الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/12/2019

سوريا في الصحافة العالمية 25/12/2019

26.12.2019
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :.. علينا الاستعداد للحرب
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1394e07dy328523901Y1394e07d
  • صحيفة إسرائيلية: لواء فاطميون الأفغاني يهددنا من حدود الجولان
https://alnahdanews.com/news/2019/12/24/14465/صحيفة-إسرائيلية-لواء-فاطميون-الأفغاني-يهددنا-من-حد
  • يديعوت أحرونوت: طبول الحرب تدق بين إسرائيل وسوريا
https://almalnews.com/يديعوت-أحرونوت-طبول-الحرب-تدق-بين-إسرا/
  • هآرتس :نتنياهو، وتصعيد خطاب الضربة لإيران
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1394e434y328524852Y1394e434
  • يديعوت  :تصعيد مع إيران.. أو «لبنان آخر» في سورية!
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1394dcc6y328522950Y1394dcc6
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست" تكشف خطة روسيا لتجويع السوريين خارج مناطق "نظام الأسد"
https://eldorar.com/node/145752
  • وول ستريت جورنال: الهجمة المستمرة على إدلب تهدد بحصول كارثة إنسانية
http://o-t.tv/Dkp
  • ستراتفور: هل النفوذ الإيراني في سوريا إلى أفول؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/12/24/سوريا-إيران-نفوذ-إستراتيجية-عزلة-اقتصاد
 
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :.. علينا الاستعداد للحرب
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1394e07dy328523901Y1394e07d
بقلم: يوآف ليمور
ظاهراً، لم يكن أي شيء شاذا في الهجوم الذي نسب لإسرائيل ليلة أول من أمس في ضواحي دمشق.
مرة أخرى، تبلغ مصادر أجنبية عن هجوم استهدف مخازن لوسائل قتالية، ومرة أخرى صواريخ تطلق وفقا للتقارير من هضبة الجولان ومن جهة لبنان، ومرة أخرى تستخدم منظومة الدفاع الجوي السوري. أمور عادية.
ومع ذلك، يحتمل أن يكون هناك شيء ما استثنائي في هذا الهجوم، لأنه يحتمل أن يرمز لبداية عهد جديد.
وإذا قدرنا الأمور بحذر، مع الاستناد إلى التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع نفتالي بينيت، يبدو أن إسرائيل تعتزم رفع مستوى جهودها لصد محاولات إيران التموضع في سورية وتسليح حزب الله والميليشيات الشيعية بوسائل قتالية.
هذه سياسة قديمة، تعود بدايتها إلى عهد بني غانتس كرئيس للأركان، وذروتها في عهد غادي آيزنكوت.
في عامي 20172018 نفذت إسرائيل أكثر من ألف عملية مختلفة ضد الإيرانيين في الساحة الشمالية.
بعضها عسكرية، بعضها اقتصادية، سياسية، قانونية وفكرية إعلامية. وكانت النتيجة نجاح كبير في منع التموضع الإيراني، نجاح جزئي في منع نقل الوسائل القتالية، وصفر نجاح في إقناع الإيرانيين بالتوقف عن هذين الجهدين.
ولكن في الأشهر الأخيرة قلصت إسرائيل أعمالها كثيرا. وقد نبع هذا من التوتر في غزة الذي بلغ ذروته في تصفية بهاء أبو العطا في بداية تشرين الثاني، ولانعدام الرغبة في التورط في قتال في جبهتين معا.
كما نبع هذا أيضا من الجسارة المتعاظمة للإيرانيين – والتي كانت ذروتها في إسقاط طائرة مسيرة أميركية متطورة وفي هجوم على منشآت النفط السعودية – ما أدى بتقدير إسرائيل ألا تتجلد بعد اليوم على الهجمات ضدها.
والآن، يبدو أن إسرائيل تعود للعمل وبنشاط. غزة هادئة، وإيران مصممة أكثر من أي وقت مضى.
في القيادة السياسية – الأمنية يحذرون من أنها إذا لم تصد فإنها ستشكل على إسرائيل تهديدا لا يطاق.
بتعبير آخر: من يريد منع إقامة حزب الله آخر في سورية – يتعين عليه أن يعمل الآن، رغم المخاطر.
على فرض أن إسرائيل قررت بالفعل تصعيد النشاط، فإنه يتعين عليها أن تأخذ بالحسبان أربعة عناصر أساسية:
1. الانتخابات، وإمكانية أن تعتبر الهجمات كخطوة سياسية.
