الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/11/2016

سوريا في الصحافة العالمية 24/11/2016

26.11.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
’’وول ستريت جورنال’’: ابن #ترامب التقى بمؤيدي الحوار بين #روسيا و#الولايات_المتحدة حول #سوريا
   http://www.alahednews.com.lb/fastnews/373291/-وول-ستريت-جورنال-ابن-%23ترامب-التقى-بمؤيدي-الحوار-بين-%23روسيا-و%23الولايات-المتحدة-حول-%23سوريا#.WDakcuY2vIU
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن محادثات أجراها دونالد ترامب جونيور ابن الرئيس الأمريكي المنتخب في باريس، حول شراكة وتعاون واشنطن مع موسكو لإنهاء النزاع الدموي السوري.
وتحدثت الصحيفة أمس الأربعاء عن اللقاء الذي تم في فندق "الريتز" وسط باريس بحضور نحو 30 شخصاً والتي نظمها فابيان بوساس، وكان من بين الحضو رئيسة حركة المجتمع التعددي السورية رندة قسيس.
من جهتها، كتبت قسيس على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول اجتماع باريس، نشرته الصحيفة، "أعتقد (دونالد الابن) أنه عملي جدا ومرن"..."مع فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية أصبح لدينا أمل كبير بتحريك الحل السياسي والوصول إلى اتفاق روسي - أمريكي حقيقي بخصوص الملف السوري، وهذا ليس فقط اعتقاد أو أمل بل نابع مما لمسته من السيد دونالد ترامب جونيور[الابن] عندما التقيته في باريس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
========================
وول ستريت جورنال: العالم قد يصبح سوريا إذا لم تتدخل أميركا
http://syrianow1.com/وول-ستريت-جورنال-العالم-قد-يصبح-سوريا-إ/
نوفمبر 24, 2016admin
كلنا شركاء: ترجمة الجزيرة
تناولت صحيفة وول ستريت الحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات وما تتعرض له البلاد من قصف مكثف على أيدي النظام السوري وحلفائه، وتساءلت عن حال سوريا والعالم في ظل التحالف الروسي الإيراني وغياب أميركا عن تولي القيادة.
فقد أشارت صحيفة وول ستريت جورنال في افتتاحيتها إلى تصريحات للرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما التي أطلقها في بيرو قبل أيام، وذلك عند قوله إنه غير متفائل بشأن إنهاء العنف الذي يعصف بسوريا في أي وقت قريب.
وأضافت أن مصادر أممية صرحت أيضا بأن مليون سوري يعانون تحت الحصار الذي يفرضه رئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفاؤه على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، خاصة في حلب حيث تأمل روسيا وإيران والنظام السوري شن هجوم نهائي يستهدف المعارضة المناوئة.
وأشارت الصحيفة إلى الحالة المأساوية التي تعانيها مدينة حلب، وذكرت أن مستشفى واحدا فقط بقي صالحا للعمل حتى الأحد الماضي، وذلك في ظل استمرار تعرض المدينة لأعنف عمليات قصف جوي ومدفعي منذ سنوات.
قصف
وأضافت الصحيفة أن محور الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين يمعنون في قصف المعارضة، وسط عدم توفر الإرادة الدولية لمساعدة المعارضة أو حماية الثوار.
وأشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألقى باللوم على العالم أول أمس الاثنين بشأن “المقبرة السورية”، وأنه دعا الولايات المتحدة وحلفاءها لإعادة النظر في فرض منطقة حظر طيران في سوريا من أجل حماية المدنيين واللاجئين.
وانتقدت الصحيفة موقف أوباما من سوريا، وقالت إنه بقي مترددا حتى النهاية، وأضافت أنه لا يرغب في التدخل بسوريا حتى على المستوى الإنساني، وأشارت إلى أن لقاءه مع بوتين في بيرو الأحد الماضي اقتصر على مصافحة عابرة وتحديق فاتر.
وأوضحت أن الرئيس بوتين وحلفاءه يعرفون أنه يمكنهم أن يفعلوا ما يريدون، وهم آمنون من شر أي عواقب باستثناء الشجب والاستنكار، وأضافت أن أوباما لم يقم حتى بشحب أو إدانة أفعال روسيا وحلفائها في سوريا والمنطقة والعالم.
وأضافت أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سرعان ما يتولى زمام الأمور في الولايات المتحدة، لكنه لم يبد الكثير من الرغبة في العمل للتدخل بسوريا.
واختتمت بأن حال العالم سرعان ما سيبدو كما هو الحال في سوريا، وذلك إذا ما قررت الولايات المتحدة التخلي عن قيادة هذا العالم.
========================
وول ستريت جورنال: ابن ترامب يسعى لإنهاء الأزمة السورية
http://www.almada.org/مباشر-مهم/وول-ستريت-جورنال-ابن-ترامب-يسعى-لإنهاء
الخميس 24 تشرين الثاني 2016
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في عددها الصادر، اليوم، عن محادثات أجراها دونالد ترامب جونيور ابن الرئيس الأميركي المنتخب، في باريس الشهر الفائت بشأن شراكة وتعاون واشنطن مع موسكو لإنهاء الأزمة السورية.
ونقلت الصحيفة بعض التفاصيل عن اللقاء الذي تم في فندق الريتز وسط باريس بحضور نحو 30 شخصاً والذي نظمه فابيان بوساس، وكان من بين الحضور بحسب ما نقلت رئيسة حركة المجتمع التعددي السورية رندة قسيس.
من جهتها، كتبت قسيس عبر صفحتها على الفيسبوك: "أعتقد أن دونالد الابن عملي جداً ومرن"..."مع فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية أصبح لدينا أمل كبير بتحريك الحل السياسي والوصول إلى اتفاق روسي - أميركي حقيقي بخصوص الملف السوري، وهذا ليس فقط اعتقاد أو أمل بل نابع مما لمسته من السيد دونالد ترامب جونيورعندما التقيته في باريس في تشرين الأول الفائت".
كذلك، أشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس المنتخب ترامب المتكررة بخصوص دعم روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي بدت جلية للعيان أكثر وأكثر من خلال اجتماعات واسعة النطاق شملت أفراداً من أسرة ترامب بخصوص الأزمة السورية.
من جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز، ترحيب ترامب بدور زوج ابنته إيفانكا جاريد كوشنير في صنع السلام بين الاحتلال الاسرائيلي والفلسطينيين، وذلك في رده على سؤال عن دور كوشنر المستقبلي، قائلاً: "أعتقد أنه سيكون جيداً جداً في ذلك، أعني أنه يعلم ذلك جيداً، وهو يعرف المنطقة، يعرف الناس، يعرف اللاعبين، أحب أن يكون قادراً على ذلك".
وفي سياق ظهور أقرباء وأفراد أسرة ترامب في اللقاءات الرسمية، أثار حضور إيفانكا في أول مقابلة لوالدها ترامب مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، أثار انتقادات كبيرة، وسط مخاوف من تدخلات عائلية في إدارة الحكم المقبل.
كذلك، أثارت محادثة هاتفية بين الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري وإيفانكا ترامب، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كشف الرئيس الأرجنتيني في مقابلة، مع صحيفة "Asahi Shimbun" اليابانية، أنه تحدث عبر الهاتف مع ترامب وابنته إيفانكا، قائلاً: "أعرفها جيداً منذ طفولتها المبكرة".
========================
واشنطن بوست: لمن ستكون الأفضلية في حلب.. شيعة إيران أم جيش بشار الأسد؟
http://syrianow1.com/واشنطن-بوست-لمن-ستكون-الأفضلية-في-حلب/
نوفمبر 23, 2016admin
كلنا شركاء: هوغ نايلر– واشنطن بوست- ترجمة نون بوست
تأمل الحكومة السورية أن تتمكن في المستقبل من محاصرة معاقل المعارضين المتحصنين بحلب وتضييق الخناق عليهم، لكن قوات الجيش التابعة لبشار الأسد لا تتولى زمام الأمور في هذه المعركة، ولم تكلف الحكومة السورية الجيش السوري بقيادة هذا الحصار الوحشي، لأنها تعول على الآلاف من المقاتلين في الميليشيات الشيعية لتنفيذ هذه المهمة، وتتكون هذه الميليشيات من شيعة موالين لإيران، التي تُعتبر أقوى حليف للأسد، الذين يتوافدون في الأصل من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان.
إن هؤلاء المقاتلين الذين دفعتهم حماستهم الدينية إلى الدخول في غمار هذه الحرب، عززوا قوات الجيش السوري الذي أصابه الضعف والوهن في السنوات الأخيرة، أما في الوقت الراهن، فهم يلعبون دورًا مهمًا في قيادة محاولات الاستيلاء على مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة شرقًا، من خلال تنسيق الهجمات مع القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية، وبالإضافة إلى إيران، فإن النظام يتلقى دعمًا إضافيًا من قبل حليفه الروسي وهو ما سمح له بشن هجوم عنيف في شمال سوريا الأسبوع الماضي، مما تسبب في المزيد من الدمار في شرق حلب، أكبر المدن السورية قبل الحرب.
كما شنت الحكومة السورية، الأسبوع الفارط، هجومًا على المناطق السورية الشمالية مدعومة بالقوات الجوية الروسية، ونتج عن القصف العشوائي دمار كبير لحق الجزء الشرقي من حلب التي تعتبر أكبر المدن السورية.
وفي هذا السياق، قال الخبير في المليشيات الشيعية فيليب سميث، التابع لمؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأقصى: “الميليشيات الشيعية تعقد تحالفات مثيرة للشبهات على أرض الميدان، وهي بذلك تعزز من النفوذ الإيراني المتنامي في المنطقة حيث يعدّ ذلك مؤشرًا مقلقًا بالنسبة للقيادات السورية”.
وأضاف سميث أنهم “يسعون لتشكيل تكتل قوي في هذه المنطقة، وسيظلون في المنطقة حتى بعد انتهاء الحرب ليضمنوا استمرارية هيمنتهم العسكرية والإيديولوجية في سوريا، ويساهموا في توسيع رقعة نفوذ إيران، لكن الأسد في الوقت الراهن لا يستطيع القيام بأي شيء حيال هذا الأمر، فليس بإمكانه الحد من التأثير المتنامي لهذه المجموعات على الرغم من مخاوف المسؤولين في النظام، لأن هؤلاء المقاتلين هم بمثابة الرادع الوحيد للمعارضة من الإطاحة بنظامه”.
ويشير بعض المحللين السياسيين إلى أن إيران تستخدم هذه المليشيات الشيعية منذ فترة طويلة في عدة أقطار عربية لاستعراض قوتها، وتشتمل هذه المجموعات على فصائل متعددة تهيمن على الساحة السياسية العراقية، فضلاً عن ميليشيا حزب الله اللبناني التي تفوق قوته العسكرية  الجيش اللبناني، ولئن أعربت الإدارة الأمريكية عن استيائها من إيران والميليشيات الشيعية الموالية لها، فإن كلا الطرفين يشتركان في محاربتهما لتنظيم الدولة في العراق وسوريا، لكن يبدو أن الصراع بين طهران وواشنطن سيحتدم لتضارب مصالحهما في سوريا، خاصة وأن المعارضة تتلقى التمويل المادي والعسكري من واشنطن وحلفائها.
