الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26-11-2022

سوريا في الصحافة العالمية 26-11-2022

27.11.2022
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 26-11-2022
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • إنتلجنس أونلاين :طلبا للوساطة.. واشنطن تلجأ لمسقط من أجل إطلاق رهائنها في سوريا
https://thenewkhalij.news/article/283060/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D9%84%D8%AC%D8%A3-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
  • نيويورك تايمز: لماذا أصبح رعاة شبعا اللبنانية هدفا للخطف من الإسرائيليين؟
https://arabi21.com/story/1476615/NYT-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D8%A9-%D8%B4%D8%A8%D8%B9%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86

الصحافة البريطانية :
  • روسيا حاولت “إثناء” تركيا عن عمليتها “المرتقبة” شمال سوريا.. “ميدل إيست آي” تكشف عن مفاوضات ثنائية
https://arabicpost.net/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/2022/11/25/%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%A2%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%AA-%D8%A5%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7/

الصحافة العبرية :
  • هارتس : حرب أوكرانيا غيّرت منظومة الضغوط الدولية على أردوغان في سورية
https://khbrpress.ps/post/353263/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A

الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: المحادثات المشتركة بين تركيا والنظام السوري بلغت مستويات أعلى من قبل
https://www.rebaznews.net/node/23925
  • باحث تركي يرجح عقد لقاء بين "أردوغان" و"الأسد" خلال الأشهر القادمة في روسيا
https://eldorar.com/node/179293

الصحافة الروسية :
  • فزغلياد :أردوغان يضع الولايات المتحدة في موقف محرج
https://arabic.rt.com/press/1410908-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D8%AC-%D8%A8%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/

الصحافة الامريكية :
إنتلجنس أونلاين :طلبا للوساطة.. واشنطن تلجأ لمسقط من أجل إطلاق رهائنها في سوريا
https://thenewkhalij.news/article/283060/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D9%84%D8%AC%D8%A3-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
تُسرّع سلطنة عمان من جهودها للوساطة أملا في التمكن من إطلاق سراح رهائن أمريكيين محتجزين في سوريا، عبر وساطة فاعلة، بطلب من الولايات المتحدة، حسبما نقل موقع "إنتلجنس أونلاين".
وقال التقرير، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، إن جلسة الحوار الاستراتيجي الأخيرة بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان في واشنطن، والتي عقدت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تناولت تلك المسألة الحساسة المتعلقة بالرهائن الأمريكيين المحتجزين في سوريا، بمن فيهم الصحفي المستقل والجندي السابق في مشاة البحرية "أوستن تايس".
وفي حين تناولت تلك الجلسة تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي والتحكم الآلي وتعزيز جهاز المخابرات العماني كأولويات ثنائية بين البلدين، تناول الاجتماع أيضًا مسالة الرهائن الأمريكيين في سوريا.
وأوضح الموقع أن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" تحدث إلى نظيره العماني "بدر بن حمد البوسعيدي"، خلال تلك الجلسة صراحة، عن رغبته في أن تعمل مسقط كوسيط في المحادثات مع النظام السوري حول هذه الأزمة.
وكان "البوسعيدي" قد زار دمشق والتقى برئيس النظام السوري "بشار الأسد" في ديسمبر/كانون الأول 2021 لتسليم رسالة من السلطان "هيثم بن طارق" عن الصحفي "أوستن تايس" الذي فُقد في سوريا عام 2012 ويفترض أنه محتجز، مع رهينة أمريكي آخر يدعى "مجد كمالماز".
ولفت التقرير إلى أن عُمان كانت هي الدولة الإقليمية الأولى التي أعادت فتح سفارتها في سوريا، في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
وأشار الموقع إلى أن اتجاه واشنطن لطلب وساطة مسقط في هذه المسألة، جاء بعد أن تراجعت الثقة الأمريكية كثيرا في دور مدير جهاز الأمن العام اللبناني، اللواء "عباس إبراهيم"، والذي كان يتولى الدور الرئيسي في الوساطة بتلك القضية.
وأوضح التقرير أن جلسة الحوار الاستراتيجي الأمريكي العماني في 8 نوفمبر، سبقه اجتماع في 2 من نفس الشهر، وقد ترأسه من الجانب العماني نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع "شهاب بن طارق آل سعيد"، شقيق سلطان البلاد، و"محمد النعماني"، رئيس ديوان السلطان، القوي الذي يشرف على جهاز الاستخبارات وجهاز أمن الدولة في السلطنة، والذي بدأ بالفعل مفاوضات في مسألة الرهائن.
