الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/11/2021

سوريا في الصحافة العالمية 23/11/2021

24.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • إم إي إن آي أفيرز :إيران في سورية.. كيف استخدمت وما زالت تستخدم القوة الناعمة للتوسع؟
https://nedaa-post.com/إيران-في-سورية-كيف-استخدمت-وما-زالت-تستخدم-القوة-الناعمة-للتوسع؟
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: الإفراج عن مقاتلين بتنظيم الدولة مقابل 8000 دولار
https://arabi21.com/story/1399705/الغارديان-الإفراج-عن-مقاتلين-بتنظيم-الدولة-مقابل-8000-دولار#category_10
 
الصحافة العبرية :
  • موقع عبري: روسيا رفضت طرحًا إيرانيًا بشأن مطار "التيفور" بحمص
https://eldorar.com/node/170781
  • جيروزاليم بوست : سياسة إسرائيل تجاه سوريا قد تصل إلى مفترق طرق جديد 
https://hawarnews.com/ar/haber/thlyl3a-syash-israeyl-tjah-swrya-qd-tsl-ila-mftrq-trq-jdyd-c2a0-h58581.html
  • أوساط إسرائيلية تراقب التطبيع بين النظام السوري ودول عربية
https://arabi21.com/story/1399729/أوساط-إسرائيلية-تراقب-التطبيع-بين-النظام-السوري-ودول-عربية#category_10
 
الصحافة الامريكية :
إم إي إن آي أفيرز :إيران في سورية.. كيف استخدمت وما زالت تستخدم القوة الناعمة للتوسع؟
https://nedaa-post.com/إيران-في-سورية-كيف-استخدمت-وما-زالت-تستخدم-القوة-الناعمة-للتوسع؟
نداء بوست - ترجمات - إم إي إن آي أفيرز
كان التوسع الثقافي الإيراني في عهد بشار الأسد أكبر بعشر مرات مما كان عليه في عهد والده، نابعاً من ضعف شخصية بشار وسياساته مقارنة بوالده.
لقد شهدت سورية العديد من التدخلات الخارجية في السنوات الأخيرة حيث إن مدى التدخل يختلف من دولة إلى أخرى، وذلك بحسب المصالح الدولية والسياسية التي ينطوي عليها ذلك التدخل.
ففي بداية "الصراع السوري"، اقتصرت تدخلات بعض الدول على المجالين العسكري والأمني، بينما تجاوزت تدخلات الدول الأخرى المجال العسكري والأمني وامتدت إلى المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية، بل وتدخلت في المجال الأمني وحتى أنها تدخلت في هيكلة المجتمع السوري، مثل تدخل إيران في سورية.
ولم يكن هذا التكتيك من قِبل إيران مجموعة جديدة من الأدوات التي تم إنشاؤها خصيصاً لسورية، حيث تم استخدام تلك المجموعات من أدوات القوة الناعمة أو تكتيكاتها من قبل إيران في بلدان أخرى مثل العراق ولبنان.
ومع ذلك، فإنه حتى قبل "الصراع السوري"، تمكنت إيران من التأثير على المجتمع السوري باستخدام أدوات قوتها الناعمة. ففي الماضي، كان التدخل الإيراني في سورية في عهد حافظ الأسد محدوداً نوعاً ما من خلال الأنشطة الثقافية البسيطة مثل النوادي الخيرية وإدخال المناهج الشيعية في بعض مدارس الشريعة في دمشق، ولكن التوسع الثقافي في عهد بشار الأسد كان أكبر بعشر مرات من التوسع الثقافي الإيراني في عهد والده وذلك لضعف شخصية بشار الأسد وسياسته مقارنة بوالده.
كيف بدأت إيران في استخدام أدوات القوة الناعمة في سورية وكيف قاموا بتطويرها؟
لقد عملت إيران على تنفيذ إستراتيجية الجهات المحلية التي استخدمها قاسم سليماني في سورية وحتى في مختلف الدول العربية، حيث كان إنشاء ميليشيات محلية لخدمة إيران والمصالح الإيرانية أقل تكلفة وخسارة، وكان من الصعب استهدافها من قِبل جهات فاعلة أخرى؛ لأن بعضهم كان متخفياً، ولم يتم الكشف لا عن اعتمادهم على إيران ولا عن استخدام إيران لتلك الميليشيات.