وقد عبر المتابعون للشأن السوري أنه من المحتمل أن تجد إيران نفسها في منافسة مباشرة مع روسيا في سباق بسط النفوذ في سوريا، كما أن وجود الميليشيات الشيعية في سوريا قد غذّى النزاع الإقليمي والديني القائم بين إيران والمملكة العربية السعودية، التي تدعم المعارضة السورية، ويظل السؤال المطروح في ظل حرب الوكالة يدور عن الضريبة التي سيدفعها النظام مقابل هذا الدعم.
وأفاد فواز جرجس وهو أستاذ جامعي متخصص في سياسة الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، أنه إذا كانت الحكومة السورية قادرة على محاصرة حلب، فإن إرساء مثل هذا التوازن الإقليمي يعتبر ورقة رابحة لإيران، لكنه يبدد آمال السعودية وطموحات المعارضين الذين اتخذوا من المناطق الشرقية معاقل لهم منذ سنة 2012، كما أورد جرجس أن هزيمة المعارضين في حلب ستكون بمثابة نقطة تحول في الصراع السوري، لأن ذلك سيؤدي إلى سيطرة الأسد على أغلب المراكز الحضرية في سوريا، وسينجر عن نصره انتكاسة للسعودية في ظل المنافسة الشرسة بينها وبين إيران التي تسعى إلى تنامي نفوذها في سوريا”.
قادت العشرات من المليشيات الشيعية عمليات فرض الحصار الوحشي على المدن المناهضة للنظام وتركت أكثر من 200 ألف مواطن يواجهون مصيرًا مجهولاً بسبب نقص الغذاء والأودية، علاوة على القصف المتكرر للمرافق الصحية ومناطق العمران والبنى التحتية في المنطقة، ويستمر القصف العشوائي على المعارضين الذين يتخذون من المدنيين دروعًا بشرية للاحتماء من القوات التابعة للنظام، كما أقدم المعارضون خلال هذا الأسبوع على كسر الحصار لكن محاولاتهم باءت بالفشل لأنهم وجدوا القوات الروسية الجوية والمقاتلين الشيعة على الأهبة لتقف لهم بالمرصاد.
وصرح أحد أعضاء المعارضة السورية، زكريا ملحفجي، أنهم “يقاتلون بشغف ووفقًا لخطط هجومية مدروسة”، وأضاف قائلاً: “أتذكر في إحدى المعارك كيف كانوا يسقطون في ساحة الوغى الواحد تلو الآخر دون أن يغادروا مواقعهم، كما كان كل واحد فيهم يكلف الآخر بتسلم مكانه قبل أن يموت، وهكذا دواليك، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على حماسهم”.
لم تظهر القوات الموالية للحكومة السورية أية علامة على تباطؤ نسق هجماتها على المدينة رغم  الجهود التي يبذلها ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد التي مزقتها ويلات الحرب، لوقف القتال الدموي في سوريا، وفي هذا السياق، عبّر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، يوم الأحد عن رفضه لمقترح دي ميستورا الذي يفضي إلى قبول انسحاب مقاتلي المعارضة من شرقي حلب مقابل تهدئة الأوضاع، وذكر أن العرض المقدم لم يكن يستحق التفكير، لأن غاية الحكومة تتمثل في استعادة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وهذا في حد ذاته يُعتبر مسألة حاسمة “للسيادة الوطنية”، كما أن “المسؤولين الحكوميين قد اتفقوا على أن انسحاب المعارضين من شرقي حلب، سيضع حدًا لمعاناة المدنيين في المدينة”.
وتجدر الإشارة إلى أن ظهور المتشددين السنة التابعين لتنظيم الدولة وبقية الجماعات المتطرفة الأخرى مثل تنظيم القاعدة، قد ألقى بظلاله على الثورة ضد الأسد التي كانت منذ البداية سلمية قبل أن تتحول إلى حرب ضروس بعد سنة 2011 نظرًا لتعدد الأطراف المتدخلة فيها، بالنسبة للثوار، كانت المليشيات الشيعية المدعومة من قبل إيران تعدّ بمثابة جماعات إرهابية متشددة، ووفقًا لما ورد على لسان أحد علماء الدين المنتسبين إلى المعارضة عبد المنعم زين الدين، فإن “هذه الميليشيات تسعى إلى بسط نفوذ إيران في المنطقة ونشر إيديولوجيتها المتطرفة، على خلاف ثورتنا التي لم تتخذ أبعادًا دينية، لأنها كانت ثورة من أجل تحقيق الحرية والكرامة”.
أما من وجهة نظر المقاتلين الشيعة، فإن مشاركتهم في هذه الحرب الأهلية لم تكن سوى محاولة منهم للدفاع عن المقدسات الشيعية في البلاد ومحاربة الجماعات السنية المتطرفة، وفي نفس السياق، صرح أحد أعضاء حركة النجباء، هشام الموسوي: “إننا لا نريد التسبب في موجات عنف طائفي بل نريد حماية سوريا وكل المقدسات من الجماعات الإرهابية الممولة من قبل المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر والولايات المتحدة الأمريكية”. 
وما يزيد من تردي الأوضاع الأمنية، عدم معرفة العدد الصحيح للميليشيات الشيعية وفصائلها المشاركة في معركة حلب، إذ أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الإسرائيلي آفي ديختر، أن عدد المقاتلين الشيعة في سوريا يصل إلى نحو 25 ألف مقاتل، بينما نفى محللون آخرون هذه الأرقام لأن عددهم أقل بكثير من ذلك، كما ينبغي أيضًا تسليط الضوء على المخابرات الإسرائيلية التي تراقب عن كثب مستجدات الحرب في سوريا، وعلى وجه الخصوص، دور حزب الله في الصراع، الذي خاض حربًا مدمرة مع القوات الإسرائيلية سنة 2006.
 لكن وفقًا للمعطيات التاريخية، فإن تدخل حزب الله في سوريا بالإضافة إلى بقية المليشيات الشيعية الأخرى التي لا تنفك إيران عن دعمها عسكريًا وماديًا، ستكون له عواقب وخيمة لأن ذلك من شأنه أن يزيد فترة الحرب ويعمق الصراع القائم في البلاد.
========================
واشنطن بوست: جيش «الأسد» يواجه نقصاً حاداً في العنصر البشري
http://www.gulfeyes.net/world/917862.html
تواصل – ترجمة:
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: إن تحركاً جديداً لضم متطوعين في جيش النظام السوري يظهر المشكلات العميقة في العنصر البشري التي يواجهها جيش النظام.
وأعلن جيش النظام السوري، أمس الثلاثاء، أنه شكل وحدات متطوعين جديدة للانضمام إلى الحرب، وهو الإعلان الذي يظهر مدى انهيار القوات المسلحة.
وتحدثت الصحيفة عن تشجيع الجيش النظامي، في بيان له، الذكور من سن 18 عاماً للتسجيل في الفيلق الخامس المشكل حديثاً، وذلك من خلال مراكز التجنيد في أنحاء سوريا.
وذكرت الصحيفة: أنه ومع استمرار الحرب، فإن جيش “الأسد” يعتمد بشكل متزايد على المجندين وحتى السجناء، كما يتلقى دعماً قوياً من روسيا والقوات الإيرانية والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، فضلاً عن مجموعات سورية قوية شبه عسكرية.
ووفقاً لخبراء، فإن عدد الجيش النظامي تقلص إلى أقل من نصف عدده قبل الحرب، وكان يبلغ 300 ألف عسكري، وهو انخفاض حاد أضر بقدرته على الاحتفاظ بالأرض دون الحصول على مساعدة حلفائه.
========================
المونيتور  :بين التحالفات والتداعيات الإقليمية.. كيف تبدو معركة الرقة؟
http://altagreer.com/بين-التحالفات-والتداعيات-الإقليمية-ك/
نشر في : الأربعاء 23 نوفمبر 2016 - 11:03 م   |   آخر تحديث : الخميس 24 نوفمبر 2016 - 01:05 ص
 المونيتور – التقرير
طردت قوّات سوريا الديمقراطيّة عناصر تنظيم الدولة من مساحة 30 كلم شمال مدينة الرقّة، وتدور معارك عنيفة في الريف الشماليّ الغربيّ للمدينة، وأعلنت قوّات سوريا الديمقراطيّة في 15 من الشهر الجاري السيطرة على بلدة حزيمة، كبرى بلدات ريف عين عيسى، وقرية الطويلعة (16.5 كلم جنوب شرق بلدة عين عيسى)، وتل خنيز، وتلة مالد (بريف الرقة الغربي)، في حين حررت بمنطقة سلوك (بريف الرقة الشمالي) قرية الهيشة، وخنيز شمالي، وخنيز الغانم، وسيطرت على بلدة تل السمن وتتقدّم نحّو محطّة تلّ السمن الكهربائيّة جنوب بلدة عين عيسى، والتي لا تبعد سوى 20 كلم عن مركز مدينة الرقّة.
كانت قوّات سوريا الديمقراطيّة بدأت في 5 من الشهر الجاري حملة “غضب الفرات” بمشاركة 30 ألف مقاتل في العمليّة، بغية طرد تنظيم الدولة المتشدّد من مدينة الرقّة، معقله الرئيسيّ في سوريا، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
ويضمّ تحالف سوريا الديمقراطيّة في صفوفه وحدات حماية الشعب والمرأة الكرديّة، ومقاتلين عربا من قبيلة شمر والمجلس العسكريّ السريانيّ المسيحيّ ولواء ثوّار الرقّة، والأخير جميع مقاتليه من أبناء مدينة الرقّة، يتطلّعون إلى تحّرير مدينتهم من قبضة التنظيم المتطرّف.
وتحدّث القائد العام للواء ثوّار الرقّة أبو عيسى، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، خلال لقائه مع “المونيتور” عن أهميّة معركة الرقّة فقال: “كونها تعتبر عاصمة تنظيم داعش، والعالم يصفها بعاصمة الإرهاب، بعد أن حوّلتها عناصره إلى مقرّها الرئيسيّ”، مضيفا: “المعركة مهمّة لنا لتخليص أهلنا من وطأة حكم داعش، ونثبت للعالم أنّ أهل الرقّة ليسوا متطرّفين ولا إرهابيّين؛ وأنّنا شعب مسالم يحب السلام والأمان لسائر شعوب العالم”.
وتعتبر مدينة الرقّة هي المحافظة السوريّة الأولى التي خرجت منها قوّات النظام بشكل كامل منذ آذار / مارس من العام 2013، لكنّها سقطت بعد أشهر في قبضة عناصر تنظيم الدولة، وسيطرت عليها بشكل كامل في كانون الثاني / يناير من العام 2014، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة السوريّة المسلّحة، التي كانت استولت عليها بعد خروج قوّات النظام في آذار / مارس من العام 2013.
وأشار أبو عيسى إلى أنّ معركة الرقّة تنقسم إلى مرحلتين: الأولى بدأت في 5 من الشهر الجاري، وتهدف إلى حصار مدينة الرقّة وعزلها وقطع كلّ خطوط إمداد مسلحي “داعش”؛ لمنع وصول المقاتلين من بقيّة مناطق نفوذه بمدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقال: “بهدف إضعاف قدرات التنظيم القتاليّة والمعنويّة، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية وخوض معركة الحسم والدخول إلى المدينة وتحريرها”.
