الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 24/6/2021

26.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية  :
  • الغارديان :"يوما ما".. السوريون يحلمون بالعودة إلى ديارهم بعد 10 سنوات من الحرب
https://www.alhurra.com/syria/2021/06/24/يوما-ما-السوريون-يحلمون-بالعودة-ديارهم-10-سنوات-الحرب
  • ميدل إيست أي: الجولاني.. من عائلة قومية وحب فتاة علوية إلى تبني خط بن لادن
https://www.alquds.co.uk/ميدل-إيست-أي-الجولاني-من-عائلة-قومية-و/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :تقديرات استخباراتية اسرائيلية: 3 احتمالات لمستقبل المحادثات النووية مع إيران
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/23062021050857811
 
الصحافة البريطانية  :
الغارديان :"يوما ما".. السوريون يحلمون بالعودة إلى ديارهم بعد 10 سنوات من الحرب
https://www.alhurra.com/syria/2021/06/24/يوما-ما-السوريون-يحلمون-بالعودة-ديارهم-10-سنوات-الحرب
على مدى السنوات العشر الماضية، فر ملايين السوريين من الحرب إلى أوروبا والدول المجاورة، يعيش نحو 3.5 من هؤلاء اللاجئين في تركيا، وأكثر من 850 ألفًا في مخيمات غير رسمية في لبنان.
كانت الحياة صعبة بالفعل على هؤلاء اللاجئين، لكن الانكماش الاقتصادي في لبنان وارتفاع التضخم وتأثير كوفيد-19 دفع الكثيرين منهم إلى حافة الهاوية، وفقا لصحيفة الغارديان.
وبحسب لتقرير للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، يعيش 89 بالمئة من اللاجئين السوريين في لبنان الآن في فقر مدقع، على أقل من 150 جنيهًا إسترلينيًا شهريا (209 دولار). ووجد التقرير أن نصف اللاجئين يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن الكثيرين أصبحوا غارقين في الديون وهم يحاولون تغطية تكاليف الطعام والإيجار.
الوضع خطير
بالنسبة للنساء، فإن الوضع خطير بشكل خاص. من المرجح أن تعاني الأسر التي تقودها النساء من انعدام الأمن الغذائي، ومن المرجح أن تُجبر النساء على اتخاذ تدابير متطرفة للتعامل مع الأزمة، مثل إخراج الأطفال من المدرسة أو إرسالهم إلى العمل.
وبعد مرور عشر سنوات على الحرب والنزوح من سوريا لازال يحلم اللاجئون السوريون بالعودة إلى منازلهم، وتقول فوزا، 75 عاما، سورية تعيش في لبنان: "الشيء الوحيد الذي أخذته معي من سوريا كان صورة. كبرتها ووضعتها داخل خيمتي. إنها ذكرى زوجي، أن أشعر أنه معي دائمًا وأتذكره دائما".
وأضافت: "كنت أمتلك شقة كبيرة ومفروشة في سوريا، لكن كل ذلك لم يعد له أهمية. غادرت سوريا بهذه الصورة الصغيرة والملابس التي أرتديها، وهذا كل شيء. أغلقت منزلي وخرجت منه قائلة أرجوك يا الله لا تضيع كل الجهد الذي بذلناه ، كل الأموال التي دفعناها، لنصل إلى حياة كريمة".
وتابعت: "عندما غادرت سوريا، لم تكن قريتي تعرضت للقصف بعد. إلا أنني لم أشعر بالأمان، وقررت أن أتبعهم أولادي إلى لبنان. زوجي مات قبل الحرب". وأشارت إلى أنها لم ترى السعادة منذ أن غادرت منزلها.
وذكرت فوزا: "لم يعطونا بعد الضوء الأخضر للعودة. ما أتمناه لنفسي، أتمناه لجيراني وأقاربي،  إذا عدت، أريدهم أن يعودوا معي. في سوريا، كانت لدينا أرض كنا نزرع فيها الطماطم والكوسة والخيار. أدعو الله فقط أن أموت هناك وأدفن هناك في وطني".