2. التوتر مع موسكو وعدم الراحة المتصاعدة في روسيا من النشاط الإسرائيلي في سورية (لدرجة الطلب الذي رفعته وزارة الدفاع الروسية لوقفه).
3. الوضع الداخلي في إيران كنتيجة للضائقة الاقتصادية، إلى جانب إمكانية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة لتحقيق اتفاق نووي جديد.
4. إمكانية رد إيراني شاذ يؤدي إلى تصعيد بل وربما إلى حرب.
تتطلب كل هذه الأمور الأربعة معالجة. الأول، على المستوى السياسي الداخلي، يحتاج إلى تنسيق مع المعارضة ومحافل أخرى أيضا. الثاني والثالث، يستوجبان نشاطا سياسيا منسقا من ديوان رئيس الوزراء، وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، إلى جانب الجيش والموساد.
أما الأخير فيستوجب استعدادا واسعا من الجيش الإسرائيلي للردع، وإذا ما كان اشتعال بالفعل – إلى رد موضعي أو إلى سيناريو واسع ينضم حزب الله فيه أيضا إلى المعركة.
هذا يعني أن على إسرائيل أن تواصل العمل بقوة، ولكن أيضا بعقل. وألا تسير مع الرأس إلى الحائط.
أن تعرف كيف تتغير وأن تكيف النشاط مع التطورات في الميدان. التوقع من الإيرانيين أن يرفعو الأيادي ويتنازلوا عن فكرة التموضع بسبب الهجمات الإسرائيلية فقط، هو توقع غير واقعي.
هذا لن يحصل (إذا ما وعندما) إلا في اتفاق بين القوى العظمى، والذي ينبغي لإسرائيل بالتأكيد أن تعمل لتحقيقه.
لقد نفذ الهجوم أول من أمس، على فرض أن إسرائيل مسؤولة عنه، ضمن الحرب ما بين الحروب، والتي الشرط الأساس للعمل فيها هو أن تبقى دون حافة الحرب.
ليس مؤكدا أن هذا الشرط سيصمد على مدى الزمن. والآن أيضا وجوده موضع شك.
إيران سترد آجلا أم عاجلا، وهي كفيلة بأن تضرب وتوجع. من شأن إسرائيل أن تنجر إلى أيام قتالية بل وأكثر من ذلك. خير تفعل إذا ما استعدت منذ الآن، في الداخل وفي الخارج.
 
عن "إسرائيل اليوم"
===========================
صحيفة إسرائيلية: لواء فاطميون الأفغاني يهددنا من حدود الجولان
https://alnahdanews.com/news/2019/12/24/14465/صحيفة-إسرائيلية-لواء-فاطميون-الأفغاني-يهددنا-من-حد
 افردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية على ظهر رئيسيتها تقريراً تحدثت فيه عن المقاتلين الأفغان في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن المقاتلين الأفغان الذين يقاتلون إلى جانب الجيش السوري والمجموعات المدعومة إيرانياً ويعرفون باسم "لواء الفاطميون" يهددون أمن (إسرائيل) .
ونُشر تقرير الصحيفة الذي تناقلته عدد من وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية عقب تداول مقطع مصور ظهر فيه مقاتلو "فاطميون" وهم يحملون السلاح على حدود الجولان المحتلة، وقال أحد المقاتلين في المقطع المصور أنهم قادمون لمحاربة "الصهاينة".
وبحسب قناة الحرة الأمريكية فإن  لواء الفاطميون يتشكل من اثنية "الهزارة" الشيعية الأفغان الذين لجأوا إلى إيران، وتم تدريبهم وإدراجهم في صفوف القوات الرديفة للمجموعات الإيرانية وكان أول ظهور لهم في سوريا عام 2015.
وتقدر وكالة فرانس برس عدد "فاطميون" الذين لعبوا دوراً مهماً في الحرب السورية بنحو 2000-3500 شخص، لكن تقارير إعلامية أشارت أن عددهم تجاوز عشرات الآلاف.
ورغم أن المقطع يبدو وكأنه مصور قبل عدة سنوات إلا أن جو تروزمان، وهو خبير في شبكات التواصل الاجتماعي والشؤون الأمنية، نشره مشيراً إلى أنهم يرابطون على حدود الجولان.
===========================
يديعوت أحرونوت: طبول الحرب تدق بين إسرائيل وسوريا
https://almalnews.com/يديعوت-أحرونوت-طبول-الحرب-تدق-بين-إسرا/
  حذر يوئاف زيتون” المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية من نشوب حرب بين اسرائيل وسوريا وأن بلاده قد تنجر إلي حرب مشيرا إلى الهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا.
