الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/9/2016

سوريا في الصحافة العالمية 25/9/2016

26.09.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية والفرنسية : الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة الروسية والفرنسية :
كوميرسانت: الغرب يقدم فاتورة حلب إلى موسكو
 http://www.raialyoum.com/?p=527807
تناولت صحيفة “كوميرسانت” انهيار الهدنة في سوريا ومهاجمة قافلة المساعدات الإنسانية في حلب؛ مشيرة إلى أنها اختبار جديد للعلاقات بين روسيا والغرب.
جاء في مقال الصحيفة:
أثار انهيار الهدنة في سوريا أزمة جديدة في العلاقات بين روسيا والغرب، وساهم في تصاعد المشاحنات الدبلوماسية تصريحات القيادة الأمريكية وتحميل موسكو مسؤولية تدمير قافلة المساعدات الإنسانية في حلب. فقد شدد باراك أوباما، في خطاب الوداع أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الضغط على روسيا، وحمَّلها ليس فقط مسؤولية الأزمة السورية، بل وجميع الأزمات التي يشهدها العالم. وبحسب قوله: “تحاول موسكو استعادة عظمتها السابقة بمساعدة القوة”، متجاهلة مبادئ القانون الدولي.
أما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، فكانت كلماته أكثر تشددا. إذ أكد أن سبب استمرار الحرب في سوريا، هو نظام الرئيس بشار الأسد و”الذين يدعمونه”. وقال: “أتوجه إلى حلفائه الأجانب، الذين يعرفهم الجميع: بأنهم ملزمين بتحريك عملية التسوية السلمية. وبعكسه يتحملون مسؤولية تقسيم سوريا والفوضى التي تعمها مع النظام السوري”.
واستنادا إلى هذا، اضطرت موسكو للبحث عن سبل للرد على هذه الاتهامات عبر المناقشات السياسية العامة في نيويورك وفي الحوار مع الشركاء الغربيين. وأصبحت الأزمة السورية الموضوع الأساس في مناقشات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي يحضرها ممثلون عن 135 دولة، وتسبب الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية في تصاعد حدة المناقشات.
واتسمت خطابات السياسيين والدبلوماسيين في الأمم المتحدة بالقلق، واستبعدت غالبيتها إمكانية التسوية الدبلوماسية للأزمة.
وقد دعا وزير الخارجية الألمانية فرانك–فالتر شتاينماير الدول الكبرى إلى استيضاح وجود فرصة للعودة إلى الحوار بشأن التسوية السورية، “أم أن الأمر ميؤوس منه؟”.
أما نظيره البريطاني بوريس جونسون، فيرى أن السبيل الوحيد لوقف العنف هو تنفيذ الاتفاق الروسي–الأمريكي.
فيما يعتقد الوزير الفرنسي أن المتفاوضين بلغوا أقصى حدود إمكانياتهم.
ومن الواضح أنه لم تعد هناك إمكانية لتنفيذ الاتفاق الروسي–الأمريكي الذي توصل اليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري بعد هذه الخطابات المتشددة المعادية لروسيا. فقد قال نائب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي بين رودس في تعليقه على حادثة مهاجمة القافلة في حلب: “نحن نحمل السلطات الروسية مسؤولية الضربة الجوية في هذا المكان، أخذا بالاعتبار التزاماتها ضمن إطار اتفاقية وقف إطلاق النار، بوقف استخدام الطائرات في العمليات كافة في المناطق التي يتم فيها إيصال المساعدات الإنسانية”.
وبحسب قوله، إن المعلومات التي بحوزة الجانب الأمريكي تثبت أن مهاجمة القافلة كان من الجو. وهذا “يعني أن بإمكان جهتين فقط أن تتحملا المسؤولية عن الحادث – سوريا وروسيا”. وقد نفى رودس تأكيد ممثل وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف بأن سبب دمار القافلة هو “اندلاع النيران فيها”.
كما تشير وسائل الإعلام الغربية إلى أن اثنين من المسؤولين في الادارة الأمريكية، لم يذكر اسماهما، وجها الاتهامات الأكثر راديكالية لموسكو، حيث أعلنا استنادا إلى معلومات استخبارية أن طائرتين حربيتين روسيتين من نوع “سوخوي–24، كانتا تحلق في الجو وقت وقوع الحادثة، وهذا يعني أن لروسيا علاقة مباشرة بالحادثة.
وقد فند سيرغي لافروف، الذي يشارك في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، هذه الاتهامات بقوله: “لقد أكدت قواتنا أن طائراتنا لم تقم بأي عمل في المنطقة. وليس للطائرات السورية إمكانيات للطيران في الليل، ومهاجمة القافلة وقعت في هذه الفترة المظلمة من اليوم، في الوقت الذي بدأ فيه تفريغ حمولة الشاحنات في شرق حلب”.
من جانبه، يؤكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن “طائرة هجومية من دون طيار تابعة للتحالف الدولي، أقلعت من قاعدة إنجرليك في تركيا وحلقت بسرعة 200 كلم في الساعة على ارتفاع 3600 متر.
وقد تم التعرف على هوية الطائرة بواسطة منظومات المراقبة الجوية، حيث تبين أن الطائرة من نوع “بريداتور”. وقد حلقت فوق منطقة أورم الكبرى قبل دقائق من اندلاع الحريق في قافلة المساعدات، وغادرت المكان بعد 30 دقيقة”. (روسيا اليوم)
========================
لوفيغارو الفرنسية: "النظام السوري وروسيا يصبان نقمتهما على حلب"
http://www.mc-doualiya.com/chronicles/world-press-mcd/20160924-حلب-ازمة-انسانية-روسيا-سوريا-تركيا-داعش-انتخابات-رئاسية-فرنسا-ماري-لوبان-الان-جوبيه
سلطت الصحف الفرنسية الضوء على الأزمة السورية رغم اهتمامها بالشأن الداخلي الفرنسي، خاصة الوضع في حلب.
تحت عنوان " النظام السوري وروسيا يصبان نقمتهما على حلب"، كتبت صحيفة "لو فيغارو": أن مدينة حلب كانت هدفا لغارات متواصلة نفذها النظام وحليفته روسيا وذلك قبل إطلاق العملية البرية. عشرات الأشخاص لقوا حتفهم في حلب ومحيطها. وتنقل الصحيفة شهادة صحفي يعمل لصالح وكالة الأنباء الفرنسية بأن القصف لم يتوقف وطواقم الإسعاف أصبحت عاجزة أمام حجم المأساة.
طائرات الاستطلاع تحوم في سماء المنطقة قبل أن تنفذ الطائرات المقاتلة غاراتها، أبنية سكنية دمرت بالكامل ومدنيون يقفون على أطلال أحيائهم. في حي الكلاسة المنقذون لا يملكون إلا جرافة واحدة يبحثون بأيديهم عن ضحايا وسط أكوام دمار ثلاث عمارات.
الصحيفة اختصرت ما يجري في حلب بأسوأ أزمة إنسانية منذ عام 1945 أي منذ الحرب العالمية الثانية.
"حلب تحترق"
في صحيفة "لوفيغارو" كتب الصحفي الفرنسي المختص بشؤون الشرق الأوسط جورج مالبرونو تحت عنوان "حلب تحترق" أن هدف هذه الغارات غير المسبوقة على حلب هو استعادة السيطرة على المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة بعد إخلائها من سكانها الذين فروا إلى المناطق الغربية التي يسيطر عليها النظام، حيث تشكل إعادة السيطرة على حلب أولوية بالنسبة للنظام وحليفه الروسي.
يواصل مالبرونو قراءته في الشأن السوري بالعودة إلى تركيا التي شنت هجوما في 24 من شهر آب/أغسطس 2016 داخل الأراضي السورية بحجة القضاء على تنظيم "داعش"، لكنها في الوقت ذاته تستهدف أعداءها الأكراد، ويتساءل مالبرونو عما إذا كانت أنقرة ستسمح لدمشق وموسكو بالسيطرة على حلب التي تبعد 90 كم عن أراضيها دون أن يصدر عنها أي رد فعل.
========================
الصحافة الامريكية :
المجلس الأطلنطي :كيف تغير سوريا وضع إسرائيل في الشرق الأوسط؟
http://www.merqab.org/2016/09/كيف-تغير-سوريا-وضع-إسرائيل-في-الشرق-الأ/
المجلس الأطلنطي
موران ستيرن
19 سبتمبر 2016
ظلت حدود إسرائيل مع سوريا الأكثر استقراراً لإسرائيل لأكثر من أربعة عقود، حتى بعد اندلاع الحرب في سوريا. وبقيت سياسة إسرائيل تجاه الحرب الأهلية في سوريا محايدة، ومع ذلك، ومنذ بداية الحرب، واجهت إسرائيل معضلة: ما الذي يمكن أن يعتبر نتيجة إيجابية –من وجهة نظر إسرائيل- من الحرب السورية؟
على المدى القريب، يخدم وجود الأطراف المتصارعة في سوريا، والتي يقاتل بعضها البعض، المصالح الإسرائيلية، لأنه يقلل من قدرة هذه الأطراف، سواء الموالية للحكومة أو المتمردين، على استفزاز إسرائيل
وعلى المدى الطويل، يترسخ إجماع متنامي في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أن التهديد الرئيسي لإسرائيل يتمثل في كون الأسد منتصراً، تعتبر إسرائيل الأسد أكثر خطورة على الأمن القومي الإسرائيلي من إئتلاف مفتت من المتمردين السنة، ونتيجة لذلك، تعتبر أهداف إسرائيل الرئيسية ذات شقين: منع تهريب الأسلحة المتطورة إلى حزب الله، وإيقاف إيران وحزب الله عن تحويل هضبة الجولان السورية إلى قاعدة انطلاق للرؤوس الحربية.