حرب مؤقتة
بينما تقول مريم، 49 عاما: "انا تعيش في لبنان منذ ما يقرب من أربع سنوات. لدي ابنتان وابن واحد. إنهم لا يذهبون إلى المدرسة وهذا يحزنني لأنهم سيعانون من الأمية. ليس لدينا كهرباء في المنزل وعلينا شراء مياه الشرب. عندما كنا نعيش في سوريا، كانت لدينا حياة كريمة للغاية، وكنا سعداء للغاية، وكان لدينا استقرار".
بينما تتذكر عبير، 18 عاما، أنه عندما بدأت الحرب أخبرهم آبائهم أنها حرب مؤقتة. وتتابع "عندما انتقلنا إلى لبنان منذ 8 سنوات، قالوا أيضًا إن الأمر مؤقت وسنعود إلى سوريا. بالطبع، لم يحدث أي من ذلك. لم تأت أمي لأنها رفضت مغادرة سوريا. إذا أرادت أن تأتي الآن، فلن يكون لديها الوسائل. لم أرها منذ سنوات. لا يمكنني الاتصال بها إلا مرة واحدة في الشهر عبر الهاتف".
وتقول: "كنت أحب الذهاب إلى المدرسة في سوريا، لأنني أحب التعليم وأطمح إلى أشياء أعلى. لكنني الآن متزوج وسأرزق بطفل قريبًا، لذا فقد أبعدت عن ذهني أي خطة للعودة إلى المدرسة يومًا ما. آمل أن يذهب طفلي إلى المدرسة ويتلقى تعليمًا جيدًا. لكن إذا بقي الوضع على ما هو عليه اليوم فكيف سأخلق له حياة كريمة؟".
وتقول نسرين 27 عاما، عندما فررنا من سوريا، اعتقدنا أن الأمر سيستغرق 10 أيام ثم سنعود. هربنا بملابسنا [التي كنا نرتديها] الشيء الوحيد الذي أحضرته معي هو بطانية حمراء للتدفئة، كان الشتاء".
وأضافت: "أعمل في الحقول مقابل إيجار مجاني، بالإضافة إلى أنهم يعطوننا 10000 ليرة لبنانية (4.70 جنيه إسترليني) في اليوم. نحن نراكم الديون كل شهر ونحاول تسويتها في الشهر التالي".
=========================
ميدل إيست أي: الجولاني.. من عائلة قومية وحب فتاة علوية إلى تبني خط بن لادن
https://www.alquds.co.uk/ميدل-إيست-أي-الجولاني-من-عائلة-قومية-و/
إبراهيم درويش
لندن ـ “القدس العربي”:
 نشر موقع “ميدل إيست آي” في لندن تقريرا حول زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني أعده كل من حمزة المصطفى وحسام الجزمتي وقالا فيه إن الجولاني الذي كان عاملا مهما في تحول الهيئة من أصلها المعروف بجبهة النصرة، ظل شخصية مجهولة. وقالا إنه بعد سنوات من التكهن يمكن الآن الكشف عن جذوره الجهادية، فقد ظلت هويته سرا، حيث كشف في العام الماضي عن اسمه الحقيقي، وفي مقابلة أخيرة مع “فرونت لاين” قدم معلومات أوسع عن عائلته ونشأته. و”بعد سنوات من التكهن والنقاش الذي تعزز بالبحث والمقابلات، يمكننا الآن متابعة نشأته الاجتماعية والسياق الاجتماعي الأوسع الذي شكل أيديولوجيته الجهادية”.
وأضافا أن الجولاني قد يترك أثره على العلاقات الأمريكية – التركية من خلال تقرير مصير إدلب. وأشارا إلى أن النظرية التي تربط التباينات الاقتصادية بالتشدد والتمرد قد لا تفسر وصول الجولاني إلى قيادة واحدة من أهم المنظمات الجهادية في سوريا.
ولد باسم أحمد حسين الشرع في الرياض عام 1982، وقضى طفولته في واحد من أحياء دمشق الغنية
 فقد ولد باسم أحمد حسين الشرع في العاصمة السعودية، الرياض عام 1982 ومع أن والده ينتمي إلى الريف إلا أنه نشأ في المراكز الحضرية. وقضى طفولته في واحد من أحياء دمشق الغنية حيث لم يتعرض للسجن أو التعذيب على يد النظام، وهي تجارب عادة ما تولد الرغبة في الانتقام لدى الجهاديين، ومرة أخرى لا تتناسب هذه النشأة مع النظرية المتعلقة بالتطرف النابعة من الضغط السياسي أو قمع الدولة.
