الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/8/2022

سوريا في الصحافة العالمية 25/8/2022

27.08.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع أمريكي: بريطانيا تدعم الغارات الإسرائيلية على سوريا
https://www.amad.ps/ar/post/470538
  • واشنطن بوست: مسيّرات انتحارية وتعاون لتجنب العقوبات.. التحالف الروسي- الإيراني يتعزز
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-مسيّرات-انتحارية-وتعاون-ل/
 
الصحافة البريطانية :
  • "الغارديان": اللاجئون السوريون قلقون من التقارب بين تركيا ونظام الأسد
https://eldorar.com/node/177556
  • التايمز: قوة روسيا ولامبالاة الغرب ساعدتا الأسد على الإفلات من العقاب
https://www.alquds.co.uk/التايمز-قوة-روسيا-ولامبالاة-الغرب-ساع/
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزليم بوست :"الأمر تغير".. تحليل إسرائيلي عن دلالات الضربة الأمريكية ضد وكلاء إيران بسوريا
https://thenewkhalij.news/article/275430/alamr-tghyr-thlyl-srayly-ytnaol-dlalat-aldrb-alamryky-dd-okla-yran-bsorya
 
الصحافة الفرنسية :
  • لموندو :حرب الاستنزاف التركية في شمال سوريا
https://www.noonpost.com/content/45020
 
الصحافة الامريكية :
موقع أمريكي: بريطانيا تدعم الغارات الإسرائيلية على سوريا
https://www.amad.ps/ar/post/470538
أمد/ واشنطن: كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي يوم الأربعاء، أن المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا أكد دعمه للغارات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا.
ونقل الموقع عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم، إن جوناثان هارجريفز أبلغهم خلال الاجتماع أن تلك الهجمات ،"ربما تكون الشيء الوحيد الذي ينجح في سوريا".
كما نفذ سلاح الجو الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، مئات الضربات الجوية في سوريا ضد أهداف مرتبطة في الغالب بإيران وحزب الله اللبناني الموالي لها.
وقالت إسرائيل مرارا ،إن الهدف من الحملة هو تأخير وإحباط جهود الترسيخ العسكري الإيراني في سوريا ومنع نقل أنظمة الأسلحة المتطورة، مثل: الصواريخ الدقيقة، من سوريا إلى حزب الله في لبنان.
وفي مناقشات خاصة في إسرائيل في حزيران/ يونيو الماضي، أشاد هارجريفز بحملة الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا، وقال إن المملكة المتحدة ودولا غربية أخرى تبني بعض سياساتها على نتائجها، وفق الموقع.
وأضاف نقلا عن مسؤول إسرائيلي ،قال هارجريفز  ،"إنه بسبب وصول العملية السياسية في سوريا إلى طريق مسدود، يمكن للدول الغربية أن تحول تركيز جهودها الدبلوماسية إلى ضرورة إنهاء الوجود الإيراني هناك".
ونقل الموقع عن دبلوماسي بريطاني بارز قوله إن "مسؤولي السفارة الذين حضروا الاجتماع لا يتذكرون إشادة هارجريفز بالغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا".
وكشف الموقع في تقريره، أن المبعوث البريطاني شدد في الاجتماع على أن الغرب أدرك أن الضغط الخارجي لن يؤدي إلى تغيير النظام في سوريا، وكان أكد أنه ”بدلا من الاستمرار في دعوات الدول الغربية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، قررت التركيز على محاولة تغيير سلوك النظام".
كما قال هارجريفز إن توفير منتدى للمعارضة لإجراء حوار سياسي مع النظام هو أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل العملية السياسية لا تزال مهمة، مضيفًا أنه يشك في أن النهج التدريجي الذي تبناه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، هو نهج فعال.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن هارجريفز أوضح أن المملكة المتحدة كانت تحاول ثني الدول العربية عن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وشدد على أن الأردنيين كانوا "محترقين" بالفعل عندما تسبب تعاملهم مع الحكومة السورية في احتكاك مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
=============================
واشنطن بوست: مسيّرات انتحارية وتعاون لتجنب العقوبات.. التحالف الروسي- الإيراني يتعزز
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-مسيّرات-انتحارية-وتعاون/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: حذر ديفيد إغناطيوس، المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” من التحالف الذي يتشكل بين روسيا وإيران.
