الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 24/8/2021

25.08.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • ذا غارديان :من بينهم مخرجة الفيلم.. "البحر البنفسجي" يسجل معاناة سوريين غرق قاربهم
https://www.alhurra.com/syria/2021/08/24/بينهم-مخرجة-الفيلم-البحر-البنفسجي-يسجل-معاناة-سوريين-غرق-قاربهم
  • موقع "إكسبرس": كاتب تركي يهاجم السوريين في بورصة
https://eldorar.com/node/167422
  • ذا أراب ويكلي :ندرة المياه تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط
https://alghad.com/ندرة-المياه-تهدد-الاستقرار-في-الشرق-ال/
 
الصحافة الفرنسية :
  • بيروقراطية الموت: “ليبراسيون” تكشف تصفيات المعتقلين في سورية
https://thefreedomfirst.com/2021/08/23/بيروقراطية-الموت-ليبراسيون-تكشف-تصف/
 
الصحافة البريطانية :
ذا غارديان :من بينهم مخرجة الفيلم.. "البحر البنفسجي" يسجل معاناة سوريين غرق قاربهم
https://www.alhurra.com/syria/2021/08/24/بينهم-مخرجة-الفيلم-البحر-البنفسجي-يسجل-معاناة-سوريين-غرق-قاربهم
24 أغسطس 2021
يتحدى فيلم "البحر البنفجسي" الوثائقي، من إخراج أمل الزقوط، وخالد عبد الواحد، المشاهدين تجنب انخراطهم النفسي مع المأساة المروعة التي تتكشف أمامهم، بحسب صحيفة "ذا غارديان".
يوثق الفيلم رحلة حوالي 300 سوري عبر قارب في البحر، هربا من الحرب في سوريا وأملا في العثور على حياة أفضل، كانت من بينهم الزقوط، مخرجة الفيلم نفسها، حيث ربطت كاميرا مقاومة للماء بمعصمها.
لكن المفاجأة أنه خلال رحلة الزقوط على ظهر القارب بعد أن دفعت أموالا لمهربي بشر لمساعدتها على الهرب كحال ملايين السوريين الآخرين، غرق القارب، ومات حوالي 40 شخصاً في الماء ذلك اليوم قبالة سواحل ليسبوس.
كانت الزقوط من بين من نجوا بعد أن صارعت الموت من أجل الحياة ومن أجل أن يخرج هذا الفيلم للنهاية إلى النور، كاشفا عن مأساة كان من الصعب تصديقها بدون مثل هذه اللقطات الحية، من توثيق ذعر المخرجة ورفاقها على متن القارب الغارق.
تصور اللقطات كيف كان الركاب يحاولون البقاء واقفين على أقدامهم في الماء وهم يرتدون سترات النجاة، وسماع بكائهم ومحاولاتهم طلب النجاة بشكل هستيري من خلال صفارات النفخ، مع رؤية أجساد مختلطة تتلوى في الماء.
كانت الكاميرا أحيانا ما تكون فوق خط الماء، وأحيانا ما يكون الصوت مكتوما بفعل غرق الكاميرا تحت سطح الماء، ما يخلق مزيجا بين الحياة والموت.
تحاول الزقوط في نفس الوقت أن تضفي بهجة داخل الفيلم رغم المأساة المروعة من خلال حكايات عن ذكريات الوطن قبل الحرب، مع مساحة صغيرة للضحك عندما ذكرت أنها تمكنت من نقل قطتها على متن طائرة متجهة إلى برلين إلى عبد الواحد قبل مغادرتها، حيث "لا يلزم الحصول على تأشيرة لكيتي".
=========================
موقع "إكسبرس": كاتب تركي يهاجم السوريين في بورصة
https://eldorar.com/node/167422
الدرر الشامية:
نشر الكاتب التركي يشار إيجي مقالًا تحت عنوان "مثل الغزو" نقله موقع "إكسبرس"، هاجم فيه اللاجئين السوريين بألفاظ عنصرية متطرفة.
ووصف "إيجي" اللاجئين السوريين في بورصة بالغزاة الذين احتلوا المدينة ولم تعد تركية بالرغم من أنها تحمل اسم عثمان غازي مؤسس الدولة العثمانية.
وزعم "إيجي" أن اللاجئين السوريين غيروا البنية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة وخاصة في حي الأربعاء "جارشمبا"، مشيرًا إلى أن السوريين يطلقون على هذ الحي اسم "حلبنا".
