الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/2/2022

سوريا في الصحافة العالمية 24/2/2022

26.02.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين أفيرز: مقتل أبو إبراهيم القرشي وضع تنظيم “الدولة” أمام معضلة انتخاب زعيم جديد.. والأمر ليس سهلا
https://www.alquds.co.uk/فورين-أفيرز-مقتل-أبو-إبراهيم-القرشي-وض/
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت : "داعش" يرسل رسائل تهديد إلى سكان مدينة سورية
https://arabic.rt.com/middle_east/1327903-تقرير-داعش-يرسل-رسائل-تهديد-إلى-سكان-مدينة-سورية/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس : الحرب السورية قلبت التركيبة الديموغرافية للسكان بشكل مخيف
https://eldorar.com/node/1184534
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :صدى الأزمة الأوكرانية يرتد في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1327226-صدى-الأزمة-الأوكرانية-يرتد-في-سوريا/
 
الصحافة الامريكية :
فورين أفيرز: مقتل أبو إبراهيم القرشي وضع تنظيم “الدولة” أمام معضلة انتخاب زعيم جديد.. والأمر ليس سهلا
https://www.alquds.co.uk/فورين-أفيرز-مقتل-أبو-إبراهيم-القرشي-وض/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”: نشر موقع دورية “فورين أفيرز” مقالا أعده هارورو إنغرام الباحث في جامعة واشنطن وكريغ وايتسايد، من الكلية الحربية البحرية الأمريكية عن مشاكل تنظيم “الدولة” والفراغ في القيادة وما سيترك هذا من آثار على عملياته الدولية. ففي شباط/فبراير كان نشطاء تنظيم “الدولة” الذي عانى من عام صعب، يرقصون فرحا لعملية اقتحام سجن بشمال- شرق سوريا عندما علموا أن زعيمهم الغامض أبو إبراهيم الهاشمي القرشي قد قتل في عملية أمريكية جريئة. وقبل مقتل القرشي كان هناك قلق متزايد من عودة التنظيم، فإلى جانب العملية التي سيطر فيها المقاتلون على السجن لعدة أيام وبرغم الدعم الأمريكي القوي للقوات الكردية، كانت هناك إشارات أخرى تدعو للاحتراس، فبحسب تقرير نشره فريق رصد العقوبات التابع لمجلس الأمن أشاروا فيه إلى زيادة نشاطات التنظيم في عدد من دول وسط إفريقيا وظهوره المتكرر في أفغانستان بعد خروج القوات الأمريكية من هناك. أما في سوريا والعراق، فهو وإن شن هجمات أقل، إلا أنه يخوض حرب عصابات وسط انقسامات سياسية وطائفية وضغوط مناخية ومصاعب اقتصادية لمرحلة ما بعد وباء كورونا، مما يؤشر إلى عودة التنظيم.
وبمقتل القرشي، فمنظور عودة التنظيم في أي وقت يبدو أقل. ويعترف الكاتبان أن القتل المستهدف لا ينهي في العادة حركات مثل تنظيم “الدولة”. ولكن عملية القتل أدت لعملية انتقال القيادة داخل المنظمة الإرهابية.
ومع أن الولايات المتحدة قتلت عددا من قادة التنظيم في الماضي، إلا أن توقيت هذه العملية جاء في وقت سيء له: فهو يعاني من شح الأموال، وصف قليل مرشح للقيادة وانخفاض عملياته في معقله الرئيسي بالعراق. ويجب على قيادة التنظيم في العراق وسوريا إقناع المنظمات الموالية له حول العالم بسبب بقاء زعيمه مجهولا مثل القرشي.
