الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/7/2016

سوريا في الصحافة العالمية 23/7/2016

24.07.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: الغارات الأميركية بمنبج ستستمر
  • الغارديان البريطانية: التدخل الغربي في الشرق الأوسط أدى إلى نشوء التنظيمات الإرهابية
الصحافة الامريكية :
  • ميدل إيست بريفنج :تساؤلات حول تعاون الولايات المتحدة وروسيا في سوريا
  • ذا ناشيونال إنترست :هل حان وقت الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط؟
  • ناشيونال بوست :لا تنسوا أو تنكروا الجرائم الوحشية لـ «حزب الله»
  • كاونتر بانش: العلاقة بين هيلاري وسوريا والوظيفة “المدمرة” لجيمس ستافريديس!
  • "وول ستريت جورنال": موسكو قصفت مركزاً بريطانيّاً وأميركيّاً في سوريا
الصحافة الفرنسية و الروسية :
  • كومسومولسكايا برافدا :هل كان بإمكان الروس كشف المتآمرين في تركيا من قاعدة “حميميم”؟
  • ليبراسيون :ما الذي كشفه التقرير الفرنسي حول مصادر تمويل تنظيم الدولة؟
  • كومسومولسكايا برافدا روسية: سيطرة أردوغان على رؤوس نووية أمريكية بتركيا أفشلت الانقلاب
 
الصحافة البريطانية :
الغارديان: الغارات الأميركية بمنبج ستستمر
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الغارات الأميركية على منبج في سوريا ستستمر رغم وقوع ضحايا مدنيين وتوقع المزيد، ورغم مناشدة الائتلاف الوطني السوري لوقفها، مضيفة أن السبب هو الأهمية الإستراتيجية للبلدة في الحرب ضد تنظيم الدولة.
ونقلت الصحيفة -في تقرير لها عن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أنس العبدة- مطالبته واشنطن بوقف غاراتها حتى يتم التحقيق في هجوم جرى بالقرب من منبج الثلاثاء الماضي قتل خلاله 73 مدنيا على الأقل "وربما أكثر من 125".
وشدد العبدة على ضرورة المحاسبة في الغارة "القاتلة" ومراجعة قواعد العمليات بالغارات المستقبلية. وحذر من أن استمرار هذه الغارات ربما يتسبب في استعادة تنظيم الدولة الأراضي التي تم أخذها منه بمشقة بالغة، قائلا إن مواصلة الغارات حاليا ربما تدفع السوريين لليأس وتصبح وسيلة للتجنيد لتنظيم الدولة.
وقال كبير المتحدثين الرسميين باسم القيادة الأميركية في العراق وسوريا العقيد كريستوفر غارفر للصحيفة إن الغارات ستستمر ضد تنظيم الدولة، ووصف المعارك في منبج بأنها "طاحنة" وأن تنظيم الدولة يقوم بتعزيز مواقعه باتجاه مركز المدينة بينما استولت المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة النصف الغربي منها تقريبا، وتقوم بالضغط على التنظيم من عدة جبهات.
معارك مختلفة
وأضاف غارفر أن القتال في منبج يختلف عما شهدوه في الفلوجة والرمادي وفي المدن العراقية الصغيرة مثل القيارة، وأن كثافته تعكس الأهمية الإستراتيجية لمنبج، خاصة في وجود المدنيين الذين "يدفع بهم تنظيم الدولة إلى خطوط القتال" ليستخدمهم أداة دعائية ليقول "إن غارات التحالف تستهدف المدنيين".
وأوضح التقرير أن غارفر وصف المعلومات التي يدلي بها حول نتائج تلك الغارة بأنها أولية وأنها حدثت بعد أن لاحظت المعارضة السورية المسلحة على الأرض قافلة تضم عددا من مقاتلي تنظيم الدولة يستعدون لهجوم مضاد ضد مقاتلي الائتلاف العربي السوري المدعوم أميركيا بالمنطقة.
وقال  كبير المتحدثين الرسميين باسم القيادة الأميركية أيضا إنهم لا يملكون صورة واضحة حول حصيلة القتلى المدنيين، مشيرا إلى أن مصادر داخلية قالت إن العدد يتراوح بين عشرة وعشرين، كما أشار إلى توقعات وصفها بالمبالغ فيها ذكرت أنهم 73 قتيلا.
وقالت الصحيفة إن منبج إحدى أهم المواقع بالحرب في سوريا، ونسبت إلى وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر وصفه لها بأنها محطة محورية إلى الرقة عاصمة تنظيم الدولة وممر له إلى العالم الخارجي عبر تركيا.
========================
الغارديان البريطانية: التدخل الغربي في الشرق الأوسط أدى إلى نشوء التنظيمات الإرهابية
2016-07-23
لندن-سانا
أكدت الكاتبة في صحيفة الغارديان البريطانية ليندسي جيرمان أن التدخل الغربي المستمر في شؤون الشرق الأوسط أدى إلى نشوء تنظيمات إرهابية مثل “داعش” وحدوث أزمات في كثير من بلدان المنطقة في مقدمتها سورية والعراق وليبيا.
وأوضحت جيرمان في مقال نشرته الصحيفة ان التدخل الغربي في المنطقة لم يوقف تنظيم “داعش” الإرهابي بل على العكس ساهم في تأجيج الأزمات وتمدد الإرهاب مشيرة إلى أن غزو العراق الذي جرى عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة أدى بالفعل إلى تشكل التنظيم الإرهابي المذكور فيما عملت بعض دول المنطقة مثل السعودية وتركيا على دعمه وضمان
استمراريته.
وتتجاهل الإدارة الأمريكية بشكل تام وفاضح حقيقة أنها المسؤولة الأولى عن انتشار الإرهاب في سورية عبر تقديمها الدعم المادي والسياسي والعسكري ومن ورائها دول الاتحاد الأوروبي ودول إقليمية بينها تركيا والأردن ومشيخات الخليج للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية كما تحاول دائماً تزوير الحقائق أمام الرأي العام العالمي.
واستنكرت جيرمان ازدواجية المعايير لدى الغرب والتي ظهرت بشكل واضح هذا الأسبوع من خلال ردة الفعل إزاء المجزرة التي ارتكبتها قوات ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن في قرية طوخان الكبرى شمال مدينة منبج وأسفرت عن سقوط أكثر من 120 شهيدا مدنياً أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأوضحت جيرمان أن ردود الأفعال الدولية إزاء المجزرة في طوخان والاعتداء الإرهابي الأخير في مدنية نيس الفرنسية تباينت بشكل كبير حيث اشتعلت وسائل الإعلام الغربية ومواقع التواصل الاجتماعي بمشاعر التعاطف والحزن على ضحايا نيس لكن رد الفعل الدولي حيال ضحايا منبج جاءت باهتة ولا مبالية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الماضي إدانة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الفرنسي في قرية طوخان الكبرى والتي جاءت بعد يوم من عدوان أمريكي نفذته طائرات أمريكية يوم الاثنين 18 تموز 2016 حيث ارتكبت الطائرات الأمريكية الحربية مجزرة دموية مماثلة بعد استهدافها بالقصف العنيف مدينة منبج ما أدى إلى استشهاد أكثر من 20 مدنيا وإصابة عشرات المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة وكانت أغلبية الضحايا من الأطفال والنساء الأبرياء أيضا.
========================
الصحافة الامريكية :
ميدل إيست بريفنج :تساؤلات حول تعاون الولايات المتحدة وروسيا في سوريا
نشر في : السبت 23 يوليو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : الجمعة 22 يوليو 2016 - 10:03 م
ميدل إيست بريفنج – إيوان24
المسودة المسربة للاتفاق الأمريكي الروسي بشأن سوريا تثير العديد من التساؤلات في عقولنا. ولكن علينا أولًا أن نجد الطريقة الصحيحة لقراءة نص الاتفاق. هذا النص، مثل أي نص في مثل هذه الظروف، من الصعب تحليله بل يصبح أكثر غموضًا إذا لم يُقرأ من خلال منهج تحليلي واضح وبتركيز دقيق على الوضع على الأرض.بشكل عام، يمكننا أن نقرأ نص الاتفاق، المعنون “الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة”، في سياق النظر في سوريا كدولة مقسّمة إلى ثلاث مناطق: المنطقة (أ)، تخضع لرقابة مشددة من نظام الأسد وحلفائه، والمنطقة (ب)، تنشط فيها جميع الأطراف المتحاربة، باستثناء داعش لكن تضم الأسد كذلك، والمنطقة (ج)، التي تقع تحت السيطرة الحصرية لتنظيم داعش.
الآن، المنطقتان (أ) و (ج)، لا تمثلان أي مشكلة. جميع الأطراف، بما في ذلك المعارضة، لا تتصارع على المنطقتين. في المنطقة الأولى، لا يوجد قتال، وفي الثانية لا أحد يعارض من يريد تفجير داعش (رُغم أنَّ هناك علامات استفهام كثيرة حول مَن سوف يسيطر على أراضي داعش بمجرد أن ينهار التنظيم). المناطق التي تمثل إشكالية كبرى هي تلك التي تقع تحت المنطقة (ب).
