الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25-4-2023

سوريا في الصحافة العالمية 25-4-2023

26.04.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 25-4-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : ماذا تعني صفقات الأسلحة الروسية الإيرانية بالنسبة للشرق الأوسط
https://cutt.us/UwzWc
  • معهد واشنطن : الإعادة إلى الوطن من شمال شرق سوريا والجهود المبذولة لمكافحة التطرف العنيف
https://cutt.us/KAs1o
  • مجلة أمريكية: روسيا تصعّد من مضايقاتها للقوات الأميركية في سوريا
https://eldorar.com/node/180396
  • "واشنطن بوست": أوكرانيا كانت تخطط لشن هجمات على روسيا في سوريا
https://eldorar.com/node/180387
  • تطبيع مع الأسد وتحد سافر للولايات المتحدة وحلفائها
https://ar.rt.com/v6qi
  • مودرن دبلوماسي:إعادة سوريا للجامعة العربية.. لبن سلمان أهداف داخلية وخارجية
https://cutt.us/tAzIL

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الرياض تتحول من عدو لدمشق إلى محام عنها
https://ar.rt.com/v5qk

الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: تحقيق يكشف تورط قوات الأسد في سرقة بيوت اللاجئين السوريين
https://cutt.us/4iK0I

الصحافة العبرية :
  • "يديعوت": إسرائيل تحذر النظام السوري من التعاون مع حزب الله
https://www.maannews.net/news/2092044.html
  • صحف عبرية: شرق أوسط جديد وخطير سيغير موازين القوى
https://cutt.us/hCWYs
  • إسرائيل اليوم : دولاب الربيع العربي توقف ونحن أمام شرق أوسط جديد وخطير
https://cutt.us/aK1m2

الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : ماذا تعني صفقات الأسلحة الروسية الإيرانية بالنسبة للشرق الأوسط
https://cutt.us/UwzWc
بواسطة غرانت روملي
غرانت روملي هو زميل أقدم في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، حيث يتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية في الشرق الأوسط.
مقالات وشهادة
على المدى الطويل، من المرجح أن يؤدي التدفق المتزايد للأسلحة إلى تفاقم التوترات في المنطقة، ويحفز الدول العربية على تعزيز ترساناتها، ويعرّض للخطر أي قوات أمريكية وشريكة لها تواجه وكلاء طهران.
في إطار الترتيبات الناشئة بين روسيا وإيران لتبادل الأسلحة، تلقت روسيا مئات الطائرات الإيرانية بدون طيار لقصف المدن الأوكرانية والبنية التحتية المدنية، بينما تستعد إيران على ما يبدو للحصول على الطائرة المقاتلة الروسية المتطورة من طراز "سو-35". فضلاً عن ذلك، أفادت بعض التقارير أن موسكو نقلت أسلحة أمريكية وغربية أخرى تم الاستيلاء عليها إلى طهران. وأشار البيت الأبيض إلى أن إيران قد تحصل أيضاً على "معدات عسكرية متقدمة" وأسلحة أخرى، مثل المروحيات وأنظمة الدفاع الجوي. وفي الواقع، ادّعى أحد أعضاء البرلمان الإيراني في كانون الثاني/يناير أن إيران قد طلبت مسبقاً هذه الأنظمة وهي مجرد تنتظر تسليمها إليها.
وتُعتبر إضافة طائرة واحدة من الطائرات المقاتلة الروسية الرائدة المتعددة المهام، فضلاً عن التعاون في التدريب العسكري وتطوير الأسلحة، خطوة مهمة في تعميق العلاقة الأمنية بين موسكو وطهران، كما أنها تمثل تغييراً عن النهج الماضي: ففي السنوات الأخيرة، عملت موسكو بعناية على التوفيق بين مبيعاتها من الأسلحة إلى إيران وعلاقاتها العسكرية والدبلوماسية الأخرى في المنطقة. وكانت الصفقة الأكثر بروزاً في العقد الماضي هي استحواذ إيران على نظام الدفاع الجوي الروسي "إس 300" في عام 2016. وكانت المرة الأخيرة التي زوّدت فيها روسيا إيران بطائرات مقاتلة هي في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، عندما قامت بتسليم ستة طائرات فقط من طائراتها الهجومية الأرضية من طراز "سو 25". وكانت عمليات النقل بعيدة كل البعد عن السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، عندما باع الاتحاد السوفيتي أعداداً كبيرة من الطائرات المقاتلة والقاذفات والدبابات والغواصات وأنظمة الدفاع الجوي لإيران.
وعلى المدى القريب، قد لا يسبب خط إمداد الأسلحة الجديد من روسيا إلى إيران تغيراً كبيراً في توازن القوى العام في الشرق الأوسط. وأحد أسباب ذلك هو أن الخسائر الهائلة التي تحلّ بالمعدات الروسية في الحرب الدائرة في أوكرانيا قد تدفع موسكو على الأرجح إلى تقليص صادراتها من الأسلحة. والأهم من ذلك، تكمن القوة العسكرية الأساسية لإيران في قدراتها غير المتماثلة، أي استخدامها للمنصات المسيّرة، وصواريخ كروز، وصواريخ باليستية، وشبكة معقدة من الوكلاء الإقليميين. وحتى إدخال طائرات "سو-35" واستخدامها يستدعي قيام إيران بتشكيل فرقة طيارين وتدريبها لتشغيل الطائرات، بالإضافة إلى إنشاء خط إمداد لصيانة الطائرات لكي تستمر في القيام بمهامها. إن العقوبات المفروضة على صناعة الدفاع الروسية واستنزاف موسكو في ساحة المعركة في أوكرانيا ستجعل بنية الصيانة صعبة بشكل خاص، حيث سيكون الحصول على قطع غيار للمنصات الروسية حافلاً بالتحديات. لذلك من المحتمل أن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن تتمكن إيران من دمج طائرات "سو-35" في قدراتها الأوسع نطاقاً لإظهار قوتها.
بيد أن التبعات الأكبر والأكثر أهمية لهذه الشحنات هي تلك المترتبة على المدى الطويل، وتحديداً قدرة إيران على إجراء هندسة عكسية لمكونات هذه المنصات وتكرارها وإنتاجها بكميات كبيرة، مما سيضيف المزيد من القدرات العسكرية التقليدية إلى ترسانات إيران ووكلائها. وتمتلك إيران صناعة أسلحة متطورة وقد نجحت تاريخياً في إجراء هندسة عكسية للكثير من المنصات، من بينها الطائرات المقاتلة والصواريخ وقطع غيار الطائرات. فبعد الاستيلاء على طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من طراز "سانتينال آر كيو-170" في عام 2011، كشفت إيران عام 2014 عن نسخ معدّلة منها، مسلحة وغير مسلحة، تمت هندستها عكسياً. وفي عام 2018، حلّقت إحدى تلك النسخ من سوريا إلى المجال الجوي الإسرائيلي حيث تم إسقاطها. كما صنعت إيران نسخاً محلية متعددة من صاروخ "بي جي إم-71 تو" الأمريكي المضاد للدبابات، ومنها صاروخ "توفان" ومتغيراته، والتي نقلتها منذ ذلك الحين إلى وكلائها في سوريا واليمن. سيتعين على خصوم إيران الرئيسيين - الولايات المتحدة وإسرائيل - التخطيط ليس فقط لتحقيق التوازن مع جيش إيراني يتمتع بقدرات أكثر تقدماً ولكن أيضاً مع شبكة إقليمية من الوكلاء المجهزين من قبل إيران بأسلحة أكثر تطوراً.
بالإضافة إلى ذلك، تنذر شحنات موسكو بتغيّر محتمل مقلق في صادراتها من الأسلحة في المنطقة. ففي الماضي، كانت روسيا توازن بين عمليات نقل الأسلحة إلى الشرق الأوسط والمناطق المجاورة. وفي الواقع، تضاءلت صادرات الأسلحة الروسية إلى إيران مقارنة بصادراتها إلى مصر والجزائر والهند. وحالياً، تُفيد بعض التقارير إن طائرات "سو-35" المتجهة إلى إيران هي الطائرات التي اشترتها مصر سابقاً قبل أن تلغي الصفقة، ويرجع ذلك جزئياً إلى احتمال فرض عقوبات أمريكية. وأدى تأثير حرب أوكرانيا والعقوبات اللاحقة على صناعة الدفاع الروسية إلى تعقيد صادرات الأسلحة الروسية إلى دول أخرى. ففي آذار/مارس 2022، ادّعت إحدى شركات تصنيع الأسلحة الدفاعية الروسية أنها غير قادرة على معالجة دفعات للأسلحة تناهز قيمتها المليار دولار من دول مثل الهند ومصر. ونظراً لأهمية الصادرات الدفاعية للاقتصاد الروسي، قد توجه روسيا المزيد من مبيعاتها إلى إيران حيث تتعرض معاملاتها مع العملاء التقليديين للخطر.
