الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 24/10/2017

25.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة الروسية والبريطانية :  
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :تأويل سقوط حكم "داعش"
http://www.alghad.com/articles/1898412-تأويل-سقوط-حكم-داعش
آرون زيلين* - (معهد واشنطن) 16/10/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
وفق القائد الميداني لقوات سورية الديمقراطية ذات القيادة الكردية، فإن آخر فلول "داعش" ستفقد السيطرة على الرقة، آخر معاقل التنظيم وعاصمته المعلنة ذاتياً، في وقت ما من الأسبوع الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) الحالي. وسوية مع سقوط الموصل، معقل "داعش" في العراق، يمثل هذا التطور انهياراً ثانياً لحكم الجهاديين.
وفي انعكاس لهذا الفشل، ولأول مرة منذ شروع "داعش" في مأسسة قدراته في الحكم في أواخر العام 2013 وأوائل العام 2014، لم ينشر الجهاز الإعلامي للمجموعة، ولمدة شهر تقريباً، أي مادة لها صلة بالحكم وبالخدمات الاجتماعية أو الدعوة. وهكذا، يبدو أن أعقد نظام تم تأسيسه للحكم الجهادي على الإطلاق أصبح  في طور الأفول والنهاية. وبشكل عام، قد لا يعني سكوت الإعلام التوقف الكلي لحكم "داعش" -في الحقيقة، من المرجح أن المجموعة ما تزال منخرطة في أعمال الحكم الأساسية في بعض المناطق على طول الحدود بين العراق وسورية- لكنه يُظهر المزيد من التآكل في جهازها الإعلامي.
الدولة الإسلامية الأولى والثانية
سبقت المحاولة الأخيرة للحكم الجهادي محاولة مبكرة أكثر محدودية دامت من العام 2006 إلى العام 2009، بذلها "الدولة الإسلامية في العراق"، كما كانت المجموعة تسمى في ذلك الحين. وكان ذلك الحكم بالاسم قد مورس في العراق فقط، وكان مجرد تأكيد على القانون والنظام من دون أن يتضمن ذلك تقديم الخدمات الشاملة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه عوّل بشكل رئيسي على نشاطات تشبه الحسبة (شرطة الأخلاق). وتم سحق تلك المحاولة مؤقتاً بزيادة عديد القوات الأميركية وحركة الصحوة لرجال القبائل السنية.
ثم ظهرت محاولة "داعش" الثانية في الحكم، والتي كانت أوسع وصولاً وأكثر تطوراً بكثير، في سورية من نيسان (أبريل) إلى كانون الثاني (يناير) من العام 2014. وقبل اصطدام "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، كما كانت المجموعة تعرف آنذاك، بالثوار السوريين وبتنظيم القاعدة، وقبل الإعلان عن تأسيس "الخلافة" في حزيران (يونيو) من العام 2014، سعت المجموعة بشكل رئيسي إلى عرض صورة ذاتية إيجابية للشعب السوري من خلال منتديات الدعوة وتقديم الخدمات الأساسية. كما مارست أيضاً عمل شرطة أخلاق أكثر تساهلاً، مثل حرق علب السجائر أو مصادرة عبوات الكحول. وقدم "داعش" نفسه ككيان شبيه بالدولة، عارضاً دوائره الإدارية المختلفة، بما فيها مكاتب الدعوة والمحاكم الشرعية والمدارس الدينية ومراكز الشرطة والبلديات المحلية، من بين مظاهر أخرى. وظلت هذه العملية غير منتظمة حتى الإعلان عن إقامة "الخلافة" في حزيران (يونيو) 2014، مع التوسيع اللاحق لحوكمة "داعش" لتتخذ منهجية واضحة".
العلاقة المتبادلة بين إعلام "داعش" وحوكمته
لأن ما تصل نسبته إلى 65 % من الإصدارات الإعلامية لتنظيم "داعش" يتكون أساساً من الصور التي وزعتها المجموعة أكثر بكثير غالباً من أشرطة الفيديو الرسمية، فإن الصور أسست إجراء النشاط الإعلامي ككل. وفي الحقيقة، واستناداً إلى هذا الإجراء، بلغت النشرات الإعلامية للتنظيم عن الحوكمة ذروتها في صيف العام 2015، لتتراجع تدريجياً منذ ذلك الحين. ومما لا شك فيه أن لهذا التراجع صلة بالحملة العسكرية الأميركية الأوسع التي ضيقت الفضاء أمام فرص ممارسة التنظيم للحكم.
بشكل خاص، بعد سقوط الموصل في تموز(يوليو) 2017، هبط توزيع "داعش" للمواد الإعلامية التي تتصل بالحكم بحدة (بواقع 66 %) حتى جاءت النهاية التامة لهذا النشاط الإعلامي (يوم 12 أيلول/ سبتمبر، في سورية، و16 منه في العراق). وفي قمة أوجه، في الفترة بين حزيران (يونيو) وآب (أغسطس) 2015، نشر "داعش" نحو 3762 صورة لها صلة بأنشطة الحوكمة في سورية، و3305 في العراق. وعندما سقطت الموصل، وبين أيار (مايو) وتموز (يوليو) 2017، نشر "داعش" 315 صورة فقط تمت بصلة للحوكمة في سورية، و171 في العراق. وكان أحدث إحصار قبل تحطم التنظيم في منتصف أيلول (سبتمبر) 2017، هو نشر نحو 142 صورة في سورية و113 في العراق بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) 2017. وتظهر هذه الأرقام حجم الضرر الذي ألحقته الحملة العسكرية المعادية للتنظيم بقدرة الحوكمة عند المجموعة وبحملتها الإعلامية.
المستقبل
لا يجب أن يؤول قطع رأس النشاط الإعلامي لتنظيم "داعش" بحيث يعكس عدم اهتمامه بالاستمرار في الحكم وتسيير أموره كدولة. وفي المرحلة الراهنة، لا تستطيع المجموعة إدامة هذا النشاط. أما إذا لاحت الفرصة مرة أخرى، فسوف يسعى "داعش" على الأرجح إلى ممارسة الحكم كما حاول فعلاً على أسس محدودة في شبه جزيرة سيناء أو أفغانستان. أما حالة ليبيا، فتظهر تحديات أساسية لهذا الجهد. وبعد أن عاود الظهور عسكرياً هناك في أعقاب طرده من سرت في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2016، يتطلع "داعش" إلى تأسيس قاعدة يستطيع انطلاقا منها أن يحكم في البلد. وبالمقابل، ربما تستغرق بنى حكومة "داعش" في العراق وسورية أعواماً وليس أشهراً لمعاودة الظهور على السطح بالقدرة السابقة، وسيعتمد ذلك على تطهير وإدارة الأراضي ما بعد "داعش" من جانب الحكومتين العراقية والسورية، أو من جانب لاعبين آخرين من غير الدول مثل قوات سورية الديمقراطية، أو ميليشيات الحشد الشعبي العراقية ذات القيادة الشيعية. ومما يكشف أكثر عن هذه الصعوبات، هو وجوب أن يعيد "داعش" تأسيس حوكمته في الموصل بعد فقدانه السيطرة عليها في تموز (يوليو) الماضي.
