الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 24/9/2020

26.09.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • تحليل لـ "أتلاتنك كونسيل" يتحدث عن تفوق نفوذ الميليشيات على حساب جيش النظام بسوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/تحليل-لـ-أتلاتنك-كونسيل-يتحدث-عن-تفوق-نفوذ-الميليشيات-على-حساب-جيش-النظام-بسوريا.html
  • مجلة أمريكية: أسباب بقاء القوات الأمريكية في سوريا غير منطقية
https://alyoum8.net/news/74051
 
الصحافة البريطانية :
  • "الغارديان" تحذر من تفاقم كورونا بمخيمات اللاجئين بالشرق الأوسط
https://arabi21.com/story/1302516/الغارديان-تحذر-من-تفاقم-كورونا-بمخيمات-اللاجئين-بالشرق-الأوسط#section_313
  • الإندبندنت: ليس بإرادتهم يعود اللاجئون السوريون إلى بلدهم
https://www.syria.tv/الإندبندنت-ليس-بإرادتهم-يعود-اللاجئون-السوريون-إلى-بلدهم
  • الاندبندنت : روسيا تفتتح مرحلة جديدة في سوريا.. ماذا عن بقاء النظام؟
https://www.jesrpress.com/2020/09/23/صحيفة-بريطانية-روسيا-تفتتح-مرحلة-جديد/
  • سوريان ضمن قائمة “التايمز” لأفضل 100 شخصية مؤثرة في عام 2020
https://www.enabbaladi.net/archives/418265
  • مودرن ديموكراسي: الشراكة الإيرانية -التركية جبهة جديدة تتشكل في ليبيا
https://www.afrigatenews.net/article/مودرن-ديموكراسي-الشراكة-الإيرانية-التركية-جبهة-جديدة-تتشكل-في-ليبيا/
 
الصحافة الفرنسية :
  • تقرير فرنسي: هكذا "صنعت" تركيا الميليشيات المقاتلة في سوريا وليبيا
https://www.eremnews.com/news/world/2285007
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية :روسيا تأخذ جميع شركاء إيران رهائن
https://scoop-post.net/ar/articles/760/صحيفة-روسية-:روسيا-تأخذ-جميع-شركاء-إيران-رهائن
 
الصحافة الامريكية :
تحليل لـ "أتلاتنك كونسيل" يتحدث عن تفوق نفوذ الميليشيات على حساب جيش النظام بسوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/تحليل-لـ-أتلاتنك-كونسيل-يتحدث-عن-تفوق-نفوذ-الميليشيات-على-حساب-جيش-النظام-بسوريا.html
قال تحليل لمنظمة "أتلاتنك كونسيل" (المجلس الأطلسي)، إن سنوات الحرب التي شهدتها سوريا قد أثرت بشكل جذري على تركيبة جيش النظام، مما يجعل ولائه موضع تساؤل ولاسيما في الأعوام القادمة.
ولفتت إلى أنه على مدار السنوات التسع الماضية من الصراع، كان للجيش دور فعال في ضمان بقاء نظام بشار الأسد بسبب ولائه وليس جراء أدائه في ساحة المعركة، إذ حافظت القوات الحكومية على "ولائها المؤسسي" منذ أن سيطرت عائلة الأسد على الحكم في العام 1970.
وأوضحت أن "حافظ الأسد" عمل بعد استيلائه على الحكم على إعادة ترتيب الجيش بما يتناسب مع أهداف نظامه، إذ تم رفع العدد الإجمالي لأفراد القوات المسلحة بنحو 162 في المائة في السنوات العشر الأولى من حكمه ثم 264 في المائة حتى وفاته عام 2000، وذلك وفقًا لتقديرات أعدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
كما قام الأسد الأب بإنشاء تسلسل قيادي مواز وفرض تفويضات متداخلة وفائض مؤسسي على التشكيلات العسكرية الرئيسية. وبهذه الطريقة، تم تصميم مختلف أجهزة النظام القمعي بعدة طبقات من الولاء للتنافس بينها من أجل بقاء النظام.
والأهم من ذلك، استفاد الأسد من حالة الانقسام الشديد في المجتمع السوري، إذ ارتفعت نسبة الضباط من الطائفة العلوية في الجيش والأجهزة الأمنية بما لا يتناسب مع عددها، مما أنشأ حلقة مؤسسية من الخوف وانعدام الثقة في المجتمع السوري والتي زودت نظام الأسد بمجموعة موالية ومهيمنة في جيش، أصبحت مهمته، الرئيسية تأمين استمرارية النظام وجعلها فوق كل اعتبارات الدفاع والأمن الوطني.
وبحسب " أتلاتنك كونسيل" فقد أجبرت المستجدات بشار الأسد على إعادة ترتيب أوضاع الجيش والتنازل عن بعض السيادة في هياكل السلطة الرئيسية للحفاظ على بقاء النظام، ومع ضعف فعالية أداء القوات الحكومية في ساحة المعركة، لجأ رأس النظام السوري إلى تشكيل ميليشيات محلية بالإضافة إلى جلب ميلشيات ومرتزقة أجانب بدعم من إيران وروسيا.
وأدى ذلك إلى تسبب في معضلات الولاء داخل الجيش والميليشيات الرديفة له، جراء تنوع مصادر التمويل، والانقسام الإقليمي والأيديولوجي، وعمليات صنع القرار الموازية، والاعتماد على الحلفاء الأجانب.
ورغم إضفاء الطابع المؤسسي على بعض الميليشيات، مثل قوات الدفاع المحلي، فلا تزال الكثير الميليشيات الموالية للنظام في منطقة عملياتية وقانونية رمادية بانتظار كيف ستجري عملية هيكلتها في فترة ما بعد الحرب.
وبحسب ما يرد من تقارير مختصة، تتلقى بعض الميليشيات تمويلًا من رجال أعمال مشبوهين موالين للنظام، في حين يتم تمويل البعض الآخر حصريًا من قبل جهات أجنبية، مثل إيران وروسيا.
ومع قيام بعض هذه الميليشيات بأدوار أمنية محلية، أصبحت أنماط تجنيدها مجزأة على أسس إقليمية ودينية وأيديولوجية، مما قد يشير إلى تنامي الاستقلالية لديها ودائرة الولاء الموسعة، فضلاً عن عدم الاتساق الأمني والدفاعي.
وخلص " أتلاتنك كونسيل" إلى أن الهيكل الهجين لجيش النظام وأجهزته الأمنية، واللامركزية في عملية صنع القرار العسكري أدى إلى زيادة نفوذ الميلشيات على القرارات الميدانية والعسكرية، بما في ذلك توزيع الموارد وعمليات التعبئة والانتشار.
وهكذا إذا كان جيش النظام قد لعب دورًا رئيسيًا في ضمان بقاء نظام الأسد، فإن الهياكل التي كانت مصممة في السابق للحفاظ على ولاء قواته قد تحطمت تدريجياً في السنوات التسع الماضية.
ورغم أن اللامركزية القسرية، وتعدد الجهات الأمنية، والتدخل الأجنبي قد أنقذوا النظام السوري من الهزيمة العسكرية، فإن بشار الأسد يقيس مستوى جودة قواته من خلال ولائهم المستمر له واستعدادهم لاستخدام القوة للدفاع عن نظامه، وليس من خلال أدائهم في الحروب والمعارك.
