الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/9/2017

سوريا في الصحافة العالمية 25/9/2017

26.09.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
بروكينغز :دراسة أمريكية: أهم قواعد إعمار سوريا هي تخطي "الأسد"
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/23531/دراسة_أمريكية_أهم_قواعد_إعمار_سوريا_هي_تخطي_الأسد
الأحد 24 ايلول 2017
بلدي نيوز – (متابعات)
نشر موقع سياسات الشرق الأوسط الأمريكي "بروكينغز" دراسة توضح القواعد التي يجب اتباعها في عملية إعادة الإعمار في سوريا، بعد تجاوز النظام السوري وحلفاؤه الذين سيستغلون عملية إعادة الإعمار لترسيخ وجودهم وإطالة أمد الحرب في البلاد.
وقال موقع "بروكينغز": "رغم أن النظام يعمل على تقديم صورة مدروسة بعناية عن سوريا وإظهارها بمظهر الدولة المستقرّة السائرة على طريق التعافي والسلام، إلا أنّ الواقع بعيد جداً عن هذه الصورة، فقد يكون اندفاع النظام نحو إعادة الإعمار فاتحة قوية لتجدد العنف"، مضيفاً "إنّ ما نعرفه عن الظروف التي تشجّع على تكرار اندلاع العنف بعد الحروب الأهلية يثير إشارات تحذيرية مشؤومة حول ما يجري في الوضع السوري".
وأكد موقع سياسات الشرق الأوسط أن مرحلة إعادة الإعمار يجب أن تكون عبر عدة قواعد وهي:
تخطي الأسد
ويقول الموقع بهذا الشأن "كل دولار من أموال إعادة الإعمار يصل إلى نظام الأسد هو عرضة للفساد، وسوف يثري المقرّبين منه ويعزز شرعيته ويسهم في ترسيخ رؤيته المظلمة بسوريا (أكثر تجانساً)، إن إيجاد قنوات من خارج الحدود لتمويل عملية إعادة إعمار شفافة ومسؤولة خارج نطاق سيطرة النظام هي الطريقة الوحيدة لتجنّب هذه الآثار. وعلى المدى القريب يعني هذا الأمر التركيز على المناطق التي ما تزال خارج سيطرة النظام المباشرة".
التوجّه إلى الجهات المحليّة
يؤكد الموقع أنه "ما لم يتم توجيه تمويل عملية إعادة الإعمار وإدارتها من قبل جهات فاعلة محليّة، ستبقى المشاريع تعكس الأهداف والأولويات السياسية لنظام الأسد أكثر مما تعكس أهداف وأولويات المجتمع المحلي. وبفضل الروابط الواسعة التي حققتها الجهات الفاعلة الخارجية داخل المجتمعات السورية خارج سوريا منذ 2011، بات بالإمكان تصميم عملية إعادة الإعمار من الأسفل إلى الأعلى، بشكل يعزّز استقلالية الجهات الفاعلة المحلية ومصداقيتها، ويعكس احتياجات الداخل السوري".
الاكتفاء بالقليل
يشير الموقع أنه "رغم الحاجة إلى عمليات إعادة إعمار ضخمة في سوريا، إلا أن التمويل الواسع سوف يشجّع على الفساد وعدم الكفاءة والهدر، إنّ اتباع استراتيجية تركّز على إعادة الإعمار محلياً سيكون أكثر فاعلية فيما لو تم حصر نطاق الموارد بالاحتياجات والطاقات المحلية، وفي المناطق التي لا تقع تحت سيطرة النظام، التي لم تتعرّض للكثير من الدمار كباقي مراكز المدن في غرب سوريا، يمكن أن تكون مشاريع إعادة الإعمار الصغيرة مجدية وإيجابية إلى حد بعيد".
التروّي
يشدد المركز بهذا الخصوص أن "هناك حاجة ملّحة حقيقية لعملية إعادة إعمار سوريا، بيد أن حتمية التحرّك السريع أدّت مراراً وتكراراً إلى تقديم مشاريع ضعيفة التصميم سيئة التنفيذ. ومن شأن مطابقة في وتيرة دعم إعادة الإعمار واستراتيجية ترتكز على القواعد المذكورة آنفاً أن تقلل من احتمال إغراق المجتمعات المحليّة بموارد لا تستطيع استيعابها بشكل فعّال".