فيما وراء زاوية الحوكمة -وبالرغم من احتفاظ "داعش" بالسلطة في بلدات معينة تمتد على الحدود العراقية السورية- تستمر المجموعة في تنفيذ العمليات العسكرية. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن العراق يمثل أكثر الصراعات عنفاً في العالم في الفترة ما بين الهزيمة التكتيكية لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" بعد نشوء حركة الصحوة وزيادة عديد القوات الأميركية في العراق في العام 2009، وبين إعادة ظهوره في شكل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" حول العامين 2012-2013.
يعكس هذا الواقع المخاطر القاتلة التي يمثلها "داعش" حتى لو كان لا يسيطر على الأراضي. وزيادة على ذلك، يعد التنظيم اليوم أقوى مما كان عليه عند تجسيد المجموعة في الفترة بين العامين 2009-2012؛ حيث العنف في العراق حالياً أكثر إماتة بثلاثة أضعاف مقارنة بما كان عليه خلال فترة السنوات الأربع التي أعقبت زيادة عديد القوات الأميركية. وقد يكون الجهاز البيروقراطي للتنظيم ساكناً، لكن قدراته التمردية ما تزال هائلة.
تبعاً لذلك، سوف تعتمد السيناريوهات المستقبلية بشكل كبير على الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لكل من العراق وسورية، وما إذا كان سينجم فراغ جديد نتيجة للإدارة البائسة للمناطق السنية الرئيسية في مرحلة ما بعد "داعش". وفي الحقيقة، تكوَّن مثل هذا الفراغ في الأعوام التي أعقبت زيادة عديد القوات الأميركية في العراق. ولذلك يجب على واشنطن أن تتعلم من أخطائها التي ارتكبتها في العقد الماضي. وقد اشتملت هذه الأخطاء على الانسحاب في وقت مبكر جداً، والسماح للحكومات المحلية بتهميش أو إرهاب السكان السنة، مع ظهور علامات على أن هذه الظواهر قد شرعت مسبقاً في العودة في العراق. ومن المؤكد أن هذه الديناميات سمحت للتجسيد المبكر للتنظيم بإعادة بناء قدراته. وفي العراق وسورية اليوم، ما تزال هناك العديد من حالات المعاناة التي كانت قد غذت في السابق صعود "داعش" في المقام الأول.
 
*زميل ريشارد بورو في معهد واشنطن للشرق الأوسط.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Interpreting the Fall of Islamic State Governance
========================
معهد "أميركان إنتربرايز" : ترمب يواجه تصفية حسابات في سوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/23/باحث-ترمب-يواجه-تصفية-حسابات-في-سوريا
يقول الباحث بمعهد "أميركان إنتربرايز" فريدريك كاغان إن الإستراتيجية الأميركية في سوريا تتنافى تماما مع إستراتيجية التصدي للنفوذ الإقليمي الإيراني التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب مؤخرا.
فقد تجاهلت الولايات المتحدة إلى حد كبير توسع القوات الإيرانية ووكلائها في سوريا، بينما كان تركيزها على طرد تنظيم الدولة من مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية.
وبتحقيق هذا الهدف يجب على الإدارة الأميركية أن تصحح التناقض القاتل في السياسة الأميركية تجاه إيران.
ويرى كاغان في مقاله بمجلة "هيل" الأميركية أن موقف إيران العسكري خارج حدودها أقوى مما كان عليه في أي وقت مضى في العصر الحديث.
فالقوات البرية التقليدية الإيرانية تعمل في سوريا وتوجه عشرات الآلاف من المسلحين الذين جلبتهم من العراق وأفغانستان وباكستان وحزب الله اللبناني. وقد عززت طهران تحالفها مع موسكو وهي تعمل على استكمال أساليب دمج القوات الجوية الروسية في العمليات البرية التي تديرها إيران.
وفي المقابل لم تتخذ أميركا إجراءات تذكر ضد إيران ووكلائها في سوريا، ولم تحقق أي آثار ذات مغزى، بل على العكس من ذلك، فقد تحركت القوات الإيرانية ووكلاؤها المدعومون بحلفائهم الروس باتجاه دير الزور، وأيضا باتجاه القوات الأميركية القليلة المتمركزة في منطقة التنف.
وقال كاغان إن هذه القوات غير كافية لإخراج التنظيم من وادي نهر الفرات الأدنى أو حتى استعادة مدينة دير الزور من سيطرة التنظيم، وأضاف أن هذه الخطوة يقصد بها دفع الولايات المتحدة إلى الخارج ومنعها من دخول شرق سوريا. وحتى الآن كانت تلك الخطوة ناجحة، حيث إن القوات الأميركية أفسحت الطريق بدلا من المقاومة.
"
موقف إيران العسكري خارج حدودها أقوى مما كان عليه في أي وقت مضى في العصر الحديث، فالقوات البرية الإيرانية تعمل في سوريا وتوجه عشرات الآلاف من المسلحين الذين جلبتهم من العراق وأفغانستان وباكستان وحزب الله اللبناني
"
الهيمنة العسكرية
ووصف الباحث ما يجري بأنه رضوخ للهيمنة العسكرية الإيرانية والتوسع في سوريا، وأنه يتنافى كليا مع الإستراتيجية الإقليمية المعلنة مؤخرا تجاه إيران.
واستسخف أيضا فكرة الحد من النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة دون مواجهة المثال الأكثر وضوحا على هذا النشاط، المتمثل في الدعم العسكري والمالي والدبلوماسي والسياسي الإيراني للقتل الجماعي والأسلحة الكيميائية التي يستخدمها مجرم الحرب الأسد.
ورأى ضرورة وجود إستراتيجية للرد على إيران في سوريا تحاول إجبار وتقييد الإجراءات الإيرانية دون تصعيدها إلى حرب شاملة، لأن هذا هو بالضبط ما كان يفعله الإيرانيون تجاه الولايات المتحدة.
ويجب على أميركا توسيع وترسيخ موطئ قدمها داخل سوريا بالقرب من المواقع الإيرانية، وقبول المخاطر التي تأتي من احتمال مهاجمة الوكلاء الإيرانيين للقوات الأميركية، وأن يكون هجومها المضاد حاسما.
وختم الباحث مقاله بأن التركيز على طرد تنظيم الدولة من الرقة كان مفرطا دائما، وقال إن النجاح في هذه المعركة لا يعني إنهاء خطر التنظيم، كما أنه شوّه السياسة الأميركية في سوريا بطرق عديدة. والآن بعد أن تمت استعادة الرقة حان الوقت لإصلاح الإستراتيجية الأميركية في سوريا حتى تتماشى مع إستراتيجيتها تجاه إيران بشكل عام بدلا من تقويضها تماما.