إن نشر العقائد والأفكار والأهداف الإيرانية أصبح يُمارس على الملأ. فقد عملت إيران على إنشاء هذه الميليشيات في جميع المحافظات السورية التي يمكن أن تسيطر عليها.
ومن الأسباب التي ساعدت إيران في جهودها الوضع الاقتصادي السيئ والبطالة المرتفعة ونقص فرص العمل في المناطق المدمرة بشكل شِبه كامل.
ومن الأساليب التي استخدمتها إيران الجمعياتُ الخيرية التي انتشرت في هذه المناطق والتي من خلالها تمكنت إيران من التأثير وجذب المجتمع في هذه المناطق، وكذلك الحسينيات والحوزات التي تم إنشاؤها في فترة زمنية قصيرة جداً.
حيث إن اللطف الذي استخدمته إيران في دير الزور فيما يتعلق بالتقدم العسكري والأمني الإيراني كان واضحاً في كِلا القطاعين التربوي والديني، حيث استخدمت إيران أذرعها المحلية لتنفيذ العديد من المشاريع في القطاعات التربوية والدينية، منها:
تم افتتاح المدرسة الشيعية الأولى في سورية رسمياً عام 2014 بمرسوم رئاسي. وكانت المدرسة تقع في مدينة "جبلة" وسميت "مدرسة الشريعة الجعفرية الكبرى"، وتم تسهيل شروط القبول لهذه المدرسة.
وفي المقابل، سبقت هذه المدرسة 40 مدرسة شيعية ولكن ليس بشكل رسمي. فبعد عام 2015، اعترف النظام رسمياً بعشر مدارس ثانوية شيعية في دمشق ودير الزور واللاذقية وحلب وتم تعيين عبد الله الظاهر مشرفاً عليها.
كما فتحت إيران فروعاً لجامعات تابعة لها مثل جامعة المصطفى وجامعة الفارابي، وقال عميد جامعة حماة محمد زياد سلطان، في 2018 بعد زيارته لإيران، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع ثلاث جامعات إيرانية، وهي جامعة الفردوس، وجامعة الأمير الأعظم، وجامعة الزهراء للبنات، ونتيجة لذلك، افتتحت آزاد الإسلامية وجامعة التعاليم الإسلامية.
وقد افتتحت إيران فروعاً لتعليم اللغة الفارسية في دمشق وتشرين وجامعة الفرات، وأنشأ الحرس الثوري أول مركز ثقافي إيراني في دير الزور عام 2018 لنشر وترسيخ الفكر والأيديولوجية الإيرانية.
وقد أقامت إيران العديد من المعاهد الدينية التي تهدف إلى نشر المعرفة وجمع الطلاب الراغبين في التعلم، ولكن مهمتها الأساسية هي نشر الفكر الشيعي ونشر أيديولوجية الانتماء والمشاركة في تكوين ميليشيات محلية لاستخدامها في تحقيق أهداف السياسة الإيرانية.
وقد أحيت إيران مراسم زيارة الأضرحة الشيعية، خاصة في دمشق، بالرغم من الخلافات على تواجُد مرقد السيدة زينب حيث يدعي بعض علماء الشيعة أنها دُفنت في المدينة المنورة، بينما يدعي الجزء الآخر أنها دفنت في دمشق، وكذلك مرقد السيدة رقية التي يعتقدون أن ضريحها يقع بجوار الجامع الأموي في دمشق.
بدأت إيران ببناء الحسينيات في كل محافظة من المحافظات التي تسيطر عليها، مثل دير الزور وحمص وأطراف دمشق وأطراف إدلب وحتى على الساحل السوري. وتشير التقديرات إلى أن عدد الحسينيات في سورية وصل إلى ما يقرب من 500، بما في ذلك مدرسة أكاديمية واحدة، بدعم من رجال الدين الشيعة وأصحاب الأموال في الخليج العربي.
لن يكون القضاء على أدوات القوة الناعمة الإيرانية أولوية دولية
على صعيد التعامل مع القضاء على أدوات القوة الناعمة الإيرانية في سورية، فلم يكن هناك اهتمام دولي أو إقليمي حتى قبل عام 2011، رغم أن تهديداتها كانت واضحة في دول أخرى مثل العراق ولبنان. فنفوذ إيران العسكري ووجودها مؤقت وقد لا يبقى في سورية لفترة طويلة، لكن آثار أدواتها وقوتها الناعمة قد تبقى لفترة زمنية غير معروفة.
