الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25-1-2016

سوريا في الصحافة العالمية 25-1-2016

26.01.2016
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. واشنطن بوست: بشار يستخدم سلاح التجويع قبل مفاوضات جنيف
  2. واشنطن بوست: مشاكل تركيا والأكراد السوريين تُعقد استراتيجية مكافحة "داعش"
  3. نيويورك تايمز: السعودية أكثر دولة ساهمت في تسليح المتمردين بسوريا
  4. الفينانشيال تايمز”: مقامرة بوتين في سوريا فاشلة
  5. في الإندبندنت: نصيحة الجهادي جون لأخيه "لا تتبعني إلى سوريا"
  6. واشنطن بوست :ليونيد بيرشيدسكي :كيف فقدت روسيا أدمغتها الرياضية!
  7. واشنطن بوست :حرب سوريا: سلاح الحصار القاتل!
  8. صحف أميركية تدعو إلى عزل بوتين
  9. إندبندنت: أفق سوريا مسدود والحرب أنهكت الجميع
  10. صاندي تايمز: هل الجهادي جاك هو أول أبيض ينضم لتنظيم الدولة؟
 
واشنطن بوست: بشار يستخدم سلاح التجويع قبل مفاوضات جنيف
نشرت: الأحد 24 يناير 2016 - 10:35 م بتوقيت مكة   عدد القراء : 35
مفكرة الإسلام : أشارت صحيفة أمريكية إلى أن قوات نظام بشار الأسد في سوريا تستخدم سلاح التجويع ضد المناطق التي يسيطر عليها فصائل الثوار المسلحة من أجل إحكام الحصار على تلك المناطق قبل المحادثات المزمع إقامتها نهاية الشهر الجاري في جنيف.
وأوضحت "الواشنطن بوست" إلى إن هناك العديد من المناطق في سوريا تعيش واقعاً مأساوياً تحت وقع حصار الجوع الذي تفرضه قوات نظام بشار على نحو متزايد على المناطق والبلدات المقاومة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "وعلى الرغم من الضربات الجوية التي يشنها النظام على الثوار، إلا أن سلاح التجويع بات يستخدم على نحو متزايد من قبل عصابات النظام، حيث قامت بقطع ومنع دخول أية إمدادات غذائية لتلك المناطق. في وقت نشر فيه نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي صوراً لعشرات الحالات التي تظهر حالة الهزال الشديدة التي أصابت رجالاً ونساء وأطفالاً وتحديداً في بلدة مضايا السورية".
وأضافت الصحيفة أن الوضع على الأرض ينهار، لاسيما في المناطق التي تعيش تحت وقع الحصار الذي يفرض عليها.
وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن النظام يحاصر ويجوع مناطق حتى الموت كما يحصل في مضايا، إذ تقول داني قباني، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، إن نساء وأطفال مضايا يتضورون جوعاً حتى الموت، مؤكدة أن سبعة أشخاص على الأقل ماتوا خلال الأسبوع المنصرم في البلدة التي تضم نحو 44 ألف شخص.
وقالت "الواشنطن بوست" إنه منذ التدخل الروسي في سوريا، وزيادة الغارات الجوية على مناطق الثوار، شهدت الأزمة الإنسانية في البلاد تفاقماً كبيراً لاسيما مع بدء نظام بشار تطبيق مزيد من إجراءات حصار المناطق التي تسيطر عليها المقاومة.
وتشير الصحيفة إلى أن سلاح التجويع الذي يستخدمه الأسد ضد المناطق التي تسيطر عليها المقاومة بات يهدد محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة والمقررة في جنيف الأسبوع المقبل، إذ أعلنت عدة جماعات سورية بأنها لن تشارك في المفاوضات ما لم تسمح الحكومة بتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحاصرها.
بدوره،  قال إميل حكيم، محلل شؤون الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، إن قوات الأسد تضغط وتحاصر المناطق التي يسيطر عليها الثوار في إطار استراتيجية لاستعادة أكبر قدر ممكن من تلك الأراضي الاستراتيجية قبل انطلاق محادثات جنيف.
فيما اتهم نشطاء في المقاومة السورية الأمم المتحدة بالتقليل من العدد الفعلي للأشخاص الذين يعيشون تحت الحصار، في وقت ينفي فيه مسئولو الأمم المتحدة مثل هذه الاتهامات.
=====================
واشنطن بوست: مشاكل تركيا والأكراد السوريين تُعقد استراتيجية مكافحة "داعش"
انا يمني
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ، أن المشاكل القائمة بين تركيا والأكراد السوريين تُعقد استراتيجية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي .
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم /الأحد/ - إن الخلافات استمرت أمس السبت بين واشنطن وأنقرة حول وضع القوات الكردية التي باتت جزءا رئيسيا من استراتيجية الولايات المتحدة لدحر داعش في سوريا.
وفي تصريحات عقب اجتماع استمر ساعتين في مدينة إسطنبول التركية ، أشاد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بالتحالف الأمريكي - التركي الراسخ كالصخر أحيانا.
ووصف بايدن تركيا بالـ "شريك الاستراتيجي" والعلاقات الثنائية بأنها "باقية ، فهي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ و في قلوب الشعب الأمريكي".
