الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/12/2016

سوريا في الصحافة العالمية 25/12/2016

26.12.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة الروسية :  
الصحافة الامريكية :
لوس أنجلوس تايمز: رسالة من سوريا إلى الولايات المتحدة.. لن نصدق شعاراتكم الرنانة بعد اليوم
http://all4syria.info/Archive/374150
كلنا شركاء: لوس أنجلوس تايمز- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
ألقت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، “سامنثا باور” ، خطاباً مؤثراً الأسبوع الماضي تسأل فيه السفيرين الروسي والسوري ما إذا كانوا قد شعروا “بالعار ” نتيجة أفعالهم في مدينة حلب، أو ما إذا كانت “عملية إعدام لطفل بريء قد أزعجتهم؟”. بالنسبة للسوريين، كانت هذه التصريحات مثيرة للغضب، ذلك أنه يجب أن يُسئَل الأمريكيون الأسئلة ذاتها. أنتِ أيضاً, يداكِ ملطختان بالدماء.
وعلى مدار الأعوام القليلة الماضية، خدعتمونا بوعودكم الفارغة. منذ أول يوم من ثورة عام 2011 وحتى التداعيات الأخيرة لجهود الإخلاء للمحافظة على الأرواح، قوبل قتل السوريين بتقاعس أمريكي مستمر، أو أسوأ من ذلك؛ موافقة الولايات المتحدة على العدوان الروسي. وبرغم تحمل نظامي الأسد وروسيا المسؤولية عن الغالبية العظمى من سفك الدماء السورية، ليس لكم الحق، دونما شك، في إلقاء الخطب على العالم استناداً إلى “تفوقكم الأخلاقي” المفترض. لقد خذلتمونا مرات ومرات.
بعد مذبحة روندا ومجزرة سربرنيتشا، قلتم “لن يتكرر ذلك على الإطلاق”، لكنكم لم تنبسوا ببنت شفة بعد مجزرة غزة. واليوم، لم يعد يمكنكم الارتكاز إلى خطاباتكم الجوفاء لتحتفوا بالحرية والمساواة. ونحن اليوم كسوريين، بينما نراقبكم تدينون، دون تكلّف، كارثة شاركتم في جزء منها، سنسألكم ما إذا كنتم شعرتم بالعار مرة نتيجة تقاعسكم.
الرئيس أوباما.. الرئيس المنتخَب ترامب.. صمتكم يصم الآذان ويشكل سابقة عالمية خطيرة. عليكم أن تخجلوا من أنفسكم.
أيها الرئيس أوباما، لقد صرحت ذات مرة أنه في حال استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية ضد أعدائه، يكون بذلك قد تجاوز “خطاً أحمر”. لقد شاهدتَه وهو يتجاوز ذلك الخط، ألا تشعر بالعار؟ ألا تشعر بالخجل من أن اهتمامك وعنايتك بالشعب السوري تبخرا عند أول دلالة على وجود الصعوبات والتعقيد؟ ألست محرجاً من أن “مصالحك الاستراتيجية في الخارج” تفوقت عل استعدادك لاتخاذ أية خطوة، بل جميع الخطوات اللازمة لوقف الموت الوحشي لمئات الآلاف؟
هل تنظر أنت والناطقون الرسميون باسمك في الأمم المتحدة وخارجها في المرآة وتفكرون “لقد شجعنا الشعب السوري  على الانتفاضة ومن ثم شاهدتموهم دون مبالاة وهم يُذبَحون نتيجة لذلك؟”. هل تشعر بالجبن لرفضك المشاركة ومواجهة العدوان الروسي بأكثر من الإدانات العامة السطحية؟.
والرئيس المنتخَب ترامب، ألم تشعر بالخجل في تأكيدك العلني بأن روسيا تُعَد الشريك الاستراتيجي للولايات المتحدة في سوريا؟ روسيا ذاتها التي انضمت إلى نظام الأسد في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري. هل تشعر بالراحة بتصريحك علناً أن نظام الأسد يحارب تنظيم الدولة الإسلامية على الرغم من أن الأدلة تشير إلى أن الأسد قد سهل بالفعل نمو تنظيم الدولة الإسلامية وتوسعه وبقائه؟
الرئيس أوباما.. الرئيس المنتخَب ترامب.. صمتكم يصم الآذان ويشكل سابقة عالمية خطيرة. عليكم أن تخجلوا من أنفسكم.
والآن، حان دورنا لنلقي عليكم الخطب. في المرة القادمة التي تشيدون فيها بالالتزام الأمريكي بحقوق الإنسان، تذكروا كم نكثتم بوعودكم. لقد زعمتم في الأيام الأولى أنكم ستدعمون المتظاهرين في بلدنا كنوع من أشكال التعبير المشروعة عن الرغبة في التغيير. لكنكم دعمتمونا بالكلام والوعود وحسب، لا بالأفعال. والآن يقوم النشطاء في حلب بإرسال وداعهم الأخير قبل ان يُعدموا أو يُهَجروا سراً أو يغتَصبوا أو يتعرضوا للتعذيب أو حتى قبل أن يقتلوا في غارة جوية.
إن سقوط حلب مجرد بداية، ذلك أن روسيا والأسد لديهما غايات أكثر طموحاً: وهي الانتصار العسكري الكامل بأي ثمن. كما ستتبع الأعمال الوحشية المرتكَبة في حلب اليوم عمليات تطهير مماثلة في مناطق أخر دون أدنى شك.
كنت لأنهي هذه الرسالة في الماضي بوضع بعض المطالب المحددة  للقيادة الأمريكية لتتخذ الإجراءات، أما الآن أصبحت أكثر فهماً للوضع. كل ما يسعني فعله هو أن أعلن على الملأ أن السوريين ليسوا جاهلين بحجم الفراغ والقسوة في السياسة الأمريكية الخارجية بعد الآن.
هذا هو إرثك، أوباما، إرثٌ يبدو أن ترامب مغتبطاً في متابعة السير على خطاه. أليس هنالك من شيء قد يجعلك تشعر بالعار؟ أليس هناك أعمال همجية تمارس ضد المدنيين، ألم يزعجك إعدام أي طفل صغير؟
========================
ذا وورلد بوست :التحالف التركي الروسي الظرفي دليل على إخفاق الغرب في سوريا
http://www.turkpress.co/node/29278
أمل بارلار دال - ذا وورلد بوست - ترجمة وتحرير ترك برس
يبدو اغتيال السفير الروسي في تركيا أندري كارلوف على يد ضابط شرطة تركي في غير ساعات عمله، للوهلة الأولى عاملا جديدا في الحرب الدائرة في سوريا.
عندما اغتال مولود ميرت ألطنيطاش السفير كارلوف في فعالية عامة كانت الحرب السورية قد دخلت بالفعل مرحلة جديدة مع سقوط حلب بفضل الدعم الذي تقدمه روسيا وإيران. لكن بعيدا عن أن يؤدي الاغتيال إلى بداية حرب عالمية ثالثة، فقد سلط الضوء على محور قوة جديد يهيمن على الشرق الأوسط.
تتركز المرحلة الجديدة على ثلاث جهات إقليمية رئيسة على الأرض: تركيا وإيران وروسيا، مع تباين حسابات كل منها ومصالحه.
لا تـوجد أزمـة فـوريـة
خلافا للتعليقات المبكرة، ومثلما رأينا في التصريحات الصادرة عن قادة تركيا وروسيا، لم يؤد اغتيال السفير إلى أزمة فورية.
طُبعت أخيرا العلاقات بين البلدين في أعقاب إسقاط الطائرات التركية مقاتلة حربية روسية من نوع سوخوي 24 في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 بعد أن انتهكت المجال الجوي التركي.
تسلط التصريحات الصادرة عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن بلاده تنظر بحذر إلى الاغتيال على أنه محاولة لتخريب العلاقات النامية بين البلدين، وتعبير الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن رغبة بلاده القوية في استمرار العلاقات الوثيقة مع روسيا، تسلط الضوء على الرغبة القاطعة للبلدين في الحفاظ على التعاون- رغم الخلافات الكبيرة- في الطريق الوعر نحو إنهاء الحرب الأهلية السورية.
