الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/3/2022

سوريا في الصحافة العالمية 23/3/2022

24.03.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • كارنيجي: زيارة الأسد للإمارات قد تعيد تشكيل التحالفات بالمنطقة
https://thenewkhalij.news/article/261709/hl-hy-nhay-alhymn
  • واشنطن بوست: بوتين مجرم حرب منذ سنين لكن لم يلتفت أحد لذلك حتى الآن
https://www.syria.tv/واشنطن-بوست-بوتين-مجرم-حرب-منذ-سنين-لكن-لم-يلتفت-أحد-لذلك-حتى-الآن
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :أسماء.. صحيفة تكشف بالوثائق طرق تحايل النظام السوري على العقوبات
https://www.alhurra.com/syria/2022/03/23/أسماء-صحيفة-تكشف-بالوثائق-طرق-تحايل-النظام-السوري-العقوبات
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت آحرونوت :المعضلة السورية
https://alghad.com/المعضلة-السورية/
  • جيروساليم بوست:تركيا يمكن أن تكون المحطة التالية للرئيس السوري بعد الإمارات
https://strategianews.net/صحيفة-عبريةتركيا-يمكن-أن-تكون-المحطة-ا/
  • اسرائيل اليوم : سوريا مقدمة للحرب والدمار الذي يجلبه "بوتين" على أوكرانيا
http://www.shaam.org/news/syria-news/katb-israeyly-swrya-mqdmh-llhrb-waldmar-althy-yjlbh-bwtyn-ala-awkranya
 
الصحافة الامريكية :
كارنيجي: زيارة الأسد للإمارات قد تعيد تشكيل التحالفات بالمنطقة
https://thenewkhalij.news/article/261709/hl-hy-nhay-alhymn
الأربعاء 23 مارس 2022 08:51 ص
كان الخوف الأكبر في لبنان بعد انسحاب "سعد الحريري" من الحياة السياسية في يناير/كانون الثاني الماضي هو أن الزعماء السنة البارزين الآخرين سيضطرون إلى فعل الشيء نفسه. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى مقاطعة سنية للانتخابات البرلمانية في مايو/أيار المقبل. والآن بعد إعلان 3 رؤساء وزراء حاليين أو سابقين (من السنة حسب العرف السياسي) – "نجيب ميقاتي"، و"فؤاد السنيورة"، و"تمام سلام"- عدم ترشحهم لهذه الانتخابات، يبدو أننا أقرب كثيرًا إلى هذا الاحتمال.
كيف سيكون رد فعل السنة على عدم ترشح "الحريري" و"ميقاتي" و"السنيورة" و"سلام"؟ إن الافتراض المعقول هو أن نواب السنة من الدرجة الثانية الذين كان من الممكن انتخابهم على قوائمهم لن يشاركوا أيضًا. وسيكون ذلك فرصة للمرشحين السنة الذين يتمتعون بدعم طائفي أقل، لكنهم قد يدخلون البرلمان لأنهم سيكونون على قوائم يؤيدها "حزب الله".
إذا كان الأمر كذلك، فقد يخرج "حزب الله" وحلفاؤه من هذه الانتخابات بمقاعد أكثر مما لديهم اليوم. لكن من سيكون حلفاء "حزب الله" أو خصومه بالضبط هذه المرة؟ هل سيكون لأنصار سوريا المحليين بالضرورة نفس أجندة "حزب الله" وإيران؟ قد يكون الواقع أكثر إثارة للاهتمام من ذلك. ومن أجل فهم أفضل لما قد ينتظرنا ينبغي تسليط الضوء على الزيارة التي قام بها الرئيس السوري "بشار الأسد" إلى الإمارات الأسبوع الماضي.
