الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/4/2018

سوريا في الصحافة العالمية 2/4/2018

03.04.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز : هل سيُحاكم الأسد وحلفائه على ما ارتكبوه من جرائم؟
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2018/4/2/1306206/صحيفة-أمريكية-هل-سي-حاكم-الأسد-وحلفائه-على-ما-ارتكبوه-من-جرائم-
  • مجلس العلاقات الخارجية :انبعاث القاعدة
http://www.alghad.com/articles/2182422-انبعاث-القاعدة
  • واشنطن بوست" تحذر "ترامب" من خطورة سحب قواته من سوريا.. وتكشف الأسباب
https://eldorar.com/node/120528
 
الصحافة الفرنسية :
  • ميديا بارت: أوروبا تموّل المعدات العسكرية التركية لقمع دخول اللاجئين السوريين إلى تركيا
https://7al.net/2018/03/31/ميديا-بارت-أوروبا-تموّل-المعدات-العسك/
  • صحيفة فرنسية: ما برنامج ماكرون في كردستان سوريا؟
https://arabi21.com/story/1083283/صحيفة-فرنسية-ما-برنامج-ماكرون-في-كردستان-سوريا
 
الصحافة التركية :
  • أكشام :كل الطرق في المنطقة تؤدي إلى تركيا
http://www.turkpress.co/node/47354
  • اكشام :الرئيس الفرنسي.. واعترافه بدعم الإرهاب ضد تركيا
http://www.turkpress.co/node/47353
 
