الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 26/10/2020

27.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :«داعش» المتضائل: المخاطر الكامنة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=143c0f34y339480372Y143c0f34
 
الصحافة التركية :
  • بعد الانسحاب من مورك.. حرييت تكشف مصير النقاط التركية في شمال سوريا
https://eldorar.com/node/156959
 
الصحافة العبرية :
  • «إسرائيل اليوم» :«الربيع العربي»: ثمار متأخرة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=143c040fy339477519Y143c040f
 
الصحافة الالمانية :
  • شبيجل: ترحيل سوري لتركيا يفضح «سياسة الهجرة الأوروبية»
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1557754-شبيجل--ترحيل-سوري-لتركيا-يفضح-«سياسة-الهجرة-الأوروبية»
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: لماذا غاب الشرق الأوسط عن نقاشات ترامب-بايدن؟
https://arabi21.com/story/1309933/إندبندنت-لماذا-غاب-الشرق-الأوسط-عن-نقاشات-ترامب-بايدن
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :«داعش» المتضائل: المخاطر الكامنة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=143c0f34y339480372Y143c0f34
بقلم: إيدو ليفي*
منذ العام 2004 على الأقل، كان المرشحون للرئاسة الأميركية يخشون من كيفية تأثير وقوع هجوم إرهابي على حملاتهم الانتخابية، لا سيما في المراحل اللاحقة.
ومع اقتراب يوم الانتخابات الأميركية المتوقعة في أقل من أسبوعين، لا يزال من الممكن وقوع أي حادثة، ولكن يبدو أن تنظيم «داعش» أصبح الآن أقل قدرة بكثير على تنفيذ «مفاجأة تشرين الأول» مما كان عليه في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2016.
ففي ذلك الحين، كان تنظيم «داعش» يسيطر على منبج والرقة في سورية، وكان بإمكانه استخدام الحدود السورية التركية بحرية، والتي كان قد شن منها (1) هجمات إرهابية مثل تفجير إسطنبول في كانون الثاني 2016؛ و(2)، الهجمات الموجهة في أوروبا مثل تفجيرات بروكسل في آذار 2016.
 
عمليات تنظيم «داعش» اليوم
تواصل الجماعة الجهادية تهديداتها الكلامية للولايات المتحدة وحلفائها بتنفيذ هجمات ضدها. فخلال الشهر الحالي فقط، دعا متحدث باسم تنظيم «داعش» إلى شن هجمات على أنابيب النفط السعودية رداً على دعم البلد المزعوم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي تموز، نشر مركز «الحياة» للإعلام، الجناح الدعائي الخاص بالتنظيم، فيديو بعنوان «وحرض المؤمنين»، والذي حث فيه أتباعه على إشعال الحرائق في الغابات في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وفي آذار، شجعت نشرة «النبأ الإخبارية» التابعة لتنظيم «داعش» أنصار التنظيم على استغلال قدرة الخدمات الأمنية المنخفضة وسط جائحة «كوفيد - 19» لتنفيذ هجمات.
وقد يرغب تنظيم «داعش» في شن هجمات ضد الولايات المتحدة وأوروبا لأسباب منطقية عدة:
• من شأن القيام بذلك أن يؤكد أن التنظيم لا يزال حاضراً في المشهد. في الوقت الذي يسلّط فيه المسؤولون الأمنيون الأميركيون الضوء على التهديد المتمثل في العنف المحلي للعنصريين البيض والتدخل في الانتخابات من قبل جهات أجنبية مثل روسيا، فقد تكون عملية ينفذها تنظيم «داعش» اعتداء جانبياً غير متوقع.
وقد يستخدم التنظيم مثل هذه العملية من أجل (1) إثبات أنه لا يزال يشكّل تهديداً خطيراً على الولايات المتحدة؛ و(2)، كشف ضعف الولايات المتحدة وانكشافها أمام الهجوم.
