الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26-4-2023

سوريا في الصحافة العالمية 26-4-2023

27.04.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 26-4-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • “فايننشال تايمز”: التنازل للديكتاتوريين دون ردع أو محاسبة وَصْفَة للفشل المأساوي
https://cutt.us/s7OYN
  • فايننشال تايمز يكشف علاقة مرتزقة فاغنر ببشار الأسد
https://cutt.us/LsrhI
  • الغارديان :تحقيق استقصائي: سوريا تشهد أكبر عملية سرقة عقارية لبيوت اللاجئين
https://cutt.us/iddFw

الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: زيادة في الاحتكاكات الأمريكية- الروسية في أجواء سوريا.. وتزايد مخاطر التصعيد
https://cutt.us/ou9zA
  • معهد أمريكان إنتربرايز: التطبيع مع دمشق يأتي بلا ثمن بسبب "سوء إدارة الرئيس الأمريكي"
https://cutt.us/MJn4h

الصحافة البريطانية :
“فايننشال تايمز”: التنازل للديكتاتوريين دون ردع أو محاسبة وَصْفَة للفشل المأساوي
https://cutt.us/s7OYN
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: تساءلت الكاتبة في صحيفة “فايننشال تايمز” كيم غطاس عن المدى الذي يجب أن تذهب فيه الدول العربية للتطبيع مع نظام بشار الأسد. وقالت إن فرحة الأسد كانت واضحة خلال زيارة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، لدمشق، أخيراً، والتي كانت الأولى لمسؤول سعودي إلى دمشق منذ عام 2011، فرحة في وقت شعور ملايين السوريين بالغضب والإحساس بالخيانة.
     لم يبق الأسد في السلطة وحسب، بل وتسبّبَ بمشاكل لجيرانه لا يمكن حلّها من دونه.
فبعد سنوات من العزلة، بات الأسد يحظى باستقبال مؤدب. ولم يكن الأمير فيصل الأول من وزراء الخارجية العرب الذين يلتقون بالأسد، إلا أن زيارته تحمل أهمية في وقت يتم فيه الحديث حول إعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وتعلّق الكاتبة على أن المعلّقين العرب الذين رحّبوا بالسياسات السعودية على تويتر وفي الإعلام العربي، أبدوا صمتاً بعد زيارة الأمير فيصل. لأن التحول السعودي كان من الصعب تسويقه. ففي 2012، وأثناء قمة أصدقاء سوريا في تونس، ضغطَ السعوديون على وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لتسليح المعارضة السورية. وأخبر مسؤول بارز في الوفد السعودي الكاتبة، في ذلك الوقت، أن الأسد هو محتل، ولا بد من الإطاحة به. وفي ذلك العام وصلت حصيلة القتلى للمعارضة السورية حوالي 10.000. ومنذ ذلك الوقت قُتل نصف مليون سوري على الأقل، وبسبب النظام السوري وحلفائه الإيرانيين والروس. واختفى 135.000 في أقبية الأسد وشرد الملايين. ولا يزال الأسد كما هو، لم يتغير ولم يظهر أي ندم. والسؤال هو عن سبب زيارة الوزراء العرب دمشق. تجيب الكاتبة بأن الأمر له علاقة بالواقعية السياسية: فلم يبق الأسد في السلطة وحسب، بل وتسبّبَ بمشاكل لجيرانه لا يمكن حلّها من دونه.
ويقول المسؤولون العرب إنهم يحاولون على المدى القصير دفع النظام السوري للتعاون من أجل عودة آمنة للاجئين، وربما بآلية من الأمم المتحدة، وبتنسيق مع الجامعة العربية. ففي لبنان والأردن هناك توتر متزايد بين اللاجئين والدول المضيفة. أما السبب الثاني والرئيسي فمرتبط بتدفّق المنشطات، مثل أمفيتامين، المعروف باسم كبتاغون، من سوريا إلى الدول العربية، وبخاصة في الأردن والسعودية. ويتم وصف سوريا اليوم بأنها دولة مخدرات وتقدّر تجارة كبنتاغون بالمليارات. ومرّرَ الكونغرس الأمريكي قانوناً يدعو إدارة الرئيس جو بايدن لتطوير إستراتيجية من أجل وقف التجارة التي تعتبر “تهديداً عابراً للدول”.
    حتى لو تم استقبال بشار الأسد داخل الحظيرة العربية، فعلينا تذكّر أن زيارات كهذه لم تنقذ عمر البشير أو ساعدت بلده.
