الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 26/10/2017

28.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة الفرنسية والروسية :  
الصحافة الالمانية والتركية : الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
ذا هيل: روسيا استغلت الفشل الأمريكي فى الشرق وعززت علاقاتها مع مصــر والخليج
https://www.forsannet.com/World/1268003/ذا-هيل-روسيا-استغلت-الفشل-الأمريكي-فى-الشرق-وعززت-علاقاتها-مع-مصــر-والخليج
شبكة الفرسان أكد موقع "ذا هيل" الأمريكي، أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الشرق الأوسط ترتب عليه الكثير من النتائج.
وأعلن الموقع أن هناك 3 أحداث رئيسية كشفت عن شكل المرحلة المقبلة فى الشرق الأوسط وموقفه من العالم الخارجي، وهي الاتفاق النووي مع إيران وقرب انتهاء الحرب البرية ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا مع اقتراب استعادة مدينة الرقة عاصمة التنظيم، بالإضافة إلى التدخل الروسي فى المنطقة وإعلان موسكو قرب نهاية الحرب فى سوريا.
وأوضح أنه وفقًا لهذه الأحداث يبدو أن الفائز فى الشرق الأوسط ليست الولايات المتحدة وإنما روسيا وإيران، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة جديدة ضد إيران.
وأشار إلى أن هذا الفشل يعود إلى الإدارة الأمريكية من الأساس، فهزيمة داعش تستحق تهنئة جميع المشاركين وعلى رأسهم واشنطن، ولكن الإدارة الأمريكية لم تضع برنامج سياسي يمنع انتشار التنظيم فى الدول.
وأوضح أن القوات الأمريكية وحلفاؤها يقاتلون دون رؤية سياسية للوضع بعد داعش، فهذا النجاح سيكون سريع الزوال فى حال عدم وجود هدف استراتيجي يتم وضعه بعد القضاء على التنظيم.
وتابع أن وقف البرنامج النووي الإيراني لن يوقف التخويف الفعلي الذي تشكله إيران خصوصًا فى حربها ضد داعش وتحالفها مع الأكراد والعراقيين والسوريين، حتى أصبح العراق من أبرز حلفاء إيران فى المنطقة، حيث افتقرت الإدارة الأمريكية للرؤية السياسية بعد غزو العراق عام 2003، ما سمح الفرصة لإيران للتوغل فى العراق.
وأعلن أن روسيا استغلت الثغرات الأمريكية، وعقدت شراكة استراتيجية قوية مع إيران وسوريا للتحالف ضد واشنطن، فى حين لم تكن سوريا فى حسبان الولايات المتحدة، وفور تدخلها لم يحدث شئ سوى نشوب حرب أهلية فى سوريا.
وفى هذا الصدد قال وزير الدفاع الروسي سيرجي لافروف أن موسكو تترقب لإعادة الإعمار السياسي لسوريا، وكان يقصد بالطبع أن هذا سيتم بالتعاون مع إيران.
وتابعت أن التعاون الروسي الإسرائيلي والضغط الروسي على إسرائيل ولأول مرة تفرض نفوذها على الدولة العبرية، يعكس الانسحاب الأمريكي الاستراتيجي من الشرق الأوسط.
وأضافت أن حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط وهم تركيا ومصر وإسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج، لديها صفقات كبيرة مع روسيا، وهو ما يسمح لموسكو بالتحايل على العقوبات الغربية، وخلق روابط جديدة مع العالم العربي.
وأكد الموقع أنه فى ظل المكاسب الكبيرة التي حققتها روسيا فى الشرق الأوسط بصفقات الطاقة والأسلحة والاستثمارات، فشلت الولايات المتحدة منذ رئاسة باراك أوباما فى وجود علاج تكتيكي للإرهاب وإيجاد رؤية سياسية واضحة فى الشرق الأوسط.
========================
"وول ستريت جورنال": روسيا تلقي بظلالها على مستقبل التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا
http://www.elbalad.news/2999521
 أ ش أ
سلطت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الضوء على الصدام الذي اشتعل بين الولايات المتحدة وروسيا في مجلس الأمن الدولي بشأن تجديد تحقيق دولي في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من عدمه.
وذكرت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء -" أن واشنطن ضغطت من أجل تمديد تفويض اللجنة المستقلة لمدة عام آخر، وهي لجنة تعمل على تحديد الجهة المسئولة عن شن مختلف الهجمات الكيماوية أثناء الحرب الأهلية السورية
المندلعة منذ ست سنوات، فيما استخدمت موسكو حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار.
وأضافت" إنه من المقرر أن تقدم اللجنة - المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة - تقريرا غدا الخميس حول هجوم خان شيخون في سوريا والذي راح ضحيته أكثر من 90 شخصا في أبريل الماضي، ويتوقع دبلوماسيون أن يحمل التقرير، نظام الرئيس السوري بشار الأسد، المسئولية عن هذا الهجوم ليؤكد بذلك صحة مزاعم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا".
واستدركت الصحيفة قائلة" إن بعض الهجمات الكيماوية الأخرى لم يتم تحديد الجهة المسئولة عنها، لافتة إلى أن بعض المواد الكيماوية المستخدمة في تلك الهجمات محظورة ويعد استخدامها جريمة حرب".
وتوضح روسيا باستخدامها لحق الفيتو أنها لا تعارض تمديد فترة تحقيق اللجنة المعنية، بيد أنها ترفض اتخاذ أي قرارات قبل صدور تقرير غد الخميس.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن هذه هي المرة التاسعة التي تستخدم فيها موسكو حق الفيتو لوقف إجراء من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا.
يذكر أن المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، استخدم أمس "الثلاثاء"،حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي يقضي بتمديد آلية عمل لجنة التحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأشارت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية إلى أن مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن الدولي قد حذر قبيل التصويت، قائلا:" إن بلاده لم تطلع على مضمون تقرير لجنة التحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، وطالب بمناقشته والبت في مضمونه قبل التصويت على التمديد..مضيفا " إن روسيا لن توافق على مشروع القرار، وتدعو لتجنب انقسام المجلس".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي صوت على القرار بموافقة 11 عضوا، فيما اعترض عضوان، وامتنع عن التصويت عضوان.
========================
توماس ي. ريكس* - (فورين بوليسي) 19/10/2017 :أسباب غير سعيدة تجعلنا على حافة حرب أخرى في لبنان
http://www.alghad.com/articles/1901422-أسباب-غير-سعيدة-تجعلنا-على-حافة-حرب-أخرى-في-لبنان
توماس ي. ريكس* - (فورين بوليسي) 19/10/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تميل المحادثات مع الإسرائيليين هذه الأيام إلى أن تنتهي جميعاً في مكان واحد: ذريعة الحرب. وعلى وجه التحديد، ذريعة الحرب -التي من شأنها أن تشعل جذوة الحرب المقبلة في لبنان. وبالنسبة لأولئك الذين يتساءلون عن الكيفية التي ستبدأ بها حرب لبنان الثالثة، يتفق الإسرائيليون من مختلف المشارب السياسية على الآتي: إذا حرك حزب الله صواريخه الدقيقة إلى منطقة الحدود الجنوبية للبنان، فإن إسرائيل سترد بالقوة.
وليست هذه معلومات جديدة. فبعد خسائرها في حرب لبنان الثانية التي وقعت في العام 2006، استعرضت قوات الدفاع الإسرائيلية أخطاءها العسكرية، وهي تستعد الآن للصدام المقبل مع حزب الله. وفي أيلول (سبتمبر) 2017، أطلق الجيش الإسرائيلي لعبة حرب تضم محاكاة لمثل هذا الاشتباك. وفيها تدربت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على التحول من موقف دفاعي إلى موقف هجومي، وقامت بتنفيذ مناورات مصممة للتعامل مع التضاريس في جنوب لبنان. وقد تم توجيه موارد استخباراتية كبيرة نحو تقييم مدى نجاح إيران في تسليح حزب الله على مدى السنوات العشر الماضية. وإذا كانت إسرائيل قد أخطأت في تقدير حزب الله وقللت من شأنه في العام 2006، فإنها لن تفعل ذلك مرة أخرى -ويتفق معظم المراقبين على أن كبار الضباط في جيش الدفاع الإسرائيلي يهيئون الآن لخوض حرب فوضوية مطولة.