ونوّه المركز في دراسته أن نظام الأسد لا يعتبر إعادة الإعمار وسيلةً للتعافي الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي، بل هي فرصة للإثراء الذاتي، وطريقة لمكافأة الموالين ومعاقبة المعارضين، كما يعتبرها أساسية لجهوده من أجل تكريس التحولات الاجتماعية والديموغرافية التي برزت نتيجة ست سنوات من الصراع المسلح. وقد أكّد الأسد هذه النيّة في خطابٍ ألقاه بمناسبة افتتاح معرض دمشق الدولي. فبعد أن شكر إيران وروسيا وحزب الله قال إنّ سوريا "فقدت أفضل شبابها وبنيتها التحتية"، لكنها كسبت "مجتمعاً صحياً متجانساً". وقد وصف المحلل السياسي العربي البارز عزمي بشارة قول الأسد هذا "بالهتلري"، واعتبره تأكيداً على نيّة "الإبادة الجماعية" التي تنطوي عليها سياسات التهجير التي يتبعها النظام.
========================
الصحافة العبرية :
يديعوت :لماذا لا يرد السوريون على الهجمات الإسرائيلية؟!
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12499a52y306813522Y12499a52
بقلم: غيورا آيلاند
حسب مصادر اجنبية هاجمت اسرائيل مرة اخرى هدفا عسكريا في مطار دمشق، يوم الجمعة الماضي. يبدو أن الهجمات الاسرائيلية في سورية لم تعد تثير أحداً. ظاهراً لم يعد حتى السوريون، ايران، و»حزب الله»، يتأثرون جدا بها. فهل هذا تسليم منهم بنجاح الإحباط الاسرائيلي؟ هل لا يردون لأن الردع الإسرائيلي لا يزال ناجعا جدا؟ هل الضغط الروسي يمنعهم من العمل؟ بدأت أخشى أن يكون التفسير هو شيء آخر.
أعداؤنا مستعدون ليضحوا بين الحين والآخر بوسائل أو اهداف تنجح اسرائيل ظاهرا في تدميرها، ولكنهم بالتوازي وجدوا سبلا أخرى لنقل السلاح المتطور من إيران عبر سورية الى لبنان. لا يدور الحديث عن امر معقد على نحو خاص بسبب المزايا الثلاث التالية: الاولى، الحدود السورية – اللبنانية هي بطول 300 كم، حيث ان معظم المنطقة جبلية ومشجرة؛ الثانية، في كل يوم تمر مئات الشاحنات من سورية الى لبنان؛ الثالثة، بين طهران وبيروت لا يوجد أي جهة معنية أو قادرة على منع مثل هذا النشاط.
في ضوء ذلك لا مفر من الاستنتاج بأنه رغم عمليات الاحباط الاسرائيلية المزعومة فإن بناء قوة «حزب الله» سيستمر بلا عراقيل تقريبا. وحسب التقارير، يتركز النشاط الاسرائيلي على محاولة منع «حزب الله» من الحصول على صواريخ دقيقة أو انتاجها. هذا بلا شك «تفضيل أهداف» صحيح. الفارق بين إمكانية الضرر لسلاح دقيق مقارنة بسلاح عادي هو فارق هائل. فاسرائيل دولة صغيرة مع عدد صغير من المواقع الحيوية ومع وفرة متدنية. فاذا ما أصيبت في الحرب القادمة محطات توليد الطاقة، مطارات، موانئ، محطات قطارات ومستشفيات – فالثمن الذي ستدفعه اسرائيل، اضافة الى مئات القتلى، سيكون تقريبا لا يطاق.
استنتاجان ينبعان من هذا التقدير لطبيعة التهديد. الاول، من الصحيح صحيح أن «حزب الله» يحاول التسلح بسلاح دقيق، ولكن لما كانت قدرتنا على منع ذلك على مدى الزمن موضع شك، فمن المهم التشديد على الاستنتاج الثاني: اذا ما فتحت نار من لبنان نحو اسرائيل وجررنا الى «حرب لبنان الثالثة»، من المحظور أن نسمح لهذه الحرب ان تستمر 33 يوما مثلما في 2006. فحرب طويلة ستلحق، كما أسلفنا، ضررا لا يطاق بالبنى التحتية العسكرية والمدنية لاسرائيل.