وفي حين أن انقلاب عسكري على نظام بشار الأسد أو انهيار حكمه أمر مستبعد، إلا أنه لم يعد يتمتع بالثقة التي كانت موجودة في الخمسين عامًا الماضية بين صفوف القوات المسلحة تجاه حكم عائلته.
=========================
مجلة أمريكية: أسباب بقاء القوات الأمريكية في سوريا غير منطقية
https://alyoum8.net/news/74051
الأربعاء 23 سبتمبر 2020 7:33 م القوات الأمريكية في سوريا واشنطن رأت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تقدم بين الحين والآخر سببا جديدا لبقاء قواتها في سوريا، وأن جميع هذه الأسباب غير منطقية و“تسبب الدوار“. وأشارت المجلة إلى أن هناك تناقضا صارخا في سياسة واشنطن في سوريا، وتشمل تقديم تفسيرات مختلفة لبقاء القوات الأمريكية فيها، على الرغم من انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش بعد القضاء عليه عام 2019، وحقيقة أن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد لن ينهي الحرب الأهلية الدائرة رحاها منذ أوائل عام 2011. وقالت المجلة: ”هناك تناقض كبير في السياسة الأمريكية في سوريا، ولا تزال واشنطن تقدم لنا تفسيرات مختلفة بين الحين والآخر لبقاء القوات هناك.. والحقيقة أننا لم نعد قادرين على متابعة كل تلك الأسباب، لأن ذلك يصيبنا بالدوار“. وسخرت المجلة من تصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة، بأنه سيبقي عددا رمزيا من الجنود الأمريكيين في سوريا لحماية حقول النفط، مشيرة إلى احتياط النفط في سوريا، وإن كانت تعتبر مهمة نسبيا للسوريين، إلا أنها ليست ذات أهمية للولايات المتحدة، التي تعتبر الآن أكبر منتج نفط في العالم، ولا يتجاوز ذلك الاحتياط 2% من احتياط إيران والعراق. واعتبرت المجلة أن ما يثير الفضول في الأسباب التي تقدمها الإدارة الأمريكية لإبقاء القوات في سوريا، هو أن ”جميع تلك التبريرات لا تمت بصلة لمصالح الولايات المتحدة“. وقالت إن ”أحد أكبر التناقضات في سياسة واشنطن في سوريا، ليس سبب بقاء القوات الأمريكية فيها، بل حقيقة أنها لم تغادر سوريا حتى الآن.. و رغم أن ترامب أصدر أوامر مرتين أو ثلاث مرات للقوات بمغادرة سوريا، إلا أنه لم يتم تنفيذ تلك الأوامر“. وتابعت بقولها: ”ما يمكن أن نقوله عن السياسة الأمريكية في سوريا، هي أنها تتميز بالسخافة التي لا يمكن حلها… ولا زلنا نرى ونسمع بين الحين والآخر تفسيرات جديدة لبقاء القوات الأمريكية في سوريا، وحان الوقت لنقول لتلك الإدارة، يكفي هذا… نحن لا نريد أن نلعب لعبة الروليت التي تلعبها تلك الإدارة التي تدير العجلة ثم تخبرنا لماذا نحن هناك… وبالنهاية فإن مشاكل سوريا ليست مشاكلنا والخيار المنطقي الوحيد الذي يتوافق مع المصالح الأمريكية هو الانسحاب من سوريا“.
=========================
الصحافة البريطانية :
"الغارديان" تحذر من تفاقم كورونا بمخيمات اللاجئين بالشرق الأوسط
https://arabi21.com/story/1302516/الغارديان-تحذر-من-تفاقم-كورونا-بمخيمات-اللاجئين-بالشرق-الأوسط#section_313
لندن- عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 10:39 م بتوقيت غرينتش0
سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على وصول فيروس كورونا إلى مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط.
وقال مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه مع وجود موجة ثانية وثالثة من مرض كوفيد-19 في أنحاء العالم تحققت أشد المخاوف.
وأضاف: "فبعد عدة أشهر من الأزمة، بدأ المرض يزحف إلى اللاجئين والنازحين، حيث بات إيقاف زحفه من شبه المستحيل. وهناك حوالي 15 مليون شخص في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كثير منهم مهدد بخطر المرض، يواجهون الآن احتمال انتشار المرض في مجتمعاتهم".
تقول الصحيفة إن عدد الإصابات في المخيمات في العراق وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية ارتفع بشكل كبير خلال شهر أيلول/ سبتمبر. وبدأ الارتفاع في عدد الحالات يتجاوز الذروات التي وصل إليها في البلدان القادرة على التعامل مع التفشي. كما أن ظروف المخيمات المكتظة والمرافق الصحية المحدودة والرعاية الصحية والتعليم حول مخاطر الفيروس لا تبشر بخير مع قدوم الشتاء.
وتقلق التداعيات المترتبة على تفشي المرض في المخيمات وكالة اللاجئين في الأمم المتحدة. وقالت رولا أمين، المتحدثة باسم الوكالة في المنطقة: "إن هذا يتسبب أيضا بجائحة فقر تتسبب بمخاطر حماية كبيرة، فالناس يعانون لإطعام أطفالهم ولإرسالهم للمدارس. وهناك مشاكل بخصوص الزواج المبكر وعمالة الأطفال. وهناك أيضا أزمة اقتصادية تزيد سوءا، وسيكون لهذا تداعيات طويلة الأمد وخطيرة".
وأضافت: "بالطبع سيكون هناك قضايا صحية كثيرة بشأن قدرة المجتمعات المضيفة التي تعاني هي نفسها. فهذه القدرات ستتحمل عبئا كبيرا إن أصبح هذا التفشي أكثر انتشارا. فكيف يمكنهم معالجة واستيعاب هذا العدد الكبير من الحالات؟"
وقالت أمين إن عدد الإصابات بين اللاجئين الذين ترصدهم ارتفع إلى حوالي 1000 حالة، والخوف هو أن محدودية الإبلاغ عن الحالات يعني أن العدد أكبر بكثير من هذا.
وما يزيد من قلق المنظمات الإنسانية هو اجتماع العوامل؛ ففي شمال غرب سوريا، حيث يعيش حوالي 4 ملايين لاجئ، كثير منهم نازحون في زاوية من بلد محطم ينظر إليها على أنها أكثر المناطق المعرضة للخطر في العالم.
وقالت ميستي باسويل، مديرة السياسات للشرق الأوسط في لجنة الإغاثة الدولية: "إن عشر سنوات من الصراع دمرت النظام الصحي، وجعلت الرعاية الأساسية بعيدة عن متناول الكثير، ناهيك عن علاج كوفيد، وفرّ أكثر من 65% من الشعب من بيوتهم بسبب الصراع، ويعيشون في مخيمات مكتظة عرضة لعوامل الطبيعة، حيث التباعد الاجتماعي شبه مستحيل، ومع وصول الشتاء في الأشهر القادمة، من الضروري احتواء التفشي الحالي، والسيطرة على الوضع، قبل أن يصل إلى مستويات كارثية".
