الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 24/10/2018

25.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والعبرية :
  • "واشنطن بوست" تكشف عن الأهمية الاستراتيجية لقاعدة "التنف"
http://o-t.tv/xVX
  • "فورين بوليسي": له حصّة الأسد وعمل في لبنان.. هذه هويّة المبعوث الجديد الى سوريا
https://www.lebanon24.com/news/world-news/521654/فورين-بوليسي-له-حصة-الأسد-وعمل-في-لبنان-هذه-هوية-ا
  • "إسرائيل اليوم" :حتى لا نساعد طهران من حيث لا ندري
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12edbceby317570283Y12edbceb
 
الصحافة الامريكية والعبرية :
"واشنطن بوست" تكشف عن الأهمية الاستراتيجية لقاعدة "التنف"
http://o-t.tv/xVX
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن "قاعدة التنف"، الحامية العسكرية الصغيرة التي أُقيمت بهدف محاربة "تنظيم داعش"، تحولت إلى قاعدة عسكرية تسعى من خلالها الولايات المتحدة لمواجهة التوسع الإيراني في الشرق الأوسط.
والسبب بحسب الصحيفة يعود إلى موقعها الاستراتيجي على طول الطريق السريع الذي يربط مركز نظام (الأسد) في دمشق بداعميه في طهران، الأمر الذي أدى إلى تحول القاعدة الصغيرة، بشكل غير مقصود، إلى حصن تواجه فيه الولايات المتحدة النفوذ الإيراني في سوريا. ومن المحتمل، بحسب ما يتسرب عن خطط جديدة وضعها البيت الأبيض، أن تتحول هذه القاعدة لمركز لمواجهة إيران في كل المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، قد تعهد بمواجهة حلفاء إيران ووكلائها في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك لبنان واليمين وسوريا، معتبراً أن هذه المواجهة هي محور الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط. وعلى هذا الأساس، قام بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على الشركات التابعة لإيران وانسحب من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه السابق (باراك أوباما).
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، ستلتزم الولايات المتحدة بالبقاء في سوريا إلى حين مغادرة القوات الإيرانية، كما ستعمل على إنهاء برنامج طهران الذي يقدم دعماً عسكرياً ومالياً هائلاً لنظام (الأسد)، والذي تسبب بعكس مسار الحرب في سوريا.
الجنرال (جوزيف فوتيل) قائد "القيادة المركزية الأمريكية"، وصف "قاعدة التنف" بالعنصر الأساسي في المهمة العسكرية المستمرة التي تقوم بها الولايات المتحدة لمحاربة "داعش" وضمان عدم قدرته على العودة من جديد.
وقال في حديث له مع الصحفيين في التنف، أن التواجد العسكري الأمريكي له فوائد إضافية، منها عرقلة إيران في المنطقة عبر إيقاف مساعداتها المقدمة لنظام (الأسد) والتي تهدف إلى استعادة المناطق الخارجة عن سيطرته ومنعها من إنشاء تواجد عسكري لها في سوريا.
توسيع نطاق المواجه
تعهدت إدارة (ترامب)، بحسب ما صرح أحد المسؤولين الأمريكيين للصحيفة، بتوسيع بعثتها العسكرية في سوريا إلى حين تحقيق الهزيمة الدائمة بـ "تنظيم داعش".
وبينما يقول البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستبقى إلى حين رحيل القوات الإيرانية عن سوريا، أضاف المسؤول أن المهمة المرتبطة بإيران ستكون دبلوماسية أكثر من كونها عسكرية. حيث لم يتم توجيه طلب إلى البنتاغون، إلى حد الآن، لمواجهة إيران التي يعتقد أنها تقود قوة عسكرية تضم ما لا يقل عن 10 آلاف مقاتل في سوريا يتوزعون بين صفوف قوات النظام وبين المليشيات العسكرية.
وقال المسؤول الذي تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه إن التواجد الأمريكي المستمر في التنف "يدل على أن الولايات المتحدة لا تنوي مغادرة الشرق الأوسط عموما أو سوريا على وجه التحديد حتى يتم تأمين الحالة الأمنية التي تلبي احتياجاتنا واحتياجات حلفائنا في الأردن وإسرائيل وتركيا والعراق".
ويرى الدبلوماسيون الأمريكيون، وجود فرصة جديدة في تنشيط المحادثات السياسية التي تراعها الأمم المتحدة حول سوريا والتي من الممكن أن تعيد تحفيز الجهد الطويل لإيجاد حل سياسي في البلاد.