• من شأن شن هجوم إحراج الرئيس ترامب. لطالما ادّعت إدارة ترامب أن التدابير التي اتخذتها أدت إلى «هزيمة» تنظيم «داعش». وبالتالي فإن أي هجوم كبير يشنه التنظيم قد يحرج ترامب من خلال دحض هذا الادّعاء.
• الهجوم قد يعيق العملية الانتخابية. لطالما نفذ تنظيم «داعش» هجمات تعيق الانتخابات في مناطق عملياته، لنزع الشرعية عن خصومه في الحكومة.
يمتلك التنظيم أربعة خيارات لشن هجوم:
• الحث على تنفيذ عمل إرهابي على الأراضي الأميركية على غرار إطلاق النار في «المركز الإقليمي الداخلي» في سان برناردينو، كاليفورنيا في العام 2015، أو إطلاق النار في ملهى بولس الليلي في أورلاندو، فلوريدا في العام 2016.
• توجيه هجوم بوساطة خلايا إرهابية في أوروبا، كما فعل تنظيم «داعش» في هجمات باريس في العام 2015 وتفجيرات بروكسل في العام 2016.
• مهاجمة مدنيين أميركيين داخل مناطق عمليات التنظيم، كما فعل سلف تنظيم «داعش» في العام 2002 باغتيال الدبلوماسي الأميركي لورانس فولي في الأردن، وبعد ذلك بأعوام باختطاف الصحافيَّيْن الأميركيَّيْن جيمس فولي وستيفن سوتلوف وقطع رأسيهما في سورية.
• تنفيذ ضربة تقليدية ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، كما فعل مرات عديدة ضد الجهات الفاعلة الأخرى منذ العام 2014.
وبدلاً من ذلك، يمكن أن يختار تنظيم «داعش» زيادة هجماته بشكل عام حيثما أمكنه لتحدي فكرة أنه قد هُزم.
وستسمح هذه المقاربة للتنظيم بالاستفادة القصوى من قدراته وقدرات الجماعات التابعة له أيضاً. ونظراً للعقبات الملازمة لجميع الخيارات الأخرى، فإن اختيار تنظيم «داعش» لنهج أكثر عمومية قد يكون أسهل طريقة لتأكيد أهميته.
 
تعطيل مواقع الإطلاق
التابعة لتنظيم “داعش»
يقوم تراجع قوة تنظيم «داعش» وتهديده حالياً بتعقيد تنفيذ جميع الخيارات المحتملة. فبعد أن تمّ إبعاد التنظيم نحو الصحراء في كل من العراق وسورية، أصبح أضعف بكثير مما كان عليه في العام 2016، عندما كان يسيطر على مدن عراقية وسورية كبيرة وخَطَّط لشن هجمات إرهابية تسببت في خسائر كبيرة في أوروبا، وبالتالي فإن احتمال حدوث مفاجأة في تشرين الأول أصبح أكثر صعوبة بكثير.
وما تغيَّر هو أن تنظيم «داعش» فقد معاقله الإقليمية الكبيرة في العراق وسورية وليبيا.
فقد شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها حملة عسكرية شرسة ضد التنظيم، والتي نجحت في حرمانه من أراضيه في الشرق الأوسط.
وبدعم من الولايات المتحدة، طوّرت قوات الأمن العراقية و»قوات سورية الديمقراطية» والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى القدرة على الاحتفاظ بأراضيها ضد تنظيم «داعش».
وقد مكّنت هذه القدرة تلك الجهات الفاعلة من تطوير هياكل حوكمة يمكن أن توفر درجة من الاستقرار والأمن على المدى الطويل لسكان تلك المناطق، والذين بدورهم سيكونون أقل عرضة للتجنيد من قبل تنظيم «داعش».