========================
نيويورك بوست: القاعدة تتحضر لجني المكاسب في الوقت الذي تسقط فيه (داعش)
https://geroun.net/archives/99169
23 تشرين الأول / أكتوبر، 2017التصنيف ترجمات ترجمة- مروان زكريا
بيروت – في عدة ليال في شهر أيلول/ سبتمبر، هرب نحو 10 آلاف رجل وامرأة وطفل، من مناطق تحت سيطرة “تنظيم الدولة الإسلامية”، وهرعوا عبر حقول في شمال سورية، معرّضين حياتهم للتهديد من قبل نيران القوات الحكومية؛ حتى يصلوا إلى محافظة تسيطر عليها مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
يُعدّ الهروب، بالنسبة إلى عددٍ لا يُحصى من الجهاديين الأشداء، مع المدنيين، إلى محافظة إدلب بمثابة عودة إلى الوطن، وفرصة لمواصلة شن الحرب بجانب جماعة متطرفة، تتشارك مع الكثير من أيديولوجية “تنظيم الدولة الإسلامية”، وكانت قد استفادت من الفترة الطويلة لسقوطه.
بينما كان تركيز التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة والقوات الروسية الداعمة للقوات السورية، على طرد “تنظيم الدولة الإسلامية” من شرق البلاد، قام تحالف متمرد مرتبط بتنظيم القاعدة، يُعرف باسم (هيئة تحرير الشام)، بتعزيز سيطرته على إدلب، وقد يتطلع إلى العودة إلى استراتيجية أسامة بن لادن في مهاجمة الغرب.
يقول ناشطون سوريون، على اتصال بالمنطقة: إن أعضاء من (هيئة تحرير الشام) شددوا على هرب مقاتلي “تنظيم الدولة الإسلامية” الذين كانوا يعرفونهم بشكل شخصي، قبل انقسام المجموعتين قبل أربع سنوات، وسمحوا لهم بالانضمام إليهم، في حين أُرسل آخرون إلى السجن. وقد تحدث الناشطون، شريطة عدم ذكر أسمائهم؛ لأنهم ما يزالون يزورون المنطقة ويخشون من انتقام الجهاديين.
فقَد “تنظيم الدولة الإسلامية” تقريبًا جميع الأراضي التي كانت تحت سيطرته في سورية والعراق، بما في ذلك مدينة الموصل شمال العراق –أكبر منطقة خضعت لسيطرته- ومدينة الرقة شمال سورية، والتي كانت في السابق العاصمة الفعلية له. وتم القضاء على عشرات الآلاف من مقاتليه في ساحة المعركة، إلا أن عددًا غير معروف قد فرّ. ومع تفككه تدريجيًا؛ ظهرت أيضًا انقسامات لاهوتية داخل التنظيم، بما في ذلك ظهور فصيل يلوم زعيمَه (أبو بكر البغدادي) على النكسات التي تعرض التنظيم لها.
قال فواز جيرج، الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد ومؤلف كتاب (تنظيم داعش أصبح من التاريخ): “سيفتح تنظيم القاعدة الأبواب لاستقبال أعضاء تنظيم (داعش)، أولئك الأشداء الذين اكتسبوا تجربة ميدانية قوية”.
وكانت الجماعتان قد انبثقتا من تنظيم القاعدة في العراق، وبرزتا في السنوات التي تلت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، لكنهما اختلفتا حول الأيديولوجيا والقيادة في عام 2013، وخاضتا معارك ضد بعضهما البعض في شمال سورية. وفي أوائل هذا الشهر، قامت “الدولة الإسلامية” بالهجوم على “هيئة تحرير الشام” مجددًا، في ما اعتُبر هجومًا انتقاميًا بعد الانشقاقات الحاصلة.
بينما استمر “تنظيم الدولة الإسلامية” في تشكيل دولة بارزة في أجزاء كبيرة من سورية والعراق، وأعلن إقامة خلافة إسلامية في عام 2014، قام مقاتلو تنظيم القاعدة بالتحالف مع جماعات سورية متمردة أخرى، وغرسوا الدعم الشعبي من خلال تقديم المساعدات وخدمات أخرى للمدنيين. وظلّوا مركزين على حربهم ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، على الرغم من أنهم سحقوا أيضًا عدة فصائل متمردة صغيرة، تدعمها الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من قطع علاقاتها مع (تنظيم القاعدة) بشكل رسمي السنة الفائتة، وتغيير اسمها بشكل متكرر، ما يزال يُنظَر إلى الجماعة على أنها تابع موالٍ للشبكة العالمية التي نفذت هجمات 11 أيلول/ سبتمبر. وقال بريت مكغورك، كبير مبعوثي الولايات المتحدة للتحالف الذي يقاتل “تنظيم الدولة الإسلامية”: إن إدلب تعدّ الملاذ الأكبر لتنظيم القاعدة، منذ أيام أسامة بن لادن في أفغانستان.
وصرح مسؤولان في الاستخبارات العراقية لوكالة (الأسوشييتد بريس) في بغداد، بأن خليفة بن لادن (أيمن الظواهري) أرسل مبعوثًا إلى سورية لإقناع مقاتلي “تنظيم الدولة الإسلامية” بالتخلي عن تنظيمهم والانضمام إلى جماعته. وقال المسؤولان اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتيهما، لأنه غير مصرّح لهما التحدث مع الصحافة: قد يكون هذا السبب وراء التسجيل الصوتي الذي أصدره قائد “تنظيم الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي، في 28 من أيلول/ سبتمبر، وأمَر مقاتليه من خلاله، بعدم “الانسحاب والهروب والتفاوض والاستسلام”.
في حين أن تنظيم القاعدة قد يستعيد عباءة الجهاد في جميع أنحاء العالم، وقد يكون عرضة لتهديد متزايد في معقله في شمال غرب سورية، حيث حولت القوات التي احتشدت للوقوف بوجه “تنظيم الدولة الإسلامية”، تركيزها إلى تهديد جديد يحتمل أن يكون في جميع أنحاء العالم.
قال محللون في مجموعة (صوفان)، المجموعة الاستشارية لشؤون الأمن، في بيان لها: “ستنتهي فترة الراحة التي عاشها تنظيم القاعدة، والتي انصب تركيز مكافحة الإرهاب على كاهل ما يُسمى بـ (تنظيم الدولة الإسلامية)، في حين اشتدت قوة الفروع التابعة لتنظيم القاعدة”. وأضاف البيان: “يبدو الآن أن الظواهري يسعى إلى تدعيم شبكة الإرهاب، والعودة بالجماعة إلى ذروتها كطليعة للحركة العالمية”. وقد يضع ذلك المسلحين في مرمى نيران التحالف الدولي.
الأسبوعَ الفائت، شنّت تركيا عملية عسكرية محدودة في إدلب، هدفت إلى فرض “منطقة تهدئة”، وهي واحدة من العمليات التي تُشن في كافة أرجاء سورية، تحت الاتفاق المبرم بين تركيا وإيران وروسيا. ولا يزال يتعين على القوات التركية مواجهة تنظيم القاعدة، لكن هذا يمكن أن يتغير؛ إذا اعتُبر خطرًا إقليميًا أو دوليًا.