وبحسب الصحيفة، أراد بعض أصحاب الموقف الصقوري من إيران، ومع تراجع تهديد "داعش"، توسيع النطاق الأمني المحيط بـ "قاعدة التنف" واستخدام المنطقة لتدريب القوات لمواجهة نظام (الأسد) وإيران إلا أن هذه الفكرة لم تلق قبولاً واسعاً بسبب محاولة (ترامب) عدم التورط في حروب خارجية جديدة.
==========================
"فورين بوليسي": له حصّة الأسد وعمل في لبنان.. هذه هويّة المبعوث الجديد الى سوريا
https://www.lebanon24.com/news/world-news/521654/فورين-بوليسي-له-حصة-الأسد-وعمل-في-لبنان-هذه-هوية-ا
ترجمة: سارة عبد الله
بعنوان "دبلوماسي نروجي يتصدر قائمة أسماء حول المبعوث الأممي المقبل الى سوريا"، نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية مقالاً أشارت فيه الى أنّ جير بيدرسن قد يُثقل بواحدة من أكثر المهام الدبلوماسية جدية، من بين أسماء ثلاثة أخرى مطروحة، إلا أنّ لديه حصة الأسد حتى الآن.
 ونقلت المجلّة عن ثلاثة مصادر دبلوماسية أنّ بيدرسن، الدبلوماسي النروجي المخضرم، لديه خبرة مميزة بالعمل الدبلوماسي الذي بدأه منذ 25 عامًا، عندما كان جزءًا من الفريق الذي تفاوض سرًا على اتفاقيات أوسلو للسلام في الشرق الأوسط، وبرز بوصفه المرشح الأول ليكون بمثابة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا.
ويأتي كشف هذا الإسم بعد أيام من إعلان ستيفان دي ميستورا أنه سيتخلى عن منصبه في نهاية شهر تشرين الثاني، مما يفتح فرصة جديدة لوظيفة دبلوماسية جدية.
وأوضحت المجلّة أنّه على الرغم من سعي الأمم المتحدة للعب دور محوري في إيجاد حل للحرب السورية، إلا أن النزاع تراجع في السنوات الأخيرة إلى حد كبير تحت سيطرة روسيا وإيران، اللتين تدعمان النظام السوري، وما زاد الأمور تعقيدًا، كان تعهد البيت الأبيض الشهر الماضي بالحفاظ على وجود عسكري أميركي في سوريا ليكون ذلك بمثابة اختبار للتوسع العسكري الإيراني في الشرق الأوسط.
وتابعت المجلّة أنّ بيدرسن، وهو حاليًا سفير النروج لدى الصين، يتصدّر قائمة مختصرة من المرشحين تشمل نيكولاي ملادينوف، مبعوث السلام بالشرق الأوسط في الأمم المتحدة، يان كوبيس، مسؤول الأمم المتحدة في العراق؛ إضافةً الى وزير خارجية جزائري سابق وهو رامتان لعمامرة.
وبحسب مصادردبلوماسية، يميل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى بيدرسن، الذي شغل مناصب عليا في الأمم المتحدة، بما في ذلك منصبه كمنسق خاص للأمم المتحدة في لبنان، وتم تعيينه في ما بعد سفير النروج لدى الأمم المتحدة. وتضيف المصادر أنّه يتمتع بدعم من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. ويبدو أن الأمم المتحدة واثقة من أن الصين ستدعم بيدرسن، الذي يقضي ولايته الثانية فيها.
 اشارةً الى أنّه في 23 شباط 2012 تم تعيين أنان كمبعوث للأمم المتحدة إلى سوريا في محاولة لإنهاء الحرب، ثمّ تولى الدبلوماسي الجزائري الأخضر الابراهيمي المهمة، قبل أن يستقيل أيضًا من منصبه، ليحلق به دي ميستورا.
==========================
"إسرائيل اليوم" :حتى لا نساعد طهران من حيث لا ندري
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12edbceby317570283Y12edbceb
بقلم: إيال زيسر
الوضع على حدود غزة لا يزال معلقاً. في لحظة يبدو أنه يتجه نحو التهدئة والحل، وفي لحظة أُخرى يزداد التخوف من عملية عسكرية واسعة النطاق، تعيد صواريخ "حماس" إلى مدن الجنوب وغوش دان، وتُدخل جنود الجيش الإسرائيلي إلى القطاع.
لكن ليس فقط في إسرائيل وغزة ينتظرون ما سيحدث؛ في طهران أيضاً، إذ إن كل تدهور يحدث على الحدود في الجنوب يساعدها على تحويل انتباه العالم، وانتباه إسرائيل، عن أفعالها في شتى أنحاء المنطقة.