وأضافت: "في شمال غرب سوريا تزيد الحالات بشكل درامي، ونخشى أن تكون هذه قمة رأس جبل الجليد فقط من ناحية الحجم الحقيقي للمشكلة. فقدرات الفحص غير كافية، حيث تم إجراء أقل من 9000 فحص لحد الآن، ولكن قلة الفحوصات هي أحد التحديات التي يواجهها الناس في شمال غرب سوريا".
وحيث جفت مساعدات الدولار، وهناك ضغط على الرد العالمي على كوفيد في كل الاتجاهات، اضطرت المجتمعات للجوء إلى إمكاناتها الذاتية للتعامل مع الجائحة. ويقول إبراهيم درويش، مسن يعيش في تجمع غير رسمي في إدلب جنوب الحدود التركية: "نستخدم ماكنات الخياطة لصناعة الكمامات، ونعقم الخيام بقدر استطاعتنا، يقولون لنا إن الصابون هو الحل، ولكن لا تنسى أن كثيرا من الناس لا يستطيعون شراء الصابون، ناهيك عن استطاعتهم الدخول في حجر صحي إذا مرضوا. وثقافيا هناك إشكالية في فعل ذلك على أي حال".
ويعيش في مخيمات إدلب للنازحين حوالي 20% من الذين سافروا من أماكن أخرى من سوريا إلى آخر معقل معارض للحكومة، حيث دمرت المستشفيات بشكل كبير على مدى السنوات الخمس الماضية عن طريق الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الروسية والسورية. ويعيش بقية النازحين في بيوت عشوائية وتجمعات تجعل متابعة ظروفهم الصحية أكثر صعوبة.
ويبقى الرصد صعبا في أماكن أخرى من المنطقة: في منطقة شمال شرق سوريا حيث فرت أعداد كبيرة من الأكراد من وجه الهجوم التركي في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وعبر الحدود في العراق، حيث يبقي الإيزيديون في مخيمات اللجوء في المناطق الكردية في الشمال بعد أكثر من ست سنوات من محاولة تنظيم الدولة إبادتهم. وإلى الجنوب هناك حوالي 300 ألف من سكان الموصل لا يزالون يعيشون في تجمعات، ويمنعون من العودة إلى بيوتهم.
وفي الأراضي الفلسطينية، فإن وضعا كان يعتبر قابلا للإدارة أصبح بشكل متزايد مثيرا للقلق.
وقال المفوض العام للأونروا فيليبي لازاريني: "حتى شهر تموز/ يوليو، كان لدينا أقل من 200 حالة إصابة بكوفيد-19 بين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة: الضفة الغربية وغزة وسوريا ولبنان والأردن، والآن هناك أكثر من 7800 حالة مؤكدة بين اللاجئين الفلسطينيين وحوالي 800 وفاة. هذه المجتمعات ضعيفة اقتصاديا وسياسيا مهمشة اجتماعيا، كثير منهم يعيشون يوما بيوم، حيث يعملون بأجرة يومية. ونسمع باستمرار من اللاجئين الفلسطينيين أنهم يفضلون أن يصابوا بفيروس كورونا من أن يموتوا جوعا. وضعفهم حاد جدا".
وتقول مفوضية اللاجئين إنها تتوقع أن تكون آثار الجائحة القادمة حادة. وبحسب أمين، فإن "50% من بنات اللاجئين في خطر عدم العودة للمدرسة، وهناك مستوى عال من الإدراك بين اللاجئين حول محاول فعل كل شيء ممكن لتجنب الفيروس. والناس يدركون ما هي المخاطر، ولكن هناك تحديات حقيقية في الأماكن المكتظة. وهناك مشكلة في إمكانيات الفحص وأدوات الحماية وإمكانيات المستشفيات والتغذية الجيدة".
وقالت سها نجار، نازحة عراقية شمال الموصل، إن زوجها أصيب بالفيروس في حزيران/ يوليو، وتم نقله إلى مستشفى في المنطقة. وقالت: "لو بقي، لأصبت أنا أيضا معه، وأكون سعيدة بذلك، فتفريق العائلة أسوأ من الموت معا".
=========================
الإندبندنت: ليس بإرادتهم يعود اللاجئون السوريون إلى بلدهم
https://www.syria.tv/الإندبندنت-ليس-بإرادتهم-يعود-اللاجئون-السوريون-إلى-بلدهم
إسطنبول ـ متابعات
وصفت صحيفة "الإندبندنت" في تقرير نشرته لمراسلتها بشؤون الشرق الأوسط، "بيل ترو"، أن "اللاجئين السوريين يعودون اضطرارًا إلى بلدهم وليس بإرادتهم.. لا خيار آخر أمامهم مع معاناة اقتصادات البلدان المضيفة تأثيرات مواجهة كورونا".
التقرير يرصد الحالات الإنسانية المتدهورة التي يعيشها السوريون داخل مخيم "الركبان" الواقع ضمن مثلث حدودي بين كلّ من سوريا والعراق والأردن، من خلال لقاءات أجرتها الكاتبة مع نازحين داخل المخيم.
 وأول ما أوردته الكاتبة عن وصف المخيم أنه "صحراوي قاحل غير صالح للسكن ويجاور ساترا رمليا، هذه البقعة الجهنمية من الأرض التي تسمى "الرُكبان"، وتحيط بها من كل الجوانب إما تنظيمات مسلحة أو جيوش".
وتتابع "ترو" سرد قصص الناس في "الركبان"، فتقول:
"وفقاً لمن يسكنون هناك، لم يسمح لمنظمات الإغاثة بدخول المكان منذ سنة. وقد جُمع في هذا المكان المعزول ما يقدر بـ 10 آلاف لاجئ سوري هربوا من الحرب، إذ يضطرون إلى الاعتماد على الإحسان في معيشتهم اليومية، وفق أحمد درباس، اللاجئ الآتي من مدينة تدمر الأثرية منذ خمس سنوات، الذي يترأس (لجنة إدارة) المخيم حالياً.
واستطراداً، لا يستطيع أحمد أن يفهم لماذا أجبر 16 لاجئاً سورياً الشهر الماضي، منهم ثمانية أطفال لم يتجاوز عمر أصغرهم الأربع سنوات، على العودة (إلى سوريا) من الأردن بضغط من السلطات الأردنية.
وعبر "واتس آب"، تحدث إلى "إندبندنت" أثناء إرساله صور منازل بائسة من الطين وخيم تنتصب وسط منطقة جرداء قاحلة، وأخبرها "أنها جريمة بحق الإنسانية أن يجبر الناس على العودة إلى هذا المكان".
وأضاف "إنه أمر مقلق بالنسبة لنا، فليس لدينا مكان نخصصه للحجر الصحي ونخشى أن يصلنا فيروس كورونا من طريق الأردن".
وفد معظم سكان مخيم الركبان إليه في 2015، هرباً من آلة الحرب، وأملاً في الفرار إلى الأردن الذي منع أخيراً الدخول إلى عموم أراضيه، وسط معاناته استيعاب حوالي 700 ألف لاجئ سوري.
وبعد مرور خمس سنوات على ذلك التاريخ، لا يحصل الموجودون داخل الركبان على كفايتهم من الغذاء الذي يمكنهم تحمل كلفته، ولا على المياه النظيفة أو الرعاية الطبية أو النظافة العامة، بحسب "منظمة العفو الدولية" التي دقت ناقوس الخطر في شأن الترحيل القسري حين ذاع الخبر هذا الأسبوع.