وتشكل أدوات القوة الناعمة لإيران ونفوذها في العراق وسورية ولبنان الخطر الأكبر على دول الخليج لأن غالبيتها من السُّنة، ويرجع ذلك أساساً إلى ضم سورية إلى جانب لبنان والعراق في المحور الشيعي، الذي كانت إيران تسعى إلى تنفيذه لفترة طويلة.
وبسبب القوة الناعمة الإيرانية، فإن تطبيق التوازن القديم المعروف بين الطائفتين السُّنية والشيعية في المنطقة سيتأثر سلباً خلال فترة وجيزة، وسيتكرر السيناريو العراقي في سورية.
لم تُظهر إسرائيل والمجتمع الدولي اهتماماً كبيراً بالقوة الإيرانية الناعمة، بل إن هدفهم الرئيسي يتركز على عدم السماح لإيران بإنشاء كيان مماثل لحزب الله على حدود إسرائيل مع سورية.
وبشكل عامّ، لم تدرك دول الجوار بعد حجم الخطر الذي تشكله القوة الناعمة الإيرانية وما يخبئها لها في المستقبل القريب. كما لم تتخذ أي دولة من دول المنطقة، أو غيرها، أي إجراء لمنع الأنشطة الإيرانية ضد الشعب السوري من التغيير ديموغرافياً وأيديولوجياً. وقد يتسبب هذا التغيير في خلل كبير في التركيبة السكانية في المنطقة، وحتى على المستوى الإقليمي. كما أنه قد يتسبب في اختلاف كبير في التوازن الطائفي في المنطقة.
أما على الصعيد الدولي، فالجانب العسكري هو الأهم والأخطر بالنسبة لهم. لهذا السبب كانت هناك هجمات عسكرية دولية على القواعد العسكرية الإيرانية والميليشيات المرتبطة بها.
=============================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: الإفراج عن مقاتلين بتنظيم الدولة مقابل 8000 دولار
https://arabi21.com/story/1399705/الغارديان-الإفراج-عن-مقاتلين-بتنظيم-الدولة-مقابل-8000-دولار#category_10
لندن– عربي21- باسل درويش# الإثنين، 22 نوفمبر 2021 11:32 م بتوقيت غرينتش0
كشفت صحيفة "الغارديان" عن إفراج المليشيات الكردية في شمال سوريا عن مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة في سجونهم مقابل مبالغ من المال.
وقالت الصحيفة، في تقرير لمراسليها بيثان مكيرنان وحسام حمود، إن القوات التي يقودها الأكراد والمسؤولة عن سجون في شمال شرق سوريا تؤوي نحو 10 آلاف رجل لهم علاقة بتنظيم الدولة أفرجت عن سجناء مقابل أموال بموجب برنامج "المصالحة"، وفقا لمقابلات مع رجلين أُفرج عنهما، ووثائق رسمية.
وتظهر نسخة من استمارة الإفراج أن الرجال السوريين المسجونين دون محاكمة يمكنهم دفع غرامة قدرها 8000 دولار ليتم إطلاق سراحهم.
وكجزء من الصفقة، يوقع الأسرى المفرج عنهم إعلانا يتعهدون فيه بعدم الانضمام إلى أي تنظيمات مسلحة، ومغادرة مناطق من شمال وشرق سوريا التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
وعند إطلاق سراحهما، تم لم شمل الرجلين اللذين التقتهما صحيفة الغارديان -وكلاهما قاتل مع تنظيم الدولة حتى انهيار ما يسمى بالخلافة في آذار/ مارس 2019- بزوجتيهما وأطفالهما، الذين تم إطلاق سراحهم أيضا من معتقل الهول، بحسب الصفقة.
ثم سافرت العائلتين إلى محافظة إدلب، التي يديرها إسلاميون منافسون، وعبرتا الحدود إلى تركيا. كلا الرجلين يعيش الآن، كما يعتقدان، تحت أنظار السلطات في البلد الذي اتخذا فيه وطنهما الجديد. يقول أحدهم إنه لم يقتنع أبدا بأيديولوجية تنظيم الدولة، والآخر إنه انجذب في البداية إلى المكون الديني، لكنه لم يدرك أن الجماعة ستتطور لتصبح عنيفة جدا.
