الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/5/2021

سوريا في الصحافة العالمية 23/5/2021

24.05.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :المأزق في شمال شرق سوريا: خيارات لتعزيز المصالح الأمريكية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/almazq-fy-shmal-shrq-swrya-khyarat-ltzyz-almsalh-alamrykyt
  • المونيتور :"بايدن" يتخذ قرارًا جديدًا بخصوص شركة نفط أمريكية تنشط شرقي سوريا
https://eldorar.com/node/163844
  • صوت امريكا :بتوسيع منشآتها في سوريا.. رسائل ترغب روسيا بإيصالها إلى واشنطن
https://www.alestiklal.net/ar/view/8542/dep-news-1621549295
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :المأزق في شمال شرق سوريا: خيارات لتعزيز المصالح الأمريكية
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/almazq-fy-shmal-shrq-swrya-khyarat-ltzyz-almsalh-alamrykyt
بواسطة كينيث أر. روزين
٢١ مايو ٢٠٢١
كينيث أر. روزين هو صحافي مقيم في معهد واشنطن وأحد كبار المحررين في "نيوزويك" في إيطاليا. يحمل أحدث كتاب أصدره عنوان "السترة الواقية من الرصاص" (دار النشر بلومزبري).
تحليل موجز
فشل التحالف المناهض لتنظيم «الدولة الإسلامية» في استخدام جهازه الأمني الفعلي في شمال شرق سوريا كوسيلة ضغط لإجبار الجهات الفاعلة المحلية على تحسين الحوكمة واعتماد حل سياسي. وإذا ظلّت الولايات المتحدة والجهات الفاعلة المحلية غارقيْن في خلافاتهما الحالية وفشلا في تأمين المزيد من الموارد لشمال شرق سوريا، فسيسّهلان المزيد من العرقلة الروسية في كل من عملية التوحيد وتحقيق الاستقرار الأوسع نطاقاً في وادي نهر الفرات الأوسط.
في أولى مراحل انخراط الولايات المتحدة في الصراع السوري، كان هدفها واضحاً: هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية». واليوم، يصعب تحديد هذه المهمّة بسهولة - فقد تحوّل الهدف نحو السعي وراء "الهزيمة الدائمة" للتنظيم، في الوقت الذي انخرطت فيه تشكيلة معقدة من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في جميع أنحاء البلاد. وما يبقى واضحاً هو أنّ الأهمية الاستراتيجية للوجود الأمريكي في شمال شرق سوريا تفوق بكثير المخاطر والتكاليف المرتبطة بوجود حوالي 900 جندي أمريكي يقومون بعملياتهم هناك حالياً. وفي الوقت الذي تجري فيه إدارة بايدن مراجعة أوسع لسياستها تجاه سوريا ويتوجّه نظام الأسد نحو انتخابات غير شرعية أخرى، أصبحت المسارات لإنهاء الحرب والإبقاء على الانخراط الأمريكي أقل احتمالاً وأكثر صعوبة، لذا فإنّ توضيح النوايا الأمريكية في شمال شرق سوريا أمر بالغ الأهمية.
الماضي الحركي
في البداية، تم فصل القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» عن القضايا الأكثر أهمية التي تواجهها سوريا. لذلك جرى فرز الدبلوماسية عن الانخراط العسكري المحلي لـ "قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية" مع شركاء مثل «قوات سوريا الديمقراطية». ومنذ عام 2015، تحوّلت «قوات سوريا الديمقراطية» من مجموعة من القوات الكردية والعربية المتباينة إلى أصول عسكرية قوية وشريك ذي نفوذ في شمال شرق سوريا، بمساعدة كبيرة من التحالف الدولي. ولكنّ تطوّر الدبلوماسية الأمريكية كان أقلّ وضوحاً.
وخلال إدارة أوباما، عمل الدبلوماسيون على مسارَين في سوريا: سعى الأول إلى احتواء نظام الأسد وعزله، بينما خُصِّص الثاني للمشاركة الرفيعة المستوى في المسألة الضيقة المتعلقة بالرهائن الأمريكيين. وأدّى التنافر بين هذيْن الهدفيْن إلى زرع الغموض حول الجهود التي يبذلها التحالف ضدّ تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال شرق سوريا في مرحلة متقدّمة من ولاية ترامب. وفي إحدى الحالات، جرت مناقشات مغلقة حول تخفيف العقوبات المفروضة على النظام السوري أو حتى سحب جميع القوات الأمريكية مقابل إطلاق سراح السجناء، وفقاً لتقارير إخبارية ظهرت في الخريف الماضي.
