الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24-10-2022

سوريا في الصحافة العالمية 24-10-2022

25.10.2022
Admin

Untitled 1

سوريا في الصحافة العالمية 24/10/2022

إعداد مركز الشرق العربي

 

الصحافة الامريكية :

·        ناشيونال إنترست: حان الوقت لتغير واشنطن سياستها في سوريا

https://24.ae/article/727062/ناشيونال-إنترست-حان-الوقت-لتغير-واشنطن-سياستها-في-سوريا 

·        نيويورك تايمز: سحب قوات روسية من سوريا يغير حسابات إسرائيل

https://resalapost.com/2022/10/23/نيويورك-تايمز-سحب-قوات-روسية-من-سوريا-ي/

 

الصحافة البريطانية :

·        صاندي تايمز: قصف بوتين للمدنيين في أوكرانيا سينتهي بالفشل.. سوريا والشيشان والجزائر وفيتنام أمثلة واضحة

https://www.alquds.co.uk/صاندي-تايمز-قصف-بوتين-للمدنيين-في-أوكر/

 

الصحافة العبرية :

·        مركز أبحاث: إسرائيل استهدفت ممرًا إيرانيًا في مطار “الديماس”

https://www.enabbaladi.net/archives/610822#ixzz7idad09GT

·        "جيروزاليم بوست": إسرائيل دمرت 90 % من قدرة إيران العسكرية في سوريا

https://www.iranintl.com/ar/202210241304

·        هاآرتس: كوهين لم يكن وحده.. الجاسوس الآخر شغل منصباً بحلب

https://www.aljaml.com/index.php/node/190116

 

الصحافة الامريكية :

ناشيونال إنترست: حان الوقت لتغير واشنطن سياستها في سوريا

https://24.ae/article/727062/ناشيونال-إنترست-حان-الوقت-لتغير-واشنطن-سياستها-في-سوريا 

الإثنين 24 أكتوبر 2022 / 13:2624-زياد الأشقر

دعت الصحافية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط والزميلة في معهد "فيلوس" هديل عويس في مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، الولايات المتحدة إلى تبني سياسة جديدة مع دمشق، قائلة إن التطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد مقاربة رمزية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان العدو اللدود لدمشق. وفي الشهر الماضي، أبدى أردوغان رغبته في لقاء الأسد خلال قمة في أوزبكستان.

وترى الكاتبة أن تركيا، التي كانت تؤيد تغيير النظام في سوريا، تبعث بإشارات واضحة عن استعدادها للمصالحة مع دمشق، ما يجب أن يقود بالولايات المتحدة، إلى درس سياسة جديدة مع دمشق.

رفع العقوبات

وعلى الولايات المتحدة رفع بعض العقوبات لتحسين معيشة الشعب السوري في مقابل ضمان تعاون الأسد في إزالة النفوذ الإيراني من سوريا.

وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن السماح لدول بتطبيع العلاقات مع الأسد دون أن تكون هي جزءاً من الوقائع الجديدة يعقد موقفها في سوريا، حيث تتعرض القوات الأمريكية لهجمات متكررة من ميليشيات إيران، وتحصل صدامات منتظمة مع دوريات روسية، بينما تهدد التوغلات التركية بزعزعة استقرار المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

مضت 8 أعوام على التدخل الأول للولايات المتحدة في سوريا، وفي الوقت الذي لا يكاد يعير فيه الرأي العام الأمريكي انتباهاً لذلك البلد، فإن التهديد الذي تواجهه القوات الأمريكية سيتصاعد إذا لم تنتهج سياسة أكثر واقعية.

11 عاماً

وتقول الكاتبة إنها أمضت أكثر من 40 يوماً خلال شبابها في أحد السجون في الأيام الأولى للانتفاضة. ومع ذلك، تعترف بأن 11 عاماً كافية للتوقف عن استخدام الوسائل ذاتها لتغيير الوقائع في سوريا، وأن الوقت حان للتخلي عن فكرة تغيير النظام، خاصةً أن مجموعات المعارضة السورية تهيمن على معظمها مجموعات جهادية، بحيث يمكن تحقيق الاستقرار وإزالة النفوذ الإيراني مرة واحدة وإلى الأبد.