وجاء والد الجولاني حسين الشرع من مرتفعات الجولان، حيث ولد في 1946 قبل أن يدرس الاقتصاد ويتأثر بالقومية العربية التي دعا إليها الزعيم المصري جمال عبد الناصر. وغادر سوريا في الستينات لدراسة الاقتصاد بجامعة بغداد، وعندما عاد في السبعينات كانت سوريا تعيش ما أطلق عليها “الثورة التصحيحية” وسيطرة حافظ الأسد على السلطة. وبدأ والد الجولاني عمله بوزارة النفط وخدم في مجلس محافظة القنيطرة بالفترة ما بين 19721976. واضطر بسبب العداء المتزايد بين حزب البعث السوري والعراقي لمغادرة سوريا إلى السعودية حيث عمل بوزارة النفط. وركز معظم وقته في السعودية على البحث وكيفية استثمار المصادر الطبيعية ومواردها في تنمية العالم العربي.
وحمل أول كتبه عنوان “النفط والتنمية الشاملة في العالم العربي” (1983). وناقش فيه كيفية استخدام الفائض المالي بدمج العالم العربي في الاقتصاد العالمي مع التركيز على التنمية الشاملة وتحديدا في المجال العسكري. وأصدر كتبا عن الاقتصاد السعودي منها كتابه الثاني “التقييم الاقتصادي ومستقبل التنمية في السعودية” (1983) والاقتصاد السعودي ومرحلة بناء القدرات الأساسية” (1984). وصدر كتابه الرابع في دمشق عام 1987 بعنوان “أوبك 1960- 1985: التحولات الكبيرة والتحديات المستمرة”.
اضطر والده القومي بسبب العداء المتزايد بين حزب البعث السوري والعراقي لمغادرة سوريا إلى السعودية حيث عمل بوزارة النفط، وألف كتبا عن تنمية العالم العربي
وبعد عودته إلى سوريا عين حسين الشرع في الثمانينات، مستشارا لصناعة النفط في حكومة محمود الزعبي. ولأن الأخير كان يريد إنعاش الاقتصاد السوري المنهك وزيادة موارد النفط والمصادر الطبيعية، فقد أقنع الشرع للعودة والعمل مع الحكومة ووضع خطته محل التنفيذ. وبحسب المقابلات التي أجراها الكاتبان فقد انتهى والد الجولاني ضحية للإدارة غير العادلة عندما رفض التوقيع على عقود غير قانونية طلبها المسؤولون البارزون في النظام.
وبعد تركه العمل في الحكومة أنشأ وكالة للسمسرة العقارية وحصل على دخله من متجر كان إخوة الجولاني يديرونه. ونشأ أبو محمد الجولاني في ظل هذا الجو الذي تعتمد فيه العائلة على نفسها. لكن الإرباك الوحيد هو استمرار النزوح وتنقل العائلة من مكان لآخر. ودرس الجولاني في مدرسة المزة الابتدائية، وكان حسب زملائه في المدرسة ذكيا ومنطويا اجتماعيا، لكن كان عليه التصرف بأدب والحصول على نتائج دراسية جيدة ليعطي صورة عن العائلة، في ضوء عمل والده مستشارا لرئيس الوزراء وأمه كمدرسة. وشعر الجولاني والحالة هذه أنه مختلف عن البقية، فالانضباط في الطفولة تحول إلى تمرد في الشخصية مما أثر على تحصيله الدراسي. وأصبح يهتم بمظهره الذي جذب إليه انتباه الفتيات قبل أن يقع في حب فتاة من الطائفة العلوية، انتهى بسبب رفض العائلتين للعلاقة.