ويتمركز مقاتلو لواء ثوّار الرقّة في بلدة عين عيسى، وتتوسّط البلدة المسافة بين مركز الرقّة (جنوبا) وبلدة تلّ أبيض (شمالا)، وانتزعتها قوّات سوريا الديمقراطيّة قبل عام ونصف عام.
وشدّد أبو عيسى على أنّ مقاتلي لواء ثوّار الرقّة سيحسمون معركة الرقّة، وقال: “لأنّنا جميعا من أبناء الرقّة ونتمتّع بحاضنة شعبيّة واسعة، ستقع على عاتقنا مهمّة إعادة الاستقرار وحفظ أمن المدينة، بالتعاون مع جميع أهالي الرقّة”.
وتمكّنت قوّات سوريا الديمقراطيّة، منذ بداية حملتها العسكريّة الأخيرة في 5 من الشهر الجاري، من السيطرة على عشرات القرى والمزارع في ريف الرقّة الشماليّ وانتزاعها من قبضة عناصر تنظيم الدولة، وباتت على مشارف مدينة الرقّة ولا تفصلها عنها سوى 30 كلم.
وكشف أبو عيسى، أنّ قوّات سوريا الديمقراطيّة ولواء ثوّار الرقّة أبرما اتّفاقًا يفضي إلى تسليم إدارة الرقّة لأبناء المدينة، ويقتصر دور مقاتلي اللواء، بحسب أبو عيسى، على “الإشراف على الرقّة أمنيّا إلى حين تشكيل مجلس مدنيّ، وجهاز شرطة وجسم قضائيّ وقوّة عسكريّة لحمايتها وإدارتها”.
واعتبر لواء ثوّار الرقّة جزءًا أساسيًّا من قوّات سوريا الديمقراطيّة، ويعدّ الفصيل العربيّ الأبرز في تلك القوّات، وقال: “نحن القوّة العسكريّة الوحيدة من أبناء الرقّة وثوّارها، ولنا علاقة تاريخيّة مع الوحدات الكرديّة، وحاربنا معًا تنظيم “داعش” في معركة عين العرب (كوباني) صيف 2014، وفي معركة تلّ أبيض صيف العام الماضي”.
ولعبت وحدات حماية الشعب والمرأة الكرديّة دورًا كبيرا، خلال العامين الماضيين، ضمن قوّات سوريا الديمقراطيّة، وهي جماعة تدعمها الولايات المتّحدة الأمريكيّة، عند سيطرتها على مساحات كبيرة من الأراضي من تنظيم الدولة، حيث طردت عناصر التنظيم من مدينة عين العرب (كوباني) بداية العام الماضي، كما انتزعت مدينة تلّ أبيض التابعة لمحافظة الرقة في شهر حزيران / يونيو من العام الماضي، وسيطرت على بلدة الشدادي التابعة للحسكة في أقصى شرق سورية نهاية شباط / فبراير الماضي.
وأعلنت الوحدات الكرديّة في 16 من الشهر الجاري، في بيان رسميّ، أنّها ستسحب قوّاتها من مدينة منبج السوريّة إلى شرقيّ نهر الفرات من أجل المشاركة في حملة تحرير مدينة الرقّة.
وفي ردّه على سؤال عن إمكانيّة المشاركة في معركة الرقّة، قال المتحدّث الرسميّ باسم وحدات حماية الشعب الكرديّة، ريدور خليل: “إنّ مدينة الرقّة مدينة سوريّة، ومن الطبيعيّ أن تُشارك الوحدات في تحريرها من إرهاب داعش”.
وأشار الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان، في 16 نوفمبر الجاري، خلال تصريحات صحفيّة، إلى أنّه “على ثقة بأنّ وحدات حماية الشعب الكرديّة ستنسحب إلى شرقيّ نهر الفرات من مدينة منبج الأربعاء أو الخميس، تنفيذًا لما تطالب به تركيا منذ فترة طويلة”.
وترفضّ تركّيا مشاركّة مقاتلي الوّحدات الكّردية في عمّلية تحّرير الرقة؛ لأنّ المدينة تقطنها أغلّبية عّربية.
بيد أنّ الكاتب والمحلّل التركيّ، محمّد زاهد غول، خلال حديثه مع “المونيتور”، ذكر أنّ الحكومة التركيّة اتّخذت إجراءات احتياطيّة على الحدود الجنوبيّة مع سوريا، وقال: “لأنّ الحدود السوريّة الشماليّة أصبحت مراكز تجمّع لأحزاب ومنظّمات إرهابيّة تهاجم الأراضي والمدن التركيّة من داخل سوريا، وتقوم بتهريب الأسلحة للعناصر الإرهابيّة داخل تركيا أيضًا”.
ولفت إلى أنّ الحكومة التركيّة، أطلقت عمليّة “درع الفرات” في شمال سوريا خلال آب / أغسطس من العام الجاري، وقال: “لدعم الجيش السوريّ الحر في الدفاع عن أراضيه ومدنه وقراه من الاعتداءات العنصريّة من المليشيات الكرديّة، التي تقاتل بدعم إيرانيّ وأمريكيّ في شمال سوريا”.
ورغم حساسيّة مشاركة قوّات كرديّة في معركة الرقّة، ذات الغالبيّة العربيّة، من طرف المعارضة السورية والجانب التركي، فإنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة ودول التحالف الدوليّ، حسمت المعركة بالاعتماد على قوّات سوريا الديمقراطيّة والفصائل العربيّة المنضوية فيها كقوّة عسكريّة بريّة لخوض معركة الرقّة
========================
بارك نيوز: الشرق الأوسط لديه اسئلة كثيرة لترامب
http://altagreer.com/الكاتب-الأمريكى-ديفيد-إجناتيوس-الشرق/
نشر في : الخميس 24 نوفمبر 2016 - 12:11 ص   |   آخر تحديث : الخميس 24 نوفمبر 2016 - 12:11 ص
بارك نيوز – التقرير
قال الكاتب الأمريكى الشهير ديفيد إجناتيوس، إن الشرق الأوسط لديه بعض الأسئلة للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب.
وفى مقاله بصحيفة واشنطن بوست اليوم، الأربعاء، قال إجناتيوس، إن مجموعة من الوزراء الأجانب وخبراء السياسة البارزين تجمعوا فى أبو ظبى بداية الأسبوع لاستكشاف تداعيات انتخاب ترامب على منطقة الشرق الأوسط الأكثر تقلباً فى العالم.
هذا التجمع المعروف باسم منتدى بنى ياس يستضيفه كل عام الشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، ويؤكد الكاتب أن المنتدى ضم ممثلين من كل بلد عربى تقريبا، فضلا عن الولايات المتحدة وأوروبا ورسيا والصين والأمم المتحدة.
ورحب بالتغيير نفس دول الخليج الذى زاد استياؤها من العديد من جوانب سياسة الرئيس باراك أوباما الخارجية، لكن لا يوجد ما هو مؤكد بشأن مواقف ترامب، حتى أن هؤلاء الذين يدعون إلى دعمه يحذرون من أن لا أحد يعلم مواقفه.
ونظراً لسجل ترامب، ركز عدد من المتحدثين على صفاته الشخصية الواضحة، فقال أحدهم إن ترامب رجل يزهو بنفسه، لذلك تملقوه، مثلما يفعل الكثير من قادة العالم فى اتصالهم به منذ الانتخابات، بينما قال آخر إن ترامب رجل متقلب، فيما قال ثالث إنه صانع صفقات يجيد المعاملات، لذلك، ابحثوا عن اتفاقيات تخدم مصالح المنطقة معه.
وأشار إجناتيوس إلى أن خطاب ترامب فى التجارة لا يثر تعليقات كثيرة من جانب الحضور، نظرا لأن الإمارات رمزا للعولمية، كذلك لم تكن تصريحاته المعادية للمسلمين محل أى توبيخ.
وقال أحد الحضور البارزين إن ترامب على الأقل قد يكون معاديا للشيعة، نظرا لأنه يتبى موقفا متشدداً من إيران، وأيضا معادياً للسنة، مثلما كان أوباما، على حد قول القائل.
ولفت إجناتيوس إلى أن قضيتين أساسيتين كانتا محل تركيز الحاضرين فى منتدى بنى باس، الأولى هى الاتفاق النووى الإيرانى، حيث أعرب كثير من الحضور عن رغبتهم فى أن يكون الرئيس أكثر صرامة فى تحدى الاستفزازات الإيرانية، أما القضية الثانية فكانت سوريا، وسعى ترامب للتحالف مع روسيا.
وخلص إجناتيوس إلى القول بأنه ليكن هناك أسئلة حول الحياة فى عالم ترامب الجديد، لكن الكثير من الأسئلة فقط.
 
========================
وول ستريت :العالم قد يصبح سوريا إذا لم تتدخل أميركا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/23/العالم-قد-يصبح-سوريا-إذا-لم-تتدخل-أميركا
تناولت صحيفة وول ستريت الحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات وما تتعرض له البلاد من قصف مكثف على أيدي النظام السوري وحلفائه، وتساءلت عن حال سوريا والعالم في ظل التحالف الروسي الإيراني وغياب أميركا عن تولي القيادة.
فقد أشارت صحيفة وول ستريت جورنال في افتتاحيتها إلى تصريحات للرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما التي أطلقها في بيرو قبل أيام، وذلك عند قوله إنه غير متفائل بشأن إنهاء العنف الذي يعصف بسوريا في أي وقت قريب.
وأضافت أن مصادر أممية صرحت أيضا بأن مليون سوري يعانون تحت الحصار الذي يفرضه رئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفاؤه على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، خاصة في حلب حيث تأمل روسيا وإيران والنظام السوري شن هجوم نهائي يستهدف المعارضة المناوئة.
وأشارت الصحيفة إلى الحالة المأساوية التي تعانيها مدينة حلب، وذكرت أن مستشفى واحدا فقط بقي صالحا للعمل حتى الأحد الماضي، وذلك في ظل استمرار تعرض المدينة لأعنف عمليات قصف جوي ومدفعي منذ سنوات.
قصف
وأضافت الصحيفة أن محور الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين يمعنون في قصف المعارضة، وسط عدم توفر الإرادة الدولية لمساعدة المعارضة أو حماية الثوار.
وأشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألقى باللوم على العالم أول أمس الاثنين بشأن "المقبرة السورية"، وأنه دعا الولايات المتحدة وحلفاءها لإعادة النظر في فرض منطقة حظر طيران في سوريا من أجل حماية المدنيين واللاجئين.
وانتقدت الصحيفة موقف أوباما من سوريا، وقالت إنه بقي مترددا حتى النهاية، وأضافت أنه لا يرغب في التدخل بسوريا حتى على المستوى الإنساني، وأشارت إلى أن لقاءه مع بوتين في بيرو الأحد الماضي اقتصر على مصافحة عابرة وتحديق فاتر.
وأوضحت أن الرئيس بوتين وحلفاءه يعرفون أنه يمكنهم أن يفعلوا ما يريدون، وهم آمنون من شر أي عواقب باستثناء الشجب والاستنكار، وأضافت أن أوباما لم يقم حتى بشحب أو إدانة أفعال روسيا وحلفائها في سوريا والمنطقة والعالم.
وأضافت أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سرعان ما يتولى زمام الأمور في الولايات المتحدة، لكنه لم يبد الكثير من الرغبة في العمل للتدخل بسوريا.