وكشف زيتون أن إسرائيل تعتزم زيادة حدة عملياتها العسكرية الهادفة لثني إيران عن التمركز في سوريا.
وتستهدف ردع إيران للتوقف عن تسليح حزب الله والتنظيمات الشيعية في المنطقة.
وأضاف زيتون، أن الحديث يدور عن سياسة قديمة كان اتخذها رئيس الأركان الإسرائيلي السابق جادي آيزنكوت في 2017-2018.
وآنذاك نفذت إسرائيل آنداك أكثر من 1000 عملية مختلفة ضد الإيرانيين في المنطقة الشمالية.
وأوضح زيتون أن هناك تقديرات أمنية إسرائيلية بأن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الضربات الإسرائيلية المستقبلية ضدها.
===========================
هآرتس :نتنياهو، وتصعيد خطاب الضربة لإيران
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1394e434y328524852Y1394e434
بقلم: شموئيل مئير
نهاية السنة هي توقيت جيد لإجمال الأمور، تنبؤات وسيناريوهات استراتيجية لما سيأتي. هكذا اعتادت معاهد الأبحاث والمحللون العسكريون والاستخبارات العسكرية، على أن تقدم للقادة تقديراتها الاستخبارية السنوية. سأحاول في المنشور الحالي مناقشة سيناريوهات تتعلق بمستقبل الاتفاق النووي وفصلها عن الشؤون الإيرانية الأخرى التي تشغل إسرائيل. حسب رأيي، التهديد الإيراني هو قصة بحد ذاته، اكثر بكثير من التهديدات الأخرى. وفقط هذا التهديد هو الذي يشكل تهديداً وجودياً.
خلال العام 2019، وبشكل خاص في الأشهر الأخيرة، ازداد الخطاب الحربي في كل ما يتعلق بإيران والاتفاق النووي. أعطى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو النغمة في بداية كل جلسة للحكومة وفي خطاباته ولقاءاته مع الجهات الدولية. خطه كان متشابهاً. إيران تدعو ل "محو إسرائيل عن الخارطة" وهي تغذ الخطى نحو القنبلة النووية. لذلك، يجب زيادة الضغط والعقوبات عليها وتحطيم التهديد الذي يكتنف الاتفاق النووي. وحسب نتنياهو، يجب العمل و"جعل الامبراطورية الإيرانية ترتعد أكثر". افتتحت أقواله هذه  النشرات الإخبارية واحتلت العناوين في الصحف. يبدو أن الخطاب العام استقبلها كأمر ليس بحاجة الى توضيح وفحص.
لذلك، ليس من المفاجئ أن التوقعات التحذيرية للعام 2020 التي نشرها في هذا الأسبوع "معهد القدس للاستراتيجية والأمن"، تم استقبالها كأمر مفهوم ضمناً. قدر الباحثون في المعهد، برئاسة يعقوب عميدرور، المستشار السابق لرئيس الحكومة للأمن القومي، بأنه في السنة القادمة ستواصل ايران إفراغ الاتفاق النووي من المضمون – وستسرع، ربما حتى بصورة دراماتيكية – الزخم ل "مراكمة مواد متفجرة من أجل السلاح النووي". ونتيجة لذلك، وعلى خلفية التصعيد النووي، مطلوب "استعداد لمعالجة إسرائيلية ذاتية" – الاسم السري للهجوم الوقائي على المنشآت النووية في ايران.
توجد فقط مشكلة واحدة مع تقديرات المعهد، وهي أن الوقائع ليست في صالحه. الاتفاق النووي هو حقاً في وضع هش، إيران انحرفت عنه وحتى هي تخرق بشكل خطير حظر تخصيب اليورانيوم في فوردو، لكنها لا تسارع نحو القنبلة. لقد قلت في منشور سابق إن نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي بومبيو يضللان الخطاب العام بأقوال عن "اختراقة سريعة نحو القنبلة".  لا يدور الحديث في هذه المرحلة عن العودة الى الوضع المتفجر الذي كان أساس الأزمة النووية التي سبقت الاتفاق النووي – مع 19 ألف جهاز طرد مركزي و8 أطنان من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك يورانيوم مخصب بنسبة تصل الى 20 في المئة، الذي هو "المسار السريع" لتخصيب عسكري للمادة المتفجرة (90 في المئة). وحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة النووية، أيضاً بعد خروقات إيران للاتفاق، الحديث يدور عن تخصيب مدني يصل الى 4.5 في المئة.