كما حضر اللقاء كل من "مطر بن سالم البلوشي"، قائد القوات المسلحة العمانية، و"عبدالعزيز بن عبد الله المنذري" نائب رئيس الأركان للعمليات والتخطيط، و"سلطان بن محمد المحمد" مدير المخابرات العسكرية، حيث التقوا بممثلين عن القيادة المركزية الأمريكية، وممثلين عن المخابرات الأمريكية.
هو جندي سابق في البحرية الأمريكية ومصوّر صحفي، يبلغ من العمر 40 عامًا، اختار السفر إلى سوريا لنقل الأخبار إلى وسائل الإعلام الأمريكية، التي كان منها محطة "سي بي إس"، و"واشنطن بوست"، بحسب بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي.
واعتقل عند حاجز خارج دمشق في 13 أغسطس/آب 2012، وقالت مصادر إنه التقى قبل اختفائه بمجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر من "الجيش الحر" في مدينة داريا، جنوب دمشق، وأجرى معهم لقاء حصريًا، وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر إلى خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.
وظهر "تايس" في تسجيل مصوّر بعد شهر من اختفائه، وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين، برفقة رجل مسلح.
ونفت حكومة النظام السوري أي علاقة لها باختطافه، إذ قال نائب وزير الخارجية السوري عام 2016، "فيصل المقداد"، إن "أوستن ليس موجودًا لدى السلطات السورية، ولا توجد أدنى معلومات تتعلق به".
وخصصت الولايات المتحدة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إنقاذه، مع تكرار والديه مناشداتهما للحكومة الأمريكية لتأمين إطلاق سراحه، خاصة بعد أن أعلنت أمريكا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أنها تعتقد أنه ما زال حيًا
افتتح "كمالماز" عيادة نفسية في لبنان لمعالجة السوريين من كل أطراف الصراع، فلم يكن يحمل موقفًا سياسيًا، حسبما ذكر أفراد عائلته، الذين أعلنوا عن وضعه رغم التحذيرات الحكومية بغرض مناشدة الرئيس الأمريكي مباشرة.
ولد "كمالماز" في دمشق وسافر إلى أمريكا وهو بعمر السادسة وقضى فيها أغلب عمره، وتطوع لعلاج المتأثرين بالكوارث في أمريكا وخارجها، ولم يزر سوريا إلا بعد أن تحقق من أنه ليس مطلوبًا لدى النظام.
لا تُعرف عنه أي معلومات جديدة ولا يدري أفراد عائلته إن كان حيًا أم لا، أو إن كان يحصل على أدويته لمرض السكري أم لا.
المصدر | إنتلجنس أونلاين - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
======================
نيويورك تايمز: لماذا أصبح رعاة شبعا اللبنانية هدفا للخطف من الإسرائيليين؟
https://arabi21.com/story/1476615/NYT-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D8%A9-%D8%B4%D8%A8%D8%B9%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86
لندن- عربي21- باسل درويش الخميس، 24 نوفمبر 2022 10:54 م
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا قالت فيه إن الرعاة على المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، يتهمون جيش الاحتلال الإسرائيلي باختطافهم والتحقيق معهم، بتهمة نقل الأخبار لصالح حزب الله.
وذكر التقرير أن حسن زهرة كان يقترب من نهاية يوم عمل وهو يرعى الأغنام على قمة جبل في الحدود الجنوبية للبنان عندما وجد نفسه وسط كمين لقوات الاحتلال.
 وقال زهرة، 23 عاما إنه في العام الماضي قيد وعصبت عيناه حيث أخذ إلى مركز تحقيق داخل فلسطين المحتلة، واتهم بالتجسس لصالح حزب الله، وخلف وراءه مئات من الأغنام على سفح الجبل.
 و"قالوا: أنتم الرعاة تظهرون وكأنكم تقودون أغنامكم ولكنكم تعملون لصالح حزب الله وتراقبوننا" ورد قائلا: "نحن نرعى الأغنام، ولم يصدقونا". 
ورغم توقيع الطرفين اتفاقية ترسيم الحدود البحرية إلا أن الوضع على الحدود البرية لا يزال متوترا حيث الخطوط الأمامية متنازع عليها ومحاطة بالأسيجة وملغمة بالألغام وتقوم بمسحها طائرات مسيرة
ووجد الرعاة أنفسهم وسط هذا التوتر، حيث يقودون أغنامهم ومواشيهم إلى المناطق القريبة من مزارع شبعا، جنوب لبنان وهي المنطقة التي يعتبرها لبنان جزءا من أراضيه وتحتلها إسرائيل
ويقول الرعاة إنه عندما يتم الإفراج عنهم يتعرضون للتحقيق من السلطات اللبنانية التي تخشى من تجنيد الاحتلال لهم كجواسيس للجانب الآخر. وينفي الرعاة وحزب الله الاتهامات الإسرائيلية بالتجسس.
ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أن مزارع شبعا جزء من مرتفعات الجولان التي احتلتها من سوريا عام 1967، وهو موقف دعمه تقييم الأمم المتحدة
ويقول زهرة إن عائلته لا تزال تملك أرضا في مزارع شبعا وأن أجيالا من عائلته كانوا يربون الأغنام هناك.
ويزعم جيش الاحتلال أن الرعاة يستخدمون أجهزة هاتف فيها تطبيق يقوم بحذف الصور بعد إرسالها إلى حزب الله. وفي فيديو نشره موقع إخباري إسرائيلي قال الجيش إن الرعاة يذهبون للرعي قرب الحدود مع النساء والأطفال "لكي يظهروا بمظهر البريء ويخفي الهدف الحقيقي".
 ووصف حزب الله مزاعم الاحتلال بـ "الفارغة وبدون أساس".
وجاء في بيان للحزب: "يهدفون لتبرير محاولات اختطاف الرعاة والتحقيق معهم من فترة لأخرى للحصول على معلومات حول مواقع المقاومة في المنطقة أو جمع معلومات تتعلق بحركة عناصر المقاومة في المنطقة". 
وقال زهرة إنه كان داخل المناطق اللبنانية في كانون الثاني/يناير العام الماضي عندما واجه عددا من الجنود الإسرائيليين الذين أحاطوا به ووجهوا بنادقهم نحوه. وتم احتجازه لمدة ثلاثة أيام في داخل إسرائيل وتحت حراسة مشددة وتم التحقيق معه عدة مرات
وتشرف قوات حفظ السلام على نقطة التفتيش التي تمر منها الأغنام وهي النقطة التي عبرها عندما أفرج عليه من قبل الاحتلال. ثم أخذته المخابرات اللبنانية وحققت معه لمدة 12 ساعة.
ولم يرد الجيش اللبناني على أسئلة الصحيفة لكن والده، قاسم علي زهرة، 62 عاما، اعتقد أن الجيش اللبناني قلق من تجنيد إسرائيل رعاة الأغنام كجواسيس.
وقال مبتسما على مسؤولي أمن لبنانيين كانا يقفان قريبا "أصبحت الحكومة اللبنانية متشككة بنا". وعبر زهرة عن قلقه على مستقبل ابنه وأحفاده.
وقال الجنرال إبيهناف باشكي الذي يشرف على الفرقة الهندية ضمن قوات حفظ السلام إنه لو اجتاز الرعاة الخط فهذا يعني زيادة القلق ولن يرتاح حتى عودتهم وعد رؤوس الأغنام واحدا بعد واحد و"لا يعرف الرعاة أنهم يجتازون الخط لأنه وهمي". وعندما كان يتحدث أزت مسيرة إسرائيلية فوق الخط، في خرق واضح للقواعد
وقال باشكي إن عمليات خرق الخط زادت هذا العام بمعدل مرتين في اليوم ونسبة 40% متعلقة بالرعاة ومواشيهم.
 وفي إشارة لاختطاف الاحتلال للمواشي، قال محافظ بلدة شبعا، محمد هاشم: "يقوم العدو بأخذهم على أمل تجنيدهم للعمل معه" وأضاف: "المقاومة لديها عناصرها وهي ليست بحاجة للرعاة".
وقال هاشم إن المنطقة سنية بعدد قليل من المسيحيين الروم الأرثوذكس ودعم حزب الله فيها ليس قويا.
وقال ماهر حمدان، 28 عاما إن الإسرائيليين اعتقلوه مرتين هذا العام، المرة الأولى عندما كان في منطقة جبل الشيخ: "كان كمينا ولم أجتز الخط" و"أعرف أن هناك خطرا لأنني قرب الخط الأزرق ولم تكن هناك أية إشارة".
وتم تفتيشه وتقييده وتعصيب عينيه ونقل إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية حيث حقق معه لأربع ساعات وسئل عن حزب الله وإن كان له وجود في الجبل. وكان جوابه لا
وفي تموز/يوليو وفي نفس الجبل وبمنطقة صخرية خالية من الأشجار وجد جنودا نائمين على الأرض ينتظرون، وهرب ولكن الجنود بدأوا بإطلاق النار وألقي القبض عليه ونقل للتحقيق، لكن ضابط التحقيق سأله هذه المرة عن منزله وطلب منه تحديده على الخريطة.
ولا يزال حمدان يذهب إلى نفس الجبل لرعي مواشيه ويقول إنه لا يوجد خيار "جبلنا صغير وأخذت إسرائيل معظمه ونريد الذهاب حيث يوجد طعام للمواشي" و"لو نظروا إلي لعرفوا أنني لست حزب الله". 