تـوقـيـت حـرج
جاء الحادث الأخير في وقت تتعاون فيه تركيا وروسيا على إجلاء المدنيين من حلب، ووقع الحادث في توقيت حرج لثلاثة أسباب رئيسة:
الأول، شهدت الأيام العشرة الماضية موجة جديدة من الإرهاب في تركيا نفذتها جماعة صقور كردستان التابعة للمنظمة الانفصالية الكردية المعروفة باسم "بي كي كي"، وقد زادت هذه الهجمات الدعوات إلى الوحدة الوطنية ضد الإرهاب.
ثانيا، شعرت تركيا بتخلي حلفائها الغربيين عنها في جهودها لحماية نفسها من التداعيات غير المباشرة للحرب الأهلية السورية منذ عام 2015.
اختلفت تركيا في الآونة الأخيرة مع الولايات المتحدة حول تعاملها مع الأزمة السورية، وكذلك حول أفضل السبل لمحاربة الدولة الإسلامية .وقد دفعت الأزمة التي نشبت مع الاتحاد الأوروبي بشأن " صفقة اللاجئين" الحكومة التركية إلى البحث عن بدائل وتحالفات ظرفية مؤقتة من أجل حل الأزمة السورية في شكل تحالف مع روسيا وإيران.
ثالثا، جاء الحادث قبل يوم من الاجتماع الثلاثي المقرر للجهات الإقليمية الثلاثة المعنية عسكريا في الأزمة السورية. كان هذا الاجتماع أول لقاء مباشر مستقل عن مبادرات الأمم المتحدة الدبلوماسية، وبدون مشاركة الولايات المتحدة والجهات الإقليمية الفاعلة الأخرى، مثل المملكة العربية السعودية وقطر.
وأكد الاجتماع الالتزام القوي بالتعاون في مكافحة الإرهاب.
إعـادة تشــكـيل الـحســابـات الإقـلـيمية
إقليميا تبدو تركيا البلد الأكثر تضررا من الحرب الأهلية السورية، فقد كانت هدفا مباشرا لجماعات العنف القائمة في سوريا، مثل داعش، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بجانب جناحه العسكري وحدات الحماية الشعبية، كما استأنف حزب العمال الكردستاني العنف ضد الدولة التركية بعد ثلاث سنوات من عملية السلام.
وعلى رأس هذا كله تتحمل تركيا العبء المالي والاجتماعي الأكبر لتضييف ما يقرب من ثلاثة ملايين لاجئ سوري.
وحيث إن الحلفاء الغربيين لم يدعموا النهج التركي الذي تمحور في الصراع حول الأسد، فقد منعتها عزلتها التدريجية في الشرق الأوسط من مواصلة أجندة مرنة ومستقلة في سوريا.
دفع دخول روسيا إلى المستنقع السوري في سبتمبر/أيلول 2015 إلى جانب الوجود الإيراني المتزايد على الأرض إلى جعل تركيا أكثر عرض لانتشار الحرب الأهلية.
ويبدو أن هذه العوامل مجتمعة دفعت تركيا إلى إعادة النظر في سياستها في سوريا، وأن تأخذ في الحسبان تغير التوازن الإقليمي، واستراتيجيات القادمين الجدد، مثل روسيا.
وعلى الرغم من إعادة تركيا النظر في حساباتها الإقليمية، فإنها بوصفها حليفا قديما للغرب وعضوا في حلف شمال الأطلسي، لم تغير مواقفها في سوريا، وبقيت تحفظاتها الرئيسة على مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.
التحـالـف التـركـي الـروســي الإيـرانـي الـجديـد
يبدو أن تفاقم التداعيات غير المباشرة للحرب السورية، إلى جانب استراتيجية الغرب بعدم التدخل، قد أجبر تركيا على العودة إلى استراتيجيتها التقليدية من تنويع خيارات السياسة الخارجية وتنويع الشركاء.
تعكس تصريحات وزراء خارجية الدول الثلاث في أعقاب الاجتماع الروسي التركي الإيراني مصالحهما المشتركة في إيجاد حل سياسي سلمي للجمود المستمر، وقد قدم الإجلاء المستمر للمدنيين من حلب الأمل في فعالية الآلية الثلاثية لحل النزاعات الإقليمية وكفاءتها.
يمكن النظر أيضا إلى ردود الأفعال على اغتيال السفير على أنها مؤشر جيد على الترابط المتزايد بين تركيا وروسيا بشأن سوريا وغيرها من المشاكل الأمنية الإقليمية.
في الواقع أتاحت عدم رغبة أمريكا في العمل وسيطا للسلام في سوريا، لروسيا القيام بدور قيادي في الأزمة، وتعزيز قدرتها على المناورة على الأرض.
ونظرا للغموض الذي يكتنف سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب المحتملة في سوريا، يبدو من المرجح أن الجهات الإقليمية الفاعلة سيكون لديها المجال لتولي أدوار إضافية أسهل في التعامل مع الأزمة في الأشهر المقبلة.
تكشف حادثة الاغتيال أن إطالة أمد الأزمة لن يخدم مصالح أحد، فقد صار الصراع في الوقت الراهن لا يطاق بالنسبة إلى جميع الأطراف المعنية.
تحتاج جميع الأطراف المعنية في سوريا في الوقت الحالي إلى اتخاذ إجراء يتحلى بمسؤولية أكبر بهدف استعادة الأمن. وقد أثبتت حادثة الاغتيال أن روسيا وتركيا، إلى جانب إيران، تحتاجان إلى تشكيل بيئة ما بعد الحرب السورية في منطقة الشرق الأوسط.
إن وجود تركيا في هذا التحالف المؤقت يدل على الإخفاق التام للفاعلين الغربيين في سوريا، ويقدم أدلة على كيفية تشكيل النظام الجديد في الشرق الأوسط في المستقبل.
========================
معهد واشنطن: ما الذي يجب أن يفعله ترامب في سوريا؟
http://arabi21.com/story/972935/معهد-واشنطن-ما-الذي-يجب-أن-يفعله-ترامب-في-سوريا#tag_49219
قدم أندرو تابلر، الباحث في قسم السياسة العربية في معهد واشنطن، ملخصا يتوجب على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السير عليه؛ من أجل التعامل مع الوضع المعقد في سوريا، واستعادة الهدوء فيها.
وقال تابلر، خلال نقاش أقامته "نيوز آور" حول خيارات الإدارة الأمريكية المقبلة في سوريا، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد "لن يحرز تقدما حقيقيا في غياب تدخل عسكري واسع من قبل الولايات المتحدة والغرب"، لافتا إلى أن جيشه الآن "أضعف من جيش الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في تسعينيات القرن الماضي"، خلال التوترات الداخلية التي حصلت في العراق عقب انسحابه من الكويت.
وأشار إلى أن ترامب لن يواجه سوريا مقسمة فحسب، بل سيواجه بلدا غير مستقر، تلعب فيه الجماعات التي تدرجها واشنطن في لائحة الإرهاب دورا كبيرا في شتى النواحي.
وأوضح أن على إدارة ترامب "القبول بالأمر الواقع، والعمل على إقامة مناطقة آمنة؛ لتخفيف المعاناة الإنسانية، ووقف تدفق اللاجئين، ومكافحة الإرهاب".
ورأى أن قيام الإدارة الأمريكية المقبلة بإنشاء مناطق آمنة في أراضي المعارضة على الحدود مع تركيا والأردن يعد "أفضل الوسائل لتحقيق ما يقول ترامب إنه يساعد السوريين في الحصول على فرصة".
وأضاف: "إن قيام تركيا بإنشاء منطقة آمنة شمال حلب بحكم الأمر الواقع، مع التوصل إلى تفاهم من روسيا، هو فرصة جديدة وقوية لحماية السوريين، وبمثابة أساس عسكري وسياسي للقضاء على تنظيم الدولة عبر وادي الفرات".
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن المناطق الكردية وجنوب سوريا تمثل "خيارات أخرى".
ودعا تابلر إدارة ترامب إلى إجراء مفاوضات مُضنية مع موسكو لاختبار التزام روسيا بمكافحة الإرهاب في سوريا، مع التضييق على نظام الأسد، وتحقيق تسوية سياسية قابلة للتطبيق من خلال إعادة التفاوض على اتفاق "مجموعة التنفيذ المشتركة"، الذي تم التوصل إليه مع موسكو في الخريف الماضي.
