الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/12/2021

سوريا في الصحافة العالمية 25/12/2021

26.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • "الاندبندنت": البدء في بناء بلدة سرية شمالي سوريا لحماية آلاف النازحين من البرد
https://eldorar.com/node/171820
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تكشف تفاصيل مقتل ثلاثة سوريين حرقًا بهجوم عنصري في إزمير
https://eldorar.com/node/171844
 
الصحافة الامريكية :
  • مقال بواشنطن بوست: لا أحد يعرف إستراتيجية بايدن الحقيقية في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/12/24/مقال-بواشنطن-بوست-بعد-عام-لا-أحد-يعرف
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الوضع في سوريا يستدعي عقد قمة روسية إيرانية تركية
https://arabic.rt.com/press/1307569-الوضع-في-سوريا-يستدعي-عقد-قمة-روسية-إيرانية-تركية/
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل هيوم :هضبة الجولان
https://alghad.com/هضبة-الجولان/
  • يديعوت أحرونوت :مزاعم إسرائيلية عن وحدة سورية سرية خاصة بإنتاج "الكيماوي"
https://arabi21.com/story/1406627/مزاعم-إسرائيلية-عن-وحدة-سورية-سرية-خاصة-بإنتاج-الكيماوي#category_10
 
الصحافة البريطانية :
"الاندبندنت": البدء في بناء بلدة سرية شمالي سوريا لحماية آلاف النازحين من البرد
https://eldorar.com/node/171820
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم الخميس عن بدأ منظمة "Syria Relief" إنشاء بلدة من الصفر شمالي سوريا بالقرب من الحدود التركية لإيواء النازحبن الذين شردتهم الحرب.
وقالت الصحيفة: "إن منظمة "Syria Relief" تسعى لبناء بلدة جديدة من الصفر،  لتأوي آلاف السوريين الذين أُجبروا على العيش في خيام خلال عقد من الحرب".
وأضافت: "أنه سيتم إنشاء هذه البلدة بالقرب من الحدود السورية مع تركيا ولكن مكانها بالضبط مازال سريا حتى الآن، كما ستتضمن 1000 منزل لحوالي 6000 نسمة بالإضافة إلى مدرسة ومستشفى وحديقة عامة ومسجد".
ونقلت الصحيفة عن تشارلز لولي رئيس قسم المناصرة في منظمة "Syria Relief" البريطانية قوله: "إن بناء هذه البلدة أصبح أمرا ضروريا.. فهناك ملايين النازحين السوريين الذين يستحقون العيش في منزل حقيقي".وأردف: "غايتنا  ليست بناؤ منازل فقط، بل نطمح أيضا لتأسيس مجتمع قادر على تلبية احتياجات الناس الطبية والتعليمية".
يذكر أن الجرائم الدموية التي ارتكبتها إيران وروسيا والنظام في سوريا بالإضافة إلى تردي الأوضاع المعيشية في مناطق الأسد أجبرت ملايين السوريين على الفرار خارج بلادهم واللجوء إلى تركيا وأوروبا ودول الجوار.
=============================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تكشف تفاصيل مقتل ثلاثة سوريين حرقًا بهجوم عنصري في إزمير
https://eldorar.com/node/171844
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة تركية تفاصيل مقتل ثلاثة لاجئين سوريين حرقًا، بهجوم عنصري ضمن مكان إقامتهم في مدينة "إزمير" التركية.
وأكدت صحيفة" يني شفق" التركية أن قوات الأمن حصلت على معلومات جديدة، بخصوص جريمة "إزمير"، عبر فحص كاميرات المراقبة، وتم الوصول إلى القاتل واعتقاله.
وأضافت أن القاتل هو "كمال كوركماز"، اعترف بتنفيذ جريمته، حيث قام بتخويف ضحاياه أولًا، ثم سكب مادة البنزين في مدخل منزلهم، وفي بعض الأماكن ضمن المنزل، وإشعال النار التي منعت الشبان من الخروج، وتسببت باحتراقهم وموتهم.
وبحسب الصحيفة فقد زعم "كوركماز" أنه عمل خلال فترة خدمته العسكرية في جهاز المخابرات التركية "جيتيم".