======================
الصحافة البريطانية :
 روسيا حاولت “إثناء” تركيا عن عمليتها “المرتقبة” شمال سوريا.. “ميدل إيست آي” تكشف عن مفاوضات ثنائية
https://arabicpost.net/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/2022/11/25/%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%A2%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%AA-%D8%A5%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7/
قال موقع Middle East Eye البريطاني، الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن مفاوضات تجري بين روسيا وتركيا، بعد أن فشلت موسكو في "إثناء" أنقرة عن شن العملية العسكرية "المرتقبة" في شمال سوريا.
بحسب الصحيفة، فإن مفاوضات يجريها مسؤولون أتراك وروس حول شن "صغيرة النطاق"، في منطقة تل رفعت شمال سوريا، تهدف إلى إخراج المقاتلين الأكراد من منطقة غرب الفرات خلال الأسابيع المقبلة
بحسب الصحيفة، فقد التقى المسؤولون الأتراك والروس على هامش المفاوضات السورية التي جرت في أستانا بكازاخستان خلال الأسبوع الجاري.
في حال انطلقت العملية فعلياً، ستصبح رابع عمليةٍ تشنها أنقرة من هذا النوع في شمال سوريا منذ عام 2016.
وتتمتع مدينة تل رفعت بهذه الأهمية؛ نظراً إلى موقعها الاستراتيجي، المحاصر بين القوات التركية وقوات النظام السوري. وتحولت المدينة إلى مصدر إحباط لأنقرة، بسبب الهجمات القاتلة المتكررة على مواقعها بواسطة وحدات حماية الشعب المتمركزة في تلك المنطقة.
وقد صرح مصدرٌ عسكري للموقع البريطاني في يونيو/حزيران، قائلاً: "شنّت وحدات حماية الشعب أكثر من 100 هجوم على الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وعلى القواعد العسكرية التركية. واستخدمت في هجماتها الصواريخ، والصواريخ المضادة للدبابات، ونيران المدفعية، وراجمات الصواريخ".
وأردف المصدر أن قاعدة منغ الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب، التي استولت عليها بمساعدة القصف الروسي عام 2016، تمثل موقعاً استراتيجياً للقوات المعادية التي تستغلها لاستهداف مدينة كلس التركية
أنقرة عازمة على عمليتها 
وتحدث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إلى نظيره الروسي سيرغي شويغو، عبر الهاتف الخميس 24 نوفمبر/تشرين الثاني. وقال أكار لوزير الدفاع الروسي، إن أنقرة ستواصل الرد على الهجمات التي تستهدف التجمعات المدنية في تركيا، بحسب نص المكالمة الذي نشره الجانب التركي.
وتشن أنقرة سلسلةً من هجمات المقاتلات والطائرات المسيرة بطول شمالي سوريا لاستهداف المواقع التابعة لوحدات حماية الشعب، وذلك في أعقاب تفجير إسطنبول. وأثارت تلك المسألة انتقادات الأمريكيين، بسبب قرب عمليات القصف من قواعد التحالف، التي تتمركز داخلها القوات الأمريكية.
وأفاد البيان التركي في ما يتعلق بالمكالمة الهاتفية بين وزيري الدفاع: "أشرنا إلى أن أولويتنا القصوى تتمحور حول إيقاف التهديدات والممر الإرهابي بصورةٍ دائمة، وتحييد المنظمات الإرهابية. وشدّدنا مرةً أخرى على الأهمية الشديدة للالتزام بالاتفاقيات التي جرى التوصُّل إليها مسبقاً حول هذه المسألة".
تُصنّف أنقرة وحدات حماية الشعب كمنظمةٍ إرهابية بسبب علاقاتها المباشرة مع حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمةً إرهابية.
وفي عام 2019، وقَّعت أنقرة اتفاقيةً مع موسكو تُلزم روسيا بسحب قوات وحدات حماية الشعب من المنطقة الحدودية الممتدة بعمق 30 كيلومتراً، حيث تمتلك روسيا بعض القواعد العسكرية داخل الأراضي التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب. لكن موسكو لم تلتزم بوعودها حتى الآن، وفقاً للمسؤولين الأتراك.
تزعم أنقرة أن هناك 250 ألف سوري عربي نزحوا من تل رفعت متجهين إلى مدينة أعزاز السورية الخاضعة لسيطرة تركيا، وذلك بعد أن استولت وحدات حماية الشعب على المنطقة من أيدي المعارضة السورية عام 2016.
يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدد في يونيو/حزيران الماضي، بشن هجومٍ آخر على مدينتي تل رفعت ومنبج، الواقعتين في محافظة حلب، لكن الهجوم تأخر بفضل الوساطة الروسية بين أنقرة ودمشق. وأوضحت المصادر المطلعة على المفاوضات أن مدينة تل رفعت ربما تكون من ضمن المواقع المستهدفة في الهجوم المقبل.