إن فهم مسألة الرقابة الدقيقة هو أمر جوهري للنقاش. تشمل الرقابة الداخلية للوكالة الدولية للطاقة النووية زيارات يومية وبث بيانات مباشرة لمقر الوكالة في فيينا، ورقابة على مواقع غير معلن عنها حسب طلب الوكالة، ووفقا للبروتوكول الإضافي – كل ذلك استهدف منع انحراف محتمل لليورانيوم المخصب بنسبة مدنية منخفضة (التي سمح بها حسب ميثاق ان.بي.تي) الى النسبة العسكرية المحظورة بصورة مطلقة. هذا هو سبب وجود الوكالة الدولية للطاقة النووية، حتى تنذر في الزمن الحقيقي عن أي كمية، مهما كانت صغيرة، من تخصيب لليورانيوم يتجاوز النسبة المدنية. وهذا أيضاً هو السبب في أن كوريا الشمالية انسحبت من وكالة الطاقة الدولية وطردت المراقبين من حدودها. فقط بهذه الطريقة يمكن التوصل الى القنبلة.
يعاني الخطاب العدائي حول المشروع النووي الإيراني من عيب آخر يشوش على النقاش. ليس فقط تصريحات نتنياهو والمحللين تحظى بالإبراز (رغم القاعدة الوقائعية المتهالكة)، بل إن أصواتاً أخرى غير عدائية يتم دفعها نحو الزاوية ولا تحظى بالاهتمام. خسارة أن الاستخبارات العسكرية، التي هي المقدر القومي في جهاز الأمن الإسرائيلي، لا تنشر مثل نظيرتها في الولايات المتحدة، رواية غير سرية من التقديرات الاستخبارية السنوية. فقط من يحسنون السير يمكنهم قراءة مقال أليكس فيشمان، المحلل في "يديعوت أحرونوت"، بعمق، بأنه في التقدير الاستخباري السنوي الذي عرض على هيئة الأركان، قدر رئيس قسم البحث بأنه "في الوقت الحالي، يوجد لخرق الاتفاق النووي من قبل إيران أهمية رمزية اكثر من الأهمية الفعلية". لم نسمع هناك عن تسريع الحصول على مواد متفجرة للقنبلة.
في المؤتمر الذي عقد في الأسبوع الماضي في معهد بحوث الأمن القومي أسمع رئيس الأركان السابق، غادي آيزنكوت، ملاحظة مشابهة. حسب قوله، الاتفاق النووي هو "انعطافة استراتيجية"، تخلق مخاطرة، ولكنها تخلق أيضاً عدداً غير قليل من الفرص الإيجابية، حتى بعد خروقات إيران. وقد تطرق آيزنكوت على الأقل مرتين الى احتمالية خطة نووية عسكرية إيرانية بمفاهيم "حلم". الحلم ليس بالضبط خطة عملية وتوجد له دلالات للمستقبل البعيد وليس المؤكد. رسم آيزنكوت في مؤتمر معهد الديمقراطية في نهاية شهر تشرين الثاني خارطة للتهديدات التي تواجهها إسرائيل ووضع المشروع النووي الإيراني في المكان الثالث (بعد ارهاب حزب الله والتهديد المستقبلي للجيش السوري الذي سيعاد تأهيله).
لنضع جانبا الأزمة السياسية – الدستورية التي تمر بها إسرائيل. حتى بدونها فان الربط بين التصريحات العدائية تجاه إيران مع مرافقة تحليلية ل "أصوات الحرب" يمكن أن تكون خطيرة. لا يوجد أساس للافتراض السائد لدينا بأنه من الأفضل "الذهاب ونحن على يقين والمبالغة في زيادة الأمان لتجسيد خطر التهديد النووي الإيراني". هاتان الحالتان – المبالغة في الخطر أو تقليله هما خطيرتان. مثلما حلل وأعطى الأمثلة اوري بار يوسيف (الذي خبرته في تحليل إخفاقات المفاجأة واندلاع حروب غير مخطط لها) في مقاله في "هآرتس" في الشهر الحالي – فان خطاباً حربياً غير منضبط من جانب الزعيم وغياب نقاش عام انتقادي (كما تمثل في حروب اسرائيل السابقة) من شأنه أن يدفع نحو ديناميكية تصعيد وحرب غير مرغوبة ستجلب معها نتائج غير مخططة وتدميرية.