أصبح يهتم بمظهره الذي جذب إليه انتباه الفتيات قبل أن يقع في حب فتاة من الطائفة العلوية، انتهى بسبب رفض العائلتين للعلاقة
وزاد من الفجوة في علاقته مع عائلته في وقت كان يبحث فيه الجولاني عن هوية مما قاده إلى التركيز على الانقسام الطائفي في المجتمع. ومثل بقية أفراد جيله فقد كانت هجمات 11 أيلول/سبتمبر مؤثرة على نفسيته، من ناحية أن تنفيذ هجوم ضد أقوى دولة في العالم وعلى ترابها كان عملا استثنائيا قام به أشخاص لديهم خاصية معينة ومهمة لتغيير العالم. وكان إعجابه بالهجمات أول مظهر حصل على حياته وبدأ بالتردد على الدروس السرية والنقاشات في الأحياء الهامشية حول دمشق مثل الهجرة والدورشا وسبينة.
ومنح الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الفرصة لإظهار أنه من المعدن نفسه الذي خرج منه مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وبدأ بتقليد حركاته ولباسه وطريقة كلامه. وكانت فرصة لأن يبعد نفسه عن والده الذي كان يحب الحديث عن أيامه في العراق وذكرياته الجميلة فيه. وقرر عمل ما لم يستطع والده عمله والتخلي عن أيديولوجيته المفلسة التي قضى حياته يدعو لها. كما أراد أن يكون في عين العاصفة وليس مجرد مراقب للأحداث. وطور أيديولوجية جهادية بسيطة قادرة على التعبئة في زمن الحرب.
وانتقل عام 2003 بمساعدة شبكات جهادية معروفة إلى العراق وانضم إلى مجموعة سرايا المجاهدين، وهي مجموعة صغيرة في الموصل أقسمت على الولاء لزعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي. واعتقل الجولاني مبكرا في 2004 وبقي في السجن حتى عام 2010 مما منعه من تسلم القيادة. وكان جيدا في التأقلم مع الظروف المحلية والعادات وأتقن اللهجة العراقية وبخاصة لهجة أهل الموصل. ولهذا السبب اعتقل في معسكر بوكا في جنوب العراق بناء على حمله هوية عراقية مزيفة، حيث أقنع لجنة التفتيش الأمريكية المكونة من متعهدين عراقيين أنه مواطن عراقي. وأقام في فترة الاعتقال علاقات واسعة مع الجهاديين ممن أصبحوا قادة لاحقا. واستفاد منها بعد الإفراج عنه حيث ترفع سريعا في صفوف تنظيم الدولة، بانتظار الفرصة المناسبة لتحقيق هدفه النهائي.
منح الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الفرصة لإظهار أنه من المعدن نفسه الذي خرج منه مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وبدأ بتقليد حركاته ولباسه وطريقة كلامه
ومنحت الثورة السورية في 2011 التي تحولت من سلمية إلى عسكرية الفرصة للجولاني وأبو بكر البغدادي الفرصة لإحياء تنظيمه المنهار. ووجد فيها الجولاني فرصة لتأكيد نفسه. وضمن هذا السياق أعلن الجولاني في كانون الثاني/يناير 2012 عن إنشاء جبهة النصرة بناء على اتفاق أولي مع البغدادي بعدم ربطها بتنظيم الدولة. وكانا مهتمين بعدم تكرار أخطاء الماضي وتجنب التصنيف الأمريكي.
ودخل الجولاني مع عدد من المقاتلين السوريين والعراقيين إلى سوريا في آب/أغسطس 2011 وحملوا معهم 60 بندقية أوتوماتيكية لتوزيعها على الخلايا الجهادية النائمة في محافظات سوريا. وكانت بداية لفصل جديد من النشاط الجهادي لم ينته بعد، أصبح فيه الجولاني الشخصية المركزية والمثيرة للجدل.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :تقديرات استخباراتية اسرائيلية: 3 احتمالات لمستقبل المحادثات النووية مع إيران
https://www.annaharar.com/arabic/newspaper/23062021050857811
24-06-2021 | 12:25 المصدر: النهار العربي
\ بقلم: يونتان ليس
تجد إسرائيل صعوبة في تقدير ما إذا كانت إيران والولايات المتحدة تقتربان من العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، أو أن انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يشير إلى زيادة تطرف تؤدي إلى انهيار المحادثات ومضي طهران قدماً في تطوير السلاح النووي.
