الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/5/2016

سوريا في الصحافة العالمية 24/5/2016

25.05.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. صحيفة ملييت :للاجئون باقون...
  2. فايننشال تايمز :الحصار يدفع السوريين لمصادر طاقة بديلة
  3. صحيفة "التمبو" الإيطالية  :نساء سوريات يتحدثن بالبرلمان الإيطالي عن سجون الأسد
  4. "ذي تليغراف": داعش يرفع وتيرة انتاج الأسلحة الكيميائية
  5. واشنطن بوست: أمريكا تؤسس ائتلاف معارضة بشعار "القوات الديمقراطية السورية"
  6. يويورك تايمز: سايكس بيكو ومساعي إنهاء الحرب السورية
  7. "الجارديان": أردوغان يطالب أوروبا بتقاسم أعباء اللاجئين
  8. الجارديان :(عندما خذل العالم سورية تدخلت تركيا)، بقلم: رجب طيب أردوغان
  9. الايكونوميست :في آسيا الوسطى، "داعش" تضيف خدعة جديدة للغز دبلوماسي
  10. واشنطن بوست :إيثيان ثارور :"سجال حول اللاجئين!
 
صحيفة ملييت :للاجئون باقون...
23 مايو 2016
سامي كوهين - صحيفة ملييت - ترجمة وتحرير ترك برس
لو أن الاتحاد الأوروبي طبق الاتفاقية المتعلقة باللاجئين السوريين بشكل تام، لخفت الأزمة العالمية، بمعنى أن أوروبا كانت ستنقذ من هذا الكم الهائل من موجة المهاجرين، أما بالنسبة لتركيا فإنها ستستمر باحتضان اللاجئين السوريين لأنهم  لن يرغبوا بالعودة إلى بلادهم.
كما أن الشارع التركي ومنذ أن تم توقيع هذه الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي علق آماله على المادة المتعلقة بمسألة التأشيرة، وهذا الأمر بلا شك يعد مكسبا مهما للأتراك الذين عانوا من مشكلة التأشيرة، وبالمقابل فإنه يجب على تركيا أخذ مسألة عبء اللاجئين السوريين على محمل الجد.
وكما كان مخططا حسب الاتفاقية بإعادة المهاجرين غير النظاميين من أوروبا إلى تركيا وإرسال لاجىء سوري مقابل مهاجر غير نظامي إلى أوروبا، لكن أعداد هؤلاء سوف يكون قليلا نسبيا وهذا يعني أن قسما كبيرا من المليونين و700 ألف سوري سوف يبقون مجددا في تركيا... إلى متى؟ هنا تكمن المشكلة...
جاؤوا مرة
حاليا من المستحيل الحديث عن نسب لكن واضح للجميع أن قسما كبيرا من اللاجئين السوريين يرغبون بالبقاء في تركيا المضيافة.
البارحة، وعندما كنا نستمع لمحاضرة للبرفيسور كمال كيريشتي الأستاذ في جامعة "بوغازيتشي" ومدير المشروع التركي في معه "بروكينغز" في واشنطن جاشت مشاعرنا، فقد كان تحليل البروفيسور لمشكلة اللاجئين السوريين بوصفهم بالمقيمين وليس بالضيوف وبأن على تركيا تطوير سياسات اندماجهم في المجتمع.
وأيضا أوضح البروفيسور أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم التي ما زالت تعاني من الاضطرابات والفوضى وعدم الاستقرار هو احتمال غير مناسب.
لم تكن تتوقع تركيا قدوم هذا الكم الهائل من اللاجئين بعدما اتبعت سياسة الباب المفتوح وهي الآن تركيا تعمل على غلق المنافذ الحدودية مع سورية والسوريين الذين تركوا بيوتهم ويقيمون في المخيمات التركية القريبة من الحدود السورية.
ما يجب فعله
لقد عبر البروفيسور عن أن عدم مشاركة تحمل عبء اللاجئين من قبل المجتمع الدولي يخلق مشاكل اقتصادية، وأمنية، واجتماعية وثقافية في تركيا لكن في المقابل يساهم وجود السوريين في نمو الاقتصاد التركي.
باختصار يري البرفيسور بقاء اللاجئين السوريين واستنادا على ذلك فإنه لا حل إلا باندماجهم في المجتمع التركي ومن أجل ذلك من الضروري إصدار القرارات والتعديلات التي تسرع من هذا الاندماج.
======================
فايننشال تايمز :الحصار يدفع السوريين لمصادر طاقة بديلة
أجبر الحصار الذي يعاني منه العديد من السوريين في بعض المدن المحاصرة على اللجوء لمصادر طاقة بديلة لتسيير حياتهم اليومية، ومنها الألواح الشمسية والمولدات التي تديرها الدراجات الهوائية. وهذا ما لجأ إليه رامي السيد بتدوير دواسة دراجته لمدة ساعتين يوميا، ليس من أجل التمرين، لكن لشحن حاسوبه المحمول.