واختتمت بأن حال العالم سرعان ما سيبدو كما هو الحال في سوريا، وذلك إذا ما قررت الولايات المتحدة التخلي عن قيادة هذا العالم.
========================
واشنطن بوست :الميليشيات الشيعية في سورية.. خطر يتنامى
http://www.alittihad.ae/details.php?id=59596&y=2016&article=full
تاريخ النشر: الخميس 24 نوفمبر 2016
هيو نايلور*
تأمل الحكومة السورية في أن يؤدي الحصار القاسي إلى قهر معاقل المعارضة في مدينة حلب، والتي تعد ساحة معركة رئيسية. بيد أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد لا تبذل الجهد اللازم.
هذه المهمة يضطلع بها الآلاف من رجال الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان ممن هم موالون لإيران، الدولة الشيعية، وربما أهم حليف للأسد. وفي أوقات كثيرة من الحرب الأهلية في سورية، قام هؤلاء المقاتلون المدفوعون دينياً بتعزيز الجيش السوري الضعيف بدرجة كبيرة. والآن، فإنهم يلعبون دوراً حيوياً بشكل متزايد في محاولة الاستيلاء على شرق حلب التي تسيطر عليها المعارضة من خلال تنسيق هجماتهم مع القوات الحكومية والطائرات الحربية القادمة من سورية، التي تعد حليفاً آخر للأسد.
وقد شنت الحكومة، المدعومة بالطائرات الروسية، هجوماً كبيراً على شمال سورية الأسبوع الماضي جلب مزيداً من الدمار إلى شرق حلب، أكبر المدن السورية قبل الحرب. يبدو أن الميليشيات تقوم بتشكيل ائتلاف بري متطور، والذي عزز النفوذ الإيراني في سورية، بحسب «فيليب سميث»، خبير في شؤون الميليشيات الشيعية في معهد «واشنطن لسياسة الشرق الأدنى».
وأضاف: «إنهم يبنون قوة على الأرض والتي، بعد فترة طويلة من الحرب، ستظل هناك وتمارس نفوذاً عسكرياً وأيديولوجيا قوياً على سورية لصالح إيران». واستطرد: «ليس هناك الكثير مما يستطيع الأسد القيام به للحد من نفوذ هذه الجماعات، حتى وإن كان من الواضح أن المسؤولين السوريين مهتمون بهذا، لأن الميليشيات تمنع حرفياً إسقاط حكومته».
ويقول محللون: إن إيران طالما استخدمت الميليشيات الشيعية في دول أخرى لاستعراض قوتها. وتشمل هذه الجماعات فصائل متعددة تهيمن على الساحة السياسية العراقية، وكذلك ميليشيات «حزب الله» اللبنانية، والتي هي أكثر قوة من الجيش اللبناني. وقد أحبطت إيران وميليشياتها مسؤولين أميركيين. ففي حين يجد كلا الجانبين أنهما منحازان ضد تنظيم «داعش»، لكن أهدافهما تتعارض في سورية، حيث يتلقى معارضو الأسد التمويل والسلاح من واشنطن وحلفائها. وفي نهاية المطاف، بحسب ما يرى محللون، ربما تجد إيران نفسها في منافسة مباشرة مع روسيا على النفوذ في سورية.
ومن ناحية أخرى، فإن وجود الميليشيات الشيعية في سورية غذى التنافس الإقليمي والديني مع بعض القوى سُنية التي تدعم المعارضة في سورية.
ومع ذلك، فإن مقابل استخدام الميليشيات ربما يكون كبيراً. وإذا كانت الحكومة السورية قادرة على الاستيلاء على حلب، فإن التوازن الإقليمي سيميل لصالح إيران، ويوجه ضربة لطموحات الأطراف الإقليمية التي تدعم المعارضة وعناصرها التي تمكنت من اقتحام المناطق الشرقية للمدينة عام 2012، وذلك وفقاً لما ذكره «فواز جرجس»، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في مدرسة لندن للاقتصاد.
وأضاف أن «هزيمة المعارضة في حلب ستكون نقطة تحول يستولي فيها الأسد على معظم المراكز الحضرية في سورية. وسيكون هذا بمثابة انتكاسة بالنسبة للسعودية في تنافسها مع إيران، التي، نتيجة لذلك، سترى نفوذها في سورية يتزايد بشكل أكبر».
وقد قاد عشرات من الميليشيات هناك الطريق في فرض حصار ساحق للمناطق المعارضة في المدينة، حيث يواجه أكثر من 200 ألف شخص نقصاً متفاقماً في الغذاء والدواء. ويتم استدعاء هؤلاء المقاتلين أيضاً في الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الحربية الروسية والحكومية، والتي أدت إلى تدمير المستشفيات والمساكن والبنية التحتية في تلك المناطق. وعلى الجانب الآخر، يشن المتمردون قصفاً عشوائياً على غرب حلب التي تسيطر عليها الحكومة، لكن الدمار هناك ليس بهذه الحدة.
وفي هذا الشهر، شنت قوات المعارضة السورية في حلب هجوماً مضاداً، لكنهم ناضلوا من أجل كسر الحصار. أما تنظيم «داعش» وغيره من المتطرفين الدينيين فقد خيم إرهابه على الثورة ضد الأسد والتي بدأت بصورة سلمية عام 2011 قبل أن تتحول إلى حرب وحشية. ولعب المتشددون التابعون لتنظيم «القاعدة» دوراً بارزاً بين القوات المحسوبة ضمن المعارضة، ويرى المتمردون أن الميليشيات المدعومة من إيران تعد متطرفة.
يقول «عبد الرحمن زين الدين»، رجل دين منخرط مع قوات المعارضة في معارك في حلب «إنهم ينشرون نفوذ إيران وأيديولوجيتهم المتطرفة، لكن ثورتنا لا تتعلق بالدين، بل بالحرية والكرامة».
وتزعم الميليشيات أن اشتراكها في الحرب الأهلية هو من أجل الدفاع عن المقدسات الشيعية في البلاد، وكذلك قتال الجماعات السُنية المتطرفة. وليس من الواضح كم عدد الميليشيات الشيعية وفصائل الميليشيا المشاركة في معركة حلب. لقد قتل المئات وربما الآلاف من المقاتلين أثناء الحرب، ومن بينهم جنرالات من الحرس الثوري شبه العسكري في إيران. وقال «آفي ديختر»، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في إسرائيل، هذا الشهر، إن نحو 25 ألف عنصر من الميليشيات الشيعية قد لاقت حتفها في سورية، لكن محللين آخرين قالوا إن العدد أقل من ذلك.
*محلل سياسي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :طبيب سوري مصاب: حصار حلب حرب إبادة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/23/طبيب-سوري-مصاب-حصار-حلب-حرب-إبادة
ذكر تقرير لصحيفة غارديان أن نحو 150 مدنيا قتلوا الأسبوع الفائت في حلب الشرقية المحاصرة نتيجة القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة.
وتأتي الأرقام الأخيرة بعد شهرين من القتال الشرس غير المسبوق في أكبر المدن السورية حيث قتل أكثر من ثمانمئة شخص منذ أن أعلنت القوات الموالية لنظام بشار الأسد حملتها لسحق المعارضة في المناطق التي تحت سيطرتها.
"كل شيء هدف مستباح، سواء كان بشرا أو شجرا أو حجرا. وكل شيء يباد بتواطؤ أممي. والجميع يرى ويسمع ولكن لا حياة لمن تنادي"
ونقلت الصحيفة عن أحد الأطباء في حلب الشرقية -أصيب مؤخرا أثناء غارة جوية- قوله إن "هذه الحملة الشرسة هي حرب إبادة".
وقال الطبيب "كل شيء هدف مستباح، سواء كان بشرا أو شجرا أو حجرا. وكل شيء يباد بتواطؤ أممي. والجميع يرى ويسمع ولكن لا حياة لمن تنادي، ولا يستطيعون وقف آلة الحرب هذه". وأضاف "ليس لنا إلا الله".
وأشارت الصحيفة إلى إحصاء حقوقي أمس بأن عدد المدنيين الذي قضوا في عنف الأسبوع الماضي كان 141، منهم 18 طفلا.
وتعليقا على هذه المأساة المستمرة، عبر مسؤول أممي بارز للشؤون الإنسانية -في كلمة مقتضبة بـمجلس الأمن أمس الأول- عن استيائه الشديد، وأدان بشدة ما وصفه بشلل المجتمع الدولي. وقال ستيفن أوبراين "عار علينا جميعا هذا الشلل الذي أصابنا لوقف إبادة حلب الشرقية وأهلها وجل ما تبقى من سوريا أيضا".
 
وأشارت الصحيفة إلى صعوبة تحديد أعداد الإصابات خلال الأيام الثلاثة الماضية لأن من يقوم بهذا الأمر عادة هي المشافي المحلية التي أصبحت خارج الخدمة بسبب القصف.
========================
"الجارديان": إبادة البشر والشجر والحجر في حلب
https://almesryoon.com/صحافة-عربية-وعالمية/974899-الجارديان-إبادة-البشر-والشجر-والحجر-في-حلب
Share   كتبت - جهان مصطفى الخميس, 24 نوفمبر 2016 01:16 قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية, إن المناطق الشرقية في مدينة حلب شمالي سوريا, تتعرض لحرب إبادة, فيما العالم يرى ويسمع, ولكن لا حياة لمن تنادي. ونقلت الصحيفة في تقرير لها في 23 نوفمبر, عن أحد الأطباء في حلب الشرقية, الذي أصيب مؤخرا أثناء غارة جوية, قوله :"إن الغارات الروسية هي حرب إبادة". وتابع " كل شيء هدف مستباح، سواء كان بشرا أو شجرا أو حجرا. وكل شيء يباد بتواطؤ أممي, وليس لنا إلا الله". وأشار إلى صعوبة تحديد أعداد الضحايا, لأن من يقوم بهذا الأمر عادة هي المشافي المحلية, التي أصبحت خارج الخدمة بسبب القصف الهمجي. وبدوره, عبر مسئول الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ستيفن أوبراين عن استيائه الشديد إزاء ما يحدث في حلب، وأدان بشدة ما وصفه بشلل المجتمع الدولي, قائلا :"عار علينا جميعا هذا الشلل الذي أصابنا لوقف إبادة حلب الشرقية وأهلها وجل ما تبقى من سوريا أيضا", حسب الصحيفة. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية, قالت أيضا في وقت سابق إن الهجوم الروسي الوحشي الجديد على حلب وكافة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية, جاء في أعقاب المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين الموافق 15 نوفمبر. ونقلت الصحيفة في افتتاحيتها في 16 نوفمبر, عن بيان صادر عن الكرملين, القول :" إن بوتين وترامب اتفقا على الحاجة للعمل معا في سوريا ضد العدو المشترك الأول ممثلا بالإرهاب والتطرف". وتابعت "روسيا وحليفها بشار الأسد سرعان ما نفذا هجوما وحشيا جديدا واسع النطاق ضد المدنيين في حلب الشرقية وغيرها", واستطردت "تنظيم الدولة غير موجود في حلب الشرقية, ويبدو أن ترامب غير مدرك لهذه الحقيقة، فيما يواجه حوالي ربع مليون نسمة من المدنيين في حلب الشرقية, الموت جوعا في ظل الحصار المفروض عليهم منذ يوليو الماضي, أو عن طريق القصف". وخلصت الصحيفة إلى التحذير من أن الأيام المقبلة قد تشهد جرائم إبادة لا حصر لها في حلب الشرقية وغيرها من المدن السورية, في ظل الضوء الأخضر الذي حلصت عليه موسكو ضمنيا من واشنطن سواء عبر تودد ترامب لبوتين, أو من خلال عدم اكتراث الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بما يحدث في سوريا. وكانت روسيا استأنفت في 15 نوفمبر ضرباتها الجوية الوحشية على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب, بعد توقف استمر حوالي أسبوعين, وذلك تزامنا مع تنفيذ طائرات روسية أولى طلعاتها فوق سوريا انطلاقا من حاملة الطائرات الأميرال كوزنتسوف، التي وصلت إلى البحر المتوسط قبل أيام. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن روسيا شنت ضربات صاروخية جديدة على مواقع لتنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) في منطقتي إدلب وحمص في شمال غرب ووسط سوريا, فيما قالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إن العملية العسكرية الجديدة تهدف إلى تدمير مستودعات الأسلحة والذخيرة ومراكز تجمع مقاتلي تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في محافظتي إدلب (شمال) وحمص (وسط), حسب زعمها. وأضافت "كوميرسانت" أن قصف مواقع المعارضة في محافظة إدلب يهدف إلى قطع طرق الإمدادات بالأسلحة والمقاتلين إلى جبهات حلب الشرقية، كما تهدف العملية إلى منع انتقال مقاتلي تنظيم الدولة في ريف حمص باتجاه منطقة تدمر. وكانت روسيا ونظام الأسد وجها مؤخرا إنذارا لفصائل المعارضة السورية المسلحة بضرورة إخلاء الأحياء المحاصرة في حلب, وإلا تم استهدافها بـ"الهجوم الاستراتيجي". ومنذ 15 نوفمبر, يشن طيران النظام السوري والطيران الروسي غارات وحشية مكثفة على أحياء مدينة حلب وبلدات ريف المحافظة خلفت عشرات الضحايا، بعد رفض المعارضة المسلحة الخروج من أحياء حلب الشرقية, التي تسيطر عليها. وموازاة مع تكثيف القصف على حلب، أعلنت روسيا أيضا منذ 15 نوفمبر حملة عسكرية واسعة النطاق في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط).