ان السبيل الوحيد لضمان أن تكون الحرب القادمة قصيرة، يفترض منا الحرب ضد دولة لبنان، وليس فقط ضد «حزب الله». اسرائيل يمكنها أن تدمر البنى التحتية للبنان وكذا جيشها في غضون بضعة ايام. ولما كان احد في العالم، لا اللبنانيون، ولا «حزب الله»، ولا سورية ولا ايران، وبالطبع ايضا ولا السعودية، فرنسا، روسيا والولايات المتحدة – يريد دمار لبنان، سينشأ ضغط دولي هائل للوصول الى وقف نار في غضون اسبوع أو اقل، وهذا بالضبط ما تحتاجه اسرائيل.      
لا يكفي ان يتخذ قرار بهذه الروح في الزمن الحقيقي، حين تنشب المواجهة، وعلى إسرائيل منذ اليوم أن تنقل هذه الرسالة لسببين: أولا، هكذا نحقق الرد وربما نمنع الحرب التالية، اذ إن احدا في العالم لا يريد دمار لبنان. ثانيا، اذا ما اندلعت حرب مع ذلك من المهم ان تفهم الدول الغربية، والولايات المتحدة على الاقل، مسبقا بأن اسرائيل اختارت هذه الاستراتيجية لانعدام البديل. ولشدة الاسف، فان الرسائل التي تبعثها إسرائيل معاكسة. فقبل نحو اسبوع، في ختام المناورة الكبيرة في الشمال بث وزير الدفاع وقادة الجيش رسالة بأن اسرائيل يمكنها أن تهزم «حزب الله». هذا خطأ. حتى لو كانت اسرائيل تستطيع هزيمة «حزب الله»، إلا أن الحرب إذا استمرت نحو خمسة اسابيع مثلما في 2006، فانه سيكون صعبا علينا جميعا أن نتعايش مع الثمن الهائل.
 
عن «يديعوت»
========================
يديعوت: الهجمات الإسرائيلية على سوريا لا تتأثر بها إيران وحزب الله وهذا شكل الحرب المقبلة
http://shehab.ps/post/20518/يديعوت-الهجمات-الإسرائيلية-على-سوريا-لا-تتأثر-بها-إيران-وحزب-الله-وهذا-شكل-الحرب-المقبلة  
في تقدير مثير للحرب المقبلة مع حزب الله اللبناني، استعرضت صحيفة إسرائيلية مدى نجاعة الضربات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف إرساليات السلاح من إيران إلى حزب الله في لبنان عبر سوريا.
فبعد الهجمات التي شنتها "إسرائيل" - وفق مصادر أجنبية - على أهداف عسكرية في مطار دمشق، أصبح من الواضح أن "الهجمات الإسرائيلية في سوريا لم تعد تثير أحدا، حتى في الظاهر لم يعد السوريون، وإيران وحزب الله، يتأثرون بها"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتساءلت الصحيفة في افتتاحيتها لهذا اليوم التي كتبها الجنرال غيورا آيلاند، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: "هل هذا تسليم منهم بنجاح الإحباط الإسرائيلي؟ وهل هم لا يردون لأن الردع الإسرائيلي ما زال ناجعا؟ أم إن الضغط الروسي يمنعهم من العمل؟..".
وأوضحت الصحيفة، أن "أعداء (إسرائيل) هم على استعداد لأن يضحوا بوسائل أو أهداف تنجح إسرائيل ظاهرا في تدميرها، ولكنهم بالتوازي وجدوا طرقا أخرى لنقل السلاح المتطور من إيران عبر سوريا إلى لبنان".
ولفتت إلى وجود ما أسمتها "ثلاث مزايا تمنح إيران توصيل السلاح إلى لبنان وهي؛ الأولى: طول الحدود السورية اللبنانية التي تصل نحو 300 كم، ومعظمها مناطق جبلية مشجرة، والثانية: مرور مئات الشاحنات من سوريا إلى لبنان يوميا، والأخيرة: بين طهران وبيروت لا يوجد أي جهة معنية أو قادرة على منع نقل السلاح".
وفي ضوء ذلك، رجحت "يديعوت"، أن "حزب الله سيستمر بلا عراقيل تقريبا، في بناء قوته العسكرية"، مؤكدة أن "النشاط الإسرائيلي يركز على محاولة منع حزب الله من تلقي أو إنتاج صواريخ دقيقة"، وفق التقارير، حيث أكدت الصحيفة أن "هذا دون شك تفضيل صحيح للأهداف".