بحلول عام 2016، زاد حزب الله ترسانته من الصواريخ والقذائف من سبعة آلاف إلى مئة وخمسين ألفاً، ويمكن للآلاف من صواريخ التنظيم ضرب أي نقطة داخل إسرائيل، وفي حين يعاني حزب الله من خسائر فادحة في سوريا، إلا أن خبرة المعركة التي يكتسبها رجاله هناك تمثل مصدر آخر للقلق بالنسبة لإسرائيل.
وبينما لا تلعب إسرائيل دوراً نشطاً في تشكيل الأحداث في سوريا، إلا أنها تتصرف عندما يُشتبه في أن مثل هذه الأسلحة في طريقها نحو حزب الله، وعن طريق تعزيز علاقاتها مع موسكو، تحاول إسرائيل تحقيق هدفين رئيسين: أولاً، إقناع روسيا بعدم تسليح حزب الله وسوريا وإيران بشكل محتمل بأسلحة متطورة. ثانياً، كدرس من الاعتراض التركي للطائرة الروسية والذي أدى إلى التوتر الشديد في العلاقات بين البلدين، تنسق إسرائيل بعض عملياتها في سوريا مع موسكو، وذلك لمنع الاشتباكات المحتملة بين القوات الجوية للبلدين
وقد فتحت الفوضى في المنطقة، والمخاوف المتبادلة حول النفوذ الإيراني، وابتعاد الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط أيضاً الباب أمام فرص مثيرة للاهتمام الإسرائيلي، وكان أبرزها تحسين العلاقات بين إسرائيل وما يسمى الدول العربية السنية المعتدلة: تركيا والأردن ومصر، وأيضاً أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وتشترك هذه الدول مع إسرائيل في المصلحة القوية لاحتواء السياسات الإيرانية في المنطقة وموازنة التدخل الروسي في سوريا
فالعلاقات مع تركيا ومصر آخذة بالتطور، وساعد كل من التهديد المشترك من قبل إيران والتحولات في السياسة الأمريكية على تسهيل خطوط الإتصال بين إسرائيل والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويبدو أن كلاً من إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي يفضلون مواصلة سياسة مزدوجة والتي تقبل بعدم وجود تطبيع فعال حتى لو ضمني، وفي الوقت نفسه الابقاء على الروابط بين الطرفين نشطة
على المدى الطويل، وفي حالة سقوط نظام الأسد، فقد توفر هوية النظام السياسي أو الأنظمة السياسية التي من شأنها أن تحل محله مزيداً من الفرص لإسرائيل، وربما يساعد التقارب الإسرائيلي–الكردي في تسهيل العلاقات مع نظام سياسي كردي سوري مستقبلي، ولكن كثيراً ما يعتمد هذا على التوجهات التركية والأمريكية تجاه مثل هذا النظام السياسي. أما على مستوى الطرف الذي يعد من أكثر الجهات الفاعلة تطرفاً في سوريا، وهو الناطق باسم واحدة من أكبر الميليشيات الإسلامية في سوريا، قال جيش الإسلام مؤخراً أن الجماعة لا تستبعد العلاقات المستقبلية مع إسرائيل، حيث يتوقف ذلك على رغبة الشعب بمجرد إنتهاء الحرب.
========================
واشنطن بوست: الوحشية بحلب دفنت اتفاق الهدنة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/24/واشنطن-بوست-الوحشية-بحلب-دفنت-اتفاق-الهدنة
أثار الهجوم الوحشي على حلب أمس الجمعة من قبل المقاتلات السورية والروسية تساؤلات عما إذا كان لاتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وموسكو أي فرصة للنجاح أصلا.
هذا ما استهلت به واشنطن بوست تقريرا لها من بيروت عن شراسة القصف على حلب، وقالت إنه تسبب في دفن أي آمال بإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفة أن اجتماعا بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف بنيويورك انتهى بسرعة أمس الجمعة دون صدور أي بيان أو حديث عن أي تقدم ملحوظ باتجاه الهدف الذي أعلنه كيري بشأن إحياء وقف إطلاق النار.
الفرضية الأميركية
وقالت الصحيفة إن الهجوم على حلب أثار الشكوك حول الفرضية الأميركية الأساسية التي قام عليها وقف إطلاق النار والمفاوضات الطويلة والصعبة التي استغرقت 8 أشهر كاملة بين أميركا وروسيا، وهي أن روسيا تشارك إدارة الرئيس باراك أوباما في رؤيته بعدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأميركيين أوضحوا على ضوء تلك الفرضية أن موسكو ستكون راغبة في السعي للتوصل إلى تسوية متفاوض عليها مقابل وقف لإطلاق النار والفوز لاحقا بتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة مع أميركا ضد المجموعات "الإرهابية".
وقالت إن لافروف قدم في مؤتمر صحفي بنيويورك وجهة نظر مغايرة تماما بقوله إن أميركا يجب أن تقتنع بأن الرئيس السوري بشار الأسد هو الشريك الوحيد الممكن في الحرب ضد "الإرهاب" واصفا جيشه بأنه "القوة الوحيدة الأكثر كفاءة في محاربة الإرهاب بسوريا".
"واشنطن بوست:حلب، أكبر وأهم مدن البلاد، ستكون هي مركز الصراع في سوريا، وما دام للمعارضة وجود بها فيمكنها الزعم بأنها شريكة في تحديد مستقبل البلاد، ودون وجود معارضة بها ستكون الثورة ضد نظام الأسد مجرد تمرد في المناطق الريفية بالمحافظات الحدودية "
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات لافروف مع أحداث حلب تشير إلى أن روسيا وسوريا لا تزالان تعتقدان أن بالإمكان الفوز بالحرب دون مفاوضات، بينما تقول واشنطن إن المفاوضات هي الطريق الوحيد لخروج سوريا من مأساتها.
ضعف الثقة
ومضت تقول إن الغارة الأميركية على موقع للجيش السوري السبت الماضي كشفت عن ضعف الثقة بين الطرفين الموقعين على اتفاق وقف إطلاق النار مع إصرار وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على أن الغارة حدثت بالخطأ واتهام موسكو للولايات المتحدة بالتآمر مع تنظيم الدولة.
وأضافت أن اتفاق وقف إطلاق النار ربما يكون قد كُتب له الفشل قبل الغارة الأميركية وذلك بالتفسيرات المتباينة للحرب على الأرض، إذ كان الأسد يكرر باستمرار عزمه للسيطرة على كامل البلاد، كما كرره عشية وقف إطلاق النار.
ونسبت إلى الباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى جيف وايت قوله إن الروس أصبحوا يرون أن إستراتيجيتهم في سوريا تتقدم دون الحاجة لوقف إطلاق النار، إذ أن وضع النظام يتحسن وأن أهداف موسكو في المنطقة تحققت ولا يوجد ما يدفعها إلى التمسك بوقف إطلاق النار، وإن من يتمسك ويصر على وقف إطلاق النار هو كيري.
حلب هي الأخيرة
كما نسبت الصحيفة إلى السفير الأميركي السابق بدمشق روبرت فورد قوله إن قدرة موسكو على إقناع الأسد بالانصياع لوقف إطلاق النار كانت محل شكوك، كما أنه من غير الواضح أبدا ما إذا كانت واشنطن قادرة على إقناع جزء من المعارضة المسلحة بالانفصال من "المتطرفين"، مضيفا أن أميركا وروسيا يغاليان في تقدير نفوذهما.
وشككت واشنطن بوست في إمكانية الفوز بالحرب دون مفاوضات، قائلة إن هناك مساحات شاسعة أصبحت خارج سيطرة الحكومة، ومع ذلك وصفت هذه المناطق "شمال وشمال غرب البلاد" بأنها قليلة السكان وأغلبها صحراوية ولا تُعتبر حيوية بالنسبة لاستمرار سيطرة الأسد على السلطة في العاصمة دمشق، باستثناء حلب.
واختتمت بأن حلب -أكبر وأهم مدن البلاد- ستكون هي مركز الصراع في سوريا، وما دام للمعارضة وجود بها فيمكنها الزعم بأنها شريكة في تحديد مستقبل البلاد، ودون وجود معارضة بها ستكون الثورة ضد نظام الأسد مجرد تمرد في المناطق الريفية بالمحافظات الحدودية.
========================
نيويورك تايمز: حلب تحت الأنقاض ولا أمل بالإغاثة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/24/نيويورك-تايمز-حلب-تحت-الأنقاض-ولا-أمل-بالإغاثة
أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى الهجوم الجوي الواسع الذي شنته طائرات النظام السوري وحلفائه الروس على مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا، وقالت إنه "يوم القيامة" للمدينة التي تعاني منذ زمان.