ولفتت إلى أن التطبيع مع الأسد حاصل دون موافقة واشنطن، ويتيح للدول الإقليمية تبني استراتيجية جديدة، ليس من مصلحة أمريكا ألا يكون لها قول فيه.

ويذكر أن الهدف الرئيسي لتركيا من التطبيع، إقامة ائتلاف مع دمشق، وموسكو، وطهران، يمنع قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على ثلث البلاد.

ولتحقيق هذا الهدف، قد تكون تركيا مرغمة على تنازلات لإيران وروسيا، من شأنها أن تجعل خصوم الولايات المتحدة، أكبر الرابحين.

من ناحية أخرى، تحاول قوات سوريا الديمقراطية إحياء العلاقات مع إيران السماح لميبليشيات طهران بالتقدم في شرق سوريا وشمالها، لإضعاف احتمالات التحالف بين تركيا وإيران.

وعلى الولايات المتحدة تكييف مصالحها مع هذه الوقائع، لمنع قواتها من التعرض لهجمات من  مقاتلين روس أوإيرانيين، ودفع دمشق لاتخاذ خطوات لتحسين حياة السوريين.

رافعة بوجه إيران

وتخلص الكاتبة إلى أنه الوقت المناسب للعمل مع دول الخليج، واستخدام تخفيف العقوبات، رافعة لمنع إيران من فرض شروطها على دمشق.

وسيفوت الوقت الولايات المتحدة لجني أي مكاسب سياسية من العقوبات، إذا عادت إلى الاتفاق النووي مع إيران، ما سيتيح تدفق مليارات الدولارات إلى المصارف الإيرانية ويمكن طهران عندها استخدام المساعدة الإقتصادية للحفاظ على قبضتها على دمشق.

واستناداً إلى تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن الحكومة السورية طلبت من إيران التوقف عن مهاجمة إسرائيل من أراضيها.

ورغم ذلك، فإن دمشق التي أضعفتها الحرب والعقوبات، لا تملك الوسائل الاقتصادية والعسكرية لطرد إيران. ويحتاج السوريون إلى الاستقرار والعيش في وطنهم بكرامة وليس لاجئين، وهو ما سيعيد في نهاية المطاف البلاد والمنطقة إلى المسار الصحيح.

=============================

نيويورك تايمز: سحب قوات روسية من سوريا يغير حسابات إسرائيل

https://resalapost.com/2022/10/23/نيويورك-تايمز-سحب-قوات-روسية-من-سوريا-ي/

أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” اﻷمريكية على اﻷنباء المتداولة حول إجراء القوات الروسية عمليات تقليص لتواجدها في سوريا لحساب الجبهة الأوكرانية، معتبرةً أن ذلك يغير الحسابات لصالح إسرائيل.

واستند تقرير الصحيفة في معلوماته حول تخفيض عدد القوات الروسية إلى “مسؤولين كبار في الشرق الأوسط” لم يذكر أسماءهم، قالوا إن “التقليص التدريجي والمتواتر لايقتصر على قوات الأرض والقادة فحسب، بل يشمل منظومات الدفاع الجوي”.

ويطرح ذلك تساؤلات عن الأثر الذي قد يفرضه اﻷمر على الساحة السورية كونه “إجبارياً لا كيفياً”، وعن الحدود والحسابات التي قد تنعكس على باقي اللاعبين في المحيط، في مقدمتهم إسرائيل، وفقاً للتقرير. وبحسب المصادر فقد أعادت روسيا مؤخراً نشر عتاد وقوات لها من سوريا، فيما لا تزال تحتفظ بوجود كبير فيها، لكن “التغيير قد ينذر بتحولات أوسع في ميزان القوى، في واحدة من أكثر مناطق الصراع تعقيداً في العالم”.

