الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24-12-2015

سوريا في الصحافة العالمية 24-12-2015

26.12.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. معهد واشنطن : مخاطر التراخي إزاء سوء السلوك الإيراني
  2. الغارديان: الغارات الروسية في سوريا لا تفيد بل تجلب المزيد من القتل والدمار  0
  3. إسرائيل اليوم 23/12/2015 :الأمر الذي لا يريده نصر الله الآن هو فتح مواجهة مع إسرائيل
  4. إدوارد كافانوغ* - (ذا دبلومات) 14/12/2015 :موقع أستراليا الفريد في حل سياسي متفاوض عليه لسورية
  5. لوبرزيان: تنظيم الدولة يتوسع نحو الحدود مع لبنان
  6. يديعوت: مكالمة طيبة جدا بين بوتين ونتنياهو بعد تصفية القنطار
  7. "تايمز": ميركل تزود الاستخبارات البريطانية بمعلومات عن بوتين
  8. واشنطن بوست: كفاك يا ترامب
  9. تايمز :مواجهة تنظيم الدولة تكلف واشنطن الكثير
  10. تايمز :"تحذير من حصول تنظيم الدولة على جوازات مزيفة
  11. ايكونوميست: لا أحد منتصر في سوريا
  12. صحيفة ” لو فيغارو ” الفرنسية : ” لبننة ” سوريا هي الحل في الوقت الحالي
  13. "وول ستريت جورنال": واشنطن تحاول الانقلاب على الأسد
 
معهد واشنطن : مخاطر التراخي إزاء سوء السلوك الإيراني
مايكل سينغ
متاح أيضاً في English
"وول ستريت جورنال"
21 كانون الأول/ديسمبر 2015
أكّدت الإدارة الأمريكية على أنّ الاتفاق النووي مع إيران كان مركّزاً بصورة ضيّقة ولم يكن هدفه التطرّق لمخاوف مثل دعم إيران للإرهاب أو نشاطاتها الإقليمية. ولكن، في حين حصلت الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها على صفقة ضيّقة النطاق، فازت إيران بصفقة أكثر شمولاً بكثير.
لقد وضّحت أفعال إيران أنّ كل ما يمكن استنظاره منها، على أبعد تقدير، هو الالتزام بحرفية نصّ الاتفاق. وكما أشار السيناتور الأمريكي بوب كوركر، فمنذ توقيع الاتفاقية في تمّوز/يوليو، حكمت إيران على مراسل صحيفة «واشنطن بوست» جيسون رزيان، المعتقل منذ أكثر من عام، بالسجن وقامت بسجن شخص "إيراني - أمريكي" آخر. وقد تحدّت عقوبات الأمم المتحدة من خلال تصديرها الأسلحة إلى اليمن وسوريا؛ وإرسالها الجنرال قاسم سليماني - قائد «فيلق القدس» العسكري النخبوي في إيران - ومسؤولين آخرين فُرضت عليهم عقوبات، إلى روسيا والعراق وأماكن أخرى؛ وكذلك من خلال إجراء عمليَّتي إطلاق صواريخ باليستية. وووفقاً لبعض التقارير انخرط قراصنة الإنترنت الإيرانيين في هجمات إلكترونية على وزارة الخارجية الأمريكية. كما رفضت إيران التعاون بشكل كامل مع تحقيقات «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بشأن بحوث الأسلحة النووية التي تجريها.
وكيف ردّت الولايات المتحدة وحلفاؤها في التفاوض على أفعال إيران؟ بتكرار الإدانة.
لم يكن ذلك نتيجة الافتقار إلى الأدوات اللازمة للرد. فلدى الدفاع عن الاتفاق النووي، بذل المسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي أوباما جهداً كبيراً لكي يسارعوا في كل مرة إلى تكرار الخيارات الكثيرة المتعددة الأطراف والأحادية الجانب المتبقية أمامهم للردّ على مجرد هذا النوع من الحالات. وعلى الرغم من هذه التأكيدات الهادفة إلى إقناع الكونغرس الأمريكي المشكّك بالاتفاقية، لم تستخدم الإدارة الأمريكية هذه الخيارات.
وربما يستند التحفّظ الأمريكي على الخوف من أنّ اتخاذ موقف صارم إزاء استفزازات إيران قد يعطّل الصفقة الإيرانية التي لم تُنفّذ بعد. فقد أصرّ المرشد الإيراني الأعلى على أنّ الجمهورية الإسلامية ستنسحب من الاتفاقية إذا فُرضت عقوبات جديدة، سواء كانت مرتبطةً بالنشاطات النووية أو الإرهاب أو حقوق الإنسان.
قد تخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن أي إجراء عقابي أو تأخير في رفع العقوبات قد يلحق الضرر بفرص حلفاء الرئيس الإيراني حسن روحاني في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، الأمر الذي سيصبّ في مصلحة المتشدّدين. وإذا كان الأمر كذلك، فإن هذا يشير إلى أنّ الإطار الزمني لتنفيذ الصفقة النووية سيكون مدفوعاً بالسياسة العامة بشكل رئيسي وأنّ إذعان الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، خلافاً للتأكيدات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يستند جزئياً على الأقل على الأمل بأنّه سيُعدّل مسار السياسة الداخلية الإيرانية ويضعها في اتّجاه أكثر ملاءمة.
إلّا أنّ التراخي في وجه سوء السلوك الإيراني يعني أنّه يمكن أن تحصل طهران على تخفيف العقوبات بصورة أكبر من المتوقّع مقابل وضع قيود محدودة ومؤقتة على نشاطاتها النووية. إنّ ذلك ثمناً باهضاً ومن غير المرجّح أن يحقّق أهدافه. وسيكون من السذاجة لإيران أن تنسحب من اتفاقية توفّر لها مكاسب مالية مهمّة وتضعها في موقع جيّد لتطوير أسلحة نووية في غضون 10 إلى 15 عام. إنّ تقويض مصداقية التهديد الذي [يصدر من قبل] الولايات المتحدة بمعاقبة مثل هذا العمل لا يؤدي سوى إلى تشجيع الإيرانيين على اختبار حدود الصفقة.    