وذكرت فايننشال تايمز أن حياة السوريين تحت وابل القصف الجوي ومعارك الشوارع والحصارات التي لا تنتهي أعطت معنى جديدا لمصطلح "الطاقة البديلة"، حيث يحاول العديد من السوريين التكيف مع حياتهم بتوليد الطاقة اللازمة من مصادر متنوعة لساعات قليلة يوميا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الألواح الشمسية والوقود المصنوع من الأكياس البلاستيكية والبطاريات المدارة بالدراجات الهوائية أصبحت ظاهرة في البلد الذي مزقته الحرب.
رجل يحاول تشغيل مولد كهربائي في ظل انعدام الوقود في داريا المحاصرة (الجزيرة)
ورغم المعاناة والنقص الشديد في كل نواحي الحياة فإن هذه المآسي -كما يقول رامي- جلبت لحظات من الروح المجتمعية، حيث وحد الجيران جهودهم خلال شهر رمضان الفائت ليتمكنوا من مشاهدة المسلسلات التلفزيونية الجديدة معا، وقاموا بتثبيت دراجة هوائية وكانوا يتناوبون على تدويرها لتوليد الكهرباء للاستمتاع بمشاهدة البرامج.
وفي مدينة إدلب، دفعت الحاجة بعض السكان إلى توليد الطاقة من الرياح، حيث يقومون بشراء مراوح أو تصنيعها بأنفسهم ووضعها على أسطح المنازل.
ونظرا لمحدودية الخيارات البيئية، لجأ البعض في الضواحي المحاصرة حول دمشق إلى تحويل البلاستيك إلى وقود، وأصبح البحث عن الأكياس والنفايات البلاستيكية تجارة مزدهرة، ويقوم البعض بجمعها وطحنها وحرقها وتحويلها إلى بدائل للديزل أو الكيروسين، بالرغم مما لها من آثار سلبية على الجهاز التنفسي بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها.
======================
صحيفة "التمبو" الإيطالية  :نساء سوريات يتحدثن بالبرلمان الإيطالي عن سجون الأسد
عربي21 - مروى مركوريو# الثلاثاء، 24 مايو 2016 01:58 ص 00
نشرت صحيفة "التمبو" الإيطالية تقريرا يتضمن ما تحدثت به مجموعة من النساء السوريات في البرلمان الإيطالي، حيث تحدثن عن أشكال التعذيب التي تمارس على المعتقلين، خصوصا من النساء والأطفال، وظروف الاعتقال في سجون النظام السوري، وعن تصوراتهن للحل في سوريا.
ونقلت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته عربي21"، عن المجموعة النسائية قولها إن النظام السوري يضع النساء في ظروف اعتقال صعبة للغاية، لعل أبرزها يتمثل في إجبارهن على النوم في غرفة مليئة بجثث الرجال والنساء الذين لقوا حتفهم من جراء التعذيب، وذلك كنوع من التأثير النفسي، والضغط عليهن لإجبارهن على الاعتراف بانتمائهن إلى جماعات إرهابية.
وذكرت الصحيفة أن هذه المجموعة جاءت إلى البرلمان الإيطالي بهدف إيصال رسالة إلى البلد المحتضن لعدد كبير من اللاجئين السوريين، للتعريف بالظروف المأساوية التي يعاني منها الشعب السوري في ظل نظام بشار الأسد، إلى جانب تقديم مجموعة من الحلول للخروج من أزمة اللجوء.
وفحوى الرسالة أن النساء السوريات قادرات على الوقوف مع بلدهن، رغم كل الحواجز الاجتماعية والثقافية والسياسية التي يفرضها الوضع الراهن في سوريا.
وتمثل هذه المجموعة الفريق الاستشاري النسائي الذي أسسته المعارضة السورية، والذي يتكون من ست نساء من مجموعات سياسية وطائفية مختلفة، سنية ودروز ومسيحية.
وقالت المجموعة أيضا أمام البرلمان الإيطالي إن "تنظيم الدولة يشكل خطرا كبيرا، ومن واجب الأطراف السياسية في العالم التصدي له والإطاحة به قبل فوات الأوان".
وأضافت الصحيفة أن هذه المجموعة الاستشارية أكدت على تفعيل التعاون مع دول الغرب؛ بهدف إنشاء مسار يقود بلدهن نحو حل للأزمة ووقف الحرب، والذي سيساهم في حل مسألة اللجوء إلى الدول الأوروبية
ونقلت عن المحامية والناشطة السياسية، هند قبوات، أنها ولدت وسط عائلة مسيحية خارج مدينة دمشق، وترعرعت وسط المسلمين، ولم تنشأ بينهم أي عداوة؛ لهذا، فهي تؤكد على ضرورة تحقيق التعايش السلمي بين الأديان.
كما تحدثت بسمة قضماني وسهير الأتاسي بأن الحل الأمثل للمسائل العالقة يتمثل في الرجوع إلى طاولة مفاوضات؛ لطرح الحلول التي تضمن استقرار البلاد وبناء دولة القانون والمؤسسات.
وتسعى المجموعة النسائية المعارضة إلى إيصال اقتراح لوضع دستور جديد وتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة، تتأسس على الاتفاق بين ممثلي النظام والمعارضة السورية، ولكن هذا الهدف يحتاج إلى مشاركة من المجتمع الدولي، وهو سبب قدومهن إلى إيطاليا ووقوفهن أمام البرلمان.