الصحافة الامريكية :
مجلس العلاقات الخارجية :انبعاث القاعدة
http://www.alghad.com/articles/2182422-انبعاث-القاعدة
بروس هوفمان - (مجلس العلاقات الخارجية) 6/3/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في حين استحوذت "الدولة الإسلامية" المعلنة ذاتياً على عناوين الأخبار وشغلت ذهن مسؤولي الأمن القومي على مدى السنوات الأربع الماضية، كان تنظيم القاعدة يبني نفسه بهدوء. وكان إعلانه الصيف الماضي عن انضمام منظمة تابعة جديدة -مكرسة لتحرير كشمير- إلى جانب استعادة وجوده في أفغانستان وتقوية نفوذه في سورية واليمن والصومال، بمثابة تأكيد يبرز المرونة والحيوية المستمرة للتنظيم الذي يشكل العدو الإرهابي الأبرز للولايات المتحدة.
على الرغم من أن عملية إعادة بناء تنظيم القاعدة سبقت الربيع العربي في العام 2011، فإن الاضطرابات التي أعقبته ساعدت الحركة على إحياء نفسها. وفي ذلك الوقت، نشأ تفاؤل جامح بين النشطاء الحقوقيين المحليين والإقليميين والحكومات الغربية، والذي اعتقد بأن مزيجاً من الاحتجاجات الشعبية والعصيان المدني ووسائل الإعلام الاجتماعية سوف تجعل الإرهاب مجرد مفارقة تاريخية في غير زمانها وغير ذات صلة. وقيل إن التوق إلى الديمقراطية والإصلاح الاقتصادي تغلب بطريقة حاسمة على القمع والعنف. ومع ذلك، وحيث رأى المتفائلون تغييراً إيجابياً لا رجعة عنه، اكتشف تنظيم القاعدة فرصاً جديدة مغرية.
وأسهمت عمليات القتل المتعاقبة في العامين 2011 و2012 لكل من زعيم التنظيم، أسامة بن لادن؛ وأنور العولقي، كبير دعاة الحركة؛ وأبو يحيى الليبي، الرجل الثاني على رأس قيادتها، في إضفاء ثقل جديد على توقعات المتفائلين بأن تنظيم القاعدة أصبح قوة مستنفدة. ومع ذلك، بالنظر إلى ذلك الآن، يبدو أن القاعدة كان من بين القوى الإقليمية التي استفادت أكثر ما يكون من الاضطرابات التي أنتجها الربيع العربي. وبعد سبع سنوات من بدء الربيع، خرج أيمن الظواهري كقائد قوي، ذي رؤية استراتيجية قام بتطبيقها بطريقة منهجية. وأصبحت القوى الموالية لتنظيم القاعدة وفروعه الآن تُعد بعشرات الآلاف، مع قدرة على إقلاق الاستقرار المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى القدرة على شن الهجمات ضد أعدائها المعلَنين في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا وروسيا. وفي الحقيقة، نسج التنظيم، من شمال غرب أفرقيا إلى جنوب آسيا، حركة عالمية بأكثر من دزينتين من الفروع. وفي سورية وحدها، لدى تنظيم القاعدة اليوم ما يصل إلى 20.000 رجل تحت السلاح، وربما لديه 4.000 آخرون في اليمن ونحو 7.000 في الصومال.
الكاسب الكبير من الربيع العربي
عمل تحرير الرئيس محمد مرسي الآلاف من مقاتلي القاعدة المجربين من السجون المصرية في العامين 2012 و2013 على تقوية الحركة في لحظة حرجة، عندما ساد عدم الاستقرار وأصبح بوسع حفنة من الرجال المتمرسين جيداً في الإرهاب والتخريب إغراق بلد أو منطقة في الفوضى. وسواء كان ذلك في ليبيا، أو تركيا، أو سورية أو اليمن، كان وصول هؤلاء مُلهِماً عندما يتعلق الأمر بتعزيز مصالح تنظيم القاعدة أو تعظيم نفوذه. كما أعطى الانقلاب العسكري الذي أطاح بمرسي صلاحية لتحذيرات الظواهري المتكررة بعدم تصديق الوعود الغربية، سواء فيما يتعلق بثمار الديمقراطية أو بقداسة الانتخابات الحرة والنزيهة.
كانت سورية هي المكان حيث أثبت تدخل القاعدة أنه الأكثر إثماراً. وكان أحد أول أعمال الظواهري الرسمية بعد خلافة بن لادن كأمير للمجموعة هو توجيه الأمر لمقاتل سوري مخضرم مشارك في التمرد العراقي، يدعى أبو محمد الجولاني، بالعودة إلى الوطن لتأسيس فرع القاعدة الذي سيصبح في النهاية جبهة النصرة.
أدت رسائل تنظيم القاعدة الطائفية بشكل صارخ على وسائل التواصل الاجتماعية إلى زيادة حدة الخلافات التاريخية بين السنة والشيعة، ومنحت الحركة المدخل المطلوب إلى السياسة السورية الداخلية، الذي احتاجته لتعزيز وجودها في ذلك البلد. وكانت أداة القاعدة المختارة هي "جبهة النصرة" التي جاءت نتاجاً لمبادرة مشتركة مع فرع تنظيم القاعدة في العراق، الذي كان قد غيّر اسمه إلى "الدولة الإسلامية في العراق". ولكن، في حين نمت جبهة النصرة في القوة والتأثير، نشب نزاع بين القاعدة في العراق والقاعدة المركزي حول السيطرة على المجموعة، وفي استيلاء حاسم على السلطة، أعلن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، اندماجاً بين مجموعتي جبهة النصرة والقاعدة في العراق في منظمة جديدة تدعى "الدولة الإسلامية في العراق وسورية" (داعش). ورفض الجولاني الامتثال للاندماج الثنائي واستنجد بالظواهري. وتعمق الشجار، وبعد انهيار محاولات الظواهري للتوسط، تم طرد "داعش" من شبكة القاعدة.
على الرغم من أن "داعش" -الذي سمى نفسه منذ ذلك الحين "الدولة الإسلامية"- استأثر باهتمام العالم منذ ذلك الحين، فقد اشتغل تنظيم القاعدة في إعادة بناء نفسه وتعزيز فروعه المختلفة بهدوء. وطبق القاعدة بشكل منهجي استراتيجية طموحة تهدف إلى حماية قيادة العليا المتبقية وتعزيز نفوذه سراً حيث يوجد للحركة حضورٌ يعتد به. ووفق هذه الاستراتيجية، تم توزيع قادة الحركة في سورية، وإيران وتركيا، وليبا واليمن، مع بقاء نواة صلبة صغيرة فقط من بقايا كبار القادة في أفغانستان وباكستان. وساعد التقدم الذي تم إحرازه في مجال أدوات التواصل الرقمية التجارية، إلى جانب الكشف العلني المتتابع عن ماهية قدرات الولايات المتحدة وأجهزة الاستخبارات الحليفة في مجال التنصت والتعقب، ساعد في تمكين كبار قادة القاعدة وقاعدته العسكريين الميدانيين على إدامة الاتصال من خلال تقنية التشفير الآمنة الطرفية.
أهمية سورية