في هذه الأثناء، قد تحوّلُ قوات الأسد، المنتشية من انتصاراتها ضد “تنظيم الدولة الإسلامية” في شرق سورية، تركيزها إلى إدلب، أكبر معاقل المتمردين الباقية في البلاد. وكانت روسيا التي تشن حملة جوية لدعم الأسد منذ عام 2015، قد ضربت تجمعًا لتنظيم القاعدة في إدلب، في وقت سابق من هذا الشهر، وادعت أنها قتلت عددًا من القادة.
وقد استهدف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عناصرَ من تنظيم القاعدة، في عدة مناسبات في السنوات الأخيرة، بهدف تعطيل ما يصفه المسؤولون الأميركيون خلية سرية، تُعرف باسم (مجموعة خراسان)، تخطط لهجمات خارجية. وقد قامت غارة جوية أميركية بقتل ثاني أهم قائد في تنظيم القاعدة (أبو الخير المصري)، والذي كان مساعدَ بن لادن في سورية، في وقت سابق من هذا العام.
========================
واشنطن بوست: بعد الرقة شبح الروس والنظام يحوم حول ما تبقى من سوريا
http://www.all4syria.info/Archive/451229
  كلنا شركاء: ترجمة ابراهيم درويش- القدس العربي
كتبت كل من كارين دي يونغ وليز سلاي تحليلاً حول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة في سوريا. جاء فيه إن التقدم السريع للروس والميليشيات المدعومة من إيران في شرق سوريا يحبط آمال الجيش الأمريكي بالتقدم عميقاً في مناطق تنظيم «الدولة» بعد معركة الرقة. وتضيف الصحيفة إن زيادة المناطق التي يسيطر عليها الموالون لبشار الأسد تعتبر ورقة ضغط في المفاوضات السياسية حول مستقبل سوريا التي تأمل الولايات المتحدة استئنافها في الشهر المقبل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غويتريس قد تحدث قائلاً إن التطورات الأخيرة في سوريا تؤشر لأهمية إحياء المحادثات من جديد. وأدت المكاسب الأخيرة للنظام قطعت الخط على الخطط الأمريكية بالنسبة للمنطقة التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة في جنوب شرقي سوريا بما فيها مدينة البوكمال على الحدود مع العراق. وقامت القوات السورية بإحاطة منطقة أخرى واستعادتها كانت على قائمة الرغبات الأمريكية وهي بلدة الميادين التي يعتقد أن العديد من قادة تنظيم الدولة قد فروا إليها. ولم يقاوم مقاتلوه هجوم النظام وقرروا الفرار على ما يبدو. وتضيف الصحيفة إن انسحاب المقاتلين الذي لم يكن متوقعا فاجأ الجيش الأمريكي وأنه يستطيع الفوز على قوات الحكومة في السباق على المعاقل القوية قريبا من وادي الفرات.
وعلق نيكولاس هيراس، الزميل في معهد الأمن الأمريكي الجديد «لأن تنظيم الدولة قرر عدم القتال ببسالة ضد قوات النظام فقد أدت لتغيير الافتراضات حول طبيعة الوضع».
وقاد التقدم القوات الحكومية المدعومة من الروس شرقي النهر وإلى مناطق النفط في محافظة دير الزور التي ظلت المصدر الرئيسي التي اعتمد عليها التنظيم لتوفير المال. وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد ريان ديلون: «لن أقول إن خرقاً لمناطق خفض التوتر قد تم». و»لهذا السبب نحافظ على حوار مفتوح».
وتكشف الصحيفة عن أن الجانب الروسي والأمريكي يحافظان على اتصال هاتفي لتنسيق التحركات الجوية كما أن الجنرالات الأمريكيين والروس التقوا وجها لوجه مرتين إحداهما في الأردن لمناقشة التطورات في شرق سوريا والجماعات التي يدعمها كل طرف. وترى الصحيفة أن التقدم ضد تنظيم الدولة قد تم قياسه منذ عام 2016 بناء على المدن والبلدات التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية، أولا منبج ومن ثم الطبقة وأخيراً الرقة. وكانت الخطة هي تقدم قوات سوريا الديمقراطية نحو الميادين والبوكمال والربط مع القوات العراقية التي تقاتل تنظيم الدولة في القائم على الجانب الآخر من الحدود. وكان الغرض من هذا هو منع إيران من ربط ممرها البري بين طهران ودمشق عبر العراق.
وقال ديلون إن الخطط موجودة دائما «وأنت لا تقاتل خطة بل عدواً» وهو ليس معنياً بمن قاتل المتطرفين ومن سيسطر على سوريا طالما لم يكن تنظيم الدولة
وعلق قائلاً:« نحن لسنا في سباق ولا محاولة السيطرة على مناطق بل لهزيمة تنظيم الدولة».
إلا أن هناك عدداً غير متفائلين حول المكاسب التي حققها النظام السوري، خاصة أن بقاء الأسد في السلطة سيفتح المجال أمام عودة تنظيم الدولة الذي انتشر في الصحراء الواسعة التي تمتد على كل من سوريا والعراق. وعلقت جينفر كافاريلا، الباحثة البارزة في معهد دراسات الحرب في واشنطن: «هذا ما تحصل عليه عندما تتفق مع روسيا». وقالت إن التقدم الذي يقوم به النظام ومن يدعمه هو محاولة للسيطرة على المنشآت الحيوية وعرقلة الخطط الأمريكية في وادي الفرات. وفي ظل احتمالات سقوط ما تبقى من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بأيدي النظام فعلى إدارة دونالد ترامب أن تقرر فيما إن كانت ستظل من أجل حماية المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وتشير الصحيفة إلى قيام مقاتلات حماية الشعب الكردي رفع صور الزعيم الكردي السجين لدى تركيا عبدالله أوجلان في الساحة الرئيسية للرقة. وهو ما سيغضب تركيا الغاضبة أصلا على دعم الولايات المتحدة لهذه الجماعة التي تعتبرها جماعة إرهابية. ولن يرضى السوريون من رؤية صور أوجلان في الرقة.
وانتشرت صوره في الساحة الرئيسية على وسائل التواصل الاجتماعي. ولهذا لا يعرف أهل مدينة الرقة العربية إن كان خروج تنظيم الدولة تحريرا أم احتلالا. ومع ذلك فبقاء الولايات المتحدة في سوريا لحماية حلفائها سيورطها في نزاع بين العرب والأكراد وتركيا.
وترى أن كل هذا يعتمد على سرعة إعادة الإعمار للمدينة. ومن هنا كان لافتاً زيارة الوزير السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان بمعية بريت ماكغيرك مبعوث الرئاسة الأمريكية لدول التحالف في محاولة للحصول على دعم السعودية في عملية الإعمار. وستكون مكلفة لأن المدينة مدمرة.