وذكر "إيجي" أن السوريين يتصرفون في حي "جارشمبا" وكأنه بلدهم وأصبحوا يمتلكون فيه محلات أكل وبقالة وصاغة، مشيرا إلى أن الحي تحول إلى حلب مصغرة -على حد وصفه-.
وادعى "إيجي" أن الأتراك في حي "العثمانية" أصبحوا يتضايقون من السوريين لأنهم باتوا يشعرون أنهم أقلية.
ووجه "إيجي" تهما للسوريين في بورصة بأنهم مجرمون ولصوص وتجار مخدرات، زاعمًا أن الأتراك يكرهونهم ولا يريدون الاختلاط بهم.
يشار إلى أن أغلب الأحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري، تعمدت في الآونة الأخيرة تحريك الرأي العام التركي ضد اللاجئين السوريين بدعوى أنهم عالة اقتصادية على تركيا.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ 3 مليون و624 ألف شخص سنة 2020، يتركز أغلبهم في اسطنبول وأنطاكية وغازي عينتاب.
=========================
ذا أراب ويكلي :ندرة المياه تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط
https://alghad.com/ندرة-المياه-تهدد-الاستقرار-في-الشرق-ال/
دانيانيش كامات* – (ذا أراب ويكلي) 16/8/2021
تشير حقيقة أن الصراع على المياه بالكاد يظهر في التحليلات الغربية للمآزق الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة إلى نظرة النخب السياسية الغربية قصيرة النظر إلى الشرق الأوسط.
* * *
من المرجح أن تصبح المياه أهم عامل محدد لاستقرار الدول والصراع الجيوسياسي في الشرق الأوسط. وما يجعل النزاعات حول المياه في الشرق الأوسط قابلة للاشتعال بشكل خاص هو أنها تتربع على قمة مصفوفة معقدة من المظالم العرقية والنزاعات الموجودة مسبقًا بين الدول.
على مدى الأسابيع القليلة الماضية، هزت إيران مرة أخرى الاحتجاجات المناهضة للنظام، وهذه المرة بسبب ندرة المياه. وكان مركز الاحتجاجات في محافظة خوزستان بجنوب غرب إيران، وهي موطن لأقلية عربية كبيرة تشكو منذ فترة طويلة من معاملة طهران لمواطنيها على أنهم من الدرجة الثانية. وكالعادة، رد النظام بتكتيكات قاسية، حيث قتل ثمانية أشخاص على الأقل وتم اعتقال العشرات.
يشكل تغير المناخ أحد العوامل الكامنة وراء الأزمة. وتواجه إيران اليوم أحد فصول الصيف الأكثر جفافاً في التاريخ المسجل، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة ما لا يقل عن درجتين إلى ثلاث درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي، بينما تراجع هطول الأمطار بنحو 85 في المائة. ومع ذلك، أدى تغير المناخ فقط إلى تفاقم أزمة هي في أساسها من صنع الإنسان، التي نتجت عن سنوات من تفشي بناء السدود والفساد وسوء الإدارة وتحويل مسارات الأنهار.
تشكل خوزستان موطناً لنحو 80 بالمائة من النفط الإيراني و60 بالمائة من احتياطيات البلد من الغاز. وقد تسبب استخراج هذه الموارد في التلوث. ومع ذلك، حذر العرب العرقيون أيضًا من مؤامرة تقودها الحكومة التي يهيمن عليها الفرس في طهران لمحاولة طرد المواطنين العرب بشكل متعمد من الأراضي الخصبة، ومن أجل فتح المزيد من المناطق لاستخراج النفط والغاز. كما قامت الحكومات المتعاقبة في طهران ببناء سدود سيئة التصميم، وحولت مجاري المياه العذبة التي كانت وفيرة من أنهار خوزستان إلى المقاطعات المجاورة.
سيكون الشيء المعقول الذي يجب على طهران فعله هو التوصل إلى سياسة لإدارة المياه ووقف بناء السدود. ومع ذلك، ستكون لهذا آثار عميقة في الاقتصاد السياسي للبلاد. فلسنوات عديدة، كان بناء السدود حكراً حصرياً على الشركات المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي القوي في البلاد، الذي استخدم عقود الدولة المربحة كمصدر للسرقة والمحسوبية.