يُبرز عدد كبار القادة الذين تم إرسالهم إلى سورية على مدى السنوات الست الماضية الأولوية العليا التي تسندها الحركة إلى ذلك البلد. ومن بين هؤلاء القادة كان محسن الفضلي، الرفيق الحميم لابن لادن، والذي قاد -حتى وفاته في ضربة جوية أميركية في العام 2015- الذراع النخبوية العملياتية المتقدمة للتنظيم في ذلك البلد، والمعروف باسم "مجموعة خراسان". كما أنه اضطلع بعمل المبعوث المحلي للظواهري، المكلف بمحاولة ردم الشق بين القاعدة و"داعش". وتم إرسال حيدر كيركان، وهو تركي الجنسية وناشط كبير منذ وقت طويل، والذي كان بن لادن بنفسه قد أرسله إلى تركيا في العام 2010 لوضع الأسس لتوسيع الحركة في منطقة بلاد الشام، قبل أن يتيح الربيع العربي تلك الفرصة بالتحديد. كما كان كيركان مسؤولاً أيضاً عن تسهيل حركة أفراد كبار آخرين في القاعدة من باكستان إلى سورية، لتمكينهم من الهرب من حملة الغارات المتصاعدة بالطائرات المسيرة التي أطلقها الرئيس باراك أوباما. وقُتل كيركان في العام 2016 في غارة قصف أميركية.
ثم آذن الخريف الماضي بوصول سيف العدل، الذي يقال إنه أكثر قادة الحركة صلابة بفضل خبرته في المعارك. والعدل قائد كتيبة سابق في الجيش المصري، والذي يشمل تاريخه الإرهابي الذي يعود وراء إلى السبعينيات مؤامرات اغتيال ضد الرئيس المصري أنور السادات، وتفجيرات العام 1998 للسفارات الأميركية في كينيا وتنزانيا، وحملات القاعدة الإرهابية بعد 11/9 في السعودية وجنوب آسيا. كما عمل أيضاً مرشداً لوريث بن لادن المفترض، ابنه حمزة، بعد أن سعى العدل والغلام إلى الملاذ في إيران بعد بدء العمليات العسكرية للولايات المتحدة والتحالف في أفغانستان في أواخر العام 2001. ويشكل ظهور بن لادن الأصغر في سورية هذا الصيف الماضي دليلاً جديداً على تركيز الحركة على بلد أصبح الميدان الأكثر شعبية على الإطلاق لشن حرب مقدسة منذ الجهاد الأفغاني الأساسي في الثمانينيات.
في واقع الأمر، فإن وجود القاعدة في سورية هو أكثر إماتة بكثير من وجود "داعش". والآن، تشكل "هيئة تحرير الشام"، الاسم الأخير الذي تبناه فرع القاعدة المحلي، أكبر مجموعة من الثوار في البلد، بعد أن بسطت سيطرتها في العام الماضي على محافظة إدلب بجوار الحدود السورية التركية. وجاء ذلك تتويجاً لعملية بدأها القاعدة قبل أكثر من ثلاث سنوات للقضاء على الجيش السوري الحر أو أي جماعة أخرى تتحدى طموحات التنظيم الإقليمية.
ملء الفراغ الذي تركه "داعش"
لم يعد "داعش" ينافس تنظيم القاعدة حين يتعلق الأمر بالنفوذ، والوصول، أو القوة البشرية، أو التماسك. وما يزال "داعش" حالياً أقوى من منافسه في بعدين فحسب: قوة ماركته؛ وقدرته المفترضة على شن هجمات إرهابية مشهدية في أوروبا. لكن هذه الميزة الأخيرة هي نتاج لقرار الظواهري الاستراتيجي بحظر العمليات الخارجية في الغرب، حتى يستطيع القاعدة استكمال إعادة بناء نفسه من دون تدخل. وتُقدم حفنة الاستثناءات القليلة لهذه السياسة -مثل هجمات صحيفة شارلي إبدو في العام 2015 في باريس وتفجير مترو سانت بطرسبورغ في روسيا في العام 2017- دليلاً دامغاً على أن قدرات شن العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة يمكن أن يعاد بناؤها بسهولة. وكانت قدرة فرع التنظيم المتمركز في اليمن، "القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، على ارتكاب أعمال الإرهاب الدولي –خاصة استهداف الطيران التجاري- موضوعاً لقصة منبئة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخراً.
جاء نجاح تنظيم القاعدة في إعادة إحياء شبكته العالمية نتيجة لثلاث خطوات استراتيجية اتخذها الظواهري: كانت الأولى هي اعتناق نهج تقوية ولامركزة الفروع الخارجية، الأمر الذي سهل بقاء الحركة على قيد الحياة. وعلى مدى السنوات، تم دمج قادة ونواب فروع القاعدة القصية في عمليات الحركة التداولية والتشاورية. واليوم، أصبحت حركة القاعدة "محلية -عالمية" حقاً، بعد أن ضمت المظالم ومواطن الشكوى المحلية في رواية عالمية تشكل الأساس لاستراتيجية كبيرة جامعة.
كانت الخطوة الرئيسية الثانية التي اتخذها الظواهري هي الأمر الذي أصدره في العام 2013 بتجنب العمليات التي تخلف خسائر جماعية، خاصة تلك التي قد تقتل مدنيين مسلمين. وبذلك تمكن القاعدة من تقديم ناشطيه من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، وفيما ينطوي على مفارقة، على أنهم "متطرفون معتدلون"، مستساغون ظاهرياً أكثر من "داعش".
يعكس هذا التطور قرار الظواهري الاستراتيجي الثالث: جعل "داعش" هو الذي يتلقى كل الضربات من التحالف الذي اجتمع ضده، في حين يقوم القاعدة بإعادة بناء قدرته العسكرية من دون أن يُلحَظ. وسوف يُحسن أي شخص يميل إلى أن ينخدع بهذه الحيلة صنعاً إذا استمع إلى اعتراف ثيو بادنوس (بيتر ثيو كورتيس)، الصحفي الأميركي الذي قضى سنتين في سورية رهينة عند جبهة النصرة. وقد روى باندوس في العام 2014 كيف أن كبار قادة المجموعة "لم يكونوا يوجهون الدعوة للغربيين للقدوم والجهاد في سورية لأنهم يحتاجون إلى مزيد من الجنود المشاة -لم يفعلوا- وإنما لأنهم يريدون أن يعلِّموا الناشطين الغربيين كيفية أخذ الصراع إلى كل حيٍّ ومحطة مترو هناك في الوطن".
وهكذا، ثمة تماثل بين تصوير مدير المخابرات الوطنية الأميركية لتهديد القاعدة اليوم على أنه مقصور بشكل أساسي على فروعه، وبين ما تدعى "الحرب الزائفة" في أوروبا الغربية بين أيلول (سبتمبر) 1939 وأيار (مايو) 1940، عندما حدثت تهدئة غريبة في القتال الجدِّي في أعقاب غزو ألمانيا لبولندا وإعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا. وفي ذلك الحين، زار رئيس الوزراء، نيفيل شامبرلين، القوات البريطانية المحتشدة على طول الحدود الفرنسية-البلجيكية في عيد الميلاد. وسأل الجنرال بيرنارد لاو مونتغمري، الذي كان قائد وحدة مشاة تدافع عن الجبهة: "لا أعتقد أن لدى الألمان أي نية لمهاجمتنا، أتظن ذلك؟" وأجاب مونتغمري -بطريقة موارِبة- أن الألمان سوف يهاجمون عندما يناسبهم ذلك. وهي نقطة جديرة بإبقائها في الذهن بينما يعمل تنظيم القاعدة بلا كلل على إعادة بناء وحشد قواته لمواصلة حربه ضد الولايات المتحدة، التي كان قد أعلنها قبل اثنتين وعشرين سنة.
==========================
 