ولفت إلى أن "مفتاح النجاح في ذلك هو وضع معضلات واضحة لتحديد نوايا موسكو داخل سوريا".
وشدد على ضرورة الحفاظ على برنامج واشنطن السري؛ لكي يمكن الحصول على تأييد جماعات رئيسية من المعارضة؛ من أجل تحقيق الاستقرار، والقيام بمحاولات لإعادة الوحدة الوطنية.
واعتبر تابلر أن إحداث انقسام بين إيران وروسيا يمكن أن يحقق لترامب نتائج أفضل من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال إن على أمريكا التفاوض مع روسيا للتوصل إلى تسوية مستدامة في سوريا، وهذا من شأنه "إبقاء حزب الله وغيره من المليشيات الشيعية المدعومة إيرانيا خارج سوريا".
========================
واشنطن بوست :سياسة إدارة أوباما دفعت تركيا نحو روسيا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/24/سياسة-إدارة-أوباما-دفعت-تركيا-نحو-روسيا
انتقدت صحف أميركية السياسة الخارجية للرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، خاصة ما يتعلق بالحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات، وعلقت على دور سياسته بدفع تركيا إلى المدار الروسي، والتدخل العسكري الروسي والإيراني في سوريا.
فقد نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب جوش روغن قال فيه إن الأميركيين المعنيين بالسياسة الخارجية لبلادهم وقفوا مذعورين الثلاثاء الماضي وهم يرون كبار المسؤولين الأتراك يجلسون جنبا إلى جنب على طاولة المفاوضات مع قادة روس وإيرانيين في موسكو لبحث الأزمة السورية وإيجاد مخرج جديد لها.
وأضاف أن المشهد لم يكن يمثل نقطة تحول في الأزمة السورية فحسب، بل كان يمثل عرضا مذهلا لتحول أحد أبرز أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) ممثلا في تركيا نحو المعسكر الروسي وبعيدا عن الولايات المتحدة والغرب برمته.
وأضاف أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسير بخطى ثابتة لمواءمة السياسة الخارجية لبلاده مع السياسة الخارجية الروسية بعيدا عن الولايات المتحدة، من بينها أن حزب العدالة والتنمية وصل إلى السلطة على أساس العداء للغرب.
وأشار إلى أن أردوغان يواجه أيضا ضغوطا داخلية تدعوه للوقوف في وجه الولايات المتحدة، وأن محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة التي تعرضت لها بلاده أضعفت موقفه بشكل عام.
حرب كارثية
وأضاف الكاتب "لكن السبب الأهم في التحول التركي إلى روسيا يتمثل في فشل سياسات الرئيس أوباما تجاه الشرق الأوسط، خاصة إزاء الحرب الكارثية التي تعصف بسوريا، وأن تفاقم هذه الظروف مجتمعة مهد الطريق أمام التطورات الأخيرة".
وأشار الكاتب إلى أن حادثة اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف الاثنين الماضي سارعت في توطيد العلاقات التركية الروسية بدلا من أن تتسبب في دق إسفين بين البلدين.
ونسب إلى العضو السابق في البرلمان التركي أيكان إرديمير القول إن الولايات المتحدة لم تعد تعني الكثير بالنسبة إلى أردوغان، لأن المطلوب بما يهم الشرق الأوسط هو الأفعال وليست الأقوال، والولايات المتحدة كانت تتحدث أكثر مما تفعل.
وأشار الكاتب إلى أن اجتماع المسؤولين الأتراك في موسكو جاء في أعقاب فشل الجهود الدبلوماسية الأخيرة التي كان يقودها وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
اجتماع موسكو
وأضاف الكاتب أن لافروف أعلن الثلاثاء الماضي عن فشل الجهود الروسية الأميركية السابقة، وأن المفاوضات الجديدة بشأن الأزمة السورية ستكون بقيادة روسيا، وستكون موسكو مركز الثقل فيها، وأن الترويكا المؤلفة من روسيا وتركيا وإيران أظهرت مدى الكفاءة في هذا السياق، وذلك من خلال الإجراءات العملية على الأرض.
وأشار إلى أن لافروف أعلن أيضا عن فشل المجموعة الدولية لدعم سوريا في تطبيق أي من مبادراتها، وأنه أنحى باللائمة على الولايات المتحدة بشأن فشل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي أبرمه مع نظيره جون كيري في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف الكاتب أن تركيا حاولت مرارا العمل مع إدارة أوباما بشأن الأزمة السورية، ولكن أميركا كانت ترفض الطلب التركي المرة تلو الأخرى، وأشار إلى فشل محاولات متكررة من قبل مسؤولين أميركيين لعقد اتفاقات مع تركيا للقتال معا ضد تنظيم الدولة الإسلامية ولتنسيق الجهود لدعم المعارضة السورية.
لكنه قال إن فشل هذه المحاولات يعود في الأغلب إلى عدم رغبة البيت الأبيض في عهد أوباما بالموافقة على طلب تركيا لإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا، ولفرض مزيد من الضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد.
مراقبون يرون أن حادثة اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف في أنقرة ربما تكون متعمدة لتوطيد العلاقات بين البلدين (رويترز)
اغتيال السفير
وأشار الكاتب إلى أن مما أدى لزيادة التوتر بين تركيا والولايات المتحدة هو قيام الأخيرة بدعم جماعة "تدعى" قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة في أغلبيتها من مقاتلين أكراد من الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
وقال إنه يبدو أن الأتراك أدركوا أن إدارة أوباما غير راغبة في التعامل مع الأزمة السورية، ولذا فإن تركيا ستتعامل مع روسيا بهذا الشأن ريثما يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب زمام الأمور في بلاده، وترى ماذا يمكن للإدارة الأميركية الجديدة أن تفعل.
من جانبها، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للكاتب سينجيز كندر قال فيه إن حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة ذكرت بعض المراقبين بالأسباب التي أشعلت الحرب العالمية الأولى، لكن روسيا استغلتها لجلب تركيا إلى مدارها.
وأضاف أن تركيا تحارب على ثلاث جبهات غير قابلة للربح في سوريا، فهي تدعم المعارضة السورية المناوئة لنظام الأسد، وتشارك في الحرب ضد تنظيم الدولة، وتحاول الحد من مكتسبات الجماعات الكردية بسوريا.
========================
واشنطن بوست :أوباما وسوريا.. عواقب السلبية
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=92407
جون ماكين
لم يعد في وسعنا أن نطلق الكلام الأجوف بعد أن سقطت مدينة حلب السورية بيد قوات نظام بشار. ولقد انتهى الحصار الوحشي الذي دام بضع سنوات نهاية دموية بعد تدخل الطيران الروسي والميليشيات الإيرانية والإقليمية. وبإطرائنا على أخبار سقوط حلب، علينا أن نعترف بتواطؤ الولايات المتحدة في حدوث هذه المأساة.
ويتحدث أوباما عن الحاجة إلى تحمل مسؤولية الشهادة على هذا الظلم الذي وقع، ولكنه لم يفعل أكثر من ذلك دفاعاً عن حلب، فعن ماذا إذن يكون علينا أن نتحمل مسؤولية الشهادة؟ والجواب هو أننا نتحملها عن استخدام القنابل الذكية لاستهداف النساء والأطفال والمستشفيات والمخابز والمستودعات والمؤسسات الإنسانية. وعن تطوير ونشر استخدام البراميل المتفجرة والأسطوانات المعبأة بالبترول والشظايا والمسامير والمتفجرات، والتي يتم إلقاؤها بشكل عشوائي من الطائرات لقتل أكبر عدد من المدنيين الأبرياء، وعن التكتيك الذي يقضي باستخدام الضربات الجوية لقتل عمال الإنقاذ من ذوي الخوذات البيضاء الذين اندفعوا بشجاعتهم الفائقة داخل المناطق التي تتعرض للهجوم من أجل إنقاذ الأبرياء. والآن، عن الحافلات التي تعمل على نقل النازحين الفارين من حلب بالإضافة للألوف الذين بقوا هناك ليستجدوا الشفقة من نظام الأسد وحلفائه. ويتحمل أوباما وزر الشهادة عن كل ما حدث، ولكنه لم يحرك ساكناً لوضع حد لهذه المأساة.