لا تحاول إسرائيل بالضرورة أن تتجنب خوض هذه الحرب، مهما كان ما تعِد به قبيحاً. وفي حقيقة الأمر، يتفق الإسرائيليون عموماً على أن الصدام مع حزب الله هو أمر لا مفر منه، بل وربما يكون مواتياً وفي محله، نظراً للوضع الراهن في لبنان. وعلى الرغم من أن القدرة التكتيكية الحالية لحزب الله أصبحت أفضل بما لا يقاس مما كان في ترسانته في العام 2006، فإنه ليس سراً أن تورط حزب الله في الحرب السورية كان أكثر تكلفة مما يريد نصر الله أن يعترف به. ومن المؤكد أن قوات الكوماندوز التابعة لحزب الله تتمتع الآن بخبرة قتالية كبيرة، ولكن الخسائر في الأفراد والمعدات -ناهيك عن العقدة السياسية المتشابكة التي ربط الأسد المنطقة بها- تعني أنه ليس لدى نصر الله ومساعديه الكثير من الحافز لبدء صراع جديد على أرضهم.
يشير التركيز على المناورات البرية إلى أنه عندما تشتعل جذوة الاشتباك، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتزم استخدام قوته المتفوقة لإجبار حزب الله على خوض حرب تقليدية -في اختلاف كبير عن حرب لبنان الثانية؛ حيث اعتمد جيش الدفاع الإسرائيلي على القصف الجوي لتأمين جنوب لبنان. وكان استخدام القوة الجوية لتدمير صواريخ الكاتيوشا التابعة لحزب الله استراتيجية خاسرة بوضوح. وفي واقع الأمر، كما يقول مقال داود، فإن هناك سبباً جوهرياً للاعتقاد بأن الحرب المقبلة سوف تبدو أقرب شبهاً بحرب لبنان الأولى في العام 1982. وإذا كان الأمر كذلك، فمن المرجح أن يعتمد حزب الله التكتيكات التي اعتمدتها منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1982: جعل الغزو البري مكلفاً قدر الإمكان بالنسبة لإسرائيل، ولبنان، والمجتمع الدولي.
ما الذي يمكن أن تفعله قوة عظمى في وضع كهذا؟ إذا كان الطرفان يعتقدان -إلى درجة معينة- أن الحرب أمر لا مفر منه، فإن المطالبات بضبط النفس والدبلوماسية سوف تقع على آذان صماء. ومن دون قيادة أخلاقية أو استراتيجية، لا يمكن للولايات المتحدة أن توقف حسن نصر الله أو نتنياهو عن الشروع في حرب حمقاء. وبدلاً من ذلك، يجب على الولايات المتحدة أن تدرس بعناية موقفها المستقبلي المحتمل، وأن تستعد لاختبار لا مفر منه لتحالفاتها الإقليمية وموقفها العالمي.
أولاً، يجب على الولايات المتحدة أن تعترف بأن أي اشتباك بين إسرائيل وحزب الله سوف يتطور في نهاية المطاف إلى حرب إسرائيلية-لبنانية. ولا يمكن إغفال حقيقة أن الحزب السياسي لحزب الله هو الشريك الحاسم في الائتلاف الحاكم للرئيس اللبناني ميشال عون الذي تولى السلطة بعد عامين من الجمود البرلماني. وقد تحالف عون، الماروني المسيحي، مع نصر الله فيما يعود في جزء منه إلى استمرار الخلافات والمشاعر السيئة بين المسيحيين اللبنانيين من الفترة الأخيرة من الحرب الأهلية. ويتمتع عون بولاء شخصي كبير من القطاعات الرئيسية في الجيش اللبناني، وهو هيئة تتلقى دعماً كبيراً من الولايات المتحدة. وتبدو المضاعفات المحتملة الناجمة عن سيناريو محتمل يشارك فيه الجيش اللبناني في القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي واضحة.
ثانياً، كما يجب على الولايات المتحدة أن تعترف أيضاً بأن نشوب حرب في لبنان سوف يشكل تهديداً وجودياً للأردن. ويستضيف لبنان الآن مليوني لاجئ سوري، وخلال الحرب الأهلية اللبنانية، فر ما يقرب من مليون لبناني من البلاد. ويقدر عدد اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن بحوالي مليوني لاجئ، بالإضافة إلى الملايين من اللاجئين الآخرين -معظمهم من الفلسطينيين والعراقيين- الذين عاشوا هناك لسنوات. وسوف يؤدي تدفق لاجئين إضافيين إلى تهديد خطير لاستقرار الأردن، الذي لطالما اعتمدت عليه المنطقة على مدى عقود.
قد ترى إدارة أميركية أخرى في هذه العاصفة المتجمعة فرصة لتطوير علاقة أكثر قوة مع إيران. ولا يصب نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله في المصالح الإقليمية الإيرانية المباشرة، نظراً لاحتمال القضاء على حزب الله في مثل هذه الحرب. وربما يمكن لحوار جريء في مسار ثان مع إيران أن يفتح الأبواب أمام إيران للضغط على حزب الله من أجل نزع التصعيد، وأن يتيح فرصة للعمل المشترك بين إيران والولايات المتحدة في منطقة لا تتصل مباشرة بالقضية النووية.
كما يقول واقع الأمور، فإن الدبلوماسية الاستباقية لن تتجسد. ومن موقع رد الفعل، يجب على الولايات المتحدة النظر في اتباع استراتيجية "فرز" ذات شقين: تقديم تأكيد علني قوي على السيادة اللبنانية (وعلى قيادة ميشال عون)؛ والتزامات كبيرة غير معلنة للأردن بتزويده بالمعدات العسكرية. وسوف يكون لمثل هذه التحركات تأثير مركب من التأكيد على دعم الولايات المتحدة للوضع الإقليمي الراهن -وهو موقف إشكالي، ولكنه سيكون في مثل هذا السيناريو الخيار الأفضل بين سلسلة من الخيارات السيئة. وكخطوة ثانية مهمة، سوف تحسن الولايات المتحدة صنعاً إذا هي قامت بتنويع اتصالاتها مع دول الشرق الأوسط، وعملت على الوصول إلى قادة المنظمات غير الحكومية من خلال قنوات مسار ثانٍ لتأسيس قاعدة أوسع للعلاقات الإقليمية.
كانت حرب لبنان الأولى قد بدأت باجتياح إسرائيلي كان يهدف إلى القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية مرة وإلى الأبد. وفي البداية، رحب المواطنون في جنوب لبنان، الذين كانوا يشعرون بالضجر من عرفات ومقاتليه، بدخول الجيش الإسرائيلي إلى قراهم. ولكن، بعد سنوات من الحرب والاحتلال في وقت لاحق، شرع هؤلاء اللبنانيون الفقراء في معظمهم، والشيعة في غالبيتهم، في الرد على الوجود الإسرائيلي بالقتال. وقد لاحظ رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود باراك، في العام 2006: "لقد كان وجودنا (في جنوب لبنان) هو الذي خلق حزب الله في المقام الأول". وهكذا، كان حزب الله من خلق حرب لبنان الأولى، وعلى العالم أن يتوقع أن تحمل حرب لبنانية ثالثة ثمرة مشابهة.
========================
"ذا انترسبت" :هذه هدايا سلمان بن سلطان للمعارضة السورية بـ2013
http://arabi21.com/story/1044003/صحيفة-هذه-هدايا-سلمان-بن-سلطان-للمعارضة-السورية-بـ2013#tag_49219
كشفت وثائق مسربة عن وكالة الأمن القومي الأمريكية، عن دور للأمير السعودي سلمان بن سلطان، في سوريا، وعلاقته بالجيش السوري الحر.