ورأت أن "الفرق بين الأضرار المحتملة للسلاح الدقيق مقابل السلاح العادي هائل، مشيرة إلى أن "مساحة إسرائيل صغيرة، ولديها عدد قليل من المواقع الحيوية والاحتياطي المنخفض، وفي حال تعرض تلك المواقع (محطات الطاقة، والمطارات، والموانئ ومحطات السكك الحديدية) للضرب في الحرب القادمة، فإن الثمن الذي ستدفعه تل أبيب، لا يمكن تحمله، تقريبا".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود استنتاجين ينبعان من "هذا التغيير الخطير في طبيعة التهديد، الأول؛ من الصواب مواصلة محاولات ضرب الأسلحة الدقيقة التي يجري تحويلها لحزب الله؛ وبما أن قدرتنا على منع ذلك محل شك، فمن المهم التأكيد على الاستنتاج الثاني".
وتابعت: "في حال تم جرنا لحرب ثالثة مع لبنان، فيجب ألا نسمح لهذه الحرب بأن تستمر 33 يوما، فالحرب الطويلة ستؤدي إلى إلحاق أضرار لا تطاق بالبنية التحتية العسكرية والمدنية الإسرائيلية".
واعتبرت أن "السبيل الوحيد لضمان أن تكون الحرب المقبلة قصيرة، هو أن يكون القتال ضد لبنان وليس ضد حزب الله فحسب"، مؤكدة أنه "يمكن لإسرائيل أن تدمر البنية التحتية في لبنان وكذلك جيشها في غضون أيام قليلة".
وبما أنه "لا يوجد أحد في العالم يريد تدمير لبنان، فستكون هناك ضغوط دولية هائلة للتوصل لوقف إطلاق النار في غضون أسبوع أو أقل، وهذا هو تماما ما تحتاجه إسرائيل"، وفق "يديعوت".
ونبهت أن على "إسرائيل أن تنقل رسالتها منذ اليوم الأول لسببين، الأول: تحقيق الردع وتجنب الحرب المقبلة، والثاني: في حال نشوب حرب، من المهم أن تفهم مسبقا الدول الغربية وعلى الأقل أمريكا، أن إسرائيل اختارت هذه الاستراتيجية في غياب خيار آخر".
لكن الصحيفة بينت أن "الرسائل التي تبثها إسرائيل معكوسة"، حيث أعلن عقب نهاية المناورة العسكرية الضخمة في الشمال وزير الأمن وقادة الجيش أن "إسرائيل قادرة على إلحاق الهزيمة بحزب الله"، وهو ما دفع "يديعوت" للتأكيد على أن "هذا خطأ، لأنه حتى لو استطاعت إسرائيل هزيمة حزب الله، وتواصلت الحرب لنحو خمسة أسابيع، كما حصل عام 2006، فستجد إسرائيل صعوبة في التعايش مع ما ستدفعه من ثمن هائل"
========================
يديعوت أحرونوت تكشف قصة غرام مئات السوريين باسرائيل
https://abumahjoobnews.com/2017/09/25/يديعوت-أحرونوت-تكشف-قصة-غرام-مئات-السو/
في تقرير لافت لها الأحد، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن ما وصفته بـ”قصة الغرام السرية لملك السكر السوري”.
وفي التقرير الذي كتبته محررة الشؤون العربية “سمدار بيري”، وصفت الصحيفة فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الراحل مصطفى طلاس، بأنه “ليس مجرد واحد من مئات آلاف المهاجرين السوريين ممن هربوا ويواصلون الهرب للنجاة بحياتهم (…) طلاس ابن الـ57 كان معروفا بأنه “ملك السكر”، ملياردير كبير، تاجر سلاح، مستورد مواد غذائية وأدوية ومورّد عتاد للجيش السوري وأجهزة الأمن”.
وأضافت الصحيفة: “قبل أربع سنوات أثقل طلاس، الأب والابن، على سيدهم الرئيس الأسد، وبذريعة العلاج الطبي غادرا إلى باريس، قبل لحظة من أن يلقى بأحدهما في السجن. وهكذا انتهت القصة غير الفاخرة للصداقة الشجاعة والمجدية جدا بين عائلة الأسد وعائلة طلاس. وبعد نحو سنة وقعت على الخد الرئاسي صفعة رنانة أخرى، حين فرّ الابن الشاب، مناف طلاس، وهو ضابط كبير في الحرس الرئاسي”.
الصحيفة الإسرائيلية كانت تعلق على منشور كتبه فراس طلاس في مديح إسرائيل قال فيه: “منذ 17 سنة وأنا أنتمي إلى مجموعة من المعجبين بدولة إسرائيل”.
