبحت أكبر تجمع للاجئين وطالبي اللجوء في أوروبا، ولديها 55 مركزا، بما في ذلك نقاط ساخنة على بحر إيجة المطل على تركيا، وذلك بعدما أغلقت دول البلقان حدودها؛ لمنع اللاجئين من المرور إلى دول أوروبا الغربية.
وتذكر الصحيفة أن المسؤولين اليونانيين يعبرون في أحاديث الخاصة عن مخاوفهم، في ظل إشارات عن إمكانية انهيار الاتفاق الموقع بين تركيا والاتحاد الأوروبي لإعادة طالبي اللجوء الذين فشلت طلباتهم، مستدركة بأنه رغم أن عدد اللاجئين في ذروة الأزمة صيف العام الماضي كان يصل إلى 10 آلاف لاجئ إلى جزيرة ليسبوس في اليوم، إلا أن عدد اللاجئين بدأ بالزيادة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا الشهر الماضي، وتم إنقاذ 260 لاجئا يوم الجمعة قرب الجزر اليونانية، وهو عدد أكثر من المعتاد.
وتبين سميث أن اللاجئين يشعرون بالإحباط؛ نظرا لعدم معرفتهم بما يجري حولهم، ويقولون إنهم أصبحوا هدفا للعصابات الإجرامية، ويقول لاجئ سوري عمره 17 عاما: "لم أعرف عن المخدرات من قبل، أما اليوم فإنني أتعاطاها". ويضيف: "هذا المخيم مرعب، ونعيش مثل الحيوانات في خيم تحت حر الشمس الحارقة"، مشيرا إلى أن المخدرات هي السبب المؤدي إلى العنف، حيث تندلع المشكلات بين اللاجئين.
وينقل التقرير عن اللاجئ، قوله إن المافيا اليونانية والألبانية تأتي إلى المخيم لنشر المخدرات، واعترف بأنه مول عادته الجديدة من خلال التسلل إلى مقدونيا، حيث اشترى صناديق سجائر وباعها لسكان المخيم، ويقول: "لا توجد شرطة، وهي ترى المخدرات والطعن والمشاجرات، ولا تفعل شيئا، ولا يهتم العالم".
وبحسب الصحيفة، فإن شهادة هذا اللاجئ، التي دعمتها منظمات حقوق الإنسان حول ظروف المخيمات، جاءت بعد إعلان الاتحاد الاوروبي في نيسان/ إبريل عن تخصيص مبلغ 83 مليون يورو لتحسين الظروف في المخيمات، لافتة إلى أن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والهيئة الدولية للصليب الأحمر، وعددا من المنظمات غير الحكومية، حصلت على الجزء الأكبر من المال، وحصلت اليونان على 181 مليون يورو للتعامل مع الأزمة.
وتفيد الكاتبة بأن الاتحاد الأوروبي اعتبر المساعدات لليونان دليلا مهما على الطريقة التي يرد فيها الاتحاد الأوروبي على التحديات، بحسب مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الإنسانية كريستوس سيلياديس، مشيرة إلى أنه بعد أربعة أشهر من تصريحاته، والكشف عن اتهامات بالاستغلال الجنسي، والجريمة في المخيمات، فإن "هناك أسئلة حول الكيفية التي تم فيها إنفاق المال، وبالإضافة إلى غياب النظافة، والظروف السيئة في المخيمات، وعدم توفر الحماية من الشرطة، فإن هناك حديثا حول فعالية الخدمة الإنسانية".
وتختم "أوبزيرفر" تقريرها بالإشارة إلى قول الممول الذي أصبح رجل خير، ومول بناء مخيم "إليبدا" عميد خان: "لا يوجد تركيز على البعد الإنساني، بل على الأرقام، ولا أحد هنا يستخدم المال بطريقة فاعلة"، وأضاف خان: "نظام الإغاثة الإنسانية هو ذاته منذ الحرب العالمية الثانية، والسؤال الذي يجب طرحه هو: هل تم استخدام المال الذي منح بطريقة جيدة؟".
========================
الغارديان: البعثات الأممية بحاجة إلى المساعدة للوفاء بوعودها لحماية المدنيين
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/08/160821_press_monday
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تطرقت فيه إلى مهمة بعثات الأمم المتحدة في مناطق النزاعات المسلحة والتحديات التي تواجهها، ومسؤوليتها في حماية المدنيين وقدراتها للقيام بهذه المسؤولية.
وتقول الغارديان إن بعثات الأمم المتحدة مخولة بحماية المدنيين العزل، ولكن قوات حفظ السلام التابعة لها وقفت متفرجة بينما كانت القوات الحكومية تغتصب النساء والفتيات في جنوب السودان.
وتضيف الصحيفة أن فظائع رواندا وسربرينيتشا في التسعينات عندما وقفت قوات الأمم المتحدة تتفرج على جرائم الإبادة دمرت الثقة في نظام الأمم المتحدة وبعثاتها، وأصبحت حماية المدنيين اليوم على رأس الأولويات.
وتقول إن نشر قوات الأمم المتحدة في سيراليون كان ناجحا وسمح بترميم سمعة قوات حفظ السلام، وزيادة عددها، بتوسيع مساهمة دول كبيرة مثل الصين.
ولكن الفشل في جنوب السودان يثير القلق، حسب الغارديان، إذ قتل 30 شخصا في هجوم هذا العام على موقع مخصص لحماية المدنيين، ولا يزال 150 ألف مدني في هذه المواقع.
وترى الصحيفة أن قوات حفظ السلام تواجه العديد من التحديات من بينها قلة عددها، إذ لا يزيد عن 100 ألف جندي ينتشرون في 16 دولة، وأغلبهم من الدول النامية أي تنقصهم الخبرة والتدريب للقيام بمهامهم.
وتضيف أن اختيار أمين عام جديد للأمم المتحدة هذا العام سيمنح فرصة للتغيير، إذ يعتقد الكثيرون، حسب الصحيفة، أن دور قوات حفظ السلام تأخر في قائمة أولويات بان كي مون.
 
========================
التايمز :مئات الآلاف من السوريين هربوا من الحرب في بلادهم إلى دول الجوار
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/08/160821_press_monday
ونشرت صحيفة التايمز مقالا، يدعو فيه، تيم مونغومري، إلى إنشاء ممرات آمنة لإنهاء معاناة المدنيين في سوريا.
ويقول مونغومري إن الغرب مهووس بتنظيم الدولة الإسلامية بينما أغلب القتلى يسقطون بسلاح القوات الحكومية وحلفائه، على الرغم من أن أخبار مناطق النزاع يصعب التأكد منها.
فتقارير المنظمات الحقوقية تكشف أن نصف مجازر الستة أشهر الأولى من هذا العام ارتكبتها قوات النظام، وكانت الغارات الروسية مسؤولة عن عدد كبير من المجازر أيضا.
ويدعو الكاتب إلى إنشاء ممرات آمنة لإنقاذ المدنيين، ويرى أن السبيل الوحيد لجعل بوتين والأسد يوافقان على ههذ الممرات هو ممارسة الضغط عليهما، ولكن الغرب يظهر حاليا في صورة ضعيفة، على حد تعبيره.
ويحذر من تبعات الأزمة السورية التي يقول إنها ستسمم السياسة الدولية مثلما فعلت فترة الاتحاد السوفييتي.
ويضيف إن اللاجئين السوريين ينظرون إلى مدينتهم حلب وهي تتحول إلى ستالين غراد القرن 21، إذ تتعرض المستشفيات فيها إلى القصف بالنابالم.
 
========================
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :بوتين يتحدى هيمنة أميركا بالشرق الأوسط
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/8/21/بوتين-يتحدى-هيمنة-أميركا-بالشرق-الأوسط
قالت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية -في تحليل إخباري كتبه روان سكاربوروه- إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدى هيمنة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والخليج، وإن قاذفاته تنطلق من قاعدة إيرانية لقصف المعارضة والمدنيين في سوريا دون تردد.
ونسبت الصحيفة إلى المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ستيفن براين، القول إن النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط والخليج يقترب من نهايته، موضحا أن الروس هم من يديرون اللعبة في المنطقة.
وأضاف براين أن لدى روسيا وجودا عسكريا في كل من سوريا وإيران، وأن نفوذها في العراق آخذ بالتزايد من خلال إيران.
وقالت الصحيفة إن روسيا فاجأت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما العام الماضي عندما أرسلت موجة من القاذفات الروسية إلى سوريا، وعندما أنشأت قاعدة عسكرية جديدة غربي سوريا وأطلقت العنان لضربات جوية يومية في الحرب التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.
 وأشارت إلى أن محللين يقولون إن الرئيس بوتين قد استقر بشكل واضح على إستراتيجية لتحدي هيمنة الولايات المتحدة في الخليج والمنطقة.
أسلحة كيميائية
وأضافت الصحيفة أن القواعد العسكرية في سوريا لا يمكنها استقبال القاذفات الروسية من طراز تي يو22 إم2 البعيدة المدى، ولذلك فإن استخدام قاعدة همدان المترامية الأطراف في إيران يعد أمر منطقيا، ولكن الأهم هو أن هذه الخطوة التي هزت الشرق الأوسط تدل على توسع نفوذ روسيا في المنطقة.
وأشارت إلى أن استخدام روسيا قاعدة همدان الجوية الإيرانية يقلل من فرصة الولايات المتحدة في إخبار حلفائها في سوريا بشأن انطلاق القاذفات من قواعدها، على عكس ما كان عليه الحال عند انطلاقها من روسيا نفسها.
وأشارت إلى أن العمل العسكري الضعيف للولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة هو ما دفع روسيا إلى لعب لعبتها في الشرق الأوسط، وأضافت أن التدخل الروسي قلب "طاولة الشطرنج" في الشرق الأوسط رأسا على عقب.
 
عمليات بحرية
وأضافت أن روسيا الآن تتخذ من سوريا وإيران قواعد عسكرية لها، وأنها تنسق مع العراق وسوريا وحتى من جيش الدفاع الإسرائيلي.