وأوضحت المصادر أن القاتل وجد في سيارته ثلاث ورقات، بأوقات زمنية مختلفة، الأولى كتب فيها: ما الذي يمكنك فعله من أجل وطنك، لم ينته دينك بعد؟، والثانية، قبل عدة أشهر، كتب عليها: استمر بمهمتك، والثالثة قبل تنفيذ جريمته، مكتوب فيها: ابدأ مهمتك وقم بالتنظيف.
وزعم القاتل أن فهم من الرسالة الأخيرة أن المقصود بالتنظيف هم السوريون، الذين تسببوا له بالحرمان من عمله، بسبب الأجور المتدنية التي يتقاضوها.
وسجلت تركيا، خلال الأشهر القليلة الماضيةعدة اعتداءات عنصرية، وجرائم قتل، تعرض لها اللاجئون السوريون في البلاد، بتحريض من أحزاب المعارضة.
=============================
الصحافة الامريكية :
مقال بواشنطن بوست: لا أحد يعرف إستراتيجية بايدن الحقيقية في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/12/24/مقال-بواشنطن-بوست-بعد-عام-لا-أحد-يعرف
في عموده بصحيفة واشنطن بوست (Washington Post)، تساءل جوش روجين عن إستراتيجية الرئيس الأميركي جو بايدن في سوريا، وذكر أنه خلال حملته الرئاسية كان قد وعد بإعادة التزام القيادة الأميركية بحل الأزمة في سوريا.
والآن، وبعد عام على تنصيبه، أصبحت سياسة إدارته تجاه سوريا غير متسقة ومتناقضة في نفس الوقت، وعلق بأن الفجوة بين ما يقوله فريق بايدن وما يفعله جعلت المنطقة تشعر بالارتباك، والشعب السوري يشعر بالهجر.
وأشار الكاتب إلى أنه عندما انتُخب بايدن كان لدى العديد من السوريين آمال عريضة في أن يبتكر خطة شاملة لحشد المجتمع الدولي للتحرك بشأن سوريا ومحاسبة الرئيس السوري بشار الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها، كما وعد.
لكن معظم هذه الآمال تبددت، ولم تنشّط الحكومة الأميركية بقيادة بايدن دبلوماسية الأمم المتحدة، ولم تستخدم نفوذ الولايات المتحدة وتؤثر بشكل كبير في زيادة الضغط على الأسد.
بل على العكس من ذلك، لم يعد المشرعون والنشطاء يصدقون ادعاءات إدارة بايدن بأنها تعمل على معارضة التطبيع مع نظام الأسد، ويرون أنها تفعل العكس.
لم يعد المشرعون والنشطاء يصدقون ادعاءات إدارة بايدن بأنها تعمل على معارضة التطبيع مع نظام الأسد، ويرون أنها تفعل العكس
واستشهد الكاتب بنقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ روبرت مينينديز (ديمقراطي) الأسبوع الماضي في مؤتمر في الكابيتول هيل، استضافته منظمة مناصرة أميركية سورية تدعى "مواطنون من أجل أميركا آمنة ومطمئنة"، عندما قال "لا أعرف ما سياسة الإدارة تجاه سوريا".
وقال مينينديز إن سياسة إدارة بايدن تجاه سوريا من المستحيل فهمها، وإنه لا يعرف لماذا لم تفعل حكومة الولايات المتحدة المزيد للدفع مرة أخرى ضد التطبيع مع النظام السوري، بما في ذلك من قبل شركائها في المنطقة مثل الأردن والإمارات. وقال إن كلا الحزبين مرتبكان.
وأضاف روجين أنه خلال الحملة الرئاسية، وعد أنتوني بلينكن مستشار بايدن -وزير الخارجية الآن- علنا بإنفاذ قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين الذي يفرض عقوبات على أي شركة أو دولة تساعد الأسد في إعادة إعمار الدولة التي دمرها، أو في ملء خزانته ما لم يوقف جرائمه المستمرة ضد الإنسانية. وحتى الآن لم تنفذ إدارة بايدن القانون مطلقا، ومع ذلك لا تزال وزارة الخارجية تصر على أن هذه سياسة أميركية.