وقالت الصحيفة حسب موقع عربي 21: “مشوق بقدر لا يقل عن “البوست” متابعة النقاش الذي دار في أعقابه. يكاد يكون كل المعقبين المئة، وبينهم شخصيات كانت معروفة في قيادة الحكم في دمشق، هم مهاجرون سوريون. قلة منهم فقط يهاجمون طلاس بالشتائم والسباب، أما معظم المتصفحين فيتفقون مع أفكاره الإعجابية”.
وتضيف الصحيفة: “في ردود الفعل على “بوست” طلاس تتعرف دفعة واحدة على سلسلة اعترافات استثنائية من المهاجرين السوريين عن متابعتهم للحياة اليومية في إسرائيل، عن الفضول المتزايد للتعلم منا، وعن الإعجاب بالديمقراطية وحرية التعبير لدينا، والتي تعتبر عندهم حلما لن يتحقق طالما كان الأسد وعصاباته والحرس الثوري الإيراني يديرون سوريا”.
وتشير الصحيفة لأحد التعقيبات على “بوست” طلاس لمن “كان موظفا كبيرا جدا في قصر الرئاسة، كيف أن بشار وعقيلته أسماء، جلسا أمام شاشة الحاسوب في حملة التسوق في المحلات الفاخرة في باريس، بينما كان النظام يقصف بالسلاح الكيميائي التجمعات السكانية، دون التأثر بصورة الأطفال الموتى. ويصر المعقب فيقول إن هذا ما كان ليحصل عند نتنياهو”.
========================
دراسة عبرية: إسـرائـيل تزداد عزلة
http://www.almrsd.co/World/726138/دراسة-عبرية-إسـرائـيل-تزداد-عزلة
المرصد الإخباري أعدت موران زاجا، الباحثة الإسرائيلية في منتدى التفكير الإقليمي ومركز إزري لدراسات إيران والخليج العربي، دراسة عن الحدود في الشرق الأوسط،  مؤكدة أنه في العقد الماضي، عالجت دول الشرق الأوسط حدودها كحاجز مادي للفصل بينها، غير أن منطقة الهلال الخصيب، "سوريا والعراق"،  قد فتحت أبوابها تدريجيا في الآونة الأخيرة، بينما أصبحت دولة إسرائيل مغلقة أكثر  من أي وقت مضى.
فتح المعابر بين الدول العربية
وأكدت الباحثة الإسرائيلية أنه في الشهر الماضي، فتحت المعابر على حدود الأردن والعراق والسعودية، وسرعان ما سيعاد فتح الحدود الأردنية السورية، كما يمكن الوصول إلى المعبر الحدودي اللبناني - السوري للمدنيين، وكان أيضا محور الأخبار عندما وصل بشار  الأسد إلى المنطقة للحصول على خدمات بعد إخراج تنظيم داعش من المنطقة.
وأوضحت زاجا، ان تلك المعابر لم تكن الوحيدة التي فتحت على مصراعيها في الفترة الأخيرة، فالمعبر الواقع على الحدود بين العراق والسعودية قد وقف العمل به منذ غزو صدام حسين للكويت فى عام 1990 وانهاء العلاقات بين البلدين،  ولكن في الأشهر الأخيرة كان هناك تقارب بين العراق والسعودية في تجربة لتشكيل ائتلاف قوي ضد انتشار النفوذ الشيعي في المنطقة، مما أدى لفتح المعبر.
هل تكيف العرب مع الحدود؟
وبينت الباحثة الإسرائيلية أنه ينتقد الكثيرون في العالم العربي وفي الخارج عملية رسم الحدود في الشرق الأوسط، التي تمليها إلى حد كبير القوى الاستعمارية التي حكمت المنطقة، ويشير هذا النقد أساسا إلى طريق الحدود وتقسيمها التعسفي ، والذي أدى إلى ولادة بلدان لم تكن موجودة في الماضي، مشيرة إلى أنه حتى لو كانت هذه الحجة صحيحة، لم تتغير خريطة بلدان المنطقة بالكاد منذ تأسيس الدول، ويظهر اختبار الزمن أن الدول العربية تتكيف مع الحدود المفروضة عليها، وأن مواطنيها اعتمدوا هوية الدولة إلى حد كبير، ولذلك، فإن السؤال المهم ليس بالضرورة طريق الحدود بل بالأحرى أهميته، وكيف تنظر البلدان إلى الحدود وما هو الدور الذي تؤديه بالنسبة لها؟
الربيع العربي "طفرة" حدودية
وأضافت زاجا أن أحداث الربيع العربي  أدت إلى سلسلة من ردود الفعل من توطيد الحدود في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحتى أوروبا، التي كان عليها أن تتعامل مع تدفق اللاجئين من سوريا، بعد تاريخ طويل من الحدود المفتوحة في العالم العربي الحديث ، بما في ذلك في فترات الصراع والحرب، حيث شهدت حدود الدول  في الشرق الأوسط تحولا حقيقيا في القرن الحادي والعشرين عندما بدأت تعمل كحاجز مادي،  ومن المملكة المغربية إلى اليمن، شاركت البلدان العربية في ترسيم الحدود وتسييجها، مع إنشاء آليات إشرافية مختلفةعليها.