وأضافت أن الحرب في سوريا تصاعدت البارحة بشكل مفاجئ، وأن قوات النظام السوري بشار الأسد وحلفائه الروس بدؤوا هجوما جويا شرسا على أحياء في المدينة، وذلك وسط تهديدات بشن هجوم بري كبير.
وأشارت إلى الجهود التي تبذل لدى الأمم المتحدة لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وقالت إنه يبدو أن هذه الجهود قد انهارت.
وأضافت أن هذه الغارات الجوية المتواصلة على مدينة حلب -التي جسدت ويلات الحرب في سوريا- أسفرت عن مقتل حوالي مئة شخص، وأنها حولت اتفاق وقف إطلاق النار القصير، الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي والأمل في الحصول على مساعدة إغاثية، إلى مجرد ذكريات باهتة.
أنقاض
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن القصف الجوي استهدف محطات مياه تصل إلى نحو مليوني شخص، وأضافت أنه اليوم الأسوأ بالنسبة إلى حلب منذ فترة طويلة، وأن القصف الجوي تسبب في هز المنطقة وترك الأهالي يرتعدون داخل منازلهم.
ونسبت إلى مضر شيخو الممرض في مستشفى الدكاك الواقع تحت سيطرة المعارضة بالمدينة، القول إن المرء لا يعرف ما إذا كان سيبقى على قيد الحياة. وأما الناشط زاهر أزهر فقال إن الأنقاض ملأت الشوارع وتسببت في إغلاقها.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم تسبب في دفن الأهالي تحت الأنقاض في حي المرجة بالمدينة بمن فيهم طفل تم إنقاذه حيا.
ورصدت الصحيفة روايات العديد من شهود العيان الذين قال أحدهم إن روسيا والنظام السوري استخدما الهدنة من أجل صيانة أسلحتهم والتخطيط لهجوم جديد.
وأشارت إلى الاجتماع لفترة وجيرة الذي عقدته المجموعة الدولية لدعم سوريا قبل يومين في نيويورك برئاسة وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، وقالت إنه لا توجد مؤشرات على إمكانية إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الأخير المنهار.
ونسبت إلى محللين القول إن النظام السوري غير قادر على شن هجوم بري، وذلك لأنه ليس لديه قوات كافية للاستيلاء على مناطق جديدة والسيطرة عليها.
========================
وول ستريت: أوباما مطالب بتسليح الأكراد وضرب الأسد
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/9/24/وول-ستريت-أوباما-مطالب-بتسليح-الأكراد-وضرب-الأسد
دعت صحيفة وول ستريت جورنال الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تسليح الأكراد في سوريا وتوجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وانتقدت سياسته المترددة تجاه البلاد التي مزقتها الحرب.
وأضافت في افتتاحيتها أنه "يمكن للرئيس أوباما دعم أصدقائنا الأكراد في سوريا بالسلاح لكي يتمكنوا من دحر تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة في سوريا. ويمكنه كذلك تدمير القوات الجوية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، واحتياطاته من الدروع".
وقالت إنه يمكن للرئيس أوباما أيضا إعادة رسم خريطة سوريا آخذا في الاعتبار خطوط التقسيم الجديدة لبلاد مزقتها الحرب على مدار سنين، وأشارت إلى أن كل هذه الخطوات لا تحتاج إلى نشر قوات أميركية في سوريا بشكل كبير.
وأضافت أنه يمكن لإدارة أوباما فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على موسكو نظير مغامرتها في الشرق الأوسط، بدلا من الاستمرار في إيفاد وزير الخارجية الأميركية جون كيري ليفاوض روسيا في طريق مسدود.
تردد
وبالنسبة إلى سياسة أوباما المترددة، فقد ضربت الصحيفة أمثلة متعددة في هذا السياق، ومن بينها تردده لأشهر قبل دعوته الرئيس الأسد إلى التنحي، وقالت إن أوباما تنازل عن دعوته هذه العام الماضي.
وأضافت أن أوباما تردد أيضا بشأن مدى تسليحه لقوى المعارضة ذات المصداقية، وأنه أنفق نصف مليار دولار على تدريب حفنة من المقاتلين في نهاية المطاف.
وأشارت إلى أن أوباما سبق أن وضع خطا أحمر ضد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، لكنه تردد في اتخاذ أي إجراء بعد أن تم تجاوز هذا الخط.
وأضافت أنه كان لأوباما رأيان في أعقاب التدخل العسكري الروسي في سوريا، وذلك ما بين معارضته للخطوة الروسية والانضمام إليها في جهود مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشارت إلى تجاهل روسيا اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، وإلى قصفها قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا، وقالت إن بن رودوس نائب مستشارة الأمن القومي الأميركية اكتفى بتحذير الكرملين بالقول إن هناك حدودا للصبر الدبلوماسي للبيت الأبيض.
========================
وول ستريت جورنال تنتقد حيرة وعجز أوباما في سوريا 
http://www.syriansnews.com/2016/09/وول-ستريت-جورنال-تنتقد-حيرة-وعجز-أوبام/
اضيفت بواسطة EDITOR في 24 سبتمبر، 2016 صحافة
أخبار السوريين: جددت قوات النظام السورية والقوات الروسية هجومها على مدينة حلب المحاصرة يوم أمس الجمعة، ما أسفر عن مقتل 27 مدنيا في قصف جوي وبري، ولكن هذه المرة على إدارة أوباما أن لا تتخذ موقف ادعاء الغضب، بحسب ما ألمح نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس عندما حذر الكرملين أن هناك حدودا للصبر الدبلوماسي في البيت الأبيض بعد الاستهزاء الروسيا بوقف إطلاق النار الآخير عندما تم قصف قافلة المساعدات الإنسانية.
وأضاف رودس، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، “السؤال هو هل تريد الإدارة الأمريكية السير بحسب الجدول المحدد تماما في هذه المرحلة، أو أنه مطلوب منها فعل المزيد من الدبلوماسية والتشاور لتحديد ما إذا كان ممكنا أو لم يعد هناك فرصة للمضي قدما في هذا السياق”.
وأشارت الصحيفة إلى أن شعار “سيان أو لا” هو المعتمد عندما يتعلق الأمر بسياسة الإدارة الأمريكية تجاه سوريا، ودائما كانت هذه هي القضية. الرئيس أوباما كان مترددا لعدة أشهر قبل أن يتخذ قرارا فيما إن كان عليه دعوة بشار الأسد إلى التنحي أم لا، والبت الأول كان لصالحه على نحو فعال إلى أن ناقض نفسه العام الماضي بهذا الخصوص.
كما ناضل مع مسألة ما إذا كان ممكنا، وإلى أي مدى، تسليح قوة معارضة ذات مصداقية، لينفق نصف مليار دولار تدريب حفنة من مقاتلي المعارضة ذهبت أدراج الرياح. كما تمسك بقوة بخطه الأحمر ضد استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، ولكن عندما استخدم النظام تلك الأسلحة متجاوزا خط أوباما الأحمر كان للإدارة الأمريكية وجهة نظر أخرى.
كما استغربت الصحيفة من أنه، وفي الآونة الأخيرة، كان لأوباما رأيين حول ما إذا كان معارضا للتدخل الروسي في سوريا أو الانضمام إليها في جهد مشترك في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، كما أنه مازال غير متأكد ما إذا كان مستعدا لدعم الأكراد السوريين “حلفاء الولايات المتحدة” الأكثر فعالية في الحرب التي من شأنها طرد التنظيم من عاصمته السورية في الرقة، سواء كان ذلك يستحق تنفير تركيا أم لا، هو لغز آخر من ألغاز البيت الأبيض غير المفهومة.
واعتبرت الصحيفة أن كل هذا تسبب ببعض الشكوك تجاه السياسة الأمريكية، لأسباب ليس أقلها أن أوباما يعلم أنه سوف يحاكم بقسوة عن تنازلاته في سوريا. وفي حديث لمجلة فانيتي فير، قال أوباما للمؤرخ دوريس كيرنز غودوين إن هاجس سوريا “يطاردني باستمرار”، وأنه يسأل نفسه باستمرار ماذا كان ونستون تشرشل أو دوايت ايزنهاور ليفعلا لو كانا في مكانه. إلا أنه ما زال مصرا على أن كل حصل وصدر عنه من قرارات وتصرفات حيال سوريا صحيح. كما أنه يظهر بعض الندم والعناد لأنه الوحيد القادر على التفكير في ما يمكن أن يكون قرار تشرشل وايزنهاور لو كانا مكانه.
وأضافت الصحيفة أنه إذا كان أوباما حقا يبحث عن “إجابة تشرشل” للمعضلات السورية، كان بإمكانه تسليح أصدقائه الأكراد، وتدمير سلاح الجو التابع لنظام الأسد ومنظومات دفاعاته الجوية، وإعادة رسم خريطة سوريا مراعاة لخطوط التقسيم الجديدة لتفتيت البلد، بدلا من إيفاد جون كيري لإجراء المزيد من المفاوضات العبثية مع روسيا، التي يعتبرها تخوض مغامرة مكلفة اقتصاديا في الشرق الأوسط.
