الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/1/2020

سوريا في الصحافة العالمية 23/1/2020

25.01.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • دايلي بيست: الكشف عن الجنرال الذي قاد شبكة جواسيس سليماني في العراق
http://o-t.tv/Dzs
  • فورين بوليسي :الشرق الأوسط يكون أكثر استقرارا عندما تظل الولايات المتحدة بعيدة
https://alghad.com/الشرق-الأوسط-يكون-أكثر-استقرارا-عندما/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان وافق على المضي مع الأسد مخابراتياً
https://arabic.rt.com/press/1078855-أردوغان-وافق-على-المضي-مع-الأسد-مخابراتيا/
  • "موسكو تايم" :الكشف عن صفقات تجارية سرية بين نظام الأسد وطباخ "بوتين" في سوريا
https://wikimsrweb.com/syria/1269750.html
  • وراسيا ديلي :الولايات المتحدة وإيران لن تتحاربا لكن الوضع في المنطقة يتدهور
https://arabic.rt.com/press/1078852-الولايات-المتحدة-وإيران-لن-تتحاربا-لكن-الوضع-في-المنطقة-يتدهور/

 
الصحافة الامريكية :
دايلي بيست: الكشف عن الجنرال الذي قاد شبكة جواسيس سليماني في العراق
http://o-t.tv/Dzs
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2020-01-23 09:21
اكتسب قاسم سليماني شهرته في الإعلام الغربي بسبب تحريضه على القوات الأمريكية المتواجدة في العراق والتي أدت إلى مقتل أكثر من 600 جندي أمريكي إلا أن المحرك الأساسي لعمليات الحرس الثوري هناك كان يديرها ضباط إيرانيون آخرون وذلك بحسب تحقيق صحفي أجراه موقع دايلي بيست الأمريكي.
أحد هؤلاء الضباط هو أحمد فروزاندا والذي تولى قيادة قوات الرمضان التابعة للحرس الثوري بعد أن أدار العمليات العسكرية خلال الحرب الإيرانية – العراقية.
وعلى الرغم من أن سليماني هو من قاد استراتيجيات إيران الموسعة إلا أن مساعديه المغمورين هم نفذوا هذه العمليات واشرفوا عليها خصوصاً فروزاندا الذي نشط في العراق كما تبين الوثائق الامريكية التي تم رفع السرية عنها مؤخراً وحصل عليها دايلي بيست.
أشرف فروزاندا على حرب العصابات، والعمليات السرية التي تتم عبر الحدود الإيرانية – العراقية منذ أكثر من 20 عاماً وعمل بشكل مباشر مع شبكات الجواسيس والمنظمات التي تعمل ميدانياً لصالح إيران.
وبحسب دوغ وايز، ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق والذي تمركز عمله في بغداد، كلفت إيران ضباطا مختصين بالمنطقة للإشراف عليها حيث نفذ سليماني وفروزاندا "عمليات خاصة في المنطقة طوال حياتهم تقريباً وهم من أقدم المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية الوحشية.. هؤلاء ليس لهم قدرات غير عادية إلا أن خبرتهم الموسعة مكنتهم من إجراء العمليات التي أوكلت إليهم".
عمليات استهداف للعراقيين
تعتبر قوات الرمضان جزء من فيلق القدس وهي مسؤولة عن التسبب في الفوضى العراق بقيادة فروزاندا الذي أدارها من مقر عملياته في الاحواز. وأشرفت على جميع عمليات البصرة التي وقفت إيران ورائها.
في 2007 بلغت أعمال العنف ذروتها في العراق بسبب الجهود الإيرانية في التحريض على العنف عبر وكلائها في المنطقة حتى أن الاستخبارات الامريكية في ذلك الوقت توقفت عن متابعة أنشطة تنظيم القاعدة للتركيز على الأنشطة الإيرانية بسبب خطورتها.
إحدى هذه العمليات التي أنشأتها إيران كانت "فرقة الاغتيال الذهبية" والتي أوكلت إليها مهمات تصفية العراقيين الذين وقفوا بوجه النفوذ الإيراني.
تتكون الفرقة من الاستخبارات الإيرانية التي تقود مجموعة من العملاء العراقيين الذي تم تجنيدهم من قبل إيران مثلا جيش المهدي، وفيلق بدر، وحزب الفضيلة، وأحزاب شيعية عراقية أخرى نفذت عمليات الاغتيال.
