الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/3/2022

سوريا في الصحافة العالمية 24/3/2022

26.03.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • أكسيوس: زيارة الأسد إلى الإمارات صدمت الولايات المتحدة
https://www.alquds.co.uk/أكسيوس-زيارة-الأسد-إلى-الإمارات-صدمت-ا/
 
الصحافة البريطانية :
  • مركز مالكوم كير كارنيغي :نهاية الهيمنة؟
https://carnegie-mec.org/diwan/86707
  • الغارديان: نظام الأسد ينتقم من أحياء المعارضة في دمشق.. يهدمها بهدف “سوريا الجديدة
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-نظام-الأسد-ينتقم-من-أحياء-ال/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :يحرضون تركيا للرد على روسيا بعملية خاصة
https://arabic.rt.com/press/1337118-دعوا-تركيا-للرد-على-روسيا-بعملية-خاصة/
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم  :“ثلاثي شرم الشيخ” والأسد.. إعادة ترتيب أوراق الإقليم على وقع “الإبراهيميات
https://www.alquds.co.uk/ثلاثي-شرم-الشيخ-والأسد-إعادة-ترتيب-أو/
  • الإعلام الإسرائيلي: الإمارات تخاطب إسرائيل بضرورة إعادة الأسد إلى الساحة العربية أفضل من بقائه تحت حماية روسيا وإيران
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/3/24/لإبعاده-عن-إيران-الإمارات-تخاطب
 
الصحافة الامريكية :
أكسيوس: زيارة الأسد إلى الإمارات صدمت الولايات المتحدة
https://www.alquds.co.uk/أكسيوس-زيارة-الأسد-إلى-الإمارات-صدمت-ا/
القدس العربي”: تناول موقع “أكسيوس”، في تقرير اليوم الأربعاء، زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد الأخيرة إلى الإمارات، ورد فعل واشنطن تجاهها.
وقال الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاجأت يوم الجمعة الماضي بزيارة الأسد إلى الإمارات، حسبما أخبره مصدران مطلعان على الموضوع.
وأشار رافيد إلى أن أهمية هذه الزيارة تكمن في أنها كانت الأولى للأسد إلى دولة عربية منذ اندلاع الحرب السورية قبل 11 عاما، وأنها تزيد من توتر العلاقات المتوترة أصلا بين واشنطن وأبوظبي.
وكان الأسد قد وصل الإمارات، يوم الجمعة، والتقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وحاكم دبي محمد بن راشد.
ولم تذكر وسائل الإعلام السورية والإماراتية الزيارة إلا بعد وصول الأسد إلى أبوظبي.
وأشار رافيد إلى أن مصدريه قالا إن إدارة بايدن علمت بالزيارة من وسائل الإعلام، وأن مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية “شعروا بالذهول”.
علمت إدارة بايدن بالزيارة من وسائل الإعلام، وشعر مسؤولو البيت الأبيض ووزارة الخارجية بالذهول
وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، يوم الأحد، عن خيبة أمل وقلق عميق من محاولة إضفاء الشرعية على بشار الأسد.
وأضاف أن الأسد “لا يزال مسؤولا عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين قبل الحرب، والاعتقال التعسفي واختفاء أكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل سوري”.
وقال برايس، يوم الإثنين، إن مسؤولي إدارة بايدن أثاروا القضية مع المسؤولين الإماراتيين ونقلوا خيبة أملهم واحتجاجهم على الزيارة. وشدد على أن إدارة بايدن لن ترفع أو تتنازل عن العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال رافيد إن مسؤولا إماراتيا أخبره أن زيارة الأسد كانت جزءا من استراتيجية أوسع جديدة للتحدث مع الجميع في المنطقة ومحاولة عدم وجود أعداء.
وقال المسؤول الإماراتي: “نهجنا الجديد يركز على الدبلوماسية وخفض التصعيد والمشاركة.. ونضع مصالحنا أولاً”.