واستدركت "واشنطن بوست" قائلة إنه في خضم الصراعات المتداخلة والمنافسات الإقليمية والمصالح المتنافسة في الحرب الأهلية في سوريا ، وتوسع تنظيم داعش في سوريا والعراق ، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا بعض الشئ .
وفي السياق ذاته ، قال مسؤولون مرافقون لبايدن أثناء زيارته إسطنبول أن الهدف من هذه الزيارة هو أن يشد من أزر الأتراك، وإضافة بعض الزخم رفيع المستوى لحل مجموعة من القضايا.
ومن جانبه .. أشار أوغلو بصورة متكررة أثناء وقوفه إلى جانب بايدن للإدلاء بتصريحات عقب اجتماعهما، إلى الأكراد السوريين المتحالفين مع الولايات المتحدة باعتبارهم منظمة إرهابية تقف على قدم المساواة مع داعش ومتحالفة مع أكراد تركيا، الذين صعدوا حملتهم القديمة من العنف الانفصالي في الآونة الأخيرة في جنوب شرق تركيا. لكن بايدن لم يذكر أبدا الأكراد السوريين.
وأشار فقط إلى "حزب العمال الكردستاني" في تركيا، ، والذي تتفق الولايات المتحدة على وصفه بمنظمة إرهابية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأكراد السوريين أصبحوا نقطة خلاف رئيسية ، سواء في التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا ضد داعش أو في المفاوضات المقبلة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا إلى حد أن الولايات المتحدة تعتبرهم محاولة لصرف الاهتمام عن الحرب الأكبر ضد الإرهاب . ّإذ كان من المقرر أن تبدأ المفاوضات بين ممثلي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وقوى المعارضة السورية، غدا الاثنين في جنيف ولكن يبدو الآن أنها قد تأجلت .
=====================
نيويورك تايمز: السعودية أكثر دولة ساهمت في تسليح المتمردين بسوريا
 الأحد, يناير 24, 2016 |  ريهام التهامي |  2:00:55 م
قالت صحيفة “نيويورك تايمز”: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سمح سرًّا لوكالة الاستخبارات المركزية، ببدء تسليح المتمردين في سوريا منذ عام 2013، لكن وكالة الاستخبارات كانت على وعي بضرورة وجود شريك ليساعدها في دفع العملية السرية، وهو الشريك نفسه الذي اعتمدت عليه منذ عقود في التمويل المادي للسيطرة على الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط، موضحة أن هذا الشريك هو السعودية.
وتضيف الصحيفة الأمريكية أنه منذ ذلك الحين حافظت السعودية ووكالة الاستخبارات الأمريكية على الرتيب غير العادي لتدريب المتمردين السوريين، وبموجب الاتفاق، قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية الحالية والسابقة: إن السعودية تساهم بشكل كبير في إرسال الأسلحة ومبالغ كبيرة من المال إلى المعارضة في سوريا، مضيفين أن الاستخبارات المركزية تأخذ زمام المبادرة لتدريب المتمردين على البنادق والصواريخ المدمرة للدبابات.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن دعم المتمردين السورين هو الفصل الأخير في العلاقة بين أجهزة التجسس بالولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، وهو نفس التحالف الذي تم خلال دعم الإرهابيين ضد السوفيات في أفغانستان، والحرب بالوكالة في قارة إفريقيا في بعض الأحيان، وهو الآن يتجلى بسوريا، حيث تتشارك الرياض وواشنطن في تحقيق هدف واحد.
وترى نيويورك تايمز أن السعودية ببساطة تدفع ثمن النشاطات السرية الأمريكية، مشيرة إلى تواصل عملية التسليح من قِبَل دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن هذه الدول تربطها علاقات بالولايات المتحدة مماثلة للعلاقات السعودية الأمريكية.
وتلفت الصحيفة إلى أن العلاقات القديمة بين السعودية والولايات المتحدة قامت على أساس النفط والجغرافيا السياسية، لكن بعد المفاوضالت الأخيرة مع إيران أصبحت مكانة السعودية غير مستقرة في المنطقة.
 
وذكرت الصحيفة أنه رغم من الخلاف بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية حيال بعض القضايا، إلَّا أن فيض المال السعودي لم يتوقف، وهذا دليل على الاعتراف المتبادل للمصلحة الذاتية، بالإضافة الى السجل الحقوقي للمملكة، لكن إدارة أوباما عارضت إعدام السعودية لرجل الدين نمر النمر، الذي كان معارضًا للعائلة الحاكمة.
وتشير الصحيفة إلى أن السعوديين يمارسون بشكل عام دورهم في تسليح الجماعات المتمردة في سوريا، لكن الرياض لم تكشف عن مدى شراكتها في حملة العمل السري مع وكالة المخابرات المركزية والدعم المالي المباشر الذي يجمعهما سويًّا.
في هذا السياق، قال مايك روجرز، عضو الكونجرس الجمهوري السابق من ولاية ميتشغان، والذي كان رئيسًا للجنة الاستخبارات في مجلس النواب: هم يدركون ضرورة وجودنا، ونحن نفهم ضرورة وجودهم وامتلاكهم.
