الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24-10-2024

سوريا في الصحافة العالمية 24-10-2024

26.10.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 24-10-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
بوليتيكو: دول أوروبية تطالب بتسريع عمليات ترحيل اللاجئين إلى سوريا

الصحافة العبرية :
تقرير عبري عن أكبر ضربة وجهها الجيش الإسرائيلي لحزب الله في الجولان السوري

الصحافة الامريكية :
بوليتيكو: دول أوروبية تطالب بتسريع عمليات ترحيل اللاجئين إلى سوريا
ملخص:
دول أوروبية، مثل إيطاليا والنمسا، تسعى لإعادة تصنيف سوريا كدولة "آمنة" لترحيل اللاجئين السوريين رغم استمرار الحرب.
لجأ حوالي 4.5 مليون سوري إلى أوروبا، منهم 1.3 مليون حصلوا على الحماية الدولية بين 2015 و2023.
بعض الدول الأوروبية تسعى إلى تطبيع العلاقات مع النظام السوري لتسهيل عمليات الترحيل، رغم تحذيرات المنظمات الدولية من أن سوريا لا تزال غير آمنة.
مستشار النمسا أشار إلى عبور 200,000 شخص من لبنان إلى سوريا كدليل على وجود مناطق "آمنة".
المنظمات الدولية تؤكد أن سوريا لا تزال غير آمنة، وما زال السوريون يشكلون أكبر مجموعة من طالبي الحماية الدولية في الاتحاد الأوروبي.
أفادت صحيفة "بوليتيكو " الأميركية بأن دولاً أوروبية، من بينها إيطاليا والنمسا، تسعى إلى إعادة تصنيف سوريا كدولة "آمنة" بهدف ترحيل اللاجئين السوريين، على الرغم من استمرار الحرب في بلادهم.
وقالت الصحيفة، اليوم الأربعاء، أن الخطوة تأتي في الوقت الذي لا تزال فيه دول الاتحاد الأوروبي تستقبل آلاف السوريين الفارين من الأزمة الإنسانية المستمرة.
وفي عام 2015، استقبلت أوروبا نحو مليون لاجئ، كان العديد منهم من سوريا، ومنذ ذلك الحين، لجأ حوالي 4.5 مليون سوري إلى أوروبا، أي ما يعادل نحو خمس سكان سوريا قبل الحرب، وحصل 1.3 مليون منهم على الحماية الدولية في الاتحاد الأوروبي بين عامي 2015 - 2023.
البرلمان الألماني يقر حزمة "الأمن واللجوء" ومجلس الولايات يرفض بعض بنودها
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين واتهامه بتعذيب شعبه، تسعى بعض الدول الأوروبية، كإيطاليا بقيادة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والنمسا، إلى تطبيع العلاقات مع النظام لتسهيل عمليات الترحيل، على الرغم من تحذيرات المنظمات الدولية التي تصر على أن سوريا لا تزال غير آمنة.
وفي هذا السياق، استشهد مستشار النمسا، كارل نهامر، الأسبوع الماضي، بعبور 200,000 شخص من لبنان إلى سوريا مؤخراً كدليل على أن بعض المناطق السورية باتت "آمنة".
ورغم ذلك، تؤكد المنظمات الدولية أن سوريا لا تزال غير آمنة، ففي عام 2023، كان السوريون أكبر مجموعة تقدمت بطلبات للحصول على الحماية الدولية في الاتحاد الأوروبي، فقد قدم أكثر من 180,000 سوري طلبات لأول مرة، بزيادة عن 130,000 طلب في عام 2022.
وفي النصف الأول من عام 2024، تمت معالجة نحو 90% من طلبات اللجوء التي قدمها السوريون، ومُنحوا إما وضع اللاجئ أو الحماية الفرعية، مما يعني أن السلطات الأوروبية أقرت بأن العائدين إلى سوريا قد يتعرضون لخطر جسيم في حال عودتهم إلى بلادهم.
ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى دولة ثالثة
وتسعى دول أوروبية إلى تعزيز سياسات ترحيل اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين عبر إبرام اتفاقيات مع دول ثالثة، إذ تحاول فرنسا التوصل إلى اتفاقات مع دول مثل رواندا وكازاخستان لترحيل اللاجئين المقيمين في فرنسا بشكل غير قانوني، في حين تدرس الحكومة الهولندية خطة لترحيل طالبي اللجوء الأفارقة المرفوضين إلى أوغندا.
فرنسا وهولندا تدرسان ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى دولة ثالثة
وخلال قمة بروكسل ناقشت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ملف الهجرة غير الشرعية، داعية "في شكل عاجل" إلى قانون يسرّع عمليات الترحيل، وسط حديث عن خلافات حادة داخل التكتل الأوروبي، بحسب وكالة  الأنباء الفرنسية.
ودعت الدول الأعضاء، المفوضية الأوروبية إلى تقديم "اقتراح تشريعي جديد" في أقرب وقت ممكن. وقد أخذت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين زمام المبادرة الإثنين، مقترحةً قانوناً جديداً لم يُحدد جدوله الزمني بعد.
وفي وقت سابق، ناقشت الدول الـ27 باستفاضة مسألة "مراكز العودة"، وهو اقتراح لنقل المهاجرين إلى مراكز استقبال في بلدان خارج الاتحاد.
وأظهر القادة الأوروبيون خلافاتهم بعد أن أرسلت إيطاليا أول دفعة مهاجرين إلى مراكز استقبال في ألبانيا. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن "مراكز العودة" هذه لا "تعالج أياً من المشكلات بل تخلق مشاكل جديدة".
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي تعهد في شهر أيار الفائت بأكثر من ملياري يورو لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة، ورفض أي حديث عن عودة محتملة للاجئين إلى وطنهم لأن ظروف العودة الطوعية والآمنة ليست مهيئة.
====================
الصحافة العبرية :
تقرير عبري عن أكبر ضربة وجهها الجيش الإسرائيلي لحزب الله في الجولان السوري
ذكر موقع "واينت" العبري أن الجيش الإسرائيلي تمكن من افتضاح أمر ما يسمى بـ "ملف الجولان" الذي يكشف معلومات وتفاصيل حول "وحدة الجولان" وعمليتها ضد إسرائيل.
تقرير عبري عن أكبر ضربة وجهها الجيش الإسرائيلي لحزب الله في الجولان السوري
السيارة التي كانت تقل عناصر من وحدة الجولان وقصفها الجيش الإسرائيلي / IDF
وقال الموقع في تقرير: "في التاسع من أكتوبر، اغتال الجيش الإسرائيلي عضوا في وحدة الجولان يدعى أدهم شحادة في غارة جوية. كان هذا العنصر قد نقل معلومات استخباراتية من النظام السوري والخطوط الأمامية السورية إلى "حزب الله"، مما مكن الحزب من العمل ضد إسرائيل عبر الجولان. ويضاف اغتياله إلى سلسلة من التدابير المضادة التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ الكشف عن الوحدة لأول مرة في شتاء عام 2019، بعد وقت قصير من تشكيلها".
وأشار التقرير إلى أن "ملف الجولان بدأ كفكرة: تأسيس قوة نخبة تخطط وتنفذ أنشطة إرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين عبر الحدود السورية. وكان من المفترض أن تعمل الوحدة كفرع لجمع المعلومات الاستخباراتية، وتجنب الكشف عنها من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، وشن الهجمات عندما تكون جاهزة".
وتابع "واينت": "الزعيم الحالي لملف الجولان هو علي موسى عباس دقدوق، المعروف أيضا باسم أبو حسين ساجد. تم اختياره بسبب تاريخه الطويل مع حزب الله. بالإضافة إلى دعم الهجمات من لبنان على إسرائيل في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قام بتدريب قوة رضوان النخبة التابعة لحزب الله. وفي وقت لاحق، تم إرساله إلى العراق من قبل المنظمة لبناء شبكة تستهدف القوات الأمريكية".
