الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25-4-2024

سوريا في الصحافة العالمية 25-4-2024

27.04.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 25-4-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة الروسية :
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :الميليشيات العراقية تقصف موقعين أمريكيين في العراق وسوريا
بواسطة مايكل نايتس, حمدي مالك, كريسبين سميث, أليكس الميدا
الدكتور مايكل نايتس هو زميل أقدم في برنامج الزمالة "جيل وجاي برنشتاين" في معهد واشنطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج العربي وهو أحد مؤسسي منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق".
حمدي مالك
الدكتور حمدي مالك هو زميل مشارك في معهد واشنطن ومتخصص في الميليشيات الشيعية. وهو أحد مؤسسي منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق". ويتكلم العربية والفارسية.
كريسبين سميث
كريسبين سميث هو زميل في فريق قانوني معني بشؤون الأمن القومي ومقره في واشنطن. وتركز أبحاثه على قضايا الأمن، وحقوق الإنسان، وقانون النزاعات المسلحة في العراق.
أليكس الميدا
أليكس الميدا هو محلل الأمن الرئيسي في شركة استشارات مخاطر رائدة.
تبنت الميليشيات المدعومة من إيران انضباطاً صارماً حتى الآن، ولم تعلن مسؤوليتها عن أي من الهجمات على قاعدة "خراب الجير" في سوريا أو قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق. وقد بُذلت جهود لتجنب الانتقام الأمريكي مع إعطاء تحذير لرئيس الوزراء السوداني بأن عليه مواصلة الضغط من أجل الانسحاب الأمريكي.
تعرضت قاعدة أمريكية في سوريا ("خراب الجير") وأخرى في العراق ("عين الأسد") لهجوم في 21 و 22 نيسان/أبريل 2024 على التوالي. ووفقاً لتقارير مفتوحة المصدر بدرجة من الموثوقية، ومن بينها تقارير لوكالات صحفية نقلت تصريحات مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، تم استخدام صواريخ وطائرات مسيّرة ضد القاعدتَين الأمريكيتين في العراق وسوريا لأول مرة منذ 4 شباط/فبراير 2024.
وتم شن الهجوم الأول ليلاً (الساعة 9:50 مساءً بتوقيت بغداد في 21 نيسان/أبريل) وأُطلقت فيه صواريخ من منطقة أحمد آغا الواقعة في شمال محافظة نينوى العراقية باتجاه قاعدة "خراب الجير" (منطقة الهبوط في رميلان) في شمال شرق سوريا. وشهد هذا الهجوم إطلاق خمس قذائف على الأقل من عيار 122 ملم بزاوية مرتفعة على ما يبدو باتجاه سوريا. وادّعت "قوات الأمن العراقية" بإنها أحرقت مركبة الإطلاق، غير أن الفيديو يشير إلى أنها اشتعلت أثناء عملية الإطلاق (الشكل 1). و "خراب الجير" هو موقع مستهدف يرتبط بشكل شبه حصري بـ"حركة حزب الله النجباء"
أما الهجوم الثاني فكان عبارة عن ضربة بطائرة مسيّرة على قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار بالعراق، وتم شنّه من نقطة إطلاق غير معروفة في العراق أو سوريا. وتجدر الإشارة إلى أن استهداف موقع "عين الأسد" يرتبط بشكل شبه حصري بـ"كتائب حزب الله". وفي حادث من المحتمل أن يكون مرتبط بذلك، تم العثور على حطام طائرة مسيّرة من طراز "شاهد-101" في المدائن على الطرف الغربي من محافظة واسط في 22 نيسان/أبريل، وربما كانت إحدى الطائرات المسيرة التي شاركت في سلسلة الهجمات نفسها التي وقعت في وضح النهار. 