«واشنطن بوست»: سياسة ترامب «رايح جاي» أضرت بأميركا.. سوريا نموذجا
 
http://rassd.com/402773.htm
 
 
قال مجلس تحرير صحفية «واشنطن بوست» إنّ إعلان ترامب احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا في القريب العاجل أمر مثير للقلق كثيرًا؛ بعدما فاجأ الجميع أمام تجمّع حاشد لمؤيديه في أوهايو بأنه غيّر الانسحاب من سوريا، وقد يعيق أيضًا الاتفاق التجاري الذي وقعه مبعوثوه مع كوريا الجنوبية، حتى بعد التوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية؛ ما يضع الحلفاء في موقف متوتر من أميركا ومحرج أيضًا.
وأبرمت كوريا الجنوبية وأميركا منذ أسبوع اتفاقًا تجاريًا، تعرض لانتقاد حاد من ترامب؛ بما قد يحسن وضع شركات صناعة السيارات الأميركية في السوق ويفرض حصة لشركات صناعة الصلب الكورية، لكنه يجنّبها رسومًا جمركية كبرى. وهذه التغييرات المزمعة على اتفاق التجارة الحرة بين أميركا وكوريا الجنوبية في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى إحداث توازن بين أولوياته الداخلية والحاجة إلى العمل بشكل وثيق مع «الجنوبية» في مسعى لاحتواء كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
ويعني الاتفاق أن كوريا الجنوبية ستضطر إلى خفض صادراتها من الصلب إلى أميركا بنسبة 30% عن متوسط السنوات الثلاث الأخيرة، مقابل أن تصبح أوّل حليف لها يُعفى لأجل غير مسمى من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصلب.
وبعيدًا عن كوريا الجنوبية والشمالية، دائمًا ما يعلن ترامب بتفاخر أنه تمكّن من هزيمة تنظيم الدولة في سوريا، وهو ما تفاخر به ثانية في حديث بأوهايو أمام مؤيديه، قائلًا: سنخرج من سوريا قريبًا جدا. وبعده بيوم، تبيّن أنّ ترامب علق نحو مائتي مليون دولار أميركية مقررة لتمويل جهود الاستقرار في المناطق الخاضعة للسيطرة الأميركية في سوريا.
وكان القرار مفاجئًا لوزير الدفاع «جيمس ماتيس» والقادة الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط، بجانب كبار مسؤولي وزارة الخارجية؛ بالرغم من أنّهم جميعًا كانوا يدافعون عن السياسة المعاكسة قبل أشهر، أي معارضة وجود قوات أميركية لأجل غير مسمى في سوريا.
وأكّد ماتيس الشهر الماضي، في تصريحات صحفية، أن القوات الأميركية لن تخرج من سوريا حاليًا، وأن أميركا ستضغط لفرض حلول دبلوماسية وسياسية للأزمة هناك. وأكّدت المتحدثة باسم البنتاجون «دانا وايت» يوم الخميس الماضي، وقبل ساعات من خطاب ترامب، أنّ القوات الأميركية ستعمل مع الحلفاء المحليين لتأمين الاستقرار في الأراضي المحررة، مضيفة أنّ «دبلوماسيينا يعملون حاليًا على حل الصراع».
بينما أكّدت وزارة الخارجية، التي اتفقت مع البنتاجون، أنه من المهم للغاية الحفاظ على وجود عسكري ودبلوماسي في سوريا؛ للمساعدة في إنهاء الصراع ومساعدة الشعب السوري. ثم أكد وزير الخارجية «ريكس تيرلسون» في خطاب ألقاه في يناير الماضي أنّ أميركا ستعمل من أجل مستقبل سياسي جديد في سوريا، مضيفًا أنّ إدارة ترامب عاقدة العزم على ألا تكرر الأخطاء التي ارتكبتها إدارة أوباما في العراق، بعد قرارها برحيل سابق لأوانه للقوات؛ ما سمح للقاعدة في العراق بإعادة تشكيل نفسه من جديد، وتحوّل في النهاية إلى تنظيم الدولة.
وموقف ترامب بشأن الانسحاب من سوريا سيفيد الفاعلين الآخرين في البلاد، بما فيهم روسيا وإيران وتركيا و«إسرائيل»، ناهيك عن النظام السوري؛ إذ استنتجوا من قبل أنّه لن يفعل ذلك. لكنّ خطابه الأخير فتح الباب أمام احتمالات أكبر، والانسحاب الأميركي سيهدد بإطالة الصراع السوري لأجل غير مسمى.
وطالبت الصحيفة الإدارة الأميركية بضرورة الإبقاء على القوات الأميركية في الأراضي السورية لحين حل الصراع بشكل سلمي وسياسي، وبشكل نهائي؛ ولا يزال تنظيم الدولة يسيطر على أجزاء من سوريا، ويرسّخ وجوده العسكري والسياسي؛ ما من شانه أن يشكّل تهديدًا كبيرًا لأمن دول المنطقة وأميركا. وحديث ترامب عن ضرورة ترك الشأن السوري للآخرين لتولي مسؤوليته «فكرة رهيبة».
==========================
 
"واشنطن بوست" تحذر "ترامب" من خطورة سحب قواته من سوريا.. وتكشف الأسباب
 
https://eldorar.com/node/120528
 
 
الدرر الشامية:
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، الرئيس دونالد ترامب، من خطورة سحب قوات بلاده من سوريا.
وقالت الصحيفة في مقال لـ"جوش روجين" إذا غادرت القوات الأمريكية سوريا فإن حقول النفط التي تسيطر عليها هناك من المرجح أن تقع بيد إيران"، مشيرة إلى أن "ترامب" ربما يتراجع عن خطته في حال علم بهذا السيناريو.
وأوضح "روجين" إن أبرز أسباب الوجود الأمريكي في سوريا، هو "احتواء النفوذ الإيراني، ومنع أزمة لاجئين جديدة، ومحاربة التطرف، ومنع روسيا من مواصلة بسط نفوذها في المنطقة"، بحسب المقال.
وأشار الكاتب الأمريكي إلى أن قرار "ترامب" يتناقض مع موقف كبار المسؤولين في الأمن القومي، واستشهد بتصريحات وزير الدفاع، جيمس ماتيس، أواخر العام الماضي، حيث أكد إن "القوات الأمريكية ستبقى في سوريا لمنع عودة (تنظيم الدولة)".
واعتبر "روجين" أن القوة الوحيد التي تمنع "ترامب" من تنفيذ وعده بسحب القوات من سوريا هي النفط، مرجحًا أن يدفعه ذلك للعدول عن قراره، لاسيما أن الرئيس الأمريكي انتقد سابقًا سحب القوات الأمريكية من العراق وقال "كان يجب أن تحتفظ بالنفط".
وختم مقاله قائلًا: "في حال نفَّذ (ترامب) وعده، وسحب القوات الأمريكية من سوريا، فمن المرجح أن يعقد الأكراد صفقة مع حكومة (الأسد)، وتترك الجماعات التي دعمتها أمريكا، مكشوفة، وهو ما سيسمح للإيرانيين بالسيطرة على تلك المنطقة واستكمال جسرهم البري من طهران إلى بيروت".
وكان الرئيس الأمريكي أعلن في خطاب ألقاه، الخميس، في أوهايو، أن بلاده ستنسحب قريبًا من سوريا "وتترك الآخرين يهتمون بالأمر"
ومن جانبها، ردّت وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات "ترامب" بشأن سوريا أنها لا تعلم عن تغير سياسة الولايات المتحدة في هذه المسألة.
وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًّا مكونًا من أكثر من 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا منذ قرابة 4 سنوات.
==========================
 