======================
الصحافة العبرية :
هارتس : حرب أوكرانيا غيّرت منظومة الضغوط الدولية على أردوغان في سورية
https://khbrpress.ps/post/353263/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A
نشر 26 نوفمبر 2022 | 10:52
بقلم: تسفي برئيل
اختطفت الصورة السياسية المهمة في المونديال، التي تعود إلى مشهد المصافحة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وهما يبتسمان قبل بدء المباريات، الأبصار. اللقاء "العفوي" تم التخطيط له وحياكته جيداً من قبل حاكم قطر، الشيخ تميم بن حمد، بالتعاون مع كبار رجال الحكم في مصر وفي تركيا بهدف الدفع قدماً بالعلاقات بين الدولتين العدوتين.
مرت تسع سنوات تقريباً على القطيعة شبه التامة في العلاقات بين تركيا ومصر، بعد أن استولى السيسي على الحكم في مصر في تموز 2013 وقام بعزل الرئيس المنتخب، رجل "الإخوان المسلمين" محمد مرسي. لم يعترف أردوغان بشرعية السيسي، وأطلق عليه مختلف ألقاب الإدانة واعتبره ديكتاتوراً اختطف الحكم، واستضاف أردوغان في دولته كبار شخصيات حركة الإخوان المسلمين وقام بعقد تحالف أمني واقتصادي مع العدو اللدود لمصر، قطر، التي فرضت عليها السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر حصاراً اقتصادياً شديداً، إلى حين حدثت ثورة في السنة الماضية. فقد رفعت دول الخليج المقاطعة التي استمرت مدة ثلاث سنوات على قطر. واستأنفت أبو ظبي العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، وقدمت لها رزمة هدايا كبيرة على شكل مساعدات مالية بمبلغ 10 مليارات دولار، وتعهد مشابه باستثمارات، وسارت السعودية في أعقابها بعد أن "أغلقت" تركيا ملف التحقيق في قتل الصحافي جمال خاشقجي، وسبق وأعلنت نيتها إيداع 5 مليارات دولار في خزينة البنك المركزي في تركيا.
أيضاً عادت علاقات تركيا مع إسرائيل، على الأقل رسمياً، إلى مسارها السابق، وفقط مصر بقيت في غرفة الانتظار. وفود دبلوماسية تركية ومصرية التقت عدة مرات بهدف التوصل إلى استئناف للعلاقات، لكن السيسي لم يكن متسرعاً، حيث توجد له عدة طلبات أساسية من تركيا، من بينها تسليم كبار شخصيات "الإخوان المسلمين" المصريين، وسحب القوات التركية التي تساعد في ليبيا الحكومة المعترف بها، في حين أن مصر تؤيد وتدعم الخصم الانفصالي الجنرال خليفة حفتر.
إذا كانت تركيا غيرت قليلاً موقفها من "الإخوان المسلمين"، حيث قامت بتقييد نشاطات قناة التلفاز التابعة للحركة التي تعمل في تركيا وحظرت على زعمائها القيام بنشاطات سياسية على أراضيها، فإن مسألة ليبيا أصعب بكثير. فهي تتعلق بفضاء نفوذ تركيا في البحر المتوسط وترسيم الحدود الاقتصادية بين ليبيا وتركيا بصورة يمكن أن تقطع نقل الغاز المصري إلى أوروبا وتقوي "الإخوان المسلمين" في ليبيا والتي، حسب رأي مصر، تهدد الأمن القومي لها. طالما لم يتم حل قضية ليبيا، التي أدت أيضاً إلى تجميد المحادثات الدبلوماسية بين مصر وتركيا في أيلول، تصعب رؤية كيف أن المصافحة في قطر ستتطور إلى تبادل للسفراء بين الدولتين. لأن هذه القضية لا تتعلق فقط بعلاقات تركيا مع مصر.
الدولة التي خشيت من بادرة حسن النية هذه هي اليونان، التي سارعت إلى إرسال وفد رفيع بعد يومين إلى مصر؛ من أجل فحص أنه لا يوجد أي تغيير في سياسة القاهرة والتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحث والإنقاذ في البحر المتوسط. يبدو أن هذه مذكرة إنسانية استهدفت تأسيس إطار عمل مشترك للبحث عن وإنقاذ أشخاص وسفن وجدت نفسها في ضائقة. ولكن هذه المذكرة تقتضي توزيعاً جغرافياً لمناطق المسؤولية البحرية بين الدولتين. تتداخل هذه المناطق في جزء منها مع مناطق المياه الإقليمية التي تم ترسيمها بين تركيا وليبيا، وفعلياً لا تأخذها في الحسبان، وكأن الاتفاق على تقسيم المياه الإقليمية بين تركيا وليبيا الذي وقع في 2019 غير قائم أبداً.