ومن وجهة نظر الدول العربية، فإن إعطاء سوريا دورًا في العالم العربي، ولا سيما في بلاد الشام، يُنظر إليه على أنه طريقة للرد على إيران إقليمياً. وتعتقد هذه الدول أن دعم النظام السوري قد يترك مجالاً أقل لطهران لفرض أجندتها في سوريا ولبنان. في الماضي، سمح هذا التفكير لنظام "الأسد" أن يلعب بورقة الدول العربية ضد إيران، وبالتالي الاستفادة من كليهما في هذه العملية. اليوم، يبحر "الأسد" في بيئة أكثر تعقيدًا، حيث قام لاعبان إضافيان، روسيا وإسرائيل، بحجز دور لهما.
هل الهيمنة السورية المنتعشة على لبنان واقعية؟ سوف يسخر الكثيرون من مثل هذا السؤال، على افتراض أن النظام السوري أضعف من أن يتحدى إيران في الداخل أو في لبنان. لكن السخرية تتراجع قليلاً إذا أخذنا في الحسبان روسيا التي تسعى إلى انفتاح في سوريا ولبنان لتعزيز مصالحها الخاصة.
وليست الفكرة أن سوريا وروسيا وإيران سيدخلون في مواجهة، لأنهم لن يفعلوا ذلك. وبدلا من ذلك، فإن تعارض الأولويات والأجندات بين هذه الدول قد يؤدي إلى إعادة تنظيم للقوى التي لها تأثير كبير على المنطقة.
وفي الحقيقة، إننا نشهد ظهور علاقات إقليمية يمكن أن تطرح مشاكل كبيرة لإيران. وبالرغم من تحسين العلاقات مع سوريا والحفاظ على علاقة جيدة مع موسكو، تتمتع الدول العربية الكبرى بعلاقات جيدة جدًا مع إسرائيل سواء كان ذلك بشكل رسمي أو غير رسمي. وبدورها، حافظت إسرائيل على قنوات مفتوحة مع روسيا في الوقت الذي طورت فيه علاقاتها مع دول الخليج.
وما يبدو أنه يتشكل، إذن، هو تحالف غير رسمي من مختلف الجهات الفاعلة التي لديها القدرة على وضع قيود على نفوذ إيران في سوريا ولبنان. وبهذه الطريقة، ستستفيد الدول العربية - القوى الخليجية الكبرى ومصر والأردن - من عكس مكاسب إيران الإقليمية. وستجد سوريا فرصة لتأمين التمويل اللازم لإعادة الإعمار، والعودة إلى الاتجاه العربي السائد، وإحياء مجال نفوذها في لبنان (لا يختلف عما تسعى إليه روسيا في أوكرانيا).
وباستخدام الأداة العسكرية، ستعزز إسرائيل ترسيم القيود العربية والروسية على طموحات إيران في لبنان وسوريا. وستقوم روسيا بإعادة ضبط علاقاتها مع إيران ببطء في الوقت الذي تلعب فيه دورًا محوريًا بين مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في الشرق الأوسط.
ماذا يعني هذا للبنان؟ يشير هذا عموما إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون على الأرجح أول مؤشر رئيسي على الاتجاه الذي تتخذه هذه الديناميكيات. وسوف تريد سوريا "سليمان فرنجية" رئيساً للبنان، وسيكون انتخابه عاملاً هاماً في إعادة تأكيد نفوذها على البلاد. وللحد من نفوذ سوريا، قد يفضل "حزب الله" وإيران رئاسة "جبران باسيل" لذلك سيفعلان كل ما في وسعهما لضمان نجاحه في الانتخابات المقبلة. وإذا أدى ذلك إلى توترات، فقد تختار سوريا وإيران إيجاد حل وسط مع مرشح ثالث.
ويبدو أن عدم الاهتمام الذي أبدته الدول العربية تجاه الطائفة السنية في لبنان يوحي بأنها قد تسعى للقيام بذلك من خلال دمشق. ويبدو هذا غير منطقي بالنظر إلى العداء الذي يشعر به العديد من السنة تجاه نظام "الأسد". لكن في مواجهة هيمنة إيران و"حزب الله"، من المرجح أن يفضلوا سوريا إذا كانت مدعومة من الدول العربية وروسيا. وقد يضطر "حزب الله" لتقديم تنازلات إذا وجد نفسه أمام مجتمع سني نشط.