وبحسب الوثائق، استهدفت هذه الفرقة كل أعضاء حزب البعث العراقي السابقين، والعراقيين الذين عملوا مع قوات التحالف، وحتى العراقيين الذين رفضوا النفوذ الإيراني في العراق.
قامت إيران بنقل عملائها إلى الاحواز لتدريبهم ضمن دورة استمرت 10 أيام. تلقى العملاء تعليمات حول الاستطلاع، واستهداف قوات التحالف، والاغتيالات واستخدام أنظمة إطلاق النار غير المباشرة مثل صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون.
مقتل زميله بعملية مباغتة
في 2014، تلقت قوات الرمضان ضربة كبيرة بعدما تمكن تنظيم داعش من اغتيال حميد تقوي، أحد زملاء فروزاندا المقربين. كانت العملية مفاجئة جداً لإيران التي خسرت أحد كبار ضباط الحرس الثوري منذ الحرب الإيرانية – العراقية.
كان من المفترض أن يتقاعد تقوي ويغادر الخدمة إلا أنه مثل فروزاندا أوكلت إليه مهمة دعم الميليشيات الشيعية في العراق وقاد معركة إيران ضد داعش.
وقال فروزاندا في اجتماع عقده في الاحواز "تقاعد تقوي.. لم يعتقد أحد أنه سيذهب إلى العراق، وسيقوم بلعب دور مهم في تعبئة وتنظيم الحشد الشعبي".
أثرت وفاة تقوي على فروزاندا بشدة حيث انهار في البكاء بينما كان يسرد حياة رفيقه إلى الصحفيين. وقال ذات مرة إنه كان على اتصال مباشر مع تقوي قبل مقتله حيث قدم له الدعم بينما كان يقود ميليشيات الحشد الشعبي بعد سيطرة داعش على الموصل.
ما يزال الملف الكامل لفروزاندا غير معروف إلا أن البعض تمكن من تحديد شكله خلال زيارته لمسؤولين عراقيين في 2016 بمحافظة ميسان العراقية. في الصورة، تظهر ضابطاً تم وصفه على أنه الأب الروحي لقوة القدس، ومستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.
===========================
فورين بوليسي :الشرق الأوسط يكون أكثر استقرارا عندما تظل الولايات المتحدة بعيدة
 https://alghad.com/الشرق-الأوسط-يكون-أكثر-استقرارا-عندما/
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
تريتا بارسي* – (فورين بوليسي) 6/1/2020
ثمة لازمة تتكرر في السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ عقد أو أكثر: أنه من دون الولايات المتحدة، سوف ينحدر الشرق الأوسط إلى دوامة الفوضى -أو حتى ما هو أسوأ، أن إيران ستبعث الإمبراطورية الفارسية وتبتلع المنطقة بأسرها.
ومع ذلك، عندما اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم خوض الحرب مع إيران بعد سلسلة من الهجمات التي نُسبت إلى إيران على المملكة العربية السعودية العام الماضي، وأعلن نيته سحب القوات الأميركة من المنطقة، لم تكن الفوضى أو الغزو هما اللذان تليا. بدلاً من ذلك، كانت دبلوماسية إقليمية ناشئة -خاصة بين إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة – وتراجعٌ للتصعيد هما اللذان جاءا في الأعقاب. ومن المؤكد أنها تمت إعادة توزيع الأوراق مرة أخرى في كانون الثاني (يناير)، عندما أمر ترامب باغتيال قاسم سليماني، أحد أهم الشخصيات العسكرية الإيرانية. وبفضل ترامب، أصبحت المنطقة تتحرك مرة أخرى نحو الصراع، بينما اختفت العلامات المبكرة للتقدم الدبلوماسي التي تحققت خلال الأشهر السابقة.
لذلك، حان الوقت لأن تجيب واشنطن عن سؤال حاسم لطالما تهربت منه منذ زمن طويل: هل منعت الهيمنة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط الأطراف الإقليمية من حل النزاعات بينها سلمياً بمفردها؟ وهل كانت بهذه الطريقة عائقاً أمام الاستقرار بدلاً من أن تكون ضامناً له؟
* * *
بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان في العام 1979، أعلن الرئيس الأميركي جيمي كارتر عقيدة جديدة: “أي محاولة تبذلها أي قوة خارجية للسيطرة على منطقة الخليج الفارسي”، كما قال، “سوف تعتبر بمثابة اعتداء على المصالح الحيوية للولايات المتحدة الأميركية، وسيتم صد مثل هذا الهجوم بأي وسيلة ضرورية، بما في ذلك القوة العسكرية”. وفي سياق الحرب الباردة، كان منع السوفيات -القوة الخارجية الرئيسية التي كان كارتر قلقًا منها- من السيطرة على المنطقة الغنية بالطاقة ينطوي على منطق استراتيجي.