ونقل عن مسؤولين أمنيين بارزين قولهم إن روسيا بدأت باستخدام المسيرات إيرانية الصنع في الحرب الأوكرانية، وعرضت إيران المشاركة في الشبكة المالية لمساعدة روسيا على تجنب العقوبات. وربما كان الدعم الإيراني، بالنسبة لروسيا التي تكافح للحفاظ على زخم الحرب الوحشية التي مضى عليها ستة أشهر، عاملا مهما في تغيير مسار الحرب.
وقال مسؤول: “هذا ليس تحالفا تكتيكا”، ففي ظل رفض الهند والصين بيع أسلحة لروسيا، لربما تحولت إلى أنبوب ضخ للأسلحة والمال إلى موسكو. وقال المسؤول الأمني عن الإيرانيين إنهم “يعرفون حيل اللعبة”، ويمكن أن تعتمد إيران على البنى التحتية الموجود، وشبكة الشركات الوهمية والمؤسسات المالية الأخرى في حملة تجنب العقوبات.
وسيكون الدعم المالي الإيراني لروسيا أسهل لو تم رفع العقوبات بموجب اتفاقية تفضي لإحياء اتفاقية عام 2015، يتم التفاوض عليها الآن بين واشنطن وطهران.
ولكي تعزز القدرات العسكرية الروسية التي نضبت بسبب الحرب في أوكرانيا، بدأت إيران بتسليم “مئات” من المسيرات الانتحارية، حسب مسؤولي الاستخبارات. وربما كانت المسيرات جزءا من طراز “شهيد” وهي بحجم طائرات “بريدتور” الأمريكية. واستخدمت إيران تلك المسيرات بنجاح في العراق وسوريا.
ويزداد التوتر الأمريكي- الإيراني، حتى وسط الإشارات عن قرب توقيع صفقة بشأن البرنامج النووي. ففي 15 آب/ أغسطس، قامت الجماعات الموالية لإيران في سوريا بهجمات استخدمت فيها الطائرات بدون طيار ضد قاعدة التنف. ولم يصب أي جندي أمريكي في الهجوم، لكنه كان تحركا جريئا، حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، أنها قامت بغارات استهدفت موقعا عسكريا في دير الزور تستخدمه جماعة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقال مسؤول أمريكي بارز يوم الأربعاء: “سنقوم بحماية جنودنا وضرب المسؤولين، بمن فيهم الحرس الثوري لو استمروا بعمل هذا”. وتحذر إدارة بايدن منذ أكثر من شهر بشأن المخاطر النابعة عن تزويد إيران لروسيا بالطائرات المسيرة. وفي 15 تموز/ يوليو، تحدث مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان لشبكة “سي أن أن” قائلا إن إيران “تحضر من أجل تزويد روسيا بمئات المركبات بدون طيار، بما فيها المسيرات المحملة بالسلاح” وأن وفداً روسياً قام بفحص نماذج من المسيرات في قاعدة جوية إيرانية. وأكدت إيران حالا لوزير الخارجية الأوكرانية بأن التقارير الأمريكية غير صحيحة. وفي الحقيقة، يقوم الروس بتعجيل نقل المسيرات الإيرانية إلى ساحة المعركة.
وأخبرت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الكاتب: “أكمل المسؤولون الروس في الأسابيع الماضية، تدريبات كجزء من عمل نقل المسيرات”. ولاحظت المتحدثة الأمريكية أن روسيا أطلقت القمر الصناعي “خيام” الإيراني، والذي “لديه قدرات مهمة في التجسس”. ومن أجل توسيع العلاقات الاقتصادية الروسية- الإيرانية، والبناء على شبكة تجنب العقوبات، أرسلت شركة غازبروم وشركات أخرى روسية مدراء تنفيذيين إلى طهران، بحسب مقال نشر يوم الثلاثاء في مجلة “بوليتيكو”.