حرب إيران – إسرائيل، وليس المزيد من الحروب عن بعد لمبعوثين وتنظيمات محمية من قبل إيران. بالهام من نتنياهو ترسخ لدى الجمهور الإسرائيلي مسلمة تقول إن الحرب هي نوع من القدر المحتم، وأن ديناميكية التصعيد تدور بمبادرة من إيران. ولكن إذا رجعنا الى تنبؤات معهد القدس للاستراتيجية فيما يتعلق بالحاجة الى "معالجة إسرائيلية ذاتية" ضد المشروع النووي الإيراني فربما يكون هناك مسار حربي خفي، حرب ستحدث بالضرورة نتيجة تدهور غير مخطط، بل كمفهوم تقديم علاج استباقي للضربة. ليس هناك أي أساس وقائعي لادعاءات الأوساط التحذيرية هذه، لا في تقارير الوكالة الدولية للطاقة النووية، ولا في ما يظهر في التقديرات الاستخبارية.
في هذا السياق، نذكر بأن نتنياهو فكر بشكل علني بسيناريو عملي لضربة وقائية لصد "تهديد وجودي إيراني" (أي على المنشآت النووية) في الذكرى السنوية لقتلى حرب يوم الغفران. هذا في إطار "عبر ملزمة"، حسب تعريفه، من تلك الحرب. العبرة التي يحملها رجل استراتيجي في جعبته مختلفة: حرب يتم منعها بواسطة قراءة صحيحة للواقع، فهم عميق لمصالح الطرفين وبمساعدة خطوات دبلوماسية – هي الحرب الأفضل.
 
عن "هآرتس"
===========================
يديعوت  :تصعيد مع إيران.. أو «لبنان آخر» في سورية!
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1394dcc6y328522950Y1394dcc6
بقلم: شمريت مئير
 
ليلة أخرى، هجوم آخر منسوب لإسرائيل على أهداف ايرانية في سورية. ظاهراً حدث شبه عادي؛ اما عملياً فإن اللعبة بين الدول ترتفع درجة، رغم الوضع الداخلي الحساس عندنا وعندهم.
وزير الدفاع نفتالي بينيت، الطموح دوما، وان كان خفض قليلاً شدة التصريحات العلنية، ولكنه لا يزال في الغرف المغلقة يفكر بأمور عظيمة – في أن يجعل تواجد الإيرانيين في سورية صعباً، بحيث يفهم التلميح ويخرج من هناك. ولهذا السبب قد سعى لأن يرفع مستوى الضرب لهم – ليس فقط شاحنات سلاح بل وايضاً منشآت لوجستية؛ ليس فقط رجال ميليشيا شيعية، خليط من الأجناس والقوميات ممن علقوا بشكل ما في سورية، بل التركيز على الجنود والضباط الإيرانيين، الذين باتوا يعودون اكثر فأكثر الى ديارهم في التوابيت.
منذ زمن ما يوجد بين الولايات المتحدة وإسرائيل تفاهمات هادئة: الأميركيون مسؤولون عن العقوبات، وإسرائيل مسؤولة عن القضاء على التواجد العسكري الإيراني في سورية.  تؤدي ادارة ترامب، على أمل الا تقع انعطافة غير مرتقبة، الدور المنوط بها. فقد تقلص الاقتصاد الإيراني بنحو 9 في المئة في السنة الماضية. ومن المتوقع للأرباح من النفط ان تقل بنحو 70 في المئة في 2020، البطالة ترتفع، العملة تتحطم. لقد اخرج الضغط الاقتصادي كما يذكر الإيرانيين الى الشوارع، في احتجاج اجتماعي ثمة من يدعون بأنه لم يُشهد له مثيل منذ الثورة في 1979. وصعق في ظل استخدام القوة الشديدة.
يعد الضعف في منطقتنا شيئاً ما يلاحظ بسهولة. ومشاكل الإيرانيين جاءت بتواتر: لبنان والعراق معقلا سيطرتهم في المنطقة، مشتعلان ومشلولان كنتيجة لاحتجاج شعبي. وبروح خلاصة العام، فان 2019 شكل انتقال الإيرانيين من التوسع الإقليمي الى حالة لا تتوقف من الدفاع عن النفس. فهم يقاتلون في سبيل حياتهم، اي في سبيل استقرار النظام، في ظل استخدام الأدوات التي يعرفونها: محاولة كسر المتظاهرين بالعنف الوحشي من جهة، ومحاولة الدفع الى الأمام بسياسيين مريحين من جهة أخرى. غير أن هذا لا ينجح في لبنان وفي العراق على حد سواء. فالاحتجاج أصيل، شعبي ويعتمد على فكرة تأسر القلب: مواطنة تتجاوز الطائفية. فالناس الى جانب كونهم شيعة أو سُنة او مسيحيين يريدون ببساطة ان يكونوا مواطنين. ان يعيشوا في دولة تؤدي مهامها، أن تصل الكهرباء فيها وتخلى القمامة، والا يكون الفساد فيها جزءاً طبيعياً من المنظومة، وان يعمل منتخبو الجمهور لدى الجمهور وليس لدى سيدهم الإيراني او السعودي.