وأشار تقرير الصحيفة بشكلٍ خاص إلى سحب بطاريات “إس 300” من سوريا، وهو ما اعتبرت المصادر أنه سيسمح – ضمن جملة التغيير في ميزان القوى – لإسرائيل بإعادة التفكير في سياستها بكل من سوريا وأوكرانيا. وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” اﻹسرائيلية قد أكدت في تقرير نشرته مطلع الشهر الحالي، على وجود انسحاب وتراجع للقوات الروسية في سوريا، مع الحفاظ على القواعد اﻷساسية، وقالت الصحيفة العبرية إن روسيا “تتراجع في سوريا”، لكن ليس هناك احتمالات لانسحاب روسي كامل، موضحةً أن القاعدة الجوية في “حميميم”، والمرافق البحرية في طرطوس واللاذقية، هي “أصول استراتيجية صعبة سيتم الحفاظ عليها”.

ونوّهت الصحيفة بأن “الحفاظ على حكم الأسد هو هدف واضح لموسكو”، ولكنّ الروس “مشغولون الآن بحملة عسكرية متعثرة في أوكرانيا”، مما يجعل من الصعب عليهم القيام بمهمّتين واسعتين في وقت واحد. ويأتي ذلك فيما تصاعد الخلاف بين الجانبين الروسي واﻹسرائيلي على خلفية غزو أوكرانيا، حيث اعترضت إسرائيل على تلك الخطوة، فيما زادت موسكو من انتقاداتها للغارات اﻹسرائيلية بسوريا.

=============================

الصحافة البريطانية :

صاندي تايمز: قصف بوتين للمدنيين في أوكرانيا سينتهي بالفشل.. سوريا والشيشان والجزائر وفيتنام أمثلة واضحة

https://www.alquds.co.uk/صاندي-تايمز-قصف-بوتين-للمدنيين-في-أوكر/

إبراهيم درويش

لندن – “القدس العربي”:

نشرت صحيفة “صاندي تايمز” مقالا للبرفسور الزائر بكلية الحرب في كينغز كوليج لندن مايكل كلارك قال فيه إن تدمير البنى التحتية المدنية في الحرب الروسية- الأوكرانية لن يؤدي إلى انتصار فلاديمير بوتين في الحرب.

وقال “كنت أؤمن أن عدم تحقيق الرئيس بوتين انتصارا في الـ 72 ساعة الأولى من الحرب، كما كان يريد، يعني أنه لن ينتصر بها أبدا، ولن يهزم بطريقة رشيقة”.

 ففي الأسبوعين الماضيين حول بوتين آلته العسكرية ضد المنشآت الحيوية والمدنيين الذين يزعم أنه يريد تحريرهم، مما يعطي صورة عن عجزه وفشل قواته العسكرية بتحقيق أي هدف من أهداف الغزو. وفي الوقت نفسه على المجتمع الدولي التفكير مليا حول الهزائم الروسية ومنع تحولها إلى حرب أوروبية عامة. وفي الوقت الذي يحاول الروس مواجهة الهجوم الأوكراني المضاد، يعاني المدنيون من عداء انتقامي بالصواريخ والمسيرات. وأضاف أن موسكو لم توقف من هجماتها الجوية منذ تدمير جسر كيرتش الرابط بين شبه جزيرة القرم وروسيا قبل أسبوعين. فالصواريخ الـ 84 التي أطلقت في بداية الرد يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر أوصلت عدد الصواريخ التي أطلقت على أوكرانيا منذ بداية الحرب إلى 3.000 صاروخ.

لكن مخزون روسيا من الصواريخ آخذ بالتناقص. وتزعم الحكومة الأوكرانية أن روسيا لم يعد لديها سوى 600 من الصواريخ الموجهة بدقة من ترسانة كان حجمها 1.800 صاروخ. لكن الهجمات الأخيرة دعمتها مسيرات شاهد- 136 الإيرانية الصنع. ويقدر المحللون العسكريون والأمنيون الغربيون أن إيران ستسلم 2.500 منها. وتتمتع هذه المسيرات بقدرات محدودة ورخيصة الإنتاج، حوالي 200.000 دولار للواحدة ويمكن نشرها من خلال “أسراب” أو “موجات” لإغراق الدفاعات. ومهما سيحصل في معارك خاركيف وخيرسون ولوغانسك فإن بوتين مصمم على تحويل الشتاء المقبل إلى بائس على الأوكرانيين ويترك البلد فقيرا في العام المقبل.