فشلوا أم نجحوا فهذا سيقرر مصير تنظيم “الدولة” كمشروع دولي يربط الجماعات الجهادية من غرب إفريقيا إلى آسيا. وسواء كان على المستوى المحلي والدولي فما يوحد أعضاءه هو قبولهم العام لشرعية قادتهم. ويواجه تنظيم “الدولة” تحدي انتخاب زعيمه الرابع، وبدون شك سيكون هذا هو الأصعب. ففي عام 2004 أقسم أبو مصعب الزرقاوي الولاء لتنظيم القاعدة وصار يعرف بتنظيم القاعدة في العراق، وبعد مقتله في عام 2006، أعاد أتباعه تشكيل التنظيم باسم “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق” حيث وسعوه لاحقا ليشمل سوريا. وبعمل هذا أقامت القيادة ممارسات للخلافة لا تزال قائمة حتى اليوم. ووضح القادة هذا في منشور أصدروه عام 2006 وبرروا فيه تسمية زعيمهم بالخليفة، مستندين على أراء علماء الدين والمؤرخ ابن خلدون. وبحسب المعلومات التي وردت في المنشور، فقد أنشأ قادة تنظيم “الدولة” لجنة اختيار القادة مكونة من ممثلي عدة جماعات اندمجت في التنظيم. ووافقوا على أن المعيار الرئيس لاختيار “الخليفة” هي المعرفة الدينية العالية. وكشرط غير مكتوب، فقد اتفقوا على أن يكون الخليفة المختار منحدرا من قريش، قبيلة النبي محمد. وكان الهدف من هذا هو بناء الشرعية في مسألة الخلافة وربطها بالخلفاء الأربعة الأوائل بعد وفاة النبي. وكان خليفة الزرقاوي هو ابو عمر البغدادي، أحد قدامى المحاربين في العراق ولديه نسب يعود إلى قبيلة النبي محمد. وقتل في عملية للقوات العراقية الخاصة في عام 2010. وانتخب أبو بكر البغدادي القرشي بنفس الطريقة وبعد فترة صمت استمرت أسابيع، وقاد التنظيم في حملته التوسعية في العراق وسوريا وأعلن عن الخلافة. وقتل هو الآخر على يد القوات الأمريكية الخاصة في سوريا عام 2019. وبعد 5 أيام حل محله أبو إبراهيم الهاشمي القرشي. وبناء على السوابق التاريخية فمن المتوقع انتخاب الزعيم الجديد للتنظيم في غضون أسابيع، وستكون لديه نفس الصفات التي كانت لدى سابقيه: عالم دين، مجاهد وبنسب يعود إلى قبيلة قريش ومن الدائرة الضيقة في التنظيم. وسيتبع هذا سلسلة تجديد الولاء للخليفة الجديد من الجماعات المنضوية تحت لواء التنظيم على مستوى العالم. وفي النهاية فشرعية الزعيم الجديد تنبع من اعتراف وقبول الأتباع لقيادته. لكن تنظيم “الدولة” قد يواجه هذه المرة معوقات خلال عملية اختيار الخليفة وفي ضوء ما رافق فترة القرشي، فمثل سلفه، تولى القرشي قيادة التنظيم وسط تراجع في نشاطه وبدون أن يسجل أي نجاح يذكر. ويقال إن القرشي صعد سريعا في صفوف التنظيم عام 2007 وبحلول عام 2014 أصبح أهم مستشار للبغدادي والذي دفع باتجاه قتل الايزيديين. وفقد القرشي رجله وهو في خدمة البغدادي. وربما كان هذا نتيجة غارة جوية عام 2015 استهدفت قادة تنظيم “الدولة”. إلا أن “خلافته” لاحقتها الشائعات والقصص أثناء سجنه لدى الأمريكيين، وبخاصة ما سربته الحكومة الأمريكية عن استعداد للعمل كـ “مخبر” ضد زملائه عندما كان معتقلا في معسكر بوكا الأمريكي، جنوبي العراق. بل وكشف عن معلومات ساعدت الجيش الأمريكي على قتل مشرفه والرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو قسورة عام 2008. وبطرق ما، فقد تولى القرشي المنظمة التي كانت تعاني من مشاكل في العراق وسوريا، لكن سلفه حضره لإدارة التمرد العالمي. ولهذا قام القرشي بدعم الجماعات البعيدة بالمال والمستشارين، وهو رهان ساهم في الحفاظ على معنويات أتباعه وسط فشله في تحقيق تقدم بمعاقله التاريخية في العراق وسوريا. وكانت مسيرته مخزية في الحياة والممات، حيث كان آخر عمل للقرشي قتل زوجته وأولاده عندما فجر نفسه أثناء المداهمة الأمريكية. ونتيجة لهذا يواجه تنظيم الدولة مسار خطيرا.
وتجد الدائرة المغلقة في التنظيم نفسها أمام وضع محفوف بالمخاطر وبخيارين أساسيين لاختيار الزعيم الجديد وكلاهما يفتح الباب أمام احتمالات جديدة. الخيار الأول، هو اتباع شروط الخلافة المتفق عليها ولكن بقرار مختلف، مثل اختيار التنظيم زعيما غير عراقي، ربما كان سوريا، مما سيحمل معه حرف ميزان القوة من العراق إلى سوريا. ومن المحتمل اختياره من الجيل الجديد، ليس كسابقيه ولا علاقة له بجيل المؤسسين الذين قاتلوا أولا ضد الاحتلال الأمريكي للعراق. وقد يحظى خيار كهذا بدعم من الجيل الجديد والأنصار الذي تهمهم مأساة السنة في سوريا أكثر من الحرب في العراق قبل عقدين.
سواء ظهر زعيم تنظيم “الدولة” من خلال عملية رسمية أو غير ذلك فسيجد سلطته محلا للجدل. وفي كل هذه السيناريوهات غير النظامية فهناك خطر لجعل التنظيم أكثر تقلبا من تماسكه.