لكن هذا المنطق تغيّر مع مرور الوقت. في الثمانينيات، وسع الرئيس الأميركي رونالد ريغان العقيدة لتشمل التهديدات التي تتوجه إلى تدفق النفط الناشئ من المنطقة أيضاً. ومع تغير السياق الجيوسياسي بشكل أكبر، وجد الرؤساء اللاحقون مزيداً من الطرق لتبرير الوجود العسكري الأميركي المتنامي في الشرق الأوسط. وتحول ما بدأ كسياسة لمنع الآخرين من فرض الهيمنة على المياه الغنية بالنفط في الخليج الفارسي إلى سياسة لتأكيد الهيمنة الأميركية في المنطقة من أجل “إنقاذها”.
طالما أن حلفاء الولايات المتحدة يفتقرون إلى القدرة أو الكفاءة لتأمين المنطقة، كما ذهب التفكير، لن يكون أمام واشنطن خيار سوى تحمل هذه المسؤولية بنفسها. وكان الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش صريحًا بشأن ذلك؛ من دون زيادة في مستويات القوات الأميركية في العراق، كما ادعى، ستكون هناك فوضى في المنطقة. وقد فاتته، بالطبع، مفارقة أن غزوه للعراق كان الحدث المفرد الأكثر زعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.
كما كتب الباحثون، هال براندز وستيفن كوك وكينيث بولاك، في التأييد لعقيدة كارتر واستمراره، فقد “وضعت الولايات المتحدة قواعد السلوك الأساسية في المنطقة وتمسكت بها: سوف تقابِل الولايات المتحدة أي جهود للتدخل في التدفق الحر للنفط بالقوة؛ وتدعم حرية الملاحة؛ وتطالب بأن تتخلى القوى الإقليمية عن مساعيها التوسعية ضد الدول الأخرى أو أنها ستواجه عواقب وخيمة؛ وأن تمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل”.
يبدو هذا السرد دقيقاً بما فيه الكفاية (على الرغم من أن القاعدة الأخيرة في القائمة استثنت دائماً إسرائيل)، لكن القصة تخفي كيف وفرت هذه السياسة لحلفاء الولايات المتحدة غطاء للقيام بأعمالهم الخاصة التي تزعزع الاستقرار إلى حد كبير. وهو إغفال يستخدمه براندز في مقال له في “بلومبيرغ” أيضاً، حيث يستشهد بقصة كاتب العمود في “الواشنطن بوست”، جمال خاشقجي، ليجادل بأن “الشرق الأوسط بعد أميركا لن يكون مستقرًا وسلميًا. إنه سيكون أكثر شراً واضطراباً مما هو عليه اليوم”. وعلى حد تعبير السيناتور الأميركي ليندسي جراهام في العام 2018، فإنه “لولا الولايات المتحدة، لكانوا سيتحدثون الفارسية خلال أسبوع تقريباً في الخليج”.
كل هذا من دون إشارة إلى حقيقة أن حماية الولايات المتحدة لبعض الحلفاء في المنطقة، إذا كان ثمة شيء، قد مكنت ترويجهم للإرهاب وأنشطتهم المزعزعة للاستقرار، والتي دفعت بدورها إلى مزيد من الرد الإيراني.
* * *
لم يثبت أن التأكيدات حول الدور المحوري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بغض النظر عن عدد مرات تكرارها، كانت صحيحة. إن إيران، التي دمرتها العقوبات والفساد وسوء الإدارة الاقتصادية، ليست في أي مكان قريب من تأسيس الهيمنة لنفسها في المنطقة. وتنفق المملكة العربية السعودية على جيشها أكثر من خمسة أضعاف ما تنفقه إيران؛ ويتفوق مجلس التعاون الخليجي مجتمعاً -المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان والإمارات العربية المتحدة- على إيران في الإنفاق بمقدار ثمانية أضعاف. وفي الوقت نفسه، في حين أن إيران لا تملك أسلحة نووية وما تزال تخضع لعمليات تفتيش أكثر من أي دولة أخرى، فإن لدى إسرائيل برنامج أسلحة نووية ليست له أي شفافية دولية على الإطلاق. وربما كانت إيران بارعة في الاستفادة من الإفراط في التمدد الأميركي والخطوات الأميركية الخاطئة في العقود القليلة الماضية، لكن تأسيس هيمنة هو مسألة مختلفة تماماً.