ونسبت إلى الجنرال الأميركي المتقاعد من القوات الجوية ديفد ديبتيولا، القول إنه يتوقع أن تكون خطوة الرئيس بوتين القادمة هي بدء عمليات بحرية في الخليج حيث يتمركز الأسطول الخامس الأميركي.
وأضاف أن إيران تريد إخراج الولايات المتحدة من الخليج، وأنها قامت بمضايقة سفن البحرية الأميركية وهددت بإغلاق مضيق هرمز.
وذكرت الصحيفة أن بوتين يعزز أيضا من وجود قواته على الحدود الأوكرانية، وأنه يبني قواعد عسكرية في منطقة القطب الشمالي.
وقال الجنرال المتقاعد ديبتيولا إن بوتين يحاول أن يظهر أن بإمكان الروس المشي ومضغ العلكة ولعب الشطرنج في الوقت نفس، بينما تشهد الإدارة الأميركية حالة من الفوضى على المستويين السياسي والعسكري.
وأضاف أن سياسات أوباما المترددة وفريقه الضعيف للأمن القومي في ما يتعلق بالشرق الأوسط، هو ما جعل الفرصة سانحة للروس في المنطقة.
========================
«نيويورك تايمز» تسلط الضوء على وفاة العديد من الأطفال في سوريا منذ 5 سنوات
http://twasul.info/514650/
7:08 م, 18 ذو القعدة 1437 هـ, 21 أغسطس 2016 م11900
تواصل – ترجمة:
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن صورة الطفل السوري “عمران دقنيش” في حلب جذبت انتباه الملايين حول العالم؛ حيث شاهدوا وشاركوا مقطع الفيديو الذي ظهر فيه وهو يمسح الدم الجاف وآثار الركام من على وجهه.
وأشارت الصحيفة إلى أن “عمران” ليس الطفل السوري الوحيد الذي عانى من الحرب، فكل يوم هناك أطفال يعانون من تلك الحرب المشتعلة منذ أكثر من 5 سنوات.
وأضافت: أن، أمس السبت، شهد وفاة “علي” شقيق “عمران” الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، إلا أن وفاته لم تحظَ بنفس التغطية والاهتمام العالمي كالتي حظيت بها صورة الطفل الصغير.
وتحدثت عن أن وفاة “علي” كشفت عن كمية الأطفال السوريين الذين يموتون تحت نظر العالم.
ونشرت الصحيفة صوراً لسبعة أطفال جرى علاجهم، خلال الأسبوع الماضي، في مستشفيات بنفس المنطقة التي يقع فيها منزل أسرة “عمران”.
========================
واشنطن بوست": "بوتين" يتحدى هيمنة أمريكا بالشرق الأوسط اخبار جديده
http://christiandogma.net/Akhbar-Mnwat/132570.html
 منذ 17 ساعة  0 تعليق  7  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 منوعات اليوم "واشنطن بوست": "بوتين" يتحدى هيمنة أمريكا بالشرق الأوسط اخبار جديده منوعات اليوم "واشنطن بوست": "بوتين" يتحدى هيمنة أمريكا بالشرق الأوسط اخبار جديده إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    
ونقلت الصحيفة - في سياق تحليل إخباري - عن مسئول سابق في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون) ستيفن براين قوله إن النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط والخليج يقترب من نهايته، موضحا أن الروس هم من يديرون اللعبة في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى التواجد العسكري الروسي في كل من سوريا وإيران، فضلا عن نفوذها المتصاعد في العراق، مشيرة إلى أن روسيا قد فاجأت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما العام الماضي بإرسال موجة من القاذفات الروسية إلى سوريا.
وقالت الصحيفة أن روسيا أطلقت العنان لضربات جوية يومية إلى سوريا عندما أنشأت قاعدة عسكرية جديدة هناك.
وأشارت إلى أن محللين يقولون إن الرئيس بوتين قد استقر بشكل واضح على إستراتيجية لتحدي هيمنة الولايات المتحدة في الخليج والمنطقة.
========================
"واشنطن تايمز": روسيا تدير "اللعبة" بالشرق الأوسط  
http://almesryoon.com/عرب-و-عالم/915595-واشنطن-تايمز-روسيا-تدير-اللعبة-بالشرق-الأوسط
جهان مصطفى الإثنين, 22 أغسطس 2016 01:00     قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية,  إن الروس هم من يديرون اللعبة حاليا في الشرق الأوسط, بسبب السياسات المترددة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وأضافت الصحيفة في مقال لها في 21 أغسطس, أنه بينما عززت روسيا نفوذها في سوريا وعلى الحدود الأوكرانية وفي القطب الشمالي, تشهد الإدارة الأمريكية حالة من الفوضى على المستويين السياسي والعسكري. ونقلت الصحيفة عن المسئول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ستيفن براين، قوله :"إن النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط والخليج يقترب من نهايته، لأن الروس هم من يديرون اللعبة في المنطقة حاليا". وأشار براين إلى أن القاذفات الروسية تنطلق من قاعدة "همدان" الجوية في إيران لقصف المعارضة والمدنيين في سوريا, دون تردد. وتابع " روسيا لها وجود عسكري في كل من سوريا وإيران، ونفوذها في العراق آخذ بالتزايد من خلال إيران". وخلصت "واشنطن تايمز" إلى القول :" إن تخبط إدارة أوباما حيال الأزمات العاصفة بالشرق الأوسط, أعطى الفرصة للتمدد الروسي وتهديد المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة". وكان الكاتب الأمريكي نيكولاس كريستوف, قال أيضا إن إدارة أوباما كان بإمكانها عمل الكثير لوقف المجازر المتواصلة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات, إلا أنها تخاذلت ولم تكن على المستوى المطلوب. وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في 12 أغسطس, أنه حتى في حال تحفظ أوباما على التدخل العسكري لردع نظام بشار الأسد, كان بإمكانه إقامة مناطق آمنة توفر الحماية للمدنيين السوريين, أو محاولة إسقاط مقاتلات سورية حتى لا تستمر في إلقاء البراميل المتفجرة على المستشفيات والمدنيين، أو إطلاق صواريخ من خارج سوريا لتدمير مدرجات المطارات, التي تطير منها مقاتلات الأسد. وتابع " في الوقت الذي ترتكب فيه الحكومتان الروسية والسورية جرائم حرب وتقصف المستشفيات وتعمل على تجويع المدنيين، فإن أوباما لم يفعل شيئا ". واستطرد الكاتب " المجازر في سوريا فاقت الخيال, الهجوم الذي استهدف ملهى للشواذ في مدينة أورلاندو الأمريكية في يونيو الماضي أقام الدنيا ولم يقعدها، أما ارتكاب عشرات المجازر ضد المدنيين السوريين يوميا ولمدة خمس سنوات والتي حصدت على الأقل أرواح نحو 470 ألفا، لم تحرك ضمير أوباما ولا العالم". وكان الكاتب الأمريكي مايكل غيرسون, قال أيضا في وقت سابق إن المجازر المتواصلة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات, ما كانت لتحدث لولا صمت إدارة الرئيس باراك أوباما.   وأضاف غيرسون في مقال له بـ"واشنطن بوست" الأمريكية في 27 مايو الماضي, أنه بينما تحدث أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث في سوريا، اكتفت إدارة أوباما بموقف المتفرج. وتابع " هذا الموقف يعود إلى أن إدارة أوباما كانت تسعى وراء صفقتين فقط , هما نزع الأسلحة الكيميائية من النظام السوري, وإبرام الاتفاق النووي مع إيران". واستطرد الكاتب " المجازر ستتواصل في سوريا لسنوات أخرى, ما لم تتدخل أمريكا لإيقاف نظام بشار الأسد, الذي اقتراف أبشع الجرائم بحق الشعب السوري". وأضاف " نظام الأسد يستخدم وسائل أخرى أكثر فظاعة من الأسلحة الكيميائية, كالبراميل المتفجرة, لإبادة السوريين". وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية, قالت هي الأخرى إن السر وراء عدم تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوقف مجازر النظام السوري ضد المدنيين, هو إيران. وأضافت المجلة في مقال لها في 12 مايو  أن التدخل الأمريكي بالأزمة السورية كان سيعرض المفاوضات بشأن النووي الإيراني للخطر. وتابعت " أوباما ركز على التوصل لاتفاق نووي مع إيران أكثر من الاهتمام بردع نظام بشار الأسد ووقف قتل المدنيين في سوريا". ونقلت عن بن رودز نائب مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي, قوله إن التدخل الأمريكي في سوريا ما كان سيجعل الأمور أفضل، وإن تجربة غزو العراق هي دليل على ذلك. ورفضت المجلة هذا التبرير, قائلة إن فشل التدخل العسكري بالعراق لم يمنع القوات  الأمريكية من حماية الإيزيديين بالبلاد، كما لم يمنع إدارة أوباما من إقامة وجود عسكري أمريكي على الأرض لمواجهة تنظيم الدولة بكل من العراق وسوريا. وخلصت إلى القول إن الصفقة النووية مع إيران وراء صمت أوباما إزاء المجازر بسوريا. وكانت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية, قالت أيضا إن كثيرين يرون أن اتفاق التهدئة في سوريا, كان خدعة جديدة تهدف للتحضير لحملة روسية إيرانية لتشديد الخناق على مدينة حلب شمالي البلاد. وأضافت المجلة في مقال لها في 24 إبريل الماضي أن قوات إيرانية