في ذلك الصدد، ذكرت المنظمة في تقرير إعلامي أنه من بين الأشخاص الـ 16 الذين تعرضوا بشكل واضح للترحيل القسري، أوضحت إحدى العائلات أن أعضاءها اعتقلوا ليلاً داخل مخيم اللاجئين الذي سكنوا فيه في الأردن، ورحلوا من دون أن يستطيعوا جمع أي من مقتنياتهم أو مالهم.
وكذلك لم تتمكن منظمة العفو الدولية من التحدث إلى العائلتين الأخيرتين كي تحدد إن كانت تحركاتهما طوعية أم لا.
في المقابل، علمت تلك المنظمة الحقوقية من سكان المخيم أن إحدى العائلات قلقت بشأن الظروف السائدة في "الركبان" إلى درجة أنها عادت فوراً إلى المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، بالرغم من المخاطر الكبيرة المحيطة بهذه العودة.
واستطراداً، لم تتمكن "إندبندنت" من التأكد بشكل مستقل من صحة هذه المعلومات، ولا التواصل مع السلطات الأردنية كي تدلي بتعليقها حولها.
في سياق متصل، أفادت منظمة العفو الدولية أن الأردن ليس البلد الوحيد الذي يعيد اللاجئين إلى سوريا، بالرغم من أن احتجاز اللاجئين وترحيلهم القسري يشكل انتهاكاً واضحاً لحقوقهم في الحرية وحرية الحركة.
كذلك يشكل انتهاكاً لحقهم في السعي للحصول على مستوى مناسب من الحياة والعناية الصحية، خصوصاً إذا أرغمهم الترحيل على اتخاذ قرارات صعبة، مثل الانتقال إلى أماكن قد تكون حياتهم معرضة للخطر فيها.
وفي ذلك الصدد، تجدد مجموعات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية دعواتها إلى وضع حد لتلك الممارسة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وتوفير أماكن يمكن إعادة توطين اللاجئين السوريين فيها، إضافة إلى مساعدة الدول المضيفة على التعامل مع العبء الهائل المترتب على توفير المسكن والرعاية للاجئين، لأن الحاجة إلى توفر تلك الأمور باتت الآن أكبر من أي وقت مضى.
ومع رفع الإغلاق والعودة إلى فتح المعابر الحدودية، سترتفع على الأرجح نسبة الترحيل القسري للاجئين السوريين بعد أن دمرت الجائحة وإجراءات التصدي لـ "كوفيد- 19" اقتصادات البلدان المضيفة التي كانت تعاني في الأصل قبل استقبالها اللاجئين.
في ذلك المنحى، ترى الباحثة في شؤون حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية ماري فورستييه "أن الخطاب المتداول في شأن سوريا يتمثل في أن الحرب انتهت، ويسود اعتقاد خاطئ بأن الوضع هناك بات أقل خطورة الآن".
وتضيف أن "الأزمات الاقتصادية التي تطل برأسها، إضافة إلى الجائحة تشكل كلها عوامل قد تؤدي بالبلدان (المضيفة) إلى الرغبة في دفع اللاجئين السوريين إلى الرحيل".
إن ذلك يحدث في تركيا التي تستضيف أكبر عدد من السوريين، ويبلغ عددهم حوالي أربعة ملايين شخص.
وفيما تدور رحى الحرب الأهلية، وصف كثيرون شعورهم المتزايد بعدم الترحاب بهم وخوفهم من الفرص الاقتصادية التي تشح.
وفي آيار، وثقت منظمة العفو الدولية ست حالات لرجال سوريين رُحلوا قسراً من مدينة "قونيا" وسط تركيا إلى إدلب في سوريا.
وقد أخبر أحد الرجال الستة تلك المنظمة أن السلطات التركية أجبرتهم على توقيع وثائق يوردون فيها أنهم يريدون العودة طوعاً إلى سوريا، وقد وصفت المنظمة الحقوقية تلك الممارسة بأنها "خطرة وغير قانونية"، وبات الرجال الأربعة يخشون على حياتهم الآن في سوريا.
في السياق نفسه، نفت تركيا عدة مرات في أوقات سابقة أنها عمدت إلى ترحيل اللاجئين قسراً. وفي المقابل وثقت منظمة العفو الدولية العام الماضي مئات الحالات للاجئين سوريين في كل أنحاء تركيا، اقتيدوا واحتجزوا ونقلوا رغماً عنهم إلى سوريا.
وفي تطور موازٍ، تطاول تلك المخاوف أيضاً لبنان الذي يستضيف النسبة الأكبر عالمياً من اللاجئين قياساً إلى نصيب كل فرد من السكان.
وفي العام الماضي أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني عودة 172 ألفاً و46 لاجئاً إلى سوريا منذ كانون الأول 2017.
وتخشى مجموعات حقوقية ألا تكون عودة هؤلاء الأشخاص طوعية فعلياً، لأن اللاجئين كانوا يهربون من الأوضاع المتردية في لبنان بما فيها عجزهم عن تحصيل (أبسط مقومات) الرعاية الصحية والوظائف والإقامة، إذ إن أوضاع ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين في لبنان غير قانونية، وزاد الوضع سوءاً الانهيار الاقتصادي الذي حل بلبنان مؤخراً.
وفيما يرغب عدد كبير من السوريين في العودة إلى سوريا، يتوجب أن تكون عودتهم آمنة وألا تحصل إلا إذا كانوا في وضع يتيح لهم حرية اتخاذ القرار.
وفي هذا الوقت، يتوجب على دول العالم أن تتحمل مسؤولياتها وتمد يد المساعدة، بدلاً من التخلي عن بعض أكثر شعوب العالم تهميشاً وضعفاً، في خضم جائحة كورونا.
=========================
الاندبندنت : روسيا تفتتح مرحلة جديدة في سوريا.. ماذا عن بقاء النظام؟
https://www.jesrpress.com/2020/09/23/صحيفة-بريطانية-روسيا-تفتتح-مرحلة-جديد/
جسر:متابعات:
اعتبرت صحيفة “إندبندنت عربية” أن زيارة الوفد الروسي رفيع المستوى إلى دمشق، والتي حصلت قبل أيام، هي إعلان بداية مرحلة روسية جديدة في سوريا.
وقالت الصحيفة إن السياسة كانت حاضرة في الزيارة من خلال البحث عن حلول للخروج من الأزمة السورية داخلياً وإقليمياً ودولياً.
وأضافت أن هدف توطيد مصالح روسيا في سوريا كان العنوان الأبرز للزيارة، عبر بوابة الاقتصاد، وذلك وفقاً للحجم الكبير للمشاريع المعلن عنها والتي وصل عددها إلى 40 مشروعاً في مجالات قتصادية متعددة.
وأكدت الصحيفة أن روسيا باتت تضع الملف السوري على رأس أولوياتها الخارجية أكثر من أي وقت مضى، وأنها على ابواب مرحلة جديدة في تعاملها مع الملف السوري.
ويمكن فهم ذلك من خلال تعيين السفير الروسي في سوريا، أيار الماضي، مبعوثاً خاصاً للرئيس الروسي لتطوير التعاون مع سوريا.