نيويورك تايمز : هل سيُحاكم الأسد وحلفائه على ما ارتكبوه من جرائم؟
 
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2018/4/2/1306206/صحيفة-أمريكية-هل-سي-حاكم-الأسد-وحلفائه-على-ما-ارتكبوه-من-جرائم-
 
 
استهلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية افتتاحيتها، الصادرة اليوم الاحد، بالحديث عن الفظائع التي ترتكبها القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا وإيران.
وقالت الافتتاحية: "مع دخول الحرب الأهلية السورية عامها الثامن، يبدو أن الرئيس بشار الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون تمكنوا من تحقيق النصر المنشود، ولكنه تحقق بفضل سلسلة لا تنتهي من الجرائم".
وتساءلت الصحيفة الأمريكية: "هل ستتم محاسبتهم؟".
وأكدت الافتتاحية أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة حصلت على حجم هائل من الشهادات والصور ومقاطع الفيديو التي توثق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في النزاع، علاوة على توافر أدلة كافية لإثبات ضلوع الأسد وقواته في استخدام أسلحة كيماوية بحق المدنيين.
ووصفت الصحيفة الأمريكية حلفاء الأسد بـ"الجزارين"، لكنه القوات الحكومية هي من قادت الطريق منذ البداية، عندما توسعت القوات الحكومية في شن حرب على المتظاهرين المسالمين في ربيع عام 2011.
وتتضمن تكتيكات النظام، بحسب الافتتاحية، عمليات إعدام جماعية واعتداءات جنسية، وبغاء قسري، واستعباد جنسي، بالإضافة إلى تشويه الأعضاء التناسلية، وتعذيب وقتل السجناء في مراكز الاحتجاز الحكومية.
كما كشفت الصحيفة الأمريكية عن قيام مقاتلات الأسد بقصف المدارس والمستشفيات بشكل منتظم وبمساعدة روسية، لدرجة أن خصومهم، في إشارة إلى المعارضة المسلحة، باتت تعتقد أن المرافق الطبية ضمن الأهداف الفعلية لهجمات القوات الحكومية السورية.
ولفتت الافتتاحية إلى وقوع كارثة انسانية داخل سوريا جراء الأعمال الوحشية لنظام الأسد، فمن بين سكان البلاد البالغ عددهم 21 مليون نسمة قبل الحرب، قُتل ما لا يقل عن نصف مليون شخص، وهرب 5 ملايين شخص من البلاد، وملايين آخرين من اللاجئين الداخليين.
وانتقدت الافتتاحية تصريحات لجان التحقيق في الأمم المتحدة حول امكانية حصر جرائم قوات الأسد، نظراً لعددهم الهائل، في الوقت نفسه الوضع الراهن لا يتيح فرصة للمحققين. وفي حال إذا نجحت الأمم المتحدة في حصر الجرائم، ستستخدم روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لحماية الأسد من أي عقوبات.
==========================
الصحافة الفرنسية :
 
ميديا بارت: أوروبا تموّل المعدات العسكرية التركية لقمع دخول اللاجئين السوريين إلى تركيا
 