شوهدت جنوبي حلب، كما لم يسمح نظام بشار الأسد بمرور المساعدات الإنسانية لمئات الآلاف المحاصرين في سوريا بشكل عام. وتابعت "روسيا قامت بتقليص وإعادة نشر قواتها في سوريا, ولكنها لم تنسحب من البلاد بشكل كامل، بينما لا تزال منظومة صواريخ اس 400 المتطورة في مكانها للدفاع عن قواعدها العسكرية، وكذلك من أجل منع أميركا ودول الجوار السوري من إقامة منطقة حظر طيران في سوريا, دون موافقة من موسكو". واستطردت المجلة " روسيا نشرت أيضا قوات خاصة في سوريا من أجل تحديد أهداف مستقبلية للضربات الجوية الروسية، كما قامت بتحريك طائرات مروحية إلى قواعد في شرقي مدينة حمص وسط البلاد". وأشارت إلى أن  واشنطن بدأت تتحرك أيضا نحو الموقف الروسي، وأن هناك مؤشرات على التقارب بينهما فيما يتعلق بالأزمة السورية, موضحة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بتسليم مسودة دستور إلى وزير الخارجية الأمريكي جون يري مبني على وثائق أعدها خبراء قانونيون مقربون من نظام بشار الأسد. وتابعت المجلة "مسودة الدستور هذه تتضمن بقاء الأسد في السلطة مع احتمال وجود ثلاثة نواب له". وفي 29 يوليو الماضي, قال موقع "ديلي بيست" الأمريكي أيضا, إن صمت إدارة الرئيس باراك أوباما على استخدام المقاتلات الروسية القنابل العنقودية, وهي أحد الأسلحة الفتاكة, ضد المدنيين في سوريا, يعني أنها أصبحت غير معنية بالأزمة السورية. وأضاف الموقع في تقرير له, أن إدارة أوباما يبدو أنها ألغت المدنيين السوريين والمعارضة السورية السلمية من اهتماماتها, بصمتها على المجازر التي ترتكبها القوات الروسية ونظام بشار الأسد ضد المدنيين. وتابع " أحدث دليل على التخاذل الأمريكي, هو الصمت أيضا إزاء تدمير المستشفيات والمدارس والمساجد والبنية التحتية في سوريا, التي يحميها القانون الدولي، والصمت كذلك عن أكبر حصار لمدنيين في حلب منذ حصار الصرب لسراييفو في الفترة ما بين 1992 و1995 ". وأشار الموقع إلى أنه طرح عدة أسئلة على وزارة الخارجية الأمريكية بشأن استخدام روسيا القنابل العنقودية ضد المدنيين السوريين، وما إذا كانت واشنطن قد أثارت هذا الأمر مع موسكو، إلا أنه لم يحصل على أي إجابة. وفي 3 يوليو الماضي, كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أيضا أن إدارة الرئيس باراك أوباما سلمت مؤخرا اقتراحا جديدا إلى روسيا بشأن سوريا, يحقق للرئيس فلاديمير بوتين ما كان يسعى له منذ شهور. وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها, أن هذا الاقتراح يعتبر استمرارا للتنازلات الأمريكية أمام روسيا في سوريا, ويتضمن استهداف فصائل من المعارضة  السورية المناوئة لنظام بشار الأسد ممن تعتبرها موسكو "إرهابية", وذلك في مقابل توقف روسيا عن قصف المناطق التي تنتشر فيها المعارضة المعتدلة المدعومة من الغرب. وتابعت " هذا التعاون الجديد بين موسكو وواشنطن سيستهدف بالقصف جبهة النصرة المناوئة لنظام الأسد". وحذرت الصحيفة من أن هذا التعاون الأمريكي الروسي الجديد سيساعد فقط في تعزيز نظام الأسد، الذي تسببت مجازره ضد المدنيين في تعاظم قوة تنظيم الدولة "داعش".
========================
صحيفة وول ستريت جورنال :موقف تركيا الجديد من سوريا يمثل تحولا بعد سنوات من الاضطراب
http://www.youm7.com/story/2016/8/21/صحيفة-أمريكية-موقف-تركيا-الجديد-من-سوريا-يمثل-تحولا-بعد/2851427
الأحد، 21 أغسطس 2016 11:39 ص
علقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على تصريحات رئيس الوزراء التركى بينالى يالدريم، التى أعلن فيها أمس، السبت، أن بلاده ستلعب دورا أكبر فى سوريا، وقالت إنها تمثل تحولا بعد سنوات من التوترات الإقليمية التى فاقمتها الحرب المستعصية فى سوريا  ولهجة تركيا اللاذعة مع الرئيس بشار الأسد وأنصاره فى موسكو وطهران.
 وكان يالدريم قد قال إن حكومته ستلعب دورا أقوى فى سوريا باستغلال علاقتها الدافئة مع سوريا وإيران للمساعدة فى الوصول إلى اتفاق ينهى الحرب الأهلية وينفذ التحول السياسى.
وأشار يالدريم، فى تصريحاته، إلى أن الدول التى تدعم المعارضة فى سورياـ ومنها تركيا، يجب أن تقبل الواقع غير المريح بأن خطة الاستقرار قصيرة المدى ستعنى دور أطول للرئيس بشار الأسد. لكن تركيا وحلفائها ومنهم الولايات المتحدة وروسا يتفقون على أن الحل لسوريا على المدى البعيد يجب أن يكون تشكيل حكومة جديدة تمثل كل طوائف البلاد بدون الأسد.
ووصفت "وول ستريت جورنال" موقف تركيا الجديد بأنها سياسة العضلات الدبلوماسية الجديدة من جانب أنقرة. وأضافت أن تركيا شهدت تراجع نفوذها خلال الأشهر الماضية بعد تهديدات الجيش الروسى بالانتقام لإسقاط إحدى طائراته. وقررت أنقرة إعادة ضبط علاقاتها الإقليمية مع سعيها لشركاء لمساعدتها فى مواجهة اثنين من قضايا الأمن القومى الملحة وهما المعركة ضد داعش ومواجهة الأكراد الانفصاليين.
========================
جيوبوليتيكال فيوتشرز: بالخرائط.. قراءة ميدانية لجبهات القتال الأربع على الأراضي السورية
http://all4syria.info/Archive/337617
جيوبوليتيكال فيوتشرز: ترجمة وتحرير فتحي التريكي- الخليج الجديد
ملخص
هناك قدر كبير من النشاط العسكري يجري في سوريا، والذي يستدعي إجراء فحص أدق لساحة المعركة في البلاد. يستمر نظام «بشار الأسد» في الصمود. ورغم الضغط الذي يتعرض له، يحتفظ تنظيم الدولة الإسلامية بتأثيره في المناطق الحرجة. وفي الوقت نفسه، فإن المعارضين يواصلون خسارة الأرض.
(1) يمكن تقسيم الحرب إلى أربعة مسارح: الدولة الإسلامية، ومعركة حلب، ومعقل المتمردين في إدلب، والجبهة الجنوبية.
(2) الكثير من القتال في الشمال يدور حول الحدود التركية التي توفر ملاذا لقوى المعارضة المختلفة.
(3) يبدو الجنوب أقل نشاطا بسبب قلة عدد سكانه وتفرقهم، وقبضة النظام القوية على العاصمة والمناطق المحيطة بها، والحدود مع لبنان والأردن و(إسرائيل)، الدول التي لا تريد أن ترى سقوط النظام.
(4) في حين أن النظام والدولة الإسلامية والأكراد يشكلون كيانات موحدة، تبقى المعارضة منقسمة تماما.
مقدمة
تحتدم الحرب الأهلية في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات. في توقعاتنا السنوية لعام 2016 كانت الدولة الإسلامية هي مركز ثقل الصراع في سوريا لذا دارت التوقعات حولها. حتى الآن هذه التوقعات تسير على الطريق الصحيح. ومع ذلك، كانت هناك فورة من النشاط في الشهرين الأخيرين، الذي استدعى إعادة النظر في المعركة السورية.
اللاعبون
قبل أن نتمكن من رسم خريطة للصراع يجب علينا أولا أن نضع اللاعبين. تعدد الفاعلين هو أحد أبرز الأسباب التي تجعل هذه الحرب مبهمة جدا. هناك العشرات من الميليشيات التي تعمل في سوريا، من بينهما مجموعات صغيرة وغير فعالة نسبيا تقوم الولايات المتحدة بتدريبها وتزويدها.
الأكراد السوريون تحت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب هم الأكثر توحدا. ولكنهم أكدوا التزامهم بالانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية، وهي خليط من المجموعات التي تدعمها الولايات المتحدة تحتوي على الأكراد والعرب المسيحيين وعدد قليل من العرب السنة.
يبلغ قوام قوات سوريا الديمقراطية ما بين 30 ألف إلى 50 ألف مقاتل. يعمل هذا التحالف بشكل رئيسي في غرب سوريا حيث يسيطر على محافظة الحسكة ضاغطا على الدولة الإسلامية من الشمال. وقد أجبرها مؤخرا على الانسحاب من منبج.
الثوار السوريون لديهم أعداد كبيرة من المقاتلين. تشير التوقعات من مختلف المصادر إلى أن الرقم لا يقل عن 100 ألف مقاتل في أدنى الأحوال. بعض هذه الفصائل حصلت على دبابات وبعض الأسلحة الأمريكية ولكنها لا تزال في وضع غير مكافئ للنظام المدعوم من الطائرات السورية والروسية.
ولكن المشكلة الكبرى تكمن في أن المعارضة لا تزال منقسمة بشكل يائس. حتى في المناطق التي يحدث فيها تعاون بين فصائل المعارضة كما في حلب وإدلب، لا تزال الخلافات لقبلية والسياسية والأيديولوجية والدينية تحد من فاعلية هذه الجماعات.
على الجانب الآخر، شهد الجيش السوري أياما أفضل، حيث لا يزال يحوي 150 ألف جندي ضمن صفوفه. وبالإضافة إلى هذا، هناك العديد من الميليشيات الموالية للنظام، وأكبرها هي قوات الدفاع الوطني، والتي تشير التقديرات إلى أنها تحوي بين 35 ألف إلى 90 ألف مقاتل. هناك أيضا الميليشيات المدعومة من إيران وحزب الله وعددها بالآلاف وتسهم في ضمان التفوق النسبي في ساحة المعركة. الجمع بين أعداد أكبر ومعدات أفضل يسمح للقوات الموالية للأسد بالقتال على جبهات متعددة بدلا من تركيز الموارد على ساحة معركة واحدة.