علاوة على ذلك، لم تقع المنطقة أعمق في الفوضى نتيجة لرفض ترامب في وقت سابق الدخول في حرب مباشرة مع إيران بعد الهجمات التي شنها وكلاء إيران على منشآت النفط السعودية في أيلول (سبتمبر) 2019. وقد نعى المنتقدون قرار الرئيس باعتباره تخلياً عن عقيدة كارتر، ووصفوه بأنها كارثة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي وحذروا من أنه قد يدفع المملكة العربية السعودية إلى البحث عن أسلحة نووية.
ولكن، بدلاً من ذلك، وإدراكاً منهما لواقع أن الجيش الأميركي لم يعد تحت تصرفهما، بدأت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الذهاب إلى الخيارات الدبلوماسية التي كانت متاحة دائماً. من جانبها، كثفت المملكة العربية السعودية محادثاتها المباشرة مع المتمردين الحوثيين في اليمن كوسيلة لتخفيف التوترات مع راعيتهم، إيران. وانخفض مستوى العنف على كلا الجانبين نتيجة لذلك، وتم إطلاق سراح أكثر من 100 أسير حرب. وفي تشرين الثاني (نوفمبر)، أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن انخفاض بنسبة 80 في المائة في الغارات الجوية التي تنفذها قوات التحالف، ولم تقع أي وفيات يمنية في الأسبوعين السابقين.
كما اختارت الرياض أيضاً تخفيف حدة التوترات مع قطر، الحليف السابق الذي أصبح خصماً. ويبدو أن الحكومة السعودية أمرت بتخفيف الانتقادات الموجهة إلى قطر، واستؤنفت بعض الأحداث الرياضية بين البلدين، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
كما قال مسؤولون سعوديون أنهم تواصلوا بهدوء مع إيران عبر وسطاء للبحث عن طرق لتخفيف التوترات. ورحبت طهران، بدورها، بالتدفئة المرتقبة للعلاقات السعودية- القطرية، وطرحت -وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، خطة سلام على أساس تعهد إيراني-سعودي متبادل بعدم الاعتداء.
بل إن تغيراً أكبر طرأ على التوجهات في أبو ظبي. ففي تموز (يوليو)، بدأت الإمارات سحب قواتها من اليمن. وفي نفس الشهر، شاركت في محادثات مباشرة مع طهران لمناقشة الأمن البحري -حتى أنها أفرجت عن 700 مليون دولار من أرصدة إيرانية كانت محتجزة لديها، في تناقض مع استراتيجية الضغط الأقصى التي تنتهجها إدارة ترامب.
قد تكون بعض هذه التدابير تكتيكية أكثر من كونها استراتيجية. ربما تكون المملكة العربية السعودية قد قلصت من التوترات مع قطر والحوثيين من أجل وضع نفسها في وضع أفضل في مواجهة مع طهران على الطريق. وربما شعرت دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً بأن هناك ضرورة لتخفيف التوترات.
ومع ذلك، عندما بدا أن الولايات المتحدة مستعدة للتراجع من المنطقة، أصبحت حسابات حلفائها السابقين تميل نحو الدبلوماسية. ولم يكن لدى هؤلاء الحلفاء العرب خيار سوى تغيير طُرقهم لأنه لم يعد بإمكانهم العمل تحت حماية الولايات المتحدة. وإذا كان الاستقرار في الشرق الأوسط هو الهدف الرئيسي للولايات المتحدة، فكان ينبغي لواشنطن أن تحتفل بهذه التطورات بدلاً من أن تأسف لها.
* * *
في أعقاب إقدام الولايات المتحدة على اغتيال سليماني -الذي وصفه بعض المسؤولين السابقين في الولايات المتحدة بأنه عمل حرب- قد تتغير الحسابات مرة أخرى. فوفقاً لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، كان سليماني في العراق ليجلب إليه رد طهران على رسالة من الرياض حول كيفية نزع فتيل التوترات الإقليمية، فيما يُفترض أنه جاء كجزء من اهتمام السعودية المتجدد بالدبلوماسية. وكان العراقيون، حسب قوله، يتوسطون بين الخصمين، وهي مبادرة أصبحت الآن موضع تساؤل.
