الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25-7-2023

سوريا في الصحافة العالمية 25-7-2023

26.07.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 25-7-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي : زيارة السوداني تعزز دعما "ثلاثيا" لنظام الأسد
https://cutt.us/28b2m

الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: مجدي نعمة (إسلام علوش).. جاء إلى فرنسا كطالب ومهدد الآن فيها بعقوبة السجن المشدد
https://cutt.us/045lr

الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي : زيارة السوداني تعزز دعما "ثلاثيا" لنظام الأسد
https://cutt.us/28b2m
المصدر | كريستوفر فيليبس/ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
سلط أستاذ العلاقات الدولية بجامعة كوين ماري بلندن، كريستوفر فيليبس، الضوء على الاجتماع الذي أجراه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بدمشق في 16 يوليو/تموز الجاري، مشيرا إلى أن العراق بات حليفا حيويا آخر لنظام الأسد، الذي يستند بالأصل إلى دعم إيران وروسيا.
وذكر فيليبس، في تحليل نشره بموقع "ميدل إيست آي" وترجمه "الخليج الجديد"، أن اجتماع الأسد والسودان كان الأول لقادة من الدولتين في سوريا منذ بداية الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد عام 2011، لكن ذلك لا يعني تغيرا في العلاقات بينهما بالضرورة.
فالزيارة في الواقع تمثل استمرارية لعلاقات بغداد ودمشق، فعلى عكس معظم الدول العربية، التي صوتت على تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في عام 2011، احتفظ العراق بعلاقاته مع جارته الغربية، ولعب دورًا رئيسيًا في مساعدة الأسد على البقاء، بحسب فيليبس.
وأوضح أن صعود السياسيين الموالين لإيران في العراق، خلال الحقبة الماضية، مثل نوري المالكي، إلى السلطة، مهد الطريق لتعاون أوثق بين بغداد ودمشق، إذ أصبح كل منهما مشتركين في التحالف مع طهران.
وأثبتت هذه العلاقات أنها حيوية عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية، حيث وفر العراق شريان الحياة الرئيسي لبشار الأسد ونظامه، عبر 3 أطر من الدعم: الدبلوماسي والعسكري والاستراتيجي.
الإسناد الدبلوماسي
فعلى المستوى الدبلوماسي، وتحديدا في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، عندما صوتت جامعة الدول العربية على تعليق عضوية سوريا، امتنع العراق عن التصويت، ما سمح للأسد بالتظاهر بأنه ليس معزولًا بشكل كامل.
واختار العراق أيضًا، إلى جانب لبنان، عدم الانضمام إلى الحظر التجاري الذي فرضته جامعة الدول العربية بعد ذلك.
ونظرًا لأهمية التجارة العراقية للاقتصاد السوري، فقد سمح ذلك لدمشق برأس مال إضافي لبضعة أشهر أخرى، استخدمته في الحرب، قبل أن تصل خطوط القتال إلى الحدود العراقية وتتوقف التجارة.
ولا يزال أهمية ملف التجارة بارزا إلى اليوم، حيث دعا السوداني، من دمشق، إلى رفع جميع العقوبات عن سوريا، "لأن العراق سيكون المستفيد الأكبر" من ذلك، حسبما يرى فيليبس.
التحالف العسكري
وأضاف أن الدعم العسكري كان شريان الحياة الثاني الذي قدمه العراق لنظام الأسد، ورغم أن يرسل الجيش العراقي لم يرسل مساعدة رسمية لنظيره السوري، إلا أن حكومة بغداد لم تبذل أي محاولة لمنع آلاف المقاتلين الشيعة العراقيين من التوجه غربًا للانضمام إلى الألوية التي تقودها إيران في سوريا.
ومن أبرز هذه الألوية، لواء أبو الفضل العباس، الذي شكله الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، عام 2012، ويقدر أنه يضم عدة آلاف من المقاتلين العراقيين، الذين لعبوا دورًا حيويًا في الدفاع عن نظام الأسد.
في وقت لاحق من الحرب السورية، ساعدت الحكومة العراقية الأسد بشكل غير مباشر في قتاله المشترك ضد تنظيم الدولة.