كما أنه ليس من المرجّح أن تؤثّر النخوة الغربية على الانتخابات الإيرانية - التي هي أبعد من أن تكون ديمقراطية - والتي ستُجرى في شباط/فبراير؛ وعلى كل حال، كان الضغط الاقتصادي العامل الذي أوصل السيّد روحاني إلى النصر في عام 2013. وحتّى إذا فاز حلفاؤه، من غير الواضح ما إذا كان السيّد روحاني يختلف جذريّاً عن المتشدّدين في التزامه [بوصول إيران] إلى القدرة لانتاج أسلحة نووية أو سياسات إقليمية تقوّض المصالح الأمريكية.
إن الحفاظ على قوة الردع فضلاً عن مصداقية عقوبات الأمم المتحدة يستلزم ردوداً مجدية على الاستفزازات الإيرانية، وذلك باستخدام كامل الأدوات المتاحة أمام واشنطن. وهذه الحاجة لا تعيق المحادثات مع إيران وفقاً لما قد تتيحه الأحداث أو الخطوات الاستراتيجية، وبدلاً من ذلك تعني استخدام أسلوب العصا والجزرة معاً، وعدم إهمال التزامات الولايات المتحدة بموجب الاتفاق النووي طالما أنّها تبقى سارية المفعول.
وبقدر ما قد يريد منتقدو الرئيس باراك أوباما رؤية ردٍّ أكثر صرامة على أفعال إيران، يتعيّن على مؤيدي الاتفاق النووي أن يكونوا أكثر حرصاً على ذلك . وإذا تمّ تجاهل تغاضي إيران عن الأوامر الدولية - التي تم إصدار العديد منها بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهي الخطوة الأكثر خطورة التي بإمكان مجلس الأمن اتخاذها - لن يطول الوقت قبل أن تعامل طهران الصفقة النووية بالطريقة نفسها.
 مايكل سينغ هو المدير الإداري في معهد واشنطن. وقد نُشرت هذه المقالة في الأصل من على مدونة "ثينك تانك" على موقع الـ "وول ستريت جورنال". 
======================
الغارديان: الغارات الروسية في سوريا لا تفيد بل تجلب المزيد من القتل والدمار  0
بواسطة : الهيئة السورية للإعلام في 23/12/2015 الاخبار
الهيئة السورية للإعلام
قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في تقرير لها أمس، إنه بعد أكثر من 12 أسبوعاً على بدء العملية التي أطلقتها روسيا في سوريا ، لمساندة نظام الأسد، لم تحقق قواته والميليشيات الموالية له أي تقدم على الأرض، كما أن طائرات الاحتلال الروسي أضافت مذابح جديدة إلى المذابح المرتكبة في سوريا، حيث أودت بحياة 600 مواطن سوري، 70 منهم في إدلب.
وأضافت الصحيفة أن الدمار الذي جلبته الحملة الروسية، خلال الأسبوعين الماضيين، على مناطق شمال سوريا أكثر كثافة من أي وقت مضى خلال الخمس سنوات من الحرب، بحسب سكان تلك المناطق والمراقبين في الخارج.
وأوضحت الصحيفة أنه بينما تتزايد الأضرار الناتجة عن الغارات الجوية، فإن قوات الأسد البرية لم تظهر أنها قادرة على الاستفادة منها لصالحها على الأرض، حيث أوقعت مضادات الدبابات الكثير من الضحايا في صفوفها بين حماة واللاذقية، حين تحاول حكومته تجنيد أكبر عدد ممن هم في سن التجنيد في المناطق التي تسيطر عليها، لاسيما في دمشق، لاستعادة شيء من قوة قواته.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا أطلقت حملة لـ”تحرير سوريا من الإرهاب”، في 30 أيلول، ولكنها تستمر في توجيه طاقتها بعيداً عن معاقل داعش، حيث أكد المسؤولون العسكريون والدبلوماسيون أن ما لا يقل عن 80% من الغارات الروسية تستهدف مجموعات معارضة لا علاقة لها بالتنظيم.
ونقلت الصحيفة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قولها إن “المساجد والمخابز والبنايات السكنية والمدارس ومحطات توليد الكهرباء ومصادر المياه كلها ضربت بشكل مستمر، وسجلت أسماء 570 شخصاً، بينهم 152 طفلاً، قضوا في الهجمات الروسية”.
======================
إسرائيل اليوم 23/12/2015 :الأمر الذي لا يريده نصر الله الآن هو فتح مواجهة مع إسرائيل
صحف عبرية
DECEMBER 23, 2015
القدس العربي
ايال زيسر: بعد يوم من قتل سمير قنطار سارع حسن نصر الله للجلوس أمام الكاميرات وتحدث إلى نشطائه ومؤيديه في محاولة لاصلاح صورته المصابة. نصر الله وجه كما هو متوقع اقواله لإسرائيل بعد أن تم نسب العملية لها من قبله ومن قبل جهات اجنبية.
لم يكن قنطار من حزب الله بل درزي تابع للتنظيم ويعمل باسمه. وقد تمت تصفيته في الاراضي السورية وليس على الارض اللبنانية. مع ذلك حوله نصر الله إلى رمز حينما جر المنطقة كلها قبل عقد إلى حرب لبنان الثانية من اجل تحريره من السجن الإسرائيلي. وتبين الآن أن نصر الله لا يقدر على الدفاع عن «إبنه الغالي».
جاءت التصفية في أصعب لحظات نصر الله حيث تنظيمه غارق في الحرب الاهلية السورية وينزف هناك الدماء ويدفع الثمن بحياة مئات مقاتليه من اجل ضمان استمرار نظام بشار الاسد. وتدخل حزب الله في سوريا له ثمن اقتصادي كبير في الوقت الذي تحول فيه استعداد ايران لمساعدة التنظيم بمليارات الدولارات مثلما في الماضي إلى أمر مشكوك فيه. وفوق كل شيء فقد وصلت الحرب منذ وقت إلى لبنان، إلى معقل حزب الله، كما شاهدنا في العملية الانتحارية التي نفذها داعش قبل شهر في قلب الضاحية في جنوب بيروت، حيث قتل فيها العشرات من الشيعة وأصيب المئات.
قدرة حزب الله على اطلاق الصواريخ إلى إسرائيل لم تتضرر كما يبدو، هذا رغم جهود إسرائيل (حسب مصادر اجنبية) لالحاق الضرر بنقل السلاح المتقدم من سوريا إلى حزب الله. فعشرات آلاف الصواريخ التي بحوزته حصل عليها بعد حرب لبنان الثانية فورا. لكن قدرة حزب الله على الصمود ودفع ثمن الحرب التي قد تندلع في اعقاب اطلاق الصواريخ على إسرائيل قد تضررت بدون شك بسبب تدخل التنظيم في ما يحدث في سوريا.