تنخفض المنطقة (ب) إلى منطقتين رئيسيتين: حلب والجبهة الجنوبية. هناك بعض البقع الصغيرة في جميع أنحاء حمص وحماة وغيرهما، ولكنها لا تمثل مشكلة مثل حلب والمنطقة الجنوبية من دمشق.
مع أخذ هذا في الاعتبار، يمكننا المضي قُدمًا لتحليل الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة.
مثل أي صفقة مماثلة، يكشف اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة عن أهداف الموقّعين التي نلخصها هنا في العمل معًا “لهزيمة جبهة النصرة وتنظيم داعش في سياق تعزيز وقف الأعمال العدائية ودعمًا للعملية الانتقالية السياسية الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2254.” السؤال الأول الذي يبادر إلى الذهن عند قراءة هذا هو: أين بيان جنيف الأول عام 2012، الموقّع من قِبل أمريكا وروسيا، في هذا السياق؟ يبدو أنَّ الولايات المتحدة قد تراجعت عن العديد من الالتزامات العامة للالتزام بالاتفاق.
لقد نوقش الفرق بين اتفاقية جنيف الأولى وقرار مجلس الأمن رقم 2254، بالتفصيل في أعداد سابقة هنا. ولكن بإيجاز، يعتبر قرار مجلس الأمن رقم 2254 خطوة إلى الوراء من اتفاقية جنيف الأولى، وهذا الأخير هو التعبير الرسمي لعقيدة “داعش أولًا”، التي تطمس طبيعة العملية الانتقالية الواضحة المعالم في اتفاقية جنيف الأولى.
بالنسبة للقرّاء الذين ليسوا على دراية بأسباب معارضتنا لعقيدة “داعش أولًا” من حيث المبدأ، يكفي أن نقول إننا نعتبر قتال داعش والتوصل إلى حل سياسي في سوريا عملية متكاملة واحدة لها ديناميكيتين مترابطتين. حتى لو وصل قتال داعش إلى هدفه المتمثل في هزيمة التنظيم عسكريًا من خلال الفصل الحسابي للاستراتيجية إلى جزأين منفصلين، واحد يتبع الآخر، فإنَّ داعش، كفكرة وكأيديولوجية ستولد من جديد بطريقة أو بأخرى مثلما حدث مع تنظيم القاعدة في العراق بسبب استمرار عدم وجود اتفاق سياسي.
وكما هو موضح أعلاه، بحكم طبيعة اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة كصفقة تركز على المنطقة (ب)، فإنها تتناول قضية مكافحة جبهة النصرة. نص اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة يقول ما يلي في هذا الصدد:
استهداف النصرة: يقوم أساس التنسيق بين موسكو وواشنطن بحسب الاتفاق على الالتزام بدعم الاستهداف المتعمد لـ “جبهة النصرة”، وما أن يقرر ممثلو مجموعة التنفيذ المشتركة تبادل المعلومات، ويتوصلون إلى معلومات مفهومة لدى الطرفين، تبدأ مجموعة التنفيذ بتنسيق الاستهداف لجبهة النصرة.  ويدعو الاتفاق الأمريكي – الروسي إلى تطوير الحملات المشتركة لاستهداف “النصرة”، ويشير أنه على الطرفين التنسيق حيال الأهداف التي طُرحت، وأنه ما أن يتم التوصل لقرار حول الأهداف، على المشاركين تنسيق اقتراحاتهم حول كيفية التعامل مع هذه الأهداف. ويشدد الاتفاق على أن الجهود المصبوبة ضد الأهداف المتفق عليها لن تتضارب سواء من ناحية الجغرافية أو الوقت، باستثناء الأخطار الوشيكة للمشاركين حيث لا يكون بالإمكان تطبيق الاتفاقات المسبقة حول الأهداف، ولن يقوم المشاركون باتخاذ إجراءات ضد أهداف “النصرة” إلّا وفق الاتفاقات المسبقة.”
هناك العديد من الأسئلة في هذا الصدد:
كيف يمكن لطرفي الصفقة تحديد مواقع جبهة النصرة بدقة إذا كانت الجبهة مختلطة مع مجموعات أخرى في حلب أو إدلب؟ المواقف تتغيّر كل يوم، وأحيانًا كل ساعة، كما تتحوّل التحالفات والعداوات بين مختلف المنظمات الناشطة في تلك المناطق.
هل يُلزم الاتفاق روسيا بعدم قصف أهداف أخرى غير مدرجة في عملية التنسيق الموقّعة مع الولايات المتحدة؟جاء في اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة:
يجب على المشاركين تنسيق اتفاق بشأن أهداف جبهة النصرة التي تُعدّ “قابلة للتعامل معها” من خلال العمليات الوطنية المعنية بالمشاركين. ويجب أن توفر المقرات الوطنية المعلومات عن الأهداف القابلة للتعامل معها لتطويرها واتخاذ قرار بشأنها من قِبل المشاركين. الأهداف القابلة للتعامل معها هي تلك التي تمّ “فحصها” والتي يمتلك عنها المشاركون معلومات استخبارية داعمة دقيقة. ويُسمح للمشاركين باستخدام مصادر استطلاع ومراقبة واستخبارات إضافية لدعم فحص الأهداف المحتملة وفق أولوياتهم الوطنية. ويقوم المشاركون بالتحقق من الأهداف القابلة التعامل معها وفق إجراءاتهم الوطنية لضمان أنها تلائم توجيهات القيادة المناسبة، وإن كانت متوافقة مع القانون الإنساني الدولي وقوانين الاشتباك المسموحة.”
الولايات المتحدة قد تحكم بأنَّ جماعة أحرار الشام، على سبيل المثال، ليست هدفًا، في حين يرونها الروس كهدف محتمل. ما الذي يمكن فعله في هذه الحالة؟ لقد رأينا في مناسبات عديدة الروس وهم يقصفون من جانب واحد المواقع التي يزعمون أنها خاضعة لسيطرة “الإرهابيين”، لنعرف بعد ذلك بفترة قصيرة أنها كانت مستشفيات أو مدارس. هل يعني اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة أنَّ الغارات الروسية الفردية التي لا تتم وفقًا لأحكام الاتفاق المشترك قد لا تؤثر على التعاون بين الجيش الأمريكي والجيش الروسي بغض النظر عن الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان؟ كيف يمكن للسوريين، إذن، التفريق بين القوتين اللتين تعملان معًا في بعض المناطق، وبشكل فردي في مناطق أخرى؟
ينص الاتفاق: “يقوم المشاركون بالتحقق من الأهداف القابلة التعامل معها وفق إجراءاتهم الوطنية لضمان أنها تلائم توجيهات القيادة المناسبة، وإن كانت متوافقة مع القانون الإنساني الدولي وقوانين الاشتباك المسموحة.” منذ متى يمكن لأي شخص أن يفترض أنَّ “العملية الوطنية” الروسية في الاستهداف قادرة على الالتزام بــ “القانون الإنساني الدولي”؟ وحتى لو كانت ملتزمة عند الاستهداف مع القوات الأمريكية، ماذا عن العمليات الفردية التي لا يشملها اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة؟
وينص الاتفاق: ” الأهداف التي يتوافق عليها الطرفان هي التي سيتم تطويرها لأجل الضربات. ويجب على المشاركين تسهيل الاستهداف الدقيق من خلال تبادل مواقع الأهداف المحسوبة. الأهداف القابلة للتعامل معها، التي حدّدها كلا الطرفين، يجب أن يتم التعامل معها كأي أهداف محلية أخرى – ولا تُفترض الأولوية فقط لأنَّ المشاركين قرروا معًا أن الهدف قابل للتعامل معه.”الآن، دعونا نتخيّل السيناريو التالي: وجود قوة حليفة للأسد تتعرض للهجوم من قِبل الجيش السوري الحر، ليقرر الأسد أنه من المهم بالنسبة له أن يتدخل سلاح الجو على الفور لإنقاذ قواته. وبالتالي يطلب المساعدة من الروس. إذا لم يستجيبوا على الفور، فإنّه سيهاجم على أي حال، ويرسل طائراته لإسقاط البراميل المتفجرة. ماذا ستفعل القوتين (أمريكا وروسيا) في تلك الحالة؟
الشرط الوحيد، وفقًا لاتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة، هو “تقديم إشعار مسبق بالعمليات الجوية للنظام المسموح لها بوصفها إعفاءات باستخدام الطائرات العسكرية السورية. يحافظ اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة على النظام السوري الجوي الحالي في المعركة، ويتم الإبلاغ عن تغييرات التخلص من طائرات النظام يوميًا. يجب على المشاركين وضع تدابير للمساعدة في تأكيد التزام الجيش السوري بوقف العمليات الجوية. وبموجب هذا الاتفاق يتم لإبلاغ عن انتهاكات النظام للمشاركين.”
ومع ذلك، جاء في النص: “يحظر على النظام التحليق في مناطق محددة، ويشمل ذلك مناطق وجود جبهة النصرة بكثافة، والمناطق التي تكون فيها المعارضة مهيمنة.”