وبحسب الوثائق التي سربها العميل السابق بالاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، لصحيفة "ذا انترسبت"، فإن الأمير سلمان من أمر بالهجمات الصاروخية في آذار/ مارس 2013، التي استهدفت النظام في دمشق.
وأورد أن الأوامر المباشرة بتنفيذ الضربات الصاروخية التي نفذها الجيش الحر كانت من أحد أفراد العائلة المالكة السعودية، هو الأمير سلمان بن سلطان، وذلك في احتفالا منه بالذكرى الثانية للثورة السورية.
وبحسب الوثائق، فإن سلمان قدم 120 طنا من المتفجرات، وغيرها من الأسلحة إلى قوات المعارضة السورية، وأصدر لهم تعليمات بـ"إشعال دمشق" و"دك مطارها"، وهو ما قامت به بالفعل القوات المعارضة في حينها.
وأورد تقرير الصحيفة، الذي أعده مرتضى حسين، أن الوثائق كشفت عن أن السعوديين كانوا عازمين منذ فترة طويلة على التخلص من بشار الأسد. وكان سلمان أحد المسؤولين السعوديين الرئيسين المسؤولين عن ملف الحرب في سوريا، حيث شغل منصب مسؤول استخباراتي رفيع المستوى قبل ترقيته إلى نائب وزير الدفاع في وقت لاحق من عام 2013.
وبحسب الوثائق، فإن وكالة الأمن القومي أصدرت ثلاثة تقارير معتمدة فيها على مصدر واحد بين 14 و18 آذار 2013، فصّلت فيها الاتجاهات التي أعطاها السعوديون للمعارضة؛ من أجل "إشعال دمشق".
وأوضحت الوثائق أن السعوديين كانوا "راضين عن النتيجة" التي حققتها المعارضة السورية.
وأظهرت "عمق تورط القوى الأجنبية في أجزاء من التحرك المسلح منذ بداية الأزمة، من خلال التدخل في اختيار عمليات محددة لحلفائها، المحليين من أجل القيام بها".
وكشفت أيضا عن أن "الاستخبارات الأمريكية كانت على علم بهذه الهجمات للمعارضة السورية بطلب سعودي، قبل أيام على شنّها".
ونقلت الصحيفة عن أرون لوند، الخبير في الشأن السوري في مؤسسة القرن البحثية ومقرها نيويورك، قوله: "إن هناك مجموعات عدة من الفصائل المسلحة، وكلها تعرف عن نفسها على أنها فصائل مختلفة من الجيش الحر، ولكن يبدو أنها كلّها تتصل بالراعي ذاته".
وذهبت، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "الفصائل التابعة للجيش الحر التي ظهرت في فيديوهات وهي تقصف دمشق تنتمي إلى جبهة مدعومة من السعودية والأردن، مثل كتائب أحفاد الرسول".
وأشارت الصحيفة إلى أن اسم المجموعة "يعطي مثالا على الارتباك الذي ساد بين تلك الفصائل المسلّحة، إذ إن مسمى أحفاد الرسول استخدم من قبل مجموعات عدة تتمتع بميول إيديولوجية مختلفة، وفي أوقات مختلفة من الأزمة السورية".
========================
الصحافة الفرنسية والروسية :
لو فيجارو” السيسي يقود وساطة من خلف الكواليس للصلح بين الأسد وسلمان!
http://www.watanserb.com/2017/10/25/صحفي-فرنسي-يكشف-عن-مفاجأة-السيسي-يقود/
الكاتب : خاص "وطن" 25 أكتوبر، 2017  لا يوجد تعليقات
كشف الصحفي الفرنسي الكبير في صحيفة “لو فيجارو”، جيرجس مالبرونوت، ان مصر تقود من خلف الكواليس وساطة للمصالحة بين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال “مالبرونوت” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” مصر تعمل من خلف الكواليس لمصالحة بين سوريا والمملكة العربية السعودية، وفقا لمصدر دبلوماسي في الشرق الأوسط”.
وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، أكدت أيضا أن المملكة العربية السعودية، هي “آخر المستسلمين” بشأن موقفها حول بقاء بشار الأسد، في سوريا.
وقالت الوكالة الأمريكية إن السعوديين لحقوا بأمريكا وأوروبا في إقرارهم بضرورة بقاء الأسد في حكم سوريا، وضرورة تنسيقهم العمل مع روسيا للوصول إلى تسوية كاملة وحل شامل، بشأن تلك الحرب الدائرة منذ 6 سنوات.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن ما يثبت تلك الفرضية، هو استضافة الرياض لمجموعات المعارضة لحثهم على الاتفاق مع الفصائل المتشددة على ضرورة أن يكونوا أقل إصرارا على رحيله الفوري.
وزار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز روسيا في الرابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، طالب خلاله ملك السعودية إيران بـ”الكف عن التدخل في الشرق الأوسط، وزعزعة الأمن والاستقرار فيه”، في وقت أكد فيه وزير الخارجية عادل الجبير أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع روسيا من أجل توحيد المعارضة السورية.
ونشرت صحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” الروسية وقتها حوارا مع الأكاديمي المختص بشؤون الشرق الأوسط، غريغوري كوساتش، الذي أعرب عن ثقته بأن المباحثات بين القيادتين الروسية والسعودية تناولت حتما لاعبا إقليميا ثالثا، هو إيران.
========================
صحيفة روسية: السعودية تسعى لموطئ قدم بسوريا عبر الأكراد
http://arabi21.com/story/1044075/صحيفة-روسية-السعودية-تسعى-لموطئ-قدم-بسوريا-عبر-الأكراد#tag_49219
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن علاقة المملكة العربية السعودية بالأكراد في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان، إلى مدينة الرقة التي تحدث عن المساهمة في إعادة إعمارها، قد أثارت جدلا واسعا، فضلا عن موجة انتقادات من قبل النظام السوري.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الآراء قد تباينت حول الهدف من زيارة السبهان؛ التي تأتي في إطار رغبة ملحة من قبل المملكة في جعل الوحدات الكردية قوة موالية لها في سوريا.
وذكرت الصحيفة أن السبهان عقد إلى جانب مبعوث الرئيس الأمريكي لتنسيق أعمال التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، بريت ماكغورك، اجتماعا مع مجلس الرقة المدني. ووفقا لما ذكرته قوات سوريا الديمقرطية، ناقش الجانبان السعودي والأمريكي القضايا المتعلقة بإعادة بناء الرقة. وقد فُسرت زيارة الجانب السعودي إلى سوريا على أنها محاولة من جانب المملكة للحصول على موطئ قدم داخل سوريا، فضلا عن رغبة الرياض في دعم الأكراد السوريين الذين يقف في وجه استقلالهم المنافسون المباشرون للمملكة، أي تركيا وإيران والنظام السوري.
وأفادت الصحيفة، نقلا عن عضو المؤتمر الوطني لكردستان، فرحات باتييف، أن "المملكة العربية السعودية تدعم استقلال كردستان السورية في شمال سوريا؛ نظرا لأن هذا المشروع من شأنه أن يؤمن الحماية أيضا للعرب من الطائفة السنية". ووفقا للمصدر ذاته، تعد المناطق التي تم انتزاعها من قبضة تنظيم الدولة مأهولة بالجماعات العرقية التي يمكن للسعودية الاعتماد عليها.
وفي هذا الإطار، ومن بين التدابير الرامية إلى دعم مشروع الدولة الكردية، دعا باتييف أيضا إلى عزل قطر، الأمر الذي بادرت به السعودية، حيث قال إن "قطر تدعم المشروع التركي الذي ينص على تجاهل مصالح الأكراد بعد التقسيم الجديد للشرق الأوسط"، مشيرا إلى الفوائد التي حققتها القيادة القطرية على خلفية تقاربها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية قد أنشأت صندوقا خاصا لمساعدة البلدان الإسلامية والأقليات المسلمة، ويقدم هذا المشروع خدمات تتعلق بإصلاح المرافق، وذلك حسب أستاذ قسم الدراسات الحديثة بكلية التاريخ غريغوري كوساتش. وفي هذا الصدد، قال كوساتش: "قد يتبادر إلى الذهن أن ما تقوم به المملكة يندرج ضمن مساعيها المناهضة للنفوذ الإيراني، ولكن بغض النظر عن الصراع مع إيران، تبنت الرياض هذا الموقف نظرا للمصالح المشتركة التي تجمعها بالأكراد في سوريا".