نصر الله يعرف كل ذلك، من هنا جاءت اقواله في الخطاب أول أمس في اعقاب قتل قنطار. في خطابه الذي خصص بمعظمه لمشاكل التنظيم في لبنان وخارجه، وجزء قليل منه فقط تطرق لسمير قنطار. لقد تحدث بمفاهيم عامة وغير ملزمة أنه في يوم من الايام سينتقم على القتل. ففي النهاية يعرف نصر الله أن الجمهور في لبنان ومؤيديه ايضا لن يقبلوا بفتح جبهة ضد إسرائيل في جنوب لبنان في الوقت الذي تمت فيه تصفية قنطار الذي ليس من حزب الله، على الاراضي السورية.
عمل قنطار في السنوات الاخيرة بتوجيه غير مباشر من حزب الله وايران من اجل تجنيد نشطاء دروز في الجانب السوري من هضبة الجولان للعمل ضد إسرائيل. وفي السنوات الاخيرة قتل عدد من هؤلاء النشطاء ولم يكن هناك أي رد على قتلهم. ومشكوك في أن بشار الاسد يعرف أصلا عن نشاطهم أو أنه مستعد للسيطرة عليه. أما ايران وحزب الله فلم يعتبرا هذا جزءا منهما بل استخدماه من اجل مصالحهما. لم يكن الامر مثل جهاد مغنية، القائد في حزب الله، الذي قتل على ايدي إسرائيل قبل عام، وردا على ذلك نفذ التنظيم عملية ارهابية في هار دوف في مثلث الحدود الإسرائيلي السوري اللبناني.
إن نصر الله مع ذلك يخاف من أنه اذا تجاهل ما فعلته إسرائيل فان ذلك سيشجعها على تصعيد اعمالها ضد حزب الله، لذلك وجه لها التهديدات. لكن الامر الاخير الذي يريده نصر الله في هذه الاثناء هو المواجهة مع إسرائيل. لأن مواجهة كهذه ستحرفه عن هدفه الاساسي الحالي وهو ضمان سيطرة بشار الاسد. في نهاية المطاف ليس هناك منطق في فقدان مئات المقاتلين من حزب الله من اجل الدفاع عن كرسي بشار وتعريض هذا الكرسي للخطر بسبب تدهور غير محسوب ومواجهة مع إسرائيل.
لكن قتل قنطار الذي ينسبه حزب الله لإسرائيل يؤدي إلى انتهاء فصل في قصة طويلة لم تنته بعد. نصر الله وحلفاؤه الايرانيون سيستمرون في العمل من اجل السيطرة على هضبة الجولان السورية وسيستمرون في محاولة تحويل هذه المنطقة إلى منطقة نشاط ضد إسرائيل. لذلك فان حدوث الحادثة القادمة في الحدود الشمالية هي مسألة وقت.
 
صحف عبرية
======================
إدوارد كافانوغ* - (ذا دبلومات) 14/12/2015 :موقع أستراليا الفريد في حل سياسي متفاوض عليه لسورية
الغد
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
يستطيع المعلقون أحياناً استبعاد وجود مكان لأستراليا في النزاعات الدولية الرئيسية. لكن موقف كانبيرا من الأزمة المتواصلة حالياً في سورية يسلط الضوء على دورها المهم كوسيط وصوت للتعقل في السياسة العالمية.
يعد دور أستراليا في الأزمة فريداً من نوعه. فبينما يظل دور كانبيرا العسكري محدوداً دائماً -ويجب أن يكون كذلك- فإن بعداها الجغرافي والسياسي من الأزمة يمنحانها الفرصة لأن تقول ما لا تستطيع القوى الأخرى التي لها مصالح أقوى في المنطقة أن تقوله.
كما هو واقع الحال، فإن لكل قوة عالمية وإقليمية رئيسية مزيد من المصالح التي تواجه تهديداً في الحرب السورية الأهلية. فالغرب قلق من أزمة اللجوء؛ وروسيا تكافح من أجل الحفاظ على موطئ قدمها الاستراتيجي في سورية؛ بينما يصبح اللاعبون الإقليميون المهيمنون -إيران والعربية السعودية وتركيا- أكثر إصراراً على تأكيد نفوذهم في سورية ما بعد النزاع.
من الطبيعي أن يكون إرث الولايات المتحدة ومصداقيتها عرضة للخطر، فيما هي تواصل عقداً كاملاً من التدخل في المنطقة، والذي يتصاعد مثل الدوامة في اتجاه دخول أتون فوضى عارمة أكبر مما كانت أميركا قد واجهته في العام 2003.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه لاعبون إقليميون أصغر، وبشكل ملحوظ لبنان والأردن، التحدي الضخم المتمثل في استيعاب أضخم عدد من اللاجئين يسجل منذ الحرب العالمية الثانية، مما يضع مزيداً من الضغوط على مواردهم ويصب وقوداً على نار التوترات المحلية. وتواجه كل هذه الدول تهديداً صريحاً بطريقة ما -إن لم يكن وجودياً فإنه سياسي على الأقل.
في المقابل، تتميز أستراليا بأنها تتمتع بحصانة نسبية ضد التهديدات المباشرة المقترنة بالنزاع المتواصل، مما يعطي كانبيرا فرصة تنفرد بها لتكون الوسيط العقلاني والمرن في أي تسوية حتمية متفاوض عليها للحرب الدائرة في سورية.
من المؤكد اعتبار المخاوف الأمنية القومية لدى كانبيرا بسبب الإرهاب الدولي مخاوف مشروعة. فتهديد التطرف القادم من الشرق الأوسط والذي يشق طريقه عائداً إلى أستراليا موجود مسبقاً، وكذلك يوجد أيضاً تهديد المتطرفين الناشئين في الوطن والذئاب الوحيدة.
لكن من الواجب وضع هذه المخاوف في المنظور الأعم. فبينما تنطوي على تحديات، فإنه ليس من الصعب التغلب عليها، ويجب أن لا تهيمن على النقاش السياسي الأسترالي كما فعلت التحديات المشابهة في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة.