أدّت خسارة الأراضي هذه إلى انتقال تنظيم «داعش» نحو التمرد، ما حد بشدة من قدرته على استقطاب المقاتلين الأجانب وتدريب أعضائه وجمع الأموال - وحتى الحث على شنّ هجمات إرهابية وتوجيهها في الغرب. كما أسهم ذلك أيضاً في تصفية العديد من أفضل قادته ومقاتليه المتمرسين.
ولم تحدّ خسارة الأراضي من قدرة التنظيم على الترويج لنفسه على أنه ينفذ واجب إعادة إقامة دولة الخلافة فحسب، بل إن إغلاق الحدود التركية وزيادة إجراءات مكافحة الإرهاب شلّت أيضاً القدرات الخارجية للتنظيم.
واليوم، يبدو تنظيم «داعش» في طور التعافي ويُركز على الترويج للهجمات الناجحة والعمليات العسكرية التي تشنها الجماعات التابعة له لتعزيز صورته المحلية وعمليات التجنيد التي يقوم بها. ففي آب، استولت جماعة مرتبطة بالتنظيم في موزمبيق على المدينة الساحلية موسيمبوا دا برايا.
وفي شباط، أطلقت مجموعة إعلامية موالية لتنظيم «داعش» مجلة شهرية جديدة باسم «صوت الهند»، والتي تركز على تعزيز التجنيد في «ولاية الهند» التابعة لتنظيم «داعش» في الهند وعلى تحريض أنصار التنظيم الهنود على مهاجمة قوات الأمن المحلية.
ومقابل الانتصارات العسكرية المحققة ضد تنظيم «داعش»، نفّذت الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة وأوروبا تدابير محلية لمكافحة الإرهاب من أجل مواجهة التهديد الذي يشكّله التنظيم. وتضمنت هذه الإجراءات مراقبة ومحاكمة وفرض حظر فعال على دخول الأفراد الذين سافروا إلى الخارج للانضمام إلى تنظيم «داعش»، فضلاً عن جهود «تعزيز أمن الأهداف» مثل زيادة تواجد عناصر الأمن حول الأهداف المدنية «السهلة».
سوف يتطلب ضمان استمرار تقويض تنظيم «داعش» جهوداً مستمرّة. وكانت «القوات الخاصة الأميركية» و»القوات الجوية الأميركية» فعالة بشكل خاص في إضعاف التنظيم. ومن شأن سحب القوات الأميركية الآن من مواقع أمامية مثل «وادي نهر الفرات» والقواعد العسكرية في التنف والحرير والأسد، أن يمنح تنظيم «داعش» متنفساً كافياً لإعادة رص صفوفه. وبالتالي، فإن التزام الولايات المتحدة بالبقاء في المنطقة ودعم قوات الأمن المحلية في العمليات والتدريب سيساعد على منع عودة تنظيم «داعش».
وحالياً، تبدو الانتخابات الأميركية أكثر أماناً من هجوم قد ينفذه التنظيم بفضل استثمار البلاد المستمر والمدروس في تدابير مكافحة الإرهاب المستهدفة. ويجب أن تستمر هذه الجهود لمنع تنظيم «داعش» من استعادة توازنه وعودته إلى تنفيذ العمليات الخارجية.
من جانبه، يبدو أن تنظيم «داعش»، في حالة ترقب وانتظار لتخفيف الولايات المتحدة من إجراءاتها وزيادة اطمئنانها.
ففي العراق وسورية، ظل التنظيم متخفياً نسبياً على مدى الأشهر العديدة الماضية، مع تركيز دعايته على الفروع الخارجية.
وقد يشير هذا التكتيك إلى أن التنظيم قد تعلَّم كيف أن تركيز جهوده في مسرح واحد بارز يجعله أكثر عرضة للتدخل الأميركي والدولي.