وعلى المدى البعيد، من المرجح أن تؤدي هذه الشحنات إلى زيادة الإنفاق الدفاعي في الشرق الأوسط. وتُعد منطقة الشرق الأوسط أساساً واحدة من أكبر المناطق المستوردة للأسلحة في العالم، وتضم خمسة من أكبر 15 دولة مستوردة للأسلحة في العالم (المملكة العربية السعودية وقطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والكويت) وتسعة من أكبر 15 دولة من حيث الإنفاق الدفاعي نسبةً إلى "الناتج المحلي الإجمالي" (عُمان والكويت والجزائر والأردن والسعودية والمغرب وإسرائيل والإمارات وقطر وفقاً لبيانات عام 2022). وفي حين لا تحتاج دول المنطقة فعلياً إلى سبب لإنفاق المزيد على الأسلحة، إلا أن إضافة طائرات مقاتلة روسية متقدمة - ومن المحتمل منصات روسية متطورة أخرى في المستقبل - ستثير قلق حكومات المنطقة ومن المرجح أن تحفّز شراء منصات مماثلة. وقد تسعى الإمارات إلى إحياء المفاوضات بشأن استحواذها المحتمل على مقاتلات "إف-35"، على سبيل المثال، إذا أضافت إيران طائرات "سو-35" إلى ترسانتها.
كما يمكن لخط أنابيب الأسلحة الروسي إلى إيران أن يعرقل روح المصالحة التي تنتشر حالياً في المنطقة. وقد يشير التقارب الدبلوماسي الإيراني-السعودي المفاجئ الذي توسطت فيه الصين إلى انخفاض خطر التصعيد، لكنه فشل حتى الآن في معالجة عوامل زعزعة الاستقرار على المدى الطويل، وهي: سعي إيران المحتمل لامتلاك سلاح نووي واستمرارها في استخدام الوكلاء في جميع أنحاء المنطقة. وسيزيد تدفق الأسلحة الروسية المتقدمة من التوتر الديناميكي ليس فقط بين إيران وجيرانها العرب ولكن بين إيران وإسرائيل أيضاً. وفي أي خطوة مستقبلية محتملة تقوم بها إسرائيل ضد إيران، سيتعين عليها أن تأخذ في الاعتبار قدرات عسكرية إيرانية إضافية.
ويقيناً، أن خط أنابيب الأسلحة الذي يسير في الاتجاه الآخر - من إيران إلى حرب روسيا في أوكرانيا - هو مصدر القلق الأكثر خطورة على المدى القريب. فالطائرات المسيّرة الإيرانية تسد ثغرة حرجة في القدرات العسكرية الروسية، في حين أن عمليات التسليم الإضافية المحتملة - والتي تشمل الصواريخ الباليستية الإيرانية - تهدد بإحداث المزيد من الدمار في أوكرانيا وقواتها. وفيما يتخطى هذا التهديد المباشر، لن يؤدي تدفق الأسلحة إلى إيران إلّا إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط وزيادة احتمالية نشوب صراع مستقبلي في المنطقة. ولا بد أن يمتد صدى تداعيات خط الإمداد العسكري الجديد بين روسيا وإيران إلى خارج ساحة المعركة.
 جرانت روملي هو "زميل غولدبرغر" في "برنامج مؤسسة دايين وغيلفورد غليزر" التابع لمعهد واشنطن حول "منافسة القوى العظمى والشرق الأوسط". وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع فورين بوليسي.
=====================
معهد واشنطن : الإعادة إلى الوطن من شمال شرق سوريا والجهود المبذولة لمكافحة التطرف العنيف
https://cutt.us/KAs1o
بواسطة إيان موس
إيان موس يشغل منصب "نائب المنسق لمكافحة التطرف العنيف والاعتقالات الإرهابية" في "مكتب مكافحة الإرهاب" بوزارة الخارجية الأمريكية.
تحليل موجز
يناقش نائب منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية كيفية تعامل الحكومات مع تحديات إعادة المحتجزين في المعسكرات السورية ومحاربة التطرف العنيف بدوافع عنصرية وعرقية.
"في 19 نيسان/أبريل، استضاف معهد واشنطن الحدث الأخير في سلسلة محاضرات مكافحة الإرهاب، الذي شارك فيه مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية إيان موس. وفيما يلي كلمته للسجل".
شكراً لـ "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" ولماثيو ليفيت لدعوتي للانضمام إليكم اليوم لمناقشة التقدم الذي أحرزناه في إعادة معتقلي تنظيم "الدولة الإسلامية" وأفراد عائلاتهم من شمال شرق سوريا، وعملُنا لمواجهة التطرف العنيف على نطاق أوسع. اسمي إيان موس، وأعمل كنائب منسق مكافحة الإرهاب المسؤول عن اعتقال الإرهابيين ومكافحة التطرف العنيف في "مكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية".
تستدعي مجموعة التحديات المعقدة التي يطرحها السكان المحتجزون في مخيمَي الهول والروج في شمال شرق سوريا إجراءات عاجلة ودعماً من المجتمع الدولي. وتشمل هذه التحديات المساعدة على تحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا ودعم مجتمعات العودة في العراق وشمال شرق سوريا، وتقديم الدعم المنهجي لفك الارتباط وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج، والأهم من ذلك، الإعادة إلى الوطن.
وفيما يتعلق بالإعادة إلى الوطن، أجرينا اتصالات دبلوماسية مكثفة وشهدنا نتيجة ذلك تقدماً ملحوظاً خلال العام الماضي. فقد أُعيدَ أكثر من 3000 فرد - أكثر من العامين الذين سبقه مجتمعين - إلى عدد من البلدان المختلفة، من بينها ألبانيا وبربادوس وكندا وفرنسا والعراق وكوسوفو وقرغيزستان وهولندا والنرويج والسودان وإسبانيا وسلوفاكيا.
ويستمر هذا الجهد، ونتوقع هذا العام قيام 25 دولة على الأقل من مناطق مختلفة من العالم بإجراء عملية إعادة واحدة على الأقل. وبالفعل في عام 2023، قامت عشر دول بإعادة أكثر من 1300 من مواطنيها إلى أوطانهم.
نشكر جميع شركائنا على دعمهم، ولا سيما الكويت، التي تواصل القيام بدور لا غنى عنه في عمليات الإعادة إلى الوطن من خلال عملها كمركز عبور لعمليات الإعادة إلى الوطن بمساعدة الولايات المتحدة. وبسبب هذه الجهود، أصبح مئات الأطفال بعيداً عن الأذى وقادرين على عيش حياة أكثر أماناً يستحقونها - أي العيش بعيداً عن التهديد اليومي للأيديولوجية العنيفة لتنظيم "الدولة الإسلامية". وبدلاً من ذلك، باستطاعة هؤلاء الأطفال العيش أخيراً حيث يمكنهم الوصول إلى التعليم والفرصة لبناء حياتهم وتحقيق أحلامهم.
بالإضافة إلى ذلك، أود أن أشير إلى القيادة التي أظهرها شريكان - كوسوفو والعراق اللتان أعادتا مئات المقاتلين إلى أوطانهم في عام 2022. وبينما تشكل إعادة النساء والأطفال إلى أوطانهم أمراً مهماً وعاجلاً، إلّا أن الحقيقة الصعبة هي أنه يجب على الدول أيضاً إعادة الرجال والشباب المتواجدين في مراكز الاحتجاز والتأهيل إلى أوطانهم.
وفي النهاية، تشكل إعادة هؤلاء الأفراد خطراً أقل بكثير من تركهم في شمال شرق سوريا. ولا يزال عشرة آلاف من مقاتلي تنظيم "داعش" رهن الاعتقال هناك، وهو أكبر تجمع للإرهابيين المعتقلين في أي مكان في العالم. ويواصل تنظيم "الدولة الإسلامية" البحث عن فرص جديدة لتجديد صفوفه من خلال محاولة إطلاق سراح هؤلاء المقاتلين المحتجزين. وإذا هربوا، فلن يشكلوا تهديداً لشمال شرق سوريا والمنطقة فحسب، بل لأوطاننا أيضاً.
وأفضل طريقة لمنع ذلك هي إعادة هؤلاء الأفراد إلى أوطانهم لكي يُمكن إعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم، وعند الاقتضاء، مقاضاتهم. إن الوضع هش على أرض الواقع، وقد تتكرر مجدداً محاولات الهروب من السجن مثل تلك التي حدثت في معتقل الحسكة في كانون الثاني/يناير 2022.
وتشكل رعاية النازحين في المخيمات وإدارة المقاتلين المحتجزين ضغطاً على "قوات سوريا الديمقراطية"، شريكنا المحلي في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". أريد أن أضيف أن تقليل عدد السكان في كل من المخيمات ومراكز الاحتجاز لا يجعلنا أكثر أماناً فحسب، بل يجعل المشكلة أكثر قابلية للإدارة أيضاً، بما في ذلك من خلال تسهيل وصول المنظمات الإنسانية لتقديم الخدمات اللازمة للأفراد الذين ينتظرون العودة إلى مجتمعاتهم الأصلية.