وتوضح الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين لم يكشفوا عن المبالغ التي دفعتها السعودية، لكنها حتى الآن أكبر دولة ساهمت ماديًّا في تسليح المتمردين ضد الجيش السوري، وحتى الآن التكلفة الإجمالية مع التسليح والتدريب تقدر بعدة مليارات من الدولارات.
وتلفت الصحيفة إلى أنه منذ البداية احتضن البيت الأبيض التمويلات السرية من السعودية وقطر والأردن وتركيا، في الوقت الذي دفع فيه أوباما دول الخليج لأخذ دور أمني أكبر في المنطقة، وقالت الصحيفة إن قطر تمول وتدرب المعارضة السورية بشكل كبير، لكن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن الرياض حتى الآن هي أكبر مساهم في هذه العملية.
=====================
الفينانشيال تايمز”: مقامرة بوتين في سوريا فاشلة
نشرت صحيفة الفينانشيال تايمز تحليلًا بعنوان “مقامرة بوتين الفاشلة في سوريا تضر بآمال السلام”، أكدت فيها وجود تباينات كبيرة بين الروس والإيرانيين وقوات الأسد واختلاف مصالحهم في سوريا.
وتقول الصحيفة: إنه في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري، وقبل أسابيع من وفاته، أُرسل الجنرال إيغور سيرغون رئيس المخابرات العسكرية الروسية في مهمة بالغة الحساسية، حيث حمل الجنرال رسالة سرية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بشار الأسد، وفحوى الرسالة أن الكرملين، يرى أن على الأسد التنحي، وبحسب الصحيفة فقد رفض الأسد ذلك غاضبًا.
وتقول الصحيفة: إن اثنين من كبار رجال المخابرات الغربيين أعطوا الفاينانشيال تايمز تفاصيل رسالة سيرغون ومهمته، وتضيف أنه في الأمس عندما سئل المتحدث باسم بوتين في مؤتمر صحفي عما إذا كان الكرملين قد طلب من الأسد التنحي، أجاب “لا، الأمر ليس كذلك”.
وتضيف أن محاولة روسيا الفاشلة جعلت الأسد أكثر تشبثًا بالسلطة، وأن آمال التوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا تتراجع.
وأدت المعلومات عن مهمة سيرغون إلى إعطاء أمل إلى دول التحالف الغربي أن التدخل العسكري الروسي في سوريا أعطى الكرملين فرصة لإعادة النظر بشأن الأسد.
وقال مسؤول استخباراتي غربي بارز للصحيفة: إن “بوتين ألقى نظرة فاحصة على دواخل النظام السوري، ووجد أن الكثير من الأمور أكثر إشكالية مما كان يتصور”.
ولكن المسؤول الاستخباراتي أضاف أن بوتين بالغ في تقدير نفوذه على الأسد، وأن الأسد أوصل لسيرغون بوضوح ألا مستقبل لروسيا في سوريا دون بقائه في السلطة.
وتقول الصحيفة: إن الأسد ينتهج إستراتيجية مواجهة القوى الأجنبية ببعضها البعض، وإن بطاقته الرابحة في هذا المجال كانت إيران، وتضيف: إن روسيا قلقة منذ شهور من تنامي النفوذ الدولي لإيران على حساب النفوذ الروسي في المنطقة.
وقالت مصادر مقربة من نظام الأسد للصحيفة: إن الشكوك إزاء النوايا الروسية تتزايد لدى النظام منذ فترة، وقال رجل أعمال سوري مقرب للنظام للصحيفة: إن “نظام الأسد بدأ يدرك أن وجود أخ أكبر يدافع عنه يعني أيضًا أنه قد يطلب منهم أشياء”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زاد من حدة تدخله العسكري في سوريا من المساعدات العسكرية لقوات اﻷسد إلى التدخل المباشر عبر تقديم غطاء جوي كثيف برفقة ميليشيات عراقية وإيرانية على اﻷرض مع تقديم الدعم لمقاتلين أكراد في الشمال، ورغم مضي ما يقارب أربعة أشهر على تدخله إلا أنه لم ينجز تقدمًا عسكريًّا مهمًّا.
الدرر الشامية
=====================
في الإندبندنت: نصيحة الجهادي جون لأخيه "لا تتبعني إلى سوريا"
في صحيفة الإندبندنت نطالع تقريرا أعده روبرت فيركايك عن نصيحة أسداها محمد إموازي، المعروف بالجهادي جون، والذي قتل مؤخرا في سوريا، لشقيقه بأن لا يتبعه إلى هناك ولا ينضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال محمد لشقيقه عمر البالغ من العمر 22 عاما، حسب التقرير، إن تجربته مع أجهزة الأمن البريطانية قد دمرت حياته في بريطانيا وقضت على مخططاته للاستقرار في الكويت وتكوين أسرة.
وقال عمر للإندبندنت إن شقيقه كان ينصحه بأن "يتعلم من أخطاء الآخرين" ثم يقول له "أنظر أين أنا الآن، لا أستطيع أن أجد عملا ولا أستطيع أن أسافر أو أتزوج".