وزار مسؤولون ماليون واقتصاديون إيرانيون موسكو. وجاء في تقرير بوليتيكو: “بناء على ما يسميه التجار مقايضة، يمكن لإيران استيراد النفط الخام الروسي عبر شاطئ بحر قزوين الشمالي، وبعد ذلك بيع نفس الكمية من الخام نيابة عن روسيا عبر ناقلات النفط الإيرانية التي تغادر الخليج الفارسي”.
ويعلق الكاتب أن التحالف المزدهر بين روسيا وإيران يضع عقبة جديدة أمام إحياء الاتفاقية النووية. ويرى المسؤولون الأمريكيون أن الحد من عمليات تخصيب اليورانيوم سيزيد  من أمن الولايات المتحدة وإسرائيل. إلا أن طهران طالبت بتنازلات خارج موضوع الاتفاق النووي، لكنّ الإدارة الأمريكية رفضت تبليتها.
ومن المطالب التي تقدمت بها إيران، مطلب من أمريكا للضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقف تحقيقها في المنشآت النووية التي لم يعلن عنها. وفي يوم الثلاثاء، كتب المتحدث باسم الوفد الإيراني للمفاوضات، تغريدة على تويتر: “لن يتم تنفيذ أي اتفاقية قبل أن يوقف مجلس مدراء الوكالة الدولة للطاقة الذرية وبشكل دائم، ملف الاتهامات الكاذبة”.
من جانبه قال مدير الوكالة رفائيل غروسي، يوم الإثنين، إن الوكالة لن توقف تحقيقها إلا في حالة تعاون إيران: “أعطونا الأجوبة الضرورية، الأشخاص والأماكن لكي نقوم بتوضيح الكثير من الأمور التي تحتاج لتوضيح”. ويبدو أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للتنازل في موضوع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما جاء في تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: “أخبرنا إيران سرا وعلنا ضرورة الإجابة على أسئلة  الوكالة الدولية.. وموقفنا  بشأن هذا لم يتغير”.
ولم تكن إيران ناجحة في طلبها شطب الحرس الثوري عن قائمة الإرهاب والذي رفضت إدارة بايدن الاستجابة له، بالإضافة إلى رفض التعهد بأن الرئيس المقبل لن يخرج من الاتفاقية النووية كما فعل دونالد ترامب.
ويقول الكاتب إن صفقة الأسلحة الروسية مع إيران تظهر وضع الإمدادات العسكرية الصعب بعد ستة أشهر من الحرب في أوكرانيا. ويقول مسؤولون أمنيون إن روسيا ترددت بداية في الطلب من طهران والتي لا تثق بقادتها وتعارض طموحاتها النووية. كما تريد روسيا التفكير بأنها قوة عظمى ليست بحاجة لمساعدة من جار يواجه ورطة.
وقال مسؤول بارز: “تظهر حالة اليأس من جانب روسيا، وأنهم يعتمدون على إيران هنا”. وفي الوقت الحالي، فروسيا التي تكافح لكي تطابق تدفق الأسلحة الأمريكية وحلفائها في الناتو لأوكرانيا، فلا يمكنها أن تختار، وهو ما يخدم هدفا قصير المدى ويضع روسيا في  مكان معزول وخطير.
=============================
الصحافة البريطانية :
"الغارديان": اللاجئون السوريون قلقون من التقارب بين تركيا ونظام الأسد
https://eldorar.com/node/177556
الدرر الشامية:
أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير مطول أن اللاجئين السوريين أصبحوا قلقين من أي تقارب في العلاقات بين تركيا والنظام السوري.