وسيؤدي إحياء الاتفاق النووي إلى تسريع مواءمة المصالح بين الدول العربية وروسيا وإسرائيل في الوقت الذي تنسحب فيه الولايات المتحدة من المنطقة وتترك الآخرين لملء الفراغ. ولا ينبغي لأحد أن يراهن على صراع مع إيران لأن ما تريده الدول العربية وروسيا، وبدرجة أقل إسرائيل، هو المناورة بطريقة تدفع إيران لقبول واحترام مصالح الآخرين في سوريا ولبنان.
المصدر | مايكل يونج | كارنيجي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
واشنطن بوست: بوتين مجرم حرب منذ سنين لكن لم يلتفت أحد لذلك حتى الآن
https://www.syria.tv/واشنطن-بوست-بوتين-مجرم-حرب-منذ-سنين-لكن-لم-يلتفت-أحد-لذلك-حتى-الآن
واشنطن بوست - ترجمة: ربى خدام الجامع
خلال الأسبوع الماضي، وصف الرئيس بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه: "مجرم حرب"، وذلك لإصداره أوامر تقضي بشن هجمات على المدنيين الأبرياء في أوكرانيا. وقد رحب السوريون بتصريح بايدن الذي تأخر سبع سنوات، بما أن الجيش الروسي ظل يرتكب جرائم حرب في سوريا (بالتعاون مع نظام بشار الأسد) منذ عام 2015. فلو حاسب العالم بوتين منذ ذلك الحين، عندها لن يكون بوسعه ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا اليوم.
محارق بوتين
أتى رد بايدن على سؤال صحفية صرخت مطالبة إياه بالإجابة يوم الخميس الماضي بعدما أمضى مسؤولون في الإدارة الأميركية أسابيع وهم يحومون حول مصطلح: "مجرم الحرب" محجمين عن إطلاقه، حيث بقي معلقاً من أجل مراجعته بصورة قانونية ورسمية، إلا أن بايدن لم يفعل شيئاً سوى أنه أقر بما يراه الجميع، وهو أن القوات الروسية ترتكب هجمات متعمدة ووقحة ضد المدنيين في عموم أنحاء أوكرانيا. وقد شبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في حديثه أمام البرلمان الإسرائيلي يوم الأحد الماضي الهجمات الروسية على أوكرانيا بالمحرقة (الهولوكوست) التي تعرض لها اليهود.
تحدث بعض من نجوا من المحرقة وغرف التعذيب التي أقامها الأسد أمام الكونغرس الأميركي خلال الأسبوع الماضي في احتفالية عقدت تكريماً لذكرى الثورة السورية. فإلى جانب العديد من النواب في ذلك المجلس، تحدث ناشطون سوريون وخبراء في جرائم الحرب حول جرائم الحرب المتواصلة في أوكرانيا بوصفها نتيجة طبيعية لتقاعس العالم عن وقف الفظائع التي ارتكبت بحق السوريين. إذ تحدث النائب مايكل ماكول من تيكساس، وهو عضو بارز في الحزب الجمهوري، أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة للكونغرس، فقال: "إن العالم يراقب بوتين مذعوراً وهو يرتكب جرائم حرب في أوكرانيا، كما أن جرائم الحرب التي ارتكبها في سوريا مرعبة بكل تأكيد".
يدرك السوريون تماماً الفظائع التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا، مثل استهداف المشافي والمدارس، واستخدام الذخائر المحظورة لاستهداف المدنيين، والاستعانة بتجويع الناس كسلاح حرب. إلا أن الروس لم يستخدموا الأسلحة الكيماوية بعد، بيد أن هذه المسألة قد تكون مسألة وقت، إذ يعلق ماكول على ذلك بقوله: "لن أستغرب إن رأينا ذلك يحدث في أوكرانيا خلال فترة قريبة".