فيما وراء كل ذلك هناك الدولة الإسلامية. لا يزال تقييمنا أن الدولة الإسلامية تنحني ولكنها لا تنكسر وأنه يتم التقليل عمدا من قدراتها وعدد مقاتليها من قبل الحكومة الأمريكية ووسائل الإعلام الرئيسية. ادعت لجنة في الكونغرس الأمريكي في 11 أغسطس/آب أن القيادة المركزية الأمريكية تلاعبت بالتقارير المخابراتية لتقديم صورة وردية للحرب ضد الدولة الإسلامية.
قدرنا في ديسمبر/كانون الأول 2015 أن أعداد مقاتلي الدولة الإسلامية تبلغ حوالي 100 ألف مقاتل. يجب أن تؤخذ الخسائر المختلفة والاستنزاف في الاعتبار، ولكن التنظيم يظهر باستمرار أنه مستعد للتراجع بدلا من التمسك بالأراضي وخسارة الضحايا. ونحن نعتقد أنه لا يزال من المعقول أن نفترض أن التنظيم لا يزال يمتلك قوة مقاتلة قوامها بين 50 ألف إلى 80 ألف مقاتل. (مواقع النفوذ في سوريا.. أغسطس/آب 2016).
جبهة الدولة الإسلامية
خلال تقييمنا للدولة الإسلامية، وجدنا أن مكمن قوتها الرئيسي يتركز في الشريط الضيق من الأرض بين الرقة ودير الزور في شرق سوريا. تبقى هذه هي القضية. قيل الكثير عن تحرير منبج مؤخرا، وكان هذا نصرا كبيرا للعلاقات العامة للقوات الديمقراطية ولكنه يمثل نصرا ضعيفا للغاية على المستوى الاستراتيجي.
كما فعلت ذلك مرات عديدة من قبل عندما تجد نفسها في موقف ضعيف، انسحبت الدولة الإسلامية من منبج. أفادت وكالة «رويترز» للأنباء في يوم 13 أغسطس/آب أن قرابة 500 شاحنة شوهدت وهي تغادر المدينة محملة بالمقاتلين والإمدادات قبل وصول القوات الديمقراطية السورية. طلبت تركيا الفعل انسحاب الوحدات الكردية من القوات الديمقراطية من شرق الفرات. هذه إذا هي قوة مختلطة يبلغ قوامها بين 5 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل وليس من المرجح أن تسير إلى الرقة. (الخريطة: منطقة النفوذ الرئيسية للدولة الإسلامية).
وقالت تقارير مختلفة أن الاستيلاء على منبج يعني قطع طريق الدولة الإسلامية إلى الحدود التركية والتي تستخدم لتهريب المقاتلين والإمدادات. ولكن كما يتضح من الخريطة، لا يزال هناك ممر إلى الحدود متصل بالرقة. ولا يزال التنظيم يسيطر على مدينة الباب الاستراتيجية. لا يزال التنظيم ينشط بشدة أيضا في حلب وينخرط في مختلف الهجمات التي تهدف إلى منع أي قوة من فرض هيمنتها على المنطقة.
وفي الوقت نفسه، أوقفت القوات الديمقراطية تقدمها تجاه دير الزور من الحسكة. وعلى الرغم من لهجتها، إلا أنها لم تظهر أي علامات عملية للتحضير لأي هجوم مباشر على الرقة، سواء بالتوجه إلى الجنوب بلدة بلدة على طول الفرات أو شن هجوم على عين عيسى مباشرة في الشمال. (الخريطة: مناطق السيطرة ف الشمال السوري).
يرجع تباطؤ القوات الديمقراطية بشكل رئيسي إلى 3 أسباب. أولا، أن لديها عدد محدود من المقاتلين. ثانيا، أنها مع المضي قدما فسوف تزداد بعدا عن خطوط الإمداد ما يسهل على الدولة الإسلامية مهاجمتها. ثالثا، يتم الهيمنة على هذه القوات من قبل الأكراد مما يعني أن تقدمها يعني هيمنة الأكراد على بلدات ذات أغلبية عربية. كثير من العرب لا يثقون في الأكراد أكثر من عدم ثقتهم في الدولة الإسلامية. كما أن الأكراد بدورهم لا يريدون تولي مسؤولية مناطق بعيدة عن قاعدة الدعم الخاصة بهم.
ويتمثل التحدي الرئيسي للدولة الإسلامية في الوقت الراهن في مدينة دير الزور. الرقة هي عاصمة التنظيم في سوريا في حين أن الموصل هي معقله في العراق. خسارة دير الزور تعني قطع هذا الطريق من منتصفه وفقدان القدرة على نقل الإمدادات والمقاتلين عبر الصحراء السورية والعراقية. (الخريطة: المعارك حول دير الزور 22 مايو/أيار 2016).
وزادت الضربات الجوية الروسية ضد دير الزور مؤخرا، وكانت هناك تقارير أن القوات الموالية للنظام تحتشد في تدمر وحمص. من تدمر وحمص، فإنها يمكنها توجيه ضربات للدولة الإسلامية حول هذه المدن وربما التحرك في النهاية نحو دير الزور. ويبدو أن الدولة الإسلامية تأخذ هذا التهديد على محمل الجد حيث قامت مؤخرا بنقل عدد كبير من مقاتليها من الرقة إلى دير الزور، وفقا لمعهد دراسات الحرب.
لا تقع دير الزور تحت تهديد وشيك من مصدر واحد. من ناحية هناك النظام السوري، في تواصل القوات الديمقراطية التكدس في الشمال، في حين تتكدس الضربات الجوية الروسية والسورية. تحاول الجماعات المتمردة السورية الصغيرة المدعومة من الولايات المتحدة، وإن كان دون جدوى حتى الآن، شن هجمات قرب دير الزور. من الواضح إذا لماذا تشعر الدولة الإسلامية بالقلق تجاه هذه الجبهة.
هناك معارك أخرى مهمة أيضا في سوريا ولاسيما معركة حلب وسوف نعالجها بشكل أعمق. ولكن الدولة الإسلامية لا تزال محط الاهتمام الرئيسي في هذا الصراع نظرا لأنها تؤثر على جميع المشاركين وتمنع أي قوة أخرى من فرض هيمنتها. سوف تواجه الدولة الإسلامية المزيد من الضغوط حول كل من الرقة ودير الزور. (الخريطة: مناطق سيطرة الدولة الإسلامية).
معركة حلب
حلب هي مركز الثقل في الصراع بين الموالاة الأسد والمتمردين السوريين. حلب هي أكبر مدينة وعاصمة تجارية خلال فترة ما قبل الحرب في سوريا وهي تقع في المحافظة الأوسع التي لها نفس الاسم والتي تملك حدودا طويلة مع تركيا، المعقل الرئيسي للقوات المعارضة. العديد من المعارك المختلفة تستعر في محافظة حلب. وهي تنطوي على قوات النظام وفصائل متمردة مختلفة، والفرع السوري لتنظيم القاعدة (أعلن فك ارتباطه مؤخرا) والدولة الإسلامية والانفصاليين الأكراد.
في 31 يوليو/تموز، شن تحالف من المعارضين هجوما مضادا من الجنوب الغربي. وتتألف القوة التي يقودها الجهاديون من مقاتلين من المناطق الريفية جنوب غرب حلب وكذلك من معقل المتمردين الإسلاميين في محافظة إدلب المجاورة. شملت هذه القوة العلمانيين القوميين من الجيش السوري الحر، وتكتل أحرار الشام (أكبر الجماعات المتمردة السورية) وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) حيث يعمل الفصيلين الأخيرين تحت مسمى جيش الفتح. (معارك حلب 17 أغسطس/آب 2016).
في حين أن الوضع على الأرض يبدو سائلا، نجح المعارضون مؤخرا في وصل جيبين منفصلين تحت سيطرتهما من خلال صناعة ثقب رقيق في من الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة في منطقة الراموسة. ولكن هذا التقدم سريع الزوال حيث تقع هذه المناطق تحت هجوم مضاد ولا يزال من الصعب إيصال الإمدادات إليهم.
الإمدادات التي لا يزال بالإمكان الحصول عليها تأتي حاليا من إدلب التي لا تزال تصلها الإمدادات من تركيا. ولكن هذا يعني خط إمداد طويل جدا يمكن اعتراضه عند أي نقطة قبل وصول الإمدادات إلى أي مكان بالقرب من مراكز تجمع القوات في جنوب غرب حلب. هناك جيب صغير المتمردين في المحيط الشمالي الغربي من حلب وعلى طول الحدود مع تركيا. ومع ذلك فإنه يتعرض لضغوط مزدوجة من الدولة الإسلامية التي تسيطر على الأراضي إلى الشرق، ومن الجيب الكردي من عفرين في الغرب.
أثبت المتمردون، مدفوعين باليأس الكبير ربما، وحدة غير عادية في جهودهم الرامية إلى اختراق منطقة الراموسة ولكن سيكون من الصعب للغاية بالنسبة لهم العمل مع رفاقهم في شرق حلب لدفع قوات النظام إلى الخارج. يسيطر الأكراد أيضا على منطقة واسعة تعرف باسم الشيخ مقصود ليست بعيدة تماما عن طريق كاستيللو. قوات حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب إما أنها تلتزم الحياد أو تشتبك مع المتمردين.
هناك أيضا مسألة جبهة فتح الشام التي تضيف قوة مضاعفة لفصائل المتمردين ولكنها في نفس الوقت تشكل المصدر الأهم للخلاف. الأهم من ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تعارض تماما المجموعة حتى بعد انفصالها عن تنظيم القاعدة. وفي غضون ذلك، تواصل روسيا قصف المجموعة وحلفائها. تركيا، الحليف الرئيسي للمتمردين، تحول وجهتها نسبيا أيضا في أعقاب محاولة الانقلاب ويبدو أنها تصبح أكثر حميمية تجاه روسيا وهذه بالطبع أنباء سيئة للمعارضين.
ولذلك، فإن المعارضة لن تكون قادرة على إنعاش نفسها في مسرح حلب، ولكن ذلك لا يعني أن النظام سوف يكون قادرا على طردهم من المدينة في أي وقت قريب. ما نحن بصدده حاليا هو جمود غير مستقر.