https://7al.net/2018/03/31/ميديا-بارت-أوروبا-تموّل-المعدات-العسك/
 
نشرت صحيفة ميديا بارت الفرنسية تقريراً مفصلاً يبين أن الدعم المالي الأوربي لتركيا قد سمح لهذه الأخيرة بتجهيز عربات مدرعة بهدف منع دخول اللاجئين السوريين، وأن من شأن هذه العملية أن تخلف الكثير من الضحايا السوريين الفارين من نار الحرب. وأن ما وصفته باحتلال الجيش التركي وفصائل سورية تابعة له لمنطقة #عفرين، سيدفع الآلاف مجدداً للسير على دروب المنفى.
وجاء في التقرير.. عندما فتح العساكر الأتراك النار، أمسك خالد إبراهيم بيد أمه وأخذا يركضان. لقد سمع صيحات اللاجئين المصابين بالرصاص الحي لكن خالد لم يلتفت للوراء، ويقول: “أحسست أنني إذا ما توقفت فإنني سُأقتل أو يتم اعتقالي”. لقد ركض خالد وأمه لساعات في الاتجاه الذي دلهم عليه المهرب عابرين حقول الزيتون حتى وصلوا إلى قرية تركية. ومن بين الستين لاجئ الذين انطلقوا من ريف إدلب لم يعبر الحدود سوى حفنة من بينهم خالد وأمه، ولا أحد يعلم ماذا حلّ بالبقية.
الحرب السورية التي دخلت عامها الثامن قد خلفت مئات آلاف القتلى وملايين اللاجئين والنازحين داخلياً. وبما أنه ما من سلام يلوح في الأفق، فقد قررت الدولة المجاورة لسوريا عدم استقبال المزيد من اللاجئين السوريين. وقد بنت #تركيا جداراً على حدودها مع #سوريا بارتفاع ثلاثة أمتار وبطول مئات الكيلومترات.
ويروي خالد بأن الجيش التركي قد فتح النار بشكل عشوائي على اللاجئين. هذه الرواية أكدها عشرات الشهود. كذلك كشفت هيومن رايتس ووتش في تقرير لها عن حالات مماثلة منذ بداية شهر شباط الماضي أجبر فيها الجيش التركي لاجئين سوريين على العودة إلى سوريا مستخدماً الرصاص الحي دونما تمييز.
منذ عامين وبتاريخ 18 آذار من عام 2016 تحديداً، وقع الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع #أنقرة يقوم الأوربيون بموجبه بدفع مبلغ ثلاثة مليارات يورو لتركيا بمقابل احتفاظ تركيا باللاجئين على أراضيها بانتظار دفعة ثانية بقيمة ثلاثة مليارات يورو أخرى. وقد كان هدف الأوربيين من هذا الاتفاق هو احتواء أزمة اللاجئين. لكن ما حصل في الواقع هو تغيير مكان الأزمة بكل بساطة. ففي الوقت الحاضر انخفض عدد اللاجئين الغرقى في بحر إيجه كما انخفض عدد قوارب العبور إلى #اليونان بشكل كبير بمجرد تطبيق الاتفاق، لكن اللاجئين يموتون اليوم على الحدود السورية ـ التركية!
رسمياً، المليارات الأوربية المدفوعة هي فقط لمساعدة تركيا على إدارة شؤون اللاجئين على أراضيها ومنعهم من دخول أوربا. لكن التقرير الذي نشرته صحيفة ميديا بارت بالتعاون مع الشبكة الأوربية للتحقيق والتعاون يكشف بأن الاتحاد الأوربي قد دفع لتركيا 83 مليون يورو ثمناً لمركبات عسكرية ومعدات مراقبة بهدف تتبع وتعقب اللاجئين على الحدود السورية – التركية ومنعهم من اجتياز هذه الحدود. فقد كشفت التقرير المذكور عن مئات العقود الأوربية والتي تفضح قيام الاتحاد الأوربي بتمويل 75% من مشتريات تركية لـ82 عربة مدرعة نوع “كوبرا 2، بلغت كلفتها الإجمالية 47.5 مليون يورو. حيث يمكن وبفضل هذه العربات المجهزة بالمناظير للدوريات على طول الجدار التركي تحديد مواقع اللاجئين الذين يقتربون من الجانب الآخر من الجدار. وقد تم تسليم هذه المركبات للجيش التركي في ربيع 2017. وهي اليوم جزء من البنية التحتية لمعدات مراقبة هذا الجدار والذي سيصبح قريباً ثالث أطول جدار في العالم بطول 900 كم من الاسمنت المسلح والمجهز بطائرات بدون طيار وكاميرات مراقبة وتصوير حرارية يصل مداها لعشرة كم وأبراج إطلاق آلية يتم التحكم بها عن بعد إضافة إلى الرسائل الصوتية باللغتين التركية والعربية التي تحذر من الاقتراب.
وبعبارة أخرى يشير التقرير إلى أن المعدات التي يموّلها الاتحاد الأوربي تساعد على تعقب اللاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود وقمعهم بطرق تصل إلى رميهم بالرصاص الحي وقتلهم. فالجدار الذي بنته تركيا يمنع مئات الآلاف من اللاجئين السوريين العالقين في مناطق العمليات العسكرية من دخول الأراضي التركية. حيث تشير التقديرات إلى أكثر من 200000 قد نزحوا في شمال سوريا منذ منتصف شهر كانون الأول الماضي. كما أنه من المتوقع ازدياد هذا العدد دخول الجيش التركي إلى  عفرين.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه تركيا بأن حدودها مفتوحة لطالبي اللجوء، فإن كافة التقارير تؤكد العكس. فقد أكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بتقرير له عام 2017 بأن تركيا قد جعلت من المستحيل عملياً دخول اللاجئين السوريين إلى أراضيها. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه ومنذ أيلول الماضي قد قُتل ما لا يقل عن 42 لاجئاً سورياً حاولوا العبور إلى تركيا. ومن جانبه أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنه أصبح من المستحيل تقريباً عبور الحدود التركية في الوقت الذي يزداد فيه عدد الفارين من الحرب السورية.
ووفقاً لتوماس هاتسن، مدير الأبحاث في المعهد الدانمركي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فإن إطلاق رصاصة قاتلة على اللاجئين الذي يحاولون عبور الحدود هو انتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان. كما أن وجود جدار يمنع إمكانية دخول اللاجئين السوريين إلى الأراضي التركية هو انتهاك آخر للقانون الدولي لاسيما مبدأ عدم الإعادة القسرية. وبالتالي فإن تمويل الاتحاد الأوروبي للمعدات العسكرية التركية يجعل من دول هذا الاتحاد شريكة في انتهاك حقوق الإنسان على الحدود السورية ـ التركية.
بعد استجوابها من قبل الشبكة الأوربية للتحقيق والتعاون، أجابت المفوضية الأوربية بأن الاتحاد الأوربي لا يوفر معدات عسكرية وقاتلة للاجئين وبأن عربة “كوبرا 2” هي عربة عسكرية وأن الاتفاق ينص على استخدام هذه العربات فقط لمراقبة الحدود، وبالتالي فإن أي استخدام آخر لهذه العربات من قبل تركيا يتطلب الحصول على إذن خطي من المفوضية.
إلا أن التقرير يشير إلى أن بروكسل لا تملك الوسائل للسيطرة على ما تفعله تركيا بالأسلحة على حد قول ميديا بارت. حيث يخشى العديد من خبراء حقوق الإنسان أن تستخدم تركيا المعدات التي يمولها الاتحاد الأوربي في العمليات العسكرية التي ينفذها حالياً الجيش التركي في المناطق الكردية في سوريا. وقد أظهرت صور دخول الجيش التركي لعفرين بأن مركبات “كوبرا 2” قد تم استخدامها ولكن تم استبدال المناظير الحرارية بأسلحة فتاكة وفق التقرير.
وتشير نهاية التقرير المذكور بأن هذه الإمدادات من معدات مراقبة الحدود لتركيا هي جزء من الاتجاه المتنامي في الاتحاد الأوربي والذي يدعو إلى الاستعانة ببلد من خارج الاتحاد لمراقبة الحدود وضبطها دون تورط الاتحاد الأوربي في أي خرق لحقوق الإنسان. وهي إستراتيجية تذكرنا بشكل غريب بما يحدث اليوم بين #إيطاليا و #ليبيا.
في الرابع عشر من شهر آذار الجاري، أعطى الاتحاد الأوربي الضوء الأخضر لتحويل دفعة ثانية من المساعدات الموعودة لتركيا بقيمة ثلاثة مليارات يورو.
==========================
 