وأكد أن شقيقه قام بعدة محاولات للسفر إلى الكويت لكن أجهزة الأمن البريطانية وقفت في طريقه في كل مرة، إلى أن تمكن من المغادرة أخيرا عام 2012 عن طريق ميناء دوفر، حيث توجه إلى تركيا ومنها إلى سوريا، حيث التحق بتنظيم مرتبط بالقاعدة، ومن ثم انتقل إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
في عامي 2014 و 2015 شارك إموازي في 7 عمليات قطع رؤوس رهائن على الأقل، بينهم بريطانيان وثلاثة أمريكيين، حسب الصحيفة.
ويرى عمر أن شقيقه الذي كان يبلغ السابعة والعشرين حين قتل يتحمل مسؤولية ما قام به، لكنه يعتقد أن الأمن البريطاني وأجهزة أمنية أخرى لعبت دورا في منعه من السفر إلى الكويت والاستقرار هناك، وهو ما ساهم في توجهه إلى التطرف.
من ناحية أجهزة الأمن البريطانية بدا الأمر مختلفا، كما يقول معد التقرير.
كان إموازي يبدو لها جزءا من شبكة من المتطرفين الإسلاميين الذين يدعمون الأعمال الإرهابية في بريطانيا والصومال، وكانوا تحت قيادة شخصين أكبر سنا هما بلال البرجاوي ومحمد صقر، وقد قتل كلاهما في الصومال بينما كانا يحاربان في صفوف حركة الشباب المتطرفة.
"قمع الدولة في مصر هو الأسوأ"
في تقرير أعده جاك شنكر لصحيفة الغارديان يقول الصحفي حسام بهجت إن الإجراءات القمعية للدولة المصرية هي الأسوأ منذ أجيال عديدة.
وكان بهجت، وهو صحفي استقصائي تعرض للاعتقال ، يتحدث قبيل الذكرى الخامسة لثورة ينايريقول إن محاولات إحيائها شهدت تضييقا من قوات الأمن المصرية على كل أنواع المعارضة للنظام.
وتطرق بهجت إلى التضييق على وسائل الإعلام والارتفاع في عدد السجناء السياسيين واختفاء المعارضين والقتل المزعوم لنشطاء إسلاميين دون محاكمة.
 
يقول بهجت أن الوضع الأمني الآن أسوا منه في عهد مبارك وعبدالناصر
ويقول بهجت إن القمع الذي تشهده مصر حاليا أسوأ مما كان عليه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وينسب إلى بعض كبار السن القول بأنه أسوأ أيضا مما كان سائدا في خمسينيات وستسينيات القرن الماضي، في عهد الرئيس جمال عبدالناصر.
"معجزة البابا الديبلوماسية القادمة"
ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا بعنوان "هل ستكون معجزة البابا الدبلوماسية الجديدة في الشرق الأوسط؟" أعده مايكل داي من روما.
ويقول كاتب المقال إنه، بعد النجاح الذي حققه البابا في المساعدة في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا، فإنه وضع نصب عينيه هدفا أبعد، وهو وقف النزاع بين الأديان في الشرق الأوسط، الذي أدى إلى تشريد الملايين.
 
يتوقع الإعلام الإيراني أن يزور البابا طهران
وستتاح للبابا فرانسيس الذي تحدث عن تفكك سوريا فرصة عندما يلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء، في الرحلة الأولى للأخير إلى الغرب منذ رفع العقوبات الغربية عن إيران.
وقال المتحدث الرئيسي باسم الفاتيكان الأب فيدريكو لومباردي إن هذا اللقاء سيكون "مهما جدا" وإن البابا يجده "مشجعا".
وقد قام البابا بلفتة تشي بتوجهه إلى مصالحة الأديان، حيث زار الكنيس اليهودي الأكبر في العاصمة الإيطالية روما وينوي زيارة الجامع الكبير في المدينة.
وتنبأت وسائل إعلام إيرانية بأن روحاني سيدعو البابا لزيارة طهران.
وقال لومباردي لصحيفة الإندبندنت إن البابا مستعد وراغب في التدخل من أجل المساعدة في التعامل مع العنف في الشرق الأوسط.
.
=====================
واشنطن بوست :ليونيد بيرشيدسكي :كيف فقدت روسيا أدمغتها الرياضية!
تاريخ النشر: الإثنين 25 يناير 2016
في كتاب الأميركي مايكل لويس «الشبان الغنادرة»، تلفت إحدى الشخصيات -خبير الاتصالات رونان راين- في نحو العام 2005 إلى أن عدداً متزايداً من البرامج الحاسوبية الخاصة بالتداولات «يبدو أنها مصممة من قبل شباب لديهم لكنات روسية مميزة». أما تفسير ذلك، فهو حقيقة أن معظم أولئك الشبان لم يعودوا يقومون بأعمالهم الأكاديمية في روسيا أو أي من بلدان الكتلة السوفييتية السابقة، وإنما هاجروا إلى الغرب.
ومؤخراً، نشر فلادلن تيمورن وإيفان ستيرليجوف، من المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية في موسكو، ورقة بحثية تحاول تحديد حجم تدفق علماء الرياضيات الروس منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، في هجرة كبيرة غيّرت معالم المشهد الأكاديمي والتجاري في الولايات المتحدة، وحرمت روسيا من أذكى وألمع علمائها، لكنها لم تقض عليها كلياً كقوة عظمى في الرياضيات.