لم تكن الفترة الأخيرة سهلة بالنسبة إلى الإيرانيين. العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة أضرت كثيراً بالاقتصاد الإيراني، وأدت إلى انتقادات جماهيرية غير مسبوقة ضد نظام آيات الله. والشعب الإيراني يطالب حكامه بتوظيف المال في إيران، بدلاً من السماح "للحرس الثوري" بتبذيره في العراق، وسورية، ولبنان. لكن يبدو أن ما يخيف الحكام في طهران أكثر من العقوبات هو إمكان انضمام واشنطن إلى إسرائيل وضرب الوجود الإيراني الواسع في المنطقة، وخصوصاً في سورية.
مع ذلك، في الأيام الأخيرة يشعر المسؤولون الكبار في طهران بالانفراج، فالجبهة التي تعمل واشنطن والقدس على إقامتها ضدهم في الشرق الأوسط تتداعى، وثمة تخوف كبير من انهيارها.
قبل أقل من عام فقط، قام الرئيس دونالد ترامب بزيارة تاريخية إلى السعودية أعلن خلالها إقامة جبهة سنية عربية جامعة ضد إيران. ومن المفترض أن تشكل إسرائيل شريكاً من وراء الكواليس في هذا الحلف، لكن دولة المحور التي علّق عليها الأميركيون آمالهم كانت السعودية.
لكن الجبهة العربية السنية الموحدة سرعان ما انفجرت محدثة ضجة كبيرة. الخليج يشهد عاصفة كبيرة بعد أن وجدت السعودية وقطر نفسيهما في صراع على الكرامة والهيبة خرج عن السيطرة، وأسقط محاولة إنشاء جبهة موحدة في الخليج ضد الإيرانيين.
تركيا أردوغان، التي عهد إليها بدور في الحلف المعادي لإيران، مشغولة حالياً بتبادل الضربات مع السعودية، في أعقاب اغتيال الصحافي السعودي في القنصلية في إسطنبول. ومع أردوغان لا يمكن معرفة إذا ما كان ما يرمي إليه الدفاع عن حرية الصحافة التي نسيتها تركيا منذ وقت طويل، أم ردّ الإهانة التي تعرضت لها السيادة التركية، أو أن ما يجري هو تصفية حسابات مع السعودية لعدائها لـ "الإخوان المسلمين" المقربين من قلب أردوغان، والذين تنتمي إليهم "حماس".
أيضاً إسرائيل، المدماك المهم في كل الجبهة المعادية لإيران، تجد نفسها غارقة حتى أذنيها في الأزمة مع "حماس"، وتنزلق إلى اشتباك لا ترغب فيه نتيجة نزاعات داخلية فلسطينية.
لا عجب أن في إمكان الإيرانيين أن يبتسموا؛ وللأسف هم لا يكتفون بالابتسام. فقط في الأسبوع الماضي تحدثت تقارير عن أن إيران زادت من شحنات السلاح الموجّه إلى "حزب الله"، بينها عتاد يهدف إلى تحسين دقة الصواريخ الموجودة لدى الحزب. يستغل الإيرانيون الصعوبة المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في العمل في سورية منذ حادثة إسقاط الطائرة الروسية بوساطة منظومة الدفاع الجوي السوري قبل نحو الشهر.
بعد الحادثة زوّد الروس السوريين بمنظومة صواريخ متقدمة S-300، وفي الأيام الأخيرة تحدثت تقارير عن حصول دمشق على عتاد متقدم إضافي.
وأعلن الرئيس الروسي أن إخراج الإيرانيين من سورية ليس من شأنه، ومن المحتمل أيضاً أن نافذة الفرص التي فُتحت أمام إسرائيل للعمل في سورية قد تكون آخذة في الانغلاق.
الخبر الإيجابي الوحيد هو إعلان واشنطن بلورة سياسة هدفها لجم انتشار إيران في العراق وسورية، وهذا تجديد منعش في المقاربة الأميركية، على الرغم من أنه يتضح أن الولايات المتحدة تعلق آمالها على العقوبات والحرب الاقتصادية، اللتين ستكون فائدتهما محدودة، من دون خطوات عملية على الأرض.
يتعين على الأميركيين إطفاء النار المشتعلة في الخليج بين حلفائها، وإنقاذ السعودية وولي عهدها، محمد بن سلمان، من نفسيهما، وإنهاء قضية قتل الصحافي السعودي. بالإضافة إلى ذلك، يجب العمل على الأرض وليس فقط التحدث ضد المواقع الإيرانية الموجودة في شتى أنحاء الشرق الأوسط، وبالأساس في العراق وسورية.
 
عن "إسرائيل اليوم"
*نائب رئيس جامعة تل أبيب.
==========================