كما أكدن على ضرورة إيجاد حل لانتهاك وقف إطلاق النار، والتحرك نحو تحرير المعتقلين في السجون، الذي يعيشون ظروفا صعبة، لا سيما النساء المعتقلات اللواتي يتجاوزن عددهن 4800، لقيت 60 منهن على الأقل حتفهن، إلى جانب المطالبة بتكثيف المساعدات الإنسانية للمواطنين في سوريا.
وأضفن، وفقا لبيانات في حوزتهن، أن النظام السوري اعتقل قرابة 1800 طفل، مات منهم 169 بسبب التعذيب.
كما ذكر أحد الأطفال، الذي كان برفقتهن في البرلمان الإيطالي، أنه قضى يومين وراء القضبان، وسط الأطفال الموتى، لإجباره على الاعتراف بانتمائه لجماعة إرهابية. وهو ما دفع هذه المجموعة إلى إرسالهن دعوة ملحة لمنظمة الهلال الأحمر لزيارة السجون للاطلاع على أوضاع المعتقلين.
كما تحدثت المجموعة الجماعات الإسلامية التي قلن إنها تلزم الشعب على تطبيق الشريعة، وما يترتب على ذلك من عمليات القتل والاضطهاد، وهو ما يُعد، بحسب قولهن، من أهم الأسباب التي دفعت مئات الآلاف من الشعب السوري إلى الهروب وطلب اللجوء.
وفي الختام، أكدت هذه المجموعة من النسوة على أهمية التعاون الأوروبي مع المعارضة للإطاحة بنظام بشار الأسد وإعادة الاستقرار للبلد، وبهذا سيتمكنون من التصدي لتنظيم الدولة ومعالجة مسألة اللاجئين.
 
======================
"ذي تليغراف": داعش يرفع وتيرة انتاج الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر:23.05.2016 | 16:17 GMT | أخبار العالم العربي
أفادت صحيفة "ذي تليغراف" البريطانية نقلا عن مصادر محلية في مدينة الموصل بأن تنظيم "داعش" يختبر غاز الخردل بالإضافة إلى غاز الكلور على رهائنه في سجون سرية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن التنظيم نقل مصانع الأسلحة الكيماوية ومقرات عملياته إلى المناطق السكنية، لتفادي الضربات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وأضافت الصحيفة أن "داعش" الذي يسيطر على مدينة الموصل منذ عامين، يسعى لإنتاج وتصنيع أسلحة كيماوية بغية شن هجمات في سوريا والعراق ودول غربية.وأكدت الصحيفة أن التنظيم المتطرف يعتمد في عمليات إنتاج الأسلحة الكيماوية، وفق مصادر "ذي تليغراف"، على علماء عراقيين عملوا في برنامج التسليح العراقي سابقا.
وكشفت الصحيفة أن قائد وحدة تصنيع الأسلحة الكيماوية في التنظيم، سليمان داوود العفاري، الذي اعتقلته قوة أمريكية في مارسآذار الماضي، هو من يمد الاستخبارات الأمريكية بمعلومات عن عمليات "داعش" الكيماوية.
وبينت تحقيقات لصحفيين محليين في سوريا والعراق، موثّقة بالصوت والصورة، أن "أبو شيماء"، عالم مختص عمل سابقا في جامعة بغداد، وتولى إدارة وحدة إنتاج الأسلحة الكيماوية في تنظيم "داعش" خلفا للعفاري.
ووفق المعلومات الأولية، فإن أبي شيماء أمر خلال الأشهر الأخيرة بنقل مصانع "داعش" الكيماوية من مختبرات جامعات الموصل وتل عفر، إلى مناطق سكنية، لحمايتها من غارات التحالف الجوية.
وتحدث سكان من منطقة المهندسين، التي كانت تقطنها أغلبية مسيحية قبل سقوط الموصل عام 2014، عن سيطرة "داعش" على العديد من المنازل في الأسابيع الماضية.
وأشار السكان المحليون إلى أن التنظيم المتطرف ركن في محيط تلك المنازل شاحنات غير عسكرية، كاشفة عن رمي جيف عشرات الكلاب والأرانب النافقة في حاويات النفايات بالمنطقة.
وذكرت "ذي تليغراف" أن الصحفيين المحليين نقلوا عن عميل في "داعش" قوله إن الكلاب والأرانب نفقت إثر خضوعها لتجارب كيماوية في مختبرات التنظيم وسط منطقة سكنية.
هذا وأشارت التقارير إلى أن التجارب لم تتوقف على مستوى الحيوانات فقط وإنما طالت سجناء يحتجزهم التنظيم المتشدد في معتقل سري بمنطقة الأندلس في محافظة نينوى في الموص
وذكر سكان يقطنون في محيط السجن الواقع داخل مقر محافظة نينوى في الموصل، أن اختبارات "داعش" الكيماوية تسببت في إصابة أطفال في المنطقة بضيق بالتنفس وتشوهات خلقية.
ووفقا لتقارير الصحفيين المحليين، فإن "داعش" استحوذ على كميات كبيرة من الكلور الصناعي ويسعى لإنتاج غاز الخردل، مضيفين أن التنظيم نجح في الاستحواذ على أسلحة كيماوية من مقرات القوات السورية الحدودية.