والواقع أنه لطالما كانت الرياضيات ملاذاً ل«المهاجرين الداخليين»، أولئك الفارين الذين لم يكونوا يرغبون في أي شيء له علاقة بالماكينة الأيديولوجية الشيوعية. والأكيد أن الدولة استفادت منهم وسخرتهم للقيام بأشياء مثل البحوث الحساسة في مجال الدفاع، لكنهم على الأقل كانوا أوفر حظاً نسبياً، حيث كانوا يتمتعون بحرية إبداعية أكبر مقارنة مع الكتاب أو الرسامين أو حتى الملحنين. وتم تطوير نظام انتقاء وتدريب صارم لعلماء الرياضيات والفيزياء من خلال مدارس نخبوية تقوم على الكفاءة والجدارة ونظام من المنافسات، يعرف باسم الأولمبياد، ساعد ألمع العناصر وأجودها على أن تلفت الانتباه وتسلط عليها الأضواء.
بيد أنه لم يكن ثمة اعتراف دولي كبير بها، حيث كان الحزب الشيوعي يؤثر الكتمان والسرية وعدم الإفصاح عن نواياه إذ لم يكن باستطاعة علماء الرياضيات حتى نشر أعمالهم في الخارج من دون إذن. ومنذ قضية نيكولاي لوزن في 1936، والذي اتُّهم بالتحفظ على أفضل نتائجه بنية نشرها لاحقاً في الخارج، وكاد يدفع حياته ثمناً لذلك، فضل الكثيرون عدم طلب ترخيص.
ثم انهار الاتحاد السوفييتي، وازداد الطلب على هؤلاء العلماء فجأة. وفي ورقة بحثية تعود لعام 2012، أظهر جورج بورجاس وكُرك دوران كيف غيّر وصول هؤلاء الأكاديميين إلى الولايات المتحدة المجال بكامله، حيث كتبا يقولان: «إن الدراسة التي قمنا بها تُظهر أن علماء الرياضيات الأميركيين الذين تتداخل برامجهم البحثية أكثر من غيرهم مع برامج السوفييت شهدت انخفاضاً في الإنتاجية بعد دخول المهاجرين السوفييت إلى سوق الرياضيات الأميركي».
وبين عامي 1992 و2008، قام المهاجر السوفييتي المتوسط بنشر 20 ورقة بحثية أكثر من الأميركي المتوسط، وتمت الإشارة إلى تلك الأوراق 143 مرة أكثر. كما أن الروس كانوا أكثر تفوقاً من زملائهم الأميركيين في بعض المجالات، مثل المعادلات التكاملية والتفاضلية. ولدى وصولهم إلى الغرب، كانوا يقومون بتنحية الباحثين المحليين جانباً في هذه المجالات، ثم شقوا طريقهم إلى البنوك وشركات التداول، تحديداً في الوقت الذي تزايد فيه الطلب على «خبراء الرياضيات» وبدأت الثورة التكنولوجية للقطاع المالي.
هذا الأمر ساهم في زيادة تنافسية عدد من الأسواق، لكنه أدى في نهاية المطاف إلى نقل مهم للمعرفة إلى الغرب. فمثلا كان العلماء السوفييت السابقون يحيلون إلى بحوث وأعمال أكاديمية غير معروفة نشرت في الاتحاد السوفييتي، فساهموا بذلك في إغناء قاعدة البحوث الموجودة. وفي مجال التجارة والاقتصاد أيضاً، استعملوا تقنيات ومقاربات لم تكن مألوفة في الغرب قبل مجيئهم. ومن الواضح أن الغرب استفاد من هذا التدفق، وهذا مثال كلاسيكي يؤكد فائدة هجرة المهارات. أما تأثير ذلك على روسيا، البلد المصدِّر لتلك المهارات، فمازال موضوعاً لم ينجز بشأنه عدد كاف من البحوث.
تيمورين وستيرليجوف استعملا قاعدة البيانات الأكاديمية «شبكة العلوم» لتحديد البحوث التي أنجزها علماء رياضيات روس يحملون أسماء عائلية روسية شائعة، فوجدا أنه في 1994 كان نحو 70٪ من هؤلاء العلماء مسجلين مع مؤسسات روسية. لكن هذا المعدل انخفض خلال التسعينيات إلى نحو 50٪. وتلقي ورقة تيمورين- ستريليجوف بعض الضوء على الوجهة التي ذهب إليها معظم علماء الرياضيات الروس، وعلى نحو غير مفاجئ، وجد الباحثان أن أكثر من ثلث أولئك الذين انتقلوا غرباً خلال الفترة بين 1993 و2015 ذهبوا إلى الولايات المتحدة، بينما حلت فرنسا في المرتبة الثانية بعيداً عن المركز الأول.
ليونيد برشيدسكي
محلل سياسي مقيم في برلين
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
=====================
واشنطن بوست :حرب سوريا: سلاح الحصار القاتل!