ولم تثمر جهود التقارب العربية مع سوريا أي شيء، وهي جهود بدأت قبل أكثر من عامين، من الإمارات أولاً، ثم الأردن. وربما كانت السعودية، ذات التأثير الإقليمي، تملك حظوظاً أكثر. إلا أن البيت الأبيض لم يشجع هذه الجهود للتطبيع مع الأسد، لكنه لا يمنعها بالقوة. ولوحظ غياب الولايات المتحدة عن الجهود الدبلوماسية الأخيرة المتعلقة بسوريا.
وهذا لا يعني أن الأسد قد يعود مرة إلى المسرح الدولي، لأن الثمن الأخلاقي للغرب سيكون باهظاً.
فالعقوبات الدولية المفروضة على النظام، منذ سنين، إلى جانب المحاكمات التي واجهت سوريين من حملة الجنسية المزدوجة في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا تقف في طريق عودة الأسد الرسمية للمسرح الدولي.
وحاكمت ألمانيا، وبشكل ناجح، مسؤولاً أمنياً سورياً من صفّ الوسط بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهو يقضي حكماً مدى الحياة. ويواجه مهندسون لنظام الاعتقال والتعذيب الوحشي، مثل مسؤول المخابرات علي مملوك، تحقيقات واتهامات. ثم هناك قانون قيصر، الذي مرّره الكونغرس عام 2019، والذي فرضَ عقوبات واسعة على أعداد من الأفراد والكيانات، بمن فيهم غير سوريين وأطراف ثالثة. ونتيجة لهذا فإن أي مسؤول يرغب بالتعامل التجاري مع سوريا سيفكّر مرتين.
ولم توجه بعد دعوة رسمية إلى قمة الجامعة العربية في الرياض، الشهر المقبل. وحتى لو تم استقباله داخل الحظيرة العربية، فعلينا تذكّر أن زيارات كهذه لم تنقذ عمر البشير أو ساعدت بلده. وبعدما أصدرت محكمة الجنايات الدولية بلاغاً لاعتقاله، ظل البشير يحضر اجتماعات القمة العربية، بما فيها قمة عمان في 2017، مع أن الأردن من الموقعين على وثيقة روما. بل وزار البشير الأسد، عام 2018، في دمشق. وكان هذا هو حدود ما حصل عليه من حظوة. فلم يتم شطب السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب إلا بعد الإطاحة بالبشير، وتم دمج السودان ببطء في داخل النظام الدولي من جديد. إلا أن عملية التحول نحو الحكم المدني انفجرت بداية هذا الشهر، عندما قام جنرالان من نظام البشير السابق بالدخول في مواجهة حول من يسيطر على البلاد.
    يقول المسؤولون العرب إنهم يحاولون على المدى القصير دفع النظام السوري للتعاون من أجل عودة آمنة للاجئين.
لا إشارات عن انتفاضة جديدة في سوريا، ولا جنرالات يتطلّعون للإطاحة بالأسد، أو معركة للسيطرة على البلد. إلا أن التطورات التي قادت للأزمة في الخرطوم تحمل درساً للشخصيات البارزة التي بدأت بشق طريقها نحو دمشق.
ويظل التنازل للطغاة، سواء كانوا قابعين في قصور رئاسية، أو من أصحاب البزّات العسكرية، من دون نفوذ، ردع أو محاسبة هي وَصْفَة للفشل المأساوي.
=====================
فايننشال تايمز يكشف علاقة مرتزقة فاغنر ببشار الأسد
https://cutt.us/LsrhI
كشف تقرير استخباراتي أمريكي، عن أنّ مرتزقة مجموعة فاغنر حصلت على أسلحة وذخائر من النظام السوري بقيادة بشار الأسد وبيلاروسيا بعد أن رفضت الصين تزويدها بالأسلحة.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز“، إنَّ مجموعة فاغنر الروسية المشهورة بوحشيتها طلبت من الصين دون جدوى إمدادات أسلحة في وقت سابق من هذا العام، وفقاً لتقرير استخباراتي أمريكي مُسرّب، لكن ابتداءً من أوائل يناير الماضي، لم ترسل الصين لفاغنر أيّ أسلحة، ولا حتى للتدريب ولم تكن على اتصال بفاغنر فيما يتعلق بتسليم الأسلحة.
وبحسب التقرير، رصدت المخابرات الأمريكية تقارب فاغنر مع الصين إلى جانب محاولات ناجحة لشراء أسلحة من أقرب حليفين لروسيا، ألا وهما: بيلاروسيا ونظام الأسد.