وبالمقارنة مع الأعمال الوحشية السابقة، حظيت أخبار تدمير حلب بالكثير من مشاعر التعاطف وبالقليل من العمل. وعقدت من أجلها اجتماعات لا تنتهي ضمن القصور المنيفة لجنيف وفيينا وبعض المدن الأخرى. وفي كل مرة، كان يتم قطع الخطوط الحمراء من دون أي عقاب. وكان الرئيس أوباما قد تساءل خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2013: «هل يمكننا أن نقبل التصوّر القائل بأن العالم أصبح من دون قوة تدافع عنه مما يجري في رواندا أو سريبرينيتشا؟ لو كان هذا هو العالم الذي تتمنى الشعوب العيش فيه، فعليهم أن يعترفوا بهذا، وأن يتخلوا عن منطق الاحتجاج على القبور الجماعية».
وهذا الاعتراف أصبح قائماً الآن بيننا بعد أن أصبحت القبور الجماعية شائعة في أماكن كثيرة، وسيبقى صدى اسم حلب يدوي عبر التاريخ مثل سريبرينيتشا ورواندا ليبقى شاهداً على سقوطنا الأخلاقي وشعورنا الذي لا نهاية له من الخجل والاستحياء. وهذا الصراع قتل 500 ألف ضحية وشرد نصف الشعب السوري من بيوتهم، ليخلق بذلك أسوأ أزمة لجوء في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وأدى إلى ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي، ووسط هذا الرعب والفساد الأخلاقي، سوف يبرز اسم حلب ويبقى.
وإذا كانت حلب قد سقطت بالفعل، إلا أن الحرب في سوريا لا زالت بعيدة عن نهايتها، وربما تزداد سوءاً مع إصرار نظام الأسد وإيران وروسيا وتركيا والأكراد ودول الخليج وبعض الأطراف الأخرى على تعزيز قواتهم فيما تبقى من سوريا المدمرة. ولا يزال أمام الولايات المتحدة خيارات يمكنها العمل بموجبها. وبقدر ما يطول انتظارنا للمساعدة على إنهاء الحرب، تصبح تلك الخيارات أضيق وأقل فاعلية. ولكن ما من أحد على الإطلاق يمكنه أن يزعم بأننا لا نمتلك أي خيار. وعلينا أن نعترف أيضاً بأننا نتحمل جزءاً من المسؤولية عما يحدث في سوريا. ولا يتعلق الأمر بمجرد الشعور بمعاناة الآخرين، بل يرتبط بالأمن الوطني للولايات المتحدة. ولا شك في أن ظهور تنظيم «القاعدة» في سوريا يؤثر علينا وعلى حلفائنا. وهذا ما نلمسه في باريس وسان برناردينو وكاليفورنيا. وأصبحت أزمة اللاجئين تهدد استقرار حلفائنا مثل إسرائيل والأردن كما تهدد المؤسسات التي تقوم عليها الديموقراطيات الغربية برمتها، وكل ذلك لا بد أن يترك أثره علينا أيضاً.
وعلينا أن نعترف أيضاً أن الأسد وبوتين وقاسم سليماني قائد فيلق «القدس» في الحرس الثوري الإيراني، لا يمكن لهم أن يكونوا شركاءنا المخلصين في مكافحة الإرهاب. وفي الحقيقة، فإن العكس هو الصحيح. أي أن النظام السوري وروسيا وإيران لا يحاربون تنظيم «داعش»، بل إن المذابح التي يقترفونها بحق المدنيين السوريين هي التي خلقت الظروف السانحة لظهور «داعش». ويمكن للحصار الدامي الذي تعرضت له حلب، أن يلعب دوراً مشجعاً على تجنيد المزيد من الإرهابيين المتطرفين. وإذا كنا نظن بأن في وسعنا أن ندمر تنظيم «داعش» عن طريق وضع مقدراتنا في أيدي أولئك الذين يعملون على تقويته كل يوم، فسوف يكون ذلك مجرد فانتازيا سياسية خطيرة. وأخيراً، علينا أن نعترف بأن إنهاء الصراع في سوريا لن يكون ممكناً إلا بعد أن يتأكد الأسد وداعموه الأجانب بأن انتصارهم العسكري غير ممكن. وعلينا ألا نخطئ الظن في أن الانتصار العسكري الكامل هو ما يحاولون تحقيقه الآن. وسيكون سقوط حلب عاملاً مشجعاً لهم لتوجيه بنادقهم نحو أهداف أخرى في سوريا. وعلينا أن نتذكر حكمة وزير الخارجية الأسبق جورج شولتز عندما قال: «إن الدبلوماسية غير المدعومة بالقوة تظل غير فعالة في أفضل الأحوال، وتنطوي على الخطورة في أسوأ الأحوال».
والاقتناع بأن أميركا لا يمكنها أن توقف الرعب في أي مكان من العالم، لا يمكنه أن يعفينا من مسؤوليتنا في استخدام قوتنا العظمى لوقف أسوأ مشهد للظلم عندما يمكننا أن نفعل ذلك، وعندما نفعل هذا فإننا نحقق بذلك مصالحنا ونجعل الولايات المتحدة وشركاءنا أكثر أمناً. نحن لا نحتاج لأن نصبح شرطي العالم حتى ندافع عن مصالحنا، ولكننا لا نستطيع أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام الفوضى التي يشهدها عالمنا.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت : بريطانيا كذبت حول الحرب الأهلية بسوريا
http://arabi21.com/story/972745/سفير-بريطاني-سابق-بريطانيا-كذبت-حول-الحرب-الأهلية-بسوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرا لمحررها السياسي جوي واتس، تقول فيه إن السفير البريطاني السابق بيتر فورد، اتهم وزير الخارجية بوريس جونسون بالكذب حول الحرب الأهلية في سوريا.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن فورد، قوله إن الوزارة التي يقودها جونسون، ومن قبله فيليب هاموند، أساءت تقدير الحرب الأهلية السورية في كل خطوة، مشيرا إلى أن السفير السابق اتهم الخارجية بالكذب عندما زعمت أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لا يستطيع السيطرة على البلاد، في الوقت الذي كان في طريقه لتحقيق ذلك.
ويشير واتس إلى أن تصريحات فورد جاءت بعد إعلان النظام السوري السيطرة الكاملة على مدينة حلب، بعد أسابيع من القصف الجوي داخل المدينة وحولها، حيث قال فورد، الذي عمل سفيرا لدمشق في الفترة ما بين 1999 إلى عام 2003، إن بريطانيا أخطأت في قراءة وتقدير وضع البلاد منذ بداية النزاع.
وتورد الصحيفة نقلا عن فورد، قوله: "آسف للقول إن وزارة الخارجية، التي كنت أنتمي إليها، لم تفهم سوريا في كل خطوة على الطريق"، وأضاف: "أخبرونا منذ البداية أن رحيل الأسد قريب، وقالوا لنا بأنه سيرحل مع حلول عيد الميلاد، لكنهم لم يقولوا أي عيد ميلاد حتى تثبت صحة كلامهم"، وتابع قائلا: "من ثم قالوا لنا إن المعارضة تسيطر عليها الجماعات المعتدلة، وثبت أن هذا ليس هو الواقع، ويقولون لنا الآن إن الأسد لا يستطيع حكم بقية البلاد، لكن لدي أخبار لهم بأنه في طريقه لحكم البلاد".
ويلفت التقرير إلى أن فورد قال إنه "كان ينبغي على بريطانيا منذ بداية الأزمة أن تضع كل شيء، بما في ذلك قواتنا في ساحة المعركة، أو أن تأخذ بالخيار الآخر غير الواقعي، وهو التوقف عن تشجيع المعارضة على القيام بحملة محكوم عليها بالفشل".