تقارير "المقاومة" عن هجوم قاعدة "خراب الجير"
بدءً من الساعة 10:00 مساءً تقريباً بتوقيت بغداد (في 21 نيسان/أبريل) أفادت في البداية معظم حسابات "المقاومة" على منصة "تلغرام" بأن الهجوم الذي استهدف قاعدة "خراب الجير" كان عبارة عن هجوم بطائرة مسيّرة (الشكل 2)، ولكن بعد ذلك نُشر حساب لوكالة "رويترز" في الساعة 11:15 ليلاً (في 21 نيسان/أبريل) نقلاً عن مصادر أمنية أن الهجوم كان صاروخياً. وبعد نشر تقرير "رويترز"، أفادت وسائل التواصل الاجتماعي التابعة "للمقاومة" بأن الهجوم كان صاروخياً وليس بطائرة مسيّرة (الشكل
وفي الساعة 04:31 فجراً بتوقيت بغداد (في 22 نيسان/أبريل)، أشارت شبكة "صابرين نيوز" صراحةً إلى أن "كتائب حزب الله" (الملتزمة بهدنة مع القوات الأمريكية فرضتها على نفسها منذ أن قتلت 3 أمريكيين في 28 كانون الثاني/يناير) لم تتبنَّ أي مسؤولية وأفادت أن الجماعة الإرهابية "لم تصدر أي بيان خلال الـ 48 ساعة الماضية" (الشكل 4). وجاء ذلك رداً على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن "كتائب حزب الله" أعلنت مسؤوليتها عن هجوم قاعدة "خراب الجير".
وبالمثل، لم تعلن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن أي من الهجومين حتى الآن، وحتى لم تدلِ بأي تعليق حول الضربات. ومنذ أن أوقفت "كتائب حزب الله" هجماتها في أواخر كانون الثاني/يناير، تم التخلي عن الحساب الأساسي لـ "المقاومة الإسلامية في العراق" على منصة "تلغرام" وإنشاء حساب جديد تتحكم به "حركة حزب الله النجباء" في أوائل شهر شباط/فبراير. وتبنّى الحساب الجديد لـ "المقاومة الإسلامية في العراق" حصرياً مسؤولية الهجمات المزعومة بالطائرات المسيرة وصواريخ "كروز" ضد إسرائيل.
في 22 نيسان/أبريل، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله إن قاعدة "عين الأسد" الجوية في غرب العراق تعرضت للاستهداف بطائرة مسيّرة متفجرة. ومن المستغرب أن وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالـ"مقاومة" لم تنقل الخبر تقريباً في حين تسارع عادةً إلى الإبلاغ عن هذه الهجمات وتضخيمها. كما لم يقم أي حساب لـ"المقاومة" على مواقع التواصل الاجتماعي بالتلميح إلى الهجوم كما جرت العادة سابقاً.
هل انتهى وقف إطلاق النار؟
أعربت قنوات الميليشيات على منصة "تلغرام" عن استيائها المتزايد من التحالف في الأيام الأخيرة (فيما يتعلق بالتأخير المتصوَّر في انسحاب قوات التحالف ودور الولايات المتحدة والتحالف في دعم إسرائيل ضد إيران)، ويشير ذلك (ظاهرياً) إلى تراجع القبول الشعبي فيما يتعلّق بالحفاظ على وقف إطلاق النار.
ومن وجهة نظر "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، لم يشكل الهجومان انتهاكاً لقواعد الانضباط بل عملاً منسقاً من "حركة حزب الله النجباء" و"كتائب حزب الله"، حظي على الأرجح بموافقة "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي الإيراني". وانطوى الهدف على الأرجح على التعبير عن عدم الرضا من رئيس الوزراء السوداني عند عودته إلى العراق من العاصمة واشنطن، وتذكيره بمن يحكم العراق ودفعه إلى الضغط على التحالف من أجل وضع جدول زمني محدد للانسحاب.
وتُظهر أدلة واضحة على التنسيق في مجال العمليات، وتشير عادة إلى ضلوع "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" (يرتبط كل هدف ارتباطاً شديداً بإحدى الجهتَين الفاعلتين الحركيتين الرئيسيتين، "حركة حزب الله النجباء" و"كتائب حزب الله") وفي الفضاء الإلكتروني (مع ضبط الرسائل). وتم أيضاً تنفيذ العملية بعناية، دون وقوع ضحايا في صفوف القوات الأمريكية، ودون تبني أي مسؤولية عنها، وفي الواقع، تم إنكار أي انخراط فيها، ليتم بعد ذلك بذل جهود لتجنب التصعيد الذي قد يُعرّض "كتائب حزب الله" وإيران للخطر.