وأفادت التسريبات، بأنّ بيلاروسيا سلّمت بالفعل 50% من أسلحة وعدت بها بحلول أوائل يناير، وعرضت إرسال 300 ألف قذيفة تستخدم في قاذفات قنابل من طراز VOG-17.
كما اشترت شركة فاغنر في سوريا، ستّ قاذفات من طراز SPG-9 مع 180 قذيفة في وقت غير محدد، وفقاً للتقرير الذي أشار إلى أن أفراد فاغنر لم يكونوا مطلعين على الوجهة التي سيتم إرسال الأسلحة إليها خارج سوريا.
وبحسب التقييم الأمريكي، أرسلت فاغنر شركات مرتبطة بها إلى أنقرة لشراء طائرات بدون طيار وأنظمة حرب إلكترونية وأنظمة مضادة للبطاريات ومدفعية هاوتزر.
لكن جهات الاتصال التركية أبلغتها أنها لا تستطيع تصدير بعض الأسلحة والمعدات المطلوبة، مثل: مدافع الهاوتزر وأنظمة البطاريات المضادة وبعض الأسلحة المضادة للطائرات بدون طيار.
=====================
الغارديان :تحقيق استقصائي: سوريا تشهد أكبر عملية سرقة عقارية لبيوت اللاجئين
https://cutt.us/iddFw
ذكر تحقيق استقصائي، نشر اليوم الثلاثاء، أن سوريا تشهد أكبر عملية سرقة عقارية في تاريخها تنفذها شبكات أمنية وعسكرية تابعة للنظام السوري تطال بيوت لاجئين سوريين.
ونشرت صحيفة "الغارديان" (The Guardian) البريطانية التحقيق الاستقصائي، وذلك بالتعاون مع منظمة "اليوم التالي" المدنية، والوحدة السورية للصحافة الاستقصائية "سراج" (SIRAJ).
وذكر التحقيق أن عملية الاستيلاء على منازل اللاجئين تشكل عائقا كبيرا أمام عودتهم إلى منازلهم.
ويستفيد المزورون بحسب التحقيق من غياب الملاك الحقيقيين، ومن طول فترات التقاضي في حال وصلت قضايا التزوير إلى المحاكم، ومن خبرة الشبكات بالتزوير وتعاونها مع محامين وكتّاب عدل وموظفين وأصحاب مكاتب عقارية.
ويوضح التحقيق أن المزورين هم موظفون أمنيون وأشخاص نافذون أو من لهم صلات أمنية أو ضباط وعسكريون، ومنهم منتسبون إلى قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.
حجم التزوير
وتقول الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية إن وتيرة تزوير الملكيات تصاعدت في العامين الماضيين، إذ استقبل القصر العدلي بدمشق وريفها أكثر من 125 ضحية تزوير، رفعوا دعاوى بعد اكتشافهم تزوير ملكيات بيوتهم، وهم في الخارج خلال النصف الأول من 2022.
وتضيف الوحدة المعروفة اختصارا باسم "سراج" أن أغلبية عمليات تزوير الملكيات لا تصل إلى القضاء، إما لجهل أصحابها بما يجري لممتلكاتهم لكونهم خارج البلاد، أو لأنهم لا يستطيعون توكيل محام للدفاع عنهم بسبب عوائق مادية أو أمنية (مثل الحصول على الموافقة الأمنية لتوكيل محام) أو بسبب وفاتهم.
وتطرق التحقيق الاستقصائي لتصريحات رئيس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق، محمد أسامة برهان، في أغسطس/آب الماضي، عن ضبط عدد من المحامين زوّروا الوكالات لبيع العقارات، إضافة إلى تزويرهم الوكالات الشرعية، وخصوصا لأشخاص يقيمون خارج سوريا.
كما تضمن التحقيق تصريحات نقيب المحامين السوريين السابق نزار السكيف حول مصير المحامين الذين يقدمون على عمليات التزوير، إذ قال إن عدد المحامين انخفض من 28 ألفا إلى 25 ألفا، نتيجة فصل عدد كبير منهم بسبب تصرفات لا تليق بمهنة المحامين من بينها التزوير.
شهادات ضحايا
وأورد التحقيق العديد من شهادات السوريين الذين تم السطو على منازلهم، مثل عبد الله بسبب لجوئهم خارج البلاد، وعدم قدرتهم على استرداد منازلهم عن طريق القضاء.