مسؤول إماراتي: زيارة الأسد كانت جزءا من استراتيجية أوسع جديدة للتحدث مع الجميع في المنطقة
وكان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قد أطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على زيارة الأسد، خلال اجتماعهم الأخير في شرم الشيخ، الإثنين.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات توترا منذ الهجوم الصاروخي للحوثيين على أبوظبي في يناير/ كانون الثاني. فقد شعر الإماراتيون بخيبة أمل من رد فعل واشنطن، التي رأوها “ضعيفة جدا وبطيئة للغاية”.
ورفض بن زايد مقابلة قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي عندما زار أبوظبي في فبراير/ شباط، زاعما أن ظهوره استغرق 22 يوما بعد الهجوم الصاروخي.
تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات توترا منذ الهجوم الصاروخي للحوثيين على أبوظبي في يناير إذ شعر الإماراتيون أن ردة فعل واشنطن كانت ضعيفة وبطيئة للغاية
كما أصيب الإماراتيون بخيبة أمل عندما رفضت إدارة بايدن طلبهم إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، امتنعت الإمارات عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار بقيادة الولايات المتحدة يدين الغزو الروسي لأوكرانيا.
وجندت واشنطن إسرائيل للضغط على الإمارات للتصويت لصالح قرار مماثل في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وصوت الإماراتيون في نهاية المطاف لإدانة الغزو.
=============================
الصحافة البريطانية :
مركز مالكوم كير كارنيغي :نهاية الهيمنة؟
https://carnegie-mec.org/diwan/86707
مايكل يونغ
بعد أن أعلن سعد الحريري انسحابه من الحياة السياسية في كانون الثاني/يناير الماضي، بات الخوف الأكبر في لبنان يتمثّل في أن يقرّر سائر القادة السنّة البارزين القيام بالخطوة نفسها، ما يسفر عن مقاطعة سنيّة فعلية للانتخابات النيابية المرتقبة في أيار/مايو. وها نحن اليوم أقرب بكثير من هذا الاحتمال بعد أن أعلن رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي ورئيسَي الحكومة السابقَين فؤاد السنيورة وتمام سلام، عزوفهم عن الترشّح للانتخابات النيابية، مع الإشارة إلى أن رؤساء الحكومة هم سنّة بموجب الأعراف السياسية.
كيف سيكون ردّ فعل السنّة لواقع أن الحريري وميقاتي والسنيورة وسلام غير مرشّحين للانتخابات؟ والافتراض المنطقي هنا أن يؤدي ذلك إلى عزوف النواب السنّة الآخرين الذين كانوا سيُنتخبون على لوائحهم عن المشاركة في الانتخابات. ومن شأن ذلك أن يرجّح كفة المرشحين السنّة الذين يحظون بدعم أقل من طائفتهم، إنما قد يفوزون في الانتخابات لأنهم سيكونون على لوائح مدعومة من حزب الله.
وإن حدث ذلك، قد يكسب حزب الله وحلفاؤه في الانتخابات المقبلة مقاعد أكثر مما لديهم اليوم. لكن مَن بالتحديد سيكون حلفاء حزب الله أو خصومه هذه المرة؟ وهل سيمتلك أنصار سورية المحليون بالضرورة نفس أجندة حزب الله وإيران؟ قد يكون الواقع أكثر إثارةً للاهتمام من ذلك. وقد تساعدنا الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي على التوصّل إلى فهم أفضل لما قد يحصل في المرحلة المقبلة.
ترى الدول العربية أن السماح لسورية بتأدية دورٍ ما على الساحة العربية، ولا سيما في دول المشرق، قد يسهم في كبح النفوذ الإيراني في المنطقة، انطلاقًا من اعتقادها أن دعم النظام السوري سيحدّ من قدرة طهران على فرض أجندتها في سورية ولبنان. في الماضي، سمح هذا التفكير لنظام الأسد بتأليب الدول العربية على إيران، وبالتالي الاستفادة من الطرفين. أما اليوم، فيخوض الأسد غمار بيئة أشدّ تعقيدًا تؤدّي فيها روسيا وإسرائيل أدوارًا خاصة بهما.