وإذا عدنا الى فكرة بينيت – فان فيها أيضاً بعداً من المخاطرة. فالدفتر الإيراني مفتوح، ويسجل الأحداث التي تتطلب رداً متراكماً. التقدير هو أن هذا الرد سيأتي، رغم أوجاع الرأس التي تسببه لقاسم سليماني في كل أرجاء الشرق الأوسط. وبالمقابل اذا لم تجد إسرائيل القوة والصحوة، رغم العراقيل السياسية، لتصفية المشروع الإيراني في سورية فإنه سينتهي بها الحال في حصار للصواريخ مع لبنان شمالي – شرقي آخر.
 
 عن "يديعوت أحرونوت"
===========================
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست" تكشف خطة روسيا لتجويع السوريين خارج مناطق "نظام الأسد"
https://eldorar.com/node/145752
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية،  اليوم الثلاثاء، عن خطة روسية تهدف إلى تجويع المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد شمال سوريا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن "روسيا بدأت بتطبيق سياسة تجويع ضد المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، بالتزامن مع تحقيق قوات الأسد تقدمًا على الأرض".
وأضافت: أن "الإدارة الأميركية تحاول جاهدة وقف موسكو عن تطبيق هذه الخطة، لكنها لم تنجح حتى الآن، خصوصًا مع وصول هذه القضية إلى أروقة مجلس الأمن الدولي".
وأشارت الصحيفة، إلى استخدام حق النقض "فيتو" من قبل روسيا والصين، الجمعة الماضي، ضد قرار كان سيجدد التفويض الدولي بتدفق الغذاء والدواء عبر الحدود إلى الأجزاء التي لا تخضع لسيطرة نظام الأسد في سوريا.
وتابعت "واشنطن بوست": أن "تلك الطرق كانت عبر تركيا والعراق والأردن، وهي مسارات سلكتها الأمم المتحدة طوال 6 سنوات سابقة لتغطية احتياجات السكان، لكن الخطة الروسية الآن هي إغلاق هذه الممرات".
واعتبرت أن "الهدف الروسي وراء هذه الخطة هو إجبار المدنيين  الذين لا يزالون يقاومون نظام الأسد على الاستسلام، خصوصًا وأن موسكو ترى أن نظام الأسد يكسب الحرب الآن، وهذه الخطة ستكون وسيلة فعالة لمساعدته".
واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مسودة القرار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين عبر الحدود في حين أيدته بقية الدول الأعضاء وعددها 13 دولة.
===========================
وول ستريت جورنال: الهجمة المستمرة على إدلب تهدد بحصول كارثة إنسانية
http://o-t.tv/Dkp
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-12-25 09:35
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الضربات العسكرية التي تشهدها إدلب تصاعدت منذ الأسبوع الماضي مع زيادة التركيز على معرة النعمان.
وأشارت الأمم المتحدة في آخر تقرير لها عن نزوح ما يقارب من 100 ألف شخص عن المدنية منذ 16 الشهر الجاري مع تصاعد التحذيرات بأن تؤدي الهجمات إلى كارثة إنسانية.
وكان من المفترض أن تكون المناطق التي تشهد العمليات العسكرية حالياً محمية بموجب الاتفاق الذي عقد العام الماضي بين روسيا وتركيا إلا أن التصعيد الأخير ضد آخر معاقل الفصائل في سوريا قد يكون سببه رسائل روسية متعددة حيث تخوض القوى الأجنبية قتالها وتتنافس فيما بينها على حساب السوريين.
ومن المتوقع أن يتسبب الهجوم بموجة جديدة للاجئين السورين نحو تركيا التي تستضف حالياً حوالي 4 ملايين سوري. وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الأحد إن 80 ألف سوري كانوا في طريقهم نحو تركيا قادمين من إدلب.
وقال جان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين "بالنسبة إلي، أعتبر العملية العسكرية هجوما على مخيم للاجئين" وذلك في إشارته إلى إدلب التي تضم ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص. وأضاف "صحيح إنها تضم الكثير من الأشرار، والأسلحة.. إلا أن الأطفال هناك أكثر من الأشرار".