و‏قالت الصحيفة: "إن محاولات التقارب بينتركيا والنظام السوري أثارت مخاوف اللاجئين السوريين".
وأضافت: "أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول عدم سعيه إلى إسقاط النظام، أثار قلق المعارضين السوريين والأكراد المنفيين الذين يخشون إعادتهم قسراً".
وأطلق مسؤولون أتراك على رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان عدة تصريحات في الآونة الأخيرة أعربوا فيها عن عزمهم إحداث تقارب مع نظام الأسد.
ووجه نشطاء الثورة السورية انتقادات لاذعة للنوايا التركية بالتقارب مع نظام الأسد معتبرين أن ذلك أمر غير لائق بعلاقة تركيا التاريخية مع الثورة السورية.
=============================
التايمز: قوة روسيا ولامبالاة الغرب ساعدتا الأسد على الإفلات من العقاب
https://www.alquds.co.uk/التايمز-قوة-روسيا-ولامبالاة-الغرب-ساع/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
قال المعلق في صحيفة “التايمز” روجر بويز إن روسيا وفرت الغطاء لنظام بشار الأسد وأعانته على الإفلات من العقاب.
وقال إن بشار الأسد، سفاح دمشق هو “الناجي الكبير”، فمنذ الربيع العربي عام 2011، تم الرهان على تداعي حكم عائلة الأسد التي تحكم سوريا منذ عقود، وتم التعويل على المعارضة والجهاديين ودول المنطقة والقوى العظمى للتخلص منه، لكن الجهود فشلت، حيث ظهر بشار الأسد قبل فترة وهو يتمشى في شوارع حلب مع أبنائه، وكأنهم في رحلة وسط الآثار اليونانية القديمة.
 واستطاع النجاة خلافا للديكتاتوريين الآخرين في الشرق الأوسط، لسببين: الأول، هو قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام القوة لدعم بقاء الأسد في السلطة. وبات اليوم الديكتاتور الوكيل لموسكو، حيث تعمل المخابرات العسكرية الروسية على توفير الحماية له.
أما السبب الثاني، وإن لم يتم الحديث عنه، فهو قرار القادة في الغرب والشرق غسل أيديهم من الجرائم المتعددة للنظام، رغم وجود بعض الإجراءات القانونية لملاحقة النظام، مثل قرار محكمة ألمانية في كانون الثاني/يناير بسجن ضابط سوري بعد إدانته بجرائم قتل جماعي.
وأدت مقابلات مع اللاجئين السوريين في الخارج لتحديد مقبرة جماعية خارج دمشق، حيث دفنت فيها جثث السجناء الذين ماتوا في مراكز الاعتقال وكانت تنقل إلى مشارح المستشفيات ثم ترمى في الحفرة.
 لكن بشار الأسد لا يزال بعيدا عن الوقوف أمام محكمة الجنايات الدولية في هيغ، وهو المكان الذي يجب أن يكون فيه. وبحسب الأمم المتحدة، فقد قتل حوالي 350.000 سوري منذ آذار/مارس 2011 إلى جانب تشريد 14 مليون نسمة. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حوالي 14.664 حالة وفاة جراء التعذيب.
وتم سحب هذه الجرائم تحت البساط ليس لأن هناك مجازر جديدة في أوكرانيا بل بسبب الدرع الذي بناه بوتين لحماية الأسد من المحاسبة.
وتحمل الرايات المعلقة على محطات توليد الكهرباء عبارات مكتوبة فوق صورة الأسد: “سوريا في حماية الله” مع أن الكرملين هو من عمل على حماية الأسد.
فبعد هجوم غاز السارين في الغوطة الشرقية عام 2013 وقتل فيه 1.400 مدني، بدا من الواضح أن الأسد يمكنه الإفلات من أي شيء يرتكبه، فرغم اعتبار الأمم المتحدة ما حدث في الغوطة “جريمة حرب” لم يقم الغرب إلا بمحاولات فاترة لتحميله المسؤولية.