كما يحتمل كثيراً أن تستنتج إيران، مخطئة أو محقة، أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعاونا مع واشنطن في اغتيال سليماني، وهو ما قد لا ينهي الدبلوماسية الأخيرة فحسب، وإنما يدفعها إلى استهداف الرياض وأبو ظبي أيضًا كجزء من الانتقام لموت سليماني. وهذا أيضاً مثال آخر حيث تسببت الأنشطة الأميركية في المنطقة في قدر من الاضطرابات أكبر من الاستقرار.
ليس هناك بالتأكيد ما كان سيضمن نجاح الجهود الدبلوماسية الأخيرة. ربما لم تكن رياضٌ أكثر مسؤولية ستخلق طهران أكثر مسؤولية أيضاً. ولكن، تجدر ملاحظة أن الدبلوماسية لم تكد تبدأ بشكل جدي عندما أظهرت واشنطن بوضوح عدم رغبتها في توريط نفسها في حرب بين المملكة العربية السعودية وإيران. ومن خلال العودة إلى المنطقة في استعراض للقوة العسكرية، قد يثبط ترامب مرة أخرى حلفاء الولايات المتحدة عن أخذ الدبلوماسية على محمل الجد. بل إنهم قد يفسرون مقتل سليماني على أنه ترخيص لاستئناف طرائقهم القديمة.
بعبارات أخرى، كما في الماضي، يبدو أن انحدار الشرق الأوسط إلى الفوضى يكون أكثر احتمالاً مع وجود الولايات المتحدة منه من دونها.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :أردوغان وافق على المضي مع الأسد مخابراتياً
https://arabic.rt.com/press/1078855-أردوغان-وافق-على-المضي-مع-الأسد-مخابراتيا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التواصل القائم بين الاستخبارات التركية والسورية.
وجاء في المقال: لفت الرئيس رجب طيب أردوغان الانتباه إلى أهمية المحادثات بين المخابرات السورية والتركية التي عقدت في الـ 13 من يناير في موسكو.
حقيقة أن مثل هذه المحادثات الجادة بين رؤساء المخابرات جرت على هامش الاجتماع المخصص لليبيا تعطي مؤشرا غير مباشر على أن أنقرة يمكنها انتظار ظروف مواتية في الاتجاه "الليبي". يمكن افتراض أن السلطات التركية تتوقع من موسكو ممارسة ضغوط على حفتر، في مقابل تسليم أراضي إدلب للقوات الحكومية السورية. على أية حال، يتفق المراقبون على مثل هذا السيناريو.
وفقا للخبراء، هناك دعوات في تركيا لإقامة علاقات مع سوريا. ففي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، تيمور أحمدوف، المقيم في أنقرة، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لطالما دعت أحزاب المعارضة في تركيا إلى الحوار مع دمشق. يجب أن يساعد التنسيق بين الجانبين في حل المشكلات التركية المرتبطة بالحرب في هذا البلد الجار، أي مشاكل اللاجئين والنزعة الانفصالية الكردية. ومؤخرا، أضيفت إلى ذلك الحاجة إلى مواجهة أنشطة الولايات المتحدة المزعزعة للاستقرار، من خلال التنسيق مع اللاعبين الإقليميين، العراق وسوريا وإيران..".
ويؤكد أحمدوف أن سياسات أنقرة لا تتعين بموسكو وطهران فقط، فيقول: " لقد بات واضحا أن الأسد باق في السلطة، ويجب القيام بشيء بخصوص اللاجئين السوريين. العقبة الرئيسية أمام الحوار المفتوح، كما يبدو لي، هي أردوغان، الذي استثمر الكثير من الموارد السياسية المحلية في حملته ضد الأسد. سيكون من الصعب عليه العودة إلى التواصل مع الأسد دون ضرر ملحوظ في سمعته".
إلا أن ذلك، كما يرى ضيف الصحيفة، لا يمنع أنقرة من إقامة اتصالات مع دمشق في مجال الأمن. وأشار أحمدوف إلى أن هذا الحوار مستمر منذ عدة سنوات. ويتضح ذلك، على سبيل المثال، من خلال عملية القبض على الإرهابي يوسف نازيك، المتورط في هجوم العام 2013 في مقاطعة هطاي التركية، وسلمه الجانب السوري إلى تركيا.