أما النائب بريندان بويل فقد ذكر بأن بوتين يستعين "بدليل الاستخدام الذي طبقه في حلب" مع أوكرانيا، في إشارة إلى الحملة المركبة التي تتضمن عمليات قصف على نطاق واسع وحالات حصار طبقها كل من الأسد وروسيا وإيران لإخضاع ثاني أكبر مدينة في سوريا، والتي سقطت بيد النظام في عام 2016.
ويتابع بويل بالقول: "إنني على يقين تام من أن العالم لو أبدى ردة فعل تجاه سوريا كما يفعل اليوم، فلن يحدث أي غزو على أوكرانيا، ولهذا علينا أن نستغل هذه الفرصة للاعتراف بالحقيقة القائلة بإن بوتين سيواصل القيام بذلك في أماكن أخرى إن لم يتم إيقافه".
في حين تحدث ستيفن راب الذي شغل منصب السفير المتجول من أجل جرائم الحرب لدى وزارة الخارجية الأميركية أيام إدارة أوباما، فقال بإنه في حال تركت الأعراف والقواعد الدولية المناهضة للفظائع التي ترتكب بحق الشعوب بشكل جماعي، وكذلك المناهضة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لتنحدر وتتراجع بصورة أكبر، عندها لا بد وأن تنتشر الفظائع التي ترتكب بحق الشعوب وأن تزيد أكثر فأكثر، وأضاف: "إن الأمر لا يتصل بسوريا فقط، بل بالعالم بأسره".
جهود المحاسبة
بعد مرور أحد عشر عاماً على الأزمة السورية، لم تثمر الجهود التي بذلت لمحاسبة نظام الأسد وشركائه عن جرائم الحرب التي ارتكبوها في سوريا إلى الآن. ففي شهر كانون الثاني الماضي، حكمت محكمة ألمانية على ضابط سوري بالسجن المؤبد بعد إدانته بسبب ضلوعه في عمليات التعذيب والانتهاكات التي تعرض لها ما يربو عن أربعة آلاف إنسان بريء، وهذه الجهود قد تدفع نحو محاسبة بوتين على جرائم الحرب التي يرتكبها في أوكرانيا.
لقد أسس المدعون العامون في ألمانيا قضيتهم على مبدأ الولاية القضائية الشاملة، التي تبيح محاكمة من ارتكب جريمة ضد الإنسانية حتى لو كان قد ارتكبها في دولة أخرى، ولكن في الوقت الذي تعهدت فيه المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق بجرائم الحرب التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا، نجد بأن موسكو لا تعترف بالولاية القضائية لتلك المحكمة. ولذلك قد يمثل مبدأ الولاية القضائية الشاملة بديلاً حاسماً بالنسبة للأوكرانيين الذين ينشدون العدالة.
وفي هذه الأثناء، ما تزال الأدلة الجديدة حول الفظائع الجماعية التي ارتكبها الأسد وشركاؤه من الروس والإيرانيين في سوريا تظهر وتتكشف، فأحد من تحدثوا في الحفلة التي أقيمت في ذكرى الثورة السورية بمبنى مجلس الشيوخ كان ممن تعاقدوا في السابق مع النظام، وقد أجبر هذا الرجل على حفر مقابر جماعية وملئها بالجثث طوال سنوات عديدة، ولهذا أطلق عليه لقب: "حفار القبور"، بعدما أسهم هذا الرجل في فضح الأماكن التي استخدمها الأسد ونظامه لدفن الآلاف من المدنيين الذين تم اغتيالهم وقتلهم على يد أعوانه. إلا أن هذا الرجل يرثي لحال أوكرانيا اليوم لأنه لا بد وأن تظهر فيها مقابر جماعية هي أيضاً.
أنظمة إجرامية تتجاوز كل الحدود
تحدث حفار القبور في تلك المناسبة فقال: "عندما يغض المجتمع الدولي الطرف عن جرائم ضد الإنسانية وعن مجازر إبادة جماعية، وعن قصف المشافي والمدارس، وعن الاختفاء القسري والاعتقال، عندها لا بد للأنظمة الإجرامية أن تتجاوز كل الحدود دون أن يقف في طريقها شيء".