ويوضح الضحية قائلا "سُلب منزلي من جانب أحد أقربائي المرتبطين بمليشيا قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة، عبر رفع دعوى قضائية في محكمة قطنا بريف دمشق، وأرفق معها عقد بيع مزورا، مدعيا بأنني بعته البيت عام 2013، وقبضت ثمنه كاملا".
ويرفض عبد الله العودة إلى سوريا طالما النظام الحالي موجود في السلطة، ولكونه مطلوبا أمنيا.
وأما إيمان فتروي كيف أنها عادت من تركيا إلى سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، لزيارة عائلتها وللاطلاع على منزلها داخل سوريا، لتكتشف أنّ المستأجر بات يملك منزلها ولديه إثبات ملكية باسمه.
وتقول إيمان "لقد صدمني… قال لي: أنت بعتِ لي البيت بناء على وكالة من إسطنبول باسمك".
الفرقة الرابعة
وبحسب التحقيق، يربط المحامي عبد الناصر حوشان، عضو تجمع للمحامين السوريين، عمليات التزوير بشبكات وأفراد مرتبطين بالفرقة الرابعة، كونها الذراع الاقتصادية والأمنية والبوابة للاستيلاء على كثير من المشاريع الاقتصادية.
ويفصل التحقيق في حالات الاستيلاء على منازل السوريين، من تغيير اسم المالك في السجل العقاري، ثم يجري تغيير اسم المالك الحقيقي، وبعدها يستخرج بيان قيد عقاري أو سند تمليك.
ويرى الأستاذ في معهد الجامعة الأوروبية جوزيف ضاهر أن "ظاهرة الاستيلاء على العقارات مستمرة، لأن العقارات مصدر رئيس لتراكم ثروات المليشيات ورجال الأعمال المرتبطين بالنظام، فهؤلاء يستفيدون من غياب الكثير من السوريين الذين تركوا بيوتهم، وهم غير قادرين على العودة لأسباب سياسية".
وتعاني سوريا من أكبر أزمات النزوح واللجوء في العالم، إذ تقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الحرب اضطرت أكثر من 13 مليون شخص، إما للفرار خارج البلاد، أو النزوح داخلها.
=====================
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: زيادة في الاحتكاكات الأمريكية- الروسية في أجواء سوريا.. وتزايد مخاطر التصعيد
https://cutt.us/ou9zA
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا أعده ديون نيسباوم، قال فيه إن المقاتلات الروسية حلقت قرييا من المقاتلات الأمريكية في سوريا، بطريقة زادت من مخاطر التصعيد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن المقاتلات الروسية والمسيّرات تتحرش بالقوات الأمريكية في سوريا بوتيرة خطيرة، بشكل يزيد من مخاطر الخطأ بين القوتين العظميين.
وأضافت الصحيفة أن المقاتلات الروسية خرقت وبشكل متكرر الاتفاقيات مع الولايات المتحدة، وحلقت قريبا من المقاتلات الأمريكية فوق سوريا وفوق القوات الأمريكية. وقال الجنرال أليكس غرينكويتش، الذي يشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في هذه الأجواء فوق سوريا، و20 دولة أخرى في الشرق الأوسط، كقائد لسلاح الجو في القيادة المركزية الأمريكية:  “إنه جو مشحون بالنسبة لنا ولا نستبعد ارتكاب خطأ”، مضيفا: “هذا يؤشر إلى انهيار في الحرفية بطريقة لم أرها في سلاح الجو الروسي”.
وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة وروسيا احتفظتا بترتيب غير مريح في سوريا، حيث دعم البلدان أطرافا في حرب الوكالة. ووفّرت القوات الروسية الدعم العسكري الحيوي لنظام بشار الأسد، بشكل سمح له باستعادة السيطرة على معظم البلاد، وهزيمة المعارضة المسلحة التي حاولت الإطاحة به في انتفاضة عام 2011.
وقاد البنتاغون في 2014 جهدا لم يدم طويلا لتسليح المعارضة، وكان في القيادة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مناطق واسعة في سوريا. وتحتفظ الولايات المتحدة في شمال- شرق سوريا بحوالي 900 جندي يعملون في عدد من القواعد العسكرية بما فيها واحدة في جنوب سوريا، والتي تعرضت عدة مرات لهجمات صاروخية من الجماعات الموالية لإيران.
ووافقت الولايات المتحدة وروسيا على مجموعة من القواعد لتجنب المواجهة المباشرة في سوريا. وأنشأ الطرفان خطا ساخنا وذلك لتجنب أخطاء عندما ينفذان عمليات عسكرية في سوريا. وقال الجنرال غرينكفيتش إنه منذ  الأول من آذار/ مارس الماضي، خرق الطيران الروسي الاتفاق أكثر من 60 مرة.