وأردف الكاتب بأن أعضاء مجلس الأمن القومي يبعثون في السر رسالة مختلفة، مشيرا إلى أن مسؤولين في المجلس أخبروه شخصيا أن هناك -في الواقع- تغييرا في السياسة، وأن إدارة بايدن لم تعد تعارض بنشاط جهود الشركاء العرب لاستعادة العلاقات مع دمشق، ويبدو أن المسؤولين من البلدان العربية الشريكة وصلتهم هذه الرسالة أيضا.
واختتم مقاله بأن الفجوة الآن بين ما تقوله إدارة بايدن وما تفعله يقوّض مصداقية الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه، فإن الخلل السياسي لواشنطن يساعد نظام الأسد وموسكو وإيران، بينما يقوّض أي نفوذ متبق لدى الغرب من أجل كرامة الشعب السوري وفاعليته وحقوقه الإنسانية.
=============================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الوضع في سوريا يستدعي عقد قمة روسية إيرانية تركية
https://arabic.rt.com/press/1307569-الوضع-في-سوريا-يستدعي-عقد-قمة-روسية-إيرانية-تركية/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول حقيقة الحاجة إلى قمة بين روسيا وإيران وتركيا بخصوص سوريا.
وجاء في المقال: اتفقت روسيا وتركيا وإيران على عقد قمة، وفق صيغة أستانا، في طهران. تم التوصل إلى هذا الاتفاق في أعقاب المحادثات التي جرت في نور سلطان بشأن سوريا. ينبغي أن يُعقد اجتماع القمة، كما أشار دبلوماسيون إيرانيون، في فبراير-مارس 2022.
وكما أشار الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لا يمكن لموسكو التخلي عن صيغة أستانا. فـ "من المهم بالنسبة لها أن تكتسب خبرة في بناء تحالفات غير رسمية مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وقال: "في ظروف وجود اتفاقيات بين الولايات المتحدة واللاعبين الإقليميين الآخرين.. تحاول روسيا أيضا بناء سلسلة من التحالفات من أجل أن يكون لها مجال نفوذها الخاص". وهذا يوفر وسيلة للعب على التناقضات بين واشنطن وشركائها في المنطقة، كما كان الحال في سياق تطور العلاقات الروسية المصرية على خلفية مؤشرات ضعف اتصالات القاهرة مع واشنطن.
و"انطلاقا من ذلك، لا تزال هناك حاجة رسمية لعملية أستانا، التي تتيح للدول المشاركة فيها محاكاة الحوار والجهود نحو الشفافية. ولن تتمكن روسيا من التخلي عنها خشية فقدان السمعة، فسوف يُنظر إلى الأمر، من دون شك، كأنه ثمرة خلاف مستعص مع إيران وتركيا". "ومع ذلك، فمن الواضح أن هذه الصيغة (أستانا) ليس لها قيمة عملية".
وخلص مارداسوف إلى أن الجانب الروسي يمكنه حل العديد من الأمور العملية عبر التفاوض مع تركيا، آخذا في الاعتبار كيف فاز الرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الأخيرة هذا العام وإلى أي مدى تم إبعاد المعارضة الحقيقية عن التسوية.
=============================
الصحافة العبرية :
اسرائيل هيوم :هضبة الجولان
https://alghad.com/هضبة-الجولان/
إسرائيل هيوم
أرئيل كهانا
24/12/2021
تنعقد الحكومة يوم الأحد المقبل في جلسة خاصة في كيبوتس نافو حما، ستقر فيها الخطة الحكومية لمضاعفة السكان في هضبة الجولان وفي مدينة كتسرين.
تفاصيل الخطة التي تنشر هنا بكاملها لأول مرة تبين أنه فضلا عن رفع مستوى البنى التحتية، إقامة بلدات جديدة وأحياء جديدة، وتطوير 2.000 مكان عمل، في نية الحكومة أن تجعل الجولان عاصمة تكنولوجيا الطاقة المتجددة لإسرائيل.
يبلغ حجم الاستثمار العام في الخطة مليار شيكل، وستشارك فيها معظم الوزارات الحكومية. يتصدر القرار رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير العدل جدعون ساعر، وتشارك فيه وزارات البناء والإسكان، الداخلية، المواصلات، السياحة، الاقتصاد، الزراعة، التعليم وحماية البيئة وكذا سلطة أراضي إسرائيل. وفي الأشهر الأخيرة بلور فريق من وزارات متعددة، برئاسة مدير عام ديوان رئيس الوزراء يئير بينيس تفاصيل الخطة.