وفي هذا السياق كتب المعلق ديفيد إغناطيوس قائلًا: «النظر إلى صور الشوارع المدمرة والمهجورة لما كانت عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة هو تذكير للقوة الأمريكية الغامرة التي لا ترحم». وأضاف إن طبيعة القوة الأمريكية المحتومة التي أسهمت في سقوط الرقة لم تؤد على ما يبدو إلى نقاش عام. ويعلق قائلًا إن الأمريكيين حققوا الهدف الذي كان على ما يبدو بعيد المنال قبل ثلاثة أعوام. ويمضي الكاتب في مقاربته للقول إن أكوام الأنقاض لما كان اسمه الرقة التي عاش فيها الإرهابيون والجلادون هو درس لا يزال قائما منذ عام 1945: من الخطأ أن تستفز الولايات المتحدة. وقد تنتظر أمريكا للرد ولكن عندما تبدأ الآلة بالعمل فلن تتوقف طالما دعمتها إرادة سياسية. ويشير إغناطيوس إلى أن حملة الرقة هي استمرار للالتزام الأمريكي من باراك أوباما إلى ترامب، وهي عملية مشتركة بدأها أوباما برغم توسيع ترامب صلاحيات القادة العسكريين. ويعلق الكاتب إن الحملة التي بدأها أوباما جاءت في ظل تردد من العودة مرة ثانية للعالم الإسلامي. ولكنه قرر المضي بها بعدما حصل على ما يريد من التغييرفي العراق والتخلص من نوري المالكي. وبدأت الحملة بطيئة لكنها نجحت بسبب وجود حلفاء يوثق بهم على الأرض الذين نجحوا بسبب الدعم الجوي الأمريكي لهم. وتظل المشكلة لهذه الحملة كما يقول أنها قامت ومنذ البداية على رمال سياسية متحركة، فلم يكن لدى أوباما استراتيجية واضحة لخلق سوريا وعراق ما بعد تنظيم الدولة. وينسحب الأمرنفسه على ترامب. فالجيش الأمريكي متفوق في مجاله العسكري لكنه لا يستطيع حل مسألة الحكم.
========================
الصحافة العبرية :
يديعوت :الحديث مع إيران، الآن، دون التنسيق مع الولايات المتحدة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1253141dy307434525Y1253141d
2017-10-24
بقلم: ايتان هابر
 
ترسّخ إيران في السنوات الأخيرة مكانتها كعدو متوحش أكثر بأضعاف من الدول المعادية المحيطة بنا، وبعد أن أعلنت نيتها تدمير الدولة الصهيونية، تنتقل إلى خطوات أكثر عملية من شأنها أن تؤدي إلى تجسيد هذا الوعد.
إيران الحالية تحاسب دولة إسرائيل، التي ساعدت في حينه الحكم الرهيب للشاه الفارسي، ومنحت يداً وكتفاً لأفعاله الوحشية.
كان هذا مريحا لنا في حينه، وللنظام ذاته أيضا، ولكن الايرانيين لا ينسون هذا حتى اليوم، فقد تربوا في الشارع الايراني على مدى السنين على كراهية اسرائيل، وهم مستعدون ليمزقوها إربا.
وللزعم الدارج في أن المواطن البسيط لا تهمه على الاطلاق الخصومة بين النظام في طهران والحكومة في القدس لا يوجد اي أساس.
فعشرات ملايين الايرانيين يكرهون اسرائيل، وهم مستعدون ليروها خربة. وهكذا فان لدينا عدوا كبيرا أكبر بأضعاف من الدول العربية كلها.
لدينا عدو ذكي يبحث عن كل طريق للانتقام منا، هذه امكانية كامنة لحرب يأجوج ومأجوج بين اسرائيل وايران وبالتأكيد يمكن ان يحصل ان تكون يد الجمهورية الاسلامية في هذه المعركة هي العليا.
وعليه فمن واجب القيادة السياسية في اسرائيل اليوم بذل كل جهد ممكن لايجاد السبل لمحادثات مصالحة وسلام مع الايرانيين. وقد فعلنا هذا مع مصر.
فعلنا هذا مع الاردن، ونحن نحاول فعل هذا مع الفلسطينيين. وعليه، فان كل الجهود يجب أن تتجه نحو المصالحة والسلام مع ايران الكبرى، القاسية والوحشية. على اي حال سيكون هناك غير قليل من الاسرائيليين ممن سيقولون: "لا أمل، خسارة على الوقت – ولكن كل اولئك الذين يدعون ذلك عليهم أن يتذكروا بأن اقوالا مشابهة قيلت في السبعينيات عن مصر وفي التسعينيات عن الاردن.
نحن سنتنازل، هم سيتنازلون. وفي نهاية محادثات طويلة وصعبة سنصل إلى هدف واحد: السلام مع ايران.
ايران ليست بلادا صحراوية، وسكانها لا يركبون الجمال. هذه دولة متطورة، لديها ايضا الكثير مما يمكن أن تخسره. مثلا، القوة النووية الايرانية، الحياة التجارية والاقتصادية.
دولة من 80 مليون مواطن لا يمكن أن تسمح لنفسها بأن تتسلى بالحروب اكثر مما ينبغي.
وحتى لو كنا في نظرهم كفارا ونجمع حولنا اعداء اسلاميين بلا نهاية، يحتمل جدا أن تشجع الظروف محادثات سلمية من جانب القطاع المدني، مثلما كان في حينه مع الفلسطينيين.
قلة يتذكرون مثلا بأن ايبي نتان مكث في السجن اشهرا طويلة لأنه اراد الحديث مع م.ت.ف، في الوقت الذي كان محظورا فيه رفع اعلام م.ت.ف في الشوارع.
اي مسافة قطعناها منذئذ في ظل تنازلات لم تكن عظيمة للجانب العربي الاسلامي؟
امام عدو صعب ووحشي – وكل نوايانا، كل اراداتنا، كل مقدراتنا، يجب أن تكون موجهة الآن نحو المحادثات مع ايران من فوق رأس الولايات المتحدة التي لا تعرض حياة سكانها للخطر مثلما نحن نعرض في هذه اللحظة حياة مواطني اسرائيل للخطر.
عن "يديعوت"
========================
اسرائيل اليوم :اللعبة الروسية في سوريا… تحدي إسرائيل ...موسكو مستعدة للتسليم بسياسة دمشق الجديدة في رفع سقف الرد
http://www.alquds.co.uk/?p=813739
ايال زيسر
Oct 24, 2017
زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجي شفيكو إلى إسرائيل في الأسبوع الماضي عبرت عن قوة العلاقة المتعاظمة بين إسرائيل وروسيا. كانت هذه الزيارة الأولى لوزير دفاع روسي إلى إسرائيل. وقد عبرت عن رغبة الدولتين في تعزيز العلاقة بينهما وإضافة بعد أمني واستراتيجي جديد لها.