ولكن، هل عودة النفوذ السوري إلى لبنان احتمال واقعي؟ قد يثير هذا السؤال استهزاء الكثيرين، على افتراض أن النظام السوري أضعف من أن يقف في مواجهة مع إيران في الداخل السوري أو في لبنان. لكن هذا الاستهزاء يخفّ بعض الشيء إذا أخذنا في الحسبان روسيا، التي تسعى إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في سورية ولبنان لتعزيز مصالحها الخاصة. وليس المقصود أن دمشق وموسكو وطهران ستدخل في مواجهة مع بعضها البعض، فهي لن تفعل ذلك، بل على العكس ستسعى كل واحدة منها إلى تحقيق أولويات قد تتضارب مع أولويات الأخرى. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى عملية إعادة اصطفافٍ للقوى قد يكون لها تأثير كبير على المنطقة.
وفي الوقت الراهن، نشهد بوتيرة متسارعة بروز علاقات إقليمية قد تطرح مشاكل كبيرة لإيران. فالدول العربية الكبرى التي تسعى إلى تحسين علاقاتها مع سورية والحفاظ على روابط جيدة مع موسكو، تربطها علاقات جيدة جدًّا بإسرائيل سواء بشكل رسمي أو غير رسمي. وقد أبقت إسرائيل قنوات الاتصال مفتوحة مع روسيا، على ضوء تحسُّن علاقاتها مع دول الخليج. إذًا، يبدو أن ثمة مسعى غير رسمي آخذٌ في التشكُّل ويضمّ أطرافًا مختلفة قادرة على وضع حدّ لتوطيد إيران سلطتها في سورية ولبنان.
وبهذه الطريقة، ستستفيد الدول العربية، ولا سيما دول الخليج الكبرى ومصر والأردن، من خلال قلب مكاسب إيران الإقليمية. وستُتاح الفرصة أمام سورية لتوفير التمويل اللازم لإطلاق عملية إعادة الإعمار، والعودة إلى الحضن العربي، وإعادة إحياء دائرة نفوذها في لبنان (ولا يختلف الأمر عمّا تسعى إليه روسيا في أوكرانيا). وستدعم إسرائيل المساعي العربية والروسية الرامية إلى تحجيم طموحات إيران في لبنان وسورية من خلال المكوّن العسكري. وستحاول روسيا شيئًا فشيئًا إعادة التوازن إلى علاقتها مع إيران، فيما تضطلع بدور محوري ضمن مجموعة واسعة من الأفرقاء في الشرق الأوسط.
ماذا يعني هذا للبنان؟ في البداية، يشير ذلك إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون على الأرجح المؤشر المهم الأول على التوجّه الذي ستسلكه هذه الديناميكيات. فسترغب سورية في وصول سليمان فرنجية إلى سدّة الرئاسة، إذ سيشكّل انتخابه ورقة ضغط مهمة لإعادة فرض سطوتها في البلاد. في المقابل، قد يفضّل حزب الله وإيران كبح تأثير سورية من خلال تفضيل تولّي جبران باسيل رئاسة البلاد، وهما يبذلان قصارى جهدهما لضمان نجاحه في الانتخابات النيابية المقبلة. وإن تسبّب ذلك بحدوث توترات، قد تختار سورية وإيران مرشّحًا ثالثًا يشكّل حلًّ وسطًا.
يشير عدم اهتمام الدول العربية بتوجيه الطائفة السنيّة في لبنان إلى أنها قد تسعى إلى القيام بذلك عبر دمشق. ويبدو هذا أمرًا مخالفًا للمنطق، نظرًا إلى العداء الذي يكنّه الكثير من السنّة تجاه نظام الأسد. لكن في مواجهة هيمنة إيران وحزب الله، من المرجّح أن يفضلوا سورية، إن كانت مدعومة من الدول العربية وروسيا. وفي حال أصبح على حزب الله التعامل مع طائفة سنيّة استعادت زخمها، قد يضطر عندئذٍ إلى تقديم تنازلات.