صحيفة فرنسية: ما برنامج ماكرون في كردستان سوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1083283/صحيفة-فرنسية-ما-برنامج-ماكرون-في-كردستان-سوريا
 
عربي21- زياد كسابي# الأحد، 01 أبريل 2018 08:55 م02400
نشرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن سعي فرنسا إلى دعم الأكراد في سوريا لمواصلة القتال ضد تنظيم الدولة شمال سوريا، دون إثارة غضب الرئيس التركي.
ويتزامن هذا التوتر الدبلوماسي بين الطرفين، مع زيارة الوفد العربي- الكردي إلى قصر الإليزيه والوعود الفرنسية بدعم الأكراد.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن  فرنسا في حيرة من أمرها بشأن قضية الأكراد، وما الذي ستفعله من أجلهم في ظل استمرار الهجمات التي تشنها تركيا عليهم شمال سوريا.
ومن المتوقع أن يتسبب هذا المشكل في توتر العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وفرنسا.
 وذكرت الصحيفة، أن الخطوة الأولى في البرنامج الفرنسي كانت مساء يوم الخميس، من خلال اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الوفد العربي - الكردي لقوات سوريا الديمقراطية، في قصر الإليزيه.
وعلى إثر هذا الاجتماع، أعلن الوفد أن فرنسا مستعدة لتقديم دعم عسكري للأكراد لمواجهة عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع فصائل سورية تتكون من "جهاديين سابقين"، وفق وصف الصحيفة.
 وأوضحت أن هذه المبادرة تعد بمثابة تطور مفاجئ، بعد أسابيع من السلبية في التعاطي مع الحرب التركية ضد الأكراد.
فقد حصدت المعارك بين الطرفين المئات من الأرواح، وهجرت أكثر من 200 ألف ساكن من مدينة عفرين في كردستان سوريا، أو ما يعرف بالفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا.
 وفي بيان صادر عن قصر الإليزيه صباح الجمعة الماضي، تم الإعلان عن عدم وجود أي "عملية عسكرية جديدة" تستهدف "شمال سوريا"، وهو خبر نزل بردا وسلاما على الأكراد.
وفي هذا السياق، أكد ممثل الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا في فرنسا، خالد عيسى، أن باريس التزمت بتعزيز تواجدها العسكري في منبج، المدينة الإستراتيجية في كردستان حيث تتمركز القوات الأمريكية. 
 ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين الفرنسيين أن "الأصدقاء الأكراد قد بالغوا أو أولوا تصريحات الرئيس الفرنسي".
وفي الواقع، يتمثل التقدم الوحيد والواضح في الموقف الفرنسي على إثر الاجتماع الذي عقد مع الأكراد في قصر الإليزيه، في اقتراح الرئيس الفرنسي الوساطة بين أنقرة والأكراد.
في المقابل، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا المقترح، نظرا لأنه يعتبر قوات سوريا الديمقراطية مثل حزب العمال الكردستاني، وهو الحزب الانفصالي الكردي في تركيا، من المنظمات "الإرهابية". وعلى ضوء هذا المعطى لسائل أن يسأل، هل هناك جنود فرنسيون في كردستان سوريا؟
 وأوردت الصحيفة تصريحا أدلى به أحد المطلعين على هذا الشأن، الذي أفاد بأنه "منذ ثلاثة سنوات، قدم المئات من عناصر القوات الخاصة الدعم للمقاتلين الأكراد في إطار الحرب على تنظيم الدولة في سوريا. وتتمركز هذه القوات حاليا في الشرق السوري وبالتحديد في دير الزور، بمحاذاة الحدود السورية العراقية، حيث مازال تنظيم الدولة يحتفظ ببعض الجيوب في المنطقة. ومما لا شك فيه، سيتم تحريك بعض هذه القوات إلى منبج".
 وأشارت الصحيفة إلى أن الإليزيه، الذي لم يعلق أبدا على تحركات القوات الخاصة خلافا لعمليات نشر القوات المسلحة الأخرى، لا يفكر في إرسال المزيد من التعزيزات إلى سوريا. فضلا عن ذلك، لم ترد أي أخبار بشأن إطلاق عملية عسكرية جديدة، لا سيما وأن ذلك يتم في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، التي يتمركز ألفا جندي من قواتها الخاصة في كردستان.
وستواصل القوات الأمريكية نشاطها رغم التغريدات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن مغادرة القوات الأمريكية لسوريا، التي أثارت جدلا واسعا.
 وبينت الصحيفة أن القوات الفرنسية المتواجدة في سوريا كافية لردع أي تحرك تركي نحو منبج. وحيال هذا الشأن، صرح مسؤول من الإليزيه "أنه من الضروري منع امتداد عملية "غصن الزيتون" العسكرية، للحيلولة دون تكرر سيناريو عفرين في مناطق أخرى من سوريا".
 وفي الختام، استبعدت الصحيفة إمكانية نشوب مواجهة بين عضوي حلف شمال الأطلسي، فرنسا وتركيا.
ولتفادي توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تتجنب باريس إثارة غضب الرئيس التركي أردوغان من خلال التأكيد على أن مهمة القوات الفرنسية تقتصر على دعم قوات سوريا الديمقراطية فقط، في حربها ضد تنظيم الدولة.
==========================
الصحافة التركية :
 