========================
 فاينانشيال تايمز :الفوضى “شبه العسكرية” تعم الشرق الأوسط
http://altagreer.com/الفوضى-شبه-العسكرية-تعم-الشرق-الأوسط/
نشر في : الخميس 24 نوفمبر 2016 - 01:26 ص   |   آخر تحديث : الخميس 24 نوفمبر 2016 - 01:26 ص
 فاينانشيال تايمز – التقرير
يبدو أن الحديث عن تغير الأولويات الأمريكية في الشرق الأوسط بعد انتخاب دونالد ترامب له علاقة عرضية بواقع المنطقة التي غرقت أجزاء كبيرة منها في مستنقع شبه عسكري. وفرضا إذا تحول ترامب إلى دعم الأسد في سوريا، انطلاقا من اعتقاد خاطئ بأن هذا سيكون لأجل محاربة تنظيم الدولة، فإنه سينقل الدعم من تحالف من الشركاء شبه العسكريين والجيوش الخاصة إلى تحالف آخر، وينطبق الأمر نفسه على الجهات الخارجية الأخرى “روسيا وتركيا”، وعلى وجه الخصوص، إيران.
وتعتبر القوات شبه العسكرية ليست بجديدة على الشرق الأوسط، فخلال الحرب الأهلية اللبنانية “1975 – 1990، على سبيل المثال، دعمت إسرائيل قوتين مسيحيتين مارونيتين، بينهما قامت أنظمة عربية أخرى بتسليح الفصائل الفلسطينية، وبالطبع أنشأت إيران حزب الله الذي يعد الميليشيا الأكثر شراسة في العالم. لكن النطاق الحالي للقوات شبه العسكرية يبدو نموذجًا جديدًا فتاكًا، إضافة إلى كونه نقطة جذب قوية للتدخلات ووصفة للفوضى.
وفي الوقت الحالي، تدعم الولايات المتحدة الميليشيات الكردية السورية التي تقاتل تنظيم الدولة، كما تدعم بشكل عرضي المقاتلين العرب السوريين، الذين أصبحوا الآن ضعفاء نسبيًا، ضد بشار الأسد. وبحلول الوقت الذي يتولى فيه ترامب الرئاسة، قد يكون النظام سيطر بالفعل على حلب، ما يجعل دعم الأسد أكثر إلحاحًا. لكن هذا يعني الانحياز للقوات الجوية الروسية والميليشيات الشيعية الموجودة على الأرض التي تعمل بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني الذي أعلنه الرئيس الأمريكي المنتخب عدوا.
أما فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي يعمل تحت قيادة الجنرال قاسم سليماني، فقد جمع تحالفات الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا.
وتحاول روسيا، وهي الداعم الأول لبشار الأسد إلى جانب إيران، إعادة بناء الجيش السوري. لكن الخسائر استمرت خلال سنوات الحرب، ونقص القوة البشرية المتاحة لنظام الأقلية تعني أن موسكو أيضًا عليها الاعتماد على الحرس الثوري وحزب الله وعلى الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية.
وعلى الرغم من أن تردد الرئيس أوباما في إرسال “قوات برية”، فإنه أرسل آلاف من القوات الخاصة للمساعدة في إعادة بناء الجيش العراقي الأجوف. لكنه لا يزال يعتمد على العدد الكبير من قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق، وتعمل الولايات المتحدة إلى جانب إيران في عملية استعادة الموصل، وهذا لأن الحكومة الشيعية التي أنشأتها الولايات المتحدة بعد غزو 2003 متحالفة مع طهران، وهي أضعف من أن تسيطر على الميليشيات التي كونتها إيران والمتواجدة غرب الموصل.
أما تركيا، عضو الناتو المتحالفة ظاهريًا مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، فهي في الحقيقة مهتمة بوقف تقدم الأكراد السوريين، حيث إن قوات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة متحالفة مع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية. ومن أجل هذا الهدف، تعتمد على عدد من قوات المعارضة السورية، ومن بينها حركة أحرار الشام الإسلامية السنية، كما تقوم القوات التركية بتدريب جيش سني خاص تابع للحاكم السابق لمحافظة نينوى.
وبعد سقوط الموصل بشكل كامل، ربما في بداية العام المقبل، فإن التدافع على السيطرة على الأرض من قبل القوات شبه العسكرية متعددة الألوان ورعاتها سيجعل الانقسامات الموجودة حاليًا في العراق تبدو متماسكة. كما ستحدث فوضى مماثلة بعد سقوط المعارضة في شرق حلب وإعادة السيطرة على الرقة، وهي معقل تنظيم الدولة في سوريا. إن ظاهرة أمراء الحرب تتفشى.
وقال توبياس شنايدر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، والذي يشك في وجود الجيش والدولة في سوريا: “بينما تضمر الدولة المركزية السورية، فإن أجزاءها المكونة، سواء كانت طائفية أو ريعية، اكتسبت درجة مذهلة من الاستقلال السياسي والاقتصادي عن دمشق”. وهذا كله، بشكل طبيعي، يقدم فرصة كبيرة لتنظيم الدولة في جهوده لإقناع السنة المهمشين بإعلان الجهاد ضد التحالف الشائن، وإذا أراد تنظيم الدولة صورة تبلور هذا السرد، فإن حزب الله منحهم واحدة قبل 10 أيام.
وفي القصير، وهي مدينة تقع على الحدود اللبنانية كان حزب الله سيطر عليها في العام 2013 بعد معركة دامية لإعادة ربط دمشق، التي يسيطر عليها الأسد بالساحل، أقامت القوات شبه العسكرية عرضًا عسكريًا، فعرضوا أسلحة روسية، وناقلات جند مدرعة أمريكية، ربما يكونوا سيطروا عليها بعد قتال المعارضة السورية أو الإسرائيليين في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي.
========================
الديلي تلغراف: ابن مدير سلسلة مدارس إسلامية في مدينة برمينغهام البريطانية قتل في سوريا لانضمامه لـ”الدولة الاسلامية
http://www.raialyoum.com/?p=568700
لندن ـ نشرت صحيفة الديلي تلغراف تقرير عن ابن مدير سلسلة مدارس إسلامية في مدينة برمينغهام البريطانية الذي قتل أثناء مشاركته في القتال إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
كان نيقولا بن يحيى أحد أعضاء مجلس الإدارة لسلسة مدارس “بارك فيو” في برمينغهام، الذي اضطر للاستقالة من منصبه عام 2014 عقب ادعاءات بأن متشددين إسلاميين حاولوا التغلغل في المدارس.
وكان بيتر كلارك المدير السابق لجهاز الأمن العام “سكوتلاند يارد” قد أجرى تحقيقا توصل من خلاله إلى وجود أدلة على أن جهاديين حاولوا السيطرة على مجموعة من المدارس لنشر أفكار متشددة.
وبعد مقتل الفتى في سوريا قامت والدته، وهي بريطانية اعتنقت الإسلام، بتأسيس منظمة خيرية تهدف إلى مواجهة انتشار الأفكار المتطرفة ودعم المعرضين للوقوع في براثنها .
وتعتقد الأم أن الفضيحة التي كان زوجها طرفا فيها والتي تعرف بـ”حصان طروادة” قد تكون من الأسباب التي أدت إلى مقتل ولدها.
وكان الفتى قد اختفى في شهر مايو/أيار من العام الماضي وسافر إلى سوريا، حيث قتل بعد مرور ستة أشهر في غارة شنتها طائرات بدون طيار تابعة للتحالف الدولي المناوئ لتنظيم الدولة الإسلامية.
ووصفت الأم كيف اتجه الفتى بشكل تدريجي نحو التطرف.
وقالت السيدة بن يحيى إنها تعتقد إن هناك عوامل قد تكون سهلت وصول أفكار المتطرفين إلى ولدها، منها علاقتها المتوترة بزوجها، ودوره في قضية “حصان طروادة”.
وكانت تريد أن يكون هناك حضور لصوت نسائي إسلامي معتدل في مجلس الإدارة، لكن يبدو أن الوضع استغل من قبل متطرفين وخرج عن السيطرة. (بي بي سي)
========================
ديفيد غاردنر: الصوت للمليشيات في الشرق الأوسط
http://arabi21.com/story/962457/ديفيد-غاردنر-الصوت-للمليشيات-في-الشرق-الأوسط#tag_49219
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للمعلق المعروف ديفيد غاردنر، يتحدث فيه عن ظاهرة المليشيات في الشرق الأوسط.
وبقول الكاتب إن "تغيير أولويات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد انتخاب ترامب سيظهر أثره في واقع المنطقة، الذي ذابت فيه قطع كبيرة، أو ما أطلق عليه المؤرخ إريك هوبسباوم (المليشياوية)، ويعني هذا في حالة دعم ترامب نظام الأسد في سوريا، بناء على فكرة خاطئة، وهي أنه يقاتل تنظيم الدولة، وسيحول الدعم الأمريكي من مليشيات وشركاء وجيوش خاصة إلى جيوش أخرى".