وفي غضون ذلك، تضاءلت قدرات تنظيم «الدولة الإسلامية» بشكل كبير. وبحلول عام 2016، كان قائد «قوات سوريا الديمقراطية» يقترح أن يحوّل التحالف تركيزه نحو إخراج جميع قوات النظام السوري من شمال شرق البلاد. ووفقاً لمسؤولين محليين أُجريت معهم مقابلات في آذار/مارس، نصح الجيش الأمريكي بعدم اتخاذ هذه الخطوة، مما يشير إلى وجود بعض الخلل في التواصل [بين الجانبين]، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على دَوْر وزارة الخارجية الأمريكية في المفاوضات المستقبلية في المنطقة.
ومع فقدان تنظيم «الدولة الإسلامية» قبضته العسكرية، نما هيكل الحكم في شمال شرق سوريا. وتدخّلت وزارة الخارجية الأمريكية و "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" وشركاء آخرون لتمويل المشاريع الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المناطق المحرّرة؛ وفي مرحلة لاحقة، تحوّلت الوزارة إلى العمل على القضايا السياسية من خلال "فريق الاستجابة للمساعدة في عملية الانتقال في سوريا". وتغيّرت مهمّة الجيش الأمريكي أيضاً في هذه المرحلة تقريباً، وانتقلت من العمليات النشطة إلى الأمن والاستقرار.
مستقبل مستقر
بحلول عام 2019، كان المسؤولون الأمريكيون يشاركون في عملية التوسّط في المحادثات بين الأكراد، بهدف تشكيل كيان مؤسسي وأمني واحد يجمع بين الفصيليْن الرئيسيْن: «حزب الاتحاد الديمقراطي» و «المجلس الوطني الكردي». واستمرّت المحادثات بشكل متقطع خلال الشهر الماضي، ولكن لم يتم التوصّل إلى تسوية رسمية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم إدراك الطرفيْن بعْدْ للأهمية الجيوسياسية للتوحيد. وبدلاً من العمل على حلّ النزاع مع تركيا وبناء الثقة في واشنطن وأوروبا، ومع المجتمعات المحلية الخاضعة لولايتهما القضائية، ما زال الفريقان يركّزان على الصراعات الداخلية والمجادلات البيروقراطية.
وقد أدّى هذا الاختلاف في الأولويات إلى تقويض الحوار بطرق عملية. على سبيل المثال، لا يزال الوجود الدبلوماسي الكردي على الأرض محدوداً بسبب الخلافات حول فتح المكاتب والقضايا المماثلة. ونتيجةً لذلك، فإنّ معظم المحاورين المحليين هم من المسؤولين العسكريين الذين نادراً ما يستوعبون مدى أهمية المحادثات بالنسبة للمجتمع الدولي. وقد ولّد الوضع تعقيدات على مستوى منظّمة الأمم المتحدة أيضاً - فقد تم الاعتراف رسمياً بـ «المجلس الوطني الكردي» كجزء من المعارضة السورية بموجب إطار الأمم المتحدة الذي يسعى إلى إنهاء الحرب الأهلية، لكن «حزب الاتحاد الديمقراطي» لم يحصل بعد على مقعد في عملية جنيف. وإذا استمرّت المناقشات في التركيز على الخلافات الداخلية والهوية الكردية، فإنها عرضة للانهيار التام.
ومن جانبه، فشل التحالف المناهض لتنظيم «الدولة الإسلامية» في استخدام جهازه الأمني ​​الفعلي في شمال شرق سوريا كوسيلة ضغط لإجبار الجهات الفاعلة المحلية على تحسين الحوكمة واعتماد حل سياسي. وعلى الرغم من مهمّة التحالف المعلنة الرامية إلى تعزيز الاستقرار، إلّا أنه لم يتمكّن من تمكين الهيئات الحاكمة بطريقةٍ تبني الثقة بين سكان المنطقة. وتُمثّل الحوكمة المحلية المستقرة والشفّافة السبيل الوحيد لضمان دعم الولايات المتحدة المتسق وتعزيز النتيجة الإيجابية في السنوات المقبلة. وفي المقابل، إذا ظلّ الطرفان غارقيْن في خلافاتهما الحالية وفشلا في تأمين المزيد من الموارد لشمال شرق سوريا، فسيسّهلان المزيد من العرقلة الروسية في كل من عملية التوحيد وتحقيق الاستقرار الأوسع نطاقاً في وادي نهر الفرات الأوسط.
توصيات في مجال السياسة العامة
زيادة حصة موظفي وزارة الخارجية الأمريكية العاملين في قضايا شمال شرق سوريا في واشنطن وعلى الأرض، لتشجيع الشركاء المحليين وجعل التواصل بين المصالح السياسية أكثر مرونة. وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي منح دَوْر أكبر لـ "فريق الاستجابة للمساعدة في عملية الانتقال في سوريا".