الخيار الثاني، هو تخلي تنظيم الدولة عن ممارسات انتخاب خليفة للقرشي، بالقول إن القادة مختلفين ومختبئين. وربما رفض التنظيم الاعتراف بمقتل القرشي. والرد أن أمريكا أخطأت في تحديد هوية زعيم التنظيم. وبطريقة أخرى قد يفرض الزعيم نفسه على التنظيم بدون اللجوء إلى عملية تعيين الخليفة، ولو حدث فإن التنظيم يواجه أزمة داخلية. وعلى أي حال، فسواء ظهر الزعيم من خلال عملية رسمية أو غير ذلك فسيجد سلطته محلا للجدل. وفي كل هذه السيناريوهات غير النظامية فهناك خطر لجعل التنظيم أكثر تقلبا من تماسكه. وبعيدا عن المصالح الضيقة لمجلس القيادة فإن الفروع الخارجية تنتظر تسمية الزعيم الجديد، لأن اختياره متعلق بسبب اندماجهم مع تنظيم “الدولة”- أي وجود خليفة كما في تقاليد الإمبراطورية الإسلامية. وناقش فرع تنظيم “الدولة” في غرب إفريقيا وقبل مقتل البغدادي بعام شرعية زعامته، وتوصل إلى أنها ثابتة نظرا لانتخابه من مجلس محترم. وبعد عام صوت لتجديد البيعة إلى القرشي مع بقية فروع التنظيم حول العالم. وبعد عامين من قيادة القرشي الذي لم يسمعوا منه ولو مرة واحدة، فهل سيضاعفون من دعمهم لخليفته بسبب المعيار الديني الذي سينتخب عبره؟ وهل سيحصلون على نفس الدعم من الزعيم الجديد المجهول؟ وربما قررت بعض الجماعات أن الارتباط بالتتظيم لا تستحق وتقرر المضي لوحدها. وفي الوقت الذي حصل فيه جو بايدن على انتصار كان يريده بقتل القرشي والذي كانت عملية قتله بمثابة فحص لاستراتيجية مكافحة الإرهاب “من الأفق” فهناك حاجة لاستمرار الضغط على التنظيم الذي يبدو في حالة ضعف أكثر مما كان عليه قبل 3 أعوام عندما خسر مناطقه وعانى من خسارة البغدادي. وجاء النصر في وقته، فكارثة الخروج من أفغانستان إلى جانب العدوان الصيني فوق تايوان والعدوان الروسي في أوكرانيا جعلت الحلفاء يتساءلون عن قدرة الولايات المتحدة عمل أمرين في نفس الوقت: ردع قوى عظمى وقتال الجهاديين. وبمقتل القرشي، تنفست العواصم الأوروبية الصعداء. فلو كان يخطط لهجمات على المدن الأوروبية، فالفرص الآن هي أقل من تنظيم يحضر نفسه لدراما انتخاب زعيم جديد ومرة أخرى.
=============================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت : "داعش" يرسل رسائل تهديد إلى سكان مدينة سورية
https://arabic.rt.com/middle_east/1327903-تقرير-داعش-يرسل-رسائل-تهديد-إلى-سكان-مدينة-سورية/
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن سكان مدينة دير الزور السورية، يتلقون رسائل تهديد من تنظيم "داعش" تحتوي عبارات مثل "عودوا إلى دينكم" أو "ابتعدوا عن العمل مع الكفار.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير إن "هذه الرسائل تعتبر مقلقة لأنها تستهدف أشخاصا معينين بطريقة توحي أن التنظيم موجود في المدينة، ويستعد ربما لتنفيذ ضربات"، مشيرة إلى أن "سكان دير الزور يخشون من عودة داعش، حيث عاش بعض منهم تحت ظل حكم المسلحين".
وذكرت أن "زعماء القبائل والقادة العسكريين والمحللين العسكريين يعتقدون أن داعش يجند أعضاء جددا بين السكان المحليين الذين يعانون من الفقر، ويصبح أكثر جرأة على تنفيذ أعمال العنف من خلال استغلال عدم اليقين والتوتر الناجم عن الفصائل المتحاربة في الأراضي الحدودية المتأججة"، مبينة أنه "تم ابتزاز الشركات ومداهمة المتاجر، في حين اغتيل على ما يبدو العديد من القادة المحليين، من الشرطة وأعضاء البلدية".
وحسب الخبراء فإن ما لا يقل عن 1000 عضو متفرغ في "داعش" يعملون في شمال سوريا في الوقت الحالي.
ولا توجد معلومات مؤكدة عن أعداد عناصر "داعش"، على الرغم من أن مسؤول الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف أبلغ مجلس الأمن الدولي هذا الشهر أن هناك ما يصل إلى 10,000 عضو نشطين في العراق وسوريا يواصلون شن الهجمات "بمعدل ثابت".