وأردف كوساتش: "أكثر ما يثير الدهشة في هذا الصدد، أن السعودية قد أعربت عن مساندتها لأكراد سوريا علنا، مما يعد سابقة من نوعها. لكن مع ذلك، لا يمكن الجزم بأن السعودية تؤيد تطلعات الأكراد إلى إقامة دولة مستقلة في شمال سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة السبهان إلى الرقة تعد بمثابة اعتراف من قبل الجانب السعودي بشرعية ونجاعة قوات سوريا الديمقراطية. ووفقا لرئيس مركز البحوث الإسلامية في معهد التنمية المبتكرة، كيريل سيميونوف، فإنه "يمكن اعتبار هذا الأمر بمثابة خطوة سعودية واضحة باتجاه توطيد العلاقات مع الأكراد، في ظل التقارب بين حزب الاتحاد الديمقراطي (الأكثر نفوذا في الوسط الكردي شمال سوريا) وبين أنصار مسعود برزاني في العراق، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي اجتاحت مدينة كركوك العراقية مؤخرا".
وأردف سيميونوف: "المملكة العربية السعودية قد دعت في الوقت ذاته إلى الحفاظ على السلامة الإقليمية للعراق". في المقابل، كانت تصريحات ممثلي المملكة متضاربة إلى حد ما. فقد ذكر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية في جدة، أنور عشقي، أن "استقلال كردستان العراق سيصب في صالح المملكة العربية السعودية، في حين يعد ذلك عاملا مهما للتصدي لتوسع النفوذ الإيراني في المنطقة". وقد بادر المستشار في الديوان الملكي، عبد الله آل ربيعة، لتأييد وجهة نظر عشقي.
وشددت الصحيفة على أن السعودية ليست الجهة الوحيدة التي تدعم أكراد سوريا، حيث تتبنى الإمارات العربية المتحدة الموقف نفسه. وفي ظل توقف وصول الإمدادات والمساعدات لقوات المعارضة، من المحتمل أن تقوم المملكة بدعم قوات سوريا الديمقراطية للإطاحة بالأسد ومقاومة النفوذ الإيراني.
========================
الصحافة الالمانية والتركية :
فيلت: لماذا تعدّ إيران الرابح الوحيد في صراعات المنطقة؟
http://arabi21.com/story/1044098/فيلت-لماذا-تعد-إيران-الرابح-الوحيد-في-صراعات-المنطقة
نشرت صحيفة فيلت الألمانية تقريرا، تناولت فيه الحرب الأخيرة ضد تنظيم الدولة، والدور الذي تلعبه إيران في المنطقة. ومن المثير للاهتمام أن كل شبر يخسره تنظيم الدولة في سوريا والعراق تكتسب فيه طهران نفوذا أكبر.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قام بثلاث زيارات إلى إقليم كردستان العراق، محملا برسائل تهديد، حيث شدد على ضرورة انسحاب القوات الكردية من مدينة كركوك. وعموما، لا يمت سليماني، القائد العام لفيلق القدس، إحدى الوحدات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني، بصلة إلى الجيش العراقي أو الحكومة المركزية في بغداد.
وأكدت الصحيفة أن فيلق القدس يعد الجهة المسؤولة عن العمليات العسكرية التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني خارج حدود البلاد. وعلى عكس ما يحدث الآن، كانت تحظى هذه العمليات الخارجية سابقا بقدر كبير من السرية. وقاد سليماني بنفسه المليشيات الإيرانية في إطار الهجوم الذي شن على كركوك الأسبوع الماضي. ويعكش ذلك، فإن إيران تتبنى، وبوضوح، سياسة تقوم على التدخل في شؤون بلدان مجاورة.
 وأفادت الصحيفة بأن الجمهورية الإسلامية بات لها ثقل سياسي في الشرق الأوسط، في حين تعدّ الرابح الأكبر من ثورات الربيع العربي. ويرجع ذلك إلى عجز الولايات المتحدة، بالإضافة إلى البلدان العربية، عن إيقاف التغلغل الإيراني في المنطقة. وفي هذا الصدد، قال المستشار العسكري لمرشد الثورة الإسلامية، يحيى رحيم صفوي، قبل أيام، في اجتماع الحرس الثوري الإيراني في مدينة "قم"، إن وجود حركات المقاومة يظهر دور إيران المتنامي في المنطقة.
وأبرزت الصحيفة أن إيران بدأت نشاطها في المنطقة بشكل ملحوظ منذ بداية الثورة السورية في سنة 2011. وقررت طهران دعم حليفها النظام السوري في وجه المعارضة. والجدير بالذكر أنه وفي وقت سابق، دأب كل من النظام السوري وإيران على تعزيز مليشيات حزب الله في لبنان؛ حتى يصبح تهديدا مباشرا لإسرائيل. وفي السياق ذاته، ترتكز استراتيجية نظام الملالي في إيران على بناء ممرات تستطيع من خلالها إيران إمداد حزب الله بالسلاح على الحدود الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أنه وحتى أيلول/ سبتمبر من سنة 2013، كان الغموض يكتنف حجم التدخل الإيراني في سوريا، بينما أظهرت الفيديوهات وجود الجيش الإيراني في حلب. في الأثناء، قامت طهران بإعادة هيكلة الجيش السوري، بالإضافة إلى أن مليشيات الدفاع الوطني السوري كانوا يخضعون لتدريبات عسكرية في منطقة قريبة من العاصمة الإيرانية. وقام سليماني أثناء قيادته لقوات الحرس الثوري في سوريا بتعزيز هذه القوات، من حلال مجموعات شيعية من العراق واليمن، فضلا عن أفغانستان، وذلك للمشاركة في الحرب السورية.
وذكرت الصحيفة أنه منذ سنة 2012، أخذ حزب الله اللبناني يحارب في سوريا جنبا إلى جنب مع قوات النظام. ومن المؤكد أن النظام السوري لم يكن ليحقق أي انتصارات دون الدعم الإيراني. وفي سنة 2015، تدخلت روسيا في الحرب الأهلية السورية، لتصبح سريعا ثاني أكبر حلفاء دمشق.
 واشارت الصحيفة إلى أنه في حزيران/ يونيو في سنة 2014، تم تأسيس قوات الحشد الشعبي في العراق؛ من أجل التصدي للتوسع المستمر لتنظيم الدولة. وقامت إيران بتسليح وتدريب هذه القوات. وفي الوقت نفسه، تم دمج الآلاف من مقاتلي الحشد الشعبي في الجيش العراقي، ليمتد النفوذ الإيراني إلى داخل الجيش في العراق. وكما هو الحال في سوريا، يعدّ سليماني في العراق من بين صناع القرار العسكري.
وأكدت الصحيفة أن إيران تلعب دورا هاما في حرب اليمن بدعم الحوثيين هناك. ونتيجة لذلك، تدخلت السعودية عسكريا في اليمن؛ من أجل منع إيران من بسط نفوذها في البلاد. ولكن إلى الآن تعدّ نتائج هذا التدخل غير مبشرة، فقد ازدادت معاناة السكان المدنيين نتيجة هذا التدخل.
وأوردت الصحيفة أن إيران نجحت وبشكل مفاجئ في توسيع نطاق نفوذها في سوريا والعراق بشكل كبير. وفي الأثناء، وتماما مثلما حدث في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، تقف واشنطن في الوقت الراهن مكتوفة الأيدي أمام التوسع الإيراني في المنطقة، عاجزة عن وضع حد لذلك. وعلى الرغم من كل التهديدات التي ما فتئ ترامب يوجهها مؤخرا لطهران فيما يتعلق بالاتفاق النووي، إلا أن تحركات واشنطن اقتصرت على فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، محذرة من التعامل معه.