ولكن الوقت عينه حدثت حادثة أخرى خطيرة في الجبهة الشمالية. أطلقت روسيا صاروخا على طائرة إسرائيلية قامت بالتحليق بصورة اعتيادية في سماء لبنان، وردا على ذلك هاجم الجيش الإسرائيلي ودمر البطارية التي أطلق منها الصاروخ.
حادثة أخرى في نهاية الأسبوع، عندما أطلقت قذائف صاروخية من الجانب السوري وسقطت في إسرائيل. وردا على ذلك هاجمت إسرائيل ودمرت ثلاثة مدافع سورية. بهذا أشارت إلى أنها لن تسلم بلامبالاة دمشق بشأن عمليات الاطلاق المستمرة في منطقة الحدود. ولكن لأن التصريحات التي تصل من دمشق، ومنها أيضا إعلان رئيس الأركان الإيراني الذي زار العاصمة السورية في نهاية الأسبوع، التي تقول إن إيران وسوريا لن تمكنا إسرائيل من مواصلة مهاجمة سوريا، تظهر أن الحادثة المقبلة في الحدود الشمالية هي مسألة وقت فقط.
السوريون لم يطلبوا بالضرورة الإذن الروسي من أجل إطلاق صواريخ على الطائرات الإسرائيلية، لكن يمكن الافتراض أن موسكو تعرف وهي مستعدة للموافقة على سياسة سوريا الجديدة، رفع سقف ومحاولة تحدي إسرائيل في كل مرة تعمل فيها في المناطق السورية. في الوقت عينه روسيا تعرف أيضا وهي مستعدة للموافقة على سياسة إسرائيل في سورية، وضد إرساليات الصواريخ من إيران لحزب الله. بوتين لم يتجادل مع نتنياهو في هذا الموضوع. وكل ما طلبته روسيا من إسرائيل هو التأكد من وجود قناة اتصال بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي لمنع الصدامات بينهما في الفضاء السوري.
يمكن أن روسيا تفضل عدم إدخال نفسها بين الصديقتين، سوريا وإسرائيل، لهذا فهي تسمح لهما بمواصلة الشجار. هذا الأمر صحيح أيضا بالنسبة لإيران، الشريكة المهمة (حتى لو لم تكن صديقة حميمة لروسيا) التي يحتاج الروس الآن لخدماتها من أجل ضمان الانتصار النهائي للأسد في الحرب السورية.
يمكن أيضا أن روسيا تركز، بالضبط مثل الأمريكيين، على الهدف الفوري الماثل أمامها.
واشنطن تريد تصفية داعش نهائيا، في حين موسكو تريد الانتصار الكامل لبشار الأسد. لذلك فإن روسيا لا تهتم، ولا يوجد لديها الوقت للانشغال بـ «اليوم التالي»، لهذا فهي تسمح لإسرائيل وسوريا بمواصلة الشجار.
ولكن يمكن أن تبادل اللكمات بين إسرائيل وسورياهو أمر مريح لروسيا، حيث أن التصادم والخشية من التصعيد تجعل القدس ودمشق تسقطان في أذرع روسيا وتحول بوتين إلى الشخص الكبير والمسؤول، ذلك الدور الذي تنازلت عنه أمريكا.
المشكلة هي أن تبادل لكمات موضعية ومحدودة من شأنه أن يتطور إلى مواجهة كبيرة لا يريدها أحد. ولكن يمكن أن يصل إليها الطرفان بسرعة في أعقاب رفع سقف المخاطرة في ردهما (كما فعلت سوريا في الأسبوع الماضي عندما قامت بإطلاق صاروخ على طائرة إسرائيلية كانت في مهمة روتينية).
الولايات المتحدة هي الحليفة الأهم بالنسبة لإسرائيل، بيقين في كل ما يتعلق بالدعم السياسي غير المحدود وفي الحفاظ على تفوقها العسكري والتكنولوجي على أعدائها. ولكن يبدو أنه من أجل إيجاد صيغة تضمن الهدوء في الحدود الشمالية، فإن موسكو هي الآن العنوان.
يجب علينا فقط الأمل بأن لا تقوم روسيا بتغيير سياستها في الوقوف مكتوفة الأيدي إزاء الشجار الذي اندلع بين أولاد الحي لتصبح سياسة أكثر نجاعة تتمثل في وضع الخطوط الحمر، سواء أمام السوريين أو الإيرانيين، وبشكل خاص أمام إسرائيل.
هذه الخطوط يمكنها إغلاق نافذة الفرص أمام إسرائيل، التي فتحتها أمامها الحرب الأهلية السورية للعمل وحتى الهجوم على أراضي هذه الدولة من أجل تقليص التهديد المستقبلي عليها.
 
إسرائيل اليوم 23/10/2017
========================
يديعوت :هل تحولت سوريا لساحة تبادل رسائل بين إيران وإسرائيل؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/23/هل-تحولت-سوريا-لساحة-تبادل-رسائل-بين-إيران-وإسرائيل
ذكر خبير عسكري إسرائيلي أن الساحة السورية باتت تشهد تبادل رسائل سياسية وعسكرية بين إسرائيل وإيران في الآونة الأخيرة، دون أن يكون للمحور الإيراني رغبة في تصعيد الوضع الأمني في هذه المرحلة وصولا لحرب شاملة.
وأضاف رون بن يشاي -في صحيفة يديعوت أحرونوت- أن المطلوب من تل أبيب هو عدم الوصول لحرب إقليمية، شرط تحقق الردع أمام إيران وسوريا وحزب الله دون أن تتطور العلاقة لمواجهة عسكرية مباشرة.
وقال إن الإيرانيين بصدد تحقيق جملة أهداف من سلوكهم الحالي تجاه تل أبيب، من أهمها تحصيل شرعية دولية وإقليمية لوجودهم في سوريا، بجانب توفير ردع كاف أمام إسرائيل من خلال التصدي لطائراتها في أجواء سوريا ولبنان.
وأوضح أن الإيرانيين والسوريين يسعون لتحقيق هذه الأهداف تجاه إسرائيل من خلال تصديهم لطائرات سلاح الجو لديها لتقييد حرية حركة تلك الطائرات في أجواء سوريا، وأيضا من خلال تقنين وجودهم بسوريا عبر توقيع اتفاقيات مع دمشق.
وأوضح بن يشاي أن هناك توجها إيرانيا لتخزين كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة في سوريا، لاسيما في المجال الجوي، والتي تسعى لتقييد حرية حركة الطيران الإسرائيلي فيه.
وزعم في المقابل أن إسرائيل تسعى لمواجهة هذا السلوك الإيراني ضدها في سوريا من خلال وسائل دبلوماسية، بهدف التوصل لتعاون أميركي روسي على المدى البعيد، تمنع إيران من بسط نفوذها العسكرية في الجارة الشمالية لإسرائيل.