ويفيد الكاتب بأن فورد زعم أن حديث بريطانيا القوي لم يقرن إلا بالقليل من العمل، وذلك قبل الثورة المسلحة، التي أدت إلى قتل آلاف المدنيين وتشويههم، وقال السفير السابق: "لقد زدنا الوضع سوءا"، وأضاف: "كان ذلك متوقعا لأي شخص لم يكن متوهما بالأماني المعسولة".
وتنوه الصحيفة إلى أن جونسون قال في لقاء مع وزراء الخارجية في باريس، إن لا حل عسكريا للأزمة، في الوقت الذي أكدت فيه بريطانيا أن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا.
وينقل التقرير عن المتحدث باسم الخارجية البريطانية، قوله في تصريحات له: "لا تزال بريطانيا تعتقد أن التسوية في سوريا سياسية، والسبيل الوحيد لنهاية معاناة الشعب السوري يتمثل في الحل السياسي واستبعاد الأسد من السلطة، فيد النظام السوري ملوثة بدماء الآلاف من الشعب السوري، ولا فرصة أمامه لتوحيد الشعب وتحقيق الاستقرار في سوريا".
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى قول المتحدث باسم الخارجية البريطانية، إن "بريطانيا تعهدت بدفع مبلغ 2.3 مليار جنيه إسترليني لمن تأثروا في النزاع السوري، وحاولت تخفيف المعاناة بكل ما توفر لديها من نفوذ دبلوماسي".
========================
"الإندبندنت": مأساة سوريا تسدل الستار على الثورات العربية
http://www.cairoportal.com/story/582637/الإندبندنت--مأساة-سوريا-تسدل-الستار-على-الثورات-العربية
قال الكاتب البريطاني "روبرت فيسك" في تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003 وضع نهاية للمغامرات العسكرية الغربية الملحمية في الشرق الأوسط، والمأساة التي تعيشها سوريا اليوم  تضمن عدم اشتعال ثورات أخرى في البلدان العربية.
وأضاف "فيسك" أن روسيا وإيران والمليشيات الشيعية هم من يقررون مصير المنطقة الآن، ورغم أن النصر المزعوم لا يعود الفضل فيه لبشار الأسد، إلا أن واقع الأمر يقول أنه انتصر.
ونقل الكاتب عن قائد لواء بالجيش العربي السوري أنه :" لا بد من السيطرة على حلب بأقصى سرعة قبل سقوط الموصل"، وفعلًا سيطر بشار على حلب .
ولفت فيسك إلى أن هناك كثيرًا من أهالي حلب ينتشرون في ربوع سوريا وتعتبرهم الحكومة السورية "جهاديين" مسلحين ويمارسون لعبة الطيب والشرير، ويعتمدون على لعبة "من يحاصر من"، فعندما تنهي بعض المليشيات السنية حصارها لبعض المدن الشيعية مثل فاعور، ينضم المدنيون لصفوف القوات الحكومية، وهو ما يشكل نزاعًا أهليًا غامضًا.
وأشار فيسك إلى أنه عندما تُداهم قوات النظام السوري حلب الشرقية، يستنكر العالم ذلك ويعتبره جريمة حرب، مشيرًا إلى أنه مل من تكرار ذلك، لأن جرائم الحرب تُرتكب من الجانبين، فقوات بشار ليست قوات نظامية عسكرية نظيفة اليد.
ورأي الكاتب أن كل هذا الصراع سينتهي، فروسيا أدركت أن أوباما والليبراليين الأوربيين كانوا يخادعون العالم عندما قالوا إنهم يرغبون في الإطاحة بالأسد الذي لم يفر كما فعل حليف بوتين في أوكرانيا، وتندرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية على جنود الأسد عندما لم يتمكنوا من مجاراة الجنود الروس أثناء العرض العسكري الذي أقيم في القاعدة الروسية في سوريا، مضيفًا: "لا يجب عليك أداء المشية العسكرية مثل "الفيرماخت" أو القوات الألمانية في زمان هتلر كي تكسب المعارك".
وأشار الكاتب إلى أن الجيش العربي السوري "كما يُطلق عليه" يحارب على 80 جبهة ضد داعش والنصرة وجيوش الجهاديين الأخرى (الجيش السوري الحر).
واختتم فيسك تقريره بالقول إن روسيا عادت للشرق الأوسط من جديد واستطاعت إيران تأمين محورها السياسي الذي يضم إلى جانبها العراق ولبنان وسوريا، وإذا أرادت دول الخليج أو الولايات المتحدة التدخل فعليهم التحدث إلى بوتين أو ربما إلى الأسد، بحسب قوله.
========================
ميدل إيست أوبسيرفر :«سوريا».. ما الذي ستفعله دول الخليج الداعمة للثورة ضد بشار؟
http://altagreer.com/سوريا-ما-الذي-ستفعله-دول-الخليج-الدا/
ميدل إيست أوبسيرفر – التقرير
أعلن نظام الأسد، الخميس الماضي، أن حلب تم السيطرة عليها تمامًا بعد رحيل آخر مقاتل متمرد من المدينة. وتعتبر دول الخليج التى لم تعط الدعم الكافي للمعارضة أحد الأطراف الملامة.
كانت دول الخليج دعمت بالأموال والتسليح متمردي سوريا ضد بشار الأسد ونظامه، من خلال مركز التنسيق في تركيا، إضافة إلى ذلك عرضوا مساعدة دبلوماسية على قوى المعارضة، والتي تعتبر نفسها حكومة بديلة في انتظار سقوط الحالية، وكذلك شجعتهم على رفض أي تسويات نهائية، والتي فشلت في إسقاط الأسد من السلطة.
ولكن، هذا الدعم تم تقليله كثيرًا في 2016 في الوقت الذي حصل فيه الأسد على مساعدة هائلة بعد أن كان سقوطه قريبا في 2015. هذا التغيير في الموازين غير اتجاه الأزمة إلى كفة نظام الأسد.
وشدد نظام الأسد وقواته بدعم من الطيران الروسي والجماعات الإيرانية وقوات ميليشيات الشيعة من إيران والعراق ولبنان قبضته على المتمردين في حلب منذ بدء هذا العام، حيث تقربوا تدريجيا من شرق حلب هذا العام، أولا بدأوا في قطع معظم الإمدادات للمتمردين من تركيا قبل أن يطوقوا المنطقة تماما، حيث طوقوا نحو 275000 مدني، وأطلقوا هجومًا عنيفًا في سبتمبر، والذي تسبب في قتل مئات المدنيين ولكن تم صدها من قبل المتمرديين.
بعد شهور طويلة من الحصار الخانق، وسياسة التجويع، والقصف اليومي، والاشتباكات العنيفة والمذابح اليومية انتهى الأمر بإجبار نظام الأسد وحلفائه للمتمردين في حلب على الاستسلام بعد عقد اتفاق على رحيلهم من المنطقة التي أحكموا سيطرتهم عليها منذ 2012، وذلك بعد خسارة نحو 90% منها.
كانت اتفاقية وقف إطلاق النار نتيجة لمحادثات بين تركيا وروسيا، كجزء من الاتفاق كان يجب إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين من شرق حلب للمنطقة التي يسيطر عليها المتمردين في إدلب، وهو ما يتيح لنظام الأسد استعادة السيطرة على المدينة بعد سنوات من القتال.

وخسر المتمردون منطقة مهمة في ضواحي دمشق ومناطق أخرى في الأشهر الماضية في اتفاقيات مشابهة، وهو ما دفع القوات المتمردين والسكان الأصليين لترك وطنهم بعد قطع الدعم المقدم لهم.
ومن خلال تحقيق هذه الانتصارات، أثبت الأسد قوة تحالفه العسكري، والتي تدعمه القوات الجوية الروسية ومجموعة من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران بعد أن كان حكمه على وشك السقوط بعد خسارات عظيمة في 2015، في الوقت الذي لم تظهر فيه الأطراف التي دعمت الثورة والمتمردين من قبل أي إشارة لتحرك حقيقي لعكس هجوم هذا التحالف.
تزايد النفوذ الإيراني
وبعد سنوات من العداوة بين إيران ودول الخليج ترأسها السعودية، تمكنت إيران من تحقيق أهدافها في المنطقة، وخاصة في سوريا من خلال استغلال نقاط ضعف الخليج وتشتتها لصالحها.