هل يمكن تحديد تلك “المناطق المعينة” في الأماكن العامة؟ هل حلب جزء منها؟ هل إدلب؟ هل درعا أو الغوطة؟ هل الروس لديهم الحق في قصف تلك المناطق المعينة نيابة عن النظام؟ وماذا لو كان النظام يستهدف تلك المناطق بالمدفعية؟ ماذا سيفعل اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة؟
جميع العمليات والأمثلة المذكورة أعلاه ليست سيناريوهات وهمية أو غير محتملة. إنها تحدث كل يوم. وتبيّن أنَّ نص اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة ليس كافيًا للتعامل مع الواقع السوري. إنّه يعني فقط أنَّ كلا القوتين “يمكن أن يعملا معًا”. ولكن العمل معًا للقيام بماذا بالضبط؟
عندما ندرس السيناريوهات المحتملة التي تتطور على أرض الواقع، نجد أنَّ الولايات المتحدة قبلت العمل ضد جماعات المعارضة السورية، باستثناء المجموعات التي تتلقى مساعدة مباشرة من الولايات المتحدة أو تقودها الولايات المتحدة بالأساس. في واقع الأمر، باقي المجموعات هي أهداف محتملة، سواء من قبل أمريكا وروسيا، أو من قِبل الأسد.
هل سيكون للولايات المتحدة حق النقض على أي من الغارات الروسية على الجماعات غير الإرهابية؟ ابحث في اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة بقدر ما تريد، ولن تجد أي شيء من هذا القبيل. ولذلك، فإننا سنرى عمليات منسقة بين القوتين، بالإضافة إلى العمليات الروسية التي نراها كل يوم. وهذا أمر هام للغاية. إنّه يضع الولايات المتحدة باعتبارها دولة تابعة للهيمنة الروسية على سوريا. هل يعتقد أي شخص أن هاذ من شأنه أن يساعد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط؟
حق الفيتو الوحيد الموجّه لسياسات الاستهداف الروسية هو حق غير مُلزِم، أو ليس حقًا بالأساس. ينص الاتفاق: “يمكن للمشاركين استهداف تهديدات وشيكة لأفرادهم المعنيين في حال ثبوت عدم جدوى الاتفاق المسبق على الهدف. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمشاركين استهداف تهديدات وشيكة على رعاياهم من كبار أعضاء مجلس شورى جبهة النصرة والمتآمرين الخارجيين، كما هو متفق عليه من قِبل الولايات المتحدة وروسيا.”
ولكن الاعتذار في حالة روسيا هو وسيلة للحياة؛ فالروس يقصفون مستشفى ثمّ يقولون “عفوًا”، لم نكن نعرف أنَّ هذا مستشفى. هذا بالإضافة إلى الحق في قصف المواطنين الأمريكيين، حتى أعضاء النصرة، تحت مظلة اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة، وهي سابقة فريدة من نوعها.
إذا تمّ تطبيق هذا الاتفاق، فإنَّ النتائج ستكون خسارة فادحة للولايات المتحدة في سوريا. وستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية المشتركة للاستخدام الوحشي للقوة العسكرية الروسية الحقيقية أو المتصوّرة.
وعلاوة على ذلك، تتقلص إمكانية التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار من خلال اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة. يستند وقف إطلاق النار إلى درجة من توازن القوى، ولا يُقاس ميزان القوى بالقدرات العسكرية فقط، بل إنّه تصوّر أيضًا. الأسد، على سبيل المثال، يعتقد أنّه هو الفائز. وقد بذل قصارى جهده لكسر وقف إطلاق النار من قبل. ولا شيء يمكن أن يجبره الآن لتغيير حساباته. بل العكس من ذلك، فهو يقول للجميع إنَّ تحديه وعناده جعله قريبًا من النصر. هذه العقلية لا يمكن أن تلتزم بأي اتفاق.
في مناسبات سابقة، لم يمنع الروس الأسد من انتهاكات منهجية لوقف إطلاق النار. وفي مناسبات عديدة، ساعد الروس الأسد على القيام بذلك. لماذا تقبل الولايات المتحدة أن تلجأ إلى المساعدة من قتلة من هذا النوع؟
أفضل حُجة يجري الاستشهاد بها في محاولات الإجابة عن هذا السؤال تقول: إنَّ المعارضة لديها بعض العناصر الخطرة التي تتعاون مع جبهة النصرة. وكل ما نريده هو إنقاذ المدنيين من خلال وقف إطلاق النار. ونريد أيضًا توسيع المساحة بين الأسد وموسكو، وهذا سيحدث عندما يحاول الروس إجبار النظام على عدم استخدام طائراته لقصف المناطق “المحددة” في الاتفاق.
لكن الجماعات التي تتعاون مع جبهة النصرة تفعل ذلك تحت ضغط من قوة الأسد الوحشية وحلفائه الروس والإيرانيين. إنّه أمر مشابه لموقف الولايات المتحدة في العراق عندما قاتلت القوات الأمريكية في نفس الجبهة مع قوات الحشد الشعبي، التي يتزعمها أشخاص قتلوا العديد من الجنود الأمريكيين منذ بضع سنوات. إنَّ مثل هذا “التنسيق” مع الروس الذين يقاتلون في المخيم نفسه مع حزب الله، هو المسؤول عن قتل مئات من مشاة البحرية الأمريكية.
وعلاوة على ذلك، لن يتم توسيع المسافة بين الأسد وروسيا من خلال هذه الطريقة الساذجة على كل حال. كما قال الأسد، على نحو صحيح في الواقع، إنَّ روسيا متواجدة في سوريا من أجل مصالحها الاستراتيجية.
إذا كان المقصود من اتفاق الشروط المرجعية لمجموعة التنفيذ المشتركة هو قولبة تقارب الولايات المتحدة من موسكو في إطار تعاون كتكتيك لقطع الطريق على “المتشددين” الذين يحاولون إعادة “أشباح الحرب الباردة”، فهذه ستكون مسألة مختلفة. لماذا يجب أن يدفع الشعب السوري ثمن مثل هذه القضية التي لا علاقة لها بنضالهم من أجل الحرية؟
========================
ذا ناشيونال إنترست :هل حان وقت الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط؟
نشر في : السبت 23 يوليو 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : السبت 23 يوليو 2016 - 02:09 ص
رجح محمد أيوب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ميشيجان الأمريكية، أنه قد حان الوقت لانسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وفند أيوب في تقرير نشرته مجلة «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكية الشهيرة، الأسباب التي قدمها البعض لتبرير التدخل الأمريكي في صراعات الشرق الأوسط.
وأشار التقرير بداية إلى أن حادثتي إطلاق النار في أورلاندو وسان بيرناردينو دفعتا شخصيات مهمة أمريكية لتقديم عدة اقتراحات، سواء كانت تلك الاقتراحات قابلة للتطبيق أو غير قابلة للتطبيق.
تتراوح تلك الاقتراحات وفق التقرير بين منع دخول المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة إلى تشديد السيطرة على السلاح.
ومع ذلك، لا يبدو أن هناك شخصًا قد طرح السؤال الأساسي: لماذا تراكمت الكراهية لدى بعض السكان المتطرفين من أصل شرق أوسطي للأمريكيين حتى أنهم باتوا على استعداد ليس فقط لإلحاق المعاناة الهائلة بالمدنيين الأبرياء، ولكن أيضًا لتقديهم حياتهم قربانًا لهذه الكراهية؟
وأضاف التقرير أن الجواب على ذلك التساؤل يكمن في التاريخ ومدى التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط الكبير بدءًا من تركيا إلى باكستان، ما كان يطلق عليه «قوس الأزمة».
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة كانت غالبًا ما تقف على الجانب الخطأ من الصراعات الداخلية والإقليمية في هذه المنطقة، ودعم الأنظمة الاستبدادية للحفاظ على السيطرة على اضطراب السكان. والأهم من ذلك فقد تجاوزت مشاركتها وخاصة في حقبة ما بعد الحرب الباردة، مصالحها الاقتصادية والإستراتيجية في المنطقة.
وأوضح التقرير أنه كانت هناك أسباب متعددة لهذه الدرجة العالية من التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط الكبير ولكن معظمها قد عفا عليها الزمن الآن.
عادة مستمرة
أولًا، لقد أصبح التدخل عادة مستمرة من أيام الحرب الباردة عندما قادت المنافسة مع الاتحاد السوفياتي كثيرًا من السياسة الخارجية الأمريكية. ومع ذلك، أيًّا كان مبرر ذلك ربما حتى عام 1990، فقد فقدت الكثير من المنطق عندما اختفى الاتحاد السوفياتي من مناطق الصراع واضطرت روسيا إلى تخفيض نفقات وجودها في المنطقة بشكل كبير.
النفط
السبب الثاني الذي استخدم لتبرير التدخل الأمريكي خصوصًا في الخليج العربي كان الاعتماد على النفط المستورد من المنطقة.
وأشار التقرير مرة أخرى إلى أنه مهما كانت قوة هذه الحجة ربما حتى عقد أو عقدين من قبل، فقد باتت غير مهمة اليوم. فوفقًا للأرقام التي قدمتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، في عام 2015 استوردت الولايات المتحدة ما يقرب من 9.4 مليون برميل يوميًا من النفط من 82 دولة. وشكلت دول الخليج العربي 16% فقط من هذا المجموع، فيما لم تمثل المملكة العربية السعودية سوى 11٪ فقط.