تجدر الإشارة إلى أن التنظيم المتشدد شن هجمات على قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان، شمال العراق وسوريا.
كما استعمل تنظيم "داعش" المواد الكيميائية في هجمات شنها في مدينة تازة جنوبي كركوك وقتل فيها 3 أطفال وأصاب قرابة 1500 شخص والتي تراوحت إصاباتهم بين الحرق إلى الطفح الجلدي وضيق في التنفس
المصدر: صحيفة "ذي تليغراف" البريطانية
======================
واشنطن بوست: أمريكا تؤسس ائتلاف معارضة بشعار "القوات الديمقراطية السورية"
الإثنين، 23 مايو 2016 - 01:39 م مقاتلة كردية كتبت ريم عبد الحميد قال الكاتب الأمريكى الشهير ديفيد اجناتيوس إن الولايات المتحدة تحاول بناء ائتلاف معارضة جديد تحت شعار "القوات الديمقراطية السورية"، الذى يدمج المقاتلين السنة والمسيحيين والتركمان ومقاتلين آخرين عديمى الخبرة، مع القوة الأكبر "مقاتلى ميليشيا حماية الشعب" الكردية. وقال أجناتيوس فى مقاله اليوم، الاثنين، بصحيفة واشنطن بوست، إن هذه الخطوة ربما لا تكون نموذجية من الناحية السياسية، لكنها تبدو منطقية عسكريا. ونقل الكاتب عن الجنرال جوزيف فوتل، قائد القوات المركزية الأمريكية الذى يشرف على الحرب فى سوريا، قوله إن عليهم بالتأكيد الخوض فيما هو موجود، وخلال زيارته لسوريا، اصطحب فوتل عدد قليل من الصحفيين داخل البلاد من بينهم أجناتيوس. وقال الكاتب إن الحقيقة العملية هى أن الأكراد وليس السنة هم من لديهم القوة الآن، ومهمة فوتل هى تحقيق الأهداف العسكرية على الأرض بمواصلة هزيمة داعش. وتابع الكاتب أن محولة دمج القوات السنية الضعيفة بالكردية القوية يمثل بديلا أكثر براجماتية لبرنامج التدريب والتجهيز السابق الذى يتكلف 500 مليون دولار، وكان هدفه إنشاء جيش جديد يهيمن عليه السنة، لكنه فشل فى الصيف الماضى. وعلى الرغم من أن الاعتراضات المريرة من تركيا التى تقول إن الأكراد جزء من حزب العمال الكردى الذى تعتبره إرهابيا، فإن القادة الأمريكيين قرروا التعامل مع المقاتلين الأكراد الذين أطاحوا بداعش من بلدة كوبانى وبدأوا فى تحرير مساحة كبيرة من الأرض فى شمال سوريا. وقال فوتل إن الولايات المتحدة تعلمت من العثرات السورية المبكرة ألا تحاول أن تبنى قوة كاملة، ولكن أن تعمل مع الحلفاء الموجودين لديها. من ناحية أخرى، فإن مشايخ السنة، الذين يصفهم الكاتب بأنهم دائما انتهازيون، يتعاطون مع هذه الاستراتيجية على ما يبدو باعتبارها أفضل أمل لديهم لمواجهة داعش.
======================
يويورك تايمز: سايكس بيكو ومساعي إنهاء الحرب السورية
نُشر في مايو 23, 2016
قالت نيويورك تايمز إن اتفاقية سايكس بيكو التي أبرمت قبل مئة عام لتحقيق مصالح بريطانيا وفرنسا في المنطقة، لا تزال تلقي بظلالها على كل المحاولات التي يبذلها المشاركون في اجتماعات إنهاء الحرب السورية بفيينا الآن، وتساءلت كريستيان ساينس مونيتور عن سبب بقاء الحدود التي رسمتها تلك الاتفاقية بعد كل هذه الفترة الطويلة رغم أنها لم تأخذ في اعتبارها مصالح سكان المنطقة.
وأوضحت نيويورك تايمز أنه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وافق وزراء خارجية الدول التي شكلت ما يُسمى بمجموعة دعم سوريا، على أن وحدة سوريا واستقلالها وطابعها العلماني أمور أساسية لن تتغير. لكن بعض اللاعبين الرئيسيين في الجهود البطيئة لإيجاد حكومة انتقالية في البلاد يعبرون -عندما يضمنون أن أقوالهم لن تُنسب إليهم- عن اعتقادهم أن الحفاظ على وحدة سوريا ليست ممكنة.
أما رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني -وهو أحد اللاعبين الرئيسيين في فيينا- فيقول إنه وبعد مئة عام من سايكس بيكو، فإن الحدود التي رسمتها تلك الاتفاقية لم يعد لها معنى. ورغم ذلك -تقول الصحيفة- فإن قول تلك الفكرة بصوت عال يُعتبر انتهاكا كبيرا للأساليب الدبلوماسية.