حرب شاملة
من جهته، توقع الجنرال الإسرائيلي رونين إيتسيك -في مقاله على موقع "أن آر جي" نشوب حرب قوية بالمنطقة خلال المرحلة القادمة، تشترك فيها إسرائيل بصورة كبيرة، في ظل السخونة الجارية للبيئة الإقليمية.
وأضاف إيتسيك أن إيران تبدي "استخفافا" بتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في حين أن روسيا منشغلة بتقسيم غنائمها بدول المنطقة، لأن تواصل سماع القذائف الصاروخية القادمة من سوريا لهضبة الجولان يعطي مؤشرات على تصاعد التوتر في علاقة إسرائيل مع جيرانها.
وأشار إلى أنه رغم التصريحات القوية الصادرة عن الولايات المتحدة ضد طهران، فإن الأخيرة لم تأخذها بالجدية اللازمة، بل ردت باستقبال قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من جهة، ومن جهة أخرى زادت من احتكاكها مع إسرائيل بعدد من ساحات سوريا، وفي ظل تراجع المخاطر التي يشكلها تنظيم الدولة الإسلامية فإن إيران تسارع إلى ملء الفراغ.
========================
الصحافة الروسية والبريطانية :
نيزافيسيمايا غازيتا: اختفاء “داعش” كمشكلة سياسية
http://www.raialyoum.com/?p=765409
يشير إيغور سوبوتين في “نيزافيسيمايا غازيتا” إلى أن موسكو تشعر بالقلق إزاء حجم النفوذ الإيراني ومصير المتمردين في سوريا.
كتب سوبوتين:
أعلن المكتب الاعلامي لوزارة الخارجية في كازاخستان أن الجولة الجديدة من مفاوضات أستانا ستعقد في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وأن هذه الجولة ستخصص لمناقشة “مسألة تشكيل مجموعة عمل لتحرير الرهائن والمعتقلين وتسليم رفات القتلى والبحث عن المفقودين”. وبالطبع سيدور الحديث عن الأوضاع في مناطق خفض التصعيد.
ويذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عقد خلال هذا الأسبوع اجتماعين مهمين – مع نظيره الإسرائيلي، ومع ممثل الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا. وقد أعلن شويغو بعد لقائه نظيره الإسرائيلي أن حملة محاربة الإرهاب في سوريا تقترب من نهايتها. ولكن “هناك بعض الأمور، التي تحتاج إلى حل سريع، إضافة إلى مناقشة آفاق تطور الأوضاع في سوريا … وإلى جانب تعاوننا العسكري والتقني، تبقى المسألة الرئيسة مرتبطة بمحاربة الإرهاب والوضع في المنطقة”.
كما كانت السياسة الإيرانية في هذه المنطقة من بين المسائل، التي نوقشت في الاجتماع. وفي هذا الصدد، قال شويغو “نحن نتصرف بمسؤولية وبحزم، ولن نتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، وفي الوقت نفسه لن نسمح لإيران ولـ “حزب الله” بتحويل سوريا إلى موقع أمامي ضد إسرائيل، ولن نسمح بنقل أسلحة إيرانية متطورة إلى لبنان عبر سوريا”.
أما لقاء شويغو ودي ميستورا، فقد خُصص لمسألة المصالحة الوطنية، حيث ناقشا مستقبل الانتقال من مناطق خفض التصعيد، التي سبق الاتفاق بشأنها إلى شكل أكثر ثباتا للمصالحة، وبخاصة بعد الإعلان عن تحرير مدينة الرقة، حين أصبحت مسألة المصالحة أكثر وضوحا.
من جانبهم، يحذر الخبراء من أوهام فعالية الأشكال الحالية للتسوية. وفي هذا الصدد، يقول رئيس مركز الدراسات الإسلامية في معهد التنمية الابتكارية كيريل سيميونوف إن “اتفاق مناطق خفض التصعيد لن يمكن تنفيذه بصورة كاملة، وهذا ما اتضح من الأحداث الأخيرة. فعندما بدأت العمليات الحربية ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب، طالت الضربات العديد من الفصائل، التي وقَّعت اتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد. والمسألة الرئيسة تكمن في عدم وضوح كيفية تقسيم مناطق شمال محافظة إدلب”، – كما يوضح كيريل سيميونوف.
ويضيف الخبير أن الإعلان عن قرب انتهاء الحرب ضد الارهاب في سوريا لا يعني بالطبع قرب انسحاب القوات الروسية من سوريا، لأن خللا سيحدث في توازن القوى في سوريا إذا ما انسحبت الوحدات الروسية، حيث لن تتمكن القوات الحكومية من القيام بعمليات هجومية ناجحة، كالتي حصلت في الغوطة الشرقية ودير الزور.
أما مدير مكتب موقع “المونيتور” في روسيا مكسيم سوتشكوف، فيقول إن صعوبات أكبر تطفو على السطح في حل المسائل العملية للمصالحة في الوقت الذي تستمر فيه مفاوضات أستانا. فـ”مسألة “داعش” لم تعد مشكلة سياسية، بل أوسع من ذلك – ما الذي يمكن عمله مع المجموعات المتبقية في ريف دمشق مثلا، حيث في الواقع هناك مجموعات معارضة كبيرة مستعدة للانضمام إلى العملية السياسية، ولكن بشرط أخذ مصالحها بالاعتبار. وهنا يمكن أن تلعب موسكو دورها البناء. فكما يبدو، ليس بشار الأسد مستعدا تماما لضمهم إلى التكوين السياسي في المستقبل. والمسألة الثانية، التي من أجلها زار شويغو إسرائيل، تكمن في كيفية تحديد روسيا حدود النفوذ الإيراني المسموح بها. والمسألة الثالثة هي تصرف واشنطن تجاه إيران، ومدى تحول التحالف الأمريكي إلى معاداة إيران، وهل ستكون واشنطن مستعدة لاستخدام المستشارين العاملين في سوريا في محاربة النفوذ الإيراني. (روسيا اليوم)
========================
التايمز: عدد المقاتلين العائدين من سوريا إلى بريطانيا ما زال غامضا
http://www.nbn.com.lb/التايمز-عدد-المقاتلين-العائدين-من-سور/
نشرت صحيفة “التايمز” مقالا افتتاحيا تحت عنوان “خيانة وتآمر” لتناول موضوع البريطانيين الذين التحقوا بصفوف مقاتلي تنظيم “داعش” والجماعات المتطرفة الأخرى، شددت فيه على أن “من تسميهم بالجهاديين الذين يعودون إلى بريطانيا من ميادين القتال في سوريا والعراق قد شاركوا في حملة وحشية هناك ويجب أن يعاقبوا بما يتناسب مع ذنبهم هذا”.
ولفتت الصحيفة الى إن الحرب على جحافل مسلحي تنظيم “داعش” قد بلغت منعطفا مهما بعد السيطرة على معاقله في الموصل والرقة، وفقدانه السيطرة على المساحات الواسعة التي أعلن فيها دولة خلافته، وإن ذلك سيدفع بالعديد من المقاتلين إلى السعي للعودة إلى بريطانيا أو بلدان أخرى في أوروبا، وقد حان الوقت لحسم ما يمكن فعله بشأنهم.