 وسواء كان هذا انتقاما شخصيا أو استراتيجية عسكرية حقيقية، فهذا هو تواصل للنهج الروسي المعروف ونظرته للنزاعات، وكتلك التي طبقوها في برلين عام 1945 وحرب أفغانستان والشيشان وسوريا وفي الفترة الأخيرة ليبيا ومالي. وتتعامل هذه الإستراتيجية مع المدنيين والأعداء كأهداف مشروعة في الحرب.

 وعلينا ألا نستغرب من هذه الأساليب، فهذه هي طريقة روسيا في إدارة الحروب الحديثة، لكن هل ستنجح؟

 ويرى كلارك أن السجل التاريخي يعطي استهداف المدنيين علامات استراتيجية قليلة في الفاعلية. ورافقت الهجمات المقصودة ضد المدنيين الحروب طوال التاريخ، من الحصار والنهب والعنف الدموي، إلا أن عصر الحروب الواسعة وتحديدا في القرن العشرين وظهور القوة الجوية أدت إلى ما يشبه العلم في إجبار المدنيين. وقال ستانلي بلدوين في 1932 “تستطيع المقاتلة دائما المرور”، فأسراب كبيرة من المقاتلات وبعد ذلك المسيرات والصواريخ والقصف المدفعي، أفترض أنها قادرة على تدمير بلد وكسر إرادة سكانه على مواصلة الحرب وإلا تم تدمير وتفكيك البنى التحتية التي تعتمد حياة سكانه عليها”.

 وفي عام 1942 قبل فردريك ليندمان، مستشار وينستون تشرتشل العلمي بعضا من التفسيرات المشكوك بصحتها وجادل أن الغارات الألمانية الخاطفة على بيرمنجهام لم تكسر معنويات سكان المدينتين وأن هجمات بريطانيا الخاطفة على المدن الألمانية ستؤدي لنفس الهدف عندما يتم “تشريد” عدد كاف من الألمان نتيجة لشراستها. وتحت قيادة أرثر (بومبر) هاريس كافح سلاح الجو في استهداف منطقة التدمير. وعلق ما بين منطق تدمير صناعة العدو وحدس ليندمان لتدمير النفسية الألمانية. وبدا في النهاية أن معنويات الألمان لم تكسر مثل البريطانيين، سوى أن المدن دمرت والمعاناة زادت. وبنفس السياق يمكن للواحد استعادة القصف الأمريكي لطوكيو، فلم تكسر الغارات الأمريكية إرادة اليابانيين على المقاومة، بل ما حدث هو أن الصدع بدأ في رأس القيادة التي رأت الهزيمة على كل الجبهات ثم جاءت هيروشيما وناغازاكي. فمهما كانت فعالية الغارات الجوية في الحرب العالمية الثانية إلا أنها لم تكسر من عزيمة السكان الذين كانوا هدفا لها.

وربما ندم الجنرال في سلاح الجو الأمريكي كريتس لي مي عندما هدد عام 1965 بقصف فيتنام وإعادتها للعصر الحجري. وفكر الكثيرون أن أمريكا كانت تقوم بهذا ولكن ليس سلاح الجو الأمريكي، الذي لم يطور استراتيجية واضحة خلال حرب فيتنام، لكنه أرسل مقاتلة بي-52 للقيام “بقصف سجادي” لكل من شمال وجنوب فيتنام. وأسقطت المقاتلات، في أكبر عمليات القصف في التاريخ العسكري، 4.6 مليون طن من القنابل وقتلت حوالي مليوني فيتنامي. ولكن الرعب الذي أحدثته المقاتلات الأمريكية لم يكن معادلا للعنف الذي مارسته حكومة هانوي على سكانها. وتحول “القصف الإستراتيجي” في فيتنام إلى هدف أكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية- قليل الفعالية ومستهجن في عيون العالم.