لا يُعرف عدد الرجال الذين تمكنوا من شراء حريتهم بهذه الطريقة، لكن الرجلين المفرج عنهما قدّرا أن 10 أشخاص على الأقل يعرفونهما منذ فترة وجودهما في سجن الحسكة قد غادروا بنفس الطريقة منذ تنفيذ برنامج المصالحة في عام 2019.
يقبع حوالي 8000 رجل سوري وعراقي متهمين بالانتماء إلى تنظيم الدولة، و2000 أجنبي آخر لم يتم إعادتهم إلى بلادهم الأصلية، في ثلاثة سجون مكتظة تديرها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
دفعت قوات سوريا الديمقراطية شركاءها الغربيين إلى إنشاء نظام محاكم معترف بها دوليا لتخفيف الضغط على سجونها، وفي بعض الأحيان توافق على صفقات مصالحة مع زعماء القبائل، الذين يؤكدون أن السجناء ليسوا متطرفين، وسيعودون إلى عائلاتهم.
نفى المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، أن تكون الوثيقة التي حصلت عليها صحيفة "الغارديان"، والتي قال المفرج عنهم إنهم وقعوا عليها، وثيقة رسمية، وقال إنه لا توجد مثل هذه الممارسة.
وقال: "سبق لقوات سوريا الديمقراطية أن أفرجت عن بعض السجناء الذين كانوا على صلة بداعش [من خلال المصالحة القبلية]، لكن أيديهم لم تكن ملطخة بدماء المدنيين الأبرياء، و[هم] لم يرتكبوا أي جرائم. كانوا إما موظفين في مكاتب تديرها داعش، أو أُجبروا على الانضمام إليها".
وأضاف: "تتم مراقبة أولئك الذين تم إطلاق سراحهم من قبل قوات الأمن؛ للتأكد من أنهم لا يحاولون العودة إلى داعش".
وقال التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة إنه لا يمكنه التعليق. وقال: "لا يسيطر التحالف على مرافق الاحتجاز أو معسكرات النازحين أو يديرها. مراكز الاحتجاز ومعسكرات النازحين هذه تديرها قوات سوريا الديمقراطية فقط في شمال شرق سوريا".
تشكل عمليات الإفراج خطرا أمنيا كبيرا داخل سوريا وخارجها، وتزيد من احتمالية عدم خضوع الرجال الذين ارتكبوا جرائم جسيمة للعدالة الحقيقية.
كان أبو جعفر، الذي أُطلق سراحه في آذار/ مارس، ضابط أمن في الرقة تحت سيطرة تنظيم الدولة، حيث كان يعمل في فرع يشتهر بمعاقبة وإعدام السكان المحليين الذين لم يتبعوا تفسير الجماعة المتشدد للإسلام.
بالإضافة إلى الغرامة البالغة 8000 دولار، دفع أبو جعفر، الذي ينفي إيذاء أي شخص، 22 ألف دولار أخرى كرشاوى لمسؤولين مختلفين في قوات سوريا الديمقراطية، وهي أموال جمعها من خلال مطالبة عائلته الثرية في مدينة الطبقة القريبة ببيع بعض ممتلكاتهم. وادعى أنه انضم إلى داعش فقط لكسب المال، لكنه استمر في الإشارة إلى الجماعة باسمها الكامل باللغة العربية، بدلا من مصطلح داعش المهين الأكثر استخداما.
وقال: "يمكنك اختيار أن تكون في تنظيم الدولة بمحض إرادتك، لكن المغادرة ليست شيئا يمكنك التحكم فيه. في اللحظة التي تغادر فيها، يعتبرونك كافرا، وعليك أن تموت".
وأضاف: "تم اعتقالي في الباغوز [آخر معقل لداعش] بعد إصابتي في غارة جوية وتسليم نفسي مع مقاتلين آخرين خلال وقف إطلاق النار في آذار / مارس 2019. ونقلوا عائلاتنا إلى معسكرات [الاعتقال] ونقلونا إلى السجن. لمدة عامين تقريبا، كنا ننتظر محكمة أو شيئا ما لتوضيح مصائرنا. بعد نقطة، علمنا أنه كان علينا إيجاد طريقنا الخاص للخروج من هذا المكان".
أبو محمد، من دير الزور، فقاد وحدة قتالية في المعركة ضد قوات سوريا الديمقراطية في بلدة كوباني عام 2014، ونجا من القتال لمدة خمس سنوات على خط المواجهة، حتى اعتقل هو الآخر في الباغوز عام 2019، وأفرج عنه مع زوجته.