وفي سوريا، دعمت إيران نظام الأسد بالأموال والمقاتلين للدفاع عن دوره، في مقابل إطلاق يد إيران في سوريا لتحقيق حلمها طويل الأمد.
وبدأت إيران تغيير جغرافي في المناطق التى يقطنها السنيين في سوريا، وسعت لتغيير وجه مدن سوريا من خلال إقامة المهرجانات الشيعية في قلب دمشق، وإضافة سوريا إلى المناطق التى تسيطر عليها وتجعلها تدريجيا ضمن الولاية الإيرانية الـ32.
ولا تريد إيران ونظام الأسد الوصول لحلول وسط سواء في ساحة المعركة، أو على طاولة المفاوضات حيث يعتقدون أن الهيمنة التامة ستعطيهم فرصة أفضل في تشكيل المنطقة بعد انتهاء القتال، أما روسيا فترى أن الفائدة تكمن في تحولها من قوة ضاربة إلى وسيطة سلام.
ولعبت الميليشيات الشيعية دور حاسم، بعد ظهورها من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني، وكانت الميليشيات الشيعية أكثر تفاعلا من الوحدات الثورية. وتمحورت أعدادهم حول شرق حلب منذ بداية العام الماضي لتصل إلى قوات عددها من 6000 إلى 8000 شخص، ولدى الكثير منهم لديهم خبرات قتالية في العراق أو جنوب لبنان.
وكان “حزب الله” أول وكيل عن إيران ينضم إلى القتال بجانب الأسد، تلتها بعد ذلك ميليشيات العراق. ثم بعد ذلك ميليشيات الأفغان، والتي أرسلتها إيران لتكون متواجدة في سوريا.
وشكّلت إيران جهودها في الحرب بشروط طائفية، وأصرت على أن الرجال الذين أرسلتهم للقتال في سوريا كانت للدفاع عن الأضرحة من السنيين المتطرفين.
وفي خطابه من داخل سوريا حرض قائد جبهة النجباء “أكرم الكعبي” تابعيه أن يسعوا للانتقام لخسارتهم في المعارك ضد الشخصيات السنية في سنوات ظهور الإسلام الأولى. وعلى الجانب الآخر، فإن الغالبية من السنية تأثروا بسبب ضعف حلفائهم من الخليج، وتركوا عرضة لخطط وأحلام إيران في المنطقة.
وخسرت الخليج قوتها أيضًا في اليمن ولبنان لنفوذ إيران المتزايد. ففي اليمن استمر الحوثيون في إطلاق غارات مستمرة. وأعلنت حكوماتها الخاصة، بدلا من الموافقة، تشكيلا واحدة بها الرئيس المنفي كما تريد السعودي.
ولم تعترض أيضا السعودية على اختيار إيران المفضل لرئاسة لبنان مع شركة البناء الخاصة به في السعودية ومواجهتها لمشكلات بسبب تخفيضات الحكومة، قبل سعد الحريري، الذي يترأس كتلة السنيين في لبنان، أن يكون رئيس وزراء تحت الرئيس المحسوب على “حزب الله”، التحالف الذي يقوده الحريري، والذي قاتل ضد “حزب الله” لأكثر من عقد، فقط ليرى هذه الجماعة الشيعية المدججة بالسلاح تنتقل من قوة إلى قوة في لبنان والمنطقة.
رد الخليج
في الوقت الذي يظهر أنه لا يوجد أي طريق للمتمردين للانتصار، قال محللون في المنطقة، إن الممالك الخليجية الغنية ليست جاهزة للتخلي عنهم، ويمكنهم الاستمرار في تمويل الموجودين في المناطق الريفية حتى إذا لم يتحكم المتمردون في المدن الكبيرة بعد أن سبب الفشل الماضي لدول الخليج في تكلفة المتمردين خسارة قوتهم.
وقال أحد المحللين، “لم يكن هناك موقف دولي موحد، كل دولة كان لديها مصالحها الخاصة ودعموا جماعات مختلفة، نقص رؤية موحدة أدت لإضعاف دور الخليج وتسبب في ترك المتمردين وحيدين”.
وأكد الكاتب والباحث خالد الدخيل، “أعتقد أن دول الخليج ستستمر في دعم المعارضة، لن يتوقفوا عن دعمهم الآن”.
ويمكن للخليج بدعمه للمتمردين أن يجد طريقة لهزيمة قوة إيران في المنطقة، ووفقا لـ”الدخيل” تأمل دول الخليج في الحصول على دفعة من واشنطن مع التغير الآتي في الإدارة والرئاسة الأمريكية. ويعتقدون أن الرئيس الراحل “باراك أوباما” كان مترددا في التدخل العسكري لمواجهة الأسد، وكان يتعامل في الموقف الإيراني بطريقة رخوة، وتأمل دول الخليج في تعامل أشد من دونالد ترامب.
وتعتقد دول الخليج، أن تعامل أقوى من أوباما كان سيؤدي لنتائج مختلفة، وتهديد أوباما باتخاذ موقف عسكري لعقاب حكومة الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية في 2013، ولكنه بعد ذلك قرر إلغاء ذلك القرار في اللحظة الأخيرة بعد اتفاق بواسطة روسية، وافق الأسد بموجبها على التخلي عن ترسانة الغاز الخاصة بها.
وأضاف “الدخيل”، أن دول الخليج ستنظر لدور الإدارة الجديدة حيث إن هذا الدور ما زال غامضا وما زالوا يقدمون صورة مشوشة، كيف يمكن أن يُتخذ موقف قوي ولا يتعارض مع بقاء الأسد في السلطة ؟ “.
وقال محلل آخر، إن الولايات المتحدة لديها قوتها حيث تعتبر عاملا مهم. وبالطبع إذا كان أوباما أوفى بوعده كان يمكن أن تختلف الأمور عما آلت إليه الآن.
وأكد دبلوماسي في قطر، والذي تحدث على شرط ألا يذكر اسمه، أن الدول العربية كانوا يضعون سياستهم للرد على طهران، موضحًا أن “سلوك إيران يحدد خطط وأفعال الخليج، إذا كانت إيران تعاونية فمن شأن ذلك أن يؤدي لتخفيف القلق والتصاعد العسكري البطىء للخليج، ولكن إذا استمرت إيران في التدخل فسيؤدي ذلك إلى إنفاق الدول العربية مجهودات عسكرية أكبر لمنع إيران”.
وفي الختام، أهم أسئلة يمكن طرحها هي كيف ستتعامل دول الخليج وخاصة السعودية مع هزيمتها؟. هل سيجددون تمويلهم لمتمردي سوريا؟، هل سيستخدمون قنوات ضغط جديدة للتأثير على الاقتصاد الإيراني؟، أو سيستمرون في فقدان نفوذهم وقوتهم؟. فقط الأيام المقبلة ستوفر الإجابات على ذلك، حيث ستكون الأيام المقبلة حاسمة لدول الخليج بشكل خاص وللمنطقة بشكل عام.
========================
صحيفة أي: صد الهجمات مستحيل بأوربا لقلة تركيز قادتها على سوريا...
http://www.almjrhnews.com/worldnews/21632
صحيفة: صد الهجمات مستحيل بأوربا لقلة تركيز قادتها على سوريا... صحيفة: صد الهجمات مستحيل بأوربا لقلة تركيز قادتها على سوريا...
نشرت صحيفة "آي" البريطانية في عددها الصادر، اليوم السبت، مقالا يقول فيه بارتريك كوبرن إن أوروبا تدفع اليوم ثمنا غاليا لحرب أمريكا "الكارثية" على الإرهاب، معتبرا أن تركيز زعماء أوربا "قليل جداً" على إنهاء الحرب في سورية والعراق، ما يجعل صد الهجمات في بلدانهم مستحيلا.ويرى الكاتب أن الزعماء السياسيين في أوروبا يخطئون مرة أخرى في رد فعلهم على مجزرة عيد الميلاد في برلين، التي قتل فيها 12 شخصا، مثلما أخطأوا في رد فعلهم على هجمات إرهابية سابقة في باريس وبروكسل.