وأعطى ذلك الأسد فرصة لاستعادة جزء كبير من وسط سوريا، ما سمح له لاحقا بإعادة توجيه القوات لاستعادة الغرب.
العمق الاستراتيجي
أما ثالث ملفات الدعم العراقي لنظام الأسد فتمثل في تقديم "العمق الاستراتيجي" الذي يمكن من خلاله مساعدة الأسد، فبالإضافة إلى توفير الميليشيات الشيعية، سمح العراق لسليماني وفيلق القدس بحرية عبور الحدود السورية العراقية برا وجوا، ما سمح له بالوصول إلى الأسلحة والإمدادات، بحسب فيليبس.
وجاءت اللحظة الحاسمة في هكذا دعم عندما انسحبت الولايات المتحدة من العراق في ديسمبر/كانون الأول 2011، ما أعطى بغداد السيطرة الكاملة على مجال البلاد الجوي مرة أخرى.
 ولاحقا، سمح وزير النقل العراقي، هادي العامري، الذي كان قائدًا لفيلق بدر، الحليف المقرب لسليماني، برحلات جوية إيرانية منتظمة لعبور العراق إلى سوريا، وهو أمر كانت الولايات المتحدة قد حظرته سابقًا.
وبينما أصر العراق على أن هذه الإمدادات كانت "إنسانية"، جادل المعارضون السوريون وحلفاؤهم بأنها تشمل أسلحة حيوية لقوات النظام السوري وحلفائه من مقاتلي حزب الله اللبناني، الذين انخرطوا في الحرب دعما للأسد.
وفي ذروة الحرب، كانت الحكومة العراقية تقدم دعمًا دبلوماسيًا واقتصاديًا وعسكريًا أساسيًا لمساعدة الأسد على البقاء.
وكان واضحا أن العديد من القادة العراقيين، مثل نوري المالكي أو هادي العامري، متحالفين بشكل وثيق مع إيران، ما جعلهم أكثر استعدادًا لمساعدة الأسد بناءً على طلب سليماني أو غيره.
ولذا يؤكد فيليبس أن الاحتفاء بزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى دمشق هذا الشهر لا تمثل ثورة دبلوماسية، "بل مجرد استمرار لسياسة العراق الحذرة والهادئة والداعمة تجاه الرئيس السوري منذ بداية الحرب" حسب تعبيره.
=====================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: مجدي نعمة (إسلام علوش).. جاء إلى فرنسا كطالب ومهدد الآن فيها بعقوبة السجن المشدد
https://cutt.us/045lr
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”: توقفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عند قصة مجدي نعمة، القيادي السابق فيما يعرف بجماعة “جيش الإسلام” في سوريا والذي أحيل مؤخرا أمام محكمة جنايات باريس بتهمة التواطؤ في جرائم حرب واختفاء قسري، مشيرة إلى أن هذا الأخير، الملقب بإسلام علوش، أتى إلى فرنسا كطالب في عام 2019، وهو الآن تحت تهديد عقوبة سجن شديدة للغاية.
هذا القيادي السابق والمتحدث باسم جماعة “جيش الإسلام” السورية التي تأسست عام 2013، اعتقل في مدينة مرسيليا عام 2020 ، ويواجه الآن تهمة التواطؤ في جرائم حرب وحالات اختفاء قسري بالإضافة إلى المشاركة في مجموعة تم تشكيلها أو اتفاق راسخ لارتكاب جرائم حرب، تضيف “لوفيغارو”.
وُلد مجدي نعمة في 25 مايو 1988 في المملكة العربية السعودية من مغتربيْن سوريين، ويقال إنه كان شريكًا في المذابح والتعذيب ضد السكان المدنيين وأسرى الحرب التي ارتكبتها جماعة “جيش الإسلام”، والتي تأسست في الغوطة الشرقية (المنطقة الزراعية شرق دمشق) وتميزت بقتال عنيف للغاية بين عامي 2012 و 2018، ومارست هذه المجموعة تأثيرًا فعليًا هناك على المستويين العسكري والإداري ، بما في ذلك الجوانب القضائية والسجون.