ووصف الأوضاع في سجن الحسكة، التي ترقى إلى حد التعذيب والمعاملة السيئة، وهو ما نفته قوات سوريا الديمقراطية سابقا.
قال: "اعتاد حراس قوات سوريا الديمقراطية على تعليقنا بأسقف غرف التحقيق لتعذيبنا، وتركنا جائعين وعطشى. لقد فعلوا نفس الشيء الذي فعلناه مع الأشخاص الذين اعتقلناهم عندما كنا مسؤولين كقادة في تنظيم الدولة. أنا آسف لذلك الآن، لكن لا يمكنني أن أصف نفسي بالضحية بعد كل ما فعلته".
وأضاف: "لم تكن عملية الإفراج سهلة، ولكن بعد الاتصال بالعديد من قادة قوات سوريا الديمقراطية، تمكنت عائلتي من إخراجي من السجن بعد دفع رشاوى بقيمة 14000 دولار، بالإضافة إلى 8000 دولار رسميا لقسم المالية العامة في قوات سوريا الديمقراطية".
تتوافق التفاصيل التي قدمها الرجلان حول كيفية مغادرتهما للسجن مع وثيقة إطلاق سراح لرجل آخر، استطاعت صحيفة الغارديان الحصول عليها من مصدر من قوات سوريا الديمقراطية. قال الرجلان إنهما وقعا على نفس النموذج.
أصبح من المعروف في أماكن مثل الرقة أن الرجال المحليين الذين تربطهم صلات بتنظيم الدولة، والذين تستطيع عائلاتهم جمع الأموال، قادرون على إخراج أبنائهم من السجن، لكن التطور قوبل بالغضب والقلق من معظم سكان المدينة، الذين عانوا من أسوأ الفظائع التي ارتكبها التنظيم.
قال مهاب ناصر، ناشط في المجتمع المدني: "نحن كأهالي الرقة، نعتقد أن الإفراج عن هؤلاء الأشخاص الخطرين هو مجرد مسألة مالية. قوات سوريا الديمقراطية لا تهتم بالجرائم التي ارتكبها هؤلاء بحقنا. إنها مجرد وسيلة لتكسب قوات سوريا الديمقراطية المزيد من المال".
بعد أربع سنوات من طرد تنظيم الدولة من الرقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية والقوات الجوية الأمريكية، لا يزال جزء كبير من المدينة في حالة خراب، وبدأ السكان يفقدون الأمل في أن يواجه تنظيم الدولة العدالة الحقيقية.
محمود، 24 عاما، فقد والدته أثناء احتلال تنظيم الدولة. أعدمها المسلحون في سجن مؤقت بعد اتهامها بالتجسس، ولم يُسلم جثمانها لأسرتها أبدا.
لقد أحبطته رؤية الأشخاص الذين تسببوا بوفاة والدته يعودون إلى المدينة لدرجة أنه يفكر الآن في التعامل مع المشكلة بنفسه.
وقال: "اتهموا والدتي بأنها جاسوسة للتحالف، لكنها لم تكن تعرف حتى كيفية استخدام الهاتف المحمول. اليوم نعرف من هم [أعضاء داعش المفرج عنهم]. نراهم أحيانا في شوارع الرقة، لكن دون نظام قضائي حقيقي، لا يمكننا إثبات ذلك. في يوم من الأيام، سوف ننتقم بأيدينا".
=============================
الصحافة العبرية :
موقع عبري: روسيا رفضت طرحًا إيرانيًا بشأن مطار "التيفور" بحمص
https://eldorar.com/node/170781
الدرر الشامية:
أكد موقع إسرائيلي أن موسكو رفضت طرحًا إيرانيًا بشأن مطار "التيفور" العسكري، بريف مدينة حمص السورية، لتجنيب ميليشياتها الغارات الجوية الإسرائيلية.
ووفقًا لموقع "نتسيف"، فإن قيادة الميليشيات الإيرانية عقدت اجتماعًا مع وفد روسي، قبل أسبوع، تقدمت فيه بمقترح تضمن نشر طائرات حربية روسية في المطار، لتجنيبه القصف الإسرائيلي.
وأضاف أن المقترح الإيراني تضمن، بالإضافة لما سبق، قيام الميليشيات التابعة لإيران بالاستمرار في مواجهة هجمات تنظيم الدولة، وحماية مصالح الدولتين في المنطقة.