وأفادت الصحيفة بأن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، لعب دور الوساطة بين الرياض وبغداد؛ بغرض الحد من النفوذ الإيراني، مع العلم أن العلاقات بين بغداد والرياض متوترة منذ سنوات. في الوقت نفسه، طالب تيلرسون خلال الزيارة التي أداها مؤخرا للسعودية وقطر بانسحاب جميع المليشيات الإيرانية من العراق، مشككا في مدى تجاوب طهران مع هذه المطالب.
والجدير بالذكر أن إيران تعمل على محاصرة إسرائيل دبلوماسيا. وردا على ذلك الحصار، قامت إسرائيل بشن هجمات جوية على قاعدة صاروخية لنظام الأسد، ما يدل على أن هناك مواجهة تتحضر في الأفق بين إيران وإسرائيل في سوريا.
وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن إسرائيل كانت تحاول جاهدة وقف تسليح إيران لحزب الله، الذي يقاتل مع الأسد، ما يعني بالضرورة تخليها عن موقف الحياد في المشهد السوري. بالإضافة إلى ذلك، تخشى إسرائيل من الخطر الذي سيترتب إثر تحقيق نظام الأسد انتصارات عسكرية في المناطق الحدودية، ما سيساهم في انتشار المزيد من القوات الإيرانية، التي ستسعى إلى تدمير دولة إسرائيل.
========================
صحيفة بوسطا  :معجزة أمريكية.. استخدام إرهابي لمحاربة الإرهاب!!
http://www.turkpress.co/node/40963
نديم شنر – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
نعم، هي المعجزة الأمريكية: استخدام إرهابي ضد إرهابي آخر. الولايات المتحدة تعلن البلد الذي تريد "داعمًا للإرهاب" أو "إرهابيًّا"، سواء أكان ذلك بوجه حق أو بغير وجه حق، بيد أنه تبين في الآونة الأخيرة للمرة الأولى بهذا القدر من الوضوح أنها تقدم مساعدات لتنظيم إرهابي.
نعم، لقد اتضح أن قوات سوريا الديمقراطية المكونة في معظمها من وحدات حماية الشعب، والتي تتعاون معها الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم داعش، ليست سوى حزب العمال الكردستاني الإرهابي الانفصالي.
بعد إخراج داعش من مدينة الرقة السورية، التي أعلنها عاصمة له، علقت قوات سوريا الديمقراطية صورة عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني في أحد ميادين المدينة وأهدت النصر في العملية إليه، وهذا ما شير إلى الجهة التي تتعاون معها الولايات المتحدة.
رفضت الإدارة الأمريكية عروض التعاون التركية لتنفيذ عملية مشتركة ضد داعش، وقدمت أكثر من ألفي شاحنة محملة بالأسلحة والذخيرة إلى قوات سوريا الديمقراطية على الرغم من اعتراضات أنقرة.
استخدمت الأسلحة المذكورة في عملية الرقة، ولا أدري إن كان  هناك أحد يشك بأن تلك الأسلحة موجودة الآن في يد حزب العمال الكردستاني. لكن تركيا تعلم جيدًا أن الحزب سوف يستخدم الأسلحة الأمريكية ضدها.
دعم حزب العمال الكردستاني وتنظيم غولن
أصبح هناك بلد الآن في مواجهة تركيا يقدم الأسلحة إلى حزب العمال الكردستاني، ويحمي زعيم تنظيم غولن والكادر القيادي للتنظيم، الذي نفذ المحاولة الانقلابية في 15 تموز/ يوليو 2016.
المسؤولون الأمريكيون ينفون في كل مرة العلاقة بين حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب، وهي علاقة لا ينكرها الحزبان في الأصل
أكد السياسيون والمسؤولون الأمريكيون على مدى سنين أن لا علاقة بين حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، لكن هذه الكذبة لم يعد يصدقها أحد.
وبينما قالت وزارة الخارجية إنها سوف تواصل العمل مع وحدات حماية الشعب، هنأ الوزير قوات سوريا الديمقراطية. ويبدو أن تعليق صورة أوجلان كان الشيء الوحيد الذي أزعج الأمريكان.
كل هذه الخطوات هي تكتيكات تتبعها الولايات المتحدة، التي يكتب إعلامها ويقول اليوم إن تركيا "ليست حليفًا موثوقًا"، فهي لا تخدم المصالح القومية الأمريكية.
ولهذا يبدو أن واشنطن اختارت تنظيمًا إرهابيًّا في المنطقة حليفًا لها. أما خطتها فهي إقامة دولة تخضع لحزب العمال الكردستاني على الحدود الجنوبية لتركيا. لن ما لم تفهمه الإدارة الأمريكية هو أنه في حال استخدامها إرهابي لمحاربة الإرهاب، فإن الإرهابي سوف يستخدمها هي نفسها بعد حين.
وهذا ما فعله عناصر حزب العمال الكردستاني في الرقة من خلال صورة أوجلان. بأيديهم يمسكون الأسلحة الأمريكية، ومن ورائهم صورة أوجلان. هذا المشهد إخراج أمريكي بامتياز.
========================
الصحافة العبرية :
موقع اسرائيلي: اتفاقات سرية بين أمريكا وروسيا لتقاسم نفط سوريا
http://www.sabr.cc/2017/10/25/367368/
قالت مصادر إسرائيلية إن اتفاقات سرية تمّ توقيعها بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لتقاسم السيطرة على حقول النفط والغاز السورية، وإنّ هذه الاتفاقيات هي ما يرسم ملامح السيطرة العسكرية في شرق سوريا.
وأشار موقع “ديبكا” الإسرائيلي إلى أن قوات الميليشيات الكردية YPG التي تُعَدّ جزءًا من قوات تحالف سوريا الديمقراطية، أعلنت أنها تخلّت عن السيطرة على أكبر حقل للغاز الطبيعي في سوريا، ويسمى “كونوكو جاز بلانت”، الذي يقع شرق نهر الفرات في منطقة دير الزور، وسلمته إلى الجيش السوري وميليشيات حزب الله.
وتمّت السيطرة على الحقل فقط منذ بضعة أيام على يد قوات سوريا الديمقراطية، وانسحبوا منها كي يمكنوا السوريين من الدخول إليه والسيطرة عليه.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية لم يكشف عن هويتها قولها إنها المرة الأولى خلال الحرب السورية التي يتسلم فيها حزب الله السيطرة على حقل نفط أو غاز رئيسي في سوريا، مشيرة إلى أنه ينتج نحو 13 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا.
وتتحدث مصادر مطلعة على ما يحدث في حقول النفط والغاز بشرق سوريا، والتي كانت حتى اللحظة الأخيرة بيد تنظيم داعش الإرهابي، عن وجود اتفاق سري بين موسكو وواشنطن لتقسيم موارد النفط والغاز الطبيعي في المنطقة، من بين بنوده أيضًا أن يتم نقل بعض حقول النفط والغاز ليد الأكراد، بينما تتم إعادة البعض الآخر إلى الحكومة السورية.
وتقول مصادر إسرائيلية إن ثمة لقاءً عقد يوم الجمعة 20 أكتوبر في المنطقة الكردية بشمال سوريا بين مسؤولين روس وأكراد وسوريين، حددوا مناطق تقسيم حقول النفط والغاز لتوزيعها بين الأكراد والحكومة السورية.
وبحسب المعلومات المتعلقة بهذا اللقاء، ترأس الجانب الروسي في هذا القاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، وهو المبعوث الخاص من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط. كما شارك في هذا اللقاء دبلوماسي روسي رفيع المستوى ومتخصص في شؤون الشرق الأوسط، مما يشير إلى الأهمية الاستراتيجية الكبيرة التي توليها روسيا لمسألة من سيسيطر على حقول النفط والغاز السورية.