بالإضافة إلى القتل والتعذيب، كان يشرع أيضًا في التجنيد القسري للأطفال لجعلهم مقاتلين. أخيرًا، يُتهم جيش الإسلام باعتقاله في ديسمبر 2013 ثم بإخفاء أربعة نشطاء حقوقيين ، بمن فيهم المحامية رزان زيتونة ، إحدى أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، والتي حصلت جائزة ساخاروف وجائزة آنا بوليتكوفسكا على وجه الخصوص بعد تهديدها من قبل نظام بشار الأسد والجماعات الإسلامية المسلحة. قبل اختفائها ، سجلت رزان زيتونة رسالة فيديو وجهت فيها التحية “لآلاف الرجال والنساء الذين يعملون بصمت وعلى مستوى الأرض لتحقيق حلمهم بالحرية والعدالة”، تتابع “لوفيغارو”.
ومضت “لوفيغارو” مشيرة إلى ما أعلنه محامي مجدي نعمة بأنه “لا يمكن إجراء تحقيق، ولا يمكن إجراء تحقيق في سوريا لأسباب واضحة. لذلك فإن هذا الملف بأكمله مبني على الشهادات والتأكيدات التي لم يتم التحقق منها قط”.
كما أوضحت الصحيفة أن لدى الأطراف عشرة أيام لاستئناف الأمر أمام غرفة التحقيق في محكمة استئناف باريس. ستركز إحدى القضايا في المحاكمة المقبلة على مسؤوليات المتهم داخل جماعة ”جيش الإسلام”، إذ يدعي مجدي نعمة أنه كان له دور ثانوي وأنه نأى بنفسه، تؤكد النيابة، بالاعتماد على الشهادات والوثائق واستغلال هواتف المتهمين وأجهزة الكمبيوتر، أنه كان من قيادات الجماعة ودعم أطروحاتها وأفعالها.
من جهتها رحبت الأطراف المدنية (خمسة ضحايا ، بالإضافة إلى الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي كانت عضوة فيه رزان زيتونة) بهذا القرار. وكانت المنظمات الثلاث وراء الدعوى القضائية بتقديمها شكوى ضد “جيش الإسلام” في شهر يونيو عام 2019 ومن ثم إبلاغ القضاء الفرنسي في يناير عام 2020 بوجود مجدي نعمة في فرنسا.
رحبت المحامية عن الجهات المدنية ومنسقة مجموعة العمل القانوني في الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان بقرار “تتويج سنوات عديدة من النضال من أجل الاعتراف بالجرائم التي ارتكبها «جيش الإسلام» في سوريا والدور الذي لعبه قادته في ارتكابها”. وقال الأمين العام للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومدير عام المركز السوري للإعلام، مازن درويش، إنه يأمل في أن “تلقي هذه المحاكمة الضوء على اختفاء رزان زيتونة ورفاقها (…) الذين اختفوا أثناء توثيق جرائم النظام والجماعات المتمردة”.
يؤكد رئيس رابطة حقوق الإنسان، باتريك بودوان، أنه بعد المحاكمة المقبلة أمام محكمة جنايات باريس لثلاثة جنرالات سوريين، بمن فيهم أقارب بشار الأسد (طبعتنا الصادرة في 5 أبريل) ، “ستشكل محاكمة مجدي نعمة خطوة جديدة إلى الأمام للعدالة الفرنسية ، والتي يجب أن نرحب بها فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة في سوريا”.
وأوضحت “لوفيغارو” أن هذه القضية أتاحت الفرصة لإحراز تقدم في مسألة الولاية القضائية العالمية للعدالة الفرنسية. ففي يونيو الماضي، حكمت محكمة النقض وحكمت على أن باريس يمكن أن تنظر في هذه الجرائم. أخيرًا ، وبعيدًا عن وقائع القضية ، قد تُلقي النقاشات القادمة الضوء على الظروف التي تمكن فيها المتهم من الوصول إلى فرنسا قادماً من تركيا في نوفمبر عام 2019 لمتابعة سلسلة من المؤتمرات التي نظمها معهد البحوث والدراسات حول العالمين العربي والإسلامي والمركز الوطني للبحث العلمي في جامعة “إيكس أون بروفانس” الفرنسية.
=====================