وعليه، ذكر التقرير أن الدول الغنية بالنفط في الشرق الأوسط، أصبحت غير ذي صلة على نحو متزايد بالقلق حيال متطلبات الطاقة الأمريكية.
وانتقد التقرير تحركات السياسة الخارجية المتهورة على نحو متزايد في المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الرياض تسببت في انخراط واشنطن في صراعات غير ضرورية كما هو الحال في اليمن.
وعلاوة على ذلك، أدى انتشار النفوذ السعودي في الشرق الأوسط -بحسب التقرير- إلى ظهور الشكل الأكثر خبثًا من الإسلام المتطرف الذي يهدد ليس فقط المنطقة، ولكن المصالح الأمريكية أيضًا.
وشدد التقرير على أن دعم المملكة العربية السعودية للجماعات الإسلامية المتطرفة يجب ألا يكون مقبولًا من جانب الولايات المتحدة.
في ذات السياق، اعتبر التقرير أن أمن السعودية وموازين القوى في الخليج لم تعد مخاوف أمريكية حيوية، خصوصًا وأن العلاقات بين واشنطن وطهران تمضي على قدم وساق في أعقاب الاتفاق النووي.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك إدراك مكتشف حديثًا في واشنطن أن طهران لا تشكل خطرًا كبيرًا على المصالح الأمريكية في المنطقة، وينبغي أن تدرك المملكة العربية السعودية أنه حان الوقت لعدم الاعتماد على الدعم الأمريكي في التنافس مع إيران وبقبول توازن جديد للقوى في المنطقة.
أمن إسرائيل
السبب الثالث لتبرير الانخراط الأمريكي الكبير يرتبط بالقلق على الأمن الإسرائيلي.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه حجة عفا عليها الزمن بالنظر إلى التفوق العسكري الهائل لإسرائيل على جميع جيرانها العرب، وانشغال العرب بقتل بعضهم البعض بدلًا من تسوية قضية فلسطين أو مواجهة إسرائيل.
وقال التقرير:«إن الانسحاب من الشرق الأوسط يعني قبل كل شيء إخراج الولايات المتحدة من مستنقع الصراع بين إسرائيل وفلسطين، الذي يتحدى التسوية بفضل العوامل التي لا يمكن معالجتها في هذه المقالة القصيرة. وهناك تحليل عنيد يثبت أنه لا توجد حصص أمريكية حيوية في هذه القضية، وأنه من الأفضل أن يترك للإسرائيليين والعرب معالجة القضية بأنفسهم».
العراق وسوريا
ذكر التقرير أن غزو العراق في عام 2003 كان فكرة سيئة للغاية، ولا تزال أمريكا تدفع ثمن ذلك حتى اليوم. وكذلك المشاركة، من دون الكثير من التدبر، في الحرب الأهلية في سوريا. تحولت كل من العراق وسوريا -بحسب التقرير- إلى دول فاشلة، واستمرار التدخل الأمريكي في الهلال الخصيب لا يفعل شيئًا ولكن يفاقم العداء تجاه الولايات المتحدة بين الفصائل الراديكالية، وفي مقدمتها تنظيم داعش في المنطقة.
وطالب التقرير الولايات المتحدة بالحد من خسائرها والانسحاب من كل من العراق وسوريا، وخصوصًا أنه لا توجد أي مصلحة حيوية أمريكية في أي من هذه البلدان.
أفغانستان وباكستان
الأمر نفسه ينطبق على تورط الولايات المتحدة في أفغانستان وباكستان. غزو أفغانستان في عام 2001 ربما يكون له ما يبرره في ضوء هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2011 الإرهابية. ولكن ليس هناك من سبب لأمريكا لتشارك في استمرار الحرب الأهلية في ذلك البلد، التي من المرجح أن تستمر لعقود.
وللتأكيد على وجهة النظر تلك، قال التقرير إن باكستان تتجه نحو أن تصبح دولة فاشلة، على الرغم من أنها أحد الدول التي تمتلك الأسلحة النووية. ضخت الولايات المتحدة مليارات الدولارات في هذا البلد من دون إظهار الكثير باستثناء زيادة العداء تجاه نفسها من جانب قطاعات واسعة من الشعب الباكستاني.
وأضاف التقرير أنه لا يوجد سبب إستراتيجي لواشنطن للمشاركة في شؤون باكستان أو في العلاقات مع جيرانها، وخاصة الهند وأفغانستان.
تركيا
غير أن التقرير اعتبر أن تركيا هي الدولة الوحيدة في هذا القوس من الأزمة، حيث يمكن القول بشكل معقول أن المصالح الإستراتيجية الأمريكية على المحك.
وعزا التقرير ذلك إلى عضوية أنقرة في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ولكن التقرير عاد ليقول إن هذا لا ينبغي أن يعني أن الولايات المتحدة يجب أن تشغلها مغامرات تركيا الإقليمية، كما هو الحال في سوريا أو المشاجرات الداخلية مع سكانها الأكراد. وقد وضعت سياسات أردوغان قصيرة النظر-بحسب التقرير- على الجبهتين تركيا في موقف لا يحسد عليه.
التقرير طالب بوجوب توجيه أنقرة إلى تخفيض نفقات مشاركتها في سوريا والتوصل الى تفاهم مع سكانها الأكراد على شروط مقبولة لهذا الأخير لمنع وقوع كارثة كبرى لنفسها وللمنطقة. يجب على الولايات المتحدة أن توضح للحكومة التركية أنها لا تعتبر الدفاع عن تركيا مسألة تتعلق بالناتو إذا كانت غير مستعدة لاتباع نصائح واشنطن بشأن هاتين المسألتين.
واختتم التقرير بقوله: «لقد حان الوقت للولايات المتحدة لبدء الانسحاب من الشرق الأوسط الكبير. بعد الهجمات الإرهابية في أورلاندو وسان بيرناردينو، أصبح هذا الانفصال مسألة أمن وطني. وقد أوضحت هاتين الحادثتين حتى أكثر من أحداث 11 سبتمبر (أيلول) أن التدخل الأمريكي الزائد في شؤون الشرق الأوسط الكبير، يمكن أن يلحق ضررًا كبيرًا على أمن الأمريكيين في الداخل. ورغم أن هذا الانفصال قد لا يضع حدًا للهجمات الإرهابية داخل الأراضي الأمريكية في الحال، إلا أنه سوف يحد بصورة كبيرة من فرص تكرار هذه الهجمات في المستقبل».
========================
ناشيونال بوست :لا تنسوا أو تنكروا الجرائم الوحشية لـ «حزب الله»
ماثيو ليفيت
متاح أيضاً في English
"ناشيونال بوست"
20 تموز/يوليو 2016
إنه لأسبوعٌ مؤلم لضحايا إرهاب «حزب الله»، ففي الوقت الذي ركز العالم على الهجمات المروعة التي وقعت في فرنسا وألمانيا والشرق الأوسط، مرّت الذكرى الكئبية للثامن عشر من تموز/يوليو مرور الكرام.
في عام 1994، استهدف «حزب الله» مبنى "الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية" ("آميا") في بوينس آيرس بشاحنة مفخخة أسفرت عن مقتل 85 شخصاً وإصابة 300 آخرين بجروح. وبعد ثمانية عشر عاماً على الحدث، ضرب التنظيم من جديد، بتفجيره هذه المرة حافلة تقلّ سياحاً إسرائيليين في مطار بورغاس في بلغاريا، الأمر الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 32 آخرين بجراح. وعلى الرغم من الأدلة الدامغة، أنكر «حزب الله» مسؤوليته عن هذين الهجومين (والكثير غيرهما)، فيما يشكّل تكتيكاً شائعاً لدى التنظيم: فهو ينفّذ الأعمال الإرهابية والقتالية ثم ينفي ضلوعه فيها بغض النظر عن الأدلة، آملاً أن يصدقه الناس في النهاية. ولكن قلّة منهم يصدقونه.
لقد استغرقت التحقيقات سنوات عديدة، لكن المحققين الأرجنتينيين أصدروا في النهاية سلسلة تقارير توثّق بأدق التفاصيل الدور الذي لعبه كل من «حزب الله» وإيران في تفجير "آميا". وفي أعقاب تفجير بورغاس، صنّف الاتحاد الأوروبي الجناحين العسكري والإرهابي لـ «حزب الله» على أنهما كيانان إرهابيان. وهذا الأسبوع أعلنت الحكومة البلغارية (غيابياً) عن لائحة اتهام ضد اثنين من المهاجمين التابعين لـ«حزب الله»، وهما الأسترالي ملياد فرح والكندي حسن الحاج حسن، وكلاهما من أصل لبناني ويُعتقد أنهما حالياً في لبنان.