أريد أيضاً أن أتطرق مباشرة إلى التحدي الرئيسي، الذي هو سياسي بطبيعته وليس تقني، الذي تواجهه عمليات الإعادة إلى الوطن من شمال شرق سوريا. نسمع مراراً وتكراراً القادة يقولون إن جماهيرهم المحلية تُعارض الإعادة إلى الوطن، ويعتبرون أن المقاتلين قد يُعرّضون نزلاء السجون لخطر التطرف، إذا نجحت محاكمتهم. كما يُعربون عن قلقهم من أن العائدين الذين لا يمكن مقاضاتهم بإمكانهم التخطيط للقيام بهجمات إرهابية في المستقبل أو التشجيع على العنف. كما أنهم فشلوا في رؤية الإنسانية بشكل كامل في الأطفال الأبرياء الذين يشكلون أكثر من نصف إجمالي عدد السكان في المخيمات، ويؤكدون أن هؤلاء الأطفال سيشكلون خطراً أمنياً على المجتمعات في حالة عودتهم وعندما تتم إعادتهم.
إن مخاطر التطرف الذي يؤدي إلى العنف والعودة إلى الإجرام حقيقية. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه المخاطر متوازنة مع الاحتمال البديل المتمثل في عودة ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي كان يسيطر في أفضل حالاته على منطقة جغرافية أكبر من المملكة المتحدة، وارتكب فظائع في مناطق خاضعة لسيطرته، وخطط هجمات إرهابية في جميع أنحاء العالم وألهم القيام بها. لهذا السبب يجب علينا محاسبة الجناة على أي جرائم ارتكبوها، وإعادة تأهيل وإدماج أولئك الذين لا يمكن محاكمتهم في مجتمعاتهم الأصلية.
وتتعلق هذه المشكلة بالعمل الجماعي، فإذا عملنا معاً، يمكننا تقليل المخاطر التي نواجهها جميعاً، ونملك الأدوات اللازمة للقيام بذلك. ولا يمكننا التخفيف من المخاطر التي تواجهها كل دولة على حدة في إعادة مواطنيها إلى الوطن فحسب، بل التقليل أيضاً من مخاطر عودة تنظيم "الدولة الإسلامية" التي تهددنا جميعاً.
وعلى نحو متزايد، نشهد أيضاً تحقيقات ومحاكمات ناجحة تُجرى في كل من الولايات المتحدة ودول أخرى، والتي تُظهر حقاً فعالية أنظمتنا القضائية في محاسبة أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" على أفعالهم. وتقوم ألمانيا وهولندا وفرنسا والسويد، من بين دول أخرى، بالتحقيق مع أعضاء تنظيم "داعش" ومحاكمتهم. وغالباً ما يشارك شركاؤنا الأوروبيون في فرق تحقيق مشتركة  لتجميع الأدلة لبناء قضايا أشد عمقاً.
لقد رأينا العديد من الأمثلة على التحقيقات والمحاكمات الناجحة. فقد أكدت "محكمة العدل الفيدرالية الألمانية" مؤخراً الحكم الصادر على طه الجميلي بالسجن المؤبد في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 بتهم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة ضد الضحايا الإيزيديين. كما أدانت ألمانيا زوجته جينيفر وينيش، المنتمية إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، بتهمة المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لتورطها في استعباد فتاة إيزيدية تبلغ من العمر خمس سنوات وإساءة معاملتها وقتلها، فضلاً عن استعباد والدة الطفل وإساءة معاملتها. وحكمت عليها "المحكمة الإقليمية العليا" في ميونيخ بالسجن عشر سنوات وتنظر في زيادة مدة العقوبة بسبب خطورة الجريمة.
نحن نعلم أن أنظمتنا القضائية على مستوى المهمة، ولدينا أُطر لمساءلة الأشخاص. وفي 10 كانون الثاني/يناير 2023، أعادت إسبانيا ثلاثة عشر طفلاً وإمرأتين من شمال شرق سوريا. واعتقلت النساء اللواتي كن عرائس لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" لدى وصولهن إلى قاعدة توريخون الجوية خارج مدريد. وأمر القاضي باحتجازهن قبل المحاكمة دون كفالة بتهمة "الانضمام إلى تنظيم إرهابي"، أي "داعش". وأكد القاضي أن الإمرأتين شاركتا في أنشطة دعم تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل وبعد انتقالهن إلى منطقة الصراع السوري العراقي مع أزواجهن في منتصف عام 2014.
وفي شباط/فبراير 2023، أعلنت هولندا أنها تخطط لمحاكمة الإمرأة الهولندية، حسناء عرب - التي أعيدت من سوريا مع 11 إمرأة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 - بسبب عضويتها في منظمة إرهابية. كما ستواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لاستعبادها إمرأة يزيدية.
وعلى الصعيد المحلي، تواصل الولايات المتحدة مقاضاة أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية". ففي قضية "البيتلز" التاريخية في نيسان/أبريل 2022، على سبيل المثال، أدانت هيئة محلفين الشافعي الشيخ بأخذ رهائن مما أسفر عن مقتل أربعة مواطنين أمريكيين هم، جيمس فولي، كايلا مولر، ستيفن سوتلوف، وبيتر كاسيج، وكذلك رعايا بريطانيون ويابانيون في سوريا. وقد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وبالانتقال إلى عملنا لمنع التطرف العنيف ومكافحته، أود أن أتطرق إلى الشراكات القوية التي أقامتها وزارة الخارجية الأمريكية لتعزيز هذه الجهود، والتي تشمل المشاركة مع المسؤولين الحكوميين المحليين والوطنيين، وسلطات إنفاذ القانون، وأخصائيي الصحة العقلية، والأخصائيين الاجتماعيين، وقادة المجتمع المحلي والمجتمع المدني - وبالطبع، يهتم كل منهم ويستثمر في الحفاظ على سلامتنا جميعاً. فابتداءً من "شبكة المدن القوية" ووصولاً إلى "مدارس الأمهات"، تُعزز البرامج التي ندعمها حول العالَم مقاربات كافة الجهات الحكومية والمجتمع بأسره في منع التطرف العنيف ومكافحته.
وبالإضافة إلى التصدي للتهديد من قبل المنظمات الإرهابية الإسلامية مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيم "القاعدة" والجهات التابعة لهما، فقد وضعنا مكافحة إرهاب الهوية البيضاء ومعاداة السامية، وهو ما نُشير إليه بالتطرف العنيف القائم على دوافع عنصرية وعرقية، على رأس أولوياتنا. لقد رأينا جميعاً كيف يمكن أن تلهم حوادث التطرف العنيف بدوافع عنصرية وعرقية حركات مماثلة في بلدان أخرى. ويشكل اقتحام مكاتب الحكومة البرازيلية في كانون الثاني/يناير واعتقال مدبّري الانقلاب في ألمانيا في كانون الأول/ديسمبر مثالَين على التأثير المباشر وغير المباشر للتحركات الأمريكية، سواء كانت قائمة على أيديولوجية التطرف العنيف بدوافع عنصرية وعرقية أو المناهضة للحكومة أو نظرية المؤامرة. ولهذا السبب أقدمنا على دعم عمليات الحوار عبر الأطلسي من خلال "شبكة المدن القوية". ومثل هذه المناقشات بين صانعي السياسات والممارسين المحليين من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، تساعدنا في تحديد الاتجاهات العابرة للحدود الوطنية وأفضل الممارسات لمواجهة التطرف العنيف بدوافع عنصرية وعرقية.
وفي أيار/مايو الماضي، أطلقت وزارة الخارجية ووزارة العدل الأمريكيتين "منتدى إنفاذ قانون مكافحة الإرهاب"، الذي استضافته حكومة ألمانيا بصورة مشتركة في برلين. وجمع هذا الحدث الذي دام يومين أكثر من 100 من مسؤولي إنفاذ القانون والمدعين العامين وغيرهم من ممارسي العدالة الجنائية من أكثر من أربعين دولة لبناء تحالف عالمي غير رسمي، مع التركيز على المناطق المحلية التي نشطت فيها مجموعات التطرف العنيف بدوافع عنصرية وعرقية والشبكات والجهات الفاعلة. وسوف يجتمع "منتدى إنفاذ قانون مكافحة الإرهاب" مجدداً في أوسلو هذا الصيف.
وفي صيف عام 2021، أطلق "المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون"  دليل ممارسة العدالة الجنائية لمعالجة التطرف العنيف بدوافع عنصرية وعرقية. ولتنفيذ هذا الدليل، يعقد "المعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون" سلسلة من الموائد المستديرة لممارسي العدالة الجنائية وغيرهم من صانعي إنفاذ القانون والسياسات. وفي الأسبوع المقبل، سأشارك في إحدى هذه الموائد المستديرة في مالطا، والتي تركز على معالجة التطرف العنيف بدوافع عنصرية وعرقية في قطاع الأمن.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أعدّت الولايات المتحدة بالشراكة مع النرويج "مجموعة أدوات التطرف العنيف القائم على دوافع عنصرية وعرقية"، وهي مبادرة أطلقها "المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب" وتُشكّل مورداً مفيداً للمجتمع الدولي في مواجهة التحديات المرتبطة بالتطرف العنيف القائم على الدوافع العنصرية والعرقية، وذلك من خلال اتباع مقاربة تشمل المجتمع بأسره، وتستند إلى وجهات نظر السلطات الحكومية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية وقادة المجتمع المحلي والمؤسسات المدنية مثل المدارس ودور العبادة.