في هذا السياق، لن تؤدي إعادة إحياء الاتفاق النووي مع طهران سوى إلى تسريع وتيرة توافق المصالح بين الدول العربية وروسيا وإسرائيل، فيما تفكّ الولايات المتحدة ارتباطها في المنطقة تاركةً المجال أمام أطراف أخرى لملء الفراغ الذي تخلّفه. لكن لا يجب المراهنة على احتمال نشوب نزاع مع إيران. فجُلّ ما تريده الدول العربية وروسيا، وبدرجة أقل إسرائيل، هو المناورة بطريقة ترغم إيران على قبول أن أطرافًا أخرى أيضًا لديها مصالح في سورية ولبنان وأن عليها احترام ذلك.
=============================
الغارديان: نظام الأسد ينتقم من أحياء المعارضة في دمشق.. يهدمها بهدف “سوريا الجديدة
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-نظام-الأسد-ينتقم-من-أحياء-ال/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا  جاء فيه إن نظام بشار الأسد يقوم بتدمير ضواحي العاصمة السورية دمشق لبناء “سوريا الجديدة”. وكشف تحقيق أن الأحياء التي كانت في السابق معاقل للمعارضة تمت تسويتها بالتراب بذريعة تنظيفها من الألغام بشكل لم يبق للاجئين أي شيء يعودون إليه.
وفي التحقيق المشترك الذي أجرته “الغارديان” إلى جانب لايتهاوس ريبورتس، وسيريان انفيستيغتف ريبورتينغ فور أكاونتبليتي (سيراج)، وراديو روزنة، كشف تدميرا شبه كامل لحي القابون، أحد ضواحي دمشق، وهو واحد من الأحياء التي تم تنظيفها وأعيد تطويرها بطريقة لم تعد تشبه ما كانت عليه في الماضي، وتم تشريد سكانها في داخل البلاد أو أجبروا على الرحيل إلى الخارج بسبب الحرب.
وقاوم حي القابون نظام الأسد عدة سنوات وأفرغ من سكانه، لكنه كان قائما عندما سيطرت القوات السورية عليه في عام 2017، لكن الصور ولقطات الفيديو التي حصلت عليها الغارديان وشركائها في التحقيق، كشفت عن حي دفع ثمنا باهظا لمقاومته النظام واستخدم الجيش الأساليب الوحشية لتدمير مبانيه بذريعة التخلص من الألغام والمفخخات.
والقابون هو واحد من الأحياء التي تم تحديدها كمناطق  للمصادرة ضمن خطط النظام لإعادة التعمير في مرحلة ما بعد الحرب، على أمل اجتذاب المستثمرين الاجانب في مجال العقارات. وتكشف خطط التخطيط المقترحة عن صورة مختلفة جدا للقابون  مقارنة مع أحياء الطبقة العاملة التي كانت موجودة قبل الحرب والتي لم يكن سكانها قادرين على استعادة أرضهم منذ نهاية الحرب، وحتى في ظل دول مثل الدنمارك وبريطانيا باتت تزعم ان دمشق آمنة لعودة المهجرين في الخارج.