وفي الواقع، سبق أن شهدنا مثل هذا النهج من قبل. ففي عام 2009 تعرّض «حزب الله» لضغط المجتمع الدولي حيث انهالت عليه الاتهامات بارتكاب الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء العالم والاغتيالات السياسية في لبنان. بيد أن أمين الحزب السيد حسن نصر الله أدان هذه المبادرات الدولية ملمحاً إلى أن هذه الاتهامات ما هي إلا مكائد إسرائيلية. وادّعى نصر الله أن الإسرائيليين "يعملون على تحريض المجتمع الدولي بأسره ضد «حزب الله»... لإظهار «حزب الله» بصورة التنظيم الإرهابي وفقاً للمجتمع الدولي ولجميع دول العالم".
إلّا أن «حزب الله» ينكر اليوم كما أنكر في السابق، مسؤوليته عن الجرائم التي نعلم أنه ارتكبها في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن كل الأدلة. فلنأخذ بعض الأمثلة بعين الاعتبار:
على الرغم من الشكوك المتزايدة بانخراط «حزب الله» في الصراع السوري، نفى التنظيم هذه الاتهامات في أوائل عام 2011 مؤكدّاً أنّه لا يضطلع "بأي دور عسكري في الدول العربية". لكن بمرور الوقت ما انفك يكافح للتستّر على دعمه الميداني لنظام الرئيس الأسد، إذ كانت معظم جنازات القتلى الذين سقطوا خلال القتال تتم بهدوء في محاولة من «حزب الله» لإخفاء نطاق أعماله في سوريا. إلا أن الأخبار بدأت بالتسرّب. ففي آب/أغسطس 2012، أقيم مأتمان لقائدين عسكريين في الحزب، وقد أفادت الصحف التابعة لـ «حزب الله»، أن كليهما "توفي خلال تأدية واجبه الجهادي" في سوريا. وقد أبلغ مسؤولون أمريكيون مجلس الأمن الدولي في تشرين الأول/أكتوبر 2012 أن "الحقيقة واضحة للعيان: أن مقاتلي نصر الله أصبحوا الآن جزءاً من آلة القتل في يد الأسد". وبعد مرور شهرين، أكّد تقريرٌ صادر عن الأمم المتحدة وجود عناصر للحزب في سوريا يقاتلون بالنيابة عن حكومة الأسد.
وفي شباط/فبراير 2016، اتهمت "إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية" «حزب الله» بضلوعه في شبكة لتهريب المخدرات وتبييض الأموال تقدَّر عملياتها بعدة ملايين من الدولارات وتمتد على أربع قارات. ووفقاً لتقرير "الإدارة" المذكورة تربط «حزب الله» علاقاتٌ بعصابات الاتجار في المخدرات في أمريكا الجنوبية ضمن شبكة لتهريب الكوكايين إلى أوروبا والولايات المتحدة، علماً بأن عائدات هذه العمليات قد استُخدمت لتمويل عمليةٍ لغسل الأموال تُعرف بـ "صرف البيزو في السوق السوداء" وزوّدت «حزب الله» بـ "تيار من الإيرادات والأسلحة".
لكن تداعيات التحقيق حول [عمليات التهريب التي اضطلع بها] «حزب الله» لقيت النبذ المعتاد، حيث قال نصرالله في أيار/مايو إن "الأنظمة المجرمة تتهم «حزب الله» زوراً بالفساد وتبييض الأموال من أجل زعزعة الحزب".
وفي ما يتخطى حدود سوريا والجرائم العابرة للأوطان، لا يزال «حزب الله» ينخرط - وينفي أي صلة له - بالمؤامرات الإرهابية في جميع أنحاء العالم. ففي أواخر عام 2014، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب في بيرو أحد عناصر «حزب الله» المدعو محمد أمدار. وعند إلقاء القبض على أمدار، وجدت الشرطة آثار من مادة "تي أن تي" وصواعق ومواد كيميائية تستخدم لتصنيع المتفجرات في منزله الواقع في ليما وفي محيط بيته. وأشارت المعلومات الاستخباراتية أن أهداف أمدار تضمنت أماكن مرتبطة بالإسرائيليين واليهود في بيرو. بيد، استهزأت قناة المنار الإخبارية التابعة للحزب بهذا الخبر ووصفته بأنه "مناورة أخرى من مناورات الموساد الإسرائيلي ضد «حزب الله»" مضيفةً أن اعتراف أمدار جاء بالإكراه.
ثم في حزيران/يونيو 2015، أدان المسؤولون القبرصيون حسين بسام عبدالله الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والكندية واعترف بارتكاب جميع التهم الثمانية الموجهة ضده - بما فيها الانضمام إلى تنظيم إرهابي (هو «حزب الله»)، وحيازة المتفجرات (8.2 طن من نترات الأمونيوم)، والتآمر على ارتكاب جريمة. وهذه هي المرة الثانية في غضون ثلاث سنوات التي تحكم فيها محكمة قبرصية على عنصر من الحزب بالسجن بتهمة التآمر لشن هجوم في قبرص. وهنا أيضاً أنكر «حزب الله» أي صلة له بالأمر.
وفي الوقت نفسه، لا يزال دعم «حزب الله» للجماعات الإرهابية في الخليج أيضاً مستمراً بلا هوادة. ففي كانون الثاني/يناير أقدمت السلطات البحرينية على اعتقال ستة عناصر من خلية إرهابية مرتبطة بالحزب ومتهمة بالتفجير الذي وقع في تموز/يوليو 2015 أمام مدرسة للبنات في جزيرة سترة وأودى بحياة شخصين. وفي شباط/فبراير، أكّدت الحكومة اليمنية على وجود أدلة على "انخراط «حزب الله» في القتال إلى جانب [الحوثيين] في الهجمات المنفّذة على الحدود السعودية". ولذلك لا يجب أن يكون مستغرباً أن تقوم دول «مجلس التعاون الخليجي» بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية بسبب ارتكابه أعمالاً عدوانية داخل حدود هذه الدول، مع الإشارة إلى أن "جامعة الدول العربية" و"منظمة التعاون الإسلامي" حذت حذوها في غضون أسابيع.
وما هو رد «حزب الله»؟ إنه ينفي الاتهامات ويتهم بدوره السعوديين بمحاولة "إسكات" الحزب لأنه يرفض "السكوت على الجرائم التي ترتكبها السعودية في اليمن وأماكن أخرى".
وخلافاً لهذا الإنكار، يواصل «حزب الله» الانخراط في أعمال غير مشروعة في مختلف أنحاء العالم. وهذا الأسبوع، بحلول ذكرى اثنتين من أضخم هجمات الحزب في جوانب معاكسة من العالم - من بلغاريا إلى الأرجنتين - آن الأوان فعلاً لتسمية الأشياء بمسمياتها: يعتبر «حزب الله» تياراً اجتماعياً وسياسياً في لبنان ولكنه ينخرط في أعمال إرهابية وعسكرية وإجرامية هناك وفي مختلف أنحاء العالم. ولا يجدر بأعماله المشروعة في لبنان أن تجيز تصرفاته غير المشروعة.
ماثيو ليفيت هو زميل "فرومر- ويكسلر" ومدير برنامج "ستاين" للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن.
========================
كاونتر بانش: العلاقة بين هيلاري وسوريا والوظيفة “المدمرة” لجيمس ستافريديس!
نشر في : السبت 23 يوليو 2016 - 12:34 ص   |   آخر تحديث : السبت 23 يوليو 2016 - 01:11 ص
كاونتربانش – التقرير
ولو للحظة –علي الأقل- يرى دونالد ترامب ضرورة النظر بجدية في اختيار الجنرال المتقاعد ”  مايكل فلين ” كرئيس لوكالة استخبارات الدفاع  DIA  والذي تنبأ بأن تدخل أوباما في الشان السوري من شأنه أن يولد وحشاً ارهابيا كـ” داعش”، وفي الوقت نفسه يقال إن هيلاري كلينتون تقوم باختيار الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، والمتملق السابق رامسفيلد الذي ساعد على تدمير ليبيا ويعتقد انها ستكون فكرة لطيفة للاشتباك مع تنظيم القاعدة في سوريا.
وستافريديس هو حاليا عميد كلية “فليتشر” للقانون والدبلوماسية في جامعة تافتس ولذلك قد لا يكون أفضل خيار. !
وسجل ستافريديس العسكري “يسلك كل الدلائل على كونه  حاشية بارع، وقدرته علي التفاوض بمهارة في الشعاب المرجانية والمياه الضحلة للسياسة (في أحلك الظروف) ! كما أن نجمه قد لمع أسرع حتى من ديفيد بترايوس. ويأتي سر سرعته في التقدم في عام 2004 عندما تم اختياره من قبل البغيضة “لاري دي ريتا” الناطقة باسم رامسفيلد، كمساعد عسكري كبير لوزيرة الخارجية. في هذه العملية وثب  كالضفدعة من رتبته السابقة “نجمة واحدة” أميرال إلى ثلاث نجوم مباشرة  -وتعتبر قفزة غير مسبوقة في تاريخه.