يجب أن نعمل معاً جميعاً من أجل إبقاء الدول الأخرى والولايات المتحدة في مأمنٍ من الإرهاب، وقد أحيينا مؤخراً الذكرى السنوية العاشرة لهجوم "ماراثون بوسطن"، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح المئات. وبينما نتذكر أولئك الذين فقدناهم في ذلك اليوم، يجب علينا أيضاً تشجيع صمود الناجين وعائلات الضحايا وأصدقائهم.
وقد أسس أحد المتسابقين المصابين في ذلك اليوم، وهو ديف فورتييه، منظمة "عالَم واحد قوي" (One World Strong) من أجل إنشاء صلة وصل بين الناجين من الإرهاب حول العالَم. وقد أرسلنا ديف إلى أكثر من اثني عشرة دولة لمشاركة قصته وتوسيع شبكته من الناجين والممارسين. كما دخلنا مؤخراً في شراكة مع منظمة "عالم واحد قوي" ومع بعثتنا في كندا ضمن حدث دبلوماسي رياضي شارك فيه أكثر من 2000 شاب وشابة من مدينة كيبيك. وتُسلّط مثل هذه المشاركات الضوء على الشراكات الديناميكية التي نعمد إلى بنائها حول العالَم. كما تبرز هذه الأمثلة، والعديد من الأمثلة الأخرى، حقيقة مدى أهمية شراكاتنا، خاصة مع المجتمع المدني، في منع التطرف العنيف.
=====================
مجلة أمريكية: روسيا تصعّد من مضايقاتها للقوات الأميركية في سوريا
https://eldorar.com/node/180396
أشار مسؤولون أميركيون، بأن القوات الروسية كثّفت من مضايقاتها للقوات الأميركية في سوريا، إذ حلّقت طائرات روسية على مسافات قريبة من القواعد العسكرية التي يوجد بداخلها جنود من الجيش الأميركي.
وقالت مجلة "سبيس فورس إير" العسكرية الأميركية في تقرير لها: إن الحادثة الأكثر خطورة على الإطلاق هي إطلاق صاروخ "أرض-جو" روسي ضد طائرة أميركية من دون طيّار في الأجواء السورية في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
وأوضحت المجلة أن الطائرات الروسية حلّقت فوق المجال الجوي الخاضع لسيطرة القوات الأميركية في سوريا، واقتربت من نظيرتها الأميركية لمسافة تقارب 150 متراً، فضلاً عن تحليقها لأكثر من 20 مرة فوق القواعد الأميركية في آذار/مارس.
فيما أعرب قائد القوات الجوية الأمريكية المركزية "أليكسوس غرينكويتش" عن قلقه من تصرفات الطائرات الحربية الروسية، محذراً في بيان من أنها تزيد من مخاطر سوء التقدير.
من جانبها، قالت القوات الجوية المركزية الأميركية: إن الحوادث التي وقعت مع الطائرات الحربية الروسية تُظهر نمطًا خطيرًا للطيارين، يهدد ما يقرب من 900 جندي أميركي موجودين في سوريا.
=====================
"واشنطن بوست": أوكرانيا كانت تخطط لشن هجمات على روسيا في سوريا
https://eldorar.com/node/180387
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” أن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أعدت مخططاً سرياً لتنفيذ هجمات ضد القوات الروسية في سورية بمساعدة ميلشيا “قسد”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن وثائق سرية مسربة: “أن ضباطاً في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بحثوا تدريب عناصر من قوات سورية الديمقراطية (قسد)، وأن الأخيرة سعت للحصول على تدريب وأنظمة دفاع جوي، واشترطت ضمان بقاء دورها في دعم العمليات الأوكرانية سرياً".
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا كانت على علم بالمخطط الأوكراني، وأن المسؤولين الأتراك سعَوا لتجنب رد فعل محتمل.
ونوهت الصحيفة أن الرئيس الأوكراني أمر بوقف المخطط السري في كانون الأول 2022، دون ذكر الأسباب التي دفعته للتراجع عن المخطط.
وجاء في الوثيقة أن ساحة المعركة السورية “توفر خيارات الإنكار” لأوكرانيا، لأنها يمكن أن تهاجم مواقع روسية سبق أن ضربتها المعارضة السورية.
=====================
تطبيع مع الأسد وتحد سافر للولايات المتحدة وحلفائها
https://ar.rt.com/v6qi
يرى الكاتبان مالك العبدة ولارس هوش أن التطبيع مع الأسد هو جزء من تطور أوسع نحو نظام متعدد الأقطاب والتزام الدول العربية بالحياد بين كتلتين.
إن الوتيرة المتزايدة للتطبيع العربي مع الرئيس السوري بشار الأسد تشير إلى توجّه دول عربية بارزة كالسعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا. وكانت الإمارات العربية المتحدة قد منحت الأسد معاملة السجادة الحمراء الكاملة في تحد واضح للولايات المتحدة وحلفائها المستمرين في مقاطعة الأسد. وفعلت سلطنة عمان الشيء نفسه في 20 فبراير. ومن الملفت للانتباه أن بعض الدول العربية الساعية للتطبيع مع الأسد تعتبر حليفة للغرب لكنها تتصرف بشكل يخالف السياسة الغربية.
والتوجه نحو سياسة التطبيع مع سوريا حيّرالمحللين، فبعضهم ربطها بفاتورة إعادة الإعمار والتي قد تصل إلى 400 مليار دولار. وبعضهم الآخر ربط الأمر بحجة أخرى وهي أن الدول العربية استنتجت أن خفض التصعيد والتنسيق الإقليمي يخدم مصالحها أكثر من المواجهة مع إيران وتركيا. وهناك مسألة موازنة النفوذ الإيراني في سوريا ورغم ذلك تبدو إيران مرحبة لاحتضان العرب لسوريا.
وهناك تفسير سياسي أكثر عمقا وهو أن الحكام العرب ينظرون حولهم ويرون صينا حازمة تتحدى الهيمنة الأمريكية، وروسيا قوية صامدة في وجه الغرب، وإيران التي تكسب حروبها الإقليمية بالوكالة. وفي نفس الوقت يرى هؤلاء الحكام أن حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط يخسرون. وهذا ما يحدث في العراق ولبنان، وكذلك تخسر أطياف المعارضة السورية في كل مكان. وبناء على هذه الرؤية تعلن الدول العربية التزاما علنيا بالحياد وسط صراع عالمي على الهيمنة بين كتلتين متنافستين ومتكافئتين أخلاقيا من منظور هذه الدول.
ويرى كاتبا المقال أن على القادة الغربيين أن يفهموا أن إملاء الشروط على الحلفاء العرب يقترب من النهاية. ورغم أن بعض الدول العربية قد تقبل بالوجود العسكري الثقيل للولايات المتحدة ودورها الاستراتيجي كحليف ضامن للأمن، لكن هذه الدول تسعى نحو موقف أكثر حيادية من خلال تنويع تحالفاتها.
المصدر: أتلانتيك كاونسيل
=====================
مودرن دبلوماسي:إعادة سوريا للجامعة العربية.. لبن سلمان أهداف داخلية وخارجية
https://cutt.us/tAzIL
اعتبر شاهر الشاهر، أستاذ الدراسات الدولية في جامعة صن يات سين بالصين، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يرغب بتحقيق أهداف داخلية وخارجية عبر إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، جمدت الجامعة مقعد سوريا حين شرع رئيس النظام السوري بشار الأسد في استخدام القوة العسكرية لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في ذلك العام للمطالبة بتداول سلمي للسلطة، مما زج بالبلاد في حرب أهلية مدمرة.
وأضاف الشاهر، في تحليل نشره موقع "مودرن دبلوماسي" (Modern Diplomacy) وترجمه "الخليج الجديد"، أنه "مع تولي محمد بن سلمان ولاية العهد (عام 2017)، سعى إلى إتباع سياسة خارجية مختلفة تماما".
وتابع: "لذلك لم تعد الولايات المتحدة الحليف الوحيد للمملكة نظرا لاعتبارات شخصية ووطنية، كما تعهد الرئيس (الأمريكي جو) بايدن خلال حملته الانتخابية بعدم التعامل مع بن سلمان لاتهامه بقتل الصحفي جمال خاشقجي السعودي الذي يحمل الجنسية الأمريكية (داخل القنصلية السعودية بإسطنبول في 2018)".
وزاد بأن "المملكة بدأت تتجه شرقا نحو روسيا والصين، بحثا عن حليف قادر على استبدال الولايات المتحدة في المستقبل؛ لأن العلاقة مع واشنطن استراتيجية ومتجذرة ولا يمكن أن تنتهي بسرعة".