===========================
"موسكو تايم" :الكشف عن صفقات تجارية سرية بين نظام الأسد وطباخ "بوتين" في سوريا
https://wikimsrweb.com/syria/1269750.html
كشفت صحيفة "موسكو تايم" الروسية عن وجود صفقات تجارية سرية، بين نظام الأسد ومتزعم قطاع المطاعم الروسية ومؤسس شركة "فاغنر" للمرتزقة، يفغيني بريغوجين، المعروف بلقب "طباخ بوتين"، وذلك تحت عباءة شركات التنقيب عن النفط في سوريا.
وقالت الصحيفة، إن هذه الصفقات تخدم بالدرجة الأولى مصالح مرتزقة "فاغنر" الروسية، والتي نشرت مئات المقاتلين لها في سوريا، في السنوات الماضية، وشاركت في العمليات العسكرية إلى جانب قوات النظام، لا سيما في دير الزور وريف حمص الشرقي.
وأضافت الصحيفة، أن شركتي "فيلادا وميركوري" تتبعان لإمبراطورية "بريغوجين" في سوريا، حيث جرى تأسيسهما للتهرب من العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأوضحت أن الحصة الأكبر من الثروات السورية تعود لشركة "يورو بوليس"، الغطاء القانوني لمرتزقة "فاغنر"، وعائداتها الشهرية قاربت الـ20 مليون دولار خلال عام 2018
يذكر أن شبكة "فونتانكا" الروسية قالت في يونيو/حزيران 2017، إن شركة "يوروبوليس"، وقّعت مذكرة تعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام مطلع العام الماضي للتنقيب عن النفط والمعادن في سوريا.
===========================
وراسيا ديلي :الولايات المتحدة وإيران لن تتحاربا لكن الوضع في المنطقة يتدهور
https://arabic.rt.com/press/1078852-الولايات-المتحدة-وإيران-لن-تتحاربا-لكن-الوضع-في-المنطقة-يتدهور/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول غياب المصلحة لدى ترامب وإيران في نشوب حرب بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.
وجاء في المقال: في الوضع المتوتر القائم في الشرق الأوسط، وفي المواجهة بين إيران والولايات المتحدة، ليس هناك تهدئة ولا يمكن أن تكون. عن ذلك، تحدث رئيس جمعية دراسات السياسة الخارجية، مدير معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي غروميكو، فقال:
"حقيقة قتل الأمريكيين عشرة أشخاص على الأقل من أجل قتل شخص واحد، وهو الجنرال قاسم سليماني، لا يمكن وصفها إلا بالإرهاب دولي. 
 لقد خرجت إيران عمليا من الاتفاق النووي، بعد أن خرقته الولايات المتحدة من جانب واحد في مايو 2018، ولم تفعل الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاقية أي شيء لحماية مصالح إيران بموجب هذه المعاهدة التي استمرت خمس سنوات".
وأضاف غروميكو: "لإيران كل الحق في الانسحاب من هذه الصفقة ومواصلة تطوير برنامجها النووي السلمي. والولايات المتحدة، من خلال أفعالها، تدفع ببساطة الدول للسؤال عن الحاجة إلى إنشاء قدراتها النووية الخاصة. الوضع، لا يتطور بوتائر سريعة حتى الآن، ولم تنشب عمليات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، لكن الوضع يتدهور بشكل واضح".
 وغروميكو، واثق من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا مصلحة له في الحرب مع إيران قبل الانتخابات الرئاسية نهاية العام 2020. وإيران نفسها، لا تسعى إلى تصعيد عسكري واسع النطاق. لأن الجمهورية الإسلامية لديها العديد من المشكلات الداخلية. في السنوات الأخيرة، أصبحت طهران قوة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، لذلك فهي بغنى عن أي حرب كبرى.
ولا يتفق ضيف الصحيفة مع الرأي القائل بأن اغتيال الجنرال الإيراني سليماني أضر بشعبية ترمب. بل هو واثق من أن عملية العزل التي بدأت في الكونغرس الأمريكي لن تؤدي إلى أي شيء، وأن سيد البيت الأبيض، على العكس من ذلك، "يمكنه كسب نقاط بفضل هذه العملية، في حين أن الديمقراطيين يقودون أنفسهم إلى طريق مسدود".
==========================