وحضر الاجتماع عدد من ضباط الأسد، وتم مناقشة المقترحات بين الأطراف الثلاثة لبعض الوقت، إلا أن ذلك لم يرق لروسيا.
ولم تتجاوب موسكو مع مطلب نشر الطائرات، لكنها أعطت وعودًا بمساعدة الميليشيات الإيرانية بمحاربة تنظيم "داعش"، عبر تأمين غطاء جوي في بادية حمص.
وكان موقع "عين الفرات" المحلي ذكر قبل أيام، أن اجتماعًا عقد داخل مطار التيفور، استمر لمدة ثلاث ساعات متواصلة، طلبت خلاله ميليشيات إيران برئاسة الحاج "دهقان"، مشاركتها في نقاطها من قبل الروس، منعًا للقصف الإسرائيلي.
=============================
جيروزاليم بوست : سياسة إسرائيل تجاه سوريا قد تصل إلى مفترق طرق جديد 
https://hawarnews.com/ar/haber/thlyl3a-syash-israeyl-tjah-swrya-qd-tsl-ila-mftrq-trq-jdyd-c2a0-h58581.html
تراقب إسرائيل عن كثب التغييرات في المنطقة وقد تكون سوريا مفتاحًا لفهم بعض الخيارات التي تواجه إسرائيل الآن وشركائها في الولايات المتحدة والمنطقة، بالإضافة إلى إيران وروسيا. ما يعنيه هذا هو أن مرحلة جديدة بدأت تقترب.
ولفهم الاحتمالات والتحديات الجديدة، بحسب تحليل لصحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية، يجدر النظر في العديد من القضايا. بادئ ذي بدء، كانت إسرائيل تشن ما يسمى "حملة بين الحروب" في محاولة منها لمنع ترسيخ إيران في سوريا.
في آب 2017، أفادت تقارير أن إسرائيل قصفت قوافل أسلحة في طريقها إلى حزب الله حوالي 100 مرة. وبحلول كانون الثاني 2019، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، غادي إيزنكوت، إن إسرائيل قصفت أهدافًا إيرانية في سوريا آلاف المرات. هذه هي أطر حملة منع الترسّخ الإيراني. ازداد الدعم الأميركي للغارات الجوية الإسرائيلية والحملة خلال إدارة ترامب.
وفي التقرير الذي أصدره كبير المفتشين العامين للولايات المتحدة والذي يغطي عملية العزم الصلب من تموز إلى تشرين الأول لعام 2019، أشارت الولايات المتحدة إلى الضربات الجوية والآثار المترتبة عليها.
وقال التقرير إن "القيادة المركزية الأميركية قدرت أن القوات المدعومة من إيران في سوريا قد تتطلع إلى استهداف أفراد الجيش الأميركي أو القوات الشريكة لها في سوريا، إذا اعتبرت أن الولايات المتحدة متواطئة في الضربات الإسرائيلية على قواتها في سوريا".
ويستعرض التقرير دور الولايات المتحدة في العراق وسوريا في محاربة داعش. ومع ذلك، غيّرت واشنطن من استراتيجيتها لحمل إيران على مغادرة سوريا عامي 2018 و 2019. وتصاعدت التوترات الإيرانية الأميركية عام 2019 في العراق، وفي عام 2020، قتلت أميركا قاسم سليماني.
وزعم تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن هجومًا إيرانيًّا على حامية التنف الأميركية في سوريا كان ردًّا على الضربات الجوية الإسرائيلية، وسيكون هذه هي المرة الأولى التي توجّه فيها إيران ضربة عسكرية ضد الولايات المتحدة ردًّا على هجوم من قبل إسرائيل، وهو تصعيد لحرب الظل الإيرانية مع إسرائيل التي تشكل مخاطر جديدة على القوات الأميركية في العراق.
ويعتقد، بحسب التقرير، أن "إيران ربما اعتقدت أن الضربة بدون طيار ستُنظر إليها على أنها مبادرة من المجموعات المدعومة من إيران وليس إيران". وقال مسؤولون أميركيون إن قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا، جواد الغفاري، داعم قوي لاستخدام القوة العسكرية لطرد القوات الأميركية من العراق وسوريا.