وقبل ذلك، ففي حروب الاستقلال ضد أوروبا، استخدمت هذه الاستراتيجيات وعاملت المدنيين كأهداف شرعية. كما في الجزائر التي احتلتها فرنسا والكونغو التي احتلتها بلجيكا، وهما المثالان الأكثر شهرة حيث جعل ذلك القادة المدنيين متواطئين مع المتمردين الذين كانوا يتحركون في مجتمعاتهم، وقاموا بمعاقبتهم منعا لمزيد من التواطؤ ومقاتلة النار بالنار. كانت استراتيجيات بائسة وعززت من القوميين والأيديولوجيين وسرعت من عمليات التخلص من الاستعمار وتركت آثارها القاسية عليها. ووقعت القوات البريطانية بنفس المصيدة أثناء قتالها الشيوعيين في ماليزيا عام 1947. ولكن الدرس الذي تم تعلمه بقسوة من تلك الحملة هو أن عزل المدنيين عن المتمردين كان مفتاحا للنجاح وليس معاملتهم كأهداف مشروعة.

وتظل الحروب الجوية واستخدام الصواريخ والمسيرات لتدمير المنشآت المدنية الحيوية مغرية لصناع السياسة، ففي أثناء حرب كوسوفو عام 1999، قصفت طائرات الناتو محطات توليد الكهرباء في بلغراد بأسلحة غير فتاكة وتباهت أن المدنيين الصرب يمكنهم إضاءة وإطفاء النور. ولم يؤثر هذا على مزاج الصرب الكئيب وحس الضحية لديهم. ومهما كانت التكنولوجيا الحديثة مغرية، فالسجل التاريخي واضح وهو أن قصف المدنيين والبنى التحتية يحول وضعا بائسا إلى أسوأ.

 وفي بعض الحالات مثل اليمن ومنطقة التيغراي في إثيوبيا تدفع الكارثة الإنسانية المجتمع الدولي للتعامل مع الأزمة بشكل جاد. وتبقى الحقيقة الأساسية وهي أن تدمير السكان بقصفهم لا يؤدي لكسر إرادة القتال والمقاومة لديهم.

 وفي الحالة الأوكرانية لا يمكن استنباط فهم للحملة الجوية الروسية هناك. وبالتأكيد يؤمن القائد الجديد سيرغي سورفكين بفعالية الضغط على المدنيين، كما حدث في سوريا والشيشان. وفي عام 2019 عندما كان قائدا للقوات الروسية في سوريا قام الطيران الروسي وطيران النظام السوري بقصف مدروس لـ 24 مستشفى وعيادة ومؤسسة طبية في إدلب، قبل بدء الهجوم البري. وكانت رسالة للمدنيين عن النية السيئة المخبأة.

لكن النية الروسية في أوكرانيا ربما كانت مدفوعة بالسياسة المحلية أكثر من الحرب نفسها. فبوتين يتعرض لضغوط من أجل تهدئة المتشددين الناقدين والداعين علانية لنزع القفازات في العملية العسكرية الخاصة، كما يطلق عليها الكرملين. وهي حرب كما يقولون وعلينا تسميتها باسمها الحقيقي. وعليه فمن الصواب ضرب المجتمع الأوكراني وليس فقط القوات المسلحة.

 وهذا لا يريح الكثير من الروس الذين يعارضون الحرب ضد أقاربهم وضد عرق مثلهم وليس فقط ضد نظام في كييف. وتعاني الكثير من العائلات في ظل عمليات التعبئة الفاشية. ويعانون من فرض الأحكام العرفية بالمناطق المحتلة في أوكرانيا والروسية القريبة منها. وبهذه المثابة، فإن التسبب بالأذى الواضح للسكان الأوكرانيين قد ينظر إليه على أنه استراتيجية الحد الأدنى، وعلى فرضية أنها ضرورية قرينة بحرب مع دولة مجاورة. إلا أن الشك القوي يظل قويا من أن أمر سوروفكين وبوتين بالهجمات يشعرانهم بالراحة ضد مغامرة إمبريالية باتا يريان أنها سترتد عليهما سلبا وتنتهي بطريقة سيئة.

=============================

الصحافة العبرية :

مركز أبحاث: إسرائيل استهدفت ممرًا إيرانيًا في مطار “الديماس”

https://www.enabbaladi.net/archives/610822#ixzz7idad09GT

قال مركز “ألما” الإسرائيلي البحثي، إن الضربات التي نفذتها إسرائيلي بمحيط العاصمة السورية دمشق، في 21 من تشرين الأول الحالي، استهدفت نشاط الممر الإيراني في مطار “الديماس” العسكري بريف دمشق الغربي.