 
وتقول مصادر عسكرية واستخباراتية إنه ينبغي الافتراض بقوة أن كل الخطوات الروسية في هذا الموضوع تجري بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن. ويدللون على ذلك بتنفيذ انسحاب مقابل من جانب القوات الروسية والسورية وحزب الله من أكبر حقل النفط في سوريا وهو حقل “العمر”، الذي يقع أيضًا على الضفة الشرقية لنهر الفرات، الذي احتلوه منذ أسبوع واحد فقط، وتم تسليمه إلى الميليشيات الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية. الأمر الذي يشير إلى حدوث تبادل للسيطرة وفقًا لمخطط مرسوم ومحدد مسبقًا.
وانسحبت بذلك القوات السورية غربا وتمركزوا عند خط الدفاع الواقع في منتصف الطريق بين حقل العمر ومدينة الميادين الواقعة على بُعد 10 كيلومترات غرب الحقل النفطي.
وقال الموقع الإسرائيلي إن مصادره أكّدت تسليم السيطرة على حقل العمر للأكراد بناءً على مباحثات سرية جَرَت على الأرض بين ضباط أمريكيين وروس. وأعربت المصادر عن اعتقادها أن الولايات المتحدة قررت منح السيطرة على أكبر حقل لنفط للأكراد كتعويض لهم عن الحقول التي فقدوها في مدينة كركوك لصالح الجيش العراقي.
ويمكن أن يصل إنتاج حقل العمر بعد إجراء الإصلاحات اللازمة له إلى 10% من الكميات التي كان يستخرجها الأكراد من حقول كركوك.
========================
موقع إسرائيلي: هكذا تسعى طهران لـ «أرننة» النظام السوري ؟
http://qasioun.net/ar/news/show/105415/موقع_إسرائيلي__هكذا_تسعى_طهران_لـ_أرننة_النظام_السوري
إعداد : محمد خطيب - تحرير : عبدالقادر ضويحي
الأربعاء 25 تشرين الاول 2017
وكالات (قاسيون) - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، أن إيران نشرت قوات خاصة في سوريا من أجل تنفيذ سياسة ما أسمتها بـ «أرننة» النظام السوري وجعله نظاما تابعاً لطهران.
وذكر موقع ديبكا الإسرائيلي أن إيران أرسلت الكتيبة الإيرانية رقم 65  المسماة بأصحاب القبعات الخضراء، إلى سوريا لتولي قيادة كتيبة الكوماندوز في قوات النظام.
وأشار الموقع أن الجيش الإيراني أعلن يوم السبت 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن عناصر من وحدة النخبة من قواتها الخاصة التابعة للكتيبة رقم 65 تمركزت في سوريا.
ونقلت عن مصادر عسكرية قولها «إن الكتيبة رقم 65 من القوات الخاصة الإيرانية تخضع لتدريبات تؤهلهم للعمل خلف خطوط العدو في مجموعات صغيرة من المقاتلين عندما يسيطرون على قيادات أو مواقع أو مركبات العدو، وينقلون الأسرى الذين يأسرونهم إلى المناطق التي يعمل فيها الإيرانيون، كما يتم تدريب هذه القوات على تنفيذ أعمال تخريبية، مثل تفجير الجسور أو المنشآت الاستراتيجية الموجودة في عمق أراضي العدو».
وكانت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، أعلنت يوم السبت الماضي، أنه تم توقيع اتفاق عسكري مشترك مع نظيرتها الدفاع الإيرانية.
========================
"مباط عال" :زيارة الملك سلمان تمنح الشرعية للنفوذ الروسي في الشرق الأوسط
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12540594y307496340Y12540594
بقلم: تسفي مغين ويوئيل جوجانسكي
في بداية تشرين الأول زار ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، روسيا ووصفت الزيارة في السعودية بالتاريخية، سواء لأن هذه كانت الزيارة الاولى للملك السعودي الحالي الى موسكو (فقد زار سلمان روسيا في 2003، حين كان وليا للعهد) أم بسبب المواضيع التي بحثت فيها. روسيا هي الاخرى أولت الزيارة اهمية شديدة لاعتبارها السعودية دولة اساساً في الشرق الاوسط، واعتبرت الزيارة بالفعل انجازا من ناحيتها، واعترافا من السعودية بنفوذها في المنطقة. وفضلا عن سلسلة الاتفاقات الاقتصادية التي وقعت في اثناء الزيارة، ليس واضحا بعد أي تفاهمات سياسية ملموسة، هذا اذا كانت على الاطلاق، قد توصل اليها الطرفان، ولكن اذا ما نجحا في الوصول الى توافقات في الموضوع السوري، فقد تكون لهذا مساهمة حقيقية في تقصير الحرب الأهلية في الدولة.
منذ إقامة العلاقات بين السعودية وروسيا في العام 1991، بعد سنوات من العداء الطويل، تتواصل العلاقة والتعاون الثابتان بين الدولتين. وقام الرئيس فلادمير بوتين نفسه بزيارة السعودية في 2007. ومع أن العلاقات بردت في 2011 على خلفية التأييد الروسي لنظام بشار الاسد، ولاحقاً، في 2015، بسبب التدخل الروسي عمليا الى جانبه في الحرب الاهلية. ولكن في السنة الاخيرة يظهر تقارب متجدد بين الرياض وموسكو. وذلك على ما يبدو عقب فهم سعودي بأن يدها باتت الآن هي السفلى في كل ما يتعلق بما يجري وبصورة الوضع في سورية. يحتمل ايضا أن تكون العلاقات في ميل تحسن في اعقاب عدم اليقين في السعودية بالنسبة لسياسة الرئيس الاميركي، دونالد ترامب، في الشرق الأوسط.
وجد التحسن في العلاقات تعبيره في حجم التجارة بين الدولتين وفي التوقيع على سلسلة اتفاقات في مجال النفط والمشتريات الامنية. كما أن حجم الزيارات المتبادلة ازداد بما يتناسب مع ذلك.
ففي أيار 2017 زارت الرياض رئيسة البرلمان الروسي، فالنتينا متباينكو، وعندها تلقى الملك سلمان دعوة رسمية لزيارة موسكو. زيارة وزير الطاقة الروسي، الكسندر نوبيك، الى السعودية، قبل ذلك، جاءت للبحث في الاتفاقات بشأن تقليص انتاج النفط. وفي أيار زار موسكو ايضا ولي العهد الحالي، محمد بن سلمان، وبحث هناك في مواضيع الطاقة والمسائل الأمنية والإقليمية على جدول الاعمال. وفي أيلول الماضي زار السعودية وزير الخارجية الروسي، سرجي لافروف، في محاولة لموضعة روسيا كوسيط في الازمة بين قطر وبعض جيرانها في الخليج.
 ثمة مواضيع أساس على جدول الاعمال المشترك بين السعودية وروسيا:
أ- تصميم التسوية المستقبلية في سورية: للسعودية مصلحة واضحة في أداء دور مؤثر في الملعب الاقليمي، حيث تصبح روسيا هناك لاعبا مركزيا. وبشكل محدد، فان السعودية معنية بضمانة روسية لمكانة السكان السنة. كما تسعى المملكة الى التأثير على موسكو لحصر النفوذ الايراني في سورية. أما روسيا من جهتها، التي يوجد بينها وبين طهران خلافات في موضوع سورية وفي مواضيع اقليمية اخرى، فمعنية بألا تعتمد على ايران فقط كقوة محور اقليمي، وعليه فهي تحرص على التقدم في علاقاتها مع عموم الدول السنية المهمة. وأملت السعودية في أن تساعد مقدراتها الاقتصادية في التأثير على سياسة روسيا في الشرق الاوسط بشكل عام وفي سورية بشكل خاص. وذلك في شكلين: من خلال محاولة رفع ثمن التدخل الروسي في سورية، ومن خلال محاولة عرض حوافز اقتصادية مختلفة على الروس مقابل هجران الاسد. وقد فشل هذان السبيلان. وفي الرياض يسود فهم بأن نظام الاسد والقوات الموالية له ستبقى وستحكم القسم المهم من سورية في المدى المنظور. ومن غير المستبعد أن تتحقق الآن في الرياض تعديلات متجددة للسياسة تجاه الساحة السورية.