واليوم الواقع فيه 24 حزيران (يونيو)، تنقضي مهلة الاتفاق الذي يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفرض رقابتها على المنشآت النووية الإيرانية.
فادت مصادر إسرائيلية أنَّ استعداد إيران لتمديد الرقابة شبه الغائبة حالياً، يشير إلى نيتها في العودة إلى اتفاق.
وأعلن نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين، الخميس، أنَّ المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي اقتربت أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق، مشدداً على ضرورة التفاوض على بعض القضايا الأساسية المتبقية.
ومؤخراً، بلورت الجهات الاستخبارية الإسرائيلية ثلاثة تقديرات مختلفة حول مستقبل المحادثات.
يشير التقدير الأول إلى أنَّ إيران تهتم بالعودة إلى الاتفاق، إلا أنَّها تنتظر إلى حين استلام رئيسي منصبه في مطلع آب (أغسطس)، لتنسب إليه الإنجاز وتحصل على الشرعية الدولية.
 ويرجح التقدير الثاني أنَّ المحادثات بين إيران والدول العظمى تقترب من الانهيار، إذ يثبت تعيين رئيسي توجه إيران نحو طرح طلبات متطرفة، لن يرغب المجتمع الدولي في الاستجابة لها.
 أما التقدير الثالث، الذي لاقى دعماً واسعاً حتى من شخصيات بارزة في المجتمع الدولي، فيحذر من خطة إيرانية مضلّلة. ويشير إلى أنَّ طهران تحاول إبطاء وتيرة المحادثات عمداً، وتمديدها لبضعة أشهر إضافية، تعمل خلالها على تسريع الجهود لتحقيق أهداف مهمة في المجال النووي، تستخدمها في ما بعد كورقة ضغط في المفاوضات.
ويتفق هذا التقدير مع أقوال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي حذر قبل أسبوعين من أنَّ عدم التفاوض على كبح البرنامج النووي الإيراني، يقلص "وقت الاختراق" الذي تحتاجه الدولة لتكديس ما يكفي من المواد الانشطارية اللازمة لإنتاج سلاح نووي واحد إلى بضعة أسابيع فقط.
ومع ذلك، يمثل "وقت الاختراق" الزمن الذي تحتاج إليه طهران لإنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصّب بمستوى عال يتيح لها  إنتاج قنبلة نووية واحدة، ولا يرتبط بتطوير العناصر الضرورية الأخرى، ومنها آلية التفجير.
وأعلن بلينكن أمام مجلس الشيوخ الأميركي أنَّ الولايات المتحدة تجهل ما إذا كانت إيران مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي والامتثال لشروطه، لا سيما أنَّها تمضي قدماً في برنامجها النووي.
وأشارت تقارير علنية الى أنَّ الوقت الذي تحتاج إليه طهران للوصول إلى السلاح النووي تقلص إلى بضعة أشهر، وإذا استمرت على هذه الوثيرة، فسينخفض إلى بضعة أسابيع فقط.
 وحالياً، تترقب إسرائيل تعامل إيران والدول العظمى مع مسألة التمديد المحتمل للرقابة الدولية على المنشآت الإيرانية.
 ومؤخراً، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية رافائيل غروسي، إنَّ الوكالة تجد صعوبة في التفاوض مع إيران حول تمديد الرقابة. وبموجب الاتفاق المؤقت، يمكن للمراقبين الوصول إلى الكاميرات التي وضعت في المنشآت النووية الإيرانية، إلا أنَّ إمكانية الوصول إلى المنشآت نفسها تراجعت.
وسمحت طهران بنشر كاميرات في منشآتها، إلا أنَّها شددت على الحفاظ على التسجيلات إلى حين التوصل إلى اتفاق جديد مع الدول العظمى.
والشهر الماضي، نشرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أنَّ طهران ستشارك التسجيلات مع الوكالة فقط إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الدولة.
 وطلب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من بلينكن رفع العقوبات الأميركية، التي تستهدف أيضاً شخصيات رفيعة المستوى في "الحرس الثوري" الإيراني.
ونشر في حسابه عبر "تويتر" أنَّ رفع العقوبات يعتبر واجباً قانونياً وأخلاقياً، وليس أداة للضغط في المفاوضات.
=========================