وذكر المركز اليوم، الاثنين 24 من تشرين الأول، أن قوات ومعدات النظام السوري ليست هدفًا أساسيًا، لكنها تتضرر وتتكبد خسائر عندما تحاول صد الضربات الإسرائيلية.

وأضاف المركز أن قوات النظام تعرضت لخسائر في أحدث ضربة، إذ كانت البنية التحتية لتخزين وإنتاج ذخائر الممر الإيراني موجودة داخل قواعد ومنشآت ومرافق مركز البحوث العلمية والدراسات الاستراتيجية.

وفي 21 من تشرين الأول، أُصيب جنود ومعدات من قوات الدفاع الجوي السوري المتمركزة في مطار “الديماس” العسكري بأضرار، من بينها الرادار “YLC-6M” (مخصص لكشف الأهداف الجوية على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة في مختلف الظروف الجوية).

في حين ذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن إسرائيل نفذت عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة “طبريا” مستهدفة بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، دون الإشارة أو الحديث عن طبيعة الأهداف أو حجم الأضرار.

وقالت الوكالة نقلًا عن مصدر عسكري، إن وسائط دفاعات النظام الجوية تصدت للصواريخ التي أُطلقت حوالي الساعة 11:03 من مساء 21 من تشرين الأول، وأسقطت معظمها، وإن الأضرار كانت مادية فقط.

وكالة “سبوتنيك“الروسية ذكرت، في 22 من تشرين الأول، نقلًا عن نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا، أوليغ إيغوروف، أن القصف الإسرائيلي طال رادارًا (YLC-6M) صيني المنشأ، يتبع لمنظومة الدفاع الجوي السورية، ومدرج مطار “ديماس” العسكري غربي دمشق.

وأكد إيغوروف اقتصار الأضرار على المادية، في حين نقلت صفحات محلية ومراسلون عسكريون في مناطق سيطرة النظام أن القصف تركّز في محيط منطقة السيدة زينب ومطار “دمشق” الدولي.

وزعم مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية (لم تُحدد هويتهم) لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، أن القوات الإسرائيلية دمرت نحو 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا.

وبحسب تقرير نُشر الأحد 23 من تشرين الأول، ذكرت الصحيفة أن إسرائيل “نجحت” خلال السنوات الأخيرة بالحد بشكل “شبه كامل” من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع الميليشيات الموالية لها.

ما الممر الإيراني؟

هو ممر إيراني مؤدٍ إلى سوريا ولبنان برًا وجوًا وبحرًا تديره إيران بشكل مخفي، يعمل بوتيرة متفاوتة، فأحيانًا بكثافة عالية، وأحيانًا بكثافة منخفضة.

يشمل تشغيل الممر الإيراني تهريب الأسلحة إلى سوريا ولبنان، والبنية التحتية لإنتاج وتجميع أسلحة تقليدية متطورة على الأراضي السورية، ومشروع الصواريخ الدقيقة في مصياف مثال على ذلك، بحسب المركز الإسرائيلي.

ويتم تنفيذ هجمات إسرائيلية تهدف إلى إحباط وتعطيل وتأخير تهريب الأسلحة والبنية التحتية للإنتاج، كجزء من اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

الأضرار التي لحقت بمسارات الممر الجوي والبحري هي الأشد خطورة، في المقابل كان الممر البري أقل تضررًا، وفقًا للتقارير الإسرائيلية، التي أشارت إلى نجاح 70% في إعاقة نقل الأسلحة ونحو 90% في تدمير البنية التحتية لإنتاج الأسلحة على الأراضي السورية.

وذكر مركز “ألما” أنه كلما زاد ضرر البنى التحتية والمنشآت، كلما قام الجانب الآخر (النظام السوري وحلفاؤه) بإجراء تغييرات، وإيجاد بدائل، وإعادة تأهيل البنى التحتية.

ولفت المركز إلى أن استهداف إسرائيل لمركز البحوث العلمية في منطقة مصياف جنوب غربي حماة، في 25 من آب الماضي، اعتبر “ضربة قاتلة” للبنية التحتية المتطورة لإنتاج الأسلحة، ورغم ذلك بدأت عمليات إعادة التأهيل في الموقع، بقيادة “الحرس الثوري” الإيراني.