ويتهم سكان الحي السابقين والباحثون نظام الأسد بأنه يقوم بعملية هندسة اجتماعية للمنطقة بعدما تحولت إلى مناطق للمعارضة المسلحة أثناء الحرب. وقالت مزينة سعدي، واحدة من سكان القابون السابقين تعيش الآن في  الدنمارك “إنه نوع من الانتقام من سكان القابون والتأكد من عدم بقاء شيء لكي يعودوا إليه”. وقالت “أعتقد أن هذه هي رسالة من النظام لسكان القابون أنه لم يعد لكم شيء هنا”. وتعرض ابن سعدي الأكبر للتعذيب في بداية الانتفاضة. وفي الوقت الذي غادرت فيه كل العائلة الحي عام 2012 كان القتال محتدما بين النظام والجماعات المسلحة التي ترفض قمع الجيش للمحتجين السلميين. واستعاد النظام القابون في النهاية عام 2017، وطرد الجيش ما تبقى في الحي من سكان، بمن فيهم  بعض أقارب سعدي، حيث التقط واحد من أقاربها صورا لبيتها قبل مغادرته، وكان قائما عندما وقع الحي تحت سيطرة النظام. \
في أيلول/سبتمبر  2017 أظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية تدمير بيتها والمناطق المحيطة به. وأعلن الجيش السوري في السنوات الأربع الماضية على حسابه في تويتر عن حوالي 1.000 عملية هدم في كل أنحاء سوريا. وشملت العمليات مناطق في درعا، جنوبي سوريا إلى حلب في الشمال، وبرر عمليات الهدم وبشكل روتيني على أنها “لنزع الألغام التي خلفتها الجماعات الإرهابية”، وتشير صور الأقمار الاصطناعية إلى عمليات هدم أوسع.
وبحسب الإعلام الروسي، فالجيش الروسي الذي يصف عملية تدريب مهندسي الجيش السوري بالمهمة الإنسانية، يقوم بمساعدة السوريين في عمليات نزع الألغام في عدد من ضواحي دمشق. ويكشف التحليل لمئات الصور ولقطات الفيديو ومنشورات وسائل التواصل الإجتماعي عن أشكال من  التفجيرات التي أدت لسقوط بنايات كاملة والمناطق المحيطة بها، وهو عمل لا يتناسب مع الأهداف الإنسانية التي يتحدث عنها النظام.
ونقلت الصحيفة عن بير هاكون بريفيك “عمل نزع الألغام الإنساني هي أنظمة مختلفة جدا في الهدف والنتيجة”. وقال إن الأساليب التي تستخدمها القوات السورية تؤدي لتجمع القنابل غير المتفجرة تحت الأنقاض بحيث يصعب نزعها. وأضاف “لا توجد طرق قصيرة لعمليات نزع الألغام. وعليك التعامل مع كل مادة على حدة. وعليك التفجير للسطح حتى تصل إلى الإسمنت” و “لو هدمت البناية فلا يعني أن القنبلة ستنفجر، وهذا الأسلوب معروف  في عمليات الهدم التي يقوم بها الجيش. ولكن هذه مناطق مدنية ويجب ألا تكون ضمن صلاحيات الجيش”. ومن البنايات التي دمرت هي إسكان  للضباط لم يكتمل ويعرف ببناية الأوقاف، وفي 2018 أظهرت لقطات فيديو الجيش وهو يراقب غمامة ضخمة من الغبار الذي أغرق كل شيء حول البناية. وكشفت صور الأقمار الإصطناعية أنه في الأسابيع التي تلت تم تفجير كل شيء في محيط البناية، بمساحة 500 مترا بما فيها مدرسة. وسيتم استبدال كل شيء بمساكن للاستثمار حسب الخطط التي شاهدتها الغارديان وشركائها في التحقيق.
 وترى سارة كيالي، الباحثة البارزة في منظمة هيومان رايتس ووتش أن عمليات الهدم ربما وصلت إلى جريمة حرب نظرا لعدم وجود هدف عسكري او عدواني في المناطق التي سيطر عليها الجيش. وأقرت الحكومة خلال الحرب تشريعا سمح لها بمصادرة الأراضي وبناء مشاريع عليها للإستثمار العقاري، بشكل جرد السكان من مساكنهم، نظرا للشروط التي وضعها النظام على المواطنين لاستعادة ممتلكاتهم مثل العودة إلى  سوريا والتقدم شخصيا بطلب استعادتها.