وأردف أنه "عندما اندلعت الحرب (الروسية) في أوكرانيا (مستمرة منذ 24 فبراير/ شباط 2022)، ازدادت أهمية المملكة للعالم في ظل العقوبات الأمريكية والغربية على موسكو، وحاجة العالم وأوروبا إلى النفط السعودي".
وأضاف أنه "نتيجة لذلك، جاءت زيارة الرئيس الصيني (شي جين بينغ) للمملكة (في ديسمبر/ كانون الأول الماضي)، وعقد ثلاث قمم بالسعودية (صينية سعودية، خليجية صينية، عربية صينية) لترسيخ أهمية المملكة كقائد لدول المنطقة العربية".
عرش المملكة
الشاهر لفت إلى أن السعودية أجرت مصالحة مع إيران (حليفة بشار الأسد)، و"كانت مفتاح حل العديد من القضايا الخلافية في المنطقة، لا سيما القضية السورية".
وبوساطة الصين، وقَّعت السعودية وإيران في 10 مارس/ آذار الماضي اتفاقا لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية خلال شهرين، بعد قطيعة استمرت 7 سنوات بين بلدين يقول مراقبون إنهما يتصارعان على النفوذ في المنطقة عبر وكلاء في دول منها سوريا واليمن ولبنان والعراق. 
وأضاف أن بن سلمان، وعبر إصلاح العلاقات مع الدول الأخرى، "يريد تعزيز سيطرته على المملكة والتأكد من انتقال السلطة إليه في المستقبل بهدوء وسلاسة، خاصة وأن هناك معارضة له داخل الأسرة الحاكمة لأنه سيكون الملك الأول من غير أبناء الملك عبد العزيز المؤسس"، وفقا للشاهر.
وتابع أنه يريد أيضا "الاهتمام بالوضع الداخلي وتنفيذ رؤية المملكة 2030 (التنموية)، والعمل على تحسين سمعة المملكة في العالم عبر البدء بسياسة الانفتاح وتعزيز مكانة المرأة".
عاصمة العرب
ووفقا للشاهر فإن بن سلمان يرغب على المستوى الخارجي في أن تصبح السعودية "عاصمة صنع القرار العربي" بعد قرون من قيادة مصر للجامعة العربية منذ أن أُسست في القاهرة عام 1945.
وأضاف أنه في 12 أبريل/ نيسان الجاري، زار وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد السعودية، و"بدا من البيان الختامي المشترك وكأن المملكة تسعى إلى إيجاد طريق لحل سياسي في سوريا".
وتابع: بعدها بيومين، عُقدت القمة العربية في جدة (بالسعودية)، بمشاركة  دول مجلس التعاون الخليجي (6 دول) ومصر والعراق والأردن، في محاولة من المملكة للتخلص من المعارضة لحضور سوريا القمة العربية المقررة بالرياض في 19 مايو/ أيار المقبل، في ظل معارضة مصر والمغرب والكويت وقطر واليمن.
وأردف: رغم فشل القمة في تحقيق هدفها، حيث لم يصدر أي بيان مشترك بل صدر بيان فقط من الخارجية السعودية، إلا أن ذلك لن يثني المملكة بحكم نفوذها الكبير عن سعيها إلى الترويج لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وزاد بأن "أكبر الرافضين للجهود السعودية هي قطر، لكن هذا الأمر سيُحل في نهاية المطاف، خاصة في ظل الانفتاح العربي على دمشق، الأمر الذي سيجعل من يريد عزل سوريا يعزل نفسه على أرض الواقع".
وأضاف أنه "رغم عدم اتفاق الحضور على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، فقد تبنوا البيان المشترك الذي صاغه الاجتماع الثنائي السوري السعودي، والذي أكد على وحدة الأراضي السورية وتعزيز سلطة الحكومة السورية على كامل أراضيها".
واستطرد: "يبقى أن المملكة تلعب دورا في إقناع تركيا بضرورة الانسحاب من الأراضي السورية، خاصة أنها ساهمت في إنقاذ الاقتصاد التركي بإيداع وديعة بقيمة 5 مليارات دولار في البنوك التركية".
وتقول أنقرة إن تواجد قوات لها في شمالي سوريا مهم لأمنها القومي في ظل تعرضها لهجمات من داخل البلاد تشنها ما تعتبرها جماعات إراهابية، وبينهم مسلحون أكراد.
كما أنه على السعودية "إقناع المجتمع الدولي والعمل على رفع الحصار عن سوريا، بعد حصولها على تفويض عربي بذلك، على اعتبار أنها ستكون على رأس القمة العربية المقبلة"، بحسب الشاهر.
المصدر | شاهر الشاهر/ مودرن بوليسي/ ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الرياض تتحول من عدو لدمشق إلى محام عنها
https://ar.rt.com/v5qk
تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولة تذليل العقبات التي تعترض عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وجاء في المقال: زار وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، دمشق، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد. وهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية المملكة إلى سوريا منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في بداية الحرب الأهلية في العام 2011. وكان في قلب المحادثات خطوات للتوصل إلى تسوية سياسية من شأنها أن تساعد في إعادة سوريا إلى حظيرة الدول العربية.
لا تؤيد كل الدول العربية فكرة تطبيع العلاقات مع الأسد. حتى إن بعض المعلقين السعوديين أعربوا عن عدم رضاهم عن سريان الدفء في العلاقات مع سوريا.
ومع ذلك، تواصل القيادة السعودية التحرك نحو التقارب مع دمشق، رغم كثير من العقبات والاعتراضات من عدد من الحلفاء العرب، ناهيكم بالمقاومة الشرسة التي تبديها الدول الغربية. لماذا تحولت السعودية، التي كانت دمشق أحد ألد أعدائها بالأمس، إلى نصير لها اليوم؟ يبدو أنهم في الرياض يأملون في أن تتمكن المصالحة السعودية السورية، على المدى المتوسط​​، من جعل ولي العهد محمد بن سلمان شخصية قادرة، على الأقل، على إبعاد سوريا عن إيران. وإذا لم تُخرج دمشق من الفلك الإيراني، فينبغي على الأقل تغييرها. في الوقت نفسه، فإن مزيدًا من العزلة لسوريا، والتي تطالب بها بعض الدول العربية، لن تؤدي إلا إلى زيادة النفوذ الإيراني.
=====================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: تحقيق يكشف تورط قوات الأسد في سرقة بيوت اللاجئين السوريين
https://cutt.us/4iK0I
لندن– عربي21- بلال ياسين 25-Apr-23 07:56 AM
نشرت صحيفة " الغارديان" تقريرا حول فضيحة سرقة بيوت السوريين والتي يقوم من خلالها محتالون باستخدام المحاكم من أجل شرعنة السرقة من اللاجئين. وتحدثت تقارير عن شراكة بين قوات بشار الأسد في شبكة لتجريد المنفيين من ممتلكاتهم وسلبهم من أي شيء يمكن أن يعودوا إليه.
وقالت الصحيفة إن عبد الله، 31 عاما، اكتشف عبر مكالمة هاتفية أن بيته قد سرق منه. وكان عليه الهرب من بيته في سوريا عام 2012 بعد حملة القمع التي قامت بها قوات الأمن ضد الناشطين المعادين للحكومة.
وطلب منه الآن أن يشرح للمحكمة أنه لم ينقل ملكية البيت لقريب من أقاربه الأباعد. وزعم القريب كاذبا أن عبد الله وقع على اتفاق بيع للبيت وأنه قبض ثمنه. وفي خطوة محسوبة هددوا بالذهاب إلى المحكمة لعلمهم أنه لا يستطيع العودة والدفاع عن نفسه.
وتعلق الصحيفة بأن الوثيقة المزورة هي واحدة من التي تستخدمها شبكة فاسدة تستفيد من الفوضى الذي تعيشها سوريا منذ 12 عاما ومحاولة تجريد اللاجئين من ممتلكاتهم. وفي تحقيق مشترك مع الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية (سراج) والمنظمة غير الربحية "اليوم التالي" تحدثت "الغارديان" مع الضحايا والمصادر القانونية الذين قالوا إن السرقات هي عائق أمام عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وقال عبد الله: "أعيش كلاجئ في تركيا ولا أعرف إن كان النظام سيسقط يوما، وكيف سأعود إلى سوريا وأين سأعيش حينذاك؟ فهل سأكون قادرا على استعادة بيتي أم لا؟". وأضاف: "سرقة بيتي هي خسارة كل شيء وهذا ما ورثته من والدي الذي مات في أقبية مخابرات سلاح الجو بعد اعتقاله عام 2013".
ويخاف عبد الله التعذيب في سوريا نظرا للدور الذي لعبه في توثيق العنف ضد المتظاهرين. لكن الحياة كلاجئ في الخارج تجعله في وضع غير مستقر نظرا لعدوانية الدول ضد المهاجرين السوريين، أو استئناف دول أخرى علاقاتها مع الأسد. وتم ترحيل لاجئين سوريين من تركيا وهدد ساسة بإرسالهم إلى بلدهم سوريا في وقت عاد فيه آخرون من الأردن ولبنان.