إدلب.. معقل الثوار
معركة حلب لم تنته بعد، وتطورات الأسابيع الأخيرة تؤكد ذلك. ولكن «نظام الأسد» لديه اليد العليا في حلب، وعندها لن يكون هناك مكان تتراجع إليه المعارضة سوى إدلب. يقوم النظام بتطويق الثوار في إدلب ببطء متقدما من اللاذقية منذ نهاية عام 2015 بدعم من الطيران الروسي. الآن، يشن النظام هجماته ضد مواقع المعارضة في حلب.
إدلب أيضا عرضة لهجمات جوية قوية من قبل الطيران الروسي والسوري، كما أن الدولة الإسلامية قادرة على شن هجمات إرهابية في المدينة. وحتى مع ذلك، فإن إدلب ليست منطقة المعركة الكبرى في الوقت الراهن. إدلب مهمة لأسباب سياسية نظرا لكونها هي المنطقة التي يتواجد فيها الجزء الأكبر من قوات الثوار تتعاون مع بعضها البعض أو تتنافس على مواقع النفوذ.
ظهرت تقارير في وقت سابق من هذا الشهر أن جبهة النصرة قامت بسحب مقاتليها من الجنوب من أجل التغلغل بعمق أكبر في صفوف جماعات المعارضة في إدلب وكي تكون في صدارة المشهد في حلب، وهو ما عزز مصداقية الجماعة بين أولئك الذين يشكون منها بسبب صلاتها بتنظيم القاعدة.
إدلب مهمة أيضا لأنها تمثل معقل المعارضة الرئيسي وشريان الحياة للإمدادات القادمة من تركيا. إذا خسر المعارضون معركة حلب فإن المعركة التالية سوف تكون في إدلب. ولن يكون أمام المعارضين فرص كبيرة إذا وصلت الأمور إلى هذه النقطة.
الجبهة الجنوبية
الجبهة المنسية من الحرب السورية تقع في جنوب غرب البلاد. دمشق ليست معقل العلويين في سوريا حيث يتركز معظمهم على الساحل في اللاذقية. وحتى مع ذلك، جعل «الأسد» الحفاظ على دمشق أولويته. حقيقة أنه كان قادرا على القيام بذلك هي دليل على مدى استفادة الكثير من العرب السنة من حكم «الأسد» وتوحد بعض هؤلاء معه ضد المعارضين.
في البداية، بدا أن المعارضين نجحوا في تهديد دمشق في أعاقب تفجير يوليو/تموز 2012 الذي استهدف مقر مجلس الأمن القومي وقتل العديد من كبار المسؤولين. باستثناء ذلك، لم تعان دمشق تهديدا حقيقيا من قبل المعارضين. نجح النظام في إخماد بوادر الثورة في العاصمة خلال أسبوع واحد. ومنذ ذلك الحين، يتمركز تحالف هش للمعارضين في الغوطة الشرقية (أكبر جيب للمعارضة قرب العاصمة) ولكنه لم يكن قادر على تشكيل أي تحد للنظام خلال السنوات الأربع الفائتة. (الخريطة: مناطق السيطرة على الجبهة الجنوبية).
تقع القوة الأكبر للمعارضين في الجنوب في محافظات درعا والقنيطرة على طول الحدود الأردنية والإسرائيلية، على التوالي. هنا نرى العديد من الجماعات المتنافسة والمتعاونة على حد سواء. منذ عام 2014، كان تحالف جيش الفتح هو القوة الرئيسية على الجبهة الجنوبية والذي يتألف من 54 فصيلا مختلفا من الإسلاميين والعلمانيين والمعتدلين. يتولي تحالف جيش الفتح زمام القيادة في المنطقة الجنوبية.
تحافظ الدولة الإسلامية على وجودها من خلال بعض المجموعات الوكيلة ولكن هؤلاء المقاتلين تقدر أعدادهم بآلاف منخفضة.ولكنها أيضا لا تزال تؤثر على الوضع برمته، حيث تجد جماعات المعارضة نفسها مجبرة على استنزاف جزء كبير من مواردها في هذا الاتجاه على حساب حملتها ضد «الأسد».
الأراضي في النصف الشرقي من محافظة السويداء شمال البوكمال وتدمر هي مناطق صحراوية وعرة قليلة السكان. لذا فإنها لا تحوي أي مراكز للمعارضين على الحدود مع الأردن أو(إسرائيل). جزء كبير من لبنان، بلد ثالث على الحدود مع جنوب سوريا، إما يدعم النظام السوري أو على الأقل فإنه لا يريد أن يرى زواله.
استنتاج
هناك أربعة مراكز رئيسية تشكل هذا الصراع. لا تزال الدولة الإسلامية هي المتغير في نهاية المطاف، مما يؤثر على كل شيء من حولها. تقع الدولة الإسلامية تحت ضغوط قوية ولكن لا الأكراد ولا النظام سوف يكونون قادرين على توجيه ضربة حاسمة لها في المستقبل القريب.
في حلب، يستمر النظام السوري في تحقيق تقدم بطيء وثابت ضد المعارضة المجزأة. نجاح الموالين في حلب يضع ضغوطا كبيرة على المعارضة في آخر معاقلها في إدلب، حيث تواصل جماعات المعارضة الاقتتال فيما بينها بقدر ما تقاتل «الأسد». الجبهة الجنوبية لا تزال نشطة، ولكنها مستقرة بالنسبة إلى الجبهات الأخرى بينما لا يزال النظام يتمتع بموقف قوي. الحرب تتقدم ولكنها لا تزال بعيدة عن نهايتها
========================
ستراتفور: لماذا تكثف روسيا نشر طائراتها في قاعدة همدان الجوية في طهران؟
http://all4syria.info/Archive/337602
– POSTED ON 2016/08/22
ستراتفور: ترجمة فتحي التريكي- الخليج الجديد
تظهر صورا للأقمار الصناعية تم التقاطها في 17 أغسطس/آب استمرار وجود الطيران العسكري الروسي في قاعدة همدان الجوية، غرب طهران. هناك عدد من طائرات «سو-34 إس» القاذفة المقاتلة، مع أربع طائرات تقع على مقربة من بعضها البعض في الطرف الشرقي للمطار. كما أظهرت الصور التي تم نشرها على الإنترنت في 15 أغسطس/آب ما لا يقل عن 3 من القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز توبوليف ««Tu-22M3 في القاعدة الجوية. وقد أكدت موسكو وطهران رسميا وجود أصول الطيران العسكرية الروسية في إيران. وبعد أن كانت القاعدة تستخدم في السابق كمحطة للتزود بالوقود، يبدو أن الطائرات الروسية تقوم الآن بالتجهز وإجراء العمليات من هناك وضرب أهداف في سوريا منذ 16 أغسطس/آب.
بالنسبة إلى موسكو، فإن فوائد هذا الترتيب الجديد واضحة. في السابق كانت قاذفات توبوليف ««Tu-22M3 تطير من روسيا مباشرة لتوجيه الضربات في سوريا. انطلاق القوة الجوية من إيران يقصر زمن الرحلة، مما يتيح للطائرات الحربية الروسية تنفيذ أكثر من طلعة وحمل الحمولات الثقيلة، وفي الوقت نفسه خفض تكاليف الصيانة والتكاليف الإجمالية. هناك قواعد ومطارات متاحة في سوريا، ولكن روسيا تقول إن أماكن مثل قاعدة حميميم الجوية، جنوب شرقي مدينة اللاذقية، ليست مناسبة لنشر هذا النوع من القاذفات بسبب صغر حجم المطار وعدم القدرة على التعامل مع الطائرات الكبيرة.
على الرغم من هذه ليست المرة الأولى التي تزور فيها قاذفات توبوليف ««Tu-22M3 قاعدة همدان، فإن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن تواجد شبه دائم، وليست مجرد عمليات انطلاق أو تزود بالوقود أو إعادة تجهيز. ربما تكون هذه إعادة استئناف لتوجه سالف. مع أول الغارات الجوية على سوريا، عادت القاذفات طويلة المدى الروسية إلى قواعدها في روسيا. في طلعة جوية لاحقة، توقفت هذه الطائرات لفترة وجيزة في همدان للتزود بالوقود. تظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها «ستراتفور» أن القاذفات كانت قد رحلت في ذلك الحين.
وجود طائرات «سو-34 إس» أيضا في قاعدة همدان يشير إلى أسباب أخرى للتواجد الروسي بخلاف عمليات الملاءمة الجوية. تتواجد هذه الطائرات بشكل تقليدي في قاعدة حميميم الجوية في سوريا وهي بذلك أقرب بكثير إلى أماكن الاستهداف من همدان. أحد العوامل المساهمة في إعادة توزيع الموارد يمكن أن تكون هي المخاوف الأمنية. تشكو روسيا من أن الأمن التكتيكي والعملياتي لعملياتها الجوية في سوريا ربما يكون معرضا للخطر مما يسمح لفصائل المعارضة بالتحرك لتجنب الضربات الجوية. ومع قيامهم بزرع مراقبين بالقرب من قاعدة حميميم لمراقبة الأنشطة الجوية، فإن هذا لا يعد مستبعدا. الانطلاق من قاعدة همدان الجوية يمكن أن يحل هذه المشكلة التكتيكية. وعلاوة على ذلك، فإن نشر طائرات «سو-34 إس» في قاعدة همدان الجوية قد يكون وسيلة للحفاظ على وجود دائم في الوقت الذي تقوم فيه قاذفات توبوليف ««Tu-22M3 بالاستفادة بشكل دوري من القاعدة قبل أن تعود إلى المطارات المتخصصة في روسيا.
========================
الصحافة الايرانية :
صحيفة إيران : العلاقات الإيرانية التركية بين الواقع والطموح
http://omandaily.om/?p=380390
 Vorlesen mit webReader
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة (إيران) مقالاً فقالت: قام وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بزيارة مفاجئة إلى إيران الخميس الماضي لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية التي تهم الجانبين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة القصيرة وغير المعلنة جاءت بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أنقرة في 12 أغسطس الماضي والتي التقى خلالها بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجاءت أيضاً بعد فترة قصيرة من زيارة أردوغان إلى روسيا حيث أعاد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين العلاقات بين البلدين التي تأزمت على خلفية إسقاط طائرة السوخوي الروسية من قبل المضادات الجوية التركية قبل حوالي 9 أشهر.