صعوبة التقسيم
وأضافت الصحيفة أن القول بتقسيم سوريا وإنهاء حدود سايكس بيكو يؤدي إلى فقدان أعضاء حاسمين في مجموعة دعم سوريا، ابتداء من تركيا التي تخشى من أن إقامة دولة كردستانية ستفضي سريعا إلى سعي لانتزاع إحدى مناطقها منها.
ونسبت الصحيفة إلى مجلة فورين بوليسي قولها مؤخرا إن الفكرة القائلة إن هناك ما هو أفضل من سايكس بيكو لا تهدف إلا إلى انتهاج سياسة أميركية غير متسقة في المنطقة، أو للدفاع عن سعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن مشكلة سوريا الكبرى الآن لا تتعلق بالحدود، بل بالعنف المتواصل داخل هذه الحدود.
لماذا هذه الديمومة؟
وتساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن سبب بقاء هذه الحدود -التي ينتقدها أغلب مواطني المنطقة- كل هذه الفترة؟ وقالت إن ذلك يعود إلى حقيقة أن الحدود التي يتم الاتفاق عليها بواسطة معاهدة تميل إلى الاستمرار والديمومة، كما أن أي تعديل للحدود الدولية لا يمكن القيام به منفردا بل يتطلب موافقة الدولة الأخرى، وهو ما يعقد العملية.
وأضافت أنه ورغم أن الشعوب العربية تنتقد بحدة سايكس بيكو وتصفها بأنها مزقت أوصال الأمة العربية لتسود القوى الاستعمارية، فإن هذه الشعوب نفسها لن توافق على إلغاء سايكس بيكو وإعادة تقسيم دول المنطقة، بل تعتبر ذلك مؤامرة غربية لإضعاف العرب.
 
ترجمة: الجزيرة.نت
======================
"الجارديان": أردوغان يطالب أوروبا بتقاسم أعباء اللاجئين
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية عبر موقعها الإلكتروني أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح بأن أوروبا لا تفعل ما يكفي لتوزيع 3 ملايين لاجئ سوري متواجدين في تركيا.
وأضاف الرئيس التركى أن الحرب الأهلية فى سوريا أجبرت المواطنين السوريين على الفرار شمالًا عبر الحدود التركية وتركيا تتحمل أعباء اللاجئين أكثر من أي دولة.
وطالب أردوغان المجتمع الدولى بتقاسم الأعباء مع دخول الحرب الأهلية فى سوريا عامها السادس وطالب أوروبا بالعمل مع تركيا لوضع الهجرة غير الشرعية تحت السيطرة وإعادة توطين اللاجئين السوريين وإقناعهم بتجنب المخاطرة فى البحر.
وأضافت الجارديان أن مسئول تركى صرح فى مؤتمر الهجرة فى إسطنبول أن هناك حوالى 3 ملايين لاجئ سورى وعراقى فى تركيا وقامت كندا باستقبال 2000 لاجئ منهم.
======================
الجارديان :(عندما خذل العالم سورية تدخلت تركيا)، بقلم: رجب طيب أردوغان
– POSTED ON 2016/05/23
POSTED IN: مقالات وتحليلات
رجب طيب أردوغان- الغارديان: محمد أبو جاسم-السوري الجديد
تبدأ اليوم في استانبول أعمال القمة العالمية الإنسانية الأولى،  والتي تضمّ قادة دول ورؤساء وزراء  وأعضاء مجالس وزرارية من أكثر من  100 دولة، ما يعكس تقدير الأمم المتحدة لاستضافة تركيا العدد الأكبر من اللاجئين بين الدول حالياً. ولكن المدى الذي وصل إليه فشل النظام العالمي للمساعدة الإنسانية قد بدأ ينذر بالخطر.
يعتمد قرابة 60 مليون إنسان على المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وبحسب المفوّض الأممي السامي لشؤون اللاجئين فإن عدد اللاجئين  والنازحين، الذين يشكل الأطفال نصفهم تقريباً، قد بلغ أعلى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية.  ويعتمد نظام المساعدة الإنسانية بشكل كبير على الأمم المتحدة ويبقى تحت رحمة ما يمكن أن تقدمه بعض الدول القومية بشكل فردي. إنها مشكلة عالمية  ولا بد من طرحها للمعالجة من أجل تلبية احتياجات الملايين المتضررين من الحروب والنزاعات والكوراث الطبيعية في كل عام.
تحصد النزاعات المسلحة أرواح الناس في سوريا وليبيا واليمن يومياً، فيما تعاني دول عديدة في آسيا وافريقيا من التوترات العرقية والكوارث الطبيعية. الصور المحزنة التي لا تنسى لحشود اللاجئين المتهافتين إلى البوابات الحدودية  وجثث الأطفال الأبرياء على الشواطئ،  والناس الذين يعيشون في فقر مدقع كل ذلك يجسد مأساة الحياة اليومية في العديد من المناطق. ستطرح القمة هذه المشاكل الملحّة وستسعى إلى إصلاح مواضع الخلل وضمان التزام طويل الأمد بتطوير الإمكانيات الجديدة. للمرة الأولى يجتمع زعماء الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات غير الحكومية  والقطاع الخاص مع المتضررين بالأزمات الإنسانية من أجل البحث عن حلول.