ونظرا لعدم وجود قاعدة بيانات مركزية، فإن أحدا لا يعرف حجم سرقة الممتلكات في سوريا، إلا أن محاميا يقول إنه اكتشف 125 حالة من سرقة البيوت في دمشق حصلت في النصف الأول من 2022.
وقال المحامي عبد الناصر هوشان إن المحققين العاملين معه كشفوا عن 20 شبكة في مدن أخرى، بما فيها حلب وحماة، حيث تم تشريد معظم السكان بسبب القتال. ويبلغ عدد عناصر كل شبكة حوالي 50 شخصا من المحامين إلى القضاة والمسؤولين العسكريين. ويبحثون عن البيوت الفارغة ثم يزورون الأوراق للبيع ويدفعون بها إلى المحاكم بدون معرفة المالك الأصلي.
وقال عبد الله إن قريبه على علاقة مع الفرقة الرابعة التي يديرها شقيق بشار الأسد، ماهر. وقال: "حاولت تعيين محام لمتابعة القضية ولكنهم رفضوا لأنني مطلوب للأمن"، وفشلت المفاوضات مع قريبه، وتم تهديد الوسطاء بأنه سيبلغ عنهم وعلاقاتهم مع عدو للحكومة.
وحمل هوشان الجيش المسؤولية وبخاصة الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد فهي "مرتبطة بالقضاة والمحامين، ولديها دور في تعيينهم، ولهذا فإن هناك شراكة بين الفرقة الرابعة وشبكات الاحتيال".
وتشير الصحيفة إلى أبو حسن، رجل الأعمال من جديدة الوادي والذي ترك بيته في 2014، حيث سمح في البداية لعائلة نازحة العيش في البيت مجانا، وأخبره الجيران لاحقا أن العائلة خرجت وحلت محلها عائلة جديدة و"أخبروني أنه ضابط من الفرقة الرابعة، كيف؟ ليس لدي فكرة حول ما يجب عمله". وبعث بابنه إلى دمشق للتحقيق، حيث إنه دفع رشوة لإعفائه من الخدمة العسكرية، واكتشف أن عائلة الضابط ذهبت إلى مالكي البيت السابقين وأجبرتهم على التوقيع على وثيقة بيع مزورة.
وقال: "لقد تعرضت لاحتيال منظم، والبلد في حالة فوضى، وكل شيء يجري بالقوة وبخاصة عبر السلطة. وبالطبع فضابط في الفرقة الرابعة سيحصل على ما يريد، فهو ضابط قوي في الجيش ولديه السلطة، وإن كان في الفرقة الرابعة فلديه السلطة المطلقة".
وقال القاضي أنور مجني، الذي يعمل مستشارا لمنظمة "اليوم التالي" إن شبكات التزوير انتعشت في أثناء الحرب الأهلية واستفادت من خسارة الكثير من ملاك الأراضي أوراق الملكية في وقت تم فيه تدمير الوثائق الرسمية وسجلات المحاكم.
وساعد في عملية السرقة، تدهور اقتصاد سوريا حيث تتم رشوة المسؤولين من أصحاب الدخل المتدني وإغراؤهم بالمال.
وغادرت إيمان، وهي طبيبة، سوريا عام 2017، وقد أجرت بيتها لموظف مدني. وزعم أنها وافقت على بيع البيت له واستخدم صلاحية قانونية صادقت عليها القنصلية السورية في إسطنبول. وقالت: "ليس لدي أمل حقيقي في استعادته. ويتحمل القضاء الفاسد والقنصلية المسؤولية لأنهم سمحوا بهذا وأصدروا وثيقة البيع بدون حضورنا. وهو من أجل المال حيث يستخدم الناس صلاتهم".
ولم تعلق لا وزارة العدل ولا الدفاع السورية.
وبدخول الحرب عامها الـ13 تقوم الحكومة بالعمل على تطبيع العلاقات الدولية وأجرت محادثات مع الإمارات العربية المتحدة والسعودية.
ووقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على رسالة مع رموز المعارضة حث فيها الرئيس جو بايدن على وقف التحول في العلاقات بسبب غياب الإصلاحات من حكومة الأسد. في وقت قالت فيه منظمة هيومان رايتس ووتش إن الأسد لا يزال يستخدم القنابل العنقودية ويحرف الدعم الإنساني.
ويقدر أن الحرب دمرت ثلث بيوت السوريين إلا أن النظام قام بمصادرة أو هدم بيوت السوريين.
وفي آذار/ مارس قال محام مؤيد للنظام إن البيوت المهجورة في مدينة حلب التي شهدت أسوأ المواجهات يجب مصادرتها لصالح الناس الذين لا يزالون في سوريا.
وشردت الحرب نصف سكان سوريا، وهناك أكثر من 5 ملايين لاجئ يخافون من العودة طالما بقي الأسد في السلطة، وهم يتساءلون اليوم عن ما بقي لهم كي يعودوا إليه.
=====================
الصحافة العبرية :
"يديعوت": إسرائيل تحذر النظام السوري من التعاون مع حزب الله
https://www.maannews.net/news/2092044.html
تل أبيب- معا- أفادت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، بأن الجيش الإسرائيلي حذر قادة وعناصر قوات النظام السوري من التعاون مع حزب الله اللبناني.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي ألقى على منطقة القنيطرة السورية (جنوب غرب) منشورات حذرت من التعاون مع حزب الله.
ووفق الصحيفة، فإن المنشورات الموجهة "إلى قادة وعناصر الجيش السوري" المكتوبة باللغة العربية جاء فيها: "نراقب عن كثب وندرك التعاون الاستخباراتي الجاري مع حزب الله داخل مواقع الجيش السوري في المنطقة، بما في ذلك قرب الشريط الحدودي الإسرائيلي".
وأضافت المنشورات: "إن تعاونكم مع حزب الله جعل منكم قربانا وجلب لكم ضررا أكبر من المنفعة، إن التعاون مع حزب الله يؤدي إلى الضرر".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "تم إلقاء المنشورات بعد هجوم منسوب لإسرائيل على مواقع لمنظمة حزب الله في المنطقة"، دون تفاصيل عن هذا الهجوم.
وتابعت: "تجدر الإشارة إلى أن حزب الله يعمل على ترسيخ وجوده في هذه المنطقة تحت رعاية الجيش السوري من خلال عناصره، ووضع معدات للمراقبة والقتال".
ولم يصدر على الفور عن الجيش الإسرائيلي والجانبين السوري واللبناني تعليق حول ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وفي 9 أبريل/ نيسان الجاري، تجدد إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه مستوطنات في هضبة الجولان المحتلة، لتصبح سوريا بعد قطاع غزة ولبنان، المنطقة الثالثة التي تعلن تل أبيب رصد إطلاق صواريخ منها خلال أقل من أسبوع.
وتقر إسرائيل في أكثر من مناسبة تنفيذ مئات الغارات خلال السنوات الماضية على أهداف قالت إنها لمنظمة حزب الله وإيران في سوريا.
=====================
 صحف عبرية: شرق أوسط جديد وخطير سيغير موازين القوى
https://cutt.us/hCWYs
غزة - عربي21 - أحمد صقر 21-Apr-23 02:18 PM
اهتمت الصحف العبرية بالحديث عن التطورات السياسية الحاصلة في الشرق الأوسط، بعد زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لسوريا ولقاء زعيم النظام السوري بشار الأسد، مؤكدة أن "إسرائيل" أمام شرق أوسط "جديد وخطير" من المتوقع أن يغير ميزان القوى.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" في افتتاحيتها التي كتبتها سمدار بيري، أن دول العالم "ستتابع باهتمام كل التفاصيل؛ الصغيرة والكبيرة، وستبحث عن معان خفية في محاولة لانتزاع معلومات عن اللقاء المغلق الذي سيعقد الشهر القادم في السعودية، ويجمع بين الأسد والملك سلمان بن عبد العزيز ونجله، ولي العهد محمد بن سلمان؛ الحاكم الحقيقي".
وأشارت إلى أن عودة علاقات سوريا مع السعودية "هي النقطة التي تلعب دورا أساسيا، وللإيرانيين توجد مصلحة دائمة في سوريا، ترتبط بمعظمها بإسرائيل، كما أن العلاقات مع إيران هي موضوع استراتيجي لدول عديدة في المنطقة، وفي الآونة الأخيرة وقعت "المصالحة الكبرى" بين الرياض وطهران، علما بأن الدعم السعودي لسوريا سيعزز هذه العلاقة، وزيارة الأسد ستغير ميزان القوى في الشرق الأوسط؛ فالطريق إلى الشرعية لم يعد يمر عبر القاهرة، بل عبر الرياض، والسعودية تموضع نفسها كقوة رائدة في المنطقة؛ المال يتحدث في النهاية".