فقد رفضت المجتمعات الغربية منذ أمد بعيد التدخل من أجل إجراء محاكمة لإنصاف من يحملون ثقافات أو أديان أو أعراق أخرى مثل المسلمين الأويغور في الصين أو الروهينغيا في ماينمار والذين تصفهم إدارة بايدن اليوم بأنهم ضحايا لعمليات إبادة. ولكن مع أوكرانيا، بذل الغرب جهداً أكبر لحماية المدنيين، بالرغم من كونه غير كاف. إلا أن النموذج الأوكراني يظهر كيف يعبر تجاهل الفظائع والجرائم في أي مكان في العالم عن إفلاس على المستوى الأخلاقي والاستراتيجي.
يجري الربط بشكل مباشر بين الأزمتين: السورية والأوكرانية، وذلك لأن بوتين يرتكب جرائم الحرب نفسها في كلا البلدين، والآن، بعد أن وصف الرئيس الأميركي بوتين بمجرم حرب، يأمل المدافعون عن حقوق الإنسان، الذين يعملون على رفع الشعار الذي أطلق بعد عام 1945، ألا وهو: "لن يتكرر ذلك أبداً"، أن يتمكنوا من محاسبة الرئيس الروسي على كل جرائمه، إلى جانب نظام الأسد بكل تأكيد، إذ تقول نعومي كيكولار وهي مديرة مركز سايمون-سكيوت لمنع الإبادة لدى متحف المحرقة التذكاري في الولايات المتحدة: "في الوقت الذي نركز فيه على أوكرانيا، ينبغي علينا، بل يجب علينا أن نبقي تركيزنا وعيوننا مفتوحة أيضاً على الحقائق التي تتصل بما يحدث في سوريا، وذلك لأن معاناة الشعب السوري ماتزال مستمرة".
=============================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :أسماء.. صحيفة تكشف بالوثائق طرق تحايل النظام السوري على العقوبات
https://www.alhurra.com/syria/2022/03/23/أسماء-صحيفة-تكشف-بالوثائق-طرق-تحايل-النظام-السوري-العقوبات
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن النظام السوري يؤسس شركات وهمية في محاولة ممنهجة لتجنب العقوبات الغربية، بحسب وثائق رسمية حصلت عليها الصحيفة.
وبحسب الغارديان، فإن الوثائق تفصل أعمال ثلاث شركات على الأقل تأسست في سوريا في نفس اليوم بهدف واضح هو العمل كشركة لشراء الأسهم وإدارة شركات أخرى.
وتحمل الشركات الثلاث أسماء Trappist و Super Brandy و Generous.
وتظهر الوثائق روابط واضحة بين مالكي الشركات الوهمية الجديدة، ورئيس النظام، بشار الأسد، والنخبة السورية القوية اقتصاديا، بما في ذلك الأفراد الخاضعين للعقوبات، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن تعقيد هيكل ملكية الشركات في سوريا يزيد من صعوبة فك تشابك الدور الذي تلعبه في تعزيز الموارد المالية للنظام ويجعل من الصعب على القوى الأجنبية فرض عقوبات فعالة على الدائرة المقربة من الحكومة.
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الاقتصاد السوري، محمد سامر الخليل، إن "التهرب من العقوبات أصبح حرفة سورية"، ودعا المستثمرين الأجانب المترددين في الانضمام إلى السوق بسبب العقوبات إلى "عدم الظهور بأسمائهم الحقيقية في السوق المحلية".
ونقلت الصحيفة عن، إياد حميد، وهو باحث كبير في برنامج التطوير القانوني السوري ومقره لندن تأكيده أن "من المهم [الاستمرار في تتبع الشركات الوهمية] لأنه جزء من تجميد الأصول وتجفيف الموارد التي يستخدمها النظام لانتهاك حقوق الإنسان في سوريا".