وقد شغل هذا المنصب بقوة، وأشرف –ستافريديس- علي الجدول الزمني، والسفر، والأهم، سيطر على تدفق المعلومات التي تصل إلى مكتب رامسفيلد. وخلال ابتهاجهم واحتفالهم بتكريمه  لمواقفه النبيلة، أصر ستافريديس على توفير سيارة خاصة لنفسه في مواكب السيارات، في حين أن صغار الضباط، منهم من قال انه استعان بهم للتسوق له ! وقد  ترنحت السيارة  تحت وطأة حقائبه عند السفر
وفي مذكراته اللاذعة ” بدون كلمات”، يتذكر خطاب الكاتب السابق ماثيو لاتيمر وتملقه الدؤوب لستافريديس، وتقدم بمتملقة تبادل الانخاب إلى الوزير في العشاء في احدى الرحلات الخارجية ويشغل نفسه  بهذه المهام المتواضعة ولكنها في الوقت نفسه تقوم بتعزيز مهنتة مثل  التغلب على صرير يصدر من كرسي سيده في مكتبه. وتقارير لاتيمر “السياسي المثير للدهشة كرجل عسكري” ساعدات الكتاب في نحت الجمل للدفاع عن الوزير من الهجمات السياسية – وكانت كلمته المفضلة “رائع” – واتخاذ مسؤولية  مشروع لتعزيز إنجازات رامسفيلد
كما كتب أيضا “رزمة” من الانبطاح و الملاحظات على الرجل نفسه.  وللترويج لصورته كـ “محارب-عالم”، كتب بطلاقة في مذكراته انه دلف الى الحكمة في عالم الثقافة الوضيع للدفاع عن المثقفين في واشنطن.
وهكذا في عام 2005 أطلق  بحثه “تفكيك الحرب”،والذي افتتح مع اقتراح سخيف أن “الحرب آخذه في التغير، ولكن ليس للأفضل” وبدا في السقوط  من هنا
في عام 2006، ومع العمل الجاد في إصلاح الكرسي  وسرد الملاحظات  ففد آتى أكله عندما تم ترشيحه من قبل رئيس العمل لرئاسة القيادة الجنوبية، والمرزبانة العسكرية المسيطرة على أمريكا الوسطى والجنوبية، ناهيك عن غوانتانامو،وقد حصل علي هذا جنبا إلى جنب مع حصوله على النجمة الرابعة. وكان هذا واضحا في الوظائف التي  قد قام باصطيادها . وقد لاحظ عليه زملائه الاستماع إلى اشرطة باللغة الاسبانية قبل بضعة أشهر من الاعلان. “وهذا ما دفع البعض منا أن يتساءلكم من الوقت قد نستغرق لتعلم كيف نكون “رائعين؟
 وقد احدث  أوباما تغييرا، ولكنه كان  فقط الأفضل ل “ستاف” الذي تودد لفريق killchain2incoming  و”ساكير” القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، ومع استكمال االفريق كان يليق برتبة الإمبراطورية في Chateau Gendebien،  وقد تم تخصيص 23 فدانا للحدائق وعلى مقربة من مقر حلف شمال الاطلسي في مونس ببلجيكا. وقد عرضت عليه  وظيفة اكراميات أبعد من تلك التي كان يتمتع بها أيام تواضعه عند قدمي رامسفيلد، لدرجة أن استخدام ستافريديس كان “المعتاد من الطائرات الرسمية وملحقاتها الأخرى للاستخدام الخاص به  وأسرته ” مما آل به  في نهاية المطاف الى  تحقيق رسمي ، وقد برأ تماما من أي لوم أو عقاب كما هي العادة في مثل هذه التحقيقات مع كبار الضباط !.
وفي هذه الاثناء، ولسوء حظ  شعب ليبيا، أعطيت له الفرصة لتلميع جزء “محارب” من التسمية المفضلة له. عندما اجبرت هيلاري كلينتون أوباما على الموافقة على مهاجمة ليبيا، كان ستافريديس مسؤول عن نقطة، والإشراف على نشر القوة الجوية للناتو. وأعرب في وقت لاحق، انه يتفاخر بالشؤون الخارجية ،و أشاد بعملية حلف شمال الاطلسي في ليبيا كنموذج للتدخل. فقد استجاب الحلف بسرعة إلى الوضع المتدهور الذي يهدد مئات الآلاف من المدنيين المنتفضين ضد نظام قمعي. ونجح في حماية هؤلاء المدنيين “. وفي الواقع يشير سجله بوضوح إلى أنه على الرغم من بعض التصريحات المنمقة، لم يقم القذافي بأي محاولة لذبح المدنيين ، على الرغم من أنه لم تستخدم القوة العسكرية ضد التمرد المسلح بدعم حلف شمال الاطلسي. ومع ذلك تركت تلك العملية إرثا قاتلا بالنسبة للديمقراطيين بشأن فعالية التدخل، و على الرغم من تتابع الاحداث في ليبيا فيمكن التنبؤ بما سيحدث لاحقا  كحقل من الدماء  وتصاعد  وتيرة الجهاد  في تلك الدولة .
وبعد تقاعده من الجيش في عام 2013، تقلد ستافريديس منصب عمادة كلية فليتشر، وهي منصة مثالية للتأملات الثقيلة  للمواضيع العصرية مثل “القوة الذكية” والتي عرفها بأنها تجمع بين “القوة الصلبة” و “القوة الناعمة”. ومن بين اتصالاته الحالية والسابقة هو رئاسته للمجلس الاستشاري الدولي للمقاولين والدفاع ، والذي لا يمكن العثور فيه الاعلى خطأ قليل مع متحمسي غوغائية الأدميرال “الرائعة” للحرب الباردة الجديدة.
 من أوكرانيا إلى سوريا، “ستاف” هو في الخطوط الأمامية، يتحدث بقوة، وحث علي التصعيد ضد روسيا.وقد أعلن في عام 2015 انه يجب أن يكون الأوكرانيين “المساعدة القاتلة” للولايات المتحدة، ، وعندما سؤل عما اذا كان ذلك قد لا يؤدي بالروس للتصعيد في المقابل، اعترف بكل سرور، “عند تحرير الذخائر، كل شيء يتغير.”
ولكن ها هي  الحرب السورية التي أشعلت أكثر الغرائزحماسة في الدفاع عن النفس-المحارب العالم -،  وهو مؤشرلا تحمد عقباه  حيث تهب الرياح باتجاه مجموعة الأمن القومي، لذا فهو حريص علي أن يثبت أنه متمسك بقوة بهذا النهج  فعلا في العلن
وما يقوله الآخرون مجرد نفخة فقط في القطاع الخاص: بحيال سيطرة روسيا على السيادة السورية،قال انه موافق على التحالف مع “آل النصرة” كما يسمي تنظيم القاعدة نفسه في سوريا. واضاف “انه من غير المرجح أننا ذاهبون للعمل جنبا إلى جنب مع كوادر من النصرة، ولكن إذا كان حلفائنا يعملون معهم، فهنا يمكن ان يكون مقبولا”.
وفي تصريح له مع قال ياروسلاف تروفيموف من صحيفة وول ستريت جورنال في يونيو من العام الماضي قال. “أنا لا أعتقد أن هؤلاء هم موقفي العرض في الولايات المتحدة من حيث التفاعل مع هذا التحالف.” هذا هو الإفلاس الفكري لحملة كلينتون على الأمن الوطني ويعتبرهذا وقت خدمة خطير  ينبغي أن نؤشر فيه بجدية على التذكرة!
========================
"وول ستريت جورنال": موسكو قصفت مركزاً بريطانيّاً وأميركيّاً في سوريا
السفير
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركيّة أنّ طائراتٍ روسيّة قصفت مركزاً عسكريّاً في سوريا استخدمته قوّات نخبة أميركيّة وبريطانيّة الشّهر الماضي وموقعاً آخر على ارتباط بـ"وكالة الاستخبارات المركزيّة" (سي آي إي). 
وأضافت الصّحيفة أنّ وحدة تضمّ 20 عنصراً من القوّات الخاصّة البريطانية انسحبت في اليوم الذي سبق الغارة الأولى في 16 حزيران من موقعٍ عسكريٍّ على بعد 16 كيلومتراً من الحدود الأردنيّة.
وقال مسؤولون أميركيّون وقادة من الجماعات المسلّحة للصّحيفة أنّ الموقع قُصف بقنابل عنقودية.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أنّ المحاولات الأميركيّة لإبلاغ الجانب الرّوسيّ فشلت في تفادي غاراتٍ جديدةٍ على الموقع.
وبعد ثلاثة أسابيع في 12 تموز قصفت طائراتٌ روسيّة مخيّماً للمعارضة المسلّحة تستخدمه لأسر المقاتلين المدعومين من الـ"سي آي إي" على بعد حوالي 50 ميلاً غرب معبر التنف الحدودي.
وقال ضباط أميركيون ومسؤولون في الاستخبارات للصّحيفة إنّ الغارات ساهمت في تشديد رفض البنتاغون والـ"سي آي إي" التّعاون مع الرّوس.
وأضافت أنّ البيت الأبيض ووزارة الخارجية قرّرا التّوصّل إلى تسوية في محاولة لتجنّب تصعيدٍ عسكري.
ونفى الكرملين، يوم الجمعة، علمه بالاتهامات الواردة في الصّحيفة.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "لا أعلّق على مقالات من مثل هذا النوع من الصّحف".
والأسبوع الماضي توصّل وزير الخارجية الأميركيّ جون كيري إلى اتّفاقٍ مع الرّوس للتّعاون في قصف مواقع لـ"جبهة النّصرة" في سوريا.