سارعت تركيا إلى الرد بشدة واعتبرت الاتفاق بين مصر واليونان غير قانوني. اتفاق كل الهدف منه هو توسيع المنطقة السيادية البحرية لليونان ونسف الاتفاق الذي تم توقيعه بين تركيا وليبيا. أدى هذا الاتفاق في حينه إلى إنشاء منتدى الغاز لشرق البحر المتوسط الذي توجد في عضويته إسرائيل ومصر واليونان وقبرص والأردن وإيطاليا والسلطة الفلسطينية. والذي استهدف كبح طموحات تركيا في البحث عن الغاز في شرق البحر المتوسط. لم تتوقف تركيا وبدأت في التنقيب عن النفط والغاز في مناطق تدعي اليونان وقبرص ملكيتها عليها.
يكفي هذا الخلاف السام من أجل نسف استئناف العلاقات بين مصر وتركيا، لكن بصورة متناقضة قررت الدولتان تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما حتى قبل استئناف العلاقات الدبلوماسية. أصبحت تركيا الدولة الكبرى التي تستورد الغاز من مصر، وبدأت الشركات التركية الاستثمار في مصر. بعد اللقاء في قطر، قال أردوغان للمراسلين: إن "العلاقات بين الشعب التركي والشعب المصري مهمة جداً لنا. ما الذي يمنعها من أن تكون مرة أخرى كذلك؟ لقد عرضنا إثباتات عن حسن نوايانا. يوجد لنا طلب واحد فقط من مصر وهو إقامة سلام في البحر المتوسط رغم الذين يتخذون موقفاً ضدنا"، أوضح أردوغان وهو يقصد بشكل مباشر اليونان، لكن ليس فقط هي. أيضاً تعارض دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ما تسميه "استفزاز تركيا في البحر المتوسط الذي يمس الاستقرار في المنطقة".
لم يحدد أردوغان والسيسي موعداً لاستئناف العلاقات، أو لاستئناف المحادثات. أردوغان فقط عبر عن أمله بأنه بعد انتخابات الرئاسة في تركيا، التي ستجري في حزيران القادم، "نستطيع استئناف العلاقات مع الدول التي توجد بيننا وبينها مشكلات". هكذا ضم ليس فقط مصر، بل أيضاً سورية. أردوغان، الذي يطمح إلى تحويل تركيا إلى مركز تسويق دولي للغاز، وهو الطموح الذي تؤيده روسيا، يأمل في أن يستطيع التغلب على الخلافات مع مصر وإقناعها بتحويل، وإسرائيل بتسويق، غازها إلى أوروبا عبر تركيا، وأن تضم إليهما الغاز والنفط الذي يمكن أن يصل من إيران في حالة رفع العقوبات عنها، وبهذا تتحول إلى دولة طاقة عظمى دولية.
لكن هذه الطموحات تقتضي من أردوغان أن يتبع سياسة حذرة تجاه الدول الأوروبية التي هي غير راغبة في منحه القوة الاقتصادية والسياسية التي يسعى إليها. أمام ناظريهم يقف التحالف السياسي - الاقتصادي الذي يتوطد بين روسيا وتركيا والتحركات العسكرية لأردوغان في سورية.
مر أسبوعان تقريباً منذ العملية القاتلة في شارع الاستقلال في إسطنبول، التي قتل فيها ستة أشخاص وأصيب نحو 80 شخصاً. تركيا مرة أخرى تهدد بغزو جديد لسورية. بعد أربعة أيام متواصلة قصفت فيها الطائرات التركية أهدافاً في شمال سورية وفي العراق، سجلت طواقم أرضية تابعة لسلاح الجو أسماء الأطفال الذين قتلوا في العملية على القذائف، وأردوغان بأن "هذه هي فقط البداية".
كبير مستشاريه والمتحدث باسمه إبراهيم كالين غرد بأن "هذا هو الانتقام على ما حدث في الاستقلال".
هذه كانت الهجمات الأوسع والأكثر عمقاً التي نفذتها تركيا في الأراضي السورية منذ سنوات وأردوغان لا يخفي نيته لغزو سورية برياً. "الجهات ذات العلاقة عندنا، وزارة الدفاع وهيئة الأركان، ستقرر الآن حجم القوة البرية التي يجب أن تشارك في عملية عسكرية"، قال للمراسلين. في المناسبة ذاتها قام بتصفية الحساب مع الإدارة الأميركية، التي تواصل مساعدة القوات الكردية في سورية، وبهذا حسب قوله هم يساعدون الإرهابيين الذين يهاجمون تركيا. "نحن لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمات"، أوضح.