تكهنات حول توقيت الهجوم
ويتساءل العديد من المراقبين حول التزامن بين الهجمات الروسية المكثفة وزيارة الوفد التركي إلى موسكو برئاسة سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي.
وكان أردوغان قد قال الأسبوع الماضي إن الجانبين سيبحثان الأوضاع في إدلب والنزاع في ليبيا حيث تدعم كل من أنقرة وموسكو أطرافا متحاربة هناك.
ويرى العديد من المراقبين أن موسكو تحاول الضغط على تركيا للحصول على تنازلات حيث صرح أردوغان في وقت سابق من هذا الشهر بأن أنقرة مستعدة لإرسال جنود إلى ليبيا لدعم الحكومة المعترف بها دولياً التي تقاتل خليفة حفتر المدعوم من موسكو.
وكانت كل من روسيا وتركيا قد توصلتا لاتفاق عسكري شمال شرق سوريا في تشرين الأول لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود المشتركة وذلك بعد أن بدأت تركيا عملية عسكرية ضد المليشيات الكردية التي تصنفها على أنها منظمات إرهابية.
واستغل النظام التركيز الإعلامي على العملية العسكرية التركية، شمال شرق سوريا، لتكثيف العملية العسكرية بدعم روسي ضد إدلب.
رؤية مختلفة لطبيعة الهجوم
وقال سام هيلر المحلل في مجموعة الأزمات الدولية "من الممكن أن يكون هذا النهج المتبع من قضم الأراضي في إدلب عبارة عن تنازل من روسيا لتركيا وتعبيراً عن الاهتمام الروسي بالمصالح التركية، حتى مع الأخذ بعين الاعتبار أن روسيا غير مستعدة على ما يبدو للحفاظ على الحدود الأصلية التي تم التوافق عليها حول إدلب".
وأشار هيلر في حديثه للصحيفة إلى أن الهجوم الشامل "يمكن أن يكون أكبر في طريقة سيطرته وأكثر فوضوية". وكان السكان من معرة النعمان قد نزحوا مؤخراً نحو خان شيخون التي شهدت هجوما كيماويا مميتا من قبل قوات النظام في 2017.
وازداد الوضع الإنساني سوءاً بعد استخدام الفيتو الروسي – الصيني الأسبوع الماضي أمام قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي كان من المفترض أن يسمح بوصول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا من تركيا والعراق.
وتنتهي صلاحية القرار الممنوح للأمم المتحدة في 10 كانون الثاني ومن بعد ذلك لن تتمكن الأمم المتحدة من إيصال المساعدات عبر الحدود ما لم يتم التوافق حول قرار آخر.
===========================
ستراتفور: هل النفوذ الإيراني في سوريا إلى أفول؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/12/24/سوريا-إيران-نفوذ-إستراتيجية-عزلة-اقتصاد
قال مركز ستراتفور الاستخباراتي الأميركي إن النظام السوري في طريقه لكسب الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ قرابة تسع سنوات، ويُعزى ذلك إلى حد كبير للدعم الإيراني والروسي القوي.
وبينما توشك الحرب في سوريا على الانتهاء -وفق تقرير المركز على موقعه الإلكتروني- ثمة أسئلة تبرز على السطح بشكل سريع حول مدى قدرة حكومة دمشق على إرساء السلام، وما يعنيه ذلك بالنسبة لنفوذ حلفائها الذين ساعدوها في الوصول إلى تلك المرحلة.
وعلى وجه الخصوص، فإن غموضا كبيرا يكتنف نفوذ إيران المتغلغل في سوريا بينما تعكف دمشق على وضع إستراتيجياتها للخروج من عزلتها الاقتصادية واستعادة سيادتها على شؤونها الداخلية، والتقليل من خطر تعرضها لهجمات إسرائيل المتكررة.
إن كل تلك القضايا الملحة -بنظر مركز ستراتفور- تتعارض مع بعض جوانب إستراتيجة إيران لسوريا، مما يخلق وضعا قد لا تجد دمشق إزاءه بدا من تقليص نفوذ طهران إلى مستويات ما قبل الحرب، هذا إذا كانت ترغب في المضي قدما في إيجاد سبيل لإعادة تعمير ما دمرته الحرب الأهلية.
أهمية الحلفاء
وكما لم يطرأ تغير ملحوظ في الحرب السورية، فإن أهمية الحلفاء لدى دمشق ستتبدل. وعندما بلغ الصراع أوج أواره، نجحت إيران في تحويل سوريا إلى موقع متقدم مع إسرائيل، إذ باتت طريق إمدادات ثابتا لحزب الله اللبناني و"مسرح مواجهة" ضد خصومها من دول الخليج العربية.