ويشير غاردنر في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "ظاهرة المليشيات ليست جديدة في الشرق الأوسط، ففي أثناء الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990) دعمت إسرائيل فصيلين مارونيين، ودعمت أنظمة عربية الفصائل الفلسطينية، وقامت إيران بإنشاء حزب الله، الذي تحول إلى أقوى مليشيا في العالم، وفي المقابل، فإن الوضع (المليشياوي) الحالي مدهش، وبدأ يظهر كأنه المعيار القاتل، وليس هذا بسبب أن إيران هي المجربة المليشياوية، ولأنها في تحالف مع روسيا".
ويقدم الكاتب خريطة للمليشيات في المنطقة، ويقول إن "الولايات المتحدة تدعم في الوقت الحالي الأكراد وقوات عربية (قوات سوريا الديمقراطية) وهي ضعيفة اليوم، ومع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، فقد تكون القوات الموالية للنظام قد سيطرت على حلب، ما يعني دعم الأسد والتحالف مع الطيران الروسي والمليشيات الشيعية على الأرض، التي ينسق الحرس الثوري عملياتها، القوة التي تنفذ وتستكشف للحرس الثوري في إيران، الدولة التي عدها الرئيس المنتخب دولة عدوة".
ويلفت غاردنر إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والمسؤول عن العمليات الخارجية، بقيادة الجنرال قاسم سليماني، قام بتشكيل تحالف من المليشيات الشيعية في كل من العراق وسوريا.
ويعلق الكاتب قائلا إن "الحديث عن الأمور بشكل صريح كالذي يقترح نظاما في وسط فوضى حقيقية، التي يسهم اللاعبون الآخرون فيها، وبشكل واسع".
وييبن غاردنر أن "روسيا، الراعي الرئيسي لنظام الأسد، وبالتعاون مع إيران، تحاول إعادة بناء الجيش السوري، لكن خسائره الفادحة التي تكبدها في السنوات الماضية تعني أن روسيا مضطرة للاعتماد على الحرس الثوري وحزب الله والمليشيات الشيعية العراقية والأفغانية".
وينوه الكاتب إلى أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي رغم تردده في وضع قوات على الأرض، أرسل آلافا من جنود القوات الخاصة؛ لإعادة بناء الجيش العراقي، لا يزال يعتمد على المقاتلين الأكراد من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا والبيشمركة في شمال العراق، واصطفت أمريكا في المعركة لاستعادة الموصل مع إيران، وهذا لأن الحكومة الشيعية، التي تسيطر على بغداد، والتي ساعدت الولايات المتحدة على إنشائها بعد عام 2003، موالية لإيران، وأضعف من أن تستطيع السيطرة على المليشيات التي شكلتها إيران، والتي تتمركز غرب الموصل".
ويفيد غاردنر بأن "تركيا، العضو في حلف الناتو، والمشاركة في الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، تكرس جهودها لصد التقدم الذي حققه المقاتلون الأكراد؛ بسبب دعم الأمريكيين لقوات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تتهمه تركيا بأنه فرع لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا، ولتحقيق هذا فقد دعمت المقاتلين السوريين، بمن فيهم الجماعة الإسلامية السنية أحرار الشام، ومع تكثف الجهود لاحتلال الموصل، فإن تركيا تقوم بتدريب جيش سني خاص، يقوده محافظ نينوى السابق".
ويجد الكاتب أنه "بعد سقوط الموصل، الذي ربما يحصل في بداية العام المقبل، فإن التدافع للحصول على مناطق من عدد من المليشيات ورعاتها سيجعل من العراق الموحد أمرا مستحيلا، ومن المؤكد أن تحدث الفوضى ذاتها بعد سقوط الجزء الشرقي من حلب واستعادة الرقة، معقل تنظيم الدولة القوي في سوريا، وسيصبح وجود أمراء الحرب أمرا شائعا".
وينقل المقال عن الخبير في جيوش الشرق الأوسط توبياس شنايدر، الذي يشك في أن الدولة والجيش في سوريا لا يزالان قائمين، قوله: "لأول مرة تحولت الدولة السورية الشمولية المركزية المكونة من أجزاء مختلفة -طائفية رعوية- إلى مناطق تتمتع باستقلال سياسي واقتصادي عن دمشق".
ويذهب غاردنر إلى أن "هذا كله يعطي دفعة لجهود تنظيم الدولة في إقناع السنة لشن حرب ضد التحالف الغربي الصليبي المشين والشيعة، ولو أرادت دعاية تنظيم الدولة دليلا لإثبات هذا، فقد قدمه لهم حزب الله قبل 10 أيام".
ويخلص الكاتب إلى القول إنه "في القصير، البلدة القريبة من الحدود مع لبنان، التي سيطر عليها حزب الله، بعد معركة دموية في عام 2013، لربط دمشق مع المناطق الساحلية، التي يسيطر عليها نظام الأسد، نظم حزب الله استعراض (نصر)، وعرض فيه دبابات روسية الصنع وصواريخ مضادة للطائرات ومدرعات أمريكية الصنع، قد يكون غنمها من المقاتلين السوريين، أو من الموالين لإسرائيل في جنوب لبنان في الثمانينيات من القرن الماضي، ففي وسط لعبة أمراء الحرب في الشرق الأوسط ما تزرعه تحصده في النهاية".
========================
ديلي تلغراف :النظام السوري يقترح "مباراة ودية" مع شرق حلب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/24/النظام-السوري-يقترح-مباراة-ودية-مع-شرق-حلب
ذكرت ديلي تلغراف أن النظام السوري دعا المدنيين ومقاتلي المعارضة في حلب الشرقية إلى مباراة كرة قدم ودية بين الجانبين، وقالت إن الاقتراح جاء والقنابل والصواريخ تنهمر على المدينة المحاصرة.
وقال نظام الأسد في فحوى رسالة نصية جماعية أرسلها إلى أهل المدينة أمس الأربعاء إن المباراة "بادرة حسن نية على طريق المصالحة الوطنية، وأي مواطن مرحب به للمشاركة في المباراة".
لكن المدنيين في الناحية الشرقية من المدينة رفضوا الدعوة باعتبارها دعاية للإثارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 275 ألف شخصا محاصرون داخل حلب الشرقية وأكثر من 140 قضوا نحبهم الأسبوع الماضي منذ أن استأنف النظام قصفه بعد أسابيع من الهدوء النسبي.
ومن المقرر أن تقام المباراة اليوم الخميس ظهرا في ملعب الحمدانية بحلب الغربية، لكن ليس هناك أي إشارة على قبول العرض.
"تعجب أهل حلب الشرقية من محاولة النظام تنظيم مباراة بينما تمتلئ مستشفياتها بالجرحى وليس بها ما يكفي من لوازم الإسعاف الطبية"
وذكرت الصحيفة أن الوصول إلى أرض الملعب يقتضي من أهل حلب الشرقية اختراق "الممر الإنساني" الذي حددته الحكومة ودخول الأرض التي تحت سيطرة النظام.
وأضافت أن قوات النظام كانت تحاول لأسابيع دون أن تنجح إقناع المعارضة والمدنيين بالخروج عبر الممرات، وقد اعتبر أهل حلب الشرقية المباراة مجرد تكتيك جديد لإغرائهم على الخروج.
ووصف أحد السكان الأمر بأنه "مجرد فرقعة إعلامية لتحسين صورة هذا النظام المجرم أمام المجتمع الدولي، وسيزعمون أن المعارضة لا تقبل أي مبادرة حسن نية عندما يدعوهم قتلتهم إلى لعب مباراة كرة قدم على أشلاء الموتى والمصابين".
وهو ما حدث بالفعل كما كشفت تغريدة غاضبة لنائب موال للنظام يدعى فارس شهابي عندما قال "طلبنا منهم بلطف ترك مدينتنا، وحتى دعوناهم إلى مباراة كرة قدم ودية لكنهم رفضوا، ولا يمكن لأحد أن يلومنا عما سيحدث بعد ذلك".
وأشارت الصحيفة إلى تعجب أهل حلب الشرقية من محاولة النظام تنظيم مباراة بينما تمتلئ مستشفياتها بالجرحى وليس بها ما يكفي من لوازم الإسعاف الطبية.
وقال أحدهم "لديهم الوقت لإقامة المباريات ونحن لا نعرف أين وكيف ننقل الجرحى؟"
========================
الصحافة العبرية :
ديبكا :ترامب وبوتين يجهزان لعملية واسعة ضد داعش بسوريا والعراق
https://www.ewan24.net/ترامب-وبوتين-يجهزان-لعملية-واسعة-ضد-دا/
بشكل عام يبدأ الرؤساء الأمريكان المنتخبون العمل في مجال السياسة الخارجية والدفاع مع دخولهم البيت الأبيض، لكن الرئيس الـ45 للولايات المتحدة دونالد ترامب كسر هذا التقليد.
موقع “ديبكا” الإسرائيلي ذكر في تقرير له نقلا عما قال إنها مصادره العسكرية في واشنطن أن الرئيس الأمريكي المنتخب يشارك حاليا وبشدة في إدارة الحرب بالعراق وسوريا، وأنه على اتصال مع نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتنسيق المواقف، كذلك وبحسب الموقع الإسرائيلي يجري الأمريكان اتصالات غير مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح الموقع المتخصص في التحليلات العسكرية والاستخبارية أن الاتصالات الرئيسية تجرى بين مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد مايكل فلين وبين سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.
واستطرد “ديبكا” أن اتصالات أخرى تجرى بين الجنرال فلين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جهة وبين فلين والملك الأردني عبد الله من الجهة الأخرى.
يدور الحديث عن تنسيق هدفه الإعداد لعملية عسكرية أمريكية روسية واسعة النطاق ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق، يفترض انطلاقها بمجرد دخول ترامب البيت الأبيض في 20 يناير القادم.
ومن المتوقع أن تشارك في هذه العملية جيوش نظامية بالشرق الأوسط كالجيش التركي والأردني والعراقي وقوات عسكرية أخرى من دول الخليج.
ولفت “ديبكا” إلى أن إسرائيل هي الأخرى في قلب تلك الاتصالات السرية، وهو ما كشفه الموقع في تقرير سابق نشره بتاريخ 21 نوفمبر أكد أن هناك اتصالات بين تل أبيب وعمان مع نظام الأسد لـ”إشاعة” الاستقرار على الحدود الجنوبية لسوريا.
وقال إن الاتصالات تجرى بعلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، مشيرا إلى أن أطراف أخرى ضالعة في المفاوضات بينها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل ناهيان.
وبحسب الموقع فإن  نتائج أولية لتلك الاتصالات تمثلت في وصول قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك( أندوف) لهضبة الجولان السورية وتمركزها في مواقعها القديمة بمعسكر الفوار شرق مدينة القنيطرة، بهدف إعادة إنشاء المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.
========================
تقرير عبري: أطفال سوريا في قلب العاصفة وباتوا أبرز دوائر الاستهداف لدى نظام الأسد
http://www.watanserb.com/2016/11/23/ماكو-الاطفال-أبرز-دوائر-الاستهداف-لدى/
الكاتب : ترجمة "وطن" 23 نوفمبر، 2016  لا يوجد تعليقات
أطفال سوريا
قائد النظام السوري بشار الأسد وحليفه الروسي فلاديمير بوتين يحاصران الملايين من المواطنين ويخنقونهم حتى الموت، حيث أنه في الواقع الآن يعاني أطفال مدينة حلب من وضع مأساوي”.. هكذا بدأ موقع ماكو الإسرائيلي تقريره عن الوضع في سوريا.