وحلقت المقاتلات الروسية على مدى 500 قدم من الطيارين الأمريكيين مرتين خلال الأسبوع الماضي، بدلا من 3 أميال. والأكثر إثارة للقلق، هو تحليق المقاتلات الروسية فوق القوات الأمريكية في سوريا عدة مرات منذ بداية الشهر الحالي. وقال إن مقاتلات روسية ومسيرات حلقت فوق قاعدة التنف.
وزادت القوات الروسية من التصرفات المستفزة في محيط وجود القوات الأمريكية منذ العام الماضي. وفي حزيران/ يونيو، شنت روسيا غارات جوية قرب التنف، حيث تقوم قوات أمريكية بتدريب وتوجيه هجمات للمقاتلين السوريين المحليين بهدف منع عودة تنظيم الدولة.
وأخبرت روسيا الولايات المتحدة بالغارات من خلال خط خفض التوتر، إلا أن المسؤولين الأمريكيين وصفوا الغارات بأنها تحرش. وقال الجنرال ماثيو ماكفرلين، القائد الأمريكي للقوات التي تلاحق تنظيم  الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، إن تحليق الطيران الروسي فوق القوات الأمريكية جار منذ عدة أسابيع.
وقال: “لا نزال نشاهد نشاطات غير آمنة وغير حرفية من الروس، ونستخدم خط خفض التوتر والتأكد من سلامة قواتنا وتخفيف أي زيادة في المخاطر نظرا للنشاطات”. ولا يعرف سبب زيادة الطلعات الجوية للمقاتلات الروسية، كما يقول المسؤولون.
وزاد التوتر بين الروس والأمريكيين منذ قرار موسكو غزو أوكرانيا العام الماضي. واشتكى المسؤولون الأمريكيون أكثر من مرة للروس الذي رفضوا الشكاوى، وقالوا إن من حقهم القيام بعمليات فوق سوريا. وزادت مخاطر المواجهة عندما هاجمت مقاتلات روسية مسيّرة قتالية أمريكية فوق البحر الأسود، الشهر الماضي.
ونشرت الولايات المتحدة مقطع فيديو للحادث، وشجبت تصرف الطيارين الروس الذين تسببوا بتحطم المسيرة الأمريكية. وقالت روسيا إنها لم تملس أبدا المسيرة، ووصفت الهجوم بأنه استفزاز.
ووصف الجنرال غرينكفيتش حادث البحر الأسود بأنه “تهريج” وأنه نال إعجاب الروس وشجّع طيارين في سوريا لتقليده، “لو شاهدت أصدقاءك يتلقون ميداليات فلربما بدأت بالتفكير وعمل نفس الشيء”.
وتعتبر سوريا هي المكان الذي تستطيع فيه القوات الروسية تحدي الجيش الأمريكي مباشرة، والذي قدم أسلحة مهمة لكييف كي تواجه الغزو الروسي.
=====================
معهد أمريكان إنتربرايز: التطبيع مع دمشق يأتي بلا ثمن بسبب "سوء إدارة الرئيس الأمريكي"
https://cutt.us/MJn4h
اعتبر "مايكل روبين" الباحث في "معهد أمريكان إنتربرايز"، أن "سوء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن" للعلاقات العربية، يتجلى اليوم في عدم قطع الطريق على التطبيع مع دمشق، لافتاً إلى أن "المشكلة أن التطبيع يأتي بلا ثمن على النظام السوري".
وقال روبين لشبكة "فوكس نيوز": "بدلاً من المساومة أو استغلال التطبيع، بايدن غائب سياسياً ودبلوماسياً"، واعتبر روبين أن "على الولايات المتحدة أن تميل بقوة أكبر إلى التعامل بشكل دبلوماسي مع حلفائنا لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة للضغط على خصومنا، مثل الأسد، حتى لا تكون أي إعادة تأهيل أخرى لهذا الطاغية مجاناً".
بدوره، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جويل روبين: "يتم إعادة دمشق ببطء إلى حظيرة الشرق الأوسط، لكنها لا تستحق هذه المعاملة لأن الأسد لم يفعل شيئاً ثميناً لكسب علاقات أكبر في المنطقة".
أيضاً، أشار متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن واشنطن ركزت على "استقرار الوضع في سوريا من خلال سياسة استباقية للحفاظ على وقف إطلاق النار، وضمان عدم عودة (داعش)، وإبعاد التهديدات عن إسرائيل وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، مع اتباع إجراءات المساءلة".