ونوهت الصحيفة، إلى أن "مصر تحاول أن تبقى ذات صلة، وسبق أن أعلنت بأنها ستأخذ على عاتقها حملة إعادة بناء سوريا بعد سلسلة هزات أرضية، والإمارات ستمول معظم المشروع، وكل هذا يحصل بينما يحرص الأسد على أن يلعب دور من لا ينثني أو مستعد للتنازلات، وفي هذه الأثناء تسير له الأمور بشكل لا بأس به"، منوهة إلى إمكانية أن "تلين" قطر بشأن موقفها من عودة سوريا لجامعة الدول العربية.
ورأت أنه "مهم لإسرائيل أن تفهم أن شرق أوسط جديدا يبنى أمام ناظرينا، وفي حال حصلت كل التوافقات وصمدت، من شأننا أن نرى شرق أوسط بنجومية السعودية، التي بدأت بالاقتراب من إيران، مع مسارات التفافية على الولايات المتحدة".
وبحسب "يديعوت": "السؤال الأكبر؛ كيف سيؤثر كل هذا على علاقات إسرائيل والدول العربية؟ حاليا لا يوجد تردٍ في منظومات العلاقات مع الدول المجاورة، حيث لا يمكن تجاهل الدعوات لإبادة إسرائيل والتي تخرج الآن من طهران".
وأضافت: "السؤال الكبير؛ كم سترغب السعودية في الاستثمار في هذه العلاقة على حساب إسرائيل؟ الأمر الوحيد الذي يمكن لإسرائيل أن تفعله كي توقف تحسين العلاقات تجاه أعدائها؛ أن تبادر لخطوة هامة مع الفلسطينيين، واحتمال أن يحصل هذا مع الحكومة الحالية هو صفري".
"إسرائيل اليوم"
من جانبها، أوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" في مقال كتبته مراسلتها شيريت افيتان كوهن، أن "تغييرات تكتيكية وتحالفات جديدة تطرأ على العلاقات بين الدول في الشرق الأوسط، وهذه انعطافة تخلق مرحلة جديدة في هامش القوات في المنطقة"، منوهة إلى أن "تل أبيب تتابع عن كثب التطورات السياسية في المنطقة وخريطة المصالح كثيرة الأذرع، التي يوجد فيها للصين وإيران دور متزايد، مقابل الولايات المتحدة، التي توجه الوسائل والمقدرات باتجاه الحرب الروسية الأوكرانية، مخلفة فراغا يحتله آخرون".
وأشارت إلى أن تطور وعودة علاقات سوريا الأسد مع العديد من الدول العربية ومنها؛ الإمارات، البحرين، الأردن، الجزائر، تونس، مصر والسعودية، يأتي "كخطوة لترسيم عودة سوريا لحضن الدول العربية"، منوهة إلى أنه بالتزامن مع هذه التطورات، "استقبلت السعودية بعد قطيعة، وفد حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية".
وقال لـ"إسرائيل اليوم" أساف أوريون، وهو باحث كبير في "معهد بحوث الأمن القومي" الإسرائيلي: "في نظرة تاريخية واسعة، تعد هذه مرحلة جديدة توقف فيها الدولاب منذ الربيع العربي"، مضيفا: "نرى اليوم نوعا من إعادة التنظيم، المصمم الأساس لها هو أن الولايات المتحدة تركز على أجزاء أخرى من العالم".
وبحسب أوريون، "المفهوم في الشرق الأوسط، أن تراجع الاهتمام الأمريكي، يدفع الدول إلى أن تخفض خطر إيران عليها، من خلال سلسلة العلاقات والتهدئة، ومثال على ذلك؛ استئناف العلاقات الإيرانية – السعودية، إضافة إلى تنويع المساند من القوى العظمى، مثلما تعمل بضع قوى في المنطقة".
ونوه إلى أن "الصين لا تعرض ضمانات أمنية مثل واشنطن، فهي تعمل بأداتها المفضلة - الاقتصاد - ومن خلالها تحقق أهدافا سياسية"، لافتا أن "الولايات المتحدة لا تهجر المنطقة؛ الحقيقة أن السعودية تقيم علاقات مع الصين، وفي نفس الوقت تطلب ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، وتشتري طائرات من شركة "بوينغ" الأمريكية بعشرات المليارات، نحن نرى في المنطقة نوعا من تنوع المساند، تكاثر العلاقات، الموردين والحوارات، لكن ليس تحيزا لطرف ما".
وقالت الصحيفة: "ليس فقط إيران والصين، بل وإسرائيل أيضا اتخذت خطوات هامة للغاية في تغيير الخريطة منذ التوقيع على "اتفاقات إبراهيم" (التطبيع)، إسرائيل "تتحدث مع الكل"، رسميا مع الإمارات، وغير رسمي مع دول أخرى في محاولة لتوسيع الاتفاقات، كما أن تحسن علاقات إسرائيل وتركيا، يعيد تصميم خريطة القوى".
وبين أن "الجبهة الأكثر معنى التي تشخصها إسرائيل هي بالطبع إيران، علما أن محاولات عزلها تضعف، فالاتفاق النووي لم يعد، لكن أيضا لا توجد عقوبات ذات مغزى في الموضوع، وهي تبدأ في أن تصبح جهة في المنطقة تسعى الدول قربها كي تقلل المخاطر من ناحيتها".
ونوه أوريون، أنه "يوجد لإيران الكثير من الثقة بالنفس، هي تشعر بأن العزلة انتهت، وتنشط جدا في العراق، وسوريا وحيال تركيا، ويحتمل أن تنجح في تهدئة الحرب في اليمن"، مضيفا: "لا يوجد حب بين إيران والسعودية، توجد ببساطة منفعة في عودة العلاقات بينهما في هذه المرحلة".
وعلى المستوى الأمني، "تلقت إسرائيل عرضا لمحور؛ إيران، العراق، اليمن، سوريا ولبنان، والذي يرتبط مع الساحة الفلسطينية، ابتداء من التخطيط والتنفيذ للعملية في "مجدو"، وانتهاء بعشرات الصواريخ من لبنان نحو إسرائيل"، بحسب "إسرائيل اليوم".
وأكد أوريون، أن "صورة القوة لإسرائيل تصدعت، وهذا يؤثر على الجانب الأمني وعلى رغبة الدول في المنطقة في توسيع العلاقات (التطبيع) معنا"، لافتا أنه "تم تشخيص إسرائيل كضعيفة أكثر في هذه الفترة من ناحية داخلية بعد الاحتجاجات الداخلية وضعف الحكومة في الخارج، وهذه محفزات لمحاولات متزايدة للعمل ضدها بالذات في هذا الوقت".
وبين أوريون، أن "مقياس قيمة إسرائيل في اتفاقات التطبيع، مبني من الأمن الذي تعرف كيف تعطيه، وهو يتضمن استعدادا لاستخدام القوة بما فيها القوة السياسية المتمثلة في العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن"، مضيفا: "هذان أمران يضعفان في الفترة الأخيرة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يدعى لواشنطن، وزيارته للإمارات ألغيت، وهذه ليست نهاية المطاف، لكنها صورة الوضع في هذه اللحظة".
مصدر سياسي إسرائيلي بحسب "إسرائيل اليوم"، "يصيغ الأمور بشكل مختلف، ويزعم أن التطورات السياسية – الأمنية هي نتاج إحباط إيراني..، إسرائيل لا تزج يدها إلى الصحن، حتى وإن كان الإسناد الأمريكي قل، إسرائيل تقيم ممثليات في دول حول إيران مثل؛ أذربيجان، البحرين، الإمارات وقريبا ستفتح سفارة في تركمانستان".
وأضافت الصحيفة: "مثل المصالح الاقتصادية مع الصين، تعمل إسرائيل بشكل مشابه على تعميق العلاقات مع الدول التي أقامت معها علاقات في الماضي؛ مشاريع اقتصادية تتحقق مع الولايات المتحدة، الهند والإمارات، وبالطبع؛ التوقع للاجتماع السنوي في المغرب لمنتدى النقب في شهر أيار/مايو، استمرارا للقمة التي عقدت العام الماضي في "سديه بوكر"".
وذكرت أن "النشاط الإسرائيلي، يؤدي بالإيرانيين لأن يسددوا بالعملة ذاتها ويحاولوا تجنيد حلفاء في المنطقة، هكذا يقولون في تل أبيب، وهذا هو سبب اتصالاتهم مع السعودية، الإمارات والبحرين".
وتساءلت "إسرائيل اليوم": "ماذا بالنسبة لإسرائيل والسعودية؟ لا توجد مؤشرات على اختراق إسرائيلي في المنطقة قريبا، ضمن أمور أخرى، على خلفية شخصية بعض الوزراء الكبار في إسرائيل، ومع ذلك، في وزارة الخارجية لا يستبعدون هذه الإمكانية".
=====================
إسرائيل اليوم : دولاب الربيع العربي توقف ونحن أمام شرق أوسط جديد وخطير
https://cutt.us/aK1m2
تغييرات تكتيكية وتحالفات جديدة: تطرأ على العلاقات بين الدول في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة انعطافة تخلق مرحلة جديدة في هامش القوات في المنطقة. لا يدور الحديث بعد عن “شرق أوسط جديد” لكن إسرائيل تتابع من كثب التطورات السياسية في المنطقة وخريطة المصالح كثيرة الأذرع. للصين وإيران دور متزايد في الخريطة الحالية، مقابل الولايات المتحدة التي توجه الوسائل والمقدرات باتجاه الحرب الروسية الأوكرانية، مخلفة فراغاً يحتله آخرون.