وأوضح الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن المستشفيات في مدينة حلب توقفت عن العمل بسبب الغارات الجوية التي تنفذها القوات السورية وحلفائها من الحرس الثوري الإيراني ومقاتلي حزب الله إلى جانب القوات الروسية.
وأكد العديد من المواطنين في حلب أن قوات النظام السوري تستخدم قنابل الكلور لقتل المزيد من السكان، فضلا عن الآلاف الذين يصابون نتيجة القصف المدمر،  فضلا عن أنه اليوم يوجد أكثر من مليون شخص محاصر بمدينة حلب.
ولفت الموقع العبري إلى أن البلاد تعاني منذ ما يقرب من 6 سنوات من الحرب الأهلية التي لم تنته حتى الآن وأدت لمقتل الآلاف وتشريد الملايين من المواطنين السوريين، حتى أنه لا تبدو نهاية للصراع في الأفق اليوم.
ويؤكد تقرير صادر عن منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة في مارس الماضي أن نحو 84 مليون طفل، أي أكثر من 80% من الأطفال في سوريا، تأثروا بسبب النزاع، سواء من بقوا داخل البلاد أو أولئك الذين أصبحوا لاجئين بالدول المجاورة، حيث تشير المنظمة المعنية بالطفولة إلى أن حوالي مليوني طفل سوري لاجئ اليوم وفي حاجة إلى دعم وعلاج نفسي.
وفي وسط الحرب، كان مصير عدد من أطفال سوريا أن يكونوا في قلب العاصفة، فتعرض قسم منهم للتعذيب النفسي والجسدي، لأسباب مرتبطة بأطراف الصراع العسكري. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعرض مالا يقل عن 7457 طفلا للتعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة للقوات الحكومية، وذلك منذ مارس 2011 وحتى مارس من العام الجاري.
وقتل آلاف الأطفال السوريين على يد قوات النظام السوري منذ بدء الثورة عام 2011، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 18.858 طفل حتى شهر نوفمبر 2015 الماضي، بينهم 582 قتلوا قنصا، وما لا يقل عن 159 طفلا قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام. وتشارك تنظيمات وقوى عسكرية في قتل أطفال سوريا، إذ تقول الشبكة إنها وثقت مقتل 75 طفلا بغارات طيران التحالف الدولي منذ سبتمبر 2014، فيما قتل الطيران الروسي نحو 86 طفلا منذ بدء تدخله في سوريا أواخر سبتمبر 2015 وحتى نوفمبر من العام ذاته.
ويقول مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن التعذيب طبق بشكل منهجي داخل مراكز الاحتجاز التابعة للقوات الحكومية بحق الأطفال المحتجزين، ولم تميز كثيرا القوات الحكومية في تعاملها مع الأطفال المحتجزين دون غيرهم من الشرائح العمرية.
========================
هآرتس:يقاتلون ضد داعش ويقاتلون الواحد ضد الآخر وكأنه لا يوجد داعش
http://www.fateh-voice.net/arabic/?Action=Details&ID=71940
بقلم: تسفي برئيل
الحرب في سوريا وفي العراق دخلت مرحلة جديدة. اذا كانت هذه الحرب بدأت طريقها من الصراعات الداخلية وتطورت الى صراعات بين القوى العظمى، فهي الان مرة اخرى تنطوي داخل حدود الدول، المسيرات التي من شأنها أن تخرب أكثر على امكانية ايجاد حل سياسي لهذه الازمات
يوم الثلاثاء بلغت معظم الصحف في مصر عن زيارة وفد سعودي “من أعلى مستوى” الى القاهرة، جاء لبحث العلاقات بين مصر والسعودية. لم يفصل الخبر من سيكون في الوفد ولا ما سيقال بالضبط في اللقاء بين الطرفين.
لم تنشر أي صورة ونسب التقرير الى “مصادر مطلعة” في الحكم المصري. ويوم الاربعاء أعلن السفير السعودي في القاهرة، احمد قطان، بان ما نشر كان خطأ وأنه لم يزر أي وفد سعودي القاهرة. “لعل هذا كان أمنية مصرية أكثر من أي شيء آخر”، كما جاء في موقع للمعارضة المصرية.
زيارة وفد سعودي كبير قد لا تحل الازمة في العلاقات بين الدولتين والتي بلغت ذروتها في بداية شهر تشرين الاول، حين وضع على طاولة مجلس الامن في الامم المتحدة مشروعا قرار في موضوع سوريا. الاول فرنسي وتضمن وقفا فوريا للغارات الجوية في مدينة حلب، بما في ذلك الحظر على الطائرات القتالية التحليق فوق حلب حتى لو لم تكن في طريقها الى القصف.
والثاني، مشروع روسي، الذي صيغ بشكل مشابه، باستثناء البند الحرج الذي يطالب بوقف القصف على حلب. ونال المشروع الفرنسي كما كان متوقعا فيتو روسي وهكذا شطب عن جدول الاعمال. ولكن المفاجأة كانت عندما قررت مصر التصويت في صالح المشروعين، الروسي والفرنسي، بدلا مما كان متوقعا منها أن تصوت في صالح المشروع الفرنسي فقط. من شعر لحظتها بالبصقة في الوجه كانت السعودية التي لم تفهم لماذا “خرجت مصر عن الطريق المستقيم” وأيدت المشروع الروسي، الذي معناه التأييد للموقف الايراني، بينما تبذل السعودية جهودا عظمى لتقليص نفوذ البلدين على ما يجري في الشرق الاوسط.
لم يكتفِ الرد السعودي بالتصريح الاستثنائي الذي قال ان “التصويت المصري كان أليما”. فقد أعلنت شركة النفط الوطنية “ارامكو” هذا الشهر عن وقف ارساليات منتجات النفط الى مصر حتى اشعار آخر. في مصر، من شأن وقف ضخ منتجات النفط اليها ان يكون ضربة قاضية، ولا سيما حين لا يكون الاحتياطي الحالي في مصر يكفي الا لشهرين.
بعد وقت قصير من ذلك، في مؤتمر عقد في تونس، تلقى السيسي صفعة رنانة على لسان الوزير السعودي لشؤون الحج وأمين عام مجلس التعاون الاسلامي اياد مدني. وفي نهاية تشرين الاول في ندوة للشبيبة المصرية عقدت في شرم الشيخ القى السيسي خطابا ملتهبا روى فيه يقول انه “على مدى عشر سنوات لم يكن في ثلاجتي شيء غير الماء”. واثار هذا القول موجات من السخرية في الشبكات الاجتماعية. وفي الندوة في تونس، سخر ايضا الوزير السعودي من ثلاجة السيسي حين قال للرئيس التونس امام الحضور “انا واثق من ان في ثلاجتك اكثر من ماء”. وهز هذا القول قصر الرئاسة في مصر. فقد تميز السيسي غضبا وحسب التقارير في مصر طلب اعتذارا سعوديا علنيا. اما السعودية فلم تعتذر رسميا واضطر الوزير المحترم الى الاستقالة “لاسباب صحية”.
هل هذه سحابة صيف أم أزمة عميقة؟
للسعودية بطن مليئة على مصر التي تلقت من المملكة العديد من المليارات كمساعدة وعقد توريد نفط لخمس سنوات بسعر مضل وقرض لـ 15 سنة. فقد اعتقدت السعودية بانها ستحظى مقابل المال بحليف ملتزم. ولكن في الاشهر الاخيرة تراكمت ترسبات سياسية كثيرة في القناة السعودية – المصرية لدرجة انسدادها. فالاحتفالات بنقل جزيرتي سنافير وتيران في البحر الاحمر الى السعودية في شهر اذار الماضي، انتهت بقرار محكمة ادارية في مصر بان الجزيرتين تعودان لمصر ونقلهما يتعارض مع الدستور. فعضت السعودية على نواجذها ولم ترد علنا.
لم تخفي مصر معارضتها لمواصلة الحرب السعودية الفاشلة في اليمن وطلبت وقف التعاون العسكري في هذه الحرب. كما أن السيسي لا يوقع على موقف السعودية بالنسبة لسوريا، وهو يعتقد بان مواصلة حكم الاسد ممكن في فترة نقل الحكم وربما بعد ذلك ايضا. ويقدر السيسي بانه اذا سقط الاسد ستنتقل سوريا الى ايران او الى ايدي منظمات الثوار ومنظمات الارهاب في اسوأ الاحوال.
وهكذا يعتبر السيسي كمن يسير على الخط مع تحالف بلدان العجب الذي يضم في عضويته اسرائيل، ايران وروسيا المؤيدة للاسد، كل واحدة لاسبابها. بعد ثلاث سنوات بدا فيها الحلف بين السعودية ومصر صلبا كالاسمنت، الشقوق فيه أكثر من الروابط، وهذه دفعت السيسي قبل كل شيء الى البحث عن مصادر بديلة لتوريد النفط. فوقع على اتفاق سريع وقصير الامد مع اذربيجان، حاول التوقيع على اتفاق مع الكويت وهو يوشك على التوقيع على اتفاق مع اتحاد الامارات، المستعدة لان تبيع النفط بالشروط السعودية. ولي عهد ابو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، واحدة من الامارات السبعة، حاول مؤخرا التوسط بين مصر والسعودية وهكذا ايضا حاكم البحرين، ولكن حتى الان يبدو ان العلاقات عالقة في ثلاجة ملك السعودية سلمان.
اردوغان ضد الجميع
موجات الصدى التي خلفتها الحرب في سوريا وفي العراق ضد نظام الاسد وضد داعش لم تتوقف عند ضفاف النيل. فهي عاصفة ايضا في القسم الشمالي الشرقي من الشرق الاوسط ونجحت منذ الان في احداث شرخ عميق بين تركيا والعراق، وعلى أي حال ايضا بين تركيا وايران. إذ أنه عندما يهدد العراق بمهاجمة القوات التركية العاملة في شمال الدولة ضد داعش وعندما يتحدث الرئيس التركي عن “التوسع الفارسي في الشرق الاوسط”، فان بؤر الصراع مرة اخرى تعود الى الساحات المحلية على الاقل الى أن يتبين ما هي مواقف الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب بالنسبة لاستمرار ولاية الاسد وتجاه امكانية التعاون مع روسيا وبالاساس، هل سيرى في ايران تهديدا اقليميا.
الازمة في العلاقات بين تركيا والعراق لم تبدأ في الحرب في سوريا بل في السنوات التي تولى فيها نور المالكي رئاسة الوزراء في العراق. واتسعت حين وافقت تركيا على بيع النفط الكردي، ووصلت الى ذروتها قبيل المعركة على الموصل. عندما اطلق رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي هذا الاسبوع تهديداته على التدخل التركي، رد عليه اردوغان بحزمه المميز باضعاف: “لماذا سمحتم لداعش بدخول العراق؟ وقد كان يوشك على اقتحام بغداد، أين كانت حينها حكومة العراق؟ وعليه، فلا داع لان يتحدث احد معنا عن قاعدتنا العسكرية في بقعيشة. بقعيشة هي ضمانتنا ضد كل نوع من الارهاب في تركيا”.