لقد عكس رد مالكولم تيرنبل المدروس، الذي تضمنه بيانه الأخير الخاص بالأمن القومي هذا الموقف: ليس ثمة متسع "لقوات برية" أسترالية في سورية. وقال إن أستراليا تستطيع، من خلال رد "هادئ وموضوعي وحرفي وفعال" أن تتعامل مع هذه التحديات.
نعم، إن لأستراليا مصالح مشروعة في رؤية السلام وقد عاد إلى سورية. ولكن، وقياساً مع كل القوى الإقليمية والعالمية الأخرى التي تتنافس للحصول على النفوذ في المنطقة، فإنه يمكن بالكاد ملاحظة مصالح مباشرة لأستراليا في دولة سورية مستقبلية.
من شأن هذا الواقع أن يمكِّن كانبيرا من العمل كجسر بين اللاعبين الرئيسيين في النزاع -خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مرونة أكبر بخصوص مصالح روسيا في المنطقة.
وبينما أعربت الولايات المتحدة وأوروبا عن معارضة قوية لتدخل روسيا في سورية ولدعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لنظام الأسد، فقد استخدمت أستراليا -عن عمد- نبرة أكثر براغماتية.
لقد أعرب جولي بيشوب عن صوت التعقل من منظور الغرب، مدافعاً عن استمرار نظام الأسد -ولو مؤقتاً- بينما يتم التفاوض على حل سياسي للأزمة السورية. وأكد بيشوب أن ذلك الحل يجب أن يعترف بالمصالح الروسية.
ومن الجدير بالملاحظة أن هذه المقاربة الأسترالية هي ثنائية الحزب؛ حيث أعربت كبار الشخصيات في المعارضة العمالية عن مشاعر مشابهة. وحتى رئيس الوزراء السابق، جون هاورد، ردد دعوات إلى استمرار نظام الأسد حتى يتم التوصل إلى السلام هناك.
لقد كافح الغرب الأوسع وروسيا حتى الآن من أجل استيعاب كل لمصالح الآخر في المنطقة، بسبب رغباتهما المتضاربة الخاصة في سورية ما بعد النزاع. وتبع ذلك جمود حتمي في عمل القوى الرئيسية.
لذلك، يكون من المرجح أكثر التوصل إلى تسوية متفاوض عليها باستخدام الدبلوماسية الوليدة لدولة أصغر، والتي لها القليل من المصالح الجيو-استراتيجية في المنطقة. ويجب أن يعهد بهذا الدور إلى أستراليا.
كقوة وسطى، قادمة من خلفية دعم دولي معترف به ويلقى الاحترام من لدن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، يحظى صوت أستراليا في هذه الأزمة بالمصداقية والوزن. وتجدر الإشارة إلى أن مصالح كانبيرا لا تستند إلى رغبة كبيرة في الحصول على دور في الشؤون السورية المستقبلية. ومن الممكن أن يكون هذا الأمر مفيداً بشكل خاص من حيث قبوله لدى القوى في الشرق الأوسط وروسيا.
وفي الوقت نفسه، تنبثق مشاعر أستراليا من القيم الغربية ومن رغبة قوية في رؤية السلام وقد عم الشرق الأوسط، وهو ما يروق لأوروبا والولايات المتحدة.
وفي حين أن الروس ربما يكونون قد استثنوا أستراليا من المفاوضات الأخيرة في فيينا، فإن هذا العمل لم يكن لصالح موسكو والغرب على حد سواء -ناهيك عن سورية نفسها.
إن أستراليا تتمتع بوضع فريد من نوعه للعب دور مؤثر في التوسط بين روسيا والشرق الأوسط والغرب. ولذلك، يجب إعطاء كانبيرا مقعداً على الطاولة.
 
*مدير السياسة في معهد ماكيل، المؤسسة الفكرية الأسترالية. وهو خريج كلية العلاقات الدولية في جامعة سيدني.
======================
لوبرزيان: تنظيم الدولة يتوسع نحو الحدود مع لبنان
عربي21 - وناس بن نية# الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 10:37 م 03
نشرت صحيفة لوبرزيان الفرنسية تقريرا حول انحسار مناطق نفوذ تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وإمكانيات توسعه نحو الأراضي اللبنانية.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن نفوذ تنظيم الدولة انحسر في مناطق عديدة في سوريا والعراق، تحت تأثير الضربات الموجعة للتحالف الدولي في الأشهر الأخيرة، حيث خسر التنظيم ما يقارب 14 في المئة من المجال الذي كان يسيطر عليه في سنة 2014.
 وأضافت أن تراجع تنظيم الدولة في مناطق الشمال السوري؛ رافقه في المقابل توسع تدريجي في الجنوب الشرقي على الحدود السورية اللبنانية، وهو ما يطرح تساؤلات حول إمكانية اعتبار هذا التراجع مجرد تغيير استراتيجي
واعتبرت الصحيفة أنه يمكن القول بأن انحسار نفوذ تنظيم الدولة في الشمال السوري ليس إلا رد فعل طبيعي للتنظيم، الذي أصبح يبحث عن متنفس من الضربات الجوية المكثفة، ولكن مناطق نفوذه على الحدود السورية التركية لن تكون الخيار الأفضل بالنسبة له.
وذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة خسر أكثر من 12 ألف كيلومتر مربع من مناطق نفوذه، لينحسر مجاله الحيوي من 90 إلى 78 ألف كيلومتر مربع، مقسمة بين مناطق مختلفة في سوريا والعراق.
ورغم أن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على مناطق شاسعة في الرقة ودير الزور وريف حلب، فإن خسارته لمناطق استراتيجية على الحدود التركية، سيكون لها تأثير كبير على الإمدادات العسكرية والاقتصادية للتنظيم، حيث مثلت المناطق الحدودية، مثل تل أبيض وعير العرب (كوباني)، نقاط عبور رئيسية بالنسبة له.
وأضافت الصحيفة أن تنظيم الدولة خسر عديد المناطق الإستراتجية في العراق، آخرها طريق الإمدادات الاستراتيجي على الحدود العراقية السورية. كما تمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على مناطق أخرى خلال الأشهر الأخيرة، مثل بيجي، كركوك، مصفاة صلاح الدين ومقاطعة سنجار في شرق الموصل.