في 10 آذار وقع اتفاق بين إيران والسعودية بعد قطيعة في العلاقات منذ العام 2016. الوسيط هي الصين، التي لها مصالح اقتصادية في المنطقة، انطلاقاً من رغبة سعودية في خطوات إيرانية لوقف الحرب الأهلية في اليمن.
في الأسبوع الماضي، استقبلت المملكة وزير الخارجية السوري بعد مقاطعة طويلة على الدولة، منذ بدأت الحرب الأهلية. وتأتي الخطوة كترسيم لعودة سوريا إلى حضن الدول العربية. وإلى جانب ذلك، فإن تونس وسوريا تعيدان السفيرين إحداهما لدى الأخرى.
في جناح آخر من الخليج الفارسي، عينت إيران سفيراً لها في الإمارات، بعد سنوات من التوتر. وبالتوازي، أعلنت قطر والبحرين عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهم.
يصبح هذا الأسبوع قريباً أكثر منا. فوفقاً للتقارير، بعد قطيعة أكثر من عقد ونصف في العلاقات مع حماس، رحبت السعودية برئيس المكتب السياسي لمنظمة الإرهاب إسماعيل هنية وإلى جانبه خالد مشعل.
أداة الصين
“في نظرة تاريخية واسعة، تعد هذه مرحلة جديدة توقف فيها الدولاب منذ الربيع العربي”، يقول لـ “إسرائيل اليوم” اساف اوريون، باحث كبير في معهد بحوث الأمن القومي.
“منذ 2010 دخلت سوريا في حرب أهلية، وتموضعت إيران في كثير من الفضاءات التي نشأت في المنطقة، وتوجهت ضدها الدول الملكية حولها. أما الآن فنرى نوعاً من إعادة التنظيم، ومصمما الأساس هو تركيز الولايات المتحدة على أجزاء أخرى من العالم، ولذا تستثمر أقل في الشرق الأوسط. إضافة إلى ذلك، فإن استعداد الولايات المتحدة لاستخدام القوة قل منذ الهجوم الإيراني في السعودية في 2019”.
ووفق اوريون، فإن المفهوم في الشرق الأوسط القاضي بأن التصميم الأمريكي يقل، يجسد للدول التي تحتاج للحرص على نفسها بطريقتين: الأولى، أن تخفض الخطر من إيران نفسها من خلال سلسلة العلاقات والتهدئة، ومثال ذلك استئناف العلاقات الإيرانية – السعودية. والأخرى، تنويع المساند من القوى العظمى، مثلما تعمل بضع قوى في المنطقة.
“الصين لا تعرض ضمانات أمنية كالولايات المتحدة، فهي تعمل بأداتها المفضلة – الأداة الاقتصادية – ومن خلالها تحقق أهدافاً سياسية”، يقول اوريون.
ينبغي الإيضاح بأن الولايات المتحدة لا تهجر المنطقة. الحقيقة هي أن السعودية تقيم علاقات مع الصين، وفي الوقت نفسه تطلب ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، وتشتري طائرات من شركة “بوينغ” الأمريكية بعشرات المليارات. “نرى في المنطقة نوعاً من تنوع المساند، وتكاثر العلاقات، والموردين والحوارات، لكن ليس تحيزًا لطرف ما”، يقول اوريون.
تتابع وزارة الخارجية التطورات في المنطقة وتصف الوضع بشكل مشابه: “الكل يتحدث مع الكل. إذا كان واضحاً إلى أي طرف ينتمي كل واحد قبل خمس سنوات، فثمة ميل لتعدد الحوار في السنوات الأخيرة “.
إيران تتموضع
اتخذت كل من إيران والصين، بل وإسرائيل أيضاً، خطوات مهمة للغاية في تغيير الخريطة منذ التوقيع على اتفاقات إبراهيم. إسرائيل هي الأخرى “تتحدث مع الكل”، مثلاً – رسمياً مع الإمارات، وبشكل غير رسمي مع دول أخرى في محاولة لتوسيع الاتفاقات. كما أن تحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا في الأشهر الأخيرة، بعد قطيعة طويلة، تعيد تصميم خريطة القوى.
إن تسلل الصين إلى المنطقة بقوة اقتصادية، آخذة في جمع القوة، يلتقي إسرائيل مرتين. لأن الولايات المتحدة تركز جهودا أقل، وبالتالي ضعفت مكانة إسرائيل، وكذا بسبب حقيقة أن الولايات المتحدة تعرّف إسرائيل كالعدو رقم واحد لها.
الجبهة الأكثر معنى التي تشخصها إسرائيل هي إيران، التي تضعف محاولات عزلها. الاتفاق النووي لم يعد، لكن لا توجد عقوبات ذات مغزى في الموضوع، وهي تعمل لتصبح جهة في المنطقة تسعى الدول إلى قربها كي تقلل مخاطر من ناحيتها.
“لإيران الكثير من الثقة بالنفس، وتشعر بأن العزلة انتهت. الدولة نشطة جداً في العراق وسوريا وحيال تركيا. قد تنجح في تهدئة الحرب في اليمن”، يقول اوريون، ويضيف: “لا يوجد حب بين إيران والسعودية. ثمة منفعة في عودة العلاقات بين الدولتين في هذه المرحلة”.
كما أسلفنا، على المستوى الأمني تلقت إسرائيل عرضاً لمحور المقاومة، بما فيه إيران، والعراق، واليمن، وسوريا ولبنان، والذي يرتبط مع الساحة الفلسطينية، ابتداء من التخطيط والتنفيذ للعملية في مجدو، وانتهاء بعشرات الصواريخ إلى أراضي إسرائيل من لبنان.
وعلى حد قول اوريون، فحقيقة أن نصر الله يسمح لنفسه “بأكثر”، تبرز تصدع صورة قوة إسرائيل، وهذا يؤثر على الجانب الأمني وعلى رغبة الدول في المنطقة في توسيع العلاقات معنا.
كما أن تشخيص إسرائيل كضعيفة أكثر في هذه الفترة من ناحية داخلية عقب الاحتجاجات في البلاد، وضعف الحكومة كما يبدو تجاه الخارج، كانا المحفز لمحاولات متزايدة للعمل ضدها في هذا الوقت.
ويدعي اوريون: “مقياس قيمة إسرائيل في اتفاقات إبراهيم مبني من الأمن الذي تعرف كيف تعطيه، والذي يتضمن استعداداً لاستخدام القوة بما فيها القوة السياسية المتمثلة في العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
“هذان الأمران يضعفان في الفترة الأخيرة. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يدعى إلى واشنطن، وزيارته إلى الإمارات ألغيت في أعقاب حجيج بن غفير إلى الحرم. وهذا لا يغلق الباب وليس نهاية المطاف، لكنها صورة الوضع في هذه اللحظة.
الجانب الإسرائيلي
مصدر سياسي يصوغ الأمور بشكل مختلف ويدعي بأن التطورات السياسية – الأمنية هي “نتاج إحباط إيراني كبير جداً بعد أن أقاموا فروعاً في المنطقة ويدفعون ميزانية كبيرة لحماس، وهذا لا يزال يردع إسرائيل من مهاجمتها في كل ساحة ممكنة”. وعلى حد قول هذا المصدر، فإن “إسرائيل تحبط معظم الأعمال التي تستهدف الاستنزاف والتخريب فيها، وهذا يصبح مؤشراً كلاسيكياً للضعف العربي المتراكم”. إضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل لا تزج يدها إلى الصحن، حتى وإن قل الإسناد الأمريكي. إسرائيل تقيم ممثليات في دول حول إيران، مثل أذربيجان، والبحرين والإمارات وقريباً ستفتح سفارة رسمية في تركمانستان.
مثل المصالح الاقتصادية مع الصين، تعمل إسرائيل بشكل مشابه على تعميق العلاقات مع الدول التي أقامت معها علاقات في الماضي. مشاريع اقتصادية تتحقق مع الولايات المتحدة والهند والإمارات، وثمة اجتماع سنوي في المغرب لمنتدى النقب في أيار، استمراراً للقمة التي عقدت في السنة الماضي في “سديه بوكر” [النقب].
يؤدي النشاط الإسرائيلي بالإيرانيين لأن يسددوا بالعملة ذاتها ويحاولوا تجنيد حلفاء في المنطقة، هكذا يقول قادة إسرائيليون، وهذا هو سبب اتصالاتهم مع السعودية والإمارات والبحرين.
وماذا بخصوص إسرائيل والسعودية؟ لا مؤشرات على اختراق إسرائيلي في المنطقة قريباً، على خلفية شخصية بعض الوزراء الكبار في إسرائيل. ومع ذلك، لا تستبعد وزارة الخارجية هذه الإمكانية.
شيريت افيتان كوهن
إسرائيل اليوم
=====================