وتم هدم القابون بناء على قانون صدر عام 2015، مما سمح للسلطات بإعادة رسم حدود المناطق في زمن الحرب. ومن الناحية التاريخية، عاش سكان القابون في مساكن شعبية غير رسمية وعملوا في محلات تجارية وأعمال صغيرة وفي العمالة اليدوية. ولكن رؤية نظام الأسد للحي تقوم على تحويله لضاحية راقية من البنايات العالية والتي تتخلها المناطق الخضراء والقريبة من العاصمة والمرتبطة أيضا ببقية المدن من خلال الطريق السريع “أم فايف”.
وتقول الصحيفة إن خطة النظام لحي القابون هي جزء من خطته الأوسع لمدينة دمشق، عاصمة تجارية  ستتكون من مراكز تطوير حضري جديدة تقام على  الأحياء الشعبية القديمة، والمناطق الصناعية والمزارع. وأهم مشروع تم الترويج له هو مدينة ماروتا، وهو حي من العمارات العالية والحدائق الجديدة يخطط لبنائها في منطقة بساتين الرازي، الحي الشعبي الذي كان مركزا للمعارضة. ويرى الباحث جوزيف ضاهر، أن النظام السوري استخدم الحرب للدفع بخطط معدة سابقا لإعادة تنظيم دمشق والحصول على رأسمال من المستثمرين ومكافأة شبكاته. وقال “الحرب عادة ما تعمق السياسات الليبرالية الجديدة وإجراءات التقشف وتحقيق الخطط فضلا عن تحقيق خطط لم تكن قادرة على تحقيقها في فترة لا توجد فيها حرب أو أزمة”. و “هم يستخدمون الحرب لتنفيذ مشروع من هذا النوع واجه معارضة كبيرة قبل عام 2011”.
ويقول ضاهر إنه رغم عمليات الهدم التي قامت بها الحكومة فلا يوجد تحرك على خطة البناء نظرا لعدم وجود التمويل والمخاوف الأمنية.
ويضيف “النظام يكذب عندما يقول إنه يريد عودة اللاجئين، فهذا ليس هو الحال، فهو لا يريدهم ولا يملك القدرات أو البنى المالية للعناية بهم”.
وبعد 11 عاما من الحرب، يعيش 6.6 مليون لاجئ سوري في دول الجوار بدون أمل للعودة، بالإضافة إلى 6.7 مليون نازح في داخل سوري يعيشون في ظروف فقيرة ويعتمدون على المساعدات الإنسانية.
ووثقت منظمة “رايتس ووتش” و”أمنستي” حالات التعذيب التي تعرض لها العائدون من لبنان والأردن، مما يؤكد تردد أشخاص مثل سعدي للعودة. وفي تقرير لمنظمة “رايتس ووتش” نشر في تشرين الأول/أكتوبر جاء فيه إن العائدين تعرضوا لعمليات قتل خارج القانون والاختطاف وعانى معظمهم من الحصول على المواد الأساسية في مرحلة ما بعد الحرب. ولم ترد لا الحكومة السورية أو الروسية للتعليق.
وبالنسبة لسعدي فلا مجال للعودة بعدما هدم حيها. وفي الدنمارك بدأت الحكومة بتجريد اللاجئين السوريين من إقامتهم وطلبت منهم العودة إلى دمشق التي باتت منطقة آمنة. وجددت إقامتها عام 2020 لكن وضعها متقلب، ويجب على العائلة تجديد الإقامة كل عامين. وقالت “نحن متعبون أصلا وكل ما نريده استقرارا وعندما نحصل على شيء منه تبدأ الحكومة بالقول إن دمشق آمنة” و “نحن خائفون، ومن المستحيل العودة، فقد اعتقلت كل عائلتي واختفت وقتلها النظام، فهو نظام قتلة”.
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :يحرضون تركيا للرد على روسيا بعملية خاصة
https://arabic.rt.com/press/1337118-دعوا-تركيا-للرد-على-روسيا-بعملية-خاصة/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تحريض أردوغان على شن هجوم في شمال سوريا.