وختمت الصحيفة أن لا شيء من هذا يتطلب نشر قوات برية أمريكية بأعداد كبيرة في سوريا، لكن يتطلب فقط استعادة تمثال ونستون تشرشل إلى المكتب البيضاوي حيث تنتمي.
========================
"وول ستريت جورنال": دبلوماسيو العالم يتنازعون بشأن سوريا
http://www.moheet.com/2016/09/24/2477980/وول-ستريت-جورنال-دبلوماسيو-العالم-يت.html#.V-eOuTSKTIU
السبت، 24 سبتمبر 2016 12:49 ص
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الصادرة اليوم السبت أن المسئولين الأمريكيين والروس لازالوا يتبادلون العبارات والاتهامات واللوم بشأن كيفية إحياء الهدنة في سوريا بعد أن انهارت في أتون الحرب الأهلية الدائرة هناك أمام أعين قادة العالم الذين اجتمعوا في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف حرصا، خلال الاجتماعات واللقاءات التي عقداها كل على حدة في نيويورك، على إلقاء اللوم والاتهامات على بعضهما البعض في مسألة إفشال الهدنة في سوريا ومن الذي يتحتم عليه أن يبدأ أولا لإنقاذها من جديد.
وأوضحت أنه في غضون ذلك، انهالت الانتقادات على واشنطن وموسكو من جهات أخرى بسبب دورهما في تجدد أعمال العنف في سوريا، فقد وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا المأزق الراهن بـ”أسوأ مأساة إنسانية على مستوى العالم منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضافت الصحيفة “أنه على الرغم من عودة النزاع العسكري في سوريا على نطاق واسع، أبدى كيري ولافروف رغبتهما في استئناف النهج الدبلوماسي من جديد، لكنهما أعلنا في الوقت ذاته عدم وجود أي خطط لعقد اجتماع آخر بينهما. فقد أكد كيري أن روسيا تتفق مع الولايات المتحدة في أنه لا يوجد أي حل عسكري من شأنه أن ينهي خمسة أعوام من عمر الصراع، بينما قال كيري إنهما أحرزا القليل من التقدم في المحادثات القصيرة التي جمعتهما.ولم يقدم الدبلوماسيان كلاهما أي تفاصيل أخرى”.
وتابعت “إن الطريق إلى إقرار التهدئة في سوريا يبدو أكثر قتامة مما كان عليه عندما وصل قادة العالم إلى نيويورك مطلع الأسبوع الماضي.فقد بدأ سريان الهدنة في 12 سبتمبر على أن تستمر سبعة أيام لكنها انهارت في 17 من الشهر نفسه عندما هاجمت الولايات المتحدة بشكل خاطئ موقعا عسكريا تابعا للجيش السوري، وتفاقمت الأوضاع هناك
إثر استهداف قافلة للنقل المساعدات الإنسانية كانت متجهة إلى حلب”.
وأشارت إلى أن لافروف بدا يوم أمس رافضا اقتراحا قدمه كيري لوقف عمل جميع المروحيات الروسية والسورية في شمال سوريا لإثبات حسن النوايا ، وذلك من أجل إعادة اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار مرة أخرى على المسار الصحيح.ورد لافروف على هذا الاقتراح بأن واشنطن عليها فعل المزيد من أجل فصل مقاتلي تنظيم داعش وتمييزهم عن فصائل المعارضة الأخرى التي تدعمها واشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن كلا من كيري ولافروف تساءلا علانية عن كم النفوذ الذي تملكه بلد كل منهما على حلفائها المنخرطين في الصراع، مما اتضح أن حدة التوتر بين كلا القوتين الكبيرتين قد ازدادت وامتدت إلى العلن على نحو متزايد.
وقالت:”إن الولايات المتحدة وروسيا تواجهان أيضا مراقبات وتفحص متزايد من الدول الأخرى التي تريد أن ترى نهاية للعنف في سوريا.فقد انتقد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت يوم أمس نهج واشنطن في التعامل مع اتفاق وقف اطلاق النار”.
وبينما انهار اتفاق الهدنة، أبرزت الصحيفة أن أعضاء فصائل المعارضة السورية التي تدعمها الولايات المتحدة اعربوا عن شعورهم بالإحباط ازاء الجهود الأمريكية المبذولة وقالوا إن استئناف القتال قد يكون له عواقب وخيمة على المدى الطويل، في حين أرجع محللون اسباب انهيار الهدنة جزئيا إلى عدم اتفاق الولايات المتحدة وروسيا على الطريق الذي ستسلكه سوريا بعد التحول السياسي الذي ينتظرها.
========================
"نيويورك تايمز": "مجازر" لا مثيل لها بحلب منذ الخميس
http://almesryoon.com/صحافة-عربية-وعالمية/934037-نيويورك-تايمز-مجازر-لا-مثيل-لها-بحلب-منذ-الخميس
 3   جهان مصطفى الأحد, 25 سبتمبر 2016 01:11   قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية, إن القصف الجوي البربري, الذي تشنه روسيا ونظام بشار الأسد على مدينة حلب في شمال سوريا منذ الخميس الموافق 21 سبتمبر, يعتبر الأسوأ من نوعه, لدرجة أن المرء هناك لا يعرف ما إذا كان سيبقى على قيد الحياة.    وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 24 سبتمبر, أن القصف الجوي استهدف محطات مياه في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب, وجعل الأهالي يرتعدون داخل منازلهم. وتابعت " روسيا ونظام الأسد استغلا الهدنة الأخيرة من أجل التخطيط لهجوم جديد على حلب". واستطردت " المجازر المتصاعدة في حلب, والتي لا مثيل لها, تسببت في سقوط مئات الضحايا, والأنقاض ملأت الشوارع, وتسببت في إغلاقها". وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعرب أيضا في 24 سبتمبر عن صدمته من التصعيد العسكري الذي وصفه بالمروع في حلب وأدى إلى سقوط المئات من الضحايا خلال أيام، محذرا من أن استخدام الأسلحة المتطورة قد يرقى إلى جرائم حرب. ونقلت "الجزيرة" عن بان كي مون القول في بيان له :"إن ما تمر به مدينة حلب السورية هو يوم أسود للالتزام العالمي لحماية المدنيين"، مضيفا أن المدينة تتعرض لأعنف عمليات قصف جوي منذ بدء النزاع السوري. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم مان كي مون - في البيان- أن الأمين العام للأمم المتحدة "أصابه الهلع من التصعيد العسكري المخيف". وأضاف دوجاريك أنه منذ إعلان جيش الأسد قبل يومين عن هجوم على شرق حلب، ثمة تقارير عن ضربات جوية تشمل استخدام أسلحة حارقة وذخيرة متطورة، مثل القنابل الخارقة للتحصينات. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن استخدام القنابل الحارقة وذخائر أخرى متطورة ضد المدنيين قد "يرقى إلى جرائم حرب"، مشيرا إلى أن حلب تتعرض لأعنف عمليات قصف جوي منذ بدء الأزمة السورية. ووفق إحصاءات الدفاع المدني في المدينة المنكوبة, تتعرض أحياء حلب لأعنف قصف جوي من قبل الطائرات الروسية والسورية، وقد قتل فيه 323 وأصيب 1334 خلال ستة أيام فقط. وقتل أكثر من تسعين مدنيا السبت الموافق 24 سبتمبر في القصف الذي استهدف أحياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة، وذكرت "الجزيرة" أن أطفالا ونساء قتلوا جراء غارات روسية بالقنابل العنقودية, مشيرة إلى أن الضحايا ينقلون بالشاحنات لكثرة أعدادهم. وتعرض حي "بستان القصر" لقصف عنيف ضمن 25 حيا شهدت عشرات الغارات من الطائرات الروسية والسورية، حيث استهدف الطيران الروسي أسواقا شعبية ومخابز, خاصة في حيي أرض الحمرا وحي الصاخور, وذلك في أوسع حملة جوية على هذه المدينة المنكوبة. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الدفاع المدني بحلب أن 323 مدنيا قتلوا جراء القصف الجوي خلال الأيام الستة الماضية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب. ووفق إحصاءات الدفاع المدني أيضا، فقد جرح 1334 في الغارات الجوية التي استهدفت أحياء بستان القصر والمشهد والكلاسة والفرودوس والأنصار والقاطرجي وباب النيرب والصالحين والمعادي وغيرها.   
========================
نيويورك تايمز تطالب ترامب وكلينتون بخططهما لسوريا
http://alfajr-news.net/node/120598
المصدر••واشنطن-وكالات:
        حرر في 24/09/2016 | اطبع المقالة | ارسل إلى صديق | قرأت 46 مرة
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن التعامل مع التطرف في الخارج ووصوله إلى الداخل الأمريكي يشكل تحدياً كبيراً للرئيس المقبل.
وعلى مدى الأعوام الخمسة الأخيرة، شكل استمرار الصراعات في سوريا والعراق خيبة أمل للولايات المتحدة، واستنزف الموارد العسكرية ووفر أرضاً خصبة لراديكاليي داعش الذين نشروا سفك الدماء في المنطقة وفي الغرب.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطبيعة المتعددة للمشكلة كانت واضحة هذا الأسبوع، حيث إن وقف إطلاق النار في سوريا على وشك السقوط، والقوات الامريكية تستعد لاستعادة الموصل من داعش، ووقعت هجمات إرهابية في نيويورك ونيوجيرسي ومينيسوتا.  وسيكون على خليفة الرئيس بارك أوباما مواجهة هذه التهديدات وفهم الرابط بينها.