وذكرت الصحيفة أن تراجع تنظيم الدولة في مناطق عديدة جاء بالتوازي مع التوسع التدريجي للنفوذ الكردي، الذي تضاعف ثلاث مرات في الأراضي السورية، حيث يسيطر الأكراد اليوم على مساحة تصل إلى 16 ألف كيلومتر مربع.
ونقلت عن أحد الباحثين الفرنسيين أن السبب الرئيسي وراء نجاح التوسع الكبير للأكراد في مناطق النفوذ التي تراجع منها تنظيم الدولة، يتمثل في قدرة الفصائل الكردية على القتال على جبهات مختلفة، حيث شاركت في العمليات القتالية قوات عن حزب العمال الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وأضافت الصحيفة أن النظام السوري عمل بدعم جوي من الطائرات الروسية على استهداف مواقع التنظيم في حمص وحلب وتدمر، بينما تركزت الضربات الجوية للطائرات الروسية والفرنسية على استهداف مصادر التموين والإمدادات، التي يعتمد عليها تنظيم الدولة في الرقة.
وذكرت الصحيفة أن تنظيم الدولة يواجه مشكلة في توفير مصادر التموين العسكري والاقتصادي، بعد تضييق الخناق عليه في الشمال السوري على الحدود التركية، بسبب الضربات الجوية للحلف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والضربات الروسية، التي لا زالت متواصلة منذ أشهر.
ويؤكد المتابعون للوضع السوري أن تنظيم الدولة لا يسعى من خلال التوسع في الجنوب الشرقي لسوريا إلى البحث عن مصادر تموين بديلة، بقدر ما يسعى إلى زعزعة الوضع السياسي في لبنان، من خلال إحراج حزب الله لإجباره على وقف عملياته في سوريا.
وأكدت الصحيفة أنه رغم تراجع مناطق نفوذ تنظيم الدولة، فإن قدرته على استقطاب وتعبئة عناصر جديدة لم تتأثر بالضربات الجوية المتواصلة منذ فترة، حيث نقلت عن كريم بيطار، أحد الأعضاء في المؤسسة الفرنسية للعلاقات الدولية أن "التنظيم يبقى قادرا على تنفيذ عمليات عسكرية واستقطاب عناصر إضافية رغم كل الصعوبات".
وذكرت الصحيفة أن عدد المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة تضاعف خلال سنة 2015، حيث تشير التقارير إلى أن التنظيم يضم في صفوفه قرابة 31 ألف مقاتل من جنسيات مختلفة، وبالتالي لا يمكن اعتبار الضربات الجوية حاسمة ضد تنظيم الدولة في سوريا العراق. وربما تكون هذه الضربات قد ساهمت في دفع التنظيم لتغيير استراتجيته في المنطقة، إلا أنها لم تؤثر، على حد تعبير كريم بيطار، على معنويات عناصر التنظيم وقياداته.
وفي الختام، قالت الصحيفة إنه لا يمكن الإقرار بأن انحسار تنظيم الدولة يؤشر على نهاية محتملة للتنظيم خلال الأشهر القليلة المقبلة، خاصة أن التنظيم لا زال يتوسع تدريجيا في الجنوب السوري على الحدود اللبنانية.
======================
يديعوت: مكالمة طيبة جدا بين بوتين ونتنياهو بعد تصفية القنطار
القدس المحتلة ـ عربي21# الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 12:35 م 210.1k
كشفت صحيفة "يديعوت" الأربعاء، عن تنسيق "المواقف الوثيق" بين إسرائيل وروسيا بعد عملية اغتيال سمير قنطار، مؤكدة أن فلاديمير بوتين وبنيامين نتنياهو، أجريا مكالمة هاتفية الثلاثاء، بحثا خلالها تفاصيل هذه العملية، واصفة المكالمة بأنها "طيبة جدا".
وحول تفاصيل محادثات بوتين-نتنياهو على الهاتف، قالت "يديعوت" إنهما بحثا في المكالمة مسائل إقليمية، بما فيها التحدي في الحرب ضد الإرهاب في الساحة السورية أيضا.
وأكدت الصحيفة أن الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار بينهما في المسائل آنفة الذكر، وكان الكرملين أعلن أن الزعيمين اتفقا على تنسيق عمل الدولتين في الكفاح ضد الإرهاب في الشرق الأوسط.
وحول الدافع وراء المكالمة، أشارت الصحيفة إلى أن روسيا متخوفة من التصعيد في المنطقة بعد تصفية قنطار، منوهة إلى أنه "ينبغي الافتراض أن الروس لم يحبوا العملية المنسوبة في المنشورات الأجنبية لإسرائيل، والتي جرت من تحت أنوفهم. وأبلغت إسرائيل الروس في الماضي بأنها ستحافظ على حرية العمل في الحرب ضد الإرهاب".
وتابعت الصحيفة بأنه بعد تصفية قنطار، فقد دعت روسيا إسرائيل ولبنان إلى إبداء ضبط النفس وعدم تصعيد الوضع على طول الحدود بين الدولتين.. وجاء البيان بعد إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل كرد على تصفية قنطار.
وقال مسؤولون كبار في القدس المحتلة، إن المكالمة بين بوتين ونتنياهو كانت طيبة جدا وإن الدولتين تحافظان على تنسيق وثيق. وكان بوتين ونتنياهو التقيا في مؤتمر المناخ في باريس في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر.. وهما يحرصان على الحديث هاتفيا مرة كل بضعة أسابيع، وفقا لـ"يديعوت".
وختمت الصحيفة بالقول إن المكالمة جرت بعد ساعات قليلة من لقاء نتنياهو بعدو بوتين اللدود، الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، الذي وصل في زيارة رسمية إلى إسرائيل. وقال بوروشنكو الثلاثاء إنه رغم الاختلاف بين إسرائيل وأوكرانيا، فثمة وجه شبه بين الدولتين: "الدولتان بنيتا ضد واقع إقليمي عاصف، وكلتاهما توجدان تحت هجمات إرهابية لا تتوقف"، في تلميح منه للعمليات العسكرية لبوتين ضد أوكرانيا.