واشارت الصحيفة الى أن تنظيم داعش في تراجع لكن ما زال ينشر أيديولوجييته التي تدعو إلى الكراهية، ويلهم ويرعى العنف في أوروبا التي يبحث فيها عن تجنيد متطوعين لقضيته، وأن جزءا من قوات التنظيم أعادت موضعة نفسها على الحدود السورية التركية، ويعيد مقاتلون آخرون تجميع أنفسهم في ليبيا، كما تسعى القاعدة لاستيعاب عدد آخر من أعضاء التنظيم.
واوضحت الصحيفة إلى أن عدد المقاتلين العائدين إلى بريطانيا ما زال غامضا، لكن خلال الأعوام الأربعة الماضية ضم تنظيم الدولة في قوته القتالية نحو 40 ألف مقاتل من 120 بلدا، وقد جاء نحو 5000 إلى 8000 مقاتل منهم من أوروبا، مضيفة أن نحو 1500 شخص من هؤلاء، بينهم نساء وأطفال، قد عادوا، وأن من بين 850 بريطانيا التحقوا بالتنظيم، قتل ما يقدر بـ 130 وعاد نحو 360 شخصا.
واوضحت الصحيفة أن اكثر الطرق فاعلية للتعامل مع الشباب الذين ناصروا تنظيم “داعش” هي إحياء العمل بجريمة الخيانة، إذ أن آخر محاكمة بجريمة الخيانة في بريطانيا كانت محاكمة وليم جويس الذي تعاون مع النازيين وعرف باسم اللورد هاو- هاو وأعدم في عام 1946.
=======================
الإندبندنت: وفاة الرضيعة "سحر" تجسد مأساة المحاصرين في سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2017/10/23/1177771/الإندبندنت-وفاة-الرضيعة-سحر-تجسد-مأساة-المحاصرين-في-سوريا
الإندبندنت: وفاة الرضيعة "سحر" تجسد مأساة المحاصرين في سورياوفاة الرضيعة السورية سحر ضفدعلندن - )أ ش أ( رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية وفاة الرضيعة السورية سحر ضفدع، 35 يوما، بعد معاناتها من سوء تغذية حاد، لتجسد واحدة من المآسي المتعلقة بالمجاعة في منطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون تحت حصار من قوات الحكومة السورية. ولفتت الصحيفة البريطانية - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين - إلى ظهور صور مؤلمة للرضيعة وهي تصارع الموت في منطقة يسيطر عليها المتمردون في سوريا ، لتكون مثالا حيا على المأساة والأهوال التي يعانيها المدنيون يوميا في الحرب التي دامت ست سنوات. وكانت سحر ضفدع المصابة بسوء تغذية قد بلغ عمرها 34 يوما عندما تم نقلها من قبل والديها إلى عيادة في الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون ، قبل أن تتوفى في اليوم التالي. ونسبت الصحيفة إلى ممرضة سورية في العيادة ، القول : إن سحر ضفدع كانت تزن 9.1 كيلوجراما فقط عندما أدخلتها إلى المستشفى أمها التي تعاني هي الأخرى من سوء التغذية ، حيث لم تتمكن من إنتاج اللبن لتغذية إبنتها الرضيعة. ونوهت إلى أن مأساة هذه العائلة تعد واحدة من قصص الجوع التي تعج بها الغوطة الشرقية، التي كانت تحت حصار القوات الحكومية منذ عام 2013 ، لافتة إلى أنه في حين أن إراقة الدماء الناجمة عن الجهود الدولية لتدمير تنظيم داعش الارهابي هي محور العديد من القصص الإخبارية التي تخرج من سوريا ، إلا أنه في أماكن أخرى من البلاد يموت الناس ببطء تحت وطأة الحصار. وفي الوقت الذي يفترض فيه التوصل إلى اتفاق توسطت فيه إيران وتركيا وروسيا في وقت سابق من هذا العام تم بموجبه إنشاء أربع "مناطق لخفض التصعيد" بين مختلف فصائل المتمردين والحكومة ، يقول مراقبون ومتمردون إن القتال استمر على جبهات عديدة ، إذ لا تزال المواد الغذائية والإمدادات الحيوية الأخرى لا يمكن ايصالها إلى السكان في المجتمعات المحاصرة. وقدّر أحدث تقرير صدر عن "مركز مراقبة الحصار السوري" ، وهو جهاز مقره واشنطن ، أن أكثر من 800 ألف شخص يعيشون فى 34 منطقة بدون حرية في الحركة ، ووفقا لما ذكرته الأمم المتحدة ، فإن الحرب الأهلية التى تدخل الآن عامها السابع تسببت في مقتل ما يقرب من 500 ألف شخص ودفعت نصف سكان سوريا الذين وصل تعدادهم قبل الحرب إلى 20 مليون نسمة ، إلى النزوح عن منازلهم.
========================
ديلي ميل :ما هي مهام نساء القوات الأمريكية الخاصة في سورية؟
https://watanipress.com/ما-هي-مهام-نساء-القوات-الأمريكية-الخاص/
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن عناصر نسائية من القوات الأمريكية الخاصة، تتولى مطاردة تنظيم داعش، وتعقب مقاتليه على الأرض في سورية.
واستعادت قوات سورية الديمقراطية، الأسبوع الماضي، مدينة الرقة من تنظيم داعش الإرهابي بعد أربعة أشهر من المعارك الضارية.
ورغم من تحرير مدينة الرقة، شمال سورية، من داعش، إلا أن مئات الإرهابيين ما يزالون مختبئين وينتظرون الفرصة لبدء حرب عصابات.
وتتولى وحدة شؤون العمليات الخاصة الأمريكية تعقب مقاتلي داعش في سورية، وتضم عناصر على تدريب عال وتتقن عدة لغات.
وتقوم جنديات القوات الخاصة بعملهن في الميدان لأجل جمع المعلومات من خلال الحديث مع الأشخاص المسنين ووجهاء المناطق وأعيانها.
ولا ترتدي النساء المكلفات بمهمة تعقب الدواعش زيا عسكريا موحدا، بل يرتدين ملابس قبلية، ويحملن رشاش من طراز “كولت أر 15، فضلا عن مسدس مخبأ وعدد من القنابل.
وإلى جانب تعقب الدواعش الهاربين، تسعى القوة الأمريكية الخاصة إلى المساعدة على إقامة شرطة محلية في المناطق المحررة من داعش.
وقال مصدر عسكري لصحيفة صنداي إكسبريس “الكل يقول إن داعش قد انهزم على نطاق واسع، لكن ما يزال هناك مئات المقاتلين الذين يتوجب العثور عليهم”.
وأوضح أن  المهمة التي يتوجب إنجازها في الوقت الحالي هي ضمان عدم حصول فراغ يتيح للدواعش مواصلة القتال وإعادة فرض أنفسهم في الميدان.
=======================