 
واكتشف أوباما أن لا حلول بسيطة لأي من هذه المشاكل، ليس على الأقل لأسباب التطرف ونتائجه، التي قد تعود إلى الافتقار لنقاش ثابت في الحملة الرئاسية في شأن الطرق الواجب أن تتعامل بها أمريكا مع هذه القضايا.
وردت كلينتون بطريقة عادية بعد الهجمات الأخيرة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وتقدمت بوصفات للشرق الأوسط بعيداً عن فكرة مشكوك فيها تتضمن الدعوة إلى منطقة حظر طيران فوق سوريا، كان الرئيس أوباما قد رفضها لأنها تنطوي على مخاطر الدخول في مواجهة مع روسيا.

أما المرشح الجمهوري دونالد ترامب فلم يقدم شيئاً فعلياً ما عدا ملاحظات يمكن أن تجعل الأمور أكثر سوءاً، بما في ذلك اقتراح التدقيق المتشدد الذي يمكن أن يمنع المسلمين من الهجرة إلى أمريكا.
وبعيداً عن نزعته الإنتقامية، فإن مثل هذا الاقتراح يمكن أن يساعد فقط المتطرفين من خلال تعزيز الشعور المعادي للولايات المتحدة في صفوف المسلمين المعتدلين في أنحاء العالم.  وبينما يزعم السيد ترامب بأنه يملك خطة لإلحاق الهزيمة بالمتطرفين، يرفض الكشف عنها، وهو يقول ذلك ربما لأنه لا يملك أي فكرة عما يجب أن يفعله.
 
 وقبل أقل من ستة أسابيع على الإنتخابات الأمريكية ، تورد الصحيفة لمحة عن الأوضاع في أماكن النزاع: ففي العراق يبدو أن أوباما يحقق تقدماً بعد استعادة نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها داعش.
وتخطط إدارة أوباما بمساعدة القوات العراقية والكردية لإستعادة الموصل قبل إنتهاء ولايتها. وعلى رغم مقتل الكثير من قادة داعش، فإن مقاتلي التنظيم يتحصنون هناك منذ عامين، لذلك ستكون معركة الموصل شرسة، ولن تنهي استعادتها مشاكل العراق. وتتساءل: هل يمكن الرئيس المقبل أن يمنع تحول سيطرة الأكراد على حقول نفط وغاز أساسية إلى نقطة خلاف جديدة مع الحكومة العراقية؟.
 
 وفي سوريا، يبدو الميدان أكثر إرباكاً. وهناك حروب متداخلة بين بشار الأسد والثوار، وبين التحالف المدعوم أمريكياً وداعش، وبين تركيا والأكراد. وفيما تدعم روسيا وإيران الأسد بالقوة العسكرية، تدعم الولايات المتحدة والدول العربية السنية مثل السعودية الثوار، الذين يقاتل بعضهم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا والتي تطلق على نفسها اسم جبهة فتح الشام، مما يجعل من الصعوبة بمكان تمييز الثوار الجيدين من السيئين.  وفي الداخل، يتعين على الرئيس المقبل أن يواجه تهديدات ضد الأراضي الأمريكية من المتطرفين الذين يدخلون البلاد لإرتكاب أعمال إرهابية ومن أشخاص يعيشون هنا وليسوا متحالفين بشكل رسمي مع منظمة إرهابية في الشرق الأوسط، لكنهم يستلهمون أعمالهم من الدعوات إلى العنف ويصيرون متطرفين.
========================
نيويورك تايمز :قامت قيامتها.. قصف جوي روسي - سوري شرس حوّل أحياء كاملة من حلب إلى ركام
http://www.gulfeyes.net/world/699396.html
تصاعدت الحرب السوريّة الجمعة 23 سبتبمر/ أيلول 2016 بشكلٍ مفاجئ، حيث شنّت قوّات بشّار الأسد وحلفائه الروس هجماتٍ جويّةٍ شرسة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب وسط تهديداتٍ بشنّ هجومٍ برّيٍ كبير، بينما بدت جهود الأمم المتّحدة لإعادة وقف إطلاق النار غير ذات جدوى.
وقتل 25 مدنياً على الأقل السبت 24 سبتمبر/ أيلول 2016 في أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، والتي أمطرها الطيران السوري وحليفه الروسي بوابل من القنابل والصواريخ لليوم الخامس على التوالي بعد فشل المحادثات الأميركية الروسية في إرساء هدنة في البلاد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن بين القتلى 7 أشخاص كانوا من القلائل الذين خرجوا لشراء الغذاء وقتلوا في قصف بينما كانوا ينتظرون دورهم أمام احد المخازن لشراء اللبن في حي بستان القصر.
وأسفرت الغارات الجويّة المتكرّرة، التي طمست المباني، واجتاحت الأحياء بالنيران، عن مقتل نحو 100 شخص في مدينة حلب أمس.
حولت الغارات وقف أطلاق النار والذي استمر لسبعة أيام من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مجرد ذكريات باهتة. وقالت الأمم المتّحدة أنّ القصف أثّر على حياة نحو مليوني شخص ومنع عنهم المياه.
جيمس لي ميجور، رئيس هيئة إنقاذ May DAY المسؤول عن تدريب عمّال الإنقاذ السوريّين، قال: "هذا هو أسوأ يوم(الجمعة) نمرّ به منذ فترةٍ طويلة" بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وكشفت مصادر بالدفاع المدني (التابع للمعارضة) عن مقتل 323 مدنيًا، جراء القصف الجوي الذي شنّه طيران النظام السوري والروسي، خلال الأيام الستة الماضية، على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب.
وبحسب أرقام حصلت عليها وكالة "الأناضول" من طواقم الدفاع المدني العاملة في مناطق سيطرة المعارضة، وأخرى بالمستشفيات الميدانية، في محافظة حلب، فقد "قُتل 323 مدنيًا، وجُرح 1334 آخرون في الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام وروسيا، منذ 19 سبتمبر/أيلول الجاري".
وتوضح خريطة القصف استهداف الطيران الروسي المناطق التالية: أحياء بستان القصر، والمشهد والكلاسة والفردوس، والأنصار، والقاطرجي، وباب النيرب، والصالحين، والمعادي، وطريق الباب، والصاخور، والمرجة، وكرم حومد، والشيخ خضر، والسكري، والشعار، والميسر، ومساكن هنانو بمدينة حلب، وبلدة كفر حمرا، وقرية بشقاطين بريفها، وجميعها خاضعة لسيطرة المعارضة.
تفجيرات هزت الأرض
وأظهر شريط فيديو التقطه شاهد عيان مباني محترقة بعد غارةٍ جويّة على حيّ المواصلات في الجزء الشرقي من المدينة، حيث هزّت التفجيرات الأرض، وانكمش الناس في منازلهم وباتت الشوارع وعِرة وغير صالحة للسير، حسب وصف نشطاء مناهضين للحكومة في حلب.
ويقول مُضر شيخو، وهو ممرّض في مشفى الدقاق بحلب: "لا تعلم إذا كنتَ ستبقى على قيد الحياة أم لا".
وقال زاهر الظاهر، وهو ناشط من حلب: "ليس ثمّة طرق صالحة للسير عليها، حتى بين أحيائنا، تجد الطرق مليئة بالأنقاض والدمار".
وأدّت الغارات إلى دفن السكّان بين الركام، بينهم طفل في حيّ المرجة بحلب.
واستهدف القصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب الشرقيّة وتجمّعات المعارضة في المناطق الريفيّة المحيطة بها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض للحكومة الذي يتابع الصراع من بريطانيا، أشار إلى أنّ 72 شخصاً قُتلوا في محافظة حلب، بينهم 24 امرأة وطفلاً، لكن معظم القتلى كانوا في المدينة نفسها.
وأبلغ لي ميجور عن وجود 95 قتيلاً و147 شخصاً داخل المستشفى في مدينة حلب وحدها، كما شارك عمّال الإنقاذ عدداً كبيراً من أشرطة الفيديو التي تظهر رجالاً يخرجون الأطفال من تحت الأنقاض، وأحياءً كاملة تحوّلت إلى ركام.
البحث عن مياه الآبار
أفادت هناء سنجر، ممثلة اليونيسيف بسوريا، في تصريحٍ لها بأنّ الهجمات أتلفت محطّات معالجة المياه التي تمدّ حلب الشرقية بالمياه، حيث يقطن 250 ألف شخص محاصرون بالقوّات الحكوميّة.
وفي السياق ذاته، قالت سنجر إنّ محطات معالجة المياه توقّفت عن العمل في الجزء الشرقي من المدينة، ما أدّى إلى توقّف ضخ المياه إلى 1.5 مليون ساكن في الجزء الغربي منها. وأضافت أن على السكان الاعتماد على مياه الآبار، التي غالباً ما تكون ملوثة، ما يزيد من مخاطر تفشّي الأمراض.