ويقول إنهم يبالغون في التركيز على ثغرات أجهزة الأمن وعجزها عن تحديد هوية المجرم التونسي والقضاء عليه، قبل أن ينفذ عمليته، وتركيزهم قليل جدا على إنهاء الحرب في سورية والعراق، التي تجعل صد هذه الهجمات مستحيلا.ويضيف أن عدد المشتبه بهم المحتملين كبير بشكل يجعل مراقبتهم بفاعلية مستحيلة.ويتعرض المسؤولون الحكوميون للانتقاد، ولكن أي سياسي أو عضو الحكومة يريد الحفاظ على منصبه، لا يمكن أن يقول للناس المعلومة المخيفة التي هي استحالة صد هذه الهجمات عنهم.ويرى كوبرن أيضا أن وسائل الإعلام وقعت في هيستيريا تصوير أحداث صغيرة على أنها تهديد وجودي، ومنها التغطية المباشرة على مدار الساعة.فرد الفعل المبالغ فيه من قبل الحكومة أو وسائل الإعلام يخدم أهداف الإرهابيين الذين يسعون إلى نشر الخوف واستعراض قوتهم، ولكن أكبر إنجاز يمكن أن يحققوه هو أن يثيروا رد فعل يأتي على الأخضر واليابس.
========================
الجارديان : "بوتين" وسط لعبة نفوذ دولية وأكبر معرقل لعملية السلام في سوريا
http://gate.ahram.org.eg/News/1364035.aspx
بررت صحيفة الجارديان البريطانية ، حالة ضبط النفس الروسي حيال اغتيال السفير أندريه كارلوف بتركيا، بأن الرئيس فلاديمير بوتين بعد سقوط حلب أصبح في وسط لعبة نفوذ دولية.
وبحسب الصحيفة، فإن كلاً من روسيا وتركيا وإيران اتفقت في لقاء ثلاثي، عقد مؤخرًا في موسكو، على خريطة طريق بشأن سوريا سمتها "إعلان موسكو"، وشمل الاتفاق تأكيدات ضرورة وقف إطلاق نار شامل في سوريا، وإطلاق مفاوضات سياسية تحافظ على وحدة الأراضي السورية.
وأشارت الصحفية، إلي أن حادث مقتل السفير الروسي لو كان قبل عام من الآن لكانت نتيجته سيئة في العلاقات بين البلدين تصل إلى حد القطيعة، لكن لم يكن هناك أي مسعى روسي في هذا الاتجاه، وبدلاً من ذلك يبدو أن البلدين يقتربان أكثر من معانقة جديدة تبعد تركيا أكثر عن الغرب.
ولأول مرة يعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوضوح أن القاتل من أتباع فتح الله غولن .
" فشل أمريكا في الوفاء بوعودها لعزل ما وصفتهم بالجهاديين في المعارضة السورية جعل بوتين يخطط مع تركيا وإيران لإعداد خريطة طريق للسلام في سوريا، كما أنه يريد الاستفادة من نصره العسكري بانتصار دبلوماسي" على حد وصف الصحيفة البريطانية.
وختمت الصحيفة بأن بوتين ربما بدأ يجد دوره كأكبر معرقل أمام في مساعي الحلول المطروحة بشأن القضية السورية وأنه لم يكن أكبر وسيط مصالحة، كما يراه البعض.
========================
التايمز: التحديات التي تواجه بوتين في السنوات المقبلة
http://www.raialyoum.com/?p=588723
لندن ـ نشرت صحيفة التايمز مقالا يتحدث عن التحديات التي تواجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في السنوات المقبلة.
وتقول الصحيفة إن بوتين حاول، في مؤتمر صحفي بعد سيطرة القوات الحكومية على حلب، أن يظهر بمظهر القائد الذي سيخرج بلاده من أزمتها، عندما قال إن “هدفي هو رفاهية روسيا”، ليطمئن أمة ليست مهووسة بالإنجازات العسكرية، ولكنها ستتأثر مستقبلا بما يفعله في سوريا.
وتضيف أن الواقع يثبت أن روسيا تتقهقر عن الدول الأخرى، بينما بوتين يجعل العالم أكثر خطورة بتدخله في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وترى أن بوتين يقيس قوة روسيا العالمية بمقياس الانجازات العسكرية، ولذلك فإنه سيبقى على برنامجه الباهظ التكاليف والمتعلق بنشر القوات، وسيفعل ذلك بينما يتوقع انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 0،6 في المئة هذا العام، بعد تراجعه عام 2015 بنسبة 3،8 في المئة.
وبدأ الرئيس الروسي مؤتمره الصحفي بالاقتصاد وليس القضايا الدولية، حسب الصحيفة، لأن العام المقبل مهم جدا في علاقة الحكومة الروسية بالشعب، لأنه يصادف ذكرى الثورة البلشفية عام 1917، وعلى الحكومة في هذه المناسبة أن تثبت أن روسيا أمامها مستقبل مزدهر، وليس فقط نشر الدبابات.
كما سيواجه بوتين عام 2018 انتخابات رئاسية أخرى، وعليه فإن المطلوب ليس تجميل صورة الاقتصاد، بل لابد أن يشعر الناخبون بالنمو الاقتصادي الفعلي.
وتدعو الصحيفة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى الإبقاء على العقوبات ضد روسيا، التي ستحتاج إلى تمويلا غربيا لمصارفها ورفع القيود على شركاتها النفطية. (بي بي سي)
========================
الصحافة العبرية :
يديعوت احرونوت :قوة بوتن في الشرق الأوسط محدودة
http://www.alarab.qa/story/1045761/قوة-بوتن-في-الشرق-الأوسط-محدودة#section_75
خلص المحلل الإسرائيلي رونين بيرجمان إلى أن التدخلات العسكرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتن في الشرق الأوسط لها ثمن مادي ومعنوي، وشبه تدخل بوتن في سوريا باحتلال إسرائيل للبنان عام 1982 وهو الغزو الذي علم إسرائيل أنها كلما تمادت في الاحتلال، زاد معه الثمن المدفوع.
وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية أن بوتن اعتقد أنه وجد فرصة ذهبية في الحرب الأهلية السورية لإعادة وضع بلاده على الساحة الدولية مرة أخرى كقوة عظمى.
وفي سبيل تحقيق ذلك، سحق بوتن القوات المعارضة لنظام الأسد والتي تميل للفكر المعتدل والعلماني، كي يتبقى بديل وحيد على الساحة السورية وهو الحركات المتطرفة، والتي ستجعل العالم أمام خيارين إما نظام بشار الأسد المجرم أو التطرف، وعليها بالطبع أن تختار أقل الضررين.
وأضاف بريجمان أن بوتن جعل من إيران وحزب الله، اللذين يساندان الأسد ويرغبان ببقاء نظامه، حليفين له لا يمكن لهما أن يتخليا عن قوة روسيا في المنطقة.
وبمرور الوقت بدا أن بوتن ينجح في لعبته، فقد وظف قوة عسكرية رخيصة لنصرة بشار دون أن تقتل قوات روسية، وأيضاً ساهم في استعادة بشار لمدينة حلب بعد أن دمرها.
ولفت إلى أن تركيا حاولت تحدي روسيا بالكلام والفعل فأسقط مقاتلة روسية اخترقت مجالها الجوي، لكن رد فعل بوتن العنيف ضد أردوغان دفعه للاعتذار.
يقول الكاتب: إن حظوظ بوتن تغيرت، فقد نجح تنظيم الدولة في إسقاط طائرة روسية في سماء مصر وقتل كل من فيها انتقاماً لتدخل روسيا العسكري في سوريا.
أيضا فرض المجتمع الدولي عقوبات ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا وهو أضعف اقتصادها نسبيّا.
وأخيراً فإن أفعال بوتن في سوريا دفعت ضابطاً تركيا إلى قتل السفير الروسي لدى أنقرة انتقاماً لأفعال بلاده في سوريا وخاصة مدينة حلب.;
========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت: حرب مظفرة صغيرة تصبح أكبر وأكبر
http://www.raialyoum.com/?p=588732
تطرقت صحيفة “كوميرسانت” إلى الأوضاع في شمال سوريا؛ مشيرة إلى تورط تركيا في المواجهة مع “داعش”.