حيث تسهم هذه الخطوة بتعزيز التواصل المباشر مع الكرملين، وذلك بوجود موفدَين خاصين للرئاسة، إلى جانب مسؤولي وزراتي الخارجية والدفاع الروسيتين الذين يتابعون جميعاً الملف السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد الرسمي الروسي الزائر لدمشق ضم كبار ممثلي الاقتصاد والسياسية الخارجية الروسية.
وأردفت الصحيفة أن الزيارة يمكن تلخيصها بثلاثة عناوين، عنوانان في الشق السياسي يتعلقات باجتماعات اللجنة الدستورية، وشرق الفرات.
حيث أعطت تصريحات “سيرغي لافروف” و”وليد المعلم” إشارة واضحة لأكثر من طرف سوري ودولي حول الانتخابات الرئاسية عام 2021.
وتضمنت تصريحات الوزيرين بأن الانتخابات ستجري في موعدها، ولو لم يحصل أي تقدم على صعيد اللجنة الدستورية.
أما بخصوص شرق الفرات فكانت تصريحات لافروف من دمشق التي تؤكد حول وحدة الأراضي السورية.
وهذه التصريحات،تنفي كل ما سبق وقيل عن صفقة ما في بعض المناطق السورية، تلبي الرغبة الأمريكية.
وتابعت بأن العنوان الثالث والأبرز فهو المسألة الاقتصادية في وقت تشهد فيه سوريا أزمة اقتصادية وتراجعاً في قيمة الليرة.
لافتةً إلى أن هناك مخاوف من تدهور الليرة أكثر بفعل العقـ.ـوبات الأمريكية، خاصة أن المرحلة الآن هي اقتصادية، بعد مرحلة انخراط روسي عسـكري وسياسي.
وفي هذا الصدد صرح “يوري بوريسوف” نائب رئيس الوزراء الروسي، من دمشق، بأن بلاده تسعى لاختراق العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
وختمت الصحيفة بالتنويه إلى أن الأنظار تتجه نحو الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهل سيكون هناك توجه جديد حول سوريا (إذا فاز “بايدن”)، أو ستستكمل القوات الأمريكية انسحابها من سوريا، تنفيذاً لما تعهد به “ترامب” أكثر من مرة.
=========================
سوريان ضمن قائمة “التايمز” لأفضل 100 شخصية مؤثرة في عام 2020
https://www.enabbaladi.net/archives/418265
نشرت مجلة “التايمز” الأمريكية الأسبوعية قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة لعام 2020، ومن بينهم السوريان الضابط السوري المنشق “قيصر” والمخرجة وعد الخطيب.
وكان سبب تضمين “قيصر” والخطيب في هذه القائمة هو لتوثيقهما ما يجري في سوريا من انتهاك لحقوق الإنسان في مراكز الاعتقال التابعة للنظام السوري، سواء كان هذا التوثيق في صور أو من خلال لقطات لمشاهد من مدينة حلب شمالي سوريا.
“قيصر” هو لقب أطلق على عسكري سوري سابق انشق عن النظام وسرّب عشرات آلاف الصور لضحايا التعذيب من المدنيين السوريين، اعتمدت عليها لجنة التحقيق الدولية المكلفة ببحث جرائم الحرب في سوريا لإثبات وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل النظام السوري.
وتفاصيل حياة “قيصر” غير متاحة للعامة بسبب الاحتياطات الأمنية التي يتخذها حفاظًا على حياته، لكن عمل “قيصر” مصور الطب الشرعي للشرطة العسكرية في دمشق، وكان مسؤولًا عن تصوير الحوادث المرورية والحرائق وحالات الانتحار المتعلقة بوزارة الدفاع قبل بدء الحراك المدني في آذار 2011، وفي أيار 2011، تحولت مهمته لزيارة المشافي العسكرية والتقاط صور جثث القتلى في مراكز الاعتقال التابعة للنظام.
وبدأ في أيلول من ذلك العام بنسخ الصور وحفظها سرًا حتى آب 2013، حين انشق عن النظام.
وفي 20 من كانون الأول في العام الماضي 2019، وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على مشروع قانون “قيصر” بعد أن كان مشروعًا أقره مجلس النواب الأمريكي، في 15 من تشرين الثاني 2016.
وينص القانون، الذي بدأ تطبيقه في 17 من حزيران الماضي، على معاقبة كل من يقدم الدعم للنظام السوري، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول الحليفة للأسد.
وتعود تسميته باسم “قانون قيصر” إلى الضابط “قيصر”، بعد أن سرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل عام 2014، قُتلوا تحت التعذيب، أكد مكتب التحقيق الفيدرالي (FBI)  صحتها وأثارت الرأي العام العالمي حينها، وعُرضت في مجلس الشيوخ الأمريكي.
ويتعيّن على الرئيس الأمريكي، بعد 30 يومًا من سريان مفعول القانون، إدراج مواطني الدول الأجنبية الذين يقدمون دعمًا لنظام الأسد وحلفائه الناشطين عسكريًا في قائمة العقوبات، ويشمل ذلك الدعم كل الأنواع المالية أو المادية أو التقنية.
وعد الخطيب
هيمنت لقطات فيلم “إلى سما” على منصات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، الذي يوثق قصف قوات النظام على إحدى المستشقيات في شرقي مدينة حلب.
ويطرح الفيلم يوميات وعد في الحرب لمدة خمس سنوات في مدينة حلب، بما فيها زواجها وولادتها لابنتها سما، إضافة إلى قصص النجاة والخسارات في المدينة.
وحاز الفيلم على 53 جائزة إلى جانب ترشحه لجائزة “أوسكار” أفضل فيلم وئائقي منذ إطلاقه العام الماضي 2019.
ووضع موقع “ROTTEN TOMATOES” المختص بالأفلام السينمائية، قائمة بأفضل 150 فيلمًا أُنتجت في العام 2019، واحتل “إلى سما” المرتبة العاشرة فيها.
وتفوّق الفيلم على عدد من الأفلام العالمية، كفيلم “FROZN 2” من إنتاج شركة “DISNEY” الذي حل في المرتبة 142، وفيلم “AD ASTRA” للممثل براد بيت، الذي حل في المرتبة 103، وفيلم “A BEAUTIFUL DAY IN THE NEIGHBORHOOD” للممثل توم هانكس، الذي حل في المرتبة 35.
وحقق الفيلم علامة 99% بحسب الموقع، كما حقق المرتبة 30، على قائمة موقع “IMDb” المختص بالأفلام السينمائية، محققًا تقييمًا بلغ 8.7.
ما هي قائمة “التايمز” لأفضل 100 شخصية
“تايم 100” هي قائمة مجمعة سنويًا من قبل مجلة “التايمز” وهي تتضمن 100 شخص هم الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في العالم.
وتعتبر شخصيات القائمة مختلفة وتجمع فئات كبيرة، وتضم أربع فئات وهي، القادة، والفنانين، والمفكرين، والأبطال.
=========================
مودرن ديموكراسي: الشراكة الإيرانية -التركية جبهة جديدة تتشكل في ليبيا
https://www.afrigatenews.net/article/مودرن-ديموكراسي-الشراكة-الإيرانية-التركية-جبهة-جديدة-تتشكل-في-ليبيا/
ترجمة: ياسر محمد |
23 September, 2020
نشر موقع مودرن دبلوماسي الأوروبي، تقريرا حول التدخل الخارجي الذي يذكي نار الصراع في ليبيا، وكشف التقرير عن تكون جبهة جديدة من تركيا وإيران تسعى لمد نفوذها في المنطقة من خلال خلق تواجد في ليبيا.