 وانتهز باراك أوباما، الذي وضع خطوطا حمراء بشأن استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية، فرصة العرض المقدم إليه ليتجنب المواجهة مع محور الأسد- بوتين. وساعد الكرملين على إحصاء والتخلص من الترسانة الكيماوية السورية وتخلت واشنطن عن سوريا لروسيا. وما أعقب هذا هي سلسلة من الهجمات الكيماوية حيث تم توثيق 200 هجوم كيماوي. والقائمة ليست مكتملة وتم استخدام غاز الكلور ضد طوابير الخبز.
 وشملت أساليب روسيا إطلاق صواريخ طويلة المدى من روستوف، مركز عمليات الحرب في أوكرانيا اليوم واستهداف المستشفيات. وكذا الهجمات المزدوجة حيث ضرب الهدف مرتين.
وافتخرت القيادة العسكرية بالحملة في سوريا لدرجة أنه يتم تدريس دروسها في الأكاديميات العسكرية. وكان تردد الغرب بفرض الخطوط الحمر بمثابة رسالة للكرملين أن لديه خيار التصعيد عندما يريد، وهو خيار كشف عن التصدعات داخل حلف الناتو. ويحتاج الأسد لدعم الإيرانيين والروس وربما الأتراك لإعادة إعمار سوريا، وهي الخطوة القادمة التي يراها ضرورية لتوطيد دعائم حكم العائلة والتأكد من نصب التماثيل له في كل أنحاء البلاد. ومن أجل الحفاظ على الاستقلالية والمصداقية وأنه ليس مجرد دمية روسية، فهو بحاجة إلى تعبئة الجماهير.
وفي الوقت الحالي تعتبر سوريا ومن الناحية الفنية عاجزة ومفككة. إلا أن رحلة بالسيارة تستغرق ساعة من مقر إقامته في دمشق إلى مدينة اللاذقية الساحلية، فهناك فرقة من المخابرات الروسية العسكرية التي توفر الحماية له وتحرس مجاله الجوي وتقود البلاد. ولو قاد سيارته إلى الشمال نحو تركيا وشرقا نحو الحدود مع العراق فسيواجه خطوط قتال معادية. ففي الشمال هناك الجهاديون والجماعات المعارضة التي تدعمها تركيا. وسيجد صعوبة في استخدام الليرة السورية لان التعاملات التجارية بالمنطقة كلها بالعملة التركية. وسيواجه في حقول النفط السورية جماعات كردية تدعمها الولايات المتحدة. وهي نزاعات مجمدة لكنها خفضت بلد الأسد إلى دولة منكمشة.
وأول مهمة تواجه الأسد هي إظهار أن البلد بات آمنا لعودة 11 مليون لاجئ سوري. وعند عودتهم فسيمنح المستثمرين الأجانب قوة إعمار متعلمة. ولكن النهج الذي يسير عليه، غير ناضج، فبعض الفروع في أجهزته الأمنية باتت تعتمد على المؤثرين على قنوات الفيديو لزيارة سوريا ونشر أشرطة إيجابية عن تجربتهم فيها، ويختلط مدونو الفيديو مع السكان الباسمين والتجار لإظهار أن الحياة طبيعية وعادية وسط المباني المهدمة. وتوقف أحد المؤثرين عند صيدنايا، وبدون أن يعرف أن فيها أكبر السجون سيئة السمعة للنظام، وسجلت فيه منظمات حقوق الإنسان 72 طريقة تعذيب منها الصلب وقلع العيون. ولو انتهى الأسد في المنفى، فربما لاحقه أعداؤه. وتظل سوريا هي سجنه الرخامي، وظل في السلطة بسبب الدعم الروسي ولامبالاة الغرب.