في 12 من أيلول الماضي، قدم وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، خريطة تظهر نحو عشر منشآت للصناعة العسكرية السورية، قال إنها تُستخدم لإنتاج أسلحة متطورة لإيران وفروعها في المنطقة.

وذكر غانتس أن المواقع توزعت في جميع مناطق سوريا، الجنوبية والوسطى والساحلية والشمالية، وأبرزها موقع تحت الأرض في مصياف لصناعة الصواريخ الدقيقة، وأنها تشكّل “تهديدًا محتملًا للمنطقة وإسرائيل”.

وقال غانتس خلال مؤتمر في نيويورك، إن إيران تبني صناعات “إرهابية” في سوريا لاحتياجاتها، ومؤخرًا بدأت ببناء صناعات متطورة في اليمن ولبنان أيضًا، مشيرًا إلى أن العالم يحتاج إلى كبح “العدوان الإيراني”.

=============================

"جيروزاليم بوست": إسرائيل دمرت 90 % من قدرة إيران العسكرية في سوريا

https://www.iranintl.com/ar/202210241304

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بتدمير 90 % من البنى التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

وبحسب هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين الذين لم يكشف عن أسمائهم، فقد نجح الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة بتدمير معظم قدرات إيران في نقل الأسلحة إلى سوريا وتصنيع الأسلحة في هذا البلد.

وقال هؤلاء المسؤولون، لصحيفة "جيروزاليم بوست"، إن إسرائيل نجحت خلال السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها.

ووفقًا لهذا التقرير، فإن الهجمات الإسرائيلية جعلت مساعي إيران لإنشاء قواعد عسكرية لاستقرار الميليشيات المقربة لها في سوريا غير فعالة.

وبحسب مصادرها، اعتبرت هذه الصحيفة الإسرائيلية أن خطة القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل بغارة أميركية بداية كانون الثاني 2020، "باءت بالفشل بسبب استمرار سلاح الجو الإسرائيلي في القصف على سوريا".

=============================

هاآرتس: كوهين لم يكن وحده.. الجاسوس الآخر شغل منصباً بحلب

https://www.aljaml.com/index.php/node/190116

كشفت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية عن تجنيد الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” لعميل سري وإرساله ليكون عيناً لتل أبيب في مدينة حلب السورية في منتصف القرن الماضي بالتزامن مع وجود الجاسوس إيلي كوهين، وذلك بعدما بنت له شخصية سرية كاملة باسم مستعار.

وذكرت الصحيفة أن الموساد تمكّن من تجنيد باروخ مزراحي عام 1963 باسم مزيف يُدعى “جمال يونس” ليكون مديراً لمعهد اللغات الأوروبية في حلب وذلك ليدير عمليات التجسس هناك بالتزامن مع وجود كوهين في الجنوب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الموساد فضّل عدم الكشف عن هويته قصة مزراحي الذي قدم من أوروبا إلى حلب بعدما تلقّى تدريبات على اللهجة العربية المحلية وعادات البلاد، التي تصنفها إسرائيل معادية لها في الشرق الأوسط.

يتقن 6 لغات

تلقى مزراحي تعليمه في مصر حيث تخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1948، ويتقن 6 لغات هي العربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والعبرية، وكان رديفاً لإيلي كوهين، إلياهو بن شاؤول كوهين، الذي انتحل اسم “كامل أمين ثابت”، حيث أقام علاقات وثيقة مع نخبة المجتمع السياسي والعسكري، وفق المسؤول الإسرائيلي.

مسؤول مصري أنقذه من الموت

نجا مزراحي بأعجوبة من حبل المشنقة في اليمن بمساعدة من عميل الموساد المصري أشرف مروان، الذي وصل إلى منصب مستشار رئيس وكان ذلك في عهد السادات، آنذاك، بحسب ما يقوله مسؤولون في الموساد.

ووفق الصحيفة فقد خدم في شرطة إسرائيل لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم جنّدته “الوحدة 188” التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية “آمان” للعمل في الدول العربية “خارج خطوط العدو”.