لقد كانت تركيا جنة الأمان للهاربين من الحرب والدمار والاضطهاد لقرون، ونقدّم اليوم الإغاثة الإنسانية في ما يزيد عن 140 بلداً في خمس قارات.  وما زالت تركيا في الواقع الأكرم بين الدول فالمخصصات التي تنفقها من ناتجها المحلي الإجمالي على المساعدات الإنسانية تفوق ما تنفقه أي دولة أخرى.
إن ما يعطي تركيا موقعها المتمّيز هو التزامنا بتحقيق فارق حقيقي على الأرض وتغيير حياة الناس – وليس السعي لتحقيق أجندات خفية أو وضع مخططات عجيبة أو التعالي على أهل الحاجة. عندما زرت الصومال في آب 2011  وجدت بلداً أدار له العالم الظهر. الصومال الذي يُنظر إليه على أنه دولة فاشلة قضى القحط عليها والمجاعات والصراعات كان بلداً مدمراً. في ذلك الوقت، تعهّدت تركيّا بتقديم يد العون للشعب الصومالي حتى يقف على قدميه من جديد – وهي مهمّة أدتها المؤسسات التركية بالتعاون مع الشركاء المحليين،  وقد تم إنجازها خلال خمس سنوات.هذا  التقدم المذهل الذي حققته الصومال حتى اليوم في تدعيم الاستقرار السياسي، ومكافحة الإرهاب، وتحسين أمن مواطنيها لم يلهم المنطقة بكاملها فحسب، بل أعطانا القوة لمساعدةالآخرين أيضاً.
وما استجابة تركيا لمتطلبات الأزمة الإنسانية في سوريا إلا قصة نجاح أخرى.فبعد تبنينا سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين السوريين في عام 2011، فإن قرابة 3 ملايين مواطناً سورياً من مختلف الخلفيات العرقية والدينية والطائفية في ضيافتنا. ولقد خصصت تركيّا على مدى السنوات الخمس الماضية  10 مليارات من الدولارات  لتمنح السوريين عناية صحية مجانية، وتعليماً مجانياً، وسكناً مجانياً. في وقت خذل فيه المجتمع الدولي الشعب السوري الذي أزهقت الحرب الأهلية أرواح 600000 من أبنائه وهجّرت 13 مليوناً منهم من بيوتهم. لقد تُركت تركيا وبقية دول جوار سورية في مواجهة النتائج المترتبة على الصراع الدائر. ومع دخول الحرب الأهلية السورية عامها السادس، ندعو العالم لوضع آلية ناجعة لتشارك هذه الاعباء.
لقد تجاهل المجتمع الدولي بخاصّة مسؤولياته تجاه الشعب السوري كثيراً وذلك بالتعامي عن جرائم بشار الأسد تجاه مواطنيه. ولم يدرك القادة الأوربيون أنه لم يعد في مقدورهم الاستمرار في تجاهل المشكلة حتى ظهر اللاجئون في شوارع أوربا وبدأت المنظمات الإرهابية كالدولة الإسلامية بمهاجمة مواطني الاتحاد الأوربي. كان يمكن تجنب العديد من هذه المشاكل المتعلقة بالشأن السوري لو أن العالم تدخل في المراحل الأولى للصراع، على كل حال  لن نكون اليوم متأخرين كثيراً إذا كان القادة الأوربيون جاهزين لأداء التزاماتهم الفعلية.
أما من أجل إبقاء الهجرة غير الشرعية تحت السيطرة فإن على أوربا وتركيا العمل معاً لوضع الآليات القانونية كاتفاقية آذار عام 2016  لإعادة توطين اللاجئين السوريين. كما يمكن حمل اللاجئين على تجنب تعريض أرواحهم للخطر في البحر من خلال مكافأة اللاجئين المحققين للقوانين، والتأكيد على أنه ستتم إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى تركيا.
يجب على المجتمع الدولي ألا يصدق ادعاءات الأسد بأن إزاحته من السلطة ستؤدي إلى تصعيد الصراع في سوريا. إن علينا أن نلتزم بالقضاء على كل من داعش ونظام الأسد لإعطاء الديمقراطية السورية فرصة للحياة، لا أن نبحث عن الشر الأقل. ويجب على الاتحاد الأوربي باعتباره فاعلاً أساسياً في الشرق الأوسط أن يعمل إلى جانب تركيا والآخرين من أجل صياغة حل دائم.
لا مجال للخطأ، فمعاناة السوريين ستستمر حتى يبذل المجتمع الدولي جهداً جادّاً لإنهاء الأزمة، ويمنع الهجمات على المدنيين، ويفرض مناطق آمنة من الإرهاب في البلاد. كما يجب على مجلس الأمن أن يمهد الطريق لذلك. إننا ندعو الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إلى استخدام قوة الفيتو لتدعيم السلام والاستقرار والأمن في أرجاء العالم بدلاً من استخدامه في السعي وراء مصالحهم الآنية.