عدم السماح بالتبجح المتواضع
قد يشير سلوك "المقاومة" الإعلامي المحيط بهذين الحدثين إلى نهج جديد تم اعتماده على نطاق الشبكات، بما في ذلك الشبكتَين الفرعيتين لـ "كتائب حزب الله" و"حركة حزب الله النجباء"، والذي غالباً ما يكون مؤشراً إلى عملية منسقة من "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي الإيراني". وربما تختبر الجماعات المسلحة عزيمة الولايات المتحدة، وتفعل ذلك بطريقة تسهل على الولايات المتحدة تجاهلها، أي شن هجمات لا تصل لدرجة تستدعي عادة الانتقام الأمريكي ومن دون الاحتفاء بها عبر قنوات "المقاومة" الرئيسية. وفي هذه المرحلة، قد تضع إيران و"حركة حزب الله النجباء" و"كتائب حزب الله" الإنكار المعقول الكامل فوق أي اعتبارات أخرى، مما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة نسب الهجمات إلى ميليشيا معينة، وبالتالي ربما تكون قد ضيقت الخناق على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها.
==================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
تحدث الرئيس السوري عن وجود قنوات مفتوحة للتواصل مع واشنطن. حول آمال الأسد، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تعقد القيادة السورية بين الحين والآخر لقاءات مع ممثلي الإدارة الرئاسية الأميركية، رغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين. صرح بذلك رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، مشيرًا إلى أنه لا يفقد الأمل في بناء اتصالات طبيعية مع العالم الغربي.
وقد أدلى الأسد بتصريحه حول وجود قنوات اتصال مباشرة مع الولايات المتحدة في محادثة مع وزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا.
وفي حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أعرب منسق البرنامج في مجلس الشؤون الدولية الروسي، إيفان بوتشاروف، عن شكه في أن يكون وراء تصريح بشار الأسد الأخير نية تنويع العلاقات الخارجية. وقال: "من المرجح أن السلطات السورية تختبر الأجواء، بحثا عن إمكانية تخفيف ضغوط العقوبات على سوريا. من وجهة نظر السلطات السورية، قد تكون هناك أسباب معينة لذلك. ففي العام الماضي، استعادت المملكة العربية السعودية وسوريا العلاقات الدبلوماسية الرسمية، واستعادت سوريا مقعدها في الجامعة العربية".
ولكن، في الوقت نفسه، لاحظ ضيف الصحيفة أن السنوات الأخيرة لم تشهد أي تغييرات جوهرية في السياسة الداخلية السورية يمكن أن تصبح سببًا لإضعاف الضغط الدبلوماسي على دمشق من قبل بعض الدول العربية.
====================
نيزافيسيمايا غازيتا :سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
تركيا يمكن أن ترفض لقاء القمة بين بايدن وأردوغان، المنتظر منذ وقت طويل. حول أسباب ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قد يتم إلغاء الزيارة المقررة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة في مايو. يناقش خبراء أتراك هذا الاحتمال، على خلفية تقارير تفيد بأن أنقرة أصيبت بخيبة أمل إزاء استعداد الكونغرس للموافقة على حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لإسرائيل. ولطالما كانت المؤسسة التركية تأمل في تنظيم قمة كاملة القيمة في واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية، لكن الرئيس جوزيف بايدن يتردد في دعوة أردوغان.
ولكن، كما كتبت الصحفية التركية أمبرين زمان، التي تعيش في المنفى، في مدونتها الصغيرة، فإن الادعاءات بأن أردوغان سيلغي زيارته لواشنطن بسبب سياسات إدارة بايدن تجاه إسرائيل غير عقلانية. وأشارت زمان إلى أن "كثيرا من الجهود بذلت، من أجل الحصول على هذه الدعوة، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن طائرات F-16، ولو كانت المشكلة في إسرائيل، لكانت أنقرة قطعت العلاقات مع تل أبيب أولًا". وأعربت زمان عن شكوكها في أن تكون الاتصالات قد ألغيت بسبب علاقة تركيا بحماس: وهذا معروف منذ زمن طويل.
====================