جاء في مقال الصحيفة:
تكبدت القوات التركية خسائر جسيمة لأول مرة منذ تدخلها في النزاع شمال سوريا قبل أربعة أشهر. فوفق معطيات القيادة، خسرت القوات التركية في معركة مع مسلحي “داعش” في ضواحي مدينة الباب 16 قتيلا و33 جريحا خلال يوم واحد. والحملة العسكرية الصغيرة في سوريا التي نجحت في بدايتها في تحقيق أهدافها بدأت تشكل صداعا جديا للقيادة التركية.
إذ إن عملية “درع الفرات”، التي بدأتها القوات المسلحة التركية في 24 اغسطس/آب الماضي، لم تشهد معارك شديدة كالتي وقعت خلال الأيام الماضية في محيط مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”. فقد اصطدمت القوات التركية وفصائل المعارضة السورية التي تهاجم المدينة بمواجهة مستميتة من جانب المسلحين، الذين يستخدمون الانتحاريين في مقاومتهم للمهاجمين، وألحقوا بهم خسائر جسيمة هي الأكبر منذ بداية “درع الفرات”.
فخلال يوم واحد قتل 16 عسكريا تركيا، في حين كانت مجمل خسائر تركيا منذ انطلاق العملية 35 عسكريا. كما تعرضت فصائل المعارضة المدعومة من جانب تركيا هي الأخرى لخسائر كبيرة في نفس اليوم.
وقدم وزير الدفاع التركي فكري عشق يوم أمس 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري تقريرا عن سير عملية “درع الفرات” إلى البرلمان التركي، ذكر فيه أنه منذ نهاية شهر أغسطس/آب تم تطهير أراضٍ مساحتها ألفا كيلومتر مربع من “داعش”، وقتل أكثر من ألف مسلح. وأكد الوزير أن “عملية مدينة الباب وصلت إلى مرحلة تطهير المدينة من “داعش”.
وقد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الكلام خلال مؤتمره الصحافي في أنقرة، حيث أكد أن “تنظيم “داعش” في مدينة الباب يعيش أيامه الأخيرة”.
بيد أن الأنباء الواردة من ساحة المعركة تشير إلى عكس ذلك. فقد تمكن مسلحو التنظيم من شن هجوم معاكس واستولوا على دبابتين تركيتين من نوع “ليوبارد” ألمانيتي الصنع، وناقلة جنود مدرعة. لقد تعثر هجوم القوات التركية على مشارف المدينة، وليس هناك ما يشير إلى أنها ستحقق نصرا حاسما في المستقبل.
قال محرر كتاب “الماكينة العسكرية التركية: القوة والضعف” من مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيا، ألكسندر فاسيلييف في حديث إلى “كوميرسانت”: “بالنسبة إلى الأتراك نجحت عملية “درع الفرات” في بدايتها، حيث تمكنوا من دون جهود تذكر من حصر المسلحين في عمق الأراضي السورية. وأصبحت معارك الباب اختبارا حقيقيا للقوات التركية. فمثل هذه القوة الكبيرة من المشاة والدبابات التي تشترك في العملية لم تستخدم سابقا”. وبحسب فاسيلييف، كانت القيادة التركية تدرك مدى صعوبة اقتحام مدينة الباب المحصنة جيدا، لذلك “تم قبل بداية عملية الهجوم في هذه المنطقة تعزيز القوات التركية بقوات خاصة إضافية. كما أن الأتراك اتخذوا الاحتياطات اللازمة من استخدام الانتحاريين وحرب الألغام والهجمات على خطوط اتصالاتها”.
ويضيف فاسيلييف “على الرغم من الخسائر التي تكبدتها القوات التركية، فإنها لا تزال تحافظ على قدراتها القتالية، وأكثر من هذا سوف تعمل بمثابرة أكبر. لأنها تتميز عن نظيراتها بكونها أقل تأثرا بخسائرها. وأنها جاهزة للقتال في ظروف غير مريحة”. (روسيا اليوم)
========================
نيزافيسيمايا غازيتا: “داعش” ينشر قوائم الدبلوماسيين الروس المستهدفين
http://www.raialyoum.com/?p=588741
ذكرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” أن الإرهابيين يخططون لشن هجمات ضد البعثات الدبلوماسية الروسية في كل أنحاء العالم.
جاء في المقال:
نشرت صحيفة “The Sun” البريطانية صورا لوثائق تعلوها شعارات للتنظيم الإرهابي “داعش”، وسُجلت فيها قوائم كتبت باللغتين العربية والإنجليزية عناوين وأرقام هواتف السفارات الروسية في أذربيجان وإيران وأوغندا والعديد من الدول الأخرى، والتي يمكن أن تصبح أهدافا لعمليات ارهابية.
وقد حددت قوائم البعثات الدبلوماسية الروسية “المستهدفة” بأمر من قيادة تنظيم “داعش”، للبدء في شن عمليات إرهابية ضد البعثات الدبلوماسية الروسية في الخارج.
ولفتت الصحيفة البريطانية الانتباه إلى أن “قوائم المستهدفين” ظهرت فورا بعد مقتل السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف والهجوم الإرهابي في برلين (الذي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن التنفيذ).
من جانبه، أكد مدير معهد الاستشراق في أرمينيا روبن سافراستيان أن “هذا لا يعني أن واضع هذه القوائم هو “داعش” تحديدا، ولكن من المؤكد أنه واحد من التنظيمات الإرهابية الدولية”.
وأضاف: ليس مصادفة أن يأتي التهديد الإرهابي للدبلوماسيين الروس بعد يوم واحد من حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة، وبعد بضعة أيام من حادثة إطلاق النار على الشرطة في العاصمة الشيشانية غروزني. وإذا كان قاتل السفير كارلوف “إسلامويا”، فإن إرهابيين من “داعش” أعلنوا مسؤوليتهم عن إطلاق النار في غروزني. وكل هذه الأحداث موجهة ضد روسيا التي تلعب اليوم دورا كبيرا في إيجاد تسوية سياسية للوضع في سوريا، ومحاربة “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية”.
وقال الخبير إن قوائم السفارات الروسية المطلوب مهاجمتها، والتي ظهرت في وسائل الإعلام البريطانية، هي حدث لا يمكن إلا أن يكون منطقيا من حيث انسجامه مع الاتجاه العام لتطور الأحداث التي تتجلى الآن في سوريا وما حولها.
وأشار الخبير سافراستيان إلى أن تفاصيل جديدة ظهرت حول حادثة اغتيال السفير أندريه كارلوف تركيا، حيث أعلن التنظيم الإرهابي “جيش الفتح” مسؤوليته عن الحادث. هذا، في الوقت الذي تبذل فيه الأوساط السياسية الغربية نشاطا من أجل إدراج هذا التنظيم في قائمة “المعتدلين” من المعارضين السوريين ـــ الذين يناضلون من أجل “سوريا حرة وديمقراطية”. كما ذكر الخبير.
المستعرب فياتشيسلاف ماتوزوف، قال للصحيفة: “عندما بدأت روسيا العمليات العسكرية ضد “داعش”، وضعنا نحن والأميركيون والأوروبيون نصب أعيننا هدف تدمير “جبهة النصرة” إلى جانب تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية؛ مؤكدا أن هذا كان قرارا مشتركا تم تثبيته عبر مجلس الأمن.
ورأى ماتوزوف أن ما يسمى “قوائم السفارات الروسية المستهدفة، ومقتل السفير الروسي، هما ظاهرة كان يجب الاستعداد لمواجهتها عاجلا أم آجلا.”
كما أكد ماتوزوف أن قوائم “داعش” لا يوجد فيها “شيء غير عادي” لأن عنوان أي سفارة وهواتف الدبلوماسيين يمكن الحصول عليه عبر الإنترنت. وليس المهم في الأمر هو “نشر القوائم”، بل الأهم هو أن سفارات الاتحاد الروسي ستعمل في إطار قواعد أمن مشددة.
وعلى أي حال، نحن نملك تجربة غنية في هذا المضمار سواء في لبنان أثناء الحرب الاهلية، أم في أفغانستان والعراق أو في سوريا”. كما أكد ماتوزوف. (روسيا اليوم)
========================