("وول ستريت جورنال"، أ ف ب)
========================
الصحافة الفرنسية و الروسية :
كومسومولسكايا برافدا :هل كان بإمكان الروس كشف المتآمرين في تركيا من قاعدة “حميميم”؟
تطرقت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” إلى ما نشر عن تحذير موسكو أردوغان من محاولة انقلابية، مشيرة إلى أنه ليس مصادفة أن يكون مصدره إيران.
جاء في مقال الصحيفة:
الأخبار التي نشرت في إيران عن تحذير موسكو الرئيس التركي رجب أردوغان من قرب وقوع محاولة انقلابية في تركيا والتحضير لاغتياله، تثير على الأقل ثلاثة أسئلة، سنحاول أن نجيب عليها.
1-   كيف تمكن الروس من فك شيفرة المتآمرين وكشف خططهم؟
يقول الكثيرون إن هذا ممكن، لأن من المحتمل أن يكون المتآمرون قد استخدموا الاتصالات العسكرية السرية، ولكن هذا غير وارد. فقنوات الاتصالات العسكرية هي سرية في جميع أنحاء العالم وليس فقط في تركيا؛ وهي تحت رقابة تامة من جانب هيئات مكافحة التجسس، وهذه الهيئة في تركيا بقيت موالية لأردوغان. أي ليس الجنرالات في تركيا بهذه الدرجة من الغباء لكي يتحدثوا فيما بينهم وآذان الأجهزة الأمنية الموالية لأردوغان تتنصت عليهم.
 
هل يعقل أن يكون المتآمرون قد استخدموا قنوات الاتصالات العامة؟ لم لا؟
ولكن لا يحتمل أن يكونوا قد تحدثوا عن عدد المروحيات التي عليها التوجه نحو مرمرة وتصفية أردوغان؛ بل على على الأرجح أنهم كانوا يتفاهمون فيما بينهم باستخدام علامات متفق عليها.
ولكن هل بإمكان الروس التقاطها؟
طبعا بإمكانهم ذلك، حيث إن لديهم في سوريا منذ مدة طويلة مركز للاستخبارات اللاسلكية. حقا لقد تم إجلاء هذا المركز بعد سيطرة “داعش” على المنطقة التي كان فيها.
ولكن إلى أين؟
من المحتمل إلى قاعدة حميميم. لا اعتراض على هذا؛ ولكن كيف فككوا الشيفرة؟
2-   هل كان بإمكان الروس مراقبة مسار تحليق مروحيات المتآمرين؟
الجواب بسيط – لا، لم يكن بإمكانهم ذلك. لأن المنطقة جبلية ولا تسمح بكشف تحليق المروحيات على ارتفاع منخفض وعلى المسافة الفاصلة بين القاعدة ومدينة مرمرة الواقعة على الجانب الآخر من تركيا.
ولكن بإمكان القاعدة رصد تحليق الطائرات والصواريخ على ارتفاع كبير. أما رصد المروحيات، التي تحلق بين الجبال فغير ممكن عمليا.
3-   وسؤال آخر مثير للاهتمام، لماذا هذا اللطف من جانب الضباط الروس لأردوغان الذي تتناقله الصحافة الإيرانية؟
لعله هنا تمكن المكيدة الرئيسة. فإيران وتركيا تتنافسان منذ أمد بعيد على النفوذ في الشرق الأوسط. كما أن للعلاقات الخاصة بين أنقرة وطهران مع موسكو ارتباطا بالموضوع.
ويبدو أن الإيرانيين يشعرون بالغيرة والقلق من عودة أردوغان إلى الصداقة مع روسيا. وبهذه الطريقة يريدون دق إسفين بينهما، وأن تتنصل موسكو من أنها تضع كامل الأراضي التركية تحت الرقابة.
ويذكر أن وسائل الاعلام العربية كانت قد نشرت يوم 20 يوليو/تموز الجاري، استنادا إلى وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، معلومات عن أن الاستخبارات الروسية هي التي حذرت أردوغان من المحاولة الانقلابية.
حتى أن بعضها أفاد بأن موسكو هي التي أبلغت أردوغان عن قرب وصول مروحيات المتمردين إلى الفندق الذي كان فيه.
========================
ليبراسيون :ما الذي كشفه التقرير الفرنسي حول مصادر تمويل تنظيم الدولة؟
نشر في : السبت 23 يوليو 2016 - 01:17 ص   |   آخر تحديث : السبت 23 يوليو 2016 - 01:17 ص
ليبراسيون – التقرير
نشرت البعثة البرلمانية الفرنسية للتحقيق في مصادر تمويل تنظيم الدولة تقريرها  الذي أثبت أن هذه المنظمة الإرهابية تعاني من انخفاض حاد في مداخيلها وأن الشركة الفرنسية العالمية للاسمنت “لافارج”، بريئة من الاتهامات التي نسبت إليها مؤخرا بخصوص موضوع تقديم الدعم المادي للتنظيم.
وقد بلغ عدد أعضاء هذه البعثة ستين شخصا سافروا إلى كل من الولايات المتحدة وبلجيكا وهولندا وسويسرا وتركيا والمملكة العربية السعودية للتدقيق والبحث في موضوع مصادر تمويل تنظيم الدولة. وقد قاموا بتقديم التقرير الذي توصلوا إليه إلى رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية “كلود بارتولون”  يوم الأربعاء 20 يوليو/تموز الماضي.
وتجدر الإشارة، في البداية، إلى أن الأسباب التي دفعت النواب الفرنسيين إلى فتح تحقيق في هذا الشأن تتمثل أساسا في تداول بعض الجهات أخبارا تقول بإمكانية تورط الدول الأوروبية، خاصة فرنسا،  في تقديم تمويل غير مباشر إلى هذا التنظيم الإرهابي. خاصة وأن سفيرة الاتحاد الأوروبي في العراق “جانا ايباسكوفا” كانت قد صرحت، في سبتمبر/أيلول سنة 2014، أثناء اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، بأن بعض الدول الأوروبية قد اشترت النفط من التنظيم دون أن تعلم بذلك. إلا أن تقرير هذه البعثة جاء لينفي ويدحض هذا الاحتمال. فقد أعلن رئيسها، “جان فريدريك بواسون” (المنتمي إلى اليسار الفرنسي) في مؤتمر صحفي،  يوم الأربعاء، أنه “تم التأكد من أن الدول الأوروبية لا تشارك في تمويل تنظيم الدولة”، وأضاف المقرر “القادر عارف”، ردا على الشكوك المتجهة نحو المملكة العربية السعودية، أنه “أساسا لا توجد مصادر تمويل لهذا التنظيم”. كما ذكرت البعثة أيضا أن حجم التمويل الخارجي ليس سوى “مصدرا وهميا”، إذ أن الدعم الأجنبي الذي يتلقاه التنظيم لا يمثل سوى جزء صغير من موارده التي تقدر بحوالي خمسة ملايين دولار سنويا ( أي ما يعادل 4.5 مليون يورو). من ناحية أخرى، حدد التقرير أن الموارد المالية والبشرية للتنظيم قد انخفضت بشكل واضح، لم يشهده منذ إنشائه في صيف عام 2014.  وهناك عدة عوامل تفسر هذا التغير. فقد تراجعت أسعار النفط بشكل حاد منذ سنة 2014، وخاصة أن التنظيم يقوم بمزاولة أعماله التجارية بسعر أقل بكثير من الأسعار العالمية، وذلك بسبب تردي جودة النفط الذي يبيعه.
ووفقا لتقرير هذه البعثة البرلمانية، يتراوح سعر برميل النفط الذي يتاجر به التنظيم بين 15 و 45 دولارا. كما يوجد عامل آخر لهذا التراجع وهو صعوبة تجديد التنظيم وسائل استخراج النفط “القديمة” التي يقوم باستعمالها وعدم تشغيل موظفين مؤهلين لذلك. وأخيرا، ساهمت “الضربات الجوية  التي شنتها قوات التحالف والروس على معاقل التنظيم، في تعطيل تدفق النفط وبيعه، مما خفض من موارده المتأتية من مبيعات البترول”، بحسب المعلومات التي أوردها التقرير. فبينما كانت الموارد الطبيعية تمثل 80٪ من مداخيل هذا التنظيم سنة 2014، صارت لا تمثل أكثر من 60٪ سنة 2015. إضافة إلى ذلك، تقلص عدد “جنود” تنظيم الدولة إلى حد كبير في غضون العامين الأخيرين. فقد أشار تقرير البعثة التي تعنى بالبحث في مصادر تمويل تنظيم الدولة إلى أنه “وفقا لإحصائيات الخبراء، تراوح عدد المحاربين في صفوف هذه المنظمة الإرهابية بين عشرين وخمسة وثلاثين ألف مقاتل سنة 2014. إلا أنه في نهاية يونيو/حزيران 2016، أشارت عدة مصادر إلى تراجع هذا العدد كي لا يتجاوز اثنا عشر مقاتلا، دون أن تكون معرفة ما إذا كانت نسبة المقاتلين المحليين والمقاتلين الأجانب قد ظلت على حالها ممكنة”.