كان غزو تركيا لسورية على الأجندة منذ بضعة أشهر، لكنه توقف بضغط من روسيا وأميركا. واشنطن، التي تعطي رعايتها الأساسية للقوات الكردية والتي تعتبرها قوة ناجعة وأساسية في الحرب ضد "داعش"، ملزمة بضمان حماية الأكراد في شمال سورية. روسيا قلقة من أن غزو تركيا سيقتطع شريحة أخرى من الأراضي السورية وسيضر بجهودها، غير الناجحة حتى الآن، للتوصل إلى حل سياسي للحرب في سورية.
لكن في أعقاب الحرب في أوكرانيا تغيرت أيضاً منظومة الضغوط على أنقرة. رغم المساعدات العسكرية التي تعطيها تركيا لأوكرانيا، التي تشمل بيع مئات الطائرات المسيرة المسلحة، التي ساهمت بشكل كبير في تحويل مسار الحرب، فإن تركيا هي ركيزة اقتصادية روسية مهمة، ضمن أمور أخرى، لأنها لم تنضم للعقوبات عليها ولم تعط مباركتها الكاملة لانضمام السويد وفنلندا للناتو.
روسيا أيضاً تقوم ببناء المفاعل النووي التركي الأول لإنتاج الكهرباء، وبين الدولتين تجري محادثات لإقامة ميناء تجاري روسي قرب مدينة مارسين على شواطئ البحر المتوسط. من غير الواضح كم سيكون عملياً إنشاء الميناء، لكن الاتفاق على بناء المفاعل يتضمن بنوداً تتحدث عن نقل متبادل للتكنولوجيا، وستكون لروسيا إمكانية إقامة بنى تحتية حيوية لأداء المفاعل، بما في ذلك شوارع من أجل الوصول إلى الموانئ. ساعدت العلاقات الجيدة بين أردوغان وبوتين أيضاً في التوصل إلى اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، الذي يسمح بنقل ملايين أطنان الحبوب من أوكرانيا عبر تركيا إلى دول الشرق الأوسط التي تعرضت لأزمة اقتصادية شديدة في أعقاب الارتفاع الدراماتيكي في أسعار القمح.
إذا قرر أردوغان غزو سورية، فمن المشكوك فيه إذا كانت روسيا ستقف في هذه المرة في طريقه. المعضلة الأكثر تعقيداً ستكون من نصيب الولايات المتحدة. فالعلاقات المسممة بين أردوغان والرئيس الأميركي بايدن غير جديدة، لكن الأمر الأخير الذي يحتاجه هو أن تركيا ستعاقب واشنطن وستدمر نطاق تعاونها مع روسيا أو ستقرر الانسحاب من الناتو كما هددت في السابق.
الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي قام بتأجيل محادثته الأولى مع أردوغان لبضعة أشهر، أطلق عليه "ديكتاتور" وأوضح أنه "يجب عليه دفع الثمن" بسبب المس بحقوق الإنسان وشراء منظومة الدفاع الجوي الروسي من نوع "إس 400"، تحول في السنة الأخيرة إلى وسيط متحمس جداً لبيع طائرات إف16 حديثة لتركيا.
الآن يجد بايدن نفسه عالقاً بين الرغبة في بيع الطائرات القتالية لتركيا وبين استخدام تركيا لها ضد القوات الكردية في سورية. ربما أن الكونغرس الأميركي الجديد سيخرج لبايدن حبة البطاطا الساخنة من النار ويمنع بيع الطائرات. ولكن بايدن سيتعين عليه مواجهة ثمن الشرخ الذي من شأن خطوة كهذه أن تتسبب به للعلاقات مع تركيا. بالنسبة للأكراد هذا يمكن أن يكون قضية وجودية.

======================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: المحادثات المشتركة بين تركيا والنظام السوري بلغت مستويات أعلى من قبل
https://www.rebaznews.net/node/23925
كشفت صحيفة "حرييت" التركية في مقال, الخميس، عن اجتماع مرتقب بين رئيس تركيا مع رئيس النظام السوري.
وقال عبد القادر سيلفي الصحافي المقرّب من الحكومة التركية، إن اللقاء المتوقع سيجري قبل موعد الانتخابات الرئاسية في حزيران 2023، لافتاً إلى أن المحادثات المشتركة بين تركيا والنظام السوري وصلت إلى مستويات أعلى من ذي قبل.
وتوقّع سيلفي أن يعجّل لقاء أردوغان مع الأسد عملية إعادة اللاجئين السوريين في تركيا، وذلك في حال تم تأمين رعاية دبلوماسية من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكشفت وكالة أسوشييتد بريس، عن رفض الأسد طلباً لأردوغان، تم عبر إيران، بإرسال وفد من الحكومة التركية إلى دمشق من أجل عقد لقاءات مشتركة، لكن الأسد عبّر في الوقت نفسه، عن انفتاحه على إجراء محادثات في دولة ثالثة.