في أساسات الخطة، تخصيص 576 مليون شيكل في صالح التخطيط والسكن. لعاصمة الجولان، كتسرين، يخطط علاوة مستقبلية بنحو 3300 وحدة سكن في مدى زمني من خمس سنوات. ولبلدات المجلس الإقليمي الجولان سيضاف نحو 4 آلاف بيت، والنية هي لمنح حافز اقتصادي للبلدات التي ستتطور، وبالإجمال من المتوقع زيادة 23 ألف نسمة في المنطقة.
إضافة الى ذلك، تعتزم الحكومة إقامة بلدتين جديدتين في هضبة الجولان، “اسيف” و “مطر”، تضم كل واحدة منهما نحو 2000 وحدة سكن. ولغرض الاستثمار في مجال السكن ستتشكل لجنة خاصة للتخطيط، سيتم العمل على مخطط هيكلي قطري على مستوى مفصل، سيقر مخطط هيكلي عام لكتسرين وستنفذ مخططات لتحرير مناطق تدريب على النار وإخلاء الغام في المنطقة. ستخصص الحكومة 160 مليون شيكل لاستثمار عام في تحسين جودة الحياة في الجولان. هذه الميزانيات ستوجه للاستثمار في البنى التحتية للمواصلات التي تربط الجولان بمركز البلاد وتطور بنى تحتية مواصلاتية بين بلدات المجلس وكتسرين. ويشار الى أن وضع الطرق في الجولان اليوم سيئ للغاية.
تشديد تكنولوجي
كما من المتوقع للحكومة أن تقر رفع مستوى جهاز الطب العاجل وتوسيع نشاط المركز الطبي المتقدم في كتسرين، “برنامج اودم” لتنمية الزعامة التكنولوجية-الأمنية في كتسرين واستثمار واسع في التعليم وفي التعليم غير الرسمي. وذلك الى جانب تنمية البنى التحتية للسياحة، خلق مسار للدراجات، منح للمستثمرين في مجال الفندقة، وكذا تسويق وتطوير مجالات فندقة جديدة.
تعرض الخطة، كما أسلفنا، تحويل الجولان الى عاصمة التكنولوجيات البيئية والطاقة المتجددة في إسرائيل. في هذا الإطار سيصار الى استثمارات متتالية في المنطقة وسيقام ربط لمنظومة تكنولوجيا الغذاء في كريات شمونا بهضبة الجولان. كما ستقر الحكومة استثمارا غير مسبوق في خطة لتطوير مجال التشغيل وخلق نحو 2000 وظيفة في الجولان، في مجالات الزراعة، الفندقة، الصناعة الزراعية، المناطق التجارية وغيرها.
كما أن الحكومة تعتزم أن تجند من القطاع الخاص مئات ملايين الشواكل في مشاريع خلوية، بما في ذلك منظومات جمع الطاقة في مساحة نحو 4 آلاف دونم في سهل البكاء. كما ستقام مشاريع بحث وتطوير زراعة كهربائية بحجم نحو 600 دونم، وستنشر عطاءات لمشاريع زراعة كهربائية بحجم نحو 2000 دونم.
يدور الحديث عن خطة غير مسبوقة في حجمها. ولما كانت هذه ليست الضفة موضع الخلاف بين عناصر الحكومة فسيكون ممكنا تجنيد إجماع من كل الأحزاب لأجل إقرارها. ومع ذلك ستصطدم بقسم منها بالاعتراضات من السكان في هضبة الجولان ممن ليسوا في قسم منهم معنيين بتوسيع بلداتهم. كما أن منظمات البيئة قد تضع العوائق أمام إجراءات تمس بالطبيعة وبالمشهد، بما في ذلك نصب توربينات ريح عديدة. وصرح وزير العدل جدعون ساعر لـ”إسرائيل اليوم”: “إن قرار الحكومة الذي سيطرح للتصويت يوم الأحد هو تنفيذ الاتفاق الائتلافي لحزب أمل جديد والمتعلق بتمويل مخططات قومية لتعزيز وتطوير الشمال بما في ذلك الجولان وكتسرين. مستقبل الجولان سيتقرر بالأفعال وليس بالأقوال. توجد لنا فرصة لأن نقرر للاجيال مستقبل الجولان كجزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل. الاستيطان في الجولان هو صهيونية وجودة حياة معا. نحن نقرر هدفا واقعيا: مضاعفة الاستيطان في الجولان”.