سيقدّم قادة العالم هذا الأسبوع التزامات جادة لإصلاح هذا النظام، ولكن إمكانية تحقيق تغيير حقيقي يعتمد على إخلاص المشاركين وعلى ما لدينا من سعة صدر لـ 125 مليون أخٍ لنا في الإنسانية. علينا أن نعمل معاً لإعادة الأمل إلى قلوب المساكين، والجوعى والمضطهدين. لنخطُ معاً هذه الخطوة الكبيرة نحو الأمام باتجاه عالم أكثر سلاماً وأماناً وعدالةً.
======================
الايكونوميست :في آسيا الوسطى، "داعش" تضيف خدعة جديدة للغز دبلوماسي
"تقرير خاص"—(الايكونوميست)
8/5/2016    ترجمة عبد الرحمن الحسيني 
بالنسبة للبلدان الغربية التي ترى في ترويج حقوق الإنسان والحرية الدينية على وجه الخصوص جزءاً من سياستها الخارجية تمثل الجمهوريات السوفياتية سابقاً في آسيا الوسطى مأزقاً دبلوماسياً تاماً. فمن جهة نجد أن كل الأنظمة الاستبدادية التي لها نفوذ على تلك البلدان مذنبة بالاضطهاد الديني. ومن جهة أخرى منحت الحرب في أفغانستان تلك البلدان أهمية استراتيجية ضخمة عندما جعلتها نقاط تمركز للقوات الدولية التي تقاتل طالبان. كما أصبحت "الستانات" حلبات للتنافس الجيوسياسي بين روسيا والغرب: فلماذا، كما قد يسأل البعض، يجب علينا تقييد أنفسنا عبر جلب حقوق الإنسان إلى داخل الميزان عندما لا تريد روسيا ذلك بالتأكيد؟
كل ذلك يشكل جزءاً من الخلفية  لبعض الإعلانات الأخيرة للوكالات الأميركية المكلفة برصد الحرية الدينية. وفي الشهر الماضي قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها بصدد إضافة طاجكستان  إلى قائمة
المنتهكين الفظيعين للحرية الدينية. فالقمع في ذلك البلد أخذ التواءة جديدة منذ العام الماضي عندما حظر حزب النهضة الإسلامية في طاحكستان واعتقال وإساءة معاملة مئات الناشطين بمن فيهم ساسة مرموقون وعلماء ممن يعارضون فرض قيود على إطلاق اللحى وتأدية فريضة الحج وحضور الأطفال الصلوات في المساجد. وتعني خطوة الوزارة أن ثلاثة من البلدان العشرة التي عرفت بالقمع بشكل خاص تقع في آسيا الوسطى. وتجدر الإشارة إلى أن تركمانستان كانت أضيفت في العام 2014 بينما ما تزال اوزباكستان مدرجة على القائمة منذ عقد. ويستحق كلا هذين البلدان بشكل بارز الماركة في ضوء الطريقة التي يقمعان من خلالها الجميع ما عدا الطرق الدينية المقرة رسمياً بما في ذلك مجموعات تعتبر  سلمية على نحو ثابت. ومما يشار له أن ثمة 12000 مسلم قد يكونون راهناً سجناء في اوزباكستان بسبب اعتقاداتهم الدينية.
لكن وفي نفس الوقت الذي أدرجت فيه طاجيكستان حددت وزارة الخارجية الأميركية أن الجمهوريات الثلاث من آسيا الوسطى والمدرجات في القائمة، ستستثنى من فرض عقوبات عليها بموجب تشريع الحرية الدينية الأميركي. إلى ذلك، تستطيع الإدارة منح هذا التنازل استناداً إلى دواعي الأمن القومي. ولقد جلب كل هذا رد فعل سريعاً من لجنة الولايات المتحدة حول الحريات الدينية الدولية، الجسم الاستشاري الذي يخضع لهيمنة الكونغرس والإدارة. وعندما نشرت تقريرها السنوي عن الاضطهاد الديني قبل أيام قليلة حثت اللجنة الأميركية الإدارة على استخدام "صندوق الآليات" بالكامل في إشارة للعقوبات  ضد الدول المنتهكة في آسيا الوسطى. وبشكل خاص اقترحت اللجنة وجوب أن تسعى أميركا للتوصل إلى اتفاقية مع اوزبكستان على برنامج من شأنه إخراجها من قائمة الدول المقلقة بشكل خاص، وإن لم تتبع خطواتها فإن التنازل عن العقوبات يجب أن يرفع.
وفي عز ضوء النهار تبدو الإدارة الأميركية غير مرجحة لمصادرة جوائز جيوسياسية من أجل مثلها المتعلقة بالحرية الدينية. وفي وقت متأخر من العام الماضي عندما جال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في المنطقة وعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع نظرائه في آسيا الوسطى كان التشديد على الشراكات الاقتصادية والأمنية كلية ( مع إن  المسؤولين الأميركيين أصروا على أن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان أثيرت خلف أبواب مغلقة).
لكن حتى بالنسبة للساسة والدبلوماسيين الأكثر عناداً، ثمة عامل جديد دخل للحساب: القبول المحتمل للدولة الإسلامية "داعش" وغيرها من القوى الجهادية عند المواطنين المسلمين في آسيا الوسطى. وقد يفاقم القمع  الديني الخشن تلك المشكلة لأنه يمنح المصداقية لادعاء "داعش" بأن المسلمين لا يتمتعون بالحرية في ممارسة دينهم. وكان لهذه الدعاية بعض الصدى بالرغم من إن نبرتها وفعاليتها تتفاوت من بلد لبلد، وفق بعض البحوث الكاشفة التي قام بها نوح تكر، المحلل لآسيا الوسطى  والمدير العام لموقع ريجيستان. نت، خدمة إخبارية.