الموصل، بزعم اردوغان هي غنيمة هامة من أن تبقى بيد العراقيين، وهو يرى نفسه كحام للتركمانيين الذين يسكنون في بقعيشة والموصل ولكن الاهم من هذا فانه يحتاج الى جسر عسكري كي يتمكن من العمل في العراق ضد حزب العمال الكردستاني. المفارقة هي أن تركيا تتعاون مع أكراد العراق بل وتدربهم وتوفر لهم العتاد العسكري بهدف أن يشكلوا لاحقا سور واق ضد الاكراد السوريين. كما أن اردوغان يشك ويخشى من امكانية ان تصبح سوريا مثل لبنان جيبا ايرانيا وان تجسد ايران عندها حلمها في اقامة ممر بري من ايران عبر العراق الى سوريا.
التوتر بين تركيا وايران يهديء بقدر ما التعلق الاقتصادي بين الدلتين، إذ أن ايران هي موردة الغاز الثانية في حجمها بعد روسيا لتركيا وحجم التجارة بين الدولتين يقدر بنحو 20 مليار دولار. تركيا لا تسعى ايضا الى اغضاب روسيا التي تتعاون معها اقتصاديا وعسكريا. ولكن المصالح التركية على حدودها الجنوبية من شأنها أن تغطي على هذه العلاقة، ولا سيما عندما تتغيب عن المعركة حاليا الولايات المتحدة.
الحرب في سوريا وفي العراق دخلت مرحلة جديدة. اذا كانت هذه الحرب بدأت طريقها من الصراعات الداخلية وتطورت الى صراعات بين القوى العظمى، فهي الان مرة اخرى تنطوي داخل حدود الدول، المسيرات التي من شأنها أن تخرب أكثر على امكانية ايجاد حل سياسي لهذه الازمات.
========================
معاريف : ميزان الدم :الميليشيات الشيعية حول الموصل ترتكب المجازر بحق السنة في المدينة ومحيطها
http://www.alquds.co.uk/?p=634978
ياسر عقبي
Nov 24, 2016
مع دخول القوات إلى مدينة الموصل العراقية، في معركة هدفها هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، بدأ المحللون العرب يرسمون مستقبل المدينة، التي تعتبر واحدة من المدن الكبرى والاستراتيجية في الدولة. في المعارك الجارية يمكن أن نلحظ بسهولة مصالح القوات المتقاتلة حول المدينة، والتي أعلن فيها زعيم داعش أبو بكر البغدادي في حزيران 2014 بأنه خليفة المسلمين. وكما يبدو، فإن مصالح المحتلين ـ المحررين للمدينة تسبق مصالح سكان الموصل ذات الاغلبية السنية. ويدور الحديث عن معركة كفيلة بأن تقرر ليس فقط وجه العراق بل ووجه الشرق الاوسط الكبير.
ليس صدفة أنه دخل الصورة إلى جانب القوى العظمى دول مجاورة وعلى رأسها تركيا (السنية) وإيران (الشيعية). فقد خسرت الاولى في المعركة من أجل دخول القوات التي تحمل التركمانيين والسنة في المنطقة، بالذات في وجه الحشد الشعبي، التنظيم الاعلى للمقاتلين الشيعة الذين يتلقون الارشاد، الدعم، السلاح والمعونة اللوجستين مباشرة من قائد قوات القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني. ويقول الهازئون بالرجل وبالقوات الإيرانية ان «قوات القدس تحرر كل شيء في سوريا، لبنان، اليمن والعراق ـ باستثناء القدس».
الحكومة في بغداد، التي يسيطر عليها الشيعة، ملزمة بأن تحرر الموصل بكل ثمن، كي تبسط سيطرتها على كل الدولة. ولكن في الوضع الحالي، يبدو أنه توجد مواقف اخرى، وللنظام العراقي لن يكون سهلا على الاطلاق في الايام القادمة.
تتوجه ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية نحو الموصل وترفع أعلام كتائب حزب الله، تنظيم بدر وعصايب أهل الحق. وكان التنظيم الاخير طرد من صفوفه في 31 تشرين الاول 49 مقاتلا اتهموا بأنهم استغلوا عضويتهم في التنظيم واستخدموا اسمه كي يرتكبوا الجرائم.
تجندت هذه الميليشيات كي تنتقم من المقاتلين السنة المتطرفين من داعش. إذ أن رجال داعش ذبحوا في الاشهر الاخيرة المسلمين الشيعة في المناطق التي سقطت في ايديهم في شمال العراق. وتكشف افلام عديدة النقاب عن فظائع ارتكبها الشيعة في الموصل وفي بلدات المحيط في الفترة الاخيرة. أحدها، فيلم يمكن أن يرى فيه فتى ابن 13 يستلقي على ارض رملية، يستجدي روحه وأحد المقاتلين الشيعة يجره من قميصه. وأخيرا، يطلق المقاتل النار عليه ويأمر سائق الدبابة بدهسه كي يتأكد من موته. «هذا بالضبط ما يفعله رجال داعش»، قالوا بغضب، والعناوين الرئيسة التي جاءت بعد نشر الفيلم شددت على ان الجيش العراقي ينفي كل صلة بالحادثة الصادمة.
واذا لم يكن هذا بكاف، فإن فيلما صادما آخر نشر عرض مقاتل ميليشيا شيعي يدعو باسم الامام الحسين المحبوب، بينما في محيطه تنتشر جثث مجهولة مقطوعة الرؤوس. مقاتل شيعي آخر يفسد جثة ويبتسم. هذا انتقام الشيعة من رجال داعش. «هم قتلوا رفاقنا، أولئك الكلاب»، يقول واحد من الشيعة ببربرية لا تختلف عن بربرية رجال تنظيم الدولة الإسلامية. الفارق هو في جودة الصور فقط. فبينما حرص تنظيم داعش على أن ينشر أفلاما بمستوى وجودة عاليين جدا، فإن الميليشيات الشيعية تنشر افلاما تلتقط بالهواتف النقالة بمستوى منخفض.
الحكومة في بغداد تخشى الان من أن تطوع الميليشيات الشيعية من شأنه أن يجعل المساعدة في ميدان المعركة تحديا غير صغير، ويخشون من أن تخرج الامور عن السيطرة. ومؤخرا ينطلق انتقاد دولي على أفعال الميليشيات في الميدان، واتهم المسلمون السنة في الدولة المقاتلين الشيعة باعمال فظيعة ضد طائفتهم. كما أن الحكومة قلقة من أن المقاتلين الشيعة على علاقة وثيقة ليس فقط مع بغداد، بل وايضا مع طهران ومع تنظيم حزب الله في لبنان. تنظيم بدر ـ الاكبر بين الميليشيات الشيعية ـ يتلقى تعليماته مباشرة من آيات الله في إيران. وفي نقاط التفتيش الامني في المناطق التي حررت من جديد على ايدي تلك الميليشيات، يمكن أن نلاحظ على الفور لمن يوالي هؤلاء المقاتلون. فصور الزعيم الروحاني آية الله الخميني تسلم ايديولوجيتهم.
عزرائيل هو ملاك الموت في التقاليد الإسلامية، المسيحية واليهودية. ابو عزرائيل الشيعي هو المنفذ للاعدامات لدى الميليشيات الشيعية. قناة «الحدث» السعودية، وهي قناة اخبارية تعود إلى «العربية» والتي تعرضت مؤخرا للانتقادات من جانب المسلمين السنة ولا سيما في العراق، لانها عالجت بقفازات من حرير الميليشيات الشيعية، بل وشككت في فيلم دهس الفتى بواسطة الدبابة، استيقظت مؤخرا في ضوء الجرائم القاسية التي ترتكبها الميليشيا. وهي تجلب قصة ابو عزرائيل وتسميه مجرم بربري، يشبه مجرمي تنظيم الدولة الإسلامية. «فهو يشوي ضحاياه ويقطعهم كالكباب»، جاء في الصورة التي رسمت للرجل. «هذا مجرم حرب طائفي».
ومؤخرا ظهر ابو عزرائيل إلى جانب ابو مهندي المهندس، القائد الميداني في الحشد الشعبي، والذي أدخلته وزارة المالية في الولايات المتحدة في قائمة منظمات الإرهاب في 2009. وهو نائب الجنرال الإيراني سليماني الذي يعتبر الشخصية الاقوى في العراق اليوم. ابو عزرائيل تلقى ارشادا على طرق القتل من قائد قوات البسيج شبه العسكرية التي تنتمي إلى الحرس الثوري، محمد نقدي.
واضح للجميع ان الحشد الشعبي يقاتل في سبيل ايديولوجيا شيعية، وحسب وسائل الإعلام البريطانية، فإنه بعد انهاء مهامه في العراق سينتقل للقتال إلى جانب النظام العلوي السوري برئاسة بشار الاسد. بالنسبة للإيرانيين، فإنه كلما سيطر على مزيد من المناطق، فإنها ستكون تحت سيطرة إيران، وهكذا تشتد قبضة الحرس الثوري الإيراني على العراق. وعليه، فإن الجيش العراقي أبقى التحالف الشيعي غربي الموصل، على الاقل كي يمتنع عن مواجهة محتملة مع الرئيس رجب طيب اردوغان.
حتى الان، بعد خمسة أسابيع من بدء حملة «قادمون يا نينوى»، فإن الوضع لا يبشر بالخير للاغلبية السنية في الموصل. داعش هو ابن ذات العنف الوحشي لحكم رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ضد القبائل السنية، ما أدى إلى انضمام المئات منهم للميليشيات التي قاتلت ضد الحكومة في 2007، وهكذا عمقت الولايات المتحدة تواجدها في المدان. كما أن الميليشيات الشيعية لا تأتي مع مزاج تسامحي على نحو خاص. ذات الشيء يمكن قوله عن جيش العراق، الذي خرج وذيله بين الساقين، مكللا بالعار من الموصل. المدينة الكبرى نفسها تتعذب في ضوء هزيمة داعش في الفلوجة وذلك لان حصار الحشد الشعبي للشيعة على المدينة الحق اضرارا هائلة بالمدينة الممزقة والمنقسمة. وقد دفع الامر «أمنستي» إلى تحذير حكومة العراق من جرائم الحرب. واتهمت الميليشيات أيضا باختطاف 640 رجلا وفتى سني واعدامهم وكذا بالتعذيب حتى الموت لـ 50 آخرين. «لم تكن معركة تحرير في الفلوجة»، قال رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرهوت. «كانت هذه حملة قتل وتعذيب للمواطنين الذين فروا من داعش إلى القوات المسلحة لانقاذ جلدتهم ـ وهكذا أنهوا حياتهم بمصير مر. أما زيد رعد الحسين، ممفوض حقوق الانسان في الأمم المتحدة فقد أضاف: «التقارير عن العراقيين الفارين من الفلوجة والذين يصطدمون بالتعذيب، الضرب والاعدام بلا محاكمة ـ مقلقة جدا».
إن الحرب الطائفية تسفك الكثير من الدم. الاكراد يقاتلون على قطعة ارضهم من اجل اقامة دولة آمنة خاصة بهم تمهيدا لاعلان الاستقلال. الحكومة في أنقرة ترى نفسها حامية للسنة العرب وهي تدعم الميليشيات السنية التركمانية، حتى وان كان دورها طفيفا جدا في المعركة المتواصلة. إيران، رغم علاقتها القوية مع رئيس كردستان العراق، مسعود برزاني، تخشى من أن يرغب الاكراد عندها أيضا في الانضمام. كل هذا يترك أرضا خصبة لأبو عزرائيل.
 
معاريف 23/11/2016
========================