ولفت المتحدث إلى أن الوضع في سوريا "لا يزال معقداً"، إلا أن "هذا النهج كان ناجحاً"، مشيراً إلى انخفاض عدد الضحايا السوريين خلال العامين الماضيين أكثر من أي وقت خلال الحرب".
وكان دعا "جويل رايبورن" المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب، حول سياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا لـ "تمرير مشروع قانون لردع الدول عن تطبيع العلاقات" مع دمشق.
وطالب رايبورن بتوضيح "الإشارات المختلطة الضارة للإدارة الأمريكية، التي شجعت العواصم العربية على استكشاف صفقات التطبيع مع الأسد"، في وقت دعا الشاهد السوري المعروف باسم "حفار القبور"، لضرورة أن تضغط الإدارة الأمريكية على الدول العربية والإقليمية التي تطبع مع دمشق.
واعتبر رايبورن أن "السماح للأسد بالابتعاد عما كان يفعله، يبعث رسالة إلى الطغاة الآخرين بأنهم يستطيعون أيضاً استخدام الكيماوي، وتهجير وتعذيب شعبهم من أجل الاحتفاظ بالسلطة، أو قمع الدعوات الحقيقية للديمقراطية".
 دعا الشاهد السوري المعروف باسم "حفار القبور"، الولايات المتحدة الأمريكية، للضغط على دول المنطقة العربية التي تسعى إلى التطبيع مع النظام السوري، مطالباً بتشديد العقوبات على النظام.
ووفق موقع "ميدل إيست أي"، فقد حضر السوري جلسة استماع للجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وقال إن "الشعب السوري يتطلع إلى التأكد من أن هناك عواقب لمن يتعامل مع النظام المجرم، وأولئك الذين يطبعون معه متواطئون في جرائم حرب".
ووصف "حفار القبور" نفسه بأنه شخص مدني كان موظفاً إدارياً في بلدية دمشق يُشرف على عمليات الدفن ثم أجبرته مخابرات النظام على التخلص من جثث المعتقلين بعد اندلاع الثورة السورية فكان شاهداً على جرائم حرب وفظائع ارتكبها نظام الأسد وإيران وروسيا.
ودعا الشاهد، الولايات المتحدة إلى التعهد بعدم إعادة العلاقات مع الأسد، وتعزيز نظام العقوبات القائم حالياً ضد دمشق، وقال: "من الأهمية بمكان أن يتمّ تطبيق القانون بأقصى حدوده لعرقلة فرص المنطقة في الاستفادة من أشياء مثل خط الغاز العربي. في ظل إدارة الرئيس بايدن، لم نشهد بعد أي تطبيق حقيقي لقانون قيصر".
وأوضح موقع "ميدل بيست آي"، إن جلسة الاستماع تأتي في الوقت الذي كانت فيه سوريا في خضمّ هجوم دبلوماسي في أعقاب زلزالين مميتين، بالإضافة إلى قرع طبول مستمر لزيارات وزير خارجية البلاد إلى عواصم المنطقة، سافر الأسد إلى عُمان والإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، يبدو أنّ دمشق قد تلقّت القليل من المكاسب الملموسة حتى الآن.
كما خفّفت الولايات المتحدة بعض العقوبات على سوريا لمدة 180 يومًا للمعاملات المتعلقة بجهود الإغاثة من الزلزال، لكن البلاد لم تكن قادرة على الاستفادة من جيرانها الغنيين بالطاقة والمستثمرين الإقليميين لبَدء تمويل إعادة الإعمار، والتي تقدّر الأمم المتحدة أنها ستكلّف نحو 250 مليار دولار.
وكانت أعلنت "باربرا ليف"، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية، أنه إذا أرادت الدول العربية التطبيع مع الأسد، فعليها الحصول على شيء منه.
وقالت: "إنهم يريدون تجربة المشاركة.. ومنهجنا في هذا الصدد هو أن نقول، ثم تأكد من حصولك على شيء مقابل هذه المشاركة"، مضيفة "أود أن أضع إنهاء تجارة الكبتاغون في المقدمة، إلى جانب القضايا الأخرى… التي تذهب لتقديم الإغاثة للشعب السوري من عقد القمع الرهيب الذي عانوه"، ووصف حفّار القبور تصريحات ليف وتعليقات إدارة بايدن، بأنها "خيانة للشعب السوري".
=====================