وفي الوقت نفسه، مرّت المكاسب الأخيرة التي حققها تنظيم «داعش» في موزمبيق من دون أن تحظى إلى حد كبير بالأهمية اللازمة من قبل المجتمع الدولي. وبالفعل، فإن مواصلة تجهيز خلايا في أفريقيا والهند وأماكن أخرى - مع الحفاظ على وجود منخفض المستوى في الأراضي السابقة والحث على شن هجمات في الخارج - يمكن أن تكون المرحلة الاستراتيجية المقبلة للتنظيم.
 
عن «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى»
 
*زميل مشارك بمعهد واشنطن ومتخصص في العمليات العسكرية ومكافحة الإرهاب، خاصة ما يتعلق بالجماعات الجهادية.
=========================
الصحافة التركية :
بعد الانسحاب من مورك.. حرييت تكشف مصير النقاط التركية في شمال سوريا
https://eldorar.com/node/156959
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "حرييت" التركية المقربة من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تقرير نشرته مؤخرًا عن مستقبل بقية النقاط التركية، بعد سحب نقطة المراقبة في مورك بريف حماة.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن مصادر رفيعة المستوى بأن انسحاب قوات التركية لن يقتصر على نقطة مورك فقط وإنما ستشهد الأيام القادمة انسحاب نقاط مراقبة أخرى محاصرة في مناطق النظام السوري وفق جدول زمني معين.
 وقالت الصحيفة إن القوات التركية المنسحبة ستعيد انتشارها في الشمال السوري المحرر، لافتة إلى أن انتشارها سيكون وفق مذكرة التفاهم الموقعة بين موسكو وأنقرة في 5 آذار/مارس/ الماضي.
وأردفت الصحيفة بأن هذه التحركات الجديدة ستؤدي إلى عملية تحول إلى منطقة آمنة جديدة تحت سيطرة القوات التركية  شمال الطريق الدولي "حلب-اللاذقية"، مشيرة إلى أن مستقبل الفصائل العسكرية في إدلب يمثل سؤالًا محوريًا في عملية التحول المرتقبة.
 يذكر أن تركيا سحبت في الآونة الأخيرة قواتها من نقطة المراقبة التاسعة بمحيط مدينة مورك شمال حماة الخاضعة لسيطرة ميليشيات نظام الأسد.
=========================
الصحافة العبرية :
«إسرائيل اليوم» :«الربيع العربي»: ثمار متأخرة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=143c040fy339477519Y143c040f
2020-10-26
بقلم: الداد باك
استغرق «الربيع العربي» عشر سنوات لأن ينضج وأن يعطي ثمارا ليست فجة.
فالرمزية التاريخية الكبيرة لاتفاق السلام بين السودان وإسرائيل تكمن في الإلغاء العلني لسياسة الرفض العربي للاعتراف بإسرائيل، والتي وجدت تعبيرها في اللاءات الثلاث التي تبناها مؤتمر الخرطوم قبل 53 سنة، بل وأيضا في سياق الذكرى السنوية العاشرة لـ «الربيع العربي» التي ستأتي بعد شهرين: الثورة الشعبية التي وقعت في حينه أدت إلى انكسار جوفي يواصل هز الأرض من تحت أقدامنا.
فدون الحروب الأهلية الرهيبة في سورية، في اليمن، في ليبيا؛ دون بربرية داعش في سورية وفي العراق؛ دون صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر، في تونس وفي المغرب ومحاولاتهم لهز الاستقرار في الشرق الأوسط، بالمساعدة الفاعلة من تركيا وقطر؛ دون خيانة إدارة أوباما لحلفائها التقليديين؛ دون ضبط النفس والمسؤولية التي أبدتها حكومات إسرائيل في فترة مصيرية جدا للمنطقة؛ وفوق كل شيء تحطم فكرة الدعاية الكاذبة، التي تقول إن النزاع العربي مع إسرائيل هو مشكلة المشاكل في الشرق الأوسط وحله فقط، بهذه الطريقة أو تلك سيجلب الخلاص للأمراض الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية لشعوب المنطقة – دون كل هذه، مشكوك جدا إذا كنا سنصل إلى هذه المكانة السياسية المؤثرة لاتفاقات السلام والتطبيع مع ثلاث دول عربية مهمة في غضون نحو الشهرين.