تاريخ النشر: الإثنين 25 يناير 2016
هيو نايلر – بيروت*
الاتحاد
يحذر مسؤولو الأمم المتحدة وعمال المساعدات من أن مئات آلاف الأشخاص في المناطق المحاصَرة من قبل القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في سوريا، باتوا يواجهون خطر المجاعة وسوء التغذية المتفاقم، حيث تقوم الأطراف المتناحرة بمنع وصول الغذاء والطعام عن أكثر من عشر مناطق، مما يتسبب في موت المدنيين وتعقيد جهود السلام الرامية لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
وكانت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قد أظهرت رجالا ونساءً وأطفالا مصابين بالهزال الشديد في بلدة مضايا المحاصَرة من قبل القوات الحكومية، قد أضفت طابعاً استعجالياً على هذا الموضوع. ويقول باول كرزيسيك، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر المقيم في العاصمة السورية دمشق، «إن الوضع على الأرض ينهار مع تواصل النزاع، لاسيما في المناطق الخاضعة للحصار».
والواقع أنه حتى قبل مضايا كانت الحصارات شائعة في الحرب السورية، التي أدت إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص، ونزوح الملايين، وتسببت في كارثة إنسانية. لكن هذا التكتيك أخذ يُستخدم بشكل متزايد على ما يبدو مع شن قوات الرئيس بشار الأسد، المدعومة بضربات جوية روسية، هجوماً جديداً على مجموعات الثوار. وكان من نتائج ذلك أن الأمهات اللاتي يعانين من نقص الفيتامينات بالمناطق المحاصَرة بتن يجدن صعوبة كبيرة في إرضاع أطفالهن، كما أن عدداً متزايداً من المرضى وكبار السن والصغار باتوا يموتون بسبب أمراض كان يمكن تجنبها.
وقال داني كاباني، الناشط في المعظمية، وهي بلدة تسيطر عليها المعارضة وتخضع لحصار من قبل القوات الحكومية على بعد بضع كيلومترات إلى الجنوب الغربي من دمشق «إن النساء والأطفال يموتون جوعاً لأنه ليس لدينا أي طعام». وارتفعت وتيرة المعارك مع تدخل روسيا في الحرب من خلال ضربات جوية ضد قوات الثوار أواخر العام الماضي، ضربات فاقمت الظروف الإنسانية المتردية أصلا في البلاد، إذ بدورها تقوم القوات الموالية للنظام على الأرض بتشديد الحصار على معاقل المعارضة. إلى ذلك، يبدو أن الحصارات أخذت تهدد مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والتي يفترض أن تُعقد في جنيف الأسبوع المقبل. إذ أعلنت بعض مجموعات المعارضة الأسبوع الماضي أنها لن تشارك في المحادثات إلا إذا سمح النظام بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحاصرها قواته.
إيميل حكيم، محلل شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، يقول إن قوات الأسد تفرض حصارات على المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في إطار محاولة لبسط السيطرة على أكبر قدر ممكن من المناطق المهمة قبل مفاوضات جنيف، مضيفاً أن الحصارات تمثل جزءاً من استراتيجية طويلة للحكومة تقوم على «كسر وطرد سكان المناطق غير الموالية له».
وعموماً، يعبّر مسؤولو الأمم المتحدة وعمال المساعدات بشكل متزايد عن قلقهم بشأن السكان الذين تمنع عنهم الأغذية والأدوية من قبل المتحاربين على جانبي النزاع، وهو تكتيك حربي قديم جداً يمثل خرقاً للقانون الدولي. ووفق الأمم المتحدة، فإن نحو 400 ألف شخص محاصَرون حالياً في 15 موقعاً من سوريا.
ويتهم نشطاء المعارضة الأمم المتحدة بالتقليل من العدد الحقيقي للسكان المحاصرين، وبأنها تستثني في أرقامها بعض المناطق المحاصرة من قبل القوات الحكومية.
ويقول حسن حسن، محلل الشؤون السورية (مقيم في واشنطن)، إن الحصارات الحكومية أشد وأقسى على عدد أكبر بكثير من الناس مقارنة بالحصارات التي يفرضها الثوار، وأن قوات الأسد، خلافاً للثوار، تمتلك طائرات لقصف المناطق التي تحاصرها ولنقل المساعدات جواً للسكان الموالين لها في المناطق المحاصَرة من قبل مقاتلي المعارضة.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
=====================
صحف أميركية تدعو إلى عزل بوتين
الجزيرة :
تناولت صحف أميركية نتائج التحقيق في مقتل المعارض الروسي السابق ألكساندر ليتفيننكو التي تلمح إلى تورط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعت إلى عدم معاملة روسيا باعتبارها دولة طبيعية وإلى عزل رئيسها في التعاملات العادية للشؤون الدولية.
وقالت واشنطن بوست في افتتاحيتها إن تحقيق القاضي البريطاني المتقاعد روبرت أوين في قتل ليتفيننكو وثُق بشكل دقيق ما لا يمكن إلا أن يُسمى اغتيالا. وأوردت أن الشخصين الروسيين اللذين التقيا ليتفيننكو في فندق ميلينيوم بلندن في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2006 تعمدا تسميمه بالأشعة التي لوثا بها الشاي الذي قدماه إليه.
وأضافت أن التحقيق وجد أن أحد الشخصين كان ينفذ بأوامر من جهاز الاستخبارات الروسي "عملية لاغتيال ليتفيننكو" وهي عملية من المرجّح أن يكون قد وافق عليها مدير الجهاز والرئيس الروسي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك يثير سؤالا مهما للرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة دول العالم الآخرين الذين لا تتورط دولهم في الاغتيالات المأجورة: هل سيستمرون في لقاءاتهم ببوتين وكأنه رئيس لدولة أخرى؟
وأضافت أن التحقيق البريطاني لم يثبت أن بوتين قد أمر بالاغتيال، لكن يمكن القول إنه على الأقل أقام دولة تعمل على قتل خصومه الشخصيين في أي مكان. وأشارت إلى قتل صحفيين وسياسيين روس معارضين.