الحد من العقوبات المفروضة على المشاريع التجارية التي تسعى إلى العمل في شمال شرق سوريا واتخاذ خطوات أخرى لزيادة الدعم الدولي والمحلي لتحقيق الاستقرار. وعلى نحو مماثل، نظراً لاستمرار نقص تنسيق الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية في شمال شرق البلاد، يجب زيادة التمويل للمنظمات الدولية غير الحكومية التي تقدم المساعدات في مختلف أنحاء المنطقة.
حث وكالات الأمم المتحدة على تجاهل ضغط النظام الذي منعها من تحسين تعاونها وتنسيقها مع «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي الكيان الذي يوفّر الأمن والمساعدات لحوالي 1.8 مليون شخص في شمال شرق سوريا. وبالمثل، يجب على المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا أن يبحث عن قناة اتصال أكثر مرونة وانتظاماً مع "مجلس سوريا الديمقراطية"، الذي هو الذراع السياسية لـ «قوات سوريا الديمقراطية».
الضغط على تركيا في محادثات التنسيق المداري دعماً لمحادثات الوحدة الكردية.
الضغط على «قوات سوريا الديمقراطية» والسلطات الكردية الأخرى للإبلاغ بانتظام عن التواصل القبلي العربي، وهو أمر حيوي لضمان بقاء الولايات المتحدة بكامل قوّتها ضدّ النفوذ الإيراني والروسي وضدّ نفوذ تنظيم «الدولة الإسلامية» في المنطقة.
كينيث ر. روزين هو صحفي يعمل من معهد واشنطن.
=========================
المونيتور :"بايدن" يتخذ قرارًا جديدًا بخصوص شركة نفط أمريكية تنشط شرقي سوريا
https://eldorar.com/node/163844
السبت, آيار (مايو) 22, 2021 - 22:19
الدرر الشامية:
كشف موقع "المونيتور" عن اتخاذ الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارًا جديدًا بخصوص إعفاء شركة نفط أمريكية متواجدة شرقي سوريا، من عقوبات قيصر الاقتصادية.
وقال الموقع: "إن الرئيس بايدن قرر عدم تمديد إعفاء شركة "دلتا كريسنت إنرجي" من العقوبات الأمريكية" وأضاف: "أن إعفاء الشركة من عقوبات قيصر انتهى منذ 30 نيسان/أبريل الماضي"، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب هي التي منحت الشركة إعفاء من العقوبات العام الماضي.
ولفت الموقع إلى أن إدارة بايدن منحت شركة "دلتا كريسنت إنرجي" مهلة 30 يومًا لإنهاء نشاطها في منطقة شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيات "قسد".
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صرح في أكثر من مناسبة في فترة حكمه أن سبب وجود قوات بلاده في سوريا هو حماية آبار النفط.
=========================
بتوسيع منشآتها في سوريا.. رسائل ترغب روسيا بإيصالها إلى واشنطن
https://www.alestiklal.net/ar/view/8542/dep-news-1621549295
أكدت إذاعة "صوت أميركا" أن روسيا تواصل توسيع انتشارها العسكري في سوريا لزيادة نفوذها في المنطقة.
وتعمل روسيا على توسيع قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس السوري، وتخطط لبناء رصيف عائم لتعزيز مرافق إصلاح السفن في الميناء، وفقا لمسؤولين عسكريين روس.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تمديد الجيش الروسي أحد مدارج قاعدة حميميم الجوية، ليضيف بذلك موطئ قدمه العسكري في شرق البحر المتوسط، وفق الإذاعة الأميركية.
توسيع مستمر
وقالت وكالة أنباء تاس الروسية نقلا عن مسؤولين عسكريين إنه من المقرر الانتهاء من الرصيف العائم العام 2022.
وسيسمح تحديث مرافق الإصلاح في قاعدة طرطوس للبحرية الروسية تجنب إرسال سفن إلى منشآت بحرية في البحر الأسود للصيانة، وفقا لمسؤولين عسكريين غربيين.
والمنشأة البحرية الروسية في طرطوس مستأجرة من النظام السوري بقيادة بشار الأسد، حيث صنفها الجيش الروسي قبل أربع سنوات كنقطة دعم مادي وتقني وليس كقاعدة رسميا.
تغير ذلك في عام 2017 بعد اتفاق أبرمته دمشق مع موسكو التي تشن حملة عسكرية في سوريا لدعم الأسد، مما يسمح له باستعادة السيطرة على جزء كبير من البلاد.
ويسمح الاتفاق لروسيا باستخدام المنشأة البحرية مجانا لمدة 49 عاما، ويمنح الكرملين الولاية القضائية السيادية على القاعدة.