وفي يوم 21 يونيو/حزيران، نشرت “لوموند” الفرنسية بحثا صحفيا اتهمت فيه فرع شركة “لافارج” الفرنسية في سوريا، التي أصبحت  تسمى”لافاراج هولسيم” والرائدة عالميا في مجال صناعة الإسمنت، “بتمويل جهاديي تنظيم الدولة بشكل غير مباشر أو ربما عن غير قصد لمدة تتجاوز السنة، وتحديدا بين ربيع 2013 سنة وأواخر صيف سنة 2014” للحفاظ على نشاط  مصنعها بمدينة جلابيا السورية قبل أن تسقط بين أيدي تنظيم الدولة.  وخلص أعضاء البعثة البرلمانية إلى أن “المعطيات التي توصلت إليها صحيفة “لوموند” لا تؤكد بأي شكل من الأشكال هذه الاتهامات. فلا يوجد أي دليل يثبت أن مجموعة “لافارج” أو الكيانات المحلية الخاصة بها قد شاركت بشكل مباشر أو غير مباشر وحتى بطريقة سلبية في تمويل التنظيم”. ويضيف التقرير أيضا أنه “نظرا لحساسية الوضع في المنطقة، بدت محاولة الحفاظ على استمرار نشاط المصنع، على الرغم من المخاطر المتعددة، غامضة وأثارت شكوكا عديدة، كما غذت  بعض السلوكيات الفردية أيضا. إلا أن الموظفين المعنيين عوقبوا على الفور، فقد قامت إدارة  فرع الشركة بفصلهم، عاقدة العزم على عدم ربط أي نوع من العلاقات مع تنظيم الدولة.”
 وشددت البعثة على أن هذا المصنع كان سيكون محل تتبعات قانونية من قبل السلطات الفرنسية في حال أثبت تورطه مع التنظيم. كما أن تقرير البعثة البرلمانية ذكر أيضا أن “موارد المنظمة الإرهابية قد تغيرت جذريا منذ عام 2014”. فقد زادت نسبة اعتماده على الموارد “الإجرامية” والاتجار غير المشروع بشكل كبير. فقد تحولت مما يسمى ب”الدولة الإسلامية” إلى منظمة “مجرمة” تمول من المافيا. ولمجابهة تراجع عائداته من الموارد الطبيعية، اتجه التنظيم نحو خفض بعض نفقاته ولكنه اعتمد أيضا على فرض أو الزيادة في معاليم ضرائب أو رسوم معينة. “وكان من شأن سياسات مشابهة أن تحقق مداخيل تقدر بين ثمانمائة وتسعمائة ألف مليون دولار في عام 2015، مقابل 360 مليون في عام 2014 “، بحسب تقرير البعثة، الذي بيّن أن هذه “الضرائب” تشبه في الواقع سلسلة من الابتزاز أكثر من أنها تعبّر عن مكونات “نظام ضريبي” حقيقي. “فالابتزاز لا يمكن ولا ينبغي أن تتم مساواته بعملية فرض الضرائب” بحسب ما أفاد به المقرر “القادر عارف”.
وبتاريخ 24 مايو/أيار، كانت البعثة البرلمانية قد نظمت مائدة مستديرة اجتمعت خلالها مديرة الشؤون العامة المسؤولة عن موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في فرنسا  بضابط الشؤون العامة  لموقع “فيسبوك”  و بمسؤول العلاقات العامة لمحرك البحث “جوجل” في فرنسا والمسؤول عن “ديلي موشن”. وكانت  نتائج جلساتهم، حسب ما أوردته البعثة،  تتمثل في الدعوة إلى ضرورة الوعي بدور هذه الشبكات الاجتماعية وقنوات الاتصالات السلكية واللاسلكية التي “يجب أن تطور من أدوات وفرق أداءها  لمكافحة انتشار الخطاب المتطرف، وألا يقتصر دورها، كما هو الحال الآن، على موقف سلبي لا يتخطى مجرد إزالة محتويات ذكرت من قبل المستخدمين أو السلطات”.  لذلك صرح التقرير بأن هذه الشبكات ووسائل الاتصال الحديثة ليست فعالة بما فيه الكفاية للحد من الدعاية المستمرة التي يروج لها تنظيم الدولة.
========================
كومسومولسكايا برافدا روسية: سيطرة أردوغان على رؤوس نووية أمريكية بتركيا أفشلت الانقلاب
نشرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" مقالا عن أسباب فشل الانقلاب فى تركيا، وذكرت أن من بينها قيام أنصار أردوغان بتطويق قاعدة فى جنوب تركيا توجد فيها رؤوس نووية أمريكية.
وذكرت الصحيفة الروسية بأن البعض يرى فى ما جرى فى تركيا مؤخرا تمثيلية كبيرة ودامية هدفت لتصفية الحسابات والتخلص من الخصوم، أما البعض الآخر وخاصة داخل تركيا، فيصر على أن الانقلاب استهدف أردوغان الذى كاد أن يدفع حياته ثمنا لتحوله نحو روسيا.
ونقلت المقالة عن الخبير بافل زاريفلين رئيس مركز ليف غومليوف، قوله إنه حصل على الكثير من التفاصيل السرية حول الانقلاب الفاشل، من مصدر تربطه به علاقات عمل منذ سنوات بعيدة وهو يعمل حاليا بصفة مستشار لدى الاستخبارات التركية. ورفض الخبير الكشف عن اسم مصدره حتى لا يصاب بالأذى، واكتفى بالقول إنه أخبره بأن الأمريكيين يقفون خلف المحاولة الفاشلة.
وقال الخبير إنه يتواصل مع مصدره السرى عبر شبكة دردشة مغلقة بواسطة شفرة خاصة، ونوه بأن هذا الشخص من أنصار انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوراسي، وليس الاتحاد الأوروبي.
ويؤكد الخبير على أن الكثير من العاملين فى الدوائر الحكومية والهيئات الأمنية التركية يؤيدون التوجه نحو روسيا والتعاون مع الاتحاد الأوراسي، وشدد على أنه لا يوجد شك فى أن الولايات المتحدة كانت تقف خلف الانقلاب كما وقفت خلف كل الانقلابات العسكرية فى تركيا منذ الستينيات من القرن الماضي.
ونقلت الصحيفة عن الخبير ومصدره التركي، القول إن الغرب لم يدرك أن الشعب التركى لن يقبل بمرور أى عمل غير ديمقراطى والمقصود بالغرب بالدرجة الأولى — الولايات المتحدة. وليس مستبعدا أن تكون للألمان يد فى الانقلاب أيضا، لأنهم يضغطون فى الفترة الأخيرة على أردوغان كثيرا. ويجب ألا ننسى أن #البرلمان الألمانى اعترف بإبادة الأتراك للأرمن.
ويرى الخبير أن سبب غضب الغرب على أردوغان هو عدم الرضا عن تقارب تركيا مع روسيا. فقد استاءت الولايات المتحدة من إدراج تركيا لأكراد سوريا فى قائمة المنظمات الارهابية، رغم أنهم ينالون دعما أمريكيا. وأما سبب الاستياء الأوروبى فهو يكمن، وفقا للخبير، فى اتهام الأوروبيين لتركيا بأنها السبب فى تدفق المهاجرين إلى أوروبا"
واستنادا إلى كل ذلك، استنتج بافل زاريفلين أن التخطيط للانقلاب بدأ فى الغرب، وأن قاعدة إنجرليك الجوية الأمريكية فى تركيا هى مركزه. ولا سيما أن القاعدة برئاسة الجنرال التركى بكر أرجان فان، الذى اعتقل بعد فشل المحاولة الانقلابية مع عدد كبير من ضباط القاعدة الأتراك. ويقول مصدر المعلومات السرى إن سفير الولايات المتحدة لدى تركيا جون باس (سابقا كان فى جورجيا ويعرف بالعداء لروسيا) التقى مرات عديدة بزعيم المحاولة الانقلابية أكين أوزتورك ومع بكر أرجان فان، بحجة مناقشة مسائل التعاون مع الأكراد فى سوريا والعراق.
وأشار الخبير إلى أن غالبية ضباط #الجيش التركى هم من خريجى المؤسسات التعليمية العسكرية للناتو ومن الموالين للولايات المتحدة.
وقد بينت التحقيقات الأولية أن المشاركين فى الانقلاب من جنود وضباط وجنرالات حصلوا على ضمانات أكيدة من القيادة العسكرية والدبلوماسية للولايات المتحدة بأنه يمكنهم اللجوء إلى القاعدة فى حال فشل المحاولة.
وذكرت المقالة أن السلطات التركية تصرفت بشكل حاسم وطوقت إنجرليك الجوية، حيث توجد رؤوس نووية أمريكية وقطعت التيار الكهربائى عنها، وهو ما دفع الأمريكان إلى عدم التدخل فى عملية الاعتقالات فى الجزء التركى من القاعدة.
ويؤكد الخبير فى كلامه على أن الداعية فتح الله جولن كان على علم بالمحاولة الانقلابية.
ويرى كاتب المقالة أن الحل يكمن فى تقارب روسيا وتركيا، وشدد على ضرورة عقد لقاء على مستوى القمة يجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب أردوغان " الذى سينقذ البلاد".
المصدر - اليوم السابع
=======================