======================
"تايمز": ميركل تزود الاستخبارات البريطانية بمعلومات عن بوتين
كشفت صحيفة "تايمز" عن أن الاستخبارات البريطانية أطلقت قنوات اتصال مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتبادل المعلومات حول روسيا وأوكرانيا والأوضاع في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر 24 ديسمبر/كانون الأول إلى أنه تم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقد جلسة مغلقة في مقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حضرتها المستشارة الألمانية وممثلون عن الاستخبارات البريطانية ومركز الاتصالات الحكومية البريطاني.
وكتبت "تايمز" أن "المجتمعين بحثوا المسائل المتعلقة بسوريا وروسيا، فيما سلمت ميركل الاستخبارات الألمانية معلومات حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحول الأوضاع في أوكرانيا والقرم".
ولفتت الصحيفة النظر إلى أن "ميركل، وخلافا لباقي الزعماء الغربيين تتمتع بعلاقات حميمة تربطها ببوتين، وأنها وعدت الجانب البريطاني استنادا إلى ذلك بتقديم معلومات مفيدة حول الرئيس الروسي والوضع في أوكرانيا".
وذكرت الصحيفة أن المجتمعين ركزوا خلال الجلسة على سبل مكافحة ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، وتبادلوا بيانات حول المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق، كما تطرقوا إلى مشكلة ترويج الفكر المتشدد ورواجه بين شرائح من المسلمين في بريطانيا وألمانيا.
وفي الختام، أعادت الصحيفة إلى الأذهان أن الاستخبارات البريطانية والألمانية تتبادل المعلومات بشكل شبه دوري، ولكن على مستويات لم ترق إلى منصبي كاميرون وميركل في خطوة غير مسبوقة، وفريدة من نوعها.
المصدر: "تايمز"
======================
واشنطن بوست: كفاك يا ترامب
تناولت صحف أميركية الجدل الدائر في الأوساط الأميركية في ظل حملات المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة للعام القادم، خاصة في أعقاب التصريحات والاتهامات المتبادلة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وآخرين.
فقد نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب دانا ميليبانك قال فيه "كفاك يا ترامب"، وذلك في ظل الملاحظات المحرجة التي يثيرها الأخير أثناء حملته، والمتمثلة في إطلاقه ألفاظا بذيئة بحق المرشحين الآخرين أمام الآلاف والملايين الذين يشاهدونه على شاشات التلفزيون.
وأضاف الكاتب أن نصف الأميركيين الآن يخجلون من أن يكون ترامب رئيسهم المحتمل.
كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتبة كاثلين باركر أشارت فيه إلى أنه على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى تزايد فرص ترامب في أن يكون مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، وأن كثيرين سينتخبونه بوصفه يمثل الحلم الأميركي لأنه يعدهم بإعادة الولايات المتحدة إلى عظمتها فإن كثيرين من المثقفين الأميركيين يخجلون من أن يكون ترامب رئيسا لهم.
من جانبها، أشارت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها إلى أن ترامب هاجم منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون واتهمها بالكذب، وذلك في أعقاب ادعائها أن المتشددين الإسلاميين يستغلون خطابه المعادي للمسلمين أداة تجنيد لصالح تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت الصحيفة أن كلينتون ليس لديها دليل على تصريحاتها واتهاماتها الموجهة ضد ترامب من خلال مناظرة السبت الماضي، وذلك عندما أشارت إلى أنه أصبح أفضل من يقوم بالتجنيد لصالح تنظيم الدولة.
======================
تايمز :مواجهة تنظيم الدولة تكلف واشنطن الكثير
ذكرت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية تكبد الولايات المتحدة تكاليف باهظة، وأن واشنطن أنفقت أكثر من خمسة مليارات لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وأوردت صحيفة واشنطن تايمز أن المصادر أوضحت أن هذه التكلفة الباهظة تعني أن الولايات المتحدة أنفقت ما معدله 11 مليون دولار بشكل يومي في مواجهتها لتنظيم الدولة، وذلك في الفترة ما بين سبتمبر/أيلول 2014 ونهاية الشهر الماضي ضمن عملية "التصميم الصلب"، وهو الاسم الذي أطلق على التحالف ضد التنظيم.
وأضافت أن نصف المبالغ أنفقت على عمليات الحملة الجوية اليومية في عملية "التصميم الصلب"، وأن أغلبية المبلغ المتبقي أنفقت على المهمات المساندة بما فيها النفقات العسكرية واللوجستية، وأن وزارة الدفاع أنفقت أيضا 1.26 مليار دولار على الذخائر.
 
مبالغ طائلة
وأشارت الصحيفة إلى أن سلاح الجو الأميركي ينفق أكثر من أي قطاع عسكري آخر في هذا الصراع ضد تنظيم الدولة، وأنه أنفق 69% من أصل 5.36 مليارات، بينما أنفق الجيش الأميركي 13% منها لتتبعها البحرية التي أنفقت 11% ومن ثم العمليات الخاصة التي أنفقت 7% من المبلغ المذكور.
وأضافت أن عملية "التصميم الصلب" التي يقودها الرئيس الأميركي باراك أوباما نفذت ما مجموعه ثمانية آلاف و912 غارة حتى الأربعاء، وأن أكثر من ثلثي هذه الطلعات تمت ضمن أجواء سوريا والعراق بحسب تقارير نسبتها إلى صحيفة واشنطن بوست.
 
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن دراسة نشرتها جامعة براون قدرت تكاليف حرب واشنطن بالعراق وأفغانستان وباكستان بـ4.4 تريليونات دولار.
 
======================
تايمز :"تحذير من حصول تنظيم الدولة على جوازات مزيفة
حذر مسؤولو استخبارات غربيون من أن تنظيم الدولة لديه "عشرات الآلاف" من جوازات السفر الفارغة لمساعدته في تهريب المقاتلين إلى أوروبا.
وبحسب صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية فإن التنظيم جمع جوازات سفر مسروقة من سوريا والعراق وليبيا، بالإضافة إلى وثائق فارغة وماكينات طباعة الجوازات.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية إن هذا الأمر سمح "للجهاديين" بتشغيل سوق سوداء مزدهرة يباع فيها جواز السفر بمبلغ يصل إلى 1500 دولار، وأشارت إلى أن اثنين من منفذي هجمات باريس استخدما جوازي سفر مزيفين لدخول أوروبا.