وأضاف: "في صيف عام 2018، حوّل حزب الله عملياته بشكل ملحوظ في مرتفعات الجولان، مما حول الفكرة إلى حقيقة. تم إنشاء وحدة سرية، مع استعداد عملياتي دائم لضرب إسرائيل في أي لحظة. أنجز حزب الله ذلك باستخدام خلايا موجودة في جنوب سوريا، دون أن يكتشفها النظام السوري، مع ذلك، لم تدم سرية الوحدة طويلا. حددت المخابرات الإسرائيلية التهديد بسرعة وكشفت عن وجوده للجمهور الإسرائيلي والعالم الأوسع في مارس 2019".
وبحسب "واينت": "على مر السنين، واصل الجيش الإسرائيلي جمع المعلومات الاستخباراتية ومراقبة التهديد ومكافحته عن كثب في السر. عادت قضية الجولان إلى الواجهة في يناير 2023 عندما ألقت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي القبض على غيث عبد الله، وهو مقيم سوري وعضو في الوحدة، أثناء عبوره إلى إسرائيل".
وزعم الموقع أنه "خلال التحقيق، اعترف عبد الله بتورطه وحدد هوية ثلاثة عملاء آخرين: معن الحمد، وأبو جود، وأبو حسن العشا، المجند السوري في الوحدة والمعروف باسم أبو علي. كما شرح بالتفصيل عملية تجنيده وآليات تفعيل المتعاونين السوريين".
وأشار التقرير إلى أن "تجنيد حزب الله للمؤيدين المحليين يعتمد على استراتيجيتين رئيسيتين: تحديد السوريين الذين لديهم تاريخ في العمل المناهض لإسرائيل واستغلال الظروف المعيشية السيئة في سوريا من خلال تقديم حوافز مالية في مقابل معلومات استخباراتية عن أنشطة الجيش الإسرائيلي".
ويقول أحد ضباط استخبارات الجيش الإسرائيلي: "في بداية الحرب في أكتوبر 2023، تلقينا تقارير تفيد بأن ملف الجولان بدأ في التحرك، وقبل أكتوبر، كانوا يستعدون. في ذلك اليوم، تلقوا الأمر بالتحرك".
وأضاف: "في تلك الساعات الأولى من عدم اليقين، أدركت قوات الدفاع الإسرائيلية بسرعة خطورة الموقف وبدأت في صياغة الخطط لإحباط المؤامرة الإرهابية. ولأشهر، أجرت مراقبة دقيقة للمشتبه بهم، وبلغت ذروتها بعملية حاسمة في ديسمبر".
وأشار الضابط إلى أنه "حددنا رجلا سوريا يشتبه في تعاونه مع حزب الله في القنيطرة، جنوب سوريا. وعندما علمنا أن عملاء لبنانيين ينضمون إليه على الجبهة السورية، عرفنا أن هذا لم يكن اجتماعا بريئا وتحركنا لإحباط التهديد".
وتابع: "تعقبت مراقبة قوات الدفاع الإسرائيلية سيارة أجرة صفراء خاصة بالمتعاون السوري، وبمجرد التأكد من وجود الإرهابيين الأربعة - ثلاثة عملاء لبنانيين وسوري واحد - داخل السيارة، تم ضرب السيارة من الجو. وأطلق على العملية، التي قتلت أبو الجولان، وهو عميل سوري، وثلاثة عملاء لبنانيين - أبو طرب وعباس وجواد دقدوق، نجل قائد الوحدة - اسم عملية كاش كاب".
ووصف مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون الضربة بأنها "أقسى ضربة لملف الجولان منذ إنشائه". وبحسب المصادر الإسرائيلية "فإن الرسالة واضحة: أي عدو يهدد أمن إسرائيل، سواء في لبنان أو سوريا أو أي مكان آخر، سيتم القضاء عليه على يد الجيش الإسرائيلي".
المصدر: واينت
====================