الدولة العادية
وقالت واشنطن بوست إن ما تمارسه روسيا لا ينطبق على الدول العادية وإن بقية دول العالم يجب أن تكف عن معاملتها كدولة عادية، مضيفة أن التعامل مع روسيا على المستويات العملية يمكن أن يستمر، لكن يجب عزل رئيسها من فعاليات الشؤون الدولية العادية "لأن سلوكه نشاز، ويجب أن يُعامل كمنبوذ".
وأشار الكاتب هولمان جينكينز، في مقال له بصحيفة وول ستريت جورنال، إلى أن تحقيق أوين قدم ما يقرب من تحقيق رسمي يُرجّح الحصول عليه حول تفجير الشقق بموسكو عام 1999 الذي راح ضحيته ثلاثمئة روسي وتسبب في مجيء بوتين لمنصب الرئاسة.
وقال إن أوين ذكر أن كتاب ليتفيننكو "تفجير روسيا" هو الدافع الرئيسي لاغتياله لأن ذلك الكتاب يلقي اللوم في تفجير الشقق بموسكو على جهاز المخابرات الروسية الذي كان يعمل به بوتين. وأضاف أن الصمت الغربي ربما يكون مفهوما، لكن ثمنه كان غاليا.
واستمر جينكينز يقول إن بوتين، الذي يتمتع بالإفلات من العقاب حاليا، أطلق العنان لسلوكه المغامر في أوكرانيا وسوريا، كما وصف فترة حكمه بأنها "أكبر قصة نهب مالي في التاريخ".
واختتم قائلا إن الغرب لا يملك إلا أن يتعامل مع بوتين الذي يحكم دولة نووية، وأكبر مصدّر للطاقة في العالم، ويستحيل حل مشاكل ووقف حروب بدون التعامل معه "إنه التحدي الكبير للحكومات الغربية".
=====================
إندبندنت: أفق سوريا مسدود والحرب أنهكت الجميع
معارضة سوريا ترفض الإملاءات وتنتقد "التراجع" الأميركي
قال تقرير نشرته صحيفة إندبندنت البريطانية اليوم إن محادثات جنيف الوشيكة بشأن سلام سوريا لا يُتوقع لها أن تسفر عن نتائج مهمة، لكن الخاسرين والرابحين بدؤوا يظهرون والصراع الذي لا نهاية له قد وصل إلى نقطة حاسمة.
وذكر التقرير الذي كتبه باتريك كوكبيرن أنه من الخطر وصف مرحلة واحدة من حرب أهلية طويلة، بأنها حاسمة. ورغم ذلك وصف الكاتب هذه المرحلة من الحرب السورية بأنها حاسمة وأن الشهور المقبلة ستكون كذلك.
وأوضح أن الحرب في سوريا والعراق بعيدة عن النهاية، لكن وبسبب أن الخاسرين والرابحين فيهما بدؤوا في الظهور، فإن فرص حدوث حالات كثيرة لوقف محدود لإطلاق النار وشكل من أشكال السلام ستصبح، في نهاية الأمر، أكثر جدوى.
القوى الخارجية
وأشار إلى أن حكومة الرئيس بشار الأسد وقوى المعارضة ربما لا يستطيعان التوصل لاتفاق في جنيف، لكن القوى الخارجية التي تدعم كال منهما أصبحت راغبة بشكل متزايد في وضع نهاية لهذا الصراع.
"مشكلة إنهاء الحرب في كل من سوريا والعراق أن هناك كثرة من اللاعبين الأقوياء الذين لا يُتوقع لهم أن يخسروا، لكنهم في نفس الوقت أضعف من أن يربحوا الحرب"
وقال أيضا إن الحروب تنتهي أحيانا بسبب الإنهاك الذي يصيب أطرافها بدلا من اتفاق هذه الأطراف "وربما يكون هذا أفضل ما يمكن توقعه لسوريا".
ودعم كوكبيرن تقريره بمعلومات عن مواقف وأوضاع أغلبية القوى العسكرية وغير العسكرية الداخلية والخارجية الفاعلة في الساحة السورية، قائلا إن الحكومة السورية والمعارضة يكرهان بعضهما تماما وقضيا خمس سنوات يحاول كل منهما قتل الآخر، الأمر الذي يجعل من المستبعد أن يتفقا على اقتسام السلطة بأي شكل من الأشكال، باستثناء الاقتسام الجغرافي، باحتفاظ كل منهما بالأرض التي يسيطر عليها حاليا ويدافع عنها عسكريا.
وأضاف أن أقوى مجموعات المعارضة المسلحة وهما تنظيم الدولة وجبهة النصرة لن يشاركا في مؤتمر جنيف حتى لو تمت دعوتهما، وأن هناك اختلافات بشأن تحديد من هو "الإرهابي" مع دعم بعض الدول العربية جيش الإسلام الذي يسيطر على الغوطة الشرقية وتأييده، وإصرار تركيا على استبعاد أكراد سوريا الذين يُعتبرون "أكثر حلفاء أميركا فعالية ضد تنظيم الدولة".