وقالت رئيسة قسم العقوبات العالمية في رابطة المتخصصين المعتمدين في مكافحة غسل الأموال، جوستين ووكر، للغارديان إن الحكومات ليست مضطرة إلى الانتظار حتى تبدأ الشركات الوهمية في شراء الأسهم أو نقل الأموال قبل فرض عقوبات عليها.
وقالت: "جزء من [العقوبات] هو ضمان عدم استمرار الشركة في عملياتها وعدم القدرة على تأسيسها [في المقام الأول]".
المالكون
وبحسب الصحيفة فإن أحد المالكين الثلاثة للشركات الوهمية الجديدة هو علي نجيب إبراهيم، وهو مالك مشارك لشركة تيلي سبيس، وهي شركة تمتلك جزءا من شركة وفا ش.م.ع، والتي تم ترخيصها في أوائل عام 2022 لتصبح ثالث مشغل اتصالات في البلاد.
المالك الجزئي الآخر لشركة وفا ش.م.ع هو يسار حسين إبراهيم (المعروف أيضا باسم ياسر حسين إبراهيم)، مستشار الأسد ورئيس المكتب الاقتصادي والمالي للرئاسة، ويخضع للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
أما الشخصيتان الأخريان اللتان تمتلكان الشركات الوهمية الجديدة فهما رنا أحمد خليل، 20 عاما، وريتا أحمد خليل، 21 عاما. وهما ابنتا أحمد خليل خليل، الذي يمتلك نصف شركة تيلي سبيس، بالشراكة مع علي نجيب إبراهيم.
وأحمد خليل خليل هو أيضا مالك مشارك لشركة سند لخدمات الحماية والأمن، المسؤولة عن حماية شحنات الفوسفات الروسية من وسط سوريا إلى ميناء طرطوس.
وشريكه في سند هو ناصر ديب، المالك المشارك لشركة Ella Services - ويخضع للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة - مع خضر علي طاهر، رجل الأعمال البارز لنظام الأسد.
ويقال إن طاهر، الذي فرضت عليه أيضا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات بسبب تمويله للنظام وتورطه في التهريب والتربح، متورط كمهرب للكبتاغون – وهو نوع من الأمفيتامين محلي الصنع.
وتقول الصحيفة إن الشبكة الإجرامية التي يستخدمها النظام السوري للتهرب من العقوبات والحفاظ على استمرار عمل الاقتصاد غير المشروع للبلاد تتفوق على أي تحديثات من قبل الحكومات الغربية.
وقال حامد "كانت عقوبات إدارة (بايدن) الجديدة محدودة للغاية، وبطريقة ما، ليس لديهم الشهية التي كانت لدى الإدارة السابقة لفرض عقوبات على الأفراد في سوريا".
وينطبق الشيء نفسه أيضا على حكومة المملكة المتحدة، التي أعلنت عن جولة واحدة جديدة فقط من العقوبات منذ مغادرتها الاتحاد الأوروبي.
واستهدفت العقوبات حلفاء مقربين من الأسد، بمن فيهم يسار حسين إبراهيم في عام 2021 ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
كما فرض المكتب الأميركي لمراقبة الأصول الأجنبية، وهو وكالة إنفاذ القانون التابعة لوزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على إبراهيم وطاهر.
وقال بيتر ستانو من وزارة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن التطورات في سوريا ظلت قيد المراجعة المستمرة.
وأضاف "أظهر (الاتحاد الأوروبي) ... أنه يستجيب في اتخاذ قرار بتجديد العقوبات أو تعديل قائمة الكيانات أو الأشخاص المستهدفين بناء على التطورات على الأرض".
وقالت المفوضية الأوروبية إنها ستنقل المعلومات التي نشرتها الغارديان إلى "السلطة المختصة ذات الصلة للتقييم، وإذا لزم الأمر، لمزيد من التحقيقات".
ويسمح ما يسمى بقانون قيصر الأميركي – الذي سمي على اسم أحد المبلغين عن المخالفات في أجهزة الأمن السورية الذي وثق استخدام نظام الأسد للتعذيب – بفرض عقوبات ثانوية على الأفراد والشركات المرتبطة بالنظام، حتى لو لم يرتكبوا سلوكا خاضعا للعقوبات.