وقال الموقع، هناك إجماع و تقارب استراتيجي بين النخب السياسية الحاكمة حاليًا في جمهورية إيران الإسلامية وتركيا. وعلى الرغم من الاضطرابات القليلة بينهما تريد كلتا الدولتين الحفاظ على العلاقات الودية التي يمكن أن تؤدي إلى دعم السيادة والاستقرار لبعضهما البعض.
وبعد ثماني سنوات من سقوط الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي لا تزال ليبيا تكافح لإنهاء صراعها العنيف وبناء مؤسسات الدولة. وفاقمت الجهات الخارجية من مشاكل ليبيا من خلال تحويل الأموال والأسلحة إلى وعملاء وضعوا المصالح الشخصية فوق الشعب الليبي. ويحظى الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفه حفتر بدعم من فرنسا –العضوة في حلف الشمال الاطلسي /الناتو/-  وروسيا، ومن ناحية أخرى تحظى حكومة طرابلس المعترف بها دوليًا والمعروفة باسم حكومة الوفاق الوطني بقيادة رئيس الوزراء فايز السراج  بدعم من الأمم المتحدة وتركيا وقطر والآن إيران. سيشكل تعاون إيران وتركيا في ليبيا علامة مميزة أخرى في العلاقات التاريخية بين قوتين جارتين.
وبين الماضي والحاضر شهدت العلاقات بين إيران وتركيا توترات متعددة. ويعود تاريخ العلاقات بين تركيا وإيران إلى القرن السادس عشر عندما عزز نظامان إمبراطوريان متنافسان العثماني والصفوي حكمهما على البلدين. كانت كل من تركيا وإيران مركزين إمبرياليين وتعتبر الدول الحديثة التي أقيمت في هذين البلدين خلفاء الحكم الإمبراطوري العثماني والصفوي الذي سيطر على معظم أجزاء غرب آسيا لقرون.
وبالتوازي مع السياسة الخارجية التركية "الجديدة" في الشرق الأوسط التي بدأت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين شهدت العلاقات بين تركيا وإيران فترات تقارب غير مسبوقة. والقضايا الأيديولوجية والأمنية التي هيمنت على العلاقات بين الجارتين تم استبدالها تدريجياً بالاعتبارات البراجماتية من كل جانب. كانت زيادة حجم التفاعل الاقتصادي والأمني والتعاون الدبلوماسي بشأن عدد من القضايا وتلبية الطلب على الطاقة من قبل تركيا من أبرز المبادرات في تلك الحقبة. وارتفع مستوى الإعفاء المحلي لأنقرة من النفط والغاز. للتغلب على هذه المشكلة وقعت تركيا اتفاقية للنفط والغاز بقيمة 23 مليار دولار لمدة 25 سنة قادمة. بشكل عام ارتفع مستوى التجارة بين إيران وتركيا مقارنة بالعقد الماضي. ارتفع حجم التجارة من 1.2 مليار دولار إلى 4.3 مليار دولار بين عامي 2001 و 2010 ووصل إلى 10 مليارات دولار في عام 2015.
وأتاح "الربيع العربي" فرصة أخرى لكل من إيران وتركيا لاستغلال النظام الجديد الناشئ في الشرق الأوسط. حاولت الدولتان إطلاق أيديولوجياتهما في الدول العربية. أرادت إيران نشر الثورة الإسلامية فيما أرادت تركيا أرادت نشر صورتها من القيم الديمقراطية لممارسة المزيد من النفوذ في الشرق الأوسط.
ويجرى تصوير دور تركيا في الملف النووي الإيراني في كثير من الأحيان على أنه "الميسر" وباني الجسور بين جمهورية إيران الإسلامية والمعسكرات الغربية للمفاوضات. ليس لتركيا أي مصالح في الأساس في الأسلحة النووية الإيرانية، لكن كونها تنتقد العقوبات الدولية  أكدت تركيا دائمًا على الحاجة إلى حل سياسي للأزمة النووية الإيرانية. إنهم لا يريدون الدخول في السباق النووي مع إيران ولكنهم يدعمونها للحصول على أسلحة نووية ولكن لأغراض الطاقة السلمية بتوجيه من معاهدة حظر الانتشار النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودائمًا ما أجبر القرب الجغرافي تركيا على التعاون مع إيران اقتصاديًا على الرغم من الاختلاف في النظرة السياسية والأيديولوجية. ومع ذلك فقد وفرت العضوية المشتركة في المنظمات الإقليمية رابطًا عمليًا للتعاون بشأن قضايا الدول الإقليمية والدول المجاورة. على الرغم من ذلك شهدت العلاقات بين تركيا وإيران تدهورًا في مسيرة الحرب الأهلية السورية. وتؤيد تركيا العناصر المناوئة للرئيس بشار الأسد الحليف الحقيقي لإيران في الشرق الأوسط،  وتوفر سوريا إلى إيران الطريق الآمن لدعم حزب الله في لبنان. كما كان لقضية الأكراد دور في التوترات بين إيران وتركيا إذ تشتبه أنقرة في أن سوريا وإيران تدعمان حزب العمال الكردستاني.
وأصبحت ليبيا ساحة لعب جديدة للدول المتعطشة للطاقة والموارد. وبعد الإطاحة بنظام الرئيس القذافي بدأت مجموعات متعددة تطالب بالشرعية في الدولة. تسيطر السلطات في الشرق بقيادة المشير خليفة حفتر على معظم أجزاء الدول، ومنذ أبريل 2020 يسعى للسيطرة على العاصمة. وقد تلقى الجيش الوطني الليبي الدعم من روسيا ومصر وفرنسا والمملكة العربية السعودية، في حين أن حكومة طرابلس المعترف بها من قبل الأمم المتحدة مدعومة من تركيا وقطر والآن جمهورية إيران الإسلامية. لقد دعا دخول السعودية وغيرها من الحلفاء المناهضين لإيران إلى التأثير على مشاركتها في هذه الأزمة وتقييمها.
وأعلنت إيران دعمها لحكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من تركيا ومقرها طرابلس. وزار محمد جواد ظريف اسطنبول وأثناء مؤتمر صحفي قال "نسعى لحل سياسي للأزمة الليبية وإنهاء الحرب الأهلية. نحن ندعم الحكومة الشرعية ولدينا وجهات نظر مشتركة مع الجانب التركي في الطريق التي يجب بها إنهاء الأزمة في ليبيا واليمن ".
وعلاوة على ذلك أكد وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو معارضة تركيا للعقوبات الأمريكية على إيران. وأضاف أن "استقرار إيران وسلامها مهم بالنسبة لنا".
ودخلت الميليشيا العراقية المدعومة من الشيعة سارية أنصار العقيدة -التي تعمل أيضًا في سوريا- ليبيا لدعم تركيا. تم توقيع اتفاقيات تعاون أمني ودفاعي بين تركيا وإيران.