إن معسكر «السلام العابث» بتوابعه في الكنيست، في الحياة العامة وفي الإعلام، يكافح ضد السلام مع اتحاد الإمارات، البحرين والسودان، بآخر وسيلة لديه – الخطاب الشعبوي والكاذب. فهم يدعون أن الاتفاقات ليس اتفاقات سلام بل تطبيع فقط، لأنه لم تكن حالة حرب بين إسرائيل وبين هذه الدولة.
في تقاليدهم لإعادة كتابة التاريخ بطريقتهم، نسي أولئك الدعائيون أن اتحاد الإمارات بادر إلى المقاطعة النفطية في السبعينيات في الحرب الاقتصادية ضد إسرائيل وأن السودان كان دولة مواجهة نشطة – منحت ملجأ ورعاية لمنظمات الإرهاب الإسلامية، وسمحت لإيران بأن تنقل في أراضيها وسائل قتالية لحماس لحربها ضد إسرائيل.
كما أن السودان شكل مركز نشاط لحزب الله. ليس عبثا أن نسبت غارات جوية في أراضي السودان لإسرائيل.
إن إخراج السودان الرسمي من دائرة العداء لإسرائيل هو إنجاز استراتيجي يتجاوز المعنى الرمزي كون إسرائيل توقع بمساعدته ليس فقط على اتفاق سلام خامس مع دولة عضو في الجامعة العربية بل وأيضا تعزز بشكل كبير تواجدها في إفريقيا – قارة قريبة ومهمة تجري فيها معركة مزدوجة: الأولى لصد الإسلام المتطرف في شمال إفريقيا وغربها، والثانية لصد حملة الـ بي دي اس التي تقاد ضد إسرائيل من جنوب إفريقيا.
بعد سنوات إهمال طويلة جدا، استأنفت إسرائيل اهتمامها بإفريقيا ووسعت بشكل كبير علاقاتها فيها. فاستئناف العلاقات مع تشاد والآن إقامة العلاقات مع السودان هما مدماكان مهمان للغاية في خلق مكانة جديدة لإسرائيل في إفريقيا، لا تقوم فقط على أساس التحالفات مع الدول ذات الأغلبية المسيحية.
السودان، بالطبع، يختلف جدا عن اتحاد الإمارات. بينما ينطوي الاتفاق مع الإمارات على فرص متساوية للطرفين، فإن للسودان الكثير جدا مما سيكسبه من العلاقات الطيبة مع 'سرائيل.
شطبه من القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب والذي سيسمح الآن بالاستثمارات في اقتصادها المنهار، هو واحد فقط من ثمار السلام المتوقع للسودان، الذي يوجد الآن في مسيرة تحول سياسي.
منذ قيامه شهد السودان فترات من الديمقراطية قصيرة المدى، انقلابات عسكرية، دكتاتوريات وحروبا أهلية وصلت حتى قتل شعب.
إن الوضع المميز للسودان سيوجب من إسرائيل نهجا حذرا جدا في رسم العلاقات مع التنوع الكبير لسكانه المحليين.
كما توجد مسألة المتسللين أيضا. فهل بدأت إسرائيل تعد نفسها بجدية لعصر السلام الجديد؟
هل إسرائيل مستعدة لأن تتصدى للتدفق الجماهيري إليها من مواطني الدول التي توقع معها اليوم على اتفاقات سلام وتطبيع؟
هل توجد قيود واضحة للدخول إلى إسرائيل، للمكوث فيها ولمغادرتها تتيح لأجهزة القانون وإنفاذه في إسرائيل لأن تؤدي مهامها بنجاعة، أم ربما سنرى نشوء مشاكل كهذه توجد لإسرائيل اليوم مع إرتريا.