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن هذه الزيارات تهدف إلى تشكيل حلف تركي- روسي- إيراني لمواجهة النفوذ الغربي في المنطقة والتحرك باتجاه تسوية الأزمات الإقليمية لاسيّما الأزمة السورية التي تعمقت وأصبحت غير قابلة للحل، حيث من المقرر أن تجرى في المستقبل القريب لقاءات ومحادثات عديدة وبشكل مكثف بين كبار المسؤولين في البلدين لهذا الغرض. وختمت الصحيفة مقالها بالتأكيد على ضرورة استمرار التعاون بين جميع دول المنطقة وبذل قصارى الجهود لتطويق تداعيات الأزمات والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي والاستفادة من الطاقات الهائلة لكافة هذه البلدان لتطوير التعاون فيما بينها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
========================
صحيفة آفرينش الايرانية : الشدّ والجذب في العلاقات الروسية – التركية
http://omandaily.om/?p=380392
 Vorlesen mit webReader
تحت هذا العنوان كتبت صحيفة (آفرينش) مقالاً فقالت: عندما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر الماضي إسقاط الأتراك للقاذفة الروسية فوق سوريا طعنة في الظهر وتحدث عن عواقبه الوخيمة ربما لم يكن يتصور الكثيرون أن الجانبين سيرمّمان العلاقات بينهما في أقل من 9 أشهر، فأردوغان الذي اتصل في البداية ببوتين ومن ثم زاره في روسيا اعتبر إحياء العلاقات الثنائية مسعىً من أجل التوصل لأهداف أكبر، ومع وجود عوامل سرّعت ترميم العلاقات لكن الخلافات في الرؤى حول القضايا الإقليمية ما زالت باقية.
وقالت الصحيفة: رغم وجود مساعي لتحسين العلاقات قبل انقلاب 15 يوليو لكن هذا الانقلاب وفّر الأرضية لعودة العلاقات بشكل أكبر، كما أوجدت إدانة روسيا للانقلاب علاقة نفسية إيجابية في نفوس المسؤولين الأتراك خاصة مع صمت حلفاء تركيا التقليديين إزاء الانقلاب، وبعبارة أخرى أن الانقلاب الفاشل هو الذي دفع باتجاه إحياء العلاقات الروسية التركية.
وتابعت الصحيفة مقالها بالقول: هناك من يقول أن تركيا وروسيا تتشابهان في الرؤى وتقتربان من بعضهما البعض لتشكيل حلف مع إيران لمواجهة التحركات الغربية في المنطقة وتنسيق المواقف لاسيّما فيما يتعلق بالأزمة السورية التي تعتبر أهم قضية عالقة بين الجانبين. وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا وتركيا تربطهما دوافع اقتصادية مشتركة تدفع باتجاه تحسين العلاقات بين الجانبين، وهناك خطة طموحة لإنشاء خط لتصدير الغاز الروسي عبر الأراضي التركية إلى البلقان وأوروبا المركزية الأمر الذي سيسهم في تعزيز آفاق التعاون بين الطرفين في باقي المجالات في المستقبل.
========================
 
الصحافة الاوروبية :
انتقد سياسة «لوموند» وتغطيتها لمجريات الأحداث في سورية ...الصحفي الفرنسي لابيفيير: الصحيفة حاولت بيعنا أوهاماً على مدى سنوات
http://tishreen.news.sy/?p=41545
تشرين
 ص 4:04 2016/08/22
انتقد الصحفي الفرنسي ريشار لابيفيير سياسة صحيفة «لوموند» الفرنسية وتغطيتها المفبركة لمجريات الأحداث في سورية منذ بداية الأزمة فيها، وقال: إن الصحيفة حاولت بيعنا أوهاماً على مدى عدة سنوات.
وأشار لابيفيير في مقال بعنوان «إيديولوجية صحيفة لوموند» نشره موقع الشبكة الدولية إلى أن إدارة التحرير في الصحيفة ولأكثر من خمس سنوات قامت بمساعدة عدد من الكتّاب الفرنسيين وهم برنار هنري ليفي وجان بيير فيليو وآخرون بالتعبئة من خلال إنتاج إيديولوجي لسياسات بخصوص سورية إلا أن تقدم الجيش العربي السوري في مدينة حلب وضع نهاية تلك القصة وأصبحت الصحيفة منذ العاشر من آب الحالي تتحدث فجأة عن الوجه القبيح للجماعات التي تقاتل في المدينة والتي هي في الواقع من تنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.
ولفت لابيفيير إلى أن الصحيفة ادعت أن السيناريو بشأن حصار مناطق سيطرة الإرهابيين في حلب وفشل المحادثات في جنيف كان يتوقعه المراقبون منذ عدة أشهر، متسائلاً بتهكم: من هم أولئك المراقبون الذين تتحدث عنهم، وهل «لوموند» هي واحدة منهم من دون تحديد أن هذه التنظيمات التي ظهرت خلال فصلي الصيف والخريف عام 2012 هي بتمويل من السعودية وقطر وتركيا.
ورأى الكاتب أن مزاعم الصحيفة بمشاركة تلك التنظيمات في القتال ستكون لها آثار مهمة على مجرى الأحداث في سورية إلا أنه بعد ذلك بأيام قليلة أعلنت «جبهة النصرة» أنها نأت بنفسها عن تنظيم «القاعدة»، معتبراً أن خبراء المنطقة يعرفون ما وراء الحملة الإعلامية لـ«جبهة النصرة» وأنها جاءت بناء على طلب من وزارة الدفاع الأمريكية بحيث يمكن تبرير إرسال السلاح  إلى «النصرة» أمام «الكونغرس» وهذا ما أكده ضابط في المخابرات الخارجية حسب قول الكاتب.
ولفت لابيفيير إلى أن صحيفة «لوموند» كانت تسمي القصف الأمريكي لمواقع التنظيمات الإرهابية في سورية بالضربات وتلك التي تقوم بها القوات السورية بالقصف، مشيراً إلى أن المصادر التي تعتمدها الصحيفة غير معروفة رغم أنها تدعي الرجوع الدائم إلى مصادر.
واستهجن لابيفيير السبق الصحفي الذي حققته الصحيفة بشأن الهجوم الكيميائي في ريف دمشق في 21 آب 2013 والذي كذبته ثلاثة تقارير للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن تلك المعلومات السرية الخاصة التي حصلت عليها الصحيفة يبدو أنها حصلت عليها من قارعة الطريق ما يجعلها موضع انتقادات كبيرة.
وأشار لابيفيير إلى أن استعادة الجيش العربي السوري لحلب ستكون إعلاناً ليس فقط لنهاية الأزمة ولكن أيضاً بداية إعادة إعمار البلاد، معتبراً أن كل شيء جيد والقذارة تأخذ مكانها في حرب اقتصادية دون هوادة بدأت تتبدى ملامحها، وحتى في قلب حلب تبقى الأعمال التجارية لكسب الحرب الاقتصادية التي لا نهاية لها.
وسخر الكاتب الفرنسي في ختام مقاله من صحفيي «لوموند» الذين يقومون بتغطية الحرب الدولية على سورية منذ البداية، مشيراً إلى أنهم يستوحون أخبارهم من مغامرات «أليس في بلاد العجائب» بدلاً من الكتّاب الجيدين، مخاطباً إياهم بالقول: أيها الصحفيون أوبير بوف ميري وجاك فوفيه وأندريه فونتين وأندريه لوران اصحوا جيداً لقد أصبحتم مجانين.
يذكر أن لابيفيير هو صحفي وكاتب فرنسي ومحرر في التلفزيون السويسري وراديو فرنسا الدولي ورئيس تحرير مجلة الدراسات العسكرية الفرنسية من عام 2003 إلى 2011 ومستشار بمواضيع الأمن والدفاع لجهات عدة وكتب العديد من الكتب حول موضوع الإرهاب وأقيل من راديو فرنسا الدولي لخلاف بالرأي مع مديرته العامة كريستين أوكرينت، وتتناول كتاباته بشكل خاص سورية ولبنان والعراق ومصر ودول المغرب العربي.
========================
لوموند :فتاة سورية: "تعودنا على سماع صوت الطائرات التي تقصف حلب"
http://arabi21.com/story/935635/فتاة-سورية-تعودنا-على-سماع-صوت-الطائرات-التي-تقصف-حلب#tag_49219
بسمة بن ميلاد - عربي21# الإثنين، 22 أغسطس 2016 02:00 ص 00
فتاة سورية: "تعودنا على سماع صوت الطائرات التي تقصف حلب"
 نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن تحول مناطق الشمال الغربي السوري، وتحديدا في حلب والمناطق المحيطة بها، إلى مسرح قتال عنيف بين القوات النظامية والثوار. وأشارت إلى أن مئات الآلاف من المدنيين يعانون من نقائص عديدة. كما باتت التفجيرات تنظم وتيرة الحياة اليومية في هذه المدينة؛ قلب الصراع السوري.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن شابة سورية تدعى جودي، وتبلغ من العمر28 سنة، ذهبت لزيارة عائلتها في غرب مدينة حلب، التي تعد بين 1 و1.5 مليون نسمة والخاضعة لسيطرة القوات الموالية لنظام الأسد.
وكانت جودي قد غادرت حلب إلى لبنان قبل وقت قصير من استعادة المعارضة السورية السيطرة على طريق الراموسة؛ المدخل الرئيسي إلى المناطق الغربية لمدينة حلب إلى حدود 6 آب/ أغسطس الجاري
ونقلت الصحيفة تصريحات هذه الشابة المتعلقة بصعوبة الأوضاع التي تشهدها حلب، والتي قالت فيها إنه:"عندما وصلت سيارتنا إلى هذا المفترق، اضطررنا إلى الاختفاء لتجنب نيران القناصة. فقد ازدادت شدة الحرب منذ نهاية شهر رمضان، أي في أوائل شهر  تموز/ يوليو. وكانت عائلتي قد عاشت هذه الأحداث لحظة بلحظة".