معظم الأراضي الليبية الشاسعة والموارد النفطية مرغوبة بشدة بسبب ندرة الموارد في تركيا. علاوة على ذلك تريد تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان استعادة وضعها القديم وأراضي الإمبراطورية العثمانية. ويتوقع تشكيل كتلة إسلامية جديدة تضم تركيا وماليزيا وقطر وباكستان وتونس وليبيا. علاوة على ذلك تسعى تركيا جاهدة لممارسة المزيد من الضغط على أوروبا لمنحها عضوية الاتحاد الأوروبي. الموقع الاستراتيجي في الخليج العربي  ومضيق هرمز وسيطرة أنقرة على مضيق البوسفور هي الأساس الوحيد للتعاون في مجال الطاقة بين القوتين المتجاورتين. إن دعم الميليشيات الإيرانية سيوفر قوة لتركيا في ليبيا وسيجبر العناصر المناهضة للحكومة على الخضوع لحكومة الوفاق الوطني.
من ناحية أخرى وجدت إيران فرصة لنشر الثورة الإسلامية في دولة يهيمن عليها أهل السنة. سيساعد إيران على إعادة توجيه العلاقات مع تركيا. يتضح من تصريحات وزير خارجية تركيا أنهم يريدون علاقات أكثر إيجابية مع إيران. إيران هي الدولة التي تمتلك ثاني أكبر احتياطيات من النفط والغاز في الشرق الأوسط. يمكن لتركيا توفير منصة لرفع قضايا العقوبات إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. يمكن حل النزاعات الجارية في سوريا وكردستان من خلال اتخاذ إجراءات مشتركة بين الدولتين ومن خلال هذه الطريقة يمكن تحقيق علاقات سياسية واقتصادية مستقرة. الموقف نفسه من قضية إسرائيل سيعزز العلاقات بشكل إيجابي. على الرغم من الاختلافات السياسية دافعت الدولتان عن التعاون الثنائي الأقوى.
لاختصار القصة الطويلة  شهدت العلاقات بين إيران وتركيا مراحل صعود وهبوط في التاريخ، لكنها مهمة جدًا لاستقرار كل منهما في المنطقة للقتال مع العدو المشترك. لا شك أن تركيا تريد تحقيق طموحاتها العالية في الشرق وكذلك في شمال إفريقيا لتكون لاعباً رئيسياً ، لكن في الوقت الحالي تحتاج إيران إلى مزيد من القوة الاقتصادية ويمكن أن توفر لها تركيا هذه الفرصة. يمكن لهذا التعاون أن يسهل الاقتصاد المحطم لإيران من منظور أوسع. وليبيا جبهة جديدة تتيح الفرصة للدولتين للاقتراب أكثر.
=========================
الصحافة الفرنسية :
تقرير فرنسي: هكذا "صنعت" تركيا الميليشيات المقاتلة في سوريا وليبيا
https://www.eremnews.com/news/world/2285007
كشف تقرير نشره موقع ”فالور“ الفرنسي، النقاب عن الخطط التركية لـ“صناعة“ الميليشيات وإرسالها للقتال في ليبيا، مؤكدًا وجود صلات وثيقة بين أنقرة والتنظيمات المتشددة في أفريقيا والعالم العربي، وتورّطها بصحبة وكلائها في ارتكاب جرائم وتجاوزات خطيرة، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وسلط التقرير الضوء على ما أسماها ”الروابط الغامضة التي يحتفظ بها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الحركات الجهادية الدولية من خلال شركات المرتزقة الخاصة، والمنظمات غير الحكومية“.
وأوضح أنه منذ نهاية العام 2019 انضمت الشركة شبه العسكرية ”تانريفيردي“ لتدريب مقاتلي حكومة الوفاق بزعامة فائز السراج، بينما تولت شركة الخطوط الجوية الليبية الأفريقية وكذلك شركة ”أجنحـة“ المملوكة للجهادي السابق من تنظيم ”القاعدة“ عبد الحكيم بلحاج نقل المقاتلين بانتظام من تركيا إلى طرابلس.
وتهبط الطائرات بانتظام في مطار معيتيقة لإنزال مقاتلين سوريين من كتائب إسلامية موالية لأنقرة في ليبيا، ويروي الموقع عن مقاتل سوري قوله:“جئنا للدفاع عن الإسلام في ليبيا، نحن الجيش الحر“، بينما تعلن صفحات مخصصة للحرب الأهلية السورية عن مقتل أشخاص في ليبيا ”جاءوا للدفاع عن المجاهدين في طرابلس“.
وبحسب التقرير الفرنسي سلطت تقارير مسربة من أجهزة المخابرات التركية، ودول حلف شمال الأطلسي، نشرتها صحيفة ”نورديك مونيتور“ على وجه الخصوص، الضوء على الروابط بين تركيا أردوغان والتنظيم الجهادي الدولي في سوريا، والعراق، والصومال، والسودان، وليبيا، على وجه الخصوص.
وأوضح أنه في 10 حزيران/يونيو الماضي، تم تأكيد هذا الاتهام من قبل المقررين الخاصين الأربعة للأمم المتحدة التابعين لمجموعة العمل المعنية بـ“انتهاك الحظر وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا من قبل تركيا ووكلائها، وقد يؤدي تحقيق أجرته المنظمة الأممية إلى فرض عقوبات أو إدانة رسمية من الأمم المتحدة، حيث أصبح من المستحيل الآن التستر على الفضيحة على الرغم من جهود التضليل من قبل السلطات التركية والقطرية والإخوان المسلمين النشطة للغاية، بحسب التقرير.
انتهاكات وتجاوزات
وتستنكر الرسالة بشكل خاص حقيقة أن“آلاف المقاتلين الإسلاميين الذين تم نقلهم من شمال سوريا إلى غرب ليبيا عبر تركيا تم تجنيدهم من المقاتلين الإسلاميين السوريين والفصائل المتطرفة في سوريا والجيش السوري الحر المناهض للأسد“، كما كشفت شركة ”تانريفردي“ علنًا أنها هي التي أسست هذا الجيش السوري الحر ضد الرئيس السوري بشار الأسد وكان في الواقع جيشًا بالكامل من الأتراك قبل أن يتم استخدام الفصائل الجهادية في سوريا كما في ليبيا من قبل الشركة.
ويؤكد التقرير أن الكتائب التابعة لهذه الشركة وهي كتائب: صقور الشام، وحمزة، والسلطان مراد، والمعتصم، وفيلق الشام، وأحرار الشام، وأحرار الشرقية، وفرق سليمان شاه، كلها متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، بما في ذلك الإتجار بالأطفال وتجنيد الأطفال، ويحدد تحقيق الأمم المتحدة أن هذه المجموعات كانت ستتدرب في سوريا وتركيا ثم تنقل إلى ليبيا عبر تركيا من خلال نقاط التفتيش الحدودية.
وتحدد رسالة مشتركة للمحققين إلى الأمم المتحدة أن هؤلاء المرتزقة قد تم تجنيدهم وتدريبهم بموجب ”عقود“ خاصة مدتها 6 أشهر قابلة للتجديد (بإشراف الخدمات الخاصة التركية)، من قبل شركة المرتزقة التي تدفع ما بين 500 دولار و2000 دولار شهريًا للمقاتلين وما يصل إلى 10 آلاف دولار كعمولات لـ“المساهمين“.