وقال عمار السالمو، رئيس فرع حلب للدفاع المدني السوري المتطوّع في هيئة الإنقاذ، إنّ 3 من مراكزهم تعرّضت للقصف، وإن بعض عربات الإنقاذ تعرّضت للاصطدام.
وأضاف: "يبدو الأمر كما لو أن روسيا والنّظام استخدما الهدنة فقط لصيانة أسلحتهم، والتخطيط للأهداف المقبلة. يبدو اليوم في حلب، وكأنّه يوم القيامة".
أعلنت الحكومة السوريّة عن الهجوم الجديد على وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، ونقلت عن مسؤولٍ عسكري سوري غير محدد الهوية وصفه لعملية حلب بالـ"شاملة"، قائلاً إنها قد تستمر لبعض الوقت. وأضاف المسؤول العسكري أن العملية قد "تتضمّن هجوماً بريّاً".
يبدو ذلك من غير المرجّح، كما وضّح العديد من المحلّلين أن الجيش السوري لا يمتلك القوة البشرية الكافية للاستيلاء والسيطرة على مناطق كبيرة وذات أهمية. ومع ذلك فإن القوة الجوية قادرة على ضرب المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المُسلحة والمُحصنة نسبيّاً.
لا انفراج سياسياً
ومع تكثيف الغارات الجويّة تلاشت الآمال في تحقيق انفراج دبلوماسي بين روسيا والولايات المتحدة التي تدعم المعارضة في الصراع، على هامش الاجتماع السرّي السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدّة.
والتقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف لفترةٍ وجيزة، ولكن لم تكن هناك أيّة دلائل على أن وقف الأعمال العدائية الذي لم يدم طويلاً، يمكن إحياؤه في أي وقتٍ قريب.
وقال لافروف الذي كان يتحدّث في مؤتمر صحفي في بلده، إن الولايات المتّحدة فشلت في ضمان انفصال المعارضة المسلحة السورية المعتدلة عن المسلحين المتطرّفين لجبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة. وذلك الانفصال هو أحد شروط اتفاقية وقف الأعمال العدائية، التي أعلنها كيري ولافروف في 9 سبتمبر/أيلول.
وأضاف لافروف: "حتى يحدث ذلك، أي تدابير أخرى ستكون بلا معنى".
كما أشار جان مارك أيرولت، وزير خارجية فرنسا وعضو المجموعة الدوليّة لدعم سوريا، مع جهود 17 دولة بقيادة روسيا والولايات المتحدة، إلى أنه يخشى من أن الشلل الدبلوماسي يعكس التعب المتزايد من الوحشية اليوميّة التي تُمارس في سوريا.
ووجّه سؤالاً قائلاً: "هل سنعتاد هذا؟ دعونا لا نسمح بأن تصبح حلب غرنيكا القرن الـ21".
مدينة حلب، التي كانت أكبر مدينة سورية ومركزاً صناعيّاً قبل بدء الحرب الأهلية في 2011، تمّ تقسيمها لسنواتٍ بين الحكومة وقوّات المتمردين.
وقبل إعلان وقف إطلاق النار الجزئي الأسبوع الماضي، اعتادت قوات المعارضة قصف الأحياء المدنية في حلب الغربية، بينما قصفت حكومة بشار الأسد بانتظام شرق حلب التي يسيطر عليها المعارضون، مع حرمان المدنيين من المساعدات التي يحتاجون إليها.
وتُظهر الخريطة أدناه، استناداً إلى بيانات من تقرير الأمم المتحدة الصادر في فبراير/شباط، موقع المباني المتضرّرة بمدينة حلب.
وقال لارس بروملي، مستشار الأبحاث في أونسات، إن التحليل الأوليّ لصور الأقمار الصناعيّة الجديدة في هذا الشهر يُظهر المزيد من الدمار. ويظهر أن أغلب التدمير حدث على مشارف شمال غرب المدينة، وفي المناطق الصناعيّة في الشمال الشرقي.
ورغم العنف، ظلّت معظم الخطوط الأماميّة في المدينة مستقرّة، مع افتقار الجانبين إلى القوة البشرية اللازمة للسيطرة على مناطق جديدة كبيرة.
========================
الصحافة البريطانية :
التايمز :راجمات النيران الضخمة التابعة لبوتين تحرق حلب"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/09/160924_press_sunday
ننتقل إلى صحيفة التايمز ومقال للويز كلاغان وتوبي هارندين بعنوان "راجمات النيران الضخمة التابعة لبوتين تحرق حلب".
وتقول الصحيفة إن روسيا واجهت اتهامات الأسبوع الماضي بأنها استخدمت سلاحا له القدرة على قصف كرات ضخمة من النيران عبر مساحات واسعة من حلب.
وتضيف الصحيفة أن المخاوف تزايدت من أن حلفاء موسكو يحاولون تدمير المناطق الشرقية من حلب، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، تدميرا تاما.
وتقول الصحيفة إن الصاروخ TOS-1A يطلق عليه اسم "الشمس الحارقة" وتؤدي قذائفه إلى تفجيرات كيماوية تهدف إلى امتصاص الأكسجين بصورة تامة من المناطق المستهدفة.
وقال دبلوماسين غربيون للصحيفة إنهم "على ثقة" أن راجمة الصواريخ استخدمت في حلب. واندلعت عدة حرائق في حلب عقب هجمات بالصواريخ.
ووفقا للصحيفة، قال سكان حلب إن قوة الضربات غير مسبوق بالنسبة لهم.
وقال ضابط سابق في الجيش الأمريكي عمل في العراق وافغانستان إن "استخدام الروس لهذا الصاروخ قد يمثل جريمة حرب، أنه سلاح شديد التدمير".
وأضاف أنه "بالمعني الحرفي يمتص الهواء الذي يتنفسه الناس، مما يؤدي إلى أضرار جسيمة بالرئة. لا يجب على الاطلاق استخدامه في المناطق المأهولة أو ضد المدنيين
========================
الجارديان :لماذا لم تنجح الدبلوماسية الأميركية بسوريا؟
http://www.alarab.qa/story/972718/لماذا-لم-تنجح-الدبلوماسية-الأميركية-بسوريا#section_75
رأت الكاتبة الفرنسية نتالي نوجايريد أن الرئيس أوباما الذي تقترب نهاية حكمه ليس لديه الكثير ليتحدث به أمام العالم فيما يخص سوريا التي تجاهلها تقريبا في خطابه في الأمم المتحدة، وأنه سيمرر هذه الأزمة الملتهبة لمن يخلفه، بما فيها شرق أوسط ملتهب ونصف مليون قتيل سوري وأزمة مهاجرين تؤرق أوروبا.
وأضافت الكاتبة في مقال بـ «جارديان» البريطانية أن وقف إطلاق النار بسوريا قد لا يكون انتهى رسميا، لكن آمال بعثه مرة أخرى تتضاءل بسرعة، خاصة بعد الاتهامات المتبادلة بين روسيا وأميركا على خلفية قصف الأولى لقافلة إنسانية متجه لحلب.
واعتبرت الكاتبة أن الواقع يقول إن الدبلوماسية الأميركية قد انهارت قبل زمن من تلك الأحداث، وأن الإدارة الأميركية تعج بالداخل بالتناقضات، فهناك فريق يؤيد الواقعية السياسية فيما يخص الأزمة السورية يقوده الرئيس أوباما الذي آثر اتباعه خوفا من السقوط في مستنقع حرب أخرى شرق أوسطية.
وأضافت أن فريقا آخر داخل الإدارة الأميركية يدافع عن ضرورة سلوك الإدارة مسلكا أخلاقيا أو ما يسمى «بمسؤولية الحماية»، أي أنه يمكن للولايات المتحدة انتهاك سيادة دولة أخرى إذ ما كان نظامها يبيد المواطنين.
وأضافت الصحيفة أن أميركا اعتمدت طوال الأزمة السورية على محاولات التفاوض على خروج الأسد من السلطة، ثم محاولة تدريب المعارضة، ثم سلوك مسلك دبلوماسي بعد أن تدخل روسيا عسكريا في سوريا.
وتقول الكاتبة إن أميركا لا تدرك أن نظام الأسد وداعمه الروسي لا يبالون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بل يعتقدون أنها تخدم مصالحهم، ومن ثم لم يكن يجب الحديث معهم بلغة أخلاقية عسى أن تردعهم، مضيفة أن بوتن لم يسلك هذا المسلك تجاه سوريا إلا بعدما استشعر تردد أوباما في التدخل هناك.;
========================
الإيكونوميست: ماهو السر وراء تمديد وقف إطلاق النار في سوريا؟
http://www.jidari.co/ar/archives/4132
24/09/2016 | شؤون عالمية
20160924_MAP0011.jpg
نشرت صحيفة الإيكونوميست البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن السر الكامن وراء تمديد فترة وقف إطلاق النار في سوريا. وقالت الصحيفة أن هذا الهدوء يبدو أنه سيحمل أياما قاتمة ستعيشها سوريا خلال الأيام القادمة. كما يشير التقرير إلى بعض الخطط الروسية والأمريكية لشن عمل عسكري مشترك ضد تنظيم الدولة.