وجاء في المقال: وجه الرئيس البولندي أندريه دودا نداء مفاجئا إلى تركيا، قائلاً إن قرار القيادة الروسية استخدام متطوعين من الشرق الأوسط في العملية الخاصة في أوكرانيا يرسل إشارة معينة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقد فُسرت تصريحات دودا بأنها محاولة لدفع أنقرة إلى شن هجوم في شمال سوريا، البلد الذي يمكن أن يكون المصدر الرئيس للمتطوعين العسكريين. إنما، على الرغم من أن اهتمام المجتمع الدولي ينصب الآن على أوكرانيا، فمن المستبعد أن تغتنم تركيا الفرصة.
وفي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "إذا أرادت تركيا، الآن، تنفيذ عملية في سوريا، فلن يعجب ذلك دودا كثيرا. فإذا اختارت أنقرة هدفا لهجومها، فهو بالتأكيد لن يكون حليف روسيا بشار الأسد، إنما حلفاء الولايات المتحدة في التشكيلات الكردية".
ولفت سيميونوف إلى حقيقة أن هذه التشكيلات، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، تدعم الجانب الأوكراني إعلاميا.
ويرى المحللون أن الوضع حول كييف يمكن أن يستغله لاعب آخر هو طهران. وأشار خبراء من مركز "جسور" التحليلي في اسطنبول إلى أن إيران تظهر رغبة واضحة في كسب موطئ قدم في سوريا. وهناك عدة مؤشرات على ذلك. وبحسبهم، "قد يؤدي استمرار الصراع في أوكرانيا إلى تراجع اهتمام روسيا بالمسألة السورية. وإيران لن تفوت هذه الفرصة لتعزيز نفوذها وتوسيعه في مختلف المجالات، مستغلة حاجة النظام السوري للمساعدة والدعم".
=============================
الصحافة العبرية :
 إسرائيل اليوم  :“ثلاثي شرم الشيخ” والأسد.. إعادة ترتيب أوراق الإقليم على وقع “الإبراهيميات
https://www.alquds.co.uk/ثلاثي-شرم-الشيخ-والأسد-إعادة-ترتيب-أو/
الأيادي هي أيادي عبد الفتاح السيسي ونفتالي بينيت، لكن الصوت صوت محمد بن زايد آل نهيان، الذي أدى أمس إلى انعقاد مؤتمر القمة بمشاركة الزعماء الثلاثة في شرم الشيخ.
البيان الرسمي الذي صدر عن مصر وبموجبه عني اللقاء “بتداعيات التطورات التي تحدث في العالم في مجال الطاقة، والاستقرار الاقتصادي والأمن الغذائي”، كشف القليل وغطى الكثير.
أما الحقيقة فهي أن حرب أوكرانيا قد توقع مصيبة على كثير من الدول العربية التي لن تتمكن من تحمل ارتفاع حاد في أسعار النفط، وستجد صعوبة في توفير الخبز لسكانها بعد صعوبة توريد القمح من أوكرانيا.
ولكن مع كل الاحترام لأزمة أوكرانيا، فإن لدول المنطقة مشاكلها العاجلة بل والأكثر تهديداً. وتبين الآن أن القوى العظمى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، غارقة بكلها وكليلها في أزمة شرق أوروبا وتترك دول المنطقة للاهتمام بنفسها.
هذا ما استهدفته الخطوة التي قادتها الإمارات وإلى جانبها إسرائيل ومصر، بإسناد من السعودية والأردن. وهي خطوة تستهدف إعادة توزيع الأوراق في اللعبة الإقليمية تمهيداً لإمكانية أن توقع الولايات المتحدة على اتفاق نووي مع إيران، فتمنح بذلك، حتى وإن لم يكن عن قصد، ريح إسناد للعدوان الإيراني في المنطقة.
تبنت إسرائيل نهجاً حازماً في مواجهة إيران، أساسه محاولة دحر أقدام الإيرانيين بالقوة في كل مكان يكون الأمر ممكناً، ولا سيما في سوريا. أما الإيرانيون فلا يبقون صامتين، وتبادل الضربات بين الدولتين خلق ميزان رعب بينهما.