=============================
الصحافة العبرية :
يديعوت آحرونوت :المعضلة السورية
https://alghad.com/المعضلة-السورية/
بقلم: سمدار بيري 22/3/2022
صديقي القديم، موظف كبير في حكومة ايرلندا، نقل لي صورتين ترويان قصة مشابهة. في الصورة الاولى، قبل نحو سنتين، يظهر عشرات اللاجئين السوريين عند نزولهم في برلين. في الصورة الثانية، من الأسابيع الأخيرة، نلاحظ على الفور نساء، اطفال وشيوخ، اللاجئين من أوكرانيا. باستثناء لون الشعر يصعب التمييز من أين جاءوا. تعبير الوجوه مشابه، يبث فزعا. والآن، كما يروي الموظف الكبير، جند اللاجئون السوريون “لتدشين” الاوكرانيين عند وصولهم الى مخيمات الاستيعاب. “القدامى” يساعدون في تقديم الاحتياجات الاساسية، الادوية وأمتعة الأسرة.
في نهاية الاسبوع فوجئ العالم من الظهور العلني لبشار الاسد في امارات الخليج. ذهل لدرجة ان وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن ألغى زيارة عاجلة كان مخططا لها للإمارات لأنه لم يطلع على الزيارة. كما سارعت واشنطن لأن تعقد بكلمات حادة، بينما كانت تلتقط الصور للرئيس السوري في أوضاع مريحة على شرفة المنزل الخاص لحاكم أبو ظبي.
من المهم الانتباه الى التوقيت المقلق للزيارة: بالضبط مع حلول 11 سنة على الحرب الاهلية التي اندلعت في بلدة درعا السورية. عشرات الاطفال السوريون القي بهم في حينه في السجون. بعضهم توفي بتعذيبات قاسية. آخرون عادوا معوقين. وبالذات في هذا التاريخ اختار الأسد، وليس صدفة، خروجه الاول – مسموح بالتأكيد ان نقرر بأن هذا خروج تاريخي – الى دولة عربية. هذه رسالة واضحة للمواطن السوري، لرؤساء الدول العربية، وأساسا للادارة الاميركية.
مرت 11 سنة منذ عملت الامارات على طرد سورية من الجامعة العربية. والآن يعترف اولئك الزعماء انفسهم بحقيقة ان الاسد ليس فقط زعيما قائما – حتى وان كان بفضل الروس والايرانيين – بل انه من خلال اعادة توثيق العلاقات معه يصفي حسابا طويلا مع إدارة بايدن. منذ الآن يستعدون لعودة سورية الى حضن الجامعة العربية. لا يمكن تجاهل استياء “الاخيار” في العالم العربي من ادارة بايدن. اذا اخذنا مثالا السعودية التي امتنعت الادارة عن الحوار معها، أو مصر التي يبعث بايدن اليها بعدد لا يحصى من الاشارات الحادة بسبب مشكلة حقوق الانسان. بايدن يعد كمن يصر على تجاهل حلفائه، في صالح مفاوضات عقيمة على الاتفاق النووي مع ايران. والان يعلن بايدن عن فتح البوابات لحركة الإخوان المسلمين وللحكم في غزة. وعليه، فليس مفاجئا ايضا أن تتملص دول الخليج الآن عن قصد من طلب واشنطن زيادة كميات انتاج النفط.
هذه معضلة معقدة جدا لإسرائيل: من جهة، الحلف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة مهم بشكل لا مثيل له. ومن جهة اخرى فان الاصدقاء الثلاثة الجدد لاسرائيل في الخليج ومصر وكذا السعودية، تبتعد عن واشنطن. ولم نذكر بعد الموضوع الفلسطيني، حين ترسل الولايات المتحدة بايدن اشارات لاذعة لحكومة بينيت. ماذا سيحصل مثلا اذا ما نشب تصعيد مفاجئ في الساحة الفلسطينية؟ في أي طرف سيقف حلفاؤنا في واشنطن. واذا ما استؤنفت محاولات المواجهة في غزة، باسناد ايراني، حين تضغط الادارة في واشنطن لإخراج الحرس الثوري من قائمة منظمات الإرهاب.