وماذا عن جمع شمل العائلات، الزواج والتوطن؟ هذه الأمور مرغوب فيه إعطاء الرأي فيها منذ الآن.
 
عن «إسرائيل اليوم»
=========================
الصحافة الالمانية :
شبيجل: ترحيل سوري لتركيا يفضح «سياسة الهجرة الأوروبية»
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1557754-شبيجل--ترحيل-سوري-لتركيا-يفضح-«سياسة-الهجرة-الأوروبية»
احمد عبد الحميد25 أكتوبر 2020 21:00
تم الاعتراف بالسوري فادي كلاجئ في ألمانيا، ومع ذلك، فقد تم ترحيله إلى تركيا أثناء قضائه عطلة في اليونان، ولذا تبرز قضيته الظلم الذي يسود حدود أوروبا، وتفضح سياسة الهجرة الأوروبية، وذلك بحسب تقرير مجلة دير شبيجل الألمانية.
نموذج تخيلي لسياسة التعامل مع اللاجئين في اليونان
واعتقد فادي أنّه قد نجا من الحرب المستعرة في وطنه سوريا، وبعد أن شق طريقه عبر تركيا واليونان والبلقان إلى ألمانيا، في أواخر خريف 2015 ، بدأ حياة جديدة، إذ منحه المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (Bamf) حق اللجوء.
وبعد ذلك اكتشف فادي أنّ شقيقه الأصغر، كان مفقودًا في منطقة الحدود التركية اليونانية أثناء فراره إلى أوروبا، ولذلك قرّر السفر إلى اليونان للبحث عنه، معتقدًا أن الرحلة ستكون سهلة، وخاصة أنه كان لديه تصريح إقامة في ألمانيا.
لكن، وعلى الرغم من حوزته وثائق سفر سارية، تم اعتقاله في اليونان، عندما كان يسأل الناس عن شقيقه في محطة للحافلات في بلدة ديديموتيشو الحدودية.
وأوضحت المجلة الألمانية أنّ الشاب السوري فادي أخبر الشرطة اليونانية بأنّه تم الاعتراف به كلاجئ في ألمانيا وأظهر لهم وثائقه، إلا أنّ الضباط صرخوا في وجهه وروّعوه.
ثم تم حبس فادي في زنزانة بها حوالي 50 لاجئا آخرين، بينهم نساء وأطفال، وصادرت الشرطة قبل ترحيله إلى تركيا كل ما في حوزته، حتى مفتاح شقته في ألمانيا، واستغرق الأمر أكثر من ثلاث سنوات لرجوعه ألمانيا.
ورأت مجلة دير شبيجل أنّ رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يراهن على سياسة هجرة صارمة للغاية وغير مسبوقة، إذ تقوم حكومته حاليًا ببناء جدار على الحدود مع تركيا يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار وطوله 27 كيلومترًا.
واتهمت السلطات الأمنية اليونانية في السنوات الأخيرة تركيا بجلب لاجئين بشكل غير قانوني إلى أراضيها، الأمر الذي تنكره الحكومة التركية.
وقد قامت مجلة دير شبيجل الألمانية بتوثيق العديد من عمليات الصد اليونانية غير القانونية للاجئين.
المجلة أشارت إلى أنّ قضية اللاجيء السوري فادي تُعد دليلاً دامغا على الفوضى السائدة الآن على الحدود الخارجية لأوروبا..
=========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: لماذا غاب الشرق الأوسط عن نقاشات ترامب-بايدن؟
https://arabi21.com/story/1309933/إندبندنت-لماذا-غاب-الشرق-الأوسط-عن-نقاشات-ترامب-بايدن
عربي21- باسل دوريش# الأحد، 25 أكتوبر 2020 05:36 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا أعده بورزو داغاهي وترجمته "عربي21"، عن سبب غياب الشرق الأوسط عن النقاش الرئاسي في الولايات المتحدة، مع أنها لا تزال متورطة فيه.