========================
مصاص الدماء.. هكذا صورت "التايمز" البريطانية بشار الأسد
http://klj.onl/RraD7
2016-09-24 إسطنبول - الخليج أونلاين (خاص) رابط مختصر
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، في عددها الصادر، السبت، كاريكاتيراً يجسد واقع النظام الحاكم في سوريا، متمثلاً بقمة هرمه بشار الأسد، و"إجرامه" بحق الشعب السوري، حسبما يوضح الرسم الكاريكاتيري.
وشبه رسام "التايمز" الشعب السوري بـ"عَلَم" النظام في سوريا، في حين يقوم بحمله "الأسد" ويشرب لونه الأحمر، في إشارة إلى أنه يشرب دماء السوريين.
ولزيادة إيضاح ما يرتكبه "بشار الأسد" بحق السوريين، شَبّه الرسام، "الأسد" بشخصية "مصاص الدماء" التي اشتهرت في أفلام الرعب.
وظهر "الأسد" بنابين كبيرين، وهو يشرب الدماء بشراهة، في حين بدت عيناه كبيرتين جاحظتين حمراوين، وأصابعه بأظافر طويلة، وهي صفات "مصاص الدماء" التي اشتهرت في أفلام الرعب.
ويلفت الرسام، باستخدام الأسلوب الرمزي، النظر من خلال هذا الرسم المعبر، إلى قضية الشعب السوري، التي مضى عليها خمس سنوات، حين طالب بالحرية، قمعه النظام بعنف جر البلاد الى عشرات آلاف القتلى وملايين المهجرين.
ويواصل فيه نظام الأسد، حصد أرواح السوريين من خلال استمرار قواته في قصف جوي وبري مستمر لمناطق تسكنها عوائل تعارض حكمه، تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي، في حين يواصل محاصرة مناطق أخرى، مخلفاً الموت والمرض بين السكان، الذين غالبيتهم من الأطفال وكبار السن والمرضى.
========================
التايمز :ما هي راجمات نيران بوتين الجديدة التي تحرق حلب؟
https://arabi21.com/story/949048/ما-هي-راجمات-نيران-بوتين-الجديدة-التي-تحرق-حلب
ما هي راجمات نيران بوتين الجديدة التي تحرق حلب؟
تؤدي الصواريخ لحرق المتواجدين في موقع الانفجار بمحيط 450 قدما- التايمز
ناقشت صحيفة "الصنداي التايمز" البريطانية، الأحد، استخدام روسيا لسلاح "حارق" جديد، في حلب، تمهيدا لحليفها النظام السوري لاقتحام المدينة بعد حصارها.
وقالت "التايمز" إن روسيا تستخدم سلاح "TOS-1A"، المسمى بـ"الشمس الحارقة"، وينطلق على شكل صواريخ من قاذفات تطلق 24 صاروخا معا، مشيرة إلى أنه يتسبب بانفجارات كيميائية تمتص الأكسجين من المنطقة المستهدفة.
وقال الدبلوماسيون الغربيون ليلة السبت إنهم كانوا "متأكدين بشكل منطقي" أن قاذفة الصواريخ هذه استخدمت في حلب، حيث اندلعت حرائق بعد عدة انفجارات.
وقال دبلوماسي غربي لـ"الصنداي تايمز": "نحن نبحث في ما إذا كانوا الروس يستخدمون أسلحة لم نرها مسبقا، مثل TOS-1A، التي تمثل قاذفة لهب كبيرة"، مشيرة إلى أن "روسيا على بعد خطوة واحدة من استخدام النووي".
"مراحل غير مسبوقة"
وأشارت الصحيفة إلى أن سكان حلب يحذرون من أن "كثافة المجزرة" بلغت مراحل لم يروها من قبل، حيث أدى قصف المدينة لمحطات ضخ المياه إلى قطع المياه الرئيسة، ودمرت الغارات الجوية العديد من المشافي الميدانية.
ونقلت الصحيفة عن المسعف ضياء العبسي، أن "ما جرى في حلب في الثلاثة أيام الماضية كان الأسوأ على الإطلاق"، واصفا إياه بأنه "جريمة حرب".
وأضاف العبسي، الذي دمر منزله للمرة الثانية خلال شهرين، بقوله: "أظن أنهم يريدون تدمير المدينة وتدمير حياة كل الشعب"، واصفا ما يجري هناك بـ"المحرقة".
انهيار الهدنة
وانهارت محاولات إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات، بعدما استهدفت قافلة إنسانية أممية بما يعتقد أنه طائرات روسية، واتهمت واشنطن موسكو بالحادثة التي أدت لمقتل عشرين شخصا، فيما استنكرت روسيا الاتهامات بشدة.
وبعد استهداف القافلة، ضاعت جهود عشر شهور من المفاوضات السياسية بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وأصبحت المحاولات أبعد من أي وقت مضى.
وقال الدبلوماسي الغربي: "هناك حالة من الوضوح الآن، فمن بين كل الغارات التي رأيناها، كانت الغارة على القافلة الأممية المؤشر الأوضح على أن الروس مشاركون بها".
قاذفات اللهب
واستخدمت قاذفات اللهب في صراعات سابقة، خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، لكن معظم الدول قررت أنها لم تكن مؤثرة أو مناسبة في سيناريوهات الاشتباك الحديثة.
وأظهرت صور نشرت مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري ما يبدو أنه "TOS-1A" مستهدفة ضواحي حلب، حيث تظهر صواريخ مدببة برؤوس حرارية تخلق انفجارا مضغوطا يمتص الأكسجين، تحرق أي شخص بمحيط 650 قدما من موقع الانفجار.
ولا يمكن الاحتماء من انفجارات الوقود والهواء بأخذ غطاء أو ارتداء درع، فيما قال مصدر أمريكي إن استخدامها في مناطق مدنية مثل حلب الشرقية يمكن أن يعد جريمة حرب، تنتهك معاهدات جنيف.
وقال ضابط مدفعية أمريكية سابق، عمل في العراق وأفغانستان ويعمل الآن مستشارا في الشؤون الخارجية للجمهوريين، إنه "إذا كان الروس يستخدمون هذا السلاح، فهذه جريمة حرب"، مؤكدا أن السلاح المستخدم "مدمر وعشوائي".
وقال المستشار الجمهوري إن "هذا السلاح يمتص حياة الناس حرفيا ويدمر رئاتهم"، مؤكدا أن "هذا يؤكد لماذا يعتبر من الساذج السعي للوصول إلى سلام مع بوتين أو الأسد".
أسلحة أخرى
وقالت مصادر مختلفة على الأرض لصحيفة "التايمز" البريطانية، إنه منذ انهيار الهدنة، بدأت الطائرات الروسية باستخدام نوع جديد من القنابل ذات القدرة التدميرية.
وأضاف العبسي أن "هذه القنابل لا تستهدف المباني فقط، بل تدمر كل شيء على الأرض، وهي مستخدمة لاستهداف قواعد عسكرية قوية"، مؤكدا أن "هذا يسبب زلازل عندما تستهدف أي موقع، حيث إنها تدمر الكثير من المباني بسبب الضغط الذي تسببه".
ويمكن أن تتسلل هذه القنابل، التي يعتقد أنها "FAB-500"، تحت الأرض وهي مدمرة بشدة، فيما قال العبسي: "نحن لا نفهم لماذا يستخدمونها، فالأرض في حلب ليس بها كهوف أو أي شيء".
وتابع: "هناك بعض الملاجئ للأطفال، لكنها ليست قواعد عسكرية تحت الأرض".. وقال: "أظن أنهم بدأوا باستخدامها لمنعنا من حفر أنفاق تحت الأرض لأننا تحت الحصار".
========================
الجارديان: في سوريا.. مصر ترفض السير بركب الحرب السعودية
http://arbynews.com/Akhbar-Al-Rb/1317220.html
اخبار العرب وطن يغرد خارج السرب منذ 17 ساعة
الجارديان: في سوريا.. مصر ترفض السير بركب الحرب السعودية الجارديان: في سوريا.. مصر ترفض السير بركب الحرب السعودية
وطن – ترجمة خاصة”- قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مصر خرجت بعيدا عن الركب السعودي الذي يدعم خيار الحرب وإسقاط نظام رئيس النظام السوري بشار الأسد في سوريا، موضحة أن التصريحات التي صدرت عن وزارة الخارجية المصرية خلال اليومين الماضيين تعكس هذا التحول، وتكشف أن ثمة خلاف يتطور بين القاهرة والرياض خلال الفترة الراهنة حيال عدد من أزمات الشرق الأوسط أبرزها الأزمة السورية.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن وزير الخارجية المصري سامح شكري صرح يوم أمس الجمعة أن وجهات نظر حكومته بشأن الأزمة السورية تتناقض إلى حد كبير مع تلك التي تتبناها المملكة العربية السعودية. وأضاف وزير الخارجية المصري أن الجماعات الإرهابية لا يمكن أن تبقى في سوريا وهي أولوية يجب مكافحتها قبل السلام الذي لا يمكن أن يتحقق في جميع أنحاء البلاد في ظل وجود الجماعات الإرهابية هناك.