وقال رئيس وكالة حدود الاتحاد الأوروبي (فرونتكس) فابريس ليغيري إن تدفق أعداد كبيرة من الناس إلى أوروبا دون مراجعة يمثل خطرا أمنيا، وأضاف أنه يكاد يكون من المستحيل معرفة إذا كانت الوثائق من سوريا والعراق وليبيا صدرت من قبل سلطات رسمية أو لا، نظرا للفوضى في تلك الدول.
من جانبها، أكدت وكالة الهجرة والجمارك الأميركية حصول التنظيم على ماكينات طباعة جوازات سفر ووثائق سورية. وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي زعمت ألمانيا أن 30% من المهاجرين القادمين إليها كانت لديهم وثائق مزيفة، واعترفت لاحقا بأنها بالغت في تقدير تلك الأعداد، لكنها قالت إن الوثائق المزورة ما زالت مشكلة كبيرة.
 
======================
ايكونوميست: لا أحد منتصر في سوريا
القتال في سوريا (أرشيف)
الخميس 24 ديسمبر 2015 / 12:03
24 - إعداد: ميسون جحا
يرى محرر الشؤون الأمريكية في مجلة إيكونوميست البريطانية روبيرت غيتس، بأن النصر لن يكون حليف أي طرف مشارك في الحرب السورية، وأن الأولوية اليوم يجب أن تكون لإنهائها على وجه السرعة.
ويلفت غيتس في بداية مقاله لعمل فني يجتمع عشرات من الشبان الروس على تصميمه من أجل تمجيد رئيسهم، فلاديمير بوتين.
بروبوغاندا إرشادية
ويرى الكاتب أن "البروبوغاندا الروسية" تعطي أفضل فكرة عما يسعى بوتين لتحقيقه. فالرئيس الروسي، ومن أجل صرف أنظار أبناء شعبه عن الاقتصاد الروسي المتردي، شن سلسلة من الأعمال الحربية، وضم إقليم القرم الأوكراني لأراضيه، وعمل على زعزعة الاستقرار في جارته أوكرانيا، ومن ثم بدأ حملة قصف جوي في سوريا. ويُعتبر بوتين من أكثر القوة تدميراً في الحقل الجيوسياسي، خاصة بعد أن خاض الحرب في سوريا. على العالم أن يشهد كيف ستكون عليه نتيجة تلك الحرب، في العام المقبل.
ادعاءويلفت غيتس إلى ادعاء بوتين بأنه يحارب داعش، ولكن قصفه وصواريخه استهدفت جماعات معارضة أخرى. ويبدو أن هدفه المؤكد هو دعم نظام الأسد، آخر حليف لروسيا في الشرق الأوسط، ولحجز معقد لبلاده حول مائدة المفاوضات بشأن سوريا.
ويشير الكاتب لما يقوله الساخرون بأن بوتين لا يمكن له إلا أن يجعل الوضع في سوريا أسوأ مما هو عليه اليوم. فقتل في تلك الحرب الأهلية 250 ألف ضحية، وهجر نصف السكان منازلهم، وتوزعوا على دول مجاورة، وبعضهم لجأوا إلى أوروبا. ويقول بعض المتابعين بأن الأسد قد يكون سيئاً، ولكن قلب نظام حكمه يمكن أن يقود لما هو أسوأ، بحيث يُخشى من تحول سوريا لليبيا أخرى، ولوقوع مجزرة بحق طائفته من العلويين، ولتقوية داعش.
زيادة الطين بلة
لكن، برأي غيتس، بمقدور بوتين أن يزيد الطين بلة. فهو لن يربح تلك الحرب، ولكن في ظل غياب قوة أمريكية قوية، يستطيع منع هزيمة الأسد. وتحتاج أمريكا لوقف الفراغ في السلطة. ولو تدخل باراك أوباما في بداية الحرب، لربما نجت سوريا من الفوضى التي تعيشها حالياً. وكان إنذاره للأسد بأن استخدامه للسلاح الكيماوي ضد شعبه سيكون" خطاً أحمر"، ومن ثم عدم التحرك عندما تجاوز الأسد ذلك الخط، كان ذلك أكبر خطأ ارتكبه أوباما في سياسته الخارجية، لأنه أظهر ضعف إرادة قوى عظمى.
فك رموز
ويقول الكاتب إنه بعد قرابة خمس سنوات على اندلاع حرب أهلية، يبدو اليوم من الصعب فك رموز ما يجري في سوريا. فإن أقوى تنظيمين مقاتلين، داعش وجبهة النصرة، فرع للقاعدة، سيئان كنظام الأسد. ولا يصح وصف مجموعات أخرى مقاتلة بأنها منقسمة، لأن هناك قرابة 7000 مجموعة. وحاولت أمريكا إنشاء قوة معتدلة، ولم تفلح. إذ في نهاية عام 2015، لم يبق سوى ستة مقاتلين ممن دربتهم أمريكا، ويقاتلون فعلياً في سوريا، وهو عدد لا يكفي لمراقبة حاجز تفتيش. وقررت أمريكا التخلي عن برنامج تدريبها، واستبدلته بدعم بعض القوات العسكرية، والتي حققت بعض التقدم على الأرض.
خيارات
ويرى الكاتب أن جميع الخيارات للعام المقبل سيئة. ويجب أن تكون الأولوية بالنسبة للغرب هو وقف الحرب السورية. ومن أجل تحقيق هذا المطلب، يجب أن يكون الناتو أكثر حزماً. وإن رئيساً أمريكياً أشجع كان سيفرض، ومنذ وقت طويل، منطقة آمنة يحظر فيها القصف، وملاذات آمنة لمشردين سوريين. كما يفترض بأمريكا أن تضاعف دعمها لمجموعات أقل تطرفاً، بما فيهم ليس من يقاتلون داعش وحسب، بل من يريدون حماية مناطقهم من جيش الأسد.
حقائق جديدة
وبرأي غيتس، عندما تفرض أمريكا حقائق جديدة على الأرض، ستكون في موقف أفضل من أجل التفاوض لإنهاء الحرب. وذلك يعني التحاور مع جميع القوى التي تشارك في الصراع، ومنهم روسيا وإيران وتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية. ومن أجل جلب روسيا نحو مائدة المفاوضات، قد تحتاج أمريكا لتأجيل البت في قضية متى يرحل الأسد.
وفيما ترغب جميع الدول بدحر داعش، فإن معظم تلك القوى تعتبر ذلك هدفاً ثانياً. وفيما يدرك الجميع كيف تورط الجيش الأمريكي في شمال العراق، فإنه ما من أحد يرغب في الخوض في ذلك المستنقع.