أقوياء ضعاف
وأورد أن مشكلة إنهاء الحرب في كل من سوريا والعراق أن هناك كثرة من اللاعبين الأقوياء الذين لا يُتوقع لهم أن يخسروا، لكنهم في نفس الوقت أضعف من أن يربحوا الحرب.
وأشار إلى أن دولا وحركات مثل إيران وحزب الله يعتبرون أنهم يحاربون لحماية وجودهم نفسه ولا يمكنهم تحمل الخسارة أبدا، وأن دولا أخرى قدمت كثيرا من الدعم المادي والمعنوي للمعارضة ولا تتحمل ألا تحقق هدفها المتمثل في الإطاحة بالأسد.
وأضاف أن التدخل العسكري الروسي الذي دام حتى اليوم أربعة أشهر يعني أن الأسد لن يخسر، رغم أنه من المستبعد تماما أن يربح بشكل حاسم، وأنه لم يكن ليبقى في السلطة لولا الدعم المتزايد من إيران وروسيا وحزب الله، وحتى مع هذا الدعم لم يستطع جيشه استعادة المدن التي فقدها العام الماضي مثل تدمر وإدلب.
خاضع للخارج
ولخص كوكبيرن موقف الأسد من محادثات جنيف بأنه ربما لا يكون راغبا في التحدث في جنيف أو ما بعد جنيف، لكنه أصبح خاضعا أكثر من أي وقت مضى لحلفاء خارجيين لا يرغبون في البقاء بوحل الحرب السورية إلى ما لا نهاية.
وعن تنظيم الدولة، قال إنه بدأ يخسر بعض الأراضي بشكل متزايد، لكنه ليس على وشك أن يُهزم هزيمة حاسمة، والقوات العراقية تفتقر للجنود، والبشمركة الكردية التي استعادت سنجار لم تصرف مرتباتها خلال الخمسة أشهر الماضية لإفلاس حكومة كردستان العراق، والجيش السوري يفتقر للجنود هو الآخر، كما أن الحرب التي دامت خمسة شهور أنهكته كثيرا، والأكراد السوريون يحققون نجاحات لكنهم لا يرغبون في أن يموتوا من أجل أميركا كما أنهم قلقون من التدخل التركي.
 
=====================
صاندي تايمز: هل الجهادي جاك هو أول أبيض ينضم لتنظيم الدولة؟
لندن - عربي21 - باسل درويش# الأحد، 24 يناير 2016 05:40 م 019
ذكرت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية أن جاك ليتس (20 عاما)، هو أول جهادي بريطاني "أبيض" ينضم إلى تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن جاك ليتس يعرف بإبراهيم أو أبو محمد، وسافر إلى سوريا عندما كان عمره 18 عاما، بعد اعتناقه الإسلام.
ويشير التقرير إلى أن ليتس اعترف لعائلته بأنه مع تنظيم الدولة في أيلول/ سبتمبر 2014، وتزوج عراقية من مدينة الفلوجة، بعد وصوله إلى سوريا بفترة قصيرة.
وتكشف الصحيفة عن أن ليتس ينتمي لعائلة علمانية، وليست له جذور إسلامية، ودرس في مدرسة تشيرويل في أوكسفورد، وعاش في تلك الفترة حياة تشبه حياة أي شاب في عمره، ويقال إنه دخن الحشيش قبل اعتناقه الإسلام. ويعمل والده في زراعة المواد الطبيعية، وهو متخصص بعلم النبات، وتعمل والدته في مجال النشر وتحرير الكتب.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ليتس أخبر والديه أنه مسافر إلى الكويت لدراسة اللغة العربية، في الوقت الذي كانت وجهته إلى سوريا.
وتنقل الصحيفة عن زميل له قوله: "كان ليتس في المدرسة يتصرف كأنه مهرج، وأحبه زملاؤه كلهم"، ويضيف: "لهذا السبب تبدو قصة ذهابه إلى سوريا والعيش فيها غير مفهومة". وأطلق زملاؤه السابقون في أوكسفورد عليه لقب "الجهادي جاك".
ويفيد التقرير بأن ليتس يعيش الآن مع زوجته وابنه محمد في الفلوجة، بعدما كان يعيش في الرقة. ويعتقد أنه بدأ بالاهتمام بالشرق الأوسط مع بداية الربيع العربي عام 2011، وأخذ يدرس اللغة العربية في مسجد المدينة في أوكسفورد، مشيرا إلى أنه لا توجد أي أدلة عن تأثره بأفكار متشددة من المسجد، ويعتقد بعض زملائه أنه تم التأثير عليه من خلال لقاءات خاصة.
وتورد الصحيفة نقلا عن "ديلي ميل" قولها: "إن الجهادي جاك التقى عمر حسين، المعروف باسم جهادي سوبر ماركت، والتقط معه صورا في قاعدة الطبقة قرب الرقة".
وتختم "صاندي تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه يعتقد أن هناك أكثر من 750 بريطانيا سافروا إلى سوريا والعراق؛ للقتال مع تنظيم الدولة، قتل منهم حتى الآن مئة.
=====================