كما تسمح الاتفاقية لروسيا بالاحتفاظ بعشرات السفن الحربية -بما في ذلك تلك التي تعمل بالطاقة النووية- في طرطوس، وهي المنشأة البحرية الوحيدة التي يمتلكها الكرملين خارج النطاق الجغرافي للاتحاد السوفيتي سابقا.
وكانت طرطوس وقاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية، المحاور الرئيسة للتدخل العسكري الروسي الموالي للأسد.
في سياق متصل قال متحدث عسكري روسي للصحفيين في 19 مايو/ أيار 2021 خلال مؤتمر صحفي في موسكو إن طائرات حربية روسية أقلعت من قاعدة حميميم ساعدت قوات النظام السوري في قتل 338 "إرهابيا" منذ 23 أبريل / نيسان.
وتواصل وحدات القوات الموالية للنظام السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، مهمات البحث والاستطلاع في الصحراء السورية.
وكشف المتحدث قتل ما مجموعه 228 من "أعضاء الجماعات الإرهابية" وأسر 44 ، والاستيلاء على 20 مركبة ، وتدمير 6 مركبات  و38 منشأة و45 مخبأ منذ 23 أبريل / نيسان.
ومنذ عام 2015، زادت روسيا نفوذها بشكل متزايد في الشرق الأوسط، انطلاقا من التدخل العسكري في الحرب الأهلية السورية الذي يمثل نقطة تحول ملحوظة"، وفقا لديانا جاليفا، الأكاديمية في كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد.
وقالت جاليفا في ورقة نشرها معهد الشرق الأوسط، وهو مجموعة بحثية مقرها الولايات المتحدة: إن روسيا بررت وجودها في سوريا بالقول إنها تقاتل تنظيم الدولة وجماعات متطرفة أخرى.
ولكن من الناحية الجيوسياسية، فإن "سوريا كانت حاسمة في عودة مكانة روسيا كقوة عظمى، على الأقل على أساس نفوذ القوة العسكرية" في المنطقة، بما في ذلك شرق البحر الأبيض المتوسط.
سياسة واشنطن
أشارت إدارة جو بايدن إلى استعدادها للانخراط من جديد في الشرق الأوسط وإصلاح التحالفات المتعددة الأطراف وإعادة تأكيد دورها القيادي في المنطقة.
وفي فبراير / شباط، شنت الولايات المتحدة غارة جوية استهدفت المليشيات المدعومة من إيران في سوريا، في أول عمل عسكري لإدارة بايدن.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): إن الضربة جاءت كرد على الهجمات ضد أفراد تابعين للولايات المتحدة والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة في العراق وكانت "ردا عسكريا متناسبا" بعد التشاور مع شركاء التحالف الغربيين.
لكن مسؤولي إدارة بايدن لم يكونوا في عجلة من أمرهم لتقديم تعريف واضح لدور واشنطن في الصراع المستمر في سوريا التي تضم ستة من الجيوش الحكومية وغير الحكومية - بما في ذلك القوات الأميركية المتحالفة مع الأكراد.
وقال مسؤولون أميركيون لإذاعة صوت أميركا إنهم يعملون على صياغة سياسة واشنطن بشأن سوريا والمنطقة من خلال محاولة تحقيق التوازن بين تصميم الرئيس جو بايدن على إنهاء المشاركة في "الحروب الأبدية".
 مع ضمان عدم إضعاف الولايات المتحدة لقيادتها في المنطقة وعدم تعزيز النفوذ الإقليمي لروسيا وغيرها من المنافسين، بما في ذلك إيران.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في مايو/أيار أنه من المرجح إجراء اختبار مبكر  لسياسة إدارة بايدن في سوريا في يوليو/تموز بشأن تسليم مساعدات الأمم المتحدة لملايين السوريين الذين لجؤوا إلى محافظة إدلب شمال غرب البلاد، والتي لا تخضع لسيطرة النظام.
وهددت روسيا بمنع تدفق المساعدات الدولية إلى إدلب عبر المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا عند باب الهوى، قائلة: إنه يجب توزيع كل المساعدات انطلاقا من المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.
كما تستخدم الأمم المتحدة المعبر الحدودي لإطلاق حملة تطعيم ضد فيروس كورونا في شمال سوريا.
وفي مايو/أيار، دعا البيت الأبيض نظام الأسد وداعميه إلى وقف حربه العنيفة ضد شعبه، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، والتفاوض بشأن حل سياسي للأزمة.
 كما مدد بايدن لمدة عام آخر العقوبات المفروضة على نظام الأسد لانتهاكات حقوق الإنسان واستخدام الأسلحة الكيماوية.
=========================