وبحسب التقرير الفرنسي، تستنكر وثيقة الأمم المتحدة حقيقة أن التعاون العسكري التركي الليبي (الذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من خلال مذكرتي تفاهم تم توقيعهما بين أنقرة والسلطات في طرابلس) ينتهك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، حيث تهدف هذه الاتفاقات في الواقع إلى إقامة وجود عسكري تركي دائم في البلاد، مع الأخذ في الاعتبار أن القواعد التركية تواجه قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وفي تقرير صدر مؤخرًا عن قيادة ”آفريكوم“ في البنتاغون الأمريكي في آب/أغسطس 2020 اتهمت مجموعة ”تانريفيردي“ بـ ”الإشراف“ في ليبيا على 5 آلاف مرتزق من سوريا بمن فيهم عناصر سابقون في تنظيم ”داعش“ ومن تنظيم القاعدة متنكّرين في زي أعضاء سابقين في ”الجيش السوري الحر“.
وتحدث التقرير عن ”جرائم حرب“ تم ارتكابها من قِبل مرتزقة متطرفون نقلوا إلى ليبيا من المسرح السوري.
وفي 10 حزيران/يونيو 2010 تحدث تقرير آخر نشره أعضاء ”مجموعة عمل الأمم المتحدة“ حول انتهاك الحظر وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا من قبل تركيا ووكلائها الجهاديين بقيادة ”كبير المقررين“ النيجيري كريس كواجا الذي فتحت نتائجه تحقيقًا للأمم المتحدة يتهم تركيا، وشركة ”تانريفيردي“، وحكومة طرابلس، بالتواطؤ في“جرائم ضد الإنسانية“ في سوريا وليبيا.
ويستنكر التقرير الاستقصائي انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا المنصوص عليه في مذكرتي التفاهم التركية الليبية الموقعة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بين طرابلس وأنقرة. وهذه الاتفاقيات المثيرة للجدل إلى حد كبير (لأنها تهدف أيضًا إلى الاستيلاء على 40٪ من المياه السيادية لليونان بهدف تقليل استخدام الغاز البحري)، تهدف في حد ذاتها إلى إقامة وجود عسكري تركي دائم في البلاد ضد القوات المناهضة للميليشيات بقيادة المشير حفتر.
ويقول التقرير إنّ هؤلاء الجهاديين الذين تحميهم تركيا ودفعت بهم لاحقًا إلى ليبيا تلقوا تدريبات عسكرية في تركيا في العديد من معسكرات التدريب بالإضافة إلى القاعدة التي تضم ما يقرب من 11 ألف عنصر في الشمال الغربي (إدلب) والذين يشكلون أحد التجمعات التي تنطلق منها شركة ”تانريفيردي“ لتزويد الجبهات التركية بالمقاتلين.
ووفقًا للتقرير فقد أصبح قلق الروس والغربيين ومعظم الدول العربية بشأن العلاقات بين تركيا أردوغان وميليشياته المتشددة والمنظمات غير الحكومية والمتشددين صريحًا.
ودرست الأجهزة الهندية عن كثب نقاط الاتصالات والتعاون المحتمل بين تركيا أردوغان، وداعش، والقاعدة، وتبين أن أنقرة قامت خلال السنوات الأخيرة برعاية فروع ”داعش“ الهندية الباكستانية في سوريا بفضل الأموال الضخمة التي خصصتها حكومة أنقرة لأجهزة المخابرات التركية لتطرف المسلمين في شبه القارة الهندية مع مساعدة الدعاة الذين تم تجنيدهم من المتطرفين الدوليين والإسلاميين الناطقين بالتركية، الحاضرين والناشطين من آسيا الوسطى إلى أفريقيا.
ونقل التقرير عن موقع ”زينيوز“ Zeenews الهندي أنّ أردوغان استخدم المؤسسات الدينية والجهادية للترويج لبرنامجه لاستعادة قيادة الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن المؤسسة الدينية التركية حققت بالفعل وجودًا كبيرًا في الهند من خلال أنشطتها، والآن يعتزم أردوغان استغلال إرهابيي ”داعش“ لزعزعة ”استقرار الهند“.
ووفقًا لأجهزة المخابرات الإسرائيلية فقد فتحت ”تانريفيردي“وغيرها من الهياكل شبه العسكرية التركية المرتبطة بالمنظمات الجهادية السلفية مواقع ومعسكرات تدريب خارج سوريا وتركيا وليبيا، لا سيما في الصومال والسودان، ثم في موريتانيا وقطر، وهي دول مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالإخوان المسلمين، حيث أقامت تركيا مراكز تدريب عسكرية وشراكات تعاون مع الحكومات في البلدان المضيفة، وفق التقرير.
وختم التقرير بالقول إن عدنان تانريفيردي يعتبر اليوم من أقوى الرجال في تركيا بعد أردوغان، وسيكون له تأثير على هيكل القيادة العسكرية أكبر من تأثير رئيس الأركان الحالي نفسه، كما ستستمد شركته قوتها من تسويق الأسلحة التي تنتجها صناعة الدفاع التركية المزدهرة، لا سيما في الشرق الأوسط وأفريقيا.
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية :روسيا تأخذ جميع شركاء إيران رهائن
https://scoop-post.net/ar/articles/760/صحيفة-روسية-:روسيا-تأخذ-جميع-شركاء-إيران-رهائن
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إمكانية إقدام روسيا على بيع إيران أسلحة، بما في ذلك الهجومية، رغم المنع الأمريكي.
وجاء في المقال: أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة جميع العقوبات المفروضة على إيران، والتي كان مجلس الأمن الدولي قد رفعها. فقد أعلن ذلك وزير الخارجية مايكل بومبيو، مشيرا إلى أن الدول التي تنتهك العقوبات ستواجه "عواقب".
وأشار كاتب المقال إلى "إعادة تفعيل" العقوبات ضد إيران، يتفق وسياسة "الضغط الأقصى" الأمريكية، التي تهدف، كما يقولون في واشنطن، إلى إبرام اتفاق شامل جديد مع سلطات الجمهورية الإسلامية يحد من تهديدات انتهاك نظام منع الانتشار ويحد من أنشطة إيران في الشرق الأوسط.
و قال :"ويبدو أن التطبيع العربي الإسرائيلي الذي تم إطلاقه مؤخرا برعاية الولايات المتحدة أعطى إدارة ترامب ثقة إضافية في قدراتها.
في غضون ذلك، اتخذت إيران موقف الانتظار والترقب. وأجهزة المخابرات الأمريكية واثقة من أن القيادة الإيرانية لا تخطط للرد بأي شكل من الأشكال على التهديدات أو العقوبات المقبلة، قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. فقد تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن ذلك محيلة إلى مصادرها. أما الاستثناء، وفقا للصحيفة، فمتروك للفضاء الإلكتروني.
وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط (MEI) في واشنطن، خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، إن إنهاء الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة، سوف يخلق، على أية حال، صعوبات معينة لروسيا في مجال التعاون العسكري مع إيران، فـ "هناك تناقض واضح بين ميل موسكو لبيع أسلحة دفاعية ورغبة طهران في امتلاك أسلحة هجومية. صورة إيران السلبية، عامل يجب على روسيا أخذه في عين الاعتبار. فبيع سلع مثل الطائرات الحربية أو الصواريخ أو السفن
المصدر: روسيا اليوم