ب – المستوى الاقتصادي: في مجال النفط، توصلت السعودية وروسيا لاول مرة الى تفاهمات بشأن سياسة انتاج النفط المرغوب فيها، بل وقعتا على اتفاق (موعده قريب) لتقليص انتاج النفط، وذلك لضمان اسعار مستقرة في هذه السوق. ويرى السعوديون في التفاهمات في مجال النفط رافعة اضافية للتأثير على روسيا في المواضيع السياسية. موضوع آخر هو الاهتمام الشديد من جانب السعودية بالمساعدة التكنولوجية – النووية.
ففي اثناء زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قيل إنه وقعت اتفاقات على مشاريع تكنولوجية بمقدار 10 مليارات دولار. كما علم أن الأمير وقع على معاهدة تعاون نووي – مدني.
وفي خلفية الامور، فان حلفاء مركزيين للرياض، وعلى رأسهم اتحاد الامارات العربية، يعززون هم ايضا، سواء العلاقات الاقتصادية أم الامنية مع موسكو. وذلك، كوزن مضاد لايران، ناهيك عن أنه واضح أنه في المدى المنظور لن تتمكن هذه الدول من تفكيك الشراكة بين طهران وموسكو، والتي يحركها، ضمن امور اخرى، الخوف من الاسلام السني الراديكالي.
ج – الوسائل القتالية: جرى في الماضي الحديث عن اهتمام سعودي بشراء وسائل قتالية من روسيا، وقبل نحو خمس سنوات علم أنه وقع بين الدولتين على عقد مشتريات بمبلغ 20 مليار دولار. ولكن هذا الاتفاق لن يخرج الى حيز التنفيذ، وذلك ضمن امور اخرى، بسبب خلاف بين الرياض وموسكو حول سلوك ايران في الشرق الاوسط، وخاصة في سورية. ويدور الحديث الآن عن صفقة كبيرة، مدماك مركزي فيها هو التوقيع على مذكرة تفاهم في موضوع شراء المنظومة الروسية المتطورة المضادة للطائرات "اس.400".
د – جوانب عالمية: روسيا، التي كما اسلفنا، تعتبر السعودية دولة مركزية في الشرق الاوسط، معنية بابعاد الرياض عن واشنطن، ناهيك عن أن موسكو على وعي بأهمية الولايات المتحدة لأمن المملكة. أما من ناحية السعودية، فان تحسين العلاقات مع روسيا يفترض أن يشكل تعويضا محتملا لحالة تكرار البنود في العلاقات مع الولايات المتحدة.
كانت السعودية حتى وقت قريب الرمز اليميني في المحور السني في معارضته لروسيا، فيما كانت مصر والاردن لا تشاركانها هذا الموقف. وباستثناء الخلاف بين الدول في مسألة سورية، لا تزال توجد بينها رواسب من الماضي تجعل من الصعب تسخين العلاقات، وذلك ضمن أمور اخرى، بسبب الدعم السعودي للمجاهدين في أفغانستان والثوار في الشيشان. ومع ذلك، فان للرياض وموسكو سلسلة مصالح مشتركة وعلى رأسها السعي الى استقرار اسعار النفط – في هذا الموضوع نشأ بينهما تعاون ناجح – وكذا شراء وسائل قتالية وتكنولوجيا نووية والاهتمام بالاستثمارات المشتركة. فضلا عن ذلك، تفهم موسكو بأن ليس فقط من الصعب عليها أن تزيد نفوذها في الشرق الاوسط دون تحسين علاقاتها مع الرياض، بل إنه لا يزال للرياض تأثير لا بأس به على قوات المعارضة للاسد. وبالتالي على احتمالات التسوية في سوريا، بل وتأثير على قوات اسلامية في روسيا نفسها.
وبالنسبة لاسرائيل، في روسيا يتابعون باهتمام الخطاب حول التقارب السعودي – الاسرائيلي كجزء من بلورة جبهة اقليمية مضادة لايران. كما ان موضوع المسيرة السياسية الاسرائيلية الفلسطينية احتل مكانا، وان كان كما يبدو هامشيا، في المحادثات التي دارت في زمن زيارة الملك السعودي الى موسكو، وذلك كجزء من جهود روسيا لإحياء المسيرة بقيادتها أو على الأقل بمشاركتها.
عن "مباط عال"
========================
يديعوت :قائد «حزب الله» في الجولان على بؤرة الاستهداف الإسرائيلي
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12541470y307500144Y12541470
2017-10-26
بقلم: يوسي يهوشع
يبدو أنكم لم تسمعوا حتى اليوم عنه، لكن الحاج هاشم، المكلف من حسن نصر الله كمسؤول عن جبهة الجولان السوري من دمشق وحتى خط الحدود مع اسرائيل، هو الرجل الذي سيرسم لـ «حزب الله» بأكبر قدر ممكن وجه الحرب التالية في الجبهة السورية.
هو ابن 50، اسمه منير علي نعيم شعيتو، تلقى لقب الحاج هاشم اثناء خدمته طويلة السنين في «حزب الله». وكان ضمن امور اخرى مسؤولا عن عملية اطلاق النار في كيبوتس متسوبا في 2002. في حرب لبنان الثانية كُلّف بقيادة جبهة القتال ضد الجيش الاسرائيلي، ومنذئذ جمع تجربة عملياتية كبيرة. في منصبه الاخير في لبنان كان قائداً للجبهة شمال الليطاني.
في حزيران 2016 قرر الامين العام لـ «حزب الله»، حسن نصر الله، تعيينه قائدا للجبهة الشمالية للمنظمة في سورية. فمنذ 2011 و»حزب الله» يشارك في الحرب الأهلية السورية، ويقاتل إلى جانب جيش الأسد بسبب الخوف من «داعش» وبنية الحفاظ على ذخائر المنظمة في سورية. وخرج التعيين الى حيز التنفيذ بعد مقتل مصطفى بدر الدين، الذي كان القائد الأعلى لـ «حزب الله» في سورية، بأمر من نصر الله. وبعد القتل اجرى الامين العام جولة تعيينات في المنظمة، وفي إطارها رُفّع هاشم.
حددت الاستخبارات الاسرائيلية هاشم بأنه الشخصية الاساس، وليس صدفة: ففي اطار منصبه يقود الجبهة الاكثر اهتماما من ناحية اسرائيل، حيث يوجد اليوم تنسيق بين ايران، «حزب الله»، وجيش الاسد، وتنفذ وحدات «حزب الله» المختلفة لديه نوعا من العمل الميداني.
وتقدر محافل في اسرائيل بأن نحو 8 آلاف مقاتل من المنظمة يتواجدون اليوم على الاراضي السورية.
وقتل حتى الآن هناك نحو ألفي نشيط، ومن اللحظة التي ينتهي فيها القتال في المنطقة ستنسحب هذه القوات عائدة الى لبنان.
في الوقت الذي يتجادل فيه الجيش الاسرائيلي ووزير الدفاع حول من نفذ اطلاق النار نحو الجولان، السبت الماضي، فان من يعرف بيقين هوية مطلق النار هو هاشم، المسؤول ايضا عن اطلاق الطائرات الصغيرة غير المأهولة للمهام الاستخبارية قبل شهر في الجولان، واعترضها صاروخ باتريوت اسرائيلي.
ويثير الحاج هاشم اهتماما شديدا في اسرائيل، سواء بسبب ماضيه في العمليات الخاصة التي قام بها «حزب الله»، أم بسبب منصبه الحالي في سورية، ويبدو أنه على وعي بالاهتمام الذي يثيره. ويحرص هاشم على التجول مع حارس مدني، يملك شقة في لبنان وشقة اخرى في دمشق، ويبدو أن الاستخبارات الاسرائيلية تعرف سلوكه جيدا. كما أنه على وعي بالسوابق الماضية – حسب منشورات أجنبية صفى الجيش الاسرائيلي في 2015 الجنرال الايراني وابن عماد مغنية، جهاد، في غارة جوية اثناء جولة في الجولان بعد محاولته تشكيل جبهة في الجولان باسناد ايراني.