كما تدعم إيران أيضًا أسعار الكهرباء والمياه لسكانها، ما يشجع على الهدر. وقد يؤدي خفض هذا الدعم إلى زيادة تأجيج التوترات داخل البلاد. وبدلاً من ذلك، استجابت طهران لأزمة المياه بقطع إمدادات المياه عن العراق المجاور من الأنهار المشتركة بين البلدين. وأدى ذلك إلى نقص المياه في محافظة ديالى ذات الأغلبية السنية. وقد يؤدي ذلك إلى تأجيج التوترات الطائفية في العراق وتوفير مجندين جدد لتنظيم “داعش” الذي ما يزال نشطًا. وسيكون إحياء “داعش” والصراع الطائفي آخر شيء يحتاجه العراق الآن، تمامًا بينما يقترب مما يشبه الاستقرار السياسي مع الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في تشرين الأول (أكتوبر).
ومع ذلك، في ظل عدم وجود استراتيجية إقليمية كبرى لتقاسم الأنهار وإدارة بناء السدود، من المرجح أن تصبح المياه لعبة محصلتها صفر. في بعض الحالات، ستعني احتياجات التنمية في منطقة ما كميات أقل من المياه لمنطقة أخرى. وإذا تم تنشيط قلب سورية الزراعي في شمالها الشرقي، فسوف يحتاج البلد إلى استخراج المزيد من المياه من نهر الفرات. وهذا يعني كمية أقل من المياه للعراق أيضاً.
وفي حالات أخرى، ستتبع البلدان استراتيجية تسليح إمدادات المياه لتلقين أعدائها المحتملين درسًا. وفي الحقيقة، اتهم الأكراد في محافظة الحسكة السورية تركيا ووكلاءها بقطع إمدادات المياه عمداً عن منطقتهم. وترى إسطنبول أن الحزب الكردي الحاكم في الإقليم متحالف بشكل وثيق مع حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره إسطنبول جماعة إرهابية. وبالمثل، امتنعت تركيا عن إبرام اتفاق مع العراق على تقاسم مياه أنهارهما المشتركة، مشيرة إلى أنها تمارس السيادة المطلقة على الأنهار التي تتدفق عبر أراضيها.
كما أن الدول مترددة في إنهاء دعم المياه الذي تقدمه للمزارعين في المناطق الريفية، خشية أن يهاجروا نحو المدن. وفي الواقع، كانت مقدمة الحرب الأهلية السورية، التي تفاقمت بلا شك بسبب قسوة النظام، هي الجفاف الذي حدث في المناطق الريفية بين العامين 2006 و2009. وقد أدى ذلك الجفاف إلى هجرة ما يصل إلى 1.5 مليون شخص إلى المدن السورية، ما أدى إلى تأجيج التوترات المجتمعية في البلاد وقاد في النهاية إلى اندلاع حرب أهلية في العام 2011.
والاقتصاد السياسي في العديد من البلدان الأخرى في المنطقة مشابه إلى حد ما. هناك أنظمة تدعم المياه في الناطق التي تتواجد فيها قواعدها القوية. وتشعر مصر بالقلق من العواقب الكارثية المحتملة على استقرارها السياسي المحلي في حالة انخفاض تدفق المياه من نهر النيل بسبب مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير. وقد دفع ذلك الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى التحذير من أن “كل الخيارات ممكنة” إذا فشلت إثيوبيا ومصر في الاتفاق على السد.
تشير حقيقة أن الصراع على المياه بالكاد يظهر في التحليلات الغربية للمآزق الجيوسياسية في المنطقة إلى نظرة النخب السياسية الغربية قصيرة النظر إلى الشرق الأوسط. ويتم النظر إلى صراعات المنطقة العديدة فقط من منظور الدين والطاقة. وهي عوامل ذات أهمية كبيرة للغرب في ما يرجع أساساً إلى روابط الأول بالإرهاب العالمي والثاني بأمن الطاقة في الغرب. ومع ذلك، فإن ندرة المياه والصراعات الناتجة عنها يمكن أن تؤدي إلى موجة من اللاجئين الخارجين من المنطقة. وسيؤدي هذا إلى معاناة إنسانية على نطاق لا يمكن تصوره، ما قد يؤدي إلى حرب إقليمية وانهيار الدولة وزعزعة الاستقرار في مناطق أبعد، مثل أوروبا وجنوب آسيا.
إن المياه، وليس النفط أو السياسة الطائفية، هي التي ينبغي أن تشغل أذهان صانعي السياسة في الشرق الأوسط -وفي جميع أنحاء العالم أيضاً.