=============================
الصحافة الفرنسية :
لموندو :حرب الاستنزاف التركية في شمال سوريا
https://www.noonpost.com/content/45020
كتب بواسطة:إيلين سالون
يبدو أن التهديد بشن هجوم في شمال سوريا حسب ما لمّح إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ أيار/ مايو لم يتجسّد بعد على أرض الواقع، ناهيك عن أن خطته لتمديد "المنطقة الأمنية" على طول 30 كيلومترا التي سيطر عليها الجيش التركي وحلفاءه السوريون منذ سنة 2016 تتعارض مع إحجام الولايات المتحدة وروسيا.
انصب تركيز الأتراك حينها على طرد المقاتلين الأكراد السوريين من وحدات حماية الشعب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على شمال شرق سوريا. في الأثناء، تخوض تركيا حرب استنزاف ضد الميليشيات الكردية التي تعتبرها جماعة إرهابية لصلتها بحزب العمال الكردستاني.
لا يمر يوم دون قصف الطائرات المسيرة لمعاقل المقاتلين الأكراد ما أسفر أيضًا عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين، من مدينة كوباني التي استعادتها القوات الكردية من تنظيم الدولة في سنة 2015 بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إلى القامشلية.
وفقا لآخر أرقام مجموعة "إيروارز" لإحصاء الضحايا المدنيين، وقع ما لا يقل عن 54 هجومًا أودى بحياة ما يقارب 120 ضحية منذ بداية العام.
يعيش المقاتلون الأكراد تحت تهديد الطائرات التركية المسيرة وقد وثّق مركز معلومات روجافا، ومقره القامشلية، ما لا يقل عن 68 هجومًا بطائرات مسيرة منذ بداية العام، بحصيلة 41 قتيلا على الأقل و77 جريحا. وحسب دارين خليفة من مجموعة الأزمات الدولية: "وسّعت تركيا هجمات الطائرات المسيرة إلى شمال شرق سوريا وشمال العراق على مدار السنة الماضية. ويرى الكثيرون داخل القوات الكردية أن هذا اتفاق ضمني بين تركيا والولايات المتحدة كبديل عن سعي تركيا لشن هجوم بري".
"يشعرون بأنه وقع اختراق صفوفهم"
قُتل العديد من المسؤولين التنفيذيين الأتراك في حزب العمال الكردستاني، وكذلك مسؤولون سوريون من وحدات حماية الشعب المقربون من الحزب الانفصالي التركي في كل من سوريا والعراق. ومن جانبهم، لم يحتج الأمريكيون سوى على مقتل سلوى يسوك مساعدة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في هجوم بطائرة مسيرة في 22 تموز/ يوليو في محافظة الحسكة.
أصبحت هجمات الطائرات المسيرة تكتيكًا لمحاربة وحدات حماية الشعب. وقال أويتون أورهان، الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط ومقره تركيا، إن تركيا أخبرتهم بأن العملية العسكرية ليست خيارا وأن لديها وسائل أخرى لاستهدافهم. وتسببت هذه الهجمات، التي أدت إلى أعمال انتقامية طالت حتى الأراضي التركية، إلى زعزعة استقرار القادة الأكراد.
ووفقا لدارين خليفة فإنهم "يشعرون بأنهم مكشوفون ومخترقون. يجب أن يكون لدى تركيا مخبرون على الأرض، الأمر الذي من شأنه أن يخلق حالة من عدم الثقة".
يضيف أورهان "ليس لها تأثير استراتيجي. لا يؤثر ذلك على سيطرة وحدات حماية الشعب على المنطقة". وحسب هذا الخبير، لا يزال من المتوقع شن هجوم بري تركي يمكن أن يستهدف تل رفعت، وهو جيب تابع لقوات سوريا الديمقراطية محشور بين المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين السوريين المدعومين من تركيا وتلك الواقعة تحت سيطرة النظام السوري. ويمكن أن تركز أيضا على منبج، على الحدود الغربية للأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
يستخدم الروس الذين وافقوا على هجمات أنقرة السابقة في شمال سوريا التهديد التركي للضغط على المقاتلين الأكراد لقطع علاقاتهم مع الأمريكيين وإعادة الاتصال بالرئيس الأسد
توضح دارين خليفة: "يعتقد الكثيرون في أنقرة أن الهجوم على تل رفعت يمكن أن يكون سريعا ومربحًا. إنهم ينظرون إلى المنطقة على أنها منصة انطلاق لهجمات حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي على الجنود الأتراك". ويعتقد الخبير أويتون أورهان أن روسيا، المتحالفة مع نظام دمشق، التي لها سيطرة جوية على هذه المنطقة، يمكن أن تسمح لأنقرة بفعل ذلك.