المعابر على الطريقة الغربية
وخلصت الباحثة الإسرائيلية من هذه التطورات إلى حدوث تبديل جوهري في تصور الحدود العربية،  فالدول العربية باتت تستعمل الحدود السياسية، سواء في السياق الداخلي و فيما يتعلق بالمواطنين، أو في السياق الخارجي مع  البلدان المجاورة، بطريقة مماثلة لتلك السائدة في البلدان الغربية،  فعمليات بناء الحدود أو فتح المعابر الحدودية باتت تحظى باهتمام كبير في وسائل الإعلام المحلية و في صميم الخطاب السياسي.
ومثلت الحدود من الناحية الداخلية وسائل الحماية والسيادة الوطنية، وقد تم إنشاء الحدود في الدول العربية وفي إسرائيل كحاجز مادي ضد الإرهاب والتسلل غير القانوني، وبالتالي فإن هذا التحرك حصل على تعاطف عام من الجمهور ، كما أن  فتح المعابر الحدودية يعبر عن شعور بالثقة بالنفس والازدهار لدولتي المعبر، بحسب الدراسة الإسرائيلية.
الأزمة القطرية: مثال صارخ لاستخدام الحدود
وتطرقت الباحثة الإسرائيلية إلى دور المعابر في  السياسة الخارجية، حيث يشكل إغلاق المعابر الحدودية مرحلة دبلوماسية عالية في الصراع بين الدول، لذلك، وبصرف النظر عن الآثار الاقتصادية المترتبة على هذه الخطوة، فتكون بمثابة  بيان سياسي ثقيل جدا، وبالمثل، فإن فتح الحدود يعكس الاحترار في العلاقات الخارجية والرغبة في التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وضربت زاجا مثالًا في الصراع الأخير بين قطر وجيرانها في الخليج العربي، عندما أغلقوا بواباتهم في البحر، في الجو وعلى الأرض، لممارسة الضغط الدبلوماسي على قطر، واستخدام المملكة العربية السعودية حدودها كأداة لنقل الرسائل السياسية إلى قطر، حيث أغلقت حدودها قليلا، ثم فتحت لأغراض إنسانية ولعبور المشاة في الحج، وبذلك حولت الحدود إلى التعبير المركزي عن الصراع.
عزلة إسرائيل
وكشفت  الباحثة الإسرائيلية على خلفية التغيرات الدقيقة في الحدود العربية مؤخرا، أن دولة إسرائيل أصبحت أكثر إقفالا من أي وقت مضى، حيث بنت في السنوات الأخيرة الأسوار المعقدة بينها وبين سوريا ومصر والأردن، رغم علاقات السلام مع الأخيرتين، ومن المحتمل أن تزداد العلاقات "دفءًا" بين لبنان وسوريا والأردن والعراق والمملكة العربية السعودية، بما ينعكس على التعاون والعلاقات عبر الحدود بين البلدين، بينما سيعمق عزلة دولة اسرائيل.
وأشارت  زاجا إلى  صعوبة خلق حركة سياحية وتجارية مهمة مع الأردن ومصر تترك إسرائيل خارج الدائرة الاقتصادية الإقليمية وتحرمها من مجموعة متنوعة من الفرص،  وبالرغم من أن فتح معبر القنيطرة على الحدود السورية لاستيعاب الجرحى والمساعدات الإنسانية، يشكل خطوات مشجعة، لكنه لا يشير إلى التعاون المدني.
وإعترفت الباحثة الإسرائيلية أنه  الحركة على جانبي المعابر الحدودية المفتوحة لدولة إسرائيل سيئة، والعداء يتزايد في الحدود المغلقة مقابل لبنان وسوريا، وليس من قبيل الصدفة أن مجلس الأمن الدولي صوت في الأسبوع الماضي على تجديد وجود الأمم المتحدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
========================