ولكن شيئًا آخر حدث في سوريا، حيث التقى وزير الخارجية الإماراتي مؤخرًا بشار الأسد، ورمزية ذلك هي أن المنطقة بدأت ترحب بسوريا وبعودتها الى الحاضنة العربية من قبل دول الخليج ومصر وبعض الدول الأخرى. هذا من شأنه أن يغير 10 سنوات من السياسة الماضية.
وعلى الرغم من أن تركيا وقطر ليسا مشتركين في هذا المسعى، إلا أنه من الممكن أن يتشكل إجماع إقليمي أوسع حيال ذلك. في غضون ذلك، تتحدث الولايات المتحدة مع إيران بشأن صفقة نووية جديدة. تريد الصين وروسيا أن تتم هذه الصفقة.
وفي هذا السياق، أشار الكاتب الاسرائيلي رون بن ياشايفي في تحليل له إلى أن "إسرائيل تعتقد أيضًا أنه من أجل التخلص من الوجود الإيراني بالقرب من حدودها، أو على الأقل للحد منه، يجب القيام ببعض التحركات غير المباشرة لمساعدة الأسد، حتى يتمكن من ذلك بسط سيطرته على كل سوريا".
وقال: "هناك حتى جهد سياسي لتجنيد واشنطن لمساعدة الأسد في إعادة بناء بلاده، لتحقق الولايات المتحدة نوعًا من التوازن مع النفوذ الروسي في المنطقة".
ويشير التحليل هنا، استنادًا إلى التقييم السنوي للجيش الإسرائيلي، إلى أنه كان هناك انخفاض في التهديدات في شمال إسرائيل، التي كانت تقوم بها المؤسسة العسكرية الإيرانية في سوريا وحزب الله والمجموعات الموالية لإيران. كما أن هناك تحليل لصحيفة "هآرتس" يرى أن انفتاح الدول العربية على الأسد يمكن أن يكون مفيدًا لإسرائيل أيضًا.
وظهرت تقارير خلال الأسبوع الماضي عن عزل قائد في الحرس الثوري الإيراني في سوريا بناءً على طلب من الأسد. من المفترض أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا مصطفى جواد غفاري قد تم استبعاده بعد أن كاد أن يتسبب في حرب بسبب هجوم على حامية أميركية.
وكان هذا "خرقًا كبيرًا للسيادة السورية على جميع المستويات"، وفقًا لشبكة الحدث السعودية. قد يكون هذا مجرد رسائل بدلاً من أن يعكس بالضرورة تغييرًا كبيرًا في البصمة الإيرانية في سوريا. الرسالة هي أن حكومة دمشق يمكنها فعل المزيد في سوريا لكبح جماح إيران. وهذا يتناقض مع التقدير القائل بأن الهجوم على التنف كان انتقاماً لأعمال إسرائيل.
التقرير الأول هو أن إيران اختارت مهاجمة حامية أميركية في سوريا للرد على إسرائيل. كان من المفترض أن يكون هذا بسبب خشيتها من مهاجمة إسرائيل مباشرة، لكنها اعتقدت أنها يمكن أن تستخدم أسلوب الإنكار المعقول لمهاجمة الولايات المتحدة. التقرير الثاني يدعي أن حكومة دمشق تمكنت من إخراج القائد الإيراني الذي خطط للهجوم.
لذا، فإن الرسالة ليست فقط حول قوة حكومة دمشق وقوة إيران المنخفضة، ولكن أيضًا رسالة هادئة مفادها أن حكومة دمشق بطريقة ما يمكن أن تمنع الهجمات على الولايات المتحدة وإسرائيل.
والواضح أن التقارير والمسؤولين يريدون إيصال هذه الرسالة، حتى لو كانت هناك روايات متناقضة. ما يهم في نهاية المطاف هو أن الاتجاه العام للأحداث في سوريا آخذ في التحول.
قد تتغير الرسائل وحدها أو قد يكون هناك تحوّل فعلي، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتصورات والشرق الأوسط، فإن هذه التصورات مهمة أيضًا.
=============================
أوساط إسرائيلية تراقب التطبيع بين النظام السوري ودول عربية
https://arabi21.com/story/1399729/أوساط-إسرائيلية-تراقب-التطبيع-بين-النظام-السوري-ودول-عربية#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 05:39 ص بتوقيت غرينتش0
تراقب الأوساط الإسرائيلية عن كثب ما تعتبره تطبيعا من قبل بعض الدول العربية مع النظام السوري، سواء لاعتبارات اقتصادية أو سياسية، في حين ترى إسرائيل أن مصالحها تجعل من الصعب عليها القبول والاعتراف بالأسد زعيما لسوريا، مشترطة ذلك بمدى قدرته على التخلص من التواجد الإيراني هناك.