وأكدت الجارديان أن هذا الرأي الذي أعلنت عنه القاهرة مؤخرا على لسان وزير خارجيتها سامح شكري يختلف اختلافا كبيرا عن وجهة النظر التي تتبناها المملكة العربية السعودية حيال الأزمة في سوريا، حيث تسعى العائلة المالكة في السعودية لتغيير القيادة السورية عبر المعارك واستخدام الخيار العسكري، في حين ترى مصر أن الوسائل السياسية فقط هي التي يمكن أن تنهي الأزمة السورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن النظام السعودي وحلفائه في الشرق الأوسط يستخدمون الجماعات الجهادية لإسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد، وهو الأمر الذي يعمق الأزمة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 5 سنوات عقب اندلاع ثورات الربيع العربي.
========================
الجارديان: السوريون الأكثر هرباً من مصر
http://khabrday.com/الجارديان-السوريون-الأكثر-هرباً-من-مص/
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بحادث غرق مركب رشيد، الذي راح ضحيته حتى الآن 162، بحسب الأحصائيات الأخيرة، ونشرت تقريراً لها عن حوادث الهجرة الغير الشرعية في مياه البحر المتوسط، وأشارت في البداية إلى أن المسئولين المصريين انقذوا 160 ناج من تحطم مركب "رشيد" بالقرب من الساحل الشمالي، مخلفاً 150 في عداد المفقودين، وفقاً لمنظمة الهجرة الدولية.
وذكرت "الجارديان" أن 2016 سجلت حتى الآن 3500 غارقاً في مياه البحر المتوسط بسبب الهجرة غير الشرعية، وهو المعدل الذي يفوق بكثير أعداد الضحايا في 2015 غرق 2887 حتى نفس الفترة العام الماضي.
وأوضحت أن أعداد الهجرة غير الشرعية انخفض بشدة غن العام الماضي؛ بسبب ابرام إتفاقية بين الإتحاد الاوروبي وتركيا وغلق الممرات الإنسانية بين اليونان وألمانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ليبيا أصبحت نقطة الانطلاق الأكثر شعبية في شمال إفريقيا، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يفرون من الحرب والفقر والقمع في نيجيريا وإريتريا وجامبيا والسودان.
 ولفتت إلى أن السوريين يشكلون الأغلبية العظمى من أعداد الهجرة من مصر؛ ويرجع السبب جزئياً إلى صعوبة حصول على تأشيرات الدخول للأراضي المصرية.
وقالت جارديان إن مصر أصبحت أكثر يقظة لمكافحة المهربيين، بإعداد قانون لا يزال في طريقه للتشريع، ونقلت عن عمرو طه، رئيس المنظمة الدولية للهجرة في مصر، قوله إن قانون مكافحة التهريب  سيكون بمثابة رادعا قوياً للمهربين، وطالب بسرعة التصديق على القانون المقدم للبرلمان، الذي يحمي حقوق المهاجرين ويلبي احتياجاتهم، وينص على عقوبة بالسجن وغرامات كبيرة للمهربين والمتواطئين معهم.
========================
الإندبندنت :الأسباب الكامنة وراء القصف الجوي الروسي والأمريكي على سوريا
http://altagreer.com/الأسباب-الكامنة-وراء-القصف-الجوي-الرو/
نشر في : الأحد 25 سبتمبر 2016 - 12:58 ص   |   آخر تحديث : الأحد 25 سبتمبر 2016 - 01:53 ص
الإندبندنت – التقرير
ليس من المهم ما عاشته سوريا سابقا ولكن الأهم هو أن تصمد وتواجه أعداءها مستقبلا. فالغارات الجوية التي ضربت سوريا جاءت عن طريق الخطأ بحسب التبرير ورفض الاعتراف من قبل مرتكبي هذه الهجمة. هذا الاعتراف الممزوج بالنفاق والكذب. ومن المثير للاهتمام أن نرى هذا الكذب المتعمد الذي كاد أن يدمر سوريا خلال الأسبوع الماضي.
وسعت الولايات المتحدة جاهدة إلى إيجاد توضيح لمقتل 62 جنديا سوريا كانوا بصدد مواجهة تنظيم الدولة ومحاصرة المدينة التي تسيطر عليها الحكومة في دير الزور خلال الأسبوع الماضي.
كما تهرب الروس من مسؤوليتهم عن الهجوم الجوي على قافلة مساعدات الأمم المتحدة المتجهة نحو حلب، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا خارج حلب بعد 5 أيام.
وبرر مسؤولون عسكريون أمريكيون فعلتهم بكل خبث وبراعة، وفقا لما قالته “سي.إن.إن”. فهم يعتقدون أن السيناريو المرجح هو أنه تم ضرب سجناء النظام، وربما العسكريين المحتجزين، على الرغم من أن هذا الأمر ليس مؤكدا.
وتبين الإشارات الأولية، أن منفذي الهجمة كانوا يرتدون ملابسا مدنية، وغير محملين بالأسلحة العادية التي تستعملها الوحدة العسكرية السورية. بل بشاحنات مملوءة بالأسلحة في الخفاء.
فبالنسبة للمختصين في الدعايات الحربية تمثل هذه الإحداث فرصة ذهبية لإبراز تحليلاتهم، ما يؤكد عدم صحة السيناريو المحتمل الذي بني على افتراض وهمي وعلى كثرة الشائعات. والغرض من ذلك هو تمويه وخداع السوريين والعالم.
ومن الواضح أن هناك شخصا ما أمر بتنفيذ بهجوم ضد الجيش السوري المتواجد قرب مطار دير الزور، وأن من المتفق عليه هو سرعة الهجمة وترويج الحديث عليها في كل وسائل الإعلام.
ومن جهة أخرى، فسر الروس الهجوم على قافلة مساعدات الأمم المتحدة يوم 19 سبتمبر/ أيلول بأنه مثال جيد يستحق الدراسة والمناقشة، ومن المهم أن يكون التحليل مدققا ومفصلا للتعبير عن الواقع.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” على لسان مسؤول روسي، أن تحليل سجلات الفيديو حول الطائرات دون طيار التي عرقلت سير القافلة الإنسانية المتجهة إلى حلب التي يسيطر عليها المسلحون، كشفت عن تفاصيل جديدة، وعن وجود شاحنة صغيرة تحاذي القافلة وعن قذيفة هاون من عيار كبير.
ومن الواضح أنه قد كان يخطط لهذه الهجمة بكل نظام وحكمة، نظرا لاختفاء قذيفة الهاون ذات العيار الكبير لحظة وقوع الهجوم، كما برأ الروس فعلتهم الشنيعة هذه بأنه لا يوجد طائرات روسية أو حتى سورية في المنطقة في ذلك الحين.
وأكدت بعض وسائل الإعلام الروسية، أنه لم يكن هناك هجوم على الإطلاق، وإذا كان هناك، فإن تنفيذه سيكون فقط من قبل المتطرفين، وعلى أي حال، فإن الهجوم كان من الأرض وليس من الجو.
وتعد النقطة الحاسمة في هذا الأمر هي عدم ترك مجال للأعداء في اختلاق قصص ومعلومات لا أساس لها من الصحة. هذه الشائعات التي تؤثر بشكل كبير على وسائل الإعلام التي تؤثر بدورها في عقول الناس. وغالبا ما تفشل الهجمات الجوية في ضرب المنطقة المخطط لها وبالرغم من ذلك فقد تسببت في سوريا في عواقب وخيمة من الناحية الدبلوماسية في الأسبوع الماضي. ولكن بفضل القنابل الذكية تمكنوا من الهجوم كما ورد في الخطة.
يشار إلى أن مصدر معظم المعلومات الاستخبارية دائما يكون متأتيا من القوات البرية المحلية.
وقال سلاح الجو الملكي البريطاني، إنه قد تم إطلاق 65 غارة جوية فقط في سوريا على مدى الأشهر التسعة الماضية مقارنة مع 550 في العراق نظرا إلى أنه يفتقر إلى شركاء على الأراضي السورية بينما في العراق لديها شركاء من الجيش العراقي و من قوات البيشمركة الكردية.
وينبغي ذكر أنه في عام 1991 أسقطت الولايات المتحدة قنبلتين ذكيتين أدت إلى حرق 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ومن المفترض، أنها استندت في ذلك على مركز للقيادة وعلى إشارات الراديو والمخبرين المحليين.
ويمكن الحكم على مصداقية هؤلاء الجواسيس التي تسببت في العديد من المحاولات الكارثية، استنادا إلى المعلومات الخاصة بهم، وأبرز دليل على ذلك هو فشل محاولة قتل صدام حسين وكبار مساعديه بسبب عدم تواجدهم في المكان المشار إليه في ذلك الوقت.
وفي عام 2009 حدثت غارة جوية في 3 قرى في إقليم فرح في جنوب غرب أفغانستان، والتي تسببت في مقتل 147 قرويا، وهذه الغارة هي نتيجة للقتال بين حركة طالبان والشرطة الأفغانية المحلية التي عبرت عن انتقامها من خلال طلب المساعدة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعود الاتهام الرئيسي لما حدث إلى حركة طالبان، أضف إلى ذلك ادعاء مسؤولين أمريكيين في كابول أن عناصر حركة طالبان غاضبون من عدم وجود الدعم محليا.
========================