يمكن التقدير أن كشف التفاصيل عن هاشم جاء لاطلاق اشارة له بشكل واضح بأن اسرائيل تستهدفه، وتعرف عنه اكثر مما يخيل له، كمن يدير المعركة أمامها، وتطلق رسالة بموجبها أنه اذا واصل نشاطه فنهايته ستكون كنهاية أسلافه. في ضوء الثقة الكبرى بالذات التي جمعها محور ايران – سورية – «حزب الله» في اعقاب النجاح في سورية، من المشوق أن نعرف كيف سيردون هناك على نشر هوية الجنرال الذي كان يعتبر حتى الآن مجهولاً.
عن «يديعوت»
========================
موقع ويللا الإخباري :سفن حربية إسرائيلية لحماية حقول الغاز بالمتوسط
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/25/سفن-حربية-إسرائيلية-لحماية-حقول-الغاز-بالمتوسط
قال أمير بوخبوط، الخبير العسكري الإسرائيلي بموقع ويللا الإخباري، إن الجيش يستعد لمواجهة ما وصفها بالمخاطر القادمة من حزب الله وسوريا بتوفير سفن حربية متطورة، تضمن الحماية الأمنية لحقول الغاز في قلب البحر المتوسط.
وأضاف بوخبوط أن الجيش يسعى لامتلاك سفن من طراز ساعر 6، وهي تضمن التصدي لأي هجمات بصواريخ أو بـطائرات مسيرة قادمة من الجبهة الشمالية، بجانب الاستعانة بالوسائل الحربية الإلكترونية ومواقع المراقبة.
وأوضح أن سلاح البحرية الإسرائيلية يهدف لحماية حقول الغاز التي تعتبر ثروة اقتصادية لإسرائيل.
وقال إن هذه السفن الجديدة قادرة على التعقب والمراقبة، وهي ملائمة لمواجهة التهديدات التي تحيط بإسرائيل عبر عدد من الجبهات القتالية المختلفة، وبإمكانها توفير صورة واضحة عن الموقف الميداني بجودة عالية، رغم الظروف الجوية الصعبة.
كما أن تلك السفن قادرة على تنفيذ مهام متعددة في آن واحد معا، سواء باكتشاف أهداف بحرية، أو تعقب عدد من المواقع المستهدفة، كما أنها تستطيع حمل أسلحة هجومية ودفاعية في الوقت نفسه، مما يمنح القدرات الدفاعية المستقبلية لسلاح البحرية الإسرائيلية إمكانيات أكبر.
========================
من الصحافة الإسرائيلية: روسيا تسمح لإسرائيل وسوريا بمواصلة الشجار
http://www.all4syria.info/Archive/451752
كلنا شركاء: ايال زيسر- اسرائيل اليوم- ترجمة القدس العربي
زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجي شفيكو إلى إسرائيل في الأسبوع الماضي عبرت عن قوة العلاقة المتعاظمة بين إسرائيل وروسيا. كانت هذه الزيارة الأولى لوزير دفاع روسي إلى إسرائيل. وقد عبرت عن رغبة الدولتين في تعزيز العلاقة بينهما وإضافة بعد أمني واستراتيجي جديد لها.
ولكن الوقت عينه حدثت حادثة أخرى خطيرة في الجبهة الشمالية. أطلقت روسيا صاروخا على طائرة إسرائيلية قامت بالتحليق بصورة اعتيادية في سماء لبنان، وردا على ذلك هاجم الجيش الإسرائيلي ودمر البطارية التي أطلق منها الصاروخ.
حادثة أخرى في نهاية الأسبوع، عندما أطلقت قذائف صاروخية من الجانب السوري وسقطت في إسرائيل. وردا على ذلك هاجمت إسرائيل ودمرت ثلاثة مدافع سورية. بهذا أشارت إلى أنها لن تسلم بلامبالاة دمشق بشأن عمليات الاطلاق المستمرة في منطقة الحدود. ولكن لأن التصريحات التي تصل من دمشق، ومنها أيضا إعلان رئيس الأركان الإيراني الذي زار العاصمة السورية في نهاية الأسبوع، التي تقول إن إيران وسوريا لن تمكنا إسرائيل من مواصلة مهاجمة سوريا، تظهر أن الحادثة المقبلة في الحدود الشمالية هي مسألة وقت فقط.
السوريون لم يطلبوا بالضرورة الإذن الروسي من أجل إطلاق صواريخ على الطائرات الإسرائيلية، لكن يمكن الافتراض أن موسكو تعرف وهي مستعدة للموافقة على سياسة سوريا الجديدة، رفع سقف ومحاولة تحدي إسرائيل في كل مرة تعمل فيها في المناطق السورية. في الوقت عينه روسيا تعرف أيضا وهي مستعدة للموافقة على سياسة إسرائيل في سورية، وضد إرساليات الصواريخ من إيران لحزب الله. بوتين لم يتجادل مع نتنياهو في هذا الموضوع. وكل ما طلبته روسيا من إسرائيل هو التأكد من وجود قناة اتصال بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي لمنع الصدامات بينهما في الفضاء السوري.
يمكن أن روسيا تفضل عدم إدخال نفسها بين الصديقتين، سوريا وإسرائيل، لهذا فهي تسمح لهما بمواصلة الشجار. هذا الأمر صحيح أيضا بالنسبة لإيران، الشريكة المهمة (حتى لو لم تكن صديقة حميمة لروسيا) التي يحتاج الروس الآن لخدماتها من أجل ضمان الانتصار النهائي للأسد في الحرب السورية.
يمكن أيضا أن روسيا تركز، بالضبط مثل الأمريكيين، على الهدف الفوري الماثل أمامها.
واشنطن تريد تصفية داعش نهائيا، في حين موسكو تريد الانتصار الكامل لبشار الأسد. لذلك فإن روسيا لا تهتم، ولا يوجد لديها الوقت للانشغال بـ «اليوم التالي»، لهذا فهي تسمح لإسرائيل وسوريا بمواصلة الشجار.
ولكن يمكن أن تبادل اللكمات بين إسرائيل وسورياهو أمر مريح لروسيا، حيث أن التصادم والخشية من التصعيد تجعل القدس ودمشق تسقطان في أذرع روسيا وتحول بوتين إلى الشخص الكبير والمسؤول، ذلك الدور الذي تنازلت عنه أمريكا.
المشكلة هي أن تبادل لكمات موضعية ومحدودة من شأنه أن يتطور إلى مواجهة كبيرة لا يريدها أحد. ولكن يمكن أن يصل إليها الطرفان بسرعة في أعقاب رفع سقف المخاطرة في ردهما (كما فعلت سوريا في الأسبوع الماضي عندما قامت بإطلاق صاروخ على طائرة إسرائيلية كانت في مهمة روتينية).
الولايات المتحدة هي الحليفة الأهم بالنسبة لإسرائيل، بيقين في كل ما يتعلق بالدعم السياسي غير المحدود وفي الحفاظ على تفوقها العسكري والتكنولوجي على أعدائها. ولكن يبدو أنه من أجل إيجاد صيغة تضمن الهدوء في الحدود الشمالية، فإن موسكو هي الآن العنوان.
يجب علينا فقط الأمل بأن لا تقوم روسيا بتغيير سياستها في الوقوف مكتوفة الأيدي إزاء الشجار الذي اندلع بين أولاد الحي لتصبح سياسة أكثر نجاعة تتمثل في وضع الخطوط الحمر، سواء أمام السوريين أو الإيرانيين، وبشكل خاص أمام إسرائيل.
هذه الخطوط يمكنها إغلاق نافذة الفرص أمام إسرائيل، التي فتحتها أمامها الحرب الأهلية السورية للعمل وحتى الهجوم على أراضي هذه الدولة من أجل تقليص التهديد المستقبلي عليها.
=======================