ونقلت الوكالة عن مصدر لبناني، إن أردوغان أرسل ضمن الطلب دعوة للأسد من أجل عودة قوات النظام للسيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قسد، ومنع الأخيرة من استخدام الغاز والنفط السوري.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء: "من الممكن أن يحدث لقاء مع بشار الأسد"، وأضاف "في السياسة ليس هنالك استياء وتحفظ، عاجلاً أم آجلاً سنتخذ خطواتنا".
من جهتها، أعلنت روسيا الخميس، إنها على أتم الاستعداد من أجل توفير لقاء يجمع أردوغان بالأسد. وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف لوكالة سبوتنيك الروسية، إن موسكو جاهزة من أجل توفير المنصة لذلك، في حال كانت هناك رغبة مشتركة.
======================
باحث تركي يرجح عقد لقاء بين "أردوغان" و"الأسد" خلال الأشهر القادمة في روسيا
https://eldorar.com/node/179293
الدرر الشامية:
رجح الكاتب والباحث التركي في "مركز إسطنبول للفكر" بكير أتاجان عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في روسيا.
وقال "أتاجان": "سييكون اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيبأردوغان، ورئيس النظام السوري بشارالأسد، قريبًا خلال أشهر فيروسيا".
وأضاف: "ومن المؤكد وجود تفاهمات بخصوص اللقاء نتيجة العلاقات الاستخباراتية المستمرة بين الطرفين".
وكشفت صحيفة "الواشنطن بوست" في الآونة الأخيرة أن "أردوغان" طلب من "الأسد" إرسال وفد تركي إلى دمشق إلا ان رئيس النظام السوري رفض ذلك.
الجدير بالذكر أن الشعب السوري مستاء جدًا من التقرب الذي قد يحدث بين تركيا ونظام الأسد برعاية روسية.
======================
الصحافة الروسية :
فزغلياد :أردوغان يضع الولايات المتحدة في موقف محرج
https://arabic.rt.com/press/1410908-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D8%AC-%D8%A8%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/
كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، حول إصرار أردوغان على حل المسألة الكردية في شمال سوريا بالقوة، رغم وجود قوات أمريكية هناك.
وجاء في المقال: أعلن أردوغان أن الضربات التي نفذتها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا والعراق "مجرد بداية"، فتركيا عازمة على ضمان أمن حدودها. وفي وقت لاحق، نُشرت تقارير عن استعداد تركيا لشن عملية برية في شمال سوريا.
وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف:
"لكن هناك مشاكل مرتبطة بالسيادة السورية، حيث أن العملية سينفذها الأتراك على الأراضي السورية.. فهنا، إما أن يبدأ الأسد في إجراء العملية بنفسه، وعدم إجراء أي مفاوضات من وراء الكواليس مع الأكراد، أو البحث عن خيارات أخرى لحل المشكلة. بالمناسبة، الأكراد يجلسون على كرسيين، مستغلين رعاية الولايات المتحدة ووساطة روسيا في المواقف الصعبة".
في الوقت نفسه، تدفع أنقرة بفكرة إجراء عملية عسكرية. وقال: "لست متأكدا من أن موسكو مهتمة بمنع حدوث ذلك بالقوة. فهي تراهن على الأرجح على تسوية دبلوماسية. وإلى ذلك، فسوف تنتهي العملية بدخول قوات عسكرية إلى الأراضي السورية. وستكون على الأرجح قوات تركية أو متحالفة معها".
و "في الوقت نفسه، إذا بدأت تركيا بنفسها العملية، فلن تهاجم واشنطن شريكتها في الناتو. لكن إذا اعتمدت أنقرة في الحرب على حلفائها في الأراضي السورية، فيمكن أن يحدث أي شيء. وهنا، يجب أن نفهم أن واشنطن تجد نفسها في وضع مثير للجدل".
"الآن، ليس من الواضح كم هم في حاجة لاتخاذ مثل هذه الخطوة القاسية في الظروف الحالية. فيمكن لأردوغان أن يستخدم حق النقض ضد إجراءات انضمام السويد إلى الناتو. كما أن لديه عددا من الركائز الأخرى. خاصة على خلفية الهجوم الإرهابي في اسطنبول الذي يربطه أردوغان بالتشكيلات الكردية التي تزودها واشنطن بالسلاح. وإذا ما بدأت واشنطن في حماية الأكراد بشكل نشط، فقد يصل الأمر إلى قطيعة بين تركيا والولايات المتحدة".
======================