=============================
يديعوت أحرونوت :مزاعم إسرائيلية عن وحدة سورية سرية خاصة بإنتاج "الكيماوي"
https://arabi21.com/story/1406627/مزاعم-إسرائيلية-عن-وحدة-سورية-سرية-خاصة-بإنتاج-الكيماوي#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# السبت، 25 ديسمبر 2021 09:25 ص بتوقيت غرينتش0
مع تواتر الأنباء الإسرائيلية عن القصف الجوي الأخير على "منشآت كيماوية سورية"، زعمت أوساط عسكرية وأمنية إسرائيلية أن هناك وحدة خاصة بصناعة الأسلحة الكيماوية السرية تابعة للنظام السوري، تشرف عليها الدائرة الضيقة بالرئيس السوري، وهي مسؤولة عن أمن المواقع الكيماوية، وهذه الوحدة يمكنها إنتاج غاز الأعصاب.
ساعر هاس الكاتب الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت ذكر في مقاله الذي ترجمته "عربي21" أن "الحديث يدور عن وحدة سرية باسم "ذراع 450" تابعة لبشار الأسد، وهي مسؤولة عن برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وباستثناء الهجوم الجوي الإسرائيلي في 8 حزيران/ يونيو الماضي، الذي قتل فيه سبعة جنود سوريين، بينهم ضابط كبير ومهندس يعمل في معمل عسكري سري، قال هاس، إن إسرائيل نفذت هجوما آخرا في محاولة لمنع الأسد من إعادة بناء مستودع أسلحة كيماوية.
وأضاف أن "الهجوم استهدف فيلا ومجمعًا آخر في ضاحية قريبة من حمص، ثالث أكبر مدينة في سوريا، وكانت في السابق محور أنشطة النظام السوري في ما يتعلق بتطوير الأسلحة الكيماوية، وقال مصدران استخباراتيان غربيان إن الهجوم ارتبط بعملية شراء كبيرة لمادة كيماوية تسمى Tricalcium Phosphate معروفة باسم TCP، ورغم أن المادة تُستخدم كمضافات غذائية، فإنه يمكن بسهولة تحويلها لمادة كيماوية أخرى، يُستخرج منها غاز الأعصاب القاتل- السارين".
وتزعم الأوساط العسكرية الإسرائيلية أن الحديث يدور عن وحدة تتبع "مركز سيريس"، وهو مختبر عسكري مسؤول عن تطوير الأسلحة الكيماوية السورية منذ الثمانينيات، وقبل ثماني سنوات، ظهر الحديث عنها لأول مرة، بعد شهر واحد فقط من هجمات النظام بالأسلحة الكيماوية في العاصمة دمشق، وقتل فيه 322 شخصًا، وفي الوقت ذاته يدور الحديث عن الذراع 450 المسؤولة عن برنامج الأسلحة الكيماوية السوري، وهو تابع مباشرة للأسد، أو حاشيته المباشرة، من كبار رموز المجتمع العلوي.
وتتداول المحافل الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية أن الجيش الأمريكي يستكشف إمكانية التأثير على أعضاء الوحدة السرية السورية من خلال الحوافز أو التهديدات، رغم أن الوحدة مغلقة ومحصورة للغاية، لدرجة أنه من المشكوك فيه أن أحد أعضائها يمكن إقناعه بالتجنيد لصالح العدو، مع العلم أنه في سبتمبر 2013 استخدم الأمريكيون الأقمار الصناعية لتتبع مركبات هذه الوحدة.
في الوقت ذاته، فإن قادة هذه الوحدة موجودون في بنك الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، لكن حتى في سوريا لا يُعرف الكثير عن هذه الوحدة، بمن فيهم كبار الضباط المنشقين عن النظام السوري، ممن خدموا في وحدات مدربة على استخدام الأسلحة الكيماوية.
=============================