إذا كانت دولة إسرائيل هي الشرطي الشرير، فالإماراتيون يعدون لأنفسهم دور الشرطي الطيب. فقد استضاف ولي العهد محمد بن زايد الرئيس السوري بشار الأسد في قصره قبل نحو أسبوع.
لقد رأى كثيرون في الزيارة منح شرعية لطاغية دمشق، لكن الحقيقة أن فيها منح شرعية من جانب الأسد، العضو المركزي في “محور الشر”، لاتفاقات إبراهيم، وللتطبيع الذي لا يعرف حدوداً بين إسرائيل والإمارات التي استضافت أراضيها قبل وقت قصير الرئيس هرتسوغ في زيارة رسمية أولى منذ سنين لدولة عربية.
هكذا تحاول الإمارات إحباط مؤامرات إيران، ليس من خلال هجمات عسكرية، بل بإخراج حجر الأساس للمبنى الذي تقيمه طهران في المنطقة – بشار الأسد.
سيكون الأسد صعباً، وربما متعذراً قطعه عن الإيرانيين، ولكن من الممكن حمله على الاجتهاد أكثر، مثلما يفعل على أي حال في الأشهر الأخيرة، لتقييد نشاط إيران في أراضيه. وترتبط بكل هذه الأمور زيارة الملك عبد الله إلى السلطة الفلسطينية، التي تستهدف ضمان عدم العرقلة ومواصلة الحفاظ على الهدوء. فعندما وقعت اتفاقات إبراهيم، عبس وجه عبد الله، ولكن يبدو الآن أنه تجند كشريك كامل للخطوة الإقليمية.
لا يتحول الحراك الإقليمي ليصبح شرق أوسط جديدا، لكنه شد للمنظومات وتعزيز للأساسات التي وضعتها اتفاقات إبراهيم، ويحمل الآن التعاون الإقليمي مع إسرائيل إلى ذرى جديدة لم يحلم بها أحد من قبل.
بقلم: ايال زيسر
 إسرائيل اليوم 23/3/2022
=============================
الإعلام الإسرائيلي: الإمارات تخاطب إسرائيل بضرورة إعادة الأسد إلى الساحة العربية أفضل من بقائه تحت حماية روسيا وإيران
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/3/24/لإبعاده-عن-إيران-الإمارات-تخاطب
24/3/2022|آخر تحديث: 24/3/202203:55 AM (مكة المكرمة)
ذكر الإعلام الإسرائيلي أن الإمارات مررت رسالة إلى إسرائيل مفادها ضرورة إعادة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الساحة العربية كي لا يبقى تحت حماية إيران وروسيا، وذلك بعد زيارته إلى الإمارات مؤخرا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" عن مسؤولين مطلعين أن الإماراتيين قالوا إنه يجب إعادة العلاقات مع نظام الأسد لأن الحرب في سوريا انتهت، مع وجود تقديرات بأن هذه العملية لن تحدث بشكل فوري، لكن الهدف هو بناء علاقات ثقة.
وقال الإماراتيون -وفقا للتقرير- إنه يجب أن تكون لإسرائيل مصلحة في هذه الخطوة، لأن أي أمر يمكن أن يقلص تأثير إيران على الحدود هو مطلوب.
وأوضح التقرير أن تطبيع الدول العربية مع النظام السوري طُرح في شرم الشيخ بين رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، إذ أبرز الأخير خلال الاجتماع جانبا جديدا لسبب دعوة الأسد لزيارة بلاده.
وبالتزامن مع إحياء الذكرى الـ11 لاندلاع الثورة السورية قالت وكالة أنباء الإمارات إن ولي عهد أبو ظبي استقبل رئيس النظام السوري يوم الجمعة الماضي، وبحث معه "العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك".
وأضافت أن محمد بن زايد أكد أن سوريا "تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية".
وسبق أن استقبل الأسد في دمشق وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكانت هذه أول زيارة لمسؤول خليجي رفيع منذ أن قطعت دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد إثر اندلاع الثورة.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية
=============================