 
*Dnyanesh Kamat: محلل سياسي يركز على شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا. كما أنه مستشار في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجهات الحكومية والقطاع الخاص.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Water Scarcity threatens stability in the Middle East
=========================
الصحافة الفرنسية :
بيروقراطية الموت: “ليبراسيون” تكشف تصفيات المعتقلين في سورية
https://thefreedomfirst.com/2021/08/23/بيروقراطية-الموت-ليبراسيون-تكشف-تصف/
حسن مراد *
تحت عنوان “كل مساء تُفرّغ الجثث“:
تناولت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، في عدد أمس الإثنين(1)، حال المعتقلين السوريين في سجون النظام.. في صفحاتها الخمس الأولى، عرضت الصحيفة لظروف اعتقالهم من جهة، وإقدام النظام أخيراً على الإفصاح عن أسماء الذين قضوا تحت التعذيب من جهة ثانية.
حملت الافتتاحية عنوان “القرون الوسطى“، حيث كتبت «ألكسندرا شفارتزبرود» أنه و بالرغم من كل ما يتناهى إلى مسامعنا عن الجرائم التي تُرتَكب في سورية، فإننا ما زلنا نجهل الكثير عن واقع السجون وما يدور داخلها من فظائع، بدءاً بالتعذيب الممنهج وأساليبه التي تُذكر بالقرون الوسطى، وصولاً إلى إرساء ما أسمته “بيروقراطية الموت” الشبيهة بجرائم الإبادة التي عرفها التاريخ البشري.. وختمت افتتاحيتها مطالبةً بإنقاذ من يمكن انقاذه من المعتقلين، ومنع النظام السوري من إعادة تدوير نفسه وإفلات أركانه من المحاكمة.
لم تكتف “ليبراسيون” بتناول هذه القضية من جوانب متعددة، كما لم تسردها بصورة مجردة، بل وضعتها في سياق زمني أعاد التذكير ببدايات الثورة وسلميّتها.. الغرض من طرح الملف على هذا النحو هو التذكير بإرهاب النظام الممارس بحق شعبه، لا سيما أن جزءاً من الرأي العام الفرنسي { لم } يعد يرى من الملحمة السورية إلا خطر الجهاديين الذي يتوجب درؤه بأي ثمن حتى لو اقتضى الأمر تطبيع العلاقات مع بشار الأسد.
عبر هذا الملف سلطت “ليبراسيون” الضوء على مسألتين:
أولهما أن الآلاف من السوريين والسوريات ما زالوا في أقبية المعتقلات الأسدية، ما قد يضاعف هذه الكارثة الإنسانية في المستقبل..
النقطة الثانية أنه، وعلى الرغم من سعي النظام إلى الإفلات من المحاسبة الدولية، إلا أن سبلاً أخرى ما زالت متاحة لملاحقة أركانه على جرائمهم المرتكبة..
وحملت المادة الأولى في هذا الملف شهادة لـ «نجاح البقاعي»، أستاذ الفنون الجميلة في جامعة دمشق والمعتقل السابق في الفرع 227، فـ روى لـ «هالة قضماني» و«لوك ماتيو»، تجربته المزدوجة في الاعتقال وخروجه من المعتقل بعد دفع عائلته أموالاً للضباط.
شهادة «البقاعي» تمحورت أساساً حول ما رآه وعايشه من ظروف اعتقال، فسرد أساليب التعذيب المتعددة، كالكرسي الألماني الذي تسببَ بكسر العامود الفقري للعديد من المعتقلين. وبحسب «البقاعي»، لم يتمكن من مقاومة هذا الكرسي سوى الفتيان (12-14 عاماً) لأن أجسادهم ما زالت طرية. كما تطرق في شهادته إلى احتضار معتقلين أمام عينيه بسبب التعذيب أو سوء الرعاية الصحية.
على نحو موازٍ، يروي «البقاعي» أنه في كل ليلة كان السجان يصطحب أربعة أو ثمانية معتقلين لإفراغ شاحنة محملة بعشرات الجثث المرقمة، وفي الصباح تضاف إليها جثث المعتقلين في الفرع 227 ليعاد تحميلها إلى مقبرة جماعية في محيط دمشق. يصف «البقاعي» الأجساد بأنها كانت هزيلة وعليها آثار التعذيب والأمراض، كما أن بعض هذه الجثث تعود إلى جنود (تعرّف إليهم من البزة العسكرية)، وهي تحمل آثار طلقات نارية، ما يشير برأيه إلى محاولتهم الفرار من الخدمة أو تمنّعِهم عن تنفيذ الأوامر.
لم تكتف “ليبراسيون” بسرد تجربة «نجاح البقاعي» تلك، بل أرفقتها برسوم خطها بنفسه، لتحاكي ريشته تجربة الاعتقال تلك، من أساليب التعذيب التي ذاقها، إلى عملية “تحميل وإفراغ الجثث”.
=========================