وتلقّى في الوحدة تدريبات على أسرار النشاط السري والكتابة المشفّرة بالحبر السري، واستخدام أجهزة الراديو وأجهزة “مورس” والرسائل المشفّرة، وساهم الموساد بتكوين شخصيته المزيّفة وتأطيرها، وحتى لا يثير الشبهات في حال القبض عليه، تم إرسال مزراحي في البداية إلى أوروبا ثم إلى الأرجنتين، التي كانت الوجهة المفضلة لإنشاء “الشخصيات المزيفة” في الخمسينيات والستينيات.

ومن هناك بنى شبكة علاقات من أجل اختراق سوريا، حيث جاء إلى حلب كممثل لمدرسة لغات أوروبية، وعمل في نفس الوقت مع إيلي كوهين من دون أن يعرف الاثنان بعضهما بعضاً.

علاقته مع كوهين

بدأت مهمة مزراحي في سوريا بعد نحو عام ونصف من وصول كوهين إليها، بتوجيه من الرئيس الجديد للموساد آنذاك، مائير عاميت، الذي في عهده تم نقل “الوحدة 188” من شعبة الاستخبارات العسكرية “آمان” إلى جهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد” الذي شرع في إرسال العملاء إلى البلدان المستهدفة.

ووصل إلى سوريا عام 1963 وكان دوره الرئيسي هو تجنيد عملاء ومساعدين يمكن من خلالهم الحصول على المعلومات التي سيتم إرسالها إلى مقر الموساد في تل أبيب، وستساعد إسرائيل على فهم أفضل لما كان يحدث في سوريا من وجهة نظر سياسية وعسكرية واقتصادية.

مغادرة سوريا

واستطاع مزراحي الذي لعب شخصية جمال يونس بنجاح أن يحصل على ترخيص لفتح مدرسة وممارسة نشاط التجسس لصالح تل أبيب، إلا أنه غادر سوريا مع اكتشاف أمر إيلي كوهين.

إثر ذلك أمر الموساد مزراحي بتدمير جميع المعدات التي بحوزته على الفور، ثم تم تكليفه بمهمة جديدة في لبنان للتجسس على حركة التحرير الفلسطينية “فتح” المولودة حديثاً.

بقي مزراحي في لبنان نحو شهر قدّم خلاله معلومات مهمة عن عناصر “فتح” وقواعدها، ولكن بسبب تجواله حول مكاتب الحركة، تم اعتقال مزراحي في المطار قبل مغادرته بشبهة التجسس.

ووفق الصحيفة لعب مزراحي دوراً هاماً أيضاً في جمع معلومات عن الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية في أوروبا الشرقية، ليتجه بعد فترة قصيرة إلى اليمن لجمع معلومات تتعلق بسلامة سفن النفط الإيراني التي كانت تتجه إلى إسرائيل عبر مضيق باب المندب.

وبعد قيامه بأنشطة تجسسية حول منظمة التحرير الفلسطينية في اليمن، اشتبهت الأجهزة الأمنية هناك بأن مزراحي كان عضواً في مجموعة من معارضي النظام واعتقلته للاشتباه في قيامه بأعمال ضد الدولة، وبعد التحقيق انكشف أمره بأنه عميل للموساد.

خروجه من اليمن إلى مصر

وبحسب “هاآرتس”، فإن أكثر من ساعد في إنقاذ مزراحي هو أشرف مروان، مستشار الرئيس المصري أنور السادات، الرجل الذي عمل عميلاً للموساد تحت لقب “الملاك”، والذي حذّر إسرائيل عشية حرب تشرين 1973.

وطلب الموساد من مستشار السادات نقل مزراحي من اليمن إلى مصر، بحجة أنه مواطن مصري، وبالفعل تم ذلك وحوكم في مصر أيضاً بتهمة التجسس، ليتم لاحقاً الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى بعد حرب تشرين 1973.

في عام 2005 توفي مزراحي في إسرائيل ودُفن في الجليل، وفي عام 2007 أُعلنت وفاة رجل الأعمال المصري أشرف مروان إثر سقوطه من شرفة منزله في لندن، وفق ما نقلت الصحيفة.

=============================