وقال إنه على الرغم من أن غارة شنتها القوات الخاصة الأمريكية الشهر الماضي على شمال غرب سوريا وقتل فيها زعيم "داعش" إلا أن عناصر التنظيم معروفون بقدرتهم على إعادة تنظيم صفوفهم وتكثيف أنشطتهم، حتى بعد فقدان القيادة العليا.
المصدر: "الإندبندنت"
=============================
الصحافة العبرية :
هآرتس : الحرب السورية قلبت التركيبة الديموغرافية للسكان بشكل مخيف
https://eldorar.com/node/1184534
سلطت صحيفة “هآرتس” العبرية الضوء على الآثار الكارثية للحرب في سوريا، على التركيبة الديمغرافية للسكان في البلاد، وتحدثت عن وضع مخيف.
وصرح ضابط إسرائيلي رفيع المستوى للصحيفة الإسرائيلية، أن الحرب السورية تسببت بفظائع، وأدت لتغيير ديمغرافي لسكان المناطق التي يسيطر عليها الأسد بشكل كبير.
ونشرت الصحيفة عن جهاز الموساد الإسرائيلي قوله: “أن لجوء أعداد كبيرة من الطائفة السنية لدول الجوار والدول الأوروبية، غير المسموح لهم بالعودة إلى سوريا، زاد من التوترات في المنطقة، وخلق توازنات جديدة، من شأنها تغيير مسار الأمور”.
وتحدثت عن زيادة نسبة العلويين والشيعة في مناطق سيطرة النظام إلى الضعفين منذ 2011، وعن سعي الأسد لجلب أعداد من الطائفة الشيعية لتوطينهم بدلاً من المهجرين السنة، ليتم الاعتماد على ولائهم الطائفي.
كما تحدثت عن مساعي حزب الله والمليشيات الإيرانية لإنشاء شبكات هدفها جمع المعلومات من سكان الجولان السوري، وإقامة عدد من مواقع المراقبة بالقرب من خط وقف إطلاق النار، مما يجبر إسرائيل على استهداف تلك المواقع من وقت لآخر.
وأشار التقرير إلى أن الضغوطات الاقتصادية التي يعاني منها الدروز، أدت بدورها لتراجع تأييدهم لنظام الأسد، وتعاطف دروز إسرائيل معهم، وطلب الأعضاء الدروز في الكنيست الإسرائيلي بفتح معبر إغاثي في الجولان، الأمر الذي قوبل بالرفض من الجيش الإسرائيلي خشية استغلاله من قبل المليشيات الإيرانية وحزب الله.
ووصل عدد السوريين المهجرين خارج البلاد لنحو 8 مليون نازح منذ بداية الثورة السورية، أغلبهم من الطائفة السنية، فرّوا من بطش النظام الأسدي، وقصفه الذي لا يميز بين مدني وعسكري.
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :صدى الأزمة الأوكرانية يرتد في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1327226-صدى-الأزمة-الأوكرانية-يرتد-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول انعكاس الأزمة الأوكرانية على قناة الاتصال بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا.
وجاء في المقال: جرى اتهام العسكريين الروس العاملين في سوريا بزيادة انتهاكات البروتوكولات الموضوعة للحيلولة دون حدوث صدامات غير محسوبة مع نظرائهم الأمريكيين. ذلك ما ورد في التقرير الأخير الصادر عن مكتب المفتش العام في البنتاغون.
لا تستبعد واشنطن احتمال تدهور نوعية التفاعل بين الوحدتين العسكريتين، الروسية والأمريكية، في سوريا، تبعا لتطورات الأزمة الأوكرانية. وقد افترض ذلك، في حديثه أمام جلسة استماع بمجلس الشيوخ هذا الشهر، اللفتنانت جنرال مايكل كوريلا.
وفي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيميونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الأزمة في العلاقات بين روسيا والغرب، على العكس من ذلك، هدّأت، إلى حد ما الوضع في سوريا، ولا تلاحظ أي استعدادات أو محاولات لتصعيد الموقف من أي طرف. الوضع هناك، هادئ. لأن كل الاهتمام ينصب الآن على أوروبا".
ووفقا لسيميونوف، لا معنى لتصعيد الوضع في سوريا، لأن مسرح العمليات العسكرية هناك منفصل عن المنطقة الرئيسية التي تدور فيها المواجهة، أي عن المنطقة الأوروبية.
ولكن، بحسب الخبير العسكري يوري ليامين، "إذا استمر التوتر في التصاعد، فعندئذ في النهاية سينعكس حتما في كل مكان. وبالتالي، سوف تقل احتمالات تسوية الخلافات بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا أيضا. زد على ذلك، فلا يمكن استبعاد إمكانية استخدام الاتجاه السوري في لحظة ما من قبل أحد الأطراف لممارسة الضغط على الطرق الآخر أو تشتيت انتباهه".
=============================