وتجدر الإشارة إلى أن نحو 500 من مواطني اوزبكستان قد ذهبوا للقتال في العراق أو سورية، غالباً في صفوف مجموعات جهادية غير "داعش" مثل جبهة النصرة. وكمفارقة، استطاع "داعش" تجنيد مئات الناس من طاجيكستان حيث وجودهم على الخطوط الأمامية (والحقيقة التي تقول إن بعضهم قد قتل) معروف تماماً جداً في الوطن. يضاف إلى ذلك أن مواطنين من كازاخستان ظهروا في
دعاية "داعش" على الرغم من أن الهدف لم يكن لتجنيد بني جلدتهم، كما تم عرض صور لنساء وأطفال كازاخيين في أشرطة فيديو لداعش لإثبات أن الحركة متعددة الإثنيات ومتعددة الأجيال.
وممارسة للقمع كما هي أظهرت حكومة اوزباكستان بصيص تفهم للفكرة التي تقول إن لجم الدين في هذه الأوقات يمكن أن يفضي لنتائج معاكسة. وفي العام الماضي أفرجت عن شخصية إسلامية تحظى بالشعبية، هايلارو حميدوف بعد أن كان قد أمضى في السجن خمس سنوات من أصل حكم مدته ست سنوات. ومع مزجه بين تغطية الأخبار الرياضية وبين التعاليم الإسلامية الخفيفة يعتبر السيد حميدوف ربما أفضل في فضاء حماية الناس العاديين بعيداً عن "داعش" من أي متخصص حكومي أخرق في اللف والدوران.
لعله رهان نزيه يشير إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين يتأملون هذه النقطة أيضاً. وفي المستقبل عندما يحاضر الزائرون من واشنطن أمام نظرائهم من آسيا الوسطى في حقوق الإنسان لن يكونوا بحاجة للاعتماد على الطروحات المجردة حول استحقاقات الديمقراطية والرأي الحر.  وفي عصر داعش ثمة طرح براغماتي بتطرف لمنح الحرية الدينية، وحرمان الإرهابيين من مكسب دعائي سهل.
 
======================
واشنطن بوست :إيثيان ثارور :"سجال حول اللاجئين!
تاريخ النشر: الثلاثاء 24 مايو 2016
الاتحاد
كشف استطلاع حديث شمل 27 دولة أن الأغلبية العظمى من الشعوب يرحبون باللاجئين في بلدهم، بل ويفكرون في اصطحابهم إلى منازلهم. وأوضح الاستطلاع، الذي أجري بناء على طلب من منظمة «العفو الدولية»، أن أربعة من بين كل خمسة أشخاص «يرحبون باللاجئين في بلدهم، أو مجتمعهم، أو منزلهم». وتزعم الجماعات الحقوقية أن هذه الإحصاءات تظهر كيف أن تخلي الحكومات عن اللاجئين يجافي الواقع في دولها بشكل سيئ.
وعلى الصعيد العالمي، وافق ثلثا المستطلعة آراؤهم على أن الحكومات الوطنية ينبغي أن تبذل مزيداً من الجهود من أجل مساعدة اللاجئين الفارين من الدمار الذي سببته الحروب أو الاضطهاد، حسبما أفادت «العفو الدولية». وأكد ثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم في 20 من بين الـ 27 دولة أنهم سيسمحون للاجئين بالوجود في دولهم. ولم يرفض سوى 17 في المئة فقط دخول اللاجئين بلادهم. وفي دولة واحدة فقط، هي روسيا، أفاد أكثر من ثلث المستطلعة آراؤهم بأنه ينبغي عدم السماح للاجئين بالدخول.
واستند استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة «جلوبسكان»، إلى استطلاعات رأي في البلدان المشمولة، شارك فيه نحو 1000 شخص بالغ في كل دولة، وأجري عن طريق مقابلات شخصية، أو عبر الهاتف، ومن خلال شبكة الإنترنت في تايلاند. وفي مناسبات محدودة، تم الحصول على الإجابات في مناطق حضرية لا تعكس تمثيلاً كاملاً لآراء القطاعات المختلفة من الشعب.
وتزعم بعض جهات استطلاع الرأي أيضاً أن تركيبة الأسئلة المحورية، التي يُلزم فيها المستطلعة آراؤهم بالإجابة إذا ما كانوا موافقين بعبارة تصريحية، يمكن أن تؤدي إلى «نزعة قبول».
ورغم ذلك تبدو الأرقام مثيرة للدهشة، لاسيما في دول مثل ألمانيا، حيث أربك تدفق المهاجرين السياسة الداخلية في الدولة.
وعلاوة على ذلك، تعكس أيضاً الشريحة الكبيرة من الناس الذين سيرغبون في الترحيب باللاجئين في منازلهم طيبة القلب، وفي حالة مثل الصين، تثير الفضول.
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
======================