=============================
جيروساليم بوست:تركيا يمكن أن تكون المحطة التالية للرئيس السوري بعد الإمارات
https://strategianews.net/صحيفة-عبريةتركيا-يمكن-أن-تكون-المحطة-ا/
قال سيث فرانتزمان، محلل علاقات الشرق الأوسط في صحيفة “جيروساليم بوست” العبرية، إن تركيا يمكن أن تكون المحطة التالية للرئيس السوري بشار الأسد، بعد دولة الإمارات.
وأوضح أن زيارة بشار الأسد إلى الإمارات كانت علامة فارقة مهمة لنظام الأسد، الذي كان معزولاً طوال عقد من الحرب الأهلية السورية.
وأضاف فرانتزمان أن هذه الزيارة رمزية لأن الإمارات حاولت البقاء على الحياد في مواجهة العملية الروسية في أوكرانيا، وامتنعت الإمارات عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أوائل مارس لإدانة الغزو الروسي.وبالنسبة لتركيا، يقول فرانتزمان إن من المحتمل أن تحاول تركيا يومًا ما تجديد العلاقات مع دمشق، وهذا قد يعني على الأرجح انسحاب تركيا من سوريا.
وتابع قائلا: “منذ أربع سنوات تحتل تركيا منطقة عفرين السورية بوحشية، وتطرد السكان الأكراد، وتضطهد الأقليات الدينية مثل الإيزيديين، وتزرع المتطرفين في المنطقة”.
كما أشار إلى أن تركيا سمحت للعديد من المتطرفين، بمن فيهم “داعش” بفتح متاجر في مناطق قريبة من الحدود في عفرين وإدلب.
وأكد أن من المرجح أن تنتهي هذه السياسة عندما يتصالح النظام السوري وتركيا.
=============================
اسرائيل اليوم : سوريا مقدمة للحرب والدمار الذي يجلبه "بوتين" على أوكرانيا
http://www.shaam.org/news/syria-news/katb-israeyly-swrya-mqdmh-llhrb-waldmar-althy-yjlbh-bwtyn-ala-awkranya
اعتبر الكاتب الإسرائيلي أيال زيسر، أن سوريا تشكل مقدمة للحرب والدمار الذي يجلبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أوكرانيا، ولفت إلى أن مساعدة روسيا وإيران، سمحت بنجاة "بشار الأسد"، وبقائه على كرسيه، ولكن لم يتبق من الدولة السورية التي يحكمها شيء تقريباً.
وقال زيسر في مقال بموقع "إسرائيل اليوم"، إن سوريا أظهرت الفجوة بين صورة بوتين كمنتصر كلي القدرة وبين الواقع على الأرض، الذي يجد فيه الروس أنفسهم غارقين في الوحل السوري دون قدرة على إعادة بناء هذه الدولة، وبالتالي تحقيق المكاسب الاقتصادية.
واعتبر أن "في هذا ما يفسر مصلحة بوتين بالتنسيق مع إسرائيل في سوريا؛ فغياب مثل هذا التنسيق قد يغرقه عميقاً في الوحل السوري"، وأوضح أن الانتصار الذي حققه الأسد "ظاهراً على خصومه"، "ناقص وكاذب".
وبين الكاتب أن النظام "منهك وضعيف"، ولا يزال وجوده متعلقاً بحليفتيه روسيا وإيران، الساعيتين أن تضمنا لنفسيهما سيطرة في الدولة، وأكد زيسر أن مقدرات النظام السوري الاقتصادية بدأت بالنفاد، في وقت لا تملك روسيا أو إيران الأموال اللازمة لمساعدته، ولذلك فإن الأسد عاجز عن إعادة بناء الدولة.
=============================