وأجاب بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن ناقشا في المناظرة الأخيرة بينهما: فيروس كورونا والهجرة والاقتصاد الأمريكي، لكنهما لم يذكرا إلا القليل عن العلاقة مع المستبدين الأجانب والمصالح التجارية الحقيقية والمتخيلة.
وكان هناك غياب واضح من جانب بايدن وترامب حول سياستهما في الشرق الأوسط، الذي لا يزال منطقة ساخنة، بل يزداد تعقيدا وتعمه الفوضى.
وفي الوقت الذي تم فيه الحديث عن خطة الرد على الصين وتحدي طموحاتها، لم يتم الحديث عن طموحات تركيا والتوتر في منطقة شرق المتوسط، ولا النزاع في ليبيا.
ورغم أنهما ناقشا كيفية التعامل مع كوريا الشمالية وبرنامجها النووي، لم يتم ذكر أي شيء عن العودة إلى الاتفاقية النووية أو التعامل مع طموحات إيران. ولم يتم الحديث أو مناقشة تهديد تنظيم الدولة الذي لا يزال يضرب في مناطق بعيدة ما بين الصومال واليمن وأفغانستان والعراق وسوريا.
وقال بن فريدمان، مدير السياسة بمعهد "ديفنس برايوريتز" في واشنطن: "من المثير أننا نناقش السياسة الخارجية دون أن نذكر الحروب"، مضيفا: "هذا يعني أن الرأي العام الأمريكي لم يعد مهتما، فنحن نواصل سياسات غير شعبية، لكنها شعبية بدرجة لا يهتم بها الناس".
ولم يتحدث ترامب الذي تباهي بإنجازاته الحقيقية أو المتخيلة عن صفقة السلام مع طالبان في أفغانستان، ولا اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودولتين عربيتين خليجيتين (الإمارات والبحرين).
وتحدث ترامب كثيرا عن تخفيض الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا والعراق وأفغانستان، لكن عدد القوات لا يزال كما هو عندما وصل إلى الحكم. ولم تتضح خطوة بايدن بشأن خفض القوات في حال فاز في الانتخابات.
ويجيب الكاتب بأن الناس تعبوا من الحروب الطويلة والخلافات التي لا تنتهي في الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي استنفذت جهود كل رئيس أمريكي منذ 40 عاما، حتى أولئك الزعماء الذين كانوا يريدون تحويل وجهة السياسة الأمريكية عن مشاكل الشرق الأوسط.
وفي الوقت الذي هاجم فيه ترامب وبايدن بعضهما البعض بشأن التدخل الروسي والصيني، إلا أن نقاشا قليلا كرس لتدخل الدول الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة والسعودية وإسرائيل وتركيا وقطر التي تستخدم المال واللوبيات لتشكيل السياسة الأمريكية.
وقال فريدمان: "هناك تدخل مستمر من هذه الدول وسياساتها، هناك الكثير من اللوبيات غير المسجلة تدافع عن هذه الدول، والكميات الكبيرة التي تضخ في مراكز الأبحاث ليست غير مرتبطة ببعض المواقف التي تتخذها".
وفي الأسابيع الماضية، اندلعت حرب في القوقاز، ليس بين أذربيجان وأرمينيا فقط، بل وجرت إليها روسيا وتركيا وإيران. وبالإضافة إلى هذا فلم تتوقف الحروب الكبرى التي اشتعلت في الشرق الأوسط من اليمن إلى أفغانستان وسوريا والعراق، وجلبت معها البؤس وموجات اللاجئين. ووفقا للصحيفة، لا تزال أمريكا متورطة بها إلى حد ما.
ورغم عدم قدرة ترامب على الإمساك بهذه القضايا الشائكة، فقد عَرف بحدسه أن الأمريكيين يريدون التخلص من ورطتهم هناك، لكن لا هو ولا بايدن لديهما الخطة للخروج.
=========================