وأضافت أنه "في غرب حلب، أصبحت الحواجز إجراء "عاديا". كما أصبحت قوات الجيش النظامي تقوم بعمليات تفتيش يومية في المنازل. أعتقد أنهم يبحثون عن شبان يقحمونهم بالقوة في صفوف الجيش النظامي. فالعائلات الحلبية لا تريد لأبنائها الانضمام إلى الجيش، لأنها لا تريد لهم الموت".
وأشارت الصحيفة إلى أن المواطنين في حلب يعانون من قلق دائم بخصوص سلامة أقربائهم، كما أنهم في حالة تأهب دائم لسماع أخبار أو حوادث مفجعة
وعبرت جودي عن ألمها بخصوص الضغط  المفروض على سكان حلب قائلة: "يتم استنفاد صبر المواطنين عن طريق حرمانهم من الماء والكهرباء، وممارسة ضغوطات على أسرهم، وأيضا من خلال الترويج لشكوك حول استمرار الحرب مدة طويلة لا يُعرف أجل انتهائها".
"ومن المفارقات، أنه على الرغم من استهداف عدد من المقاهي الشعبية، فإن الرجال لا زالوا يقصدونها لقضاء بعض الوقت هناك. ويمكنك سماع الطائرات التي تقصف الجزء الآخر من حلب ليلا. فقد تعودنا سماع صوت الطائرات التي تقصف حلب والتفجيرات التي تسببها سواء الصواريخ أو قذائف الهاون ... كما صرنا نستطيع معرفة مكان سقوطها. ومنذ سقوط قذيفتين على سطح بيت جدي وجدتي، أصبحا لا يتأثران بأي حدث مهما كان خطرا".
وأضافت الصحيفة أن التفجيرات أصبحت واقع الحياة اليومية في مدينة حلب، حيث قال "بكري الزين"، البالغ من العمر 28 سنة؛ وهو مدير مركز اجتماعي يقع شرق المدينة ويخضع لسيطرة الثوار السوريين، متحدثا عن العنف اليومي الذي يعاني منه سكان المنطقة: " منذ أيام قليلة، انفجرت قنبلة بالقرب من منزلي في منتصف الليل تقريبا. فخرجت لإنقاذ الجرحى، ثم ذهبت لقضاء الليلة عند بعض الأصدقاء لأني كنت غير قادر على إغماض جفوني. فقد كان صوت الانفجار يطاردني. في اليوم التالي، عدت إلى منزلي لمعرفة مدى الضرر الذي لحق به. وساعدني عدد من الجيران الفقراء على إزالة الأنقاض".
وشددت الصحيفة أنه منذ كسر المعارضة السورية الحصار الذي فرضه النظام على أحياء حلب، بتاريخ 6 آب/ أغسطس الحالي،  تضاعفت شدة القصف الجوي على المدينة.
ودفع ذلك بالعديد من المدنيين إلى الاختباء  في الملاجئ وفي الطوابق السفلية من منازلهم، في حين فرت عائلات أخرى إلى ريف إدلب، معقل المعارضة.
ويلفت السيد الزين إلى أن الطائرات النظامية والروسية تقصف أيضا هذه المنطقة، إلا أنها لا تستهدف أحياءها السكنية. كما أن بعض السكان غادروها متوقعين اشتداد القتال فيها في الفترة القادمة، علما أن منفذ الخروج منها، عبر طريق الراموسة، ليس آمنا.
وانقلبت الحياة اليومية في حلب رأسا على عقب منذ اندلاع الصراع السوري فيها، وخاصة مع تدخل أطراف خارجية مثل روسيا وتنظيم الدولة. وتعاني المنطقة من نقص في الإمدادات الغذائية على الرغم من وصول منتجات طازجة إليها. وإلى كل هذه الصعوبات، تضاف "عشرات نقاط التفتيش" والدوريات العسكرية الليلية في الأحياء الحلبية.
وقالت الصحيفة إن بكري الزين هرب من منطقة في غربي حلب، في نهاية عام 2012، خوفا من أن يلقى القبض عليه بصفته ناشطا مناهضا لنظام  للأسد. وذكر أنه لا يزال على تواصل مع عائلته التي لم تغادر.
وبخصوص احتمال تحسن الأوضاع في حلب، قال الزين بأنه لا زال مقتنعا بأن جبهة فتح الشام؛ طرف رئيسي في الإنجازات الأخيرة التي حققتها المعارضة،  يمكن أن تكون مختلفة عما كانت عليه جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أنه إذا نجح نظام الأسد في استعادة السيطرة على شرق حلب، فإن ذلك سيؤدي حتما إلى حركة نزوح جماعي جديدة باتجاه المناطق التي تسيطر عليها المعارضة أو إلى خارج حدود الوطن. وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال بعيد بعض الشيء، إلا أن إمكانية  تصاعد موجات العنف واردة جدا
الصحيفة: لوموند
الكاتب: لاورا ستيفان
========================
الكونفدنسيال: لماذا لم يهزم تنظيم الدولة إلى حد الآن؟
http://arabi21.com/story/935641/الكونفدنسيال-لماذا-لم-يهزم-تنظيم-الدولة-إلى-حد-الآن#category_10
وطفة هادفي ـ عربي21# الإثنين، 22 أغسطس 2016 03:03 ص 00
نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية مقال رأي؛ تحدثت فيه عن الأسباب التي تقف وراء تواصل وجود تنظيم الدولة إلى حد الآن، حسب وجهة نظر العقيد والمحلل الجيوسياسي،  بيدرو بانيوس.
وقال الكاتب في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه على الرغم من النكسات التي عرفها تنظيم الدولة، إلا أن المنظمة تمكنت من المقاومة والبقاء.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت قيادات مدنية وعسكرية أمريكية، أن العمليات التي قادتها قد أضعفت تنظيم الدولة بشكل حاد. كما دعمت ذلك بأرقام ملموسة، منها تضرر أو تدمير أكثر من 23 ألفا من المنشآت الموجودة على الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، هذا فضلا عن القضاء عن أكثر من 27 من عناصره.
وأشار الكاتب إلى أن هذه الأرقام ليست صادمة، إذا أخذنا بعين الاعتبار أنه في الجبهة المحاربة لتنظيم الدولة توجد أولى القوى العسكرية في العالم؛ باستثناء الصين التي تملك آلات حرب وحشية ومجهزة حتى بالأسلحة النووية؛ منها الولايات المتحدة وروسيا إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا.
وعلق الكاتب بأنه ما يثير الدهشة، هو كيف تمكن تنظيم الدولة من مقاومة كل هذه القوى العسكرية؟والغريب أيضا، هو قدرة مجموعة من المليشيات، دون أسلحة جوية أو أنظمة صاروخية أو مدفعيات أو حتى خدمات لوجستية محكمة التنظيم، على الاستمرار في تنفيذ هجمات وحشية وبث الخوف داخل حدودها وفي الغرب.
وأضاف الكاتب أنه من الواضح أن تنظيم الدولة يعاني من مشاكل اقتصادية، لكن ما هو أكثر وضوحا أن المنظمة لا زالت بعيدة عن الاندثار.
ومن ناحية أخرى، يبدو من الصعب التوصل إلى معلومات دقيقة حول الوضع الحالي لتنظيم الدولة في المناطق التي يسيطر عليها؛ نظرا لأنه لا يوجد فيها صحفيون لينقلوا لنا تقارير موثوقة، كما أن عناصر المنظمة شديدو الحرص لمنع حالات التسلل داخل أراضيهم.
وقال الكاتب أيضا، إنه في المقابل، يمكن ملاحظة بعض القرائن التي تفسر لنا: "لماذا وكيف تمكن تنظيم الدولة من البقاء دون التوصل إلى هزيمته؟". وهي التالية:
أولا: تمكن تنظيم الدولة من البقاء بفضل نجاحه في زرع روح قتالية في أتباعه، بما في ذلك القوى المحلية والخارجية، وإقناعهم بفكرة أنهم يقاتلون من أجل أرضهم وحقوقهم، ومن هنا يولد فيهم إيمانا مطلقا بالحرب التي يقودونها دون الخوف من الموت.
وبالإضافة إلى ذلك، عمل التنظيم على إقناع أتباعه بأنهم هم ورثة القوات التي طردت الأمريكيين من العراق والسوفيات من أفغانستان، وأنهم بالفعل هزموا أقوى الامبراطوريات في التاريخ؛ وأن لا شيء يمنعهم من السيطرة على العالم.
وأضاف الكاتب أن القرينة الثانية تتمثل في القوة الاستخباراتية والاستراتيجيات التكتيكية للمنظمة، التي تعتبر مفتاح نجاحها، وذلك من خلال تمكن تنظيم الدولة من تكوين شبكة من الجواسيس، لإرسالهم لغاية التعرف على أرض العدو قبل شن هجمات فيها. هذا فضلا عن الخلايا النائمة والعناصر المتسللة في صفوف العدو.
 كما تسيطر المنظمة على شبكة جواسيس لأجهزة الاستخبارات في الجهة المقابلة، وذلك بالاعتماد على السكان المحليين، الذين يعترفون بإرادة منهم أو بترهيبهم.
وحول النقطة الثالثة، تحدث الكاتب عن التكتيكات الناجحة لتنظيم الدولة التي حافظت على تواصل وجوده. وعلى رأس القائمة، ذكر الكاتب استراتيجيات الانسحاب التي تتبعها المنظمة بمحض إرادتها، خاصة عندما تشعر بالضغط من قبل العدو.
ويرى الكاتب أن هذه الخطوة تبرهن على قدرته وحنكته التكتيكية؛ مثل ما حصل في معركة استعادة الرمادي عندما كانت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة تفوق قوات تنظيم الدولة بعشر مرات.