اعتراف
ونتيجة لكل ما سبق، يقول الكاتب أن الأساس الأكثر احتمالاً لأن يكون أساساً لمفاوضات سلام يكون كالتالي:
1- يفترض بقوى خارجية الاعتراف بأنها لن تحقق كل ما تريده في ساحة المعركة.
2- عليهم أن يدركوا أنه كلما طال أمد القتال في سوريا، كلما غذى ذلك التطرف الذي يخشونه.
ولكن، يتابع غيتس، كما جرى في البوسنة في تسعينيات القرن الماضي، يمكن لضغط تفرضه أمريكا وحلفاؤها أن يجبر المتقاتلين على الموافقة على هدنة. وربما لن تكون التسويات الدبلوماسية الضرورية من أجل التوصل لسلام دائم مرضية، ولن تكون حكومة تعقب نظام الأسد ليبرالية، ولن تسيطر على كامل الأراضي السورية. ولكن لا تستطيع سوريا أن تأمل بأفضل من ذلك. وعندما تتوقف الحرب الأهلية، فإن مهمة قتال داعش وتدميره سوف تبدأ.
======================
صحيفة ” لو فيغارو ” الفرنسية : ” لبننة ” سوريا هي الحل في الوقت الحالي
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية مقالاً للكاتب رينو جيرارد تحت عنوان : نحو ” لبننة” سوريا.
وقال الكتاب إن عملية ” صنع السلام من الأعلى إلى الأسفل لم تفلح بشكل جيد في سوريا ” ، مشيرا إلى أنه منذ عام 2012 دخل مسؤولون كبار من الدول الكبرى بالإضافة إلى الدول الإقليمية في مفاوضات للسلام بجنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، وبأن هذه المفاوضات لم تخرج بأي نتيجة تذكر.
وتابع الكاتب القول إن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يراهن على سلام ينطلق من الأسفل، بمعنى الميدان في حلب إلى دوما فحماه إلى آخره… نحو الأعلى أي إلى طاولة المؤتمرات الدولية من اجل حل سياسي.
واعتبر الكاتب أن عمليات وقف إطلاق النار التي اعتدنا عليها، أضحت تشكل نوعا من السلام البدائي، إذ أن هذه الهدنة الإنسانية المتكررة لا تحول دون عقد قمة دولية للسلام. وهنا ، أوضح الكاتب أن هذه التجربة السورية هي نفسها التي عاشتها الجارة لبنان مع مؤتمر الطائف للسلام، في شهر أكتوبر عام 1989، عندما وافقت الأطراف اللبنانية والدول العربية ،بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ، وافقت على ” توازن مؤسسي جديد بين المسيحيين و المسلمين في لبنان”.
ومضى الكاتب إلى القول إنه بعيدا عن الأوهام، فإن واقع سوريا الحالي يؤكد أن إمكانية عودة البلاد إلى سابق عهدها باتت شبه مستحيلة، معتبرا أنه ثمة ثلاثة كيانات أفرزها الصراع السوري، تتمثل في : شريط ساحلي ساكنته من العلويين والمسيحيين و الدروز والبرجوازية العلمانية السنية الموالية للنظام، ثم منطقة كردية في الشمال، وأخرى سنية في باقي أرجاء البلاد.
في ظل هذا الواقع السوري الجديد قال الكاتب إن أفضل شيء يمكن أن تخرج به المؤتمرات الدولية حول سوريا هو إقامة فيدرالية تتمتع فيها هذه الكيانات أو الأقاليم الثلاثة بالحكم الذاتي.
وختم الكاتب بالقول إن الحالة اللبنانية ليست أفضل مستقبل يمكن أن نتمناه لأي بلد متعدد الطوائف، إلا انه اعتبر أن “لبننة” سوريا سيكون بمثابة تقدم هائل بالنسبة لهذا البلد في ظل وضعه الراهن.
======================
 "وول ستريت جورنال": واشنطن تحاول الانقلاب على الأسد
القاهرة- بوابة الوفد-
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن واشنطن حاولت دفع عدد من كبار المسئولين في حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الانقلاب عليه وتسلم السلطة، إلا أن كل هذه المحاولات باتت بالفشل.
 وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين سابقين وحاليين في الإدارة الأمريكية ومصادر أخرى عربية أن إدارة باراك أوباما حاولت إقامة علاقات مع جهات في النظام السوري منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا، إلا أن هذه الاتصالات كانت محدودة، وباتت محاولات الإطاحة بالأسد بالفشل في نهاية المطاف.
 وحاول الأمريكيون، بحسب التقرير، إجراء محادثات مباشرة مع السوريين، وأحيانا أجروا محادثات سرية، وأخرى بوساطة إيرانية أو روسية، مع كبار المسؤولين في النظام السوري.
وأشار التقرير إلى أن الاستخبارات الأمريكية تمكنت في العام 2011، مع بدء استخدام العنف ضد المدنيين وبدء الانشقاقات من الجيش، من تشخيص "ضباط علويين" بإمكانهم الدفع باتجاه إبعاد الأسد من السلطة، باعتبار أنهم "سيتحفزون للقيام بذلك بهدف الاحتفاظ بسيطرة الأقلية العلوية على الدولة".
كما جاء أن الجهود الأمريكية تركزت على تشجيع جهات سورية على التخلي عن دعم الأسد. وفي شهر أغسطس/آب من العام 2011 دعا الرئيس الأمريكي أوباما بشكل علني بشار الأسد إلى الاستقالة.
وبحسب التقرير، فإن صعود تنظيم "داعش" في العام 2013 فاجأ واشنطن، في حين رأى الأسد بذلك فرصة لإثبات أنه شريك في الحرب على الإرهاب.
ومع بدء القصف الأمريكي في سوريا ضد "داعش"، اتصل مسؤولون في الخارجية الأمريكية بمسئولين سوريين لتوضيح أن الولايات المتحدة تقصف أهدافا لـ"داعش"، وأنها لا تتوقع أن تعمل سوريا ضد الطائرات الأمريكية في أجوائها.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تقوم اليوم بإيصال رسائل إلى الأسد عن طريق المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنثا بارو التي تتحدث مع المندوب السوري بشار الجعفري.
======================