أكشام :كل الطرق في المنطقة تؤدي إلى تركيا
 
http://www.turkpress.co/node/47354
 
أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
ظهرت ديناميات جديدة في سوريا وما وراءها عقب عملية غصن الزيتون. ومع أنه لم تقع أحداث كبيرة حتى الساعة إلا أن اللاعبين الفاعلين على الساحة أخذوا يعيدون النظر في مواقعهم وحلفائهم وسياساتهم.
السبب الأهم في ذلك هو تزامن فرض تركيا إرادتها عبر عملية غصن الزيتون في سوريا، مع حدوث اضطرابات وتجاذبات إقليمية ودولية.
لنوضح قليلًا: غيرت تركيا الكثير من القواعد في سوريا عبر عمليتها في عفرين، وأقحمت عامل "الدولة" كلاعب رئيسي في سوريا. اعتادت الولايات المتحدة وروسيا على تنفيذ رغباتهما بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات، لكن إمكانيات وقدرات تركيا كدولة فتحت أعين موسكو وواشنطن.
يمكنكم تنفيذ عمليات بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات والحصول على نتائج على المدى القصير. لكن عامل "الدولة" يأتي بإمكانياته وقدراته ويقلب مخططاتكم رأسًا على عقب.
فإما أن تضطروا إلى الصدام مع هذه الدولة، وهذا أكبر خط أحمر بالنسبة لجميع الدول على الساحة السورية. لا أحد يريد الاشتباك مباشرة مع دولة أخرى. قتلت الولايات المتحدة مئات من عناصر مليشيات روسية، ولم تنبس موسكو ببنت شفة. وقصفت إسرائيل مرات عديدة دمشق، ولم يصدر عن النظام السوري رد باستثناء إسقاط المقاتلة الإسرائيلية مؤخرًا.
وإما أن تتقبلوا حقيقة وجود "الدولة". إذا كنتم تضعون خطة على المدى الطويل فينبغي عليكم أن تجذبوا إلى صفكم الدول الأخرى ذات الإمكانيات والقدرات. يمكنكم السيطرة على الرقة بدعم جوي وبري تقدمونه لحزب العمال الكردستاني، لكن لا يمكنكم أن تحكموا الرقة مع الحزب المذكور. يمكنكم السيطرة على مناطق المعارضة بواسطة الميلشيات الشيعية، لكن روسيا وإيران هما من تصنعان الفارق.
وإلى جانب هذه الحقائق، لنذكر الآن المستجدات الإقليمية والدولية: أصبح عزل إيران واحدة من أهم الأجندات بالنسبة للولايات المتحدة، والعنوان الأول لذلك هو سوريا.
العراق ليس لقمة سائغة، واليمن طريق مسدود، وفي لبنان لم تسر الأمور على ما يُرام. المكان الأنسب الآن لعزل طهران هو الساحة السورية، التي تحولت إلى مركز نفوذ إيراني.
على الجانب الآخر، هناك حالة استقطاب شديدة بين روسيا والغرب. ارتفعت حدة الخطاب، وبدأ تبادل طرد الدبلوماسيين. و
كما أن هناك تباين في الرؤية بين روسيا وإيران حول سوريا، علاوة على خلافات في وجهات النظر بشأن إدلب وعفرين وحتى إطار مسار أستانة.
في ظل هذه التطورات، يرغب الجميع في التقرب من تركيا، التي عززت موقعها في المنطقة في وقت بدأت الاستقطابات والاشتباكات المجمدة (الولايات المتحدة- روسيا، روسيا- إيران، حزب العمال الكردستاني- النظام السوري) بالذوبان.
تمر كل طرق الاستراتيجيات المستدامة وطويلة الأمد عبر تركيا. وينبغي قراءة التحركات الدبلوماسية المكوكية لأنقرة خلال الآونة الأخيرة في هذا السياق.
==========================
اكشام :الرئيس الفرنسي.. واعترافه بدعم الإرهاب ضد تركيا
 
http://www.turkpress.co/node/47353
 
 
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
عاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الواجهة من جديد مع إدلائه بتصريحات استهدف فيها تركيا.
استقبل ماكرون وفدًا مكونًا من عناصر تنظيم وحدات حماية الشعب الإرهابي في قصر الإليزيه، وقال: "قدمنا ضمانات بدعم وحدات حماية الشعب. نريد أن نقوم بالوساطة بين تركيا ووحدات حماية الشعب".
وكان الرئيس الفرنسي قد أدلى مؤخرًا بتصريح على خلفية سقوط مركز عفرين بيد قوات عملية "غصن الزيتون"، قال فيه إن سيطرة تركيا على عفرين |"يجب أن لا تتحول إلى احتلال".
مما لا شك فيه أن تصريح ماكرون لم يصدر بمعزل عن الولايات المتحدة, فالبلدان يريدان عزل تركيا وقطع الطريق أمام تنفيذها عمليات عسكرية محتملة في منبج وشرق الفرات.
تستعد الولايات المتحدة إلى دفع أوروبا، عن طريق فرنسا، للوقوف في وجه تركيا. فقد تبين للإدارة الأمريكية أن البنتاغون وحدها غير قادرة على عزل تركيا.
فالتنظيم الذي تحميه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) فقد أكثر من 3500 من مسلحيه خلال عملية عفرين، وهذه الخسائر الثقيلة وجهت ضربة كبيرة لسياسات الولايات المتحدة في سوريا.
وتسعى وزارة الدفاع الأمريكية إلى توسيع الجبهة في سوريا ضد تركيا، بهدف إنقاذ وحدات حماية الشعب.
لكن مهما وسعت الجبهة لن يكون من الممكن للبنتاغون أن ترغم أنقرة على التراجع. فتركيا تحررت من الأغلال التي كانت توثقها، ومع تحييد تنظيم "فتح الله غولن" وحزب العمال الكردستاني، انتقلت إلى مرحلة المواجهة مع الأصحاب الحقيقيين لهذين التظيمين.
أما تصريح ماكرون بأنه قدم ضمانات بدعم وحدات حماية الشعب فهو اعتراف صريح بتعاون فرنسا مع الإرهاب، ويكشف بوضوح حقيقة بلدان تقف إلى جانب الإرهاب الذي يضرب تركيا منذ 40 عامًا.
اعتراف الرئيس الفرنسي جاء ليؤكد من جديد عبارة "مشروع تنظيم إرهابي" الواردة في بيان مجلس الأمن القومي التركي بخصوص تنظيمات غولن وداعش وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي.
==========================