لكن المركز الاستخباراتي الأميركي يرى في تقريره أن دمشق "التي هي الآن في أمسّ الحاجة لتجاوز عزلتها الاقتصادية واستعادة سيطرتها على شؤونها الداخلية"، تواجه ضغوطا لدرء مظاهر الإستراتيجية الإيرانية التي تعزلها عن كسب أصدقاء جدد وتعرضها لهجمات إسرائيلية متكررة.
ولقد حافظت طهران ودمشق على علاقات وطيدة بينهما طوال العقود الماضية. وخلال مسار الحرب الأهلية، تمكنت إيران من ترسيخ نفوذها في سوريا، "وهذا بالضبط ما كانت تحتاجه دمشق في وقت محنتها"، حسب تعبير موقع ستراتفور الإلكتروني.
ورغم أن دمشق ألحقت الهزيمة بألد أعدائها، فإن الكثيرين -حتى الموالين لها- يتساءلون عن مستقبل سوريا. وساد شعور بالتذمر الصيف الماضي في دمشق إزاء نقص الوقود. ومما زاد الطين بلة أن لبنان المجاورة يعاني هو الآخر من نقص في موارده من عملة الدولار الأميركي، الأمر الذي فاقم من حالة الاستياء الناجمة من العزلة التي ترزح فيها سوريا.
شقاق وتسييس
وبرأي مركز ستراتفور، فإن العمل على تقليص النفوذ الإيراني إلى حدود ما قبل الحرب الأهلية لن يُقرِّب سوريا أكثر إلى عرب الخليج فحسب، بل سيحد كذلك من البواعث التي تدفع إسرائيل لمواصلة حملتها العسكرية ضد القوات الإيرانية الموجودة في سوريا.
ومع أن الحكومة السورية بقيت موحدة في وجه الانتفاضة الشعبية، إلا أنها تظل تعاني من الشقاق الحزبي والتسييس ونفوذ أمراء الحرب، على حد تعبير ستراتفور.
ويضرب الموقع الاستخباراتي مثالا على ذلك بهيمنة الأقربين من عائلة الرئيس بشار الأسد على مفاصل الدولة، وتهافت العشائر الطائفية وقيادات قطاع الأعمال وقادة المليشيات وضباط الجيش ونواب البرلمان من أجل الحصول على حصة من الغنائم "نظير ولائهم للدولة".
وإزاء هذا الوضع، لا بد للنظام السوري من العثور على موارد جديدة لتوزيعها على الفصائل المختلفة. ومع محدودية قدرة طهران على القيام بما تستطيعه في هذا الشأن وتردد موسكو وبكين حتى الآن عن تقديم العون اللازم، تتطلع سوريا إلى أبعد من ذلك، وتحديدا إلى بعض دول الخليج حيث أحرزت نجاحات دبلوماسيةمع الإمارات والبحرين.
تطلعات وعقوبات
ويتطلع سكان المدن الكبرى في سوريا، أمثال دمشق واللاذقية وحلب ومدن أخرى، إلى عودة الحياة الطبيعية وانتعاش الاقتصاد. غير أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب سيكلف مبالغ طائلة تقدرها الأمم المتحدة بنحو 400 مليار دولار، وهو ما يتطلب عونا من العديد من الدول، بما فيها تلك التي تناصب الحكومة السورية الحالية العداء.
ولئن كانت طهران لا تزال ترزح تحت وطأة العقوبات الدولية، فإنها لن تجد الكثير مما تقدمه لحليفتها سوريا، وفقا لتقرير ستراتفور.
والحالة هذه، فإن حكومة بشار الأسد نفسها لا ترغب في السماح باستدامة النفوذ الأجنبي في السياسة الداخلية للبلاد. ولكن رغم سعي سوريا لاستعادة بعض الاستقلالية في العمل وتقليص النفوذ الإيراني في البلاد، فإن طهران ستحاول بطبيعة الحال المحافظة على تأثيرها، إلا أن الأمر قد ينتهي بها إلى "استعداء" السوريين والروس، أو كليهما، عليها.
ويخلص التقرير إلى أن عصر "تسلط" طهران على دمشق قد يكون على وشك الأفول. وإذا ما حدث ذلك، فإن إيران ربما تجد نفسها قد عادت إلى سابق الوضع الذي كانت عليه في عام 2011، عندما كانت الحليف الرئيسي لسوريا لكنها لم تكن "راعيتها الكبرى" التي تستطيع استغلالها متى ما تشاء
===========================