إن عملية توسيع "المنطقة الأمنية" بين عفرين التي احتلها الأتراك سنة 2018 والقامشلية الواقعة على بعد 45 كيلومترا تواجه معارضة شديدة. من جهتها، حذرت واشنطن أنقرة من عملية تهدد معركتها مع قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة.
لا تؤيد موسكو وطهران أي عملية من شأنها أن تزيد من تقويض سيادة دمشق. وبفضل وساطتها في الملف الأوكراني، تمتلك أنقرة ورقة لتلعبها مع موسكو لكنها قد تعرض نفسها لعقوبات دولية من شأنها أن تفاقم أزمتها الاقتصادية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية في حزيران/ يونيو 2023.
3.7 مليون لاجئ سوري
يستخدم الروس الذين وافقوا على هجمات أنقرة السابقة في شمال سوريا التهديد التركي للضغط على المقاتلين الأكراد لقطع علاقاتهم مع الأمريكيين وإعادة الاتصال بالرئيس الأسد. كما قبلت قوات سوريا الديمقراطية بتعزيز الوجود العسكري السوري في المناطق التي تسيطر عليها على الحدود مع تركيا.
توضح دارين خليفة: "هناك بضع مئات من جنود النظام في منبج وشمال الرقة، لكن قوات الدفاع والأمن بعيدة كل البعد عن التخلي عن سيطرتها العسكرية والسياسية على المنطقة". إلى جانب ذلك، تحاول موسكو إقناع أنقرة بالتعاون مع دمشق وتطبيع العلاقات مع النظام السوري، التي انقطعت منذ بدء الحرب سنة 2011.
يقترح الروس أن تحل قوات النظام السوري محل وحدات حماية الشعب، وأن تتعاون تركيا مع دمشق. وعلى حد قول أويتون أورهان، يطالب النظام السوري تركيا أولا بالانسحاب من سوريا ووقف دعمها للمعارضة السورية.
طالما أن الجيش التركي موجود على الأراضي السورية ويدعم المعارضة السورية، فسيكون من الصعب على أنقرة ودمشق التوصل إلى نقطة اتفاق
ردًا على العداء المتزايد للسكان الأتراك ضد وجود 3.7 مليون لاجئ سوري في البلاد، تُفضّل أحزاب المعارضة التركية التطبيع مع دمشق. ويتابع الخبير: "منذ سنة، كان هناك أيضا أشخاص في الحكومة يؤيدون هذه الفكرة، قائلين إن هناك مجالا للتعاون عندما يكون النظام السوري ضد وحدات حماية الشعب الكردية وضد الفيدرالية". مع ذلك، هناك شكوك حول قدرات النظام السوري ومدى استعداده لمحاربة وحدات حماية الشعب.
زاد الاجتماع الأخير بين رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي في 5 آب/ أغسطس من حدة الجدل. وقد أكد الرئيس التركي وجود تعاون استخباراتي مع النظام السوري. ووفقًا للخبراء، يمكن أن تتعلق بعض التبادلات بإعادة التفاوض على اتفاقية أضنة في تشرين الأول/أكتوبر 1998، التي أقام البلدان بموجبها تعاونا أمنيا ضد حزب العمال الكردستاني. وفي 28 تموز/يوليو، قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن أنقرة مستعدة لتقديم الدعم السياسي لدمشق ضد قوات سوريا الديمقراطية. وفي 11 آب/أغسطس، دعا إلى المصالحة بين الحكومة السورية والمعارضة وأقر بأنه التقى بنظيره السوري فيصل المقداد في تشرين الأول/أكتوبر 2021.