في الوقت ذاته، تتحدث المحافل الإسرائيلية عن أن الأسد يبدو مرتاحا في الرئاسة، فبعد عقد من الحرب العنيدة، وحالة النبذ التي عاناها من العالم العربي، فقد أطلقت دول المنطقة في الأشهر الأخيرة سلسلة من التحركات والزيارات التي تهدف لإعادة الرئيس السوري إلى أحضان العالم العربي.
كرميت فالنسي خبيرة الشأن السوري في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، ذكرت في القناة 12، أن "معالم التطبيع العربي مع الأسد تمثلت بزيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، مرورا بافتتاح السفارة البحرينية هناك، وإجراء حوار مع ملك الأردن، حول تجديد العلاقات الاقتصادية، مع تحرك إقليمي للترويج لصفقة نقل الغاز المصري من الأردن عبر سوريا إلى لبنان، والدعوات المتزايدة لإعادة سوريا لجامعة الدول العربية".
وأضافت بمقال ترجمته "عربي21" أنه "رغم امتناع الدول العربية صراحة عن مناقشة التنازلات التي تطلبها سوريا صراحة، لكن من الواضح للجميع أن المطلب هو تقليص التدخل الإيراني في أراضيها، ناهيك عن الانفصال عن التحالف مع إيران، وكشف النقاب عن خطة أردنية تطالب الدول العربية بتطبيع العلاقات مع الأسد، وتشمل فتح بعثات دبلوماسية، وزيادة الاستثمار التجاري والاقتصادي لإعادة إعمار سوريا، مقابل إصلاحات سياسية، وتقييد النشاط الإيراني بها".
وتتحدث المحافل الإسرائيلية عن أن المرحلة الأكثر تقدما في خطة التطبيع العربي مع سوريا تتمثل بانسحاب القوات الأجنبية منها، باستثناء القوات الروسية بالطبع، مع العلم أن استمرار تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، يعزز مكانة روسيا، حليفة الأسد، وأخيراً "اعتبار الدول المطبعة مع سوريا لإيران عدوا مشتركا يجب إضعافه، ومثل هذا الفهم قد يجعل الأسد أقرب إلى مثلث الدول العربية المعتدلة، وصولا للولايات المتحدة، وربما في المستقبل حتى من إسرائيل".
وفي الوقت ذاته، ورغم أن التطبيع بين سوريا وإسرائيل ليس مطروحًا على جدول الأعمال في الوقت الحالي، لكن الخطوة الإقليمية الجارية تتطلب من إسرائيل إعادة تقييم سياستها تجاه سوريا، لأنه يمكن لاتفاق إقليمي واسع متعدد الأطراف أن يجعل إسرائيل شريكًا هادئًا يقبل قواعد اللعبة، أي الاعتراف بالأسد، والالتزام بالامتناع عن الأعمال التي قد تقوض وضع نظامه، مقابل إخراج سوريا من المحور الإيراني، وطرد إيران ومليشياتها منها.
اللافت أن الأوساط الإسرائيلية تتحدث عن ضرورة أن تتصرف إسرائيل بمسؤولية، وعدم التسرع في تيار التطبيع نحو الاعتراف بالرئيس السوري، بزعم أنه هو من مكّن إيران من المكوث على المدى الطويل في سوريا، وبالتالي خلق أخطر تهديد أمني مباشر لإسرائيل من حدودها الشمالية، كما أن عائلة الأسد لديها التزام طويل الأمد تجاه إيران، خاصة بعد الاستثمار الإيراني غير المسبوق لإنقاذ الأسد من مصير القادة الآخرين الذين سقطوا في ثورات الربيع العربي.
وقالت إنه لا أحد يملك معلومات دقيقة، باستثناء إسرائيل، حول ما إذا كانت ستنضم للتسوية الإقليمية تجاه سوريا، وفي هذه الحالة، فقد تفعل ذلك بحذر، وتضع مطالبها الخاصة بطبيعة ومدى تقليص وجود إيران ومبعوثيها في سوريا، مع ضمان القدرة على مراقبة ورصد هذه التغييرات، والحفاظ على حرية عمل طيرانها في الأجواء السورية.
=============================