أما رابعا: فقد تحدث الكاتب عن قدرة تنظيم الدولة على مغالطة وسائل الإعلام الجوية؛ من خلال حرق إطارات أو عدم ارتداء الزي الرسمي والتنقل عبر سيارات مدنية. هذا فضلا عن قدرة المنظمة على تجنب القصف الجوي من خلال حفر خنادق ووضع نظام معقد للأنفاق.
وخامسا: تحدث الكاتب عن حسن تقسيم تنظيم الدولة لمقاتليه، وقدرته على حشد عدد كبير من الأتباع ومن جميع القارات. كما أن جزءا كبيرا من نجاح التنظيم يقف على انضمام السكان المحليين إلى صفوفه، خاصة في سوريا.
هذا، فضلا عن المعدات العسكرية التي تم الاستحواذ عليها من الجيش السوري أو العراقي، التي ساعدت التنظيم على البقاء. ويضاف إلى ذلك، تمكنه من شراء الأسلحة المهربة من البلدان المجاورة.
ومن بين النقاط الأخرى التي تحدث عنها الكاتب، نذكر حسن التنظيم الذي يتبعه تنظيم الدولة. وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة قام بتقسيم "أراضي الخلافة" التي تمتد بين سوريا والعراق، إلى 12 مقاطعة، كل منها لديها قوة مسلحة خاصة بها، التي تنقسم بدورها إلى وحدات مختلفة، بما في ذلك القوات الخاصة والقناصة والدفاع الجوي والخدمات اللوجستية.
وفي الختام، تحدث الكاتب عن النقاط الأخرى التي ساهمت في بقاء تنظيم الدولة، مثل الدعم الذي يلقاه التنظيم من السكان المحليين. هذا إضافة إلى الوضع السياسي غير المستقر في العراق والاشتباكات الكردية ـالشيعية؛ التي دائما تعود بالمنفعة على تنظيم الدولة.
========================
 
الصحافة العبرية :
إسرائيل هيوم :ايال زيسر   21/8/2016 :طهران وموسكو: تحالف غير مقدس
http://www.alghad.com/articles/1086402-طهران-وموسكو-تحالف-غير-مقدس
 
تم الحديث في الاسبوع الماضي من موسكو عن أن قاذفات استراتيجية روسية من نوع طوبلوف 22 تم وضعها في مطار همذان في غرب إيران، وانتقلت من موقعها لقصف اهداف للمتمردين وللسكان الذين يؤيدونهم في سورية. هذه كانت لبنة اخرى في طريق تعزيز التحالف الاستراتيجي بين موسكو وطهران الذي بدأ في أيلول (سبتمبر) 2015 لمساعدة الأسد.
مع ذلك، هناك من رفع حاجبه في العالم على خلفية استعداد ايران للسماح لروسيا بوضع طائرات قتالية متقدمة على اراضيها. ففي الشرق الاوسط الدول الراعية أو الدول الضعيفة التي تطلب الدفاع عنها، تسمح لقوة عظمى مثل روسيا بالتواجد على اراضيها. أما إيران فهي تظهر دائما كدولة تفخر باستقلالها، وفي نفس الوقت كدولة صاحبة ذاكرة تاريخية طويلة تشمل فترة الاحتلال الروسي المتواصل لشمال الدولة. ولكن يبدو أنه في نظر طهران، فان وضع الطائرات الروسية على اراضيها يقويها في وجه الولايات المتحدة وخصومها الاقليميين، بما في ذلك إسرائيل. الحديث ليس عن رعاية وخضوع، بل عن تعاون قوتين عظميين: الاولى روسيا، قوة عالمية. والثانية ايران، قوة اقليمية، حيث تتقاسمان الاستراتيجية والاهداف المشتركة في المنطقة.
هذه الخطوة الإيرانية الروسية موجهة ضد واشنطن، لكن الرد الأميركي كان مترددا كما هو متوقع. لا توجد كارثة أو فوضى، ولا حتى فوضى انسانية مثل التي تحدث في سورية، وايضا لا يوجد ضرر كبير للمصالح الأميركية وحلفائها في المنطقة. كل ذلك لن يدفع إدارة الرئيس اوباما لفعل أي شيء والخروج من الجمود ومن الشلل الذي فرضه على نفسه. الادارة الأميركية لا تريد ببساطة سماع أي شيء عن الشرق الاوسط، وكل خطواتها مُسخرة من اجل السيرة الذاتية ووسائل الاعلام وليس بناء على نظرة تاريخية بعيدة المدى.
 إن ثمن الشراكة الايرانية الروسية والشلل الأميركي يقوم بدفعه المدنيون في سورية كالعادة، واليوم في مدينة حلب في شمال الدولة، التي تتعرض للقصف الروسي. تتحدث موسكو عن اصابة اهداف داعش، لكن الصور التي تأتي من هناك لا تترك مكانا للشك حول من يصاب نتيجة القصف الروسي لمدن سوريا من اجل كسر ظهر المتمردين والسكان الذين يؤيدونهم. لو كانت إسرائيل تسمح لنفسها بفعل ذلك في لبنان وغزة، ولو بنسبة 1 في الألف مما يفعله الروس في سورية، لكان العالم كله قد وقف على قدميه.
  ومع ذلك، فان روسيا اكتشفت ما اكتشفته إسرائيل ايضا: القصف الجوي غير كاف، الجيش السوري مستنزف والروس يعتمدون عليه من اجل المعارك البرية، حيث يستطيع المتمردون الصمود. لذلك فان روسيا لا تنفي امكانية القيام بخطوة سياسية تضمن لها تحقيق اهدافها في سوريا دون الغرق في الحرب في هذه الدولة.
 لكن يمكن أن تدفع اسرائيل ايضا ثمن التحالف المتزايد بين موسكو وطهران. فعلى المدى البعيد يمكن أن تجد روسيا وايران أنفسهما في مواجهة حول سؤال اذا كانت سورية الاسد بعد الانتصار على المتمردين هي برعاية ايرانية أم روسية. المشكلة هي أنه ما زالت ايران تعزز مكانتها وحصانتها في المنطقة في وجه كل خطوة ضدها، سواء كانت أميركية أم إسرائيلية. مؤخرا تم الحديث عن انتشار قوات ايرانية في جنوب دمشق، ليس بعيدا عن الحدود مع إسرائيل. واضافة الى ذلك، الضلع الثالث يزداد قوة، الذي هو حزب الله. فهو يكتسب التجربة العسكرية ويحصل على السلاح المتقدم، وبشكل غير مباشر يحصل على اعتراف موسكو.
موسكو لا تعمل بوعي وعن قصد ضد إسرائيل، بل على العكس. لكن ايران وحزب الله ليسا كذلك، وحتى لو كانت نية روسيا نحو إسرائيل ايجابية، فان خطواتها في المنطقة تعزز التحدي من قبل إيران وحزب الله الذي تواجهه إسرائيل. هل في ظل حدوث توتر أو مواجهة تستطيع روسيا منع هذه المواجهة؟ الجواب على ذلك موجود لدى بوتين.
========================
معاريف :بوتين يمنع شن هجمات من لبنان وسوريا على إسرائيل
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/8/21/بوتين-يمنع-شن-هجمات-من-لبنان-وسوريا-على-إسرائيل
قال المستشرق الإسرائيلي في صحيفة معاريف البروفيسور غاي بخور إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمنع تنفيذ هجمات مسلحة من سوريا ولبنان على إسرائيل، في حين تتخذ موسكو من إيران قاعدة عسكرية للقيام بتفجيرات في سوريا.
وأضاف غاي بخور أن العلاقات المتينة بين بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مهمة جدا لإسرائيل.
ونقل أن العديد من الأوساط الإسرائيلية اعتبرت قيام الطائرات الروسية بعمليات قصف هجومي ثقيلة من قواعد عسكرية في إيران تطورا غير سار لإسرائيل، في وقت يعد فيه بوتين داعما للمحور الشيعي.
ورأى المستشرق الإسرائيلي أن مغادرة الولايات المتحدة لقضايا منطقة الشرق الأوسط، أسفر عن تورط بوتين في مشاكلها.
وأشار إلى أن بوتين لا يقوم بتفجير مواقع خاصة بـتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بل يستهدف معاقل ما سماه بـ"المنظمات الجهادية السنية" التي تسبب الإزعاج للرئيس الأسد أكثر من تنظيم الدولة، مما جعل بوتين وإيران غارقين في الوحل، وفق تعبيره.
وأفاد بأن إيران سقط لديها مئات القتلى في مدينة حلب، كما خسر حزب الله ما بين 2000-2500 قتيل في المنطقة ذاتها، فضلا عن إصابة عدد مماثل.
ولفت غاي بخور إلى أن التقديرات الإسرائيلية المتوفرة تشير إلى أنه لا طرف في سوريا قادر على حسم الصراع، في ظل احتلال طرف لمدينة يعقبه تحرير لها من قبل الطرف الآخر، وفي ظل الهجمات والهجمات المضادة.
معركة معقدة
واعتبر أن المعركة في سوريا آخذة في التعقيد مع مرور الوقت، وهو ما يعمل على إبعاد التوافق الروسي الأميركي، وبرر ذلك بأن روسيا إذا اتفقت مع إيران، فإن أميركا لن تفعل ذلك.
وأوضح أن إسرائيل يجب أن لا تقلق من التعاون الروسي الإيراني، لأن الروس وخاصة بوتين على تواصل دائم مع كبار صناع القرار في تل أبيب، وهو ما يمنع شن أي هجوم من سوريا على الحدود الإسرائيلية.
وقال المستشرق الإسرائيلي إن الروس يقفون حائلا بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان، بسبب الاتفاقات القائمة.
وأضاف أن العلاقات الشخصية الوثيقة بين بوتين ونتنياهو تعتبر أكثر حيوية وجدوى من علاقة الرئيس الإسرائيلي مع نظيره الأميركي باراك أوباما، الذي بقيت له 150 يوما فقط في البيت الأبيض.
ومن وجهته نظر غاي بخور فإن على إسرائيل ألا تقلق من التطورات المتلاحقة في المنطقة التي تشهد حروبا في سوريا والعراق واليمن وليبيا، ينظر إليها الإسرائيليون من بعيد.
========================