أثارت تصريحاته احتجاجات في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا. ومع ذلك، لا تعكس هذه التصريحات تغييرا جذريًا. وطالما أن الجيش التركي موجود على الأراضي السورية ويدعم المعارضة السورية، فسيكون من الصعب على أنقرة ودمشق التوصل إلى نقطة اتفاق. وإذا استعادت دمشق موطئ قدم لها في جيب المتمردين، فقد يتسبب ذلك في تدفق جديد للاجئين إلى تركيا. وتحذر دارين خليفة من أن ذلك سيكون بمثابة "كارثة إنسانية، كما قد تهز الحزب الحاكم في تركيا خلال الانتخابات المقبلة".
المصدر: لموندو
=============================
الصحافة العبرية :
جيروزليم بوست :"الأمر تغير".. تحليل إسرائيلي عن دلالات الضربة الأمريكية ضد وكلاء إيران بسوريا
https://thenewkhalij.news/article/275430/alamr-tghyr-thlyl-srayly-ytnaol-dlalat-aldrb-alamryky-dd-okla-yran-bsorya
 
تناول تحليل لصحيفة "جورزاليوم بوست" العبرية دلالات الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في سوريا.
والثلاثاء، نفذ الجيش الأمريكي ضربة في دير الزور بسوريا استهدفت منشآت بنية تحتية تستخدمها جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، بأمر من الرئيس "جو بايدن"، وفق بيان عسكري أمريكي.
وقالت الصحيفة العبرية في تحليلها إن أهمية الغارة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في سوريا تكمن في أن واشنطن نادرا ما ردت على عشرات الهجمات التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ووكلاؤه ضدها على مدى السنوات القليلة الماضية، ما قد يكشف عن سياسية جديدة للبيت الأبيض.
وبحسبها، زادت هذه الهجمات في عام 2019، وأسفرت عن إلحاق أضرار بالأمريكيين في العراق. وفي ظل إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب"، أدت التوترات المتصاعدة إلى قيام أمريكا بقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" وزعيم الميليشيات العراقية "أبومهدي المهندس".
ووصل الأمر إلى النقطة التي تنفذ فيها القوات الموالية لإيران هجمات لا تتسبب في وقوع إصابات، ويتم تجاهلها دون رد، بحسب الصحيفة، لكن الأمر تغير.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرد الأمريكي الذي جاء وسط محادثات الصفقة الإيرانية يظهر أن القيادة المركزية مستعدة للرد على من "يسبب المشاكل" في المنطقة.
وبحسب التحليل، ينتظر الآن أن تتم مراقبة الرد الأمريكي إن كان سيكون الأخير على وكلاء إيران أم أنه جزء من سياسة أمريكية أوسع.
يشار إلى أن القيادة المركزية للجيش قالت في بيان إن مثل هذه الضربات (بسوريا) تهدف إلى حماية القوات الأمريكية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران.
واستشهدت بحادث من هذا القبيل وقع في 15 من أغسطس/آب الجاري، قالت وكالة "رويترز" إنه اشتمل على هجوم بطائرة مسيّرة على مجمع يديره التحالف ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة، ولم يوقع إصابات.
وردا على القصف الأمريكي شددت إيران الأربعاء، على عدم وجود أي علاقة بينها وبين المجموعات التي استهدفتها الولايات المتحدة في شرقي سوريا، معربة عن إدانتها لهذه الضربات التي تشكل "انتهاكا" لسيادة دمشق.
وأتت الضربة الأمريكية في وقت تتركّز فيه الأنظار على واشنطن التي ينتظر بأن تقدّم ردّها الرسمي على تعديلات طلبت إيران إدخالها على مقترح أوروبي يهدف لإعادة إحياء اتفاق 2015 النووي.
=============================